لو اراد ان يشبهها بشيء واقي بحيث نقرب معناها يعني شيء موجود ولكن لا قيمة له ولا تأثير له. زي ما مثلا تقول فلان هو عضو مراقب في هذا المكان لا حق له في تصويت ولا حق له في امر ولا في نهي ولكنه هو موجود بصفة مراقب فقط لا تأثير له فيما يجري ولكنه موجود لابد من وجوده فهذا هو ايضا فيأتيه الملك فيقرره ويقول له الم تفعل كذا في يوم كذا ويذكر له بالبينة ويقول لا لم افعل عندما يلج بالعناد ويقول لم افعل الله عز وجل يختم على سمعه وجوارحه آآ خالصا الا دخل الجنة او الا حرمه الله على النار كما ورد في الحديث لحرمه الله على النار فايضا والنبي صلى الله عليه وسلم قال وعمر اه ايضا اه مستحيل على الله عز وجل ان يخلق في الناس قدرة ان يروه بالصورة التي تليق بالله تبارك وتعالى. الله عز وجل لا يعجزه شيء ولا اه يصعب عليه شيء ما دامه نعم نعم اي نعم وكذلك ورد في في الحديث الاخر اه ورد في الحديث الاخر في من اه ما من احد يشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد تتميما كلامي لمهامه البارحة في تردوا عليها مسألة الكسب وافعال العباد وما فيها من غموض غصبا عن الاشاعرة الله عز وجل قلق العباد وخلق افعالهم هكذا يقول اهل السنة والجماعة وهكذا يقول الاشاعرة متفقون على ان الله عز وجل هو الذي خلق العباد وخلق افعالهم هذا بخلاف ما يقوله لان الناس يمكن على ثلاثة اصناف هناك من يقول ان الله عز وجل خلق العباد ولم يخلق افعالهم بعض العباد منسوبة اليهم وهؤلاء هم القدرية وهم اصناف منهم غولات الذين قالوا ان الله لم يخلق افعال العباد على اطلاق بل ادعوا وزعموا تعالى الله عما قالوا علوا كبيرا نعم ان الله لا يعلم ما فعل العباد الا بعد وقوعها ونسب الى الله عز وجل للجهل وهؤلاء الكفار قال ام الجهمية اتباع جاهم اعجاب لصفوان وجاءهم اخذ اه الاعتزال اخذ نفي الصفات ونفي او عدم علم الله عز وجل بافعال البر اخذوا عن الجعد ابن درهم وجعد ابن درهم تابعي لكنه سيء الحال وهذا اللي قلنا انه قتله قال لابن عبد الله القسري يوالي هشام بن عبد الملك على العراق وولي وولي الولي وتولى مكة من قبل الوليد ابن عبدالملك وهو ايضا سيء الحال لانه هو الذي قام بقتل سعيد بن جبير وارسال رأسه الى الوليد بن عبدالملك مع فيه من صفات الكرموس كذا ولكن اهل الحديث يقول انه سيء الحال ولكن يعدون من حسناته هو قتله لجعد بن درهم كان في يوم الاضحى بعد ان انهى الخطبة قال ايها الناس عودوا الى بيوتكم وضحوا فاني مضحي اليوم بجعد ابن درهم زعماء ان الله عز وجل لم يكلم موسى تكليما ولم يتخذ ابراهيم خليلا قالوا وذبحه في اصل المنبر وعدوا هذه من حسناتهم وهذه الطائفة الجهمية ينكرون الصفات وينكرون ويقول ان الله عز وجل خلق العباد فقط ولم يخلق افعالهم واستدل بما ذكرناه قول الله تعالى الا يعلم ما خلق وهو اللطيف الخبير وقالوا من هي مفعوله ليست فاعلا وآآ وهي للعقلاء. فالله عز وجل يعلم العقلاء ولكن لا يعلم افعالهم. وهذا كلام باطل كلام اله كفار وليسوا مسلمين الطائفة الثانية قال الله عز وجل خلق العباد وخلق افعالهم وهؤلاء انقسوا فيما بعد الى قسمين اهل السنة والجماعة واهل السلف اثبتوا ان للعبد قدرة يختار بها ما يشاء من الخير من الشر وعليها مدار العقاب والثواب فالعبد له اختيار اثبت له اختيارا واستقلالية في العمل وان كانت الامور بذاتها جميعا كلها بقدر الله لا يعزب عنه مثقال ذرة وكلوا ما في السماوات وما في الارض وما يقع وما يقوم وما آآ يقع وما سيقع كله بعلم الله وقدره لكن هذا العلم علم الله هذا غيب لا نعلمه وجعل للناس او للعباد جعل لهم ارادة يخترون بها ما يريدون من الخير والشر هي مناطق تكليف والله امرهم بالطاعات ونهاهم عن المعاصي فمن اختار بارادته طريق المعاصي فانه يعاقب من اجل عصيانه للامر واذا اطاع الله عز وجل فانه يثاب لانه اطاع امر الله عز وجل فاثبتوا للعبد اختيارا وارادة. هي مناص التكليف اذا شاهدت هذه المسألة جاؤوا بين البينين جاؤوا بين الجهمية الذين هم جبرية الجهمية اللي قلنا انكروا الصفات وانكروا الله عز وجل لا يخلق افعال العباد اينما خلقهم فقط يقولون ان الناس مجبرين مضطرين الانسان مثل الريشة في الهوار الانسان مثل الجماد تماما لان كل شيء سبق في علم الله هو مقدر وانتهى فالانسان لا يفعل شيء باختياره ليس له ارادة ولا هو اختيار هذا مسلك الجهمية ويسمونه ايضا جبرية مع الجانب الاخر هناك المعتزلة وهم ايضا فرقة من القدرية وهنا يقولون ان العبد يستقل بفعل ما يريد ويفعل الشيء بارادته لا بقدرته لا بقدرة الله عز وجل ولكن هذه القدرة التي يفعلون بها الاشياء طلقها الله تعالى فيهم فجعلوا للعبد قدرة فلا يفعل الانسان ما يفعله بقدرة الله وانما يفعله بقدرته هكذا قالوا وبنوا هذا على مذهبهم فيما يسمونه العدل لهاي المعتزلة عندهم خمسة اشياء اساسية من وصولهم جميعهم يتفقون عليها الوعد والوعيد بمعنى ان من اطاع الله لابد ان يدخل الجنة ومن عصاه لابد ان يدخل النار منه جعلوا ان العاصي يخلد في النار مبني على هذا الاساس ايضا وآآ يرتبط بمبدأ العدل والامر التاني او المبدأ التاني والاصل التاني اللي هو التوحيد وهو مبني على نفيهم للصفات واذا كانوا يسمونها معطلة انه يضل الفرق منها ما هو معطل الذين ينفون صفات مثل الجهمية ومثل قدرية ويقول ان تعدد الصفات تقضي تعدد القديم وذلك يستحيل ان ينتصف الله بهذه الصفات بزعمه من اجل التوحيد فمبنى التوحيد او مبدأ التوحيد بنوا عليه لفي الصفات ثم بذلك معطلة وتقابلهم فرق اخرى مثل كرامية وغيرهم يسبون يسمون المشبهة او المجسمة على رأسهم مقاتل بن سليمان والكرامية وكتير من ايه؟ فرق ايضا نهجت هذا المنهج فنبدأ المعتزلة هنا هو اللفظ التاني اللي هو اصل التوحيد اللي هو ينفي الصفات والاصل الثالث اللي هو اصل العدل اللي هو بنوا عليه مسألة ان الانسان له قدرة يستقل بها في فعل ما يريد. فيفعل الاشياء بقدرته هو لا بقدرة الله عز وجل. ولكن هذه القدرة هي قال الله تعالى فيه هذا الاصل التالت هو آآ يسمونه العدل والاصل الرابع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومنه قالوا يجب الخروج على ولاة الجور كل عام والي عاصي او مرتكب لمعصية يجب الخروج عليه ويجب قتاله ويجب قتال من لم يقاتله من باب هذا المبدأ اللي هو الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والمبدأ الخامس اللي هو المنزلة بين المنزلتين هذه حكم بها على الفساق لان الناس عندهم ثلاثة اصناف اما مؤمن واما كافر واما فاسق. والفاسق هذا في منزلة بين منزلتين. لا هو كافر لا يحكم عليه بالكفر ولا يحكم عليه بالايمان هذه المبادئ الخمسة التي بنى عليها المعتزلة المعتزلة مذهبهم وعرفنا منهم ان انهم يسندون الى العبد قدرة وجبرية تقابلهم ليس الى العبد قدرة فلاشاع يتوسط بينهم وحولا يوجدوا شيئا طموه الكسل واوقعهم في اشكال لان معناه صار غامضا لم يخرج عن الاجبار عند كثير من المحققين لانهم لما سئلوا قالوا ان الله يخلق العبد ويخلق افعاله سئلوا هل افعال العباد هي من فعلهم هم او من فعل ربهم فقالوا لا هي من كسبهم هربوا من الجواب لم يقولوا هم هي من فعلهم هم كما قال المعتزلة ولم يقوله هي من فعل ربهم كما قال الجهمية وليس لهم فعل فهم توسطوا وقالوا هي من كسبهم عندما سئل سئل عن الكسب هذا هو جمهورهم هذا جمهورهم يقولون بالكسب عندما قيل وما العبد يفعل ما يفعل به قدرته غيره قالوا يفعلها جمهور قالوا يفعلها بكسبهم ومنهم اه مثل الغزالي قال هي بفعل مشترك بين الفاعلين والباقي اللابي قال ذات الفعل من الرب المخلوق والفعل من المخلوق هو صفة من صفاته لكن عندما ارادوا ان يعرفوا الكسب اللي هو جمهورهم وقالوا ان آآ العبد يفعل فعله لا ينسب اليه الفعل وانما ينسب اليه الكسب آآ قال له اعرفوا لنا الكسب فقالوا الكسب هو مقارنة القدرة الحادثة للفعل من غير تأثير فليبارك مقارنة القدرة الحادثة ليه بيفعلها الانسان مقارنة للفعل الذي يريد ان يفعله من غير تأثير اه قيد من غير تأثير هذا حتى يفروا مما وقع فيه المعتزلة لان لان الفعل عند المعتزلة او القدرة عند المعتزلة لها تأثير بالفعل فهم حتى لا يقعوا فيما وقع فيه المعتزلة قالوا من غير تأثير وانما بمعنى لما نقول من غير تأثير مقارنة القدرة الحاجز الفعلي آآ رأي الاشعرية في مسألة العبد في فعل هل له قدرة او لا هو يعني هو عنده كسب وهذا الكسب معناه مقارنة القدرة الحادثة اللي بتصدر منا مقارنتها للفعل اللي عندما يريد ان يفعله من غير ان يكون له تأثير فيه طيب ما قيمة هذا ما دام ما ليش تأثير؟ قالوا يرد عليهم معنى ان آآ حتى العاجز ينبغي ان يكون مكلفا لان هو ما دام قدرة مجرد هي اه ايرادتها وانها موجودة تكون موجودة فقط حتى العاجز ينطبق عليها. هل يبقى حتى قالوا الزم بان العاجز يصير ايضا من المكلفين وهو محال مرفوع بالشرع تكليفه قيد يعني من غير تأثير حتى فروا من مسألة ايه ما وقع فيه الاعتزال وقولهم بالكسب ما دام اللي يشتهين لماذا اذا قلتم بالكسب قالوا فرار مما وقع فيه الجهمية الجهمية لا يقع بالكسب يقول الانسان مجبر ولذلك اهل العلم يقولون هم وقعوا في جبر مخفف بمسل كلمة الكسب التي لا تأثير لها ولا فائدة منها قال هم وقعوا بجبر مخفف حتى انهم يسمون يعني آآ جبرية او وآآ جبرية في صورة او جبر في صورة اختيار هو جبر يعني واقع مذهبهم واقع مذهبهم جبر في صورة اختيار. صورته اختيار ولكنه في واقعه يرجع الى الجبر ولذلك يقول فخر الرازي وهو من كبار الباحثين فالعلوم العقلية يقول عند التحقيق يظهر ان الكسب عند الاشاعرة هو اسم لا مسمى له اذا ارادوا ان يوجدوا مذهب اه يخلصون فيه من بدء المعتزلة ومن مذهب الجهمية ولكن في الواقع ما خلصوا منه يعني كانه الاسم من حيث المعنى تجد نفسك وقعت في الجبر ولا وقعت في اذا اثبتت قدرة وقعت في مواقع في المعتزلة واذا نفيت القدرة وقعت في موقف ايه؟ الجهمية هذا هو تحقيق معنى الكسب كما قلنا هو يعني فيه فيه غموض وغير واضح واذا كم اه مذهب اهل السنة ومذهب السلف مذهب واضح في المسألة لانهم تمسكوا بنصوص القرآن والسنة. القرآن اثبتت الانسان ارادة وهي مرض التكليف فالله عز وجل يقول ولو ارادوا الخروج معناها نسب الارادة اليهم اذا ارادوا ان يخرجوا لهم من يخرج لا يمنعهم احد ليس هناك مانع يمنعهم يقول تعالى لمن شاء منكم ان يستقيم الانسان يريد ان يستقيم الله عز وجل اعطاه مشيئة فاودع فيه مشيئة هذه هي مناطق تكليف وذلك ما في داعي لمسألة ايه؟ ندخل في اصطلاح عند التحقيق تجد لا فهيتمنى ولا معنى منه ولا معنى له هذا هو اه تحقيق مذهب الكسب عند الاشاعرة اه تقريبا هذا اللي نرجع لبنان بسم الله الرحمن الرحيم يقول المؤلف رحمه الله تعالى في وضع فيه من نقطة اخرى بس يتعلق ايضا حتى مشهورة بها الاشاعرة لانهم عندما قالوا قالوا الكسب هو مقارنة القدرة الحادثة للفعل من غير تأثير بنوها ايضا على مبدأ اخر عندهم القائمة وهو وقد اشتهروا به وهو عدم الربط بين الاسباب والمسببات ليس هناك بين الاسباب والمسببات والمسببات ربط بين المسببات لا تحدث بحدوث السبب عندهم فليس هناك بينهما ارتباط وانما اذا حدث السبب اوجد الله المسبب لان ايضا دخلوا في مسألة اخرى فيها شيء من الغبوط نصوص الشرع ونصوص الوحي كلها يعني القرآن مملوء بباءة السببية انزل انزل من السماء ماء فانبتنا به اللي نبات بماذا حصل بالماء يعني سبب الماء سبب اه للانبات الله عز وجل قال لمريم وهزي ايديك بجذع النخلة تتساقط عليك رطب الجني امرها بالسبب. وعند السبب رتب الله عز وجل المسبب وهو تساقط الثمرة عليها فنصوص النصوص واضحة في ربط الاسباب بالمسببات وان لان هي الاسباب صحيح ليست هي اه الفاعلة الحقيقية وانما كل من السبة والمسبب هو من قراية الله وبايجاد الله عز وجل. ولذلك عندما سئل النبي صلى الله عليه وسلم وقيل له اه سئل عن رقى نسترقيها ودواء نتداوى به تقاتل نتقيها فهل تغني ذلك من قدر الله شيء؟ قال هي كله من قدر الله. هي من قدر الله. ايه الاسباب والمسببات هي من قدر الله اليس معناه لما نقول المسببات الناتجة عن اسبابها معناها هي اسباب طبيعية زي ما يقول الماديون والطبيعيون وان الدنيا خلقت نفسها بنفسها وان الاشياء بطبيعتها تتوالد لا لا يكون هكذا يقول سبب المسبب هو بايجاد الله لكن الله عز وجل لحكمته حتى يعمر الكون ربط الاسباب بالمسببات بحيث يكون الناس يتنافسوا الناس بتحصيل هذه الاسباب حتى يتحصلوا على ما يريدون من الخير ومن الرقي ومن السعادة ومن لان لو لم يملك الامر كذلك هو مجرد مصادفة ومجرد قد يحدث وقد لا يحدث وليس هناك بينهما ارتباط فيبقى بعد ذلك ليس لهم قاعدة ينطلقون منها وان تبقى المسألة كأنها مسألة حظوظ. هناك من يعمل ويحصل ويتحصل على شيء هناك من يعمل ولا يتحصل رفعا لهذا الله عز وجل جعل من سننه الكونية الامور ماشية على نظام واحد وان هناك ارتباطا بين السبب والمسبب هذا معليا اهل العلم من السنة لكن علماء الاشاعرة ايضا مشت الكسب ابنها على هذا ايضا الاسباب لا تنتجوا مسبباتها النار ليست سببا لاحراق وانما عندما اذا وجد النار وجد في بجانبه الوقود الله عز وجل يخلق فيها الاحراق في ذلك الوقت فتحرق فتحرق الطعام ليس سببا للاشباع في ذاته وانما اذا اكل الانسان يخلق الله عز وجل في الشبع عند وجود السبب. وهكذا كل الاسباب هي مفرغة من تأثيرها اليس لها ارتباط بمسبباتها؟ وانما عند وجودها يوجد المسبب بايجاد الله عز وجل فهذا ايضا يرجع بملامسة الجبر ومستطاع عدمه اه فاعلية الاسباب وان الانسان لا قدرة له و ولذلك بنوا عليه ايضا ان الله عز وجل قد يعذب آآ قد يعذب المطيع وقد يدخل الجنة العاصي هكذا يعني باطلاقه وصحيح لا يحكم على الله احد لكن الله عز وجل وعده وهو لا يخلف الميعاد ان من اطاعه ادخله الجنة ومن مات على الاسلام. وطال الله عز وجل دخله الجنة ومن عصاه وادخله النار هذه قاعدة شرعية صحيحة دلة نصوص الكتاب والسنة والله عز وجل وعد بها وهو لا يخلف الميعاد فهي كقاعدة مطردة لكن هم قالوا لا هذه القاعدة يعني الله عز وجل آآ هكذا قد يعذب العاصي وقد قد يعذب المطيع وقد يذكر جنة العاصي والاسباب لا ارتباط بينها وبين مسبباتها. واستدلوا وايضا اه قول النبي صلى الله عليه وسلم لن يدخل احدكم عمله الجنة قالوا ولا انت يا رسول الله قال ولا الا ان يتقرب الى الله برحمته هذا الحديث هو عند آآ جمهور اهل العلم معناها ان النبي صلى الله عليه وسلم ينفي المعاوضة لا ينفي السببية لان السبية ايات القرآن كلها بما كسبت ايديهم بما كانوا يعملون لادخلهم الجنة بما كانوا يعملون بما قدمت ايديهم ليدخلهم النار بما كانوا يفعلون. بظلمهم. ها؟ بظلمهم ظلمهم يعني النصوص كثيرة جدا كلها تربط الاسباب المسببات ان من عصى يدخل النار ومن اطاع يدخل الجنة حديث هذا قالوا وهذا وارد في نفي المعارضة لا ينبغي للمسلم ان يعتقد ان عمله يكون ثمنا لدخول الجنة في حد ذاته لان نعم الله عز وجل عليه اعظم من جميع اعماله فلا تكن هناك يعني معاوضة ولا مماثلة ولا صفقة الامر ليس كذلك كان احد يريد ان يقول اي عملي يدخلني الجنة وهو معاوضة وثمن لدخول الجنة هذا كلام غير صحيح كون عملك كون عملك يكون سببا في دخولك الجنة هذا قطعا هذا آآ اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم وثبت في القرآن جزاكم الله خيرا نعم يقول المؤلف رحمه الله تعالى في باب ما تنطق به الالسنة وتعتقده الافئدة من واجب امور الديانات قال ويخرج منها بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم من شفع له من اهل الكبائر من امته يتكلم بدأ يتكلم على الشفاعة والشبع مما يجب الايمان به اثبات الشفاعة للنبي صلى الله عليه وسلم وقد ورد فيها احاديث كثيرة صحيحة وآآ قران ايضا ذكرها واشار اليها عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا والمقال المحمود يعني هو المقام الذي يحمده عليه الاولون والاخرون وهو مقام الشفاعة كما ورد في صحيح البخاري وفي غيره عندما يشتد الكرب على الناس في المحشر وتدنو السماء وتدنو الشمس من الناس حتى تكون يعني على قدر الميل. يقول الراوي لا ادري هل هو ميل الارض او ميل المكحلة وآآ يغرق الناس في العرق الى ذقونهم ويشتد عليهم الكرب اشتدادا عظيما الا من اظله الله في ظله عرشه يوم لا ظل الا ظله. هذا هو وقت اه ظل العرش في هذا الموقف حديث الوارد في ان الله عز وجل سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ومنهم يعني قلب رجل قلبه معلق بالمساجد والامام العادل الى اخر السبعة هذا هو موضعي وهذا هو ما كان وما كان مكانه يوم المحشر عندما يشتد الكرب على الناس حتى انهم يتمنون يتمنون ان يؤخذ بهم ولو الى النار من شدة ما يقاسون في هذا الموقف يلجأ الناس بعضهم الى بعض ويقولون من يشفع لنا الى الى ربنا من يدعوه. آآ ربنا ليخفف عنا يتجلى لنا في القضاء يلجأ الناس الى الانبياء الواحد ثم الاخر ثم الثالث ثم الرابع حتى يأتون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول انا لها انا لها فيسجد تحت العرش ويحمد ربه بمحامد ويثني عليه بثناء علمه اياه آآ لم يعلمه احدا غيره لو لم يعلمه من قبل وثم يقول له الباري عز وجل ارفع رأسك واشفع تشفع واسأل تعطى فيشعر الخلائق فيتجلى الله عز وجل الى لفصل القضاء هذه تسمى الشفاعة العظمى هذه هي ها الشريعة العظمى التي اه وصفت بانها المقام المحمود وللنبي صلى الله عليه وسلم شفاعات اخرى منها انه اه يشفع في سبعين الفا يدخلون الجنة من غير حساب يقول النبي صلى الله عليه وسلم فاستازت ربي فزادني بكل واحد سبعين الفا كلهم يشفع فيهم النبي صلى الله عليه وسلم ويدخل الجنة بغير حساب وهناك ايضا شفاعة ثانية للنبي صلى الله عليه وسلم وهي في اناس يستحقون دخول النار فيشفع لهم النبي صلى الله عليه وسلم فلا يدخلونها قالوا وهذه تكون النبي صلى الله عليه وسلم وتكون للملائكة وتكون لمن شاء الله لان الشفاعة ورد في غير النبي صلى الله عليه وسلم ولا ولا يشفعون الا لمن ارتضى من يرتضي الله شفاعته يشفع لكن في هذه في الشفاعة لي في ناس يستحقون النار فلا يدخلونها بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبشفاعة غيره من العلماء ومن الشهداء وممن اجتباهم الله اه في منزلة قد يعطيهم هذه الشفاعة وهناك شفاعة اخرى رابعة للنبي صلى الله عليه وسلم وتكون ايضا لغيره لاناس دخلوا النار فيخرجون منها بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. كما ثبت عنه في الصحيح فحد لي حدا آآ اخرج من النار ثم لي حدا اخر فثانية فثالثة قال حتى لم يبقى الا من حبسه الوحي الا من حبسه القرآن وهم اه غير المؤمنين الذين الله عز وجل حكم عليهم بالخلود فهذه كلها شفاعات ثابتة للنبي صلى الله عليه وسلم بالاخبار الصحيحة ويجب الايمان بها يجب على المسلم ان يؤمن بها ويجب على المسلم ان يدعو الله عز وجل ان يجعله ممن يدخلون في شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن مع العمل لا مع المعصية ولا مع الاعراض عن هدي النبي صلى الله عليه وسلم زي ما يفعل كتير من الجهال يرتكب المخالفات ويصر عليها ويجاهر عليها ويرتكب البدع المخالفة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم ويبقى هو دائما يستنجد بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم يقول اه ان هو يريد الشراء النبي صلى الله عليه وسلم قال لابنتي وهي احب الناس اليه اعملي فاني لا اغني عنك من الله شيئا فاذا انسان لقي الله عز وجل بالمعاصي وبالكبائر واصر عليها ثم بعد ذلك هو آآ يتمنى فهذا يسمى متمني آآ وليتمنى لا يصل في الغالب لا يصل ليتمنى ليصل هو اللي يشد العزم والهمة العالية و اه يعني يأخذ بالاسباب هذا لما يأخذ بالاسباب مع التوكل على الله ورجاء الشفاعة قد يتحصل عليها اما من يعرض عنها ويبقى يتمنى على الله الاماني فليس هذا هو آآ المؤمن الحزم الذي آآ امر الله امر الله عز وجل ان يكون في في صحته وفي عافيته ان يكون في اقصى ما يمكن ما يمكنه ان يكون عليه من الطاعة ولا يركن الى اي امل لان المؤمن في وقت الصحة يجب عليه ان يغلب الخوف من الله عز وجل فانه لا يأمن مكر الله الا القوم الخاسرون وعمر رضي الله تعالى عنه كان يقول لو كانت احدى رجلي في الجنة ما امنت مكر الله هذا هو المؤمن الحق وهذا هو المؤمن اذا يتوكل على الله ويرجو شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم. لا يأمن مكر الله ويأخذ بالحزم ويأخذ بالحزم لكن من يعرض ويتمهل ويتواكل ولا يعمل او يعمل مخالفات ويصر عليها تسول نفسها الامانة ويقول اني طامع في عفو الله وطامع في مغفرة الله هذا من التفريط لانهم لو احسن ها قال لو احسن ما ايه لاحسن العمل يعني ويكون احسن الظن يقول نحن نحسن الظن في الله يقال كما ورد لو احسنوا الظن لاحسنوا العمل. من يحسن الظن في الله عليه ان يحسن العمل مم ومنكرها يعني كافر يعني يحكم بكفره وليس منكر الشفاعة ربما لا يكفر لان هي معتزلة ينكرونها معتزل نكون للشباب ولذلك لم يحكموا بكفرهم لان اللي ينكر الاخبار الثابتة الضنية ينكر ما ثبت فيها بتأول ينكرها بتأول لا يحكمون بكفره وان الله سبحانه قد خلق الجنة فاعدها دار خلود لاوليائه واكرمهن فيها بالنظر الى وجهه واكرمهم الضار واكرمهم لانهم اولياء. هم واكرمهم فيها بالنظر الى وجهه الكريم الجنة بما فيها من نعيم وخيرات درجات يا ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر مع ذلك نعيم الجنة كل هذا من اوله الى اخره وما ورد فيه من الاحاديث ومن القصور ومن المسك ومن الحور العين ومن الى اخره كله عندما يأتي المريض الى اهل الجنة فيقول لهم هل ازيدكما تريدون شيئا؟ فقالوا اه يا يا ربنا نحن اعطيتنا واعطيتنا ما تزيد لانه ليس هناك شيء افضل مما هم فيه والجنة درجات من الله عز وجل لانها في الجنة ما لا يخطر بالبال من النعيم فيها ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر وكل ما يتصور الانسان لا يستطيع ان في كشف عنهم الحجاب فلا يجدون شيئا احب اليهم اه مما رأوا بنعيم الجنة كلها بعد ذلك لا يكون في منزلة ما رأوه من جلال الباري عز وجل ولذلك هذا افضل ما يتمناه اهل الجنة وافضل ما يكرم به اهل الجنة وهو المراد في قول الله تعالى للذين احسنوا الحسنى وزيادة نرى التفسير قال الزيادة هي رؤية الباري في الجنة وهذه تكون الناس بحسب منازلهم وبحسب اعمالهم ودرجاتهم في الجنة آآ حتى انها تكون للانبياء غدوا وعشيا وتكون لغيرهم مرة في اليوم ولغيرهم مرة في الجمعة وهكذا الناس بحسب منازلهم وحسب اقدارهم اما مذاهب العلماء في مسألة رؤية الباري عز وجل في رؤية الباري على اهل السنة والجماعة يثبتونها وكل ما عدا المعتزلة المعتزلة والقدرية ينفونها ويستدلون بقول الله تعالى آآ لن تراني رب ارني انظر اليك قال لن تراني ولكن انظر الى الجبل فان استقر مكانه فسوف تراني الصحيح ان موسى عليه السلام لم يرى ربه ولن هذه نسميها المعتزلة والعلماء الزمخشرية تفيد التأبيد عند الزمغشري يعني لن معناها ابدية ولكن اه يرد عليهم ان ان لا نهي للنفي اصلا ولكن التأبيد هذا اتوا به ويعارض ما ذهبوا اليه من هذه الاية ادلة اخرى كثيرة صحيحة وضمنية اولا هذه الاية نفسها تدل على جواز الرؤيا لان لو كانت الرؤية غير جائزة لما سألها موسى لان موسى لا يسأل شيئا مستحيلا قالوا السؤال موسى اياه عليه السلام هذا في حد ذاته يدل على جوازها ويدل على جوازها ايضا قول الله تعالى في الكفار كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون دل هذا العقاب للكفار على ان الكفار محجبون عن رؤية البيت دل هذا على ان المؤمنين على خلاف ذلك واذا ما كانت عقوبة لهم لو كان الناس كلهم محجوبين عن ربهم ما هي العقوبة للكفار وما فيش اي يعني يستحق به الكفار يعني عقوبة زائدة هي هذه عامة الناس كلهم فلا فائدة ان تذكر خاصة بالكفار قالوا هذه في حد ذاته يدل على انها ان المؤمنين يرون ربهم وهم غير محجوبين عن ربهم وكذلك قول الله تعالى وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة ناظرة النظر يعني تنظر والمعتزلة هم عندما منعوا الرؤيا قالوا لان الرؤية تستدعي جهة ومكانا وتحديدا وجسما وكذا وهذا محال على الباري عز وجل ولذلك هم يعني متعودين فيه نفي رؤية لكن النصوص يعني اه اتت بها فيجب التسليب بما جاء لان المؤمن يجب ان اذا جاءه قال الله وقال رسوله يقول على الرأس والعين لا يحكم عقله او بعد ذلك قالوا اذا جاء نهر الله ها بطل نهر معقل. اذا جعل نصر من الله عز وجل بطل العقل. ما عاد في مجال العقل الله عز وجل ذكر ان الناس ينظرون الى ربهم يوم القيامة والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر في الحديث الصحيح انكم سترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تضامون في رؤيته. ما فيش حتى مضايقة كل واحد يراه براحة وباستقرار وكون الرؤية تتضمن جهة هذا بحسب تصور العقل القاصر هذا مثل سائر الصفات الثابتة لله عز وجل عندما نقول الرحمن على العرش استوى لا نقول بكيفية نقول على ما يليق به الله عز وجل منزه عن المكان وعلى الحد وعلى الجسم والله عز وجل يخلق في الناس حينها قدرة على ان يروه بما يليق بذاته وبما يليق بجلاله هكذا اهل الايمان يقولون لانه ليس قد اخبر بان المؤمنين يرونه فيجب ان نقول يرونه لابد ان يرونه تصديقا لوعد الله وتصديقا لوعد رسوله صلى الله عليه وسلم وكون ذلك يستدعي مكان هذا لا يلزمنا لان هذا فيما تقتضيه عقولنا القاصرة ولكن لا يستحيل على الله عز وجل ان يخلق في الناس قدرة بان يروا الباري عز وجل بصفة تليق به وقد ورد في احاديث صحيحة ان الباري عز وجل آآ يتجلى للناس في عرصات القيامة المحشر وجاء ربك والملك صفا صفوا ويرون ربهم اه الناس كلهم يرون ربهم معشر قيل حتى الكفار يرونه اه في المحشر وزي ما يأتي في تفصيل محشر والعرض ابن الناس تتبدل عليهم الاحوال من صورتي الى صورة فاذا وهل مسألة تتعلق بهذا هل الله تبارك وتعالى يمكن ان يراه في الدنيا ولا يمكن ان يرى في الدنيا قالوا لا يمكن ان يرى في الدنيا يقظة هذا امر متفق عليه اشبه عليه اهل العلم والنبي صلى الله عليه وسلم اخبر بانه لا يكون ومن ادعاه فهو ضال مضل واختلفوا في في كفره من الاسماء يقول انه كافر لانه ادعى امرا مجمعا على انه لا يجوز آآ ليدعي يقول يعني نصعد الى الباري ولا نرى الباري فهو ضال لا ينبغي ان يصدق مهما ادعى من الولايات ولا من الكرامات لان هذا لم يكن لاحد لكن هل وقع للنبي صلى الله عليه وسلم ولم يقع هذا مسألة خلافية مسألة خلاف بين العلم بين الصحابة وانفسهم تلوا في ذلك هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج او لم يره ابن عباس يقول رآه وعائشة تقول من قال ان محمدا ربه فقد كذب لان هذا مما استغفر الله به في ثلاثة آآ منها الرؤية ومنها لا يعلم الغيب الا الله الى كيفاه عائشة رضي الله عنها كما ثبت في الصحيح انها نفت ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى ربه ليلة المعراج وانما رأى جبريل آآ في قوله تعالى في سورة النجم ولقد رأوا نزلة اخرى عند سدرة المنتهى والعائشة وراء جبريل ولم يرى ربه وآآ ذكر اهل العلم ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل في صورته الحقيقية مرتين مرة في السماء في المعراج رأوه في صورته الحقيقية ومرة اخرى في مكة في جياد كما ورد في الحديث ما له ستمائة جناح ملى ما بين السماء والارض النبي صلى الله عليه وسلم رأى جبريل في صورته الحقيقية مرتين مرة هددت هي في المعراج كما ذكرت عائشة رضي الله تعالى عنها ولم ير ربه ووافقها بعض الصحابة على ذلك ونفوا رؤية النبي صلى الله عليه وسلم للباري وخلفها ابن عباس وبعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا قدر محمدا صلى الله عليه وسلم ربه ليلة المعراج. المسألة فيها خلاف ممن يرجح هذا ومنهم من يرجح هذا انه يرجح كلام ابن عباس لكن كثير من المحقين يرجحون كلام عائشة لان كلام عائشة ثابت في الصحيح. حديث ابن عباس ليس في الصحيح او ومن يرجحون كلام ابن عباس يؤولون بان كلام عايش هو اجتهاد منها وليس عندها فيه وحي من النبي صلى الله عليه وسلم مم هذه يقظة او منما؟ نعم هذا يقظة يقظة ومناما فيه من يجوزها من اهل العلم يعني هناك من يجوزها بالعلم لان آآ الشيطان لا يتمثل بالباري عز وجل فهناك لانه يمكن ان يكرم الله عز وجل بعض اوليائه فيرى النور فيلقى في قلبه انه رأى الباري عز وجل لكن في اليقظة اتفقوا على انها لا تجوز انه يفسر هذه الاية ليس ليس هو عنده فيه حديث مرفوع الى النبي صلى الله عليه وسلم ولكن هو هذا تفسيره لاية ولقد رأه نزلة اخرى نعم نعم يوارد في السنة انه نور ان ان ناره يعني واكرمهم فيها بالنظر الى وجهه الكريم وهي التي اهبط منها ادم نبيه وخليفته الى ارضه وهي التي اهبط منها ادم. مم. نبيه وخليفته الى ارضه بما سبق في سابق علمه اللي الجنة اه كان فيها ادم وحواء علم السلام واهبطهم الله عز وجل من الجنة عندما اكل من الشجرة لحكمة يعني اعلمها ببعض قال اهبط منها جميعا بعضكم لبعض عدو وفي اية اخرى اهبطوا منها جميعا بصيغة الجمع فمن المفسرين ما يقول المراد بيهبط وجمع ادم وحواء والشيطان او ادم والشيطان والحية ان صح خبره وخبرها قد لا يصح وحوا تبع لادم وفي الاية الاخرى قال اهبطا منها جميعا والمراد ادم وحواء وآآ ليرد على هذا ان الشيطان قد اخرج من الجنة قبل ذلك اخرج من الجنة قبل ذلك لانه عندما امره بالسجود قال خلقته بالله وخلقته من طين. قال فاخرج منها فانك رجيم. يعني اخرجه الله عز وجل من الجنة بمجرد ما امتنع من السجود لادم فجئ بعد ذلك يخرج منها مرة اخرى هذا اشكال في بعض الناس يقول ادخلها مرة اخرى وفي الصحيح ممن يقول لا ليس قال لي عمر بالخروج منها المرة التانية هو الخروج الحقيقي وانما هو آآ للتأكيد انه لن يدخلها فيما بعد خروجه منها ابدا ولكن من المفسرين منهم آآ شيخ من عاشور يذهب الى ربما يكون فيه وجهة يعني مقبولة ولها وجه يعني في التأويل يقول واهبط بلفظ الاثنين هذا هو لينبغي ان نحمل عليه الايتين فالخطاب موجه لادم وحواء والشيطان لم يدخل الجنة مرة اخرى والتعبير بيهبط هذا لان العرب احيانا تستثقل التثنية وتضع موضعها الجمع. وهذا كثير في اشعة العرب وفي القرآن ايضا كما في قوله تعالى فقد صغت قلوبكما الاصل انه جمع يعني ولكن نسي الضمير يسند الضمير احيانا الى الاثنين واحيانا الجمع ومن اجل مراعاة التخفيف ويكون تكون الايتين تكون الايتان على نسق واحد خرج الشيطان من الجنة عندما امتنع عن السجود وخطاب بعد ذلك هو لادم وحواء والشيطان هو قد خرج من الجنة قبل ذلك ولو طردنا نشيطان ادخل الجنة مرة اخرى وهو او ولو افترضنا ان نحمل الضمير على الجمع فيه بطول اخر يمكن ان نحمله على ما حمله عليه كثير من المتقدمين ليس المراد به هو الخروج الحقيقي وانما هو سد الباب عليه وانه لن يدخلها ابدا الوصفة قد تكون هي في الجنة وقد تكون في غير الجنة الوسوسة يعني لا يشترط ان يكون الشيطان يعني اه الوسواس قد تصلح هكذا وهكذا لا تشترط يعني لان الدخول الشيطان للجنة مرة اخرى ما فيش نصوص صريحة ثابتة يعني هو الاسرائيليات كلها اسرائيليات انه دخل في جوف الحية وكذا هاي كلها من الاسرائيليات ما فيهاش يعني نصوص على النبي صلى الله عليه وسلم والله اعلم قد يكون المهم الاية هذه فيها يعني عدة توجيهات في في تفسيرها ولكن الغرض يعني هذه هي المؤلف اراد ان يعرف الجنة اه لان هذه هي التي وهبط منها ادم وخرج منها ابليس وبسبب ما الله عز وجل امر هذا ملائكة من الشجرة فاكل منها فبات لهما سوءاتهما فطفق يخشين عليهم ويروحوا الجنة ما عصى ادم ربه فاغواه ثم اجتباه وربه فتاب عليه وهداه يعني قبلت قبل الله تعالى توبته هذه المسألة كما سبق ان موسى عليه السلام احتج على ادم بها ولامه كان هو سبب في اخراج الناس من الجنة وكيف يفعل ذلك ادم عليه السلام رد عليه وقال له كيف تحتج علي بشيء قد قدره الله علي قبل ان يخلقني وخلق النار فاعدها دار كفر دار اه دار من كفر به او كذا نعم والحد في اياته. ايوة. جعل دار من كفر به والحد في اياته وكتبه ورسله وجعلهم محجوبين عن رؤيته ان كان لقينا مع ربهم يومئذ لمحجوبون النار مما يجب الايمان به وجود النار ووجود الجنة وان النار للعصاة والجنة للمطيعين للمؤمنين وان من مات على التوحيد لا يخلد في النار ويخرج من النار من كان في قلبه مثقال حبة خردل من ايمان قالوا والنار دركات والجنة درجات والله عز وجل سمى النار باسماء متعددة قالوا هي كناية عن يعني اهوالها ودركاتها بعضها اشد من بعض اه في الظلمة وفي النبي صلى الله عليه وسلم اخبر اخبر في الحديث الصحيح ان نار الدنيا واحد من سبعين جزءا من نار جهنم كل وحدة منهم واحدة مثل نار مثل نار الدنيا سبعين مرة آآ يعني تزيد نار الاخرة لو ابتليت بتسع وستين ضعفا وآآ ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء اهل المعاصي كلهم يرجون من تاب منهم ان يغفر الله لها عز وجل وآآ لكن الذي لا يغفره ولا يتجاوز عنه هو الموت على غير الايمان من مات على غير الايمان باتفاق اهل العلم مصيره النار يعني لم تصل قضية ابناء الكفار كذلك ابناء الكفار ورد فيهم خلاف الحديث الله اعلم بما كانوا يعملون عندما سئل عن اولاد المؤمنين قال وما في كفاءة ابراهيم عليه السلام وفي رواية في الاعراف والصحيح انهم في الجنة من المؤمنين والحق بهم ايضا اولاد الكفار الذين ماتوا قبل البلوغ لانه ورد في بعض الروايات عن سئل عن هؤلاء الكفار قال واولاد الكفار ايضا عطفهم على اولاد المؤمنين فكثير من اهل العلم يذهبون الى انهم في الجنة لانهم معذورون انا وردت بعض روايات الحديث واولاد الكفار في اول الحديث قال الله اعلم بما كانوا يعملون بما يكون عليه لو عاشوا يعني اسد امرهم الى كل واحد الى الحالة التي ربما هو يكون عليها لو يعني انا وكل مولود يولد على الفطرة فابواه يهودانه يهودانه او ينصرانه او يمجسانه فنظرا بناء على انهم يموتون على الفطرة الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم قال الله اعلم بما كانوا يعملون ثم ورد في بعض الروايات آآ الحاقهم باولاد المؤمنين وقال واولاد الكفار اما اهل الفترة فايضا مختلف فيهم هل هم ناجون او غير ناجون كثير من العلم يرون انهم ناجون بدليل قول الله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث الا من ورد فيه نص النبي صلى الله عليه وسلم انه من اهل النار او انه يعني بخصوصه وما عدا الاصل فيه انه من اهل الجنة لان الله عز وجل لا احد احب اليه العذر من الله عز وجل. كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم لا احد احب اليه العذر من الله عز وجل ولهذا ارسل الرسل ان الله عز وجل حاكم عدل ويحب ان يعطي للناس العذر ما يظلم احد ابا ولا يترك لاحد تبهى في ان يشعر بانه تظلم او نقص شيء من حقه فنظر لذلك هو ارسل الرسل حتى يعذر الى الناس هذا يقتضي ان من لم يرسل اليه الرسل معنى هو معذور لا يؤاخذه واهل الفترة هم يعرفونه هو كل ناس عاشوا بين فترة نبيين يعني بعد ما يموت النبي صلى الله عليه وسلم لانه الرسالات السابقة على رسالة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم كلها محدودة بازمانها بعثت للناس كافة وبعث الان بياكل او الرسل كل رسول بعث الى قومه خاصة والى عهد خابون والى ثمود اخاهم صالحا كل الرسل يعني يرسل الى اهلهم اه ولكن آآ مما اختص به رسول الله صلى الله عليه وسلم واعطيته خمسة لم يعطهن احد قبل وبعثت الى الناس كافة لها وبعثت للناس كافة. البعث رسالة الرسل والانبياء كلها خاصة باقوامهم ولذلك كل فترة بعد ما ينتهي رسوله ويعيش الناس من غير رسالة هذي يسمى اهل اهله ويسمون يسمون اهل الفترة ومنهم ايضا الناس الذين عاشوا في الجاهلية قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم هم ايضا سمونا اهل الفترة هذا هو المقصود لاهل الفترة لم يسمع هذا هذا كان ربما تعرض له بالامس قلنا من لم يسمع برسالة محمد صلى الله عليه وسلم على الاطلاق ولم يسمع بان هناك اسلام ولا هناك الاسلام ولا قرآن هذا قد يكون من اهل الفترة يعذر لكن من سمع بان هناك رسالة وان فيه اسلام وان كذا يجب عليه ان يبحث ويتحقق من هذا الامر وهو مكلف في هذه الحالة واذا قصر يكون ملاما وقلنا هذا اللون في هذه المسألة يشترك فيه هؤلاء الناس الذين قد نسميهم بعد الفترة ومنهم من هو معذور ومنهم ما هو غير معذور مع المسلمين الان الذين يعبثون باموالهم الملوك والحكام مليارات ومئات المليارات في اللهو واللعب والقصور الفساد ولو استعمل عشرة في المية منها بس والى حتى اموال الزكوات من هذه الثروات في الدعوة الى الله عز وجل دعوة خالصة دون ان تكون مسيسة ولا موجهة لفتحوا العالم كله اه وعدوه الى الاسلام لان من اسر ما يكون الاسلام هو يحمل القوة في ذاته عنصر القوة موجود في الاسلام في ذاته لو انت صحيت والامر قليلا فقط واوجدت له دعاة مخلصين صالحين يرون الناس من انفسهم القدوة الصالحة والمثل الحسن وبثتهم في انحاء البلاد التي تريد ان تدعو اليها تعبثت ناس لي هما قدوة حسنة وعملهم يحتسبونه لله عز وجل لا للدعوة البلد الفلاني ولا للمكان الفلاني ولا للرئيس الفلاني وكذا واعطيتهم جزء من الاموال حتى عشر معشار ما اه تعطيه يعطيه النصارى والكنيسة على نشر المسيحية لك تسعى الاسلام والعالم في وقت قصير لكن للاسف حتى الجهات الدعوية مع ان هي تؤتي بعض ثمارها ولكن الذي جعله لا تؤتي ثمارها كاملة لان اكثرها هو مسيس تدفع يمكن عشرة منها في المية فقط ولا اقل هو يمكن يقع في ناس يعني يصرفونه في الدعوة لله عز وجل صرفا خالصا. ويقصدون به وجه الله ولكن اكثر الاموال كلها تدفع للدعاية للبلد الفلاني او للرئيس الفلاني والامر عندما يراد به غير وجه الله عز وجل لا يثمر ولا يفيدها وياكلها يعني نتائجه قليلة ولا فائدة منها مم لو ترفعوه درجة ليس هي درجة في الجنة يعني درجة هنا حسنة. اه تحط عن الخطيب بدون مقابلته بالخطيئة هي تعطيه حسنة وتمحو عنه خطيئة يتصور نعيم الله وملك الله لان الله عز وجل يقول اه وملكا كبيرا ايه اه وصف بانه الملك الكبير يعني ملك الجنة ملك كبير ليس هكذا زي الملك اللي هو في اعداء الناس. قصر مثل قصور الناس ولا كرسي مثل كراسي الناس ولكن وصوا بانه اه ملكا كبيرا فنعيم الجنة يعني حتى ما ورد في الاشياء التي لها شبه لا في الدنيا من الفاكهة ومن اللحم ومن الطير ومن اه انواع الفواكه وانواع المتعة اللي هي موجود منها في الدنيا قالوا هذا وفقطت للتقريب للاذهان والا فليس هناك مقارنة بين رمان الجنة ورمان الدنيا ولا بين اه فواكه الاخرة وفواكه الدنيا بين السماء والارض؟ نعم نعم بين الدرجة والدرجة مسيرة كذا وارد على فالملك الملك كبير يعني لا يستطيع الانسان يتخيل ويتصوره لان ملك الله واسع ليس وكما ربما انسان يتخيل ان هي مسألة مجرد حديقة لديك النبي صلى الله عليه وسلم قال ليست جنة وانما هي جنان والمؤمن له خيمة يعني مسيرة كذا آآ مؤمن للمؤمن يخيم له فيها زوجتان مسيرة الخيمة كذا يعني سنة وكذا وان سألتم الله فاسألوا الله الفردوس واذا سألهم الله فسوف يسألوه الفردوس الاعلى آآ يعني نعيم الجنة لي تخيل اذا كان الانسان هو كما ورد في الصحيح ان اخر واحد يدخل الجنة بعد ان يعني كل الناس يخرج منها وهذا اقل الناس شأنا ويهيئ الي ان الجنة قد امتلأت الله عز وجل يأمره بدخولها ثم عندما يدخلها يقول له ان لك الدنيا وعشرة امثالها يعني هو ظن انه لا يجد حتى موضع قدم والله عز وجل يمنع انه هذا اخر الناس واغرقته ذنوبه ومع ذلك منزلته في الجنة مثل نعيم الدنيا من اولها الى اخرها. تصور يعني ما في الدنيا كلها من ملوك ومن قصور ومن متع من اولها الى اخرها قال له لك الدنيا وعشرة امثالها حتى ان الرجل تعجب وصار يعني اه يتكلم ويقول يا ربي انت الملك تضحك بي تسخر بي. كيف هل انا استحق ان يعني اتحصل على الدنيا وعشر تمتلئ وانا اخر واحد يدخل الجنة فالنبي صلى الله عليه وسلم كما يقول الصحابي ضحك حتى بلت نواجده من فعل هذا الرجل الذي كان يائسا وكان لا يتوقع ان يتحصل على هذه المنزلة ولموضع صوت احدكم في الجنة خير من الدنيا وما فيها مقيار الشبر الواحد منها ولا مناديل سعد الجنة خير من الدنيا وما فيها فما بالك لما يكون لا هو قيمة مسافتها كذا ولا قصور ولا ولذلك الناس عندما يعترضون على كثير من الاشياء في الجنة وكذا يقال لهم اللي دخل الجنة بعد ذلك لاغبنا عليه لان الله عز وجل يقول فيها ما تشتهيه الانفس اي حاجة تشتهيها نفسه يجدها يعني ما عاش فيه بعد ذلك اعتراض ولا بعض الناس يقول كيف الرجال لهم الحور العين والنساء. اذا ماذا لهن قال له هذا هذا وجه من النعيم الذي ذكر الله عز وجل للرجال وان لم يكن القرآن ولم يذكر للسنة واحاديث كل النعيم وكل ما يعني يحصل من متعة في لاهل الجنة لم يذكرها كلها هذا جزء منها ولكن ذكر في الجنة ان من دخل الجنة له فيها ما تشتهيه نفسه وهذا ساري على الرجال وعلى النساء وكل ما يدخل الجنة فاذا كان الانسان اذا دخل الجنة يتعصى على ما تشتهي نفسه بعد ذلك ليس هناك شيء اه تقدره انت وتقول له وكيف اعطي هذا ولم يعط هذا نعم الصحيح انه يقع التخصيص يعني تقصير القرآن من السنة ثابت والده والصالحين من اقوالهم مذهبت السنة ثابتة وصحيحة الله عز وجل قال لتبين للناس ايمان الزي اليهم وهذه هي وظيفة السنة اياها تخصيص العموم وتقييد المطلق ايش تاني السنة تخص العام وتقيد المطلق وتبين المجمل ولها قسم رابع وهو الاخبار باحكام اخرى تفصيلية لم ترد في القرآن لان السنة هذه وظيفتها تخصيص العام باتفاقين تخصص السنة الصحيحة تخصص العام وتقيد المطلق وآآ نبين المجمل وهذا كثير وارد يعني في ايات القرآن العامة تخصيصها وبيان مجملها وتقييد مطلقها له امثلة كثيرة وايضا تأتي باحكام اخرى اضافية النبي صلى الله عليه وسلم قال اوتيت القرآن اه ومثله معه لو الفين رجل منكم متكئ على اريكته يقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناها لانا الا وانما اوتي رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل ما اوتي الله من اه ما اتاه الله عز وجل به فما جاء من قبل الرسول هو كما جاء من قبل الله عز وجل اذا كان ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صحيحا لان الله عز وجل هو الذي يقول وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهكم عنه فانتهوا والذي يعني يقول انا لا اعمل الا بما جاء في القرآن وفي الواقع يكذب القرآن ولا يعمل بالقرآن القرآن هو الذي امرنا به طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم طاعة امره انتهاء عن نهيه وما اتاكم الرسل فخذوه وما انهاكم عنه فانتهوا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما فيرى بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما فنصوص العامة في القرآن كثيرة يعني خاصة السنة يعني. مم وان الله تبارك وتعالى يجيء يوم القيامة والملك صفا صفا لعرض الامم وحسابها وعقوبتها وثوابها من وراء هنا اشار الى مجيء الباري عز وجل والى العرض والى الحساب معرض اشار اليه القول يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية العرض عندما يأتي الباري اه يعرض اعمال الناس والعرض هو اخف من الحساب ان عارض ان يقف العبد امام ربه ويعرفه يعني اعماله فيعترف بها ويقول له قد سترته عليك في الدنيا فانا اغفرها لك اليوم ولا يحاسبه وهذا من قالوا بمن زادت حسناته على سيئاته او من استوت حسناته وسيئاته هذا هو العرض وهو الامر الخفيف يعني هو مراجعة اعمال العباد مع الاغضاء والصفح هذا العرض برضو ان يراجع الناس واعمالهم وان يراجع الناس اعمالهم ويسألون عنها من قبل الباري عز وجل مع الاغضاء والصفح هذا يسمى عرضا قيل لعلي رضي الله تعالى عنه كيف الله عز وجل يحاسب ويسأل الناس كلهم في وقت واحد قال كما يرزقهم في وقت واحد يحاسبهم في وقت واحد المسألة ليست بعقولنا الله عز وجل ان يرزق الناس كلهم في وقت واحد وان لا يرزقهم وان يرزقه كل في وقت واحد ها وكذلك يحاسبهم في وقت واحد. ايوة فهذا هو العرض عرض يعني هو ان الله عز وجل تعرف الناس باعمالهم ويقرون بها ويقرون حسناتهم وبسيئاتهم وبما عملوه ولكن مسائلة خفيفة مع الاغضاء والصفح ويقول لهم على اعمالهم هي مخالفات وسيئات سترتها لكم في الدنيا في اليوم اغفرها لكم في حديث جابر الذي رواه الحاكم هذا فيمن زادت حسناته على سيئاته وفي من استوت حسناته وسيئاته هذا هو العرض وهناك موقف اخر موقف حساب وليس موقف عرب الحساب معناها في مسائلة وفي مناقشة وآآ وهو المشاريع اما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن هذه الاية فقال ذلك العرض ليحاسب حسابا يسيرا ذلك هو العرض اللي قلنا انه يكون مع الاغضاء والمسامحة اما من نوقش الحساب هلك النبي صلى الله عليه وسلم قال من نوقش الحساب هلك ومن نوقش الحساب عذب فلما بكى النبي صلى الله عليه وسلم ان من نوقش الحساب هلك قالت يا عائشة رضي الله تعالى الم يقل الله تعالى فاما من اوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا قال ذلك العرض يا عائشة اما من نوقش الحساب من حاسبه الله وناقشه ان يخشى الحساب عذب ومناقشة الحساب معناه هذا يختلف بين الكفار وبين العصاة الذين اوبقتهم معاصيهم وكثرت سيئاتهم وغلبت حسناتهم اما الكافر فعندما يسعه الله عز وجل عن اعماله ويقول له لو كان لك مثل الدنيا تفدي به نفسه نفسك اكنت تفعل؟ يقول نعم والله لو انه قد طلب منك اقل من ذلك يعني الله عز وجل اطلب منا اقل من ان يفدي نفسه الدنيا وما فيها اطلب منا ان يعبد ويوحد فقط ولكنه لم يفعل ويقيم عليه الحجة وعندما يسأل عن عمله ينكره المؤمن عند العرض ليحاسب حساب يسير عندما يسأل الله عز وجل عن عمله يقر به فيقول عملت نعم يقول عملت وعملت فالله عز وجل لما يقرن له عبده يدعو به يقول له سترت عليك في الدنيا فاليوم اغفر لك الكافي عندما يسأل عن ذنوبه ينكرها ويقول انا لم افعل ويقول الملك الملك كتب علي كذا وكذا ولم افعله يختم على لسانه وينطق جوارحه وهو قول الله تعالى يوم نختم على افواههم وتكلمنا ايديهم وتشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون اه فهذا لاقامة الحجة عليه والمؤمن ايضا عندما يحاسب فاذا كانت سيئاته اكثر من حسناته فهذا هو الذي يعطى كتابه بشماله فاما من فاما ايش؟ كتابه بشماله والاية الاخرى اوتي كتابه وراء ظهره الكافر ومن اوبقته السيئات يعطى كتابه بشماله ويعطى من وراء ظهره قال تعالى وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا لتقام عليه الحجة وكل انسان ازا له طائرة وفي عنقه الزمناه وعمله يعني طائر هنا العمل والانسان يعني يدينه عمله هذا معنى ان يدينه وملازم له عمله لان الانسان يوم القيامة عندما يقف امام ربه ينظر ايمن فلا يرى الا عمله وينظر اشأم فلا يرى الا عمله وينظر بين يديه فلا يرى الا النار قال النبي صلى الله عليه وسلم فاتقوا النار ولو بشق تمرة هذا هو الموقف يوم القيامة للحساب ثم بعد ذلك آآ من اوتي كتابه بشماله هذا اوبقته سيئاته ونؤتي كتابه بيمينه نجا ومن سامحه الله وعفى عنه ولم يحاسبه ايضا نجا ثم بعد ذلك الله تبارك وتعالى يقول للناس من كان يعبد شيئا فليتبعه كما ورد في صحيح النبي صلى الله عليه وسلم فيتبع المجوس ما كانوا يعبدونه وهل لو اثان يتبع اوثانهم واهل والصليب يتبع صليبهم فكل الاديان كلها تتبع ما كانت اعبده او لا هم وما يعبدون انك وما تعبدون من دون الله عاصموا جهنم انتم لها واردون لا يبقى بعد ذلك في المحشر الا من كان ليعبدوا الله فقط من بر وفاجر يعني كل من كانوا يعبدوا يعني اخرى واية اخرى كلهم يتبعون الهتهم وتقودهم الى النار فلا يبقى في المحشر الا من كان يعبد الله منبر وفاجر حتى المنافقون يكونوا موجودين لانهم يتظاهرون بعبادة الله عز وجل فهو لا يهم الذين يبقون اه يتجلى الله عز وجل عليهم في صورة في الصورة التي لم يروها فيها من قبل فلا يعرفونه ولا يكلمه الا الانبياء في ذلك الوقت ويعرفه الانبياء هنا في هذا الموقف يكشف عن الساق ويكشف عن الشدة منهم ما يفسر الساق بالشدة ومنهم ما يفسروه بان الله الباري عز وجل عن ساقه فيأمرهم بالسجود فيسجدون لله عز وجل من كان يسجد لله عز وجل طاعة له في الدنيا يسجد. وما كان انني هنا ليتميز المنافق والمرائي ممن كان يعبد الله خالصا لان المرحلة الاولى تصفى فيها وخرج كل من يعبدون الهة اخرى فلم يبقى الا من كان يدعي الله عز وجل اما بصورة صحيحة اه من بر او فاجر فيؤمرون بالسجود فيسجد الناس الذين كانوا يعبدون الله عز وجل طاعة له واخلاصا له آآ اما من كان يعبد الله رياء فيريد ان يسجد فيصير ظهره طبقا لا يستطيع السجود. وهو قول الله تعالى آآ لا لا يسجدون لا يوم يكشفوا عن ساق عن ساقهم يدعون الى السجود فلا يستطيعون. ها فلا يستطيعون ثم بعد ذلك يأمره الله عز وجل بالتحول من هذا الموضع كل هذا ثابت في السنن الصحيحة من هذا الموضع الى موضع اخر ويعطى كل انسان نوره بقدر عمله فمنهم ما يكون نوره على قدر الجبل نور عظيم من هو على قدر النخلة ومنهم من يكون نوره على قدر ابهامه اصبع رجله وعندما يتحولون من هذا الموضع الى موضع اخر يسأل المنافقون المؤمنين انظرونا نقتبس من نوركم يرون الناس كلهم معهم نور يهديهم الى الجنة وهؤلاء في ليس لهم نور المنافقون فيسأل المؤمنين انظروها نقتبس من نورك عندما يأمر الله عز وجل بالتحول فالمنافقون لا نور لهم يتبعون هنا المؤمنون ويقولون انظروا النقد المسلمين فيقول يقول لهم ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا. ارجعوا الى المكان اللي انتم فيه لعل الله يعطيكم نور كما اعطانا في جويل المكاين الذي كانوا فيه فيصير عليهم ظلمة وضرب بينهم بسور له باب باطن وفيه الرحمة ليوفيه المؤمنين المخلصين وظاهرهم من قبله العذاب فيؤخذون الى النار هذا صورة المحشر والحساب باختصار قبل ايه؟ ان توزن الاعمال وايضا في هذا ضمن المحشر هذا في وزن الاعمال ووزن الاعمال بمعنى ان هذه الصحف التي تتطاير وفيها الاعمال توزن وآآ الله عز وجل من تمام عدله ومن تمام حكمته انه يضع الناس ميزان قسط وميزان حقيقي هكذا يجب الايمان به وتجسد فيه الاعمال يعني ليست اعراض وانما هي اجسام بتتحول الحسنات والسيئات الى شيء يوزن بالفعل والميزان له كفتان فتوضع فيه الحسنات وتوضع فيه السيئات وما ثقلت موازينه فاولئك هم المفلحون. يعني من رجح ميزان حسناته فاولئك هم مفلحون ومن رجح ميزان سيئاته فاولئك الذين خسروا انفسهم وهذا ورد فيه حديث البطاقة في هذا الموضع وهو الحديث الصحيح الثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه سيخلص رجلا من امتي فينشر له تسعة وتسعين سجلا كل كل سجل كل سجل مد البصر كله سيئات فيريه الله عز وجل هذه السجلات فيقول له ولتنكر منها شيء يقول لا كلها عندي لا ينكرونها شيء وييأس ويظن ان آآ الله عز وجل يعني فيدخله النار وثم يقول له انتظر لا ظلما اليوم عليك فتخرج له بطاقة فيها اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله فيقول ما هذه البطاقة مقابل هذه السجلات العظيمة الكبيرة فيقول الله عز وجل انتظر فتوضع البطاقة في كفة وتوضع سجلات في كفة اخرى فتنجح البطاقة لانه لا يرجح مع اسم الله شيء فيدخله الله الجنة بهذه البطاقة. هذا حديث البطاقة يستدل بظاهره الذين يقولون انه لا تضر مع الايمان معصية ولا تنفع مع الكفر طاعة يعني الايمان هو في القلب فقط ويقولون ان ايمان احد الناس من العصاة ولا الفسقة هو متل ايمان جبريل ومثل ايمان الرسل لان الايمان هو التصديق في القلب وهذا لا يزيد ولا ينقص وهو مذهب بعض العلماء الذين يقول الامام يعني لا يزيد ولا ينقص وهذا غير خلاف وهذا خلاف مذهب اهل السنة والجماعة وحديث البطاقة هذا لا حجة فيه وليس اه المراد منا ان الايمان هو اعتقاد في القلب فقط وان الانسان يعني يستطيع ان يعتمد على هذا الحديث ولا يعمل يوضع له الميزان يوم القيامة ويخرج بطاقته وترجح البطاقة جميع سيئاته قال ليس هذا مورده وليس هذا المراد منه وانما هذا الحديث هو في سياق بيان منزلة التوحيد وعظم قدر التوحيد عند الله عز وجل ولا يعارض ما ثبت في سائر ايات القرآن حتى ان رحمه الله يقول ذكر الله عز وجل في ست وخمسين موضعا في كتابه انه لا يدخل المؤمن الجنة بالايمان وحده الا وقرن معه العمل الصالح مية ستة وخمسين موضع في كتاب الله ذكر الله عز وجل انه لم يدخل لم يدخل المؤمنين عز وجل بالايمان وحده وانما ادخلهم بالايمان المقرون بالعمل الصالح فهذا هذه الايات لا يقضى عليها بهذا الحديث ويقال للانسان يستطيع ان يعتمد على هذا الحديث ويقول انا ما دمت مؤمن وموحد الله عز وجل ستخرج بطاقة هذه وتنجح كل سيئاته هذا لا يعمله ليعمل هذا الا مفرط ولم ينزل السنة منزلتها ولم يضعها موضعها لانها احاديث اخرى ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم مشابهة لهذا الحديث منها حديث آآ ابي هريرة رضي الله تعالى عنه في الصحيح ايضا ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطاه نعليه وقال اذا فما هو رأيته وما وجدته من وراء هذا الحائط فبشره بالجنة فقابله عمر وهو خارج قال ما هذا؟ قال ان على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لمن رأيته فبشره بالجنة. قال ابو هريرة عنه فضربني بين ثديين بين ثدييي حتى خاررت على استي ورجع الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يشكو قاله ما فعله عمر به وكان عمر ورأى فادركه فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم عمر ما حملك على هذا قال لا تفعل يا رسول الله فيتكلوا اقر النبي صلى الله عليه وسلم عمر على ذلك قال لا يتكل لا يريد الناس ان يتكلوا وترك هذا الامر الذي امر به ابا هريرة رضي الله تعالى عنه ان يبشر كل من آآ رأى وهو يحمل نعليه الرسول صلى الله عليه وسلم يبشره بالجنة لا تفعل دعهم يعملون دعهم يعملون. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم دعهم يعملون فهذه البشارات التي يعني تلف في بعض الاحاديث وتبين ان اه كلمة التوحيد ربما الانسان يجد بها يصل بها الى ما يريد من دخول الجنة ومن تحريم جسده على النار هذه ليست محمولة على اطلاقها وانما هي لبيان منزلة كلمة التوحيد بدليل ان النبي صلى الله عليه وسلم عندما رجع في هذا الامر فهذا يدل على ان ليس محمولة على عامة الناس بينه عندما رجع في هذا الامر وقيل له دعهم يعملون قال دعهم يعملون. قال ام لا تفعل فيتكلوا فقال ايضا اه لئلا يتكلوا. لا تفعل لئلا فهذه كلها تجعل ان الامر الثابت الذي عليه عامة نصوص الشريعة في القرآن وفي السنة ان الذي ينجي عند الله عز وجل هو الايمان المقرون بالعمل الصالح ولا يجوز للمسلم ديانة ان يعتمد على ظواهر بعض هذه الاحاديث مثل حديث البطاقة ويتكل عليه ويقول ان هذه البطاقة سترجح كل المعاصي التي اعملها فلا يعمل ذلك الا مفرط واذا فرط وجد نفسه بعد ذلك قد اوبق نفسه ماذا ينفعه؟ لانه ليس هناك دور تاني وليس هناك اعادة لو كان المسألة فيها فرصة اخرى الانسان عندما يجرب يمكن ان يرجع بعيد الامر تكون المسألة لا بأس يعني الامر مقبول لكن المسألة مرة واحدة هي مرة واحدة وبعتة لي مصير يعني ما فيش اه حل وسط مصير اما نعيم دائم لا ينتهي واما عذاب مقيم لا ينتهي ان الله عز وجل اخبأ عن النار بان الناس لا يدخلوا النار لا يموتون ولا يخفف عنهم العذاب وآآ يريد العذاب فيها وقالوا يا مالك ايه ليقضي علينا ربك قال انكم ماكثون. كلما نضجت جلودهم كلما نضج جلودهم بدلناهم جودا غيره ايات القرآن كلها تدل على ان عذاب النار ليس له نهاية وكذلك عذاب الجنة ليس له نهاية فالمسألة المغامرة فيها المغامرة خطيرة مغامرة ليست مغامرة سهلة انسان يعني يعتمد على ظواهر بعض الاحاديث لتخالفها نصوص كثيرة جدا في القرآن وفي السنة. هذا لا يفعله عاقل وآآ الله عز وجل عندما يدخل اهل النار النار ويدخل اهل الجنة الجنة كما ورد في صحيح النبي صلى الله عليه وسلم يؤتى بالموت في صورة كبش فيذبح بها الجنة والنار وينادي منادي ويقول يا اهل الجنة خلود ها وكذلك اهل النار قالوا ذلك ليزداد اهل الجنة حبورا وسرورا ويزداد اهل النار اهل النار غما وحزنا اللي ما عاش في موت بعد هذا الموت انتهى خلود لا نهاية له خلود ابدي هذه هي هذا هو المصير هذا هو المصير. ولذلك الانسان يجب عليه ان يفكر في مصيره يعني يكون ها عند اندراس هل عنده دراسة العلم هذا عند الدراسة العلمي يعني. اه ادركنا ابائنا يقولونها اه انه كذلك لا احد البطاقة حيث واضح وانه صحيح في البخاري وكذا ولكن هو هو هذا هو هذا هو محمله ومحمله وانه يبين منزلة التوحيد لان التوحيد له منزلة عظيمة عند الله عز وجل ولكن الاتكال عنه وحده مخالف لكل نصوص الكتاب كما ورد في ايات كثيرة اكثر من خمسين موضعا ان الذي يدخل الجنة هو الايمان مقوم بالعمل الصالح. لم يقل الله عز وجل ان دخول الجنة بالايمان دون ان يقرنه بالعمل الصالح فينبغي ان يحمل حديث البطاقة هادا على ما لا يخالف النصوص الاخرى لان نصوص الوحي لا تتضارب لابد ان يحمل بعضها على بعض اشهد ان لا اله الا الله نعم التي تدخل المسلمين من النار يعني تخرجه من النار هي التي تخرجه من النار يعني هي هذه الكلمة تعيده النار في النهاية ها ان يدخلوا بالله في النهاية صحيح هذا بيان قدرها النار والجنة ما تفسير قوله تعالى في مريم وان منكم الا واردها هذه هي آآ من مات له ثلاث من الولد لا يدخل النار الا تحلة القسم. قسم والمراد بتحديد القاسم هي المرور على الصراط لان الصراط جسر مضروب على متن جهنم لا يدخل احد الجنة الا بعد المرور عليه ويمر عليه جميع الخلائق حتى الانبياء هذا لا يستثنى منه احد لان الله تعالى يقول وان منكم الا واردها يعني ما في احد من الخلائق اللابية يرد والدها هل هو المراد بدخول النار؟ قالوا لا مراد بيه هو المرور على الصراط لان الصراط هو على متن جهنم او والصراط هذا موقف عظيم وموقف صعب حتى دعاء الانبياء في ذلك الموقف اللهم سلم سلم نفسهم النبي صلى الله عليه وسلم ودعاء الرسول وفي رواية ودعاء الرسول دعاء النبي صلى الله عليه وسلم محمد اللهم سلم سلم وفي رواية دعاء الانبياء يومئذ اللهم سلم سلم لان الناس يمرون على الصراط على قدر اعمالهم فمنهم من يمر كالطارف يعني ايه لمح البصر ومنك البرق ومنهم الريح ومنهم كاجاويد الخيل منهم كالركبان ومنهم ناج مسلم ناج وناج مكدوس ومنهم من يزحف زحفا والصراط عليه كلاليب قال النبي صلى الله عليه وسلم مثل شوك السعدان اتعرفون شوك السعدان؟ قالوا نعم قال مثل الشوك السعدائي الا انه لا يعلم عظامها الا الله. هذه الكلاليب فالناس يموا على الصراط على قدر اعمالهم منهم من يمر كطرف البصر ومن يمر كالبرق ومن المرور كالريح الى اخره ومنهم من هو من يسلم ومنهم من يكدس ومن يخدش خدش الى اخره ومنهم ما يلقى في النار لان هذه هذا هو المعبر الذي اه يمر به الى الجنة لان منهم ما يلقى في النار من اجل ان ليأخذ حسابه لان ثقلت سيئاته على حسناته فلابد ان يكدس في النار واذا الله عز وجل لم يغفر له ولم يرحمه وبعد ان يقضي امده في النار يخرج لانه هذا هو الطريق بعد ذلك الى الجنة جزاكم الله خير وقت العشاء بالنسبة للدرس هل الدعاء يرمى في اللوح المحفوظ آآ الدعاء نعم قد يكون معلق يعني يعني الكتاب اللي في اللوح المحفوظ تكون معلقة هكذا اذا هذا الانسان يعيش ستين سنة ان لم يصل رحمه وان وصل رحمه يعيش سبعين سنة وفي علم الله انه سيصل رحمه وسيعيش سبعين سنة فهو اذا تصدق وترك الله عز وجل الامر اليه اذا هو تصدق ووصل رحمه يعيشوا سبعين واذا هو اختار قطيعة الرحم يعيش ستين فاللوح المحفوظ مكتوب فيه عداي العمران يعني قضاء معلق يسمى قضاء معلق ولكنه في علم الله ثابت النهاية اللي بينتهي اليه العبد هي ثابتة لا ترى. يعلم الله عز وجل اجلا انه سيصل رحمه ويعيش سبيلا او لا يصل رحمه يعيش ستينا هذا معنى الدعاء يزيد في العمر وصلة الرحم تزيد في العمر يعني جزاكم الله خير بارك الله فيكم