بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اوقفنا في الوقت صلاة العصر معدة. صلاة العصر بسم الله الرحمن الرحيم يقول المؤلف رحمه الله تعالى ووقت صلاة العتمة وهي صلاة العشاء. وهي الاسم وهذا الاسم اولى بها غيبوبة الشفق والشفق الحمرة الى ان تسمى بصلاة العشاء او لم يعني تسمى بصلاة العتمة لأن هو الاسم الوارد في القرآن ومن بعد صلاة العيد قبل صلاة الفجر حين تضعون ثيابكم او منيرة. ومن بعد صلاة العشاء للقرآن سماها العشاء ورد النهي عن تصنيع هذا العتمة بحج النبي صلى الله عليه وسلم لا تغلبنكم الاعراب عن اسم صلاتكم فاني يعلمون ان يحلبون الابل في مؤخرة الليل يسمونها عتمة والسم والعشاء منها عتمة لانها تكون اخرا لكن ومع ذلك ورد في الحديث تسمية او بالعتمة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم اه اه لو اه لو يعلم احدكم هنطلع في الصبح الاولي نفسها مو عليه ولو يفعلونها في التهجير نستبق ايه لا يعلمون ما فيه صلاة الفجر العتمة الخلاصة عنا تسميتها ان تسميتها بالعتمة واردة في السنة وفي الوقت نفسه وارد الترغيب عن هذا الاسم وتسميتها بما سماه به القرآن ووقتها هو مضيق الشفق قال والشفق هو الحمرة لان هذا الوارد عن عبد الله ابن عمر الموطأ وفي صحيح مسلم. ان الشفقة الحمرة والشفقة والشفق الحمرة الباقية في المغرب من بقايا شعاع الشمس فاذا لم يبق في المغرب سفرة ولا حمرة فقد وجب الوقت. ولا ينظر الى البياض في المغرب فينبغي للبياضي الباقي بعد نظير الشرق الاحمر ليمضي الى البياض او ما يسمى الشفق الابيض فعند جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة انه لا ينتظر مستمر الابيض بل يدخل ويحل وقت صلاة العشاء الاحمر وعنده علماء الحنفية ان الوقت لا يدخل الا للمغرب الشفق الابيض لانه ورد في في اللفظ المرفوض الى النبي صلى الله عليه وسلم في السابق هو لم يذكر حديد الشفق اذا كان ابيض ولا احمر وجعل وقتها بنقيب الشفق الابيض ومنهم ما جعل مغيب الشفق الاحمر وهو الوارد تفسيره عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من عبدالله بن عمر صلاة العشاء من الصلاة التي وردت التي ورد التأكيد عنها في حضور الجماعة بالتأكيد ورد في صلاة الصبح وفي صلاة العصر وفي صلاة العتمة صلاة الصبح والتأكيد عليها بان من صلى الصبح في جماعة فكان مقامها ليلا العصر من فاتته العصر فكأنما وتر اله كأنه الذي تفوته صلاة العصر لانه رجع الى اهله واجل بيته محترقا وفقد اهله وماله بيان قدرها وعظمتها عند الله سبحانه وتعالى. وورد فيها ايضا صلاة الصبح يتعاقبون فيكم الملائكة بالليل وملائكة بالنهار ليعد الذين باتوا فيكم فاسألهم ربهم اعلمون كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون واتيناهم وهم يصلون العصر الملائكة تبادل في هذين الوقتين الوقفين ويصعدون الى الله تبارك وتعالى ويشهدون لمن حضر هذين الصلاتين في الجماعة وكذلك وارد في صلاة العشاء يعني اه ترغيب كبير والتحذير من واخواتها في الجماعة حتى كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من عبد الله ابن عمر يقولون اذا فقدنا الرجل في العشاء اسأنا به الظن الى انا من من الصلوات من اصعب الصلوات على المنافقين المنافقون كانوا يحظون بعض الصلوات لكن ينصب عليهم حضور صلاة العتمة صلاة العشاء وصلاة الفجر. وقال عبد الله ابن عمر انه لا للمنافقين كانوا هم الذين يتخلفون عن صلاة العشاء. لا يقدرون عليها. يقول كنا اذا تخلف احد عن صلاة العشاء اساءنا بي الظن. وكون حرصهم على الجماعة في المسجد كان يؤتى بالرجل يتهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف. من شدة ضعفه وعجزه. واحيانا مرضه لكنه لا يتخلف عن جماعة هذا بين الرجلين المسكة واحد من جهة والثاني من جهة حتى يقام في الصف ولا ينظر الى البياض في المغرب فذلك لها وقت الى ثلث الليل. ممن يريد تأخيرها لشغل او عذر والمبادرة بها او لا. ولا بأس ان يؤخرها اهل المساجد قليلا لاجتماع الناس ويكره النوم قبلها والحديث لغير شغل بعدها وقت صلاة العشاء يمتد الوقت الاختياري الى ثلث الليل. وفي روايته الى نصف الليل ان ورد حديث لللفظ ورد الى ثلث الليل والى نصف الليل هذا هو الوقت الاختياري الذي يجوز للانسان ان يؤخر الصلاة اليه من غير عذر من غير ضرورة ومن تأخرها الى بعد هذا الوقت فان كان لعذر فلا حرج عليه من كان له غفل بغير غدر فهو فهو اثم لتحذير الوارد في قول الله تعالى وويل للمصلين الذين هم عن صلاة ولمخالفته لقول الله تبارك وتعالى ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتين محددة باوقات والاوقات الاختيارية التي بينت في اول الوقت هي التي يجوز للانسان ان يصلي فيها مختارا متى ما اراد اما فيما بعدها فلا يجوز الا لاصحاب الاعذار وبعد ثلث الليل وبعد نصف الليل تكون الصلاة يعني ليست قضاء يكون ايضا لا تزال في وقتها. ويستمر وقتها الى اه طلوع الفجر. مع طلوع الفجر يدخل وقت القضاء لا تكون بعد ذلك اداء قال وآآ يكره النوم قبلها والحديث بعدها. هذه هي السنة. الانسان لا ينام قبل صلاة العشاء ولا يسهر من غير داع شرعي بعدها بل يبادر ويعجب النوم لان التعجيل بالنوم بعدها يعين على قيام الليل ويعينه على قيام صلاة الفجر. يقوم الانسان النشط الى صلاة الفجر اما اذا شهر الى اواخر الليل فانه ثم ينام فيفوته تفوته صلاة قيام الليل. وفي الكثير والغالب تفوته صلاة الفجر ايضا وهذه من اعظم الخسارة التي يعني تصيب الانسان اذا كان اه تفوته صلاة الفجر تفوته صلاة الفجر في وقتها. واه الحديث بعد صلاة العشاء رخص به النبي صلى الله عليه وسلم لاصحاب الحاجات اليه ومنهم مؤنس الضيف وآآ قراءة العلم والنظر في شؤون المسلمين وللعروس المتزوج لمؤانسة اهله. فاذا كان هناك داع شرعي فلا حرج لكن بعد ذلك فالسنة هي المبادرة الى النوم عقب الانتهاء من صلاة العشاء ويستفيد الانسان بذلك فائدة اخرى وان تختم صحيفته تلك الليلة بالصلاة لا يسجل عليها بعدها اشياء اخرى قد لا تكون صالح الاطفال اللي مش بالغين يعني اللي غير بالغين اذا كان الانسان فيسرع من ذلك لا بأس واذا صلوا ببناء بعض الفتاوى جمعوا الصلاتين على بعض الفتاوى الموجودة في المثل هذا كله يعني الامر طبيب بالنسبة لي للاطفال غير البالغين هو المهم في حق من تشعرهم باهمية الصلاة وضع وعاد فيهم اذا وصل سن البلوغ وجدوا انفسهم جاهزين. لكن لا يشق عليهم في اه اشياء فيه هو غير واجب عليهم بعد النوم ساعة ونصف تقريبا لهذا ربما يكون له وجه ايضا لانه كما اللي كان مسلا هادي في حديث الدجال عندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم وقال لهم اذا سئل كم لبثوا فيكم قال اربعين. يوم كسنة ويوم كشهوة ويوم كاسبوع ويوم وسائر ايامه كايامكم هذه فسألوه اليوم لمتر سنة تكفي فيه صلاة واحدة؟ قال لا اقدر له قدرا. يعني لما كل يوم مقدار سنة وانا ما بين الصلاة والصلاة يمكن مسافة شهرين من ايامنا هذه فهل لا نصلي الا صلاة واحدة؟ قال لا خذل وقدر معنى قدروا الزمن الذي عادة هو بين الصلوات وصلوا بعد ما تصلوا الظهر مرة واحدة علومة اربعين مرة خمسين مرة بحيث يوازي المسافة اللي هي بين الصلوات في الايام المعتادة هذا استدل بجمهور اهل العلم المتقدمون على ان اذا كان الاوقات غير والا في بعض الاماكن لتبقى الشمس فيها تدم طويلا او تغيب طويلا فانهم فان الناس يصلون بالتقدير يقدمون على اقرب بلد اليهم او يقدون بالمسافة اللي عادة تبقى بين كل صلاتين هو الاشياء المفيدة. يعني لو الانسان لما تكون يريد ان يسعى في اشياء مفيدة في قراءة العلم والا في ينتفع به هو واهله واولاده وتعليمه وكذا لا لا حرج فيه يسعد الناس الايام على سكوت ما فيش كلام يمني وما سكوت ان كان الانسان ياخذ الجانب الاخر وهو ان اذا احتاج الى ذلك ان يقضي هذا الوقت فيما ينتفع به واهله باب في الاذان والاقامة برافو في الاذان والاقامة. نعم والاذان واجب في المساجد هناك فرق بين الاذان والاذان الاذان جمع اذن والاذان اللي هو ليؤذن به للصلاة باب في الاذان والاقامة. والاذان واجب في المساجد والجماعات الراتبة فاما الرجل في خاصة نفسه فان اذن فحسن ولابد له من الاقامة الاذان هو في اللغة والاعلام الاعلام بالشيء والتنبيه عليه واظهاره واذان من الله من الله ورسوله الى الناس يوم الحج وبالاعلام للناس. بيان يعلن للناس يوم الحجر الاعتقاد والاذان في الشرع هو الاعلان باوقات الصلاة بالفاظ مخصوصة محدودة من الشارع تعلم الناس بدخول وقت الصلاة لكن ليس باي لفظ بل بالفاظ محددة حددها النبي صلى الله عليه وسلم ورد ذكر الاذان في قول الله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله لقوله تعالى واذا ناديتم الى الصلاة فاتخذوها هزوا ولعبا وكان المسلمون يصلون من غير اذان منذ ان شرعت الصلاة في مكة الى ما بعد الهجرة وكانت طريقتهم انهم يتحيلون اوقات الصلاة فيصلون باي طريقة يوم ان توصلوا بها الى معرفة اوقات الصلاة وينتبه اليها الجميع وبعد المدينة ننظر في هذا الامر بعد الهجرة الى المدينة وظهروا في هذا الامر. وآآ كانوا يبحثون عن طريقة اه يعلمون بها الناس في الصلاة فمنهم من اه اقترح الناقوس ناقوس النصارى ومنهم من قال بلبوخ مثل بوق اليهود قال عمر الا تنادون الى الصلاة ينادي بها منادى اول ما تأخذ يعني ناقوس النصارى عموق اليهود وفي هذه في هذا الاثناء عبدالله ابنه زيد ابن عبد ربه رأى رؤية الاذان في المنام فجاءه في الليل رجل ومعه ناقوس وقال ولا تبيع لهذا الناقوس؟ قال ما تصنع به يا عبدالله؟ قال ننادي به للصلاة قال الا ادلك على خير من ذلك قال بلى تعلمه الاذان بالنوم الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر التكبير فيها اربع مرات. هذا حديث عبدالله بن زيد اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان لا اله الا الله مرتين. اشهد ان محمدا رسول الله. واشهد ان محمدا رسول الله مرتين. حي على الصلاة. حي على الصلاة. حي على الفلاح. حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله طالما اصبح قص ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال صلى الله عليه وسلم انها رؤيا حق قم في القه على بلال فانه اندى صوتا منك فصار عبدالله بن زيد يلقيه على بلال وبلال يؤذن به سمع عمر رضي الله تعالى عنه هذا النداء فخرج يجور رداءه وقال والله لقد رأيت مثل ما ارى مثل ما رأى فتوافت وهي عمر على هذه الرؤية والنبي صلى الله عليه وسلم زكاها وقال انها رؤيا حق هذا دليل على ان الرؤية جزء من النبوة النبوة حقيقة ومشروعية الاذان هي ثبتت بقرر النبي صلى الله عليه وسلم وليس بالرؤيا لانه يقال كيف يثبت شرع للرؤية حتى ولو كانت صادقة لا يثبت الشرع بالمنامات. لكن هنا ثبت الشرع بيقرر النبي صلى الله عليه وسلم عندما سمع هذا الكلام واقر صار شرعا وآآ الاذان له الفاظ مخصوصة هذه الصيغة هي التي ورد في حديث عدنان بن زيد وهو في الصحيح وهناك ايضا صيغة اخرى وردت للاذان وهي التي يقول بها علماء المالكية اه ورد في حديث ابي محجورة وابو محجورة قد اسلم مؤخرا بعد غزوة حنين قال كنت في بعض طريق حنين والنبي صلى الله عليه وسلم قافل من حنين كنت وبعض اصحابي فسمعنا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يؤذنون قال فصرنا نسخر منهم ونحاكي الاعدام وديونا من باب السخرية ويصنعون كما يصنع اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسمع النبي صلى الله عليه وسلم صوتهم بالاذان فدعا فدعاهم بعث منهم بعث اليهم من دعاهم فلما احضروا يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم طيب من الذي كان ليرفعوا صوته قال ابو محدور انا قال فوضع يده على رأسه قالوا ليس هناك احد ابغض اليه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا مما كانوا يقولونه قال فعلمني الاذان فالقى الي الاذان وذكر ابو محجورة صيغته التي علمها اياه النبي صلى الله عليه وسلم قال الله اكبر الله اكبر مرة تاني فقط اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله ثم قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارفع صوتك بهما يعني الشهادتين مرة اخرى بصوت متوسط ثم قالها صوت جميل فاعدتهما اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله واشهد ان محمدا رسول الله. حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله بعدن في اللفظ الذي رواه ابن محجورة وعلمه ايام النبي صلى الله عليه وسلم سبعة عشر جملة والاذان في حديث وهو الذي اخذ به علماء المالكية والاذان اللي ورد في حديث عبدالله بن زيد خمسة عشر جملة لان اشهد الشهادتين في حديث ابي محجورة يذكران اربع مرات كل لفظ منه يذكر اربع مرات. مرتين بصوت متوسط ومرتين بصوت مرتفع ثم قال لو النبي طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يكون مؤذن اهل مكة فجعله الاذان في مكة وبقي الاذان فيه وفي ذريته وفي احفاده فيما بعد زمنا طويلا وصار هو المؤذن النبي صلى الله عليه وسلم في مكة علماء المالكية اخذوا بحديث ابي محجورة قالوا انه متأخر اسلامه متأخر وعلمه اياه النبي صلى الله عليه وسلم ذكره وضبطه بهذه الالفاظ وهو مخرج في صحيح مسلم وفي الموطأ والامام مالك الاختلاف في صيغ الاعدام رجح به علماء المالكية هذه الصيغة قالوا للعمل نعامل اهل المدينة عليه الى زمن ما لك قالوا هذه من السنن العملية لان عندهم كلام في عمل اهل المدينة هالحجة وغير حجة لكنهم يقولون هو حجة في السنن العملية التطبيقية ليس في يعني الاشياء التي يقولها اهل المدينة قولا ولكنها غير مطبقة متناقلة سنة فعليا بس هو المطبقة المنقولة نقلا عمليا هذه حجة او لانها لان حكمها حكم الحديث المتواتر وذاك عندما تناظر اصحاب ابي حنيفة مع الامام مالك في الناس بتعمد اهل المدينة امام الخليفة بعث ما لك لاحفاد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال لهم احضر للمد واحضر بعد شهر هي من السنن العملية فاتى عدد منهم بمد النبي بالمد قال كل واحد منهم هذا ولدت عن ابيه عن جدي بمعاصي الرسول صلى الله عليه وسلم وقال اخر كذا وقال كذلك وكذلك مسألة الاذان قال هذا الاذان يرفع في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتناقله الاحفاد عن الاباء عن الاجداد الى عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينقله واحد بل نقله العشرات والمئات فهذا حكمه حكم السنة المتواترة ولذلك كانت حجته في هذه المسألة التي على المدينة اللي هو المنقول بالسوء العملية كانت حجته اقوى واخذ بها آآ الخليل في ذلك الوقت واعتبرت حجة قبلها اصحاب ابي حنيفة لكن الخلاف هو في السنن في العمل المديد اللي هو ليس مبني على سنن عملية متناقلة وانما هو كلام من علماء المدينة هذا لمحل خلاف وحتى المحققين المحققون من العلماء المالكية لا يرغبون ان انه حجة ومن المدينة هو ليس من السنن العملية الفعلية آآ اذن الاذان بهذين اللفظين اللي فيهم زيادة ونقص الفاظ الاذان عند جمهور اهل العلم غير المالكية هي جمل خمسة عشر جملة خمسطعش جملة وعند المالكية سبع عشر جملة وابن عبدالبر يقول الاشياء اللي هي ثابتة سنن صحيحة وفيها اختلاف يقول هذا من الاختلاف المباح ليسوا من اختلاف التعارض بمعنى ان هذا خطأ وهذا صح وانما كلاهما صح واعطى النبي صلى الله عليه وسلم في الاذن بالاختلاف يسمى بالاختلاف المباح مثل اختلاف قراءة القرآن. من الاختلاف المباح واحد يقرأ تحضون واحد يقرأ تحاضون يقرأ الملك واحد يقرأ المالكي فليس اختلاف اختلاف تعارض وانما هو اختلاف تنوع فلا اشكال فيه متل اختلاف في امين هل يجهر بها او يسر بها هل تكون بلفظ ممدود او بلفظ مقصور اب او امين الى غير ذلك من الاشياء اللي واردة في السنة على وجوه متعددة فكل يسمى من باب الاختلاف المباح ولا حرج فيه عن الناس. ولا يخطى والاشكال هو في التغطية فقط يعني مسلا اه لو احدنا هنا الان في المسجد يؤدن باذان اه ابي محذورة كلكم ستنكرون عليه اها او على الاقل اكثركم يعني ها؟ يستعملونه. يستعملونه اه الناس ما سمعت منكم واذا كان حتى لا اذا اذنت لا استطيع ان اؤذن بيها اخاف ان ينكر يا اخي ها نحن ناجرا لعباد الله حتى الاقامة يقيم اربعة الاقامة عند ذلك يخالفهم فيه قد قامت الصلاة يقولها مرة واحدة اه خمسة مرة واحدة ولكن الجمهور على انها يعني مرتين لانها قد قامت الصلاة في في حديث محظورا لانه علمه الاذان وعلمه الاقامة ذكر اللقاء مرة واحدة ورد تكرار الحديث في حديث انا سحلتي بلال ان يوتر الاذان ويوتر الاقامة الا قد قامت الصلاة. استثناء قد قامت الصلاة فانها شفع ايضا محجورة وردت مرة واحدة فهذا كله يحمل على انه من باب التنوع هي اختلاف في المباح. اختلاف تنوع ليس اختلاف تضاد والنبي صلى الله عليه وسلم ادنى له خمسة مؤدبون ادى له ابو محجورة في مكة وبلال وعبدالله ابن ابن امي مكتوم في المدينة وذلك ورد الصحيح لا يمنعنكم ادان بلال من بسحوركم لانه يؤذن بالليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن امي مكتوب اه ابن ام مكتوم يقدم نعم لانه لا يدع حتى يقال له اصبحت اليوم مكتوب كان لا يدري حتى يقال له اصبح لانه رجل اعمى فيقال له اصبحت منار الناس كلها الصبح يعني في ادى له اه في السفر مؤدنان اخرين اللي هو اه رجل اسمه زياد الصدائي رجل اخر يعني له خمس مؤذنون ثلاثة في الحضر واثنان في السفر الاذان حكمه هو عند اهل العلم منهم من يرى انه من فروض الكفاية ومنهم من يرى انه من السنن عبر عنه مؤلفنا بانه ايش؟ ماذا قال والاذان واجب في المساجد ليس واجب وجوب الفرائض عند المالكية لا يقول انه واجب وجوب الفرائض بل هو واجب وجوب السنن يعني كثيرا ما يعبرون عن السنن المؤكدة المطلوبة طلبا اكيدا يعبر عليها باللجوم مثل ما ورد في اجابة الداعي اذا دعاك الى وليمة وكذا اجابة واجبة فيقول هذه واجبة وجوب السنن. وهي وجوب الفرائض ولدانا ايضا واجب وجوب السنن وليس واجب وجوب الفائض حكمه انه سنة مؤكدة ولا يجب الا في مصر فقط يعني يجب ان يكون هناك اذان في مصر. مصر اللي هي مثل ما اقول عاصمة الخلافة المدينة الكبيرة في بلاد المسلمين التي يعني فيها الخلافة وفيها المرافق الدولة كبرى ونقول العواصم وكذا يشبهها الا ان هناك اختلاف لان الدولة الاسلامية كانت كلها دولة واحدة المصري الكبير في مصر الامصار يعني الدولة الكبيرة فيها مدن عيسى مثل الكوفة مثلا ولا دمشق هاي تسمى مصاري باقي الديوان باقي المدن اللي طالعة في العراق كلها تابعة لهذا النصر يعني كذلك الشاب تبع دمشق وهكذا الاذان رفع الاذان في مصر وفي الامصار هذا من الفروض الواجبة التي لابد منها لابد ان يقام اذان في مصر ثم باقي الاماكن الاخرى يكون الاذان فيها سنة مؤكدة في المساجد قالوا حتى ولو تلاصقت حتى ولو كان المسجد امام المسجد فيسن رفع الاذان فيك ويسن ايضا عند المالكية لكل جماعة تطلب غيرها يعني حتى لو كان شخص واحد سواء كان في حضر او في سفر ما دام هو يأمل ان يأتي احد يصلي معه او يرجو او يدعو هناك من يأتيه احد يسمع النداء ويسن له الاذان يسن لديك في المساجد ويسنوا في السفر ويسنوا في الاماكن اللي يجتمع فيها الناس عادة حتى ولو كانت اماكن عامة نادي منتدى اي جماعة تقام خارج المسجد ما دام تنتظر غيرها ويمكن يلتحق بها غيرها ولا سنة في حق الاذان لكن اذا كان شخص لا ينتظر ان يلتحق به غيره والجماعة لا ترضى ان يلتحق بغيره بل هي مقطوعة افراد محدودين محدودين في هذا المكان لا يتوقع ان يأتي معهم احد يصلي عليهم في حقهم جائز وليس مندوبا اذا اذن واذن واذا لم يؤذنوا ليس سنة في حق ولادها لان الحكمة لادان هو الدعوة الى الصلاة وليس هناك من يدعونه الى الصلاة هذا حكم الاعداد ولكن قالوا اذا ترك مدينة وبلدة باجمعها الاذان فانهم يقاتلون عليه يا مصرن لكن اذا تمالى عليه الناس وتركوه بصفة عامة فقد ضيعوا شعيرة من شعائر الاسلام التي يقاتلون عليها هذا يبين اهميته وان كانت سنة لكن ليس كاي سنة اخرى معتادة بل والسنة اه شعيرة تعلن يعني ان هذا البلد هو مسلم اذا رفع اليدان فهذا شعار الاسلام. فهو يرفع شعار الاسلام. بالاضافة الى انه سنة هو يعني معنى اخر للمسلمين وذلك النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا غزا قوما انتظر حتى يصبح فان سمع اذانا كفى والا غار عليهم فلذان يعني شعار وعلامة الى على الاسلام الناس في اخر الزمان رجل عنده غنم لا هذا فيه استحباب آآ فيه فيه بيان فضل المؤذن يعني بيان فضل المؤذن لكن هي الحكمة من الاذان هو دعوة الناس الى صلاة والمكان الذي ليس فيه احد يأتي الصلاة الاذان فيه جائز اذا اراد ان يؤذن له ان يؤذن لكن ليس هو سنة يتحقق منها الحكمة المطلوبة المؤذن احاديث كثيرة منها هذا حديث ابي سعيد الخضري يعني اذا كنت في غنمك او في في باديتك فاذنت بالصلاة فارفع صوتك فانه لا يسمع صوت المؤذن انس ولا جن ولا شجر كذا الا شهد له ويشهد للمؤدي المدى صوته وورد ايضا في حديث معاوية في صحيح مسلم المؤذنون اطول الناس اعناقا كناية وانهم هم الاقرب الى رحمة الله يتشوفون لانه طول عنق يعبر به عن هذا التطلع والتشوف لا بين وهم يتطلعون ويتشوفون الى رحمة الله فهم اقرب الناس الى رحمة الله وورد ان بلفظ اعناقا قطع الناس اعناقا من العنق وهو السير نوع من السير سير الفسيح يعني اسرع الناس الى الخيرات ومنه قول قول في الشواهد النحو يا ناق سيري عنقا فسيحا الى سليمان فنستريح عنقا فسيحا يعني عنق سيري سيرا. يا سلام سريعا ورد ايضا في الصحيح لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا. ادي كلها حديث تبين فضل العدالة وان عمر رضي الله تعالى عنه قال لو كنت اطيق الاعلان مع الخلافة لاذن سعد ابن ابي وقاص كان يقول لا نؤذن خير لما نحج واعتمد خذ قال النبي صلى الله عليه وسلم كثيرة لكن ومع ذلك كثير من الترهيب من الاقوال المرغبة في الاذان لكن قالوا بعد ذلك اه وظيفة الامام افظل من وظيفة المؤذن لان وظيفة النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي كان يؤم الناس في الصلاة ولابد ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون افضل مما كان عليه بلال رضي الله تعالى عنه يدخل استخدام نعم هذه الوسائل يعني من فضل الله ايضا ما لا يسمع صوت مؤذن سواء كان يعني بواسطة او بغير واسطة لان الصوت الذي وصل بمكبر صوت من سببه اطلبوا من انشأ الاذان والانسان عندما يتسبب في في امر فيه خير فانه يكتب له اجره دون ان ينقص من اجر الاخرين شيء حتى لو كان لو افترضنا هناك مسمع يعني يسمي على ذلك اللي انت تسمعه والمسمع يتحصل على الاجر وانت تقدر تتحصل على الاجر. لان هذا هو يعني مما اه رحم الله بعباده وتفضل به عليهم ان الاجر دائما يحصل للسبب الاول مهما تطاولت الاسباب وهو ما ورد في قول النبي صلى الله عليه وسلم اه من اه تزوجوا وجه من عمل به الى يوم القيامة. وسنصنف الاسلام سنة حسنة فله اجرها واجر من عمل به الى يوم القيامة ومن سن في الاسلام سنة سيئة فعليه وزر ووزر من عمل به يوم القيامة لا ينقص ذلك من اجورهم شيء وكذلك لا ينقص الوجوه شيء. قل يعني ليفعل من بعدك واليك جميع افعال المسلمين يحصل اجر رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه هو بغير من نحتاج زي ما يقول العامة نهدي ثواب عام صلى الله عليه وسلم. قالوا هذه بدعة لا اساس لها لانها لا تحتاج اليها لا تحتاج الى ان تمن عليه بهذه الدعوة فجميع اعمال الناس هو يحصل له اجر وثوابه لانه هو اصل الهداية هو الذي دعى الناس الى هذا الخير والى هذا الدين اه تلقائيا كل الاعمال تصل اليه ويتحصل على اجرها اه يعني كل من يكون سبب في خير واليك ورد ان الخازن والمرأة اذا انفقت من بيت زوجها بابني وكذلك الخازن خازن بيت المال لو انت عامل خازن او شخص ائتمنك على مئات الالاف وعلى الملايين وقال لك تصدق منها فانه يحصل لك من الاجر مثل ما حصل لصاحبها هذا لا يعطيه الا الله تبارك وتعالى. يعني فضل عظيم يعني انت لما تكون انت مؤتمن على مال وخازن لي مال وتتصدق منه باذن صاحبه فلك من الاجر كما اخبر النبي صلى الله عليه وسلم مثل اجر المنفق الاول وكذلك المرأة اذا انفقت لها مثل اجر زوجها الذي انفق المال وهكذا فهذا كله لا يكون الا من الكريم وذاك الكريم لا يمكن ان ترى مثل هذا الفضل العظيم ما في بيان عن هذا اذا كان في مصلحة اننا نصنع كلها تبع المصحة لان ليش الناس تحتاج الى مكبر الصوت في الاذان لانه يؤدي غرض يؤدي فايدة يؤدي مصلحة يسمع الناس من اماكن بعيدة ما دام في مصلحة هو خير وليس في نهي ولا وليس هذا بدعة ولا يسمى لان هذه قضية الناس لابد انت انت تفهمها حتى في العبادات هذه عبادات شاعرية لان العبادات شاعرية والزيادة فيه والتنقيص يدخل في باب البدع وذلك لو انسان اذن بمكبر الصوت لا احد يستطيع ان يقول له ان هذه بدعة لأن هاد الجهة تخيير وزيادة التحسين مثل سائر الأعمال الأخرى التي حصلت الآن ولم تكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كانوا يؤدون بمكبر الصوت وما كانوا يدحجون بالطائرات وما كانوا يستعملون وسائل حديثة في الدعوة ولا الانترنت ولا يستعملون النقال ولا يستعملون ها؟ فضائيات. الفضائيات هادي كلها ما كانوا يستعملوها لكن هل يستطيع احد ان يقول ان هذه بدع لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز استعمالها لا يمكن ان يقال هذا كلام غير مقبول ابدا ولا يمكن لان لو لو قبلنا هذا معنى ذلك ان كل ما نستعمله الان يجب ان نتخلص منه ونطفئ الكهرباء نتخلص من كل الاشياء كلها ونرجع الى الكهوف نركب البغال ونذكر الخيل ونسلم مفاتيح سياراتنا الى كلام غير صحيح مسألة يعني ما دام الامر فيه مصلحة وليس فيه نهي عن الشارع وليس فيه زيادة عبادة وانما هو تحسين او توصيل العبادة بوجه يعني اكثر خير واكثر نفع فانت ان تؤذن من غير مكبر صوت يمكن يسمعك مياه. اذا اذا اذنت بمكبر صوت تستطيع ان تسمع الالاف بل الملايين كما هو الان في الحرم ولا في غيره فلا شك ان انك عندما تسمع الالاف والمريخين تسمع عشرة او مئة حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يسمع صوت المؤذن حجر ولا شجر الا شاهد له فالمكرفون الان يجعل مداه اسوأ نعم صحيح لكن ما ربما يقول القائل هذا لا هذه بدعة لم تكن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم هذا موضوع السؤال هو في كثير من الاشياء ها؟ في بعض الاحيان حيث لا يستطيع احد يعتمد على ما يتعلق دوامنا للتراويح مثلا وقد لا يكون مرئي داعي خارج المسجد لا هذه بشرى كما قلنا تتبع المصلحة والمفسدة اذا كان ليست فيها مصلحة وربما فيها ضرر على ناس وتتضيق منها لا تفيد شيء وليست من ورائها فائدة فينبغي للامر ان يحدد بالمصلحة والامر هذا عند امام المسجد يفترض لان هذه كلها يملكها امام المسجد امام المسجد هو الذي يملك الاذان ويقيم لك الاقامة ويملك الصلاة ويقول المؤذن اقيم الصلاة وافتح الميكروفون او صك المكبر الصوت وكذا لان هذا امر ويفتر انه هو الامر اليه. فاذا رأى في مصلحة ينبغي ان واذا اليمني في مصلحة ربما فيه مفسدة زي مثلا الان لو انت بتعمل مكبر صوت تناسبت هذه المدينة تقلب عليك الناس ربما يقفلون عليك المسجد قلنا هنا الاعلام بمكبر الصوت فيه مصلحة وينبغي ان بل العكس هو الصحيح ينبغي الا نعمله فكذلك لو كان في بلد اخرى قد يؤدي الى مفسدة تضر بالمسلمين وتضر شعائرهم ينبغي ان لا يعمل فاما الرجل في خاصة نفسه فان اذن فحسن ولابد له من الاقامة اه يعني بين الاقامة يعني حكمها يختلف عن حكم الاذان الاذان هو يعني الجماعة سنة كفائية الاذان سنة كفائية للمسجد ليس كل شخص مطلوب منه ان يؤذن اذا كان هناك شخص واحد فقط ليرجوا غيره له ان يؤذن لكن الاقامة هي سنة لكل من يريد ان يصلي لنفسه وللجماعة سنة كفائية ايضا اذا قام احدهم يكتفى بذلك وهي اقل تأكيدا هي سنة ايضا ملتصقة بالصلاة لكن الاذان اكد منها وآآ اللي هي ليست مطلوبة من اه لا على وجه السنية من المرأة هي مستحبة استحباب المرأة مطلوب منه ان تقيم ولكن على وجه الندب والاستحباب يعني اخف من السنة ليست مطلوب منها على وجه بالتأكيد الاقامة ليس المطلوب منها على وجه التأكيدين واقامت فحسن وان لم تقم فلا حرج عليها بخلاف الرجل فاذا ترك والاقامة لا تبطل صلاته واكيد اذا وضع لديك ان يكون قد اساء بئس ما صنع يواضع تارك السنن المفهوم في السنن لتبقى مؤكدة المواظبة على تركها يخل بمراءة الانسان ذلك كثير من السنن اذا يعظب الانسان عليها بمتر صلاة الجمعة مثلا علماء الماكيرون من السنة وليست واجبة لكن يقولون تركها يخل بمراءة الانسان اذا كان على تركها فيكون هذا قادحا في مرائته وقادحا قادحا في شهادته حتى اذا اوتي للشهادة يمكن ان يقدح في شهادتي لانه فعل شيء يخل بالمروءة وهو اصراره على التخلف عن الجماعة من غير عذر وهكذا السنن يعني احيانا الحرص على تركها او اه تركها بصورة دائمة وصورة طويلة يؤدي يقول من فعل ذلك بئس ما صنع شاء وبئس ما صنع. وان كان لا اثم عليه لان الاثم والدم لا يكون الا على ترك الواجب فقط لا على ترك السؤال لان هذا هو فرق بين السنة وبين الواجب الواجب بدمه وتاركه والسنة لا يذم تاركها وآآ يؤجر فاعلها وورد في الاذان ايضا احاديث صحيحة في بالاضافة الى فضله الى حكايته المطلوب ممن سمع الاذان ان يحكيه فقد ورد في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم آآ اذا سمعتم الاذان فقولوا اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول ثم صلوا علي فان من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا هذا يأمر بالناس بان يقولوا مثل ما يقول المؤذن ثم يصلوا على النبي صلى الله عليه وسلم وورد ايضا آآ من صنع سمع الادان ان يتشهد آآ من سمع النداء ثم قال اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبالاسلام دينا غفر له ذنبه وورد ايضا في الصحيح اه في الفاضل اذا قال المؤذن الله اكبر فقل الله اكبر اذا قال اشهد ان لا اله الا الله فقولوا اشهد ان لا اله الا الله اذا قال اشهد ان محمدا رسول الله فقل اشهد ان محمدا رسول الله اذا قال حي على الصلاة قولوا لا حول ولا قوة الا بالله لقد احيا الفلاح قل لا حول ولا قوة الا بالله اذا قال الله اكبر قل الله اكبر. اذا قال لا اله الا الله قولوا لا اله الا الله من فعل ذلك دخل الجنة هذا اللفظ الصحيح وورد ايضا آآ من قال حين سمع النداء اللهم اتي محمدا الوسيلة والفضيلة وضعته مقاما محمودا الذي وعدته حلت له شفاعتي يوم القيامة هناك تلاتة اشياء مطلوبة حكاية الاذان او اربعة اشياء حكاية الاذان بان يقول الانسان مثل ما يقول المؤذن الا حي على الصلاة فانه يقول لا حول ولا قوة الا بالله الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم الشهادة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ورضيت بالله ربا وبالاسلام دينا ومحمدا صلى الله عليه وسلم رسولا وطلب الوسيلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الاشياء المطلوبة ها واه الفجر اه وفي اذان الفجر يزاد في بعد حي على الفلاح الصلاة خير من النوم وقد ورد في حديث ابي محجور وفي حديث غيره وبعض العلماء يسميها التثويب اه النبي صلى الله عليه وسلم قال لها بلال قالها لبلال آآ قضوا وفي حديثه ورد في اذان الفجر الاول ولكن العلماء قالوا لا بأس لو جاءت في الاول او جاءت في الثاني كله يعني جائز مع انه والدة في الحقيقة المهجورة يجعلها فيها ذلك الاول اللي هي الصلاة خير من النوم ولم يرد شيء في في ترديد ما ما يقال بعدها يعني اذا قالها المؤذن لم يثبت شيء صحيح الاشياء دي ثابتة كلها غير صحيحة يعني خير من النوم يعني يسكت جامع الاذان اذا سمع الصدقة من النوم يسكت ليس لم يجد فيها شيء اقامت الصلاة وارد الكلام هذا في الاقامة هل لقاءنا حتى مطلوب من الذي يسمع الاقامة ان يحكيها كما كمن يسمع الاذان ولا مش مطلوب اتى العلم يقول انها تحكى الاقامة ايضا الشافية والحنابلة يقول يحكي من سمع الاقامة وتدل بهذا انه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم اه عندما سمع فاقام الصلاة قال اقامه الله وادا ما كان حكاية ما يصنعه مال مقيم قياسا ايضا على الاذان لان هي ايضا ورد تسميته بالاذان بين كل اذانين صلاة للاذان والاقامة فهذا يجعل ما ورد في الفضل من الفضل في الاذان هو ايضا يجري على الاقامة وذلك فيه مسألة حكايتها وهل يكرر الانسان الحكاية او اذا سمع مؤدبين متعاقبين سامي عدنان في هذا المسجد اسامة اذان في مسجد اخر وثالث ورابع المطلوب منه ان يحكي كل اذان والا لا يحكيه الا اذان الاول اي مسألة ايضا اختلفوا فيها وهي مبنية على قاعدة هاي الامر يقتضي التكرار ولا يقضي التكرار وما قال عمر يقتضي التكرار قال يطلب من الانسان كل ما سمع اذان ان يحكيه ثم قال يقضي التكرار وان لم يلقي فيه بالمرة الواحدة مثل تحية المسجد اذا دخل الانسان المسجد يصلي تحية المسجد والنبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل احدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين فاذا خرج وعاد هل يكرر التحية ولا يكثر التحية الاولى بنفس العمر يجب على هذه القاعدة هناك بعمم يفصل اذا قال قالوا اذا كان الانسان خرج بنية ان يعود ولم يطل مقامه بالخارج فيكتفي بالتحية الاولى اما اذا خرج بالنية الا يعود ثم بدله ان يعود فعليه ان يكرر التحية نعم بالنسبة للمؤذن. ايه. كذلك فقط للمستمع لا حكاية الاداء كيف للمؤذن؟ المؤذن يؤذن اذا اذن. مم. الفاصل بين اه هذا مبني على قاعدة اخرى. هاي المخاطبة يدخل في عموم خطابه ام لا كما قال المخاطب يدخل في عموم خطابه يعني هو ايضا مطالب بان يحكي الاعدان يطلب منا ان يطلب الوسيلة ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم ومقال المخاطب لا يدخل في عموم خطابه يبقى هو غير مطالب بها نعم اختلاف المذاهب مبني على هذه القاعدة يعني تكرار او حكاية الاقامة علماء الشافعي والحرام يقول تحكى الاقامة كما يحكى الاذان والمالكية لم يذكروا في هذا الباب شيء لكن وهي ايضا تدخل تحت اه هذه قياسها لتقاس على على الاذان او لا تقاس على الاذان اه هذا ايضا يأتي الى شروط الاذان. شروط الاذان من شروطه اه البلوغ والعقل للبلوغ بمعنى بمعنى التمييز بصفة عامة وربما غير البالغ يقع منه لديه اذا كان هو عارف وعالم بالاوقات شاطئ التمييز على لا ينفع الاذان من المجنون وغير العاقل ولا الصبيغي المميز ويعني التمييز وشرطه الذكورة فلا تؤدي المرأة من مناصبها من منصبها الاذان ولا الاقامة وآآ الصبي كره مالك المدونة ان يؤذن وحملوا هذا الكراهة في المدونة على الصبي الذي يعتمد على نفسه في معرفة الوقت لانه ربما يضر بالناس ويؤذن في غير الوقت الصحيح اما اذا كان هناك من يعلمه الوقت ويؤمن عليه من الخطأ فيه. فلا حرج ان يؤدى ان يؤذن الصبي المميز وعليه ما دام يشترط في الاذان من شروطه التمييز والعقل فهذا يدل على ان لا تتعدى او السنة بالتسجيل سواء كان عن طريق المذياع وطريق مسجل بعض المساجد ربما في مسجد واحد بعض بلادنا الشرقية من اجل ان يضبط المساء ضبطا يعني متقنا وفي الغالب دايما اه الضبط في المساجد بيأتي فيه الحس الامني عندهم فاغلى اكثر من اي شيء اخر ليس والله ضبط للسنن ولا ضبط للدين ها الاردن. في الاردن. في لبنان ويشغل مسجل بصفة عامة يعني الضبط في البلاد هذه اللي تتعلق بالاعدام ولا بالامام ولا بالاقامة ولا بلجنة المسجد هذه تجي من مرينا بها في بلادنا كل هالغرب منها اه احكام القبض على المساجد بحيث لا يصل احد ان ينبث بنت شافه ولا ان يحرك ساكن الا باذن وسائل الامن فهو ليس غرضا من هذا هو ضبط السنن بان تؤدى كلها في وقت واحد ولا الجماعة يعني يعلن في وقت واحد. وانما هي لمصالح تتعلق بالسياسة وآآ لكن هذه فيها اماتة للسنة. فلا ينبغي ان تفعل ابدا لان حتى لو افترضنا ان في المسجد الرئيس في البلد يعني يؤدن مؤذن في الاذاعة وينقل في او يؤدي في نفس المسجد الرئيس ثم يوزع هذا الاذان على المساجد الاخرى كلها فقد فقد ادوا السنة في هذا المسجد اللي ادى فيه انسان الاذان. لكن المسائل الاخرى التي جاءها مكبر صوت ولا تسجيل فلم تؤدى السنة لان السنة ان يرفع الاذان في كل مسجد على حدة ولو تلاصقت المساجد فلما نعمل مسجل مسجد ما او عن طريق الاجهزة الحديثة يمكن توزيعها على المدينة كلها وعلى مسائل جديدة كلها ممكن تنقله. فنحن في هذه الحالة كانا امتنا السنة في كل المساجد. اه ولم نرفع اليدين الا في مسجد واحد. فاذا كان حتى في المسجد الواحد هو مسجل يبقى السنة في الجميل ان تتعدى. لانه الجهاز او الالة هادي هادي لا تتأتى منها عبادة الاذان عبادة الاعداد عبادة ترتبت عليه يعني يتبع عليه اجر لفاعله ولا يسمع مدى صوته الا شهد له فلمن تشهد هذه؟ تشهد للحديد بدأت اتصلنا بهذه المسائل ولذلك آآ يعني من فعل هذا فكأنه لم يؤذن وينبغي الناس ان الا تميت الاذان لان الاذان من السنة التي يقاتلون عليها عندما يتركونها وما نعرف اذا كان هناك يعني عندهم فتاوى صحيحة معتمدين عليها وهي مجرد هاي الامور تمشي الحال والسلام ده غير لا تأتي به سنة يعني ايه اي كلام الاذان اذا ما كانش على وجهه الصحيح لا تلتمسون يعني يصير كالعذاب كانه غير موجود مثل ما يؤذن قبل الوقت مثلا ولا يؤذن تأدينا خطأ يعني فيه اخطاء فاحشة والحان الفاحشة وكذا فهذا لا لا تتبع السنة ويسمى كأنه لم يؤذن وحتى لا تطلب حكايته الاداة التي لا تتأتى به سنة لا تطلب حكايتها لو انسان اذن قبل الوقت هل المطلوب منك ان تعيده؟ ليس المطلوب منك ذلك. لانه ليس عبادة واما المرأة فان اقامت فحسن والا فلا حرج اه المرة اذا قامت يعني هو مندوب في حقها اذا اقامت الصلاة فحسن تؤجر على ذلك وان صلت من غير اقامة فلا حرج عليها ولا يؤذن لصلاة قبل وقتها الا الصبح فلا بأس ان يؤذن لها في السدس الاخير من الليل يعني الاذان آآ هو ليه احكام وقلنا في مصر فرض كفاية وفي كل مسجد سنة مؤكدة وفي كل جماعة وفي كل شخص يطلب غيره ايضا سنة مؤكدة ولكنه ايضا يكون احيانا مكروه او حرام الاذان قبل وقت حرام لا يجوز والاذان للنوافل مكروه لان السنة ما كان النبي صلى الله عليه وسلم آآ يقيم الاذان لصلاة العيد وصلاة الاضحى ولا المؤكدة كلها كان لا لا يرفع لها اذان وكذلك يكره الاذان آآ صلاة الجنازة ويكره الاذان ايضا الصلاة اذا دخل وقتها الضروري لان لو اهل المسجد غفلوا عن الاذان في اول الوقت ثم انتبهوا في وسط الوقت لهم ان يؤديوا ليس شرط ان يكون الاذان في اول الوقت. لك ان تؤذن حتى بعد ان يمضي من الوقت ساعة ونصف ساعة. ما دام الوقت الاختياري لا يزال صلاة الجماعة لم تقم اما اذا اقيمت صلاة الجماعة فلا يؤذن مع ذلك وكذلك داخل الوقت الضروري فلا يؤذن بعد ذلك حتى لو لم تقم صلاة الجماعة الاذان بعد دخول الوقت الضروري او بعد اقامة صلاة الجماعة في المسجد او الاذان للنوافل او الاذان لصلاة الجنازة كل هذا يعد كل هذا يعدونه من الاذان المكروه عندما عندما نرى ان الصلاة هذا الحديث وارد بلفظين وارد فاقاموا بدون فاذن وارد فاذن مالك رواه الموطأ لفظ فاقام ولم يذكر الاذى وذلك قال لا يعدل للفائدة ورد في صحيح مسلم فاذن واقام والاذان الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله ثم ترجع بارفع من صوتك اول مرة فتكرر التشهد فتقول اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله هذا يسمى الترجيع هذا يسمونه ايه؟ الترجيع ينبغي ننتبه اليه حتى شهادتين في المرتين الاوليين لا يكون لا يكونان بصوت خفي. بل بصوت مرتفع يسمعه القريب منك انما اعادتهما تكون بصوت اعلى من ذلك فلا اه بعض الناس يعني يذكر الشهادتين في اول مرة بصوت يعني خافت منخفضة ليس السنة. السنة ان يكون بصوت تكون بصوت مرتفع ايضا يسمع يسمعه الناس الطيبين منك ثم الاعادة تكون بصوت ارفع هذا هو حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح فان كنت في نداء الصبح زدت ها هنا الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم لا تقل ذلك في غير نداء الصبح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله مرة واحدة والاقامة وتر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الفلاح قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة. نعم. مكررة لم يكن خطأ. خطأ مطبعي هي مرة واحدة عنده لانه يريدها وترا هو. نعم ولا يقول بالتكرار قد قبل الصلاة. هم الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله اه يعني الاقامة هي وتر ما عدا التكبير الاول الاول مرتين وقد قامت الصلاة على الخلاف الوارد فيها اه. اها التكبير الاول والاخير يا وهب قد قامت الصلاة وان فيها الخلاف يعني امر النبي صلى الله عليه وسلم بلالا ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة الا قد قامت الصلاة. لفظ البخاري باب طلب الوسيلة للنبي صلى الله عليه وسلم اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة هذه الدعوة التامة يعني دعوة الحق التي يدعو اليها المؤذن اه يلا اقبال على الصلاة دعوة الصلاة القائمة هي الصلاة الحاضرة ات محمد صلى الله عليه وسلم بالوسيلة الوسيلة هي يعني توجه بشيء الى شيء اخر تتقرب بشيء الى شيء اخر وهذا هو اصل المعنى فيها ونراد به هنا المنزلة الرفيعة الذي ورد في الاخرى وهي الشفاعة والدولة رفيعة اه التي وعدت انك لا تخلف الميعاد فضيلة درجة رفيعة هذه ليست واردة في في الاحاديث اللهم رب هذه الدعوة التامة والصدقات والصلاة القائمة اتي محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته هذا هو الوالد ورد في بعض الالفاظ عند البخاري انك لا تخلف الميعاد رواية الكشمانية في البخاري فيها زيادة انك لا تخلف الميعاد لكن ليس في هذا الدعاء والدرجة الرفيعة اللي يقولها بعض الناس العوام يقولونها ان لم ترد في الحديث اذ لكى ذلك كثير من الحفاظ هم والسخاوي ومنهم يعني لا وجود لها في الحديث باب باب صفة العمل في الصلوات المفروضة وما يتصل بها من النوافل والسنن يعني هذه الطريقة ليجري عليها ابن ابي زيد في بيان احكام كثير من الابواب ويذكر الصفة كما هي يعني رأينا في الاذان انه لم يذكر زي ما المؤلفين المتأخرين يعني التعليم كان يقتضي بسهولة تعليم ان يفصل الباب متى من باب الصلاة حقيقة الصلاة تعريف الصلاة اركان الصلاة شؤن الصلاة يعني مكروهات الصلاة ما يباح في الصلاة مبطلات الصلاة لانه متفصل بهذه الصورة هادي هي اداة من ادوات التعليم للطلب حيث تحصى المسائل وتبقى عندما يرد على ذهن شي وقع في الصلاة ووقع في الغسل ووقع في الوضوء ويرجع بذهنه الى الاشياء التي حفظ التي تدخل في المندوبات والا في الواجبات والا في المكروهات مبطلات لانها كل الاشياء تحتاج الى حفظ فيحفظها هذه يعني صناعة صناعة في التعليم صناعة في التأليف. جرى عليها المتأخرون وهي مفيدة للطلبة لمن يريد ان يحصل الاشياء ويضبطها كده لكن المتقدمون اه كون لا يمحونا هذا النحو وانما يأتون في الباب باغلب الاحكام المتعلقة به كأنما انسان يصف حالة امامه صلاة تصورها في ذهني انها تبدأ بتكبيرة الحرام ثم قراءة ثم ركوع ثم رفع من الركوع ثم سجود طريقة الركوع صفة الركوع صفة السجود ما تقول في الركوع ما تقول في السجود حتى تقرأ الجهر هل تقرأ سرا؟ هل تدعو هكذا يذكرها هكذا صفة مرتبة حسب وجودها في الخارج كما هي دون ان يذكر لك هذه سنة ولا هذا فرض ولا هذا مندوب ولا مبطل ولا مكروه قالوا هذا يكفي في يعني لانه ليس يعني لو انسان مكلف عاش طول عمره يصلي يتوضأ وضوءا صحيحا ويصلي صلاة صحيحة ويعبد الله بطريقة صحيحة ولكن لا يعرف فرضا ولا سنة ولا من دوما ولا مكروها. لو تقول له الكلي فرج مو لا يعرفها مايو مندوبات الصلاة لا يعرفها لكن يؤديها كلها على ما هي عليه هل يكون مقصرا لا يكون مقصرا انه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اه ان فرائض الصلاة كذا كل واحد لا بد ان يعرف فضائل الصلاة ويفرق بين فرائضها وبين سننها مطلوب منه ان ينوي انه يريد ان يصلي الصلاة التي فطرها الله تعالى عليه هذه الصلاة مشتملة على فرائض وعلى مندوبات وعلى لا يجب عليه ان يميزها بنيته ويقول نويت تكبيرة الاحرام فرض ونويت الركوع فرض ونويت ان اقرأ السورة سنة ايش المطلوب من البداية من اتى هيئة العبادة على هيئتها الكاملة وعلى صورتها الكاملة حتى لو لم يفرق ولم بين فرض وسنة وكذا وعبادته صحيحة وصلاته صحيحة بدليل ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لم يكنوا يفعلون ذلك ولا النبي صلى الله عليه وسلم بين الناس هذه المسائل وقال لهم عليكم ان تعلموا فرائض الصلاة ما هي وجاك الكتب المتقدمة مثل رسالة ابن ابي زيد كانت تجعل هذه الصفة في اغلب الابواب كان لا يذكر لها فرائض ولا يذكر الصلاة وانما كما هو ويعني عنون ترجم للباب باب صفة باب صفة العمل في الصلوات المفروضة وما يتصل بها من النوافل والسنن. ايوة صفة العمل يصف لك عمر الصلاة كيف هو يعني والاحرام في الصلاة ان تقول الله اكبر لا يجزئ غير هذه الكلمة احرامي وتكبيرة الاحرام بدأ بتكبيرة الاحرام يعني آآ لو جرينا على طريق ذي الفرنكنة ينبغي ان يبدأ بالنية يعني لكن كأن هذه من تحصيل حاصل معلوم انك انت تريد ان تقبل على الصلاة لابد ان تكون النية موجودة عندك ولذلك الطريقة اللي هي طريقة تعليمية وطريقة يعني اه منهجية لا تجد من يبدأ لك في البيان الصادر ان يذكر لك ان اول اركان النية لان هذه عليه المعوذة لا منه حتى يطل البحث فيها ولابد ان تكون متصلة بالصلاة فاذا كانت النية قبل الصلاة لا تفيد ليا يعني هي يفترض فيها عند البدء في العبادة ولذلك ينبغي ان يستحضرها الانسان عند البدء في تكملة الاحرام لا قبل ذلك اه لو الانسان النوى في بيته يصلي الظهر وثم بعد ذلك عزمتا عنه هذه النية ودخل الصلاة وهو منشغل البال يفكر في امر اخر ولا يدري هل نوى كان في قلبه ان يصلي الظهر او لا يصلي كذا فلا تفيده تلك النيل اللي كانت في البيت اولا ان تكون النية مقارنة للعمل مقارنة للعبادة ومحلها ومحل النية القلب ليس التلفظ بها مشروع وليس هو سنة بل هو يعدونهم من المكروهات الا في باب الحج فقط لانه ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لبيك حجا فالاعلام بها واشارة ليس مطلوب بل هو من هي عنا ولانه مدعاة الى الوسواس تباعا على المال العام لا يدخل عليهم الوسواس بسبب هذا الحرص يعني قبل ان يبدأ في الصلاة يبقى يعد نفسه اعداده ويحزم نفسه هكذا ويتكلف ويعصر دهنه ويعصر فكرة ويعصر عقله ويذكر مجموعة اشياء نويت آآ اللهم ان نويت صلاة الضهر فرض اربع ركعات جهرا ما اعرفش ايه كذا يبقى يذكر في اشياء ما انزل الله بها من سلطان وهذا يؤديه في بعض هايلان ينسى بعض هذه الاشياء السلسلة التي هو يعددها فلما ينساها يوسوس اشهد اقول لها انت ماذا صنعت اليوم؟ قاصرة وناقصة لك لم تنوي كذا ولم تذكر كذا. ولذلك سد هذا الباب وحسم فالنية محلها القلب. لانه الانسان ان يتلفظ بها وآآ تكفي النية القلبية والنية القلبية امرها سهل ايضا من باب دفع الوسواس اطب الناس احيانا يبقوا يتشككون فيها يقول هل نويته لم انوي فالنية اذا كان الانسان يعني الذي حمله على الشيء عملك عليه تاني المسجد هو صلاة الظهر ويلقي المسجد هو من اجل صلاة الظهر فانت عندما تقوم في المسجد لتصلي فنية هي موجودة في تلقية في قلبك وتكفيك تلك النية ولا لا تحتاج ان تتكلف عندما تذهب الى محلات الوضوء تخلع ثياب عندي رعيت وكذا. النية وجدت تلقائيا ولا تحتاج الى ان تتكلفها يعني بعسر فلي امرها سهل لكن هو اللي يضر هو الانسان يغفل احيانا بس ليغفل ويذهل ويبقى ليدي نفسه ماذا يصنع عيان حتى يبدأ في الصلاة وينتهي منها ولا يدري نفسه ماذا فعل اه تفضل هذا هو الذي يضر ماذا كان يعني القرائن تدل على ان هي النية موجودة في القلب فما ينبغيش الناس انهم يدخلهم آآ الوسواس من جهة ومقارنة النية العبادة مطلوبة في كل العبادات الا في الصيام فقط طوم في عسر ان تكون نية مقترنة ببداية العبادة لان ذلك يتطلب ان كل انسان لابد ان يكون منتبها قبل اداء الفجر بدقيقة او دقيقتين وهذا فيه عسر ومشقة. والله عز وجل ما جعل علينا في الدين من حرج ولذلك جعل الليل كله وقتا للنية. بل علماء المالكية يتوسعون في هذا ويقولون كل صوب يجب تكفي فيه النية في اول ليلة يعدونه كالعبادة الواحدة. رمضان كله من اوله الى اخره كله كالعبادة الواحدة. لو ان نوى الانسان في في اول ليلة ان يصوم رمضان يكفي ذلك. لا يحتاج الى ان يجدد النية مرة اخرى آآ تجديد استحضار النية في اول العبادة مطلوب لابد منا الا في مسألة الصوم واعترفوا بها مكروه الا في باب الحج هذه الفائدة تحكي اهل العلم يعني اشياء طريفة في من يتلفظون بالنية ويحلف بالطلاق وكذا. اي نعم. لا ادري انت موسوسون يعني من حيث الوسواس يعني ما فيش يعني ما اشق منا على النفس اذا ابتلى بانسان لان الشيطان يخرج الانسان من عقله عادة دايما اه يتربص الا بالعامة ومن لو يكون يعني ليس له وعلم ومعرفة وفقه وبصيرة هذا يجعله يحرص على الاشياء اللي هي اصلا هي مبتدعات ما هياش ايش مشروعة ويهول له الامر ويبين له انك انت يعني لتعمل فيه كل يعني مم ان ما ليس له المقبول ولا هو صحيح ولا فاذا احيانا يتسلط الوسواس على الانسان في الطهارة يتسلط عليه عند البدء في الصلاة واحيانا اطلت عليه في بالطلاق آآ يحلف بالطلاق انه لا ينكث ما يضغط عليه الشيطان يريد ان يتحدى الشيطان هو الشيطان هو اللي دفعه لهذا التحدي ولا يدري ان الشيطان هو اللي دفعه لهذا التحدي فيستجيب له. ويحلف بالطلاق انه لم يطلق ثم يطلق. نعم لما يقال له انت موسوس ولا طلاق لك بحديث النفس يجرها الشيطان وينقله من حديث النفس الى ان يتحدى الشيطان بالكلام فيبقى ينطق هو بالطلاق بلسانه من عيشه يكتفي الشيطان ان يتلفظ به بالتلفظ وثم بعد ذلك ايضا في مسائل اخرى مثل صلاة تكبيرة الاحرام ومثل اه الاشياء اللي هي لها علاقة بصحة العبادة والبطلانها. يعني بعضهم يعني عندما يريد ان يبدأ في الصلاة اي يكبر في نفسه ثم يرفع صوته ثم يدفعه الشيطان ينعق بها يصرخ طول صوته يقول الله اكبر ثم يرى انه لم يقلها فيزيد ويعيدها ويكررها مرة اخرى فيبقى يسخر منه الشيطان مثل المجنون يعني يلعب بها يصير حالة مثل حال انسان يني غير عاقل وهذا اكثر ما يتسلط على الناس هو في مسألة الطهارة وفي مسألة البدء في الصلاة حتى بعضهم من الاحيان يقفز في الهواء من شدة ما يريد ان يرغب الشيطان يرغم وانه لا يريد ان يطيع ويريد ان يثبت انه آآ فعل خلاف ما يريده الشيطان كان شوية وسط المصلين في الهواء هكذا ويصرخ بما يريد ان يقوله لان الشياطين ينفعه الى ذلك فهذا يعني يسبب مصيبة للانسان ويجعله يعني في في قلق شديد يؤدي به في كثير من الاحيان اذا كان ما تدركش نفسه وعايش نفسه وجد انسان يعني علم ما يجب عليه يؤدي به احيانا كثير الى الخروج تارك العبادة من اصلها وينكر هذه الاشياء كلها ويصير حتى احيانا الملاحدة ولا ان هذا يعني شيء لا يمكن ان يطاق لانه الشيطان له طريقتان في اضلال عباد الله شخص يغويه بزخارف الدنيا وبالملدات وبالهواء فيجره الى المعاصي وهذا يجره في المعاصي خلاص استراح منه معاش يحتاج اليه مرة اخرى. لانه كفى هواه كفاه الشيطان ما يحتاج وشخص اخر يوم جواب يجده حريص على العبادة وعنده يعني قلب حريص على الطاعة وكذا فهذا يأتيه من جانب الاخ يأتيه من جانب الحرص الذي هو يحبه تقول لها ما دامك انت حريص وانت معروف انك حريص تريد ان تريد ان تؤدي اه عبادتك على وجه صورة صحيحة كاملة. فهنا عندك خلل كيف يقول انت عندما تغسل يديك كذلك لم تغسلهم يغسلهم المرة الاولى والثانية والثالثة والخامسة والعاشرة يبقى سعة في في الحمام يغسل يديه ويقول له انت لا انت لم تغسل يديك انت لا زال عندك قصور في في وجهك لا تزال فيقضي الساعات الطويلة وهو يدلك يعني يسلخ حتى جلده يمكن قريب يسلق جلده وكل ما فعل ذلك يزيد التشكيك فيمل الانسان انه عنده طاقة محدودة ثم بعد ذلك يمد فيمل يترك الصلاة ويترك الطهارة ويترك هو الشيطان يكون قد بلغ ما يريده منه ولذلك قالوا فقيه واحد اشد على الشيطان من الف عابد العبادة واحدة مع الجهل لا تفيد. لابد الانسان يتفقه في الدين لانه اذا تفقه في الدين خلاص الشيطان ما عادش يسخر منا يعرف الله عز وجل كلفة بشيء هم لم يكلفوا بما لا طاقة له به ولا يعقبه عليه. يبقى عنده يقين عنده يقين بوعد الله وبكلام وبكلمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانه الله عز وجل لا يكلف نفسا الا وسعها. وانه النبي صلى الله عليه وسلم قال له صلي كما امرك الله وتوضأ كما امرك الله وصلوا كما رأيتموني اصلي. لما يفعل هذا يرى انه قد خرج من العهدة فما زاد عليه لا يبحث عن وسع كلمه الشيطان وقال له وقال ولذلك بينما يقولون العلاج للوسواس لما يأتيه الشيطان يقول لك يا لعين فانا ادرى بنفسي منك قال له زيد توضا ولا زيد اغسل مرة اخرى كذا يقول لها انا اذرى بنفسي منك ويترك ولا ولا يمتثل امره فهذا هو علاج مثل هذه المسائل رجل الى الشعبي رحمه الله قال فقال لا اعرف هل خللت لحيتي ام لا فيه وسواس فقال لهم شعب رحمه الله يا ابن اخي ضع لحيتك بالطشت من الليث حتى الصباح فكن مطمئن اشكر الله اش قال لها؟ ضع اللحية في الطشت طشت الماء. اه. من الليل حتى تصبح. لحظة تفصيل يومين تلات مرات نويت صيام غدا لا حول ولا قوة الا بالله ولا يستفيد مرة واحدة ثلاث مرات ايه هذا كيف يبدو الوسواس؟ يبدأ بهذه الصورة. هذه الخطوة الاولى الشيطان بالانسان وذاك لاحظت لاحظت انا ايضا في بعض المأذونين ليعقدوا عقود الزواج في بلادنا لما يطلب من الولي الايجاب ويطلب من الزوج القبول يقول له زوجته ويكون قبلت. يعود عليه مرة تانية يقول له كل زوجتك يقول لها قلت له ايش هذا؟ قلت له هو طلق يعني ولا ايش قال؟ قلت انت زوجتها الان. وبعد زوجتها كيف تزوجه مرة اخرى؟ زواج بالثلاث يا شيخ يعني اشكال وهذا يتيم من باب التوكيد يعني الوسواس هذا يعني كان كان العقد عنده لا يتم الا اذا كان هو كان تلات مرات احتياط يدخله من باب الاحتياط هذه اعراض ويجب الاحتياط فيها الزواج ثلاثة هذا هو من الاختراع ومن الاختراع ولهذا بيؤدي الوسواس في العبادة قال رحمه الله والاحرام في الصلاة ان تقول الله اكبر. لا يجزئ غير هذه الكلمة يعني لابد لفظ تكبيرة الاحرام هذي من الفرائض لابد ان تكون بهذه الصيغة وبهذا اللفظ ولا يجزي غيره. لا يجوز ان يقول الله اعظم والله جليل الله كبير. لابد ان تكون بهذه اللفظة كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم. صلوا كما رأيتموني اصلي وترفع يديك حذو منكبيك او دون ذلك. يعني او انتقل الى ان من فرض الى سنة من السنن الصلاة رفع اليدين الى تكبيرة الاحرام حذو المنكبين حد ايه او دون ذلك؟ او دون ذلك هكذا يعني الامر خفيف يسعى ثم تقرأ فان كنت في الصبح قرأت جهرا بام القرآن ثم بعد التكبير تقرأ صلاة العيد من القرآن وهنا لم يذكر بسم الله الرحمن الرحيم ولم يذكر التعود هو على ما هو المشهور عند المالكية ان تعود وبسم الله الرحمن الرحيم مكروهة في الفرائض لا تقال في الفريضة نعم؟ سرا مجاهرة لا تقال. سر المجال عندهم مكروهة عندهم قراءة البسملة والتعود مكروه في صلاة الفريضة او لان النبي صلى الله عليه وسلم عندما علم المرسل صلاته آآ قال له كبر ثم اقرأ ما تيسر من القرآن فهو يقول الحمد لله رب العالمين فلم يذكر بسم الله الرحمن الرحيم واحيي عدة احاديث ذكرت لم تذكر البسملة وانما ذكرت اه القراءة هذا يدل على انها غير مطلوبة عندهم ولكن المحققون العلماء المالكية يرون انها تقال من باب مراعاة الخلاف وذاك ابن رشيد في رحلته ذكر حكاية انه صلى ذات مرة في المدرسة الصالحية في الشام كان الامام ابن دقيق العيد فسمعه يقول بسم الله الرحمن الرحيم فهو يحسب احيانا على المالكية. احيانا يحسب عليه الشافعية فعندما خرج معه يتمشى بعد الصلاة ابن رشيد الدقيق اللي قال له انت امام وصنعتك وسميتك تقول بسم الله الرحمن الرحيم والمالكي يرون انها مكروهة قال له اوتفطنت لذلك قال نعم قال لان اصلي صلاة صحيحة عند مالك بالاتفاق فمن صلى صلاة هي مكروهة عند مالك وباطلة عند الشافعي ولذلك بسم الله الرحمن الرحيم وابن رشيد قال له اذكر ما يشهد لذلك قال ما هو قال ذكرت له حكاية ان المازري قرأ بسم الله الرحمن الرحيم كان يصلي ويقرأ بسم الله الرحمن الرحيم قال فسأله آآ ابو حفص قال واردت ان اقول علميانس فقلت ابن شاهين سأله عن قراءة بسم الله الرحمن الرحيم في الصلاة فما لا المازني الى قراءتها وقال بسم الله الرحمن الرحيم وعند ما لك مكروهة ولكن قراءتها تجعل الصلاة صحيحة عند كل الائمة عند مالك وعند الشافعي وعند غيره وعدم قراءتها يكون الانسان قد تحصل او قد آآ ترك المكروه عند ذلك ولكنه ترك واجبا وبطل الصلاة عند الشافعي بان افعل ما تصح به صلاتي عند الجميع خير من ان افعل صلاة يكون صحيح عند البعض وباطلة عند البعض الاخر قال اه فتركني حتى اكملت الحكاية يعني ابن دقيق العيد ترك ابن رشيد حتى اكمل له الحكاية وهو ينصت قال فلما انتهيت من كلام قال لي هذا صحيح لكن التاريخ لا يساعدك الذي طعن له في الرواية شهيد. قال لك يا بيه قال كلام كلام صحيح من ناحية الفقه لكن التاريخ في الحكاية ذكرتها لا يساعدك لا تكون الحكاية صحيحة. يعني نقضه متى الحكاية من داخلها لان ابن شاهين لم يلقى المازري فقلت له اعني الميالي شيء فقال له الان اصح ما قلت يعني كلام ذكره الماجري وذكره في العيد هو مراعاة الخلاف وان الانسان ينبغي ان يفعل بالعبادة ما تكون به صحيحة عند الجميع اولى من ان يفعل عبادة تكون صحيحة عند بعض الائمة وباطلة عند البعض الاخر حتى لو ذلك ارتكاب مكروه عند البعض الذي ليرى ان الصلاة صحيحة الان يرتكب الانسان مكروه خير من ان يرتكب شيئا يبطلوا الصلاة وذاك المحقون من المالكية كلهم يقولون بقراءة بس من باب الخروج من الخلاف وقالوا من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم من باب الخروج من باب الخروج من الخلاف لا يسمى قد ارتكب مكروها. حتى عند بمقتضى قواعد المالكية. يعني لا تصير لا يصل حكمها مكروه مكروهة حتى بمقتضى قواعد الملكية لو انسان فعل وقرأ بسم الله الرحمن الرحيم من باب الخروج من خلاف لان الخروج من خلاف هو من قواعدهم يعتمدونه رغم خلافه من مواعد المعمول بها عند المالكية فمن فعل ذلك لا يكون ارتكب مكروها حتى بناء على ما في المثل المالي الشافعيين بسم الله الرحمن الرحيم. يوسوس هذا ايضا من المخترعات لانه ما كانوا يبحثون عن مثل هذه المسائل مذهب الامام يعني اذا كان الامام يفعل ما تصح به صلاته في مذهبه فالصلاة صحيحة على صلاة المؤمن صحيح حتى ولو كان يعني يعتقد ان ذلك ان يؤثر في صلاته لما كان شرطا في صحة الصلاة فالعبرة فيه بمذهب الامام المكان شرطا في صحة الاقتداء فالعبرة فيه بمذهب في المأموم يعني من كان شرط في صحة الصلاة اللي هو قناة البسملة بالامام ما دام الامام يعني رأى ان هاد المناسبة صحة الصلاة فالصلاة صحيحة حتى وان كان المؤمن يعتقد خلاف لابيه هم. وما كانوا يسألون عن هذا ولا كان يعني عندما سئل اه الامام احمد هل تصلي خلف المالكية وهم يرون ان خروج الدم من الجسدي او الحجامة لا تنقض وضوء قال كيف لا اصلي وراء مالي المسائل هذه ما كانوا يعني يبحثون فيها ولا يتشددون فيها لان مكان نشاطا في صحة الصلاة العبرة فيه بمذهب الامام ما دام الامام يصلي صلاة صحيحة في مذهبه فلا عليك بعد ذلك ان ما هو مذهبك في في هذه المسألة بماذا بمذهب المأمون فاذا كان مثلا يراه انه لا يصح الاقتداء خلف المتنفل والامام يرى صحة ذلك فلا يجوز ان اقتدي به فان كنت في الصبح قرأت جهرا بام القرآن. لا تستفتح بسم الله الرحمن الرحيم في ام القرآن ولا في السورة التي بعدها الفاتحة ولا في السورة التي بعدها. يعني هذا هو اصل المذهب. ويجوز ذلك في النوافل النوافل الامر فيها خفيف كذلك الاستعاذة مكروهة. الجمهور يقولون بالاستعاذة يستدلون بقول الله تعالى واذا قرأ القرآن آآ فاذا قرأت القرآن فاستعذ بالله فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ويرون ذلك هذا عام في قراءة القرآن وفي الصلاة الامريكية يرون ان هذه لم تأتي في حديث المسيء صلاته وان تأتي في احاديث اخرى تصف الصلاة لم تذكر فيها البسمة ولم تذكر فيها التعاويد وفيها التعود ولذلك يقول هي غير مطلوبة لكنها لا تبطل الصلاة ويعدونها من المكروهات والجمهور هل يقولها عندهم سرا او جهرا يقول سرا من علماء الحنابلة يقولون سرا ربما بعض الآخرين قد منهم من يرى بأنه وارد فيها ايضا لا يجوب بسم الله الرحمن حديث انس كان يجرؤ بسم الله الرحمن الرحيم وارد في انه كان يستفتح بالحمد لله رب العالمين كلمة كان او لو لم اسمعه يقول بسم الله الرحمن الرحيم. فحملوا هذا على انه كان لا يجهر بها وانما يقولها سرا تجمعوا بين الروايات تنفي او او تدل على البدء بالحمد لله رب العالمين مع الروايات الاخرى التي تقول لا يجهر بها فكان يدل على ان حتى الرواية الاخرى كان يقولها ولكن يقولها سرا نعم اي لم لم تلي البسملة في لكن هذه الاحاديث كلها الفريق الاخر يقول ان هي اتت لبيان الفرائض فقط مثل اية الوضوء اتت لبيان الفرائض هناك اشياء لم تذكرها اية الوضوء وانما ذكرت في مواضع اخرى وتستنبط تستفاد من ادلة اخرى لكن حديث المسيء صلاة وحديث قصمت الصلاة بيني وبين عبدي بن صفيد ومثل هذه قالوا هاي لم تذكر فيها بسم الله الرحمن الرحيم لانها اتت لبياني الفرائض والاختلاف في بسم الله الرحمن الرحيم هو مبني ايضا عند بعض الادلة على مسألة اخرى وهي الاختلاف في القراءة قال بسم الله الرحمن الرحيم اية من الفاتحة والاسم الاية من الفاتحة او لي اية من القرآن وليس ايات من القرآن هناك من يرى انها اية من كل سورة والمذهب الشافعي لانه هو الذي يرى قراءة بسم الله الرحمن الرحيم وجب في الصلاة لانه يرى او يقرأ بقراءة ابن كثير وابن كثير ابن كثير وان بسم الله الرحمن الرحيم اية من كل سورة فكأنه هذا الخلاف كانه جزئيا مبني حتى على القراءات لان اذا قلنا ان بسم الله الرحمن الرحيم جزء من الفاتحة او جزء من السورة فتصير قراءتها واجبة لانك اذا لم تقرأها كنت قد تركت اية من السورة لكن عند من يقرأ بقناة غير ابن كثير مدنيين ولا غيرهم بسم الله الرحمن الرحيم اية مع الفاتحة وانما هي اتت للفصل بين السور من يرى انها ليست اية من القرآن الا في سورة النمل فقط فلا يرون قراءة بسم الله الرحمن الرحيم لانه لانها ليست اية من السورة. الا يكفي الخلاف فيها ان يعني القرآن حفظه الله عز وجل. فلا يكفي هذا دليل على انها ليست اية من القرآن يعني انها ليست اية من القرآن يعني الا يكفي الخلاف فيها ان يكون دليلا على ان بسم الله الرحمن الرحيم ليست اية من القرآن لان القرار حفظه الله عز وجل يعني. ايه. اه والخلافات يعني. اه. الا يكون هذا يعني استاذ الشنقيطي رحمه الله. مم. يقول هي حسب القراءات من القراءات فهي مثل ما تفضل الشيخ في لا والله انت باختلاف القراءة. في باب القراءات يعني الا يكون هذا هو سؤالي يشير الى اخر نقطة هيقول الله عز وجل تكفل بحفظ القرآن. وما دام اختلفوا فيها هذا يدل على انها ليست يعني من القرآن يعني لو قال لي اختلف عليه بسم الله الرحمن الرحيم اه يعني هذا هذا الحديث يعني يذكر الفاتحة لكن هل يعني يذكر قراءة الفاتحة في الصلاة الحديث يذكر قراءة الفاتحة في الصلاة قراءة الفاتحة في الصلاة كما قلنا والا حديث يجاب عنها بانها انما ذكرت الفرائض قط النبي صلى الله عليه وسلم لما ذكر تؤتي الفاتحة وذكر تقسيماتها ليتناوى تفويض لله عز وجل وثناوى اه دعاء اراد ان ان يبين يعني ما هو من من الفرائض في القراءة ففصل اقسامه لهذه الاقسام لكن ليس بالضرورة ان يذكر بسم الله الرحمن الرحيم لانها ليست من الفرائض فالمسألة يعني كل الاحاديث حتم مثل الاحاديث المسيئة صلاتها والا بحيث الاخرى تصلح هي دليل على ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يذكر ان يشرك صلاته لان عندما يقول عندما نقول انها فرض يعني ويقول انها واجبة اه كان يعني يتوقع ان يبينها النبي صلى الله عليه وسلم لانه لا يترك الواجبات في ما تصح الصلاة به وما تبطل الصلاة بترك تأخير البيان عن وقت الحاجة لا نقصد اقصد على القول بان الفاتحة على هذا القول اذا كان جزء من الفاتحة تذكر في الحديث يعني ربما على كل حال لم يذكر ما بين التكبير الاستفتاح لحديث الواردة في الاستفتاح في صحيح مسلم هي كلها في استفتاح في صلاة النوافل في صلاة الليل والعلماء يعممونها في صلاة الفرائض غير المالكية الملكية المشهورة عندهم انها غير واردة في الفرائض وهناك رواية عن مالك بانه كان يذكر دعاء الاستفتاح لكن ليس هذا هو المشهور عندهم وانما تستعرض لحديث واردة في الاستفتاح في صحيح مسلم ولا تجدا في صلاة الاستفتاح صلاة النوافل وليست في صلاة الفرائض آآ المالكيران في النوافل لا بأس ان يذكر دعاء الاستفتاح ولكن في في الفرايض المشهورة عنها المشهور عنه انه ليست دعاء الاستفتاح ليس مطلوبا وورد رواية عنا في بعض بعض تلاميذه المدنيين انه كان يذكر بعض صيغ دعاء الاستفتاح صلى الله عليه وسلم جزاك الله خيرا