ان هذا قبر هو اكبر ما قلت لكم اني انكرت على امرأة تتمسح بالحديد اللي على المقام وقلت هذا حديد لا ينفع ولا يضر قالت عندكم ما ينفع. عندنا ينفع السلام عليكم ورحمة الله وبركاته امي تفضل. انت شر الان في رسائل الجوال وشيخ ان هذه الاشهر والحروب وان الحسنات تتضاعف والسيئات تتضاعف. فهل من دليل على هذا مضاعفة الحسنات والسيئات لا شك ان الاشهر الحرم لها مزية على غيرها لها مزية على غيرها ولا شك ان الاعمال فيها سواء كانت صالحة او غير صالحة ليست كالاعمال في غيرها واما المضاعفة كما قال اهل العلم في المعصية في مكة او في المدينة هذه لا تظاعف لكن تعظم لحرمة المكان وهنا قد يكون الاثم اعظم لحرمة الزمان وكذا وقل مثل هذا في الطاعات ثم المضاعفة فلا دليل عليها المسألة التي بالامس مسألة تقديم من غير ذبح احدى احد حد كتب شي بالشاي الله المستعان ها ان في واحد منهم من الاخوان باحث في كتب التفسير في السوائب وانها تسيب اذا انجبت عشرة بطون لطواغيتهم واصنامهم تسيب حية تترك ويقول انه يحتاج الى مزيد وقت استطلاع بقية التفاسير شوف ايش يقولون ها ما نحتاج الى ذبح لو قال بدل آآ قدم كبش قدم سمكة هذي لا تحتاج الى دعم ومتى تمت الكلام الماضي وجاء فيه استطرقنا الى هذا في الكلام الماضي ولعل الاخوان تنشط هممهم لبحث المسألة ونستفيد منها لان مدار النصوص على الذبح فهل الذبح وصف مؤثر في الحكم؟ او غير مؤثر والقصد من ذلك القربى والتقريب انت لو لو قدمت في يوم عيد الاضحى ذبيحة وذبحتها على انها اضحية يختلف حكمها مال عما لو دفعتها الى فقير حية لا شك ان الحكم يختلف لكن لا شك ان التقديم آآ سواء كان آآ هدايا او نذور حتى النذور اذا نذر لميت او صنم او شيء ولو لم يذبحه ما يحتاج الى ذبح ها وتأتي النار فتأكله هذا المتقبلة هذي متقبلة ايلا كان آآ من يقول ان ما حقه الذبح او من ما من شأنه ان يذبح يقدم ما ذبح حتى في الامم السابقة نعم ما في شك ان سفك الدم قربة مستقلة نعم ولذلك الاظحية افظل من الصدقة بثمنها او بدفعها الى الفقير حية على انها صدقة فرق نعم الموحدون كثر والكلام خشوا انا اقول كون النصوص كلها بتنص على الذبح هل هذا وصف مؤثر او غير مؤثر؟ بس ولا الذباب ما يتصور ذبحه بعد الا كان بيمرس مارس بالاصبع شسوي يا بابا ما يتصور اذبحه الذباب لا شك ان فيه ما يدل على ان تقديمها حية مثل ذبحها واضح به ويؤجل للبحث للدرس القادم ان شاء الله تعالى وفيه فسحة ثلاث ايام واربعة كافية ان شاء الله اظن وقفنا على المسائل الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فيقول الامام المجدد رحمه الله تعالى كعادته في كل باب فيه مسائل واشرنا الى ان هذه المسائل في غاية الاهمية لانها اشارات فوائد مستنبطة من نصوص الباب واحيانا يكون فيها اشارات خفية تحتاج الى مزيد تنبه وعناية مثل تراجم البخاري رحم الله الجميع الاولى ان عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص يعني الترجمة قال رحمه الله باب من الشرك او اه ان يستغيث بغير الله او يدعو غيره باب من الشرك ان يستغيث بغير الله او يدعو غيره قلنا ان الاستغاثة نوع خاص من الدعاء نوع خاص من الدعاء والدعاء اعم لانه قد يكون في كربة وقد يكون في امر اسهل فهو اعم فعطف الدعاء على الاستغاثة من باب عطف العام على الخاص واسلوب مستعمل في القرآن والسنة وفي لغة العرب انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين يقول ان طلب الرزق لا ينبغي الا من الله كما ان الجنة لا تطلب الا منه جنة لا تطلب الا من الله هل يملك احدا يدخل الجنة لا احد يملك غير الله جل وعلا نوح ليس من النبيين لكنه خاص وفائدة عطف الخاص على العام او عكسه العامة والخاص العناية بشأن الخاص والاهتمام به لان افراده ثم دخوله في لفظ العام لانه فرد من افراده يقتضي ذكره مرتين وذكره مرتين بالخاص والعام لا شك انه يدل على ان له مزية واما بالنسبة لنوح وهو اول الرسل انا اوحينا اليك والى انا اوحينا اليك كما اوحينا الى نوح والنبيين من بعده. يدل على الاهتمام بشأن نوح لانه اول الرسل وان لم يكن افظلهم لكن هذه مزية له اول الرسل الثانية تفسير قوله ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك الاية الاولى ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين ورتب عليها مسائل الثالثة تفسيرها تقدم وان المخاطب بها هو النبي عليه الصلاة والسلام وخطابه بمثل هذا النهي لا لانه يمكن وقوعه منه لا لانه معصوم وانما ليتنبه اتباعه لانه اذا كان وهو المعصوم ينهى عن مثل هذا فكيف بغيره كما في قوله لئن اشركت ليحبطن عملك وهو معصوم من الشرك فما دونه فكيف بغيره كيف يأمن المسلم كيف يأمن المسلم من ان يحصل له خلل في دينه في عقيدته في عبادته والنبي عليه الصلاة والسلام المعصوم يوجه اليه مثل هذا الاسلوب بالنهي ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك ومنهم من يقول ان الخطاب وان كان مصدرا بضميره او موجها اليه الا ان المقصود به غيره وليس هو المقصود وهو منهم من يقول ان الخطاب لكل من يتأتى ويصح منه ويصح ان يخاطب بمثله فهو عام ليس خاص بالنبي عليه الصلاة والسلام ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك. الثالثة ان هذا هو الشرك الاكبر ان هذا هو الشرك الاكبر لانه قال انك اذا من الظالمين فان فعلت فانك اذا من الظالمين والظلم هو الشرك كما بقوله جل وعلا ان الشرك لظلم عظيم لظلم عظيم وان كان لفظ الظلم يشمل الشرك وما دونه على كل حال لكن المقصود به في الاية كما في اية لقمان ها شو ان هذا هو الشرك دعاء غير الله مما لا ينفع ولا يظلم هذا هو الشرك الرابعة ان اصلح الناس لو يفعله ارظاء لغيره صار من الظالمين. يعني دخل ان اصلح الناس ومن اصلح منه عليه الصلاة والسلام من اصلح من النبي عليه الصلاة والسلام والله جل وعلا يقول فان فعلت فانك اذا من الظالمين ولو كان من افصح الناس ومع هذا يبقى الانسان خائفا وجلا من ان يقع في الشرك وهو لا يشعر فاذا كان النبي عليه الصلاة والسلام المعصوم افضل الخلق واكمل الخلق واشرف الخلق واتقاهم لله يخاطب بمثل هذا فكيف بغيره ممن يجوز وقوعه منه وقد وقع من كثير من فئام من الناس كما هو معلوم ومشاهد ان اصلح الناس لو يفعله ارضاء لغيره صار من الظالمين. ولذا المجاملة في دين الله لا تجوز فرق بين ان يجامل بارتكاب محظور او ترك مأمور وبين ان يجامل بما دون ذلك فرق بين المداهنة والمداراة هي كلها مجاملة لكن المداهنة التنازل التنازل مع الخصم او مع من يراد مداهنته بترك واجب او فعل محظور ودوا لو تدهن فيدهنون بخلاف المداراة لا يترتب عليها محظور ليس فيها ترك واجب ولا فعل محظور انما معاملة حسنة في الاسلوب وهذه جائزة لا سيما اذا ترتب على اي مصلحة والنبي عليه الصلاة والسلام لما قال بئس اخو العشيرة قال بئس اخو العشيرة ثم استأذن عليه فاذن له وانبسط معه في الكلام انبسط معه في الكلام يعني داره مداره قالت عائشة يا رسول الله قلت ما قلت في الكلام؟ قال ان شر الناس من تركه الناس اتقاء شره بعض الناس يجاملون ويدارون من اجل اتقاء شرهم فمثل هذا اذا لم يترتب عليه ترك واجب ولا ارتكاب محظور هذا لا شيء فيه وقد يكون مشروعا اذا دعت الحاجة اليه كما فعل النبي عليه الصلاة والسلام الان تجدون شيء من المجاملات في المناظرات مع الخصوم وفي الحوارات موجود هذا تجد المناظر من اهل الحق في الان ما في ما في سر الان الان في في القنوات مرئية ومسموعة وتجده قد يتنازل عن بعض الشيء من اجل كسب الخصم نقول هذا التنازل اذا كان بغض النظر عن محظور عند الخصم لا يبين ولا يراد بيانه لان لا ينفر والسكوت عليه ومجاملته معه وموافقته عليه هذا لا يجوز. هذا هذا الداخل بقول يودوا لدود ويدفنون ونرى كثير من الحوار اه فيها شيء من هذا فيها شيء من هذا بحجة كسب الخصم وهذا لا يجدي لا يجدي عند الله شيئا قال له صاحبه وهو يحاوره اكفرت بالذي خلقك المقصود ان ان الصراحة هي المطلوبة في مثل هذا المجال لكن المجاملة التي لا يترتب عليها ترك واجب ولا ارتكاب محظور جاءت جاء بها النص في حديث عائشة ان اصلح الناس لو يفعله ارظاء لغيره صار من الظالمين الخامسة تفسير الاية التي بعدها وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو ويمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وقلنا في درس الامس انه في اية يونس وان يردك بخير بسورة الانعام قال وان يمسسك وعرفنا ان الارادة الارادة ابلغ من مجرد المس كيف وما ربك بظلام للعبيد ونفى جل وعلا ارادة الظلم عن نفسه فالذي ينفي ارادة الشيء ابلغ من نفي الشيء نفسه الذي ينفي ارادته ينفي التفكير فيه يعني بالنسبة للبشر ويمسسك ان يصبك بضر فلا كاشف له الا هو لا يكشف الظر الا الله جل وعلا واعلم ان الامة نعم وين ان يردك بخير المحبوب المطلوب. معروف معروف لكن هل هنا هل هذه ارادة كونية ارادة الخير خاصة بارادة الخير كلها نعم وعلى طول الان وان يردك بخير ارادة الخير شرعية ولا كونية نعم شرعية بلا شك وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو قطعة الكلام الله يسلمك ها واعلم ان الامور نعم في حديث ابن عباس واعلم ان الامة لو اجتمعوا على ان يظروك بشيء لم لم يكتبه الله عليك فلن يظرك يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وبالمقابل اذا لو ارادوا لك الخير لن يستطيعوا الا بشيء قد كتبه الله لك السادسة آآ كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا. هذا الذي التجأ الى قبر او ولي او غير ذلك يطلب منه كشف الظر لا شك ان هذا شرك شرك اكبر نعم مع كوني شرك اكبر هل ينفع صاحبه تسأل شخص مسكين ضعيف مثلك لما كان حيا مثلك لا يستطيع ان يدفع عن نفسه ضرا ولا يجب لها نفعا. فكيف به وقد ارم كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرا يعني يظر ظررا بالغا لو لو لو كان يستفيد كان له مستمسك ولو كان ضعيفا مع ان كونه يستفيد لا ينفي ولا يمنع ان يكون شرك كما قلنا سابقا تفسير الاية الثالثة قوله فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه اطلبوا الرزق من الله جل وعلا لا من غيره وهم آآ لا يخالفون في كون الرازق هو الله جل وعلا كما انهم لا يخالفون في كونه الخالق سبحانه وتعالى فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه فالطلب مثل نوع من أنواع العبادة. فكما ان صرف اي شيء من انواع العبادة شرك فالطلب والدعاء وهو نوع من انواعها اه كذلك فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه ابتغوا اطلبوا بالدعاء والدعاء نوع من انواع العبادة واعبدوه من باب عطف العام على الخاص لان الدعاء نوع من انواعها وعطفت عليه اه الثامنة ان طلب الرزق لا ينبغي الا من الله ثم طلب الرزق لا ينبغي الا من الله تغو عند الله الرزق يعني اه تقديم الظرف يدل على الاختصاص فابتغوا الرزق عند الله لا يمنع ان يكون ايضا عند خيره لكن لما قدم المعمول قد دبأ الظرف على المفعول لا شك انه لارادة الاختصاص. فابتغوا عند الله الرزق لا عند غيره آآ قد يكون آآ طلب الرزق عند مخلوق عند امير او وزير او مدير تقدم اليه طلبك ويعطيك ما كتبه الله لك كيف نقول ان طلب الرزق من الله خاصة المخلوق هو وسيلة لايصال رزق الله والرزق كله من الله انما انا قاسم والله المعطي الله المعطي كما انه جل وعلا هو المانع فاذا طلبت المساعدة من فلان لا يعني انه رزقك الله جل وعلا اعطاك على يديه على يديه اتوهم من مال الله الذي اتاكم فالمال مال الله وانما هذا هو مجرد سبب موصل لهذا الرزق من الله جل وعلا اليك وقول القائل الذي سمع وهو يطوف يا ابا عبدالله جئنا بيتك قصدنا حرمك نرجو مغفرتك في شرك اعظم من هذا نرجو مغفرتك يطلب المغفرة من الله جل وعلا والمغفرة يترتب عليها دخول الجنة والله المستعان نعوذ بالله من الظلال نعم اذا عملت هذا وجب لك الجنة شلون؟ يعده ووجب لك الجنة يعني. هذا مثل اللي اعطوه صكوك في النصرانية يعطون صكوك وبعض غلاة المبتدعة يعطونه ايضا بهذه الكلمة يعني شلون في هذا الكأس بقول هذا يعني هو شارك الله جل وعلا في خصائصه ولا شك اما اذا قال اذا عملت كذا يرجى لك دخول الجنة ترجى لك المغفرة يرجى لك العفو من الله هذا لا شك لا اشكال فيه هذا ترغيب اما ان يجزم افعل كذا ولك الجنة هذا لا قال امسك هذا ومسك وقال وجب الجميع نسأل الله العافية وشو ؟ ما هي بمسألة فتوى هذا ضمان للجنة كأنه عنده مثل ما عند النصارى من الصكوك الغفران الموصلة للجنة مباشرة يحجزون الان حجز عندهم حجز وبعض الغلاة من من الطوائف المنتسبة الى الاسلام يعدون اتباعهم وفيه نصوص في كتبهم ها؟ تباع بها نعم نسأل الله العافية التاسعة تفسير الاية الرابعة ومن اضلوا ممن يدعو من دون الله يعني لا احد اضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة من لا يستجيب له الى لا يوجد اظل ممن يفعل شيئا لا اثر له ولا وجود له ولا نفع منه يعني مع كونه شرك ايضا الاثر منتفي ومن اضل ممن يدعون من دون الله من لا يستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم ويوم القيامة يكفرون هم من دعائهم غافلون بعد واذا حشر الناس كانوا لهم اعداء واذا حشر الناس عن يوم القيامة يكونون لهم اعداء هؤلاء المدعوين يكونون اعداء لهؤلاء الذين دعوهم ولذا يقول الشيخ رحمه الله آآ العاشرة ذكره انه لا اضل ممن دعا غير الله وهم عن دعائهم غافلون قال في الحادية عشرة انه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه لماذا؟ لانه اما ميت او غائب ولو كان حاضرا لكان حكمه كحكم الغائب لكان حكمه كحكم الغائب لان الاثر المترتب على على هذا الدعاء لا لا وجود له فغيابه وحضوره وحياته وموته سواء لأنه لا لن يستجيب له يعني مسألة العذر بالجهل الله جل وعلا يقول ما كنا معذبين حتى نبعث رسول قال لانذركم به ومن بلغ فمن لم تبلغه الدعوة ولم يسمع كلام الله هذا يعذر لكن اذا كان ما سمع شي صار حكمه حكم اهل الفترة يمتحن في الخيامة يمتحن. من بلغته الدعوة لان هناك اناس يقرأون كتاب الله ويتلونه وقد يكون حفاظ ويزاولون هذه الشركيات هؤلاء بلغتهم الدعوة لكن هناك فئام من الناس لا يفهمون الخطاب كالاعاجم الذي لا يحسن العربية يعني كونه يقرأ القرآن وهو لا يعرف المعنى هذا في حكم من لم يبلغ حتى يبين له ها لا لا هناك بلوغ دعوة وفهم الحجة بلوغ الحجة وفهم الحجة وزوال المانع من قبول الحجة واذا كان بحيث يكون مثل الاعجمي لا يفهم شيء لابد من من البيان له. وظيفة الرسول عليه الصلاة والسلام هي البيان. لكن اذا ان يفهم عربي ويفهم الكلام لكن عنده مانع من قبول الحجة وما اكثر مثل هذا النوع كثير من من الناس في الاقطار التي تنتسب الى الاسلام تجده يزاول الشرك الاكبر وتقول له تورد عليه من نصوص الكتاب والسنة لكن هناك مانع من قبول هذه الحجة. هو يحتج بشيوخه شيوخنا ائمة وعلماء ومن وجدنا وهم مقدسون تدعى لهم الولاية احيانا ولو كان خيرا لسبقونا اليه فهذا مانع من قبول الحجة لكن هل هذا المانع معتبر لأ ليس بمعتبر ولو قال ما قال كونه اقتدى بهذا العالم من العوام يقتضي بهذا الذي يدعي العلم ويدعى له العلم والولاية ويقع في هذه الشركيات لا يعفيه ولا يعذر به في اخر سورة الاحزاب انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيلا ما عذروا بهذا اطاعوا سادتهم وكبراءهم واقتدوا بهم وصموا اذانهم عن سماع غيرهم لم يعذروا قال لابد ان تبلغ الحجة لكن لا وتفهم الحجة نعم بعظ الابناء انت لو يقع بيدك كتاب بغير لغتك ما فهمت شي كذا نعم ان يسمع لكن لكن يسمع ويفهم ولا ما يفهم ها لابد من ان يفهم يعني لو تمسك لك صيني ولا شخص لا يعرف من العربية شيء وتقول له قل لا اله الا الله قال لا اله الا الله وش معنى؟ يقول لا اله الا الله ويطوف قمر وين لا ان تفترض في شخص يقول لا اله الا الله اما الذي ما قال لا اله الا الله هذا ما لا هو الحكم على العموم على من يطوف بالقبور على من يذبح لغير الله الشرك هذا الاصل لكن العذر وتطبيقه على الافراد والاعيان هذا الذي يختلف نعم الله عز وجل شو يقول انا ادعو الله ما واكيد عندكم هذي بدعة اذا كان يدعو الله جل وعلا في هذا المكان هذه بدعة ما قال شرك لكن اذا دعا صاحب القبر لا شك انه شرك. اه يوجد هذا عند قبره عليه الصلاة والسلام. تجده يدعو الله جل وعلا ورافع يديه مستقبل القبر القبر الكعبة هذا مبتدع هذا نعم دعوة مشوقة على كل حال لابد من بلاغ الحجة وفهم الحجة لانه قد يفهم اشياء ويخفى عليها شيء يجهل اشياء ما عرف حكمها ولذلك يقولون ان من عاش في بلاد الكفر في غير بلاد المسلمين والاعراف ان الصيام واجب او ما عرف ان بعض المحرمات شرب الخمر حرام هذا يعذر ولا ما يعذر لكن يبقى ان هناك شيء نبه عليه اهل العلم وهو الاعراض عن دين الله لا يتعلم ولا يرفع به رأسا كيف يصحح دينه ولم يتعلم يجب على المسلم ان يتعلم ما يصحح به دينه يجب على المسلم يعني قد يصلي صلاة باطلة طيل عمره طيلة عمره هذا لا شك انه على خطر ولذلك الاعراض عن دين الله ذكروه من من النواقص نعم شو اذا قلنا اكبر فصاحب مخلد في النار. واذا قلنا اصغر معروف عنكم الشرك الاصغر شلون ما نسمع يعني مثل الايات التي مرت بنا مم بس ما يفهم معايا. الا يفهم انه هذا دعاء غير الله جل وعلا يعرف ما في احد ما ما يفهم النهي الوارد في لا تدعوا من دون الله ما ينفعك ولا يضرك نعوذ بالله من الخذلان نعوذ بالله من الظلال ولا الانسان قادر على البحث ايه حقيقة هذا الدين ليس بحجة كونه قصر هذا هو الاعراض الذي ذكره اهل العلم ها على ايش مم وبلوغ القطن شو نعم لكن مشاريعه يقول ان ان هذا من التوسل المشروع ويردنا عليه الشبهة. مثلها مثل ما قلنا ان الزوال المانع من قبول الحق بدليله ليس ليس اه مبرر لعذره انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا السبيل ولعذروا قد يكون في بعض المسائل خفى وفيها دقة يعني لا يفهمها عموم الناس من اختصاص اهل العلم هذه لا حكمها ثم قال رحمه الله في الثالثة عشرة تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو في الثانية عشر يا شيخنا ها؟ الثانية عشر الثانية عشرة التي قبلها ان تلك الدعوة سبب لبغض المدعو الداعي او للداعي وعداوته كانوا لهم اعداء وكانوا بعبادتهم كافرين تسمى هذه الدعوة عبادة ووجدت العداوة بسببها كفرهم كفر المدعو كانوا بعبادتهم كافرين بتلك العبادة. فالدعاء اولا الدعوة سبب لبغض المدعو للداعي كانوا لهم اعداء والعدو لا شك انه بغيض مبغض وتسمية تلك الدعوة عبادة وكانوا بعبادتهم للمدعو كافرين الرابعة عشرة كفر المدعو بتلك العبادة الخامسة عشر ان هذه الامور هي سبب كونه اضل الناس ومن اضل ممن يدعو من دون الله ومن اضل ممن يدعو من دون الله الى اخره هذه الامور المجتمعة هذه الامور الواردة في الايتين كلها كانت سببا لكونه اضل الناس بل لان قوله ومن اضل يعني لا احد اضل لا احد اظل ممن اتصف بهذه الاوصاف السادسة السادسة عشرة تفسير الاية الخامسة وهي قوله تعالى امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء من الذي يجيب المضطر اذا دعواك شوف السوء هو الله جل وعلا وقد اقروا بذلك. هم اعترفوا واقروا بذلك ولذا قال رحمه الله في السابعة عشرة الامر العجيب وهو اقرار عبدة الاوثان انه لا يجيب المضطر الا الله ولاجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين الامر العجيب وهو اقرار عبدة الاوثان انه لا يجيب المضطر الا الله ولاجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين لكن في حال الرخاء يشركون وهذا بالنسبة لمشركي الاولين اما مشركوا زماننا فكما قرر الشيخ رحمه الله تعالى ان شركهم دائم في الرخاء والشدة واما اولئك فيشركون في الرخاء ويخلصون في الشدة الثالثة عشر حماية المصطفى الثامنة عشرة الثامنة عشر حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله اراد ان يحسم المادة ويسد جميع الذرائع ويرد جميع الوسائل الموصلة الى الشرك بقوله انه لا يستغاث به. وانما يستغاث بالله. لان الاستغاثة مجملة لها من انواع منها ما يجوز ومنها ما يحرم فالاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه وما ورد في الحديث من هذا النوع النبي عليه الصلاة والسلام يستطيع ان يكف شر المنافق نعم لكن اللفظ محتمل قوم بنا نستغيث برسول الله صلى الله عليه وسلم من شر هذا المنافق وفي انواعها ما هو شرك النبي عليه الصلاة والسلام قال انه لا يستغاث بي وانما يستغاث بالله جل وعلا ولاجل هذا اه قال رحمه الله حماية المصطفى صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد والتأدب مع الله جل وعلا والتأدب مع الله عز وجل فجعل الاستغاثة كلها بالله جل وعلا وان كان بعضها مما يجوز صرفه مخلوق ولا شك ان سد الذرائع مطلوب ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم الصحابة والسلف جاء عنهم انهم كانوا يتركون تسعة اعشار الحلال مخافة ان يقعوا في الحرام تسعة اعشار الحلال مخافة ان يقعوا في الحرام ونسمع من من يقول اننا ضيقنا على انفسنا بسد الذرائع الله جل وعلا خلق لنا ما في الارض جميعا ونحن نضيق على انفسنا بما يسمى سد الذرائع والمحرمات يسيرة ومن النتيجة النتيجة مما استوى طاؤه واستمروا ركوب المباحات بكثرة ولا يلامون الا من جهة اخذ الاحتياط للدين ثم بعد ذلك بحثوا عن هذه المباحات بعد ان نشأوا عليها فالتمسوها فلم يجدوها الا بما فيه نوع شبهة فارتكبوا هذه الشبهة بحثوا عن هذه الشبهات فما وجدوه الا ما الا بما فيه نوع حرمة فبحثوا عن المبررات لارتكاب هذا المحرم وقالهن يذكر عن العالم العالم الفلاني ان هو جاز كذا ثم استمروا ذلك فوقعوا في المحرمات الصريحة ثم وقعوا فيما هو اعظم من ذلك. والمسألة استدراج المسألة استدراج والسيئة تقول اختي اختي فعلى الانسان ان يحتاط لنفسه ولا يسترسل في المباحات تبعا لطريقة السلف ومنهج السلف في تركهم الكثير من المباحات لئلا يقعوا ويصلوا الى ويستدرجوا الى المحرمات بالطريقة التي ذكرناها يعني من يتصور انه يوجد من تدعى له الولاية ويقول في شعره الا بذكر الله تزداد الذنوب وتنطمس البصائر والقلوب من من يبي يتصور وجود مثل هذا في عالم يحفظ كتاب الله والسنة ومع ذلك تدعى له الولاية ولو مصنفات انحرف. نسأل الله العافية لانه ما جعل الكتاب والسنة قائده وموصله الى الى الله ومرضاته وجناته اخذ يبحث عن علوم اخرى حتى وقع فيما وقع فيه يعني بشر المريسي لما سمع وهو ساجد يقول سبحان ربي الاسفل يعني هل نتصور ان هذه اول كلمة قالها لا تساهل في كلمة ثم عوقب بالتي تليها ثم كذلك الى ان وصل الى ما وصل اليه اناس قبل عشرين سنة نعرفهم دعاة وخلفهم امم وخلائق يستفيدون منهم في العلم وفي الدعوة ثم بعد ذلك قضية يتساهلون وتساهلو في سد الذرائع لان سد الذرائع باب من من من ابواب الدين المهمة الله جل وعلا يقول ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم سب الالهة الاصنام ما في اشكال لكن لما كان وسيلة الى سب الله جل وعلا منع الذي يلعن والدي رجل هو يتسبب في لعن والديه سمي لاعنا لوالديه لان لعنه لوالده صار وسيلة الى لعن والديه فعلى الانسان ان يحتاط لنفسه الدنيا ممر وليست مقر كن في الدنيا كأنك غريب او عابر سبيل كن في الدنيا كأنك غريب يكفيك من من اه الالوف المؤلفة من الروحات ما يقوم بما يقوم به اودك حياتك ولا تسترسل لانك في يوم من الايام سوف تقع سوف تبحث عن هذه المباحات ولا تجدها الا بما فيه نوع شبهة فتقول الأمر سهل يعني الشبهة يعني ليش اضيق على نفسي بامر له وجه حلال ثم يتمادى ويرتكب المكروهات ثم بشيء من المحرمات التي فيها خلاف ثم بعد ذلك يجد نفسه وقد تورط في المحرمات ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون. وش ترتب على هذا العصيان ضربت عليهم الذلة والمسكنة باءوا بغضب من الله والاصل السبب بما عصوا فالمعصية تجر الى ما وراءها تجر الى ما وراء هذه المعصية تقودك الى ما هو اكبر منها ثم التي تليها تقودك الى ما هو اكبر منها. ثم تجد نفسك خارج من الدين نسأل الله العافية. الان الذين رأيناهم يتساهلون الشعائر الظاهرة يتساهلون بالشعائر الظاهرة تجدهم شيئا فشيئا تجد طالب علم وجه يتلألأ نور ومسفر ملتحي تجذب بالرخص التي يفتى بها من جواز الاخذ ثم يأخذ ثم يأخذ الى ان تنتهي وبالتجربة اذا دخل الموس اذا دخل المقص دخل الموس ثم تجده بعد ذلك يسبل ثم تجده يجلس في مجالس يجاملهم وكذا الى ان ينتهي نسأل الله العافية الطالب ونتوضا ايه وهو اقرار يقرون ليه انه لا يجيب المضطر الا الله بعد ما الحلم حلم الله جل وعلا واستدراجه لبعض خلقه وتأخيره اياهم لا شك ان هذه حكمة الهية وبالقصد شوف بعض الذين يظلمون الناس ويمكثون على ذلك عشرات السنين. والله جل وعلا يغدق عليهم من النعم نعم ويبتلي احبابه واولياءه هذه حكمة الهية لان الدنيا جنة الكافر وسجن المؤمن سجن المؤمن وجنة الكافر نعم الدعاء هو شرك اكبر لكن اذا تردد الانسان في كون هذا الشخص يقدر او لا يقدر او طلب منه ما هو فوق قدرته ولو تحمله لاحتمله. يعني في امور فيها النظر مجال نعم واما دعاء الدعاء من الشخص الذي لا يقدر عليه هذا ما في اشكال ابن عمر رضي الله عنهما كان يقول اذا اصبحت فلا تنتظر المساء واذا امسيت فلا تنتظر الصباح يعني هذا في نظر كثير من كتابنا اليوم سفه من القول معناه اننا نعطل الحياة وننتظر الموت ليس هذا معناه ليس هذا معناه انما معناه تقصير الامل الذي يحثك على العمل وكتب من كتب وقال يمدح بعض العلماء سفيان الثوري والفضيل بن عياض وانظرابهم وامثالهم بالزهد الذي هو في حقيقته خمول وتعطيل للحياة وما يقول حتى قارنهم بمن ببعض الكفار تقول ايها انفع للبشرية اديسون الذي نور العالم واخترع الكهرباء ولا مثل سفيان والفضيل مع الاسف ان هذا يكتب ويصرح به في وسائل الاعلام لماذا؟ لانهم جعلوا الحياة هدف والحكمة من ايجاد الخلق عنده عمارة الارظ مع ان الهدف الحقيقي من ايجاد الخلق عباد تحقيق العبودية لله جل وعلا وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون فاذا اختلف التصور يبنى هذا يبنى على تصوره اشياء وهذا يبني على تصوره اشياء هذا يلزم العلم والعمل والعبادة والدعوة وما يوصله الى الله جل وعلا ويتجافى عن الدنيا وزخرفها وغرورها ولكن في دنياه ولان الهدف عمارة الدنيا والله المستعان كم باقي لان في اسئلة قد يكون لها مساس ها؟ الاسبوع الجاي؟ ان شاء الله ان شاء الله. الاسبوع الجاي مع كتاب التوحيد. لان الدروس والجدول ما يبدأ الا في الاسبوع الثاني من الدراسة لا اله الا هو يا اخي على حسب حكمك عليه اذا ثبت ان عنده من الشرك الاكبر ما عنده مثل هذا ما يقال له كتبهم كتبهم طافحة بما مع بعض. هم هذا ما يقال له اخ ولا كرامة هم يقولون هذا من باب مصلحة الدعوة نبدأهم بالسلام ونلين لهم اللين المداراة مطلوبة لكن مخالفة النصوص له نعم المفعولات الا بالاباء. ايه. وشو الشر مثلا اي نعم الشر. هم الشر عموما الله جل وعلا لا يفعل الا خير لكن ينتج من فعله ما فيه نوع ظرر خلقه لحكمة يعني حينما خلق الحية والعقرب ها هل هي شر محض له ولذا قال في الحديث والشر ليس اليك لانه ترتب عليه مصالح هذا يقودنا الى الحديث عن آآ عن آآ بعض من يولد وفيه نقص وفيه عاهة وفيه تشوه ويخرج عالة على والديه ويتظرر هو ويتحسر في حياته او اهله ايضا كذلك ينالهم من الظرر ما ينالهم بعض العلماء يفتي بان مثل هذا يسقط قبل ان تنفخ فيه الروح لانه لا خير في بقائه يغفلون عن الاجور العظيمة المترتبة على وجوده بالنسبة له ولوالديه هناك اجور عظيمة وذكرها ابن القيم وافاض فيها ومع الاسف ان فيه فتوى بجواز الاجهاض في مثل هذه الحالة قبل ان تنفخ فيه الروح ونكون بهذا قد وافقنا الكتاب الذين ينتقدون الحكمة الالهية يقول شو الفايدة؟ تحمل الام تسعة اشهر ثم يسقط الولد او يخرج ميت كتب هذا مع الاسف او يخرج آآ مشوه او يخرج في عاهات مستعصية او لا يعيش الا على اجهزة او من الذي صنع؟ من الذي اوجده؟ من الذي خلقه الحكيم الخبير الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. يعني انت ارحم من الله جل وعلا الذي خلقه على هذه الهيئة وعلى هذه الصفة انت ارحم به وبامه ووالديه واسرته من الله جل وعلا الذي اوجده نسأل الله السلامة والعافية وين بعضهم افتى من اهل العلم من افتى. وقال ما دام بيعيش على هذه الحالة آآ حياة حسرة ولمن تنفخ فيه الروح بعد يستدرك ويشخط ها؟ على هذا الكلام اللي انت سمعته كلام عقلي المشكلة انه في نوع استجابة لما يكتب من انتقاد الحكمة الالهية في وجود وجود من امثال هؤلاء شنو ايه الله حاكمنا عليه الله حكم عليه بعد الذي الذي كتب عليه انه يموت على الشرك بعد في كلام لابن القيم في وجود مثل هؤلاء المتخلفين وفي هؤلاء المشوهين ويترتب اجور لهم ولوالديهم ولمن يشاهدهم ويقول ما ورد حكيم علي شيخنا الذي ينشأ في بيئة انتشر فيها الشرك وهو لا يقرأ ولا يكتب يقلد الناس اللي حولك ويطوف حول القبور مسألة العذر بالجهل عند اهل العلم محررة ومقررة ومعروفة الجاهل الذي لا يستطيع ان يصل الى الحكم هذا هذا ما كنا معذبين حتى نبعث الرسول بحكم طريقة صنع شو الرجل ويضعها الى اللي يسمونه طفل الانابيب ها المجامع الفقهية اجازات اللهم صلي وسلم على عبدك