بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد. بسم الله الرحمن الرحيم يقول المؤلف رحمه الله تعالى والايمان بالقدر خيره وشره حلوه ومره وكل ذلك قد قدره الله ربنا ومقادير الامور بيده بدأنا البارحة في الكلام على القدر بينما معناه وآآ القدر تنسب اليه القدرية والقدرية مجموعة فرق من الفرق. الاسلامية مغال حتى انكر صفات الله تعالى وقد حكموا عليهم بالكفر وبعضهم اقل من ومن القدرية فرقة المعتزلة والمعتزلة سموا قدرية لانهم يقولون ان العبد قادر على فعل ما يريده فهو مستقل له ارادة مستقلة يفعل بها ما يشاء. الله عز وجل منحه اياها المشيئة للعبد له ان يختار ان يفعل وله ان يترك. وهذا هو الاساس الذي بنوا عليه اصل من اصولهم لانهم عندهم مجموعة اصول عرفوا بها عرفوا انفسهم بانهم اهل التوحيد وانهم اهل العدل يعني من من مبادئهم التوحيد والعدل والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والمنزلة بين المنزلتين وفعل الصلاح والاصلح على الله تبارك وتعالى. ومعنى قولهم انهم اهل للتوحيد يعني من المفارقات او من الاشياء المضحكة انهم سموا انفسهم اهل التوحيد وهم ينكرون الصفات وهذا هو سر تسميتهم انفسهم بانهما للتوحيد. ليش سموا انفسهم هذا التوحيد؟ قالوا لان الله عز وجل ليست له صفات لان تعدد الصفات تعني تعدد القديم وهو محال. فلما نثبت الله صفات معناه كأن عددنا القديم وكأن اشركنا بالله كأن كأننا جعلنا لله شركاء. ومن هنا سمعوا وسعوا اهل التوحيد وهم يقولون ان الله يعلم بلا علم ويسمع بلا سمع ويبصر بلا بصر. هذا هو مذهبهم ولم يكفرهم اهل السنة لانهم اعتبروهم مجتهدين. اجتهدوا اخطأوا ويسمون انفسهم اين ايضا باهل العدل وهو ان سبب في ذلك قول ان هذا هو عدل الله عز وجل ان يجعل الثواب والعقاب على ارادة فعل الانسان نفسه لان اذا قلنا ان الانسان لا يستقل بفعل ما يريد وان ما يفعله هو بفعل الله وبارادة الله معنى ذلك عندما يثيبه الله عز وجل على فعله او يعاقبه على فعله في نظرهم وفي زعمهم ان هذا لا يكون عدلا كيف يقولون كيف يقدر الله عليك شيئا من القدر وليس لك فيه اختيار ولا ارادة ومع ذلك يعاقبك عليه. قالوا هذا لا غير مؤنسة بمقتضى العدل الالهي. ومن اجل ذلك قالوا ان الانسان يفعل ما يريد ويستقل بفعل ما يريد ولكن لم ينكر قدرة الله عز وجل ولذلك هم لا داخين في طائفة المسلمين لانهم يقولون ان العبد يقدر بقدرة اودعها الله تعالى فيه. هذا هو اه مذهب في مسألة العدل ويقولون ان المسلم او المؤمن العاصي او في الاخرة هو في منزلة بين منزلتين لهو في الجنة ولا هو في النار. جعلوا له قسما ثالثا ما انزل الله تعالى به من سلطان. الله عز وجل جعل في الاخرة للمؤمنين الجنة وللكافرين. الناس هم جعلوا قسما اخر قالوا هذا اه للعصاة. واه اوجبوا بمقتضى العدل الذي بناه عليه مذهبهم اوجبوا على الله فعل الصلاح والاصلاح. قد يجب يجب على الله ان يفعل ما فيه صلاح لان هذا هو مقتضى حكمته وآآ لا آآ يجوز على الله فعل الفساد فاوجب على الله امرا وهو فعل الصلاح. ولما كان دافعهم لذلك التنزيه ايضا هم لا زالوا لكن هذا مخالف لما عليه اهل السنة والجماعة يقولون ان الصلاح والاصلح لا يجب على الله عز وجل والحسد هو ما حسنه الشرع والقبيح هو ما قبحه الشرع. هذا هو عند جماعة المسلمين لكن عندهم يقولون ان الحسن ما حسنه العقل والقبيح ما قبحه العقل. وبناء على هذه المبادئ اللي ذكرها المعتزلة وآآ استقلال الانسان بارادته وبفعله حتى انهم قالوا ان الميت الذي يموت لا يموت باجله. وانما يموت بسبب من قتل فاذا انسان قتل انسان معناه هو عندهم نقص من اجره. من من اجله من اجله. لان الانسان يستقل نفسي هذا ليس براية الله يعني لم يرد الله عز وجل يقول اراد له ان يموت بعد سنة ولما يأتي انسان يقتلهم معناها قصر اجره. الله عز وجل قد صلى اجله وآآ للقاتل يعني من يموت لا يموت باجله وانما يموت بفعل القاتل لان القاتل له فعل مستقل يستطيع ان يفعل به ما يريد وما يشاء. ويستدلون بذلك وآآ ولا ينقص من عمره الا في كتاب وآآ قالوا هذا يدل على ان العمر اه قد ينقص ويستدل على ذلك ظهر احاديث من السنة ان صلة الرحم تزيد في العمر والصدقة تزيد في العمر. هذه كلها شبه تعلق بها ولكن هذه عند سنة وجماعة معناها يعني صلة الرحم تزيد في العمر اما انها تزيد في بركة العمر واما ان الزيادة هنا انا ليست الزيادة بما هي في علم الله. علم الله تعالى لا يتغير. في قوله تعالى وعنده ام الكتاب ام الكتاب هو علم الله. هذا لا يتغير لا يتبدل لا يبدل القول لدي يعني هذا هو علم الله. كان معنى قوله لا يبدل القول لديه يعني في علمه تعالى ما علمه كما به لا يتبدل ولكن الذي قد يطرأ عليه التغيير والتبديل هو ما في اللوح المحفوظ في الملائكة آآ تكتب في اللوح المحفوظ الاقدار التي يراها الله عز وجل اجراءها على العباد. احيانا تبقى هي معلقة الاحكام التي قضى الله الله عز وجل وكتب في اللوح المحفوظ وامر الملائكة اه تنفيذها وعملها هذه احيانا تبقى هي معلقة فيبقى هو في بعلم الله ان هذا الشخص يعيش مئة عام ان لم يتصدق ان لم يصل رحمه. فاذا وصل رحمه ويعلم الله عز وجل ما اولي امره انه سيصل رحمه فيزيد عمره. ويعلم الله في علم يعلم الله اه اجل انه لا يتصدق فعمره لا يزيد. فالزيادة والنقص هي بما هو بمقتضى اللوح المحفوظ فيكون القضاء معلق ان تصدق ووصل رحمه فعمره كذا وان لم يتصدق ولم يصل ولم يصل رحمه فعمره كذا. لكن في علم الله هو ثابت. ويعلم سبحانه وتعالى انه سيتصدق ولا يتصدق والعمر في علم الله لا يتغير. هذا هو تفسير مع الاية آآ ومعنى الحديث ان صلة الرحم تزيد في العمر. او هي محمولة كما يقول بعض العلم الزيادة والنقص هو محمول على الزيادة في البركة والنقص في البركة. لان البركة هي زيادة في حقيقة الامر الذي يبارك الله له عز وجل في عمله ولا في يومه والا في وقته يكون انتاجه ويكون خيره ويكون ما يقدمه اضعاف اضعاف من نزعت البركة من عمله. فالزيادة في البركة حتى هي ايضا تسمى زيادة وقالوا في قول الله تعالى آآ فاذا جاء اجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون. يعني جواب ايذاء هو مجموع الامرين ليس معناه ان في احتمال تأخير وفيه احتمال زيادة وانما هو جواب اذا اه اذا جاء اجلهم ماتوا. اذا جاء اجلهم لا يتغير الامر. فالجواب هو مجموع الامرين كما قالوا كما يقول العلماء النحو الرمان حلو حامض. الرمان مبتدأ وحلو الحامض كلاهما الاتنين مجموعهم هو الخبر يعني بمعنى يقول امز يعني الشيء لم يكن مختلط بين الحلاوة والحمار والحموضية يوصوا فالخبر هو مجموع الامرين مجموع في كلمة مزن حتى وفي اذا جاء لهم لا يستخرون ساعة ولا يستقدمون جواب اذا اذا فاجلهم لا يتغير لا يكون فيه تقديم ولا يكون فيه تأخير. هذا هو ملخص كلام القدرية في في مسألة ايه؟ ان الانسان يعني يستقل بفعل ما يريد او لا يستقل. وآآ كذلك الايمان بالقضاء والقدر لا ينافي العمل بالاسباب. قد يقول قائل ما دام الانسان يجب عليها ان يؤمن بقدر الله والله عز وجل قدر الامور ازلا بما تكون والحالة التي تكون عليها ومتى تكون في الزمان وفي المكان كل ذلك هو مقدر مسبق في علم الله الازلي. فما فائدة العدل اذا العمل ما لا فائدة في العمل. قالوا لا الايمان بالقدر لا ينافي الاسباب. لان القدر مغيب لا نعلمه والعمل بالاسباب لان هذا هو الذي امر الله تبارك وتعالى به. ويجب على الناس ان يطيعوا امر الله. لان علامة الاستقامة وعلامة الطاعة وعلامة المعصية او ما يترتب على عمل انسان في من خير او شر او شقاوة او سعادة هو الطاعة والمعصية. فمن اطاع الله يعني اعطاه الله ثواب الطاعة ومن عصى الله عاقبه الله بما توعد به اهل المعصية اهل اهل المعصية يبقى توعد به الله عز وجل اهل المعصية الامر او الايمان بالقدر لا ينافي العمل بالاسباب. لان الله امرنا بان نأخذ بالاسباب ايات القرآن كلها تأمر بهذا قال الله تعالى فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه فاذا قضيت الصلاة فانتشروا في الارض وابتغوا من النبي صلى الله عليه وسلم كان هو اول من يأخذ بالاسباب يخرج الى الجهاد والى الغزو آآ الى السوق فلو كان ليس هناك احد آآ ايمانه اعظم من ايمان النبي صلى الله عليه وسلم بالقدر ومع ذلك كان يأخذ بلا اسباب لان الله عز وجل من عدله وانصافه وفضله على عباده انه ربط الاشياء ربط الاشياء في هذه الدنيا ربطا عاديا ربط به الاسباب والمسببات ربطا عاديا. من فعل كذا يصل الى كذا. واذا لم يفرق في هذه المسألة من عدله وحكمته بحيث تقوم الدنيا وتعمر لم يفرق في هذه بين مطيع ولا عاصي ولا كافر كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطايا ربك وما كان عطاء ربك محظورا. من اخذ بالاسباب الكونية التي وضعها الله عز وجل لتعمير الكون من اخذ بها وصل الى مبتغاه دون فرق بين هذا وذاك هذا من عدل الله وحكمته حتى حتى يعمر الكون وبهذه الحالة كل انسان يبقى هو موكول بسعيه نجاحه وفشله وكل بعمله لا يستطيع احد بعد ذلك ان يجد لنفسه عذرا. يعني واحد يذاكر ويجتهد ويجد وينجح اخذ بهذه الاسباب التي وضع الله عز وجل. هل هذا ينافي التوكل؟ لا. لا ينافي التوكل. توكل على الله وخذ بالاسباب. فاذا انت لم تأخذ بالاسباب معناه انت لم تاخد بالخطوات التي توصلك الى النتيجة التي وضعها الله عز وجل. الاسباب هي نفسها من تقدير الله ومن وضع الله. ليست من وضعك انت ولا من وضع ابي بل هي من وضع الله عز وجل. ولذلك لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم قيل له اذا رقى نسترقيها ودواء نتداوى به وتقاتل نتقيها هل آآ تغري ذلك من قدر الله شيئا وما معناه قال هي من قدر الله. يعني لما ناخد اشياء نتداوى مثلا والا نعمل رقية والا نعمل لا شيء قالوا هل هذا يمنع من قدر الله بمعنى الله قدر لك شيء. ولما انت عملت هذه الاشياء خالفت قدر الله هل هذه هل هذه الاسباب يناقض قدر الله؟ قال لا هي لا تناقض قدر الله بل هي من قدر الله. افرأيتم ما تمنون انتم تخلقونه وامنحه الخالقون؟ يعني الى الاسباب ارشد الى السبب ثم قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له حتى لما ذكر الحديث الاخر ان الله عز وجل كتب على كل احد ما هو عليه من شقاء وسعادة وكده قال له افلا آآ نتوكل افنترك العمل؟ قال لا اعملوا فكل ميسر لما خلق له. فمن علم الله عز وجل استقامته وهدايته يهديه الى طريق الحق وتلا قول الله تعالى فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى واما من بخل واستغنى وكذب الحسنى فسنيسره للعسرى. واية القرآن في هذا الصدد كلها في هذا المساق. قال تعالى فلما ازاغ الله قلوبهم ان الله عز وجل يضل الفاسقين. ان الله اه يضلك ملك في الاخر يضل الفاسقين. من علم منه الميل للانحراف اتباع الشهوات والصد عن سبيل الله. يسهل له طريق الفساد. ومن علم منه حرصه على الخير. الانسان لما يعزم اول الليل على ان يقيم الليلة ويعزم على ان يؤدي صلاة الفجر في المسجد او في وقتها. اذا عزم على ذلك بنية صادقة خالصة في الله عز وجل ييسر له ذلك ويعينه. فالعزم له يعني مدخل كبير في الطاعات عندما آآ تصمم وتعزم على هو من طاعة الله ومن خير الله. فالله عز وجل يمهده لك لانها اية القلب كلها تقول هكذا. فلما زاغوا وزاغ الله قلوبهم آآ والذين ان اهتدوا زادهم هدى واتاهم تقواهم يعني القرآن ونصوص السنة كلها واضحة في ان الاخذ بالاسباب لا ما في الايمان بالقدر. ولا ينافي ايضا الدعاء. الايمان بالقدر ايضا لا ينافي الدعاء. قد يقول القائل ما دام الله عز وجل قدر الامور في الازل ان كذا سيكون بهذه الصورة وكذا والامر الفلاني سيكون بتلك الصورة فما فائدة الدعاء؟ يقال لا الدعاء مطلوب لانه من الاسباب ولانه ايضا من قدر الله ومربوط في علم الله ان الانسان اذا دعا ومريض واذا دعاه سيشفيه الله عز وجل واذا لم يدعو لم يشفه. فهذا من قدر الله في علم الله لا يتبدل عن الخلق الرسل مبشرين ومنذرين. وآآ هناك رسل وهناك انبياء. قال تعالى وما سنن من قبلك من رسول ولا نبي. ومن العلماء من يقول الرسول والنبي هو شيء واحد. ومنهم من يقول لا الرسول الله عز وجل يعلم انك ستدعو او لا تدعو. يعلم انه انك ستشفى في هذه المرة او لا تشفى. هذا لا يتبدل ولا يتغير. وكل ذلك بقدر الله الدعاء والمرض. لكن قد يتبدل ما هو موجود في اللوح المحفوظ ان الانسان يمرض واذا دعا يشفى واذا لم يدعو لم يشفى. هذه هي مسألة ايه؟ آآ ارتباط الدعاء والاخذ بالاسباب آآ وعلاقتها بالايمان بالقضاء والقدر. قضية افعال العباد. مم. مفهوم الكسب عند الاشعرية يعني الكسب اللا شعية دوا محل لغز يعني هما الكسب عند الاشعري يعني ان الانسان عنده جزء اختياري وعنده جزء اضطراري. فلا آآ يجعل للعبد ارادة مستقلة في اختيار ما يريد يعني الله عز عز وجل نسب للناس جعل لهم ارادة. وقال لو ارادوا الخروج لو ارادوا ان يفعلوا الفعل لوصلوا اليه وقال تعالى لمن شاء منكم ان يستقيم فاسند مشيئه. فالاشعرية لا يريد ان يسند هذا هكذا بوضوح زي ما فسره القرآن بل يجعلونه كأنه شيء بين ما ذهب اليه المعتزلة وهو الاستقلال اطلاق وبين الارادة اللي هي المسؤول عنها الانسان التي افسدها القرآن للانسان بسبب عمله بحيث يكون هو عن اختياراته. ولذلك موضوع الكسب هذا من الموضوع اللي هي غابضة في عند الاشعرية ما لا تجد في لهم فيها يعني كلام واضحا يتمشى مع نصوص الكتاب والسنة. جزاكم الله خير. وكل ذلك قد قدره الله ربنا ومقادير الامور بيده ومصدرها عن قضائه. علم كل شيء قبل كونه فجرا على على قدر على قدره لا يكون من عباده قول ولا عمل الا وقد قضاه. وسبق علمه الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير. الا يعلم ما خلق واللطيف الخبير؟ الا الالف هنا للاستفهام واللام نافية وقالوا الاستفهام اذا دخل على النفي ابطله. فكان الكلام اثبات يعلم من خلق الا يعلم ما خلق؟ معنى الكلام هو اثبات لان الاستفهام عندما يدخل على النفي يبطله فيبقى لا اثر للنفي بعد ذلك يضل من يشاء فيخذله بعدله ويهدي من يشاء فيوفقه بفضله. آآ الاضلال والهداية من الله عز وجل يعني لا احد يستطيع ان يضل احد ولا ان يهديه. آآ الهداية اللي هي المراد بها هداية التوفيق اه لان الهداية نوعان. هداية توفيق وهداية دلالة. هداية الدلالة هذه الى الانبياء والرسل اه واما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى. هنا هداية الدلالة واما ثمود فهديناهم يعني ارسلنا اليهم الرسل ليدلوهم على الحق ويرشدوهم الى الحق فلم يقبلوا واما ثمود فهديناهم يعني ارشدناهم. واما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى الهداية الاخرى هي هداية التوفيق. وهذه لا تكون الا الا لله تبارك وتعالى. كما في قوله تعالى انك لا تهدي من احببت انك لا تهدي ما احد يعني انك لا توفق الى الهداية من تحب وذاك لم يقدر النبي صلى الله عليه وسلم على الرغم من حرص الشديد على هداية عمه ابي طالب في اخر آآ ساعات من حياته حرص حرصا شديدا على ان يقول كلمة ينجو بها عند الله فلم يقدر على ذلك وبقي الى ان خرجت روحه وهو يؤمن بدينه الكفار فهذا يدل على ان الهداية اللي هي هداية التوفيق ليست لاحد لو كانت لاحد لكان في رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاعطاها لاحب الناس في ذلك الموقف. فكل ميسر بتيسيره الى ما سبق من علمه وقدره. من شقي او سعيد. مم. الشقاء والسعادة هو اه السعادة هي الموت على الخاتمة الاسلام والشقاة هو الموت الكفر يعني نهاية السعادة هي آآ جنة عرضها السماوات والارض وخلود لا موت بعده. ونهاية هي نار وعذاب وجحيم ايضا لا نهاية له. فهدي هي الشقاوة والسعادة الحقيقية. ولذا وهي مربوطة خاتمة على الاسلام. وذلك هذا يعني احرص ما يحرص عليه المؤمن. ليس هناك مبتغى المؤمن افضل من هذه الغاية. ولذلك انا كبار القوم والصالحون وآآ الذين يعني لهم قدم وفقه وبصيرة من كبار اهل العلم والفقه والصلاح في العصور الاولى كان واخواهم لا يخافون هو سوء سوء الخاتمة. كانوا اخو ما يخافونه سوء الخاتمة. لان هذه التي عليها يتوقف عليها مصير الانسان. اما سعادة ابدية واما شقاوة ابدية. ولكن وكما تقدم في مسألة قدر ان الانسان آآ من آآ سعى وبذل جهده وبذل وسعه وآآ حرص على الطاعة فان الله عز وجل في الغالب ان ينهي حياته بتلك الطاعة ولكن هذا ليس واجبا على الله عز وجل بل قد يكون العكس وهو ما دل عليه حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيح ان الرجل ليعمل بعمل اهل الجنة حتى لا يكون بينه وبين ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمله النار افى يختم له بالشقاء. هذا معناه هذا على غير الغالب. في الغالب هو ما تقدم. فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسر اليسرى. لكن بقي هذا بحيث يبقى الانسان لا يغرنه عمله. حديث هذا الاخر اللي هو يقول ان الرجل يعمل بعمله الجنة حتى لا يكون بينه وبينه ذراع. هذا الغرض منا ترشيد الناس وتوجيههم الى الانسان لا ينبغي ان يعترض بعمله بل يجب ان يكون الى اخر لحظة حريصا على الطاعة شديد العزم فيها معتمدة على الله عز وجل في التوفيق لو اطلق له العنان ويقال له ان كل من يحرص على الخير هو ستنتهي ينتهي الامر الى الخير هكذا مطلقا قد يغتر ويبقى بعد ذلك يتكل على عمله. لا هذا غير صحيح وهذا غير جائز ولذلك حديث اخر اتاني انبه على هذا. يقول لك لا تغتر بعملك دائما احرص على العمل وانت خائف وانت خايف الله عز وجل قد يخذله. لان اللحظة الاخيرة وقت خروج الروح ذلك هي تلك هي اللحظة التي عليها المعول. فلابد ان تكون حريصا ولا تغتض بعملك بل ينبغي ان ان تحرص على توفيق الله والتضرع اليه والتذلل اليه بحيث ينتهي بك كيل هذه النهاية السعيدة. فكل ميسر بتيسيره الى ما سبق من علمه وقدره من شقي او سعيد. تعالى ان يكون في ملكه ما لا يريد. او يكون لاحد عنه غنى او يكون خالق كل شيء الا هو الا هو. نعم. يكون هنا كاملة تكون اي يوجد يعني تامة. يعني يكون تامة. اه او يكون خالق لشيء الا هو. هم. رب العباد هو رب اعمالهم. والمقدر رب العباد ورب اعمالهم هذا رد على القدرية الذين يقولون ان الله هو رب العباد وليس رب اعمالهم. زي ما سبق انهم استدلوا بقول الله تعالى الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير وقالوا من هنا هي مفعول وليست فاعل الا يعلم يعني ان الله يعلم من خلق ومن قالوا هي لا تطلق الا على العاقل وما دامت لا تطلع العاقل معناها ان الله يعلم العباد بانه هم العقلاء. اما اعمالهم فليست من العقلاء فلا تدخل في من؟ فالله لا يعلمها ان يستدل بهذه بدليل مخالفة وحصلوا دلالة من على العقلاء وانها لا تصلح لغير العقلاء ومفهومها ان الله عز وجل لا يعلم الا العقلاء فقط اما اعمالهم فليعلموها. وهذا من الجهل فان من آآ ترد العاقل وترده على غير العاقل. قال الله تعالى آآ ومنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجليه ومنهم من يمشي على اربع فقد تطلق في اللغة وفي القرآن اتت اه مراد بها العاق ومراد بها ويلاقي ومع ذلك كيف يستدل بمفهوم بمفهوم مخالفة على شيء هو ثابت لله عز وجل بالادلة القطعية العقلية نقلية هذا يعني استدلال في غاية الغرابة. رب العباد ورب اعمالهم والمقدر لحركاتهم واجالهم الباعث الرسل اليهم باقامة الحجة عليهم. بازوا حركاء الايه؟ رب اه رب العباد ورب اعمالهم ونقدر لحركاتهم واجالهم. واجلهم يعني الاجال كلها مقدرة من عند الله عز وجل لا تزيد ولا تنقص. كل هذا يرد على القدرية الذين يقولون الاجل قد ينقص اذا انسان قتل انسان اه هو ينقص من عمره. الباعث رسل اليهم لاقامة عليهم. آآ ثم زندقة يتكلم على الايمان بالرسل بعد تكلم عن الايمان بالله وصفاته والايمان قدر يتكلم على وجوب الايمان بالرسل. آآ الله عز وجل بعث الرسل وبين الحكمة في بعثة الرسل الرسل المبشرين والمنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل آآ وقال تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. آآ ليس هناك احد احب اليه العذر من الله عز وجل. ولذلك ارسل الرسل ان ليس هناك احد احب اليه العذر العدل وان يعطي الناس حقوقهم وان ينصفهم اكثر من الله تبارك وتعالى. ومن اجل ذلك ارسل الرسل بحيث ما يبقاش حد يحتج يقول كيف يا ربي تعذبني وانت لم ترشدني ولم تبعث الي من يهديني ولم يبلغني بانك اه يجب ان تعبد وباء ان عندك شرع ولك دين وانا لا اعلم هذا فحتى يقطع عليه العذر ارسل الله يختلف الرسول هو من اوحي اليه بشرع وامر بتبليغه. والنبي هو من اوحي اليه بشرع ولم يؤمر بتبليغه والذين يستدلون بان النبي والرسول واحد يقولون الله عز وجل سوى بينه في قوله تعالى وما من قبله كم من رسول ولا نبي فسوى بينهم رسول نبي سوى بينهم في هذه الاية كأن حكمهم واحد ورسالتهم واحدة يوحى اليه انه لا اله الا انا فاعبدون. الا اذا تمنى القى الشيطان في امنيته فسوى بينهم فهذا قال يدل على انهما شيء واحد. ومن العلماء من استدل بآية نفسه على انهما ليس واحدا لانه لو كان واحدا لما احتاج لان عليهم بالاسمين ولما كان للتكرار فائدة. تكرارا وتسمية كل واحد باسم هذا يدل على انهما ليس واحدا وهذا هو ما عليه اكثر العلماء ان رسول النبي كل منهما يختفي عن الاخر احدهما اعطي شرع عمر بالتبليغ والاخر وبين انهما عموم وخصوص مطلق يسموها هذا قانون مخصوص مطلق. مطلق معناه ان شيئين يجتمعين يجتمعان في امر وينفرد احدهما بالعم. العم ينفرد والاخص. فالرسول والنبي اه يجتمعان مثلا في محمد صلى الله عليه وسلم هو رسول ونبيه وينفرد الاعم اللي هو النبي. النبي هو الاعم في من آآ اه نبئ ولم يبلغ بالرسالة من اعطي النبوة ولم اه يؤمر بالرسالة هذا هو الاعم وينفرد عن الرسول. وما جمعت فيه الرسالة مثل محمد صلى الله عليه وسلم والمرسلون المذكورون في ايات القرآن خمسة وعشرين مذكور في في سور القرآن خمسة وعشرين من الانبياء والرسل. ها الرسول آآ يجتمع اه فيه النبوة والرسالة والنبي اه يكون نبيا ولا يكون رسولا. فبينهما اه عموم وخصوص مطلق يعني ينفرد العم هذه القاعدة في العموم خصوصا المطلق الاعم ينفرد. هناك عموم وخصوص وجه يقابل هذا في عموم وخصوص وجهي وليس عموم وخصوص مطلق. مثل اه اسود وانسان اجتمعني في شيء وينفرد كل من هو في شيء. اسود انسان يجتمعان في الزنج اسود وانسان. وينفرد الانسان في الانسان الاصفر ولا الابيض وينفرد الاسود في الكلب او في الحمار. فيجتمعان في شيء وهو ادم الزنجي يجتمعان فيه وينفرد كل منهما في شيء. هذا يسمى عموم وخصوص وجهه. فالنبي الرسول بينهما آآ العموم والخصوص المطلقة. وقول لم يرسل الله عز وجل رسولا الا من الرجال قال تعالى وما ارسلنا من قبلك الا رجالا نوحي اليهم او يوحى اليهم. فلم يرسل الله عز وجل امرأة هذا هو نص القرآن. الرسل يجب الايمان بهم جميعا فمن كفر بواحد منهم فكأنما كفر بجميعهم. ولذلك كفر النصارى وكفر اليهود وكفر المهن الاخرى غير المسلمين. لان انهم فرقوا بين رسل الله. قال تعالى امن الرسول بما انزل اليهم من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله. هذا ولما؟ اذا كان الانسان فرق بين رسل الله فلا يكون مؤمنا. فمن وذلك النبي صلى الله عليه وسلم اقسم وبين ان من سمع به من اليهود والنصارى ولم يؤمن به فانه الى النار يعني كل من وجد ماليهود والنصارى في هذه الامة او من غيرهم وان كان هو عند الرسالة وعند النبي صلى الله عليه وسلم نص على اليهود والنصارى لانها عندهم رسل خاصة بهم ويتبعونها لكن بين عنا اتباعهم لرسلهم لا يكفيهم فكل من سمع بمحمد صلى الله عليه وسلم في هذه الامة الان اليهود او من النصارى ومن غيرهم والامام بمحمد صلى الله عليه وسلم فهو الى النار ولا يكون مسلما والاسلام هو دين جميع الانبياء اللي هو التوحيد والاستسلام. الاسلام اللي هو دين الانبياء جميعا هو معناه الاستسلام استسلام والانقياد لله عز وجل والطاعة والاذعان بشرع الله وبكتبه والايمان برسله وبكل ما جاء عن الله تبارك وتعالى خدوا الاسلام الذي هو دين جميع الانبياء ليس هو كما يزعم الناس الان هو آآ او بعض الناس على الاقل يظنون ان يعني هذه الديانات المنحرفة الان اليهودية المنحرفة والنصرانية المنحرفة هي ايضا اه يشمل هو الاسلام لان الاسلام هو دين موسى وعيسى ودين الانبياء جميعا هو دينهم جميعا اذا هم امنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم وامنوا بالقرآن الذي هو مهيمن على جميع الكتب. القرآن هو اخر الكتب وهو المهيمن عليها ما معنى مهيمن عليها؟ معنى اناسخ لها كل ما خالف القرآن فلا يعتد به مال كتب السابقة حتى ولو كان لم يحرض حتى ولو لم يحرف فما بالك اذا حتى النصوص التوراة لو وجد في نص التوراة او في الانجيل نص غير محرف مخالف القرآن لا اعتداد به لو قلنا الله عز وجل قال ومهيمنا. اه وانزلنا اليك كتاب الحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمن عليه. مصدق ما بين من الكتب يعني مصدق للكتب المتقدمة عليه لكنه مهيمن عليها. فاذا جاء في هذه الكتب السابقة خلاف ما في القرآن فلا اعتداد به ما خالفه لانه ناسخ لجميع الاديان. مم. فاذا الايمان بالانبياء جميعا واجب دون تفريق. واخر الانبياء يجب الامام بان اخر الانبياء هو محمد صلى الله عليه وسلم وان في الانبياء آآ ذو ذو العزم اللي هم سموا آآ معظم الانبياء اللي هم ذكر الله عز وجل في قوله تعالى واذا اخذنا من النبيين ميثاقا ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم سموا هؤلاء بذوي العزم لانهم اوذوا اداءا شديدا من قومهم وصبروا. لان مع العزم هو قوة والصبر على الاذى. فهؤلاء هم افضل الرسل وافضلهم جميعا هو محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الانبياء وهو وافضل الخلق على الاطلاق. وآآ لا يكون المؤمن مؤمنا الا اذا كان يحب الله عز وجل ويحب رسوله صلى الله عليه وسلم اكثر ما اكثر من محبته لنفسه لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه من نفسه واهله وماله والناس اجمعين. ولذلك لما قال عمر الادمنة التي ارفع صوتك. الناس الذين لم تبلغهم الرسالة في زماننا مثلي مثلا الذين يعيشون في اماكن بعيدة عن المدن اذا كان لم تبلغهم الرسالة يعني اذا لم يعلموا ان هناك رسل فيه فرق الله تعالى عنه يا رسول الله اني احبك اني آآ انك احب الي من من مالي واهلي وولدي الا نفسي التي بين جنبي يعني جنبي قالا يا عمر حتى يكون الله ورسوله آآ احب اليك مما سواهما. قال لا انت احب الي من نفسي التي بين مبين جنبي فقال النبي صلى الله عليه وسلم اذا اه الان اذا يعني هذا هو الان بلغ بك الايمان المبلغ هو الواجب عليك ان تعتق ان تعتقد. وقال الله تبارك وتعالى قل ان كان ابائك قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم وعشيرتكم وامواتكم الم اقترفتموها وديارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها احب اليكم من الله ورسوله وجهاده في سبيله فتربصوا حتى الله بامره. يعني كانت هذه الاشياء كلها اللي هي آآ زينة الدنيا من اولها الى اخرها. الاهل والنفس الاموال والتجارات. اذا كانت هذه احب اليكم الله ورسوله الوعيد اه يعني انتظروا حتى يأتي الله بامره هذا وعيد والله لا يهدي القوم الفاسقين ذيلت الاية بما فيه وعيد وان هذا من شأن الذين هم لم يكمل ايمانهم وانهم آآ اصابهم من الفسق ما اصابهم الايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم ومحبته اه وتقديم محبته على الناس اجمعين. هذا شرط في الايمان. ولذلك كان اصحابه صلى الله عليه وسلم يفدونه بمهجهم وكانوا يعني آآ كما قال عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه آآ من شدة في اه محبتهم له وشدة اجلالهم له. حتى انهم كانوا لا يطيقون ان يملأوا منه اعينهم. هكذا قال عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه عند موته لابنه قال ليس هناك احد آآ احب الي ولا اكثر اجلالا من رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اني كنت لا اطيق ان املأ عيني منه ولو قيل لي ان اصفه ماء تقتل ما كنت اطيق ان اصفه لاني كنت لا املأ عيني منه. فكان اجلاله النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيرهم له كما طلب منه القرآن اه لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه. تعزروه وتوقروه راجع لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتسبحوه راجع الى الله تبارك وتعالى. فهذا هو الذي يكمل به ايمان المؤمنين ان يحب المرء الله ورسوله اكثر مما سواهما. وآآ ايضا في مسألة احبت في رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا ما عنوانها؟ وما دليلها؟ وكيف تعرف انك تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم اكثر مما تحب نفسك او احب ما لك واهلك؟ قالوا المعيار واضح ليس فيه لبس. ما هو هذا المعيار؟ قالوا ان كنت تقدم طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباع هديه وسنته على غيرها من كل دواعي نفسك وهواك فانت تقدم محبة الله ورسوله عما سواه وان كان الامر غير ليس كذلك فالامر اه ايضا لا يتم لك. وذاك من يدعي بعض الناس او يبقى عندهم فهم غريب للتدين وفيه انحراف وتجد هذا يعني في فرق المتصوفة المغالين تجد ينكب على المخالفات الشرعية لا يستن بالسنن. يعني السؤال كله يزهد فيها لا يصلي السنن الراتبة لا يحضر صلاة الجماعة لا يلتحي آآ يشرب الدخان يسهر الى ما قرب قرب الفجر فيما يسميه آآ حضرة ولا يسميه ثم ينام عن صلاة الصبح في الجماعة وبعد ذلك يدعون انهم يفعلون ذلك محبة الله ومحبة لرسوله وانه اه اذا جاء ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يصفونه باوصاف ويتكلمون باحيانا بصلوات تجد اخترع علي في الكتاب ولا في السنة ويقول ان هذه للخواص وهذه هذا كله من الضلال هذا كله ليس على هدى من الله عز وجل. هل لي هو على هدى من الله عز وجل الا يتبع يا رسول الله لان ما فيش طريق بتوصلك الى الجنة الا طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ما في طريق اخرى. الانسان بيلبس عن نفسه والشيطان يضله ممكن لكن هل هناك عاقل ولا مسلم يعتقد ان في طريق توصل الى الجنة غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ابدا ما في. فاذا كان هو معرض عن طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ارشد به رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه اه العمل بالسنن والاستقامة والتدين الواضح الالتزام بالسنن اللي هي يعني اه واضحة وضوح الشمس اذا الانسان يعرض عنها ويتعلق باشياء اخرى هي لا تجد لها دليل وانما تجد مجرد ان آآ يقولها الناس هكذا ويتناقلونها ويتعلقون بها فان لم تبلغهم او لم يعلموا اصلا. من علم بالاسلام وعلم بان الله عز وجل بعث محمد ودين الاسلام فهذا يجب عليه ان يسعى ليعرف ويتبين. فاذا قصر فهو ملام. مجرد سماء معرفته. مجرد معرفة او يبنون عليها اشياء لا تجد عليها برهان. وانما هكذا يتناقلون لن يستطيع اي انسان يستطيع يعطيك يأتيك بحكاية يقول لك فلان وفلان شيخ اصالة التزم بهذا الامر وفعلت كذا وكذا ورأى من الكرامات ورأى مال خيرات اين السبب لهذا؟ هل قال هذا معصوم؟ هل ينبغي ان يتنبه اليه الناس ويتيقظ اليها؟ علماء الشريعة علماء الحق عندما يتيم كلام منسوب الى النبي صلى الله عليه وسلم المعصوم مش الى الشيخ فلان والا الى علان يتيم كلام منسوب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول على الرأس والعين كلام رسول الله لكن نريد سنده الى رسول الله. فاذا وجدنا له سند الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نحيد عنه. اما اذا اتانا شخص وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الكلام لا خطام له ولا قيادة وانما فيه انقطاع فلا نأخذ به ولا نعتد به مع انه منسوب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف انت تترك ما صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقبل ما نقله اليك شخص بان هذه كرامة عن شيخه فلان عن شيخه فلان لا هي لها سند موثوق به ولا الذي قالها معصوم وفي الوقت نفسه هي تخالف ما ثبت صحيحا عن النبي صلى الله عليه وسلم. هذا ينبغي تفضلي وكل انسان عنده علم وعنده فقه وعنده بصيرة لا ينطلي اليه عليه هذا الامر. لكن اكثر ما ينخرط في هذا ويدعي حب النبي صلى الله عليه وسلم والغلو في محبته اه مع مع يعني الميل والبعد عن هديه وعن رسالته اكثر مما يقع هذا هو يقع من عوام الناس الذين لا فقه لهم ولا بصيرة وانما يتدينون هكذا عن جهل. في مسألة التفريق بين الرسول والنبي. مم. النبي قلنا بانه قد اوحي بشرف ولم يؤمر بتبليغه. نعم. ما الحكمة اذا في نوح العملية الخاصة. اللي عمل به في خاصة نفسه قد يكون في ذلك الوقت ليس هناك آآ من هو محتاج الله عز وجل علم ان هو في هذا الذي يريد ان يوحى اليه اه خير فيريد ان يهديه ويلقي له اه شيء. اه يصطفيها يعني. يصطفيه ويختار في انبيائه ويعلمه شرعه ويعلمه دينه. ولم تقتضي حكمته ان يبلغ آآ قومه لاي حكمة لاي غرض من الاغراض الله وليعلمها. وآآ اما الرسول فاختاره لانه الله عز وجل اه علم ان من الحكمة ان يبلغ هؤلاء الناس وان وان يقيم عليهم الحجة. لان من لم يبلغ برسالة في عفو الله لان هذه ايضا حكمة. فالله عز وجل قد يريد ان ان يعذر آآ قوما فاذا كان مبلغهمش وما اعطهمش رسالة فمعناه نريد ان يعذرهم ويكون ناجون ولذلك هالفترة الصحيح في هالفترة انهم ناجون يعني الله عز وجل يقول وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. فاذا لم يبعث اليوم رسول وانما بعث وحي الى نبيه فقط ولم يبلغه ولم يأمره بالتبليغ. فهم ناجوان لانهم لم تبلغهم رسالة. ايها الشيخ ينجون ام يختبرون. نعم؟ يناجون ام يختبرون. بهالفترة. اصح. الاربع. الذين يجون بحجتهم الا الا من آآ علم الله عز وجل انه آآ عنده آآ معرفة واعرض لانه ورد في بعض اهل الفترة نعم. اه حامل لامرؤ القيس وورد في بعض من علم لان ورد بعض اهالي الفترة فيهم ناس ورد انهم تعبدوا بالحنفية السبحة وانهم قطع الناجون في الجنة مثل اه اه متل اه عم خديجة ورقة ورقة بن نوفل وعمرو بن نوفيل واه هؤلاء ينجون الان كانوا يتعبدون في الجاهلية بالحنيفية السمحة. وهناك اناس ذكر النبي صلى الله عليه وسلم انهم اهل النار لانهم علموا الحق واعرضوا عنه وباقية الفترة لا من هؤلاء ولا هؤلاء اختلفوا فيهم هل هم ناجون او غير ناجون؟ الصحيح انهم نجل عموم قول الله تعالى الا وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا. هل في حديث عفوا الشيخ ان هناك اربعة يدل حجتهم يوم القيامة؟ من ضمنهم اهل الفترة فيقول لهم الله هذه النار ادخلوها فلا يدخلون فيقول هذا انا قد امرتكم فلم تطيعوني فيدخلون اه ان ومن يدخل النار يدخل الجنة لانه اطاع الله. وكما قال النبي عليه الصلاة والسلام احاديث صححها الامام احمد لكن هو الكلام كما قلت لك هو فيه خلاف بين اهل العلم لكن اكثر اهل العلم يصححون ان اهل الفترة ناجون لعموم قول الله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا الكلام فيه خلاف بين اهل العلم. نعم. الناس في زماننا وفي لان الله عز وجل بعث محمد وهناك قرآن وكذا فاذا اعرض وقصر ولم يسأل ولم يتبين فهو مقصر وملآم وربما المسلمون ايضا يلامون ويكونون مقصرين اذا هم ايضا لم يبلغوا لانهم مطلوبون اه بالتبليغ قوله تعالى فلولا نفرا من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون. لان التبليغ فرض كفاية على لابد ان يقوموا به. فاذا هم قصروا هم ملومون ومن يعلم ايضا وقصر في الطلب فهو ايضا ملوم. لكن كم من لم يعلم ولم تبلغه دعوة على الاطلاق ولم يعلم الله عز وجل بعث رسولا وانزل قرآنا وبقي في آآ جاهلية في غفلة في صحراء في كذا الى اخره فهذا قد يسري عليه ما يسري على اهل الفترة آآ من خلاف وقول الله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا قد آآ ينطبق عليه. شيخ هؤلاء الحقيقة ليسوا المسلمين. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول ان الجنة لا يدخل الا نفس مسلمة. وقوله تعالى ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ما حينما اتفقناش مش هذا موضوع النزاع هو يعني بقي هكذا ما يعبد شيء ما عنده عبادة ما عندهاش دين. يعني يعبدون الاوثان ولا يعبدون الاصنام ولا يعبدون غير الله عز وجل. هؤلاء مشركون لكن من لم يعبد بصنم ولم يعبد ولم يعتنق الاسلام وبقي هكذا تجد كثير من الخلائق الان كالبهائم هكذا ليس لهم عبادة وليس لهم الديانة فهؤلاء آآ باقون يعدون من اهل الفترة اذا كان يعني سمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم وسمعوا بالاسلام يجب وعليهم من يطلبوه ويتعلموه. واذا لم يعلموه وماتوا على ما هم عليه هكذا آآ لا يصلون ولا يصومون ولا يعبدون غير الله عز وجل ولا يعبدون الله عز وجل ولا يدينون بمحمد صلى الله عليه وسلم ورسالته فهؤلاء هم يعدون في اهل الفترة نعم؟ مثل القبائل في الامازون هذه. عايشين يعني القبائل في امريكا اي نعم يا شيخ خالد يعني الامازون عنا يعني مفهومة لكن الان في بعض القرى حتى في اوروبا وكده يسمع بالاسلام لكن سماع مشوش الاعلام هو لا يعني لا يخطر على باله انه يبحث ولانه يظن الاسلام مثل الدين في في افريقيا وفي الامازون او في يظن هذه لكن هذا هذا علي ان يتبين لانها تقصير من الغفلة لان الان الديانات الان في اوروبا الناس اخدتها الحياة المادية. على كل شيء ما عندهاش وقت يعني مش عاطي من نفسه ولا من وقتها جزو لشيء يسمى دين ولا يسمى عبادة بل هو ينفر من اي شيء اسمه دين واسمه عبادة حتى من اراد ان يحدثه فيه ينفر منه لان طغت عليهم الحياة المادية اقول لك لا اريد ان اشغل بالي وشوش بالي بمثل هذه الاشياء. هل يعد تقصير وضلال وزيغ و ها واعراض ايضا اه فهو اه الانسان ينبغي خصوصا ما يعيش لدنياه فقط بل ينبغي عليه ان يجعل شيئا لاخيه لان يرى الناس يموتون ويرى ان الحياة لها نهاية وانها قصيرة وان هناك فيما بعد الموت لابد ان يفكر فيه لابد ان يفكر ما بعد ما هو حاله يعني آآ قد يقول له قائل انك ستنتهي وتكون تراب وقد يقول له قائل يسمع افكار مشوشة كما قلت عليه ان يتبين الاشياء المشوشة ما آآ يجعل له يقينا وآآ شيئا يطمئن اليه بحيث اه يكون مسئولا عنه اما مجرد الهروب من المشكلة يبقى الانسان كأنه يحس ان فيه مشكلة بعيدة عنا في خلف الدماغ وهكذا ولكن لا يريد ان يواجهها ولا يريد ان يسعى اليها ولا ان يحلها وانما يريد ان يهرب منها فهذا ليس حل صحيح لا بالشرع ولا بالعقل وذلك يكون صاحبه ملاما في قوله تعالى لانذركم به ومن بلغ البلاغ انذار فذكرتموه مسألة المعيار في معرفة حب النبي صلى الله عليه وسلم و هم. هو يعني ميزانا انه عندما تأتي المعصية لكن هذا ماذا يوجب ان هذا قد يلزم منا احيانا عصمة يعني؟ لا لا هو هو هذا من ضمن لا هذا هو من ضمن الاعمال. نعم هو هذا من ضمن الاعمال الانسان اذا لما عرفه الايمان وقالوا علماء السلف قالوا الايمان هو يعني الاعتقاد بالقلب والقول باللسان والعمل بالجوارح هذا تعريف للايمان الذي وعد الله واصحابه بانهم يدخلون الجنة. اي لا تدخل الجنة يعني من غير حساب بفضل الله عز وجل يكون يعني الجنة على وعد الله عز وجل الا اذا كنت مؤمنا على هذه الصفة. ايمان اقترن باعتقاد في القلب وتصديق اقرار باللسان وبعمل بالجوارح. فاذا انت قصرت في العمل ولا قصرت في العمل بالجوارح من ضمن هالاعمال هادي هنالك تقدم هدي النبي صلى الله عليه وسلم على هوى نفسك من ضمن الاعمال فاذا اردت ان تتصف بالايمان الذي يدخل اصحابه الجنة يدخل الله عز وجل به اصحابه الجنة. عليك ان تتصف بهذه الصفة. اما اذا انت قصرت واعرضت وادعيت انك تحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وانت لم تفعل هذا فهنا فنقول لك ان محبتك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قاصرة لم تكتمل مثل ايمانك الذي لم يكتمل ايمانك ما دمت ما دمت مصدقا بقلبك بوحدانية لا هي وبمجاعة عن رسل الله النبي صلى الله عليه وسلم. فانت لا تزال مؤمنا والمعاصي لا تخرجك عن الايمان لكن ليس هذا الايمان الذي ينجيك ويدخلك ويدخلك الجنة. فكذلك بانه يعني غير محب لرسول الله والسلام لانه في تلك المحبة الكاملة لا لا يسمى بانه محب لرسول الله المحبة الكاملة كما انه لا يوصف بالايمان الكامل. ايوة. جزاك الله خير ان يفرق بين والنبي يعني بمن انزل عليه الكتاب ومن لم ينزل عليه الكتاب. لا ربما حتى النبي قد ينزل الله عليه كتاب وبيأمره بالتبليغ لان الانبياء والرسل القرآن يقول القرآن يقول منهم ان قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك. واعدادهم يعني بمقتضى هذه الاية غير معروفين وغير معلومين الله عز وجل ذكرنا في القرآن من الانبياء والرسل خمسة وعشرين منهم ثمانية عشر في قول الله تعالى وثمن وتلك حجتنا ابراهيم على قومه وآآ الباقون السبع الباقون موزعون في ايات القرآن يعني خمسة وعشرون مذكورون بالنص هؤلاء يجب الايمان بهم تفصيلا. لابد من الايمان بهم. ما عداهم الذين لم يذكرهم الله عز وجل وقال منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقص عليك عددهم غير معلوم. وان كان اه ابن حبان اه في صحيحه خرج حديث اه الانبياء مئة وعشرون الفا والرسل الثلاثمائة وثلاثة عشر منهم من يصحح الحديث ومنهم من يضاعفه ويقول العدد لا دليل عليه. النبي لو قلنا هو من نزل عن الكتاب قد ينزل عليه كتاب وتنزل عليه الصحف كما نزلت لان الكتب المعروفة ذكرت في القرآن محدودة ومعدودة. القرآن والزبور وآآ الانجيل والتوراة وصحف ابراهيم وصحف موسى عليهم الصلاة والسلام ولكن لابد ان تكون هناك كتب اخرى قد نزلت على بعض الانبياء وبعض الرسل لا نعلمها. فليس ادعونا كل من اه نزل عليه كتاب يكون الرسول وما ومن لم ينزل عليه كتاب ان يكون نبيا يقول بعضكم الشيخ يقول النبي نبلغ لشريعة من قبله والرسول يأتي بشرع جديد. لا بأس يعني كانت بنو اسرائيل اذا مات بهم الرسول تخلفهم الانبياء وانني انا خاتم الانبياء والرسل. فلا نبي بعده كما قال عليه الصلاة والسلام. يعني الغرض ان الوحي الذي اوحى الله تعالى به اليه لم يبلغه لم اه يعمره بتبليغه نصا يعني لم ينزل عليه شريعة خاصة اه تنسخ ما قبلها امره بتبليغها قد يكون امره بتبليغ رسالته ما قبله كما يفعل علماء والمصلحون لكن مسألة يعني مسألة هكذا المذكورة في كتب علم العقائد التفريق بين النبي والرسول ايوا الناس يا العلماء لهم تفريقات مختلفة في هذه المسألة لكن هو المتفق عليه ان الانبياء اعدادهم وانهم غير محصورين بالنسبة الينا والى علمنا لان الله عز وجل قال منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقص عليك آآ باتفاق انه لم يوحى اليهم بالشرع الخاص وامروا بتبليغه. جزاكم الله خيرا. الباعث الباعث الرسل اليهم لاقامة الحجة عليهم ثم ختم الرسالة والنذارة والنبوة من محمد نبي صلى الله عليه وسلم. فجعله اخر المرسلين بشيرا ونذيرا وداعيا الى الله وسراجا منيرا. يعني النبي صلى الله عليه وسلم هي اخر اه الرسالات وخاتم النبيين وهي عامة الى كافة لان هذه من خصوصيات رسول الله صلى الله عليه وسلم. كان النبي يبعث الى قوم خاصة قال وبعثت الى الناس فيا ايها الناس اني رسول الله اليكم جميعا وما ارسلناك الا كافة للناس بشيرا ونذيرا. فرسالة النبي صلى الله عليه وسلم عامة وقال انا اخر الانبياء وانا اللبنة التي تمم الله بها البناء الذي ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم وانزل عليه كتابه الحكيم وشرح به دينه القويم. وانزل عليه كتابه الحكيم. اه هنا القرآن يتكلم عن القرآن والقرآن هو كلام الله عز وجل المعجز المنزل آآ على النبي صلى الله عليه وسلم على محمد صلى الله عليه وسلم الذي نزل به جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم المعجز باقصر سورة منه المتعبد بتلاوته. الموجود بين دفتي المصحف. هذا هو تعريف القرآن هو كلام الله عز وجل وهو كلام الله قطعا من الموجود في المصاحف والمقروء بالالسنة والمحفوظ في الصدور هو كلام الله وانما الناس يتكلمون في التلفظ بالقرآن. التلفظ بالقرآن هذا صحيح ليس هو القرآن وانما هو صفة حادثة لفظي بالقوة ولذلك عندما قال البخاري رحم الله لفظي بالقرآن حادث قامت عليه الدنيا وقالوا وهذا يقول بخلق القرآن وانما يقصد الصوت عندما يقول هناك بين الصوت بين الصوت المقروء بين الصوت الذي وبين الكلام المقروء. الكلام المقروء هو كلام الله. قطعا هذا هذا وما عليه اهل السنة والجماعة. لان الله عز وجل يقول وان احد من من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. ما هو كلام الله الذي يسمعه؟ هو الذي يقرأه عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا ما يقرأه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما يقرأه حافظ القرآن هو كلام الله. الذين نقرأه هو كلام الله. والموجود في المصحف هو كلام الله نقول في الصدور هو كلام الله وهو كلام الله اللي هو صفة من صفاته اللي هو اطلقوا عليه انه آآ القرآن غير مخلوق. هذا هو المراد به الصوت الذي نقرأ به والا الحروف المكتوبة هذه حادث لا شك لا يتطرق الى شك. وهنا في لبس عند المتأخرين جاي في مسجد اه عندما يقولون القرآن غير مخلوق هم اه يقعون في في لابس يقصدون القرآن غير مخلوق يقصدون به ايه الكلام النفسي ولا يقصد به الكلام الذي نقرأه. الكلام الموجود في كتب الاشاعرة المتأخرة في كتب الجوهرة ولا في غيرها من الكتب يقولون الكلام الذي نقرأه يقولون هذا حادث. هكذا يصرحون. فهم يقولون بقول الجهمية ان القرآن مخلوق الكلام الذي نقرأه الذي نزل به جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم وقره رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأه اصحابه وحفظوه وكتبوه في المصاحف ونقرأه الان هذا كله عندهم ليس هو كلام الله. هذا هذا كلام البشر وهو حادث وهو مخلوق وانما كلام الله هو الكلام النفسي. وذلك هم آآ عندما يقول عندما يقولون الكوت في الكتب متأخرة عندما يقول القرآن كلام الله غير المخلوق لا يقصد به اللي في المصاحف والذين قاموا ولم يقصدون به هو الكلام النفسي هو الذي وانه غير مخلوق. اما ما يقرأ وما هو موجود في المصاحف فهذا عندهم يسمونه حادث وهو بعينه قول الجهمية الذين يقولون في القرآن. فاذا الذي عليه عامة السلف والائمة ان ما نقرأه هو كلام الله عز عز وجل. وما قرأه رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم هو كلام الله وهو صفة من صفاته. ان الله تعالى يقول وان احد من من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله. فسمى القرآن المقروء سماه كلام الله. وليس كلام محمد صلى الله عليه وسلم ولا كلام غيره من البشر وانزل عليه كتابه الحكيم وشرح به دينه القويم. وانزل عليه كتابه الحكيم به دينه. اه به الضمير يمكن يرجع الى القرآن ويمكن يرجع الى النبي صلى الله عليه وسلم. اه رجوعه الى القرآن كما في قوله تعالى آآ القرآن آآ تبيانا لكل شيء ها من حيث العموم يعني دلالة عامة ارشد الى اه كل شيء من حيث الاجمال. ورجوعه الى النبي صلى الله عليه وسلم. قول الله تعالى وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس منزلهم. فالبيان اما ان يكون بالقرآن واما ان يكون البيان من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا به الصراط المستقيم. نعم ايضا كلاهما الضمير يرجع عليهما. وان الساعة اتية لا ريب فيها. الساعة المراد بها هي القيامة يوم القيامة والساعة تطلق على اللحظة والوقت اللي انت فيه وعلى الوقت القصير واريد بها القيام وسميت الساعة قيامة لانها تفاجئ الناس تأتي فجأة. تأتيهم على غفلة على غير انتظار. تأتيهم سريعا ولذلك قال الله تعالى يسألونك عن الساعة ايام مرساة قل ما علمها عند ربي لا يجليها وقتها الا هو ثقلت في السماوات والارض لا تأتيكم الا بغتة. لا تأتي الا فجأة. ثقلت في السماوات والارض يعني ثقل علمه على اهل السماء والارض لا يعلمونها او ثقلت بمعنى انها اذا جاءت كان وقعها ثقيلا على السماترات ومن شر وهناك في القيامة هناك ميزان بالقسط فتعرض الحسنات والسيئات وتبكى اه يوزن بينها في الميزان فاذا كنت بعض السيئات الصغيرة محوتها بتوبة وكذا فهي تقابلها توبتك فتغفر لك فتنقض الكواكب وتنشق السماء ويحدث ما يحدث من الزلازل ومن انفجارات العظيمة الكبيرة فهي ثقيلة او هي علمها ثقيل اه لا يعلمه احد لا في السماء وفي الارض. لا تأتي الا فجأة ولا تأتي الا بغتة. والساعة يعني القيامة هذه لا يعلمها الا الله من ادعى علما بها او تنبأ بها فهو كاذب لان هذا باجماع هذا من العلم الذي استأتى الله تعالى به لم اه يعلم به احد لا احد من انبيائه ولا احد من خلقه ولا من الصالحين ولا من ولا غيرهم. استأثر بها الله عز وجل فلا يعلمها احد غيره. ولذلك قال لا تأتيكم الا بغتة. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم عندما سئل عنها سألوا عنها جبريل عليه السلام متى الساعة؟ قال ما المسئول عنها باعلى من السائل يعني النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من العلم بالساعة وقال انا لست اعلم من السائل في هذه المسألة فاذا كان السائل لا يعلم فانا ايضا لا اعلم لكن ذكر النبي صلى الله عليه وسلم اشراطها وعلاماتها وذكر علامات صغرى ذكر علامات صغرى وعلامات كبرى والعلامات الصغرى كثيرة ومنها يعني ما هو موجود ومنها اذا وسد واذا اسد الامر الى غير اهله واذا ولدت الامة وربها واذا تطاول الرعاة الرعاة البهم البهم في في البنيان وآآ اذا يعني قل العلم آآ كثر الجهل كثر النساء وقل الرجال وكان كل خمسين امرأة قيما ذكر علامات كثيرة من علامات الساعة. واذا وردت الامة ربها بمعنى هو كناية عن انعكاس الامور وانقلابها بمعنى ان اه المسود يصير سيدا والسيد يصير مسودا. بدل ما ان يكون هذا خادما لامه ومعينا لها ومأتمنا بامرها يبقى ليتأمر عليها ويتملكها ويربيها. فهو كناية عن انعكاس الامور وانقلابها واسناد الامور الى غير اهلها. كما ورد اذا اسند الامر الى غير اهله. هذه كلها من العلامات الصغرى. اما العلامات الكبرى فقد ذكرها النبي صلى الله عليه في احاديث صحيحة منها خروج الدجال ومنها مجيء المسيح خروج المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ومنها خروج الدابة تكلم الناس آآ ومنها نار تحشر الناس من جهة المشرق ومنها الريح وآآ منها طلوع الشمس من مغربها ومنها خروج يأجوج ومأجوج. كل هذا وارد في احاديث صحيحة. فهذه من العلامات الكبرى والعلامات الكبرى اذا آآ خرجت وهي اخرها طلوع الشمس من مغربها يعني لا ينفع نفسا ايمانها ولم تكن امنت من قبل لان الانسان تقبل منا التوبة ما كانت التوبة تأتيه اختيارا منه. اما اذا كانت توبته اضطرابية فلا فائدة منها. هذه التوبة الاضطرارية هي مثل توبة فرعون لما ادركه الغرق. قال امنت انه لا اله الذي الا الذي امنت به بني اسرائيل. قال تعالى فلما جاءهم بأسنا قالوا اه. فلما جاءهم ها؟ فلما جاء عباسنا تضرعوا يعني لم يكن مؤمنين عندما كان الامر اختياري بالنسبة اليهم لكن لما وقعوا ليس تضرعوا الى الله عز وجل وتبرأوا من مكارم الشرك حصل رد عليهم ايمانا وقال لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل وكسبت في ايمانها خيرا. فالعلامات الكبرى يفقد الانسان معها اه او بعضها يفقد مع الانسان فرصة التوبة والرجوع الى الله عز وجل. وان الساعة اتية لا ريب فيها وان الله يبعث من يموت. كما بدأهم يعودون. اي البعث هذا فبدأ في البعث وان هذا مما يجب الامام به يعني عندما تقوم القيامة تتوالى احداثها. فالله عز وجل اه يأمر الخلائق تخرج من اجداثها وتخرج من قبورها البعث هو هين عليه كما ذكر القرآن وهو اهون عليه يعني الذي خلق الناس ابتداء وخلقهم من لا شيء عندما يريدوا ان يعيدهم بمقتضى العقل لو كانت المسألة هي تحتاج الى جهد والله عز وجل لا يحتاج في هذا الى جهد. يقول للشيء كن فيكون. ولكن تقريبا لاذائنا بحيث اننا لا نستغرب ولا نستبعد قربه الينا فقال وهو اهون علي حتى بمقتضى عقولكم وتصوركم للامور ان الانسان عندما يصنع شيئا لاول مرة قد يفيقه لكن عندما يريد ان يصنعه ثانية يكون اسهل عليه. فالله عز وجل انتم رأيتموه وشاهدتموه قد الخلق وبدأ الخلق فعندما يقول لكم هناك بعث وهناك حساب فالبعث هذا يجب الا تعرضوا عنه ولا تنكروه ولا تجحدوه لانه حتى بمقتضى عقولكم هو اهون واسهل على الله لو كان الامر يقتضي يعني جهدا والله عز وجل منزه عن هذا وان الله سبحانه ضاعف لعباده المؤمنين الحسنات. وصفح لهم بالتوبة عن كبائر السيئات يعني هذا الامر واضح من ايات القرآن المتكررة وهي كثيرة. الحسنات تضاعف من جاء بالحسنة فله عشر امثالها ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الا مثلها. وذكر ان الانسان يعني في في الحسنات في الانفاق وفي غيره. مثل الذين ينفقون في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة سنبلة مائة حبة. والله يضاعف لمن يشاء. فالله يضاعف الحسنة الى عشر امثال الى مئة الى سبع مئة الى ما يشاء كما ذكر في الصوم الا الصوم فانه لي وانا اجزي به فيعطي عليه من غير حساب كما قال تعالى انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب. ففي باب الحسنات يعني حدث ولا حرج كرم الله عز وجل جل واسع وكلما آآ علم الله صدق توبة العبد واخلاصه وآآ صدق توبته وعلم اخلاصه اعطاه وضاعف لهم الاجر والثواب. والسيئة لا يجزي الا بمثلها. وذلك اه عفو منه وكرم وفضل الله عز وجل من فضله ورحمته بعباده ان كبائر الذنوب اذا تاب الانسان منها مهما عظمتين هذه الكبائر مهما كبرت اذا تاب وصدقت التوبة اذا تاب العبد وصدق التوبة. الله عز وجل يمحوها ويغفرها ويصفح عنه فان الله عز وجل لا يعظم عليه شيء في المغفرة اذا صدق الانسان التوبة. قال تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا وذكر في من عمل الموبقات والكبائر الا من تاب وامن وعمل عملا صالحا فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما. ولكن هذا كله في المعاصي والذنوب اللي هي متعلقة بحقوق الله عز وجل اما المتعلقة بحقوق العباد فالتوبة منها لا تتم الا بالاستحلال من صاحب الحق ولذلك ورد ان الشهيد يغفر له كل شيء الا الدين فانه يحبسه عن دخول الجنة. عندما نقول ان الله يغفر الذنوب جميعا اه الكباير بالتوبة يعني شرط التوبة في حقوق العباد هو التحلل منها. فاذا لم يكن هناك تحلل فلا تنفع توبة التوبة منها لابد من التحلل مع التوبة الى الله عز وجل. وصفح لهم بالتوبة عن كبائر السيئات وغفر الصغائر باجتناب الكبائر. هم. يعني هذا كله عندما اه نسمع ايات القرآن في التوبة لابد ان نأخذها بهذا المأخذ عندما آآ نسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة. آآ خرج من حج ولم يرفث ولم يفسق خرج كيوم ولدته امه هذه كلها حديث لابد ان ننزلها منزلتها في انها فيما يتعلق بحقوق الله عز وجل. اما من ظلم الناس واكل حقوقهم ثم حج حتى ولو حج حجا مبرورا فتوبته متوقفة على اداء الحقوق الى اصحابها. هذا امر لا بد ان يكون واضحا في اداء الناس لان كثير من الناس يرتكب المخالفات الشرعية في حق آآ عباد الله ويظلم وآآ آآ يدخل الناس ويضربهم بالسياط ويعذبهم ويسفك الدماء وينتهك وينتهك الحرمات وينتهك الاموال. ثم ويأخذ الرشوة من الناس والمال بالقهر ثم يبني مسجد ويتصدق يخلص التوبة لله عز وجل ويحج ويحافظ على الجميع يقال له اهلا وسهلا في كل الطاعات وكلها مطلوبة وانساء اذا تاب يتوب الله عز وجل فيما يتعلق في الحقوق التي بينه وبين ربه. لكن ما اخدته هو ما ظلمت به العباد لابد فيه من القصاص ولابد فيه من التحلل من اصحاب الحقوق. ما هو ضابط الصغائر؟ الصغائر فيها تعريفات كتيرة للكباير لكن هو الراجح ان التي لم يرد فيها وعيد بنصها اما حجم الحدود او وعيد فيها بنفسه فاذا المعصية ورد فيها وعيد والتحذير بدخول النار او ورد فيها حد من الحدود فهي من الكبائر. وبعدها من الذنوب والمعاصي الاخرى التي لم يرد فيها بنصها وعيد خاص هاي كلها تدخل في باب الصغائر. عفوا شيخ هل شرط لمغفرة الصغائر اجتناب الكبائر او يعني شخصية كبيرة وعنده صفر وحادث الجمعة هي الذنوب سواء كانت صغيرة تغفر بالتوبة ولكن زيادة في مسألة الصغائر تغفر باجتناب الكبائر. فلو الانسان تاب الى الله من الصغيرة تغفر له الصغيرة بالتوبة. البقاء على الكبيرة. نعم. مع بقائه على الكبيرة. طيب من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره. هناك كتبة حفظة كراما كاتبين ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. كل الاعمال هي تسجل عليك من حسنات ومن سيئات من خير فمن فالدنوب التي حصت من التوبة والا رجحت بالطاعات هذه كلها سيكون مقابلها يعني الميزان فيه صحف للاعمال اعمال الخير وصحف لاعمال الشر وكلها سيجسدها الله عز وجل محسوسة وتوضع في الميزان بحيث اذا رجح فمن ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون وما خفت موازينه فاولئك الذين اه خسروا انفسهم. عفوا عن فضيلة الشيخ هل مغفرة الصغار معلقة باجتلاب الكبائر؟ ام لا علاقة؟ لا ليس كل ذنب يعني اذا تبت منه يتوب الله عليك به. اذا تبت من ذنب وتركته كانسان يرتكب مخالفة من الصغائر. ثم تاب منها الله عز وجل يتوب عليه لان هذا هو وعد الله. اذا تاب الانسان من اي ذنب يتوب عليه وما لم يتب منه يبقى هو معلق به والاحاديث التي آآ تحكي مغفرة الجمعة للجمعة والعمرة للعمرة هذه مشروطة في الصغائر او حتى هذه هي في الغالب هي في الصغاير عرفة هذه كلها في الغالب هي في الصغائر يعني ومنهم من يرى انها تسري حتى على الكبائر اللي هي متعلقة بحقوق الله عز وجل بحقوق العباد. فالعلماء يختلفون في تفسيرها. لكن في الغالب هي اكثر العلم يقول انها تسري على صغائر الذنوب وغفر لهم الصغائر. لان من كان مثلا آآ مرتكب لكبيرة من الزنا وشرب الخمر او الكذب بقول كذا لابد فيها من التوبة. اذا كان هو مستمر عليها ويصلي الجمعة الجمعة والا آآ يفعل اشياء هل هي تغفر ذنوب سنة قادمة وسنة فائتة وسنتين او كذا. وهو مستمر على هذه المعاصي فهذه المعاصي لابد فيها الكبائر لابد فيها من التوبة الى الله عز وجل وتركها لكن اللي هو مصر عليها ومستمر عليها فلا يكفيه ها ما يقوم به من الصلوات تغفر له الذنوب والصغائر. وغفر له الصغائر باجتناب الكبائر وجعل من لم يتب من الكبائر صائرا الى مشيئته الى الى الله. اه نعم يعني الكبائر لا نقول ان من ارتكب كأن الله قطعا سيعذبه. لان الله عز وجل لا يتألى عليه احد. والله عز وجل يفعل ما يشاء ويختار. اه الا له الخلق والامر يفعل ما يريد لا معقب لحكمه قد يدخل العاصي الجنة اذا اراد وقد يعذب المطيع. لكن والله وحكمته التي بينها لنا وذكرنا في كتابه العزيز وهو اصدق القائلين ولا يخلف الميعاد ذكر ان من عصاه دخل النار ومن اطاعه دخل الجنة لكن لا نوجب عليه شيء لا نقول انه يجب على الله ان يفعل هذا ويفعل ذلك. ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. ومن بناره اخرجه منها بايمانه. فادخله به جنته. ان هذا بيان على ان كل من مات على التوحيد يرجو ما يرجوه الموحدون لان في اخر المطاف كل من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان خرج من النار. وآآ فالناس يخرجون من النار على افواج وعلى دفعات منهم من ينتهي مدة عذابه ومنهم من يخرج بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم لما يخرج بشفاعة ناس من اهله ومن اقاربه من الصالحين ومن الشهداء ومن غيرهم من الخلق. لان الشفاعات كثيرة غير شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم مشروعة النبي صلى الله عليه وسلم الخاصة به هي الشفاعة في المحجر. هذه خاصة لا يقدر عليها غيره. لا يقدر عليها غيره من الانبياء لكن هناك ايضا شفاعات اخرى بعد ذلك يدخل الله عز وجل بها ناس الجنة هناك من يدخل الجنة من غير حساب وهناك من لا النار هناك من يستحق النار فلا يدخلون شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وبشفاعة غيره. هذه الشفاعة الاخرى كلها ثابتة للنبي صلى الله عليه وسلم ويجب الايمان بها والتصديق بها وثابتة ايضا لغيره اه من الخلائق. من؟ الله عز وجل اكرمهم بذلك. ومن يعمل مثقال ذرة خيرا يغيرها. لكن لابد ان يخرج من النار من مات على التوحيد. هكذا وعد الله عز وجل اخرج من النار ولو كان هو اخر رجل ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح ان اخر رجل يخرج من النار يخرج حبوا فيأمره الله عز وجل بدخول الجنة كما ثبت في صحيح مسلم وفي غيره. يتراءى له ان الجنة قد ملئت وانه لا يقدر او لا مكان له فيها فيرجع ويقول يا ربي انها ملأى فيأمره الجنة فيرجع ويقول ربي لربه انها ملأ. فيقول الله تبارك وتعالى له ادخل الجنة ولك مثل الدنيا وعشرة امثالها. يعني هذا اخر واحد يخرج من النار الله عز وجل يعطيه في الجنة مثل للدنيا كلها وعاشت امثال الدنيا جميع ما في الدنيا من نعيم ومن خيرات ومن اموال ومن سلطان وما تشتهي النفس وعشر امثال من اولها لاخرها كل هذا يعطيه لاخر رجل يخرج من النار واخر رجل يدخل الجنة فان هذا الرجل يتعجب ويقول اتسخر بي وتضحك بي وانت الملك؟ بكى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وضحك حتى رأينا نواجده. يعني ضحك من قول هذا الرجل يعني اخذه يعني الاستغراب كيف هو اخر واحد يدخل النار ويعطى عشرة امثال الدنيا؟ هذا شيء كثير لم يستطيع ان يطيقه حتى انه ظن ان الله عز وجل يضحك منه قال اتضحك به وانت الملك؟ قال فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه طيب وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم