هو النفاق بعينه لا فرق نعم لا نكمل عشان نبي نخلص اه نستمر الساعة خمس امس ست نعم اليوم وغدا وبعد غد الى الساعة ست من آآ اربعة وربع الى الساعة ست. نعم فلذلك هذه المسألة ايضا ايها الاخوة ننتبه الى ان كل مسألة محدثة لا خير فيها مسائل محدثة في الدين اذا لم يكن السلف قد تكلموا فيها فهي من المحدثات ترك الخوظ فيها هو الحق الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد فقد مر معنا ان من الوسائل التي بها نعرف الفرخ ويكون عندنا الفرقان معرفة الناسخ والمنسوخ ومعرفة الفارق بين الالفاظ الشرعية واللغوية والعرفية ثم ذكر الامام شيخ الاسلام رحمه الله ان من اسباب ظلال الفرق عدم فرقانهم فيما يتعلق ببعض المشايخ وهذا يجعلنا نهتم بمعرفة الفرقان اصلا ومصدرا والة واستخداما واستعمالا فان الانسان اذا لم يستخدم الفرقان يحصل له اذا لم يستخدم الفرقان يحصل له احد اربعة امور ما هي هذه الامور الاربعة الاول انه يتلبس عنده الحق على بالباطل. والباطل بالحق وهذا من اعظم الامور والثاني انه يشتبه عليه اهل الحق من اهل الباطل وحينئذ لا يعرف اين يسير ومع من يسير ثالثا اذا لم يكن عنده الفرقان فانه يفوته الخير الكثير فينشغل بما هو مفضول عن الفاضل وينشغل بما هو مندوب عن الواجب وينشغل بما هو مطلوب عما ليس بمطلوب الامر الرابع وهو خطير انه ربما يؤدي عدم تفرقته بين الحق والباطل لا الضلالة وهذه الضلالة اما بدعة واما كفر وشرك عياذا بالله تبارك وتعالى وقفنا عند قوله رحمه الله فان الايمان اذا اطلق دخلت فيه الاعمال نعم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولقبنا اجمعين يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى قال رحمه الله فان الامام اذا اطلق دخلت فيه الاعمال لقول النبي صلى الله عليه وسلم الايمان بضع وستون شعبة او برا وستون شعبة اعلى اقول لا اله الا الله وادناها المغضوب الاذى عن الطريق. والحياء شعبة من الايمان. او في الحديث ليس للشك او هو صحيح شك من الراوي لكن الرواية بضع وستون صحيحة ورواية بضع وسبعون صحيح واو هنا لبيان التنويع انه ان الايمان بضع وستون الى بضع وسبعين وهذا احسن ما جمع فيه بين الروايتين. نعم واذا عرض عليه العمل كقومه ان الذين امنوا وعملوا الصالحات فقد ذكر مطيبا بالعصر. فهنا قد يقال الاعمال دخلت فيه وعطفت وعطفت وقد يقال لم تدخل فيه ولكن مع كما اسم الفقير والمسكين. اذا افرد احدهما تناول الاخر واذا وقف احدهم مع الاخر فهما صنفان كما في اية الصدقات وقوله انما الصدقات للفقراء والمساكين. وكما في هذه الكفارة لقومه فكفر طعام عشرات المساكين وفي قومه وليطفوها وتتلوها الكفار فهو خير لكم. فالفقير والمسكين شيء واحد. وهذا ايها الاخوة ومسألة اخرى مهمة جدا وهي ان من لم يعرف الفرق بين الاسم المطلق وبين الاسم المقيد فانه لا يحصل الفارق يلتبس عليه الامر ومن هنا الايمان اذا اطلق لابد ان ندرك ان الايمان اذا اطلق فانه شيء واذا قيد فهذا شيء اخر فالايمان اذا اطلق فالمقصود به الايمان كلا او المقصود به الايمان المفارق للكفر والشرك والنفاق لانه اطلق فاذا اطلق فاما ان يراد به الكل واما ان يراد به ما يحصل به الفرد بين المسلم والكافر اما اذا جاء مقيدا فانه بحسب تقييدي فمثلا حينما نقرأ هذه الاية ان الذين امنوا وعملوا الصالحات الان امنوا جاء لفظ الايمان لكن عطف عليه العمل فهل هذا العطف كما قال شيخ الاسلام من باب عطف الخاص عن العام فيكون هو داخل في الاسم المطلق او وهذا توجيه اخر والاول هو الاصوب. الاول هو الاصل. لكن التوجيه الاخر ان عطف العمل على الايمان من باب المغايرة ولكن اسم الايمان والعمل الصالح انتبه لهذين الاسمين الايمان والعمل الصالح اذا اطلقتها فانهما مثل اسم المسكين والفقير المسكين والفقير اذا ذكرتا معا فان المسكين نقرب نقرب المسكين اذا اطلق فانه يدخل فيه اه اذا اطلق يدخل فيه الفقير والفقير اذا اطلق يدخل فيه المسكين طيب اذا كان الامر كذلك فاذا ذكرتا معا فالمسكين يكون عنده شيء من الحاجة لكنه لا يجد الكمال. اما الفقير فلا يجد شيئا البتة صوت برا يا شيخ انت مشغل طفيت الخارجي طيب اذا ما تعرف شي لا تطبقه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله واما جهل فكان يقول ان الايمان مجرد تصديق القلب وان لم يتكلم به. وهذا قول لا يعرف عن احد من علماء الامة وعلمتها. نقل عن الجهم نقل عن الجهم قولان. مشهوران اذا الايمان والعمل الصالح اذا ذكرتا معا المقصود بالايمان انتبه اذا ذكر الايمان مع العمل فالمقصود بالايمان الاعمال القلبية والمقصود بالعمل الاعمال الظاهرة. هذا على القول الثاني. والا قلنا الراجح والقول الاول. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وهذا التفصيل في الايمان هو كذلك في لفظ البر والتقوى والمعروف في الاثم والعدوان والمنكر. تختلف دلالتها وقد وصف هذا اسما كبيرا في الكلام على الايمان. لحظة نادي الفراج صوت مو واظح حتى الحين وين ها ومنو هذا ليش؟ لكن لا تسوي شيء انت لا تسوي شيء وين تعرفه خلاص ما لك شغل شيء ما تعرفه ما في فايدة. الصوت غير واضح عند الحريم الحين ما في ما في عندهم صوت بالمرة ها تعرف ليد طيب هو اللي جاب طفة؟ راح هناك فجأة شغل اللي فوق شغل يلا احفظه الحين في صوت عند الحريم ولا ما في صوت ها ايه خلاص وصل الصبح يلا ما قلناه لا نستطيع ان نعيده ما قلنا شي؟ زين. يلا بسم الله. نعم رحمه الله وشرط حديث جبريل الذي فيه بيان ان الايمان اصله في القلب انه وهو الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وكانت المسألة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الاسلام علانية والايمان في القلب. وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الا صلح لها سائر الجسد. فاذا فسدت فسد لنا سائر الجسد الا وهي القلب. وهذا كما ذكرنا في الامس صوت واضح خلاص كما ذكرنا في الامس ان الاسماء منقسمة الى ثلاثة. اسم الايمان والاسلام ومثل ذلك البر والتقوى من اسماء البدء وايضا ما يقابله الكفر والنفاق والشرك ونحو ذلك من الاسماء التي تدل على مباينة صاحبها للاسلام واسم ايضا الظلم والفسق والفجور ونحو ذلك من الفاظ الذم. فلابد الانسان من الفارق. هنا هناك الفاظ متقاربة البر والتقوى هل البر والتقوى بمعنى واحد العدوان والظلم هل هما بمعنى واحد؟ هذه مسائل مهمة. فمن رزقه الله فرقانا عرف الفارق ومن الفرقان ان تدرك ان هذه الاسماء اذا ذكرتا معا فانهما يفترقان واذا افردت فانها تتضمن معنى الاخر فكل مؤمن يكون مسلما وكل مسلم يكون مؤمنا حين الافراد. لكن اذا ذكر الاسلام والايمان فالاسلام الظاهر والايمان الباطن كل تقي هو بر وكل بر فهو تقي. لكن اذا ذكرتا معا البر والتقي فالمقصود بالبر انه وصل الى درجة من الكمال في اعماله الظاهرة. اعمال البر والخير. والمقصود بالتقوى انه وصل من الكمال في رقبة الله عز وجل هذه مسائل مهمة لابد لطالب العلم ان يتفقه فيها نعم قال رحمه الله فاذا كان الايمان في القلب فقد صلح القلب فيجب ان يصلح سائر الجسد. فلذلك هو ثمرة ما في القلب قال بعضهم الاعمال ثمرة الايمان وصحته لما كانت وصحته لما كانت لم لم وصحته لما كانت لازمة لصلاح القلب دخلت كما نطق بذلك الكتاب والسنة في غير موضع. هذا لا لا بأس به اذا قال بعض العلماء اعمال ثمرة الايمان فهذا الكلام لا بأس به. لان المقصود من الايمان لما يقول الانسان اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله. ما المقصود من شهادته ان يظهر الذل والعبادة والطاعة لله ولرسوله ان ينذر الظلم والطاعة لله ولرسوله والعبادة لله وحده لا شريك له فاذا لا لا نشتري في ان الاعمال ثمرة هذه الشهادة وهذه الثمرات بدون الشهادة لا تنفع. فهذا كلام والاعمال صحيحة ومصححة للايمان الاعمال يدلنا على صحة الايمان نعم وهي لازمة لصلاح القلب الاعمال لازمة لصلاح القلب ولذلك من قال لك ان قلبي سليم وهو لا يعمل فهو ليس بصادق القلب السليم من علاماته صحة عمله. نعم قال رحمه الله في جملة الذين قوموا اكابر مثل طلق ابن حميد وابراهيم ونحوهما كان يوم جاءهم من هذا النوع. وكانوا ايضا لا في الايمان وكانوا من هذا النوع يعني من نوع قولهم ان الاعمال هي اذا ذكرت مع الايمان انتبهوا فهي مغايرة. هذا المنقول عنهم او ان قول طلق بن حبيب ابراهيم التيمي كقول فقهاء الكوفة حماد بن ابي سليمان وابي حنيفة رحمه الله وان كان ابي وان كان ابو حنيفة قد صح عنه رجوع كما ذكره ابن ابي العز فانهم قالوا الاعمال مؤثر في الايمان ولكنه ليس من مسمى الايمان ومقصوده هو هذا الذي قاله شيخ الاسلام. مقصود ان الايمان اذا ذكر والاعمال الصالحة اذا ذكر معا فليس الايمان هنا المراد به الاعمال الصالحة الايمان هنا المقصود به القلب والاعمال الصالحة الظاهرة نعم قال رحمه الله وكانوا يقولون الامام وهو الايمان الموجود فينا. ونحن نقطع بانا مصدقون استثناء شكا. الاستثناء هو قول الرجل انا مؤمن ان شاء الله فهذه المسألة ايضا وقع فيها النزاع لعدم الفرقة هل يجوز للانسان ان يقول انا مؤمن ان شاء الله او لا انتبه الان قد يقول الرجل بالاستثناء وهو يقصد انه ما اكمل اعمال الايمان. فهذا معنى صحيح قد يقول الرجل بالاستثناء وهو يقصد انه يريد ان يكون عند الله عز وجل كما يريد الله وهذا معنى صحيح قد يستثني الرجل بمعنى انه يطلب البركة بذكر اسم الله عز وجل وهذا معنى صحيح قد يستثني الرجل وهو يريد ان يثبته الله على هذا الايمان ويبقى على ذلك حتى يموت على الايمان ولا تموتن الا وانتم مسلمون وقد وهذا من النادر قد يستثني الرجل شكا وهذا لم يقل به احد من السلف الثلاثة السابقة قال بها السلف قال السلف بجواز الاستثناء بالاعتبارات الثلاثة الاول اما ان الانسان يقول انا مؤمن وان شاء الله شكا فهذا لا يسمونه ايمانا لان الشك في الايمان غير مقبول فاذا جاء انسان عقلاني وقال ان السلف شكاك في الايمان فلانه لم يفرق بين قول السلف وبين قول من شك في ايمانه السلف لا يستثنون شكا في ايمانهم وانما يستثنون نظرا للاعتبارات الثلاث يقولون انا مؤمن ان شاء الله يعني يقصد انه لانه لم يكمل اعمال الايمان كلها يقول انا مؤمن ان شاء الله يعني ان شاء الله كما يريده الله هذا معنى الغيب لابد فيه من الاستثناء يقول انا مؤمن ان شاء الله وهو يريد الثبات على هذا. يقول المؤمن ان شاء الله ويريد التبرك بذكر الله عز وجل. لما قال الله لتدخلن ان المسجد الحرام ان شاء الله هذا يقين ولا شرك يقين اذا الاستثناء لماذا؟ قال العلماء الاستثناء انما هو لبيان ان الدخول واقع لكنه ببركة من الله عز وجل ولذلك جاء للسنة والا الله ما يشك في خبر فهذه مسألة ايضا مهمة لما يقول السلف انا مؤمن ان شاء الله فهذا ليس شكا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله كان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه واصحابه يستثنون وقد روي في حديث انه رجع عن ذلك لما قال له بعض معاذ رضي الله عنه ما قال لكن احمد رحمه الله القى هذا وقع في هذا الحديث وصار الناس بالاستثناء على ثلاثة اقوال قول انه يجب استثناءه ومن لم يستثني كان مبتدعا. وقول ان الاستثناء محظور فانه يختار الشك في الايمان. دائما بعد كلمة في القول وقال ويقول وما كان في معناه همزة ان لابد ان يكون مكسور قال وصف الناس بالاستثناء على ثلاثة اقوال قوم انه يجب الاستثناء ومن لم يستثني كان مبتدعا. وقول وقول ان الاستثناء لانه يقتضي الشاب في الايمان. والقول الثالث اوسطها واعدلها انه يجوز الاستثناء باعتبار وتطلب باعتباره. وهذا هو قول جماهير للسلف وهو الذي استقر عليه قول علماء اهل السنة والجماعة ان الاستثناء يجوز باعتبار ويترك باعتبار. نعم فاذا كان المقصود اني لا اعلم اني قالوا بكل ما اوجب الله عليك وانه يقبل الاعمال ليس مقصوده الشك فيما في قلبه فهذا انه حسن وبصره الا يزكي نفسه. والا يقطع بانعم انه عمل عملا كما امر فقبل منه. والذنوب كثيرة والنفاق على عامة الناس. قال ابن ابي مريكة رحمه الله ادركت ثلاثين من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كلهم يخافوا النفاق على نفسه لا يقول واحد منهم ان ايمانه كايمان جبريل وميكائيل. والبخاري في اول صحيحه بوب في الامام والرد على الجهاد. وقد ذكر بعض من صنف في هذا الباب من اصحاب ابي حنيفة قال وابو حنيفة وابو يوسف ومحمد كذب ان يقول الرجل ايماني كايمان جبريل قال محمد بانه افضل يقينا او ايماني كايمان جبريل او ايماني كايمان ابي بكر او كايمان هذا ولكن يقول امنت امن به جبريل ابو بكر وابو حنيفة اصحابه لا يجوزون الاستثناء في الايمان بكون الاعمال منه. ويذرون المرجئة والمرجئة عندهم الذين لا يوجدون قرار ولا اجتناب المحارم بل يكتفون بالايمان وقد عطل تخريب استثنائي فيه بانه لا يصح تعليق او الشرط لان المعلق على الشرط لا يوجد الا عند وجوده. كما قالوا في قوله انت طالق ان شاء الله. فاذا علق الايمان بالشرط كسائر المعلقات بالشرط لا يحصل الا عند الا عند حصول الشر. قالوا وشرط المشيئة التي ترجاهم قائل لا تحقق حصوله الى يوم القيامة فاذا علق العاصم بالفعل على التصديق والاقرار فقد ظهرت المشينة وصح العقد فلا معنى للاستثناء. ولان الاستثناء طيب الكلام يرفع الكلام فلا يبقى الاقرار بالايمان والعقل والعقل والمنى. ربما يتوهم هذا القائل القائل باستثناء عالمان بقاء وذلك يزيله. قلت في المسألة انما يتوجه فيمن يعلق انشاء الايمان على المشيئة. كالذي يريد الدخول في الاسلام فيقال له امن فيقول انا اؤمن ان شاء الله او امته ان شاء الله او اسلمت ان شاء الله او اشهد ان شاء الله ان لا اله الا الله واشهد ان شاء الله ان محمدا رسول الله. هذا باستثناء الذي نفاه الامام ابو حنيفة واصحابه هذا مراده هذا مرادهم في النفي وللسجن انه ما يجوز انسان يقال له اسلم فيقول انا مؤمن ان شاء الله لان هذا لن يقع كيف يعلم بمشيئة الله عز وجل؟ فعلق الامر بامر غيبي لا يعلم فلا يصح ايمان اذا لا بد في الايمان من ان يكون محققا لا معلقا وهذا تعليل جميل من شيخ الاسلام لكلام الائمة رحمهم الله تعالى نعم قال رحمه الله والذين استأثروا من السلف والخلف لم يخسقوا في الانشاء وانما كان استثنائهم في اخباره عما قد حصل له من الايمان اما ان الايمان المطلق يقتدي دخول الجنة وهم لا يعلمون الخاتمة كأنهم اذا قيل الراوي انت مؤمن قيل له انت عند الله من اهل الجنة فيقول انا كذلك ان شاء الله اولى انهم لا يعرفون انهم اتوا بك اتوا بكمال الايمان واجب. هذا هو التعليل. لماذا السلف استثنوا اما باعتبار انهم ارادوا الاستثناء الذي هو عند الله يعني هل هو مؤمن عند الله؟ كما يريده الله فجاء بالاستثناء لو قال لك قائل اانت مؤمن عند الله هنا الان انت تقول ان شاء الله ارجو والفاظ الاستثناء كثيرة ان شاء الله ارجو ها آآ اتمنى مثلا امنت بالله وملائكته اشهد ان لا اله الا الله ونحو ذلك من العبارات. او انهم حينما يستثنون فمقصودهم رحمهم الله انهم لا يعلمون هل هم اتوا بجميع الاعمال اللي ما اهل الايمان الواجب او لا؟ نعم قال رحمه الله ولهذا كان من جواب بعضهم ثقيلا وانت مؤمن امنت بالله وملائكته وكتبه قال قال امنت بالله وملائكته اذا قيل وانت مؤمن قال امنت بالله وملائكته وكتبه فيجزم بهذا ولا يعلقه. على كل حال من سلس مسألة الاستثناء في مسألة محدثة انما احدثه من؟ احدثته الخوارج والمعتزلة فانهم يشهدون لانفسهم بالجنة قطعا بالجنة مو بالايمان فلما شهدوا لانفسهم بالجنة قطعا قالوا نحن مؤمنون قطعا ومخالفون كفار قطعا فكان بازائهم هناك من يقول من اهل السلف ان كلامهم خطأ. فجاء مسألة ارجو ان اكون مؤمنا عند الله فيستحق الجنة. فلما لم يجزموا لانفسهم الجنة لذلك وقع منهم الاستثناء في مسألة الايمان نعم بارك الله فيقول ان كنت تريد الايمان الذي يعصم دمي ومالي فانا مؤمن. وان كنت تريد قوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلهم قلوبهم واذا تليت عليهم ما يجوز لهم ايمانا وعلى ربهم توكلون. الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. اولئك المؤمنون حقا وقوله انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يغتابوا وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله اولئك هم الصادقون فانا اؤمن ان شاء الله واما المشاء فلم يستثني فيه احد ولا ولا شرع لاستثناء فيه. بل كل من آمن وقسم آمن واسلم غزلا بلا تعليق. بل لا يجوز لانسان ان يقال له وهو يريد الاسلام لا يجوز ان يعلق اسلامه على المشيئة فانه بذلك لا يدخل نعم قالوا تبين ان النزاع في المسألة قد يكون لفظيا فان الذي حرام. النزاع في المسألة قد يكون لفظيا يعني بين السلف الذين اوجبوا الاستثناء وبين السلف الذين جوزوا الاستثناء وبين السلف الذين منعوا الاستثناء فكيف كلهم من السلف؟ كيف قوم اوجبوا؟ وقوم منعوا وقوم جوزوا باعتبار ومنعوه باعتبار نقول ان من اوجب نظر الى شيء معين وما اوجب الاستثناء؟ ومن منع الاستثناء نظر الى شيء معين وهو الدخول في الاسلام. ومن جوز باعتبار ومنع باعتبار فنظر الى شيئين متغايرين. نعم قال رحمه الله فتبين ان النزاع من السلف قد يكونوا قضية. ان الذي حرمهم هؤلاء غير الذي استحسنه الامر باولئك. ومن جذب جذب بما في قلبه وهذا حرف لا ينافي تعليق الكمال والعاقبة. ولكن هؤلاء عندهم الاعمال ليست من الايمان. فصار الايمان هو الاسلام عند اولاده الحديث انه لا يستثنى في الاسلام وهو المشروع عن احمد رضي الله عنه وقد روي عنه في الاستثناء كما هذا في شرح حديث جبريل وغيره من نصوص الايمان التي في الكتاب والسنة. هذه مسألة اخرى بنيت على تلك المسألة وهي هل يجوز الاستثناء في الاسلام اولى لا ريب ان اهل الحديث لم يجوزوا الاستثناء في الاسلام مع كونهم جوزوا الاستثناء في الايمان لان مراد الانسان انا مسلم يعني لست كافر. لا يراد به معنى الاخر وروي عن احمد فيه الاستثناء وروي عن الامام احمد الاستثناء فيه كما نقله ابن منده وغيره. نعم لانه مرادف لايش؟ للايمان لانه مرادف للايمان. نعم قال وقال لامرأته انت طالق ان شاء الله ففيه نزاع مشهور. وقد رجحت التفصيل. هو ان الكلام يرى به شيئان. يراد به اقام الطلاق ويراد منع الايقاع فان كان مراده ان تطالب بهذا الرأس فقوله ان شاء الله مثل قوله بمشيئة الله. وقد شاء الله الطلاق حين اتى بتطليقه فيقع وان كان قد تعلق لالا يقع او علقها عن مشيئة توجد بعد هذا لم يقع توجد بعد هذا لم يقع فيه الطلاق حتى يطلق بعد هذا فانه ان شاء الله ان تطلق. هاي مسألة مهمة من مسائل الطلاق. واياكم والفتوى في الطلاق فانها تولد موارد الشقاق وتدخلك في مسائل الخلاف حتى اليك بانك انت السبب في الاختلاف لا تفتي في الطلاق مهما استطعت قد لازمت شيخنا الشيخ عبد المحسن سنوات ما سمعته يفتي في مسألة معينة من مسائل الطلاق قط ما سمعته لو قال الرجل لامرأته انت طالق ان شاء الله. فهل تطلق المرأة او لا تطلق او لا تطلق هاي مسألة مهمة شيخ الاسلام رحمه الله رجح التفصيل والمسألة فيها اقوال اخرى نعم قال رحمه الله وقول من قاله ليس كما قال بل نحن نعلم قطعا ان الطلاق لا يقع الا اذا طلقت الا اذا طلقت المرأة بان يطلقها الزوج ومن يقوم مقام بالولي او وكيل. فاذا لم يوجد تطبيق لم يقع طلاق قط. فاذا قال انت طالق ان شاء الله وقصد حقيقة التعليق لم يقع الا بتصديق بعد ذلك وكذلك اذا قصد تعليقه الا يقع الان. اما ان قصد ايقاعه الان فعلقه توكيدا وتحقيقا فهذا يقع به الطلاق وما اعرف احد انجى من ما نتعلق على البشير. فاذا علقه فان كان مقصوده انا مؤمن ان شاء الله انا اؤمن من بعد ذلك هذا لم يصب مؤمنا مثل الذي قوله هل تصير من اهلي الاسلام؟ فقال اصيروا ان شاء الله فهذا مسلم. بل هو باق على الكفر. وان كان قصده اني قد تمنت وايماني بمشيئة الله صار مؤمنا. لكن اطلاق الله عارف رجل يعني نصراني كلما رأيته وقلت له لم تسلم اما تسلم اما تؤمن؟ يقول ايه؟ اسلم ان شاء الله والان مر على هذا قرابة يعني اه ثمان سنوات وهذه حالته كلما القاه واسلم عليه واقول له اما ان لك ان تسلم؟ يقول اسلم ان شاء الله طيب ما اسلامين الان كون الانسان يعلق ايمانه واسلامه بمشيئة هذا لا يعني انه اسى نعم لكن اطلاق الله يحتمل هذا وهذا فلا يجوز اطلاق مثل هذا الرقم بالانشاء. وايضا فان الاصل انه انما يعاني الاخ من مشيئة ما كان مستقبلا فاما الموت وحاضر فليعرض المشية. والذين استثنوا والذين استثنوا لم يستثنوا. لم يستثنوا شيء كما تقدم. كيف قد امرت يقولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب الاسباط. وقال تعالى امن الرسول بما فيكم من ربه والمؤمنون. كلنا من الله وملائكته وكتبه ورسله. فاخبر النبي امنهم فوقع الايمان منهم قطعا بلا استثناء. بل بل وقع الايمان منهم امرا قولوا امنا بالله وقد قالوا بلا تعليق. فوقع منهم الايمان قطعا بلا استثناء. نعم وعلى كل احد ان يقول امنا بالله وما انزل الينا كما امر الله بلا استثناء. وهذا متفق عليه بين المسلمين. ما استثنى احد من السلف فقول الله انت مؤمن هو عند قوله هل انت بار فقير؟ فاذا قال انا بار فقير فقد زكى نفسك. فيقول ان شاء الله وارجو ان اكون كذلك ان الايمان التام يتعقبه قبول الله وقبول الله له. وجزاؤه عليه. وكتابة الملك وكتابة الملك له. فالاستثناء يعود لا الى جماعة انه هو من نفسي وحصل واستقر. فان هذا لا يصح تعنيته بالمشيئة. بل يقال هذا حاصل بمشيئة الله وقومه واحسانه وقوله اني ان شاء الله بمعنى اذا شاء الله وذلك تحقيق لا تعنيه. الاستثناء يأتي ايضا بمعنى التحقيق ويأتي بمعنى التعليق مثل ما تقول ازور زيدا غدا ان شاء الله فهذا تعليق تعليق الزيارة بمشيئة الله عز وجل لكن اذا قال انسان ما لشيء هو يريد ان هذا الشيء محقق فانه لا يريد به التعليق قطعا مثل لو قال انسان ما في اي سنة كانت غزوة بدر ها يقول في السنة الثانية ان شاء الله. الان ان شاء الله شيء مضى كيف يكون ان شاء الله الان ما وجهه؟ محققا ليس معلقا واضح هذه؟ نعم قال رحمه الله والرجل قد يقول والله لاكونن كذا ان شاء الله فهو جازم فانه يكون المعلق هو الفعل. وقوله عز وجل ان المسجد الحرام ان شاء الله. الله عالم بانهم سيأكلونه. وقد يقول فالنبي لا فعلن كذا ان شاء الله وهو لا يجزم بانه يقع. لكن نرجوه فيقول يكون يكون ان شاء الله ثم عزمه عليه قد ثم عزموا عليه قد يكون جازما ولكن لا يجزم بوقوع المعزوم عليه. وقد يكون العزم ربنا معلقا بالمشيئة ايضا ولكنها كان المعزوم عليه معلقا لازم بقاء العزم. فانه بتقرير ان تعليق العزل ابتداء او دواء ولهذا لم يحدث المرء المطلق المعلم. وحرف منا لا يبقي العزم فلابد اذا دخل على المرء مصاب مستقبلا. يقول ان جاء زيد كذلك فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا وان تولوا فانما هم في شقاق. هذه قاعدة لغوية ان ان اذا دخل على الفعل الماضي سيره مستقبلا كلمة جاء زيد هو ماضي لكن اذا ادخلت على جملة جازين ان صار مستقبل ان جاز فاكرموه فحينئذ يصح التعليق نعم قال رحمه الله واذا ولد الماضي دخل حرف ان كقوله ان كنتم تحبون الله فاتبعوني. فيفرق بين قومه فنؤمن ان شاء الله وبين قومه وكان الله شهيمان. وكذلك اذا كان مقصوده اني لا اعلم بماذا يختم لي. كما قيل ابن مسعود ان فلان يشهد انه مؤمن. قال يشهد انه من اهل الجنة فهذا مراد اذا شهد انه مؤمن عند الله يموت على الايمان. وكذلك اذا كان مقصوده ان ايماني حاصل بمشيئة ومن لم يستهدف قال انا لا اشك في ايمان قلبي فلا جناح عليه الا لم يزكي نفسه ويقطع بانه عامل كما امر كما امر فقد تقبل الله عمله وان لم يقل وان لم يقل ان ايمانك ايمان جبريل وابي بكر وعمر ونحن ذلك باقوال مرجان. كما قال الاشعر في ان يقول من لا اشك في ايماني قال احمد ولم يكن من المرجئة. فان المرجئة الذين يقولون الاعمال الاعمال ليست كالايمان. وهو كان هي من الايمان لكن انا لا اشك في ايماني. وكان الثوري يقول لسفيان بن عيينة رحمه الله تعالى الا تناهوا عن هذا فانه قبيلة واحدة وقد قص الكلام في غير هذا الموضع. والمقصود دون ان النزاع في هذا كان بين اهل العلم والذين من جنس المنازعة. بين اهل العلم يوديه والمقصود هنا ان النزاع في هذا كان بين اهل العلم والدين من جنس المنازعة في كثير من الاحكام وكلهم من اهل الايمان والقرآن. يعني قد يكون بعض انواع نزاع نزاعا لفظيا والموفق الذي رزقه الله فرقانا يستطيع ان يدرك ان هذه من المنازعات اللفظية فاذا من علامات الذي من علامات الذي عنده الفرقان انه يستطيع ان يعرف الفرق والاختلاف بين الاختلافات الحقيقية والاختلافات اللفظية هذه مسألة مهمة ايضا ثم من علامات من رزقه الله فرقانا انه يستطيع ان يجمع بين الاقوال المختلفة اذا كانت لفظية ومن لم يرزقه الله فرقانا فانه لا يستطيع ان يجمع بين الاقوال المختلفة في المسائل النزاعية اللفظية نقل عنه انه قال الايمان المعرفة وهذا من اشنع اقواله ونقل عنه انه قال الايمان التصديق والاول هو الاشهر عن الجهل آآ جهم بن صفوان الترمذي وكان مولى من الموالي دخل في الدين وكان يريد افساده جهم ابن صفوان الترمذي قوله في الارجاء من اشنع الاقوال لانه قال اما المعرفة الذي يعرف الله هو مؤمن فعلى قوله هذا يلزم ان يكون ابليس وفرعون والكفار المستكبرين مؤمنين لانهم يعرفون الله عز وجل ويلزم ان يكون المشرك مؤمنا لان المشرك يعرف الله. وانما ينازعه في العبادة. في صرف العبادة لغير الله فالقول الذي اشتهر به الجهم انه قال لي مال المعرفي والقول والرواية الاخرى انه قال الايمان التصديق ولكن القول بان الايمان هو تصديق هذا مشهور عن الاشعة نعم قال رحمه الله هذا القول لا يعرف عن احد من علماء الامة وائمتها. بل احمد مواكبا وغيرهما كفروا من قال بهذا القول. ولكن هو الذي نصره واكثر اصحابه. ولكن قالوا مع ذلك. يعني الاشعري واصحابه الاشعري في طوره الثاني واصحابه الذين انتسبوا اليه ولم يرجعوا الى اقوال السلف فانهم يقولون الايمان هو التصديق فقط نعم ولكن الله مع ذلك ان كل من حكم الشرع بكفره حكمنا بكفره واستدللنا بتكفير الشارع له على قلوب خوف من المعرفة. وقد اسد الكلام على اقوامهم غالبية الايمان. يعني ما الفرق بين الجهمية في الايمان هم غلاة الارجاء؟ وبين الاشاعرة وهم ما الفرق بينهم من جهته الجهة الاولى ان الجهمية قال والايمان المعرفة وان اطلقوا التصديق فمرادهم به المعرفة تصديق بوجود الله تعرف ان الله موجود بس واما الاشاعرة فقالوا المعرفة وحدها لا تكفي لا بد من التصديق هذا الفرق الاول. الفرق الثاني ان الاشاعرة قالوا من حكم الشارع بكفره حكمنا بكفره واستدللنا ان سبب كفره انتفاء تصديق قلبه وين اظهره لما حكم الله على ابليس بانه كافر مع تصديقه لله عز وجل حينما قال فبعزتك ربي يقولون هذا يقوله مجاملة لا عن تصديق قولهم لا شك انه خطأ وبدعة وضلال لان الكفر ليس محصورا في التكذيب وهم جعلوا الايمان محصورا في التصديق وظده الكفر محصور في التكليف اما اهل السنة والجماعة فيقولون الايمان ليس هو التصديق فحسب ايمان تصديق اقرار اذعان قبول وانقياد محبة عمل عبادة تقوى هذه كلها اعمال لذلك قالوا ان ضد ضد الايمان هو الكفر. هذا الكفر انواع كفر عملي. صح ولا لا؟ كفر تكذيب كفر اباء واستكبار كفر شرك المحبة شرك الدعاء اذا الكفر عند اهل السنة والجماعة انواع ليس محصورا في التكبير. نعم بسط الكلام في غير هذا الموضع ذكره شيخ الاسلام في كتابه العظيم الايمان نعم ايه نعم ايه ايه ايه يشرح ماذا؟ كلام ما يحتاج شرح ثوري سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري يقول لصاحبه وزميله سفيان ابن عيين المكي لماذا لا تنهى مشعل ابن كدام عن هذا القول الذي يقوله وهو انه لا يستثني في الايمان ويقول انا لا اشك في ايماني لماذا لا تنهى؟ يقول فانهم يعني ابن عيينة ومسعف ابن كلاب من قبيلة واحدة ليش يقول له انت تقول ليش هو ما يقول له لانه كان من جماعته واضح ايه اقبل يعني الانسان يمكن يقبل من القريب ولا يقبل من البعيد نعم بارك الله والاصل الذي نشر مهما نشأ النزاع والاعتقاد واتقان من اعتقد ان من كان مؤمنا لم يكن معه شيء كفر النفاق. وظل بعض ومن هذا اجماعا كما ذكر الاشعري ان هذا الجماع وكان هذا كان اصل كما كان اصل القدر عجزا عن الايمان بالشرع والقول جميعا فلما كان هذا اصوم صار في اثنين ترك الخوارج المعتزلة قال علمنا يقينا ان الاعمال من الايمان فمن تركها فقد ترك بعض الايمان واذا ما زال بعضهم زال جميعه لان ايماننا لا يتبعقر ولا يكون في العبد امام ونفاق فيكون اصحاب الذنوب مخلدين في النار اذ كان ليس معهم من الامام وقالت المفاجئة متصلتهم بولاتهم كالجهمية قد علمنا ان اهل الذنوب من اهل القبلة لا يخلدون في النار بل يخرجون منها كما توفرت قبل ذلك الاحاديث وعلمنا بالكتاب والسنة واجماع الائمة انهم ليسوا كفار ليس كفار مرتدين. فان الجهاد التبرع السابق لا تقدم وجاء في السنة السنة بجد الشاعر فلو كان هؤلاء صاروا وبهذا ظهروا المعتزلة ضعف قول الخوارج فقال في احكام الدنيا. يعني مثل ما ذكرنا سبب وجود الخوارج انهم لم يعرفوا الفرق بين الاسماء التي ناقض الاسلام وبين اسماء الذم التي لا تكون مناقضة للسلام من كل وجه. فجعلوا كلمة الفاسق والفاجر والظالم مثل كلمة الكافر والمشرك والمنافق فكفروا الفساق والفجار والضلال المرجئة لم يستطيعوا الفرق بين اسماء المدح وبين اسماء الذم فجعلوا الفاسق كالمؤمن سواء بسوء. جعلوا الفاجر كالبر جعلوا الظالم كالتقي فوقع من هؤلاء ظلال وتلبيس ووقع من هؤلاء ظلال وتلبيس. ولما نظرت الى شناعة قول الخوارج في حذفهم للاسماء التي تكون بين الكفر الصراح والايمان الصريح لم يقولوا بقول الخوارج في الدنيا وخالفوهم في احكام الدنيا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والخوارج لا يتمسكون من السنة الا بما خسر مجملها دون ما خالف الله والقرآن عنده. الا يرجون الزاني ولا يرون السرقة نصابا. فحينئذ قد يقولون ليس في القرآن فضل مرتد. فقد يكون المرتد عنده نوعين. واقواله يقولون ليس في القرآن المرتد وهم وهم اذا حكموا على الانسان بانه مرتد يقتلونه هذا من اعجب ما يكون ينكرون حكم اقامة الردة هذا موجود قديما وحديثا. ينكرون ويقولون ليس في القرآن ان المرتد يقتل طيب لماذا تقتلون المسلمين اذا؟ قالوا مرتدين عجب والله تناقض ولا لا؟ واهل البدع التناقض لازم لهم. لان الله يقول لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. تناقض لازم لهم ما يمكن الا هذا. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله واخوانه واخواتي اننا عرفناها انهم الناس عما لم نقف لهم على كتاب المصنف كما وقفنا على كتب المعتزلة والرافضة والزيدية والكرامية والاشعرية والسالمية واهل المذاهب الاربعة والظاهرية زملاء الحديث والفلاسفة والصوفية ونحو هؤلاء. اه مراد شيخ الاسلام ان اقوال الخوارج لم يوجد في الكتب لانه ليس لهم علماء ليس لهم علماء وانما هم سفهاء واحلام كما قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا سبب والسبب الاخر ان الخوارج لم يوجد منهم فرقة الا واندثرت وذهبت فدفنت معها مؤلفاتهم الا ان فرقة من فرق الخوارج لا زالت موجودة وهي الاباضية وهذا لا يعني انه ما يمكن يكون هناك خوارج اخرين. لا الخوارج موجودين الى قيام الساعة. لكن يظهرون ويختفون. كفكر كجماعة لكن لا يلزم ان يكونوا يتبنون نفس افكار الخوارج الاولين لا في شيء واحد وهو قتل المسلمين وترك الكفار الاصليين الخروج على ولي الامر المسلم وعدم السمع والطاعة له بالمعروف فالاباظية اليوم الموجودين فكرهم نفس فكر الخوارج قد يقول قائل ان وهب ابن منبه في رسالته قد ذكر انه لا يوجد فرقة خارجية تظهر الا واهلكها الله وقطعه الله طبعا هو يقول هذا الكلام استنباطا من حديث ابن عمر. كلما ظهر منهم قرن قطع قال فعد ابن عمر عشرين مرة حتى يظهر فيه اعراضهم الدجال الان اشكالية عندنا الحديث يقول كلما ظهر من القرن قطع ووهب ابن منبه قال في رسالته في بيان حال الخوارج يقول ولا يظهر منهم جماعة الا وقتلهم الله وشتت شملهم طيب الاباضية موجودين الان من يعرف ما هو السبب طال المدة يا شيخ عبد الله ابن اباه وجد في القرن الثاني الهجري وين اليوم موجودين الخوارج في انت كلامك قليل هم خوارج لكنهم تخلوا عن اساس من اسس مبدأ الخوارج وهو قتال المخالفين هم يقولون بان من خالفهم كفار. لكنهم لا يقاتلونهم. فلما خالفوهم في هذا الاساس والمبدأ لم يقع القطع من الله عز وجل عليهم لذلك ما من طائفة ترى السيف في امة محمد صلى الله عليه وسلم الا ويقطعها الله. ويقطع دابرها لكنها اذا قالت بالمقالة الظالة والمنحرفة فانها ربما تبقى ولذلك هم اليوم يقولون عن غيرهم انهم كفار كفار نعمة ولا يقيمون عليهم حد الردة ولكن يقولون في في النار ولا نقاتلهم في الدنيا فقولهم قريب من قول من؟ المعتزل نعم احسن الله اليكم لذلك اذا قال لنا قائل الاباضية خوارج يقول نعم كانوا خوارج اليوم هم معتزلة اليوم هم معتزلة تبنوا نفس افكار المعتزلة تماما بعجرها وبجرها في جميع الابواب في باب الاسماء والصفات في باب تعاملهم مع الحكام في شباب تعاملهم مع السنة في جميع الابواب هم معتزلة ايش هو من يقول انا ايش قلت الحين؟ قلت الباظين شنو كانوا خوارج في البدء والنشأ. ثم بعد ذلك تحولوا تماما الى فكر الخوارج. المعتزلة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والاصل الذي منه نشأ النزاع واعتقاد من اعتقد ان من كان جميلا لا لا وان الناس في ترتيب اهلها على اقسام قال رحمه الله وقد بس الكلام على تفسير القول في اقوال هؤلاء في غير هذا الموضع وان الناس بترتيب هذه الاوائل على اقسامهم. منهم من يربيكم على فيبدأ بالخوارج. ومنهم من يربيكم بحسب خفة امره وغلظ وغلظه فيبدأ بالمرجئة. فيخدم بالجهمية كما فعله كثير من اصحاب احمد رضي الله عنه كعبدالله ابنه ونحوه كالخلاب وابي عبدالله ابن عبدالله ابن الامام احمد له كتاب اسمه السنة والخلان له مصنفات من مصنفاته السنة وابو عبد الله ابن بطلة ومؤلفات نعم قال رحمه الله كان خالد المقدسي وكلا الطائفتين تختم بالجهمية لانهم ابغظ البدع وكالبخاري في صحيحه فانه بدأ بكتاب وختم بكتاب التوحيد والرد على الزنادقة والتهمية. ولما صوت الكتاب في الكلام صاروا يقدمون التوحيد والصفات فكانوا فيكون الكلام اولا مع ابن تيمية وكذلك رتب ابو قاسم الطبري رحمه الله كتابه في اصول السنة والبيهقي اخذ له اخذ صنف مصنفا فله مصنف من الصفات ومصنف في القدر ومصنف في شعب الايمان. مصنف في الصفات هو المطبوع باسم الاسماء والصفات للبيهقي ومصنف القدر باسم القدر وشعب الايمان معروف لديكم ودلائل النبوة كذلك والبعث والنشور؟ نعم ومصنف في داء النبوة ومصنف في البحث والنشور. وبسط وبسط هذه الامور وبسط هذه الامور له موضع اخر والمقصود هنا ان منشأ مذاعا بالاسماء والاحكام في الايمان والاسلام انهم لما ظنوا انه لا يتبعض قال اولئك اذا فعل ذنبا زال بعضه فيزول فيخلد في النار وقالت الجهمية فلعلمنا انه ليس يخلد في النار وانه ليس كافرا مرتدا بل هو من المسلمين. واذا كان وجب ان يكون مؤمنا باب الايمان ليس معه بعض الايمان. لان الايمان عندهم لا يتبعه. فاحتاجوا الى جعلوا الايمان شيئا واحدا يشترك فيه جميع وقال فقهاء والتصديق بالقلب والقول باللسان. فقال الجاهلية مع تصديق بعد تصديق اللسان. فقالت الجهمية تصنيف اللسان قد لا يجب اذا كان الرجل فقالت الجهمية بعد اي بعد ما قالت ها بقها الكوفة بعد ما قالت فقهاء الكوفة فقالت الجهمية بعد الايمان تصديق اللسان بس حذفوا كلمة ايش قول حذفوا كلمة القول القلب عمل القلب قالوا تصديق اللسان تصديق القلب فقط نعم تصديق اللسان قبل يد اذا كان الرجل الاخرس او كان مكرها اه لا لا لا اليست العبارة قراءتك هاي تشكيلها يعني فقالت الجهمية بعد تصديق اللسان قد لا يجب اذا كان الرجل اخرس او كان مكرها فالذي لا بد من تصديق القلب. يعني هم اعترظوا على قوم فقهاء المرجيات قال انتم تقولون الايمان لابد من امرين تصديق القلب وقول اللسان قالوا قول اللسان لا يجب. بدليل ان الاخرس قد لا يتكلم ايمانه صحيح فهذا دليله نعم قال رحمه الله فقالت الجهمية بعد تصديق اللسان حتى اذا كان الرجل اخرس او كان مكرها فالذي لا تصديق القلب. وقالت الموجهة رجل اسلم فكان مؤمنا قبل ان يجد قبل ان يجب عليه شأن الافعال. وانت وكل هذه الطوائف انه ينقص. والصحابة قد ثبت عنهم. طيب لماذا لماذا؟ الان سؤال مهم جدا يعني واضح ان المرجية ناقضوا الخوارج. الخوارج قالوا الامام اه لا اذا وجد الفسق والفجور معه لا المرجية نظروا الى ان الانسان قد يكون فاسق سارق مغتاب نمام لكن مسلم طيب كيف عطوه اسم الايمان مع فسقه وفجوره؟ نظروا الى ان الايمان شيء واحد. فالتقي حاله مع الايمان التصديق والفاسق حاله مع الايمان تصديق قالوا اذا هو مثله يعني في الايمان فاين يختلف؟ قالوا ليس في الايمان يختلف في شيء ثانوي اخر قال ولذلك انتبهوا لهذه المسألة مهمة جدا اذا كان المرجئ يقول ان الرجل اذا اسلم كان مؤمنا قبل ان يجب عليه شيء. هذا من استدلالاته يسلم الرجل يقول اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله بعدين وجب عليه الصوم وجب عليه الصلاة وجب عليه كذا طيب هذه مسألة لا يعني ان اصل الايمان هو التصديق لان الانسان لما يقر يقول اشهد ان لا اله الا الله فكلما يقال له شيء يجب عليه الان ان يقر به ويقر به ويقر به فكان تصديقه هم وعملهم للصلاة الى القبلة الى بيت المقدس ثم حولت الى مكة وقال الله وما كان الله ليضيع ايمانكم. كما قال البخاري فسمى الصلاة ايمانا فسمى الصلاة ايمانا لما قالوا الايمان شيء واحد قالوا اذا لابد ان يكون الناس فيه سواء اما بجهة الكمال واما بجهة الظد فظلوا وهنا نشأ عنه مسألة اخرى. ما دام انه شيء واحد اذا لا ينقص ولا يزيد لانه شيء واحد. الشيء الواحد كيف يزيد وينقص؟ قالوا يعني ظنوا ان التصديق في القلب لا يمكن ان يزيد وهذا كلام غلط يكفي ان ان ندرك ان التصديق نفسه لا يمكن ان يكون شيئا واحد. تصديقي انا وانت ليس كتصديق ابو بكر الصديق ولا لا تصديق نفسه يختلف اذا جاءك رجل وقال لك الشمس قد غربت وانت تشوف شيء من الضوء تقول الله يمكن متهيأ له طيب جاء اخر قال الشمس غربت طالع تشوف الضوء جاء ثالث رابع اخرجت تشك في نفسك لماذا وقع الشك الان في عينك ونظرك لكثرة الاخبار؟ فكثرة انتبه الان كثرة الواردات على التصديق يجعله مختلفا لو كان مورده واحد. نعم قال رحمه الله والصحابة ثبت عنهم ان الايمان يزيد وينقص وهو قول ائمة السنة. وكان ابن مبارك رحمه الله يقول هو يمسك عن ماضي ينقص وعمال في ثوبه لا ينقص رواية والقرآن قد نطق بزياد في غير موضعه. ودلت النصوص على نقص فهو من لا يزن ثاني حين يزني ونحو ذلك. ونحو ذلك مثل قوله صلى الله عليه وسلم ما رأيتم الناقصات عقل ودين. فهذا الحديث يدل على النقصان حتى قالت المرأة وما نقصان دينها يا رسول الله فبين النبي صلى الله عليه وسلم العلة بانها ليست راجعة اليها. قال اليست احداكن اذا حاضت تدع الصلاة والصيام؟ قالت بلى قال فذاك نقصان دينه. اذا نقصان الدين واضح. في النص موجود نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله لكن لم يعرف هذا الامر الا في قوله في النساء ناقل صلاة العصر وجعل من نقصان دينها انها اذا حاضت لا تصوم ولا تصلي وبهذا السداد وبهذا السدل غير واحد على انه ينقص وذلك ان اصل ان اصل واهل السنة ان الايمان يتوجه لوجهين من جهة من ربي ومن جهة غير العبد اما الاول فانه ليس الايمان الذي الذي امر به شخص الذي امر به شخص من المؤمنين هو الايمان الذي امر به كل شخص فان المسلمين في اول الامر كانوا مأمورين بمقدار من الايمان. ثم بعد ذلك امروا بغير ذلك وامروا بترك ما كانوا وامرون به كالقبلة فكان الايمان في اول الامر الايمان بوجوب استقبال بيت المقدس. ثم صادم الايمان تحريم استقباله ووجوب استقبال الكعبة. فقد تنوع الايمان في الشريعة الواحدة هذه مسألة مهمة ان الايمان يتفاضل من جهة امر الرب تبارك وتعالى فمثلا الان انتبه شخص يصلي لانه عاقل ويصوم لانه صحيح ويزكي لان له مال ويحج لانه مستطيع واخر من المسلمين لا يستطيع ان يصلي كل صلاة في وقتها لانه مريض ولا يستطيع ان يصوم لانه مريظ. ولا يزكي لانه لا مال له. ولا يحج لانه لا يستطيع ان يحج. فهل الان من جهة انتبه من جهة امر الرب هل الله يخاطب الغير بما يخاطب به المستطيع فالمخاطب ولله على الناس حج البيت لمن استطاع اليه سبيلا فالمخاطب هنا كسب امتثالا لم يكتسبه المخاطب الاخر الذي لا يستطيع فمن جهة امر الرب اهل الايمان يختلفون ومن جهة افعالهم هم يختلفون. الله لن يخاطب غير المستطيع. فاذا حج غير المستطيع لا شك انه اكتسب ايمانا وان لم يكن مخاطبا من الرب عز وجل على سبيل الوجوب. نعم قال رحمه الله عليه الحج والزكاة والجهاد يجب عليه من الايمان ان يعلم ما امر به. ويؤمن بان الله اوجب عليه ما لا يجب على غيره الا وهذا يجب عليه فيه الايمان المفصل. وكذلك الرجل اول ما يسلم انما يجب عليه تكرار المجمل. ثم اذا جاء وقت الصلاة كان من الوجوبها ويؤديها. فلم يتساوى الناس فيما اما فيما امروا به من الايمان. وهذا من اصول غلط المرجئة. فانهم ظنوا شيء واحد انه يستوي فيه جميع المكلفين. فقالوا ايمان الملائكة او الانبياء وافسق الناس سواء كما انه اذا تلفظ الفاسق فهمي او قرأ فاتحة الكتاب كان رفضه في لفظ غيره من الناس. هذا قياس مع الفارق وايضا فيه بيان ان الله عز وجل يخاطب الكل بخطاب واحد وهذا غلط اخر نعم فيقال له قد تبين ان الايمان الذي اوجبه الله على عباده تنوع ويتقرب ويتبالون فيه ثبايا عظيما. فيجب على الملائكة من الايمان يجب على البشر ويجب على انبيائنا الايمان ما لا يجب على غيرهم. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة قال وددت لو اني رأيت اخواني قالوا نحن اخوانك يا رسول الله. قال اخواني الذين يأتون من بعدي ويؤمنون بي ولم يروني. قالوا نحن امنا بك. قال وما يمنعكم؟ ان تؤمنوا بي وانتم ترونني يعني جعل النبي جعل ميزة لمن عانى من ابه ولم يره فلا شك ان الله يخاطب الملائكة بنوع امر غير ما يخاطب به الانبياء والرسل والانبياء والرسل يخاطبهم بخطاب غير ما يخاطب به المؤمنين ويخاطب المؤمنين بعضهم باشياء لكونهم في صحة وعافية ومال وغنى واستطاعة ما لا يخاطب فيه العاجزين الضعفاء؟ نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله ويجب على العلماء ما لا يجب على غيرهم. ويجب على الامراء ما لا اجب على غيرهم. وليس المراد انه يجب عليه من العمل فقط بل ومن التصديق والاقرار. فان الناس ان كان يجب عليهم اضطراب مجمل بكل ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. فاكثرهم لا يعرفون الصلة كل ما اخبر به وما لم يعلموا كيف كيف يقبرون منهم في الصلاة. وما لم يؤمر به العبد من الاعمال لا يجب عليه معرفته ومعرفة الامر به. فمن امر بحج وجب عليه معرفة ما امر به من اعمال الحج والايمان بها. فيجب عليه من الايمان والعمل الهاجم على غيره وكذلك من بلغ من الزكاة يجب عليه معرفة ما امر الله به من الزكاة. ومن الايمان بذلك والعمل به ما لا يجب على غيره يجب علينا العلم والايمان والعمل ما لا يجب على غيره. اذا جعل العلم والعمل ليس ليس من الايمان. وان جعل جميع ذلك داخلا في مسمى كان ابلغ ولكل حال قد وجب علينا الايمان ما لا يجب على غيره. ولهذا كان للناس من يؤمن بالرسول مجملا اذا جاءت امور اخرى لم فيصير منافقا مثل طائفة نافقت لما لما حولت القبلة الى الكعبة وطائفة نفقت لما انهزم المسلمون يوم ونحن نحو ذلك ولهذا وصف الله المنافقين في القرآن بانهم امنوا ثم كفروا كما ذكر كما ذكر ذلك في سورة المنافقين. وذكر منكم ذلك في سورة البقرة وقال عز وجل مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما اضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات الله يبصرون وقال طالب من السلف عرفوا ثم انكروا وابصروا ثم عملوا. استوقد نارا هذا النار الذي استوقدوه هو نار شبه بنور الايمان ثم لما اضاعت ما حوله ذهب الله بنورهم بسبب ماذا؟ عدم امتثالهم وايمانهم واقرارهم بالواجب اخر الذي جاء بعد او عدم نجاحهم في الابتلاء الذي جاء بعده نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله من هؤلاء من كان يؤمن اولا ايمانا مجملا ثم يأتي ثم يأتي امور لا يؤمن بها فينافق في الباطل. وما الرتبة فليتكلم بالنفاق مع خاصته. وهذا كما كما ذكر الله عنه في الجهاد فقال فاذا نزلت سورة محكمة وذكر فيها كمثال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون اليك نظرا لرشيد عليهم من الموت فاولى لهم. طاعته وقول معروف فاذا عزم الامر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم. وبالجبنة فلا يمكننا زعما الايمان. المنازعة ان الايمان الذي اوجبه الله يتبادل فيه احوال الناس ويتفاوتون في ايمانهم ودينهم بحسب ذلك. ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في النساء ناقصات عقل ودين. فقال انها اذا حظت لا تصوم ولا تصلي. وهذا مما امر الله به. فليس هذا النقص دينا لها تعاقب عليه. لكن هو حيث لم تؤمر بالعبادة الحال. والرجل كان من حيث امر من عباده في كل حال. يعني الان لو سألنا السائل ايمان من اكمل؟ ايمان الذي يصلي ويصوم ويزكي ويحج ولا ايمان الطفل الذي لم يؤمر بالصلاة والزكاة والحج وهو يقول اشهد ان لا اله الا الله وان محمد رسول ها الاول لماذا؟ لانه خوطب باعمال الايمان من الله عز وجل وامتثل فحصل له امرين امر من الرب وفعل من العبد فازداد به ايمانا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فدل ذلك على ان من امن امر بطاعة يفعلها كان افضل مما لم يؤمر بها. وان لم يكن عاصيا وهذا افضل قيم وايمانا وهذا المقصود ليس من عاقب ومذموم. ولذلك كان من السلف وان لم يكن مخاطبا ببعض الاعمال الواجبة كان يفعلها. لماذا كان يفعلها لماذا؟ يفعلها لانه يريد ان يدرك كما قال فقراء المهاجرين يا رسول الله ان اخواننا من الانصار لهم ان من اخواننا من اهل الدثور لهم مال يحجون ولا يحج ويعتمرون ولا نعتمر ويتصدقون ولا نتصدق. فما نفعل؟ فدلهم رسول الله على عمله. لاحظوا يجتهدون. حتى يدركوا المنازل العالية قالت ام المؤمنين عائشة يا رسول الله ان الله كتب الجهاد على الحج فان الله كتب الجهاد على الرجاء في رواية انا نرى الجهاد افضل الاعمال. فما نفعل؟ يعني حتى ندرك ايش؟ هذا الفضل. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لكن افضل حج مبرور قال الله عز وجل ليس على اعمى حرج ولا على الاعرج حرج ولا على المريض حرج. في الجهاد ومع ذلك قال عمرو بن حرام عبدالله بن عمرو المحراج والد جابر وهو اعرج قال والله لاجاهدن. قال له ابنه جابر يا ابتي قد جعل الله لك مخرجا ما خاطبك. قال والله ما انت باحرص مني على الجنة وعبدالله بن مكتوم كان اعمى ولذلك كان يقول اذا ذهب الى المعارك هو ليس مخاطب لماذا يذهب؟ يريد ان يدرك الفضل هذه مسألة واضحة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وهذا المخزون ليس معاق ومذموم فهذه زيادة كثيرة الامام بالتطوعات لكن هذه زيادة في حق شخص وليس بواجب في حق شخص غير في حق شخص غيره. فهذه الزيادة التي هذا لا يستحق العقاب تركها. وذاك لا يستحق العقاب الفاكهة ولكن ايمان ذلك اكمل. قال النبي صلى الله عليه وسلم اكثر المؤمنين ايمانا احسن خلقا. وهو فضل الله عز وجل يؤتيه من يشاء يخلق ما يشاء سبحانه ويصطفي من يشاء. نعم قال رحمه الله فهذا يبين تخاطب الايمان في نفس الامر به وفي نفس الاخبار التي يجب التصديق بها والنوع الثاني هو تفاضل الناس في الاتيان به مع استوائهم في الواجب. وهذا هو الذي يظن انه محل النزاع. وكلاهما محل النزاع. وهذا الحاضرون فيه فليس امام السارق والزاني والشارب كايمان وغيره ولا امام من ادى الواجبات كايمان من اخل ببعضها. كما انه ليس دين هذا وتقواه مثل دين هذا وبره وتقواه. ولهذا افضل دينا وبر وتقوى. فهو كذلك افضل الايمان. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم اكثر المؤمنين ايمان احسن الخلقا. يعني لو ان رجلا كان من اهل الصلاة والصوم والزكاة والحج واخر مثله من اهل الصلاة والصوم والزكاة والحج تجد بينهما فرقا من اي جهة؟ هذا مخاطب وهذا مخاطب من اي جهة؟ من جهة الفعل تجد هذا اتى بالفعل على اكمل الوجه وهذا اتى بالفعل على ادون الوجه وهذا اتى بالفعل على متوسط الوجه. فيختلف نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وقد يجتمع في العبد امام نفاق كما في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خاصة منهن كانت فيه خاصة من النفاق حتى دعاها. اذا حدث الكذب واذا اكتمن خان. اذا حدث كذب. اذا حدث اقسم اذا حدث كذب واذا اؤتمن خان واذا عاهد غدر واذا خاصم فجر واصل هؤلاء ان الايمان لا يتبعض ولا يتفاوض بل هو شيء واحد يستوي فيه جميع العباد فيما اوجبه الله من الايمان. اصل هؤلاء يعني الخوارج والمعتزلة والمرجئة نعم الذين قالوا ان الايمان لا يزيد ولا ينقص. نعم ووصى اولياءنا الايمان لا تباعد ولا يتخابر بل هو شيء واحد يستوي فيه جميع العباد فيما اوجبه الله من الايمان. وفيما يخاف العبد عن الاعمال في هذا وهذا ثم تفرغوا كما تقدم. فغلطوا في هذا وهذا ثم تفرقوا كما تقدم. وصارت على ثلاثة اقوال علماؤهم وائمتهم احسنهم قولا. وهو وهو من قالوا الايمان تصديق القلب وقول اللسان هو تصديق القلب فقط وقاس الكرامية هو القول خطأ فمن تكلم به فهو مؤمن كامل الايمان. لكن ان كان مقرا بقلبه كان من اهل الجنة وان كان مكذبا بقلبه كان منافقا مؤمنا من اهل النار. وهذا الخوف الذي اختصت فيه التربوية وابتدعته فلم يسبقها احد من هذا القول يعني كيف يكون مؤمن وهو منافق مخلد في النار؟ هذا لا يمكن فجمعوا بين النقيضين. نعم وهو اخر ما احدث ما احدث من الاقوال في الايمان. وبعض الناس يحكي عنهم ان من تكلم به بلسان دون قلبه. فهو من اهل الجنة. وهو غلط علينا بل يقولون انه مؤمن كامل الايمان وانه من اهل النار فالزموا من يكون المؤمن الكامل الايمان معذبا في الارض بل يكون مخلدا فيها فقد النبي صلى الله عليه وسلم انه يخرج منها من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان وان قالوا لا يخلد وهو منافق لزمه ان يكون المنافقون يخرجون من النار والمنافقون فقال الله فيهم ان المنافقين في الترك اسفل من النار ونجتهد له نصيرا. وقد نهى الله نبيه عن الصلاة عليه من الاستغفار له. وقال له استغفر له. استغفر له. فان استغفر سبعين مرة فلن يغفر الله لهم. وقال ولا تصلي على احد منهم مالا ابدا ولا تكن على قبرك. انهم دخلوا لله ورسوله قد اخبر انهم كفروا بالله ورسوله. فان قالوا هؤلاء قد كانوا يتكلمون بالسنتهم سرا فكفروا بذلك. وان حينما يكون وانما يكون مؤمنا اذا تكلم بلسانه ولم يتكلم بما ينقضه. فان ذلك ردة على الايمان. قيل له ولو النفاق لا يتكلم به كانوا منافقين. قال تعالى المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم. ونستهديهم تخرج مما تحذرون. وايضا قد اخبر الله عنهم انهم يقولون بالسنتهم ما ليس في قلوبهم. وانهم كاذبون. فقال تعالى ومن الناس يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هم من المؤمنين. وقال تعالى اذا جاءك المنافقون قالوا نشهد انك لرسول الله. والله والله يعلم انك لرسوله والله يشهد منا المنافقين كاذبون. وقال النبي صلى الله عليه وسلم الاسلام على ان يكون الايمان في القلب. وقد قال تعالى وفي الصحيحين عن سعد ان النبي صلى الله عليه وسلم اعطى رجالا فقلت يا رسول الله اعطيت فلانا وفلانا وتركت فلان وهو مؤمن فقال ابو مسلم مرتين او ثلاثة ووصف هذا الكلام في هذا له مواضع اخر. وقد نفسه في ذلك مجلدا غير ما صنفت فيه غير ذلك. يعني يقصد به الايمان الكبير او الايمان الاوسط وهو بسط عظيم في مسائل الايمان وانما هذه اشارات نعم قال رحمه الله وكلام الناس بهذا الاسم المسماه كثير. لانه اقسم به الذي يمر عليه. وليس في القول اسم قطب الشيء اصله الذي يدور عليه اصله الذي يدور عليه. ولذلك يقول قطب الرحى الاصل الذي يدور عليه الرحى فمسائل الايمان مسائل الاسم ومسماه يدور عليه الايمان كله. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله ليس بقوم اسم علق به السعادة والشقاء والمكر والذنب والثواب والعقاب اعظم اسم ايمان الكفر. ولهذا سمي هذا مسائل الاسماء والاحكام. وقد رأيت ابن الهيثم فيه مصنفا في انه قول الانسان فقط. ورأيت ابن الباقي. ابن الهيثم هذا نسب الى انه من الكرام نعم قال رأيت ابن الباقلاني فيه مصنفا انه تصديق القلب فقط. وهو منسوب الى كبار ائمة الاشاعرة. ابو بكر ابن طيب الباقي اللاه نعم وكلاهما في عصر في عصر واحد وكلاهما يرد على المعتزلة والرافضة. والمقصود هنا ان السلف كان كان حسموه بالقرآن والايمان. فلما حدث محاسن التفرق والاختلاف اهل التفرق والاختلاف شيعة. صار هؤلاء علماء هم في الباطل ليست على القرآن والايمان. ولكن على اصول عليها يعتمدون في التوحيد والصفات والقتل والايمان والرسول وغير ذلك. ثم القرآن احتجوا به. وما قالها هذي مسألة مهمة ان منها اسباب عدم الفرقان ان الانسان يعدم الفرقان لماذا؟ لانه يجعل العمدة هو ما يضعه العلماء فقط ولا يرجع الى اصل الفرقان الكتاب والسنة نعم قال رحمه الله ولم يستقصوا ما في القرآن من ذلك المعنى اذ كان في نفس الامر على غير ذلك. والايات التي تخالفهم يشرعون في تأملها مشروعا من قصد ربها. اي فهمكن. ليس مقصوده ان يخشى الرسول صلى الله عليه وسلم بل ان يدفع النازعة بل ان يدفع منازعه عن الاحتجاج به. ولهذا قال كثير منهم لابي الحسين البصري ومن تبعه وابن حاجب ان الامة اذا اختلفت في تأويل اية على قولين جازات قول ثالث بخلاف ما اذا اختلفوا في الاحكام على قولين تزوجوا ان تكون الامة مجتمعة على الطواف تفسير القرآن الحديث. وان يكون الله انزل الاية واراد بها الصحابة والتابعون. ولكن قالوا ان الله اراد معنى اخر. وهم لو تصوروا هذه المقالة لم يقولوا هذا. فان اصدقتم ان الامة ولا يقولون قولين كلاهما خطأ والصواب قول ثالث لم يقولوه. لكن قد اعتادوا ان يتأولوا ما خالفهم. والتأويل عنده مقصود في لفظ اية جوائز ان يراد ذلك المعنى بذلك اللفظ. ولم يستشعروا ان المتأول ان المتأول هو مبين لمراد الاية الملائكة لها ارادة الملائكة لها ايش؟ ارادة ولو لم يكن لهم ارادة لما خطبوا بالاوامر والنواهي فلما قال الله لا يعصون الله ما امرهم علم انهم قادرون على العصيان ولكنهم لا يفعلون. ولما قال ويفعلون ما يؤمرون ان المتأول هو مبين طبعا ولم يستشعروا ان المتأول هو مبين لمراد الاية بخبر عن الله تعالى انه اراد هذا المعنى اذا حملها على معنى. يعني هذا التناقض كيف يعني الرازي والامدي وغيرهم من علماء الكلام في الاصول وابن الحاجب هم يقولون الامة لا على ظلالة وضعوا هذه القاعدة في كتب اصول الفقه لما جاءوا وصنفوا في كتب الاعتقاد قالوا يجوز للامة اذا اختلف السلف على قولين ان تحدث الامة قولا ثالثا تناقض ولا لا نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله وكذلك اذا قالوا يجوز ان يراد بها هذا المعنى. والامة قبلهم لم يقودوا اريد بها الا هذا فقد جوزت ان يكون ما اراده الله ولم يخبر به الامة واخبرت ان اخبرت ان مراده غير الله اراده. لكن الاكل الذي قاله هؤلاء يتمشى اذا كان التأويل انه يجوز ان يراد هذا المعنى من غير حكم بانه مراد. وتقول الامة قولهم كلها كانت جاهلة بتراب الله الصحابة والتابعين ومن لم يعلموا معنى الخير. ولكن ضيف القارئ يجوز ان يجيد هذا المعنى. وطائفة الطالب يجوز هذا المعنى وليس فيه من علم مراد فجاء الثالث صلحوا العبارة فجاء الثالث احسن الله اليكم. قال رحمه الله فجاء الثالث وقال هذا معنى يجوز ان يكون هو المراد. فاذا كانت الامة من الجهل بمعاني القرآن والضلال عن مراد الرب الحالي توجه ما قالوا وبسط هذا له موضع اخر. وبسط رحمه الله هذا الكلام في كتابه العظيم بيان تلبيس الجهمية بسط هذه المسألة في كتابه العظيم بيان تلبيس الجهلية نعم وهو من الكتب الاخيرة الثلاثة التي ينبغي ان يقرأها طالب العلم الاخيرة الثلاثة ها؟ مو الاول الثلاث لا تسوون مثل واحد من زملائنا سمع عن كتاب الرد المنطقي راح اشترى ها ولما قرأ منها اول صفحة ما فهم شي وفتح نص الكتاب ما فهم شي فتح اخر الكتاب ما فهم شي جا عند شيخنا يقول ما فهمت شي قال مين قال لك اشتريه؟ قال انت قلت يا شيخ طيب انا ما قلت روح اشتري في كتب لذلك لما ذكرت بان تلبيس الجيم قلت ايش ها انه من اخر الكتب الثلاثة التي تقرأ؟ نعم وهي بيان تلبيس الجهمية والرد على المنطقيين والرسالة الصفدية. هذه الرسائل الثلاث من اخر ما تقرأه من كتب ابن تيمية نعم احسن الله لا على القرآن ولا على الايمان الذي جاء به الرسول فخلاف سلف ولهذا كان السلف اكمل علما وايمان وخطأه وصوابه اكثر كما قدمناه وكان الاصل الذي اسسوه هو ما امرهم الله به في قوله يا ايها الذين امنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله فان هذا امر المؤمنين بما وصف به الملائكة. كما قال تعالى وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه فالعباد مكرمون لا يسبقونه بالقول او بامره يعملون. يعلم بين ايديهم وما خلفهم ولا يشفعون الا لمن يبتغى من خشية يشركون. ومن يخذ اني لاضلني فذلك جزي جهنم كذلك نجزي الظالمين. ووصفه سبحانه ووصفهم سبحانه بانهم لا يشركون بالقول وانهم يعملون فلا يخبرون عن شيء من صفاتي ولا غير صفاته الا بعد ان يخبر سبحانه ما يخبر به. فيكون خبر ان قوم تبعا لخبره وقوله ثم قال الا يسبقونا بالقول واعمال تابعة لامره فلا يعملون الا ما امرهم هو ان يعملوا به. فهم مطيعون لامره سبحانه. وقد وصف وقد سبحانه كذلك ملائكة النار. فقال سبحانه يا ايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ او الجهاد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يمكرون. وقد ظن بعضهم ان هذا توكيل. وقال بعضهم ان لا يعصونه في النار ويفعلون ما المستقبل واحسن من هذا وهذا ان العاصي هو الممتنع من طاعة ام من طاعة الامر منافقين تماما فهم يظنون ان فعلهم هذا هو عين ما اراده الرسول صلى الله عليه وسلم او علمنا الرسول او قاله الرسول ولذلك تأويلهم يأتي بناء على اعتقاد فاسد فيه. والا لو علموا ان هذا هو عين ما قال الرسول وخالفوه كان مع خطوته على الامتحان. فلو لم يفعل ما امر به لعجزه لم يكن عاصيا. فاذا قال رسول الله ما امرهم لم يكن في هذا انهم يقعون ما يؤمرون فان العاجز ليس بعاص ولا فاعل لما اقتربه. وقال يفعلون ما يؤمرون ليبين انهم قادرون على فعل ما امروا به هم لا يتركونه لا عجزا ولا معصية. والمأمور بما يعني كلام جميل. شيخ الاسلام مفاده ان الملائكة لا الله ما امرهم من جهة ويفعلون ما يؤمرون. ليس كما يظن بعض الناس ان الملائكة لا يستطيعون مخالفة امر الله هذا غلط علم انهم قادرون على ترك الفعل لكنهم يمتثلون ففي الجهتين متصور منهم العدم وتصور منهم ان لا يمتثلوا النهي. متصور منهم متصور منهم ان لا يمتثلوا الامر. متصور منهم ان يرتكبوا المني لكنهم لا يفعلون فهذا كمال ما بعده كمال. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والمأمور انما يترك ما امر به في احد هذين اما الا يكون قادرا واما ان يكون عاصيا لا يريد اذا كان مطيعا يريد طاعة الاية بما هو قادر وجب وجب وجود خير ما امر به. فكذلك المذكورون لا يعصون الله ما امر ويفعلون ما يؤمرون وقد وصفت ملائكة الملائكة بانهم عباد مكرمون لا يسلكون من قول وهم بامر يعملون. يعلم بين ايديهم كذلك نجل الظالمين فالملائكة مصدقون بخبر ربهم مطيعون لامره ولا يخبرون حتى حتى يخبر ولا يعملون حتى يأنوا كما قال تعالى لا يشركون وقد امر الله المؤمنين ان يكونوا مع الله ورسوله كذلك. فان البشر يسمعوا كلام الله منه. بل بينك وبين رسول من بينه وبينه رسول من البشر فعليهم الا يقولوا حتى يقول الرسول ما بلغهم عن الله ولا يعملون الا بما امرهم به كما قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تخطئوا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله ان الله سميع عليم. يعني ما يجوز للانسان يقدم على العمل ثم يسأل ما خبر الله الواجب ان الانسان لا يعمل حتى يسأل ما خبر الله ورسوله ما امر الله ورسوله نعم قال ابو ذر رحمه الله لا تفتاتوا عليه بشيء حتى يقضيه الله على لسانه. تقدم معناه اتقدموا هو فعل لازم. يا ايها الذين امنوا لا تقدموا ما معنى لا تقدموا؟ الان يفسروا نعم قال تقدم معناه فتقدموا وهو فعل لازم وقد قرأ هم لا لا يقدموا بين يدي الله. نعم وقد قرأ يقدمني قال يقال قدم وتقدم كما يقال بين وتبين. يقال قدم وتقدم ثم يقال بين وقد يستعمل قدم متعديا اي قدم غيره لكن هنا هو فعل لازم فلا تقدموا معناه لا تقدموا بين يدي الله فعلى كل مؤمن ان لا يتكلم في شيء من الدين الا فبعد ما جاء به الرسول. ولا تقدم بين يديه فلينظر ما قال فيكون قوله تبعا لقوله وعلمه تبع الحمل فهكذا كان الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من التابعين لهم بالاحسان وائمة المسلمين. فلهذا نكن احد منهم يعاود النصوص بمعقوله ولا يؤسس دينا ويواجه به الرسول صلى الله عليه وسلم. واذا اراد معرفة شيء من الدين الكلام فيه نظر فيه نظرا فيما قاله الله والرسول. فمنه يتعلم فمنه يتعلم وبه يتكلم وفيه ينظر ويتفكر به يستدل فهذا اصل اهل السنة واهل البدع لا يجعلون احتمالهم في الباطل ونقص الامر على ما تلقوه وعلى الرسول بل على ما رأوه او ذاقوه ثم ان وجدوا السنة توافقه والا لم يبالوا بذلك. فاذا وجدوها تخالفهم اعرضوا عنها تفويضا او حرفوها تأويلا. الله المستعان الله المستعان هذا حال كثير من الناس اليوم يفعل الفعل يقول القول ثم يريد فتوى توافق فعله وقوله هذا هو الهوى نسأل الله السلامة والعافية. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله فهذا هو الفرقان بين اهل الايمان والسنة. واهل النفاق والبدع. وان كان هؤلاء له من الايمان نصيب واثم من اتباع السنة لكن في من فاقوا بدعة بحسب ما تقدموا فيه بين يدي الله ورسوله. وخالفوا الله ورسوله. ثم ان لم يعلموا ان ذلك يخالف الرسول ولو علموا لما قالوه لم يكونوا منافقين بل ناقص الايمان مبتدعين. وخطأهم مغفور لهم لا يراقبون لا لا يعاقبون عليه وان نقصوا به تعليل جميل لماذا المنافقون؟ لماذا اهل البدع؟ مع ان فيهم نوع نفاق؟ لماذا لم يكونوا كالمنافقين؟ تماما قال لانهم لم يعلموا انهم بذلك مخالفين للرسل. هذه هي العلة. لو علموا انهم مخالفون للرسول لكانوا مثل قال رحمه الله فصل وكل من خالف ما جاء بها الرسول لم يكن عنده علم بذلك ولا عدل. بل لا يكون عنده الا جهل وظلم وظن. وما وذلك لان ما اخبر به الرسول فهو حق باطل وظاهرة فلا تريد ان تصور ان يكون الحق في نقيضه. وحين كان اعتقاده باطلا. والاعتقاد الباطل لا يكون علما. وما امر به الرسول فهو عهد لا ظن فيه. فمن نهى عنه فقد نهى عن العدل ومن امر ببطء فقد امر بالظلم فانه طلعت للظلم فلا يكون ما يخالفه الا جهلا وظلما ظلما وما تهوى الانفس. وهو لا يخرج عن قسمين هذه مسألة مهمة من اسباب من اسباب عدم الفرقان الجهل والظلم والظلم من اسباب عدم الفرقان الجهل او الظلم او الظلم اي ثلاثة اسباب. نعم تضاف الى ما ذكرناه نعم وهو لا يخرج قال رحمه الله وهو لا يخرج عن قسمين احسن مما ان يكون كان شرعا لبعض الانبياء ثم نسك وادناهما ان يكون ما شرع قط بل يكون المهدى من المبدل احسن بل يكون هناك بدل فكل ما خالف حكم الله ورسوله فاما شرا منسوخ واما شرا مبدل. ما شرعه الله بل شرعه شارع بغير اذن من الله كما قال سبحانه ام لهم شهداء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله. هذا التقرير جميل. لابد لطالب العلم ان يحفظه. فيحصل له الفرقة ان ما عليه اهل البدع سواء بدع كفرية كاليهود والنصارى او بدع ليست كفرية كالمنتسبين الى الاسلام فان هذه البدع لا تخرج عن امرين. اما انه شرع منسوخ واما انه شرع مبدل. جاوب من عند انفسهم نعم احسن الله اليكم. القاضي رحمه الله لكن هذا قد يقعان في خفي الامور ودقيقها باجتهاد من اصحابها. استقربوا فيه وسعهم بطلب الحق ويكون لهم الصلاة والاتباع ما يغضب ذلك كما وقع مثل ذلك من بعض الصحابة في مسائل الطلاق والفرائض ونحو ذلك. ولم يكن منهم مثل هذا في جليل امري وجلينها لان باب لان بيان هذا من الرسول وكان ظاهرا بينهم فلا يخالفه الا من يخالف الرسول وهم ملتزمون بحبل لا يحكمون الرسول فيما شجر بينهم لا يتقدمون بين يدي الله ورسوله فضلا عن التعامل بمخالفة الله ورسوله. يا اخواني اللي يأتي يعني يقف في مكان لا يغلق عليه احد. هذه سيارة كامري اه الظاهر انها سوداء رقم اثنين ستة سبعة اربعة اذا كان هنا يذهب يؤخر السيارة حتى يستطيع صاحبه ان يخرج نعم قال رحمه الله فلما طال الزمان خفي على كثير من الناس ما كان ظاهرا له. ودق على كثير من الناس ما كان جليا لهم. فكثر المتدخنين مخالفة الكتاب والسنة ما لم يكن مثل هذا في السلف. وان كانوا مع هذا مجتهدين معذورين يغفر الله لهم خطاياهم ويثيبهم على اجتهادهم. وقد اذن المسألة مهمة ان من ظل عن الحق فانه ينظر فيه اما ان يكون مجتهدا معذورا واما ان يكون مجتهدا موزورا كما نبهنا عليه. نعم قال رحمه الله قد يكون له من الحسنات ما يكون للعامل منهم اجر خمسين رجلا يعملها في ذلك الزمان. لانهم كانوا يريدون من يعينهم على ذلك وهؤلاء من يعينهم على ذلك. لكن تضعيف الاجر لهم في امور لم يضاعفها الصحابة. لا يلزم ان يكونوا افضل من الصحابة. ولا الصحابة فان الذي سبق اليه الصحابة من الايمان والجهاد ومعادلة اهل الارض في موالاة الرسول وتصديقه وطاعته فيما به ويوجبه قبل ان تنتشر اعوان الانصار وتنتشر نبوتك. بل مع كلمة المؤمنين وكثرة الكافرين المنافقين وايقاف المؤمنين اموالهم في سبيل الله ابتضاء وجهه في مثل تلك الحال امر في مثل تلك الحال امر ما بقي امر ما بقي مثله لاحد كما في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم. لا تسبوا اصحابي. والذي نفسي بيده لو انفق احدكم مثل احد ذهبا ما بلغ من احدهم ولا مصيبة. هذا الخطاب خرج للمسلمين الذين اسلموا بعد الفتح. وهو عن الصحابة الذين اسلموا قبل الفتح وفي القرآن لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعده وقاتلوا تأملوا معي الحديث يأتي في كما قال صلى الله عليه وسلم من له اجر خمسين قالوا يا رسول الله منهم ولا منا؟ قال منكم. قال اجر خمسين منا؟ قال نعم. طيب لماذا لانهم يؤمنون بالرسول ولم يروا ولانهم لا يجدون اعوانا على الحق وانتم تجدون اعوانا الحق. طيب الصحابة وجدوا متاعب ومشاق لا يجد المتأخرون من جهة اخرى من جهة نشر الدين وابتدائه وغربته. فان الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا. فطوبى للغرباء. نعم احسن الله تبارك الله وقد استطاعت النصوص صحيحة انه قال صلى الله عليه وسلم خير قرون قومي الذين بعثت فيهم ثم الذين لهم ثم الذين لو لهم ذو القرن الاول افضل من القرن الثاني والثاني افضل من الثالث والثالث افضل من الرابع لكن قد يكون في الرابع وكذلك مع الثاني يعني الخيرية في الجملة وليس في كل فرد ولكن لا يمكن لاحد من التابعين ان يكون افضل من اي صحابي لان فضل الصحبة لا يمكن ادراكه بعمل فضل الصحبة لا يمكن ادراكه بعمل. اصطفاء من الله كما قال ابن مسعود ان الله نظر الى قلوب الناس فاختار اصحاب محمد. اصطفاء. نعم وهل يكون في من بعض الصحابة من هو افضل من بعض الصحابة المفضولين لا الفاضلين؟ هذا فيه نزاع وفيه قولان حكاهما القاضي عياض وغيره ومن الناس من يقفون في مثل معاوية عمر بن عبد العزيز فان معاوية الصحبة والجهاد مع النبي صلى الله عليه وسلم. وعمر لهم فضيلة العدل والزوج والخوف من الله تعالى وبسط هذا من موضع اخر. ولذلك قال من قال من السلف لغبار انف معاوية مع رسول الله خير من مل الارض من مثل عمر ابن عبد العزيز فهو نظر الى ماذا؟ نظر الى هل نظر الى عمله ولا نظر الى الصحبة؟ صحبة. والا عمر بن عبد العزيز شيء عظيم. نعم في نجحنا في نجاح لا شك ان في نزاع بين الاعيان هل فلان عمر بن عبد العزيز افضل ولا معاوية؟ عمر بن عبد العزيز افضل ولا واحد من الصحابة المفضولين وليس الفاضلين. في نزاع. نعم رحمه الله والمقصود هنا ان من خالف الرسول فلابد ان يتبع الله وما تهوى الانفس كما قال تعالى في المشركين الذين يحمون اللات والعزى ان الا الظن ما تهوى الانفس فقد جاءوا من ربهم هدى. وقالت الذين يخفون عن ملائكتهم انهم اناس ان الذين لا يؤمنون بالله لا يسمون الملائكة تسمية الانثى وما لهم به من علم الا يتبعون الا الظن وان الظن ليبغى الحق شيئا. فهل وعون تولى الدنيا والبيوت الا الحياة فيها. ذلك مبلغ من العلم ان ربك هو لمن ظل عن سبيله ومن اهتدى. وهم جعلوه اناسا كما قال وجعلوا ملائكة الذين هم رحمن اناثا. وفي القراءة الاخرى عبد الرحمن وجعلوا الملائكة الذين هم عبد الرحمن اناثا ها؟ هذه قراءة اخرى. نعم فشهدوا خلقه ستكتب شاهة ويسألون. وهؤلاء قال عنهم ان يتبعون الا الظن. لانهم خبروا محض ليس فيه عمل ولا تهوى الانفس وانهم كانوا يعبدونها ويدعونها. فهناك عبادة وعمل بهوى نفوسهم. فقال ان يتبعون الا الظن وما تهوى الاب والذي جاء به الرسول كما قال والندم اذا هوى ما ولى صاحبكم وما روى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى علمه شهيد وكل من خالف الرسول لا يخرج عن الظن يوم تهوى الانفس. فان كان مما يعتقد فان كان ممن يعتقد ما قال وله فيه حجة يستدل بها الله الذي لا يؤمن بالحق شيئا كاحتجاجه لقياس فاسد او نقل كاذب او خطاب القي اليه اعتقدوا انه من الله وكانوا القاء الشيطان. هذه يضيفوها الى الاشياء التي لا تفيد فرقانا. القياس الفاسد النقل الكاذب الالهام الشيطاني نعم احسن الله اليك. وهذه الثلاث هي التي اه تنتج الظن. هذه الثلاث هي التي تنتج الظن اقول نضيف هذه الاشياء الثلاثة الى الاشياء التي لا تنتج فرقان وانما تنتج ضلالا الاحتجاج بالقياس الفاسد النقل الكاذب الهامات الشيطان نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وهذه الثلاث هي عمرة من يخالف السنة ان ارادوا حجة ودليل. اما ان يحتج بادية عقلية مؤدية طبيعية وتقول سمعت فاسدة مواكبة من الالفاظ المجملة ومعاني متشابهة. لم يميز بين حقها وباطلها. كما يوجد مثل ذلك في جميع ما لا من قال في جميع ما يحتج به من خالف الكتاب والسنة. انما لوراك بحول الله من الفاظ متشابهة. اذا وقع الاستفسار والتفصيل تبين الحق الباطل وهذه الحدود العقلية ويتمسك المبطل بحجة سمعية فاما ان تكون قدرا على الرسول او تكون او تكون غير قادرة على فبها اهل الفضول واما في البتن ودلالته على ما نطق. وهذه الحجة سمعية هذه الحجة اهل العلم الظالم. احسنت من هنا ندرك ايها الاخوة انه لا يستدل احد بقياس مخالف للنص الا تتيقن ها حتى يصل ذكر الفرقان. تتيقن ان قياسه ايش؟ فاسد ولا يستدل احد بنص على امر فاسد مخالف لعقيدة السلف الا وانت متيقن ان استبداله من احد جهاته اما من جهة ضعف في السند فان المنقول لا يكون صحيحا واما من جهة استدلاله مثلا يأتي انسان ويقول لك كيف انت تمنعنا من ان نسجد او نطوف حول القبر؟ والله يقول الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون طيب ايش علاقة الان من اولياء الله؟ لا خوف عليهم ولا هم يحزنون بعبادتك لهم. ايش علاقتها هل هناك علاقة لو كانوا اولياء لله لكان الواجب عليك ان تعبد الله كما عبدوا الله. ما هو تعبدهم نكتفي بهذا ان شاء الله وكما ذكرت في الغد وبعد الغد نستمر ان شاء الله من الرابعة والربع حتى السادسة لعل وعسى ان ينهي الكتاب وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد