ولو كان بغير صيغة الامر ها ثم يقول ها هو طلب على اي حال سواء كان بصيغة الامر او بصيغة الخبر. غفر الله لك. شوف ايش معناها رحمه الله ها السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم وعلمنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا ارحم الراحمين. قال الامام المجدد رحمه الله الله تعالى باب قول قول اللهم اغفر لي ان شئت. في الصحيح عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقولن احدكم اللهم اغفر لان شئت اللهم ارحمني ان شئت ليعزم المسألة فان الله لا مكره له. ولمسلم وليعظم الرغبة فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه. فيه الاولى النهي عن الاستثناء في الدعاء. الثانية بيان العلة في ذلك الثالثة قوله ليعزم المسألة. الرابعة اعظام الرغبة التعليل لهذا الامر الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول المؤلف رحمه الله تعالى باب قولي اللهم اغفر لي ان شئت باب قولي اللهم اغفر لي ان شئت باب كما تقدم مرارا خبر لمبتدأ محذوف تقدير هذا باب وباب مضاف وقول مضاف اليه اللهم اصلها يا الله اصلها يا الله. فحذفت ياء النداء عنها الميم وعوض عنها الميم ولم تجعل في موضعها في بداية الكلام تبركا وتيمنا بسم الله الله اللهم يشذ الجمع بين ياء واللهم من ذلك قول الشاعر اني اذا ما حدث الم اقول يا اللهم يا اللهم والاصل ان ياء لا تجتمع مع الا مع الله في اضطرار جمع واضطرار جمع جمع ياء وال الا مع الله ومحكي الجمل فتقول يا الله وفيه واما ما عدا ذلك غير محكية الجمل التي يسمى بها فانك تنادي مثلا الحسن تقول يا الحسن محكي الجمل اذا سميت شخص بجملة فيها ال فانك تناديه وتضع حرف النداء في بدايته واما الجمع بين البدل والمبدل ياء والميم المشددة التي يؤتى بها عوضا عن ياء هذا شاذ جدا ومنه ما قلنا ما ذكرنا من البيت اني اذا ما حدث الما اقول يا اللهم يا اللهم اغفر لي الغفر الستر الستر المحو ستر الذنب ومحوه عن العبد كما جاء في الحديث الذي فيه ان الله جل وعلا يقرر عبده بذنوبه ما منكم من احد الا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان يعني من التقرير الذي جاء في الخبر يقول فعلت كذا في يوم كذا فعلت كذا في يوم كذا كذا فيعترف بذلك ويخاف من العقوبة فيقول له الله جل وعلا انا سترتها عليك في الدنيا واغفرها لك الان والله جل وعلا هو الغفور الرحيم اللهم اغفر لي ان شئت ان شرطية فيها نوع استثناء فيها نوع استثناء فالشرط متظمن للاستثناء ومن ذلك قوله عليه الصلاة والسلام لضباعة بنت الزبير بنت عمه الزبير قالت اني اريد الحج واجدني شاكية. قال حجي واشترطي بشرط يعني ان محلي حيث حبستني فان لك على ربك ما استثنيت فهذا شرط مظمن للاستثناء ان شئت وان من من حروف الشرط التي ليس فيها جزم فيها جزم للفعل لكن ليس فيها جزم لا للمطلوب ليس بها جزم في المطلوب الذي هو ما دخلت عليه فاذا قلت ان يقم زيد اقم تجزم الفعل لكن ليس فيها جزم بتحقق الفعل بخلاف اذا عكسها فيها جازم بتحقق الفعل اذا قام زيد قمت في تحقيق ولكن ليس فيها جزم للفعل ليس فيها جزم للفعل وفي هذا يقول الشاعر انا ان جزمت انا ان شككت انا ان شككت وجدتموني جازما واذا جزمت فانني لم اجزم اش معنى ها ابو عبد الرحمن وش معنى هذا الكلام اشرح البيت ما انت بمعنى انت انا اعرف انك ساهي ها معي افرح ها وجدتموني جازما الشك عندهم ليس الشك بمعنى الشك بمعنى اليقين. نعم. صح ولا الظن اقل من الظن ان اكون يقين الشك اقل من الظن لان الظن الاحتمال الراجح والشك الاحتمال المساوي والوهم احتمال المرجوح كمل ها المصوب صوبا كذا له ولم يصوب صوبه. شفت ايش يقول جارك بعد عشرة طويلة تراكم زملا من من عشر سنين اكثر متقاربين في السن كبير لا ما هو بكبير ما هو باكبر منك. على كل على كل حال لم يصوب صوبه مثل ما قلت وان الكلام قيل في غيره نعم قيل في ابن الصلاح ترى وهو اعلم من ابو عبد الرحمن صح او في شك كذا له ولم يصوب صوبه شلون انتبهت الى هذا في هذا الموضع المناسب اهاه الله يعينك على الجواب يا ابو ابراهيم. نحيل الجواب اليه تفضل ايه البيت تلزم الفعل. تريد الشك في المعنى وتجزم في الاعراب عكس اذا تفيد الجازم في المعنى ولا تفيد الجزم في الاعراب. فهمت بيت العراقي كذا له ولم يصوب صوبه عطني اياه. ها تذكره انت ها مشاو ما ودنا نتعداه ولا تعديناه وراح وخليناه ها ان وان وعن ترى نتوسع في هذه الامور لان الابواب قصيرة وقلنا للشيخ ابراهيم نبي نجمع بابين بابين وقال لا لانه اذا جمعنا اضطررنا لاختصار احيانا والتوسع والاستطراد ما يظرش ينفع ان شاء الله. ينفع. جزاك الله خير. في احد عنده اه في علم الحديث يد علوم الحديث حتى اللي عنده علم ما هو بمجاوب ما ادري ليش ترفضني انا اقول جزاك الله خير من صيغ الاداء عن وان ان تفيد الاتصال بالشرطين المعروفين عند اهل العلم وان حكمها حكمه عن فالجل سووا وللقطع نحى البرجيد البرديجي حتى يبين الوصل في التخريج بعضهم يرى ان ان تفيد القطع ومن الصلاح نقل عن الامام احمد ويعقوب ابن شيبة ان عن تفيد الاتصال وان تفيد الانقطاع ما لا تفيد الاتصال بدليل ان حديث عن عمار عن محمد بن حنفية عن عمار انه ان النبي صلى الله عليه وسلم ها لا يلزم المتن عن محمد بن حنفية عن عمار والرواية الثانية عن محمد ابن الحنفية ان عمارا مر بالنبي صلى الله عليه وسلم واذا كان عمار انه مر بالنبي عليه الصلاة والسلام قالوا هذا متصل وهذا منقطع. والصلاح يرى انهم قالوا هذا الكلام لان الطريق الاولى رويت بانه تريد الاتصال. الطريق الثاني رويت بانه ايه لا تفيده بس. يقول كذا له ولم بصوبه ها ولم يصوب صوبه. يقول نمرة صالح ما فهم السبب سبب التفريق ما فهمه من الصلاة لانه في الطريق الاولى التي فيها عن محمد الحنفي عن عمار انه مر بالنبي صلى الله عليه وسلم محمد بن حنفية يروي القصة عن صاحبها الذي هو عمار محمد بن حنفية عن عمار الطريقة الثانية منقطعة لان محمد ابن الحنفية يحكي قصة لم يشهدها. عن محمد بن حنفي ان عمارا مر بالنبي عليه الصلاة والسلام محمد الحنفي ما شهد القصة ولذلك حكموا عليها بالانقطاع هذا هو السبب كنت تبي تقول هذا من ثقة ترى نعم ما يضيع يا ابن الحلال انت انت سمعتها يمكن مئة مرة وهذي صعبة شو الراجح ايه الاحتمال المساوي والوهم الاحتمال المرجوح واظن احيانا الذين يظنون انهم ملاقو ربهم هذا جزم عقيدة الامام بالباعث ان يتبعون الا الظن. ان الظن لا يغني من الحق شيئا ايه الظن لكن الاصطلاح استقر على هذا لا الظن الاصطلاح استقر على هذا والنصوص تفسر بحسب سياقها فهمت الاصطلاحي استقر على ان الظن الاحتمال الراجح ولذلك يقولون الاحكام الشرعية اكثرها بادلة ظنية. لا قطعية يعني احتمال راجح لا يلزم ان يكون هذا الحكم مقطوع به لان دليله فيه احتمال لوجود معارض مثلا نعم لكن هذا المعارض اقل منه وهكذا والا في قوله جل وعلا الذين يظنون انهم ملاقوا ربهم يظنون احتمال ما في احتمال هذي عقيدة لابد من الجسم ان شئت في الصحيح والمراد بالصحيح يعني الحديث الصحيح المخرج في الصحيحين البخاري ومسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يقولن لا يقولن لا ناهية ناهية ويقول فعل مضارع مجزوم وهو مبني على الفتح لماذا لاتصاله بنون التوكيد ها مشددة لكن الوصف المؤثر هنا وش نقول المباشرة مباشرة ما في فاصل بينه وبين الفعل ولا لو خطاب للجماعة والفاصل بواو الجماعة لرفع لا يقولن واعربوا مضارعا ان عري عن نون توكيد مباشر احدكم هذا الفاعل وهذا يشمل وفي الاصل خطاب للرجال ويدخل فيه النساء كما هو معلوم من خطابات الشريعة تدخل النساء تبعا اللهم اغفر لي ان شئت اللهم اغفر لي ان شئت اللهم تقدمت واغفر في في الترجمة ان شئت كأن طالب المغفرة متردد متردد كما يقول الواحد لزميله او لاحد اعطني كذا ان كان ودك نعم ان اردت او ان كان ودك ولا كانوا يقولون له بهواك هذا يدل على ايش على تردد ها واستبناؤهم ممكن لانه ما دام ما جزم المسألة فهو مب حريص عليها واذا قال ذلك بالنسبة للمخلوق الذي قد يعطي عن اكراه وقد يعطي عن مجاملة وقد يعطي ان ترد بعد تردد لكن بالنسبة لله جل وعلا ليعزم المسألة فان الله لا مكره له كما جاء في الحديث اللهم ارحمني ان شئت مثلها اللي يعزم المسألة يجزم بها ولا يتردد ولا يتردد فيها مم مراد كذلك ونستعظم كذلك بعض الناس يقول اللهم ادخلني الجنة ولو عند الباب والرسول يقول اذا سأل عليه الصلاة والسلام يقول اذا سأل احدكم الجنة فليسأل الفردوس ان تسأل كريم واحد عبد الله سبعين سنة. ويقول اني ما سألت الجنة قط لانه في قرارة نفسه لا يستحقها. وانما يكفيه ان ينجو من النار. يستعيذ من النار فقط ولا يسأل الله يزعم انه ليس بكفئ للجنة هذا صحيح لا مو بصحيح مهو بصحيح نعم قد يقولها الشخص من باب التواضع يعني في هذا الشخص الذي تعبد سبعين سنة يقول ما سألت الجنة قط وانما اكتفي بالاستعاذة من النار في مقابل شخص اذا جلس في المسجد يقرأ القرآن انتظر التسليم ولا حين قرقش الباب قال ادخل علي ملائكة ذولا يجون يسلمون فرق بين هذا وهذا. هذا الذي يجب عليه ان يعرف ان يعرف قدر نفسه ها اذا قال يعني يستعيذ بالله ينافي ان يكون سؤاله الجنة بالمفهوم يعني اذا كنت انا اقول اسألك اللهم اني اسألك الجنة هل ينافي اني استعد من النار لا بس يقول انا ما انا بكفو جنة يكفيني اني انجو من النار يكفيني اني انجو من النار ما يدري هو ما ما قصده جنة ولا شيء يكفيه انه ما عذب بس هم يعني كانه يخاطب مخلوق مخلوق حكم عليه بجلد او سجن ما يستطلع ان انه يعطى هبة ولا شي اذا ذهب الى الحاكم ما يتوقع انه بيعطيه هبة ولا عطية ولا شي يكفيه انه ينجو من هذا الجلد ولا من هذا السجن لكن ما هكذا يتعامل مع الخالق جل وعلا اللي يعزم المسألة اللام ليعزم لام الامر والفعل مجزوم وحرك بالكسر لالتقاء الساكنين لالتقاء الساكنين طيب حرك بالكسر. لماذا ما حرك بفتح او ظم ها لا يجر لما عدل من الحركات الممكنة في الفعل لئلا يظن ان العامل ملغي فعاد الفعل الى اصله في حال الرفع او انتقل الى فعل الى تأثير غيره من حروف النصب فلما عدل منه الى حركة لا تدخل على الفعل في الاصل عرف ان ان الفعل متغير بسبب العامل الداخل عليه عن عن اصله وان الفعل هو ان العامل اثر فيه ليعزم المسألة فان الله لا مكره له الله جل وعلا اذا اراد شيئا يقول له كن فيكون كن فيكون فان الله لا مكره له هم ان يذهب هذا الاثر القضاء ان شاء الله وشو هو طلب على كل حال لكن بصيغة الخبر بصيغة الخبر اللهم اغفر لي ان شئت يعني الدعاء الدعاء بصيغة الطلب لا يجوز ان يقرن بالمشيئة لكن جاء بصيغة الخبر طهور ان شاء الله ثبت الاجر ان شاء الله هل هو يخبر انه طهور او يدعو له بان يطهر من ذنوبه دعا وكذلك ثبت الاجر ان شاء الله. فاذا جاء بصيغة الخبر في مثل هذين الحديثين جاز ان يقرن بالمشيئة ها؟ من باب التضافر من باب ما يسمى بالتعليق من باب التبرك بالنصوص الاخرى مرتب ولكن لا يوجد مانع من ترتب الاثر عليه لما زار المريض وقال لو ثبت الاجر ان شاء الله مو بيدعوا له ها وفي الصيام كذلك يدعو لنفسه ذهب الظمأ وثبت الاجر ان شاء الله ولما زار المريض قال طهور ان شاء الله اذا جاء بصيغة الخبر ولو اقتصر على مورد النص في مثل هذه الامور لكان اولى لان هذا مجرد تفريق بالصيغة ما في ما يدل عليه من من من قوله عليه الصلاة والسلام او نعم تفريغ بمجرد تفريق بمجرد الصيغة. في حديث الاستخارة اللهم انك ان تعلم انك انت تعلم ان كان هذا الامر خيرا لي في ديني ومعاشي وعاجلي امري فيه تزم ان كنت تعلم ان هذا الامر خير لي في ديني ومعاشي وعاجل امري واجله فاقدره لي ما في تعليق بعلمه جل وعلا في تعليق مم الله جل وعلا قطعا يعلم ما يؤوله يؤول اليه بالنسبة لهذه لهذا الامر المستخار فيه لكن على حد علم المخلوق بسبب تردد المخلوق فيما سيحصل حصل هذا التعليق فليس تردد في علم الخالق الله جل وعلا يعلم قطعا والمخلوق لا يدري ماذا سيحصل له مو مسألة مسألة عند الله جل وعلا يطلبها منه الامر مطلوب من مخلوق اخر لكن هل يقدم عليها ولا يقدم في الاستخارة لكن تيسير الامر فيسره لي واقدره لي واقدر لي الخير حيث كان ما فيها ان شاء الله نور الدين ولا الدنيا المهم في امور الدنيا. الدنيا. ايه ايه. سأل الله عز وجل امر من امور الدنيا وعلقه بالمشيئة يدخل اللهم ارزقني ان شئت اللهم ارزقني زوجة من شيخ اللهم ارزقني لا لا ما يصلح اللي اعزم المسألة نفس اللهم اقسم هنا علم اليقين هو يقع بينه تردد بين امرين بالنسبة لعلم المخلوق والله جل وعلا يعلم قطعا انه خير حتما او شر حتما. ولذلك طلبا من الله جل وعلا على مقتضى علمه عز وجل انه ان كان خيرا يقدره له وان كان شرا يصرفه عنه فلا تعارظ ولمسلم وليعظم الرغبة او يعظم الرغبة فيما عند الله جل وعلا فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه افترضنا ان شخص مطلوب مبالغ كبيرة لا يقول الان اطلب بعضها واذا تيسرت اطلبوا الباقي تطلب ممن؟ صحيح انت لو جئت الى مخلوق وانت مطلوب بمبالغ كبيرة تذكر له الشيء بعض الشيء لان لا يرفظ. لان بعظ الناس اذا طلبتم مبلغ كبير بيرفظ. فبدلا من ان يرفظ تطلب نصفه ثلثه ربعه ثم تعاود فيما بعد لكن اللي عند الله خزائنه لا تنفد خزائنه لا تنفذ يمينه سحاء الليل والنهار ها؟ اي نعم هو الحديث نفسه ونفس الحديس ها يعظم مسألة هو يعظم الرغبة يعزم المسألة ويعظم الرغبة اطقس على استخارة مثلها يقول ثم يذهب الى الفعل هذا قد يتيسر ولا يتيسر بناء على هذا وش تقول؟ كذلك الاستخارة مثلا كون الاستاذ استخار ثم يذهب الى الفعل هذا وقد يتيسر ولا يتيسر نفسي ما ارتاحت مثلا لهذا الفعل ولا اذهب اليه نفسك ما ارتاحت لا لا ها لا تشغل نفسك به اذا ما ارتحت فالنتيجة ان الله جل وعلا صرفك عنه جزاك الله خير يعني مثل ما اردت ان طلب المراة فقلت اللهم يسر هذه المرأة لي ان ثم ذهبت او لو قلت خلاص ما ارتحت او ذهبت اليهم وقعت هناك صواريخ ما قبله او رفضه او شيء عرفت والاستخارة هنا لقد تستخير مرة فلا يتبين لك الوجه الراجح ثم تكرر ثانية وثالثة قالوا الى سبع مرات ثم يتبين لك وقد لا يتبين لك لحكمة الهية ها ايه بعد المشاورات فانه يستقيم ثم ليكمل وان كان خير وفقه الله الا صدقه انا ما فهمت الفرق غير غير ما ما هو يختار احد الامرين فيستثير عليه اذا اقدم اذا اقدم عرف ان الله جل وعلا اختار له هذا الامر لكن قد يجد في نفسه بعد الاستخارة صرف عن هذا الموضوع عن هذه المرأة ولا يجد ارتياح لكن هناك صفات تجعله يقدم وش يصير وما يجد ارتياح استخار كم مرة ما هو مرتاح لا وقد يتعارض ذلك مع رؤى هم وقد رأى ومدحت هذه المرأة واتفق الناس على انها من خيرة النساء في دينها وفي جمالها الى اخره. ثم يقدم من اجل هذا وهو في حقيقته قد بعد الاستخارة ما رأى رثي اهله وش المطلوب حينئذ؟ نترك. ها؟ يترك يترك لان عدم الارتياح نوع توجيه من الله جل وعلا انه ما اختارها له لكن احيانا قد يكون تعلق قلبه بها فيجد في نفسه من الصراع ما يجد حينئذ عليه ان يكرر الاستخارة حتى يترجح الامر وهذا نقل عن ابن القيم في جلاء الافهام في شرح لفظة اللهم وقيل زينة الميم للتعظيم والتفخيم ما هو بواضح الكلام شو وزيادتها هذا اللي واقف عليه اه ما فيه الا اللي كتبه مم اين صاحبها؟ انت معك كتاب سرقم من قالها زرقم ايه مثل المكتوب بس انا ما اتعجب من من زرقم مم بشديد الزرقة وبعده هبنم مذكورة معروف ويكمل ايه ولو هذا القول صحيح وهذا القول صحيح ولكن يحتاج الى تتمة رحمه الله معنا صحيحا لابد من بيانه وهو ان الميم تدل على الجمع وتحفظيه ثم استطرد استطرابا طويلا اللهم اجرامية والميم في لغتهم للجنة مثل اطول يحققوا حاضره عذرا المعروف المتداول عند اهل العلم انها بدل من ياء بدل من ياء النداء من علامات الاستخارة يكره او يمضي او يهدم من الاشتخار وان انه يتوكل على الله في هذا الامر سواء فعلا هذا مختار سواء ظهرت له ارتياح يستخير ويرضى او يحجب هذا هو اختيار الله سبحانه وتعالى اختيار الله جل وعلا انت بين امرين اما ان تجد في نفسك ارتياح لاحد الامرين الاقدام او الترك او لا توجه لهذا ولا لهذا فالذي تفعله هو ما اختاره الله لك هذا كلام اهل العلم ان يكون الارتياح لسبب مثل المرأة ان يكون لجمالها او للوظيفة لانه ليس عنده وظيفة لا هو من الاصل فاذا ما يحتاج الاستخارة اذا كان الارتياح بسبب امر خارجي وانه رآها وفتن بها وش نستخير له؟ الا اذا استخار وصرف عنها وتركها على كل حال امور الاستخارة وين لو كان مسألة الفعل ان يستخيروا ويقدموا هذا الشيء. لما اصبح للاعادة يقول المؤلف رحمه الله تعالى فيه مسائل النهي عن الاستثناء في الدعاء والنهي المؤكد النهي المؤكد بنون التوكيد عن الاستثناء في الدعاء فلا يقول حينئذ اللهم اغفر لي ان شئت وهذا النهي يدل على التحريم لانه مقتضى النهي الثانية بيان العلة في ذلك والعلة منصوصة او مستنبطة من سوسة فان الله لا مكره له العلة منصوصة فان الله لا مكره له الثالثة قوله ليعزم المسألة ويجزم بها ويلح على الله في ذلك والله جل وعلا يحب الملحين بالدعاء مشاو ام سلمة في كتاب الجنائز من صحيح مسلم قالت هذه الكلمة عزم الله لي من هذا اخذت من هذا الموضوع والامام مسلم رحمه الله تعالى يقول في مقدمة صحيحه فاذا عزم لي تمامه فاول مستفيد منه انا. يعني تمام الكتاب عزم من الذي يعزم الله جل وعلا واهل العلم يختلفون في اثبات صفة العزم لله جل وعلا كلام ام سلمة عزم الله لي فقلتها في كلمة جاءت في الحديث يختلفون في اثبات صفة العزم لله جل وعلا هي ليس فيها شيء مرفوع عن النبي عليه الصلاة والسلام ولا في كتاب الله ما يدل عليها والاثبات انما يكون بكتاب او سنة ذكر شيخ الاسلام في المجلد السادس عشر من فتاوى القولين وذكر القول الاول وهو عدم الاثبات لعدم الثبوت والقول الثاني وهو الاصح كما قال شيخ الاسلام اثبات صفة العزم لله جل وعلا واستدل بقول ام سلمة وان مثل هذا الكلام لا يقال بالرأي ما تجتمع تجزم ام سلمة كلاما تضيفه الى الله جل وعلا من تلقاء نفسها الا ان يكون عندها شيء من النبي عليه الصلاة والسلام ما معنى العزم من الله مم عزم يليق بجلاله وعظمته لكن من يعني في معنى والله اعلم قدر هم قدر لتمام وشو؟ وما ترددت في شيء صفة من صفات الله قال لي يعني قدر اذا عزم لي تمام يعني قدر لي تمام هذا الكتاب هذا من حيث المعنى الاثبات كما هو على طريقة اهل السنة كما يليق بجلال الله وعظمته خلصت انتهى الاشكال. قوله ليعزم المسألة يعني يجزم بها ويلح فيها الرابعة اعظام الرغبة عظام الرغبة في الله جل وعلا وفيما عنده يعني يأتيه وهو محسن الظن بالله جل وعلا طامع فيما عنده ما يدعو وهو غافل او يأتي وهو متردد ان هذا الامر سوف يحصل او لا يحصل ادعوا الله وانتم موقنون بالاجابة ادعو الله وانتم موقنون بالاجابة التعليل لهذا الامر فان الله لا يتعاظمه شيء. يعني لا شيء عظيم بالنسبة الى الله جل وعلا وكل ما دون الله هين على الله بعث الخلائق كلهم باش بكلمة والبعث وخلق الخلق كلهم كنفس واحدة والسماوات والاراضون على عظمها لا شيء بالنسبة لله السماوات السبع والارضين سبع كسبعة دراهم القيت في فلاة وسيأتي في اخر الكتاب ما يدل على عظمة الله جل وعلا الكرسي بالنسبة للعرش مم كحلقة القيت في فلات الله اكبر لا اله الا انت سبحانك ما اعظمك المسألة الخامسة التعليل لهذا الامر بقوله عليه الصلاة والسلام فان الله لا يتعاظمه شيء اعطاه يعطي اذا كان بعظ المخلوقين يعطي والنبي عليه الصلاة والسلام يعطي عطاء من لا يخشى الفقر وغيره يعطي العطاء الجزيل وما هؤلاء بالنسبة الى الله الا افراد من احاد خلقه جل وعلا اللهم صلي وسلم عليك يا رسول الله شو به بالتوحيد توحيد شو ؟ المنهي عنه لا شك انه مناف لكمال التوحيد