وان يكون حافظا يشارك اهل الحفظ في حفظهم والا يكون هذا واو مدلسا ان تكون هذه الشروط في من يليه من الرواة حتى ينتهي الخبر الى الصحابي عن الرسول صلى الله بعض الاحاديث قد خرجها في صحيحه فحكم عليها بانها حسنة وفي كتاب مسلم احفظ مما في صحيح البخاري. ومع ذلك كل من البخاري مسلم قد اشترط الصحة وفي صحيح ابن خزيمة وابن حبان اكثر واكثر على ربه وان يعتمد عليه عز وجل وكذلك ايضا عدت الائمة المحققين كذلك ايضا هي المثل العبارة السابقة وقد جاء في مسند الامام احمد من حديث موسى بن عقبة عن ابي سلمة بن عبد الرحمن هذا صح حديث الذي رواه عبد العزيز ابن ابي وواز عن سالم عن نافع ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال غادي تبان في ثلاث في والقميص والعمامة هذا الحديث صححه النووي جود اسناده ولكنه باطل وليس بصحيح وذلك ان صحة وذلك ان اللفظ الصحيح لهذا القدر انما هو لا ينظر الله الى هذا الصحة في هذا الفضل. ما الدليل على ذلك؟ ان خمسة عشر غاوي من اصحاب ابن عمر في هذا اللفظ. لا ينظر الله الى وفي رواية آآ ازاره في رواية توبة من زوى التوبة وفي رواية الدعوة لا ينظرون لا ينظر الله الى او توبة خمسة عشر ضاوي بهذا اللفظ جاء عبد العزيز ابن ابي وواد ابن الوليد ابن مسلم فيه ضعف وعنده وان كان هو صدوق من حيث الاصل لكنه اوهام بهذا الظرف والله يزيد ابن سمية عن ابن عمر قال ان جعلا ما في الازار فهو في القميص فهذا دل على ان والله انها خطأ من حيث المعنى. ثم آآ الاسبال العبادة صعب تصور كما ذكر ذلك ابن حجر كيف يتصور الاسبال في العمامة يعني ما يمكن الانسان يوصل عمامته الى ان تسحب في الارض لا يمكن ان يوصل طلب العمامة الى ان يسحب في الارض او يتجاوز الكعب فاخطأ ليس الشاهد في هذا وانما الشاهد ان النووي عندما لم ينتمي الى الشذوذ والعلبة اشتاح هذا الفضل وعلى هذا كثير ممن تأخرت في عدم الانتباه الى الشذوذ والعلة. وكل هذا غفلة عن طريقة المتقدمين والائمة في كيفية الحكم على الاخبار والتعامل معها. ولعلي اقف عند هنا ويؤدي بقية الكلام الى الدرس القادم بمشيئة الله بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اما بعد ساتقدم لنا في الليلتين الماضيتين الكلام على البعض المقدمات التي تتعلق علم المصطلح ولعلنا نبدأ بمشيئة الله في هذه الليلة بالكلام على مثل كتاب الموقظة وفضل ان ابدأ في الكلام على حد الصحيح كما ذكر صاحب الكتاب هناك عبارات تحب ان ينبه عليها وهي ما جاء في مدح الثناء على الحافظ الذهبي فقال بحر الفوائد ومعدن الفوائد عند الحفاظ والمحدثين وعدة الائمة المحدثين فهذه العبارات في بعضها مبالغة وبالذات في قوله عمدة الحفاظ وانما عمدة الانسان هو ان يتوفى وجاء من طريق ابي اسحاق السدي عن ابن عازب عند الترمذي ان الاطوع ابن حازم قال للرسول عليه الصلاة والسلام يا رسول الله مدح يدين ودمي شين قال ذاك الله. فانكر عليه ذلك لانه اطلق ولم يقيد فينبغي الانتباه الى مثل هذه العبارات وصوتها هو الذي ينبغي. نعم ابتدأ المصنف رحمه الله تعالى في بيان حج وتعريف الحديث الصحيح فاولا قبل ان نعوض الحديث الصحيح نذكر تعويفا لعلم المصطلح علم المصطلح عود بعدة تعويثات ومن اخطر واحسن واكمل هذه التعريفات هو ما ذكره بعض اهل العلم تعريفا لهذا الفن فقال هي قواعد يعرف بها حال السلف والمتن هي قواعد يعرف بها احوال السند والمتن. او ان تقول هي قواعد يعرف بها بيضاوي واللغوي هي قواعد يعرف بها حال واللون. او تقول هي قواعد يعرف بها من الاخبار من عدمه هي قواعد يعرف بها الثابت من الاخبار من عدمه نعم كما ذكرت المصنف بتعريف الحديث الصحيح. وفي الحقيقة ان الحديث الثالث او الصحيح قد عرفه الائمة بعدة تعويثات او عرفه اهل العلم بعدة تعنيفات فمن ذلك ما رواه الخطيب البغدادي في الكفاية من طريق محمد ابن يسار عن قتادة قال لا يحمل هذا الفضل عن صالح عن صالح ولا طالح عن صالح وانما هو صالح عن صالح وروى كذلك ايضا الخطيب البغدادي في الكفاية من طريق محمد ابن لؤي ام محمد ابن يحيى الحافظ انه قال ان الفضل لا يحتسب به حتى يكون موصولا ولكن اسناده رجل مجروح ولا مجهول قام لا يحتسب بالخمر حتى يكون موصولا ولا يكون في اسناد رجل مجروح ولا مجهول. وكذلك ايضا وهو الخطيب من طريق ابي عمرو المستملي عن يحيى ابن محمد ابن يحيى لنحو ما جاء عن محمد بن يحيى الدهني واظن يحيى بن محمد بن يحيى هذا هو ابن محمد بن يحيى الذهني فابن ايضا يحيى بن محمد بن يحيى من كبار الحفاظ بنحو ما عرفه محمد بن يحيى الزهري وتكلم ايضا الامام الشافعي في كتاب الرسالة عن صفة الخبر الذي يحتج به فابتدأ اولا بتعريف او بذكر الشروط التي تشترط الطوباوي حتى يكون خبر حجة وقالوا ان يكون عدلا هو ان يكون صادقا هو ان يكون عاقلا لما يحدث به وان يكون عالما بما او عقلة عالم بما يحيل المعاني عليه لو حدث بالمعنى ومن حفظه وسلم قال البيهقي في مقدمة كتابه معرفة السنن والاثار وقال هذا الذي عرف به الشافعي الفضل المعتد له محل كفار بين اهل العلم ويقصد بذلك اهل الحديث نعم وقال ابو بكر محمد بن خزيمة في تعويض الخبر الصحيح في مقدمة كتابه قال هو نقل العدل عن العدل من غير قطع في الاسناد ولا جرح في رواد الاحباب. قال هو نقل العدل عن العدل من غير قطع في الاسلام ولا جرح في رواة واو وكذلك ايضا عوض الخليلي الحديث الصحيح في كتابه الذي الف على الانصار فقال الحديث الصحيح ينقسم الى ثلاثة اقسام قال القسم الاول والصحيح المتفق على صحته ثم قال الصحيح المعلوم ثم قال صحيح المختلف فيه صاحبك الحديث الصحيح للمتفق على صحته بان ضرب له مثلا فقال هو ما رواه مثلا ابن ابي جهل او ابن من جريج عن نافع عن ابن عمر قال وان يكون الاسناد الى ابن ابي ذر او ابن جويد ان يكون الاسناد اليهما من الحفاظ قال فهذا حديث صحيح متفق على صحته. يعني ان الحديث الذي يكون بهذه الصفة والمثابة هذا ليس هناك خلاف في قبوله ما بين اهل العلم ثم ذكروا الصحيح المعلول قال هو ان يروى الحديث مرسلا من قبل جماعة من ويسنده واحد. قال فهذا يكون صحيحا ولا يضره من اوص له. قال هذا صحيحا ولا يضر من اوت لكم وبعد ذلك تكلم عن الصحيح المختلف فيه وكذلك ايضا الحاكم تكلم على تعريف الحديث الصحيح والشروط التي كسرت في الاخبار الصحيحة في كتاب المدخل الى الاكفيل وفي كتابه معزة علوم الحديث. وفي كتاب النطق المدخل الى الاكليل في تعريف الحديث الصحيح فجعل عشرة اقسام خمسة متفق عليها وخمسة مختلف فيها اه اما الخمسة المتفق عليها فاول ما بدأ بصفة الخبر الذي يخوضها الشيطان في كتابيهما اي البخاري ومسلم فقال هو ان يروي الصحابي المشهور برواية عن الرسول صلى الله عليه وسلم والذي له راويان وآآ يقول لكل واحد من هذين راوين راوين ايضا ينقلان عنهما الغضب. ثم ويرويه عن هذا واو جمع من الغواة فقال هذه هي صفة الخبر التي اه يخوض الشيطان بها. الخبر اذا كان متصلا بهذه الصفات ثم ذكر النوع الثاني من الصحيح المتفق عليه قال هو ان يكون ليس قال هو ان يكون هذا الصحابي ليس له الا راو واحد قال في حديث عمر بن المضوي وحديث عوض ابن المضوي اسلام يومه لم يروي عنه الا الشعبي. وهو طبعا والمسانيد وصاحب الحسين وابن حبان والحاكم ايضا قال عروة رضي الله تعالى عنه اتيت الى الرسول عليه الصلاة والسلام فقلت يا رسول الله اتممت ارجو نفسي وما تركوا من حبل الا وقفت عليه. الحبل هو ما دون الجبل. فهل لي من حد؟ فقال له الرسول عليه الصلاة والسلام من شهد صلاتنا هذه اي صلاة الفجر من يوم النحو في مزدلفة قال من شهد صلاتنا هذه ووقف معنا حتى ندفع ندفع الى منى وقد وقف قبل ذلك بعرفة ليلا او نهارا فتم حجه وقضى جسده. هذا الحديث ما روى عن عمر الا الشعبي فقال ان هذا حديث صحيح ومسل به على النوع الثاني من الصحيح المتفق عليه ثم دفعوا النوع الثالث وهو الا يكون لهذا التابع الذي رواه عن الصحابي الذي روى هذا الخبر عن الصحابي لا يكون له الا راو واحد. قالوا مثل عبد الرحمن ابن هو محمد ابن حنين لم يروي عنهما الا عمرو ابن دينار قال ثم القسم الرابع من المتفق على صحته هو الحديث الغريب ويقصد به الحديث الغريب ومثل له بما رواه اي منسوب عليه الصلاة والسلام كان يقول في مفتتح التحيات بسم الله التحيات لله هذه الزيادة ليست بصحيحة بسم الله تحياتي لله زيادة بسم الله هذه شاذة اخطأ فيها ايضا ينادل وقد الحفاظ على ايمن ابن نابل لكن الحاكم هنا عدها من الصحيح المتفق عليه وذكروا امثلة ايضا على هذا القسم ثم ذكروا القسم الخامس قال هو مجموعة من الروايات عن ابائهم عن اجدادهم. ولم تتواتوا اغوايا عن الاباء والاجداد الا من طبيبهم كعب بن الكعيم عن ابيه عن جده والباهز ابن حكيم عن ابيه عن جده فقال هذه صحيحة ولكن هذه السلاسل لم تتواتوا عن الاجداد الا من فقير هؤلاء الرواة عنهم اي الاحزاب عمرو ابن شعيب وبهج المحاكم وطبعا يعني هذا ايضا الحاكم عدل من الصحيح المتفق على صحته مع ان سلسلة عمل عن جد فيها خلاف بين اهل العلم. وان كان جمهور الحفاظ على قبولها. وعلى انها ثابتة وانها من الاسم الحسن نعم بلا خشاة استنكروا لهذه السلسلة ولكن آآ الغالب على ما جاء بهذه السلسلة هو من الاحاديث المستقيمة وهناك تقليد سبعين ومئة فضل هذه السلسلة مر نعم من كثرة الاحاديث التي جاءت بهذه السلسلة عن جدة فليس هناك الكتب الستة تقريبا الا تسعة عشر حديث فقط علق البخاري واحد هو ثمانية عشر حديث في السنن نعم وهي اصح والغالب عليها الاستقامة ولا عرف فيها حديث منكر بخلاف سجن عوني الصعيف عن ابي عن جد ففيها ما يستمتع ومما موسى ابن ابي عائشة عن عون شعيب الذي عن جده ان الرسول عليه الصلاة والسلام توضأ ثلاثا ثم قال من زاد على هذا او نقص فقد تعدى واسى وظلم. فكلمة نقص زيادة منكرة ولا اصح وقد مسلم من الحجاج وغيره من اهل العلم نعم ثم ذكر الحاكم بعد ذلك الاقسام الخمسة المختلف فيها المنسب الصحيح قال هذا محل خلاف خلاف من يحتفظ بالمواسم هناك من لا يعجز وذكرت ذلك ايضا رواية اصحاب الاهواء وذكر ايضا اشياء اخرى فيما يتعلق بالخمسة الاخرى ومن اراد بها موجودة كما ذكرت المدخل الى الاكليل نعم وكذلك ايضا عرف الحديث الصحيح تقريبا بن حبان في كتابه المعروف والانواع وان كان غالب سلام على الشروط التي تشرق المحتج به واشار الى شيء من ذلك في مقدمة كتابه قال شيء من ذلك في مقدمة كتابه الثقاف قالوا قد الفنا كتابا في ذلك وهو شروط الاخبار وهو شروط الاخبار لكن هذا الاسلام لا يعرف انه موجود نعم وطبعا ايضا ممن عرف الحديث الصحيح الامام مسلم ان الحجاج فبكوا جمل في مقدمة صحيحة في تعويض الحديث الصحيح واقسام عضوات وما شابه ذلك. ولخص ابو عمرو ابن صلاح الامام مسلم للحديث الصحيح وهو ما عرفه به من الصلاح قال هوية الثقة عن مثله من اول السند الى منتهاه من غير شذوذ ولا علة نعم ثم اتى بعد ذلك من اتى من بعدهم وعرفوا الحديث الصحيح ومنهم كما ذكرت ابن الصلاح وهناك من ابن الصباح في بعض الاشياء ومنهم ابن دقيق العيد فذكر ان هناك خلافا في حد في حد الحديث صحيح ما بين الفقهاء ما بين اهل الحديث وما بين الفقهاء والاصوليين. فقال ان الفقهاء لا يستوتون ان يكون الخبر سالما من الشذوذ والعلة حتى يكون صحيحا وهذا ما تقدم التنبيه عليه فيما خبر لا احد يدل ان علم المصطلح هو علم متفق عليه ليس بين اهل العلم تلاوة وان المتأخرين صعبوا على طريقة المتقدمين وان الفقهاء والمحذرين متفقين على الشروط التي كثرت في القبول حتى يكون صحيحا فما تقدم انه العيد اشاءوا الى الخلاف الذي حصل بين اهل العلم. في شروط الحديث الصحيح وفي حجه فذكر ان اهل الحديث تعظيم غير تعريف الفقهاء والاصوليين. نعم. وهناك ايضا بعض اهل البدع اشترطوا شروط في القبر حتى يكون صحيحا وهذه الشروط مرجعها الى العدد فذكر الجويني ابن محمد الجويري عفوا ذكر ابو المعالي الجويني ان الفضل لا يكون صحيح حتى يرويه اثنان عن اثنين وآآ كذلك ايضا اشترط العدد ابراهيم بن اسماعيل بن علي وابراهيم اسماعيل بن علية هو من المعتزلة وهو ابن للمحدث الحافظ اسماعيل ابن ابراهيم المقسم الاثري المعروف بالعلية ووالدة من كبار اهل العلم في زمان واما ابنه ابراهيم فهو من المبتدعة وايضا ممن اشترط العدد الجزاء فقال الخبر لا يقبل حتى يروى من طريقين. او ان يعبده صاحب القرآن الظاهر قدر اخر او يكون منتشرا هذا معنى هذا القبر بين الصحابة ونقل عن الجاحظ انه اشترك في الخبر حتى يكون صحيحا ان يرويه اربعة ان يرويه اربعة نعم خلاصة ما تقدم هو ان الخبر يعوض ان الخجل الصحيح له تعنيفان التعريف الاول هو ما يعوض به الخبر السادس وهو الذي يشمل الصحيح والحسن آآ اهل العلم بالذات ما سبق كانوا يطلقون على الحضر السادس سواء كان باصح اسناد او جمع ادنى شروط القبول يطلقون عليه الصحة ولذلك تجد في صحيح البخاري شيئا يسيرا من ذلك. طبعا ما فيه هو في الدرجة العليا من الصحة ولكن هناك احاديث يسيرة جدا هي دون ذلك او هي قد تسمى على حسب ما اصطلح عليه المتأخرون بالحسن وقد سأل ابو عيسى الترمذي في علل كبير سأل البخاوي عن احاديث فكانوا اهل العلم فيما سبق يطلقون الصحة على الغضب الساجد. سواء كان ثبت في اصح اسناد او جمع ادنى شروط القبول وعلى هذا يتنزل تعويذ الشافعي تعويد كذلك ايضا آآ الحاكم وكذلك ايضا تعريف آآ ابن خزيمة وغيرهم من اهل العلم واما التعريف الثاني في القبر فهو ما اصطلح عليه اهل العلم فيما بعد وهو في التفريق ما بين الصحيح والحسن نعم. اما ما يتعلق القسم الاول فلا يكون الخبر ثابتا حتى فيه الشروط التالية وهذه الشروط تنقسم الى قسمين شروط تتعلق بالمتن وشروط تتعلق بالاسناد اما الشروط التي تتعلق بالمتن فهو لابد ان يكون المتن مستقيما واستقامة التي تكون بثلاثة اشياء. هو ان يكون هذا المثل ليس مخالفا فيما جاء في كتاب الله ولما جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانيا الا يخالط ما دل عليه العقل وثالثا ان يكون هذا الكلام يشبه كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بهذا تتم استقامة المتن وقد تكلم اهل العلم على استقامة المسجد سواء كان من المتقدمين او من اتى من بعدهم مع ملاحظة ان كثير من المتأخرين لا يلاحظ مسألة استقامة المثل. بينما المتقدمون كانوا يلاحظون غارق الحظر واستقامة المتن ومن ذلك ما علم به البخاري في كتاب التاريخ الكبير حديث ابي موسى الاشعري مع ان الله هو الصحة وهو ان هذه الامة امة موصومة جعل ان هذه الامة امة موصومة جعل عذابها في الدنيا فقال البخاري رحمه الله ان احاديث الشفاعة اقبض واكثر يعني احاديث الشفاعة التي فيها تعذيب من يستحق العذاب في الاخرة وانهم يأخذون بالشفاعة فاحاديث الشفاعة متواترة. وقبل ذلك قد جاءت الشفاعة في القرآن الكريم فهذه النصوص تخالف ما جاء في حديث ابي موسى الاشعري وان عذاب هذه الامة انما هو في حياتها في الدنيا وليس في الاخرة ولا شك ان الظاهر هذا ليس بصحيح. فهناك عذاب في الاخرة كل ما جاءت بذلك النصوص وان بعد الشفاعة يخرج من استحق هذه الشفاعة ممن مات على التوحيد وكذلك ايضا يعني ما نقل عن الامام احمد بن ضرب على بعض الاحاديث لانه وجدها انها تخالف ما جاء في النصوص الاخرى وقبل كذلك ايضا الامام مالك الموفى ومسلم وصلنا للحجاج كما قال الحاكم في المدخلين طبعا مسلم فوق كثيرا للعذاب ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة لكن حديث اللي رواه العلام ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة وهو ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال اذا انتصف شعبان لا تصوموا هذا الحديث اختلف اهل العلم في صحته صحح الطحاوي وان كان نقل اتفاق على عدم العمل به ولا فانه شهر وكذلك ايضا الحاكم وقبلهم وبعث الترمذي. وضعفه رده عبدالرحمن بن مهدي والامام احمد وابو بكر الاسلم كلهم ردوا هذا القبض وناشد ان الاطب هو وجه هذا الغضب وذلك انه جاء في صحيح البخاري من حديث ابي سلمة عن ابي هريرة ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لا تقدموا صيام رمضان بيوم ولا يومين قال لا تقدم صيام رمضان ليوم ولا يومين وليس اذا انتصف شعبان فلا تصوموا. وكان عليه في حديث عائشة وام سلمة كان يصوم شعبها فكيف اذا انتصب شعبان فلا تصوموا؟ فهذا المتن ما يستقيم. لمخالفة للاخبار التي هي اصح منه فلذلك مسلم للحجاج قد اعرض عنه ولم يصححه. وفي الحقيقة ان الامثلة تطول. في بيان نقد اللحوم الابل المتقدمين ولا يظن احد من الناس ان المتقدمين ما كانوا يفعلون ذلك. بل كانوا لا يقبلون القبر حتى يستقيموا حتى يكون مقبولا عنده واما اذا لم يستقم فانه يكون مردودا عندهم ولذلك عندما غفل كثير من المتأخرين عن هذه القاعدة وقعوا في تصحيح وقبول اخبار منكرة وباطلة لا تستقيم ابدا. ومن ذلك ما جاء عند ابن عبيد والطبراني في معجمة الاوسط في الحديث ابراهيم من حديث عفوا حسان بن ابراهيم الحلماني عن عبدالعزيز بن ابي وواز عن نافع عن بن عمر ان الرسول عليه الصلاة والسلام كان يبعث من يأتي له بماء من مظاهر المسلمين يرجو بركة ايديهم هذا حديث باطل واسناد اما بطلان متنة هذا بمناسبة النبوة اصلا هذا منافي للنبوة. الله عز وجل جعل انبيائه ورسله هم افضل الناس واجعل نبينا محمد عليه الصلاة والسلام افضل من جميع الانبياء. فهو سيد ولد ادم عليه الصلاة والسلام. فكيف بمن هو دونه. كيف يتذوق بمن هو دونه فهل هو محتاج الى من هو دون من البشر في مثل هذا حتى يتبوق بهم فلا شك ان هذا المتن باطل بل الصحابة هم الذين كانوا يتفوقون عليه الصلاة والسلام. وليس كل الصحابة بل ان كبار الصحابة كابي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله قال عنه من لم ينقل عنهم في في اسد ثابت او في حديث ثابت عنهم انهم كانوا يتبوكون بالشعر والرسول عليه الصلاة والسلام او سيادة او ببساطة على مشروعية ذلك ولا شك في هذا. لكن لا اعرف ان هناك خبرا ثابتا عن هؤلاء الاربعة انهم كانوا يتذوقون بشعرهم عليه الصلاة والسلام وانما كانوا يتذوقون باتباع سيرته والاقتداء بهديه عليه الصلاة والسلام وهذا هو البركة الكبرى والبركة الاساسية فكيف هو صوتكم يتذوق بمن هو دينه ثم كذلك ايضا الصحابة ما كانوا يتبواط بعضهم بالبعض الاخر كما نقل ذلك الشاطبي. نقل الصحابة في ذلك وايضا يدل على اجماع الاجماع اللي نقل الشاطبي كتب والحديث والسنن والاثار والمصنفات. فلا نعرف ان الصحابة بعضهم بالبعض الاخر. فكيف يتذوق الرسول عليه عليه الصلاة والسلام بمن هو دونه ثم ايضا الاسناد باطل. رواه وكيع وعبد الرزاق وخلاد بن يحيى عن عن عبد العزيز ابن ابي رواد عن محمد بن واسع معظما ولم يزكو هذا الموضع في هذا الحديث. وانما ذكروا ان الرسول سئل الوضوء حظ اليك اه لمن نعم الوضوء احب اليه جو مخمض او من ما وقعت فيه ايدي المسلمين قال مما وقعت به ايدي المسلمين بدون انه كان يتبوق يوم الجمعة كان يتوضأ من ذلك عندما جاء عليه الصلاة والسلام الى زمزم كما في الصحيح فاراد العباس ان يأتي له بماء ما كانوا يخرجون من زمزم قالوا رسول الله اسكنهم ما تسقون به الناس وهو ملك الناس في ذلك عليه الصلاة والسلام في مثل هذه الاشياء هو مثلهم عليه الصلاة والسلام. المقصود ان هذا المتن باطل. وكذلك المتن باطلة صححها بعضها العلم هو ما جاء في الموضوع عن الشعب عن ابي موسى الاشعري قال ثلاثة لا يقبل لهم دعاء ذكر منهم الرجل الذي تحته امرأة سيئة الخلق ولم يطلقها. كيف ما يقبل لهم دعاء والذي دل عليه الدليل من الكتاب والسنة هو فوجوب الصبر وان مطلوب من يطلب وافضل له في الانسان ان يصبر على من اساء خلق عليه وبالذات اذا كان هذا النشاط من قريب منه كزوجته. لا يقبل لهم دعاء وكيف يكون للانسان مذموم بذلك ولذلك قال حاكمنا ولد اصحاب شعبة او خفيف فهذه علبته هو الوقت. علته هو الوقف والثاجر الذي ثبت عن ابي موسى الاشعري في الصحيحين من حديث الشعب عن ابي زبدة ابن ابي موسى الاشعري عن ابي عن ابي بغدة ايضا. انا نسيت ما ذكرت ابو ظبدة في الحديث الثابت عن الشعبي عن ابي بردة عن ابي موسى ثلاثة ينسون اجرهم مرتين ليس ثلاثة لا يقبل لهم دعاء لا رجل كان عنده زاوية فاعتقها وادبه وجعل عشها صداقها الرجل امن لنبيه ثم انه وبعث امن به فهذا يعطى اجر موازين. ورجل ادى حق الله وادى حق مواليد فهذا ايضا يعطى اجر مرتين فهذا هو لفظ الحديث الصحيح. هذا هو لفظ الحديث الصحيح فاقول كثير من المتأخرون غضبوا عن مسألة اقامة النتن فوقعوا في تصحيح الاحاديث الباطلة والمنكرة شاذة فينبغي للجباه في هذا وكما تقدم لنا في جلسة سابقة ان هذه المسألة طرفان فيها طرفان ووسط. لنا لا نقول كما يفعل بعد الاحوال والبدع من الجهل والمعتزلة ومن سار على منهجهم في هذا العصر من رد الاحبار الناقصة لا هذا ضابط هذا وانما المقصود بذلك هو السير على ما صار عليه سلف هذه الامة من ائمة اهل الحديث وان الانسان لا يرد هذا بعقله المجود واما وانما بما دل عليه الكتاب والسنة. فعندما نجد خبرا يخالف ضريح القرآن والسنة دل هذا على عدم استقامة هذا القبر وان يرويه قد وحي اذا ما يكون هناك علة في السنن. لا بد لابد لا يكون غالبا بل لابد ان تكون هناك علة في السند. لكن هذه العلة احيانا تكتشف بعدم استقامة المسجد فعندما الانسان ينظر الى السنن فيجد ان هناك علة يجد انه ان هناك علة لكن دل على هذه العلة عدم اقامة البذل كذلك ايضا فيما يتعلق بان يكون هذا الخبر لا يخالف العقل والمقصود بالعقل هو العقل الذي دل عليه القرآن والسنة وهو الفطر المستقيمة هذا هو المقصود. هذا هو المقصود بذلك. وقد تكلم اهل العلم على هذا ومنهم ابو بكر الخطيب ونقل كلام اهل العلم في ذلك بالكفاية ومنهم للجوز في الموضوعات ومنهم كذلك ابن القيم فذكروا عشر فوائد يعرف من خلالها الحكم يستطاع من خلال الحكم على المتن الى اخره فاستخارة المسجد يقوم بالشروط الثلاث فلا يقبل القبر حتى يستقيم المسجد. اما ما يتعلق بالاسناد فكذلك ايضا هناك شروط تشترط في الاسناد فلابد ان يكون الاسناد مستقيما واستقامة الاسناد اقامة الاسناد اول هذه الامور ان يكون راوي هذا الخبر مما ممن يحتج به وهو ان يكون ثقة والثقة عبارة عن عبارة عن اجتماع امرين العدالة في دينه وآآ ضغطه وحفظه. فعندما يجتمع هذان الامران هنا يكون هذا او رجل معتز به فالعدالة هي الاستقامة وسوف يأتي كلام عليها ايضا بمشيئة الله. واما ما يتعلق بالضبط والحفظ هذا سوف يأتينا ايضا كلام باوسع لسوف يتم بمشيئة الله وسلام عليه باوسع مما سوف اذكر الان فاقول فيما يتعلق عن الظبر فلا يقبل الا حضر الضابط. وطبعا هذا الضابط درجات سوف يأتينا الله ناس وهناك ممن هو دينهم. المقصود ان الحد الادنى هو ان يكون استقامة افضل من خطأه ووهمه. يكون صوابه اكثر من خطأه ووهمه فاذا كان الصواب هو الاكثر سيكون الاخوة في مثل هذا واو فيكون الاصل محتج به ويكون الاصل فيه ان خبر مستقيم حتى يدل الدليل على انه قد وهم او اخطأ. اذا كان خطأ اذا كان عفوا صوابه اكثر من خطأه هذا فيما يتعلق بضابط الصبي. واما ما يتعلق بضبط الكتاب اذا عندما يحدث من كتابه لابد ان يكون ايضا كتابه مظبوط وذلك بان يصون عمن يزيد فيه او ينقص او يغيب او يبدل فما حصل لبعض ما حصل مثلا لسفيان ادخل عليه ما ليس من حديثه حتى في كل ما فيه كلاما شديد وكما حصل ابن قيس ابن ظبيع ولغيرهم من الغوات فلا بد ان يكون كتابا مصونا اذا حدث من كتاب وطبعا الثقات سوف يأتينا انهم على درجات الزوجة الاولى ان يكون مشهورا بالرواية وان يكون ضابطا وحافظا لما هو وهذا درجات لكن اذكر اجمالا والقسم الثاني هو ان يكون رابطا وصادقا في ذاته وضابطا لما رواه ولكنه يكون مجروح العدالة من جهة البدعة فشفي فينا بمشيئة الله ان من كان ضابطا في حفظه وصادقا في ذاته حتى ولو كان المجروح للعدالة يكون معتدلة وقد نقل الحاكم ان هذا هو المعمول به عند اهل الحديث في كتابه المدخل الى الاقليم وهذا يدل على على هذا كثير وليس هذا بيان ذكر هذه الادلة لان هذا سوف يأتينا بمشيئة الله تحت ترجمة او تحت باب او فصل في هذا الكتاب بمشيئة الله القسم الثالث هم عضوات الذين ليسوا بالمشهورين ولكن رووا اخبار مستقيمة ودلت الادلة القوائم على قبول احزابهم فهذا هو القسم الثالث من التقاط وهذا قد يعبر عنه بعض اهل العلم بالمجهولين لكن سوف يأتيني بمشيئة الله الكلام على هذه المسألة لان الذهبي توسع في الكلام على هذه المسألة بالنسبة للمسائل بالنسبة لغيرها من المسائل التي ذكر في هذا الكتاب نعم فهذا ما يتعلق ببعض هو ان يكون على هذه الصفة يكون في كل رواية هذا يكون على هذه الصفة. الشوط الثاني هو اتصال الاسنان. الشرط الثاني هو اتصال الاسناد. وهو لابد ان يكون كل راوي سمع من الذي يليه الى ان ينتهي الى الصحابي رضي الله تعالى عن الصحابة فالانقطاع هو عنده يغد بها القبر ولا يحتج به فلابد ان يكون الخبر موصولا وهو بان سماع بعض من البعض الاخر لكن ذكرت هذا اجمالا فلابد ان يكون الفضل متصل ثالثا لا يكون شاذا ولا معللا ومثنى الشذوذ ايضا سوف تأتينا والعلة ايضا سوف تأتينا سوف يأتينا ان الشذوذ على قسمين شذوذ في المثل والاسناد وان الشذوذ في المثل على قسمين بالاسناد على قسمين وسوف يأتينا ايضا بمشيئة الله الكلام على العلة. لكن من حيث الادمان لابد ان يكون الخبر غير شاذ ولا معلم فهذه الشهور الثلاث اذا توفرت الاسناد يكون هذا الاسناد مستقيم واذا توفرت الشروط الثلاثة في المنزل التي ذكرتها قبل قليل يكون هذا المتن مستقيم. فبالتالي يجتمع لنا خبر صحيح يجتمع لنا قضوا صحيح لاجتماع هذه الشروط الستة نعم طبعا هذا تعريف للخبر السادس سواء كان باصح اسناد او جمع ادنى شروط القبول كما تقدم ان جمهور المتقدمين كانوا يطلقون الصحة على الغضب الثابت يسمونه صحيحا بل كما قال ابن تيمية ان اهل العلم كانوا فيما سبق انهم الحديث قسمين صحيح وضعيف وآآ ان تقسيم الحديث الى صحيح وحسب وضعيف انما هذا قال به الترمذي ثم اشتهوا من بعده. ويبدو ان قصد ابن تيمية رحمه الله هو ان هو الذي شهر ذلك. لان هنا ممن سبق وعاصى وقد استقدموا الحسن لكن فيما يبدو انه يقصد ان الحسن هو الذي شهره الترمذي نعم فكما ذكرت هذا تعريف الخبر السادس سواء كان في اصح اسناد او ان يكون جمع هذه الشروط ثم بعد ذلك اهل العلم قسموا الاخبار الثابتة الى قسمين صحيح حصن اما الحسن سوف يأتي الكلام عليه بمشيئة الله بعد الكلام على الصحيح والصحيح قسموه الى قسمين صحيح لذاته وصحيح لغيره الصحيح لذاته هو ما تقدم من احتراف الشروط السابقة وسوف يأتينا الكلام على الحسن حتى يتميز ايضا الصحيح اكثر. وهذا سوف يأتينا في الدرس القادم بمشيئة الله واما الصعيد غيبة فاختلف اهل العلم في الصحيح لغيره. فبعضهم قال هو لابد ان يكون الفنيد هذا القبر حتى يكون صحيحا لغيره لابد ان يجتمع اكثر من اسناد كل اسناد حسن لذاته واذا اجتمعت هذه الاسانيد سواء كانت او اكثر يكون صحيح لغيره. واما ان تجتمع اسانيد كتيبة وان كانت لا تصل الى درجة الحسن لذاته وسوف يأتي كما تقدم الحسن لغيره لذاته قال اما اذا اجتمعت اسانيد اذا لا يكون فيها اسناد حسن ذاته وانما فيها ضعف. فقال لو حتى اجتمعت هذه الاسانيد ما ينتقل او ما يصل الحديث الى درجة وانما يبقى حسنا لغيره والصواب هو ان الصحيح هو ما دل الدليل على او ما غلب على الظن ان هذا الخبر قد قاله الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان لذاته او اجتمعت عدة اساليب سواء كانت حسنة لغير حسنة لذاتها او حسنة لغيرها فعندما يغلب على الظن ان هذا الفضل قد قاله الرسول صلى الله عليه وسلم فهنا يكون هذا من قبيل الصحيح لغيره. هذا يكون من قبيل الصعيد لغيره هذه والادلة والشواهد على هذا الامر كثيرة فاقول كان من تقدم لا يمكن ان يصححون خبرا من الاخبار الا بعد ان يستقيم هذا المتن نعم والامر الثاني هو ان يكون هذا المتن لعلي اقف عند هنا فيما يتعلق بالكلام على الحديث الصحيح وكما ذكرت هناك بعض المسائل هذي توبة تأتينا تباعا في هذا الكتاب لكن لعلي اتكلم على الاسانيد اتكلم باختصار على الاسانيد التي ذكرها شمس الدين الذهبي فقال اعلن راتب مجمع عليه هنا طبعا قسم الذهبي الحديث الى قسمين مجمع عليه ومختلف فيه كما سبق الى هذا غيره. قال مالك عن نافع عن ابن عمر هذه السلسلة كما هو معلوم من اصح الاسانيد وتسمى السلسلة الذهبية وفي الكتب الستة تقريبا واحد وثمانين حديث في هذه السلسلة بالمكرمة في الكتب بهذا السلسلة بالمكون وهذه السلسلة لها تكملة ايضا بعض العلم زادها فقال ان اجل من روى عن الامام مالك هو الشافعي وازلنا هو عن الشافعي هو الامام احمد وهناك اربعة احواض من طريق او رواية الامام احمد عن الشافعي عن مالك عن نافع عن ابن عمر قد خوجها الامام احمد في مسنده وقد جمع هذه الاخبار والاحاديث بهذه السلسلة الحافظ بن حجر في كتاب مستقل لله مطبوع نعم قال او منصوع عن ابراهيم عن علقمة عن عبدالله ومنصور هو ابن المعتمر السلمي الكوفي وهو من الثقات الحفاظ وابراهيم وابن يزيد النفعي ايضا ثقة صفيه مشهود ثبت وعلقمه وابن قيس النخعي من اجل اصحاب عبد الله بن مسعود بل هو يعتبر اعلم اصحابه وحث ان عبد الله بن مسعود قال كل ما اقطعه انا من يكرهه علقمه وعبدالله بن مسعود رضي الله عنه هو تقريبا هناك عشرة احاديث لهذه السلسلة في الكتب الستة بالمقرر الاحاديث التي جاءت لها عن ابراهيم عن عوظة عن عبد الله بن مسعود اكثر من الذي جاءت عن منصور معتمد قال او الزهري عن سالم عن ابيه وهذه سلسلة ايضا تعتبر من اصح السلاسل فالزهري ومحمد ابن المسلم من شهاب القوة الامام الجليل وسالمه بن عبدالله بن عمر من الثقات الاسباب الحفاظ وكان خليفة ابيه وابوه عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما كتب الشدة تقريبا عشرين ومئتين حديث بالمكون بهذه السلسلة. وهذه السلسلة كما تقدم من اصح السلاسل. قال او او او الازناد عن الاعوج عن ابي هريرة وابو زناد هو عبدالله بن دحوان المدني وهو من الفقهاء والاعوج هو عبدالرحمن بن المدني وهو ايضا من الثقات العلماء من الثقات الاثبات الكفار والعلماء وابو هريرة رضي الله تعالى عنه حافظ الصحابة يرحمك الله. وهناك تقريبا سبعة وسبعين ومئتين حديث بهذه السجدة في الكتب الستة وتعتبر وتعتبر هذه السلسلة من اصح السلاسل عن ابي هريرة ومن افخر السلاسل رواية عن ابي هويرة. وهنا طبعا ثلاث كثيرة عن ابي وهو مشكور بالصحة منها بعضه عن همام عن ابي هريرة وفيها تقريبا خمسين ومئة حديث او واحد وخمسين ومئة حديث وكذلك ابن زويد عن عطاء عن ابي هريرة هو هشام بن حسان عن محمد بن سيرين عن ابي هريرة فهناك عدة تواصل عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. قال او ابن ابي عروضة عن قتادة عن انس وابن ابي عروض وهو الشهيد ابن ابي يعقوب ان يشكو بمولاه من ظهري وهو منبه الناس في قتادة وقتادة وابن ذيعان ابن قتادة السدوسي والخطاب البصري الحافظ من كبار الكفار في زمانه وانس وابن مالك خادم الرسول صلى الله عليه وسلم. وهناك تقريبا تسعة وخمسين حديث لهذه قال عبد الملك بن عبد العزيز بن بريك المكي الاموي مولاهم المكي والحفاظ العقاق وعطاه ابن ابي فقيه الحرم في زمانه من الائمة الادلة وابن عبد الله رضي الله تعالى عنهما وهذه السلسلة المشهورة ايضا عن جابر وهناك سلس لاكثر منها سوف تأتي بمشيئة الله وهي السلسلة التي بعدها قال ثم بعده في المرتبة اي المرتبة الثانية الليل وهو من سعد الفهم المصري وجهيب بن معاوية الجعفي كلاهما الليل بن زهير عن ابي الزبير محمد ابن مسلم ابو الزبير المكي عن جابر رضي الله عنهما هو محمد ابن مسلم عن قول الصحيح انه ثقة حافظ هذا الذي يتبين لي ويترجح لي وذلك ان الائمة اثنوا عليه وكان جاء وكان عطاء الوباء يقدمه في يقدمه حتى يحفظ لهم حديث ساذج لحفظه لحفظ ابي الزبير استقامة حديثه وكما ذكرت في مواطن كثيرة انه صوح بالتحديث عن جابر او لم يصحبه الغالب عليه انه انه سمع الاخبار التي يرويها عن جابر وهناك تقريبا في صفر ستة ثلاث مئة وستين حضر في المكور وهناك ايضا جزء لابن منده في حديث ابو الزبير عن جابر وكما ذكرت الغالب عليها الاستقامة وهناك اخبار يسيرة لم يسمعها ابو الزبير عن جادو وانما اخذ من ان يشكو لسليمان ابن سليمان ابن قيس يشكو به طبعا اخذها من زوجة سليمان ابن قيسكمي كتب صحيفة عن جابوه وهو من الثقات تقدمت وفاته فاخذها بعض واخذوا هذه الصحيفة ومنهم ابو الزبير المكي كما ذكر ذلك ابو حاتم بن غازي في سليمان نقاش يشكو من الجرح والتعذيب وذكرت في مواضع اخرى بعض الاقباط القليلة التي تستنكر على ابي الزبير نعم قال اوسماك عن عقدنا عن ابن عباس هو بالحوض الدهني البقري وسمعات ان الطبقة الرابعة من التابعين واكرمة هو مولى ابن عباس من الصفات الاسباب العلماء الكبار حتى كان ابن عباس رضي الله تعالى عنهما يقول له افتي الناس وما نقله عن ابن عباس تهيب من الترتيب وغيره وما اتهم به من رأي الخوارج هذا لم يثبت ولم يصح عنه. وقد وقد دافع عنه جمع من الائمة كابن عبد الله واما سماك سبات او راجح انه صدوق وان حديث على اقسام القسم الاول من حديث ما رواه عن عن غير وبالذات تتكلم في رواية عن عكرمة هذا هو القسم الاول من حديثه اذا كان واو ممن سمع منه قديما فشعبة والثور هذا هو القسم الاول من الحديث هو القسم الثاني من حديثه اذا كان او واو عنه ممن سمع منه اخيرا لكن لا يكون شيخه عكرمة فهذا القسم حسن والاول هو الجيد والقسم الثالث اذا كان شيخه عقدمة فهذا على قسمين ان يكون راوي عنه ممن سمع منه قديما او سمع منه اخيرا هو السبب في جعل هذا القسم هو القسم الثالث ان جمع من الائمة تكلموا في رواية عن حكمة اه اولهم شعبة قال له شئت ان يدخنه عن ابن عباس وقال حكمة عن ابن عباس. يقول لو شئت ان يدخنه يعني شمال يوم يلقبون حكمة ولو شئت ان يلقينه عن ابن عباس عن ابن عباس وعندما يحيى بن معين لماذا تكلم فيهما؟ قال لانه وصل اشياء ارسلها غيبا او كلمة نحوها وقال يعقوب شيبة وقال علي ابن المجيد يعقوب شيبة السدوس قالوا روايته عن عفر مضطربة فلذلك اخبر الذهبي مرتبة هذا الاسلام وهل الاسناد هناك تسعة وعشرين حديث؟ كلها في السنن في هذا الاسناد. في السنن الاربع في هذا الاسناد المفوض وكثير منها قد صححها او نعم كثير منها قد صححها الترمذي الغالب عليه انا راجعتها بسرعة والغالب عليها انها مستقيمة غالب عليها انها مستقيمة غالب عليها انها مستقيمة فالذي نخلص اليه ان الاصل في رواية عن ابن عباس لكن فيها الاستقامة الا اذا دل على انه قد اخطأ هنا. يعني مثلا ما رواه عن عيسى عن ابن عباس في شهادة الشاعر في عفوا رؤية في ان اعرابي عظا شهد عنده انه رأى هذه قال هل تشهد ان لا اله الا الله؟ قال نعم. فانظر والمنادي ان ينادي بان غدا من رمضان هذا الخبر كتب فيه على وهناك من وصله كزائد ابن قدامى وهناك من اوكله قال الترمذي هم الذين ارسلوه من اصحابي فهذا نعم واما قبول لم يقع فيه اضطراب من شمال فالاصل هو اقامة هذا ولذلك عدة احاديث سماك في هذه السلسلة والذهب هنا يقويها كما تقدم. قال او قال او ابو بكر بن عياش عن عن البراء طبعا هناك خمسة اقباط بهذه السلسلة وابوك وابن عياش والاسدي المعروف بشعبة وهو صدوق تغير حفظه وامم وحديث القديم اصح من حديث المتأخر الحديث القديم اصح من حديثا متأخر والحق هو الطبيعي الحافظ الجليل. رضي الله عنه. هذا الاسناد من اجل رواية ابو بكر او منهج ابي بكر هو من فهذي السلسلة الاصل انها حسنة مستقيمة حتى يدل دليل على ابن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة وهذه السلسلة اصح من ابي بكر ابن عياش عن ابي اسحاق واصح من سماك عن ابن عباس. وفيها في مسلم والسنن تقريبا اربعة وعشرين ومئة حديث في هذه السلسلة. وكلها مستقيمة كلها مستقيمة الا نعم شيئا انفق على الاعلام بن عبد الرحمن انا فيه الا الخبر اللي ذكرته قبل قليل وهو اذا انتصر شعبان فلا اصومه. هذا الذي انكر فيما اعلم واما ما عدا ذلك فلا اعبد انه انكر شيء لهذه السلسلة. ولعلي اطوف عند هنا بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه وسلم اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى ثانيا الحسن وفي تحرير معناه الصراط فقال الخطابي رحمه الله وما عرف مخرجه واشتهر رجاله. وعليه مدار اكثر الحديث. وهو الذي اكثر العلماء ويستعمله عامة الفقهاء. وهذه عبارة ليست على قناعة الحدود والتعريفات اذ الصحيح ينطبق ذلك عليه ايضا. لكن مراده ما لم ولكن مراده مما لم يبلغ درجة صحيح فاقول الحسن ما ارتقى عن درجة الضعيف ولم يبلغ درجة التصحيح وان شئت قلت الحسن ما سلم من ضعف الرواس فهو حينئذ داخل في قسم الصحيح وحينئذ يكون الصحيح مراتب كما قدمناه. والحسن ذا ذا رتبة واحدة. والحسن ذا رتبة دون تلك المرافق فجاء الحسن مثلا في اخر مراتب الصحيح. واما الترمذي فهو اول من خص هذا النوع باسم الصحيح وذكر انه يريد به ان يسلم راويه من ان يكون متهما. وان يسلم واما السجن ذي نعم. واما الترمذي فهو اول من خص هذا النوع باسم الحسن. وذكر انه يريد به ان يسلم راويه من ان يكون متهما وان يسلم من الشذوذ وان يروى نحوه من غير وجه. وهذا مشكل ايضا على ما اقول وهذا مشكل ايضا على ما يقول فيه حسن غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه الحسن ما ما ضعفه محتمل ويصوغ العمل به. وهذا ايضا ليس مضبوطا ضابط يتميز به الضعف المحتمل وقال ابن الصلاح رحمه الله ان الحسن قسمان احدهما ما لا يخلو سنده من مسطول لم حقق اهليته لكنه غير مغفل ولا خطاء ولا متهم. ويكون المتن مع ذلك فمثله او نحوه من وجه اخر اعتضد به. وثانيهما ان يكون راويه مشهورا بالصدق والامانة لكنه لم يبلغ درجة رجال الصحيح. لقصوره عنهم في الحفظ والاتقان. وهو مع ذلك يرتفع عن حال من يعده تفرد من يعد تفرده منكرا مع عدم الشذوذ والعلة نعم من يعد تفرده منكرا مع عدم الشذوذ والعلة فهذا عليه مؤاخذات احسنت نعم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين اما بعد فتقدم الكلام بالامس على الصحيح هو حد الصحيح وذكرت تعاريف اهل العلم فيما يتعلق بالصحيح وبقي علينا بعض المسالم المتعلقة بالحديث الصحيح وقبل ان نذكر هذه المسائل ولقطة بعض ما ذكرته بالامس فقلت بالامس ان الصحيح يطلق على نوعين او على قسمين القسم الاول هو ما ثبت كل خبر ثبت سواء كان ثبوته جاء باصح اسناد او كان هذا الفضل الثابت جاء مقبولا او مما يقبل سنده فهذا يصنع عند كثير من اهل العلم وبالذات من تقدم يسمى صحيحا وهو داخل في حد الصحيح وكما ذكرت بالامس ان في صحيح البخاري شيئا من ذلك ومن ذلك ما رواه البخاري في صحيحه من حديث ابي ابن عباس ابن سهل ابن سعد الساعدي الساعدي عن ابيه عن جده انه كان لوصوله صلى الله عليه وسلم فرج يسمى اللحي وفي رواية المخيف فهذا الحديث بهذا الاسناد لا يكون صحيحا على حسب ما عرف به الحسن الاصطلاحي وذلك لان ابي ابن العباس ابن سهل ابن سعد الساعدي فيه بعض الضعف ولا يرسم درجة حديثه الى درجة الصحيح فهناك في البخاري شيء يسير من هذا القسم وهو اغلاق الحديث الصحيح على كل ما ثبت سواء كان هذا الحديث ثبت باصح اسناد او يكون هذا الفضل ثبت باسناد قد جمع ادنى شروط القبول ومن وفي صحيح مسلم ايضا بعض الاحاديث على هذه الصفة وما في مسلم اكثر مما في البخاري على قلة ما في الكتابين من هذا النوع. لان احاديث الكتابين هم وفي الدرجة العليا من الصحة واما في صحيح ابن خزيمة فهناك شيء كثير من ذلك وكذلك ايضا في صحيح ابن حبان وكذلك ايضا عند الحاكم فالحاكم هذا النوع يحكم عليه بانه صحيح لان الحاكم ليس عنده حديث حسن ولا يستعمل حسن وانما يستعمل طيب ويستعمل الضعيف عما اصلاح الحسن فلم يكن مستعملا عنده نعم والقسم الثاني الذي يطلق عليه الصحيح هو ما اصطلح عليه اهل العلم فيما بعد وهو الحديث الذي يكون راويه او الذي يرويه ثقة عن مثله من اول السند الى مع استقامة البدء والاسلام فذكرت بالامس ان شروط الحديث الصحيح تنقسم الى قسمين شروط تتعلق بالمتن وشروط تتعلق بالاسناد اما الشروط التي تتعلق بالمتن فهو ان يكون هذا المتن مستقيما. واستقامة المتن تكون بثلاثة شاءوا باوضع ان يكون هذا الحديث ليس مخالفا ان يكون متن هذا الحديث ليس مخالفا لما جاء في الكتاب والسنة كالخبض اذا وجد ما يخالفه في كتاب الله وفي سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا انسى الجمع ما بينه بينما جاء في الكتاب والسنة فهذا الخبر يكون معدولا هذا الفضل يكون معدولا واستدللنا على وهم ما جاء في هذا الخبر لمخالفته لكتاب الله وبسنة في رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتقدم لنا بعض الامثلة في الليلة الماضية. ومن هذه الامثلة وقد مثلت فيه كثيرا فيما سبق وهو ما جاء ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال ان المشركين خدم اهل الجنة. فذكرت فيما سبق ان هذا المتن متن باطن لمخالفته بما جاء في كتاب الله ولما جاء في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك ان الله عز وجل ذكر ان الذين يقدمون اهل الجنة انما هم ولدان مخلدون وليت باطفالا وليسوا باطفال للمشركين كذلك ايضا ما جاء في صحيح البخاري من حديث ابن عباس ومن حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنهما ان رسول عليه الصلاة والسلام عندما سئل عن اطفال المشركين قال الله اعلم بما كانوا عاملين. فلم يقل انهم من اهل الجنة كما انه لم يقل انهم من كما انه لم يقل انهم خدم لاهل الجنة ولم يقل ايضا انهم من اهل النار وانما قال الله اعلم بما ولذلك ذهب اهل السنة والحديث كما حكى ذلك عنهم الاشعري في كتابه الابانة وكذلك ايضا ذكره البيهقي وغيره من اهل العلم الى انهم يقتبئون في يوم القيامة انهم يقتبرون في يوم القيامة. ولذلك جاء في في صحيح البخاري ان الرسول عليه الصلاة والسلام عندما رأى ابراهيم عليه السلام في الجنة قال وحولها اطفال المسلمين. قال بعض الصحابة واطفال المشركين يا رسول الله واطفال المشركين فهؤلاء هم الذين اجابوا الجواب الصحيح والسليم في الاقتباظ الذي يختبرون به في يوم يلا فكانوا حول إبراهيم في الجنة واما الذين لم يجيبوا الجواب الصحيح فهؤلاء يكونوا من اهل النار عافانا الله واياكم من ذلك. ولذلك ما تقدم في حديث ابي هريرة وحديث ابن عباس ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال الله اعلم بما كانوا عاملين. فلم يحكم عليهم بجنة ولم يحكم عليهم ايضا بناض نعم فهذا المتن كما تقدم مخالف لما جاء في القرآن ولما جاء في السنة الصحيحة ولما ذهب اليه بعد ذلك اهل السنة والحديث فدل هذا على بطلان هذا المتن وكذلك الاسانيد التي جاء فيها هذا المتن هي اساليب ضعيفة ولا يتصور بعضها مع البعض الاخر ثم ذهب الى هذا بعض اهل العلم. وفي الحقيقة كما ذكرت ان على هذا كثيرة وكان اهل العلم فيما سبق دائما ينبهون على عدم استقامة المتن وان اذا كان المتن غير مستقيم فلا يمكن ان يصححونه بل يغدونه ولا يقبلونه. وهذا الذي دعا علي ابن المديني وكذلك ايضا تلميذة البخاوي الى رد حديث ابي هريرة الذي فيه الذي خرجه مسلم في صحيحه وفيه ان الله عز وجل خلق في يوم السبت خلق آآ العبد وفي يوم الاحد خلق الاذكار او عفوا خلق في يوم السبت التوبة وخلق في يوم الاحد وفي يوم الاثنين النور او نحو ذلك قالوا ان في هذا الحديث ان الخلق كان في ستة ايام بينما ان خلق العضو في يومين ان وليت في ستة ايام فهذا مما دعاهم الى عدم قبول هذا الحديث. وايضا دعاهم امر اخر وهو ما ذكره البخاري في التاريخ الكبير وهو هو ان بعض الرواة قال عن ابي هريرة عن ابي ابن كعب قال عفوا عن ابي هريرة عن كعب الاحباب لكنه لم يصلي من هذا الذي رواه عن ابي هريرة عن كعب الاحباب هو قال لهم اخرون في ذلك كان الامام مسلم للحجاج خالفهم فذهب الى صحة هذا الحضر وهناك ايضا والغير من اهل العلم ممن ذهب الى صحة هذا الفضل واجابوا عن التعاون الذي ذكر بانه معاوية لما جاء في القرآن قالوا ان الايام تختلف ولم يأتي لا في الكتاب ولا في السنة ولا في اللغة حد اليوم. فالله اعلم عز وجل ذكروا ان يوما عندك الف سنة هو يوم عندك خمسين الف سنة وجاء في حديث النوافذ سمعان الذي رواه والامام مسلم في صحيحه في لبس الدجال بانه يلبس اربعين يوما فعندما سئل الرسول عليه الصلاة والسلام هل الايام في ايامنا هذه ام تختلف فقال يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كاسبوع وباقي الايام كايامنا وغير مخالفا للعقل الصريح الذي دل عليه كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقد نبه ايضا كثيرون من اهل العلم على هذه المسألة. ومن ذلك ما ذكره الامام الشافعي وما ذكره ايضا الخطيب البغدادي في كتابه الكفاية وما وابن الجوزي في مقدمة الموضوعات وما ذكره ايضا ابن القيم في كتابه المنيب في التنبيه على هذه المسألة وطبعا هذا ليس فيه يعني لا يظن ان فيه مدخل لاهل البدع وهو ان كل حديث لا يخالف ان كل حديث يخالف عقولهم الناقصة يكون مردودا كما ذهب الى هذا المعتزل والجهلية كما بقي عن ابن عبيد انه قال في الحديث الذي رواه الاعمش جاء في الصحيحين من حديث الاعمش عن زيد ابن وهب عن عبد الله ابن مسعود انه سمع الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ان خلق احدكم في ان عصا يمر على الانسان او اربعين يوما نطفة ثم اربعين يوما علقة ثم اربعين يوما مضى الى اخر الحديث عندما قال عبد الله بن مسعود حدثه الصادق المصدوق فقال عمر ابن عبيد ان هذا الحديث لو سمعت يحدث به لرددته عليه ولو سمعت زيد ابن نواه يحدث به لرددته عليه ولو سمعت عبد الله بن مسعود يحدث به لوجدت لوجدته عليه ولو سمعتم رسول الله عليه الصلاة والسلام لو قلت له ما هكذا احضرتنا فيما يتعلق بالقدر او كلمة نحوها عافانا الله واياكم من هذه قبيحة ليس المقصود هو ان كل خبر يخالف عقل بعض الناس عقله الناقص سيقول هذا موجودا مثل ما يفعله كما تقدم محمد الغزالي وحسن الترابي وامثالهم فليس المقصود هذا وانما المقصود بذلك ان يكون هذا القبر كما تقدم غير مخالفة لكتاب الله ولسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم. وغير مخالفا العقل السليم وادي الفطرة المستقيمة ولا يكن مما يستحين في العقل قبوله. يعني مثلا ما رد الغزالي فيما يتعلق بما جاء في الصحيحين في حديث ابي موسى الاشعري في حديث آآ مجيء الملك الى موسى عليه السلام فقام موسى عليه السلام وضربه بعض ضعفاء الايمان واهل الحيرة والاضطراب عافانا الله واياكم من ذلك قد رد هذا الحطب ولن يقبله هذا اوتي من بعض ايمانه وضعف القيادة فيما جاء في كتاب الله من التسليم لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكل ما تقدم ليس المقصود هذا وانما المقصود هو ما تقدم. والامر الثالث هو ان يكون هذا الكلام يشبه كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وكما تقدم ان كما تقدم في غير يعني في غير الليلة الماضية انما في مجالس سابقة هو لا شك ان كلام الله عز وجل لا شك انه لا يشبه كلام غيره وكذلك ايضا كلام الرسول صلى الله عليه وسلم لا يشبه كلام غيره من الناس. فهو اصبح من نطق بالضاد عليه الصلاة والسلام وايضا احيانا تعبث ان هذا الكلام هل هو كلام فلان العالم او ليس بكلامه؟ وذلك لمعرفة بكلام هذا العالم ولاطلاعك على كلامه. ستستطيع ان تميز كلام ابن تيمية من كلام غيره او كلام ابن القيم من كلام ابن تيمية لانها تجد ان هناك خوف بينهما فيما يتعلق في الالفاظ وسياق الادلة وما شابه ذلك. فهناك فروق ما بين كلام ابن تيمية كلام وكلام ابن القيم ما بالك بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهذا ما يقصده اهل العلم في الحديث كما قال ابو حاتم الغازي وغيره ان علم الحديث الهام وذلك ان العالم بالحديث مثل الصيفي الذي يستطيع ان يميز الدرهم او الدرهم من غيره. فكما ان الصيد يعرف ذلك فكذلك ايضا العالم بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوض ذلك وذلك من خلال قراءته توسعه ومصاحبته لكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيستطيع ان يميزه من كلام غيره وطبعا هذا ايضا كله يكون بالادلة لا يكون هذا باسمه مجود ان الانسان يقول والله هذا الكلام ما يشبه كلام الرسول يبكي لا لا وانما فلابد ان يأتي على ما قال بدليل من كتاب الله او من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم او يأتي بدليل يدل على ضعف وكما قال علي ابن المديني ان الحديث الصحيح يعرب بصحة الاسناد فلا يمكن ان يكون هناك فضلا اسناده صحيح ويكون مثنى غير صحيح ما يمكن هذا لابد ان تجد علة في الاسلام لكن المقصود يعني ما عبر به بعض اهل العلم من ناحية يقول مثلا الاسناد صحيح متن غير صحيح المقصود بذلك ان هناك تكون علة في الاسناد مخفية ما ينتبه لها الانسان. او يستدل وجود هذه العلة التي هي في الاسناد لعدم استقامة المسجد يعني كما ذكرت في الليلة الماضية فيما رواه حسان ابن ابراهيم الحرماني عن عبد العزيز ابن ابي وواز عن نافع عن ابن عمر وهو ان كان يبعث من يأتي له بماء من مطاحن المسلمين يرجو بركة ايديهم فهذا الحديث لا شك انه معلول من حيث وفيه اوضعة علل في اسناده فضلا عن بطلان ذنبه لكن مما يدل على وجود هذه العلل هو النصارى الموجودة في المتن. فحسان ابن ابراهيم وان كان في لكن وجد له اوهام واخطاء وهذا الحديث مما اخطأ فيه ووحي وذلك ان من احفظ من احفظ منه واكثر قد خالفوه فخالف كما تقدم وعبد الرزاق بن يحيى كلهم حالفوه. فارسلوا القبوا وهو وصل آآ كما ذكرت ان عندما يكون المسجد غير مستقيم لابد ان تجد علة في الاسلام لكن هذه العلة تكتشف بعدم استقامة المجن فهنا تكتشف هذه العلة ولذلك تجد البخاري احيانا يعني يقول له فلان لم يذكر سماعا من فلان. ومما ايضا يدعوه الى ذلك هو عدم استقامة في المتن مما يدعوه ايضا الى ذلك هو عدم استقامة المتن نعم او هذا هو الا تكون آآ هذه الزيادة في هذا المتن لا تكن عفوا هذه الجملة في هذا المتن زيادة. فان كانت زيادة فهذه لا بد انها الادلة والفضائل لابد ان تكون هذه لا تقبل به هذه الزيادة. وذلك بالقضاء وسوف يأتينا بمشيئة الله الكلام على العلل والشذوذ والنفاضة هو متى تقبل الزيادة وان الزيادة تقبل باحد امور ثلاث اما يكون الذي زادها من الحفاظ الاثبات الثقات مثل الشعبة والثوي ومالك وابن عيينة او يكون الذين زادوها هم جمع من الثقات من يعتمد على قبول زيادتهم واما ان يكون لهذا آآ الراوي الذي زادها مزيد اختصاص بهذا الشيخ الذي بهذا الشيخ الذي زاد هذه الزيادة عنه يعني مثلا زيادة انك لا تخلف الميعاد هذي زيادة شاذة. وان كان الذي زادها ثقة حافظ وهو محمد بن عوف الحمصي. ولكن انه قد حرف من قبل جمع من الحفاظ وعلى رأسهم الامام احمد والبخاري ومحمد بن يحيى الذهني وغيرهم من كبار ممن روى هذا الحديث عن علي ابن عن اه علي بن عياش الالهاني بدون ذكر هذه الزيادة عن ابي حمزة عن محمد ابن المنتظر وعن جازم بدون ذكر هذه الزيادة اقول الامر رافع الذي يشترط لاقامة المتن الا تكون هذه الجملة زيادة فان كانت زيادة فلابد ان تتوفر فيها شروط الزيادة حتى تقبل نعم هناك بعض المسائل كما ذكرت المتعلقة الحديث الصحيح فاول هذه المسائل هو في الكتب التي الفت في الصحيح فقبل ان يذكر هذا التي الفت في الحديث الصحيح اقول ان كتب الحديث تنقسم الى اربعة القسم الاول هو ما اقتصر اصحاب هذه الكتب على الحديث الصحيح والقسم الثاني ما يكون الغالب على هذه الكتب هو الاحاديث الصحيحة وفيها شيء من الاحاديث الضعيفة حفظك الله. والقسم الثالث هو ان يكثر في هذه الكتب الاحاديث الضعيفة مع الصحيحة وانقص مضاجع هو ان تكون هذه الكتب مؤلفة في الاحاديث الضعيفة والموضوعة والمعلولة فكتب اهل العلم تنقسم الى هذه الاقسام الاربع. اما ما يتعلق بالقسم الاول تألف في الصحيح جمع من اهل العلم واصح هذه الكتب هو صحيح البخاري هو صحيح البخاري وهذا شبه اتفاق عليه بين اهل العلم في الحديث نقل عن بعض اهل العلم انه قدم صحيح مسلم او او جعل صحيح مسلم اصح من غيبة من الكتب فهذا الذي هو منقول عن اهل العلم هو على قسمين هناك من اهل علم من فضل ولم يصحح ما قال ان صحيح البخاري ما قال ان صحيح مسلم اصح مثلا من البخاري لا وانما وانما فضل صحيح مسلم على صحيح البخاري كما حكي عن ابن محمد من حزم وهذا مرجعه الى امور ليست داخلة في الصحة وانما لامور اخرى وذلك ان الامام مسلم في الغالب لم وفي صحيحه شيء من المعلقات هو او كلام الصحابة والتابعين كما يفعل البخاري وانما هو في الغالب اختصر على الاحاديث الموثوقة اوعى المقدمة فليس لها الحكم الصحيح. المقدمة ليس لها حكم الصحيح نعم وكذلك ايضا لان مسلم يجمع طوق الحديث في المكان الواحد رحلة في البخاري فانه يصوت على الابواب