السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد قد انهينا الكلام على حديث ابن عباس ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا الى اليمن قال له انك تأتي قوما من اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وفي رواية لا يوحد الله فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من اغنيائهم فترد على فقرائهم فان اطاعوك لذلك فاياك وكرائم اموالهم واتق دعوة المظلوم فانه ليس بينها وبين الله حجاب اخرجه وقفنا على هذا انتهينا من هذا والباب الترجمة باب الدعاء الى شهادة ان لا اله الا الله وفيه الاية النص في الموضوع قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني وفي حديث ابن عباس قال لمعاذ انك تأتي قوما اهل الكتاب فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله مناسبة ظاهرة وبالمطابقة. قال ولهما عن سهل ابن سعد الساعدي الانصاري رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر يوم خيبر يطلق اليوم ويراد به عدة ايام نعم يعني ما حصل اليوم المدة التي حصل فيها القتال سواء كانت يوم او يومين او ثلاثة او شهر ولذا جاء الاذن بالمتعة يوم خيبر وجاء النهي عن المتعة في يوم خيبر لا يلزم ان يكون هذا في يوم واحد لان خيبر حوصرت مدة المقصود ان مثل هذا التعبير يوم كذا يحتمل ان يكون يوما بالمعنى الاصطلاحي وان يكون ايام لكنه في حيز ما اظيف اليه بحيز ما اضيف اليه كما ان الساعة قد تكون ساعة فلكية اربعة وعشرين ساعة ستين دقيقة نعم وقد تكون اقل او اكثر وقد تكون اقل او اكثر. قال يوم خيبر لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه لاعطين الراية اللام للتأكيد والنون ايضا نون التوكيد الثقيلة التي يبنى معها الفعل المضارع على الفتح كأن هذا وقع في جواب قسم مقدر والله لاعطينه الراية العلم واللواء الذي يرفع للدلالة على موظع الجيش اذا رفع شيء عرفنا ان الناس في هذا المكان تحت هذا الشيء المرفوع ولذا تجدون في ايام المواسم في الحج مثلا تجد شخص معه عصا وفي طرفه شيء يرفعه ليعرفه اتباعه من اجل ان يجتمعوا الى هذا الشيء المرفوع ومثله الراية لو ابعد انسان استرسل في مشيه لحاجة من حوائجه يؤمن من ضياعه لان الراية تدل على موضع الاجتماع لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله. هذه شهادة شهادة ممن لا ينطق عن الهوى من معصوم لمن لمن اعطي هذه الراية وهو علي ابن ابي طالب وهي منقبة من مناقبه رضي الله عنه وارضاه وشهادة له بانه يحب الله ورسوله اسناده دعوة او مجرد ظن لا هذا يقين مقطوع به بان امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ابن عم الرسول وصهره على بنته ورابع الخلفاء بل رابع الامة بعد نبيها يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله هذا ايضا من قبله وكونه ثبتت له هذه المنقبة لا شك ان فيه رد على من ينال منه ويرد على الخوارج الذين يكفرونهم ورد على النواصب الذين يسبونه وليس فيها ما يدل على عصمته بل هو كغيره ليس بمعصوم وان كان بهذه المنزلة وهذه المكانة رضي الله عنه وارضاه فليس فيه ما يدعيه من يزعم انه ينصره ويتشيع له معنى انه معصوم فلم يدعي ذلك لنفسه ولم يثبت في حقه ما يدل على ذلك انما ثبت في حقه فضائل ومناقب لا توصله الى حد يبالغ فيه ويغالى فيه الى ان يصرف له شيء من حقوق الله جل وعلا فلما بالغ من يزعم انه يتشيع له وينصره وعبدوه من دون الله تقربوا اليه بما لا يتقرب به الا الى الله قال لما رأيت الامر امرا منكرا اججت ناري ودعوت قمبرا القاهم في النار رضي الله عنه وارضاه لان هذا شرك كفر اكبر ويقع ممن يزعم انه يتشيع له مثل هذا الشرك وقفت على مصحف مصحف وفي اخره اكثر من مائتي صفحة مصحف من مصاحف الرافضة القرآن كامل وبعده اكثر من مائتي صفحة مرسوم علي رضي الله عنه في السحاب يزعمون انه لم يمت وانه في السحاب يدبر الكون وانه سوف يعود وهذا ما يسمى عندهم بالرجعة هذا مع مصحف وقته ملحق بمصحف وفي كتبهم من امثال ذلك الشيء الكثير وغلوا فيه وغلوا في بقية الائمة على حد زعمه من اثني عشر حسين وزين العابدين والباقر والصادق الى اخر الاثني عشر اوصلوهم الى حد العصمة ويتداولون اخبار موضوعة ويضعون عليهم ويضعوا على الصادق وعلى الباقر اشياء هم منها برءاء علي رضي الله عنه ولي من اولياء الله وليس معنى هذا انه افضل ممن هو افضل منه من ابي بكر وعمر وعثمان فاما بالنسبة لابي بكر وعمر فهما افضل الامة بالاجماع باجماع من يعتد بقوله من اهل الاسلام واما عثمان فجمهور اهل السنة على تفضيله على علي مفظل علي مفظل عليا قوم من اهل السنة فظل عليا قوم من اهل السنة قالوا بتفضيله على عثمان ولا شك ان هذا قول مرجوح ومن فضل عليا على عثمان كما قال اهل العلم فقد ازرى بالمهاجرين والانصار لكنه قول لا يبدع صاحبه وان كان قولا مرجوحا لان له سلف ومع ذلك فعامة اهل العلم وعامة من يقتدى بقوله ويؤتم به على تقديم الثلاثة على علي وان كان من اولياء الله بشهادة المعصوم عليه الصلاة والسلام لاعطين الراية غدا وهو اليوم الذي يلي يومك غدا اليوم الذي يلي اليوم الذي انت فيه والامس اليوم الذي سبق وتقدم اليوم الذي انت فيه على انه يطلق الامس ويراد به ما تقدم مطلقا كان لم تغن بالامس ما يلزم من يكون آآ الجمعة مثلا بالنسبة لنا ولتنظر نفس ما قدمت لغد لا يعني انه هذا يوم الاحد ونحن في يوم السبت لا لكن الاصل في اطلاق هذه الكلمة انها لليوم الذي يلي يومك لاعطين الراية غدا رجلا اعطينا الراية غدا رجلا غدا ظرف والراية مفعول اول ورجلا مفعول ثاني ايهما اولى بالتقديم الراية ولا رجلا اذا كان الفعل يتعدى الى مفعولين فايهما اولى بالتقديم اعطيت زيدا درهما واعطيت درهما زيدا لاعطين رجلا الراية او لاعطين الراية رجلا نعم لماذا ها اولا ايه يعني لو بنينا الفعل للمجهول ايهما اولى ان يكون نائب الفاعل نعم اعطي الراية رجلا او اعطي الراية رجل الاعطاء فيه اخذ وفيه مأخوذ انت اذا اعطيت فالمعطى اخذ الرجل اخذ والمادة التي بينكما مأخوذة متصور ولا غير متصور الكلام هذا يعني ينفع هذا بباب التقديم والتأخير ان يكون الاولى بان يكون نائبا للفاعل هو المقدم والذي لا يصلح ان يكون نائبا من حيث المعنى نعم نائب للفاعل يكون هو المؤخر فلو بنينا هذا الفعل للمجهول فايهما الذي ينبغي ان يكون نائب فاعل الاخذ او المأخوذ الاخذ اعطي رجل الراية اعطي رجل الراية ولو قلت اعطيت الراية رجلا تعبير صحيح ما في اشكال لكن الكلام في الاولى وهنا قال لاعطين الراية غدا رجلا يقدم الشيء وان كان حقه التأخير للاهتمام به فالراية مهتم بها بلا شك والراية ما دامت قائمة فمعها النصر لذا يهتم بها في الحروف في الحروب ويستدل بها على انه ما زال المقاتل فيه قوة فاذا سقطت الراية بعدها الهزيمة فكونه يعتنى بالراية وتقدم في مثل هذا التعبير لا شك ان له حظ والا فالاصل ان الاخذ هو الرجل والمأخوذ هو الراية والذي ينبغي ان يقدم كما هو الاصل الفاعل يقدم على المفعول. وان جاز تقديم المفعول على الفاعل. لكن الكلام في ما الاولى بالتقديم يعني الترتيب الطبيعي الفعل ثم الفاعل ثم المفعول يجوز تقديم المفعول لغرض من الاغراظ كما هنا رجلا يحب الله ورسوله يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا شك ان محبة الله فرض من فرائض الدين وان المحبة فيه ايضا من اوثق عرى الايمان واذا كان الرجل يحب الله ورسوله يحبهم ويحبونه فاذا كانت محبته لله صادقة نشأ عنها محبة الله للعبد وقد يكون الشخص بالنسبة للمخلوقين يحب ولا يحب والعكس وقد يحب ولا يحب فمثلا في قصة بريرة لما اعتقت وخيرت فلم تغتر زوجها مغيثا وصارت تهرب منه ويتتبعها في اسواق المدينة يبكي هو يحبها وهي لا تحب لكن كما قال اهل العلم الشأن في ان تحب لا ان تحب الشأن فيه ان تحب لا ان تحب. لكن بالنسبة لحب الله ورسوله اذا احببت بصدق واخلاص ويقين نشأ عن ذلك ان تحب. ويحب الله ويحبه الله ورسوله يفتح الله على يديه هذه بشرى من النبي عليه الصلاة والسلام يفتح الله على يديه بشرهم بالفتح قبل وقوعه وهذا علم من اعلام نبوته عليه الصلاة والسلام يفتح الله على يديه فبات الناس يدوقون ليلتهم بات بات الناس يدوقون بات يعني بالليل وهل من لازم المبيت النوم لا الاصل في باتا العمل في الليل بات يرقب القمر باتت تحرس في سبيل الله. هل معنى هذا النوم بات الناس يدوقون. هل هم ناموا يدوقون لا انما في وقت المبيت في وقت النوم الذي هو بالليل اخذوا يذوقون. ما معنى يذوقون؟ كما فسرها الشارح المؤلف رحمه الله يخوضون يذوقون اي يخوضون باتوا اخذوا في الخوظ وفي الكلام في الليل طيب لا يعلم او لا يدري اين باتت يده لا يدري اين باتت يده يعني حمل هذا على نوم الليل متجه او غير متجه اه الان لما قال اذا قام احدكم من نومه فلا يغمس يده في الاناء حتى يغسلها ثلاثا فانه لا يدري اين بات يده حمله الامام احمد على نوم الليل دون نوم النهار لقوله بات والبيتوتة بالليل. فعلى هذا يكون نوم الليل فهل معنى باتت يده يعني نامت بالليل يعني انه نام بالليل البيات نعم باتع يرقب القمر باتت تحرس في سبيل الله تعمل بالليل مم حركة اليد في الليل وعليه الليل ونهاره لا يعرف مكانه يعني تقصيص النوم بالليل كما قال الامام احمد هل يفهم من قوله باتت والمبيت هو النوم بالليل كما قالوا المبيت هو النوم في الليل. اذا الحديث في نوم الليل قالوا لا المبيت ليس النوم المبيت العمل في الليل كما يقال اضحى يفعل كذا ام سيفعل كذا اصبح يفعل كذا في الصباح في المساء في الضحى هنا باتت نعم لا يدري يا شيخ دليل على انه نوم خوف النوم اذا استيقظ احدكم من نومه هذا مفروغ منه لكن اي نوم نهار ولا ليل الجمهور يقولون اين اي اين ليل ولا نهار ما يفرق الحنابلة يقول لا بالليل لانه قال اين باتت يده. والمبيت لا يكون الا بالليل اللفظ بات هو بالليل لكن لا يلزم منه النوم بل العكس الذي يلزم منه العمل بالليل مثل ما قالوا باتت تحرص في سبيل الله الاجوبة عن هذا معروفة لكن يبقى ان هل في الحديث ما يدل على انه بالليل نعم لا انا ما زلت في حديث غسل اليدين بالنسبة للمستيقظ لانه قال فبات الناس يدكون ليلتهم هذا ما في ما في احتمال ثاني انه في النهار ولا في شي ليلتهم الحديث ما فيه اشكال لكن بات اصل المبيت بالليل وهو نوم اذا استيقظ احدكم من نومه فالانسان نائم وباتت يده يعني ما يلزم منه ان تكون نائما ان تكون في الليل واقعها في الليل يعني تتحرك في الليل تعمل في الليل كما يقال بات يرقب القمر باتت تحرس في سبيل الله يعني تعمل ليست نائبة فلا يلزم من المبيت النوم لكن الحديث مثوق في النوم اذا استيقظ احدكم من نومه وفي قوله باتت يده اشارة الى ان هذا النوم في الليل ولذلك الذين ردوا على الحنابلة بقول اهل اللغة ان المبيت لا يعني النوم نعم نقول حتى وان كان لا يعني النوم وان كان عن الحركة وان كان يعني مراقبة القمر وان كان يعني السهر في الحراسة لا يعني المبيت لكنه يحدد الوقت لا يعني النوم لكنه يحدد الوقت. واصل المسألة في النوم. اذا استيقظ احدكم من نومه نعم مسألة الحكم وانه يشمل النهار او للمسألة طويلة وردود ومناقشات لكننا نناقش لفظ بات لان بعظ طلاب العلم اذا سمع مثلا حنابلة قالوا اذا استيقظ احدكم من نومه يعني بالليل بدليل اين باتت والمبيت لا كونوا الا بالليل. يسمع من يقول ان المبيت لا يلزم منه النوم لقولهم بات يرقب القمر باتت تحرص في سبيل الله. اذا لا يلزمه المبيت بالليل فلا يعني ان هذا في نوم الليل لأ ليس هذا هو محك المسألة المسألة في النوم المسألة في النوم والدليل على ان هذا النوم في الليل قوله باتت واليد لا تبي تتحرك تروح يمين وشمال لا يلزم منها ان تبي تنام يعني وهنا بات الناس يدوقون يخوضون ليلتهم يعني في ليلتهم ايهم يعطيها؟ لماذا يعني هل النفس تستشرف للقيادة وان يكون الانسان رأس وان يولى على عمل لا تسأل الامارة يا عبد الرحمن ابن سمرة لا تسأل الامارة فكون الانسان يستشرف الى الامارة والقيادة هذا منهي عنه لكن وجد ما يبعث على ذلك ما يبعث على ذلك وهو الوصف بكونه حب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يعني تجعل الانسان يستشرف لا لذات الرئاسة وانما من اجل تحقق هذا الوصف الذي قاله من لا ينطق عن الهوى ايهم اعطاها فلما اصبحوا غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم غدوا يعني جاءوه غدوة في الصباح في اول النهار كلهم يرجو ان يعطاها وليس هذا من باب سؤال الرئاسة او سؤال الامارة ولا منافاة بين هذا الحديث وبين حديث عبدالرحمن ابن سمرة لا تسأل الامارة فانك ان اعطيتها عن مسألة وكلت اليها وان اعطيتها من غير مسألة اعنت عليها كلهم يرجو ان يعطاها الان اذا اعلن عن وظائف عن وظائف شاغرة وتقدم الناس اليها لشغلها يدخل في سؤال الامارة ولا ما يدخل ها وظيفة فيها تسلط على الناس فيها نوع تسلط ها ويريد الاجرة هو يريد الاجرة لحاجته اليها لا يريد بعض الناس يقول الاجرة لا تعني له شيء شخص مغنيها الله لا يحتاج الى اجرة لكن يحتاج الى جاه منصب وبعض الناس من باب المزاحمة يقول لو تركتها انا والثاني والثالث صارت بايدي الاشرار والامور بمقاصدها الامور بمقاصدها ولذا قال يوسف اجعلني على خزائن الارض اجعلني على خزائن الارض كلهم يرجو ان يعطاها الاستشراف للمناصب والوظائف لا شك انه يدخل في حيز المذموم كان سلف الامة وائمتها من يكرهون هذه الاعمال وهذه المناصب لانه كما قيل نعمة المرظعة وبئست الفاطمة ان يدخل الانسان ويستفيد من هذا العمل من المال ومن الجاه لكنه مزلة قدم مزلة قدم احتمال ان يضيع بسببها اكتمال ان يكون في موقع يعرض للفتن فتن متنوعة منها ما يتعلق الشهوات ومنها ما يتعلق بشبهات ومنها ما يتعلق باموال ومنها مثل هذا لا شك ان الفرار منه هو اللائق بطالب العلم كان العلماء ينفرون من الولايات ينفرون من من القضاء ويلزمون به ويضربون عليه والله المستعان وصار الناس يقدمون يطلبون يطلبون هذه الولايات وهذه الاعمال ظنا منهم ان الرزق لا يكون الا بسببها او بواسطتها والرزق بيد الله جل وعلا لا شك ان اوضاع الناس تغيرت وتعلقهم بالله جل وعلا بعد ان تعلقوا بالمخلوقين وبوظائفهم ورواتبهم يعني لا شك انه حصل شيء من الخلل ولذلك من اول يوم في الدراسة وهو ينظر الى الشهادة وينظر الى الوظيفة من اول من البدايات وينظر لهذا وهذا هدف عند اكثر المتعلمين لكن هذا لا يوجد عند الله شيئا بل يضر الانسان ولا ينفعه والله المستعان. فعلى الانسان ان يعلق اه رجاءه بالله جل وعلا والا ينظر الى المخلوقين الا على اعتبار انهم سبب واتوهم من مال الله الذي اتاكم انسان ليس بيده شيء والنبي عليه الصلاة والسلام يقول انما انا قاسم والله معطي. كلهم يرجو ان يعطاها كلهم يعني الصحابة كلهم الناس كلهم يرجو ان يعطاها لا لذاتها ولا حبا للرئاسة ولا حبا للتسلط على ولا ليرى مكانه وانما للوصف الاهم يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله وكم من شخص تحقق فيه هذا الوصف وعموم الناس لا يعرفه عموم الناس لا يعرفونه فقال اين علي بن ابي طالب اين علي بن ابي طالب خليفة وولي الامر يتفقد الاتباع اين علي بن ابي طالب فقيل هو يشتكي عينيه يشتكي عينيه يشتكي عينيه من رمد بها فيها وجع ارسل اليه فاوتي به فبصق في عينيه ودعا له ارسل اليه فاوتي به جاء به ارسل او ارسله فارسل اليه اي النبي عليه الصلاة والسلام ارسل اليه سعد ابن ابي وقاص فجاء به بعض الروايات هكذا نعم وعن اياس بن سلمة عن ابيه ان الذي جاء به سلمة رضي الله عنه المقصود انه اوتي به سواء كان الاتي به سعد او الاتي به سلمة فبصق النبي عليه الصلاة والسلام في عينيه تفل في عينيه ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجع وهذا من اعلام نبوته عليه الصلاة والسلام الثناء على علي ابن ابي طالب بانه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله والشهادة له بالجنة دليل على انه يختم له بذلك. ولا يمكن ان يمدح شخص بانه يحب الله ورسوله يحبه الله ورسوله وعاقبته سيئة كما تقول الخوارج بالنسبة لعلي رضي الله عنه انه ارتد لما حكم الناس بكتاب الله وهذا كلام باطل بل هو مشهود له بالجنة ومقطوع له بها بشهادة المعصوم. نعم كيف هو الافضلية والخلافة كلها اهل الافضلية على الترتيب وجاءت النصوص بذلك على انهم مرتبون ابو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علي ثم بقية العشرة ثم الى اخره. نعم اه مصلى عليه لانه قد يدعو له غير النبي عليه الصلاة والسلام فيشفى. لكن ايش معنى بصق في عينيه ان تقول انه برئ بسبب امر مركب من شيئين وهو انه كونه بصق ودعا فلا يدرى الشفاء بسبب البصاق او بسبب الدعاء على كل حال هل لاحدنا نبصق في عين احد النبي عليه الصلاة والسلام بصق في بئر ففارت ومسيلمة بصق في بئر فغارت فرق يعني هذا ما يشك فيه بالنسبة للنبي عليه الصلاة والسلام وان ما يلابسه تحل فيه البركة. عليه الصلاة والسلام ودعا له فبرأ كأن لم يكن به وجاع كأن لم يكن به وجع برأ فورا يعني الادوية قد يكون لها اثر وسبب ظاهر في النفع لكنها ليست فورية ليست فورية بينما هذا الامر الذي اصاب علي في عينيه برأ فورا كأن لم يكن به وجع وليس له اثر لان المرض قد يشفى لكن يبقى له اثار وهذا كأن لم يكن به وجهه كانه لم يصبه فورا فاعطاه الراية فاعطاه الراية فقال انفذ انفذ على رسلك امضي على رسلك يعني باناة ورفق باناة ورفق. لماذا لان الموطن والموقف وهو حرب وجهاد قد يتطلب العجلة في تقدير بعظ الناس وان مثل هذا الامر لا يتم الا مع الخفة لكن النبي عليه الصلاة والسلام حتى في هذا الموضع الذي يظن انه لا يتم الا بهذا بل انات مطلوبة والتأني لا شك انه هو الذي يحقق ما يراد بخلاف العجلة فالعجلة من الشيطان والرفق ما دخل بشيء الا زانه والعجلة لن تؤثر في الواقع شيئا قد يقول قائل ان هناك اشياء تفوت تحتاج الى عجلة نقول اذا اقتضى الامر ذلك فلا مانع وعجلت اليك ربي لترضى. اذا اقتضى الامر ذلك فلا مانع مثلا تجد انسان يحتاج الى اسعاف صدم صدمة سيارة وبين يديك يتشحط تريد ان تدرك وان كنت لن تقدم ولن تؤخر لكن انت سبب والسبب مأمور ببذله فلا مانع ان تستعجل الى ايصاله من يسعفه فالامور تقدر بقدرها انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم الساحة ما قرب من الدور قبلها يعني قبل الحصون قبل حصون خيبر تنزل في الاماكن الواسعة الفسيحة كالساحة وهي مقره من الدور فانفذ على رسلك انفث على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم الى الاسلام وهذا هو الشاهد للترجمة باب الدعاء الى شهادة ان لا اله الا الله والدعاء الى الاسلام دعاء الى شهادة ان لا اله الا الله لانه ولا يكون الا بها لا يكون الا بالشهادة ثم ادعهم الى الاسلام هناك في حديث ابن عباس في بعث معاذ ادعهم الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله هنا ادعوهم الى الاسلام باللفظ المقرر وهو شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. هناك فانهم اجابوك لذلك فاخبرهم ان الله قد افترض عليهم الى اخره وهنا قال واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى وهذا فيه اجمال بين وفصل في الحديث السابق من الصلاة والزكاة وبقية شرائع الاسلام وان لم تذكر الا انها مطلوبة ويشملها قوله هنا واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه يعني في الاسلام من بيان للواجبات ليفعلوها وبيان للمحرمات فيجتنبوها. والواجبات اشمل من ان تكون اركان او غير اركان كذلك المحرمات اعم من ان تكون الشرك او البدع والمعاصي من كبائر وصغائر وغيرها نعم لأ ادعهم الى الاسلام واخبرهم البعض هنا قد قد تكون للترتيب لا سيما وانها جاءت مرتبة هذه الامور مرتبة في احاديث اخرى. فتحمل عليها فتحمل عليه ومنهم من يقول ان تخبرهم جملة اخبرهم بشرائع الاسلام ثم ادعهم اليه ليدخلوا فيه على بينة وهذا تعرظنا له في الدرس الماظي ليدخلوا في الاسلام على بينة اسهل من ان يدخلوا مع شيء من الخفاء بحيث اذا تبينوا شيئا لا يريدونه ارتدوا فتحتم قتلهم يقول اخبرهم ليكونوا اه بيدهم الخيار يدخل او لا يدخل في الاسلام لان الكافر الاصلي يمكن اقراره على دينه بالجزية لا سيما وهم يهود يقرون على دينهم بالجزية لكن لو دخلوا في الاسلام ثم اخبروا بما يجب عليه من حق الله تعالى ثم رجعوا يعني كم من شخص دعي الى الاسلام فاسلم وشهد ان لا اله الا الله وان محمدا فلما طلب منه الختان ارتد ارتد فعلى هذا يبين لهم ما يجب عليه من حق الله تعالى قبل ان يدخلوا في الاسلام فلذا قوله ثم ادعوا من الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم يعني دفعة واحدة وهو مقتضى الواو التي هي لمقتضى لمطلق الجمع لكن في حديث ابن عباس السابق ادعهم الى شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فانهم اطاعوك لذلك من امور مرتبة لا تدعوهم الى الصلاة لا تدعهم الى شرائع الاسلام الا بعد ان يستجيبوا ويتلفظوا بالشهادة وليس معنى هذا انهم غير مخاطبين بالصلاة والزكاة وغيرهما من فروع الاسلام قبل الدخول فيه هم مخاطبون بالاوامر والنواهي عند جمهور اهل العلم خلافا للحنفية انهم يرون انهم غير مخاطبين مطلقا لان شرط صحة هذه الامور هو الاسلام وانها لا تصح الا من مسلم نعم يعني غلب على الظن انه اذا قيل له اختتم يرتد هل نترك هذا الامر الى ان يستقر الايمان في قلبه ويخالط بشاشته قلبه نعم ننتظر لتحصيل مصلحة اعلى لكن اذا قلنا ان الختان له اثر في الصلاة وان وضوءه لا يصح الا بالختان فيكون اثره عظيما في اسلامه لان الختان له اثر في الصلاة والصلاة لها اثر في اصل الاسلام نعم ايه هالخبر اللي معنى ذا الخبر الاول امور مرتب بعضها على بعض. وانتهينا منه انهم اطاعوك لذلك فاخبرهم فامعناه انك لا تخبرهم حتى يشهدوا ان لا اله الا الله هذا مقتضى حديث ابن عباس في قصة بعث معاذ الى اليمن. الحديث الذي معنا حديث سهل ابن سعد ثم ادعهم الى الاسلام واخبرهم هناك لا تخبرهم حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وهل معنى هنا ذاك ان اخبارهم او مطالبة بالصلاة لا يعني اخبارهم بها قبل ذلك لانه قال فاعلمهم ان الله قد افترض عليهم الخبر الاول حديث ابن عباس فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فانهم اطاعوك لذلك فاعلمهم ان الله قد افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة فانما اطاعوك لذلك لا تخبرهم بالزكاة حتى يستجيبوا للصلاة ولا تخبرهم بالصلاة حتى يشهدوا ان لا اله الا الله امور مرتب بعضها على بعض وهنا ثم وضعهم الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى فيه. واخبرهم ما قال ثم اخبرهم والواو لمطلق الجمع لا تقتضي ترتيب وهناك فيه ترتيب هل نقول ان هذا هذه الواو قد تأتي للترتيب كما في اية الوضوء بدلائل اخرى وهنا للترتيب بدلائل اخرى كما في اية الوضوء او نقول لا بين لهم ادعوا من الاسلام واخبرهم بما يجب على ان مما يجب عليهم ادعوهم الاسلام كلمة اجمالية. يا ايها القوم اسلموا كيف نسلم؟ اخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى بان يشهدوا ان لا اله الا الله ويقيموا الصلاة ويؤدوا الزكاة كما في حديث معاذ فيحمل عليه لان ادعهم الى الاسلام اجمال طيب كيف نسلم؟ اشهد ان لا اله الا الله ثم بعد ذلك اذا شهدوا ان لا اله الا الله اعلمهم من الله فتلتئم الاحاديث وتتفق بعض مع بعض نعم لحتى المجمل الان فيه ما يوحي فيه ما يوحي بامكان حمله على الحديث الاول. ادعهم الى الاسلام. يا ايها الناس اسلموا اسلم تسلم يقول الهرقل اسلم تسلم طيب كيف اسلم يفسره حديث معاذ يشهد ان لا اله الا الله ان الله افترض عليك خمس صلوات انه افترض عليك زكاة لان كلمة ادعهم الى الاسلام كلمة مجملة كيف يتم دعاؤهم الى الاسلام بان يشهدوا ان لا اله الا الله ثم يخبر انه يجب علينا خمس صلوات ثم يخبر بانهم عليهم زكاة. نعم لا شك ان حديث ابن عباس في بعث معاذ اليهم متأخر عن حديث سهل ابن سعد لان حديث سهل سنة سبع من الهجرة وحديث معاذ سنة عشر او تسع فهو بعده وهو ايضا مفسر لما جاء مجملا فالعمل عليه بالشراء بالتدريج الاهم فالاهم الاعظم فالاعظم من شعائر الاسلام نعم ابناء الجيش اعين هذا جاء الامر لكن كيف يتم امتثال الامر الاجمالي؟ ادعهم الى الاسلام واخبرهم بما يجب عليهم يعني اذا قالوا نعم نبي نسلم لكن كيف نسلم نقول اشهد ان لا اله الا الله. فاذا تلفظوا بالشهادتين نخبرهم ان الصلاة واجبة نعلمهم الوضوء كما هو المفعول المعمول الان به يلقنون الشهادة ثم يعلمون الوضوء ثم يصلون وهكذا بعضهم يباشر بتعليم المقدمات يعني ما يجب للصلاة قبلها وهذا هو الاصل لان الشروط لابد من تحققها قبل المشروط يعني اذا دعاهم الى الاسلام ولقنهم الشهادة اذا كانوا قد لبسوا ما لا تصح الصلاة به امرهم ان يلبسوا من الشرائط وغير ذلك من شروط الصلاة بما في ذلك الوضوء يعلمهم الوضوء. والوضوء عند جمع من اهل العلم لا يتم الا بالاختتان فلا بد ان يختتموا لكن لو قدر انه قد غلب على ظنه ان هؤلاء آآ اذا اذا طلب منهم الاختتان لا يطيقونه لا سيما كبير لا يطيق الاختتان وان كان ابراهيم افتتن وابن ثمانين سنة الناس يتفاوتون على كل حال يمكن توضيح هذا الحديث في الحديث الذي قبله ومثل ما قلنا لا يعني انهم لا يطالبون بالصلاة حتى يشهدوا ان لا اله الا الله انه غير مخاطبين بفروع الاسلام. فالجمهور على انهم مخاطبون بفروع الاسلام سواء كانت اوامر او نواهي والحنفية يرون انهم غير مخاطبين مطلقا لعدم تحقق الشرط لانهم لا تصح منهم لو فعلوها ولا يطالبون بها اذا اسلموا لا يطالبون بها اذا اسلموا ولا تصح منهم حال كفرهم. فما معنى تكليفهم بها كونهم لا كونها لا تصح منهم لفقد الشرط فالصلاة لا تصح بغير طهارة وان كان مسلما فالشرط لا يصح الا بعد تقدم المشروط يلزم على قول ابي حنيفة اننا اذا وجدنا شخصا في وقت الصلاة ما نقول له صلي ما نأمر بالصلاة انما نأمره بالوضوء لماذا؟ لان الصلاة لا تصح الا بالوضوء فلا نأمره بالصلاة حتى يتحقق الشرط كما هنا لا يؤمر بالصلاة لا يؤاخذ بالصلاة لا يكلف بالصلاة حتى يسلم هذا من لازم قول الحنفية من اهل العلم من يرى انهم مطالبون بالنواهي دون الاوامر لان النواهي يتصور الكف عنها حال كفره. واما بالنسبة للاوامر فلا يتصور ان يفعلها حال كفره والجمهور يوافقون الحنفية على انهم لا يطالبون بها قبل ان يسلموا ولا تصح منهم ولا يؤمرون بقضائها اذا اسلموا لا وش اذا ما معنى التكليف على قول الجمهور التكليف هو من اجل زيادة الثالثة ان البصيرة من الفرائض البصيرة من الفرائض لانها سبيل النبي عليه الصلاة والسلام فالذي يدعو على غير بصيرة وعلى غير علم فانه على غير سبيله وغير هديه عليه الصلاة والسلام عذابهم في الاخرة فيعذبون على اصل الايمان ويعذبون ايضا على فروع الدين. ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين. يعني ما الذي جعلهم يعذبون تركهم لهذه الفروع؟ اضافة الى الاصل واخبرهم بما يجب عليه من حق الله تعالى يعني من اداء الفرائض واجتناب النواهي اداء الفرائض بواجباتها وشروطها واركانها واجتناب النواهي جملة وتفصيلا. فالاوامر يؤتى منها المستطاع والنواهي تترك من غير ثنيا. اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم وما نهيتكم عنه فاجتنبوه فاجتنبوه طيب الاوامر فعل الاوامر واجتناب النواهي مجموع الامرين ما يعبر عنه بالتقوى التقوى فعل الاوامر واجتناب النواهي التقوى فعل الاوامر واجتناب النواهي الحديث المفصل اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم واذا نهيتكم عن وما نهيتكم عنه فاجتنبوه. ما قال اجتنبوا ما استطعتم صح ولا لا لان النواهي تصور تركها ولا يتصور العاجز عن تركه نعم قد تكون النفس غالبة يخاصم ويجادل وينازع نفسه وشيطانه ثم قد تغلبه فيكون غير مستطيع لمقاومة النفس والشيطان لك ومع ذلك فاجتنبوه لا يعذر اذا غلبته نفسه الشيطان يعذر يقول ما استطعت لا ما يعذر الشطر الثاني داخل في التقوى وفي التقوى فاتقوا الله ما استطعتم فاتقوا الله ما استطعتم. معناه ان فعل الاوامر الذي هو الشق الاول من التقوى مربوط بالاستطاعة والشق الثاني الذي هو اجتناب النواهي مربوط بالاستطاعة اتقوا الله ما استطعتم بالتقوى عبارة عن فعل الاوامر واجتناب النواهي صح ولا لا طيب اتقوا الله ما استطعتم والتقوى كما تكون بفعل المأمورات تكون بترك المحظورات اتقوا الله ما استطعتم يشمل الامرين وفي الحديث اذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم واذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه هل معنى هذا ان المنهي عنه مربوط بالاستطاعة لان التقوى معلقة بالاستطاعة او لا مم المكره على فعل محرم غير مؤخر غير مؤاخذ الا من اكره وقلبه مطمئن بالايمان هذا لم يستطع وهو في بصدد ترك محظور لم يستطع ترك المحظور لانه مكره والله جل وعلا يقول واتقوا الله ما استطعتم وما لا يستطيع الانسان لا يؤاخذ عليه والحديث اذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه وهذا يدل على عظم شأن ارتكاب المحرمات وانه اعظم من ترك المأمورات وبهذا قال الامام احمد صراحة لان فعل المأمورات مربوط بالاستطاعة معلق بالاستطاعة ترك المحظورات بدون ثنية حسم ما في تعليق بالاستطاعة الا من حيث الاجمال في التقوى. اما من حيث التفصيل فالمأموم فالمنهي عنه يجب تركه. جملة وتفصيلا من غير ثنيا شيخ الاسلام يرى ان ترك المأمور اعظم من فعل المحظور ها اعظم من فعل المحظور ويستدل على ذلك بان معصية ادم فعل محظور ومعصية ابليس ترك مأمور ظاهر دليل ولا موب ظاهر؟ ظاهر دليله لكن هل هذا القول او الذي قبله يقبل على الاطلاق ها هذا دليل على انه قصر في مجال الدعوة كلاهما مذموم يعني كونه يمضي شهر على عالم يصلي مع جمع من الناس ولا يعرف ممدوح ولا مذموم دليل انه ما قدم لهم شيء نعم بحسب القوة في المأمور والقوة في المحظور يعني الاثار المترتبة والاثام يعني هل الامر بالصلاة مثل الامر زكاة الفطر مثلا او الامر بالزكاة زكاة زكاة الفطر او الامر بالصلوات الخمس مثل امر بصلاة العيد عندما نقول بوجوبها لا الاوامر متفاوتة كما ان النواهي متفاوتة ورجح بعض اهل العلم من المعاصرين قول شيخ الاسلام وانتصر له يترتب على هذا يعني القول باطلاق له لوازم له لوازمه لو ان شخصا حالق للحيته وشخص معفي للحيته لكنها بيظا ما غير الحالق تارك فاعل لمحظور والذي لم يغير تارك لمأمور غيروا ايهم اعظم ذنب على قول شيخ الاسلام وقول من ينصره وهو لا يغير بعد لكن اذا اطلق اذا اطلق من غير تقييد كما ان القول الاخر اطلاق العكس بغير تقييد من لازم هذا الكلام. لابد من التقييد كيف هذا بلا شك حتى في مفرداته حتى في مفرداته الرجال افضل من النساء هو تفضيل الجنس غير لكن يبقى انه من لوازمه ان من حلق لحيته اسهل ممن اعفاها ولم يغير ولذلك اطلاق القواعد بهذه الطريقة غير سائق لا في لا في القول الاول ولا في القول الثاني لاننا ننظر هذا المأمور وما يقابله من محظور. والمسألة عند التزاحم انت في طريقك الى المسجد لاداء صلاة الجماعة وهي واجبة في طريقك بغي وعلى رأسها ظالم ما تدخل المسجد حتى تقع عليها ايهما اعظم ترك المأمور وصلاة الجماعة والنفع للمحظور لا شك ان فعل المحظور اعظم واجد لكن لو كان المحظور اسهل ايسر بكثير مثلا من في طريقك الى المسجد اه سوق فيه نساء متبرجات وانت مأمور بغض البصر تقول لا استطيع هل تقول ارتكب المحظور وانظر الى النسا واروح اصلي في الجماعة او ارجع اترك لان هذه المسائل تحتاج الى موازنة لان الانسان بصدد ان يكسب لا ان يخسر ولذلك بعظ الناس يقول انا انا لا اعتمر لماذا لاني اذا اعتمرت ارتكب بعض المحظورات من نظر الى نساء متبرجات والمسألة مكاسب وخسائر يعني قد اخسر في سفري هذا. نقول في المندوب لك ان تنظر في المندوبات لك ان تنظر في مصالحك وخسائرك والله تقول انا ما اقدر اعتمر ولا احج نفل لانه تعرض لكذا وكذا لكن حج الفريضة يمكن تترك الفريظة تقول اني قد اقع في محظور لا ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ما عذروا وان كانت الفتنة قد تقع لبعض الناس لكن في الفرظ لا يعذر احد لا يعذر. اللهم الا اذا وجد مثل ما ضربنا المثال ان في الطريق بغي وعلى رأسها ظالم يجبر الناس على الوقوع فيها واخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى من فعل من اداء للفرائض على الوجه الشرعي والنهي عن تعدي الحدود التي حدها الله تعالى الا الى اخره فوالله قسم وفيه جواز الحلف من غير استحلاف على الامور المهمة الحلف من غير استحلاف على الامور المهمة واما غير المهمة فلا تجعلوا الله عروضة لايمانكم اما بالنسبة للامور المهمة فينبغي الحلف عليها لاهميته. وقد امر الله جل وعلا نبيه عليه الصلاة والسلام ان يقسم على البعث في ثلاثة مواضع من كتابه في سورة يونس بالاية الثالثة والخمسين ويستنبئونك احق قل اي وربي في سورة سبأ في في الاية الثالثة قال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي وفي التغابن في الاية السابعة زعم الذين كفروا الا يبعثوا قل بلى وربي ثلاثة مواضع امر الله نبيه ان يقسم فيها على البعث فاذا وجدت الحاجة والمخاطب بصدد ان يكون لديه شيء من التردد فانه يحلف على الكلام لكن لابد ان يكون هذا الامر مهما لابد ان يكون الامر مهما فالحلف على الامور المهمة مشروع نعم على ايش ما في مانع لاهميتها يعني المهمة الفتاوى المهمة الفتاوى المهمة التي يكثر الخلاف فيها. نعم يجوز الحلف على غلبة الظن يجوز الحلف على غلبة الظن فوالله لان يهدي الله بك رجلا واحدا رجل واحد خير لك من حمر النعم من حمر اسكان الميم النعم حمر دم حمراء وبعض الناس يقول حمر النعم هذا خطأ في الكلمتين حمر جمع حمار والنعم جمع نعمة واما حمر فهو جمع احمر حمراء من النعم من الابل التي هي انفس الاموال عند اهلها يدوقون اي يخوضون يذوقون هذا تفسير كلمة وردت في الحديث وعادة البخاري رحمه الله تعالى قد يفسر كلمة غريبة في الحديث وقد يفسر كلمة في القرآن ليست في الحديث لادنى مناسبة لانه مر نظيرها في ترجمة في اثر في في حديث فيفسر هذه الكلمة ولو لم ترد في الباب يقول رحمه الله تعالى فيه مسائل يعني هذا الباب فيه مسائل الاولى ان الدعوة الى الله طريق من اتبعه صلى الله عليه وسلم بل هي طريقه هو عليه الصلاة والسلام ومن اتبع قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني قل هذه سبيلي هذه طريقته وجادته وعادته عليه الصلاة والسلام الدعوة الى الله على بصيرة وهي ايضا طريقة من اتبعه من الصحابة والتابعين ومن اقتفى اثرهم الى يوم الدين هذه طريقتهم انهم يدعون الناس يدعون الناس على ما تلبسوا به يدعون الناس على ما تلبسوا به من هذه النعمة التي هي اعظم النعم وهي شهادة ان لا اله الا الله يدعو الى ما يعمل به ومن الناس من يعمل ولا يدعو ومن الناس من يدعو ولا يعمل وهاتان الطائفتان ليست على طريقته وسبيله عليه الصلاة والسلام لكن هل نقول لابد من الجمع بين الامرين فاذا لم يحصل واحد لا يحصل الثاني او نقول الاصل الجمع بين الامرين وهو الواجب وهو المتعين. لكن من عمل ولم يدعو هل نقول له اترك العمل لانك لست على اندية النبي عليه الصلاة والسلام؟ لان هديه العمل والدعوة عمل على بصيرة والدعوة على بصيرة نقول اعمل واحرص على العمل على الدعوة اعمل واحرص على الدعوة لتكون على سبيله عليه الصلاة والسلام. يقابله من يدعو ولا يعمل من يأمر الناس بالبر وينسى نفسه اهل العلم لا يشترطون في الداعي ولا في الامر والناهي ان يكون معصوما نعم جاء التحذير وجاء التشديد في من يدعو الناس الى خير ولا يعمل به واذا رأوه في النار قالوا انك كنت تدعونا وتنهانا وتأمرنا قال نعم امركم بالمعروف ولا افعل وانهاكم عن المنكر وافعل فهذا ليس من هديه عليه الصلاة والسلام ان يدعو بغير عمل ولا ان يعمل من غير دعوة بل يدعو الى ما يعمل به لكن يا اهل العلم يقولون الجهة من فكه مطالب بالامرين ومطالب بالعمل ومطالب بالدعوة. فاذا تخلف احدهما لا يلزم من ذلك تخلف الثاني. فيؤجر على اجر دعوته ولو تخلف عمله او قصر في العمل ما لم يكن في دعوته مستهزئا ما لم يكن في دعوته مستهزئا يعني بعض الناس يأمر لكنه الى الاستهزاء اقرب منه الى الجد يعني حال مزاولته للمعصية يأمر بالمعروف وينهى عن هذه المعصية نعم نفس المعصية يعني يجتمع شخصان على كرسي حلاق والكل منهما يزاول هذه المعصية تحلق لحيته برضاه بطوعه واختياره يلتفت على زميله يقول حلق اللحية حرام اتق الله يا ابو لاحظ هذا ناهي بجد ولا مستهزئ مستهزئ بلا شك مستهزئ لكن قد يتصور من مرتكب الذنب ان ينهى عنه ولا يعد مستهزئا. يعني في المعاصي التي لها ضراوة مثل الدخان. بعض الناس يدخن يقال لا استطيع اترك الدخان. حاولت مرارا وجاهدت لا استطيع لكن انت يا اخي اتق الله. لا تدخن يعني هذا قد يتصور منه بخلاف من يزاول المعصية بامكانه ان يتركها فورا ان يتركها فورا الثانية التنبيه على الاخلاص لان كثيرا من الناس لو دعا الى الحق فهو يدعو الى نفسه التنبيه على الاخلاص لانه اذا كان على بصيرة ها هو يدعو الى الله وعلى بصيرة لان بعض الناس يزعم انه يدعو الى الله لكن مع ذلك في قرارة نفسه يدعو الناس الى نفسه وسمع شخصا يعظ الناس فقال له من انت؟ قال ابن فلان قال انت ابن اعرفوني بنعرفوني اذا تكلم الانسان اتجهت الانظار اليه كلم الانسان اتجهت الانظار اليه فهو يريد ان يعرف. لانه قال التنبيه على الاخلاص ادعو الى الله على بصيرة لان كثيرا من الناس لو دعا الى الحق فهو يدعو الى نفسه وهو يدعو الى نفسه وهذا امر امر فيه طرفان فيه طرفان الطرف الاول من يستغل كل مناسبة اما بالنسبة الى المخلص لله جل وعلا ويدعو الى الله هذه سبيل النبي عليه الصلاة والسلام بعض الناس يستغل كل مناسبة من اجل ان يعرف في هذه المناسبات يقابله شخص يصلي مع جماعة كبيرة في مسجد لمدة شهر ومع ذلك لا يعرفه احد وهو من اهل العلم ويقول انا لست ممن يقول ممن يدعو الى نفسي ولست بمن يعرفوني انا اصلي خفية واخرج خفية نقول لا هؤلاء يحتاجون ما عندك من علم لكن لا تصير مثل ابن يعرفوني ولا تصير مثل الذي يصلي بحيث لا يعرف لان الناس اه يحتاجون العالم وهناك اه اماكن يتعين فيها البيان يتعين فيها البيان ودين الله جل آآ سبحانه وتعالى وسط بين هذا وهذا بين من يستغل كل مناسبة من اجل ان يعرف ووراء ذلك ان يخدم وبين من يصلي او يخالط الناس مدة طويلة ولا يعرفه منهم احد. هذا دليل على تقصيره وانه لا فرق بينه وبين العامة وبتسوي له ايه لكن ما يتأخر في وقت البيان الخفي الحفي حينما لا تدعو الحاجة الى البيان لان كل من الطرفين يعتريه ما يعتريه يعني كون الانسان يستغل كل مناسبة لحاجة تدعو الى ذلك او الى غير حاجة. لمناسبة او غير مناسبة هذا لا شك انه ان كان مخلصا فليبشر بالخير العظيم وان كان من اجل ان يعرف في قدر ويصدر في المجالس وتخدم وحوائجه هذا شيء اخر هذا من يدعو الناس الى نفسه على غير سبيلهم وعلى غير هديه وعلى غير سنته مما دل ما يدل على ان البصيرة امر لازم لان الدعوة من غير بصيرة على غير هدي وعلى غير آآ سبيله عليه الصلاة والسلام. الرابعة من دلائل حسن توحيد انه تنزيه لله تعالى عن المسبة لان دعوة غيره معه تنقص لله جل وعلا الذي يدعو مع الله غيره وهذا متنقص لله جل وعلا وانه يوجد في الوجود من يساويه من يصلح ان يكون ندا له ومثيلا وشبها له هذا تنقص الخامسة ان من قبح الشرك كونه مسبة لله تعالى توحيد تنزيه لله جل وعلا عن المسبة التي اقترن بها هذا الشرك. السادسة وهي من اهمها ابعاد المسلم عن المشركين وما انا من المشركين يعني يعلن البراءة من الشرك واهله ويفارقهم ببدنه وقلبه لئلا يحسب منهم تكثر سوادهم عد منهم اذا كثر سواد المسلمين عد منهم ولذا وجبت الهجرة على المسلم من بلاد الشرك الى بلاد الاسلام تابع كون التوحيد اول واجب. كون التوحيد اول واجب. فليكن اول ما تدعوهم اليه شهادة ان لا اله الا الله شهادة ان لا اله الا الله الى اخره الثامنة انه يبدأ به قبل كل شيء حتى الصلاة. التي هي اوجب واجبات واعظم فرائض الدين بعد الشهادتين التاسعة ان معنى ان يوحد الله معنى شهادة ان لا اله الا الله بدليل ان الراوي جاء بهذا مرة وبهذا مرة مما يدل على ان معناهما واحد العاشرة ان الانسان قد يكون من اهل الكتاب الذي دعي الى الله فاستجاب من اليهود والنصارى وهو لا يعرفها لا يعرف لا اله الا الله لكونه ممن عاش على التحريف لكتاب الله ولكلامه ودعا معه غيره لا يعرفها سواء كان لا يعرفها من حيث النظر او من حيث تطبيق سواء كان لا يعرف معناها وما تقتضيه وما تتطلبه واو يعرف شيئا من ذلك لكنه في حال التطبيق لا يطبق ذلك فيدعو مع الله غيره كما حصل من اليهود والنصارى او يعرفها ولا يعمل بها فيأتي بما ينقضها الحادية عشرة التنبيه على العلم بالتدريج تنبيه على العلم بالتدريج فانهم طعوك لذلك فاعلموا فان اطاعوهم لذلك فاعلم هذا تدرج وتدريج في التعليم الثانية عشرة البداءة بالاهم فالاهم بدأ بالشهادتين ثم الصلاة ثم الزكاة الثانية عشر مصرف الزكاة تؤخذ من اغنياء فترد فيه فقرائهم. وهذا مصرف من المصارف الثمانية. ويجوز صرف الزكاة لمصرف واحد خلافا للشافعية الذين لا بد من ان تعم جميع المصارف الثمانية المنصوص عليها في كتاب الله جل وعلا. الرابع عشرة كشف العالم الشبهة عن المتعلم كشف العالم الشبهة عن المتعلم من اين كشف الشبهة العالم الشبهة عن المتعلم نعم يعني اذا كان اهل الكتاب والتنصيص على انهم من اهل الكتاب واخباره بانهم اهل الكتاب ليأخذ الاهبة لهم. وليعرف ما عندهم من شبه ليكشفه من شبه ليكشفه وهذه فائدة التنصيص على كون من الخامسة عشر النهي عن كرائم الاموال لانها تضر بالاغنياء ومثل ما قلنا سابقا ان الزكاة كما شرعت دفعا لحاجة الفقراء وملاحظة لهم من قبل الشارع هي ايضا فيها عدم واهدار حظ الاغنياء فاياك وكرائم اموالهم السادسة عشرة اتقاء دعوة المظلوم اتقاء دعوة المظلوم لانها لا ترد ويكون اتقاؤها باتقاء الظلم السابعة عشر الاخبار بانها لا تحجب فانها ليس بينها وبين الله حجاب الثامنة عشر من ادلة التوحيد ما جرى على سيد المرسلين وسادات الاولياء من المشقة والجوع والوباء من المشقة بلغوا من المشقة مبلغهم في خيبر وفي تبوك ومعهم النبي عليه الصلاة والسلام وفي الاحزاب بلغوا مشقة وجوع وبرد شديد ووباء وامراض ومع ذلك صبروا ولا يصبر الانسان على هذه الامور الا لما يرجو مما هو اعظم منها وهذه من ادلة التوحيد لانه لو لم يكن على حق في توحيده لله جل وعلا ما صبر على هذه الامور التاسعة عشرة قول لاعطين الراية من اعلام النبوة رجل يحبه الله يفتح الله على يديه. لو اعطينا الراية الى اخره علم من اعلام النبوة العشرون تتفله في عينيه على من اعلامها ايضا فانه برئ في الحال كأن لم يكن به وجاع. الحادية والعشرون فضيلة علي رضي الله عنه. وذلك مأخوذ من قوله يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله الثانية والعشرون فضل الصحابة في دوكهم تلك الليلة وشغلهم عن بشارة الفتح لان النبي عليه الصلاة والسلام بشرهم يفتح الله على يديه ما فرحوا بهذا الفتح بقدر اهتمامهم باعطاء الرأية الراية التي فيها ان من اعطي فانه يحبه الله ورسوله الثالث والعشرون الايمان بالقدر لحصولها لمن لم يسعى له. علي رضي الله عنه جالس في مكانه ما جاء ولا ساعة بينما سعى لها غيره لما اصبحوا هرعوا الى النبي عليه الصلاة والسلام كلهم يرجو ان يعطاه فهؤلاء سعوا فلم يعطوا وعلموا لم يسعى واعطي فهذا ايمان بالقدر وهي مقدرة لعلي ابن ابي طالب رضي الله عنه الرابعة والعشرون الادب في قوله على رسلك يعني توجيه نبوي لجميع القواد لجميع القوات ان يلزموا اه التؤدة والاناة وان يتركوا الطيش والعجلة لا سيما في مثل هذه المواطن التي قد يغفل فيها الانسان عن تفكيره وعمله ما الذي كان يعمله في حال الساعة الخامس والعشرون الدعوة قبل الى الاسلام قبل القتال فادعوهم الى الاسلام فادعوهم الى الاسلام بين لم يستجيبوا يعني فقاتلهم وان اجابوك فاخبرهم بشرائع الاسلام من الصلاة والزكاة وغيرها السادس والعشرون انه مشروع لمن دعوا قبل ذلك الذي هو القتال مشروع لمن دعي قبل ذلك لان النبي عليه الصلاة والسلام اغار على بانه مصطلق وهم غارون لانه سبق ان ان دعاهم الى الاسلام السابعة والعشرون الدعوة بالحكمة لقوله اخبرهم بما يجب وش وجه الاستدلال الدعوة بالحكمة واجب وترك واصل بالحكمة اخبرهم بما يجب يعني لا تخبرهم بكل شيء من فرائض وسنن لكن اخبرهم الان بما يجب واترك النوافل الى وقت مناسب ثامنة وعشرون المعرفة بحق الاسلام نعم انا منصوص عليه اخبرهم بما يجب عليهم من حق الله تعالى من اداء للفرائض واجتناب للنواهي التاسعة والعشرون ثواب من اهتدى على يديه رجل واحد فوالله لان يهدي الله بك رجل واحدا خير لك من حمر النعم الثلاثون الحلف على الفتيا. فوالله الحلف على الفتيا واعم من ذلك. الامور المهمة يحلف عليها على الامور المهمة ولو لم يستحذف والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين