بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم. قال المؤلف رحمه الله تعالى في صفة الصلاة فتجلس فتثني رجلك اليسرى في جلوسك بين السجدتين وتنصب اليمنى وبطون اصابعها الى الارض وترفع يديك عن الارض على ركبتيك يعني هذا يتكلم عن الجلسة بين الجلسة بين السجدتين وهادي اللي وارد فيها القاعة اللي اشارتم اليه البارحة لأنه باقي جلوس الصلاة اهل العلم كلهم يتفقون على انه اما ان يكون فراشا واما ان يكون تورطا. فان المالكية يقولون بالتورك والحنفية يقول بالافتراش شفيع الحنابلة يفصلون ومن رجحه بعض المحققين من الامريكية في التشهد الاول الافتراش وفي التشهد الاخير بالتورك وعلى ما جاء في حديث ابي حميد الساعدي في الصحيحين وفصل المسألة والجلسة بين السجدتين جمهور اهل العلم يقول انها يعني مثل مما تورك واما افتراش ليس فيها اخرى ومنهم من يرى مسألة الايقاع او اللي قاله معنيان ايقاعان متفق على انه لا يجوز وهو حرام وهو ان يجلس الانسان مثل جلسة الكلب بمعنى يجلس على مقعدته وينسب وينصب تقي هكذا في الصلاة هذا متفق على انها لا تجوز وادي الورد منعنا ايقاعا كايقاع الكلب والنوع الاخر هناك ايضا من يفسره باللقاء اللي هو الجلوس على القدمين منصوبتين وهذا جمهور الفقهاء في الحنفية والمالكية المذهب عند الحنابلة ايضا وكذلك المشهور من كلام الشافعي ان الجلوس في الجسرتين مثل الجلوس في باقي جلسات الاخرى حنفية باتفاق ومالكية بالاتفاق والشافعية في المشهور عنهم والحنابلة في المذهب على انه لا يجوز انسان على صديق على قدميه منصوبتين نوع ما يسميه بعض اهل العلم لقاء والحنابلة عندهم رأي في الجواز ورأي بالسنية لكن ليش هو ما عليه المذهب والشافي عندها قول ايضا ذكره في البويت على انه اه في الجلسة بين السجدتين يجلس ثعلب قدميه منصوبتين اهل العلم الجمهور ليقول مشهور في المذاهب انه اللي قاعد المكروه بهذه الصورة اه يستدلون عليه باحاديثه عائشة في صحيح مسلم اه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان ينهى عن عقب الشيطان او عقبة الشيطان وفسروها بالجلوس على القدمين المنصوبتين الوجه الاخر اللي وراي عند الحنابلة بانها جائزة وسنة وقول للامام الشافعي يستند الى ايضا ما جاء عن ابن عباس في صحيح مسلم انه سئل عن الايقاع يعني على الجلوس بهذه الصفة وقال هو سنة نبيكم او السنة والعلماء اختلفوا في الجمع بين الحديثين منهم من يذهب الى النسخ يقول لان اتفاق او جمهور اهل العلم على خلاف هذه صفاته الجلسة يدل على انها ليست من سنن الصلاة وان بالنسخ اشبه كما يقول العين في وشرح سنن ابي داود وآآ منهم من يرى الجمعة بين الحديثين وهو الرأي الذي ذهب الى ذلك من كلام الشافعي كلام الامام احمد في غير المشهور عنهم ذهبوا الى الجامعة وقالوا النهي الوارد في للنهي عن عقبة الشيطان هو المراد به هو لاقعاء بمعنى كايقاع الكلب وهو الذي فسر به ابو عبيدة ومن اهل اللغة فسر به اليقاء ان يجلس النساء على منقبته ويمسك قدميه يقال ينبغي ان يحمل حديث النهي على هذا النوع من اللقاء وهيثم ابن عباس ينبغي ان يحمل على النوع الاخر لكن آآ الصحابة منهم من ورد عنه انه كان يفعله ومنهم ما ورد عنه انه كان يفعله ويقول ليست سنة ذكر مالك في الموطأ عبدالله بن عمر كان جلس بين السجدتين بهذه الجلسة وعندما سئل عنها قال آآ انها آآ نفع ان يكون من السنة وانما قال اه انه اشتكى دعته اليه حاجة حتى انه كان يتربى احيانا عندما كبر ضعف يا نحيا يتربع في الصلاة يجلس بالتربع احيانا يجلس على صدور على قدميه منصوبتين عندما سئل في ذلك واراد احدا يعني يعمل مثل عمله ونهاه فلما نهاه قال رأيتك تفعل ذلك قال لم افعل ذلك سنة نفى ان تكون سنة وانما قال انه اشتكى ولذلك احتاج اليها فمن احتاج اليها له ان يعملها لا اشكال في ذلك ولا حرج ومن لم يحتج اليها فالمشهور في المذاهب الاربعة ان تركها اولى وهي من المكروهات والجلسة بين السجدتين مثل الجلسة في باقي الصلوات هذه خلاصة ما ذكره العلم في العقالي تعرضنا له اه الحديث انها عقبة الشيطان او حتى النهي عن الاقعاء هل هو عام حتى في خارج الصلاة يعني قبح الجلسة او لأ ما تعرضوناش خارج الصلاة والحديث وارد في في الصلاة في سورة الصلاة الظاهر انه الاصل الجواز يعني الا اذا كان وهو اذ قال ان للمؤلف يضع يديه وترفع يديك عن الارض على ركبتيك على ركبتيك هو الراجح المثوى انه اليدين لا تكونان على ركبتيه وانما قريبة من الركبتين هذا هو الراجح يعني يعني على رؤوس الفخذين هكذا الاصابع معه نهاية الفخد هناك من يرى ان توضع الركبتين هكذا لكن الراجع عندهم ان توضع هكذا على الفخذين يعني على الركبتين قريبة من الركبتين ثم تسجد الثانية كما فعلت اولا ثم تقوم من الارض كما انت معتمدا على يديك لا ترجعوا جالسا لتقوم من جلوس ونتعرض لمسل جلسة الاستراحة ايضا فيها اختلاف بين الرجا قال لا لا ترجعوا جالسا لتقوم من النوم. لا ترجع جالسا لتقوم والعلماء اختلفوا فيها ايضا المشهور في المذاهب مذهب بن مالكي راجع عند الحنابلة وقولا قول عند الحنفية ايضا ليس هناك جلسة للاستراحة ليس هناك جلسة قبل ان يقوم الانسان الى الركعة ويقول بها الشافعي في المشهور والقول المشهور عند الشافعي هم الذين يقرون بها قول مرجوح عند الحنابلة والقول الراجع عند الشافعية يقول بالاستراحة لكن باقي الائمة لا يقومون بجنس الاستراحة والذين يقومون بجلسة الاستراحة آآ دليلهم حديث ما لك بن الحويرد في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري ثم اه جلس قبل ان يقوم حجة الفريق الاخر الذين لا يقومون بجهد الاستراحة ما جاء في حديث وائل ابن حجر في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام ولم يتورك ولكن اه جملة ولم يتورك هذه اه قال اهل العلم غير محفوظة في حديث وائل ابن حجر وائل ابن حجر حديث وكذلك في حديث ابي حميد الساعدي جاءت في حديث ابي حميد الساعدي ثم قابل ما تورك اصل حديث ابي حميد الساعدي وارد في الصحيح في البخاري في مسلم لكن فيه تفصيلات زيادة على ما ورد في البخاري ومسلم. ذكر ابو داوود وغيره من اصحاب السنن فقالوا ثم قام ولم يتورك هذه غير محفوظة لكن جمهور اه يستدل على هذا اه ما جاء في بعض الروايات في صفة او في حديث المسيء صلاته المخرج في الصحيحين ورد في بعض روايات البخاري ثم نزل حطبنا ساجدا ثم قال له ثم قم لم يكن له جلوس يعني بس بعد السجود اسجد حتى تطمئن ساجدا ثم قم قال ويدل على ان يسألك جهاز استراحة ولو كانت هناك جيش استراحة لا ارشده اليها لانه امر بعد سجود امره ان يقوم وبذلك ورد في حديث ارفع ابن رافع ابن رافع ايضا في مسند الامام احمد باسناد صحيح انه ايضا امره بعد السجود بالقيام ولم يأمره بجنس استراحة يردون على الفريق الاخر الذي يقول بجلسة استراحة يقول انها حديث مالك بن حويرت في اه ثم جلس قبل ان يقوم هذا امر يحتاج اليه النبي صلى الله عليه وسلم في اخر ايامه في اخر عمره عندما ثقل جسمه الشريف قد ورد التصريح بذلك في قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبقوني بركوع ولا بسجود فاني قد بدلت ثقل جسمه ولذلك احتاج اليه فقالوا من احتاج اليه ان ان يعملها للحاجة فلا حرج عليه لكن ليس السنة والنبي صلى الله عليه وسلم يفعلها من باب السنة وانما يفعلها وانما فعلها من باب الحاجة قالوا يدل ذلك ان كبار اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم المختصين به مثل عمر وعلي وكبار الصحابة كانوا لا يفعلونها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يفعلها سنة ما كانوا يتركونها اشار لمسألة القيام معتمدا على اليدين صفة اليدين عند الوقوف يعني. صيغة القيام مثل الصفة الاولى لانه لم يأت لم يأت فيها تغيير في هذه الصفة. لان اللذان اما ان تكون الاصابع المنفرجة هكذا هو في الركوع كما ورد في اه حديث صفة الركوع كانه قابض على ركبتيه او بهذه الصفة الاصابع مبسوطة ومستوية وقربى او حدوى الاذنين وليس هناك صفة اخرى لتغيير صفة بصفت اليد لا عند القيام ولا عند السجود ولا عند وضع وضع الفخذين لكل اوصاف حالة الاصابع في الصلاة بهذه الصورة وما ورد في الحديث الاخر قامت كهيئة العاجل هاي هيئة الضعفاء والمتقدمون للعلم انهم ابن الصلاح والنووي بعضهم يقول فيه تصحيف وانما هي كهيئة العاجز وليس العاجل يعني مضاعف ضعيف يعني المتقدمون يضاعفونه كلهم وان كان بعض المعاصرين صححه لكن دار ان تضعيف الاقدمين هو الذي هو المعول عليه لان هذه الصفة المنقولة في صفة القيم حديث مالك بن حويرس بانه تعلم من النبي صلى الله عليه وسلم ثم عاد ليعلم قومه وليس في ايضا انه تعلم هذا مباشرة كما تعلم المسجد صلاته يعلم قومه ويقول لكنه ما فيش هذه هذه الصفة بالخصوص هي جنس الاستراحة لم ترد الا في حديثه هذا وانما وصف صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لكن بعد ذلك عندما ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وكبار اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانوا لا يفعلونها يدل ان هذه الصفة ليست من السنن حتى لو كان مالك ابن الحويرث نقلها وعلمها لقومه طالما متأولا يعني ليس هناك ما يدل علينا من السنن لانه اللي القراية اللي تدل انها ليست سنة قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبقوني ركوعي فاني قد بدنت والانسان عندما يدخل اسمه يعني يسهل عليه آآ القيام عليه مجوس اسهل عليه من القيام من السجود. قيام السجود يحتاج الى قوة لانك تقوم على يديك وعلى صدور قدميك لكن عندما تجلس او تستريح ثم تقوم تستطيع ان يكون القيام لك اسهل فهذا هو التعيين اللي علم به عللوا به ان فعل النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الجلسة وآآ واصحاب النبي صلى الله من كبار اصحابه لم يفعلوها يدل على انها آآ انهم فهموا منه انها ليست سنة وانما هي للحاجة اليها والملك الوحيد قال انه يعلم قوم وهذا لا يغير من المسألة جيدا انه جلس عند النبي صلى الله عليه وسلم عشرين يوما. هم. في الحديث ليتعلم صفة الصلاة ثم يذهب ويعود آآ ويخبر قومه فهذه الفترة وكانه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يكررها لما ثقل بدنه ما في اشكال في هذا لم يقولوا انه فعلها مرة واحدة فقط وانه فعل عندما ثقل بدنه في اخر عمره وصار يفعلها فاذا فعلها ليس لاهل السنة وانما لانه احتاج اليه في اخر ايامه ثم تقوم من الارض كما انت معتمدا على يديك لا ترجع جالسا لتقوم من جلوس ولكن كما ذكرت لك وتكبر في حال قيامك هاي يعني التكبير يكون مصاحبا للفعل يعني يعبرنا عنه من السنة ومن من من المندوبات ان يعمر الركن يعمر بالتكبير في اثناء الرفع وفي اثناء الخفض قال انت تكبر ولكن اه التكبير اه يستمر اه يعني اه ينتهي عند انتهاء الحركة او احيانا ليس شرطا هو يكبر التكبير الصغير لذلك قلنا يعتمد على خفة القائم تأتي بالركن وثقل بدنه فاذا كان هو يتساوى تكبيره مع حركته فهذا هو لولا واذا كان يتساوى اما ان يكبر التكبير الصحيح والمشروع ويعني ليس شرط ان ان يطيل التكبير بطول الحركة اذا كانت الحركة طويلة طيب المأموم اذا رأى الامام انتهى من الحركة لكنه ما زال يعني استمر في التكبير في ما انتهاش من التكبير هل هل يتحرك السنة؟ لا لا لا يكبر حتى يكبر انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر فكبر للترتيب ولما انتهى من الحركة يعني لكن الحديث يقول فاذا كبر فكبروا. هم. يعني لابد ان يكبران. هم. لا بد ان ينتهي يعني. هذا من التكبير. هم قبل الركعة هو علماء المالكية يذكر انه يكبر عند القيام بعد كده هو مخالف لما ثبت في الحديث وليس ليسوا كلهم على قول واحد يعني منهم من يرى هذا ومن هو تكبير للركعة التكبيرات الاخرى يعمرها وهذا هو اولى ايضا سنة تشريع في عند الرفع في الركعة الثالثة من التشهد ايضا هذا ثابت في السنة الحديث الصحيحة يعني التشريع يرفع يديه عند عندما يقوم من عند قيامه وليس عند قيامه. عند قيامه قبل قيامه. ان شاء الله الامر واسع لان الرفع زي ما اتكلم بالامس وارد يعني في احاديث كثيرة وكلها صحيحة ثابتة يعني تكبيرة عند كل خبز ورفع وعند السجود وعند الامر فيه فعلا ولكن كما ذكرت لك وتكبر في حال قيامك ثم تقرأ كما قرأت في الاولى او دون ذلك كما قرأت في الاولى اذن على كيد السنة. السنة ان يكون دون ذلك لان هذه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك لما شكى اهل الكوفة سعد ابن ابي وقاص كان واليا عليهم شكوه الى عمر حتى ذكروا له انه لا يحسن ان يصلي بهم دمه دما شديدا فعمر تحرى وتقصف الموضوع وبعث معه رجل وصاروا يطوفون على المساجد فلا يمر فلا يمر بمنزل الا ويثني خيرا على سعد ومعروفا حتى دخلوا المسجد فقام في رجل اسمه اسامة بن قتادة كما ورد في حديث مسلم فذم سعد وقال انه لا يقسم بالسوية ولا يعدل في السرية ولا آآ ولا يعدل في القضية ولا يقسم بالسوية يعني لا يسير مع السرية ولا يقسم بالسوية ولا يعدل في القضية لهو عدل عندما يحكم ولا يمشي مع السرايا ولا يقسم بعد السرية لا يقسم الفيء اه بالسوية تعد قام وكان مجاب الدعوة وقال اللهم ان كان عبدك هذا قام رياء وسمعة فاطل عمره وآآ اطل عمره او او كحه في الفتن هذا الرجل بعد ذلك اه دعا عليه بعمل بصر وطالة العمر اه وعرضه للفتن ايوه فراوي الحديث يقول بعد ذلك انه رؤي واعمى وقد سقط حاجباه على عينيه من الكبر ويتعرض الجوانب في الشوارع يغمزهن ويقول اصابتني دعوة سعد مم يعني هذه سنة عمر رضي الله عنه انه العدل وتحرى وتقصب حتى برأ سعد ها مما دعوه. كان سعد عندما تقوي لانه لا يحسن ان يصلي قال اني لا اصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاركد في الاوليين واخف واخف في الاخريين اركض يعني من الركود البقاء والاستمرار والاطالة في الركعتين الاولين واركد في واخف في الاخريين فالسنة للانسان الصلاة يعني يبدأ فيها بالاطالة في الركعة الاولى ثم يقصر قريبا ثم يقصر اه بعد ذلك بالتالي او في الرابع ثم تقرأ كما قرأت في الاولى او دون ذلك وتفعل مثل ذلك سواء غير انك تقنط بعد الركوع وان شئت قنطت قبل الركوع بعد تمام القراءة وهذا القنوت عندهم في صلاة الصبح خاصة علماء المالكية يقولون القنوت في صلاة الفجر سنة وهي سنة على الدوام ليس هو مرتبط بالنوازل وانما هو سنة من سنن الصلاة يقول بعلماء المالكية وعلماء الشافعية وحجتهم حديث انس لم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقنت في صلاة الصبح اه حتى فارق الدنيا وهو حديث صحيح العلماء الاخرون يحملونه على انه في النوازل حتى هذا الحديث وهو بلفظ لم يزل يقنط حتى فارق الدنيا الذين لا يقومون بالقنوط وهم الاحناف والحنابلة يكون هو محمول على النوازل انه يعني يقنط في النوازل وليس هو من سنن صلاة الفجر الدائمة اللازمة ولا يقولون بخلوت النوازل. علماء المالكية لا يقودوا بقنوت النوازل. معنى وارد في السنة عقود في النوازل في الصلاة كلها. قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلواتي كلها في الصبح وفي الظهر وفي العصر وفي المغرب وفي العشاء عند النازلة عندما تنزل بنوز المسلمين بشدة سواء كان من ظلم عدوك لقحط والا اي امر او مرض او وباء او اي مصيبة تنزل بالمسلمين يسن لها القنوت والدعاء في الركعة الاخيرة لما قبل الركوع الا بعد الركوع وارد النبي صلى الله عليه وسلم قال تقبل الركوع وقناة ايه؟ بعد الركوع وقناة جهرا يدعو على احياء من بني سليم على بيع ودكوان وصية الذين قتلوا القراء والذين لا يقولون بدعاء القنوت يقولون قضى شهرا ثم وقف عندما رزق الله تعالى اه ليس لك ملام شيء ان يتوب عليهم ويعدهم قالوا نسخ نسخ دعاء النوازل بهذه الاية ولم يبق معمولا به فالمسألة يعني مسلا فيها اجتهاد اليه يقال ان زي ما يقول بعض الناس ان القنوت في الفجر بدعة الى مدى غير صحيح ولا يقارن الخلود في النوازل غير المشروع لانه في بعض الاحاديث الصحيحة فما يحتاج اليه او ان يعمل به ولان من اكبر وسائل الاعانة على المصايب وعلى النوازل هو الالتجاء الى الله عز وجل بالدعاء وخصوصا بالصلوات ما هو دام قد ورد النبي صلى الله عليه وسلم فعله والنسخ تاج الى دليل قطع دعوا اللصق لابويا تحتاج الى دليل وكون المالكية لا يقوى به لا يمنع عن حتى المالكية ان يقنتوا به اذا دعا الى ذلك داع والقنوت في الصبح يعني هو من اهل السنة ومن المندوبات عندهم لكن لا يجزن لتركه من الصور الخفيفة التي لا يلزم لتركها من اتى به يؤجر من تركه لا حرج عليه والاشكالية مع المخالف كما اشرتم انه هو الخلاف الفقهي يجعله يعني من باب البدعة يعني هذا هذا الكلام اللي فيه غلو لان في تعصب البعض المخالفين الذين قنوت يعني يستنكرون ويرونهم من المنكر وحتى يسكنه بالبدع احيانا مع انه مسألة اجتهادية والدليل يحتملها جهات قوية مم لماذا بعد الايمان السري تكرار كل يوم آآ مسألة السورية لان الدعاء عندما يكون خفي يكون اقرب الى الاجابة. الله تعالى يقول ادعوا ربكم تضرعا وخفية متل الدعاء في السجود لماذا يمكن دعاء جهرا في السجود لم يكن الدعاء في الركوع جهرا لان دعاء كل ما يكون سر يكون بالاجابة والاخلاص وهذه قاعدة عامة في الدعاء بصفة بصفة عامة كلها ولماذا كان دعاء خاصة؟ لان هذا هو اللي وارد عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني اصح ما ورد في دعاء القنوت هو دعاء رواه الحسن اللهم اهدي فيمن هديت وعاف فيمن هدي وهو دعاء واحد الدعاء الذي يقنع به في الوتر ايضا عند من يقول بالدعاء بالقنوط في الوتر ودعاء اللهم ان نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك الوارد في كتب المالكية مروي في المدونة بسند ضعيف ان جبريل علمه النبي صلى الله عليه وسلم واسناده ضعيف مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم لكن اسناده قوي بآآ وقفه على عمر رضي الله عنه. فيكفي هذا ما دام هو له اصل عند عمر وكان يدعو به واسناده صحيح فهذا كافي في ذلك كانوا لان من ارجح الادلة في هذا واقواها كما ذكر ابن عبدالبر انا ابو بكر وعمر كانا يقنتان ابن ثابت عن ابن سعيد الصحيح انه كان يقنتان في صلاة الصبح وهذه القنوت هو من من السنن العملية لا تخفى يعني عندما يقنت الامام في صلاة الصبح في المدينة المنورة في عهد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم بعد ذلك سيشاهده مئات الاف الناس يقنت ثم بعد ذلك عندما يشاهدونه التابعون يقنطون الاف الناس تشاهد هذا القنوت ثم ينقل هكذا فالى عصر الامام مالك كأنه سيقنط ايوا اذا ولى لا يقول بالامام اذا كان لم يكن هناك يعني السنن يقويها العمل خصوصا عندما يكون العهد قريب يعني حدود المائتين والمئة وخمسين ومئة سنة العهد قريب بافعال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم فالذي يرجح القول به هو انه سنة عملية كان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يفعلونها اسند آآ ابن عبد الله الى ابي بكر وعمر انه كان باثنين فصيحة انهما كانا يقنتان في صلاة الصبح اما مستند الجهر عند الشافعيين من ظهر قياس على قنوط النوازل. لان النبي صلى الله عليه وسلم قال تافهات. خلوت النوازل ودعاءه لي مسموع كلام كانوا يؤمنون السرية ان الامام يرفع يديه ويدعو سرا والمأموم لا يرفع حتى يديه ولا يرفع يديه. يعني يبقى على حالته التي هو فيها من من باب التقليل في حركات الصلاة لانه لم يرد فيه شيء في السنة ونقولها الصبح الا لفظ الدعاء فقط فادعوا والدعاء اقرب ما يكون عندما يكون خفية وآآ تحريك الايدي ورفع الاصل عدمه في الصلاة الا اذا ورد فتقليل الحركة ما امكن هذا هو المطلوب لذلك هم يقول لا يرفع يديه ولا يحدث اي حركة وانما يقنت فقط لان هذا هو الذي اه رويناه روى ان انه كان يقنت في قنتون ويكتفون بذلك قبل وبعد جزء واول قالوا اول من اه لازم او عالقنوت قبل اه بعد الركوع هو اه قبل الركوع هو عثمان رضي الله تعالى عنه حتى يدرك المأموم الامام لان الثابت في القنوت هو الخيار قالت النبي صلى الله عليه وسلم قبل الركوع وبعدها هكذا حديث انس في البخاري لكن قال اول من جعل القنوت قبل الركوع دائما بصفة دائمة هو عثمان رضي الله عنه رآه لمصلحة ان المأموم يلتحق بالامام. بحيث ما تفوتهاش نعم يجبر يجبر السجود لا لا لا يحتاج الى سجود. من تركه لا لا يسجد له. لا يسجد له هسا انا صليت مع اه قال له ليش قرأت اليوم؟ قال انا جيت لقيته هي في الصورة الاخيرة بيتهرب يعني. هذا طالب يعني لم يحضر صلاة الصباح فالفقيه يراد ان يمتحنه قال نعم حضرت. قالت باي سورة قرأ الامام. قال ادركتهم في الاخير ليقرأوا يوسف. القنوت. اه وان شئت قنطت قبل الركوع بعد تمام القراءة والقنوت اللهم انا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونتوكل عليك ونخنع لك ونخلع ونترك ونخلع يعني نخضع ونخلع نخلع التانية باللام يعني نترك ما سواك ونخلع ونترك من يكفرك اللهم اياك نعبد ولك نصلي ونسجد واليك نسعى ونحفد. نجد يعني في السعي اليك نرجو رحمتك ونخاف عذابك ونخاف عذابك الجد ان عذابك بالكافرين ملحق. ان عذابك الجني وعذابك الحق. فانه لاحق بالكافرين ثم ملحد ثم تفعل في ثم تفعل في السجود والجلوس كما تقدم من الوصف فاذا جلست بعد السجدتين نصبت رجلك اليمنى وبطون اصابعها الى الارض وثنيت اليسرى وافضيت باليتك الى الارض ولا تقعد على رجلك اليسرى وان شئت حنيت اليمنى في انتصابها فجعلت جنبيه جنب بهميها الى الارض فواسع ثم تتشهد. الخلاف المشهور هذا الخلاف الراجح انه يجوز لك ان تجعل انجلك هكذا يعني هي شبه هي اللي قائمة تقريبا في جبلة قائمة لكن جنب الابهام من ناحية ناحية الارض يعني هذا قول مرجوح ان تكون منصوبا. ذكره خليلا لكن مرجوح. المشروع الذكور منصوبة وبطون اصابعها الى الارض والرؤوس متجهة الى القبلة. هذا والمشهور هناك قول اخر ايضا ذكره خليل وهو ان تجعل يعني هكذا على ظهورها وتبقى هي متنية الى الخلف ثم تتشهد والتشهد التحيات لله الزاكيات لله. السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد لله الصالحين. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله للتجاهل ايضا وارد فيه الفاظ كثيرة وايضا من باب الاختلاف المباح واختلاف التنوع هذه الصيغة اللي اختارها مالك هي اللي كان آآ عمر بن الخطاب يعلمها الناس على المنبر اذا كره الاب واختار علماء الحنفية والحنابلة تشهد عبدالله بن مسعود ايضا في صحيح البخاري لي هو التحيات لله والصلوات الطيبات لله. السلام عليك ايها النبي واختار الشافعي تشهد عبدالله بن عباس ايضا واضحته في الصحيح التحيات المباركات والصلوات الطيبات لله. السلام عليك ايها النبي باختلاف قليل في اول التشهد وكلها ثابتة ومما يدل على ان الامر فيها فيه سعة يعني ليس هناك قطع وصواب كلها صواب الخلاف في بين الائمة في كونها سنة وعلى الشافعية يجيبونها. عندهم حتى الصلاة على النبي وسلم وكذلك حنابل من واجبات الصلاة تبطل الصلاة بتركها وعلماء المالكية هنا ان التشهد بهذه الصيغة والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كلها سنن ومن السنن المؤكدة اللي هي السنن التمانية خلال المرة الماضية هي السر فيما يسر فيه وجهر فيما يجهر فيه و اه قراءة السورة بعد الفاتحة والتكبير والتحميد وما يجمعهم في بيت سيناني جينان جيمانك ذات اني عدد السنن الثمانية بناله الصورة وشرفنا يسر فيه والشيناني والتشهد الاول والتشهد الثاني والتأني هو التحميد والتكبير والجيمان اللي هما الجلوس للتشهد والجهر فيما يشار فيه فيما يجهر فيه جينان شينان جيمانك ذات اني عدد السنن الثمانية هذه السورة اللي هم يعدوها سنن مؤكدة من تركها يترتب عليه السجود السجود قبلي ما عدا الجهر تحويل السر الى جهر هذا وفقطت فيه السجود بعد السلام لاني اعد زيادة لكن باقي السنن كلها تم نقص والسجود فيها يكون قبل السلام قال والدليل على انها سنة انها لم تأتي في حديث مسيء صلاته الذي ذكر الفرائض وثبت اه ثبت في السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعلها قراءة السورة كان الجلوس والتشهد وكل شيء ثابت من فعل النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعلها ولما لم تذكر في حديث دل على انها دون ان ليست واجبات وفرائض التشهد هم عندهم اه لما يقولوا سنة معناها لو انك اتيت في الجلوس باي دعاء اخر او اي ذكر اخر الصلاة صحيحة لا تكون باطلة هذا معناه اذا فاتتك السنة واذا كان واذا فعلت ذلك سهوا فينبغي ان تجبره بالسجود واذا كان عمدا والا جهلا فهذا يعدونه ممن اساء في صلاته وصلاته صح تصح لا تبطل وعندما يقولوا التشهد سنة معناه المحافظة على هذا اللفظ بعينه سنة لكن لو اتيت بلفظ اخر الصلاة صحيحة لا اشكال في ذلك وكذلك عندما يقول الجلوس سنة الجلوس للتشهد ايضا سنة ماذا المربي هو القدر الزائد على السلامة الجزء الاخير لابد منا للسلب. يعني السلام ركن والجلوس له ركن فالجلوس بقدر السلام تجلس بحيث تعتدل وتطمئن بحيث بقدر ما تقول السلام عليكم هذا ركن اللي هي السنة. لكن ما زاد عليه مما يصلح في التشهد هذا هو الذي اه يدخل في السنة شيخ بعضهم يفرق الاول والتشهد الثاني الاخير. هم. فيجعل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد اي الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشاور الثاني. ولكن الشافعي يقول حتى في التشهد له عندهم صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فالتشهد التاني اه الصلاة فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم وركن قول ان الله امر بها في القرآن والصلاة هي اولى بهذا من غيرها الامر للوجوب عندهم ان من الواجبات عند الحنابلة وعند الشافعية المالكية قد تكون بين لا لا يفرقنا الواجب هو فرض الواجب يعني ما يذم تاركه والفرد ما يذم تاركه في مستوى واحد خلاف علماء الاحناف لا يفرقون الفرض والواجب لعلماء المالكية الا في باب الحج فقط باب الحج عندهم الفرائض هي اركان الحج الاربعة النية وطواف الافاضة والوقوف بعرفة والسعي بين الصفا والمروة. وهذه يسمونها اركان وفرائض ثم بعد ذلك الاشياء الاخرى اللي هي تنجبر بالدم ولا تفسد الحج. سموها واجبات مثل طواف القدوم ومثل رمي الجمار ومثل باقي عمل الحلق مثلا ولا هادي كلها واجبات من تركها يلزمه دم يلزمه هدي وحجه لا يفسد. لكن الفرائض من ترك يفصل حجه ده لم يمكنه تداركها نعم؟ لو تعنت تركه اي هي الواجبات لا لا يفصل حجمه. لا يفصل الحج بتعمد تارك الاشياء ديا بل يترتب عليه هدي يلزمه ان اه يعطي دبيحة وحجه صحيح بخلاف باقي الابواب الاخرى لا يفرقون بين الواجب والفرض لا في العمالة الاحناف يريقون بالواجب والفرض فرض انهم ما ثبت بدليل القطع والواجب ما ثبت بدليل الظن والفرد اقوى من الواجب لكن كلاهما يذم تاركه يعني باتفاقين خلاف ممكن خلاف اصطلاحي اما من حيث الاثم يذم تارك الواجب ويذم تارك الفرض طبعا عند الاحناف والا عند غيرها يبدو لك ان المؤكدة لا لا السنن المؤكدة عند عند المالكية لا يذم تاركها يعني من ترك يعني سنة من سنن الصلاة وترك الوتر مثلا وان من ترك اي سنة اخرى لا اثم عليه لكنه اذا كان يتعمد ذلك باستمرار يقول ان هذا يقدح في امرأته يعني يخل مكانتي وحتى يعني قد يؤدي الى ورد شهادته ويكون هذا قادح فيه لكن من حيث الاثم لا يعتبر هذه هذا الفرق عندهم بين الواجب وبين السنن الواجب ما يذم تاركه والسنة ما يؤجر فاعلها ويثوب فاعلها ولا يذم تاركها سواء كانت سنة مؤكدة او سنة خفيفة واذا قبل السلام. نعم. السنة المؤكدة اذا تركها اذا كان فيها نقص فيسجد سجدتين قبل السلام والنبي صلى الله عليه وسلم عندما ترك الجلوس الركعة الثانية فسجد قبل السلام وجبر ذلك بسجدة السهو فالسنن كلها تجبر بالسجود وكذلك السهو حتى في الفرائض اذا كان سهو يجبر بالسجود. متى من صلى خمس ركعات ناسيا يسجد لهذه الزيادة بعد السلام لان السجود للسهو عندهم هو الحكمة فيه والغاية فيه هو ترغيم لانف الشيطان لان الوسواس يأتي من الشيطان الذهول والنسيان وشرود الفكر وشرود البال ومن تسلط الشيطان على الانسان في من الصلاة فكيف تعالج هذا؟ ترغم الشيطان اللي هو السبب في هذا. واغيظ ما يريد الشيطان ان تسجد لله. فيسجد السجدتين السلام سجدتين نفسه اغاظة في الله وترغيما له آآ سواء كان السجود قبل السلام ولا بعد السلام هذا هو الحكمة منا وعدم السجود بعد السلام ليس شرط ان يكون متصلا بالصلاة متى ما تذكرته لا يؤثر على الصلاة. لو انسان ترتب على فصلى خمس ركعات مثلا ناسيا الضهر صلاها خمسا ناسيا ثم يفترض في ان يسجد بعد السلام ونسي ان يسجد ولم يذكر الا بعد يوم ولا اتنين ولا حتى اسبوع ولا كده له ان يسجد اذا كان لكن السجود لي قبل السلام لابد ان يقيم ما قبل السلام ولا بعد الصلاة بعد صيام متصل بالصلاة ويتباعد الوقت مع لا يسجده بعد ذلك نعم اذا لم يسجد لا شيء عليه. السجود قبل السلام. اللي كان بعد لبعد السلام لا شيء عليه اذا تركه لكن يسجده ولو من بعد عام. ولا يسجده ولو ما دام الذكر يسجد واخلاص. يعني والذي قبل السلام ان كان هو لهذه السنن المؤكدة التي ذكرناها فهناك آآ روايتان في المذهب ابن القاسم ان من ترك السجود اسود المؤكدة تبطل صلاته الى العلم يرشد بالقرب والروايات الاخرى رواية ابن عبدالحكم وغيره يجعلنا السوء الموكل مثل مثل غيرها اذا سجد لها هذا هو الافضل والاولى واذا لمسجد لا لا تفسد صلاته حتى وان كان سنة مؤكدة قال فان بعد هذا سلمت اجزاءك يعني بعد بعد شهر الى الجزء الاول من التشهد. مم. اذا كنت تطلب الاجزاء فقط ولا تطلب مزيدا من الثواب من الاجر وسلمت اجزاءك وليس عليك شيء ولم يترتب نقص في صلاتك. يعني الصلاة كاملة لا تحتاج الى سجود ولا ان تجبرها بشيء ومما تزيده ان شئت واشهد ان الذي جاء به محمد حق وان الجنة حق وان النار حق وان الساعة اتية لا ريب فيها وان الله يبعث من في القبور. اللهم صل على محمد وعلى ال محمد وارحم محمدا وال محمد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما صليت ورحمت وباركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم في العالمين انك حميد مجيد الذي ذكرها وارحم محمدا اختص بها ابن ابي زيد بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ومنهم من شن عليه جهة منه ابن عربي رحمه الله قال وهي من وهم شيخنا ابو محمد وهما قبيحا فذكر في صفة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم التشهد الدعاء بالرحمة على النبي صلى الله عليه وسلم وهذا لا يليق والعلماء اختلفوا في هذا هل يجوز ان يقال اللهم ارحم محمدا ولا ولا بذلك صحيح الظاهر انه اذا قريت بغيرها فالظاهر انه لا حرج. قرأت بالصلاة والسلام يقول اللهم صل وسلم وارحم محمد وال محمد وانه لا حرج في ذلك لانه ورد في التشهد نفسه السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته والله انه اذا قرأت بغيرها انه لا حرج بذلك واستدلوا على ذلك ايضا بحديث الاعرابي عندما بال في المسجد فاللهم ارحم محمدا واله اللهم ارحمني وارحم محمدا ولا ترحم معنا احد فالنبي صلى الله عليه وسلم قال لقد حجرت واسعا فانكر عليه التحزير ولم ينكر عليه اصل الدعاء هذا قد يدل على انه اقره على هذا لكن هكذا المحققون يقولون اذا قرنت بغيرها مما يدل على تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم واجلاله لكن وحدها لا يقال رحمة الله على محمد اللهم ارحمه محمد. يسوى بينه وبين سائر المسجد رحمك الله ايضا فيه دعاء تقصد المحضر الصحابة يعني لو ان النبي صلى الله عليه وسلم عن قصبة اجابها احد شمته اللهم اه وكما صليت هو الاقتصار على الوارد لا اشكال فيه اللي وارد فيه سنة هذا ليش يستشكي ان تقول هكذا استقلالا تسوي بين النبي صلى الله عليه وسلم وغير هذا محل الاشكال. لكن كما قلنا ورد في التشهد السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته وهم يرون انه يعني اذا قرنت ما يدل على تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم واحترامه وتكريمه تعزيزه فلا اشكال فيها. واذا كان وقعت هكذا مجردة فلا يرون انها مناسبة يعني اه الاختلاف في الفاظ الصلاة وزيادة في العالمين انك حميد مجيد ما في اشكالية اكتر الروايات ما فيهاش لفظ في العالم لكن آآ ورد صحيح البخاري اللفظ في العالمين اكثر روايته ورد في البخاري ما فيهاش في العالمين انك حميد مجيد. اللهم صل على محمد وال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد. اكثر روايات هكذا لكن في العالمين ايضا حتى هي ثابتة ذكر التسيد ايضا. مم. ذكر التسييد في الصلاة ينبغي للاقتصار على الوارد يعني يعني لان التشييد بغير العبادات اللي هي منصوص عليها ووارد فيها شيء بعينها انسان له ان يفعل ذلك لا يشكى في ذلك من باب ان الله عز وجل قال اه وتعزروه وتوقروه هذا من باب التوقيع والتعزير حتى لو اضافها في الصلاة الابراهيمية نفسها في الصلاة الابراهيمية في وسط الصلاة لا في خارج الصلاة لكن الصلاة الابراهيمية نفسها. الصلاة الواردة لولا ان تبقى كما هو الصيغ الواردة يقتصر فيها كما وردت لكن لو ان يقال اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى سيدنا محمد اللهم صلي على سيدنا محمد يعني في غير صيغ اخرى لكن الصيغ الواردة بصفة معينة سئل النبي صلى الله عليه وسلم اه طالما عرفناه فكيف نصلي عليه؟ قال قل اللهم صلي على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم لو تصل ساعة لورد قصد بذلك الامتثال ربما يكون اولى واحسن وعندما يريد ان يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم صلوات اخرى يأتي بما يريد من والتكريم للنبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام. لكن اللي وارد في وخصوصا في اثناء العبادات واثناء كذا ما ينبغيش الزيادة فيه لا يجد الانسان يقول مثلا في الاذان اشهد ان سيدنا محمد رسول الله لا يجوز ان يعلم يعد من التحريف والتغيير في العبادة اللهم صل على ملائكة على ملائكتك المقربين وعلى انبيائك والمرسلين وعلى اهل طاعتك اجمعين اللهم اغفر لي ولوالدي ولائمتنا ولمن سبقنا بالايمان مغفرة عزما. اللهم انا نسألك من كل خير سألك منهم محمد نبيك واعوذ بك من كل شر استعاذك منه محمد نبيك اللهم اغفر لنا ما قدمنا وما اخرنا وما اسررنا وما اعلنا وما انت اعلم به منا. ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة سنة وقنا عذاب النار واعوذ بك من فتنة المحيا والممات ومن فتنة القبر ومن فتنة المسيح الدجال ومن عذاب النار وسوء المصير السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته. السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين كلها من باب ثم ليتخير من الدعاء ما شاء له ان يدعوا يزيد ولدا قصوى حسب الاطالة والتقصير اكان يصلي وحده له ان يطيل كما شاء لكن اذا كان يصلي بالجماعة ما ينبغيش ان يطيل بهم اكثر مما هو معتاد لان السنة هو التخفيف هذه الدية قد تكون طويلة بعض بعض الائمة في التشاقط يقال طويلا ما ينبغيش هذا فاذا كان يصلي نفسه له ان يطيل فيها كما يريد لعل البعض يحاول يأخذ بما رجحه ابن القيم وغيره من ان الدعاء بعد الصلاة هو ما كان يعني في عقب التشهد وليس بعد السلام يعني قيل لك هذا مخالف لظاهر السنة يعني ومنهم من يذهب الى هذا ولكن آآ الوارد في الحديث من مواطن ليستجاب فيها الدعاء هلأ حيجامل ابن جابر ابن سمرة دعاء ادبار الصلوات كده في التفسير يعني؟ ايوا ادبار الصلوات تفسيره بان يكون عقب ودعو بعد السلام هو المتبادل هو الاقرب يعني كما قال النبي صلى الله عليه وسلم تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صلاة ودبر الصلاة الوارد في الحديث يعني ليس هو معناه ان قبل السلام تقول سبحان الله والحمد لله ثلاث وثلاثين وانما تقول باتفاق اهل العلم انها بعد السلام دبر للذكر في السنة في الحديث التسبيح هو انه ذكر في حديث الاخر. ما الذي فرق بينهما دار الصلوات عقب السلام فحمله على ان يكون عقب السلام هو ربما اولى والدعاء في التشهد وارد يعني لا اشكال فيه بجوار الادعية اللي هي منصوصة كالنبي صلى الله عليه وسلم يحرص عليها وهي التعود من اربع من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المسيح ومن فتنة المحيا والممات الذي كان يواظب عليها وربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ثم يسلم بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يسلم وهذا يكون كافي وعندما يصلي وحده لو ان يغتال من الدعاء ما يشاء بعد ذلك لان بعض الشيوخ وحتى بعض الشباب ينكرون على من يعني يدعو بعد الصلاة يرفع يديه حتى لوحده يعني نتكلم عن الدعاء الجماعي لكن حتى الدعاء لوحده يعني تجدهم يعني لا ليس هذا هو هذا اجتهاد هو اجتهاد اخذ به الشيخ ابن تيمية وابن القيم ربما شباب يعني عندهم احيانا تعصب اي قول يقوله كيف من هم يميلون اليه يرون كله صواب ولو خالف كل الامة الإنسان ينبغي ان يكون منصفا يعني الشيخ القيم يعني ما له الدنيا علما وفضلا ما يدل على يعني اخلاص ضروري ان كان مجاهدا عالما مجاهدا في قمع الباطل قبل بلاغ حصل الحياة كلها جهاد معناها انه هو معصوم يعني كل ما يقوله يعني لابد هو ان اقوى وصعوبة الائمة يصيب ويخطئ وايلي يكون اجتهاد ويكون اصابته كثيرة وخطأه قليل كله يأخذ يؤخذ منه فليس معناها ان يعني عالم من العلماء وامام من الائمة كان له اثر كبير في الدعوة وفي العلم طاعة المعرفة وكذا ان لابد وان يكون كلامه دائما هو يحكم على كل ما يقوله الاخرون هذا نوع من التعصب ينبغي ان يكون منصفا وكل واحد يوخذ من قوله ويرد كما قال مالك رحمه الله الا المعصوم الى صاحب هذا القبر ودائما ينبغي الاعتراف بالفضل للسابق دائما هكذا بيتأدب بادب العلم دائما الاعتراف بالفضل للسابق الناس ما ينبغيش ان تضع العلماء اه السابقين في موضة يعني منافسة وتفضيل وكل واحد يبقى يتعصب لجهة ويتعصب لعالم ويقول هذا اعلم هذا هذا ليس من الانسان عليه ان يجتهد وينتفع منهم لان حتى من كان علمه قليل تستطيع ان تنتفع منه وتستفيد لكن اذا كان مضيت حياتك انك بمجرد في المقارنات بين الاقدمين هذا عالم وهذا اعلم وهذا كلامه صحيح وهذا اصل وكذا قضيت وقتك ماذا استفدت انت هاي المسألة يعني الكل يعني يحمل عليها التعصب احيانا وهو التعصب بغيض ممقوت هو اللي يخلي المساجد كلها تخرج عن وضع لان المتعصب لا يرى الحق متعصب لا يبصر الحقيقة دائما ياخذ بقول من يرى انه يعني في رأيي انه هو صاحب العلم وانه صاحب الحق و الحق لو كان في جهة اخرى وكان حتى اوضح من الشمس وبين وكذا يحرم ولا ينتفع به وتوعد لي الانسان لما يكون بهذا بهذه الحال ان افسد آآ نفسه وافسد حياته وضيع وقته واساء الى الاخرين دعاء صلاة الاستخارة ناخذ في هذا دعاء الاستخارة قبل السلام من بعد السلام مم. اتى وايضا من المسائل نفسها يعني الاجتهاد كثير من الناس يقولون انه داخل رحمه الله لكن الظاهر انه بعد الصلاة صلي ركعتين وتدعو هكذا بعد الصلاة يعني انسان يصلي ركعتين من غير الفريضة ويدعو بالدعاء ولكن لو فعلوا في اثناء الصلاة لا حرج في ذلك المسائل ما تستحقش ان يتعصب لها وتبقى صواب وخطأ. تبديع او كذا. اه وتبديع منها. ها؟ هناك في ساعة ما تحملش المرا لان هو الاشياء اللي يختلفوا عليها هي كلها مندوبات وسنن يعني وآآ يترتب على هذا الاشياء اللي هي مندوبات السنن ترك فرائض هي وحدة الصف وجمع الكلمة و التزام بالحق وانصاف الاخرين وعدم الوقوع فيهم هذه كلها فرائض فنترك هذه الفرائض نشتغل باشياء اخرى هي مندوبات والا مكروهات ماشي اختلاف في الاصول هم؟ مش اختلاف في الاصول. لا مش اختلاف في الاصول. ايه هذا كله يحمل عليه التعصب. الانسان لما اذا يعني قالوا اه اعز شيء هو الانصاف اذا اردت ان تختبر دين شخص انظروا هل يستطيع ان ينصف غيره ولم ينصح ان ينصف الناس من هواه الانسان احيانا اذا كان استطاع ان ينصف الاخرين من نفسه عندما يتعلق الامر بشخصه او ينصفهم من هواه يبقى هو عند ميل الى جهة متعصب لها ويحبها ويريدها ولكن عندما يتبين له الحق يترك هواه ويلزم نفسه بالحق هذا هو الدين هذا هو اذا كان الانسان عنده قدرة على ذلك فدينه متين اما لان في اشياء كثيرة جدا من السهل عليه الانسان يفعلها ان يفعلها والعبادات الشعيرية والا الاشياء اللي هي الناس تعارفوا عليها والفوها وسهرت عين بمقتضى الالف والعادة هي عبادة ولكن بمقتضي اللف سهل انما هناك اشياء يعني لا يفعلها الا من كان دينه قوي ودينه متين. اللي هو الانصاف عندما يتبين له الحق لا يبالي فيه لابد ان يكون انسان على هذه الصفة والا لا قيمة للانسان يتكلم وعندما يأتي الامر الى نفسه هو يعني يفشل تكلم على خير دايما يلقي انسان باللوم على الاخرين وبالتقصير على الاخرين اه لا يلتزمها الحق وهكذا ويفعلون ويفعلون ولكن عندما يرجع الامر اليه هو لا يستطيع ان يلتزم بالكلام الذي كان يتكلم به طب ما في فايدة الان يعني اخر عمره كان جالس وضع على على اليوم اراك يعني على انني ضيعت عمري الدنيا علما وما الى ذلك اذا كنت تقول هكذا ثم ماذا نقول نحن قال يعني عمري كله لاثبت ان مذهب الحنفية او ولكن انظروا الان صحيح ما تحتاج يعني هذه الى هذا الجهد كل هذا الطويل يعني ها كان نرى بعض الطلبة اذا خش في مسألة قول الامام الشافعي مخالف لقول ابن تيمية فهو من الناس اللي عندهم شيء من التعصب في ذلك الوقت قال لي اه ابن تيمية اعلم للشافعي قلت لها ما علينا احتلوا واتخذنا قرار بهذه المسألة وقلنا صدرنا قال الشافعي اعلم ولا ابن تيمية اعلم ما هي النتيجة العملية شنو الفايدة منه؟ ها ما فيهاش فايدة قلت لا فائدة منها لان في الاخير ما فيش حد منهم معصوم كل منهم بيجتهد ويخطئ ويصيب مثلك الشيء المهم اللي هو نستفيد منه مئة بالمئة نستفيد منه اننا نقر بالفضل للسابق. لان هذا من ادب العلم كون الامام الشافعي اعلم وانا مش اعلم يعني ماهيش هادي قضية كبيرة لكن لو لم نقر بالفضل السابع ضيعنا المسألة كلها. لانها لولا السابقون ما وصلت الينا هذه النفايس من تراث النبوة وما وصل الى القرآن لوصلت الى السنة لوصل تراث الفقهي اذا كان نحن بمجرد هيك نتجرأ ونقول لا اللي سبقوا هذولا ما ما عندهمش عينهم ولا لا قيمة لهم واللي جا بعدهم كان يعلم منهم لانهم من اين اخذ العلم هؤلاء الذين اتوا بعدهم اخذوا عنهم وكلهم يترضون عنهم ويترحمون عنهم ويعرفون قدرهم ويجلونهم لكن لما تمت بعد ذلك نابتة تهدم هذه المسائل كلها تسيء حتى الى المتأخر. لا يمكن ابن تيمية ان يرضى بان يسائل الشافعي ولا يساء الى مالك ولا يفعل المتعصب ولا لا ثم تقول السلام عليكم تسليمة واحدة عن يمينك تقصد بها قبالة وجهك وتتيامن برأسك قليلا. هكذا يفعل الامام والرجل وحده السلام يعني هذا ايضا من المسائل اللي عندهم فيها رعيان الرأي المشهور عندهم انه يسلم تسليمة واحدة. السلام عليكم ويأخذون في ذلك لحيتي عايشة هو حديث فيه مقال فيه ضعف كان يصلي تسليمة واحدة ووارد عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يسلم عن يمينه السلام عليكم عن السلام عليكم حتى يرى بياض وجهه هذا الحديث عندما رواه آآ عندما روي هذا الحديث كان الزهري قال قال الزهري عندما سمع الحقيقة قال لم اسمع هذا من حديث النبي صلى الله عليه وسلم انا اسلم عليه يمينه حتى من شماله يقول السلام عليكم نزول قال لم نسمع هذا من حيث النبي صلى الله عليه وسلم فقال له اسماعيل بن محمد احد هل سمعت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم كله؟ قال لا. قال سمعت نصفها؟ قال لا. قال اجعل هذا من النصف الذي لم تسمعه يعني لا اشكال في ذلك لكن التيامن حتى يرى بياض وجهه يعني ينبغي ان يكون هكذا حتى يرى بياض وجهه هكذا المشكل فيما يفعل الناس لان يبالغون في المسألة عندما اه يسلم يقول هكذا يعني حتى يلتفت بصدره اه التفات بالصدر. يرون هذا من السنة لكن هذا لم يرد في السنة. السنة ان حتى لا تزال مستقبل القبلة يعني انت الى القبلة و تلتفت برأسك وجسمك ثابت الى القبلة كما كان لكن اذا قلت هكذا معناه انت تحولت عن القبلة بجهتك بصدرك وظهرك هذا ما هوش مطلوب يعني التسليمتين ايضا مروية في المذهب ايه التسليمة الواحدة هي المشهورة في المدونة وآآ عندهم ايضا تسليم فيها ربما يذكره الان المعموم يسلم تسليمتين الامام والفجر يسلم تسليمة واحدة والمأموم يسلم تسليمتين ويرون ان التسليمتين اه الثانية تكون يقصد بها الرد على سلام الامام. لان الامام لما يقول السلام عليكم ينبغي ان يرد عليه يعني هكذا والرد ليس بالضوء ان يكون بوعليكم السلام يقول حتى بالسلام عليكم يعني فيقصد به يقصد بها ايضا الرد على سلام الامام واذا كان على يساره احد ايضا ينوي الرد عليه بذلك في زيادة وبركات لا السلام عليكم ورحمة الله. في بعض الشباب الامر خفيف ربما لا يؤثر واما المأموم فيسلم واحدة يتيامن بها قليلا ويرد اخرى على الامام قبالته يشير بها اليه. ويرد على من كان سلم عليه على يساره يشير بقلبه يعني اه يعني بقلبه ينوي انه يرد على الامام ويرد على من يساره اذا كان على يساره احد لا تسليمة التسليمة التانية التالفة هناك من يقول بها ايضا وهذه مما انكرها ابن عربي على المالكية وقالت احذروها فانها ليست في المذهب وليست سنة بل هي بدعة وآآ لكن وحتى لما يسلم يعني يقول التسليم الثانية هي ينوي بها الاثنين ينوي بها الرد على الامام ويروي بها الرد على من يسألك على يسار احد. فهي تسليمة ثانية تسمية ثانية فقط. ليست ليس هناك ثالثة والقول الاخر اللي رد علي ابن عربي يعني يجعل فيه ثلاث تسليمات يعني تسليم للخروج من الصلاة وتسليم اللي رد على الامام وتسليمه للرد على المأموم كان على يسار احد ويرد على من كان سلم عليه على يساره. فان لم يكن سلم عليه احد لم يرد على يساره شيئا. ويجعل يديه في في تشهده على فخذيه ويقبض اصابع يده اليمنى ويبسط السبابة يشير بها وقد نصب حرفها الى وجهه يعني هذه صورة التشهد التشهد يعني مع قراءة التشهد ينبغي الانسان ان يضع يديه على آآ فخذيه واليد اليسرى مبسوطة واليد اليمنى اه يقبضها هكذا ورد فيها في السنة عدة صفات يعني طريقة الوضع الاصابع هناك من يقبض الاصابع كلها هكذا ويشير بواحدة واردادها في السنة في حديث السنة حديث ابي داود ووارد ايضا ان يمد الابهام هكذا مع والسبابة في صحيح مسلم يعني يعقد ثلاثا وخمسين ان يعقد بها كأنك تلاتة وخمسين حروف الارقام الهندية والعربية يسموها الان اللي هو هادي شكل التلاتة والحلقة شكل الخمسة يعني هذا باتفاق يعني ان يشير الانسان يشير بالسبابة هذا ثابت في صحيح مسلم وفي غيره من حديث عبد الله ابن عمر عندما رأى شخصا يعبث بالحصى فقال له افعل كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كما كيف كان يفعل ووصل له وضع اليد ثم قال ويشير بالسبابة فالاشارة بالسبابة هذه ثابتة لكن مع ذلك هل هي تحرك؟ هل السبابة تحرك وتبقى هكذا اشارة لها المذهب المالكي ايضا روايتان رواية ابن القاسم انا لا تحركاك تبقى من غير حركة والرواية الاخرى المشهورة في المذهب لا يشهر غير قول ابن القاسم انه يحركها تحريكا وسطا واختلفوا في على اي اساس نبني التحريك وعدم التحريك بدي راوي حية عبد الله بن عمر ذكر اه انه انها تحرك وان ذلك مذبة للشيطان وبناء عليه فان التحريك يكون يمينا وشمالا لان عندما تريد ان تمانع احد لا تمكنه من شيء يريده فانك تقول له هكذا لا لا تقول له هذه علامة الموافقة لروي الحديث عن ابن عمر على ذلك بان مذبة للشيطان وآآ وارد في بعض الطرق الاخرى انها تحرك الى اعلى والى اسفل والاشارة بها الى التوحيد يعني في هذه الحالة لانه يوافق ويؤكد توحيد الله عز وجل ثم بعد ذلك يعني الاشارة بالحركة هل هي ارجح والا والا ايقاف الاصبع هكذا من غير حركة ارجح لعل الوارد في الاحاديث اكثر الاحاديث تبين على انه يشير ولا يحرك لكن الذين رووا حديث عبدالله ابن عمر ليس الحركة ليست مرفوعة الى النبي صلى الله عليه وسلم وانما من تفسير الرواد بانها تتحرك تتحرك يمينا وشمالا مذبة للشيطان فالمسألة لعلها تكون ايضا من باب الاشياء المباحة اللي يمكن الانسان يعمل منها فهذا ويعمل هذا نشير يصعب من الحركة ويشير بالحركة وكذلك يضع هكذا بمعنى على اصل الوضع الاول لليد لانها مكفية هكذا فتكون نفس الطريقة نفسها والحركة فوق وتحت قذف الحركة يمين وشمال وتكون على هيئة اليد اه في وضع هذا التشهد وهذه الحركة عندهم هي مقترنة التشهد بالجلوس للتشهد ما دام الانسان جالس في التشهد فهو يفعل هذه الحركة ويصنعها الى ان يسلم الامام. ها؟ من البداية. اذا يسلم حتى ولو كان هو انتهى من قراءة التشهد وكذا فالحركة مربوطة بالجلسة ليس مربوطة بقيادة التشهد طول ما الامام لم يسلم وانت معه حتى لو انتهيت من الدعاء وانتهيت من التشهد فهذه الوضع لليد والاصبع هو مطلوب ان تفعله لانه مرتبط بالجلوس ليس مربوط بقراءة التشهد واختلف في تحريكها فقيل يعتقد بالاشارة بها ان الله اله واحد ويتأول من يحركها انها مقمعة للشيطان واحسبوا تأويل ذلك ان يذكر بذلك من امر الصلاة ما يمنعه ان شاء الله عن السهو فيها والشغل عنها تعينه يعني تعينه حركته الاصبع على الا يلهوا ويشتغل بغير الصلاة ويبسط يده اليسرى على فخذه الايسر ولا يحركها ولا يشير بها ويستحب الذكر باثر الصلوات يبدأ في الذكرى الباردة صلواتنا ايوا ويستحب الذكر باثر الصلوات يسبح الله ثلاثا وثلاثين ويحمد الله ثلاثا وثلاثين ويكبر الله ثلاثا وثلاثين ويختم المئة بلا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ويستحب باثر صلاة الصبح التمادي في الذكر والاستغفار والتسبيح والتحميد والتسبيح هذا ان تقول سبحان الله والحمد لله بسم الله والله اكبر سبحان الله والحمد لله والله اكبر سبحان الله والحمد لله والله اكبر الى تصل ثلاثة وثلاثين ويجوز ان ويجوز ان تفرق هي تقول سبحان الله سبحان الله سبحان الله سبحان الله ثلاثة وثلاثين ثم يقول الله اكبر وهكذا والحمد لله اخره طوال التفريق ليس هناك ما يرجح هذا عن هذا هل هناك صيغة للحديث ذكرت للجماعة يعني؟ مم الجمع هل ورد في صيغ الحديث او انه يعني جمع التسبيح والتكبير في وقت واحد يعني. في نعم في عبارة واحدة كلها سبحان الله والحمد لله والله اكبر يعني. هو هذا اقرب المتبادل من من فهم الحديث يعني لكن الحديث اذا كانت صيغة كلها افردت كيف هي يعني يسبح ثلاثة وثلاثين ويكبر ثلاثة واثنين يعني ويحمل ثلاثا وثلاثين اذا فرقت هكذا يعني ولم ترد صيغة تجمع كيف يقول سبحان الله والحمد لله يعني لم تلد سورة تقول سبحان الله والحمد لله والله اكبر يعني. نعم هكذا. مم يعني اسهل هل وردت يعني لا ادري لكن آآ هو حتى لو لم تريد يعني ما فيش ما يمنع اه ان ان تقرنهم ان تقول لهم يعني او او تفرقهم حتى الصيغة لي تسبح الله ثلاثة وثلاثين وتحمد ثلاثة وثلاثين. ما فيش ما يمنع لا تدل على انه لا يجوز جمعهم في كلمة واحدة وفي جملة واحدة ما فيش ما يمنعوا من هذا ويستحب باثر صلاة الصبح التمادي في الذكر والاستغفار والتسبيح والدعاء الى طلوع الشمس او قرب طلوعها وليس بواجب وليس بواجب وتركع ركعتي الفجر قبل الصبح بعد الفجر بيبدأ في السنن هو الان يعني السنة ان الانسان اذا استطاع ان يبقى فيه مجلسه لان تشق الشمس يذكر الله عز وجل ثم يصلي ركعتين بعد شروق الشمس وقد وعدنا ثواب في ذمة الحج عمرة تامتين تامتين يعني هذا لمن حضر الصلاة في الجماعة في المسجد يعني وبقي في في المسجد وليس بالضرورة ان يبقى في نفس المجلس يعني في مجلسه لان حيث ورد في مصلاه من مكان الصلاة المسجد كله مكان للصلاة فلو بقي ان تحرك من مكانه لا يؤثر على ذلك. ليس شرطا ان يبقى في نفس المكان الذي هو صلى فيه الصبح الذكر وارد بعد الصلاة له يعني انواعه كثيرا سيتخير منها ويجعل نفسي منها وردا يواظب عليه واحسن الاذكار هي الاذكار الواردة في السنة. بعض الناس يواظب على اذكار يعني ما كان منها مأخوذة من السنة فهذا يعني وهذا اللولا وهذا الافضل وهذا الاحسن لانه ما في شيء يقرب الله عز وجل افضل مما اختاره رسول الله صلى الله عليه وسلم لانه اعلم الناس بربه وما يقرب اليه وذلك بعض الناس لا يلتزم احيانا بالاوراد الواردة في النوايا يؤلف اشياء من عندي فاذا كانت هي ترجع الى السنة هذا لا اشكال فيها لكن احيانا تجد في هذه او في اذكار او في صلوات فيها تكلف عن النبي صلى الله عليه وسلم والا بعض الاشياء اللي هي تبقى حتى احيانا معانيها غابضة ويغربون بها يبالغون ويرون ان لها اسرار وعجائب هي اعظم من غيرها هذا في العهد في الواقع يعني نوع من الاختراع لانه لا يمكن ان يكون هناك احد عنده قدرة على ان يأتي بشيء يقرب الله عز وجل خير مما اتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم انه اعلم الناس بما يقرب الى الله تبارك وتعالى فالانسان لولا له ان يختار من مورد في السنة وهي كثيرة فيها كنوز عظيمة كثيرة جدا في ابواب الدعوات وابواب الرقايا في الكتب الصحيحة وفي الصحيح ما يغني عن الضعيف وما يغني عن الاشياء المخترعة التي هي تحتاج الى حتى معانيها يحتاج الى تأمل وتدبر وتفكر ما هو المقصود بها واحيانا توقع الناس حتى في حيرة وشبهات فسعى عليه ان يلتزم بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن فهو اولى واحسن توصل من كان من طلبة العلم ومن كان ما ينبغيش ان ينجرم الى بعض الاشياء اللي هي نوع من الغموض وتركع ركعتي الفجر قبل الصبح بعد الفجر يقرأ في كل ركعة بام القرآن يسرها اه بيوم القرآن ودي رواية ولكن الرواية الصحيحة بردو في كنا من حديث عائشة النبي صلى الله عليه وسلم كان اه يخفف في صلاة الفجر حتى يقول لم يقرأ بهم القرآن ما يستدر به من يرى انه يكتفى في صلاة الفجر بيوم القرآن لكن ورد ايضا في الصحيح النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ الفجر بكل من القرآن كافرون في الركعة الاولى ومن القرآن والاخلاص في الركعة الثانية وهذا الاخذ به اولى وهذا لا ينافي ايضا التخفيف يعني لان الاخلاص الفاتحة هي ايضا من التخفيف وهذه من السنة الراتبة جميع العلماء المالكية سموها رغيبة يعطوها اسم خاص هذه الصلاة الوحيدة اللي يسمونها رغيبة لانه مرغب فيها من السنن المرغب فيها ولكن ايضا من السنن آآ الراتبة وعندهم اه النية لابد من النية لتمييز الصلوات بعضها عن بعض يميز الفرائض من السنن والسنن المؤكدة من غيرها فلا بد من النية لتمييز الفريضة هذه فريضة وهذه سنة والتميز الفريضة من غيرها عصر دون ظهر هذه لابد النية من فئة موجودة وكذلك السنن المؤكدة الخمس هي الوتر وصلاة الاستسقاء والخسوف والكسوف صلوات العيدين هادي لابد فيها من النية لابد ان تخصها بالنية لكن باقي السنن الاخرى لا تحتاج منك الى نية عندهم متى اذا صليت قبل الظهر ركعتين لا لست في حاجة تنوي بها الراتبة. هي تنصيف الى الراتبة تلقائيا لو صليت ركعتين قبل الفجر هي تنصل الى صلاة الفجر لا تحتاج بك الى نية لقمت بالليل تصلي النافلة لتنصرف صلاة الليل صلاة التراويح وهكذا كل صلاة في وقتها صلاة قمت مثلا في الضحى تصلي ركعتين لا تحتاج الى نية تقول الضحى وذلك ما يقوله العامة عندما اه يخصون يقول نصلي الشفع الله اكبر لا تحتاج الى نية عندهم العامة عندنا عندما بعد ان يصلي العشاء ويقوم ليصلي صلاة الليل مثنى مثنى لورد في الحديث يسمونها الشفع اللي يميزوها عن الوتر اللي بعدها لان اللي بعدها يسموها الشفع فلا تحتاج هذه الامية لا يقول الله واريد ان اصلي الشفع الله اكبر لا تحتاج النية هي الصلوات كلها لتؤدى في اوقاتها من السنن وجودها في وقتها يكفي عن عنها لا تحتاج الى تخصيصها بالنية له له ان يصلي التحية ولا يصلي لان هناك رواية الحديث يعني الحديثان متعارضان في الظاهر يعني اذا هذا احدكم مجلس فلا يجلس حتى يصلي ركعتين هذا يقضي ان يقتضي ان يأتي بتحية المسجد والحيث الاخر النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الفجر حتى تشرق الشمس يقضي الا يأتي بصلاة مساء مساء اجتهاديها الشافعية يرون انه يصلي تحية المسجد والمكرونة ولا يصليها وهو المشهور لكن ايضا عندهم المذهب نفسه انه يصليها وهذا هو لولا لولا ان يصلي الانسان الفجر في المسجد وينوي معها التحية في وقت واحد لان تحية المسجد هي لا تحتاج الى نية في الواقع اذا الانسان دخل المسجد وصلى فتحية تتأدى بالصلاة لا خرج حتى وانت نسيتها فانت لكن المطلوب منك ان تحيي المسجد بصلاة اذا دخلت ايا كانت الصلاة ولا ادراك صلاة الفجر الفريظة ولم يكن قد صلى السنة وقتها بعد الصلاة مباشرة حتى شروق الشمس هذه ايضا فيها روايتان يعني لو ان يصليها بعد الصبح مباشرة وهذه موجودة الرواية في المذهب ولو ان يتركها الى ما بعد الشروق ثم قال رحمه الله والقراءة في الظهر توقف النائب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه