ربك بمعنى قدر. وان الله سبحانه ما قظى بشيء الا وقع. وجعل عباد الاصنام ما عبدوا الا الله فان هذا من اعرض الناس كتبا للكتب واما لفظ البعث فقال يعني يعني به واما محمد صلى الله عليه وسلم فرسالته عامة بجميع الثقلين الجن والجن ولو ادركه من هو افضل من الفضل بقدرك ابراهيم وموسى وعيسى وجب عليه دفاعه. فكيف بالقدر سواء كان هدية ولا انتم عابدون ما اعبد ولا انا عابد ما اعبد. ولا انتم عابدون ما اعبد لكم دينكم ولي دين نعم نعم وهذه كلمة تقتضي براءتهم دينهم ولا الهوا في ذلك. كما قال تعالى في الاية المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. شروحات كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله شرح كتاب الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان. الدرس الثالث والعشرون والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه نعم. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى. ومن احتج في ذلك من قصة موسى مع ان طالبا منه شيئا احدهما انه كان لم يكن مبعوثا من الفضل. ولا كان على القتل اتباعه فان موسى كان مبعوثا الى واياك ولهذا قال الفضل لموسى العلم من علم الله علمني انا انا على علم من علم الله. هم فعلمني الاولاد وانت على علم بالعلم علمك وليس لاحد ثقلين الذين محمد صلى الله عليه وسلم ان ما ان ما فعله شريعة وافقه على ذلك فانك وترقيعها لمصلحة اهلها خوفا من الله احسان اليهم وذلك جائز. وقتل الظاهر جاهز وان كان صغيرا ومن كان تأثيركم لابويه لا ينتفع الا بقتله. قال ابن عباس رضي الله عنهما لما سأله عن قتل اماه قال له ان كنت منهم ما علمه قدر من ذلك الغلام من ذلك المدارس والا فلا تقتلهم هو البخاري. الله اكبر واما الاحسان اذ اليقين الى عوض نعم. واما الاحسان الى اليتيم بلا عوض فهذا من صالح الاعمال فلم يكن في ذلك شيء مخالفا شرع الله اللهم اذا بليت بالشرع حكم فقد يكون ظالما وقد يكون عادلا وقد يكون صوابا وقد يكون قضاء وقد يراد بالشرع فقول كابي حنيفة والثوري ومالك والاوزاعي الشافعي واحمد واسحاق طيبين اي ليست في جميع الامة اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا يحرم تقليد احد كما يحرم اتباعه. كما يحرم اتباع من يتكلم طيب واما ان اضاف راحة الى الشريعة ما ليس منا من احاديث مشتركة او تأول النصوص في بناء مراد الله نحوي ذلك فهذا من نوع التبديل. يجب الفرق بين الشرع المنزل والشرع هو اول. والشرع المبدل. لا يفرق بين البقي كما بين الحقيقة الكونية والحقيقة الدينية من الملة بينما يستدل عليها بالذكر وبينما يستدل عليها بالكتاب والسنة. وبينما يكتفى بك نعم بشكر الحمد لله وبعد هذا الكتاب كتاب الفرقان يقرأ اشياء ليست في القرآن. وهذا يعني لا شك انها مقدمة باطلة. لان الوحي انقطع ولا يمكن لاحد ان يوحى اليه جل وعلا وحي سمع بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وانما في هذه الامة فيها انشأه شيخ الاسلام رحمه الله لبيان ضلال طوائف من غلاة الصوفية في مسائل الولاية والاولياء وبين في هذا الكتاب الفرق البين بين ولي الله وولي الشيطان وسمى كتابها الفرقان بين اولياء الرحمن واولياء الشيطان او اولياء بين اولياء الشيطان واولياء الرحمن طوائف الضلال في هذا الباب لهم اقوال ولهم اراء ولهم شبه كثيرة. في مسألة الولاية وفي مسألة الاعتقاد الاوليا فمن تلك المسائل زعم طائفة من طلاب الصوفية ان احدا من الناس الذين بلغوا مبلغا عظيما وسمعوا الخطاب فنوا اولا ثم سمعوا الخطاب خطاب الرب جل وعلا ان لهم ان يخرجوا عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم كما وسع الخروج عن شريعة موسى عليه السلام وهذا الاختلاف وهو هذا الرأي الذي ذهبوا اليه مبني على ان على شيئين الاول ان الخضر خرج عن شريعة موسى والثاني انهم خاطبهم الله جل وعلا واوحى اليهم كما اوحى الله جل وعلا الى الخمر. والى موسى وهذا هاتان المقدمتان وهذان القولان ردهما شيخ الاسلام فيما سمعت اما الامر الاول فان خروج الخضر عن شريعة موسى لا يعرف انه خرج عن شريحة موسى في مثل هذه في هذه الافعال الثلاثة التي صحب فيها موسى الخضر هذه الافعال الثلاثة جاءت بها شريعة الخضر وهي ايضا موجودة حتى في في شريعة الاسلام ففعل افعالا ثلاثة انكرها عليه موسى وانكار موسى عليه هذه الافعال الثلاثة ليس لاجل انها لا توافق الشريعة لكن لاجل انه لم يعلم تهويله ولم يعلم تفسيرها فما صدر لهذا قال الخضر لموسى عليه السلام انت على علم من علم الله لا اعلمه. وانا على علم من علم الله لا تعلمه يعني فاذا كان المرجع هو علم الرب جل وعلا فان الواجب عليك الا تنكر ما لا تعلم وسبب ذهاب موسى الى الخضر انه قال وسئل اي الناس اعلم او اي اهل الارض اعلم فقال موسى عليه السلام انا. ولم يرجع الامر الى علم الله فقال له الله جل جلاله موحيا اليه ايتي عبدنا خضرا فانه اعلم منك كما رواه البخاري في اول الصحيح الافعال الثلاثة خرق السفينة هذا احسان والاحسان مطلوب في الشرائع جميعا ففعل الخظر لم يكن ظلما ولم يكن اعتداء بل كان احسان اليه بل كان احسانا اليهم هذا الاحسان جاءت به شريعة موسى عليه السلام وجاءت به الشرائع جميعا فان الملك كان يريد ان يأخذ السفينة السليمة فلما وجد ان السفينة معابة تركها ثم اصلحت السفينة كذلك الغلام خشي ان يكفر ابويه كما قال سبحانه وخشينا ان يرهقهما طغيانا وكهرا ان يطغى عليهما وعن يكفر او ان يكفرهما وان يدلهما على الكفر والباطل فقتل هذا الذي علم انه سيكون صائلا على ابويه في الدين قتله مشروع لان الصائل على الابدان يقتل فكيف بالصائل على الدين الثالث بناء الجدار هذا ايضا احسان فاذا في افعال الخضر لم يكن شيء منها دالا على ان الخضر خرج عن شريعة موسى فاذا تأصيلهم المسألة بان الولي له ان يخرج عن شريعة محمد عليه الصلاة والسلام كما خرج الخضر عن شريعة اه ان الولي له ان يخرج عن شريعة محمد عليه الصلاة والسلام كما وسع الخضر الخروج عن شريحة موسى هذا مبني على هذه المقدمة الغير صحيحة او غير الصحيحة لان هذه المقدمة مظنونة هل كان الخضر مخاطبا بشريعة موسى؟ او غير مخاطب هذا لا نعلمه. هل كان مأمورا باتباع موسى او لم يكن؟ هذا لا نعلمه. هل كان من قوم موسى او لم يكن لا نعلمه فالخضر علم من الله جل وعلا وعلمناه من لدنا علما له علم لدني من الله سبحانه وتعالى وافعاله لا تدل على ذلك وليس ثمة دليل زائد على ما زعموه الامر الثاني اللي بني عليه الكلام الكلام على ان الولي يخاطب وهذا الحقيقة باطل. فان الوحي انقطع والخطابات التي يسمعها من استعمل الرياظة والجوع والتفكر هذه خطابات من داخل النفس وليست وحيا من الله جل وعلا وظل طائفة منهم سمعوا احاديث قدسية يعني سمعوا الرب جل وعلا يتكلم بكلام فحتى منهم من قال ان بعض بعض ائمة بعض الائمة وبعض الاولياء عندهم شيء زائد عن القرآن كما ذكر الشعراني في طبقات الاوليا في اواخره في ترجمة احد الناس قال في ترجمته كان رحمه الله ورضي عنه يتلو ايات ليست في القرآن يعني على اصلهم انه سمع كلام الله جل وعلا واصبح الالهام والتحديث بما يلقى في روح العبد اما السماء يقول سمعت وكما صنف ابن العربي الاربعين في احاديث رب العالمين الاحاديث التي سمعها من الله جل وعلا الاحاديث القدسية كلها فيها اه قال الله تعالى كذا فيما يرويه مما سمعه نعم يعني باعتبار العاقبة ولا باعتبار حال الصغر النبي عليه الصلاة والسلام لما سئل عن اولاد المشركين قال الله اعلم بما كانوا عاملين فالله جل وعلا اطلع الخضر ما سيعمله هذا بانه يخشى ان يرهق ابويه طغيانا وكفرا فالزائد على هذا لا نعلمه لكن اذا كان الله جل وعلا يعلم انه اذا بلغ سيكون كافرا فانه من اهل النار الله اعلم بما كانوا عاملين تعرف اولاد المشركين فيهم اقوال كثيرة عند اهل العلم اقرب الاقوال ان يقال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم الله اعلم بما كانوا عاملين. هل بما كانوا عاملين لو بلغوا او بما كانوا عاملين يوم القيامة اذا بعث لهم رسول قولان عند اهل العلم واضح ليش؟ لكن نقول ما قاله عليه الصلاة والسلام. نقول ما قاله. الله اعلم بما كان هذا. هذا خشي ان يرهقهما طغيانا وقوفا فقط لا لا الاطفال المشركين اللي ماتوا قبلها قبل التهويل يعني الاطفال الصغار يعني اللي ماتوا على الفطرة يعني قبل ان ان يعلم اللي قبل ان يعلم لا على الفطرة واضح ظاهر النهاية ليه؟ لكن الفرق ما بين الطفل ما بين الرضيع اللي مات على الفطرة وما بين الغلام هذا قال لقيا غلاما فقتله والرظيع ما يسمى اولى الغلام للكبير آآ ثم ايضا في النصوص قد يطلق لفظ الغلام ويراد به قاد به الباب لا هذا فيه خلاف ذكرناه لكم فيما سبق هل كان وليا او كان نبيا بينت لكم فيما سبق اقوال العلماء في ذلك وان المسألة متروكة احسن نعم وقدره وقدره وقضاه وان كان لم يأمر به ولا تمته وانتم اصحابه. ولا يجعل منهم اولياء للمتقين. ومن الدين وجعل من اولياءه وهذا من اعظم الفرص بين اولياء الله واعدائك. ان استعمله الرب سبحانه وتعالى فيما يحب وان تتسموك فصلي عملي ولكم عملكم انتم تريدون مما اعمل وانا بهم مما تعملون. الله اكبر ومن ظن ان ومن ظن من الملاحدة ان هذا نظام فهو من اكذب الناس واكثرهم فمن ظن ان قوله ويرضى ومات على ذلك كان من اوليائه. ومن كان عبد من كان عمله فيما ينشر الفضل ويكرهه ومات فذلك كان من اعدائه. نعم والارادة الكونية هي مشيئة لما خلقت وجميع المخلوقات داخلة في مشيئته وارادته وارادته الكونية ان الارادة كما ذكر منقسمة الى ارادة كونية قدرية والى ارادة دينية شرعية واما المشيئة فلا تنقسم فلا يقال مشيئة كونية مشيئة شرعية فليقال مشيئة الله ولا توصف المشيئة بكونها كونية او دينية لان المشيئة نوع واحد فلا تنقسم المشيئة ولم يأتي بالدليل ما يدل على انقسامها بل معناها واضح في انها متعلقة بالكون وليست متعلقة بالشرع لهذا نقول مشيئة الله جل وعلا نوع واحد وهي ارادته الكونية. الارادة هي التي تنقسم كما ذكر لك في هذه الانواع هذه الانواع جميعا تنقسم الى كونية ودينية. وليس منها المشيئة. الارادة منقسمة كما سيأتي في الادلة. نعم والارادة الدينية والارادة الدينية في محبة المريضة المتناولة لما امر به وجعله شرعا بالايمان والعمل الصالح. قال الله تعالى في الاولى تغيره الله ان يكون يشرح صدره بالاسلام. ومن يرد ان يضل له يجعل شره ضيقا حرجا كأنما اشرعه في السماء وقال نوح عليه السلام لقومه ولا ينفعكم مسلم ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغنيكم فقال تعالى واذا اراد الله بقوم سوءا فلا نرى الله اكبر الله اكبر وقال تعالى الثانية وضع انسان مريضا او على سفن بعيدة من ايام المطر. في الثانية يعني في الارادة الدينية الارادة الدينية الاولى من الايات والارادة الكونية والمجموعة الثانية في الارادة الدينية الشرعية. نعم وقال تعالى في الثانية وقد كان مريضا او على سفر فعثة من ايام اخر. يريد الله بكم النصح ولا تهين بكم وقال في اية الطهارة ما يريد الله ان يجعل عليكم من حرج ولكن يريد ان يطهركم نعمة السلام عليكم جعل لكم تذكرون ولما ذكر ما احله وما حرفه للنكاح قال يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم ويتوب عليكم الله عليم حكيم اللهم ثم خلق الانسان ضعيفا وقال لما ذكر ما امر به قد معنى النبي الله اكبر. اللهم صل انما يريد الله ان يبعث اهل البيت ويطهركم تفضيرا والمعنى انه امر بما يصرف عنكم اهل البيت فيطهركم كثيرا واطاع اخاه كان محصنا قد اذهب عنه كافر عصاه واما الامر فقال في الامر التوحيد انما قولنا لشيء الزنا اردناه ان نغفر له فهو فيكون وقال تعالى وما امرنا الا واحد بالبصر وقال تعالى واما امر المسلمين فقال تعالى وقال تعالى ان الله نعم ما يعد به ان الله كان سميع بصيرا واما الابن فقال في الكون من ما ذكر السحر وما هم بضاربين به احد الا باذن الله. اي بمشيئة وقدرته. والا فالسحر لم يبعه النفاق عز وجل وقال في الدنيا فقال تعالى فقال تعالى وما ارسلنا للرسول الا بسم الله وقال تعالى شوي اذا الاذن الديني اولا وهو قال في الرجاء شرعوا له من الدين ما لم يأذن به الله وقال تعالى وقال تعالى وما ارسلنا من رسول بالله وطاعته لله وقال تعالى هذه محتملة اللي النوعين وما ارسلنا من رسول الا ليطاع باذن الله اي تحتمل ان تكون الكونية وتحتمل ان تكون الشرعية يعني الاية فيهما معن تصلح لهذا وتصلح لهذا الرسول طاعته شرع فيكون اذن الله جل وعلا هو الشرع الديني وايضا الرسول يطاع باذن الله جل وعلا الكون ان يطاع وما ارسلنا من رسول الا ليطاع يعني ممن اطاعه وتكون الطاعة هذه باذن الله ليس العبد هو الذي يطيع من عند نفسه بل وما تشاؤون الا ان يشاء الله وهي تصلح للنوعين. نعم واما وكذلك ما قطعتهم الليلة كلها وما قطعتهم ما قطعتم من لينة او تركتموها قائمة فباذن الله هذه يعني بامر الله جل وعلا يعني فيما ترك وفيما ابقي هو بالشريعة. فهو باذن الله الشرع وهو ايضا ما ترك وما ابقي هو بمشيئة الله جل وعلا الكونية باذنه الكون. نعم. لكن هي اظهر اظهر في الشرع الثانية. اظهر في الشرع نعم افظل السلام ايه ده ايه قصدك في جميع الانواع يعني هذه ليست هي ليست هي وحدها هي واللي بعدها يعني كل هذه لان آآ لماذا خصصت لان هناك من يقول ان الاذن لا ينقسم اذا لا ينقص وانما هو اذن كوني فقط واما الشرع واللي ينقسم هو الارادة اية السحر هي في الكون وغيرها مثلها ومن قال ان الايات التي فيها الاذن ديني فما عندنا في المثال الكوني الا السحر طلعات السحر وما هم بضالين به من احد الا باذن الله فايراد الاحتمال في الجميع يقوي الانقسام نعم لا ما فهمت الكلام لا عندك الان الاذن في اية السحر هذا اذن كوني ان السحر محرم آآ ما اعرف انهم يريدون مثالا اخر على الاذن الكوني يعني دليل اخر ما يريدون الا اية السحر فالذين يتعلقون بالسحر يقولون الاذن هن هنا وما هم بضارين به من احد الا باذن الله يعني الاذن هنا ما هو الاذن الكون ويدخل فيه الاذن الشرعي ايضا لان هناك من آآ يجيد استعمال السحر بما ينفع ولا يظر. هم. ويقولون ما يضر يعني مثل بين الازواج والصرف والعطف حتى يعني الى وقتنا الحاضر الى هو في زمن الشيخ محمد بن عبد الوهاب الى اخره يجادل كثيرون في ان الصرف والعطف يعني المحبة هذه التي تنتج محبة ويمكن حقيقة فيها ضرر هذه اه انها تكون محرمة. يقولون هنا الاذن يكون ديني وما هم بضارين به من احد الا باذن الله يعني بالاذن الدين. المقصود انه انقسام الاذن ابتسام الاذن دليله في الاذن الكوني اية السحر وعدم ايراد العلماء في القرآن عدم ايراد العلماء لانواع لادلة اخرى يشكل في تقوية الانفس واضح ليه؟ فلهذا نقول الايات الثانية محتملة بهذا وهذا حتى يقوى يقوى التقسيم ولا معلوم انه في قوله مثلا يريد الله ان يتوب عليكم يعني يحب الله يتوب عليكم ان من تابع قد وقعت توبته بالنوعين لكن لا يلزم من محبة الله جل وعلا وارادته الشرعية ان يقع كونه لا يلزم منه هي مثل الاذن هنا يعني قد يريد الله جل وعلا الشيء شرعا ولا يريده كونا كما هو ما له قد يأذن به شرعا ولا يأذن به كونه. فالاستلزام غير حاصل يعني اللزوم آآ او الالزام في الجهتين غير حاصل انه اذا وجد الشرع يوجد الديني لا اذا وجد الشرعي قد يكون يعني الكوني موجود وقد لا يكون. فاذا وقع الشرعي لا شك انه يجتمع فيه الامران. يعني في طاعة المطيع جاءت الارادة. جاء في القطع هذا قطع اللين وتركها هذا وقع وانتهى فاجتمع فيه الاذن الشرعي بمعنى ان الاشياء الدينية التي ذكر هي قد توافق الكوني تكون واقعة وقد لا توافقه لا يفعلها العبد نعم. مثل الان الجاهل سيأتيك والكلمات الى اخره. جعل الله الكعبة البيت الحرام يعمل للناس هذا جهل ايش شرعي ها؟ ديني. اناس ما جعلوها كذلك. فاقتحموا البيت. وقتلوا من قتلوا وسفكوا الدماء في الغرامة ونحوها ما جعلوا البيت قياما للناس فاذا الجعل هنا شرع. يعني حينما لم يؤمن البيت لم تجتمع ان تجتمع الجهتان فلما امن البيت اجتمعت هذه وهذا فاذا وجود النوع الاول اللي هو الكوني لا يستلزم وجود الثاني. ووجود الثاني لا يستلزم وجود الاول. لكن وقوع الثاني يستلزم وجود الهضم نعم كمل. واما القضاء فقال في كونه فقضى هن سبع سنوات في يومين. فقال سبحانه واذا قضى امرت انما نقول له كن فيكون فقال في يومين وقال سبحانه واذا قضى امرا فانما نقول له كن فيكون وقال في صحيح ها واذا قضعت فيها ها في اية البقرة كلها صح اذا قضى امرا فانما يقول له كن كلاب نهايتين اي البقرة البقرة وحذاء وفيه اية لا هي هي كلها صح على كل حال اذا ما وقالت مم وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه. اي امر وليس المراد به قدر ذلك. اذا فانه قد عقد غيره كما اخبر في غير موضع. لقوله تعالى ويعبدون من دون الله ما لا يضره ولا ينفع يقولون هؤلاء الجمعة عند الله وقال ابراهيم عليه السلام من قومه قد رأيتم ما كنتم تعبدون. انتم وابائكم الاقدمون. فانهم عمود الا رب العالمين فقال تعالى قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين دعتوا اذ قالوا لقومهم انا برآء بكم ما تعبدون من دوني ذكرنا بكم وبدأ بيننا وبينكم العداوة والبغضاء ابدا حتى تؤمنوا بالله وحده الا قول نستطيعن لكم وما يشبه لك من الله من شيء. وقال تعالى قل يا ايها الكافرون لا اعبد ما تعبدون اصحاب وحدة الوجود الذين قالوا المعبود والعابد شيء واحد لان الله جل وعلا قضى الا يعبد الا هو وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه يعني قدر قدر الا يعبد الا هو. فمن عبد غير الله فقد عبد الله. لان الله قدر كونه الا يعبد الا هو. وهذا باطل عظيم البطلان لان قضى هنا بمعنى امر ووصى لانه سبحانه هو الذي اثبت في القرآن انهم عبدوا غير الله. ويعبدون من دون الله. ما له واجعل الالهة الها واحدا فهو سبحانه الذي بين انهم عبدوا غيره وكلمة الغيرية هذه واضحة وكونهم عبدوا من دون الله الهة ايضا واظحة في انه لا يمكن ان تكون قظى بمعنى قدر وهذا هو الذي ذكره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. الوجه الثاني ان القضاء هنا لا تكون بمعنى قدر وانما بمعنى امر لمجيء ام بعدها فان تفسيرية تكون بعد جملة بعد كلمة فيها معنى القول دون حروف القول وكلمة قدر ليس فيها معنى القول وليس فيها حروف القوم بخلاف كلمة امر فانها في معنى القول ولهذا اذا اخترنا القول بان ان في قوله الا تعبدوا انها تفسيرية فيكون هنا قضى بمعنى امر واضح وكل منهما مترتب على على الاخرى يعني قضى الا تعبدوا امر الا تعبدوا من اجل التفسير بامر صارت عن تفسيرية وايضا كن عن مستريح هذا فيه فيه بحث نعم نعم نعم ارفع صوتك اعد العبارة من هو؟ من هم اية العبارة ها اصبري نعم العبارة من اولها ان هذا يعني عندك اه الاشكال لماذا خص الكتب والحقيقة لا اشكال فيه لكن كقاعدة في الاشياء المتلازمة انه قد يذكر احد النوعين ويترك الاخر او وتترك الاشياء التي تلزم اكتفاء بما ذكر تكذيب بالكتب هو تكذيب بمن؟ انزلت عليه الكتب كما نقول ان الايمان بالكتب ايمان بالرسل والايمان بالرسل ايمان بالكتب. والاشياء المتلازمة اه يكتفى فيها باحد النوعين. نعم اكمل واما لفظ البعث لان هذي واضحة التقسيمات اقراها بسرعة وكان وعدا مفعولا. وقال في الباحسين والذي بعث من المؤمنين رسولا منهم وعليهم اياته ويعلمهم الكتاب والحكمة. وقال تعالى ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت واموالكم الاسلام فقال بالاحسان التوحيد الم ترى ان ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤجهم اسى. وقال تعالى وهو الذي فقال تعالى وقال تعالى انا ارسلنا اليكم رسولا شاهدا عليكم كما ارسلنا الى فرعون رسول الله قال تعالى وقال تعالى واما لفظ التحريم فقال في الكون وحرم. وقال تعالى فانها محرمة عليهم السلام فقال تعالى وبناتكم وبناتكم واخواتكم واعمامكم وخالاتكم وبناتكم وبناتكم نعم. واما لفظ الكلمات فقال في كلمات الكونية وصدقت بكلمات ربها وكتبه وثبت في الصحيحين النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يقول اعوذ بكلمات الله التامة كلها من شر ما خلق ومن غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وان يحفرون. وقال صلى الله عليه وسلم من نزل منزلا فقال اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يفهم. لم يضره لن يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك بعد الفئة اذ صار الفعل مشدد دخلت عليه الام الاصل ايش؟ انه يجزم ها؟ نعم ويلزم يجزم وتكون علامة جزمه الشكوى لكن التقى ساكنان السكون اللي تقتضيه والسكون اللي هو علامة فلذلك فغير عنه الى الفتح لسببين الاول لان الفتحة اخف الحركات والثاني لان الظم ممتنع لكونه حالة الفعل قبل دخول لم والكسر ممتنع لان الفعل لا يجر او لا يدخله الجنة. نعم عليه لم يضره لم يعمه لم يبث واشباه ذلك. كل فعل مشدد في اخره اذا دخلت عليه لم او حرف اه من حروف الجزم فانه تكون مجزوم بسكون مقطب نعم مم. اعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا ساجد. من شر ما قرأ في الارض ومن شر ما يقول منها من شر فتن الليل والنهار ومن شر كل طارق الا خالق يصلح بالخير يا رحمن وكلمات الله التامات التي لا يجاوزها سفر ولا فاجر. هي التي هي التي لا يخرج منهم ولا ومشيئتي وقدرته واما كلمات الدينية وهي الكتب المنزلة وما فيها من تكريم ونهديه. فاطاعه الابرار وعصاه واولياء الله للمتقون هم المطيعون الدينية واما الائمات الكونية التي لا يوجد جوابكم ولا ساجد فانه يسكن تحتها جميع الخلق حتى يعيشوا وجميع الكفار وسائل لقد والمحبة والرضا والنضب وارضياء الله المتقون. وتركوا المحظور وصبروا على المحظور صف عند هذي نعيد ان شاء الله المرة القادمة اللي بعده بخاري كالغنى ولا الغنى غناء المعازف يعني غناء الفسق وهذا؟ نعم وان كلامنا في من؟ في اي القسمين ان كلامنا في اي القسمين نعم ان كلامنا في من اتخذ السماع للعبادة اما الذي يسمع للهو يسمع المعازف لغير العبادة هذا ليس الكلام فيه اظح له تكلمنا في من سمع للتعبد معازف معروف الكلام عليها والغناء يعني تصحبه مع هذه الالحان الله المستعان. شكرا مثل ما ذكر شيخ الاسلام يعني الغنى يحدث سكراه السكر يحصل بثلاثة اشياء بالهوى وبالغنى وبالخمر هوا يعني هوا رجل للصور للمرأة المرأة والخمر وبالغنى. فاذا اجتمعت الثلاث سكر والعياذ بالله من جميع الجهات يعني شكر آآ عقله وسكر آآ بدنه والى اخره فاذا لم يكن خمر يكون سكر يكون سكر الهواء يسكر بمعنى انه يغطي العقل عن الصواب. يعني يكون خمرا للعقل يعني يغطي العقل عن ادراك الصواب. كذلك الغنى الغنى من من استدامه وانس له الغنى المحرم المعازف المحرم والغنى المحرم. ويحدث لصاحبه سكر والعياذ بالله فهذه انواع السكر اه اذا اجتمعت وطي الشكر على صاحبه يعني صار في اقبح انواع الشكر والعياذ بالله نعم ومن مثل ما قال الصوفية وهذا كلام الصوفية. تغبير اول ما حدث لاجل الترتيب وهي اول ما حدثت ما هي بعندنا هي جتنا يعني اذكر انا اول اول اناشيد جت اه يمكن حدود عام ستة وتسعين هجري او او سبعة وتسعين اذكرها وكانت تباع بالسر والدف كان فيه تسجيلات في البطحا تبيعها بس يعني معناته ما يعطيه لاي احد ويكفي هذا انها من كرة هم عارفين انها منكرة ثم بعد ذلك آآ بدأت تمارس في بعض المعاهد الاندية الصيفية وشيء حتى الفها الناس اول ما جت الاناشيد السورية اناشيد سوريا ما بعرف هي موجودة الان هنا آآ كان اول ما هذا معها قبر ثم بعدين اه جات جاته اشياء ما معها طبل ما ادري ايش وتوسعوا فيها الى ان صارت آآ اناشيد متنوعة يعني اغاني اغاني متنوعة بعضها خليجي وبعضها محلي وسعودي وبعضها كذا الله المستعان قد يحتاج اليها للصغير الصغير في السن دون التكليف قد يحتاج اليها في شخص انتقل من الغنى يعني هذه حالات تقدر بقدرها يعني يقدرها العالم او المفتي او المربي بقدرها وعلى حدودها لكن انها تكون منهج او يكون عادي ما فيها شيء لا هي الاصل فيها انها منكرة ولا شك الاجتماع عليها ايضا منكر نعم يا ناس نعم مثل ما قلت لك انا على الظابط اللي قلت لك ما في بأس كان العلماء يتعاطون بعظ الاشعار ليقرأها احدهم في مثل هذا بس ما يتركون دائما معه يترنم بها يعني تصير اه سماح يعني له يستلد لها وتسمى لها هم من شهر او وبس ما يكون المقصود ان السماح للجميع. ما يكون سماع تلذذ سماه تعبد ما يكون سماع تلذذ ولا تعبث يكون ثمنه فائدة لا بأس سماع الفائدة مطلوب. لكن سماع التلذذ للحم هذا ما ما اقول لك لا تحدد انت اذا كان سماع تلذذ للحم لا يصلح اللحم. نعم. اما اذا كان فائدة اسمع هل الفائدة هذا من جنس ما يقرأ في من الاشياء