وذاك يظهر للناس انه هاجر لله ورسوله وهو ما هاجر الا من اجل هذه المرأة او ما هاجر الا من اجل هذه الدنيا الاصل في العمل انه مباح ما في شي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال الامام المجدد رحمه الله تعالى باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا قوله تعالى ما كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها. الآيتين وفي الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس عبد الدين تعس عبد الدرهم تعس عبد الخميصة. تعس عبد الخميلة ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط تعس وانتكس واذا شيك فلا انتقش. طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل اشعث رأسه مغبرة مبرة قدما. ان كان في الحراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة كان في الساقة. ان استأذن لم يؤذن. ان استأذن لم يؤذن له. وان شفع الم يشفع فيه مسائل الاولى ارادة الانسان الدنيا بعمل الاخرة. الثانية تفسير اية هود الثالثة تسمية الانسان المسلم عبد الدينار والدرهم والخميصة طامعة تفسير ذلك بانه ان اعطي رضي وان لم يعطى سخط الخامسة قوله تعس وانتكس السادسة قوله واذا شيك فلا انتقش السابعة الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد فيقول الامام الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله بكتاب التوحيد باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا باب من الشرك ارادة الانسان بعمله الدنيا الشرك اعم من يكون من ان يكون الاصغر او الاكبر اعم من ان يكون الاكبر او الاصغر لانه اذا كان اذا كانت الارادة منتفية تماما عن ارادة وجه الله جل وعلا ومنصبة بتمامها في جميع اعماله على امور الدنيا فهذا نسأل الله العافية خلا قلبه من محبة الله وقد تكون هذه الارادة اقل من هذا المستوى وتكون مؤثرة في عمله فتكون من نوع الشرك الاصغر ارادة الانسان الارادة القصد الانسان فاعل هذه الارادة ومن باب اضافة المصدر الى فاعله من من اضافة المصدر الى الفاعل وقد يضاف المصدر الى الفاعل وقد يضاف المصدر الى المفعول بعمله الذي يراد به في الاصل وجه الله الذي يراد به وجه الله والدار الاخرة بعمله الدنيا ولا يريد بهذا العمل الذي يظهره للناس وجه الله والدار الاخرة وانما يريد به الدنيا ولذا جاء الذم في حديث عمر انما الاعمال بالنيات لماذا ذم من هاجر من اجل امرأة او دنيا لانه اظهر ارادة الاخرة. لانه اظهر ارادة الاخرة وهو في حقيقة الامر يريد الدنيا فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه قد يقول قائل انا بحثت عن زوجة ماتت زوجته وبحث في بلده ما وجد من يزوجه فانتقل من الى بلد اخر يريد زوجة قالوا ذنب والسياق في الحديث سياق ذم ولا مدح؟ ذم لماذا يذم وقد هاجر لامر واضح بل هو شرعي ومرغب فيه شرعا ومن سنن المرسلين هاجر ليتزوج او ضاقت به الدنيا في بلده فانتقل الى بلد اخر ليطلب الدنيا التجارة مثلا هل يذم مثل هذا ما يذم لكن ما وجه الذم في هاتين الصورتين انه يظهر للناس انه يريد الاخرة قلنا في مناسبات انه لو جاء شخص قبل اذان المغرب يوم الاثنين بربع ساعة وفلى السماط ووضع التمر والماء والقهوة فتح باب المسجد وكل من دخل تفضل يا ابو فلان في هذا الوقت الاكل في المسجد مباح ولا محرم مباح ما في اشكال ان يأكل في المسجد وكونه يجلس في هذا الوقت وينتظر حتى يؤذن المؤذن يعني لو اكل قبل الاذان انت في المحظور لكن انتظر الى ان اذن المؤذن وهو ما صام يذم ولا ما يذم يذم لانه يظهر للناس انه صائم. والا الاصل ان الاكل في المسجد مباح ولا فيه ادنى اشكال لكن كونه يعمد الى هذا الوقت يموه على الناس انه صائم وحتى لو جاء من باب واحد من الباب الثاني البعيد تفضل يا ابو فلان عشان ما يفوت احد نعم وهو ما صاموا يذم ولا ما يذم يذم لانه يظهر للناس انه صائم وهو في الحقيقة ليس بصائم. والا فاصل العمل مباح. هذا اللي لها اجر هذا الذي هاجر اجلس مرأة في الاصل لا يذم بل قد يؤجر لماذا؟ لانه يريد ان يحقق مطلبا شرعيا وهو النكاح يعف نفسه ويعف الزوجة التي يريد ان يتزوجها و يمتثل ما امر به شرعا من فعل ما ما شرعه الله على لسان الرسول ومن سنن المرسلين لكني اصوم وافطر واكل اللحم واتزوج النساء نعم بعض المساجد يدخل الناس لا لا المسألة عن الاذواء هذا الاحاطة وقصد هذا الوقت واتى بما يفعله الصوام بدقة وانتظر مسك التمر بيده حتى اذا قال المؤذن الله اكبر قال بسم الله وش يعني هذا لماذا لم يأكل قبل ربع ساعة يعني لو اكل قبل الاذان انتهى الاشكال ما في تمويه لكن انتظر حتى اذن المؤذن والا فلاصل لكن ما في شيء هذا يظهر للناس انه صائم ان لم ان لم يترجح جانب الثواب فيه اذا اذا نوى نوايا اخرى قصد بهذه المرأة ما يقصد من المقاصد الشرعية وقصد في كسب الدنيا ان يعف نفسه عن الناس وامتثال ولا تنسى نصيبك من الدنيا وايضا قصد الاحسان الى الناس يؤجر على هذا لكن الاشكال في كونه يموه على الناس انه هاجر من اجل وجه الله والدار الاخرة وهو في في الحقيقة لا يريد ذلك وانما يريد الدنيا نعم وهذا الزواج وش فيه؟ هل في هذا الزمن يوجد فيه باي وجه وباي وسيلة. ازا هو هاجر هاجر ايش لمن وقصد اذا تزوج هل هذا الزواج ما يؤجر الان هو مذموم السياق في الحديث سياق ذم في مقابل من هاجر من كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله يعني اجرا وثوابا ونية وقصدا الهجرة الى الله ورسوله بالمقابل اذا هاجر لامرأة يتزوجها او دنيا يصيبها فهجرته الى ما هاجر اليه والسياق في مقابل الجملة الاولى اقذم ولكن الاصل انه ما في شيء ما فيش الاجرة من اجل الدنيا اذا ضاقت بك الدنيا ما عاد يلومك وقد تؤمر بذلك او ما وجدت زوجة تروح تدور زوجها ما في اشكال نعم لكن الاشكال في ان تظهر للناس انك هاجرت الى الله ورسوله هاجرت الا من اجل الهجرة الذاتي تظهر للناس تقول والله اني في بلدي ما استطعت ان اخذ راحتي بالتعبد وفي الدعوة وفي طلب العلم وفي كذا وكذا انت ما لك اي هدف من هذه الامور الا لتتزوج او تطلب الدنيا يقول المؤلف رحمه الله تعالى باب من الشرك ارادة الانسان بعمله ها؟ نعم بعمله الاصل لا بعمله الذي يراد به وجه الله ها مسجد وين؟ ايه لكن القصد القصد ارادة وجه الله. يظهر للناس انه صائم هل نقول بعمله مفرد مضاف فيعم جميع اعماله لانه مفرد مضاف يعم او نقول بعمله ولو بواحد من اعماله ويكون نصيبه من الشرك بقدر نصيبه في هذا العمل ها عييت لأن الشرك لا يقبل التجزئة شرك نعم وبعدين من الشرك تبعيض من للتبعيظ وقوله تعالى من كان يريد الحياة الدنيا من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها الايتين ايش معنى الايتين ها شو اكمل الايتين او اقرأ الايتين ولذلك يا منصوبة مثل الحديث تقول الحديثة يعني اكمل الحديث او اقرأ الحديث وعلى هذا اذا قال لك المؤلف الحديث في كتاب مصنف المؤلف ما اكمل الحديث وقال لك الحديث المؤلف ما اكمل الاية او قال لك الايتين او الايات هل من حقك ان تضيف تبعا لهذا الامر المظمر ان تضيف بقية الحديث وبقية الاية لا ليس لك النسخ تختلف بعض النسخ فيها اكمال ها تجاوب لا مهي مسألة نقاط ولا غيره لان بعض النسخ فيها تكميل ها نشوف وش يقول لك في الحاشية في في لام الى قوله وزينتها. ان كان يريد الحياة الدنيا وزينتها الايتين وفي طاء وفاء وخاء وضاد الى قوله وهم فيها لا يبخسون الاية الاولى وفي الف وحاء الى قوله وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار بعظ الاية الثانية وفي نسخة الى قولي وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون يعني اكمل الايتين دعنا من من اختلاف النسخ لو جزمنا ان الشيخ ما اكمل الايتين وقال لك الايتين وانت تفهم ان معنى قوله الايتين اكمل الايتين اكمالهما قراءة اكمال الحديث قراءة هذا ما فيه ادنى اشكال. وهو امتثال للامر لكن اكمالهما كتابة مخل بالامانة العلمية او معك تفويض من المؤلف يا مخل ها ايه لان بعض تشوف بعض يتصرفون ها هو معناه اكمل الايتين معك تفويض من المؤلف انك تكمل الايتين. لكن هل تكملهما قراءة؟ هذا ما في اشكال تكملهما كتاب وتزيد في الكتاب الذي وضعه المؤلف على ما وضعه عليه شلون مشترك؟ ما عندك الا هذا ها شو يعني زاد في الشرح ما يزاد في الماتن ها في الشرح وليس بالمثل لان الاذن بالزيادة يفتح مجال لمن يأتي بعد وهذا يزيد ذاك يزيد ثم لا يحذف وهذا ينقص وذا تمسخ الكتب بهذه الطريقة الاصل ان تبقى الكتب على ما تركها مؤلفوها لان احيانا يكون في الكتاب الاصلي خطأ لا يحتمل الصواب نصحح ولا ما نصحح ها نصحح في الاصل ولا في الحاشية؟ الحاشية ها اذا كان الخطأ في اية فاهل العلم قالوا قاطبة يصحح ها في الاصل يصحح اذا كان في اية وليس لهذا الخطأ والخطأ وجه في قراءة اخرى مثلا طيب لا لا احيانا نصير اختصارا للوقت واحيانا يكون اختصارا للورق واحيانا اختصارا ظروفهم تختلف عن ظروفنا لكن حنا اذا صار عندنا كملت الايتين والاية في كل باب من الابواب وزاد عندك في الكتاب والاصل ان الايات محفوظة مم سواء بالقوة او بالفعل القريبة من من اما بالفعل او بالقوة القريبة من الفعل والحديث كذلك المرأة صادر موجودة وبامكانك ان تكمل لكن يأتيك من يجهل فيأتي الى حديث انما الاعمال بالنيات في الموضع الاول من صحيح البخاري يقول في سقط انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى اليه ويقول في سقط وش السقط فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله. البخاري ما ذكر هذه الجملة في الموضع الاول واعتذروا عنه ثم يجي واحد من طلاب العلم قال في سقط ويلحق لا بعض الطلاب عندهم نهم وعندهم هجوم من غير تروي بهذا يحصل التحريف في كتب اهل العلم بل يجب ان تبقى كما هي اذا كان الخطأ مثل ما قلنا في اية صحح في في الاصل ان لم يكن هناك وجه من قراءة اخرى او نحوها وفي نسخ اخرى الثابت لأ هو لابد ان يعتمد اصله يعتمد اصلا يمشي عليه لا يزيد ولا ينقص اذا درس النسخ ووجد هذا الاصل بالفعل هو الاصل. نسخة المؤلف او نسخة مقروءة على المؤلف نسخة صححها المؤلف هذا غير لان مثلا تفسير ابن كثير الان موجود له اكثر من مئة نسخة خطية اكثر من مائة نسخة من مئة نسخة خطية واردنا ان نحقق تفسير ابن كثير وجاءك من جمعها المئة وزاد من هذه وزاد من هذي ونقص من هذي ايش يصير يعني عليك ان تنتقي النسخ الموثقة المعتمدة عند اهل العلم والتي عليها خطوط اهل العلم والاقرب الى المؤلف والباقي تشير عليه في الحاشية ولا وليس كل شيء يشار اليه مع كثرة النسخ لانه بدل الكتاب ما هو اربعة مجلدات خمس خمسين مجلد من هالحواشي وفائدة القارئ قد تكون اقل من من من التعب الذي تعب عليه لكن بالتجربة بعظ المحققين وقد يكون من الكبار هم يجتهد ويظع في الاصل كلمة ويشير في الحاشية الى انه في نسخة كذا ثم مع قراءة السياق وكذا يتبين الذي في الحاشية اصح اصح واقرب الى السياق مما اثبته وهذا موجود هذا عمل البشر كله على هذه الطريقة لكن مخل ومستكثر على كل حال الذي دعاني الى هذا الكلام ان واحد من الشراح اكمل الايتين واعتذر قال اكملت الايتين والاصل ما فيه اكمال ولعل الامر ان يكون خيرا مثل هذا الاكمال ما دام عندك اذن من المؤلف ان تكمل عندك اذن فليس الخلل كبير ليس الخلل بكبير لكن الاصل ان تفعل كما فعل وتكمل بنفسك بعض كتب في الاسانيد ما فيها ترظي عن الصحابة او ما فيها صلاة على النبي عليه الصلاة والسلام. كما قالوا عن الامام احمد انه يصلي على النبي عليه الصلاة والسلام في نفسه وبعضهم يترك الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام ليعود اليها فيما بعد لانه في مجلس الام لا ما يلحق وترك تكمل ولا ما تكمل لماذا لانه من باب الدعاء لا من باب الرواية وهذا يختلف عن هذا نعم ها في الاربعين عن ابي حفص عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى في كل الرواة في الموظع الاول يذكر الكنية والنسب كامل وعن الحسن بن علي سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ترجع للاصل اللي اخذ منه الحديث ما فيه ماذا تقصد ايه لا لا لا هذا هذا موظح كالذيل على الكتاب زيادة النووي بالرجب على احاديث النووي هذا من باب التكميل لان لان هذه الاحاديث قواعد جوامع ورأى ابن رجب رحمه الله ان يكمل هذه الاحاديث باحاديث لا تقل عنها اهمية ومبين انها من زيادة ابن رجب ما في اشكال كالذين شو والخطأ في الاصل في اية مشاو اردت ان تبين ما انا مع السؤال اسمه عبدالرحمن ايش يقول قاطبة على انه يصحح في اصل الكتاب ما لم يكن هناك وجه في قراءة يعتمدها المؤلف وانت ما تدري عنه مثلا كثير من نسخ الصحيح الموثقة يرفع الله والذي في المصاحف يرفع يديه يرفع الا هو نسخ مقروءة على ائمة يقول هذي قراءة البخاري ونتركها على اصلها او نصحح ها هل انت احط بكل شيء ها ايه لكن القرآن امره واضح وصريح الاختلاف فيه يسير حماية القرآن وصيانته امر مقرر في الشرع لكن اذا كان الخطأ في حديث اذا كان الخطأ في حديث فهل يصحح في الاصل ويشار الى ان هناك خطأ او يبقى الخطأ في الاصل ويشار الى الصواب في الحاشية هم قولا لاهل العلم وهما قولان لاهل الحديث فيما قرروه في كتابة الحديث وظبطه من كتب علوم الحديث لانه قد تكون رواية وقد تكون هذا اصل الرواية وان كان خطأ يعني الحديث مقلوب صححه وفي اصل روايتها هكذا هم حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله. صحيح مسلم. تبي تصحح ها الكتب في الكتب اذا اذا عزاه لمصدر فالتصحيح من ذلك المصدر لانه هو هو اخذه من هذا الكتاب ها؟ لم يعد تتحرى هل وجد في مصدر اخر او شيء في الحياة فيها ايه يعني لو في صحيح مسلم حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله يقول هذا الحديث مقلوب والاصل حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه لان الانفاق الاصل فيه باليمين وانا قلت ان يمكن توجيهه على وجه يصح لان هذا سياقه سياق اخفاء الصدقة والمسألة مفترضة في رجل مكثر من الصدقة ومخف لصدقته مثلا وجالس في المسجد او قل في الحرم مثلا والسؤال عن من يمينه وعن شماله وهذا يعطيه يده اليمنى وهذا يعطيه بيده اليسرى عشان ما يشاف ما يطلعون هؤلاء وش اللي يمنع ما في ما يبقى نعم ها ايه الرواية تبقى كما هي ولا يتصرف في كتب اهل العلم تبقى كما هي واعاد اللي بصحح في حاشية واللي يصحح في شرع هذا الامر اليه. ثم قد يأتي من يصوب ما ما ما خطئ من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون. يعني لا ينقصون مما يستحقونه في الدنيا على اعمالهم التي عملوها من اجل الدنيا ما يبخسون من نصيبهم شيء يوفون فيها في الدنيا لكن في الاخرة اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار لانهم مستوفى. استوفوا في الدنيا كل ما يستحقونه. وش يبقى اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا وحبط ما صنعوا فيها حابط يعني بطل وذهب ضياعا وخسرا عليهم وباطل ما كانوا يعملون من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها سؤال مقلق لكثير من طلبة العلم وكثير منهم لم يجد له حلا قبل ان توجد هذه الدراسات النظامية وطلاب العلم عند المشايخ في المساجد لا يترقبون شيئا ولا ينتظرون شيئا نعم نية خالصة لكن جاءت الدراسات النظامية وانجح من سنة لسنة ومن مرحلة الى مرحلة وقدامك المستقبل والوظايف يعني الاخلاص عزيز وكثير منهم يقولون جاهدنا انفسنا جئنا لهذه الكليات فيها علم شرعي ونطلب العلم الشرعي لكن قدامنا المستقبل يتراءى لنا في كل لحظة ما من شهادات تمكننا من العمل المكسب المدر من امور الدنيا وحاولنا جاهدنا نريد اخلاص وعجزنا نترك الدراسة الوعيد شديد يعني بعض الناس لقوة ايمانه تغلب عليه هذه الحالة فيترك الدراسة تغلب عليه الحال ويترك الدراسة صعيد شديد بدور حطام الدنيا بامور الاخرة المسؤول وقد لا يكون يعاني هذه المعاناة يتصور الوظع لكن السائل يعاني اشد والمسؤول يريد ان يسدد ويقارب وان يكون هذا الذي تحرج من هذا الموقف يكون انفع من غيره للامة ويبقى القرائن تدل على انه انفع وانه صاحب دين وعنده نوع اخلاص وخوف من الله جل وعلا يقول له الترك ليس بعلاج الترك ليس بعلاج انما تابع وجاهد نفسك واذا علم الله منك صدق المجاهدة اعانك على صدق الاخلاص وقديما بعض السلف قال طلبنا العلم للدنيا فابى الا ان يكون للاخرة والواقع يشهد انه كل ما تقدمت السن وزاد التحصيل عند طالب العلم يكون اقرب الى الاخلاص لانه في نشوة الطلب في بدايته قد لا يكون عنده ولا مثقال ذرة من اخلاص وهذا مشاهد ان تنظر الى هذا الطالب في الطلب في الكلية واول ما يتخرج وتعين معيد ولا ملازم قاضي تجده شيء عند نفسه لكن اصبر عليه كم سنة ويتزود من العلم ويرسخ في علمه تغير حاله تغير حاله وهذا شيء مشاهد الله المستعان ها يكتبون تحصيل الدنيا شوف وطلب العلم هذا تشريك هذا هذا تشريك في العبادة واضح تشريك التشريك ذكر القرطبي في تفسير سورة الماعون مسائل دقيقة في التشريك حتى قال ان المالكية يمنعون من اطالة الركوع من اجل الداخل ثم الامام يسمع الداخل ويطيل الركوع ليدرك الركعة قال هذا تشريك لان الاصل ان اصل العبادة القدر الذي مقرر عند الامام في الاصل انه يسبح ثلاث تسبيحات خمس تسبيحات سبع تسبيحات لكن زاد الى عشر. هالثلاث وش وضعها الجمهور يقول له لا هذا من باب الاحسان من باب الاحسان على الداخل وكما جاز النقص من الصلاة كان النبي عليه الصلاة والسلام يدخل الصلاة يريد ان يطيلها فيخففها من اجل ما يسمع من بكاء الصبي مراعاة لقلب امه فلتكن الزيادة من اجل مراعاة هذا الداخل احسانا اليه من هذا النوع ما في شيء ولا شك ان هذه المسائل الدقيقة تحتاج الى معالجة في القلب تحتاج ما هي بسهلة ثم يأتي المسائل الفرعية الفقهية والاصولية شخص وننساه ونخليه يأذن اي تفضل يا ابو محمد ما له فايدة نسيناه الشكوى لله بعث مقاما محمودا في مسألة انتظار الداخل عرفنا انه من باب الاحسان الى هذا الداخل عند الجمهور ولا اثر لها في الصلاة وقلب الامام نضيف من التشريك والملحوظ في مثل هذا الصنيع هو الاحسان الى هذا الداخل وهو كونه يدرك الركعة الامام الذي بدلا من ان يسبح ثلاث تسبيحات سبح سبع تسبيحات وزاد في الوقت ما زاد هذا الوقت المزيد هناك قاعدة عند اهل العلم في القدر الزائد على الواجب ها نعم القدر الزائد على الواجب قالوا ان كان متميزا بنفسه فهو مندوب وان كان غير متميز بنفسه فهو داخل في الواجب فهذا الزائد من الامام يدخل في الواجب او يدخل في المندوب ها مشاو هو من جنس لكن هو قدر زائد على الواجب. الاصل ان ما زاد على الواجب سنة منتوب ويمثلون في كتب الاصول كمن ادى دينارا عن عشرين من كان عنده عشرين دينار او عشرون دينار زكاته نصف دينار نصف دينار هذا ادى دينار كامل هل الدينار كله واجب او نصفه واجب ونصفه مندوب ها كله واجب شو قالوا الزيادة غير متميزة انت اذا اردت ان تدفع الفطرة صدقة الفطر. الواجب عليك صاع فاتيت بكيس ودفعته الى فقير ها او قسمت هذا الكيس الى اصع حطيت كل صاعن في كيس صار القدر الواجب واحد والبقية ندب هذي لانها متميزة هذا الداخل الذي دخل وادرك الامام في القدر المندوب الزائد وقلنا لا تصح صلاة المفترض خلف المتنفل ما يكون ماذا يكون ادراكه للركعة غير مجزي ها؟ غير ملزم القاعدة شو بزيادة متميزة. لانها غير متميزة. زيادة غير متميزة فداخلة في الواجب ها خلاص انتهى الاشكال قلنا زيادة غير متميزة حتى على اصل الحنابلة واجبة ما يتأثر في الصحيح والشيخ كثيرا ما يقول في الصحيح والمراد به البخاري واحيانا يقول في الصحيح ويريد مسلم واحيانا يقول في الصحيح والمراد جنس الصحيحين الجنس الصحيح هو يشمل البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعس تعس عبد الدينار تعس بمعنى خسر والتعاسة ظد السعادة فبدلا من ان يكون سعيدا يكون تعيسا شقيا عبد الدينار عابد الدينار جعله عبدا للدينار لانه يقدم حب الدينار على ما يحبه الله ورسوله وليس عبدا لله حقيقة لان العبودية تصرف القلب على مراد المعبود على مراد المعبود وهذا قلبه متصرف على ما يوافق هذا الكزب كسب الدينار والدينار معروف انه من الذهب وتعس عبد الدرهم من الفضة الدينار صرفه اثنى عشر درهما في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ولذا جاء القطع في السرقة ربع دينار وقطع في مجن قيمته ثلاثة دراهم الدينار يعادل اثنا عشر درهما وقد يزيد فيصل الى خمسة عشر او احيانا عشرين يكون الذهب فيه شح والفظة فيها يسر تكون موجودة يزيد الصرف او العكس يحتاج الناس الى الفظة والذهب متوافر فيكون بعشرة فهو قلب وانتم ها شلون يعني وش رايك قطعا مجنن قيمته ثلاثة دراهم ولا يقطع الا في ربع دينار فصاعدا الصرف الدينار اثنا عشر درهم والدية من الذهب الف ومن الفضة اثنى عشر الفا عشرين ومئتي مثقال مشاو ايه لكن وكمل النسبة انا اقول ان الصرف ما هو بثابت ليس بثابت ان تنظر الى مثلا قيمة العملات اليوم هل هي ثابتة؟ لا. ببعضها لبعض؟ لا بقى تيزيد هذا وقد ينقص هذا لكن الصرف في عهد النبي عليه الصلاة والسلام في القطع نسبة واحد الى اثنى عشر ها شقق الاصل على خلاف بين الاصل الذهب والفضة او كلاهما اصب ها هذا الخلاف موجود الى يومنا هذا والخلاف موجود هل الاصل الذهب او في او الفضة او كل ما جاء به نصبه اصل تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة الصنف الاول في عبادة المال والثاني في العبادة ما يسمى بالاثاث والناس لكل قوم وارث بعظ الناس المال عنده يوجهه ويسيره وبعض الناس الاثاث تجد بعض الجهات تغيير الاثاث سنوي وليس من النوع الرخيص ما هو بتجيب لك فراش بساط تبسط وخلاص. اذا صار بعد سنة تغيره لا الاثاث اليوم مكلف اسسون الناس بالملايين واقعد سنة يغير ولو ما ولا مجلس عليه ويهتم لهذا ويصرف وقته وجهده وولاءه وعداءه من اجل هذا تعس عبد الخميصة تعس عبد الخميلة ثم لباس يهتم بمظهره او يكون فراش يهتم به ويقدمه على مرضاة الله جل وعلا طيب غير هذه الامور مثلا طالب علم له عناية بالكتب مثلا. وذكر له تركة في في ناحية من نواحي البلد ويخشى ان تفوته. ركب السيارة وفاتته الصلاة وش تقول ها شنو؟ مشكلة شو مذموم لاحيانا تترك الصلاة لا لشيء بس اللي يريد ان يصلي قدام والعادة جرأت سبحان الله العظيم ان الانسان اذا ركب السيارة بعد الاذان وقال قدام قدام فوتوا على كل حال ينبغي ان يكون الهوى تبعا لما جاء به الله ورسوله تبعا لما جاء به الله ورسوله لا يؤثر شيئا على محبوبات النفس على ما جاء عن الله ورسوله النظر الدقيق في حديث الثلاثة الذين انطبق عليهم الغار وفيهم الذي انتظر اباه حتى يفيق استيقظ واللبن في يده والصبية يتضاغون فشكر له هذا العمل وفرج عنه بسببه لو نظرنا الى المسألة عقليا او فقهيا حتى حتى فقهية عقليا شيقول؟ يقول اقسم هالاناء عظ ولا نصف ولا يتظاغون من الجوع وخل ابوك نصفه هذا من حيث العقل. ومن حيث الفقه النفقة المقدمة نفقة الابوين او الاولاد. الاولاد. الزوجة والاولاد هذا من حيث الفقه لكن لما قدم ما اراده الله جل وعلا من البر والاحسان الى الوالدين على ما تهواه نفسه وان كان في عبادة غفر له بسبب ذلك المسألة التي حصلت في منى سنة سبعطعشر لما حصل الحريق في الخيمة اه ابوه ومعه طفلان. حصل حريق حمل الطفلين وهرب بهما وترك الوالد يحترق من هذا الباب ولا ترك الطفلين بعد وسهل لكن لو حمل الوالد وترك الطفلين صار هواه تبعا لمحبوبه لو جرد هوى جرد نفسه من هواها وهذه من المسائل من المضايق ان اعطي رضي هذا حال كثير من الناس هذا حال كثير من الناس تجده معطي من من ابيه او من مديره او من ولي الامر الامام الاعظم اذا زاد الرواتب رضيوا الناس وتنازلوا عن بعض الامور واذا نقصت الرواتب اه غضبوا نعطي رظي وان لم يعط سخط وكل له من نصوص الشرع ما يخصه الوالي عليه ما يخصه من نصوص الشرع وان يعدل بين الناس وان ان يوسع عليهم بقدر ما وسع الله عليه والناس اذا حصل لهم شيء من العطاء لا شك ان انه يسرهم هذا ويوسع عليهم امور دنياهم لكن ما يرتبون على هذا العطاء او المنع شيء يظر بدينهم او بدنياهم بعض الناس ابدا يدور معاه العطاء انه اعتراضي وان لم يعطي سخط فهذا وصفه ان اعطي رضي وان لم يعط سخط بعض الناس ولاؤه للعطاء فقط ولاؤه للعطاء اذا فقد هذا العطاء فقد الولاء وهذا لا شك انه محرم ومقتضى البيعة الشرعية بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في العسر واليسر والمنشط والمكره وعلقوا وان نقوم ونقول بالحق لا نخاف في الله لومة لائم في العسر في في الشح ما اعطاك ولي الامر تنقض البيعة او اعطاك تزيد في الولاء؟ لا النظر الى بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره خمر الدنيا انت ادي الذي عليك واسأل الله جل وعلا الذي لك وليس مثل هذه النصوص بمبرر لمنع ما يستحقه الناس من بيت المال ابدا هذا عليه ما يخصه او له ما يخص من النصوص وهذا له ما يخصه من نصوص. وانت عليك ان تؤدي ما عليك وان تسأل الله جل وعلا الذي لك ولا يكون دورانك على العطاء والمنع ان اعطي رضي وان لم يعط ساخط تعس وانتكس تعس دعاء عليه او اخبار عنه وانتكس تردت احواله كانه انتكس على رأسه واذا شيك فلا انتقش واذا شيكا فلا انتقش اذا اصابته شيب شوكة لا يستطيع اخراجها وهذا اما خبر وهو موجود تحقيق هذه الدعوة او هذا الخبر مشتاق هذا الخبر موجود وقد رأيت رجلا من احبق الناس واذكاهم لكنه وقته كله مشغول بدنياه ويلهث ورائها ويترك بعظ الامور التي اوجب الله عليه من اجلها اصابته شوكة يدعو فلان ولا علان اخرجها وما ينقصه شيء واذا شيك فلا انتقش وهذا من مصداق ما جاء في الخبر بالحرف طوبى لعبد طوبى لعبد طوبى قالوا شجرة في الجنة او نعيم الجنة عموما او على وجه الخصوص شجرة في الجنة يسير الراكب في ظلها مئة عام طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه الاول مهتم بدنياه والثاني الممدوح مهتم باخرته في الجهاد في سبيل الله لاعلاء كلمة الله لنيل الشهادة في سبيل الله طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه ختامه في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا اشعث رأسه ما عنده فراغ ولا وقت يسرح شعره ليس لديه فراغ ولا وقت انما هو في الجهاد في الكر والفر شو فيها طوبى لي ام مثل هذا مثل اللي عندنا يعني ان ان تحصل لك الاستظلال بهذه الشجرة ما في شغل يشعث رأسه مغبرة قدما. اشعث وصف لعبد مجرور بالفتحة لانه ممنوع من الصرف مغبرة قدماه وهو ايظا وصف لعبد مجرور وهو مصروف مجرور بالكسرة الظاهرة ان كان في الحراسة كان في الحراسة اينما وجه يتوجه اينما وجه توجه لا يقول انا ما ما اصير ورا الناس او احرص الناس وهم نائمون انا فلان ابن فلان انا لازم اصير في المقدمة لابد اولى على عمل يليق بي هذا ما عنده ان كان في الحراسة كان في الحراسة وان كان في الساقة يعني في اخر الناس كان في الساقة ان استأذن لم يؤذن له يعني ليس له في موازين اهل الدنيا شأن ليس له في موازين اهل الدنيا شأن ان استأذن لم يؤذن له وان شفع لم يشفع شأنه ضعيف عند الناس لكن منزلته عند الله جل وعلا عليا قال رحمه الله في مسائل الاولى ارادة الانسان بعمل الاخرة الدنيا بعمل الاخرة سائل تفسير سورة هود وهذا تقدم الثالث تسمية الانسان المسلم عبد الدينار والدرهم لان هذه العبودية لا تخرجه من الملة وانما بقدرها والدرهم والخميس والخميلة الرابعة تفسير ذلك بانه يعني الظابط بانه نعطي رظي وان لم يعط سخط ها ايه نوع من العبودية الخامسة قوله تعس وانتكس هل هو دعاء او خبر والسادسة قوله واذا شيك فلا انتكس فلا انتقش كذلك السابعة الثناء على المجاهد والجهاد في سبيل الله ذروة سنام الاسلام واذا تبايعتم بالعينة واخذتم باذناب البقر يعني رضيتم بالزرع وتركتم الجهاد في سبيل الله ظرب الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا الثناء على المجاهد الموصوف بتلك الصفات طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه اشعث رأسه مبرة قدماه ان كان في الحراسة كان بهذه الصفات التي تدل على اخلاصه التي تدل على اخلاصه وطلبه للاخرة وعزوفه عن الدنيا والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه