السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام المجدد رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه. فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. وقوله انما يعمر مساجد الله من امن لله واليوم الآخر. واقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش الا الله. الآية وقوله ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله. الاية وعن ابي سعيد رضي الله عنه مرفوعا. ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وانت ذمهم على ما لم يؤتك الله. ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره. وعن عائشة رضي الله عنه وعن عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمس رضا الله بسخط ناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس. ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس. رواه ابن حبان في صحيحه فيه مسائل الاولى تفسير اية ال عمران الثانية تفسير اية الثالثة تفسير اية العنكبوت الرابعة ان اليقين يضعف ويقوى الخامسة علامة ضعفه ومن ذلك هذه الثلاث. السادسة ان اخلاص والخوف لله من الفرائض. السابعة ذكر ثواب من فعله. الثامنة ذكر بمن تركه الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول الامام المجدد رحمة الله عليه باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين الباب السابق في المحبة وهذا الباب في الخوف وهما من العبادات التي لا يجوز صرفها الا لله جل وعلا والمقصود ذلك العباءة المحبة التي تقدم الكلام عليها وهي ايثار الاصنام ومن في حكمهم على الله جل وعلا وعلى رسوله وهنا الخوف الذي يسميه ال اهل العلم خوف السر بمعنى انه يخاف من مخلوق ان يناله باذى سواء كان ذلك من الاصنام او غيرهم يناله باذى يستقل به لا ان يكون سببا في ذلك الاذى هذا شرك اما ان يكون المخلوق سبب والمسبب هو الله جل وعلا هذا موجود ومنه الجبلي الطبيعي الذي جبل عليه الناس بمعنى انه يخاف من السباع ويخاف من الحريق ويخاف من الغرق والامور المخوفة في هذه الدنيا كثيرة هذا الخوف الطبيعي هذا ما في شيء اذا لم يترتب عليه محظور او ينظر الى المخلوق بانه هو المسبب لهذا الامر الامر المخوف فيدخل في الصنف الاول وهناك خوف بينهما. خوف بينهما. وهو الذي يحمل على ترك الواجب او فعل المحظور يخاف من فلان او علان فيترك من اجله بعض الواجبات او يخاف منه فيفعل من اجله بعض المحرمات وهذا محرم لا يصل الى النوع الاول الذي هو الشرك خوف السر وليس من الخوف الجبلي الذي يعفى عنه على حسب ما جبل عليه الانسان باب قول الله تعالى انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه يخوف فعل مضارع ينصب مفعولين الاول محذوف يعني يخوفكم اولياءه يخوفكم اولياءه بعض الناس اذا اراد ان يفعل شيئا مما امر به او يترك بعض ما نهي عنه قال له الشيطان خوفه باوليائه من شياطين الانس باوليائهم من شياطين الانس مثل الامور التي ترتكب في بلاد المسلمين ويقال لو لم تفعلوا كذا لاتاكم الكفار وفعلوا وفعلوا وهذه امور لا شك ان بعضها آآ تسلط فيه الكفار على المسلمين واذوهم فيها لكن اكثر الامور الكفار والعدو في غفلة عنها ولو خفنا من الله جل وعلا وافردناه في هذه العبادة لما ظرنا احد ولذلك يقول جل جل وعلا انما ذلكم الشيطان يخوف اولياءه. يعني يخوفكم اولياءه. فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين هذا شرط للايمان ولا تخافوهم وان خوفكم الشيطان كثير من الناس يقول قوى الكفر الامم تداعت عليكم وكل ينظر اليكم نظرة عداوة يجعلونكم في قوائم ارهاب وما اشبه ذلك فمن اجل ان تظهروا انفسكم مظهر المظهر يخالف ما تصوروه واعتقدوه خففوا من من مسألة التدين ومظاهر الدين وشعائر الدين من اجل ايش؟ ان ترضوا هؤلاء الاعداء فلا يؤذوكم من تخويف الشيطان باوليائه هذا من تخويف الشيطان وبعض الناس ينقص على عقبيه بسبب ان لا يتهم بشيء من ذلك او لا يناله شيء من الاذى بعض الناس سيما في غير هذه البلاد تجده يقول له الشيطان احلق لحيتك عشان ما تتهم انك ارهابي ولا تتهم انك كذا والا فعلوا بك سجنوك فعلوا قتلوك ثم بعد ذلك يستجيب لهم انما ذلكم الشيطان يخوف اولياؤه هناك مسائل عظام يخوف الشيطان بها من اوليائه يخوف الله بها المؤمنين المسلمين من اوليائهم من اولياءه من اوليائه لكن ان استجابوا له لم يحققوا قوله جل وعلا فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين. وان استمروا في طريقهم ولم ينظروا الى الشيطان ولا الى تخويفه بل نظروا الى رضا الله جل وعلا وخافوا من الله جل وعلا سلموا من من من الاعداء من اولياء الشيطان وكسبوا رضا الرحمن هندخل في هذا ما لو اخترت بعض المسالخ التي هي الذكرية يستفيد منها بعض يمنيين في التهجم على اهل العلم. اذا كان له وجه القول له وجه وله دليل نعم مثل مسائل مسائل الخلاف متى يقبل الخلاف؟ متى يقبل القول تاني ما يقبل من الاقوال ما يدل عليه الدليل ولو دل عليه دليل معارظ ورجح قول اخر لهذا الدليل المعارض فالمسألة مسألة علم وموازنة بين الاقوال وادلتها ولا مانع كما يقول اهل العلم ان يلجأ احيانا الى القول المرجوح لمصلحة الراجحة فلعلك هذا الذي تريده ايه عند بعض اهل العلم يقول لا مانع اذا كانت المصلحة راجحة ها وان اميل شاذة لا لا الشواذ لا. لا لا هو الاشكال الضعف بيسمونها الانهزامية امام العدو هذا الظعف ساق بعظ الناس الى ان يبحثوا الى اقوال شاذة يؤيدوا بها ما يرظي الشيطان واولياء الشيطان والباعث على ذلك الخوف منه الذي قدمه على خوفه من الله جل وعلا. فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين ولا شك ان بعظها آآ له رصيد من الواقع بحيث لو فعلها المسلمون غضب منها الكفار وفعلوا ما فعلوا وهناك عهود ومواثيق آآ اتفقوا عليها فيما بينهم وفرضوها على المسلمين هذا اشكال كبير لكن يبقى ان الخوف اولا واخرا من الله جل وعلا من الله جل وعلا كون الانسان يبحث عن قول له دليله الله! دليل يعتمد عليه من اجل ان يخفف شيء مما في قلوب الاعداء هذا شيء اخر غير كونه يعمد الى قول شاذ او يبتكر واللي ابتدعوه لارضاء العداء وقوله انما يعمر مساجد الله هذا حصر. انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر. واقاموا الصلاة تواءات الزكاة ولم يخش الا الله انما يعمر مساجد الله عمارة المساجد عمارة حسية بالتشييد والبناء وعمارة معنوية بالصلاة والذكر بالصلاة والذكر والعلم وجميع ما جاء في الادلة من وظائف المسجد الشرعية فكان المسجد كل شيء بالنسبة للمسلمين في عهده عليه الصلاة والسلام والصدر الاول لهذه الامة الاهم مع الاسف انه صار المسجد وترتب على ذلك اثار سيئة منها اغلاقها في في كثير في اكثر الاوقات فلا يتمكن من الجلوس فيها من اراد ان يتعبد بسبب بسبب بعض من تصرف تصرفا اساء الى المساجد والى عمار المساجد ووجدت قظايا وتصرفات عبث بالمصاحف وكتب على حيطان المساجد واتخذت قرارات بسبب ذلك باغلاق ساجد قد لا تجد مسجد تجلس فيه بعد صلاة الصبح الى انتشار الشمس. بسبب ايش؟ هذه التصرفات والجهة المسؤولة عن المساجد لما سنت هذه الانظمة وامرت باغلاق المساجد حجتها وذريعتها ما حصل. حصل اشياء مشينا في المساجد فاي المصلحتين ارجه او المفسدتين اعظم اغلاقها او العبث فيها شو وشو نعم فيه من الحلول الكثيرة ان يكون العامل باقي في المسجد الى ان ينتهي الوقت الذي يتعبد فيه والا اشكال كبير بعد لو استجابوا لكل ما يمكن ان يكون كل ما اقبل في البلدان الاخرى اغلقت المساجد حتى في اوقات الصلاة بسبب بعض الاعمال التخريبية مع انصراف بعض الدول عن تحقيق الدين واخلاص الدين لله جل وعلا. كانه وجد في بعض البلدان من يرى في بيته النور في اخر الليل يسجن على كل حال الاوضاع ما تسر وهي متفاوتة في بعض البلدان اشد من بعظ وعندنا ولاحن ما زال الامر ممكن لمن اراد ان يتعبد في المسجد ويجلس في المسجد ما فيش اشكال لكن بعض المساجد يكون القيم عليها مطبق لبعض الانظمة بحذافيرها في مسجد صلوا صلاة الفجر وراح المؤذن وقفل الانوار قالوا لها وين من تبي ؟ نبي نجلس نقرا قال هذا التعميم ولقريب منهم ملعب مع الباب وقالوا للمؤذن رح طفك الانوار ويطفى المسجد صحيح؟ ايه مسألة تحتاج الى عدل ونظر بعين حكمة وانصاف لا شك ان الاساءة موجودة. وهذه الاساءة سببت في سن انظمة لكن بعد اقامة شرع الله ودين الله وشعائر الدين لا بد منها. في بحث عن حلول اخرى بعض المساجد يغلقون الدورات فيأتي الغريب يريد ان يتوضأ ويصلي ما يلقى مسجد مفتوح لا المسجد ولا دوراته. اين يذهب هذا اما فيه ولا ما فيه؟ اذا ما فيهوش لماذا الخوف هل هناك ادعية ما في شك ان ان في ادعية في اشياء في اذكار تقال الفزع وما الفزع موجود له هذه الاذكار قالوا ان الدورات وجد فيها بعض المفاسد. فلذلك يؤمر باغلاقها. نعم المفاسد موجودة لكن لماذا لا يوضع يجعل مراقبين على هذه المساجد وعلى دوراتها وكل ما يتعلق بها والملاحظة الان انه آآ حراس المساجد مجرد ما يسلم يقفل المسجد ويروح يمسح سيارات هذا مشكلة وهذا سبب ها؟ الوزارة لابد ان تنظر الى هذه المسألة بعين آآ الحكمة فلا يحرم من اراد التعبد واراد بعظهم يقول تغلق المساجد لئلا يجتمع فيها شباب ويخططون يفعلون ويسوون كيراقبهم حط كاميرات مراقبة. خايف المشاكل كلها يمكن حلها ولا شك ان المشاكل موجودة وكل عقد مشاكله اعظم من الذي قبله طيب وجد كبار سن في المساجد ودخل عليهم شباب اعتدوا عليهم ظربوهم اخذوا ما في جيوبهم يقول تكفل المساجد على هؤلاء اكثر من قضية حصلت من هذا النوع. فالمسألة تحتاج الى عناية ودراية وبحث عن الحلول شرعية تسدد وتقارب تمنع الفساد والمفسدين وتتيح الفرصة لاهل الصلاح والمصلحين احسن الله اليك بالنسبة لحراف المساجد ما يعطون ما يكفيهم معروف انه ما يحضر لا يجلسون سنة ما اعطيوا الراتب هم مظلومون مظلومين لكن ما هو بهذا الحل مهو هذا الحل قال قفل المسجد ورح. وقوله انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة من امن بالله الايمان بالله معروف باركانه الستة التي منها الايمان باليوم الاخر التي منها الايمان باليوم الاخر وعطفه على الايمان بالله من باب عطف الخاص على العام والعناية به شديدة لان لان الذي يؤمن بالله الذي يؤمن باليوم الاخر ويعرف انه سوف يبعث ويحاسب لا شك انه سوف يحقق الايمان بالله وما يتطلبه هذا الايمان. اما الذي لا يؤمن باليوم الاخر يعمل لاي شيء. ما يؤمن ببعث. في يوم بالليل بالله لماذا؟ يؤمن كتبه لماذا؟ يؤمن برسله يصلي لاي شيء هو لا يؤمن ببعث اقتران الايمان بالله واليوم الاخر فيه نصوص كثيرة من اجل هذا واقاموا الصلاة واقاموا الصلاة التي هي عمود الدين عمود الدين واتى الزكاة التي هي قرينة الصلاة في مواضع كثيرة من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام. ولم يخش الا الله وهذا هو الشاهد من هذه الاية للترجمة ولم يخش الا الله فالخشية اه تشارك الخوف الذي ترجم به وتفترق عنه ان الخشية تكون عن علم خش تكون على العلم انما يخشى الله من عباده العلماء. والخوف قد يكون الجاهل يخاف لكن ما يخشع الخشية تكون من من اهل العلم انما يخشى الله من عباده العلماء وايضا الخشية خوف معه تعظيم فالمخشي لابد ان يكون معظما اذا اجتمعت الخوف مع التعظيم صار خشية فقد يخشى او يخاف الشخص شيئا وهو يحتقره لكن لما معه من قوة وسلطة واداة يضره بها يخافه لكن ما يخشاه الا اذا عظمه ولم يخش الا الله هذا حصر فالخشية لا تكون الا لله وقوله ومن الناس من يقول امنا بالله في الاية الاولى الله جل وعلا ذم الكفار المشركين لتمدحهم بعمارة المسجد الحرام. اجعلتم سقاية الحاج اه وعمارة المسجد الحرام كمن امن ومع الاسف ان هذه الاية يريدها بعض الناس في غير موردها لانه في الاية جعل المقابلة بين سقاية الحاج وهو عمل طيب وعمارة المسجد الحرام عمل صالح كمن امن يعني في مقابل الايمان. لكن اذا جعلت سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام مع الايمان هذا هو المطلوب. انما مساجد الله من امن بالله. ولذا الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مسائل الجاهلية قال منها التمدح بعمارة الحرام تمدح بعمارة المسجد الحرام. وهذا لا شك انه من مسائل الجاهلية لانه قوبل بالايمان اما لو كان مع الايمان يدخل فيه انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر الى اخره. ومن الناس من يقول امنا بالله فاذا اوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله الدعاوى سهلة الكلام المجرد عن ما يؤيده امره سهل منها اسمه يقول امنا بالله لكن عند ادنى شيء يترك ما ادعاه ويتبرأ منه وينقلب على عقبه. ومن الناس من يقول امنا بالله. فاذا اوذي في الله العموم الخوف اذا ظن ان المخوف يضر بذاته هذا شرك اكبر وهو خوف السر. واذا كان يظن انه سبب للخوف والمخوف في الحقيقة هو الله جل وعلا المدبر لهذه الامور. هذا اوذي من اجل ايمانه ومن اجل الاعمال الصالحة التي يتطلبها الايمان ترك لماذا؟ لانه جعل فتنة الناس كعذاب الله. لانه اذا ترك الايمان والاعمال الصالحة هو متوعد بعذاب الله لكن اذاه غيره من بني جنسه من من اجل ان يترك هذا الايمان الذي دعاه قدم اذى الناس على عذاب الله. جعل فتنة الناس كعذاب الله والاصل انه اذا اذا قال امنا بالله وعمل بشروطه وواجباته وادى ما افترض الله عليه وترك ما الله عنه مهما كانت مهما كان آآ اذى الناس عذابهم وفتنتهم مهما كانوا اللي تصل الى ادنى نسبة من عذاب الله فلا يحمله ذلك الى ترك ما هو عليه من الايمان والعمل الصالح ومن الناس من يعبد الله على حرف من الناس من يعبد الله على حرف على طرف ادنى شيء يغيره. وادنى اهتزاز يسقطه وعن ابي سعيد عن ابي سعيد مرفوع رضي الله عنه تعالى عن ابي سعيد رضي الله تعالى عنه مرفوعا ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله ان من ضعف اليقين ان ترضي الناس بسخط الله اليقين والعلم الجازم القطعي ان ترضي الناس بسخط الله لماذا ترضيهم بسخط الله خشية منهم خشية منهم فيدخل في قوله جعل فتنة الناس كعذاب الله. ان ترضي الناس بسخط الله وان تحمدهم على رزق الله ها ان ترضي الناس قد يكون آآ رجاء وقد يكون خوف يرجو ما عندهم يرضيهم بما يسخط الله ولو بترك الانكار عليهم في امور الظاهرة وهذا كثير مع الاسف فالانسان يجامل بل يداهن في ترك الانكار على من يرتكب المعاصي والجرائم اما رغبة فيما عنده او خوف طمنه ها يرى الانسان على ان هذا ارضا ارضا ارظ اخاه ارظاهم بما يسخط الله وان تحمدهم على رزق الله وان تحمدهم على رزق الله ذهبت الى شخص فشرحت له حالك فاعطاك مبلغ من المال فتحمده على هذا المال في كل مجلس فلان فلان المعطي والمانع هو الله جل وعلا المعطي والمانع هو الله جل وعلا انما انا قاسم يقوله الرسول عليه الصلاة والسلام والله المعطي انما انا قاسم والله المعطي لا يمنع من مدح من كان سببا في العطاء من البشر مع الاعتقاد الجازم ان العطاء من الله جل وعلا لا من هذا الشخص فتحمدوه لانه سبب لا انه هو المعطي الحقيقي. واتوهم من مال الله الذي اتاكم. فالمال لله وهذا وكيل في التصرف بهذا المال. فان احسن في تصرفه اثيب وان اساء عوقب وان تحمدهم على رزق الله وان تذمهم على ما لم يؤتك الله الاول اعطي فمدحه وحمد والثاني منع فذم وهذا حال كثير من الناس اليوم هذا موجود على السنة كثير من المسلمين يدورون مع العطاء والمنع والله جل وعلا هو المعطي والمانع. وهذا التاجر الذي اعطاك ومنعك انه ما هو سبب ان اعطاك فالله الذي قدر لك ذلك وهو الذي اعطاك على يد هذا التاجر وان منعك فالله الذي لم يشأ ان يعطيك هذا التاجر فالامر مرده كله لله وان تذمهم على ما لم يؤتك الله ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره بعض الناس اذا ابتدأ مشروعا تجاريا حرص على الربح باي طريق وبذل له الوقت والنفس والنفيس هو اشغل نفسه واشغل اولاده واتعبهم من اجل تحصيل هذا الرزق وهو بيد الله جل وعلا وحرصك مهما حرصت ومهما تعبت لا يجر ما عند الله جل وعلا الا اذا كان الله قد كتبه لك والامثلة على هذا في اسواق المسلمين كثيرة جدا كانت الامور اوظح لما كانت الامور مكشوفة والبيع والشرا في امور موجودة عند التجار في محلاتهم لكن الان لو اكثر الاعمال من خلال هذه الاجهزة فالناس ما ما يرون هل هذا حريص ولا ما هو بحريص من اول الحريص واظح في السوق الان الحرص شلون يتبين فيه كبار سن من التجار الكبار يحيون الليل في صلاة في البنوك يراقبون البورصات وزاد الدولار نقص الذهب زاد الجنيه ولا نقص كذا الى الى الى الصباح هذا هذا من اشد الحرص وفي النهاية اذا زاد شيك الحبة سكر واذا نقص شيك الحبة ضغط واذا ما ثم ماذا؟ وش الحياة هذي ما هذه الحياة التي يسعى صاحبها الى ان يصل الى مبلغ يزيده في الشقاء وقد يكون وقودا عليه يوم القيامة. لا يؤدي حق الله عليه فهذه ليست حياة وليس هذا مال ان رزق الله لا يجره حرص حريص ولا يرده كراهية كاره اعرف شخصا توفي رحمه الله غضب غضبا شديدا لما قيل له انه سيصلى على ابن عمك صلاة العصر لانه بيتأخر على المحل خلوه بالليل قفلنا هذا من الحرص ولا يرده كراهية كاره. اذا لو يكره الناس كلهم ما يكتبه الله لك ما ما استطاعوا ان يردوا في حديث ابن عباس واعلم ان الناس لو اجتمعوا على ان ينفعوك بشيء لم يكتبه الله لك ها؟ لم ينفعوك الا بشيء قد كتبه الله لك وبالعكس يعني لو اجتمعوا على ان يظروك لم يظروك الا بشيء قد كتبه الله عليك هذا الحديث مخرج عند ابي نعيم بابي نعيم في الحلية وغيره. وقال المخرجون ان معنى انه الصحيح معناه صحيح واسناده ضعيف. وجاء سؤال هنا ما معنى قولهم حديث صحيح واسناده ضعيف. المقصود حديث صحيح من حيث المعنى واسناده ضعيف يعني من حيث الظاهر في السند واثر حسن واسناده ضعيف مثل يعني من حيث المعنى حسن ومن حيث الاسناد في ظاهره ضعف اسناد هذا ايه هذا اذا تعددت طرقه تعدد الطرق باسانيد كلها لا تخلو من ضعف فيكون ضعيف بهذا الاسناد صحيح بمجموعه الاسانيد. ها الى هذا معناه صحيح وعن عائشة رضي الله عنها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من التمى من التمس رضا الله بسخط بس رضي الله عنه وارضى عنه الناس. من التمس رضى الله بسخط الناس وفي الاحاديث السابق ان ترضي الناس بسخط الله رضي الله عنه وارضاه عنه الناس لان القلوب بيد الله جل وعلا. قلوب العباد بين اصبعين من اصابع الرحمن اذا رضي عنك ارضى عنك هذه القلوب وصرفهم اليك واذا سخط عليك قلوب بين اصبعين من اصابعه صرفهم عنك وابغضوك وسخطوا عليك. من ارظا من التمس رظا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضى عنه الناس. ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس فعلى العاقل المسلم العاقل ان ينظر الى ما يرضي الله جل وعلا ولا يلتفت الى غيره ولا يلتفت الى غيره لكن مداراة الناس ونفع الناس مطلوب واحيانا يكون طلب رضاهم وفيما لا يسخط الله جل وعلا طلب رضاهم ايضا مطلوب بنفعهم ومداراتهم وليكونوا شهداء لك بحيث ابدأ اذا رظوا عنك اثنوا عليك خيرا ولو انصرفت عنهم ولن تلتفت اليهم وبما في حدود ما يرضي الله جل وعلا فانك فانهم حينئذ ينصرفون عنك ويذمونك انتم شهداء الله في ارضه من هذا الباب لا بأس لكن ترظيهم بما يسخط الله هذا لا فان الله سيسخط عليك ويسخط عليك ناس رواه ابن حبان في صحيحه وله طرق كثيرة يقول يصل بمجموعها الى الصحيح لغيره. نعم هل يمكن ان تحول الى الخوف ولا ايش الخوف اذا ظن انه يظره بذاته اذا ظن انه يظره بذاته وهناك خوف وهمي خوف وهمي بعض الناس تجده في المسجد مثلا او في مسجد طريق ودورة المياه بجانب المسجد والليلة مظلمة. فما يستطيع ان يخرج من المسجد في الليل خوفا على نفسه من هذا الظلام فهل يتيمم او لا يتيمم الماء عنده موجود بخارج المسجد لكن خوفه اعظم من خوف الظرر المتحقق في بعض الناس هذا خوف وهمي ما في شيء ما في لا سبع ولا ذيب ولا شيء ها فهل يعتد به او لا يعتد هو ما في شيء ايه نتكلم ايه على وزن لا هذه مسألة يذكرونها في التيمم ولا يرون ان هذا اه مبيح للتيمم مع وجود المال لان لا ينص فيها فلن تجدوا ماء فتيمموا وهذا واجد الماء لكن هذا الخوف عند بعض الناس هو لو وجد مخوف حقيقي صار عذر لكن هذا النوع من الخوف والوهمي عند بعض الناس اشد من الخوف الحقيقي عند بعض ها يعني بحيث لو الزم بالخروج جن يجن يصاب بالجنون وهذي حقيقة ما هو اه افتراظ ولذلك عند صلاة الفجر سئل الحسن لو الزم الصبي بالخروج لصلاة الفجر فجن ها شو؟ هل يضمن او لا يضمن؟ هذه مسألة موجودة حتى في البخاري موجود من الاخبار الموقوفة في البخاري الخوف في المغرب ها؟ عنده خوف هو في نفسه الخوف الخوف. الله الناس يخوفوا بفراشه بعظ الناس من من الظلام لذاته يخاف ها؟ الخوف وهمي وهمي وهمي ما له حقيقة يكون شرك ولا يكون الخوف الطبيعي في الاصل طبيعي لكنه ترقى الى ان ظن ما لا يظر ظارا لكنه مع ذلك ما يسلم هو ايضا من ان يتوقع وجود الظار ها فابن الظلام فانه سيفعل بنفسه شو ينسى هذا الخوف مثله مثل الوسواس يطرده يراجع نفسه في شي ولا ما فيه؟ لا يكون شركا ها عاد هذا يبقى هذا الخوف ان دعاه هذا الخوف الى ترك ما اوجب الله عليه فعل ما اه حرم الله عليه يحرم. في مسائل الاولى تفسير اية ال عمران التي هي في الترجمة انما ذلكم الشيطان يخوف اوليائه. ثم بعد ذلك تفسير اية براءة. نعم انما يعمر مساجد الله قد تقدم. ثم تفسير اية العنكبوت ومن الناس من يقول امنا بالله الرابعة ان اليقين يضعف ويقوى في حديث ابي سعيد ان من ضعف اليقين ان من ضعف اليقين والذي يقبل الضعف يقبل القوة الذي يقبل النقص بالظعف يقبل الزيادة بالقوة هم يبقى انه في دائرة المطلوب يعني ها ان من ضعف اليقين يعني بعض الناس تجده من في كلامه النظري عنده من اليقين ما يعادل الجبال الرواسي واذا اصيب بادنى شيء في ظرر في نفسه او ماله انتهى كل شيء هذا موجود في احد الجماعة يقول له لا وراه احرص على اتقان الصلاة من الان اللي يحتاجون الى مزيد من التنظيم والامر بالتراص شخص وجد فرجة تسعه ودخل فيها اللي اللي صافن عن يمينه من قبله وترك هذه الفرصة اخذ عقاله وطلع يعني مثل هذا وهو مسلم جاي يصلي يصف بجانبك مسلم مثلك ولا تبي ذا الشيطان انا فيه فيه تفريط كثير شوفوا المساجد اتصاف ها؟ اقول طلب الايمان توجيه الجماعة هل هو امر واجب عليه النبي عليه الصلاة والسلام لا يصف حتى يسوي كالقداح استووا تراصوا الا تصفون كما تصف الملائكة تسوية الصفوف. نعم. سووا صفوف. نعم هو المخاطب مش مجاية. ان اليقين يضعف ويقوى. طيب الخامسة علامة ضعفه ومن ذلك هذه الثلاث. التي ذكرت في حديث ابي سعيد ترضي الناس بسخط الله تحمدهم على رزق الله تذمهم على ما لم يؤتك الله. السادسة ان اخلاص الخوف لله من الفرائض لان لا تخافوهم وخافون اخلاص ان اخلاص الخوف لله جل وعلا فريضة عبادة لا يجوز صرفها الا لله جل وعلا فلا تخافوهم وخافون ها نعم السابعة ذكر ثواب من فعله ذكر ثواب من فعله من اين؟ رضي الله عنه وارضاه وعسى الله يكرمكم تكملة الاية هم لكن هل هذا في الخوف يحدث عن الخوف اخلاص الخوف من الفرائض. ذكر ثواب من فعله لان الترجمة انما سيقة الخوف من خوف الله جل وعلا فلا تخافوهم وخافوني ان كنتم مؤمنين اين الخوف وين؟ وش الشاهد من حديث عائشة؟ لانه التمس رظا الناس خوفا منهم. والذي التمس رظا الله خوفا منه والثواب رضي الله عنه وارضى عنه الناس وذكر عقاب من تركه سخط الله عليه واسخط عليه الناس والله اعلم وصلى الله على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين