لا لا في اشياء كلها مما يسر اذا واجهت ما يسرك تفاءلت وانشرح صدرك ولن يمضيك ولن يردك ايش فيها نعم هادي تمضيه او ترده فهذا التطير ولابي داوود بسند صحيح عن عقبة ابن عامر واليوم عمر رضي الله عنه جاءه رجل فقال ما اسمك قال جمرة قال ابن لظع ابن لظع ابن كذا ابن كذا قال اذهب فقد احترق بيتك سلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال الامام المجدد رحمه الله تعالى باب ما جاء في التطير. وقول الله تعالى الا انما طائرهم عند الله. ولكن اكثرهم لا يعلمون وقوله قالوا طائركم معكم الاية. عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا اخرج زاد مسلم ولا نوء ولا غول. غول غول. احسن الله اليك. ولا نوء ولا غول ولهما عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا فطيرة ويعجبني الفأل قالوا وما الفأل؟ قال الكلمة الطيبة ابي داود بسند صحيح عن عقبة ابن عامر رضي الله عنه قال ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسنها الفأل ولا ترد مسلما احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت. ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا. الطيرة شرك. الطيرة شرك وما منا الا وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل رواه ابو داوود والترمذي وصححه. وجعل اخره من قول ابن مسعود ولاحمد من حديث ابن عمرو من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك قالوا فما كفارة ذلك قال ان تقول اللهم لا خير الا خيرك. ولا طير الا طيرك ولا اله غيرك وله من حديث الفضل ابن ابن العباس رضي الله عنهما انما الطيرة ما امضاك او ردك فيه مسائل الاولى التنبيه على قوله الا انما طائرهم عند الله وقوله طائركم معكم الثانية نفي العدوى. الثالثة نفي الطيرة. الرابعة. نفي الهامة الخامسة نفي السفر السادسة ان الفأل ليس من ذلك بل مستحب السابعة تفسير الفأل الثامنة ان الواقع في القلب من ذلك مع كراهته لا يضر بل يذهبه التوكل التاسعة ذكر ما يقوله من وجده العاشرة التصريح بان الطيرة شرك. تفسير الطيرة الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام المجدد محمد بن عبد الوهاب اجزل الله له الاجر والثواب وجمعنا واياه في جنات النعيم ووالدينا ووالديهم وجميع المسلمين يقول رحمه الله باب ما جاء في التطير تطير تفاعل مصدر تطير المظاعف يتطير تطيرا مثل تخير تخيرا والطيرة اسم المصدر والطيارة اسم الماستر كالخيارة والتكليم مصدر تكلم والكلام اسم المصدر وهكذا العرب بجاهليتهم كانوا كانت قلوبهم تدور بها الاهواء يمينا وشمالا ولا قاعدة لهم ولا مرجع لهم في ذلك الا عاداتهم فكانوا يتشائمون ويتطيرون بالطيور ولذلك قيل لها تطير اخذا من الطيور التي هي اكثر ما يتشائمون بها من الطيور وقد شاء مؤمن بارنب ولا اي شيء ثاني لكن التطير في الجملة ينظرون قد يستعملون قبل التطير العيافة التي يزجر الطير لان الطائر اما ان يطير بنفسه من غير اثارة واما ان يثار فيطير العيافة كما تقدم زجر الطير من اجل ايش يزجره ليطير فينظر ماذا يصنع فان طار عن يمينه صار السانح او عن يساره فهو البارح ومن امامه من ما هو ها نعم الناطح والنطيح ومن خلفه القاعد والقعيد هم يتصرفون على حسب ما صنعه هذا الطائر والطائر هل بيده تدبير او له عقل يستطيع ان يتصرف فيه مثل هذه التصرفات عن حكمة ورأي بحيث ان العاقل الرجل مكتمل العقل يمضي على حسب ما وجهه هذا الطائر ان كان له قصد وليس له قصد في الجملة اذا جاء الطائر من يمينه مضى في سبيله ورأى ان مشواره ناجح وتجارته التي يريدها تامة وان صار عن يساره وهو البارح قال لا هذا شؤم ونحس فلا يتم سفره فليرجع الى مكانه ويجزم بان تجارته خاسرة اذا طار الطائر وراح عن يمين او شمال وهذا الرجل الذي سار في طريقه الى وجهته ان مضى بسبب ذلك او رجع بسببه هذا هو التطير فالطيرة ما امضاك او ردك وهي شرك كما سيأتي وقول الله تعالى الا ان مطائرهم عند الله ولكن اكثرهم لا يعلمون قوله قالوا طائركم معكم الا انما طائرهم عند الله الاية الثانية قالوا طائركم معكم طائرهم عند الله اي بعلمه وتقديره ما يحصل لهم ما يحصل لهم انما هو بعلم الله جل وعلا وتقديره عليه وليس للطائر اي دور انما هو من الله جل وعلا وقوله قالوا طائركم معكم اي بسبب بسببكم وبسبب تطيركم بسبب تشاؤمكم حصل لكم ما حصل عقوبة من الله جل وعلا عقوبة بسبب هذا التطير الذي هو شرك عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر لا عدوى لا نافية وهي تنفي العدوى وكذلك لا طيرة ولا هامة ولا صفر جاء في العدوى النفي كما في هذا الحديث المتفق عليه وغيره نفي العدوى وجاء ما يدل على اثباتها مما قرن بهذا الحديث لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا في الصبر وفر من المجذوم فرارك من الاسد والحديث الصحيح ايضا لا يورد ممرض على مصح فر من المجروم ليش افر من المجذوم وما في عدوى لا يورد ممرض صاحب ابل مريضة على ابل صحيحة هذا فيه اثبات للعدو ولا ما فيه نعم في ظاهر اثبات العدوى فر من المجذوم فرارك من الاسد لا عدوى العلماء في هذا النفي ومنهم من يرى انه نفي يراد به النفي النهي يعني لا تعتقدوا العدوى ولا تعتقدوا الطيرة ولا الهامة ولا صفر والنهي اذا جاء بصيغة النفي كان ابلغ كان ابلغ يعني كانه غير موجود اصلا فضلا عن ان يعتقد وجوده او يعمل به وكذلك النفي او الاثبات الخبر ويراد به الحكم قد يأتي الخبر يراد به الحكم الامر او النهي والمطلقات يتربصن هذا الخبر ولا حكم شرعي امر فيأتي بالنفي ويأتي بالاثبات ويأتي بالامر ويأتي بالنهي على كل حال العلماء حيال هذا الاختلاف بين هذه الاحاديث يسمونها مختلف الحديث مختلف الحديث وان يوجد حديثان او اكثر ظاهرهما التعارف او بينه ما تعارض في الظاهر هذا يقول لا عدوى يقول فر من المجذوم ويقول لا عدوى يقول لا يورد ممرض على مصح ويقول فر من المجزوم ويأخذ بيد المجذوم. الرسول عليه الصلاة والسلام ويضعها في الاناء ويقول كل باسم الله ثقة بالله من العلماء من قال لا عدوى لي نفيه لاعتقاد سريان المرض بنفسه وانه يعدي او يتعدى من المريض الى السليم بنفسه لا بتقدير الله جل وعلا واما اذا اعتقد انه ينتقل من مريظ الى مريظ تختلف مع ما هو متلبس متلبس فيه من المرض يتفاهم السلامة طيبة والعرب يسمون اللدير سليم من باب التفاؤل قال الكلمة الطيبة كانت تعجب النبي صلى الله عليه وسلم نعم انتقل المرض من مريظ الى مريظ بتقدير الله جل وعلا فلا مانع من وجوده وهذا مسلك امضي بعظ اهل العلم ونصره جمع من اهل العلم ان المنفي سريان المرض بنفسه لا بتقدير الله جل وعلا انه مجرد ما يختلط السليم مع المريض ينتقل المرظ من المريظ الى السليم ومنهم من يقول انه لا عدوى مطلقا تخالط مريظ او تخالط سليم ما في فرق لا فرق لا عدوى النفي واضح لا عدوى يعني لا ينتقل المرض اصلا من مريض الى سليم وفر من المجنون فرارك من الاسد لا يرد ممرض على مصلح قال من اجل الحفاظ على عقيدة الانسان لئلا يقدر انتقال انتقال المرظ من المريظ الى السليم بتقديره جل وعلا في في اثناء المخالطة فيعتقد انه اعداء. فيقع في الحرج من مخالفة الحديث فبدلا من ان تقول اعداني فلانة وتعدى الي فلان احسم المادة ولا تورد ممرض على مصح ولا ولا وتفر من المجرم هذا مسلك ثاني لاهل العلم وانه لا عدوى اصلا لا توجد العدوى والنهي عن مخالطة المريض سواء كان من بني ادم او من الابل من اجل الا ينتقل المرض فيعتقد المسلم ان هناك عدوى والرسول عليه الصلاة والسلام يقول لا عدوى فيقع في حرج من مخالفة النص والثاني انه ينتقل لكن بتقدير الله جل وعلا لا بسريانه بنفسه منهم يقول المستثنى الجذام فقط يعدي وما عداه لا يعدي. يبقى الحديث محفوظ لا عدوى الا من الجذام الذي ورد فيه النص فر من المجذوم. طيب الجرب والجرب لما قال لا عدوى عليه الصلاة والسلام قال اصحاب الابل منهم ومن موجود حاضر قالوا الابل يكون في عجبها نقب من ايش من الجرب نقب فينتقل الى الابل كلها قال له النبي عليه الصلاة والسلام من اعاد الاول من اعدل او ليقرر انه لا عدوى لان هذا المخاطب في قلبه لوثة اعترض على الحديث ولا لو استسلم يعني من استسلم وزالت الشبهة من قلبه يفصل له في الامر لكن الان المعمول به في واقع الناس اليوم في عدو بالمستشفيات ولا ما في يقرون العدوى يقرون العدوى وهذا قول من اقوال اهل العلم لا معارضة للحديث وانما هو باعتقاد انه من الله جل وعلا بدليل من عدى الاول وكثير من الناس وخالط المرظى ما يجيه شي لكن اذا كتب الله شيء وقدره على احد انتقل ويكون حينئذ سبب المخالطة سبب والاسباب كما هو معلوم عند اهل السنة انها تؤثر بجعل الله جل وعلا الاثر فيها قلنا لا تؤثر بنفسها واستقل بالاثر ولا انها ليس لها اثر البتة لها اثر وهو ذلك الاثر بتقدير الله جل وعلا وجعله التأثير فيها الذين يقولون اسباب لا تؤثر يستوي في ذلك عندهم من لبس الثياب وزاد فيها ولم يتعرض للبرد وجلس عند النار يستدفئ في الشتاء لا شك انه سبب لكن لا يمنع ان يدخله البرد لان السبب غير مؤثر بنفسه لكن الذي يقول لا تأثير لها يقولون تروش تحت الماء البارد بثوب واحد واخرج الى العراء او ان تصعد الى السطح. ما في فرق والسبب ما له اي اثر يصلح هذا نعم هل مقصود ان معتقد اهل السنة ان لها اثر؟ والله جل وعلا هو الذي جعل فيها الاثر وانها مؤثرة بتقدير الله جل وعلا ومنها مخالطة المريض سبب وقد ينتقل المرظ الى السليم بجعل الله جل وعلا لهذا السبب من قدرة السريان الى الصحيح وكل شيء بقدر لا عدوى ولا طيارة لا يوجد مجرى المسبح ورد في الابل لكن كل شيء فيه مرظ النبي عليه الصلاة والسلام نهى عن القدوم على بلد فيه الطاعون كما انه نهى عن الخروج منه هم يفرقون بين امراض واخرى فيها امراض معدية كما يقول الاطباء محل قبول للانتقال والسراية ويبقى ان الامر كله بتقدير الله جل وعلا وفيها امراض غير معدية وامراض لها حجر صحي عندهم وعلى كل حال آآ ما دام هناك قول يدعم ما عليه العمل ما في تضييق واللي بقول ثقة بالله توكلت على الله ويدخل على المريض سواء معدي او غير معدي وعنده من اليقين والتوكل ما يجعله يفعل ذلك قالت ابن الوالدة اكل السم منهما مشى على البحر وابو مسلم الخولاني اقتحم النار ها بذاته لا بذاتها ما هو بمسبب اصلا على كل حال المسألة مبحوثة وابن القيم رحمه الله اطال الكلام فيها ها لا هذا الشؤم سيأتي الشؤون سيأتي الشمل ولا عدوى ولا طيرة يعني التشاؤم بالطيور الذي سبق ان شرحناه او بغيرها من الحيوانات منفي ولهامة طائر يعرف بالبومة تعرفوه هذا الاسم عندكم شذا وانتم المقصود انه ما يحتاج الى تعب معروف طائر يقع على البيوت فاذا نعق قالوا نعم صاحب البيت او احد من اهل البيت يعتقدون في ذلك خلاص يجزمون بالنبي يموت ونفاه النبي عليه الصلاة والسلام. البومة طائر ضعيف لا حول له ولا قوة ولا يستطيع ان يؤثر في شيء وهو كغيره من الطيور ولهامة ولا صفر سفر قالوا انه داء يكون في البطن داء يكون في البطن وتعتقد فيه العرب اعتقادا انه اذا وجد في شخص انه ينتقل الى غيره وانه اخوانا مقصود انه هذا الداء عندهم يعتقدون فيه ما يعتقدون وهذا قول والثاني انه لا شؤم في شهر صفر سفر كغيره من الشهور لا اثر له والعرب يتشائمون في سفر وكانوا يأخرونه بسبب النسي يؤخرون محرم الى سفر بسبب النسيء يحرمون العمرة في الاشهر الحرم ويؤجلونها الى سفر يقولون اذا جاء صبر وبراء الدبر الامر الذي يلحق الابل بسبب الحمل وكثرة المشي عليها بسبب الحج اذا رجعوا ما يرجعون الا بعد مضي مدة يبرأ فيها الدبر الذي في الابل وعلى كل حال سواء كان داء في البطن او كان الشهر فلا شؤم في واحد منهما كل هذا منفي ومن العرب من يتشاءم في شهر شوال لا سيما في باب النكاح ما يتزوجون في شوال كانت عائشة رضي الله عنها لا تزوج احدا ممن له عليه كلمة الا في شوال وقالت انها تزوجت في شوال واي نسائه عليه الصلاة والسلام احظى منها عنده وقد تزوجت في شوال اذا شوال كغير من الشهور ما فيه ادنى اثر اخرجاه يعني البخاري ومسلم في الصحيح زاد مسلم ولا نوء ولا غول ولا نوع يعني نجم يعتقد فيه ان له اثر في انزال المطر او شيء من هذا ولذا جاء في الحديث الصحيح اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر قال مطرنا بفظل الله ورحمته قال فهذا مؤمن بي كافر بالكوكب ومن قال مطرنا بنوء كذا كان كافر بي مؤمن بالكفر بالكوكب ولا غول الغول قالوا هذه نوع من الجن في البراري والقفار تتراءى للناس بالوان وباشكال تظلهم الطريق تظلهم الطريق هذه مجرد اشباح قالوا نوع من الجن والنبي عليه الصلاة والسلام يقول اذا تغولت الغيلان فبادروا بالاذان اذا تغولت الغيلان فبادروا بالاذان فان اجتمعت الاذان ادبرت كعادة الشياطين وهذا النوع من الجن قد يقال له السعالي معروف الساعة هذه واحدها ها؟ سألوه سواء كان بالتذكير او بالتأنيث لكنه جمعها سعالي يقول الشاعر رأيت عجبا منذ امسا الشاهد في العربية عند ابن عقيل وغيره عرفوه عجائزا مثل السعالي خمسة معروف تحفظ البيت من قائله وما الذي قبله وما الذي بعده وما الشاهد فيه وما وجه الاستشهاد اختبار ها شو يبي مراجعة اعطيه قول قول لا لا ما يلزم ولذلك قال اذا تغولت الغيلان فبادروا بالاذان. نف للاعتقادات التي يعتقدونها في وقته رؤيتها ها قد يكون لها ذلك وقد يكون مجرد تخييل مجرد اه بعظ الناس خيالات انتوا تخيفه وتريه بعض الاشياء على غير حقيقتها الناس يتفاوتون في هذا لكن لا يمنع من ان تكون موجودة واذا تغولت فبادر بالاذان يذهب اثرها يقول وابطله في حاجة الشيخ سليمان قوله ولا غول الغول احد الغيلان وهو جنس من الجن. كانت العرب تزعم ان الغول في الفلات تتراءى للناس فتتغول ولو تغولا اي تلونوا تلونا في صور شتى وتغولهم اي تظلهم عن الطريق وتهلكهم فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم وابطله وقيل ليس نفيا لوجود الغول وانما في ابطال زعم العرب في تلونه واغتياله فيكون معنى انها لا تستطيع ان تضل احدا ثم قال ولهما يعني البخاري ومسلم عن انس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى ولا طيارة ويعجبني الفأل قالوا وما الفأل؟ قال الكلمة الطيبة الكلمة الطيبة الكلمة الطيبة لا شك انها تشرح النفس وتسر القلب و يتفائل بها خير لان الفأل بخلاف الشؤم لان الفأل احسان ظن بالله جل وعلا والشؤم اساءة ظن بالله فاذا سمع الكلمة مما يسره انشرح صدره كما لو كان مريضا دخل لي شخص مسالم مثلا او طيب او من الاسماء التي هذا مو فعل ولا استدلال باللفظ على مدلوله وكونهم عمدوا الى هذه الالفاظ يستحقون من من الجزامى ما اصابهم ما في شي يزداد يقين ما في شي ازداد حسن ظن بالله جل وعلا ما في شي. قال ولابي داوود بسند صحيح عن عقبة ابن عامر صوابه عروة وليس عقبة عروة بن عامر ايه واختلفوا في صحبته وفيه حبيبنا ابي ثابت ايضا في كلام لاهل العلم لكن وثقه ابو حاتم وجماعة ولذلك سكت عن ابو داوود ولابي داوود بسند صحيح عن عن عقبة بن عامر كما في كلام المصنف وصوابه عروة ابن عامر رضي الله عنه قال ذكرت الطيارة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال احسنها الفأل احسنها الفأل مما يدل على انه نوع من الطيارة وليس من الشؤم نوع من الطيارة لكنه يترتب عليه احصان الظن بالله جل وعلا وانشراح الصدر و تخالف الشؤم الذي فيه سوء الظن بالله جل وعلا يحسنها الفأل ولا ترد مسلما ما ترد مسلم لانه اذا بظى او رد بسببها كانت شركا فاذا رأى احدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك اذا رأى احدكم شيئا ينبعث او ينتج عنه شؤما يمضيه او يرده فلا يقول هذا الذكر اللهم لا يأتي بالحسنات الا انت ولا يدفع السيئات الا انت ولا حول ولا قوة الا بك اعتراف من العبد لله جل وعلا ان ازمة الامور كلها بيده جل وعلا فالحسنات والخير كله من الله جل وعلا ودفع الشرور والافات والسيئات عنده عز وجل ولا حول ولا قوة الا بك. عبد ضعيف مسكين لا حول له ولا قوة ولا قدرة الا بالله جل وعلا الحديث مثل ما قلنا عروة مختلف في صحبته واثبتها جماعة من اهل العلم و حبيبنا ابي ثابت واختلفوا في توثيقه لكن وثقه ابو حاتم رحمه الله وهو من اشد علماء الجرح في التوثيق ولذا سكت عنه ابو داوود وقد قال في رسالته لاهل مكة ذكرت فيه الصحيح وما يشبهه ويقاربه وما سكت عنه وهو صالح ونسخة وقع عليها اوقف عليها الحافظ ابن كثير وما سكت عنه فهو حسن مع انه رحمه الله قد سكت عن احاديث فيها كلام لاهل العلم لا تصل الى درجة الحسن وقالوا ان صالح كلمة صالح اوسع من حسن والصلاحية حينئذ تكون اعم من الاحتجاج او الاستشهاد ها اذا صلحوا استشهاد جبار اذا جاء له شاهد وما فيه ظعف شديد او وهن شديد قلته وعلى كل حال القواعد اللي تطلق هكذا عامة لابد ان يخرج عنها مسائل تستثنى والا في في الحديث ما سكت عنه فيه ضعيف وما فيه وان شديد اشترط بيانه ولم يبينه رحمه الله على كل حال من كتاب ابي داوود من خير الكتب ولا يمنع من من دراسة اسانيده والخروج بنتيجة دقيقة والغالب الاصابة معه كغيره من الائمة تحكمون على الاحاديث ولا يلزم ان يكون قولهم والصواب في كل حديث وعن ابن مسعود رضي الله عنه مرفوعا الطيرة شرك الطيارة شرك والطيرة شرك الطيرة شرك العلماء يقولون الطيرة شرك يعني شرك اصغر شرك اصغر تنافي كمال التوحيد الواجب ولا تخرج الانسان من الاسلام بالكلية لانها ليست باكبر وما منا الا وما منا الا يعني الا ويقع في نفسه شيء من هذا النوع وما منا الا يعني هم منا الا وقد يقع او من يقع في نفسه شيء من هذا النوع الذي هو طيارة لكنه لا تحدث عنده قولا ولا فعلا ولا يرتب عليها اثرا ولكن الله يذهبه بالتوكل لسانه ماشي في طريقه قد يلوح له شيء احيانا يدفعه احيانا يرى انها يقع في نفسه شيء منها والنفوس قد ينقدح فيها اشياء من غير نظر ولا روية يشوف بعظ الناس وآآ ما يستحسن طريقه الذي مشى فيه وهما في ادنى اشكال وبعض الجهات يتشائمون في شيء من خلق الله اذا رأى اعمى تشاءم كان فاتح اول النار قفل وان رأى اعور كذلك كذلك وبعض الناس من بعض الجهات يكون عنده شيء من والعفرتة في جهة من الجهات الغربية يتشائمون الاعور فجاء هذا العفريت ذا ودور اثنين عميان ويقودهم واحد اعور ووداهم المحل دكان من هذا النوع ثلاثة بعين واحد يقول اخرط الدكان ورح ولا فتح اسبوع هل هذه امور لا لا اثر لها ولا قيمة لها يعني هل اثرت في القوم الاخرين الذين لا يلتفتون لها ماذا استرد شيء وما منا الا ولكن الله يذهبه بالتوكل. استمر في طريقك وتوكل على الله ولا تلتفت الى هذه الامور. ولن تجد اي اثر الا التوفيق والاعانة والتسديد من الله جل وعلا. رواه ابو داوود والترمذي وصححه وجعل اخره وما منا الى اخره من كلام ابن مسعود وهو الصحيح موقوف على ابن مسعود لان الرسول ما يقول ما منا الا ولاحمد من حديث ابن عمرو عبد الله ابن عمرو ابن العاص من ردته الطيرة عن حاجته فقد اشرك يعني ذاهب الى طريقه وله حاجة يقصدها ثم يتشائم بشيء فيرجع هذا اشرك وقلنا ان اهل العلم قرروا انه الشرك الاصغر لانه لا ينافي اصل التوحيد الا اذا اعتقد ان هذا الطائر او هذا هذا الطائر هو الذي سوف آآ يرزقه او يمنعه الرزق او ما اشبه ذلك هذا لا شك انه اكبر قالوا فما كفارة ذلك قال ان تقول اللهم لا خير الا خيرك الخير من الله الخير بيديك ولا طير الا طيرك طيور مخلوقات ظعيفة لا سوانح ولا بوارح ولا غيره ولا طير الا طيرك ولا اله غيرك ولا اله غيرك وحدك لا شريك لك وله من حديث الفضل ابن العباس رضي الله عنه انما الطيرة ما امضاك او ردك هذا ضابط هذا ضابط يعني كونه يقع في نفسك شيء وتمضي ولترجع لا بسبب هذا الطائر يعني كونه يأتي من شمالك المقتضى في عادة العرب ان يتشاءم ويرجع. اذا ذهبت ما ردك مالك لا اثر له وقل مثل هذا في لو جاءك من اليمين ولم يمضك ونظرت في امرك لا اثر له فان نظرت ان الخيرة في مظيك فانت على الاصل وان رجعت فلا اثر لذلك ما امضاك او ردك قال رحمه الله في مسائل الاولى التنبيه على قوله انما طائرهم عند الله مع قوله طائركم معكم وهذا في اول الباب كأن فيها نوع تعارض لكن المقصود بالاية الاولى غير المقصود بالاية الثانية طائرهم عند الله بعلمه وتقديره والثاني طائركم معكم بسبب ذنوبكم وجناياتكم الثانية نفي العدوى لانه قال لا عدوى. عرفنا بالنفي المذكور في العدوى. الثالثة نفي الطيرة كذلك فالرابعة نفي الهامة كذلك خامسة نفي السفر السادسة ان الفأل ليس من ذلك ليس من الطيرة المذمومة ولا من التشاؤم بل هو شيء ينقدح في النفس بسبب كلمة او شيء يراه مما يسر فيحمله على احسان الظن بالله جل وعلا على كما تقدم السابعة تفسير الفأل بالكلمة الطيبة لانها اظهر ما يكون من ذلك اسمع كلمة طيبة وهناك امثلة من الكلمات التي يتفائل بها يعني افلح ورباح ويسار اسماء لها مدلولات طيبة تبعث على انبعاث الفرح والسرور وحزن وحسن الظن بالله جل وعلا. الثامنة ان الواقع في القلب من ذلك من التطير مع كراهته لا يظر لا يظر مظرة عملية واقعة يعني اعتقده ظره في اعتقاده وان بنى عليه يرتب عليه امور مضت وردها وضره في امور دنياه في مع اخرته لا يضر بل يذهبه التوكل التاسعة ذكر ما يقوله من وجد اللهم لا خير الا خيرك ولا طير الا طائرك ولا اله غيرك العاشرة التصريح بان الطيرة شرك تصحيح بان الطائرات شرك وعرفنا انها من نوع الشرك الاصغر الحادية عشر تفسير الطيرة المذمومة تفسير الطيرة المضمومة وقد مضى تفسيرها والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ها مشاو ما شاء الله يقول في الحديث ان كان الشؤم ففي ثلاث المرأة والدابة والدار المرأة والدابة والدار هذا يثبت التشاؤم بهذه الامور في لفظه في لفظه فيه اثبات للتشاؤم ولكن اولا الحديث ان كان ان كان وان شرطية تدل على الظعف ظعف الاحتمال والشؤم من فعل الناس اذا تزوج زوجة فحصل له عندها ظرر زواجه بها ظرر وهذا الظرر مكتوب عليه لو تزوج ثانية غيرها نفس الشيء المكتوب عليه لابد ان يكون فليس بسببها وقل مثل هذا في الدار والدابة سكنت دار الجديدة فوقع انكسر اطلع مرة ثانية وانكسر هم بسبب الدار ان هذا امور مكتوبة عليه وقعت عند دخوله هذه الدار لا بها ما هي باللي ليس لها اثر دار له دخل ثاني ومكتوب عليه بينكسر وقل مثل هذه هذا بالدابة. لقد يكون لخلق الدابة اثر كانت نكور وليست عسيف وكذا واذا من ركب ارتفعت به ونزلت فوقع وانكسر هذا لذاته تصير سبب سببا حسي محسوس وليس من من الشؤم في شيء لكن وقوع هذه الامور المكتوبة على الشخص لو تزوج غير هذه المرأة او دخل غير هذه الدار ومكتوب عليه انه ينكسر انكسر ولذلك يقول ابن القيم رحمه الله وهذه الامور تقع عند هذه الامور لا بها لا بالمرأة ولا بالدابة ولا بالدار. لكن عنده مقارنته لها ودخوله فيه ومعاشرتها لا يحصل هذه الامور لان لا يعتقد لان لا يعتقد الشؤم الامر بتغيير من حصل عنده هذه الامور بسبب او آآ عند عند اقترانه بهذه الامور لا لانها مسار شؤم وانما لان لا يعتقد انها مثال شؤم فيقع في مخالفة لا عدوى ولا طيارة ولا في الاطبا كاين بعض الأطباء خصهم على العمليات يجد الشخص في نفسه لما يكون هناك بعض الاطباء هم وشو؟ بعض الاطباء تعرف عنه كثرة الوكيل بين يديه خاصة في العمليات اذا رأى الانسان الا هذا خلل في صناعته ما في اشكال يصير ها هبة مقبرة تزوجت ثم مات زوجها ثم زوج ثاني ومات زوجها لو انه انسان اصطدم في اصبح يكره بدر لكن هل هو هذا الطريق انسب له من غيره وتركه من اجل ذلك التشاؤم؟ الطريقة اللي يمر عليه لكنه صار يغيره اذا كان اقرب له من غيره اقصاء تشاؤم صحيح. هذا اللي تكلمنا عليه الان معك نبض الشؤم في ثلاث ولا ان كان شؤم فهو في ثلاث جاهله. قلت كيف التوفيق