على فعل بر على ترك فعل بر او ما اشبه ذلك فان هذه هي التي مأمور بحفظها والتي يجوز التكفير التكفير اذا حدث فيها اذا حدث بل هو مأمور بالحذف فيها من فعل البر وما اشبهه هذه هي التي يحلت فيها اما المراد هنا لا تنقض الايمان بتوكيدها الايمان الداخلة في العود والمواثيق هذه لا تنقض اما الايمان التي يحلف فيها الانسان الداخلة في العهود والمواثيق وليس المراد بها الايمان التي التي تكفر وانما رجل العماد العهود العمالة الداخلة في العهود والمواثيق لا الايمان التي تحفظ تكفر وهي الاعمال التي يحلف فيها الانسان على شيء الله اليك بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا الحاضرين والمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. اما بعد قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتابه توحيد باب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه صلى الله عليه وسلم. وقول الله تعالى واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقض الايمان بعد توكيدها عن بريدة رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا امر اميرا على جيش او سرية اوصاه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا فقال اغزوا بسم الله في سبيل الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا واذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم الى ثلاث خصال او خلال فايتهن ما اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم الى الاسلام فان اجابوك فاقبل منهم ثم ادعهم الى التحول من دارهم الى دار المهاجرين واخبرهم انهم ان فعلوا ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فان ابوا ان يتحولوا منها فاخبرهم انهم يكونون كاعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله تعالى ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء الا ان يجاهدوا مع المسلمين فانهم ابوا فاسألهم الجزية فانهم اجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فانهم ابوا فاستعن بالله وقاتلهم واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة اصحابك فانكم ان تغفروا ذممكم وذمة اصحابكم اهون من ان تغفروا ذمة الله وذمة نبيه واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن انزلهم على حكمك فانك لا تدري اتصيب فيهم حكم الله ام لا رواه مسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الامام مجدد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في كتاب التوحيد بعض ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه. وقول الله تعالى واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها قد جعلهم الله عليكم كفيلا ان الله يعلم ما تفعلون وعن بريدة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا امر اميرا على جيش الاوسارية اوصاه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا قال اغزوا بسم الله في سبيل الله. قاتلوا من كفر بالله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا. ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا واذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم الى ثلاث خصال او خلال ثم ادعهم الى الاسلام فان اجابوك تقبل منهم ثم ادعهم الى التحول من دارهم الى دار المهاجرين فانهم اجابوا فاخبرهم ان لهم مال المهاجرين وعليهم مع المهاجرين فان ابوا ان يتحولوا فاخبرهم ان انهم يكونون كعرابي مسلمين. ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء فانهم ابوا فاسألهم الجزية فان اجابوك فاقبل عنهم منهم وكف عنهم. فان ابوا فاستعن بالله وقاتلهم واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه. ولكن اجعل لهم ذمتك وذمتك وذمة طابت فانكم ان تغفروا ان تغفروا ذممكم وذمة اصحابكم اهون من ان تغفروا ذمة الله وذمة نبيه. واذا احاصرت اهل حصن فارادوك ان تزلهم على حكم الله فلا تنزلهم ولكن انزلهم على حكمك وحكم فانك لا تدري اتصيب فيهم حكم الله ام لا رواه مسلم. هذا الباب وهو الباب ما جاء في ذمة الله وذمة نبيه المقصود بهذه الترجمة اه تعظيم وجوب تعظيم ذمة الله وذمة نبيه وجوب تعظيم ذمة الله وذمة نبيه وعدم اخفارهما اي نقضيهما والغدر فيهما وجوب تعظيم ذمة الله وذمة نبيه وعدم اخفارهما اي ناق بهما والغدر به فيهما وقول الله تعالى واوفوا بعهد الله اذا عاهدتم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها في هذه الاية امر الله تعالى بالوفاء بالعهود والمواثيق وحفظ الايمان المؤكدة واوفوا بعدهم ولا تنقضوا الايام على توكيدها. وقولوا ولا تنقض الايمان بعد توكيدها لا ينافي آآ الامر بحفظ الايمان والامر الكفارة اذا حلف لان المراد بالايمان هنا المراد بها الايمان اي الايمان غير الداخلة في العهود والمواثيق والايمان التي يحلف فيها الانسان ويؤمر بحفظها. اما العبادة دخلت في العهود والمواثيق فهذه هي التي نهى الله عن نقضها. اوفوا بالعهود ولا تنقض الايمان بعد توكيدها. وقد جعلتم الله عليكم كفيلا. ان الله يعلم ما تفعلون. توعد على نقضها واوفوا بعهد الله داعاتهم ولا تنقضوا الايمان بعد توكيدها. وقد جعلتم الله عليكم كفيلا يعني اخذتم العهد والميثاق وابردتم عهدا وميثاقا والله كفيل بذلك هو ولهذا ختم لنا بقوله وقد جعلتم الله رعاة كثيرة ان الله يعلم ما تفعلون. يعني وسيجازيكم. على نقضكم الايمان الداخلة في العود والمواثيق ان الله يعلم ما تفعلون تهديد ووعيد. ختمها بالتهديد والوعيد دل على انه لا يجوز النقض الايمان الداخلة في العهود والمواثيق اما الايمان التي يحرفها الانسان فيما بينه وبينه فيما بينه وبين اخوانه هذه هي التي امر الله بحفظها وهي التي اذا حلف على ترك بر فله ان يحنث ويكفر ثم قال الملك رحمه الله وعن بريدة وبريدة ابن حصين رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا امر اميرا على سرية او جيش في مشروعية تأمين الامراء على الجيوش والسرايا من قبل الامام وفي مشروعية الجهاد في سبيل الله وارسال البعوث والسرايا وان امام المسلمين يبعث البعوث ويجيش الجيوش وتنطلق السرايا من الجيوش ويأمر ويأمر الامام عليهم امراء مع الجيش امير وعلى السرية امير يرجعون اليه يجب عليه يا الامير ان ينصح لهم ويجب عليهم السمع والطاعة فكان وكلمة كان تشعر بالاستمرار والدواء كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا امر اميرا على سرية او جيش ومشروعية تأمين الامراء على السرايا والجيوش مشروع يتبع بعض السوء السرايا والجهاد مشروعية جهاد الكفار فقال العلماء ان جهاد يجب على الامة قال بعضهم في العام مرة يعني مع مع القدرة انه يجب على المسلمين ان يجاهدوا ولو في العام مرة اما الاشخاص الشخص فلا يجب ان يكون الجهاد واجب عليه الا في ثلاث حالات الاول اذا دهم العدو بلدا بلاد المسلمين فان وجب عليهم ان يدافعوا عن انفسهم ولا يحتاج اذن الوالدين ولا غيرهما والرجال والنساء فان لم يندفع وجب على من حوله من البلدان والحالة الثانية ان يستنفر الامام شخص او اشخاص يكون فرض عين. والحالة الثالثة وقف في الصف فليس له ان يفر ويخلل اخوانه في هذه الحالات يكون الجهاد فرض كفاية وما عدا كسنة ومستحب مرغب فيه وذروة سناب الجهاد اما الامة فقالوا الامة عليها ان تجاهد في العام مرة والا فانه اذا ترك الغزو غزو من لم يغزو غزي اذا ترك غزو الكفار غزى هم الكفار كما هو الواقع في الان الكفار غزوا مسلمين ولكن هذا ونسأل الله سبحانه وتعالى ان نسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفق المسلمين اتحاد الكلمة جمع الكلمة تصحيح العقيدة واجتماع الصف والكلمة نسأل الله ان ينصرهم على اعدائهم والمسلمون بحاجة الى الى تصحيح العقيدة والى التحاكم الى شرع الله والى اجتماع الكلمة كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا عمر اميرا جيش الاسرية اوصاه ومن معه اوصاه بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا في مشروعية وصية الامام الجيش الذي يعقده للسرية واتقوا الله اتقوا الله واحذروا من المعاصي بين المعاصي التي تفصل من الجيوش من افراد الجيوش هي سبب تسليط الاعداء عليهم كما قال الله تعالى في افظل جيش واعظم جيش وفيهم رسول الله افضل الناس اصيبوا كما قال الله تعالى اولما اصابتكم مصيبة قد اصابتهم مثلها قلت ما ان هذا قل هو من عند انفسكم واذا كان هذا افضل جيش وفيهم رسول الله افضل الناس يقال لهم اصبتم من قبل انفسكم بسبب المعصية واخلال الرباط فكيف بغيرهم؟ من باب اولى اوصاه في اوصاه كان اذا امر اميرا على سائر الجيش على سريره اوصاه بتقوى الله ومن معهم من المسلمين خيرا هكذا ينبغي الولاة والامراء في كل زمان وفي كل مكان ان يوصوا امراء الجيوش بتقوى الله بعد ان يعقدوا الجيوش فقال كان الرسول اغزوا باسم الله في سبيل الله. قاتلوا من كفر بالله روزوا في سبيل الله في ان الغزو والقتال انما هو لاعلاء كلمة الله ولهذا قال في سبيل الله ليس الغزو وقت الكفار من اجل التشفي ولا من اجل ابتزاز اموالهم ولا من اجلهم اه تحرير الارض او لا من اجل العصبية للدم ولا للعرق ولا للون وانما هو لاعلاء كلمة في سبيل الله لاعلاء كلمة الله كما قال النبي في الحديث الاخر لما سئل عن الرجل القاتل شجاعة والرجل يقاتل رياء والرجل يقاتل الحمية ورجل يقاتل ليرى مكانه. اي ذلك في سبيل الله كانوا اي ذلك في سبيل الله؟ فقال عليه الصلاة والسلام من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله فلابد ان يكون القتال باعلاء كلمة الله. ولهذا قال اغزوا بسم الله يعني مستعينين بسم الله. في الاستعانة بسم الله وذكره كما قال الله سبحانه يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون فلابد من الاكثار من ذكر الله ولابد من الاستعانة بالله والاستعانة بسم الله فاذا من الفوائد ان الاستعانة بالله والاستعانة بسم الله وان الغزو وقتال الكفار انما هو لاعلاء كلمة الله. ولهذا قال اهزوا في سبيل الله بسم الله. قاتلوا من كفر بالله قاتلوا من كفر بالله القتال امر قاتل امر والعلة قوله ما كفر بالله فعندنا حكم وعندنا علة فالحكم الامر بالقتال والعلة من كفر بالله والقاعدة الاصولية ان تعليق الحكم بوصف مشتق يؤذن بالعلية تعلق الحكم هو القتال بالكفر. فدل على ان العلة في القتال انما هو الكفر قاتلوا من كفر بالله القتال ما هو لاجل كفر لا لاجل شيء اخر نقاتلهم لاجل كفرهم نخرجهم من الظلمات الى النور لاجل ان يؤمنوا بالله ورسوله لا نقاتلهم من اجل اموالهم ولا من اجل ديارهم ولا من اجل مقاصد اخرى انما نقاتلهم دفعة للكفر العلة من القتال هو الكفر تعليق الحكم بوصف مشتق يؤذن بالعلية هذي قاعدة اصولية. فعلق الحكم هو القتال الامر بالقتال بوصف وهو الكفر وهذا فيه الرد على بعض الكتاب والمعاصرين الذين يقولون ان الجهاد انما شرع للدفاع فقط هذا باطل. الشراء الجهاد شرع للدفاع وشرع ايضا بدءا وهجوما والدفاع الشرعية والجهاد على ثلاثة مراحل المرحلة الاولى الاذن بالقتال وهذا بعد الهجرة البديلة وكانت في مكة كان النبي منهيا عن القتال ومأمور بالصف فاعف عنهم واصفح فاصفح الصفح الجميل فاصبروا وصابروا. امر الله نبيه في مكة بالصبر والصفح وعدم القتال لانهم ليس لهم قدرة وليس هناك ليس لهم قوة وليس هناك جيش ولا يستطيعون مقابلة الكفار فلهذا امر بالصف والصبر تعفو عنه وصفه فاصفح الصفح الجميل اعرض واعرض عن المشركين ثم لما هاجر الى المدينة وتكون الجيش وصارت البلد بلد اسلام جاءت مراحل الجهاد المرحلة الاولى الاذن. اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا. وان الله على نصرهم بقدير هذي المرحلة الاولى الاذن الاذن بالقتال فقط سماح والاذن والرخصة في مكة ما في رخصة ولا اذن. ولا سماح بالجهاد بل من هي؟ من هي عن قتالهم؟ بالصبر والصبر ثم المرحلة الثانية الامر بالقتال للدفاع. قتال دفاع عن النفس. قتال من قاتل وكف عن من لم يقاتل وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا ان الله لا يحب المعتدين فان لم فان اعتزلوكم فان لم يعتزلوكم فان اعتزلوكم والقوا اليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا. اذا اعتزلوكم وتركوكم فليس لكم ان تقاتلوهم واذا كان الشيخ البخاري ليس له تأثير في الحروب ولا يقتل. وكذلك الظاهر في صومعته لا يقتل. والصبي والمرأة لا يقتلون ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا هذي المرحلة الثانية قتال للدفاع قتال من قاتل هو كف عمل للمقاتلة المرحلة الثانية القتال بدءا وهجوما قتالهم وغزهم في بلادهم بدءا وهجوما كما في هذا الحديث قاتلوا من كفر بالله. وكما في واقتلوهم حيث تقفتموهم. واخرجوهم من حيث اخرجوكم. وكما في قوله سبحانه وتعالى فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين وقال سبحانه وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلوكم كافة هذه المرحلة الثالثة من شرع بدءا وهجوما. فهذا فيه الرد على المعاصرين بعض الكتاب الذين يقولون يريدون ان يصانعوا المشركين و يوافقوهم ويتقربوا اليهم ويقول الجهاد ما شرع للدفاع ولم يشرع للهجوم والاسلام ما يتشفى ولا يريد الدماء الاسلام حينما يغزو المشركين ويقاتلهم هذا فيه خير لهم لان لان من اسلم منهم ومن اسر واسلم هذا خير له وفي الحديث عجبت ان عجب ربكم من قوم يقاتلون الى الجنة بالسلاسل قال العلماء هؤلاء هم الكفار حينما يأسرهم المسلمون وهم كفار ثم بعد ذلك يمن الله عليهم بالاسلام فيدخل الجنة هم اسروا وهم كفار ودخلوا الاسلام فدخلوا الجنة بالسلاسل فنحن نغزوهم ونقاتلهم وهذا فيه خير لهم. من اسلم هذا فيه تخليص له من من النار تخليص له من الشرك. ومن لم يسلم وقتل هذا تخفيف له من العذاب. لانه لا استمر على كفر زاد عذابه. فاذا قتل خف عذابه فالقتال فيه خير له لانه ان اسلم فهو خير له. سلم الكفر. وان قتل صار تخفيفا له. لانه لو طال عمره في الشرك ساد عذاب في النار. فاذا قتل خف عذابه فالقتال فيه خير ولهذا قال قاتلوا من كفر بالله ثم قال اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا. اغزوا امر بالغزو هذا امر. واطالوا احوال الاستحباب قال امر غزوه ولا تغلوا هذا فيه تحريم الغلو والغلول هو الاخذ من الغنيمة قبل ان السرقة من الغنيمة يسرق وافراد الجيش من الغنيمة شيئا قبل ان تقسم هذا من كبائر الذنوب قصة العبد الذي مات في غزوة خيبر وقال له هنيئا له الجنة وقال بلى ان الشملة التي غلها لم تصفها مقاس وتشتعل عليه نارا شملة قطعة قماش اخذها قبل ان تقسم صارت تشتعل عليه نارا قبل اخفاها سرقها من الغنيمة ومثله السرقة من بيت المال هذا مثل الغلو او السرقة من اموال جمعت اوقاف او اعمال خيرية تبرعات خيرية جمعت لاعمال خيرية ثم جاء بعض الناس يسرق منها هذا هو الغلو هذا غلو واصله السرقة من الغنيمة اغزوه ولا تغلوه ولا تغدروا في تحريم الغدر حتى بالكفار لا يجوز الغداء ولا يجوز نقضي العهود واذا اراد ان يقاتل الكفار ينبذ اليهم العهد ما بيني وبينكم الان عهد يخبرهم يقول خلاص الان ما بيني وبينكم عهد واما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء اذا خفت منهم انبذل اخبرهم قال ما بيني وبينك احد الان ما بيني وبينك الا القتال. الان حتى يكون هو على السداد وتعال الاستعداد. اما الغدر فلا يجوز تغدر به بينك وبينه عدل بينك وبينه امان وعهد وميثاق ثم تهجم عليه وهو غافل على انه على انه بينك وبينه عهد هذا غادر لا يجوز لابد ان تنبذ اليه عهده اذا اردت ان تقاتله اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا تحريم التمثيل. والتمثيل هو قطع بعض اطراف الميت اذا قتل مثلا من المشركين يقطع الاذن والاصابع والانف والخصيتين مثلا والاذنين تمثيل او شق البطن هذا التمثيل هذا لا يجوز هذا رسول نهى عنه اغزوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا وليدا كذلك الاولاد لا صبيان لانهم لا يقاتلون. ومثله النساء كما جاء في الحديث الذي رأى امرأة مقصودة في السبي فلها عن قتل النساء فالنساء والاولاد لا يقتلون. وكذلك الشيخ الفاني الذي لا لا تأثير له في القتال لا يقتل وكذلك الراهب في الصومعة العابد لا يقتل. لانه ليس له تأثير في القتال ومن كان له تاثر في القتال يقتل. اذا شارك الصبي ان الكفار في القتال يقتل. او شركت المرأة او كان الشيخ نصراني لكن له تدبير في الحروب. يدبر الحروب. له رأي لو تجربة مثل تردد بالصمة في اه في غزوة هوازن في غزوة هوازن يوذب الصمة يمكن بلغ من الكبر عتيا وعمي يحمل ويشال في الهودة لكن له تأثير اذا نزل يسألهم عن الارض ويسألهم كذا ويدبر دبروا الجيوش هذا يقتل له تأثير ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم واذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم الى ثلاث خصال او خلاف. فالخصال خلاف بمعنى واحد وهذه الخلال بينها في الحديث الاسلام والجزية والقتال. هذا الاسلام. يقول اذا لقيت عدوك من المشركين احتج به الامام مالك على ان الجزية تؤخذ من جميع اصناف الكفرة من العرب وغير العرب كتابية ولا كتابين؟ قال واذا لقيت عدوك من المشركين واليهودي مشرك والنصراني مشرك والوطن مشرك. فادعوا الى ثلاثة خصال والى الاسلام والجزية باب ما جاء في الاقسام على الله عن جندب ابن عبد الله رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اللهم صلي وسلم قال رجل والله لا يغفر الله لفلان اولا الى الاسلام والجزية والقتال وذهب الامام الشافعي رحمه الله احد والجمهور الى ان هذا العموم مخصص للاية الكريمة مخصص باهل الكتاب وان الجزء ما تؤخذ الا من اهل الكتاب لقول الله تعالى قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يؤتوا الجزية تعيدوا وهم صاغرون اخص اخذ الجزية باهل الكتاب ودلت السنة على الحاق ايظا المجوس. وانها تؤخذ من الجزء لقول النبي صلى الله عليه وسلم سنوا بهم سنة اهل الكتاب فالجمهور الشافعية والحنابلة وغيرهم ذهبوا الى ان الجزية انما خاصة باهل الكتاب فتكون مخصصة لهذا الحديث واما الامام مالك فقال نعم تؤخذ الجزية من اهل الكتاب واهل الكتاب اخذا بعموم الحديث والامام ابو حنيفة قال انها تؤخذ الجزية من كل احد الا من العرب. المشرك الاعلى. العرب لا تؤخذ منه لا يقولون الا الاسلام والسيف مشركي العرب سواء اهل الكتاب او غير اهل الكتاب والصواب ان تخصيص وفيه دليل على ان القرآن يخصص السنة. والسنة تخصص للقرآن فالحديث عام جاءت السنة وخصصت اخرجت من هذا العموم اهل الكتاب خصت لاهل الكتاب. واما غير اهل الكتاب فهي خير بين الشيب بين الاسلام او السيف الوثنيون فيخيرون بين هذا بين الاسلام والسلم اذا لقيت عدوك من المشركين فادعوا الى ثلاثة خصال او خلال ثم ادعهم للاسلام. كلمة ثم جاءت في صحيح مسلم وفي سنن ابو داوود ليس في ثمة والصوم حدفه ما له معنى ثم هن الصواب حذف ثم ادعهم الى الاسلام ادع لهذا خصال او ثلاث بدأ بها فقال ادعوا بالاسلام هذا الامر الاول. كلمة ثم جاءت في صحيح مسلم لكن في سنن ابي داوود سقطت والصواب سقوطها ادعهم الى الاسلام فانهم اجابوك فاقبل منهم. يعني اذا استجابوا للاسلام فاقبل منهم ثم ادعهم الى التحول من دارهم الى دار المهاجرين واخبرهم انهم ان فعلوا ذلك فلهم مال المهاجرين وعليهم مال المهاجرين هذا فيه دليل على وجوب الهجرة فعلى على الهجرة هي الامر بالهجرة وهذا على هذا بعد بعد فتح مكة يدل على الهجرة ليست واجبة من مكة الى المدينة وانما الهجرة باقية من بلد الشرك الى بلد الاسلام فاذا تحولوا الى دارهم دار المهاجرين صار لهم مال المهاجرين وعن المهاجرين. فان فانهم ابوا يعني اذا ان ابوا ان يتحولوا من دارهم الى دار المهاجرين وان يبقوا من بلدانهم فانهم يكونون كاعراب المسلمين هل يدري فيهم حكم الله ولا يكون لهم في الغريبة والفيء شيء الا ان يجاهدوا مع المسلمين فاذا اسلموا يأمرهم بالتحول الى دار المهاجرين. فان استجابوا صار لهم من المهاجرين وعليهم من المهاجرين. وان ابوا اخبرهم انهم يكونون كاعرابي مسلمين وليس لهم وفي الغنيمة والمال شيء الا ابي جاهل. هذا دل على ان الهجرة ليست واجبة بعد فتح مكة من بلد وانما الهجرة باقية من بلد الشرك الى بلد الاسلام. ولعل هذا في السنة التاسعة كنا بعد فتح مكة فانهم ابوا الاسلام فان ابوا يعني ابوا الاسلام فاسألهم الجزية. فانهم اجابوك فاقبلوهم الكف عنهم. يدفع الجزية فان هم ابوا يعني دفع الجزية فاستعن بالله وقاتلهم هذي الثلاثة دون الاسلام ثم الجزية ثم الاسلام ثم قال واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه ولا تنزل لهم ذمتك وذمة اصحابك. فانكم ان تغفروا ذممكم اهون من ان تغفروا ذمة الله وذمة نبيه تخفرون لتنقضوا تخفروا تنقضوا العهد والذمة من اخفر يخفر من الرباعي اخفر يخفر بما نقض العهد والنقض والغدر. اما خفر الثلاثي خفر يخفر بمعنى صانه وحماة فالكلمة الان فرق بينها زيادة همزة اذا زدت الهمزة صار معناها الغدر ونقض العهد. واذا حذفت الهمزة وصارت صلاتي خفضت الصلاة معناها الصيانة وحفظ العهد. من الاضداد فانكم ان تغفروا اخفار العهد هو الغدر ونقض العهد اما خفر يخفر قال انا صان العهد وحفظه في الثلاثي خفر يغفر يعني صان عهده وحفظه. اما الرباعي اذا زدت الهمزة اخفر يخفر بمعنى نقض عهده وغادر به فقال الله عز وجل من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان اني قد غفرت له واحبطت عملك. رواه مسلم وفي حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان القائل رجل عابد فالرسول عليه الصلاة والسلام يقول اذا حصلت على حصن وقالوا لك انزل على ننزل على ذمة الله وذمة نبيه فلا تعطيه ذمة الله وذمة نبيه وانما اعطهم ذمتك وذمة اصحابك. والسبب السبب ان انه لو نقض العهد احد من الجيش فكونه ينقض عهدك وعهد اصحابك اهون من كونه يقض عهد الله وعهد نبيه. فيه ارتكاب واخف الضررين ايه دليلي مسلا القاعدة المشهورة انه اذا وجد مفسدتان لا يمكن ترك فان ترتكب المفسدة الصغرى لدفع الكبرى. واذا وجد مصلحتان لا يمكن فعلهما فان نفعل المصلحة الكبرى وان ضاعت الصغرى ولهذا قال له النبي صلى الله عليه وسلم اذا حاصرتها على حصن فارادوك ان تجعلهم ذمة الله وذمة نبيه فلا تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة اصحابك ثم بين العلم فقال فانكم ان تغفروا ذممكم وذمة اصحابكم اهون من ان تغفروا ذمة الله ان تغفروا ان مصدر تؤول مع الفعل بمصدر والتقدير فان اخفار ذممكم وذمم اصحابكم اهون من اخفار ذمة الله وذمة ابيه ان تغفروا هذا تؤول تسبك عن المفصلية مع الفعل اخفاء فانكم فان اخفار ذممكم وذمم اصحابكم اهون من اخفار ذمة الله وذمة نبيه هذا فيه دلالة ارتكاب خف الضررين ودفع اعلى المحصنتين وارتكاب اعلى المصلحتين. اذا لا يمكن فعلهما وكذلك اذا لم يمكن دفع المفسدتين ثم قال واذا حاصرت اهل حصن فارادوك ان تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم. ولكن انزلهم على حكمك فانك لا تدري تصيب فيهم حكم الله ام لا رواه مسلم وهذا فيه دليل على انه اذا حصل الحصن وارادوه ان ان ينزلوا على حكم الله فلا يعزلهم وانما ينزل على حكم نبيه على حكمه وحكم اصحابه. قال فانك لا تدري تصيب فيهم حكم الله ام لا. في دليل على انهم مصيبة واحدة من المسائل الاجتهادية. اذا القاعدة الاصولية ان المصيبة واحد وان الحق واحد لا يتعدى فاذا كان المسألة المسألة يعني في مسألة لا لا يعلم فيها الانسان حكم الشرع يجتهد يجتهد والمجتهدون اصيبوا واحد والباقي مخطئون. لكن من اجتهد فاصابه له دران. وان اجتهد فاخطأ فله اجر واحد وفي دليل على ان الصحابي قد يحكم في مسألة ولا يدري اين يصير حكم الله ام لا وفيه من الفوائد كما استنبط المؤلف رحمه الله في المسائل الفرق بين ذمة الله وذمة نبيه وذمة المسلمين وفيه ان الغزو يكون في لاعلاء كلمة الله وان المسلمين يغزون باعلاء كلمة الله ومستعينا باسم الله. بسم الله في سبيل الله وفيه ايضا ان العلة في الغزو الكفر. قاتل من كفر بالله وفيه الفرق بين حكم العلماء وحكم نبيه وحكم وحكم الله ورسوله قال لا تدري اتصيبون حكم الله وفي ان الصحابي قد يحكم في مسألة لا يدري لا يدري حكم الله عنه قال المصنف رحمه الله فيه مسائل. نعم. الاولى الفرق بين ذمة الله وذمة نبيه وذمة المسلمين. نعم الثانية الارشاد الى اقل الامرين خطرا. الارشاد الى اقل الامرين خطرا. يعني اخفاء ذمتك وذمة اصحابه. اهون من اخفاض ذمة الله وذمة نبيه ها اقل الامر خطأ. نعم الثالثة قوله اغزوا بسم الله في سبيل الله. نعم. وان الغزو يكون المسلمين يغزو مستعين بالله لاعلاء كلمة الله. نعم قوله قاتل من كفر بالله العلة في القتال لما هو الكفر نعم فليلة قتاله هو الكفر نعم. الخامسة قوله استعن بالله وقاتلهم. هم. نعم. استعن بالله يعني توكل على الله وقاتلهم لاخراجهم من الظلمات الى النور مع السادسة الفرق بين حكم الله وحكم العلماء. نعم. وان حكم العلماء قد يصيب وقد يخطئنا. السابعة في كون الصحابي يحكم عند الحاجة بحكم لا يدري اي وافق حكم الله ام لا. ايه فانك لا تدري نعم انا هذا هو الصواب ثم مالك يرى العمر الطوائف هذا في اهل الكتاب على الصوم ان اهل الاية في اهل الكتاب وقيل ان هذا كان اولا قبل الجهاد. فيها قول الجواب عند اهل العلم. نعم. قيل ان هذا قبل الجهاد شرعية الجهاد. وقيل خاصة باهل الكتاب الذين لا يكرهون في الدين وانما يخير بين الجزية وبين بين وبين الاسلام وبين القتال نعم اليك قال شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد قال ابو هريرة تكلم بكلمة اوبقت دنياه واخرته. بعض ما جاء في سمع الله عن جندب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رجل والله لا يغفر الله لفلان فقال الله من ذا الذي يتعلى من ذا الذي يتألى علي الا اغفر لفلان؟ اني قد غفرت له هو احبطت عملك. وفي حديث ابي هريرة ان القائل رجل عابد. قال ابو هريرة تكلم بكلمة اوبقت دنياه واخرته هذا الباب هو باب ما جاء في الاقسام على الله المقصود به الترجمة بيان ما جاء في الاقسام على الله من الوعيد. بيان ما جاء في الوعيد لما فيه من اساءة الظن بالله والتحجر على رحمة الله والتألي على الله والجرأة عليه المقصود بيان ما جاء في الاقسام على الله من الوعيد لما فيه من التحجر لرحمة الله والجرأة عليه والتألي عليه واساءة الظن به سبحانه وتعالى بهذا ذكر المؤلف رحمه الله حديث جندب قال قال رسول الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ والله قال رجل والله لا يغفر الله لفلان. فقال الله من ذا الذي يتألى علي؟ قال له يتألى يحلف. التألي هو الحلف والالية هي الحلف ومن قول الشعر قليل الاية حافظ ليمينه اذا صدرت منه العلية برة قليل العلاية الحلف حافظ اليمين اذا صدرت منه الالية الحلف مرتين اللي برها ولم ولم يحلف لهذا ان ان رجلا قال والله لا اغفر له لفلان تحجر على الله. تحجر رحمة الله. وتألى على الله وحلف على الله. فقال الله من ذا الذي يتعلق علي الا اغفر له اني قد غفرت له واحبطت عملك قال الله ماذا؟ هذا حديث قدسي قال الله لما قال هذا الرجل والله لا يغفر الله لفلان قال الله من ذا الذي يتعلى علي؟ ويحجر علي اني قد غفرت له يعني لهذا الرجل واحبطت عملك القائل وفي قصة وفي حديث ابي هريرة ان القائل رجل عابد وجاء في سنن ابي داوود عن القصة وانه كان رجلان من بني اسرائيل. احدهما عابد والاخر عاصي متوعد رجلان متواخيين احدهما عابد والاخر مذنب. فكان العابد يأتي الى المذنب وينصحه. ويقول له اتق الله اترك المعصية ثم يأتيه بالمرة الثانية ويقول اتق الله واترك المعصية. وينصحك. والمذنب مقيم على معصيته فاتى اليه يوما فقال له اتق الله واترك المعصية فغضب العاصي المذنب وقال خلني وربي او بعثت علي رقيبا ما لك دعوة فيه. يعني مثل ما يقول بعض الناس ما لك دعوة اذهب اتركني وربي ما لك دعوة فغضب العابد وقال والله لا يغفر الله لك ولا يدخلك الجنة فاجتمع عند رب العالمين فقال للعابد اكنت علي قادرا اكنت بي عالما او على ما في يدي قادرا حينما تحجرت فقلت والله لا يغفر الله لك ولا تدخل الجنة. اكنت بعالم او كنت على ما في يدي قادرا؟ وقال للمذنب ادخل جنة برحمتك. وقال العابد اذهبوا به الى النار. قال ابو هريرة تكلم بكلمة او بقت دنياه واخرته. يذهب دنياه واخرته قال الله للعابد قال الله للمذنب ادخل الجنة برحمتك وقال للعابد اذهبوا به الى النار هذا فيه من الفوائد كما استنبط المؤلف رحمه الله تحريم التعلي على الله والاقسام على الله لما فيه من التحجر على الله التحجر والجرأة عليه واساءة الظن به وفيه ايضا ان الجنة اقرب ان النار اقرب الى الى الانسان مشراك عليه والجنة عقب الاسلام من شرك الاحد. فيكون هذا شاهد الحديث عن الجنة ويقرب الى احدكم بشراك نعله والنار مثل ذلك. كلمة واحدة تكلم بها دخل النار. اذا قريبها النار ليست بعيدة والجنة بعيدة ما بينها وبين انسان الا ان يقال فلان مات. اذا مات على التوحيد نقلت روحه الى الجنة. تتنعم ولها صلة بالجسد واذا مات على الكفر بقت روحه الى النار والعياذ بالله. اذا النار قريبة والجنة قريبة. الجنة اقرب الى احدكم من شراك نعله. والنار الى احدكم وفيه من الفوائد ان الرجل يتكلم بالكلمة يهوي بها في النار ابعد مما بين المشرق والمغرب شاهد الحديث ان الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي بها بالا يهوي بها في النار ابعد مما بين المشرق والمغرب وفي لفظ ان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يظن ان تبلغ ما بلغت يكتب الله بها عليه سخطه الى يوم يلقاه نعوذ بالله وفيه في حديث معاذ ان النبي صلى الله عليه وسلم قال له كف عليك هذا فقال معاذ يا رسول الله وانا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال عليه الصلاة والسلام ثكلتك امك يا معاذ. ولا يكب الناس في النار على وجههم او قال على مناخرهم الا حصائد السنتهم فقال عمر ابن عبد العزيز رحمه الله ما احق بطول سجن من لسان ما احق بطول سجن من لسانه يعني اللسان هو احق احق من يسجن لانه يسجن ولا يتكلم يخزى جعل الله بينك حواجز الان. عندك الشفتين والاسنان كلها تمنع من الكلام. واللسان بعض ذلك فينبغي ان يسجن اللسان ما احق بطول سجن من لسانه واللسان والكلام له ثلاث احوال. الحالة الاولى ما تبينت فيه مصلحته. هذا يتكلم فيه الانسان. والثاني ما تبينت مضرته هذا يمسك الف ما لم يتبين فيه مصلحته ولا مضرته فهذا مخير ولهذا قال عمر بن عبد العزيز ما احق بطول سجن باللسان؟ فالمؤلف يقول رحمه الله هذا الحديث فيه شاهد لحديث ان رجل يتكلم بالكلمة من سخط الله لا يظن ان تبلغ ما بلغت يهودي في النار ابعد مما بين المشرق والمغرب لان هذا الرجل العابد قال قال والله لا يغفر الله لك ولا يدخلك الجنة فدخل النار بهذه الكلمة دخل النار بهذه الكلمة. لماذا؟ لانه تحجر على الله وتألى عليه وتجرأ على الله وبدع هذا الشخص رحمة الله وليس له ذلك هذا ليس ذاك هذا الى الله كيف تتحجر رحمة الله؟ كيف تحلف على الله؟ انه لا يغفر لفلان. كيف تتجرأ الله عز وجل ولهذا اصابت هذه الكلمة او بقت دنياه قال ابو هريرة تكلم بكلمة ما هي هذه الكلمة؟ قوله والله لا يغفر الله لك ولا يدخل الجنة وفي اطلاق الكلمة على على الجمل. الجمل تسمى كلمة. وقد تسمى الخطبة كلها كلمة. يقول فلان القى كلمة. وهي خطوة. كلمات كثيرة الكلمة تطلق على الكلام كما قال الكلمة على الكلام كما قال في نبارك في الفيته قال ابو هريرة تكلم بكلمة او بقت دنياه واخرة واخرتها يذهب الدنيا واخرتها. ويقول والله لا اغفر الله لك ولا يدخلك الجنة. فالواجب الحذر اللسان وهذا الاقسام على الله هذا والتحزر على الله فيه اساء الظن بالله اساء الظن بربه اساء الظن بالله وظن انه ان الله لا يغفر لهذا العاصي ولا يرحمه ولا يدخله الجنة وفي من الفوائد المؤلف قوله ان اللسان قد يدخل النار قد يدخل الجنة بسبب هو من اكره الامور اليه من اكره الامور اليه فهذا العاصي دخل الجنة بسبب ان هذا دعاه وهو يكره هذا هو يكره. لما دعاه يقول اتركوا المعصية وكذا يكره هذا فلما قال له والله لا يغفر الله صار دخل الجنة بسبب هو يكرهه بسبب ان انه دعا لما نصحه يكره النصيحة لكن صارت هذه النصيحة سبب في دخول الجنة. حيث انها حملت هذا العابد على ان يتحجر ويقسم على الله فصار دخل الجنة بسبب هو من اكرم الامور اليه قد اقتنع الله من اساءة الظن بالله وهو غير علق سمع الله الذي هو من باب احسان الظن بالله. هناك اقسام الله من باب الاحسان الظن بالله مثل قوله عليه الصلاة والسلام رب اشعث اغبر مدفوع بالابواب مأذور وفي لفظ ذو طبرين لو اقسم على الله لابره ومن ذلك اه يرحمك الله ومن ذلك ان سعد ابن ابي وقاص وكان مستجاب الدعوة وكان يقسم على الله فاذا التقت الصفوف وقابلوا الكفار؟ قالوا لا يا سعد اقسم على ربك ان ينصرنا على اعدائنا فيقسم على الله فينصرون. وهو الذي هزم الفرس في الروم فهذا من باب احسان الظن بالله وبذلك قصة الربيع اخت انس انها كسرت ثنية جارية. تبيت امرأة متعمدة كسرت ثنيتها فرفع اهلها الجارية الحكم الى النبي صلى الله عليه وسلم. فعلى النبي صلى الله عليه وسلم بان يقتص من الربيع وتكسر ثنيتها. قصاصا فجاء رسول الله فقال يا رسول الله اتكسر ثنية الربيع فقال النبي يا انس كتاب الله القصاص. فقال يا رسول الله والله لا تكسر ثنيتها فقال النبي صلى الله عليه كتاب الله القصاص فقال يا رسول الله لا تكسر ثنيتها فالله سبحانه وتعالى لين قلوب اهل الجارية فعفى واخذوا الدية فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان من عباد الله من لا وقسوا على الله لابره هذا اقسام من باب حسن الظن بالله. لا من باب التحجر والتألي على الله. الاول في اساء الظن بالله الممنوع الاقسام سمع الله بالله الذي يقول والله لا يغفر الله لك ولا يدخل الجنة اساء الظن بالله. اساء الظن بالله وتحجر على الله رحمته. اما هذا من باب احسان الظن بالله والاموال مؤمن مأمور بحسن الظن بالله. الاول من باب اساءة الظن بالله وهذا من باب احسان الظن بالله والاحسان الظن بالله ما فيه منع لرحمة الله ولا تحجر ما في تحجر ولا منع ولا جرأة سبحان الله. والا ما هو من باب احسان الظن بالله ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح رب اشعث اغبر مدفوع بالابواب وفي لفظ ذو طبين لو اقسم على الله لابره يعني ما له مكانة في المجتمع اشعث اشعة شعره لا لا يدهن ولا يكده ولا يسرح الشعر. اغبر يعني ليس ثيابه ليست لفقده مدفوع بالابواب ما يقبلها وليس له مكانة في المجتمع لكن له مكانة عند الله بسبب العمل الصالح. لو اقسم على الله لاضره. وهذه حالة. عند الناس لا قيمة له. لكن له قيمة عند الله. يعني لو اقسم الله لا يظر الله قسمه بكرامته على الله ولمنزلته عنده بسبب عمله الصالح واخلاصه وتوحيده وصدقه مع الله واستقامته على امر الله ووقوفه عند حدود الله. فلهذا لو اقسم على الله ومن ذلك قصة انس لما اقسم على الله الا تقسم هدية الربيع فابر الله قسمه فعفا اهلها جعل الله في قلوبهم ان يعفو ففرق بين الاقسام على الله تحل التألي عليه والتحجر واساءة الظن به. والاقسام على الله من باب حسن الظن بالله في امر ليس فيه تحجر ولا ولا جرأة على الله ولكن مع ذلك ينبغي للانسان ان يتعنى حتى ولو كان يرى هذا انه اهل لذلك فلا ينبغي ان يتسرع في مسألة الاقسام على الله من باب ان يقسم على الله في امر من الامور الا بعد التأمل والتروي والتأكد حتى لا تزل به القدر نعم وفق الله سم ظاهر الحبوط هذا هو هذا ظاهر الحوط. اني قد غفرت له واحبطت عملك ولذا قال ابو هريرة اوبق الدنيا هو اهل اوبقت دنياه واخرته. والذي يحبط عنه هو الكافر والله تعالى ومن يكفر بالايمان فقد حبط عمله وهو في الاخرة من الخاسرين ومن يرتبط منكم عدينا فيمت فهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة. واولئك هم الخاسرون ولهذا قيل ان ترك الصلاة كفر والاختم من حديث البخاري الذي رواه ابن حصيب من ترك صلاة العصر فقد حبط عمله. الذي حبط عمله كافر. هذي والادلة على ترك الصلاة كفر نعم ولو لم يكن اه جحدا لوجوبها. نعم نعم بداية السنة وتخصيص السنة الكتاب بالسنة. تقصدها بالكتاب وتقصي كل السنة بالكتاب هذا ثابت وهذا ثابت. ادلة هذا له ادلة فالسنة بتخصص الكتاب والكتاب يخصص للسنة. نعم. احسن الله اليك. قال المصنف رحمه الله تعالى باب ما جاء في الاقسام على الله. قال المصنف رحمه الله فيه مسائل الاولى التحذير من التألي على الله. الثانية كون النار اقرب الى كون النار اقرب الى احدنا من شراكنا كلم كلمة ثم مات فدخل النار نعم الثالثة ان الجنة مثل ذلك كذلك يموت يختم له بخاتمة حسنة على التوحيد ثم قال الى الجنة. نعم. الرابعة فيه شاهد لقوله ان الرجل يتكلم بالكلمة الى اخره. يعني لا يطيلها بالا يغوي بها في النار ابعد ما بين المشرق والمغرب مثل الكلمة التي قالها هذا الرجل العام والله لا اقول الله لفلان قال والله لا يغفر الله لك ولا تدخل الجنة. نعم الخامسة ان الرجل قد يغفر له بسبب بسبب هو من اكره الامور اليه. نعم المذنب غفر له بسبب هو من اكرم الامورين. بسبب دعوة هذاك دعوته له ويكره انه يدعو يقول انت كذاب يكره لكن غفر لها بسبب انه من اكره الامور اليه كان سببا في مغفرته له. نعم