يرجع ما في فرق ثم قال ومن يرد فيه بالحاد. تجي تقول انا والله انا ساكن في الحرم او من اهل مكة او من كذا. قم يا اعرابي عمي عن المكان هذا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. الله ثم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين برحمتك يا ارحم الراحمين. قال الامام المجدد رحمه الله وتعالى باب قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. وذروا الذين يلحدون في اسمائه الاية ذكر ابن ابي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما يلحدون في اسمائه يشركون وعنه سموا اللات من الاله والعزى من العزيز وعن الاعمش يدخلون فيها ما ليس منها فيه مسائل الاولى اثبات الاسماء. الثانية كونها حسنى الثالثة الامر بدعائه بها الرابعة ترك من عارض من الجاهلين الملحدين الخامسة تفسير الالحاد فيها. السادسة وعيد من الحد الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقرر الامام المجدد رحمه الله تعالى ان التوحيد ثلاثة اقسام توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية وتوحيد الاسماء والصفات ودليله في ذلك الاستقراء للنصوص والنظر في اقوال الائمة واهل العلم وبعضهم يقول لا دليل عليه هذا ليس بصحيح الاشياء الحصرية اذا كانت في دائرة ما جاء عن الله وعن رسوله والحاصر من اهل الاستقراء التام بحيث لا يند عما استقرأه فرد من افراد المحصور او قسم من اقسامه فهذا مستعمل اصطلاح علمي مستعمل عند اهل العلم ولا ينسى من القول على الله بغير علم لانه ليس بنص وانما هو من مقتضى النص سمعت محاضرة لبعض المشايخ الكبار اظاف نوعا رابعا وسماه توحيد المتابعة للرسول عليه الصلاة والسلام هذا اصطلاح ولا مشاحة بالاصطلاح لكن اذا نظرنا في الاقسام الثلاثة نجد ان التوحيد لا يخرج عنه وتوحيد الربوبية افراد الله بافعاله بحيث لا يشرك معه في شيء من افعاله لا في الخلق ولا في الرزق وغيره ولا في غيرها من افعال الله جل وعلا وتوحيد الالوهية افراد الله بافعال العباد بافعال العباد وتوحيد الاسماء والصفات الشيخ فرقه فجعل للاسماء للصفات بابا وجعل للاسماء بابا وهذا مجرد يعني تفنن في التصنيف والا في الكتاب حاصر للانواع الثلاثة وعناية الشيخ رحمه الله بتوحيد الالوهية اكثر. لانه هو الذي حصل فيه النزاع بين الانبياء واممهم وهو الذي حصل فيه الخلل الكبير في عصره عليه الصلاة والسلام وجرد دعوته من اجله. ولف توحيد الربوبية المشركون يقرون به توحيد الاسماء والصفات صحيح طوائف البدع كثير منها ظل في هذا الباب لكن توحيد الالوهية هو الذي حصل فيه المناقضة التامة لمراد الله جل وعلا وحصل به الشرك الاكبر فعبد مع الله غيره في افعال العباد كما هو مقرر في هذا الكتاب وفي غيره من الكتب. شيخ الاسلام ابن تيمية له ايضا كلام طويل في هذا قال رحمه الله باب قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه لله الاسمى لله الاسماء تقديم الخبر على المبتدأ يفيد الحصر فالاسماء الحسنى لله لا لغيره لله جل وعلا والحسنى افعل تفضيل مؤنس الاحسن مؤنث الاحسن احسن وحسنا ولله الاسماء الحسنى من الحسن وهو التبان والكمال من جميع الوجوه بالنسبة لما يتعلق بالله جل وعلا فادعوه بها يعني بعض الناس وهذا مع الاسف ملاحظ ويعلن في وسائل الاعلام في جميع او في كثير من اقطار المسلمين. الاسماء الحسنى منظومة في اشعار تردد تردد بناء على ما جاء في حديث الترمذي من التسعة والتسعين لا يثبت الخبر بهذا التعداد يرددونها بالحان وباصوات وباشجان واشياء يعني ولكن حقيقة ما امروا به من دعائه جل وعلا بها ومعرفتها واحصائها ليس معنى الاحصاء ان تعد واحد اثنين ثلاثة اربعة خمسة تسعة وتسعين الاحصاء ان تحصرها على ضوء ما جاء في الكتاب والسنة تثبت ما ثبت منها لله جل وعلا على ما يليق بجلاله وعظمته وما لم يثبت او يأتي بسند صحيح وهم بطريق صحيح من كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام فهو من نوع الالحاد اثباته من نوع الالحاد في الاسماء فاذا احصيتها وظبطتها وعرفت معانيها فادعوا الله بها مستحظرا من تدعو وبما تدعو مستعملا من الاسماء ما يناسب المقام مستعملا من الاسماء ما يناسب المقام وان كان المقام مقام طلب المغفرة والرحمة تدعوه بالغفور الرحيم وان كان في مقام طلب الانتقام من عدو يا جبار يا يا عزيز على كل حال هذا مفصل عند اهل العلم وينبغي ان ندعو بها واما مجرد تعدادها وتلاوتها تلاوتها سواء كان بالحان او بغير الحان كل هذا لا يجدي الا بمعرفتها. ولذلك قال من احصاها دخل الجنة والاحصاء لا يكفي فيه مجرد ان تعرف تعد لابد ان تعرف المعنى وان تأتي بالغاية التي هي دعاؤه جل وعلا والتوسل اليه بها فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه ففيه الاثبات الاسمى لله جل وعلا على ما يليق بجلاله وعظمته. وهذا مذهب ائمة الاسلام من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم هو اعتقاد الفرقة الناجية خلافا لمن نفاها وعطلها كالجهمية وغلاة المعتزلة والا فالاصل ان المعتزلة يثبتون الاسماء. وينكرون الصفات والجهمية ينكرون الاسمى والصفات. نسأل الله العافية شيء ليس له اسم ولا صفة هذا شيء ولا ليس بشيء معدوم. فالمعطلة يعدمون يعبدون عدما كما ان الممثلة يعبدون صنما كما قرر اهل العلم فاثبات الاسماء والصفات على طريقة القرآن والسنة نسمة ما اثبته الله لنفسه واثبته له رسوله عليه الصلاة والسلام على ما يليق بجلاله وعظمته من غير تعطيل ونفي وجحود ومن غير تمثيل لان والتمثيل منفي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. اثبات للسمع والبصر بهذين الاسمين المتظمنين للصفتين وهو السميع البصير فهم بعضهم من اثبات السلف للاسماء والصفات وانها تمر كما جاءت كما صرح به جمع من الائمة انها تمر كما جاءت انه لا يتعرض لها. كأنك تقرأ طلاسم على طريقة التفويض سمونه التفويظ مذهب التفويظ ويقولون هذا مذهب اهل السنة والجماعة. مرة كما جاءت تقول هذا باطل وظلال السلف يعرفون المعاني ويعتقدون ان لها معاني لكنهم لا يكيفون هذه المعاني يقفون على ما جاءهم عن الله وعن رسوله عليه الصلاة والسلام. يعني عندهم ان السميع والبصير ما بينهما فرق تمر كما جاءت اللي ما يفهم الفرق بين السمع والبصر او السميع والبصير نفس الفرق انك لا تفهم هذي هاتين الصفتين او هذين الاسمين على ما يناسب المخلوق. فموم على ما يليق بالخالق وانه ليس كمثله شيء واثبت ما اثبته الله لنفسه. الان الذي يثبت ان تعرف ان في العالم في الشرق والغرب اشخاص باسماء معينة على سبيل المثال زيد من الناس يسكن الهند وانت ما ما رأيته ولا رأيت صورته ولا رأيت نظيره ولا قيل لك انه مثل فلان ولا تثبت له هذا الاسم وانه زيد وتفهم معنى هذا الاسم له له معنى يعني هل يقول زيد من الناس هذا الذي في الهند او في الشرق او في الغرب آآ مثل ديز عكس زيد؟ نعم؟ لا تعرف ان هذا الاسم تم على هذا الشخص وان هذا الشخص في الجملة له صفات المخلوقين وانه على هذه الصفة من ضمن من خلقه الله على احسن تقويم. لكن كونه لونه كذا او طوله كذا عرضه كذا التفصيلات والكيفيات لا تعرفها لانك ما رأيته فالله جل وعلا تثبت له السمع والبصر وتفهم هذه المعاني وقد اثبتها الله لنفسه واثبتها على رسوله له رسول على ما يليق بجلاله وعظمته ولا نتعرض للكيفيات لكن نعرف انها معاني ما هي بطلاسم ولا نقول ان اسم زيد مثل ديز عكس زيد المفوضة لا يرون فرق بين ديز وزيد خلص سمعنا هاللفظ لا نتعداه. فهل هذا مراد السلف حينما يقولون تمر كما جاءت؟ لا والله لئلا يسترسل الناظر في هذا الاسم فينقدح في ذهنه التشبيه او التمثيل يريدون ان يحسموا المادة ويغلقوا الباب والا فكلهم يقرون كما قال الامام مالك الاستواء معلوم والكيف مجهول الاستواء معلوم والكذب مجهول. فالمعنى معلوم لكن الكيفية مجهولة تنظير الذي ذكرته في من اسمه زيد او غيره من الاسماء يعني تعرف بهذا ان ان هذا الشخص المسمى بزيد سواء كان اما اهل العلم او من التجار او من غيرهم من اصناف الناس تعرف ان هذا الاسم مطلق على شخص. هل تتصور ان هذا الاسم مطلق على كلب نعم؟ لا تعرف ان هذا الاسم يطلق على هذا الانسان لكن هذا الانسان الطويل قصير ابيض اسود تكيفات ما ندري عنها الا لو رأيناه اذا رأيناه وهذا بالنسبة لله جل وعلا ممتنع لانه لا يرى في الدنيا ولا يراه الانسان الا في الجنة او في عرصات القيامة في بعض المواقف المقصود ان هذا هو المعنى ظل بهذا الباب كثير من الطوائف ظل فيه كثير من الطوائف فالجهمية ينكرون الاسماء يقول اذا اثبتن اثبتنا اسم فقد شبهناه بخلقه او مثلناه بخلقه فهم شبهوا في البداية ما وصلوا الى التعطيل الا على قنطرة التشبيه والتمثيل لو لم ينقدح في اذهانهم التمثيل ما لجأوا الى التعطيل وذروا الذين يلحدون في اسمائهم. يلحدون الالحاد هو الميل عن الصراط المستقيم الطريق ومنه سمي اللحد في القبر سمي اللحد في القبر لانه يميل عن سمت القبر الى جهة القبلة. فهو ميل والالحاد في اسماء الله اما بانكارها او بتحريف معانيها وتأويلها على غير مراد الله جل وعلا او بابتكار اسماء من آآ لم يسمي بها الله نفسه ولا سماه بها رسوله عليه الصلاة والسلام هذا ايضا الحاد واشتقاق الاسمى لمعبوداتهم هذا الحاد من المشركين كما سيأتي في كلام ابن عباس وعنه مولات من الاله والعزة من العزيز. هذا الحاد والالحاد اصله الميل ويطلق على الميل في الاصل القليل والكثير. الانحراف القليل والانحراف العظيم ومن يرد فيه بالحاد بظلم ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب الاليم. يريد في الحرم الحاد فالالحاد اعم من ان يكون خروجا من الدين بالزندقة انكار مع الرب او ما هو معلوم من الدين هذا موجه لايش؟ للمسلمين وفي سياق قول الله جل وعلا الذي سواء العاكف فيه والباد يعني الناس كلهم سواء في هذا البيت. سواء عاكف ساكن في الحرم او بادي جاء ليصلي لانك انت واخوك سوا الله سواء العاكف فيه والباد. ما في فرق بينكم. ولذا نرى مظاهر مخالفة لهذه الاية وبكثرة لا سيما في المواسم تجده في العشر الاواخر من رمضان يحجزون الاماكن ويضربون عليها ويحصل التشويش على المصلين والاذان لهم بعض الناس يأتي للاحسان يحسن ليفطر الناس ثم يوكل على هذا الفطور شخص لا يحسن التعامل مع الناس قبل قبل وقت الفطور بساعة ونصف او ساعتين يأتي في السماطات وقم يا نايم وقم يا قارئ ويؤذون الناس بهذا هذا داخل في الاية اذى للناس فاذا اراد الانسان ان يجلب الخير لنفسه ويرجو ما عند الله جل وعلا ان يأتي بانسان يحسن التعامل مع الناس ويرفق بهم ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم هذا مجرد ميل عن الصراط المستقيم وليس معناه انه زندقة وخروج من الاسلام مع ان العرف عند اهل العلم في كلمة ملحد انهم لا يطلقونها الا على الزنديق المارق من الاسلام فقيد فلان ملحد وانا حضرت مجلس في شخص مختص في العقيدة يشرف عليه الدكتور عبدالرحمن بدوي مشهور في المصريين من من اكابرهم هم عبدالرحمن بادوي ترحمون بدأوا يثني عليه هو اللي مشرف عليه ويثني عليه وهو رجل طيب عنده شوية الحاد تعجبنا من هذا الكلام. عنده شوية ها على كل حال جاري على المعنى اللغوي انه الحال مجرد الميل يمشي لكن على المرئنة الاصطلاحي العرفي عند اهل العلم الذي استقر عليه العرف عندهم ان الملحد الزنديق وبالمناسبة ابن الجوزي وغيره ذكروا ان زنادقة الاسلام ثلاثة ابن الرواندي والمعري وابو حيان التوحيدي ثلاثة مني كان اتكلم صنف اخر ذولا ابن عربي قبل من جوزي ولا بعده تدري المهم ابن الرواندي وابو حيان التوحيدي وابو العلاء المعري. هذولا زنادق الاسلام فيما قاله ابن الجوزي ترجم ابن خلكان ابن الرواندي. واشاد به واطال في ترجمته ولم يتعرض لشيء من الحاده وانحرافه في ترجمته من البداية والنهاية للحافظ بن كثير قال ترجمه ابن خلفان واشاد به واطال في ترجمته كعادته في الادباء والشعراء لا في في الفقهاء والعلماء ما يطيل في تراجم العلما فقهاء يطيل في الادباء والشعراء ولم يتعرض لشيء من انحرافه وكان الكلب ما اكل له عجينا هذا نقد من ابن كثير لابن خلكان نقد لاذع وبيان لمنهجه في التراجم الانسان المسلم عنده شي يسمى ولا ابراء حب وبغض في الله. شخص يطعن في الدين ويمشي من من دون بيان نعم من غير ان يتعرض له بكلمة تليق به ها؟ كتم للعلم الاهتمامات تختلف هذا مهتم بالادب والشعر وما الشعر ما يهمه انه يصير عالم ولا ما هو بعالم ولا عابد ولا لك شبر عباد حينما يترجمون للعلماء. شف النووي حينما يتكلم على اهل العلم او شف آآ الذهبي حينما يترجم لاهل العلم تجده يشيد بما يهمه تخليني مشيت مما يميل اليه ولذلك تجد تراجم النووي تختلف عن تراجم الحجر لان هذا له هم وهذا له هم موت عابد زاهد تهمه العبادة ويشيد بالعباد وتلقى هذا عنه في تراجمه الكرماني في شرحه للبخاري تجده يحنو حذوه ويشيد بعبادات العباد واعمالهم وهذه ترقق القلوب وتنفع طالب العلم ابن حجر يهمه ثبوت الخبر فينظر فيه من من ناحية التوثيق اكثر من العبادة تهم ابن حجر ومن اهل العلم والعبادة لكن ما هم مثل النووي في هذا الباب ها وقد لا يذكرون هل ينبهون الله يشوف اذا خشي من من الكلام ان يؤثر على القارئ سلبا اذا لم يبين لا بد ان يبين لانه انت تمدح فلان الفلان تمدحه وتثني عليه لانه في نظرك شاعر او عالم في هذا الباب في الادب لكن اللي يقرأ ما يدري ان عنده هفوات وعنده طوام يتلقى هذا الكلام وفورا يذهب الى المكتبات ويشتري كتابه ويقرأه لا بد ان تبين لم تبين هذا الغش ها وشو زين هالكلام ها يقول ما في الا شوي لحاد مثل الذي لا يسمى به الا الله جل وعلا. الله الرحمن على الحاجة بلا شك اما الاسماء المشتركة قالت امرأة العزيز انا عزيز من اسماء الله ما فيش وشو اذا عرف بانه هذه الصفة موجودة فيه وان الستر صفة ملازمة له يسمى ستار. صيغة مبالغة فعال او مفعال او كعول في صيغة عن فاعل بديل صفات مبالغة ما فيها شيء. اذا اذا عرف بهذه الصفة وانه مكثر منها حاشا الاسماء الخاصة بالله جل وعلا وين هو الخطأ في الفهم في الاسم الوارد هل هو الستار او الستير؟ درج كثير من اهل العلم على ان الستار من اسماء الله وستار وستير كلها من الصفات المبالغة. لكن الوارد ستير ذكر ابن ابي حاتم عن ابن عباس يلحدون في اسمائه قال يشركون. اولا الخبر عند ابن ابي حاتم ليس عن ابن عباس كما ذكر الشيخ سليمان ابن عبد الله في تيسير العزيز الحميد قل هذا الاثر لم يروه ابن ابي حاتم عن ابن عباس وانما رواه عن قتادة فاعلم ذلك يلحدون في اسمائه يشركون قال وعنه عن ابن عباس سموا اللات من الاله والعزى من العزيز اشتقوا لاصنامهم واوثانهم من اسماء الله جل وعلا وهذا الحاد لات من الاله والعزى من العزيز هذا على ان اللات مخففة التاء واما من يقوله بتشديد التاء اللات فهو من لا التسويق كان رجل يلت السويق ويطعم به الحاج وقد تقدم هذا كله والعزى من العزيز اشتقوا لاصنامهم والهتهم من اسماء الله جل وعلا. ليشبهوهم به وعن الاعمش سليمان ابن مهران الاعمش يدخلون فيها ما ليس منها يدخلون فيها في اسماء الله ما ليس منها فالذي يسمي الله جل وعلا باسم لم يرد به نص من كتاب الله ولا سنة نبيه عليه الصلاة والسلام يكون ملحدا في الاسماء ومن يصفه بوصف لم يثبت عنه ولا عن نبيه عليه الصلاة والسلام يكون ملحدا في الصفات. نعم الحمد لله ان يسمع او يفهم منها انهم كانوا يعرفون اسمه يعرفونه الاله يعرفون الاله نعم انا اقصد النبي صلى الله عليه وسلم لما قال بسم الله الرحمن انكروا عليه الرحمن يقول لا كأنهم لا يعرفون اسماء الله عز وجل الا الله. وهنا كان يثبت انهم يعرفون الاسماء قبل. يقول هل يشتقون منها الاسباب؟ رواه الطبري وابن ابي حازم ولفظه الحاد الملحدين ان دعوا اللات والعزى في اسماء الله عز وجل ان دعوا اللات والعزة في اسماء الله يعني في اسماء المعبود في الجملة اما في اسماء الله ما قالوا ان الله اللات من اسماء الله انما سموا بها صنم سموا بها صنم ولا تئ بالطايف نعم وبعضهم يعرف وبعضهم آآ بعض الاشياء وبعض ها يذكرون بعض الاشياء يدخلون فيها ما ليس منها فيه مسائل اثبات الاسماء لله جل وعلا على ما يليق بجلاله وعظمته لقوله ولله الاسماء الحسنى على طريق الحصر ولله الاسماء الحسنى الثانية كونها حسنى من قوله الحسنى بنص الاية الثالثة الامر بدعائه بها فادعوه بها يعني من باب التوسل الى الله جل وعلا والتقرب اليه بهذه الاسماء المناسبة للمقام المناسبة للمقام. اما ان تدعو باسماء غير مناسبة للمقام وان كان المدعو هو الله جل وعلا لكن فيه سوء ادب في الدعاء. ليس فيه تأدب مع الدعاء تقدم في باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن وهم يكفرون بالرحمن فهم جحدوا هذا الاسم والجحده كفر به وفي الاسماء يلحدون في اسمائه الامر بدعائه بها في المسألة الثالثة بمسائل الباب اثبات الاسمى من الحصر ولله الاسماء وايضا كونها حسنا لان الله جل وعلا قال ولله الاسماء الحسنى. الامر بدعائه بها قوله فادعوه بها وهذا من باب التوسل بهذه الاسماء الحسنى وانه يدعى الرب جل وعلا باسمائه المناسبة للمقام. وليس من الادب ان تدعو باسم لا يناسب مقام الرحمة يختلف عن مقام العزة. ولذا الاعرابي لما سمع السارق والسارقة واقطعوا ايديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله. والله نعم. قرأ القارئ والله غفور الرحيم لا يناسب واغفر رحمة تناسب قطع اليد نعم نعم اللي يناسب عزيز حكيم يقرر اهل العلم ان تعقيب الايات في غاية المناسبة مع ما تقدمها من من كلام الله جل وعلا ان تعذبهم فانهم عبادك. وان تغفر لهم فانك انت العزيز الحكيم. فانك انت العزيز الحاكم في المناسبة ولا ما في مناسبة الظاهر ما فيه ها هم وان تغفر لهم تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم انك انت العزيز فانك انت العزيز الحكيم ها؟ نعم. يعني هل المناسب هل قوله فانك انت الغفور الرحيم انسب من عزيز حكيم؟ على ضوء ما اهل العلم في الايات السابقة مسألة فيها تغليب للتعذيب وفيها ايضا ما يجعل القارئ يهتم للعذاب فيجتنب اسبابه تعذبهم فانهم عبادك ما يستطيعون ان يتصرفوا ولا ان يدفعوا عن انفسهم وانت العزيز الحكيم اغفر لهم وهذا له وجه ان تعذبهم فانهم عبادك لن يخرجوا عن مرادك وان تغفر لهم فانت مع هذه المغفرة لا عن ضعف لا عن ضعف فانت العزيز الحكيم كل الاخبار بيعزب على الصفحة الحكم يحتاج الى قوة وعزة ها ان تعذبهم فانهم الاذى فيه احتمال وان تغفر لهم هذا مجرد احتمال لا يلزم منه الوقوع. ولا سيما انه جاء بان التي هي للشك ان من ادوات الشرط التي ترد للشك لا ترد للجزم ولذا قال انا ان شككت وجدتموني جازما واذا جزمت فانني لم اجزم واضح واضح يا اخوان انا ان شككت يعني بان ان شككت ان للشك وجدتموني جازما للفعل واذا جزمت واذا اذا كزمت بمراد وعزمت عليه فانني لم اجزم لم اجزم الفعل اذا في موضع الخصوص سيدنا محمد تدلل ولو بحثت في السياق وجدت المناسبة نعم شو؟ هل المعتمد في مذهب الحنابلة المفروض في ايه لا لا لا يعرفه الحنان. يعني قد يوجد في افراد منهم كما يوجد نوع من من التأويل في بعضهم. وفي بعض المحدثين لكن لا يسمى مذهب الحنابلة ولا مذهب المحدثين ايه لانهم الحنابلة من يقرر مذهب السلف امروها كما جاءت وهم يفهمون من الامرار التفويض قول احمد الشافعي على كل حال هناك سياقات لها دلالها دلالاتها في سياقها لكن لو تأملتها في سياقها وجدتها قد يفهم من هذا والاصل ما جاء في كتاب الله وسنة نبيه الرابعة ترك من عارض من الجاهلين الملحدين. وذروا الذين يلحدون. اتركوا الذين يلحدون اتركوهم. وش معنى اتركوهم يعني لا تقتدوا بهم ولا تتبعوهم وليس معناه لا تدعونهم ولتنكروا عليهم لا ليس معنى ذروا الذين يلحدون لتنكروا عليهم دعوهم يلحدون دعوهم آآ يلحدون في اسماء الله وصفاته ولا تنكروا عليهم ولا تبينوا لهم ولا توجهوهم ولا تنصحوا له يعني اتركوهم لا تقتدوا بهم والنصيحة واجبة الخامسة تفسير الالحاد فيها يعني في الكلام المنسوب لابن عباس بما رواه ابن ابي حاتم عندنا وهو في الحقيقة لقتادة يلحدون في اسمائه يشركون اعيد من الحد سيجزون ما كانوا يعملون. سيجزون والجزاء في مثل هذا وهو امر عظيم الحاد الجزاء شديد وعظيم مناسب لجرمهم فالجزاء من جنس العمل ومناسب له فيقول وعيدوا من الحد سواء كان في اسماء الله وصفاته او غيرها من دروب الالحاد واصنافه ايه اختصاص وكلاهما يعني بنفس المعنى التحريف ها التعريف اعم من من من التأويل. والتأويل ظرب من التحريف تأويل درب من من احصاها يمكن الاحصاء جميعا لا لا لانه في الحديث اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغياب عندك على انها لا تحصى لان فيه اسماء ما علمت المخلوقين الفائدة الحرص على تتبعها مما صح عن الله وعن رسوله وعن معرفة معناها والدعاء بها واخفي العدد ولم يأت به خبر صحيح كما اخفيت ليلة القدر واخفيت ساعة الجمعة ليكثر العمل فيكثر الاجر. والله اعلم جزاك الله خير يا يوسف