بعد هذه بعض هذه الصفات ولا تأويله عن السلف. هو كما نعلم ان منهج السلف لا يؤولون الصفات الا اذا تعذر الحبل على الظاهر وصار الحمل غير ممكن فانه يأولون كما في قوله واجبة الله تعالى لذاته بالسمع لا بالعقل وصفات فعل واجبة لله تعالى بالسمع وبالعقل وصفات فعل واجبة لله تعالى بالسمع لا بالعقل ذكر اشار بقوله السميع الخبير الى صفات الذات الواجبة لله تعالى بالسمع وبالعقل. فيجب فيجب لله تعالى ما وصف به نفسه في كتابه او وصفه به نبيه صلى الله عليه وسلم من من صفات الكمال فهو السميع البصير الخبير الحكيم القدير هذه كلها صفات واجب الله تعالى بالسمع بالقرآن والعقل يوجبها لله تعالى لان كامل الوجود لابد ان يكون متصفا بها. واتصافه بها على ما يليق به تعالى ليس يشبهه فيها احد ليس كمثله شيء. عندما نقول سميع يسمع بسمع وبصير يبصر ببصر ولكن ليس كسمعنا وليس كبصينا ولا يشبه سمعه ولا بصره شيء على الاطلاق. كما قال تعالى ليس كمثله شيء هذه قاعدة عامة في جميع الصفات التابه لله تعالى. بانها تجب له على ما يليق بذاته لا ما لا على ما يخطر ببال الناس. فهو كما انه ذاته كما ان ذاته لا تدرك كذلك صفاته لا تدرك هذا النوع الاول صفات واجب لله تعالى لذاته بالسمع وبالعقل. وهناك صفات ذات ايضا ثابتة لله تعالى بالسمع لا بالعقل. لو لم يخبرنا الله عز وجل بانه متصل بها لا نستطيع بعقلنا ان نثبتها له وهو ما اصعب به نفسه في قوله تعالى بان له وجه ويد وقدم قال تعالى قال تعالى قد يسمى المتأخرين يهتمونها بالصفات القبلية والنوع الثالث بذكر الله تعالى وارادته هذا النوع منه ما هو ثابت ايضا بالثمن وبالعقل مثل الاحياء والاماتة والرزق والاعطاء والمنع اي صفات في علم كتابة الله تعالى. يفعل منها ما يريد كما يريد في الوقت الذي يريد ثابت لله تعالى بالسمع وبالعقل. ونوع اخر من صفات الفعل ثابت لله تعالى بالخبر بالصبغ لا بالعقل وهو ما اشار اليه المصنف في قوله تعالى وهو فوق عرشه فيتصف الله سبحانه وتعالى بالنزول وبالمجيد وبانه فوق عرشه كما كما قال تعالى الرحمن على العرش استوى وجاء ربك والمدد رضي الله عنه وارضوا عنه يضحك الجهاد في سبيل الله ثم اسلم الكافر ومذهب في سبيله. صحيح البخاري وغيره فهذه صفات صفات تسمى ايضا يسميها صفات قبائل ثابتة لله عز وجل لا لا كما وردت وهذه التي كما تقدمت مرة فاضية جمهور السلف الصحابة كل يقولون نثبتها لله تبارك وتعالى على ما ورد كما جاء الخبر نمرها كما جاءت وتفسيرها قراءتها. لا نتعمق فيها ولا نكثر الكلام فيها بل هذا التفصيل هو يكون في مقام التعليم فقط. ولكن مع العامة والا في عامة من يريد ان سلف الامة كان النبي صلى الله كان آآ آآ النبي صلى الله عليه وسلم يقبل الاسلام ممن اتاه مسلما دون ان يذكر له شيئا من كما ورد في حديث جبريل عليه السلام بين حقيقة الايمان وحقيقة الاسلام النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من الصفات ولم يبين له شيء من الصفات وهدية على حقيقتها وكيف هي وكذا كل هذا ليس مطلوبا في ايمان المسلمين لم يطلبه النبي صلى الله عليه وسلم من احد على الاطلاق ممن اتاه مسلما كان يأتيه الرجل من البادية فيقول له يسأله عن الاسلام فيذكر له اركان الاسلام كما جاء في حي جبريل ان ان تشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصوم رمضان وباقي اركان الايمان التي جاءت في حديث جبريل لابد من الانسان ان يقر بها ويعرفها على وجه الاجمال دون ان يطلب منه ان يعلم ما حقيقة القدر وما حقيقة الصفات كل هذا ليس مطلوبا من عامة الناس ولو كان مطلوبا النبي صلى الله عليه وسلم ولو كان مطلوب ولم يبينه لكان ذلك قصورا في التبليغ وهو محال على رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بالاجماع هذا امر غير مطلوب. ومن هنا كره العلماء الائمة المتقدمون كرهوا الخوض في الصفات والكلام فيها وعندما يأتيهم كلاما عنها يقولون امروها كما جاءت كان ما لك رحمه الله يكره الكلام في الصفات كان حتى لا يحدث بالاحاديث التي وردت فيها كان يقول عندي احاديث لو ضرب لو ضربت بالسوط ما اخرجتها وما حدثت بها وقيل هو عند ابن بين احاديث عند ابن عيينة احاديث ليست عندك. قال اني اذا احدث بكل ما اعرف اني اذا احمق وقيل لو ان ابن عجلان يحدث بهذه الاحاديث فقال ابن ابن عجلان ليس انت بفقيه. وهذا يتمشى عدم الخوض وعدم الكلام في تفصيل هذه الاشياء وهو غير مطلوب وهو غير يعني مشروط في صحة الايمان كلامه فيه مع العامة يضر اكثر مما ينفع لانه كما ورد ما انت بمحدث احد ما انت بمحدث احدا حديثا او ناس اناس حديثا ما انت بمحدث الناس حديثا لا تدركه عقولهم الا كان عليهم فتنة. كان علي رضي الله تعالى عنه يقول حدث الناس بما يعرفون. اتحبون ان يكذب الله ورسوله؟ وذلك ما يشيع الان بين الناس الاونة الاخيرة من التوسع في كلام في مثل هذا الامر والتوسع في الصفات حتى ان صغار طلاب يختبئون بها احيانا ايمان العامة وايمان عامة الناس. ويختبرونهم بالصفات و يقررونهم على مثل العشاء ويسعونهم اين الله ويسألونهم ويجعلون ذلك شرطا في صحة ايمانهم. ومن لم يجب بما هو في بالهم يقول لو انت يعني عقيدتك غير صحيحة هذا الكلام غير صحيح وهذا وليس على هذا كان سلف الامة ولا كانوا يعرفونه ولا يفتنون الناس به. وحديث النبي صلى الله عليه وسلم في جارية عندما سألها اين الله لم يكن هذا قاعدة في الامر. ولو كان قاعدة لطلبه رسول الله صلى الله عليه وسلم من جميع اصحابه ده لو كان مطلوبا وقصر ولم يطلبوا ماذا يكون الامر؟ يكون هو قد قصر في التبليغ وهذا غير جائز ولا يقوله مسلم فالنبي صلى الله عليه وسلم ادى الرسالة وبلغ الامانة ونصح الامة وآآ آآ بين للناس كل ما انزل اليهم من ربهم. سؤال النبي صلى الله عليه وسلم للجارية كان ليه بقصور عقلها وضعفهمتها وعدم قدرتها على ان تذكر اركان الاسلام والنبي صلى مشتبه في امرها ولم يعلم حقيقة امرها ما اذا كانت هي مسلمة وغير مسلمة لان يترتب على ذلك حكم شرعي وهو صحة عتقها في الكفارة فاقصر طريق للجاهل يعرف به ما اذا كان هو مسلم او غير مسلم ان يسأل سؤالا مختصرا هو الى الفطرة الى الغريزة ويعرفه الناس فاذا جاء به لم يكلف بعد ذلك بقصور عقله ان يذكر ما يجب الايمان به فاختصر لها الطريق وسألها سؤالا واحدا قال لها الى الله قالت السماء استدل بذلك على انها مسلمة. لكن هذا لا يفهم منه ابدا على الاطلاق ان هذا شرط هذا التقرير شرط في صحة اسلام ابدا. لا يمكن لان لو كان كذلك لطلبهم من جميع الناس الذين دخلوا الاسلام هذا آآ فيما يتعلق بالصفات وقد ذكر المؤلف اخر آآ ما ذكر ايه؟ وانه فوق عرشه المجيد بذاته وهو في كل مكان بعلمه. آآ وهو فوق عرشه المجيد بذاته هذه الجملة اعترضوا علي فيه اعترضوا على ابن ابي زيد رحمه الله فيها اعترض عليه فيها القاضي عبدالوهاب وهاب اللي هو معاصره وهو احسن من شرح الرسالة. لابن ابي زيد معاصر آآ القاضي عبدالوهاب معاصر لابن ابي زيد. آآ القاضي عبد الوهاب توفي حوالي اربعمية وعشرين ابن ابي زيد تلتمية وستة وثمانين فكان المعاصر له حتى كان بينهم مكاتبات ومراسلات. ولذلك هو احسن من شرح رسالة ابن ابي زيد شرح على الطريقة التي يريدها يعني خصوصا في قسم العقيدة ابن ابي القاضي عبدالوهاب شرح على طريقته على منهج اهل السلف كما ساقها مؤلفها. لكن شروح المتأخرة الموجودة الان متداولة يعني كلها آآ طريقة المتأخرين ما لا شيء التي فيها تأويل الصفات وفيها كثير من الاشياء التي هي اخذت على متأخري لا شك ولا تتمشى مع مذهب ابي الحسن الاشعري نفسه الذي اخر ما انتهى اليه في كتابه الابانة في اصول الديانة فآآ اه لما قال ابن ابي زيد ابن ابي زيد رحمه الله وهو فوق عرشه وهو وانه فوق عرشه المجيد بذاته. وانه فوق عرشه المجيد بذاته اعترضوا عليه في كلمة بذاته. تعبيرا بقوله قالوا القاضي عبدالوهاب قال ليته لم لم يقل ذلك واقتصر على ما ورد في القرآن على العرش الرحمن على العرش استوى. لم يذكر بذاته القرآن ولم يذكر فوقا مقتصرة على ما ورد لكان احب الي. وكذلك وكذلك الذهبي رحمه الله قال نقموا عليه بقول بذاته نقموا عليه بقوله بذاته. قال واحسن مخرج لهذا؟ ان يقال اه وانه فوق عرشه المجيد بالكسل بحيث تكون المجيد صفة للعرش. بذاته يعني الباه هنا بمعنى الظرفية كما تقول مررت بمكة وجئت بمكة اي في مكة اي في ذاته اي ان هذا العرش العظيم المجيد في ذاته. عرش عظيم مجيد في ذاته. فترجع الى العرش. مم. بحيث نخلص من ما نقموا به على ابن ابي زيد لاحتمال ايهام ان يكون تكون كلمة بذاته تلجأ الى الباري عز وجل. وان المجيد لربما تكون هي صفة صفة لله عز وجل المجيد انه صفة انه المجيد بذاته نفيا لهذا الاحتمال قول المخرج منه ان تجعل المجيد بالكسر صفة للعرش وبذاته هي صفة للعرش اي العرش في ذاته مجيد. بحيث يسلم من الاعتراض. وهذا يبين لك مدى حرصهم ومدى اعتنائهم بان يقفوا في المكان الذي وقف فيه به السلف الصالح لا يريدون ان يزيدوا حرفا واحدا حتى الحرف الواحد استبدال على بفوق معنى كلاه كلاهما يعني هي اداة من الادوات لتربط الكلام ومع ذلك قالوا لو اقتصر على ما ورد وعبر بقوله علاء لكان وكان احب كما الى القاضي عبدالوهاب وكما ذكر القاضي الذهبي كما قال ذكر الذهبي رحمه الله انهم نقموا على ابن ابي زيد في استعمال هذا التعبير الذي خرج عن تعبير السلف الصالح في هذه الصفة. عفوا الضابط في الصفات الخضرية سواء كانت صفات ذات او صفات افعال. البعض يتوسع حتى كل ما ورد في الاحاديث يعني نسميه صفة يعني. يعني يقول بانه صفة. كل ما ورد فوقه صفة. كل ما ورد. يعني حتى قالوا صفة الرداء وصفة الايذار وصفة الحقو وصفة القدم وصفة هذا رغم فيه نوع من الاسراف والتوسع ايضا لان ينبغي في هذا الامر ان تكون هناك قاعدة سواء كان في تعالى ثم استوى على العرش في سورة آآ الحديد آآ يولج الليلة في النهاية ويجي النهار في الليل ثم وهو معكم الاول الاية ثم استوى على العرش واخرها وهو معكم اينما كنتم والله بما تعملون وبصير. ففي يوم الاية استوى على العرش بين الله عز وجل انه على العرش. وفي اخر الاية قال وهو معكم اينما كنتم. فهنا باجماع العلم واجماع للسلف يتعين التأويل في هذا وهو معكم يعني بعلمه وبعض المتأخرين يفرون من كلمة تأويل ويسمون هذا التفسير. وانا اقول هذا لا مشاح في الاصطلاحات. يعني سواء انت سميت هذا تأويل او تفسيرا فان خرجت باللفظ عن ظاهر مدلوله المتبادل منه. الى معنى اخر اقصدته ضرورة النص وتعين الحمل عليه فما علينا سميناه تأويلا وتفسيرا هو صحيح لانه وارد عن السلف الامة واجمعت عليه الامة هذه الامر ينبغي ان نتقيد فيه ايضا بما ورد عن السلف. نحن عندما نريد ان نقرر مذهب السلف ونقول يعني اسلم هو هو مذهب السلف لانهم الطائفة والفرقة الناجية التي شهدها النبي صلى الله عليه وسلم بالخيرية. معنى هذا انا نقف اينما وقفوا في مثل هذا الامر. عندما نجدهم آآ فسروا او صفة لله عز وجل بتفسير غير متبادل منها سواء سميناه تأويل او سميناه تفسيرا نقبله عنده عندما تأتي اية اخرى ويحملونها يمرونها على ما جاءت ولا يفسرونها ايضا نقف عندما وقفوا لا يفسرها ولن يؤولها. انا اقول هذا يلزم فيها تأويل ولا نقول يجب فيها تفسير. بل نقف اينما وقفوا. لذلك نأخذ من هذا ان قاعدة التي هي قاعدة صحيحة ومطردة ونكون في مأمن عندما نتمسك بها هو ان نبحث عن مذهب السلف في هذه الاية هل هذه الاية حملوها على انها صفة لله عز وجل ثابتة ويقول نمرها كما جاءت وانا لله عز وجل رداء ان الله حق والا وكذا وان نقول لا هذه الاية مراد بها كذا وكذا وفسروها بتفسير اخر فاذا كان ثبت عن السلف تفسيرها بغير ظاهرها فنفسرها ولا نقول هذه صفة. لان السلف لم يقولوا هذه الصفة لان كثير الايات احيانا يبقى فيها اختلاف بين السلف هل هي هل هي صفة والا آآ هي ليس مراد اراد بها ظاهرها مثل قول مثلا آآ فاتى الله بنيانهم يعني اتى الله بنيانهم خربها كلهم يقولون هذا اه اه كتيبة الايات يعني المراد بها متلا عندما قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله معنا لا تحزن ان الله معنا. يعني ان الله معنا بحفظه ها وليس هو معنا بذاته. فكثير من من النصوص سواء في القرآن او في السنة آآ ويبقى وكل شيء هالك الا وجهها لا فسرها الا ما كان لذاته الا ما كان يعني الاعمال كلها سواء كانت اعمال والاعيان لا يبقى منها شيء ولا يصلح منها شيء الا ما كان خالصا له سبحانه وتعالى ففي بعض الايات مع ان مع انهم يثبتون لله سبحانه وتعالى صفة الوجه يثبتون ذلك. لكن في الاية في هذا الموضع لم يجعلوها وانما فسروها بتفسير اخر. فعلينا دائما ان نتتبع ما قاله السلف في النصوص الواردة في القرآن سنة فما جعلوه صفة لله سبحانه وتعالى نجعله وما لم يجعله كذلك وحملوه على غير ظاهره وفسروه تفسيرا اخر ايضا نفسر ولا نتردد ولا نتخوف ولا نقول اننا آآ معطلون ولا اننا يعني اولنا الصفات لا بل نحن التزمنا بهذه في هذه الحالة بمذهب السلف وطريقتهم بطريقة فيها قاعدة لا نبقى احيانا نفسر نفسر وعندما نفسر شيء او نأوله نسميه تفسيرا وعندما غيرنا يفسر شيء اخر نسميه تأويلا ونسميه الطلاء نسميهم كذا بعدين تبقى المسألة نحن ننقض البنيان الذي بنيناه اساسا وهو اننا نتبع مذهب السلف. اذا اردنا نتبع بيصرف على صحيح علينا ان نقف اينما وقفوا. ما اوله اولناه او فسروه سميه تفسيرا فسرناه. وما لم يفسروه واثبتوه لله على بالله عز وجل على ما يليق به نثبته ايضا كذلك. هذا يعطينا قاعدة مضطردة بعدها كلام لا نحتاج الى اضطراب اول اختلاف في المثل. هو لعل في اشكال اخر لان احيانا التفسير ايضا باللازم يعني مثلا ان القرآن يقول تجري باعيننا يعني الله لم يثبت لنفسه عينيه ولكن قالوا لله عينين اخذ من الحديث آآ حديث الدجال اعور وربه فليس باعور. نعم. فقالوا ما دام الرسول صلى الله عليه وسلم قالوا ليس باعور. معنى ذلك ان لله عينين لان الاعور هو يعني. نعم. اه لازم يكون نوعين اخرى هل له تفسير يعني هذه هذه جمهورهم جمهور الاسف يقولون لله عز وجل آآ عينين يثبتونه بحديث الدجال. وهذا موجود في صحيح البخاري والمتقدمون يثبتون هذا لكن القضية كما قلنا آآ دايما نتبع آآ تفسير المتقدمين للامر. فما فسروه من نصوص السنة او نصوص القرآن بانه صفة آآ نقف عنده ونثبته على انه صفة على الوجه الذي يليق به. وما لم يثبته كذلك سلوه تفسير على غير آآ ما المتبادر منه فلا نثبته صفات. فصفة العين يعني يثبتها السلف ويثبتون لله عز وجل انه بمصر ويسمعوا بسمع وهكذا. جزاكم الله خيرا. وهو في كل مكان بعلمه وفي كل مكان بعلمه اي لا بذاته هذا هنا يعني ينبهنا الى ما عليه الفرق بين مذهب بن ابي زيد اه وهو مذهب الاشاعر المتقدمين وبين المتأخرين منهم الذين يقولون بان الله عز وجل في كل مكان وهذا هذه مقالة الجهمية هذه مقالة الجعد ابن درهم اه اللي هو اه رئيس اللي اخذ عنه والجهم بصفوان المذهب الجهمية نفي علم الله عز وجل ونفي صفات الله عز وجل لا بصفات لا يثبتون صفات الله عز وجل الجهمية واخذ عن الجعد ابن درهم وهم يقولون بالاجبار ويقولون بان الله عز وجل في كل كل مكان جعد ابن درهم هذا هو رأس الذي اخذ عنه جعفر بن صفوان وقد قتلوا خالد الامير خالد القسري في المسجد في يوم الاضحى عند بعد ان انهى خطبة العيد قال ايها الناس اذهبوا فضحوا فاني مضح بالجعل بدرهم وقتله في اصل منبر ذبح فيصل المنبر لانه كافر مرتد اه ومقالته لانه ينفي عن الله عز وجل اصفاء العلم ويقول بمقالات كفريات. هنا ابن ابي زيد يقول لك والله عز وجل في كل مكان بعلمه لا بذاته كما يقول متأخروا الاشاعرة الاصل كتير من المعتقدات اللي موجودة في كتب متأخرة الاشاعرة هي دخلت عليهم من كتب المعتزلة ومن كتل الجهمية. ويأتي ذكر الكتيبنا والمؤلف يشير اليها ويحذر منها من القول في كلام الله عز وجل والقول في الكلام النفسي لانهم لا يقولون الله عز وجل كلام وانما يقولون لواجب الله هو الكلام النفسي هذا ما يقوله متأخرة والاشعري رحمه الله بنفسه في كتابه الابانا يرد هذا القول ويقول يقول انه متكلم ها الله عز وجل متكلم والقرآن كلام الله وينفي الكلام النفسي وينفي ان الكلام مخلوق كان القرآن مخلوق كل الاشياء هذه نص عليها في كتاب اللبانة ومع ذلك تجد المتأخرين من الاشاعرة يثبتون هذه المسائل وهي تسربت الى كتب الاشاعرة من كتب علم الكلام وكتب المعتزل لان اختلط الامر والكتب واختلطت والشيوخ والتلاميذ اختلطوا واخذ الاشعري على المعتزل والمعتزلة عن الاشعري وتأثرت المذاهب بعضها ببعض وصار كتير من المسائل هي من صلب كلام المعتزل هي في كتب الاشاعرة يتناقلون ويقرون على انها المذهب الاشعري وهي خطأ كبير وخطأ شنيع اه ينبغي اه تنضيف الكتب الكتب الاشاعرة منها بحيث اه تمثل كتبهم ما عليه المذهب الاشعري حقيقته وما عليه كلام آآ ابي الحسن الاشعري في كتابه الابانا اللي هو على منهج السلف الصالح. وآآ تحية الناس اه لا يحصل لهم خلط ويحصل لهم اه تضارب وكثير من الناس يتعلم واه يترقب في سلم التعليم في كتب متأخرة وتتكون له عقيدة ببعض المسائل اللي فيها مخالفات ثم بعد ذلك يصعب بعد ذلك ان يتنحى عنها ويرجع عنها لان ادركنا كثير من مشايخنا وعلمائنا على فضلهم وعلى آآ يعني آآ علمهم وكذا آآ تعلموا العلوم في هذه فيما يتعلق بعلم العقائد في كتب الاشعة المتأخرين حتى آآ كبرت سنهم وآآ يعني صاروا تلاميذ كثيرون وكذا صعب عليهم بعد ذلك ان يتخلصوا مما الفوه وعاشروه على السنين الطويلة هذه ستين سبعين تمانين سنة عمره كله وهو يكرر عقائد معينة في مسائل معينة ويعلمها التلاميذ ويعلمها الناس عندما يأتي به خبر اخر مخالف لذلك يصعب عليه باقي ان يتركه ويصير يناقش فيه ويجد فيه مع ان يعني عدم صحته واضحة وضوح الشمس لان ما يقوله ليس له دين ولا برهان وما يرد عليه هو كلام الله تعالى وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم في غاية الوضوح وفي غاية قال البيان ومع ذلك يصب عليه لانه تربى وعاش سنين طويلة. ولذلك هذه خطورة ان الناس والاجيال تتربى على هذه الكتب المتأخرة وفيها وهي غير منقهة فيها كتير من الخير وفيها كتير من الفوائد واهلها يترحم عليهم ويرجى لهم الخير جعلهم بالمغفرة ولكن ينبغي ان يقال الحق ويقول انهم اخطأوا في بعض هذه المسائل ولا يجب ولا ينبغي الناس ان يتبعوهم في اخطائهم بل يترحمون عليهم ويسعون لهم المغفرة والعفو ويرجون ان يكونوا ممن قال الله وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيهم من اجتهد واصاب فله اجران ومن اجتهد واخطأ فله اجر هذا هو الذي ينبغي هذا هو الموقف الانصاف وموقف العدل الذي ينبغي ان يأخذه التلاميذ والطلبة المتأخرون من شيوخهم الذين تبين في بعض كتبهم بعض المآخذ التي هي على غير المنهج الصحيح. فهذا هو المخلص و يجب على الناس يعني طلبة العلم الان ان يلتفتوا الى هذه القضية ولا يستمر الخطأ بمعنى ان عندنا الان كتب واضحة بينة آآ سهلة سلسة ليست معقدة ليس فيها شيء من خلط الكلام ولا من الفلسفة ولا من علم الكلام نتركها ونأتي لكتب اخرى هي كلها جدل وكلها كلام وكل مخلوطة. عندما نلجأ الى الى الائمة متقدمين كي ينفرونا من هذا الجدل ومن علم الكلام. كون لا لا يسمون هذا علم الكلام يسمونه فلسفة. وقد السلف الصالح من هذه المسائل الامام مالك رحمه الله كان المالك والشافي وابو حنيفة واحمد وكل امة كانوا يحددون كتب علم الكلام ومن الجدل في العقيدة. ولذلك مالك رحمه الله تعالى عندما جاءه ابو جويرة وآآ ساله في مسألة واراد ان يجادله او في مسألة فقال له اذا انت يعني ظهرت علي وانت صعبت علي ماذا يجب علي نفقة قال يجب عليك ان تتبعني. قال فاذا انا غلبتك فيجب ان اتبعك. قال فاذا جاء ثالث وغلبنا. قال يجب ان نتبعه. قال له يا عبد الله نزل جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم بدين واحد واراك تتقلب يعني والدين له دين واحد فاذا جاء واحد وكانت عنده حجة ولسان وبرهان ان تبعثوا بعد ذلك ابلغ منا في البيان. وقال خلاف قوله نتبعه فاذا جاء الثالث نتبعه. هذا ليس هو الدين وكان للشافي رحمه الله يقول يعني آآ حقا في اهل الكلام ان يضربوا بالنعاج وبالجديد فكانوا يحبون ان يدخلوا في علم العقيدة مسائل الكلام ومسائل الجدل ومسائل والرد بل يقفون اه حيثما وقف اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وما بينه رسول الله صلى الله عليه وسلم واصحابه بينوه وما سكتوا عنه عنه ولذلك كان آآ ابن عبدالبر رحمه الله يقول آآ مات اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وما خاضوا في ولا في القرآن ولا في كذا ولا في كذا. ومن اعتقد انه يعني ان دينه وانه ان دينه خير من ابي بكر وعمر فبئس المعتقد. انما مات هم وسكتوا عن المساجد وما تكلموش فيها ولا انت تأتي وتتكلم فيها اذا كنت تعتقد انك انت انك صرت خيرا منهم فهذا بئس المعتقد. وسئل مالك رحمه الله عن اهل البدع من هم هم الذين يتكلمون في القرآن وفي كلام الله وفي صفاته وفي سمعه وفي بصره. هذا كله واضح مذهب السلف ومذهب الائمة المتقدمون التابعون وتابعوهم واضح تماما. ويجب عليه اذا اردنا النجاة واردنا السلامة ان نقف حيثما وقفوا جزاكم الله خير خلق الانسان ويعلم ما توسوس به نفسه وهو اقرب اليه من حبل الوريد يعني خلق الانسان ويعلم في هذه المسألة السلف كلهم اولهنا. ونحن اقربهم من حبل الملائكة اولها بالملائكة ليست صفة. وآآ جعل ام ما توسوس به نفسه الوسوسة هي ما تحصل من التردد في الصدر. والله تبارك وتعالى تجاوز كما ورد في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الله تجاوز عن امتي ما وسوست به نفسها ما لم تعمل او تتكلم او تكلم. وقالوا الذي يرد على النفس هو عدة اشياء اول ما يرد عليها هو الهاجس وهو اول ما يلقى الخاطر في القلب. هذا يسمى هاجسا. ثم يتلوه بعد ذلك الخاطر فاذا جرى هذا الهاجس في القلب مجرد جريانه في القلب يسمى خاطرا. ثم اذا تردد بين الفعل والترك يسمى وسوسة. هذه التلاتة كلها معفو عنها. لان النبي صلى الله عليه وسلم اخبر ان الله عز وجل تجاوز عن الوسوسة فما دونها من باب اولى. ما دونها من الهاجس ومن الخاطر من باب اولى الله عز وجل عز وجل تجاوز عنه ثم بعد ذلك يأتي العزم الهم يأتي العزم بعد الوصل ويأتي الهم ويأتي العزم الهم واحد بيه الانسان لانه اذا هم معناها نوى ان يفعلا فاذا هم بشيء آآ ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم اذا هم الانسان بالحسنة ولم يعملها كتبت له حسنة واذا هم بحسنة وعمل كتبت له عشر حسنات الى سبعمائة دار. والسيئة من فضل الله عز وجل من هم بها ولم يعملها لا تكتب له سيئة. واذا عملها كتبت له سيئة واحدة. والعزم يؤاخذ به الانسان لانه فعل. العزم من افعال قلوب عزمت على ان تقتل شخص يعني انك بدأت في الفعل. هذه سيئة. ثم بعد ذلك اخطأته اردت ان تقتله فقتلته اه فلم يصادفه او عزمت على ان تشرب خمرا فكان لبنا. يحاسب على هذا العزم لانه يعني صار فعلا. لكن الوسوسة لا يؤاخذ عليها الا الا اذا اقترنت بالفعل ما لم تعمل او تكلم. وهنا كلمة او تكلم يؤخذ منها ان ما في الصدر لا يسمى كلاما. الوسواس الذي لا يزال في الصدر لا يسمى كلاما شرعا. وذلك لا تبطل به الصلاة. لو حدثت نفسك ووسوست في الصلاة فلا تبطئ صلاتك. لكن لو تكلمت بلسانك تبطل الصلاة ولا تبطل. تبطل الصلاة. فهذا يدل على ما في الصدر او الوسواس اللي في الصدر لا يسمى كلامه. ولذلك قال العلماء ايضا لا يقع به الطلاق لا يسمى كلاما لانه ما دام لا يسمى من لا يقع به الطلاق. وهذا يرد ايضا على الاشاعرة المتأخرين الذين يثبتون لله عز وجل الكلام النفسي ويسمونه كلاما الله عز وجل يقول ما لم تعملوا تكلم. يعني نفى صفة الكلام على ما كان في النفس. والمتأخرون اه المعتزلة يقولون ليس لله تعالى صفة كلام وانما كلام هو كلامه النفسي. كلام النفسي يعنون به هي المعاني التي تكون في النفس. ويكون اللسان دليلا عليها. هكذا يقولون. ولذلك يقول القائل الشاعر لعله الاخطل ان الكلام ان الكلام لفي الفؤاد وانما جعل اللسان على على الفؤاد دليلا. يستدلون كلام اخطر على ان الكلام في الحقيقة هو كلام النفس وليس كلام اللسان وكلام النفس يسمى كلام بنص كلام لكن كلام النبي صلى الله عليه وسلم خير من كلام الاخطل النصراني. النبي صلى الله عليه وسلم قال ما لم تعمل او تكلم فلم يسمم ما في الصدر كلاما نفى هو قال ليس كلاما مم جزاك الله خير وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين الا في كتاب مبين. هذا يبين يعني صفة العلم ينفيها القلب قدرية عدة فرق قدرية في الواقع هم عدة عدة فرق منهم من ينفي علم الله عز وجل ويقول الله عز وجل لا يعلم الافعال التي تقع من الانسان الا بعد حدوثها. فينفون عن الله صفة العلم وهم اخذوا هذا كما قلنا عن جعد ابن درهم الذي هو اه حكم يحكم بكفره وكفر الجهامية وقتله آآ خالد القصري. وآآ هذا يبين ان الله عز وجل متصل بصفة العلم وهي صفة ثابت الله تبارك وتعالى على ما يليق به. ليس لا تشبهها صفة المخلوقين علم عز وجل ليس كعلم المخلوقين علمه يعني آآ علم المخلوقين متجدد حادث آآ مقرون بالزمان كان قاصر ناقص آآ يتجدد يسبقه الجهل ده كلام الله عز وجل ليس فيه شيء من هذا الم ازلي اتصلوا به باتصاف ذاته تنكشف به جميع المعلومات انكشافا تاما في وقت واحد ليس مسبوقا بجهل يعلم الكليات والجزئيات. يعني يعلم ما توسوس به النفس وما يخطر بالبال وما كان وما يكون فعلم الله عز وجل شامل واسع كامل ليس يعني حادثا ولا يسبقوا جهلك ما هو الحال في صفة العلم الثابتة لخلقه. ولذلك ذكر المؤلف هذه الاية وجعلوا ما في السماوات وما في الارض ايه؟ وما تسقط من ورقة الا يعلمها ولا حبة في ظلمات الارض ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين. اه. على العرش استوى وعلى الملك احتوى. ايوه هذه العبارة هي اللي اعجبت القاضي عبدالوهاب واعجبت قالوا يا ريتها الاولى كالثانية على العرش استوى. لان هذا هو كلام السلف. انظر كيف يعني هم يحبون ان يقف الانسان اينما وقف السلف اللفظ اللي وارد في القرآن وارد في السنة يتمسك به. هذا معنى تفسيرها قراءتها. على العرش ثواب لا نحتاج ان نقول فوق عرشي بذاته ولا نقول المجيد لا نقول على عرشه على العرش استوى. وله الاسماء الحسنى والصفات العلى لم يزل بجميع صفاته واسمائه. له الاسماء الحسنى والصفات والصفات العلى ورد في صحيح البخاري انا لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة. الحديث الصحيح اللي رواه البخاري ذكر تسعة ان لله تسعة وتسعين اسم نطيق ان يتصل بشيء منها عليه ان يفعل ذلك فهذا ايضا من آآ احصائها وآآ من احصائية كما قلنا ايضا الدعاء ان يدعو الله تبارك وتعالى بها والدعاء يتنوع الى دعاء ثناء وحمد و دعاء سؤال ولم يعددها وورى تعداد الاسماء الحسنى في حديث الترمذي آآ من طريق الوليد ابن موسى ابن مسلم ذكر فيه هذه التسعة والتسعين من المعروفة المشتهرة الان بين الناس وآآ الصحيح من اقواله العلم ان تعداد هذا مدرج في الحديث وليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم. يعني هذه يعني المسألة مهمة يجب الناس يعرفوها بمعنى ان هذه الاسماء الحسنى التي تتداول الان هي من اجتهاد العلماء في الحديث واختاروها من بين اسماء الله تعالى الحسنى وليست هي من تنصيص النبي صلى الله عليه وسلم وقوله. يعني لو كان من النبي صلى الله عليه وسلم خلاص يا بعديك على الرأس والعين ما عاد في حد يستطيع ان يقول وان يجتهد اجتهادا ويقول هذه التسعة والتسعين المقصودة في حديثه الاخر من احصاها دخل الجنة. لكن لما كانت هي مدرعة يبقى المسألة هي خاضعة لاجتهاد. ولذلك قالوا اه اسماء الله عز وجل اه وصفاته ليست هي قاصرة او خاصة بهذه التسعة والتسعين قول النبي صلى الله عليه وسلم تسعة وتسعين اسم من احصاها دخل الجنة ليس المراد به ان اسماء الله هي تسعة فقط وانما ان التسعة وتسعين اسم ليحصي تسعة وتسعين اسم يدخل الجنة. هذا مع الحديث اه من احصاها دخل الجنة هي صفة لتسعة وتسعين وليست خبرا. يعني تسعة وتسعين ليحصي تسعة وتسعين كان الكلام معناه الذي يحصي تسعة وتسعين اسم من اسماء الله عز وجل يدخل الجنة. لان اسماء الله اكثر من ذلك بكثير. ابن عربي ذكر منها مائة واربعين اسما وغيرها وذكر اسماء اخرى والله عز وجل ذكر في احاديث صحيحة انه استأثر بكثير منها لم يطلع عليه احدا من خلقه كما ورد في صحيح النبي صلى الله عليه وسلم اه اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك ان يعلمه احد من خلقك هذا يعني ما هوش عام بعض الناس اطلعهم الله عز وجل عليه ولم يطلع عليه اخرين. او علمت احد من خلقك هناك نوع اخر ايضا او استأثرت به في علم الغيب عندك هناك ايضا اسماء وصفات الله عز وجل هي استأثر بها الله عز وجل ولا يعرفها احد. فهذا يدل على ان اسماء الله ليست هي محدودة في هذا العدد ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك. وورد في في حديث الشفاعة ان الله عز وجل يلهمه حامد وثناء لا يعرفه قبل ذلك فيحمد الله به ويثني عليه يرزقه الله عز وجل به الشفاعة. فاذا الاسماء والصفات آآ اسماء الله عز وجل ليست هي محصورة في هذا العدد. وآآ هناك كثير من الاسماء هي غير موجودة في تسعة وتسعين ومذكورة في القرآن مثل الرب ومثل المولى ها يعني آآ اه وردت في في القرآن وليست موجودة في هذه التسعة والتسعين. واه اللي عليها العلم ويتفقون عليه ان اسماء الله عز وجل توقيفية. بمعنى لا يصح فيها الاجتهاد. لا يجوز ان يسمي الله عز وجل ولا ان نصفه بغير ما سمى به نفسه ووصى به نفسه او سماه به نبيه صلى الله عليه وسلم. ليس في صفات الله واسمائه اجتهاد ولكن العلماء قالوا يمكن الاخبار عن الله عز وجل بما لم يرد الاخبار عنه ليس توقيفي لكن التسمية ان تسميه وتصفه تسميه باسم او تصفه بصفة الاسماء والصفات توقيفية. لكن ليس توقيفي ولكن كما قلنا يجوز ان تقول الله تخبر عن الله بانه قديم وبانه موجود وبانه شيء وبانه ذات لكن ليست صفة. لا تقول الله عز وجل متصف بانه شيع وبانه ذاته وبانه قديم. ها وانما اه تخبر عن ان تخبر عنه بهادي يتوسع في باب الاخبار ما لا يتوسع في باب الصفات. باب الاخبار يعني ليس توقيفيا لكن باب الصفات توقيفية. يقول الله تبارك وتعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها. وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون. الاسماء الحسنى من احصاها دخل الجنة دي التسعة والتسعين او من اذا احسن منها تسعة وتسعين كما ورد في صحيح البخاري اني احصاها حفظا واحصاها معنى وعين معانيها واحصاها ثناء على الله عز وجل بها ودعاء يعني كما اخبر ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها والدعاء بها قد يكون دعاء سؤال وقد يكون دعاء تنام وحمد لله عز وجل فهذا هو معنى الاحصاء. ان تحفظها وان تحفظ معانيها وان ان تتمثل بما فيها من صفات على قدر طاقتك على قدر طاقة المخلوقين. اه عندما تذكر صفة الحلم لله عز وجل حاول ان تتصف بالحلم بالعلم الكريم الكرم يعني كل الصفات اللي يمكن الانسان ثم حذر القرآن وذوي الذين يلحدون ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه. يعني حذر الذين يجحدون في اسمائهم. الالحاد في اسماء يعني الحاد من الاحد وهو الميل. ومنه اللحد للقبر لانه يشق في جنبه يعني شق مائل في في جنب القبر للحاجة والاحد كله مادته تأتي معنى الميل والانحراف. وللذين يلحدون في اسمائه يميلون عن الحق ويميلون على الصواب ومنه قول الله تعالى ولن تجد من دونه ملتحدا اي شيئا تميل وتلجأ اليه لا تجد دون الله عز وجل آآ احدا تميل وتلتجئ اليه آآ الحاد يعني هو الميل عن الصواب والميل على الحق وللذين يلحدون في اسمائه ومن في اسمائه ان تسميه بمال يسمي به نفسه وآآ ايضا كما آآ حدث للكفار الجاهلين قد سموا اه اصنامهم والهتهم باسماء الله عز وجل سموها العزى وسموها اللات ان احد من كلمة الله او الاله اللات واخذ بكلمة العزيز العزى. وكذلك الحاد النصارى في تسميتهم الاب يسمون آآ الاله الاله يسمونه الاب وكذلك تسمية الفلاسفة آآ الله عز وجل بالعلة الفاعلة هذا كله من الالحاد في اسمائه. وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون. وآآ عندما قلنا انه في باب الاخبار آآ يمكن التوسع في باب الاخبار آآ وفي باب ينبغي التوقف عن او الوقوف عن الوارد. هناك بعض الاشياء آآ او بعض الافعال في القرآن منسوبة الى الله عز وجل فهل تستطيع ان تنسب لله عز وجل صفة تشتقها من ذلك الفعل كل ما ثبت متى في القرآن من فعل اسند الله تبارك وتعالى. هل تستطيع ان تشتق منه صفة لله تعالى ولا غير جاهزة؟ او لا هذا غير جائز. ما ورد من صفات الله عز وجل تستطيع ان تشتق من منه فعل. السميع تشترط من سمع المصدر الفعل تقول لله عز وجل السمع وتقول الله عز عز وجل يسمع بسمع. لكن ما ورد من الافعال مقيدا لا يجوز ان نشتق به باطلاق صفة لله واسم الله عز وجل. كان في قوله تعالى ويمكرون ويمكر الله. فلا يوصف بالله عز وجل بانه الماكر لا يجب ان نأخذ من هذا الفعل بان نصف الله عز وجل بها الماكر او يخادعنا بانه المخادع او لانه الفاتن او انه هذه كلها غير جائزة اطلاقها على الله عز وجل ولذلك هذه القاعدة ما كان صفة لله عز وجل لك ان تشتق منه المصدر والفعل سمعت اقول الله يسمع بسمع وتقول له سمع وتقول له بصر ويبصر ببصر ولكن ما ورد لله عز وجل من افعال مقيدة في القرآن لا يجوز بل على الاطلاق بعضها قد يكونوا صفة لله عز وجل لكن لا يجدر باطلاق ان كل فعل ورد في القرآن مقيد ان تشتق منه صف الله تعالى. واسماء عز وجل او صفاته منها ما هو مختص به. مثل الرحمن مثل الله عز وجل والقاعدة قالوا كل اسم له وصفة له. كل ما هو اسم لله فهي في الوقت نفسه هي اسماء وهي صفة حط الله عز وجل من قال هيأ له بمعنى المعبود الاله بمعنى المعبود. الله معناه المعبود صفة لي بانه معبود كل الاسماء الواردة في القرآن كلها هي اسماء وصفات في وقت واحد. لك هناك اسماء هي مختصة بالله عز وجل مثل القدوس السلام الله الرحمن. هذه لا يجوز للانسان ان يتسمى بها. ولذلك في القرآن هل تعلم الوسامية في لفظ الله عز وجل ويقاس عليها كل اسم هو مختص بالله عز وجل. يدل على التقديس او هو مختص به فهذا لا يجوز التسمية به. لكن الاسماء الاخرى اللي هي غير مختص بها يمكن ان يسمى بها الناس الملك نوع من الاختصار وهو الزمن الذي لا اول له ولا اخر له. هم. تعال ان تعال ان تكون صفاته مخلوقة واسماؤه محدثة. كلم موسى بكلامه الذي هو تعالى ان تكون صفاته مخلوقة واسماؤه محدثة. اي ولا العالم ولا الخبير ولا اه هذه كلها اسماء يمكن ان يتسمى بها فلان الفلاني العالم فلان الفلاني الملك فلان الفلاني هذه كلها يمكن لكن الاشياء اللي هي خاصة بالله تبارك وتعالى لا يريد احد ان يتسمى بها. لا يسمي نفسه الله ولا الرحمن ولا القدوس ولا السلام الى اخره في بعض اللغات غير العربية هناك كلمات تستخدم عندما يتحدثون عن الاله او عن الاله الواحد يعني مخالف مثلا كل من قال في اللغة الفارسية تستخدم كثيرا ما حكم استعمال هذه الالفاظ يعني نعم؟ نعم. هو اذا كان المراد بها مجرد ان الترجمة ما هي في الواقع ما ينبغيش ان يطلق على الله عز وجل اسم غير الذي يسمى به نفسه. لكن اذا اردنا ان نشرح انسان لا يعلم اللغة العربية ولا يعلم كلمة معنى الرب ولا المولى ولا الله ونقول له ما تقول هذا لا بأس بذلك لكان يطلق على الله اسم غير الاسم الذي سمى به نفسه فهذا يقع في في النهي والمحظور ولذلك يشيع الان دايما بين الاطفال يتأثروا بحتى اطفال المسلمين يتأثروا زملائهم في المدارس كل ما يعني اه يقع في مشكلة يقول اه ما ينبغيش الناس اه تنتمي لهذا الامر يعني. هم يعني هذا يفتح يعني هل هل يجوز يعني تفسير اسماء الله عز وجل يعني واستعمالها بترجمتها يعني معنى ينبغي التحوض في هذا بقدر الامكان لانه هو من حيث ان اه غير غير العربي ربما هو يستطيع ان يعلم متى تستطيع ان تعلمه كلمة الله عز وجل لانه ليس فيه لو كان مسلا يتعذر عليه ويتعسر عليه معرفته او حفظها او كذا لا بأس ان يستعمل لغته كما يستعمل من معاني القرآن يعني القرآن تستطيع لا يسمى هو في الواقع التفسير وانما تستطيع ان تعطيه معاني القرآن ليفهمها فهذا ليس فيه محجور لكن ان يبقى هو يتعبد بالتفسير. اه يتعبد بهذا التفسير ويجعل انه هذا هو اللفظ او هذا لله عز وجل هذا وانا يقع المحذور. لكن يراد انه آآ ليتوصل الى معاني اسماء الله الحسنى ويتوصل الى معاني القرآن بالفاظ باللغة هذا في حد ذاته الظاهر انه غير ممنوع. ان هذا يرفق يدخل في باب الاخبار عن سبحانه وتعالى. اي نعم هذا يمكن في يمكن يدخل في باب الاخبار ويدخل في باب الصفات يعني بحيث تتوصل الى المعنى الوارد في الشرع في لغة اخرى فعندما آآ لكن كما قلت الاسراف في ربما اذا تعودوه الاطفال يبقى حتى يصير يطلقونه بدل اسم الله عز وجل كما ادرك به شيء في السنتهم هكذا لا يقول لا يقول يا الله ده من يستعمل هذا اللفظ. فكان يعتبر ان هذا اسم من اسم الله عز وجل لم يزل بجميع صفاته واسمائه تعالى ان تكون صفاته مخلوقة واسماؤه محدثة لم يزل بجميع صفاته واسمائه. اه كلمة لم يزل هذه معناها الاستمرار من الماضي الذي لا اول له الى المستقبل الذي لا نهاية له. عندما توصف هذه الكلمة يوصف بها الله عز وجل واسماؤه الحسنى يقال لم يزل يعني معناها تعني الزمن الذي لا اول لابتدائه ولا اخر لانتهائه واصلها الازل والازل هو القدم الذي لا اول له. او هو استمرار الوجود في الازمنة الماضية التي لا اول لها ويقابله الابدية. يقابل الازلية يقابلها الابدية. وذلك قالوا الاشياء او ما في الوجود ثلاث انواع لا رابع لها. اذى لابدي وهو الله تبارك وتعالى واسماؤه وصفاته ازى لي ابدي ولا ازلي ولا ابدي وهو الدنيا. وهي الدنيا. الدنيا لا هي ازلية ولا هي ابدية بمعنى لها اول ولها نهاية. وابدي وليس ازلي وهو الجنة والنار الاخرة هذه ابدية لا نهاية لها ولكن لها اول لانها لا لا تشارك الله عز وجل في انها لا اول لها. فالازل يقابله الابد. وعندما نقول لم يزل هذا يسري على الازمنة كلها لا اول له ولا اخر له. عندما يقول الله عز وجل لم يزل سميعا بصيرا. يعني هو سميع بصير. آآ في في زمن الله اول له وفي زمن لا اخر له. هذا معنى لم يزر. ذلك اه ازلي قيل هي نسبة الى الازل وهو الذي لا يسأل اوله وقيل هو الاذى نسبة الى لم يزل هذه الجمل في حد ذاتها عند عندما ارادوا ان ينسبوا ان ينسبوا اليها وارادوا ان يختصروا النسبة ما استطاعوش ان يقولوا الا لم يزل اختصروها او نسبوا اليها لي ثم ابدلوا الياء همزا للتخفيف كما قالوا في يثرب اثر بي اثر بي ازلي اما ان تكون منسوبة الى الازل وهو القدم الذي ليس لا هو له او منسوبة اذا لم يزل على يعني هذا هو يرد فيه على يعني المعتزلة وعلى القدرية وآآ الذين ينفون الصفات ويقولون كلام الله عز وجل مخلوق لان لما نثبت له صفات كاننا القديم فنفوا الصفات ولما اثبتوا له الكلام قال هو كلام نفسي وليس هو كلام لفظي وآآ الكلام اللي هو اه القرآن بمعنى القرآن المتلفظ به قالوا هذا محدث ومخلوق اه لانه فعل القارئ وفعل القاضي لابد ان يكون محدثا. وهذا هو آآ ما يريد مؤلفا يرده. كلم موسى بكلامه الذي هو صفة ذاته لا خلق من خلقه لا خلق من خلقه. القرآن ليس مخلوق وكلام الله عز وجل ليس مخلوق وانما هو صفة ذاتية ازلية اه يعني ازلية بذاته قائمة بذاته سبحانه وتعالى. وتجلى للجبل فصار دكا من وتجلى للجبل يعني ايه؟ ظهر الجبل تجلي هو الظهور ومنه تجلي العروس يعني ظهورها اه تجلي ظهر ولا انكشف للجبل فلم وانكشف الجبل جعله دكا جعله ترابا غارا خاسا يعني آآ انتهى كان لم يكن له وجود من عظمة الله تبارك وتعالى وجلاله ونوره كأن شيئا لم يكن وخر موسى صعقا اي مغشيا عليه. وان كلام الله ليس بمخلوق فيبيد. ولا صفة ولا صفة ولا صفة لمخلوق فينفذ. لهذا القرآن كلام الله وهذا هو آآ كلام السلف الصالح كانوا يقولون الكلام القرآن كلام الله يقفون هنا فقط لا يقولون ولا يكون المخلوق فانما سئل معك عن ذلك فقال القرآن كلام الله لا خالق ولا مخلوق لان هذا اللي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم وهذا اللي ورد في القرآن ما ورد في القرآن ان كلام الله غير مخلوق. وانما هذه الناس تحتاج اليها فيما بعد عندما ظهرت فتنة خلق القرآن وتكلم فيها الناس وامتحن بها الائمة فصاروا يناضلون ويكافحون يبينون الحق ويقولون القرآن كلام الله غير مخلوق رد على الجهمية وعلى القدرية الذين يقولون بذلك. ليس بمخلوق فيبيد ولا صفة لمخلوق فينفذ والايمان بالقدر خيره لا ينفد يعني ايه؟ لا ينتهي. وآآ نعلم انه ان لله عز وجل آآ كلمات كلمات كونية وكلمات شرعية. الكلام الشرعي هو آآ الكلام الكتب اللاجئ التي نزعت على انبياء الله عز وجل منها القرآن والتوراة والانجيل والكلمات الكونية التي يقول بها للشيء كن فيكون. هذه يعني لا فدوى لا تنتهي آآ قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي والايمان بالقدر خيره وشره حلوه ومره. هذا هو اللي يجب الايمان به الامام القضاء والقدر وكما ورد في حديث جبريل عليه السلام وان تؤمن بالقدر خيره وشره حلوه ومره الوقت شنو خمسة وعشرين دقيقة علشان القدر يعني اه النص الكلام في القدر هو ايضا من المسائل اللي كان السلف الصالح يحذر منها وكلمة القدر معناها من قدر يقدر بمعنى قدرت الشيء قدرت هي اقدره واقدره اي احط بعلمه. فالقدر او الايمان بالقدر ايمان بتقدير الله للاشياء واحاطته بعلمها. هل هي من المضافرين لما بالقدر الايمان بتقدير الله. الايمان بتقدير الله الاشياء. وآآ تقديري بمعنى احاطته بها وعلمه بها فعلم ما في السماوات وما في الارض بتفصيلاته وجزئياته وكلياته امامكم الله. آآ احاط بكل شيء علما في الازمنة التي هو فيها واوجد من هذه الاشياء ما سبق وفي علمه انه يوجده. هذا هو القدر الذي ينبغي للناس ان يؤمنوا به. يعني اولا علم والله بهذه الاشياء كلها تفصيلا وايضا كتابته لها في اللوح المحفوظ في قوله تعالى لم تعلم ان الله يعلم ما في السماء وما في الارض الم تعلم ان الله يعلم ما في السماء آآ وما في الارض آآ ان ذلك في كتابه هل تعلم الله يعلم ما في السماء ان ذلك في كتاب ان ذلك على الله يسير. يعني هذا ايضا من جملة الايمان بالقدر تعلم ان الله عز وجل علم الاشياء وتفصيلاتها وجزئياتها في ازمنتها واوجد منها ما سبق ان يوجده انه كتب ذلك في اللوح المحفوظ وانه اوجد او سبق في علمه ما يريد ان يوجده. كل هذا هو يتعلق بالايمان ها بالقدر يلا القضاء والقدر هما تقريبا هما بشيء في الجملة هما بمعنى واحد ومنهم من يفرق بينهما ويقول القضاء هو اه علم الله عز وجل الذي حكم به على الاشياء اجمالا والقدر هو تفصيلاته تفصيلات وجزئيات تلك الاحكام. الحكم الاجمالي الذي حكم الله عز وجل على الاشياء على ما هي عليه هذا يسمونه قضاء والقدر هو آآ يقولون هو آآ تفصيلات وجزئيات تلك الاحكام الكلية فهي تقريبا القضاء والقدر هو اه بشيء واحد وان كان بعض المتأخرين يحاول ان فرقا بين كلمة القضاء والقدر. الايمان بالقضاء والقدر يعني يجب اجمالا هذا هو الذي يجب الايمان به هو يجب الايمان به اجمالا. آآ اما تفصيلاته فهي ايضا ليس المطلوب من كل الناس وانما هي فقط تذكر في باب التعليم. مثل الكلام في الصفات. والنبي صلى الله عليه وسلم حذر من كلمة القدر ذات يوم على اصحابه وجدهم يتكلمون في القدر آآ خرج وآآ في وجهه كأنما تفقه في وجهه حب الرمان من شدة الغضب. قال ما لكم تضربون كلام الله بعضه ببعض انما هلك من قال من كان قبلكم بذلك. وعبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه كان يقول اذا ذكر القدر فامسكوه. فالقضاء فالكلام في القدر كان آآ الصحابة يعني يتفاوتونه وكان الصالح لا يحبون الكلام فيه وينبغي الوقوف اه فيه على ما وجب بالامام اجمالا ولذلك توسع بعد ذلك عندما خرجت الفرق والجهمية القدرية وكذا وصار مذهب الاجبار ومذهب المرجية ومذهب كذا صاروا توسعوا في الكلام في موضوع القدر وصاروا يتكلمون في التخيير وفي التسيير ومنهم مذهب المعتزلة الذي اشتهر بعدة مبادئ منها اه العدل والتوحيد والامر بالمعروف بين منزلتين ويعني هذه كلها تتعلق بالقدر فهم يقولون بالعدل يعني يقولون من من العدل الذي يجب الله عز وجل ان الانسان هو الذي يفعل افعاله بنفسه ليس بارادة الله عز وجل وانما بارادته نفسه هذه الارادة يخلقها الله تعالى فيها. ولذلك لو لم يحكم عليهم بالكفر فالانسان لا يفعل شيء الا بنفسه لا يفعله الله عز وجل. ليس بارادة الله وليس بأمر الله وانما الله عز وجل خلق فيه ارادة هو الذي يفعل بها وهو الذي يترك بها قالوا هذا حتى يكون بعد ذلك الحكم على عمله اه انه حسن او قبيح او شقي او سعيد يكون عدلا لانه لا نحاسبه الا كما فعله هو لا نحاسبه على ما كان مقدرا عليه وليس من عمله وليس من فعله. هذا هو يعني مذهبهم في مسألة العدل يعني آآ لكن الجمهور السلف والصحابة والتابعون اهل السنة يقولون الله عز وجل يعني خلق العبد خلق الناس وخلق اعمالهم. هناك فرقة من القدرية القضية فرق متعددة هناك فرق من القضية تقول ان الله عز وجل خلق الناس ولم يخلق اعمالهم يعني هم الذين ينكرون ان الله عز وجل علم وان انه مطلع على اعمالهم وانه لا يعرف ولا يعلم الله عز وجل لا يعلم اعمال العباد الا بعد وقوعها. اه هذا هذا المذهب مذهب فاسد ومذهب اهله كفار الذين يقولون الله عز وجل لا يعلم آآ افعال العباد الا بعد وقوعه آآ العباد يفعلون اعمالهم بانفسهم ولا يعلمها الله عز وجل ويستدلون على ذلك بقول الله تعالى الا يعلم من خلق وهو اللطيف والخبير ويقول من هنا ليست آآ فاعل وانما هي مفعول الفاعل هو الله عز وجل لا يعلم الله الله عز وجل من خلق ومن قالوا تطلق على العقلاء ولا تطلق على غير العقلاء فالله عز وجل يعلم آآ المخلوقين ولا يعلم افعالهم. فهذا اتبع في غاية الضعف وفي غاية السوء. لان من هذه ورد في القرآن يعني ربما ورد في غير العقل اكثر ما ورد منه في العاقل ليست يعني حجة في هذا الموضوع. اذا صفة صفة القدر التي يقول بها المعتزلة ويقول ان الله ان الانسان يفعل بارادته ويفعله لانه هو المسئول عن اعماله اهل السنة يقول لا الانسان له اختيار وله ارادة والله عز وجل اثبت له ذلك في قوله تعالى في كثير من الايات قال الله تعالى ولو ارادوا الخروج لاعدوا لوعدا فاثبت للناس ايرادا. وقال تعالى لمن شاء منكم ان يستقيم فاثبت ان مشيئا لغيره سبحانه وتعالى لمن شاء منكم اي من العباد ان يستقيم. فالناس لهم مشية ولهم ارادة وبها يقدمون على العمل وبها يتركون وكل عاقل يستطيع ان يفرق بين الحركة الاضطرارية والحركة الاختيارية لكل انسان. كل انسان صائم يفرق بين يد وبين اليد التي تأخذ الخمر وتشربه فلا تستطيع ان تسوي اي عاقل يسوي بين هذين. لو كان الانسان لا ارادة له يقال يعني اليد المرتعش لا انه يمد يده ويأكل ويشرب ويستعمل الطاعات ويستعمل بها المعاصي هذا كله يدل على انه مختار ان له خيار والاحتجاج بالقدر باجماعه العلم وغير جيد لا يجوز للمسلم ان يحتج بالقدر ويقول اذا كان الله عز وجل كتب الاشياء كلها ازلا يعني في كتابه لا يغادر صغيرة كبيرة كتب على الناس اعمالهم وكتب على الناس نهاياتهم وكتب ان الله كتب آآ اه على كل احد مقعده من الجنة ومقعده من النار. فما فائدة بعد ذلك ان نقول ان الانسان ارادة ولا حرية ولا اختيار؟ يقال ان التكليف هو مناط بالطاعة وبالمعصية التكليف هو هو مناط بالطاعة وبالمعصية. اذا امرك الله عز وجل بامر وعصيته فهنا يقع اللوم اللوم على المعصية لا يقع اللوم على قدر الله عز وجل الذي قده قدره عليك لانك لا تعلم هذا القدر. لو كان لو كنت تعلم ان الله عز وجل قدر عليك شيئا نقول لك صحيح بعد ذلك انت لا تستطيع ان تفعل شيء. لكن لما القدر هو كان مغيبا عليك والله عز وجل حرية واختيارا في ان تفعل او لا تفعل تصلي او لا تصلي تصوم ولا تصوم. فهذا الاغتيال اللي اعطاك الله عز وجل هو اختيارك الطاعة هذا الذي يثيبك عليه واختيارك للمعصية وعصيانك للامر هذا الذي يعاقبك عليه. وآآ لما المشركون احتجوا على الله عز وجل وقالوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء. هذه حجة الكفار يوم القيامة يقول حنين الله غالب لو كان الله يريد ان يهدينا هدانا. لو ان لو شاء الله ما اشركنا ولا اذانا ولا احد كذلك كذب الذين من قبلهم فهل على الرسول الا البلاغ المبين رد الله عليهم حجتهم وآآ انهم يعني آآ عملهم هذا ليس لهم لا يسمى حجة ولا برهان ولا دليل. كذلك كذب الذين من قبلهم فهل على الرسول بلاء مؤمن به؟ كذلك كذبوا الذين من قبلهم ما ظلمناهم فعل الذين من قبلهم وما ظلمناهم. فنفى الله عز وجل ان يكون هذا ظلم لانه اعطاهم اختيارا يستطيعون ان تروا به ما يريدون وكل شيء يعلم من نفسه الفرق بين الحركة الاضطرابية والحركة الاختيارية. ولو كان القدر حجة لو كان القدر حجة للانسان ويقول مثلا انا قدر الله علي هذا الامر ومن اجل ذلك انا فعلت وذلك ينبغي ان لام. فينبغي ايضا الا يلوم غيره عليه. وهذا لا يقوله بعاقل. لو انسان اعتدى عليك ولطمك ولا قتلك لجرحك ينبغي الا تلومه اذا كنت انت لا تلم نفسك وتجعل القدر عذرا لنفسك فاجعله ايضا عذرا لغيرك. هل هناك احد يقبل ان يجعله عذرا لغيره لا احد يقبل ولو كان هذا الامر يعني سائغا لصارت الدنيا كلها يعني غابا غاب وكل احد له ان يفعل ما يشاء ويقول هذا هو قدر الله علي. لكن العقلاء اتفقوا على ان الانسان ما يفعله انما يفعله باختياره وبارادته لو كانت هذه حجة صحيحة عند العقلاء مقبولة لاطبق الناس عليها. ولا عدلوا انفسهم بها. وكل من يرتكب جريمة ينبغي ان يجدوا له عذرا ويقول له لا لا عليك اقتل اشرب الخمر افعل اشرق لان هذا امر مقدر عليك لكن هل يقبل العقلاء ذلك لا يقبلونه. هذا دليل على الانسان يعني احتياجه بقدر لا صحة له ولا اساس له وانما هو مجرد وهم لان القدر غيب مقدر. غيب مخفي على احد لا لا يطلع عليه احد. ولذلك لا يستطيع احد ان ان يجعله حجة لنفسه. ويرد على هذا حديث آآ موسى وادب عليهما السلام عندما في السماء وحاج موسى ادم ولامه على انه اخطأ واكل من الشجرة وكان سببا في آآ خروجه من الجنة وخرج ادم وذريته من الجنة ولامه على ذلك. فادم رد عليه وقال له كيف تحتج علي بامر قد قدره الله علي قبل ان يخلقني باربعين سنة. يعني بمدة العدد قول مفهوم له. قالوا آآ هل هذا وفي اخر الحديث فحاج ادم موسى يعني قبلت حجته اقام عليه الحجة بالقدر فهل هذا يصلح دليلا على ان انسان له ان يحتج بالقدر؟ او لا لا يصلح دليلا لان كلام ادم لموسى ليس في دار التكليف هذا الذي يحتج به في دار التكليف. اما يعني لا يحتج به في دار التكليف عندما الانسان لا يعرف مصيره لا يعرف هل هو في الجنة او في النار. اما لو علم الانسان نفسه ان الله غفر له وانه في الجنة او انه في النار له ان يحتج بالقدر لان الاحتجاج بالقدر هو هو يعني شرعي وليس عقلي. يعني بالاحتجاج المنع على الاحتجاج بالقدر. المنع شرعي والا عقلي. المنع شرعي. المنع الشرعي ما دام انك انت لا تعلم مصيرك لكن اذا علمت مصيرك بالشرع وانك في الجنة وانك في النار بعد ذلك خلاص ارتفع اللوم عليك ولذلك ادم تم آآ قال آآ كيف تقدر علي كيف تحتج علي بذلك وقد قدره الله علي قول ان الله عز وجل غفر له بنصره القرآن فعصى ادم ربه فغوى ثم اجتباه عليه فتابه فتاب عليه وهدى. آآ فذكر الله عز توبة ادم وانه غفر له بعد ذلك اذا كان الانسان عجبا من الله عز عز وجل غفر له له ان يحتج بقلب لا لوم عليه لان المنع من الاحتجاج بالقدر كما قلنا هو منع شرعي وليس منع عقلي. فاذا الشرع كشف لنا الامر وعلم ان هذا الامر يعني آآ طليقه هذا الطريق او تلك الطريق لما لان عندما نقول لا نحتجب القتل حتى لا يتخذ ذريعة الى المعاصي حتى لا يتخذ ذريعة الى المخالفات والسبب في منع الاحتجاج بقادة بحيث ما يكونش وتكعى للناس. كل واحد يفعل ما يريد ويقول هذا امر قد قدره الله علي. لكن لو الانسان مصيره بعد ذلك بعد ذلك ليس هناك خوف من انه يعني يحتج بالقدر بحيث انه يرتكب مخالفات ويبررها المخالفات انتهت والله عز وجل قد غفر له وادخله الجنة. فلو هذا لم يحتج بالقدر بعد ذلك لا لا حرج عليه. هذا هو الجواب عن حديس احتجاج ادم وموسى عليهما السلام. الذي يجب الايمان به هو الايمان بالقدر الذي قدره الله عز وجل لا بالمقدور لا بالمقضية. في فرق بين الايمان والرضا في فرق بين الرضا بالقضاء او بالقدر وبين الرضا بالمقدور وبالمقضية. يعني عندما الانسان يصاب بالم او يمرض ثم يشكو ويتضجر هل هذا ينافي قضاء القدر؟ لا ينافيه بل ربما هذا هو المطلوب. لو قال يقول فلما جاءهم آآ بأس نتضرع يعني المطلوب الانسان اذا نزل به الضيق ان يتضرع الى الله ويلتجأ اليه ويشكو الى الله. والانبياء كلهم شكوا الى الله عز وجل عندما مسهم الضر ربي مسني الضر وانت ارحم الراحمين. آآ ايوب عليه الصلاة والسلام اه ربي مسج الضر وانت ارحم الراحمين. آآ موسى عليه السلام قال اني فقير. نوح عليه السلام اني مغلوب فانتصر. يعني الانسان يشكو من الحالة وعليه يشكو الله عز وجل ويتضرع ويتضجر من الالم ويقول اه ويستغيث هذا لا شيء عليه. لك ان يقول انا يا الله لا استحق هذا كيف تقدر علي هذا؟ هذا هو السخط بالقدر وهو الذي ينهى عنه ولا يجوز ترى الوضع الذي ينافي الايمان عن انسان يلوم الله عز وجل لماذا قضى عليه بهذا الامر؟ يقول يا ربي انا لا استحق انا ملازم لطاعتك. انا عبدك الضعيف لما تعمل به هذا العمل. هذا احتجاج على القدر وهذا غير جائز سرعي. لكأنه اذا مسه ضر مسه اه ضير او مسه كذا استغاث الى الله عز وجل وشكى وتضرع وان وصار يأن ويتألم من المرض قالوا هذا لا شيء فيه ولا حرج فيه وليس هو من رد القضاء ولا رد القدر؟ جزاكم الله خير باقي ست دقائق على صلاة الفجر باقي كان في حد عنده بعضهن جزاكم الله خيرا بارك الله فيكم سيارة هل هذا هو بعد ان يقع الامر هناك فرق انك انت يعني تريد ان تفعل معصية وتحتج عليها بالقدر نقول اشرب الخمر افعل المعصية اللي الله قدرها علي. هذا غير زي شرعا. لكن بعد وقوع الامر واردت ان تتوب بحيث لا تجعل قدر سلم لمزيد من المعاصي. بعد ان وقع بك الامر سواء كان في معصية او كان في طاعة او كان في حالة سيارة كما قلت هذا من قدر الله وقضائه وتكون قدر الله وما شاء فعل. هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول بعد حدوث الامر. اذا حدث له مكروه يقول قدر الله وهو ما شاء فعل فهو من قدر الله لا شك. لكن الذي نقول له ان انه لا يجوز الانسان يستعمل القدر المبرر للمعصية يعمل معصية ويقول اني الغالب هذا قدر الله علي مش يعني نبي نعمل بمعصية لكن ربي قدر علي هذا هذا هو الذي لا يجوز. شيخ في الله احيانا يعني يعني يفعل يفعل الانسان شيء. وبعدين يقول قدر الله علي مثلا آآ الذي يسرع بالسيارة مثلا في في مكان يعني السرعة فيه محببة ثم يقع حادث بعض الناس يقول لك هذا قدر الله. هو هو لا شك ان الله عز وجل قدر هذا ما يحدث. لكن هذا لا يصلح مبرر له بحيث فيه من اللوم من العقاب اذا كان المحل محل لوم شرعي لابد ان يقع عليه اللوم الشرعي فكلمته هذه لمجرد ان الامر في نهايته والى الله عز وجل هذا لا يضر لكن لا يجوز استعمال هذه اللفظة في سياق ان يبرر لنفسه العمل او يخفف المسؤولية عن نفسه. هذا هو الذي لا يجوز. لا يجوز ان نستعمل قدر في تخفيف اللوم الشرعي. اذا كان هناك عقوبة شرعية على هذا العمل لا يجوز ان نستعمل القدر بحيث يرفع هذه العقوبة لابد ان توقع العقوبة كما ورد في الشرع وكلام الناس بيستعملوه في هذا السياق استعمال غير صحيح. نعم. جزاك الله خير صلى الله وسلم وبارك عليه الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم