السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسولنا نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد في الحديث السابق قصة الثلاثة من بني اسرائيل الذين ارسل اليهم ملك الابتلاء وامتحانهم الابرص اقرع والاعمى في الصحيحين وغيرهما عن ابي هريرة رضي الله عنه انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ان ثلاثة من بني اسرائيل ابرص واقرع واعمى فاراد الله ان يبتليهم فبعث اليهم ملكا فاتى الابرص فقال اي شيء احب اليك؟ قال لون حسن وجلد حسن ويذهب عني الذي قد قذر الناس بقذرا الناس به قال فمسحه فذهب عنه قذره واعطي لونا حسنا وجلدا حسنا. قال فاي المال احب اليك؟ قال الابل او البقر. شك اسحاق وهذا من ورع الرواة والا سيأتي في بقية الحديث ما يبين انه اختار الابل فاعطي ناقة عشراء قال بارك الله لك فيها. قال فاتى الاقرع فقال اي شيء احب اليك؟ قال شعر حسن ويذهب عني الذي قد قذرني الناس به فمسحه فذهب عنه واعطي شعرا حسنا. وقال اي المال احب اليه قال البقر او الابل وعلى الشك الماظي والا فسيأتي في سياق الحديث ما يدل على انه اختار البقر فاعطي بقرة حاملا. هناك فاعطي ناقة عشرا والثاني اعطي بقرة حاملا. هذه امنيته امنية الاول الابل وامنية الثاني البقر قال بارك الله لك فيها. قال فاتى الاعمش الاعمى. فاتى الاعمى. فقال اي شيء احب اليك؟ قال ان يرد الله الي بصري وابصر به الناس فمسحه فرد اليه بصره فرد الله اليه بصره قال فاي المال احب اليك؟ قال الغنم. فاعطي شاة والدا فانتج هذان وولد هذا فكان لهذا واد من الابل ولهذا واد من البقر ولهذا واد من الغنم وقفنا على هذا قال ثم انه اتى الابرص في صورته وهيئته جاءه الملك في صورته التي كان عليها قبل ان يمسح فيذهب عنه اللون الذي قذره به الناس. على هيئة رجل ابرص جاءه الملك في صورته وهيئته والصورة للخلقة والهيئة لما زاد عليها من لباس او تخلق يعني قد يأتي مستكينا متواضعا وقد يأتي متجبرا متعاليا هذا تابع للهيئة وكذلك اللباس للهيئة فما كان ثابتا من اصل الخلقة يكون صورة وما كان طارئا متغيرا يكون للهيئة فثم انه اتى الابرص في هيئته وصورته فقال رجل مسكين خبر لمبتدأ محذوف تقديره انا رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري الحبال المراد بها الاسباب التي تبلغه وتعينه على سفره الحبال هي الاسباب والحبل سبب. يتوصل به الى المراد و الرشاء فيه رشاء ورشى ورشى كما في مثلث قطرب الرشاء الحبل الذي يربط به الدلو استخراج الماء من البئر والرشاء ها ها ولد ولد الغزال ولد الغزال واذا بغينا نتأكد نبحث في اي كتاب في فقه اللغة واي كتاب ينفع في هذا ثعالب له كتاب في فقه اللغة المخصص لابن سيدة كذلك ينفع وهو اوسع كتاب في الباب والرشى ها جمع رشوة جمع رشوة ما في احد يحفظ اه مثلث قطر انا اذكر صبيان صغار مدخل مدرسة يحفظونها ها شو ؟ من معروف مثلث قطرب ها يعني ابيات يسيرة تحفظ لك المثلث بما ان الالفاظ التي تقرأ بالحركات الثلاث ومع ذلك مقرونة بمعانيها فقال رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري في سفر فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك يعني لو لم يعطه شيئا يمكن ان يهلك في سفره والمعطي هو الله جل وعلا ولكن ابن ادم سبب بواسطة اسألك بالذي اعطاك اللون الحسن يسأله بالله لانه هو الذي اعطاه اللون الحسن والجلد الحسن والمال سأله بالذي اعطاه اللون الحسن ولم يقل اسألك بالله لماذا ليذكره بماضيه ليرق قلبه ليرق قلبه ويستحضر ما كان عليه سابقا بعيرا اتبلغ به في سفري ولكن هل رق قلبه ام جبل على الشح والغلظة والشدة والبخل فكان رده فقال الحقوق كثيرة. الحقوق كثيرة انما هو رأي الا انت معطاتك بعير والثاني بعير وثالث بعير وثالث حقوق كثيرة جدا لا تنتهي ما يبقى لي شي الحقوق كثيرة فقال له كأني اعرفك الم تكن ابرص يقذرك الناس فقيرا فاعطاك فاعطاك الله المال. يعني واذهب عنك السبب الذي يقدرك به الناس كنت فقير فاغناك الله لو وفق لعرف ان الذي اعطاه الله وهو الذي يستطيع ان يسلبه منه بلحظة وان يعيده كما كان ولكن من طغيانه وجبروته انكر نعمة الله عليه ولم يشكر فقال انما ورثت لهذا المال كابرا عن كابر كابرا عن كابر عن ابي الذي يكبرني عن ابيه الذي يكبره كابرا عن كابر متوارثين المال من من من متى؟ يعني من ادم او ينقطع ابوك وجدك وانتهى الاشكال. ومن فوقه فقير. لابد ان يعترف. لابد ان تنتهي هذه الدعوة وانما ورثت هذا المال كابرا عن كابر فهذا فيه كفر للنعمة وتنكر للمنعم ولم يوجد عند هذا المسكين اي نوع من انواع الشكر لا بالقلب لم يعترف ولا باللسان ولا لم يعترف بالنعمة ظاهرا ولا باطنا ولا استعملها فيما يرضي المنعم الذي هو الشكر العملي فطرد هذا الذي ظاهره المسكنة وهو ملك من الملائكة قال فقال ان كنت كاذبا فصيرك الله الى ما كنت هو يعرف انه كاذب هو يعرف انه كاذب وانه كان ابرص فقير الم تكن ابرص؟ يعرف يقذرك الناس فقيرا فاعطاك الله المال وهنا قال ان كنت كاذبا فسيرك الله الى ما كنت وهذا اسلوب في تنزل مع الخصم ان كنت كاذبا والا هو في حقيقته كاذب والملك يعرف ذلك قال واتى الاقرع في صورته صورة اقرع مم الحقوق مستحقة بسبب انه قال كافر ام كافر؟ اه كفر النعمة كفر النعمة بانواعها لا بس المسألة الاولى الحقوق كبيرة امتناع عن لم ليس له الاثر. الاثر في ادعائها ان هو اخذ لا في الجميع في الجميع في الجميع ما ندري لو قال الحقوق كثيرة واعطاه ناقة يتبلغ بها يكفي هذا لعقوبته الاصل في الجمع الاصل كفر النعمة لئن شكرتم لازيدنكم ولئن كفرتم ان عذابي لشديد من هذا الشرط هذا الشر الشعوب هذا على سبيل التنزل يعرف انه كاذب وانا او اياكم لعلى هدى او في ضلال مبين فيه شك ان الرسول لما معه على هدى نرجع الى ما نسيتنا بعض الشيء الله يهديك واتى الاقرع في صورته وفي رواية مثل ما تقدم وهيئته في صورته وهيئته وعندنا واتى الاقرع في صورته فقال له مثل ما قال لهذا رجل مسكين قد انقطعت بي الحبال في سفري. فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك اسألك الذي اعطاك الشعر وازال عنك ما يقدرك به الناس يعني مثل ما تقدم. لكنه ما يناسب الحال. فقال له مثلما قال لهذا ورد عليه مثلما رد عليه هذا. يعني الابرص فقال الحقوق كثيرة فقال ان كنت كاذبا فسيرك الله الى ما كنت نعم ان يعرف ولم تكن مصر يعني تمام الكلام في الروايات الاخرى فقال ان كنت كاذبا فسيرك الله الى ما كنت يعني اقرع وفقير قال واتى الاعمى واتى الاعمى واتى الاعمى في صورته وهيئته وهيئته توجد في بعض النسخ دون بعض واتى الاعمى في صورته وهيئته طريق وهو ساقط من بعض النسخ هيئته كما هو الشأن في سابقه وهو موجود في رواية مسلم يعني موجود في صحيح مسلم المخرج منه هذا الحديث بلفظه واما صحيح البخاري فبالمعنى فقال رجل مسكين وابن سبيل ما قال فقال له مثل ما قال لهذين عاد هو في الاصل يعني في كلام الملاك هو موجود بالتفصيل في في الثلاثة لكنه اختصر في الرواية بالنسبة للاقراب ولم يختصر بالنسبة للاعمى والسبب ها ايه لان الجواب يختلف فلابد ان يذكر السؤال لان الجواب يختلف عن جوابهما فقال رجل مسكين وابن سبيل قد انقطعت بي الحبال في سفري تقدم هذا فلا بلاغ لي اليوم الا بالله ثم بك. يعني لو قالوا بك كان شركا قال ثم بك اسألك بالذي رد عليك بصرك شاة اتبلغ بها في سفري كيف يتبلغ بشئات يذبحه ويأكلها توقيتا حتى يصل لكن الثاني البقرة كيف يتبلغ بها معروف اسألك بعيرا اتبلغ به واضح انه يركب البعير ويتبلى لكن بقرة يبيعها ويستفيد من ثمنها في سفره ولا البقر يركب ولا ما يركب؟ ما يركب لانها في الصحيح لما ركبها الرجل التفتت اليه وقالت ما خلقنا لهذا ها ما خلقت ما خلقنا لهذا هذا الصحيح وقال النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك امنت بهذا انا وابو بكر وعمر لئلا يأتي من يأتي من يقول هذا محال وهذا وهذا كما سمعت من طالب علم يقول هذا من الاخبار الاسرائيلية مش تدري وين الحديث مخرج قال ما ادري قلت في البخاري تدري ماذا قال النبي عليه الصلاة والسلام عن سياقه؟ قال امنت بهذا انا وابو بكر وعمر وتقول اسرائيل ما يثبت ما هذه الجرأة شاة يتبلغ بها في سفره بقيمتها بلحمها بدرها ونسلها والا في ما السفر التنقل من مكان الى مكان هي عبء هي عبء لكن يتبلغ بها من الوجوه الممكنة في الانتفاع اسألك بالذي رد عليك بصرك. شاة اتبلغ بها في سفري عرفنا جواب الاول والثاني الحقوق كثيرة ومفهومه انه اني لو اعطيتك بعيرا والثاني يقول لو اعطيتك بقرة الحقوق كثيرة ما تنتهي جواب من لم يوفق وكان جواب الموفق فقال قد كنت اعمى اعترف بنعمة الله عليه قد كنت اعمى فرد الله الي بصري. قد كنت اعمى فرد الله علي بصري فخذ ما شئت ودع ما شئت من هذا الوادي من الغنم خذ ما شئت ويقول شاة وهل ذاك بعير؟ قال للثاني بقرة فقال خذ ما شئت ودع ما شئت فوالله لا اجهدك اليوم بشيء اخذته لله هو يعرف انه اذا تصدق على مسكين فانما تقع الصدقة بيد الله قبل قبل المسكين هذا اخذته لله وصرت سببا في تيسير الخير لي على يديك يعني الشخص الذي يأتي يقترح مشروعا خيريا ويجمع له هذا محسن على اصحاب البذل يفتح لهم الابواب وييسر لهم اه الولوج في هذه الابواب صاحب معروف على اهلهم فوالله لا اجهدك الى امنعك بشيء اليوم بشيء اخذته لله او لا يلحقك الجهد والتعب والعناء بسبب منعي اياك ما طلبته مني اخذته لله هو اخذه لنفسه ليتبلغ به. لكن في حقيقة الامر من ذا الذي يقرض الله من ذا الذي يقرض الله؟ ايش معنى يقرض الله يتصدق والمستفيد من الصدقة المتصدق عليها. من ذا الذي يقرض الله لا شك ان هذه الصدقة قرظ لله جل وعلا وهل يستفيد منها الله جل وعلا لا ينتفع بالطاعة ولا يتضرر بمعصية الصوفية في حديث اليد العليا خير من اليد السفلى اليد العليا اي اي اليدين؟ الاخذة والمعطية او المعطية ها المنفقة العليا شو ؟ اكيد منصف نبوي هو في الصورة ان المعطي يده فوق. والاخر يتلقى العطية. هذا ما فيه ادنى اشكال في المعنى لكن الصوفية اهل الكسل وادعى الذين يعيشون على ازواج الناس واعطيات الناس يقولون اليد العليا يد الاخذ لانها نائبة عن الله هذا الغني يقرض الله والفقير يأخذ نيابة عن الله هذا كلامهم من اجل ايش تبرير كسلهم من اجل تبرير كسلهم لانهم يأخذون ويعيشون على اقوات الناس ولا يتسببون هم هيكون فيه وشو يقول مين ده طيب واعطيت نعم الصدقة الصدقة مثل ما قلنا في قوله جل وعلا من ذا الذي يقرض الله فالاخذ اخذ لله هذا في في الحقيقة لنفسه نعم وهو لله باعتباره نائبا عن الله في اخذ هذه الصدقة فالاصل قرظ لله من ذا الذي يقرض الله اذا تصورت هذا مع هذا تبين كأنه اخذه لله. وان كان كثير من الناس لا يتصور لا يتنبه لمثل هذا يأخذ لنفسه ولا يتصور او يستحضر المعنى الحقيقي في الصدقة والمعطي كانه يعطي من ماله وهذا وفي حقيقة الحال لما ملكه صحت اضافته اليه والا فهو في الحقيقة من مال الله ولذا يقول واتوهم من مال الله الذي اتاكم المراد انهم كذبوا في دعواه مستوى هو مسألة كذب كذب لانهم هم معطينا احد فهم معطينا احد ظهر هذا من نتيجة الامتحان والا كل انسان له اقارب لهم حقوق عليه ويصل رحمه ويقول له دفع اعطى هذا وهذا وذاك صحيح عقوق كثيرة لكن يبقى ان هذا هذه دعوة ما هم معطينا لشيء ولو كان بيعطي حديث اعطاه المسكين اللي جاءه في صورته احاديث لعلك ترزق هل في مستمسك ها النبي صلى الله عليه كان يحترف يأتي النبي صلى الله عليه وسلم. صلي على محمد ده لما شكل النبي قال لعلك ترزق به انما تنصرون وترزقون بضعفائكم انما تنصرون وترزقون بضعفائكم معروف هذا الواقع يشهد بهذا اكثر من قصة يكون اخوان يرثان مالا ويستمران شركاء ثم يأتي من يأتي احدهما يعمل والثاني لا يعمل. يأتي من يأتي للذي يعمل سواء من اولاده او من الناس يقولون ان تتعب واخوك جالس قصة حصلت في بعظ المشايخ جالس في المسجد النبوي يعلم الناس الخير واخوه يشتغل بالمال ليل نهار وهم شركاء فجاء من جاء الى الاخ العامل وقال له شوف اخوك بالمسجد يكسب حسنات من ديرة لديرة من بلد الى بلد. فلو قسمتوا ويصير شغلك خالصا لك فعل ها قال اقسم المال وحط نصيبي عند فلان تاجر في السوق ضعه عند فلان يضارب به. فوضعه عند فلان وما حال الحول الا ومال الشيخ الذي يعلم الناس في المسجد النبوي اضعاف مضاعفة والثاني الذي يظن ان هذا الرزق من اجله ومن اجل كده مفلس فرجع الى اخيه وشكى له الحال وذكره قال المال عند فلان ما صار شيء رح اخذه في اكثر من قصة فقال امسك ما لك فانما ابتليتم اختبرتم هذا اختبار فقد رضي الله عنك لانه شكر قد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك لانهما كفرا النعمة والشكر ما في شك يقتضي الزيادة والكفر كفر النعمة يقتضي المحق وفي كتاب الجليس الصالح المعافى للمعافى النهرواني مطبوع وهذي ذكرتها في اكثر من مناسبة ما ادري بسند صحيح عن الحسن البصري كان قوم فتح عليهم في الدنيا وطغوا حتى استنجوا بالخبز فما لبثوا الا يسيرا حتى اكلوا العذرة نعوذ بالله من غضبه فقال امسك ما لك فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبك اخرجاه يعني البخاري ومسلم في صحيحيهما يقول فيه مسائل بالنسبة للشعر اسألك بالذي رد عليك بصره ايه نبين له انه كأنه بيعرف انه كان اعمى وفي سابقيه قال اسألك بالله اللي اعطاك اللون الحسن والجلدة الحسن هنا الملك بين له انه يعرف حاله الشاب ها وكانه كاني اعرفك لكن بعد ما انكر بعد ما قال الله لا يعطيك قال كاني اعرفك اسألك بالذي اعطانا كذا وكذا اما في الاعمى قال بالذي رد عليك الرسول ابتداء ها؟ الاسلوب تغير في الاخ المسألة واظح التوفيق وعدمه واضح التوفيق وعدم وواضح التذكير بنعمة الله وواضح من الاثنين كفر النعمة ومن الثالث شكر النعمة نعم ما حصل لصاحبين اي يعرف لان مثل هذا يشتهر وينتشر يشتهر وينتشر رجل ابرص رد الله عليه اللون واقرع في قوم يعرفون ذلك شاع بين الناس قال فان قال امسك مالك فانما ابتليتم فقد رضي الله عنك وسخط على صاحبيك. اخرجاه في الصحيحين بخاري ومسلم وهذا السياق المذكور سياق مسلم واما البخاري فرواه في مواضع لكنها بالمعنى اطلق يد هذا من جوده وكرمه نعم وطيب نفسه طيب نفسه فيه مسائل الاولى تفسير الاية. التي ترجم بها وقد تقدم. الثانية ما معنى ليقولن هذا قد ذكر في تفسير السلف هذا بعملي وانا محقوق به مجاهد وقال ابن عباس يريد من عندي الثالثة ما معنى قال انما اوتيته على علم عندي قد جاء هذا ايضا تفسيره عن السلف القتادة وغيره في غيرها من الموقع على علم عندي كثير من الناس في مشاريعهم التجارية وقبل دخولهم التجارة والتخطيط والدراسات اللي يسمونها دراسات الجدوى كثير منهم يغفل عن الحاجة الى الله في البداية والنهاية ويجزم بان النتيجة مضمونة ولا يلتفت الى انه ضعيف مسكين ان لم يكن عون من الله للفتى فاول ما يقضي عليه اجتهاده اذا لم يكن عون من الله للفتى فان فاول ما يقضي عليه اجتهاد اذا لم يعينك الله جل وعلا وسمعنا في اول بدايات اللي يسمونها الطفرة وناس من الشباب ونجوا في التجارات وجزموا بان التجارة قادمة ولا محالة فالنتيجة لا شيء فعلى الانسان ان يرتبط بربه وان يثق بالله جل وعلا وان يكل امره الى الله هناك دراسات تدرس على مستوى الافراد وعلى مستوى الشعوب وعلى مستوى الدول الان يخبرونك عن الاسهم مثلا والشركات وهذه الشركة سوف يصل سهمها الى كذا ويوقعون الناس يغرونهم بهذا الكلام وهم لا يدرون عما يكون في غد لا يعلم ما في غد الا الله وتحصل الكوارث اكثر من مرة ثم يعودون لان المحللين الاقتصاديين يغرونهم ويغرونهم بهذه الشركات. وفي النهاية لا شيء صلي وسلم على عبدك ورسولك ها للتقديم على خير الكهرباء القرض ولا دين؟ ايه. اول شرح لهم دراسة جدوى كون الانسان يمزج ولا يتأمل ولا يفكر هذا الشيء ولا ينظر في العواقب هذا لا شك انه خلل ونقص. هل الانسان ان ينظر في العواقب ويدرس ويتأنى ويستشير ويستخير لكن يرتبط بالله جل وعلا لا يجزم بان هذه الامور مضمونة النتيجة لا يجزم بان اجتهدنا والتوفيق على الله فالاشكال كون بعض الناس يدرس جدوى ولا يلتفت الى ان المعين والموفق والمسدد هو الله جل وعلا يقول الرابعة يعني من المسائل ما في هذه القصة العجيبة من العبر العظيمة وفي بعض النسخ ما في هذه القصة العظيمة من العبر فالعظمة هل هي للقصة او للعبر المستنبطة من هذه القصة ها لما اشتملت عليه من العبر العظيمة صارت عظيمة تكون عظيمة لما اشتملت عليه من العبر العظيمة هذه القصة وهذا الابتلاء من الله جل وعلا لهؤلاء الثلاثة ليست خاصة بهم وهي لهم في الاصل ولمن جاء بعدهم لمن كان له قلب وكما جاء عن عمر في القصص خصص القرآن مضى القوم ولم يرد به سوانا له مجرد قصص تقرأ للتسلية ما صار فيها فرق بينها وبين ما يذكر في التواريخ. بل في التواريخ ما يثير العجب لغرابته وغرابة سياقه ما يجلب الناس ويشدهم الشيء الكثير ولذا صار الرواج بعد القرون المفضلة للقصاص للقصاص صار يجتمع عليهم الناس يجتمع عليهم الفئام لانهم يأتون بالعجائب ولكن العبرة بما صح عن الله وعن رسوله وهذه القصة في شرع من قبلنا وسيقت هذا السياق دياء دلالة على اقرارها وان لا بد ان نعتبر بما حصل لابد ان نعتبر بما حصل والا فكتاب الله وسنة نبينا عليه الصلاة والسلام ما يغنينا كفى بالقرآن واعظا فذكر بالقرآن من يخاف وعيد لكن مثل هذه الامور تفيد وتعين وقد جاء حدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج الصحيح وفي البزار فان فيهم الاعاجيب فان فيهم الاجيب فمثل هذه الامور لا شك انها تفيد المسلم الذي له قلب يقظ قلب حي ينظر فيها نظم صحيحا يأتي به على ان قصة كانها من سواليف فلان وعلان او منسوبة الى ما فتن الناس به من القصص الغربية القصص الغربي منتشر بين الناس فيما يسمى بادبهم الادب الفرنسي والادب الانجليزي وهكذا ومع الاسف انه يدرس ويتخصص به في جامعات المسلمين ثم ماذا ها؟ الى الله المشتكى يعني ما عندنا ما يغنينا من من تراثنا على ما يقولون انصرف الناس عن قصص القرآن عن قصص القرآن وانشغلوا بما شكسبيرة وما ادري منه يقرأون له ليل نهار ولا شك ان التواريخ وكتب الادب مما يعين طالب العلم الاصل اهتمام طالب العلم بالوحيين. الكتاب والسنة وما يعين على فهم الكتاب والسنة وسير المصلحين وسادات الامة وعلى رأسهم النبي عليه الصلاة والسلام وخلفاؤه ومن جاء بعدهم من الائمة الصالحين المصلحين هذا لا شك انه يعين طالب العلم ويقوي من همته يزيد في همته ويقوي عزيمته. واذا قرأ في التواريخ بعد ذلك فلا شك ان التواريخ فيها العبر والعظة وفيها نوع متعة استمتعوا بها طالب العلم ويستجم من اذا تعب من من القراءة في العلوم الجادة القوية يستجب بمثل هذه الامور ويعتبر ويتعظ وايضا كتب الادب فيها متعة وتسلية وفيها ما يفيد من نواحي كثيرة لكن لا تكون هي الاصل لان بعض الناس يتخصص في هذه العلوم ولا يعرف شيئا بعدها حتى المتخصص في هذه العلوم متخصص بالتاريخ مثلا او متخصص في الادب يجد في الكتاب والسنة ما يعينه في تخصصه اكثر مما كتب فيها من اهلها و التفاسير وشروح الاحاديث فيها ما يعين الاديب على ادبه يعني سجل رسائل كثيرة والفت في الادب في القرآن والقصص في القرآن والتواريخ عمدتها معولها في كثير من اموره على القرآن. لان لانه ضبط من احوال الامم السابقة في القرآن ما لا يوجد بغيره قد يوجد اشارات يوجد اشياء لا يظمن صدقها اما ما جاء في كتاب الله جل وعلا فهو مظمون صدقه وانه حق لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب ما كان حديثا يفترى ما كان حديث يفترى ما هو بسواليف الف ليلة وليلة وغيره التي فتن الناس بها ولو تعلمون ما بيعت به الطبعة الاولى في بولاق من الف ليلة وليلة لا ما بال خيالية من اجل ايش واغلى ما يباع في السوق الان اقل الكتب فائتة كتب الذكريات كتب الرحلات صحيح فيها شيء من المتعة واستجمام وكذا لكن ما هو بمتين العلم اليس هذا متين العلم الذي ينبغي ان تتجه وتنصرف اليه طلاب العلم والله المستعان اللهم صلي على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين ها؟ اخر الدروس اليوم. بكرة ما في درس. والموعد الاسبوع الثاني من الفصل الثاني والسلام. الان في بعظ بعظ العلما اشار الى ان في الحديث اشارة الى جواز التمثيل اذا ترتب عليه مصلحة. لكن التمثيل بقدر ما جاء في النص اما الاسترسال والتوسع فيه فهذا فيه نظر نعم انت تقصد هذا حمدا