بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومنتبعا باحسان الى يوم الدين بعون الله تعالى وتوفيقه في الدرس الحادي عشر من التعليق على ديوان علقمة ابن عبدة التميمي. وقد وصلنا الى رأينا شياها يرتعين خميلة كمشي العذارى في الملائي المهدب فكان تمارينا. وعقد عذاره فبين تمارين او عقد ازاره خرجن علينا كالجمان المثقب. فبين تمارينا وعقد عذاره خرجنا علينا كالجمان المثقب فاتبع ادبار الشياه بصادق حديث كغيث الرائح المتحلب ترى الفأر في مستنقع القاع لاحبا على جدد الصحراء من خفى الفأرى من انفاقهن كأنما تجلى له شئوب غيث منقبين. فظل لثيران عن الصريم غماغم يداعسهن بالنضي المعلب. فهاون على حر الجبين ومتق بمدرية كأن هذا الكم شعبي رأينا شجاها رأينا اي ابصرنا شياه من الوحش يرتعين خميلة. خملة الرملة ذات الشجر كمشي العذارى ايمشين كمشي العذارى جمع ذراع وهن الابكار. جمعة وهي البكر من النساء. في الملائي الملاء الملاحف البيض ملاءة. المهذب الذي له هدب. الهدب والهداب ما استرسل من حاشية الثوب. شبه بعض الوحشي بالعذارى لحسن مشيتهن وبياضهن. رأينا شجاها يرتعين كاملة كمشي العذارى في الملائي المهدب. فبين تمارين وعقد عذاره خرجنا علينا المذقب بين ظرف يدل على المباغتة والمفاجأة. وكذلك بينما اي بينما نحن نتمارى اي نتخالف في رأينا ماذا نفعل؟ او نتشكك هل فعلا رأينا وحوشا ام لا؟ وعقد اي ربط عذاره العذار ما سال على خد الفرس من اللجام. ما سال على خد الفرس من اللجام خرجنا علينا اي بينما نحن على هذه الهيئة نتمارى ونعقد عذار خرجت تلك الشياه علينا. وهي كالجماني اسمه جنس جومانة حب يعمل من الفضة او هو اللؤلؤ. كالجمعة نصف جنس جمعنة حب يعمل من الفضة او هو اللؤلؤ. المثقب المثقوب الذي ثقب لكي يتخذ في السلك لكي ينظم في السلك. يقول بينما نحن على هذه الحال خرجت علينا هذه الشياة وهي كالجماني الذي ثقب في صفاء لونها وحسنها فاتبع ادبار الشجاه بصادق اتبع اي لاحقا ومن هو قول الله تعالى فاتبع سببا. اي اقتفى اتبعهم وفي الاية الاخرى ايضا فاتبعهم فرعون. اي يلاحقهم. اتبع ادبار بصادق اي جري شديد لا يفتر فيه. حثيث سريع كغيث الرائح اي كالمطر كغيث المطر الرائح. الرائح الاتي مع الرواحي. والرواح اخر النهار اي المتتابع كأنه حليب يتقاطر مثلا من الضرع وفي رواية فادركهن ثانيا من عنانه يمر كمر الرائح المتحلب. فادركهن اي ادرك الوحشة ثانيا من عنانه يعني ان الفرس لشدة نشاطه لا يحتاج الى ان يرسل له عنانه بل يمكن ان يدرك الوحشة مع ثني عنانه. وهو يمر كمر الرائح المطري الذي ياتي مع اخر النهار هو متحلب متصبب وهذه الرواية يقال انها هي التي قضت بموجبها ام جندب لعلقمة على امرئ القيس لانهما تفاخرا وتناظرا في قصيدتيهما وقد تقدمت قصيدة امرؤ القيس خليل اليوم الرابعة على ام جندبي نفضل بنات الفؤاد المعذبين. فقالت اما علقمة فقال فادركهن ثانيا من عنانه يمر كمر الرائح المتحلب. وان امرؤ القيس يعالج فرسه فيقول فللساق الوهوب بالسوط درة وللزجر منه وقع اهوج من عبيد. ترى الفقر ثانيا من عنانه يمر كمر الرائح المتحلب ويروى ايضا في اثار الشياه بصادق كما هنا. ترى الفأر اي تبصر الفأر. الفأر معروف في مستنقع وفي رواية مسترغب وهو المتسع والقاع قال في مستنقع القاع ويروى القدر اي الخطو القاع المكان الخالي ويروى القدر لاعبا او ظاهرا يعني ان هذا الفرس يعد نعم القدر نعم. يعني ان هذا الفرس يعدو عدوا شديدا له صوت كصوت المطر. كصوت الرعد. وان الفئران لما سمعت صوت عدو هذا الفرس خرجت من جحورها خشية ان السيل فتغرق فيها. فخرجت تظن ان هذا مطر. لانها سمعت صوتا شديدا يشبه الرعد وهو صوت عدو هذا الفرس. ترى الفأر اي من شدة عدو هذا الفرس وصوته ترى الفأر في مستنقع القاع لاحبا وظاهرا. يعني ان الفيران سمعت صوت جري هذا الفرس فظنته مطرا فخرجت من جحود لكي لا تغرق. على جدد الصحراء جدد ما غلو من الارض صحراء معروفة من شد اي من اجل شد اي جري. ملهب اي فرس خفا فارى من انفاقه خفى او هرب. ضد خفيا خفى اي اظهر وابرز الفأرة معروف من انفاقه الانفاق جمع كانوا يحركوا انفاقه جمع نفق ويحرك وهو جحر اليربوعي الانفاق جمع نفق. ويقال نفقة كهمزة وهو جحر الياربوعي. جمع نفق ويقال نفقة كهمزة وهو جحر اليربو كأنما تجلله اي غشيه وغطاه ويروى تخلله بالخائر معجمتي الفوقية. اي توسطه ودخل خلاله شؤبوب شقبوب الدفعة من المطر والغيث المطر. منقب اي مؤثر في الارض. كما يؤثر التنقيب وهو البحث والفحص الى ارضي قال تعالى فنقبوا في البلاد هل من محص؟ اي بحثوا فيها عن ملجئ يعني ان هذا الفرس لشدة عدوه اخرج الفئران من جحورها من انفاقها جمع نفق فكأنها سمعت كانها غطاها او غشاها مطر شو قبوبنا دفعة من المطر؟ عظيم القطر بحيث يؤثر في الارض كتأثير المنقب اي الباحث الفاحص الذي يبحث عن شيء في الارض. تنكيب البحث عن شيء في الارض فظل لثيران الصريم غماغم يداعسهن. ظل اذا قام نهارا لجيران الثيران وجمع ثور بالفتح. معروف. والصرم منقطع الرمل. اسمه جنس صريمة يداعسهن ان يطعنوهن. بالنضي كغني السهم الضامر الطويل. المعلمين. المشدود بالعلباء وهي عصب القفى. معلق مشدود بالالباي. العلماء العلباء ابو القفى يعني ان هذا الفرس ادرك الوحش وآآ طعنه فارس طعنها فارس فارسهم اي راكب هذا الفرس فظلت لها غمغمة اي اصوات مختلفة ومختلطة بسبب مطاعنة الفارس لها. فظل لثيران الصليب معناه فارسلنا فارسنا على ظهرها فراسي فادرك ثيران الوحش فطعنها فظلت اذا قامت نهارا بالصريم اي بالرمل منقطع الرمل لها غماغم اي اصوات مختلفة وفارسنا يداعسها ان يطاعنها بالنضي اي السهم الضامر الطويل المعلب المشدود بالعلبة الخماغم جمعه. نعم. غمغمة الصوت المختلط اه. ممنوع المنصة ممنوع من الصرف ولكن طبعا هنا صرف ضرورته. نعم. ولاضطرار او تناسب صرفت لمنع قد لا ينصرف. بسم الله. ممنوع من الصرف يسرعه لضرورة تشتري بل يصرف لمجرد التناسب كقراءة نافع والكساء سلاسلا واعولا لا كذلك ايضا قواريرا قواريرا هذه الكلمات كلها ممنوعة من الصرف ولكن للتناسب. صرفت للتناسب فالتناسب والضرورة الشري كلها يصرف لاجلها الممنوع. فهاون على حر الجبين ومتق بمدرية كأن هذا القوم الشعبي. والفعل كرماء هوا يهوي. وعكسه فعل الحب. مكسور الماضي مفتوح المضارع هوية وما السقوط فهو مفتوح الماضي مكسور المضارع هو يهوي. في الحب يقال هوية يهوى ما فيش سقوط يقال هواي هوي. فهون على حر اي وسط الجبين. الجبين جانب الوجه ومقدمه ومتقنا لمقابل بمدرية مدرية الكارنو كأنها اي حد مشعب كانها ذبح واللام والقاف زلك مشعبي. كمنبر الة الشعب اي الخياطة وهي الاشفاء. لانها يشعب بها يخاط بها يعني انهم ادركوا هذه ترسم ياء نعم. لأ. فهاو ساقط. والفعل كرم كما قلنا على حر الجبين ومتق كم بمدرية كان هذا الكوميش عربي. كانها كانها ذلكم شعبي. ذالكو. نعم اي حد ذا القوم الشعبي. ذال ولام وقاف. يعني انهم ادركوا هذه الوحوش فحالها عند ادراكهم اياها منها ما هو ساقط على وسط جبينه بعد ان طعن ومنها ما زالت ما به قوة يحاول ان يدفع عن نفسه بقرنه اذا اقترب منه من يريده فانه يدفع عن نفسه بالمدرية التي هي القرن. وقرونها حادة كالإشفاء قرونها شديدة الحدة كانها دلك مشعب. وعاد عداء بين ثور ونعجة وبين شبوب كالهشيمة. كرهب عدا يوالى. عداء اي موالاة بين ثور ونعجة. الثور معروف ذكر البقر الكبير والنعجة واحدة بقر الوحش واشتقاقها من النعج وهو البياض. لان ذلك هو لونها. وبين الشبوب كصبور تيس مسن ويروى وتيس شبوب. كالهشيم الهشيمة الشجرة البالية. كرهب مسن رواه المسن يعني ان فارسهم هذا حين ركب هذا الفرس واخذ سهامه ولا ولاء بين رمي الثيران والنعاج وهي بكر الوحش والتيوس التي هي كالهشيمة اي الشجر والقرهب المسن فقلنا الا قد كان صيد لقانص. كان هنا تامة. اي حصل وحدث وكان في التمام مثلك فلا حدث مع ثبته ثم غزلا. كان الشيء حصل وان كان ذو عسرة هذا من احمرار العلامة المختار ابن ابونا رحمه الله تعالى على الفية ابن وكان في التمام مثلك فلا حدث مع ثبت ثم غزل. وكان في التمام مثل كفلة. تقول كنت الصبي كفلته وكان الشيء حدث وثبت وغزل وكان في التمام مثلك فلا حدث ما ثبت ثم غزل من احمرار العلامة المختار ابن بونة الشنقيطي رحمه الله تعالى على الفية الامام ابن مالك الذي يسمى الجامع بين التسهيل والخلاصة نعم. فقلنا الا قد كان اي حصل صيد لقانص؟ الصيد معروف والقانص تصعد فخبوا اضربوا علينا فضل اي بقية ثوب مطنبة مشدود بالطنب كعنق وهو حبل الخباء. يعني انه حصل قال الصيد فالان علينا ان نستظل لكي نصلح اللحم استعمل مثلا ما ما يشفى منه مثلا على الحجارة وهو الكباب او ما يجعل وفي القدور يطبخ في القدور فهذا كله مما من شأنه مانع يستعمله نعم وعلينا ثوب مطنب مشدود بالطنب كعنق وهو حبل الخباء فكنا على قد كان صيد لقاءنا سمعناه وحصل الصيد. بركان الصيد الصائد. فالان اضربوا لنا خباء نستظل به. لكي آآ نقيل ونعالج لحمنا طبخا وشيا طبيخ القدر الذي يكون في القدر والشيء طبعا هو الذي يعالج على النار مباشرة وان عولج بالحجارة المحماة فهو الكباب كما تقدم في دروس المثلث فظل الاكف يختلفن بحانث. ولا الاكف جمع كف. يختلفن يتعاقبن حامض اي لحم محنوذ مشوي. الحنيذ المشوي. فما لبث ان جاء باجل حنين وهذا اجود ما يقدم للضيف ولذلك اختاره ابراهيم عليه السلام لضيفه. عجل مشوي. الى جزء صدر مثل المداك. المداك حجر يسحق به الطيب. تقدم في معلقة ابن القيس. وذاك عروس او تحمل المخضب الملون بالخطاب شبه صدره المغضوب بالدم بالحجر الذي يسحق عليه الطيب لان الحجر ليسحق عليه الطيب تبقى عليه الوان الطيب من حمرة وسواد. فكذلك ايضا آآ جوج اي صدرها هذا الفرس هم تقدم فيما علقتهم بولي القيس ان من شأنهم ان الفرس اذا اصطادوا عليه غضبوه بالدم. تكريما لهم. وايضا لكي يكون السينما يعرف بها انه فرس كريم لانه استطاع ان يصطاد فهم هنا هو لم يذكر انهم خطبوا هذا الفرس ولكن جاء بلازم ذلك وهو تشبيهه بالحجر الذي يسحق عليه الطب لانه تبقى عليه اثار الخضاب الذي الحق عليه اذا اثر واقصد الطيب الذي يسحق عليه من حمرة وسواد ونحو ذلك. فشبه اي فرس صدر ومقدم هذا الفرس بالحجر الذي يسحق عليه الطيب. واخبر انهم يضعون اكفهم بعد هذا اللحم المشوي على صدره حينئذ قال فظل الاكف يختلفن ان يتعاقبن بحالذ الى جؤجؤ مثل المداكي المخضب. وهم طبعا عادة اذا قاموا عن الشواء فانهم كما قال ابن القيس يمشون ان يمسحون ايديهم آآ في اعراف الخيل قدم هذا في عند قول ابن القيس نمش باعراف الشجاد كفنا اذا نحن قمنا عن شواء مضخمين وكقول عبدة ابني الطبيب ورد واشقر ما يغنيه طابخه ما غير آآ شعر منه فهو مأكول ثم تقمنا الى جرد مسومة اعرافهن لايدينا مناديل ما غير الطبخ منه فهو مأكول. ثم تقمنا الى جرد مسومة اعرافهن لايدينا مناديل اعرافهن بايدينا مناديل. كان عيون الوحش اسم جنس وحشي لما لا لم يتأنس من حيوان البر كأن عيون جموعين العين الباصرة والوحش اسمه جنس وحشي لما لم يتأنس من حيوان البري حول خبائنا خباء البناء على ثلاثة عمود وارحلنا اي وحول ارحلنا الجزع. خرزوا الذي لم يذق به اي لم يخرز لم يخرق. شبه عيون الوحش وهي ملقاة حول هبائهم. بالجزاء بالخرز الذي لم يثقب لم يخرق لكي يوضع فيه السلك ذكر ذلك ليتم التشبيه. من حيوان البر نعم. لما شأنه ان يتأنس او من جميعه. نعم كل ما ليس بما لم يتأنس من حيوان البر يسمى وحشا من انواعها. هي من انواع من انواعها نعم اه ورحنا كانها من شهداء عشية نعالي النعاج بين عدل ومحقب. ورحنا صرنا اخر النهار كان من شهداء جعلثاء قرية بالبحرين كثيرة الثمر والتمر عشية اي اخر النهار نعالي اي نرفع اني عاجز ونعجتني بكرة الوحشي بين عجل اي مثل مجعول على الجنب ومحقب محمول على الحقيبة. اي خلف الرحل. الحقيبة الموضع الذي يقول رحنا آآ صيد وآآ وحوش ديرة كاننا تجار خرجوا من مدينة جوائزة كانوا يمتارون فرجعوا بحقائب ملأى وتجارة كثيرة