هذا الحديث قال عنه الامام احمد هو شاذ متضح وذلك وان كان هذا الفضل اسناده لا بأس به ومحمد بن طلحة لا بأس به وان كان هناك من تكلم فيه قال لها بعد ان توفي بعد ان استشهد جاء عصام بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه قال البسي ثياب الاحزاب ثلاثة ايام ثم رفعي ما شئت. ثم افعلي ما شئت الاسناد وهذا ما تقدم الكلام علي وهذا هو الاصل في تقوية الفضل واما ان تكون تقوية من جهة المعنى وهذا كان يستعمل بعض بعض اهل العلم. ممن كان يستعمله الحافظ نأتيه باللعية بالهيعة فانه يتفوق. والدليل على تضعيف حجاج بن عقاد هو غير تضعيف اهل العلم له بعضهم طبعا تواضع ومضاعفة وواجب هو التضعيف انه كفيل لا يخالف كثيرا ما يخالف فيوصلها ما شابه ذلك ووجدت له هذا مكان بيان هذه الاخطاء قال وقصيف وقصيف ايضا راجح ما فيه ضعف تذكر علي ما رواه عن سيدنا زبي وعن ابن عباس ان الرسول عليه الصلاة والسلام احرم بعد ان صلى ركعتين بعد ان صلى صلاة الفريضة احرم بعدها هذا مو بصحيح وانما كما وفي البخاري انه عندما وضع وقامت به دابته لبى بالحج. قال لبيك اللهم حجا وعمرة. عندما وضعت به دابة كما في الصحيحين ودواجا بالسمع ودواد غادحا فيه خلاف غادحنه لا يحتد به سواء في الهيثم او عن غيره لان له منكرات وقد ساق بن ابي جملة من احاديثه وفيها عدة احاديث مما يستنكر عليه في مسند ابي سعيد عند ابي يعلى عدة احاديث ما يستنكر على مما يشرفه على دواك ومن ذلك اكثروا من ذكر الله حتى يقال مجنون. هذا مما يستمتع ايضا على دواجة بالسمع. فدواد لا حديثة الشواهد والمتابعات. نعم ولعل نقول عند هنا بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم قال المؤلف رحمه الله تعالى ثالثا الظعيف ما نقص عن درجة الحسن قليلا ومن ثم تردد في حديث اناس هل بلغ حديثهم الى درجة الحسن ام لا؟ وبلا ريب فخلق كثير من المتوسطين في الرواية بهذه المثابة. فاخر مراتب الحسن هي اول مراتب الضعيف. عن الضعيف الذي في السنن وفي كتب وفي كتب الفقهاء ورواة للمكروكين كبي لهيعة وعبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم وابي بكر ابن ابي مريم الحنصي وخرج ابن فضالة ورشدين وخلط كثير رابعا المطروح من حط عن رتبة الضعيف ويروى في بعض المسانيد ويروى في بعض المسانيد الطوال وفي الاجزاء بل وفي سنن ابن ماجة وجامع ابي عيسى مثل عمرو بن مثل عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن الحارث عن علي وكصدقة الدقيق عن فرقد السبخي عن مرة الطيب عن ابي بكر وجويدر عن الضحاك عن ابن عباس وحق ابن عمر العدني عن الحكم ابن ابان عن عكرمة واشباه ذلك من المتروكين وبعضهم افضل من بعض خامسا الموضوع ما كان ما اسمه مخالفا للقواعد وراويه كذابا. كالاربعين الودعانية وكنسخة الرضا المكذوبة عليه. وهو مراتب منه ما اتفقوا على انه كذب ويعرف ذلك باقرار واضعه وبتجربة وبتجربة الكذب منه ونحو ذلك. ومنهم من اكثرون على انه موضوع والاخرون يقولون هو حديث ساقط مطروح ولا نذكر ان نسميه موضوعا. ومنه ما الجمهور على وهنه وسقوطه. والبعض على انه كذب ولا هم في نقل ذلك طرق متعددة وادراك قوي تضيق عنه عباراتهم من جنس ما يؤتاه الطيرفي الجهد في نقص الذهب والفضة او الجوهري لنقد الجواهر والفصوص لتقويمها. فلكثرة ممارساتهم للالفاظ النبوية اذا جاءهم لفظ ركيك اعني مخالف للقواعد او فيه بالترغيب والترهيب او الفضائل وكان باسناد مظلم او اسناد مضيء كالشمس في اثنائه رجل كذاب او وضاع فيحكمون بان هذا مختلق قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتواطأ اقوالهم فيه على شيء واحد وقال شيخنا ابن دقيق العيد اقرار الرأي بالوضع في رده ليس بقاطع في في كونه موضوعا لجواز ان يكذب في باقرار قلت هذا فيه بعض ما فيه. ونحن لو افتتحنا باب التجويد والاحتمال البعيد لوقعنا في الوسوسة نعم كثير من الاحاديث اذا وسمت بالوضع لا دليل على وضعها. كما ان كثيرا من الموضوعات لا نرتاب في كونها نعم احسنت قبل ان اذكر ما يتعلق بما ذكره الحظ الذهبي فيما قرأناه قبل قليل اقول قد تقدم لنا الكلام على الحسن وذلك اني تكلمت عن الحكم لعدة امور او في عدة مسائل اول هذه المكان فيما يتعلق بتعويض الحسن وزكاوة بعض اقوال اهل العلم في تعويض الحسن ثم بعد ذلك تكلمت على استعمالات ثم بعد ذلك تكلمت على اول من استعمل الحديث الحسن او اول من اطلق الحديث الحسن فذكرت النجاة عن ابراهيم النخعي وجاء كذلك ايضا عن شعبة الحجاج وكذلك ايضا جاء عن اه ابن المديني والشافعي قبله مالك ايضا وكذلك ايضا جاء عن الامام احمد وضحاك ابن باز وغيرهم وان ممن شهر ممن اشتهر باستعمال الحديث الحسن هو علي ابن المديني وقد اكثر من استعماله وقد نقل عنه الحافظ ابن كثير في مسند الفاروق عمر رضي الله عنه كثيرا من الاحاديث التي حكم عليها بانها حسنة ثم بعد ذلك اخذ هذا من علي بن المديني البخاري يعقوب بشيبة السدوسي وغيره من من اهل العلم ثم اخذ هذا ايضا بعد ذلك اخذ هذا الحافظ او عفوا ابو عيسى الحمري ثم بعد ذلك اشتهروا استعمال الحسن ثم تكلمت ايضا على اطلاقات واستعمالات الحسن عند اهل العلم فذكرت ان هناك سبعة استعمالات للحديث الحسن عندهم ونسيت اذكر استعمالا كاملا وهو ما كان يستعمله ويطلع عليه البعوي في كتاب ومصابيح السنة في كتاب مصابيح السنة جاء الكتاب على ثلاثة اقسام ما كان في البخاري ومسلم سماه صحيحا وما كان في السنن سماه حسنا وما كان في خاوي السنن سماه ضعيفا او نحو ذلك فتسمية كل ما في سنن حسن هذا استعمال واقتراح خاص به ثم تكلمت على هذه الاستعمالات ثم بعد ذلك تكلمت على الحسن الاصطلاحي الذي اصطلح عليه وذكرت انه ينقسم الى قسمين الحسن لذاته والحسن هريدة وزكاوة شهور الحديث الحسن في ذاته وهو نفس الشروط التي تشترط في الحديث الصحيح وتقدم لنا بالشروط التي تصرف في الحديث الصحيح انها ستة شهور وليس هناك خوف فيما يتعلق بهذه الشوط ما بين الحسن والصحيح الا في خفة الضبط ففي الصحيح يكون راويه ثقة. واما في الحسن يكون ثقة قد صدقته ثم بعد ذلك القسم الثاني من اقسام الحسن وهو الحسن بغيره وذكرت ايضا شروطه ان هذه الشروط في الحقيقة ايضا تنقسم الى قسمين شروط تتعلق بالمثل وشروط تتعلق بالاسناد والشروط التي تتعلق بالمتن هي نفس التي هي نفس الشروط التي ذكرناها في اشتراط الحديث الصحيح والحسن. ويضاف اليها هو ان يأتي متن اخوا باسناد اخر بمثل هذا المتن او يكون مشابها له عليكم بمثلة او مشابها له واما فيما تعلق بالشروط التي تتعلق بالاسناد فهذه على قسمين اما شروط تتعلق ب قواوي او رواد هذا الاسناد واما شروط تتعلق بسلسلة الاسلام آآ فيما يتعلق الشروط التي تتعلق بسلسلة الاسلام لا لا يكون هذا الاسناد ممن يحكم عليه بالشذوذ او النفاضة. وهو ان يكون سالما من ذلك فاذا حكمنا على الاسناد بانه شعب او منكم فهذا حكم منا على جثمان هذا الحديث بهذا الاسناد وانه لا يعكس هذا الحديث وبالتالي لا لا يستفاد منه في تقوية الخبر واما الشروط التي تتعلق بقواة هذا الاسناد لابد ان لا يكونوا شديدي الضعف وانما يكون ضعف مما يحتمل ينتظر هذا الظرف لو جاء اسناد اخر بنحو الضعف الموجود في هذا الاسناد وذلك ان يكون سيء الحفظ ولا كثير الوهم ولا يقول هناك انتقطاع في الاسناد او اختلاط في ضاوي وما شابه ذلك ثم ذكرت ان تنقسم الى قسمين اما تقوية من جهة ابو عيسى الترمذي قوله وفي الباقي عن فلان وفلان او في قول غلوا غلوا نحوه من غير وجه. كثيرا ما يكون هذا فيما يتعلق بالمعنى وقد صرح بذلك الحافظ ابن رجب في كلامه على شرح عدد الترمذي وهذا ظاهر لمن تتبع آآ احكام التي يحكم بها على الاحاديث وفائدة تقوية القبر من جهة المعنى هو ان هذا المعنى يكون معنا صحيح وذلك بانه جاء في القرآن والسنة. ولا شك ان هذه فائدة مهمة للاستفاد من هذا شحت هذا المعنى. وانه يغني عن هذا المعنى الذي جاء في هذا الحديث الضعيف يغني عنه ما جاء مثلا في القرآن او ما في السنة الصحيحة بخلاف ما لو كان المعنى فاسدا وباطلا فهذا يوجد رد الخبر وان هذا الخبر لا يمكن ان يتفوق فيكون من الاحاديث الباطلة الساقطة فيستفاد من هذا هذين الامرين اولا فيما يتعلق اذا ثبت ان هذا المعنى صحيح فيستفاد صحة هذا المعنى واذا لم يكن هذا المعنى ضعيف بل كان معنى باطلا هذا يستفاد منه في الحكم على هذا الحديث فيكون هذا الخبر موجود وباطل ولا يمكن ان يتقوى نعم ثم تكلمت على ما على الاحتجاز بالحديث الحسن وذكرت ان الحسن لذاته هو حجة وكذلك ايضا حسن لغيره وبالنسبة للحسن غيبة هو من حيث الاصل حجة وهذا فيما يتعلق بالاحكام لكن فيما يتعلق في امور العقائد او فيما يتعلق بالاقباط المتعبد بها بالفاظها فاحيانا لا يحتج بالحديث الحسن وذلك ان العقيدة توقيفية لفظا ومعنى فاذا وجدنا ان هذا المتن قد يعني جاء ما يسنده وما يعبده لكن لم تتخذ الالفاظ تماما فلا يمكن ان نطلق هذه الالفاظ على الله عز وجل لان العقيدة توقيفه لفظ ومعنى وهناك معاني صحيحة لكن لا تستعمل هذه المعاني او هذه المعاني التي جاءت بهذه الالفاظ وذلك لان هذا اللفظ لم يأتي في الكتاب ولا في السنة وقد نبه على هذا ابن تيمية رحمه الله تعالى وهذه مسألة دل عليها الدليل فينبغي ان ينتبه لهذا الامر واما اذا اتفق المثنان فلا شك ان هذا يحتج به هنا سواء كان فيما دلت العقائد او كان فيما يتعلق اه ما تعبد الانسان بلفظه لا لا تعبد الانسان به بلفظه ومعناه لا بمعناه دون اللفظ نعم وكذلك ايضا ينبغي الانتباه كما تقدم هو ان استعمالات الحسن فيما يتعلق بالاحتجاج على حسب ما تقدم في اقسام استعمالاتهم للحديث الحسن فتقدم لنا انهم قد يستعملون الحسن فيما لم يصح ولا يمكن ان يتقوى فهنا لا يحتج في هذا القبر لحكمهم عليهم بانه حسن الا اذا كان هذا الحكم هو في الحديث الذي خفض الطغاوي او كان من قبيل الذي جاء ما يشهد له ويعبده فهذا نعم يكون محتجا به كما تقدم. واما بعض استعمالاته بالحسن فهي لا تفيد الاحتجاج كما تقدم شرح ذلك نعم ثم بعد ذلك ذكر الذهبي ثلاثة اقسام فيما هي دون ثلاثة اقسام من اقسام الحديث فيما دون الحسن. وهي على حسب التوثيق والحديث الضعيف ثم المطروح او واحد ثم الموضوع قسم الذهبي او اتى بهذه الاقسام الثلاثة وذلك لان هذه الاقسام بعضها يقطف عن بعض الاخر وان كان ممكن ان تتداخل فيصح ان يطلق على الحديث المطروح او المتضح هو الحديث. الموضوع يصح ان يطلق عليه كله ضعيف. يصح ان يسمى ضعيفا كما ان كذلك ايضا الحديث المتضح يصح ان يطلق على الحديث الضعيف وكذلك ايضا على الحديث الموضوع الحديث آآ الذي في ازناده مثلا رجل ضعيف لا يصح ان يطلق عليه بانه حديث موضوع ساقول الذهبي حكم هذه الاقسام وذلك لان هناك حقوق ما بينها وان كانت احيانا قد تتداخل بعضه يدخل في البعض فاولا ما يتعلق بالحديث الضعيف فاقول اولا ان اهل العلم سلفه في تقسيم الحديث كما تقدم لنا. اهل العلم يقسمون الحديث الى قسمين الى صحيح وضعيف وان كان احيانا يغايرون ما بين الالفاظ والحكم على الحديث بالرد. اما ان يكون مثلا كذب والا يكونون آآ لا يصح واما ان يكون باطل واما ان يكون وهم واما ان يكون الموضوع وما شابه تلك العبارات ثم ان بعضهم قد قسم الحديث الى اقسام اكثر من ذلك. فالمسند يقسم الحديث الى ثلاثة اقسام الى صحيح والى حسن والى ربيع ويعني بالغريب الحديث الضعيف سواء كان شديد الضعف او كان ضعفه دون ذلك او كان عفوا ضعفا لا يصل الى ذلك بل هو اوضح من هذا ولذلك هناك من قسم الحديث ضعيف الى اقسام افضل من ذلك كابي حاتم الحبان قسمه الى تسعة واربعين قسم اهل العلم اختلفت عباراتهم في تقسيم الحديث فهناك من جعل الغريب يدخل تحت هذه الاقسام وهناك من توفى في بيان هذه الاقسام في بيان اقسام الاحاديث ضعيفة وهكذا نعم اكلا ما يتعلق بالحديث الضعيف فاقول ان الحديث ضعيف هو ما قصد عن رتبة الحسن او ما لم تتوفر فيه شروط الحسن او فقد شرط من شروط الحسن. او فقد شرط من شروط القبول او ما لم تجتمع فيه شروط القبول. كل هذه التعابير ممكن ان تنطبق على الحديث الضعيف كل هذه التعاويذ ممكن ان تنطبق على الحديث الضعيف هذا واحد الامر الثاني ان الحديث الضعيف ضعفه يرجع الى امرين. اما الى المتن واما الى الاسناد اما لعدم استقامة المتن فهذا يوجد ظد هذا الخبز واما لعدم اقامة الاسناد وهذا ايضا يوجب وبث هذا الخبر ثم فيما يتعلق عدم استقامة هذا الاسناد ذكرنا الشروط السابقة التي فسرت في استقامة المتن وانها تنقسم الى ثلاثة اقسام واما فيما يتعلق بالاسناد فهذا يرجع الى امرين اما الى سلسلة الاسناد واما الى قواة هذا الحديث فاما ما يتعلق بسلسلة الساد اما ان يكون هذا لانفطاح اصوات الحديث او من راو مشهور بالتدليك وقد عنعم او كذلك ايضا لي علة حصلت في هذا الاسناد لعدم استقامته وذلك بالحكم عليه بالشذوذ والنكاوة كما كما سوف بمشيئة الله في الكلام على اه اه النفاوة والشذوذ التي قد تحصل في الاسناد والمتن. واقول ضعف الحديث يرجع الى هذين الامرين. اما الى عدم استقامة متنه واما الى عدم استقامة اسناده واستقامة الاسناد فما تقدم اما لحزة الاسناد واماة فهواة اما ان يكون يضاعف هذا الراوي وكتب وهم وخطأ وما شابه ذلك وهذه ممكن ان تقدم الى اقسام متعددة ولذلك كما ذكرت قبل قليل ان ابا حاتم بن حبان رحمه الله ذكر عنه وغيره انه قسم الحديث الضعيف الى تسعة واربعين قسم وان كان لم يوقف على هذه الاقسام وذلك في جملة ما ضاع من كتبه لكن قسم الاحاديث الضعيفة الى تسعة واربعين قسم وفي كتاب المذبوحين قسم اسباب جوح غاوي وضد خضراء الى عشرين قسم. وجعل هذه الاقسام او هذه الاسباب الى وليس الى رد القدر ككل وانما الى اسباب ضعف او واو. وكذلك ايضا ابو عبد الله الحاكم في كتاب المدخل الى علوم الحديث او كتاب عقل المدخل الى علم الحديث او نحو ذلك جعل كتابه على قسمين الاحاديث الصحيحة ثم الاحاديث الضعيفة. ثم جعل الاحاديث صحيحة كما تقدم عشرة اقسام خمس عليها عند فيها وهذه فيها مناقشات كما تقدم وجعل ايضا عشرة اقسام اخرى جعلها كلها في السبب الذي يؤدي الى ظد هواية الواو يعني ما جعلها مشتملة على الاسناد والمتن التي تؤدي الى رد القضية وانما جعلها فيما يتعلق بالواو نعم فاقول الخلاصة ان الحديث الضعيف تكون اسبابا تنقسم الى الاسباب الثلاث ان لعدم استقامة المتن او لعدم استقامة الاسناد او لضعف الشهوات تنقسم اغتانا الى هذه الاقسام الثلاث المسألة الثالثة هي فيما يتعلق بدرجات اقسام الحديث الضعيف كما تقدم ان الحديث ضعيف ينقسم الى اقسام. وبالتالي ينقسم هو الى درجات فيما يتعلق بضعف هذا الخبر فهذا الضعف اما ان يكون منجبرا وذلك بان يأتي ما يزهو كما تقدم واما ان لا يكون منجذب. وكذلك ايضا عندما ما يكون منجذب وهو على درجات. فهناك ما هو ضعيف وهناك ما هو تزيد الضعف وهكذا فالضعف ليس على درجة واحدة. وهذه مسألة ينبغي ان ينتبه لها كذلك ايضا فيما يتعلق بالحكم على الحديث بالصحة وفيما يتعلق بالحكم على الحديث بالحسن وتقدم لنا ان الائمة تكلموا في اصح الاسانيد فينبغي للشرط الا يحمل الحديث مثلا بالصحة فقط وانما اذا كان هذا الحديث باسناد صحيح جدا فيقول هذا الحديث هو من اصح الاحاديث او هذا الاسناد هو من اصح الاسانيد او هذا الحديث هذا صحيح ووجادة كل الوجال الجماعة او هذا الحديث قد تلقي للقبو ما شابه ذلك. وكذلك ايضا فيما يتعلق بالحكم على الحديث بالحسن. وقد اشار الى كل هذا الذهبي ايضا في الموقظة. فذكروا الحسن درجات وان اعلى درجات الحسن فهد ابن حكيم عن ابيه عن جده وعمه شعيب عن ابيه عن جده هو تقدم بالكلام النبهد ابن حكم ابن ابي عن جده اعلى درجة من عمود ابن شعيب عن ابيه عن جده فينبغي الانتباه لهذا كذلك ايضا فيما يتعلق بالضعيف فيصنح هذا الحديث فيه ضعف ولذلك الذهبي جعل الضعيف على قسمين حديث مضاعف وضعيف ويقصد في المضاعف هو مقتول في قبوله ورده وقال هذا مضعف قبل هناك ورده هناك وكثير ما يفعل هذا ابن مديني في المغايرة ما بين الحكم على الاحاديث بموجب توسل شروط القبول وعدمه فتجد انه يقول مثلا هذا حديث صحيح ورواه فلان وفلان او يقول هذا حديث اسناده صحيح. او اسناده جيد وهذا من حديث الشاميين او البصريين او الكوفيين او وهكذا او يقول مثلا ان هذا حديث اسناده صالح يقول في من كان في اسناد عبد الله ابن ابن لهيعة وامثاله يقول هذا حديث الاسناد الصالح يعني فيه ضعف ولذلك ابو داوود في رسالته لاهل مكة قال عندما سئل عن هل كنا في كتابه صحيح؟ قال ذكرت الصحيح ويطالبهم وما يشبهه وما فيه وهم شديد بينته وما سكت عنه وهو صالح. فقسم كتابة اقسام جعل اركان الاحاديث في كتابه الى هذه الاقسام كذكر الصحيح وما يخالفه وما يشابه فجعلت ثلاثة اقسام. وقالوا هذا ما يقصد به بالحديث هذا ما يمكن ان يسمى بالحسن ما يشابه ويقابل وقال ما فيه وهم شديد بينته وما سكت عنه وهو صالح يعني الذي فيه وهن خفيف هذا عنده صالح عليه واما الذي فيه وهم شديد بينه فاقول ينبغي الانتباه لهذا وهناك من لا ينتبه لهذا الشيء في حكم الحديث بانه ضعيف ولا يبين درجة هذا الضعف فقد يكون فيه ضعف ليس بشديد الضعف وقد يكون ضعيف وقد يكون واضح الضعف حتى اني مما وجدت في هذا فيما يتعلق بهذا الامر ان احد طلبة العلم حكم على حديث بانه ضعيف ثم بين السبب قال ان فيه راو مختل فيه هذا خطأ اذا كان في هواوي مختلف عيسى ان تتوقف فيه ما تبينت فيه شيء لا القبول ولا توضأ توضأ قل هذا قل هذا الحديث في واو مختل فيه وانا لا استطيع ان احكم عليه لا بالقضية ولا بالغر لان هذا واو لم يتبين لي اه درجته حديثة عما تحكم عليه بالظعف هذا خطأ وهذا تخليد وخلق ما بين المصطلحات هذا تخريج وخلط ما بين المصطلحات ها ولذلك كما نبدأ في دروس سابقة انه ينبغي معرفة منهج المتقدمين في الحكم على الاحاديث. حتى لا تختلط العبارات ولا يختلط المنهج في الحكم على الاحاديث قبولا وغدا وتصحيحا تضعيف الان اصبحت كثير من الاحاديث التي عند المتأخرين باطلة وموجودة عند التي عند المتقدمين باطل والموجودة عند المتأخرين صحيحة او حسنة وكثير من الاحاديث التي تكن شاذة ومنكرة عند المتأخرين محفوظة ومعروفة وقد توجد احاديث صحيحة عند المتقدمين يضعف بعض المتأخرين مثل كثير من الاحاديث التي في البخاري او مسلم وضعها والمتأخرين يعني مثل من يغض ابو الزبير عن جابر اذا لم تكن طريقا ليس من المطوع او بالذباب فيها بالسماع بينما الذهبي كما تقدم جعلها من الدرجة الثانية من الصحيح. كما تقدم لنا فيما رواه الليل وزهير بن معاوية عن ابي الزبير عن جابر اه هناك من يردها وهي صحيحة صححه نفسه الذي هو اصحح الكتب بعد كتاب الله وبعد صحيح البخاري ولذلك لم ينتقد ده واخوه في بلده مسعود الدمشقي شيئا من الاحاديث او شيئا من سلسلة من مكة عن جابر على مسلم ما انتقد بشيء آآ يمضى لجباه الى منهج المتقدمين والى طريقة المتقدمين ومن طريقة المتقدمين هو الدقة في الحكم على الاحاديث فما ان نرفع درجات ولحسن درجات فكذلك الضعف درجات. واشار الى هذا الذهبي بان قسم اه اقسام الحديث المردود الى الاقسام الثلاثة وحتى الضعيف ايضا جعل الى اقسام نعم اما ما يتعلق بالمتظح او المطروح فالمقصود بالمطروح هو المردود هذا هو المقصود بالمطبوع هو المغضوب وفي الحقيقة ان هذا الاستعمال لم يكن مشهورا ولا يستعمل بكثرة وانما يستعمل عنا يعني حديث ضعيف او موجود وباطل او موضوع لكن ايضا وجد في استعمالات اهل العلم واستعملوه طبعا في الحديث الموجود. سواء كان هذا ظد لشذوذ هذا الخبز او لضعف في اسناد هذا الخبر وقد يكون هذا الضعف شديد فمثلا فيما يتعلق بالامر الاول في حديث رواه الامام احمد بن ظريف محمد بن طلحة عن عبد الله ابن شدان عن اسماء بنت عمية ان الرسول عليه الصلاة والسلام لكن هذا المتن موجود باطل بمخالفة القرآن والسنة وذلك ان المرأة التي يموت عنها زوجها سواء كان بشهادة او بغيره ان عليها ان تعتد وهذه العدة بالنسبة لها على قسمين اما ان تكون نزوات اما ان تكون عفوا حاملا فهذه تنتهي عدتها بوضع الحمل. واما ان تكون ليست بحامل فهذه تعبد فاشهد عشرة فكيف يقول له البسي ثياب العدة ثلاثة ايام ثم افعلي بعد ذلك ما شئت فلذلك قال ان الامام احمد انه شاذ متضح فاقول الحكم بطرح الحديث هو في الحقيقة شامل في الحديث الضعيف الذي يكون ضعفا من جهة شذوذ متنه او يكون ضعفه من جهة بعض الاسناد او حتى من جهة بطلان المسجد النصرة يصدق ان يطلق على الضعيف ويصدق ان يطلق على اه الموضوع فمثلا نابحات عندما ذكر طبقات الرواة جعل الطبقة الاخيرة الخامسة قال هم اناس تبين يعني تبين اهل العلم كذبهم فحديث مما ويذبح جعل ابيه الكذابين مطروح فاذا المطرح او المطروح يستعمل في ثلاث استعمالات اما ان يكون رتبة ما بين الضعيف الحديث الباطل الموضوع او الحديث الموضوع رسما ما بين الحديث الضعيف ما بين الحديث الموضوع. واما ان يستعمل بمعنى الحديث الضعيف واما ان يستعمل بمعنى الحديث الموظوع. ممن يكون وصل بينهما واما ان يظهر على الضعيف واما ان يصرف على الموضوع. وذكرت بعض الامثلة الاطلاق على الضعيف وبعض الامثلة على الاطلاق على الحديث الموضوع فهو يرتاح ان يستعمل لهذه الاستعمالات الثلاث. وفي الحقيقة ان اكثر من صنف في المصطلح لم يذكر رتبة المطلق او المطبوع وانما جعل ضعيف وموضوع جعل ضعيف وموضوع وحتى اصل هذا الكتاب الذي هو كتاب الاقتراح ابن دقيق العيد ما ذكر هذه الرتبة التي ذكرها الذهبي. وفي الحقيقة من الذكر الذهبي هذا مثيل واحيانا كما تقدم يستعمل اهل العلم المطروح او المتضح ويحكم ايضا على الراوي بذلك وهو بمعنى لا يكون يعني يكون اشد من الضعيف لكن لا يصل الى درجة الموضوع وانما هو درجة ما بين الضعيف والموضوع. واحيانا كما ايش؟ كما كما بمعنى الموضوع كما تقدم في استعمال ابن ابي حاتم له نعم اما ما يتعلق بالحديث الموضوع وهو الحديث المصنوع المختلق هذا هو الحديث المظبوط والحديث الموضوع ايضا الذهبي تكلم على اسباب وضعه. وقبل ان نذكر اسباب وضعه اذكر استعماله عند اهل العلم ممن ومن تعقب اما المتأخرون فيستعملون الموضوع بكثرة. واما المتقدمون فلا يستعملون بكثرة. المتقدمون لا يستعملون بكثرة. وانما يستعملون بدلا عن حديث باطل او حديث منكر او يقولون كذب فلازم ما يستخدمون حديث ويحكمون على واو يقولون مثلا يعني فلان كذاب يضع الاحاديث. هذا نعم يستعملونه. لكن هذا الحديث بعينكم هذا حديث موضوع نابل ما من تقدم نازل ما يستعملون ذلك وانما في الغالب يستخدمون بدلا عن هذا حديث باطل ولا حديث كذب ولا حديث موجود او منكر وما شابه تلك وما شابه للعباد او لا يصح وما شابه ذلك لكن يستعملون الموضوع في الحكم على ضاوي اكثر من حكمهم الحديث بالوضع يعني كما ذكرت يقول فلان كذاب يظع الحديث وفلان وظع هذا نعم يستعمله يدافع عن نفسه الحديث موضوع هذا يستعملون بدلا ما يستعملون الموضوع في فتوى وانما يستعملون عبارات تقوم عنه نعم وان المسألة الثالثة المتعلقة بالحديث الموضوع اولا فيما يتعلق بتعويض مثل ما تقدم والامر الثاني فيما يتعلق باستعمال اهل العلم لهذا المصطلح واما المسألة الثالثة فهي في اسباب او الاسباب التي يعقل بها على الحديث بالوضع هذه الاسباب ايضا تنقسم الى قسمين اما لي فيما يتعلق بمثله واما فيما يتعلق باسناد هذا الخبر. المتن اذا كان هذا المتن مخالفا الكتاب والسنة فهذا المتن يكون متن موضوع وباطن واما بسبب ذلك هو الاسناد او ل الحكم على الحديث بالوضع يكون هذا مودة هي الاسناد وهو القسم الثاني وذلك ان يكون في اسناده من هو كذاب فهذا يحكم عليه بانه حديث موضوع يحكم عليه بان حديث موضوع. فاقول حكم على الحديث بالوضع هذا اما ان يكون مرجعة الى المتن. واما ان يكون مرجعة الى الاسناد نعم اما المسألة الاخيرة فيما يتعلق بالاحتجاج للحديث الضعيف المتضح والموضوع بالنسبة للحديث الموضوع هذا بالاتفاق انه لا يكتب ولا يحتج به وكذلك ايضا الحديث المتضح الواهم هذا ايضا ولا يحتج به. بقي الحديث الضعيف فالحديث الضعيف اهل العلم اختلفوا فيما يتعلق بالاحتجاز به وهناك من قال يحتج به اذا لم يكن شديد الضعف قد يكون في اسناد عبد الله بن الهيئة وشيخنا عبد الله القاضي وامثالهم وكثير من اهل العلم ممن يفعل ذلك يعتد بالحديث الذي فيه ضعف فيكون ضعف شديد وقد نقل ابن تيمية وابن القيم عن الامام احمد انه يفعل ذلك اذا لم يوجد اذا لم يجد من باب حديثا اصح منه وهناك من قال يعمل به في الفضائل دون دون الاحكام فاهل العلم اختلفوا في ذلك والصواب ان الحديث الضعيف الذي لا يتفوض ولا ينجذب انه لا يعمل به لكن فضائل ولا في الاحكام ولا في غير ذلك هذا هو الصواب لاننا متعبدين بما ثبت فيما ثبت نحن متعبدين بذلك وبقي بعض المسائل فيما يتعلق ببعض الاسانيد وبعض النسخ وجهها الى الزوج الخادم بمشيئة الله بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. قال المؤلف رحمه الله تعالى. خامسا الموضوع. ما كان مثله مخالفا للقواعد وراويه كذابا كالاربعين الودعانية. وكنسخة علي الرضا المكذوبة عليه. وهو مراتب منه ما اتفقوا على ان له كذب ويعرف ذلك باقرار واضعه وبتجربة الكذب منه ونحو ذلك. ومنهم الاكثرون على انه موضوع ولا يقولون هو حديث ساقط مطروح ولا نذكر ان نسميه موضوعا. ومنهم الجمهور على وهنه وسقوطه والبعض على انه او كذب ولهم في نقل ذلك طرق متعددة وادراك قوي تضيق عنه عباراتهم من من جنس ما يؤتاه الصيرفي في نقض الذهب والفضة او الجوهري لنقد الجواهر والخصوص لتقويمها. فلكثرة ممارساتهم فلكثرة ممارستهم للألفاظ النبوية اذا جاءهم لفظ ركيك عن مخالفا للقواعد او فيه المجازفة بالترغيب والترهيب او الفضائل وكان باسناد مظلم او اسناد مضيء كالشمس في اثناء كالشمس في ابنائه رجل كذاب او وضاء ايحكمون بان هذا مختلط. ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتتواطأ اقوالهم فيه على شيء واحد قال شيخنا ابن دقيق العيد اقرار الراوي بالوضع في رده ليس بقاطع في كونه موضوعا لجواز ان يكذب في الاقرار هذا فيه بعض ما فيه ونحن لو افتتحنا باب التجويد والاحتمال البعيد لوقعنا في الوسوسة والسفرة. نعم كثير من من الاحاديث التي وسهمت بالوضع لا دليل على وضعها. كما ان كثيرا من الموضوعات لا نغتاب في كونها موضوعا. سادسا المرسل علم على ما سقط ذكر الصحابي من اسناده. فيقول التابعي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ويقع في مراسيل الانواع الخمسة الماضية فمن صحاح المراسيل مرسل سعيد بن المسيب ومرسل مسروق ومرسل الصن ومرسل هنا به ومرسل قيس ابن ابي حازم ونحو ذلك. فان المرسل اذا صح الى تابعي كبير فهو حجة عند خلق من الفقهاء فان كان في الرواة ضعيف الى مثل ابن المسيب ضعف الحديث من قبل ذلك الرجل وان كان متروكا او ساقطا وهل الحديث وطرح ويوجد في المراسيل موضوعات نعم وان صح الاسناد الى تابعي متوسط الطبقة كمراسيل مجاهد وابراهيم والشعبي فهو مرسل جيد لا بأس به يقبله قوم ويرده اخرون. ومن اوهى المراسيل عندهم مراسيل الحسن واوهى من ذلك مراسيل الزهري وقتادة وحميد الطويل من صغار التابعين. وغالب المحقق غالب المحققين يعدون مراسيل هؤلاء معضلات ومنقطعات. فان غالب روايات هؤلاء عن تابعي كبير عن صحابي فالظن بمرسله بمرسله انه اصدق من اسناده اثنين. سابعا المعضل هو ما سقط من اسناده اثنان كاملا وكذلك المنقطع فهذا النوع قل من احتج به واجود ذلك ما قال فيه ما لك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كذا وكذا فان مالك مثبت فلعل بلاغاته اقوى من مراسيل فان مالكا متثبت فلعل بلاغاته اقوى من مراسيل مثل حميد وقتادة نعم تقدم لنا الكلام بما سبق على الضعيف والمطبوع والموضوع وبقي الكلام في بعض المسائل ومن ذلك ما دفعه الحائط الذهبي في التمثيل على الضعيف الضعيف فقال قال عن الضعيف الذي في السنن وفي كتب الفقهاء وغواته ليسوا من المكفوفين وفي لفيعة هو عبد الله بن لفيعة الحضرمي المصري وهو من الطبقة السابعة وابن لفيعة قد اختلف اهل العلم فيه على اقوال متعددة هناك من يقوي القدرة على الاطلاق وهناك من يغض صدره على الاطلاق وهناك من يفصل في خبره والذين يفصلون في خبره ينقسمون الى قسمين هناك من يصحح رواية العبادلة او يحسنها ويرد هوايته عن غيرهم ويرد هوايتي من روى عنه من روى عنه غير العبادلة وهناك من يرد حديثه ولكنه يفوي رواية من هو عنه فض الاختلاط على ان الجميع لا يحتج به وهذا القول هو القول الصحيح وهو مذهب جمهور الحفاظ من الائمة المتقدمين وهو ان بن لهيئة لا ايحتج به وانما حديثه على اسمين من روى عنه قبل الاختلاط واحتراق كتبه فحديث يكون فيه ضعف ولا يحتج به الا اذا وجد ما يشهد له. والقسم الثاني من اقسام الحديث اذا كان يراوي عنه قبل اذا كان يراوي عنه بعد فهذا القسم اضعف من الذي قبله ولكن ايضا يكتب في الشواهد والمتابعات وهذا قول الامام احمد وقول ابن معين وقول ابو زرعة وغيرهم من كبار الحكام واما من الشهوة عند بعض المتأخرين من تصحيح هواية العبادلة خاصة عنه فهذا قول بعيد من التحقيق وقول باطل ليس بشيء وذلك ان باللهيعة الجمهور على طبعهم مطلقا. وثانيا انه وجد له هواء وجد له حديث منكرة حتى من رواية من روى عنه قبل الاختلاط عبادي ولذلك قال ابن معين هو ضعيف قبل الاختلاط وبعده وضعف ابن حبان مطلقا وابو زرع وغيرهم من كبار اهل العلم ومن فوض واية العباد لانه صححها فهذا احتج كلام للحافظ عبدالغني المصري عبدالغني العز المصري فقال رواية العبادي لعنة صحيحة هذه الكلمة هي في الحقيقة مجملة ساحة من رواية العبادي الصحيحة انهم سمعوا من كتبه فسمعه منه صحيح. كما قال الامام احمد ان رواية ان حديث قتيبة انه صحيح وذلك انه اخذ عن ابن هو سماع ابن مبارك منه صحيح وذلك وذلك ان لله هناك من الناس من يروي عنه ما ليس من حديثه لكن يطأون على بعض النسخ وبعض الاجزاء الحديثية ويسكت وهو لم يسمعها وليست من حديثه. فعندما يسكت يقولون حدثنا باللهيئة او اخبرنا باللي هيئة قصد الامام احمد رحمه الله ان ابن مبارك هو فلان وفلان وطبعا هذا ليس خاصا بالعبادلة وانما هناك جمع ممن سمع منه قبل ان يتغير ويعتمر على انه قبلة ما تقدم لا يحتج به فالدليل على تضعيفه من جهتين. الجهة الاولى هو ان الجمهور وجلة للعلم على تضعيفه. ولم ينقل تقوية الا عن عبدالغني المصري وعبد الغني كلام مدمن والذي يبدو لي والله اعلم والذي اميل اليه هنا قبضة هنا سماع العبادلة عنك صحيح. وذلك ان الجمهور على تضعيفه وان له حديث ننكره. تمام. تقدم كما سوف يأتي من رواية من رواية غيرهم وكذلك ايضا ان شيخ الدعوة قطني شيخ عبد الغني قال رواية العبادي لعله يعتبر بها رواية الاولاد الامن يعتبر بها تكتب من اجل الاعتبار فهذا امر الامر الثاني الذي يدل على تضعيفه فان له حديث العبادلة من رواية غيرهم فدل هذا على انه لا يحتسب به وان مكتب حديثه في الشواذ والمتابعات فيقول اذا وجد ما اذا وجد من الحديث ما يشهد له يعني اسناد فيه بن لهيعة واسناد اخر فيه مثلا حجاج من اوقات او شيخ بن عبدالله القاضي ان الفضل يتفوق من الفضل يتقوى ويكون من الحديث الحسن لغيره. قال وعبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم وعبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم الصواب انه شديد الضعف بل قال ابو نعيم والحاكم انه روى حديث موضوعة وبذلك ثبت عن الشافعي رحمه الله قال انه قيل لعبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم حدثكم او قيل له ان رويتم عن ابيكم عن جدكم ان سفينة نوح طافت في البيت سبعة وصلت خلف المقام ركعتين؟ قال نعم. ولا شك ان هذا حديث لا شك ان هذا حديث باطل من الاحاديث الباطلة. وان يتعجب ذكر الذهب له هنا قال ليسوا بالمكفوفين وعبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم متبوك. متهم بالوضع والذي يبدو لي انه قصد عبد الله ان زيد ابن فيبدو ان هذا اما سبق قلم واما خطأ من الناس اما صد قلم من الذهب واما خطأ من الناس لان عبد الله ابن القيم لا هو الذي مثل ابن لهيعة وقريب من ابن لهيعة عبد يعني ما يكون هناك عندنا دليل يواضع على وضعها غير ما تقدم من السنة النبوية او بما تقدم من مخالفة الاصول والقواعد او في مجازفة وما شابه ذلك يعني يحصل انه قصده ما تقدم من الادلة عبدالرحمن هم ثلاثة عبد الله واسامة وزيد. عبد الله وعبدالرحمن واسامة ابن زيد ابن اسلم هؤلاء اختلف اهل العلم فيهم هل هم كلهم ضعفاء ولا بعضهم ضعيف بعضهم لا بالمعين؟ قال كلهم ضعفاء مثل ايزجان. وبعضهم فصل ابن المدينة عبد الله بل نقل عن البخاري انه ذكر عن عبد الله وعن هشام ابن زيد ابن اسلم الصحة يعني صح في الحديث فعبدالله فيه ضعف وقع فيه خلاف ان فيه ضعف وانه من بابة ابن لهيئة ان لم يكن اقوى منه فيما يدل ان هذا من الذهب او قطع من النافل. قال وابي بكر ابن ابي مريم الحمصي وابو بكر ابن ابي مريم هو ضعيف واضح الضعف وقد اختلط والسبب في انه سوق بيته فتغير واقترب. او سبق له حلي ومصاغ فتغير واختلط. فحديث على قسمين حديث قبل الاختلاط يعتبر ضعيف واضح الضعف لكن يكتب في الشواذ والمتابعات واما حديث بعد الاختلاط فهو موجود وباطل. ولا يكتب في الشواهد ولا المتابعة وفرج بن طلال الحمصي فوائد من فضال الحمصي قتلوه القضاء الحمصي هو ايضا ضعيف واضح الضعف لكن يكتب حديثة الشواذ والمتابعات وفي الحقيقة ان خرج من فضالة اه في حديثه تفصيل ما رواه عن يحيى بن سعيد الانصاري فهذا ولا يكتب حتى في الشعور بالمتابعة لانه باطل وقد قال الامام احمد انه روى عن يحيى بن سعيد منكران وايضا من ضحاة بن غازي قال روايته عن غير يحيى بن سعيد احسن حالا من رواية عن يحيى بن سعيد. ومن اباطيله من مروان يحيى بن سعيد هو ما رواه عنه عن محمد ابن علي عن عبدالله بن عمر ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال اذا فعلت امي خمسة اذا فعلت امتي خمسة عشر خصا اذا فعلت امتي خمسة عشر خصلة فكذا وكذا الاحاديث المنكرة الباطلة فما روى ان يهدي بن سعيد هذا منكر وباطل. وما رواه عن الشاميين فهذا اقوى من منا رواه عن فلعل الذهب يقصد فيما روى عن عن الشاميين فيقيد هذا الاطلاق فيما وضع عن الشاميين ويستثنى ما رواه عن يحيى سعيد الانصار قال وللسين هو بن سعد هو في الحقيقة ان هناك والشيء الاخر وهو مسكين ابن قريب وكلاهما ضعيف كلاهما ضعيف. وكلاهما يكتب حديثهما على ضعفهما الواضح والظاهر. ولو ان الحافظ الذهبي مثل حجاج بن ابي وقاص وبشريف بن عبد الله القاضي وابن لهيعة من احسن واولى لانه مشهورين الضعف وظعفهم بين فحديثهم كثير منهم او بعضهم يدخل في القسم المطبوع ان لم يكن يدخل في الاحاديث الموضوعة كعبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم ثم ذكر المطروح وقال مثل عمرو بن شمر طبعا شملوا بعض انضبط بشمل وبعضهم ضبط بشمر يبدو ان هناك من هو اسمه شمر وهناك من هو اسمه شمر ولا ادري بالذات ظبط والد عمرو هل هو شمر او شمر ان هناك من هو اصل الشمر وهناك من هو اسمه الشمل لكن ضبط نعم فاقول في كتب المشتبه في ذكر في ظبط وشمل وشمغ لكن ما في عمرو بن شمر هذا فيحسب انه شمر او شمر عمرو ابن شمر واضح الضعف واجادوا الجعفي متبوك متهم بالوضع والحافظ بن عبدالله الصواب انه فهذا اسناد الباطل ليس بشيء وهو الاول ان يدخل ضمن الاحاديث الموضوعة وكصدق الدقيق وصدقة من موسى الدقيق عيب ضعيف واضح الضعف والصوت ابن يعقوب الشبكي ايضا واضح الضعف النبوة هو ابن عبد الله الحمداني الطيب وهو ثقة من كبار التابعين. لكن الضعف فيه صدقة وفوقد وهذا اعمى ينطبق عليه الحديث المطبوح عن ابي بكر وهو الصديق رضي الله عنه ودويدب هو بن سعيد العجز هذا متهم بالكذب مسبوك يمثل فيه في الحديث الموضوع عن الضحاك والضحك ومن مزاحم الهلالي وهو صدوق له بعض الاوهام وهو لم يسمع من ابن عباس قال وحفص بن عمر العدني وحظ بن عمر ايضا مسبوق ضعف واضح وبين هو الحاكم للاذان مختلف فيه والاقرب ان حديث يتوقف فيه اذا استقام يقبل واذا روى ما تقوم بشيء فهذا قد لا يقبل ويود العقلة وهو مولى ابن عباس من الثقات المشهورين. واشباه ذلك من المكفوفين والهلكة وبعضهم افضل من بعض فما تقدم ثم ذكر مثل الموضوع كالاربعين الودعانية وهذه اربعين حديث نسبة الى الودعان وهي احاديث موضوعة نسخة موضوعة وكنسخة عن الرضا عن الرضا هذا كان من اهل البيت هو علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن في عند اهل العلم وانواعه هو حد المبصر كل هذه مسألة واحدة تكبر والمسألة الثالثة الاحتجاز وولان المسألة واقعة فابو عبد الله قبيح من يعني مسلا بعدها فيما فيما يتعلق علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب يلقب بعلي الرضا وعلي هذا لم يكن مشهورا بالعلم وانما كان مشهور بالزهد والعبادة كان مشهور بالزهد والعبادة ولم يثبت عنه لم يصح عنه شيء مطلقا. لم يصح عنه شيء كما قال الذهبي لم يصح عنه شيء في باب الرواية وهناك نسخة وعن من واجب الصمت الهووي وابو الصمت هذا شداد ابو الصمت هذا الهووي كذاب هو يقصد الذهبي بالنصف وهو ما جاءت عن الاستمتاع قال وهو مراقب منهم ارتبطوا على انه كذب ويعرض ذلك باكرام واضعه طبعا ما اتفقوا على انه كذب هذا لا شك انه من شعوب هذه المظاهر قالوا هذا يعرف باشياء منها باكرام مواضعه فعندما يقر هذا الذي وضع هذا الحديث هذا دليل على ذلك على ان هذا الحديث موضوع كما نوح ابن ابي عصمة على انه هو الذي وضع احاديث فضائل القرآن عن ابن عباس رأيوا بتجربة الكذب منه فانما يجاوب عليه الكذب هذا يحكم على حديثه بالوضع ومنهم الاكثرون على انه موضوع قال الزوجة الثانية سيكون الجمهور على انه موضوع والاخرون يقولون هو حديث ساقط مطبوع. ولا نذكر ان نسميه موضوعا طبعا ينبغي ان ينتبه له ان كثير من المتأخرين في الغالب يعني يتردد في الحكم على الحديث بالوضع يتردد في الغالب في الحكم على الحديث بالوضع وهذا في الغالب ان هذا تردد هو خطأ منهم فكثير من الاحاديث يكون واضحة الوضع وان بينة البطلان لكن تجد هناك من يتردد مثل ما يفعل السيوطي يرد على فينبغي ان ينتبه لهذا وان الحكم بالذات هو حكم من تقدم قالوا منهم الجمهور على وهنه وسقوطه والبعض على انه كذب قال الزوجة الثالثة يكون الجمهور على انه ساقط لكن بعضهم ذهب الى انه موضوع قال هذه الدعوة الثالثة قال ولهم في نقل لذلك طرق متعددة وادراك قوي تضيق عنه عباراته. وقصد التضييق عنه عبارات يعني قد ما يستطيعون ان يعبروا ان الدليل الذي وقع في نفوسهم على بطلان هذا الحديث وهذا المقصود به هو ان هؤلاء الحفاظ من احمد ابن مدين ابن معين وابو حاتم وابو جوعة لكثرة ممارستهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولعلم بالاسانيد والجروح والتعذيب من حين يسمعون الخبر في الغالب يتبادروا الى ذهنهم ويقع في قلوبهم ان هذا الحديث باطل وموضوع فهذا هو قصد الذهب تضيق عنه عباراته وهو بسبب كثرة ممارستهم حديث رسول الله عليه الصلاة والسلام ولذلك خرج الخطيب البغدادي في الكفاية عن الربيع ابن خسيم العازل المشهور من اصحاب عبد الله بن مسعود قال ان الحديث للحديث الصحيح ضوء كوضوء النهار تعريف به وله ظلمة كظلمة الليل تنقذه وجاء بي عن ابي بن كعب عليه الصلاة والسلام وهو اذا وجدتم الحديث سليم له قلوبكم وابشعكم فانا اولاكم به. واذا وجدتم الحديث ينظر منه قلوبكم وابشعكم فنبعدكم عنه هذا الحديث بعض اهل العلم صححوا ان الله يتملك ابن سعيد عن ابي بن كعب بعضهم صححه والصواب انه باطن وانما هو من كلام كعب الاحبار فما بهدل هذا البخاري وابن رجب انه من كلام كعب الاحباب وليس مرفوعا الى الرسول صلى الله عليه وسلم نعم قال من جنس ما يتاهى الصيد في الجهد في نقد الذهب والفضة او الجوهري لنقد الجواهر والخصوص لتقويمها. كما هو المقصود بذلك؟ المقصود بهذا هو لكثرة ممارستهم لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا واضح وبين لمن اكثر من هذا الشيء ودخل في هذا الشيء وصاه على طريق المتقدمين فان هذا يتبين ويتضح له قال في كثرة ممارسة من الالفاظ النبوية اذا جاء اللفظ الوحيد عن مخالفة للقواعد او فيه المجازرة للتوحيد والتوحيد او الفضائل طبعا اما ما يتعلق فكت اللفظ تقدم الكلام عليه او بسبب تقدم الكلام عليها وذلك فيما يتعلق بكثرة ممارستهم لحديث رسول الله عليه الصلاة والسلام قل او مخالفا للقواعد او اعني انه مخالفا للقواعد لا شك كل ما كان مخالفا لنصوص الكتاب والسنة فلا شك ان هذا يكون باطل ومردود ومن ذلك كما تقدم لنا حديث كان يبعث من يأتي له بماء من مقاهي المسلمين هذا من ابسط الاحاديث الموجودة في الحوض حديث واضح البهتان ومع ذلك وجد من قبل هذا الحديث وصححه وهو باطل قال والمتصل هو المرسل والمدلل. يعني الذي قال قال والذي قال والاسناد الذي لم يتصل هو المرسل والمدلل يعني كل انسان لم يتصل يسمى وقد استعمل هذا ايضا في كتاب البواسير عدة ادلة سند ومدن من افضل الاحاديث التي موت علي في حياتي. واضح البطلان سندا ومتنا وقشرها بطلان هذه الاشياء فيما سبق نعم فهذا مخالف للقواعد وذلك لمخالفة لصالح النبوة كما تقدم يتبوق بمن هو دونه؟ وهل الله عز وجل ترك الرسول عليه الصلاة والسلام يلجأ الى غيره اليس مقام العبودية كمال العبودية هو الخضوع لله والرجوع لله عز وجل والاعتماد عليه والتوكل عليه وحده سبحانه دون التوكل على احد سواه الم يثبت في صحيح مسلم عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال لاناس قد بايعوا على الاسلام قال قالوا لهم كلمة حقيرة وهي الا تسل شيئا فكيف يتفوق بمن هو دونه وهو سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام فلا شك ان هذا حديث مخالف للنبوة قال وفيه المجازرة المجازفة في التوحيد والتوحيد مثل الحديث ممن قال لا اله الا الله وحده لا شريك له او اعظم من شهد من قال اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله قال ذلك في السوق او نحو هذه العبارة انه يكتب له الف الف حسنة وتمحى عنه الف الف سيئة ويبنى له قصر في الجنة هذا كما تقدم من ابطل الاحاديث حديث باطل واضح بطلان. وانما للقبور ومن بعد ذلك غلبت وسائل في وقد اتفق الحفاظ الكبار من احمد وابن علي وابن معين والبخاري عفوا والبخاري والعقيدي على رد هذا الخبر وتضعيف او حديث واضح البطلان منكر سندا ومبنى. وذلك الذي فيه مجازفة. الحسنة والف سيئة هذي تحتاج. لا شك الله عز وجل واسع لكن تحتاج الى اسناد قوي يحمل هذا المسجد. وليس هناك اسناد او مثل حديث من جلس في المسجد بعد صلاة الفجر يذكر الله الى ان تطلع الشمس ثم صلى ركعتين لا يحدث فيهما نفسه الا كتب له اجر لازم حجة وعمرة تامة تامة هذا حديث باطل وليس بصحيح. جميع اساندة ضعيفة ومثنى باطل. لان فيه اجر عظيم والاجر يحتاج الى اسناد قوي حتى يحمله. وليس هناك اسناد قوي يحمل هذا المثل او قال وكان باسناد مظلم. المظلمة هي التي فيها الكذابين. او الذي فيها المجاهيل فهذا يكون الشاب مظلم او الشاب مضيء كالشمس في اثناء وجه كذاب. وهذا من الادلة التي تدل بها على وضع الحديث وبطلانه. وان هذا مبكر يقول الشمس مثل مالك عن نافع عن ابن عمر ويرويه انسان متهم بالكذب مثل ابن جبالة روى حديث مثلا عن مالك عن نافع عن ابن عمر هذا لا شك انه باطل سنده ومثنى وموضوع سندا ومثنى اه كيف اكون من حديث بهذا الاسناد من الصحة؟ سناب كالشمس سلسلة ذهبية ما لك ان نعمل ما يبوي الا انسان متهم بالكذب فهذا ايضا دليل اخر في حكم بان هذا مختلط ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وتتواطأ اقوال فيه على شيء واحد تجدهم يتفقون على رد الاحباط وتعليلها وهذا بالنسبة للمتقدمين. تتم المتاقين لا يفهمون كيف المتقدمين يردون الاخبار فالمقصود بذلك تتواطأ عبارات من تقدم. من اهل الحديث وقال شيخنا بالوضع في رده ليس بقاطع في كونه موضوع الجواز ان يكذب في الاقراض. قلت اي الذهبي هذا بعض ما فيه ونحن لو افتتحنا باب التجويد والاهتمام بالوسوسة والفضسطة نعم قال ابن دقيق العيد في كتاب الاقتراح قال يعني ايضا ما نستطيع ان نجزم عندما يعترف شخص ما بانه وظع هذا الحديث لا نستطيع ان نجزم بان هذا موضوع هو ما قال من دقيق العيد من جهة التجويد العقلي محتمل يعني معتمد انه يقول انا وظعته ثم وضعه هذا هو احسن منه لكن هذا بعيد هذا الاحتمال صحيح هو قد يوجد ولكنه بعيد ولذلك الذهبي قال لو فتحنا هذا الباب لدخلنا في الشرشقة وهي الشرح الحقائق هذا المقصود به السفسطة. الشك في الحقائق. بعض اهل العلم رد على الذهب مقالة هذه. قالوا يدخل ابن ما نستطيع ان نجزب طلعت صحيح انه ممكن ان يقول انا وضعته ما وضعه لكن هذا بعيد يكفي انه ان كان وضعه هذا دليل على انه موضوع وهذا هو الاصل وان كان مواضع فهو كذاب فلا يقضى القبر قال نعم بالوضع لا دليل على وضعها هذه الكلمة كما اشار اليها المحطم فيها اشكال فهي في الحقيقة تحتمل اكثر من احتمال يحصل يحتمل معنى كلام الذهب هنا هو ان كثيرا من الاحاديث التي موضوعة ليست بموضوعة هذا الظاهر الكلمة ويحتمل والله اعلم ان هناك حديث حكم على انها موضوعة لكن نعم الامر الاول لكن الاقرب ان كثير من الاحاديث في حكم بوضعها لقبلناها موضوعة اذا كان وضع الحاكم من اهل العلم الحديث وكمثال على هذا موضوع ابن الجوزي الذي كثر كلام اهل العلم في نقد قال ابن تيمية قال ابن تيمية وابن حجر على يعني على كثرة نقد اهل العلم لابن الجوزي وان نتساهل في الحكم على بعض الاحاديث الوضع. قال ابن تيمية ان غالب ما حكم عليه بالزوجة بالوضع هو موهوب اذا اذا حكم العالم بالحديث الاصل هو صحة قوله. حكم عليه بالوضع هي موضوع ثم قال اما ان كثيرا من الموضوعات في كونها موضوعة وهذا هو الاصل وهذا هو الغالب. ولعلي اكث عند الموصل الى الموصل يحتاج ايضا الى كلام فيه لعله ارجع الى ذبح قادم ولعلك في الموقظة وفي الحقيقة بالنسبة للموقظة ما في حاجة الى قوانا بالامس المبتل وكذلك ايضا المنطق والمعضل ولعل يستلم عليها في زوجي هذا فاقول بالنسبة للموصل فيه خمس مسائل المسألة الاولى فيما يتعلق تعويفا من حيث الناحية اللغوية والمسألة الثانية في تعويفا من حيث الناحية الصلاحية واستعمالات اهل العلم للمرسل. والمسألة الثالثة في الاحتجاج للموصل والمسألة الرابعة في اقسام المنصب الخامسة في شهور تقوية الموسم اما ما يتعلق بالمسألة الاولى وهي في تعريف المرسل فالمرسل من الناحية اللغوية عرفه اهل العلم بعدة فقالوا ممن يكون مأخوذ من الاكبار وعدم التخييم كأن الذي يقول قال رسول الله عليه الصلاة والسلام كان لو اطلق قوله لم يقيده ووصلوا من هذا ما جاء في قوله تعالى ارسلنا الشياطين على الكافرين تؤزه مؤزى. اي اطلقناه عليهم وقيل ان البؤس المأخوذ من التفوق وعدم الاتصال فالموت المنقطع وليس بمتصل. ومن ذلك جاء القوم امثالا المتفوقين المأخوذ من هذا وقيل ان الموصل مأخوذ من التوعة ومن ذلك قوم ممثال اي شريعة فكان هذا الذي يقول قال رسول الله عليه الصلاة والسلام استعجل ولم يقيد كلامه وذلك عندما يقول قال حدثنا فلان من الصحابة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام. فقيل انه مأخوذ من الاسراء وعدم من الاسراء الذي هو ضد آآ آآ بدلت نعم الاسراء الذي ضده عدم الاسراء وهو عدم الاستعجال وكل مأخوذ من الاستبسال بمعنى يعني الاطمئنان للشيء عندما الانسان لشاب يطمئن له فقيل مأخوذ ايضا من هذا وذلك ان الموسم الذي يغسل كأنه يدعوك الى ان تطمئن الى ارساله وذلك لانه ما قال قال رسول الله عليه الصلاة والسلام الا وهو قد ثبت عنده هذا الشيء. وهذه المعاني متشابهة ومتفاوضة بعضهم مع البعض الاخر فكلها تقريبا المعنى الاول والثاني والثالث كلها تقييد يصدر عليها آآ المنصب من حيث الناحية اللغوية واما من حيث الناحية الشرعية والاصطلاحية فاهل العلم انقسموا واختلفوا في حد الموصل المرسل عندهم اذا اصبحت اقوال. القول الاول هو قول التابع الكبير. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا ذكره ابن عبد البو في التمهيد عن بعض اهل العلم هل هو مقصود بقول التابع الكبير عند بعض اهل العلم. والقول الثاني هو قول التابعي سواء كان كبيرا او صغيرا قال رسول الله الله عليه وسلم وهذا المشهور عند اهل العلم من اهل الحديث وهو الذي وضع الاتفاق عليه فيما بعد واصطلح عليه فيما بعد وهو الذي ذهب اليه الحاكم وغيره من اهل العلم. القول الثالث في الموصل هو كل اسناد لم يتصل يسمى مرسلا. كما ذهب الى هذا الامام احمد وابو داوود والخطيب وغيرهم من اهل العلم. فالامام احمد كان يسمي المنقطع مبصر ومن ذلك ما رواه اه عظات عن عائشة رضي الله تعالى عنها ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال حول موعد مقعدتي الى القبلة هذا الامام احمد عن عائشة ويعني هذا المعرظ لم يسمع منه عائشة فوقع في استعمالات الامام احمد تعمل الموت بمعنى المنقطع ومن ذلك ابو داوود عندما عوض الممكن في رسالة الى اهل مكة كان يتكلم عن المتصل وعلى على الاحاديث الصحيحة في كتابه وكذا وكذا ثم قال والموسم قال والمتصل هو وذلك ان الظوء عليه انه ذكر باسناده الى سليمان بن موسى اصل الى سليمان موسى نعم الشامي قال عن رجل بريء عمو ابن ابي قال كل مع الرسول عليه الصلاة والسلام او كعب بن عمرو بن عدي حفظك الله الشاهد من هذا ان سليمان موسى لم يسمع من هذا اولا لانه من سواب التابعين لم يسمع من هذا الصحابي. هذا ايضا من كتاب المواكيب نعم فهناك من يسمي كل اسلام لم يتصل يسميه الموصلة والقسم ضابع او عفوا يعني آآ القول هذا من اقوال اهل العلم في حد المرسل هو كل واحد يقول قال رسول الله عليه الصلاة والسلام فهذه ثمة مبشرة سواء كانت تعزي ولا من اتباع التابعين ولا من اتى من بعدهم وهذا هو المشروع عند الاصوليين او عند بعض الوصية كابنه كابن الحاجب وغيره والمشهور من هذه الاقوال هو القول الثاني هو قول السابر قال رسول الله عليه الصلاة والسلام سواء كانت هذه كبيرا او صغيرا هذا الذي اذ استقر عليه الاضطلاح هذا الذي استقر عليه الصلاة عند اهل الحديث فيمن كما ذكرت من تقدم يسمون الاستاذ الذي لم يستطيعوا يسمونهم مؤمن فينبغي الانتباه في اطلاقات اهل العلم فلا يعمل ما وقع عليه فيما بعد وتفسر به عبارات المتقدمين. هذا ينبغي الانتباه له الى الخلاصة في الموصل الذي وقع عليه الاصطلاح فيما بعد هو قول التاجر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبعضهم استوى شرط وهو ان يكون هذا التابعي لم يلقى الرسول صلى الله عليه وسلم. وقسم والمشترك هو الحافظ بن حجر وقدم من ذلك. قال ان بعض اه التابعين قد انتقدوا الرسول عليه الصلاة والسلام قبل ان يسلم هذا التاجر هذا الرجل ثم بعد وفاة الاسلام اسلم فنقول ان هذا قد رأى لكنه ضعاف قبل ان يسلم. ثم عندما يعني سمع منه خبل في حالة كفره ثم بعد وفاته هذه يسمى عن اهل العلم يسمى تابعي وليس من صحابي لان الصحابي هو كل من اجتمع بالرسول عليه الصلاة والسلام مؤمن فهذا في الحقيقة نعم اجتمع به لكنه اسلم بعد وفاته الرسول عليه الصلاة والسلام. فهذا يكون مسندة هذا يكون مسندا وفي مسند الامام احمد حديث مثل هذا في مسند الامام احمد حديثا مثل هذا نعم طبعا هذا نادر هذا الشيء ناجب نعم فاذا الخلاصة ان الذي حصل عليه الاتفاق من الناحية الاصطلاحية هو ان الموسم هو قول ان الحديث هو قول التابع قال رسول الله صلى الله عليه وسلم واما الشوط الذي ذكره فهذا نازل لا حاجة الى نعم المسألة الثانية في حكم الاحتجاز بالمغسل اهل العلم اختلفوا ايضا بالاحتجاج بالمرسل على اقوال متعددة حتى وصول الحظ من حد الى ثلاثة عشر طن. وهل لك وان تتداخل فأول هذه الأخوان لا يحدث به مطلقا سواء كان مرسل للصحابة او غيرهم وهذا قال فيه ابو الحاضر الصهيوني وابو بكر الباقلاني وغيرهم. والقول الثاني هو ان الموت يحتج به مطلقا وهذا المشروع عند الحنفية وغيرهم. والقول الثالث هو التفريق ما بين مراحل الصحابة وغيرهم فيحدد من مواصيل الصحابة دون غيرهم وهذا قول اهل الحديث والقول الرابع هو ان الموصل اذا كان مرسل تابع فيحتج به لكن غيرهم من الناس طبعا موسى والصحابة يحتجوا به وام غيظه فلا يحتج به. والقول الخامس اذا كان الذي يرسل انما يرسل عن ثقة دون غيبا فهذه تقييد من اقوال اهل العلم في هذه المسألة والصواب في ذلك ان الممكن لا يحتج به طبعا ما عدا مواتين الصحابة فانها حجة مواسير الصحابة هي حجة عند اهل العلم بالحديث واما غيرهم من التابعين فلا تعتبر مواشيهم حجة وذلك لان احد شروط صحة الحديث مفقودة من هذا الاسناد وذلك الاتصال في صحة الخصم ثم الاحتجاج به وهذا الموصل ليس بمتصل هذا الموصل ليس ثم امر ثاني هو ان هناك من كبار التابعين وجد في مواتينهم ما يستنكرون ومن ذلك مثلا وجد فيها ما يستنثر من ذلك وهو عن ابي داود في كتاب المواشي قال انه قال سعد المسيب ان الرسول قال من ظرب اذاه فاقتلوه فعندما يغضب الانسان ابوه هذا لا يوجب القتل نعم يوجب التعذيب والتعذيب لكن لا يوجد القتل وقال من؟ قال ايضا قال من خرج بعد اللداء فهو منافق. والذي ثبت في حديث ابي هريرة وفي مسلم ان ان هذا هو يقال على من خرج بعد النداء؟ قالوا ان هذا قد عصى ابا القاسم. ما قال ان الرسول قال منافق نعم فحتى بعض مواشيه الكبار والتابعين قد وجد فيها ما يستنحض فالصواب ان المواسير لا تعتبر حجة نعم المسألة او رابعة شلون المسألة؟ السادسة ابو عبد الله يبقى هذه غفلة يا ابو عبد الله انت فين؟ في مجلس العلم هذا وعيه ابو ياسر طبعا نعم لعل كما قال ابو عبد الله ان المثل الخامس لعله والله اعلم فالمسألة الرابعة كيف لا هي في المسألة هذي واقعة واقعة. المسألة الاولى فيها والمسألة الثانية فيما يتعلق به المراسيل هو في اقسام المرسل المنسب في الحقيقة على اقسام متعددة الاول مواسير الصحابة طبعا اقسم اقصد اقصد انواع الموصل في في القوة. اقصد من هذه الاقسام المواسير تقسيمه من حيث القوة. عفوا الصحابة وهذه حجة كما تقدم او غير الشروط مواسير الصحابة طبعا هذي حجة والقسم الثاني من حيث القوة هي مواسير من كان له رؤية. ولم يثبت له سماعة وانما كان له رؤيا للرسول عليه الصلاة والسلام كمن يعني كأبي امام ابن سهل وبعض بعض الذين كان لهم رؤية للرسول عليه في ولم يسبقهم سماعهم ثم القسم الثالث مواشيهم التابعين فسعيد مشيط ومواسير اقوى المواسير اقوى حتى من مرسل المخضرمين. طبعا الصحاوي جعل قسم ضابع مواسير مخضرمين ثم المكثرين من التابعين. فالذي يبدو ان المحسنين من التابعين اقوى من مواسير بعض المخضرمين فكما قال ابن المسيب اتفقوا على ان مواسير سعيدة صح المواتير. مواكيل اي مواسير التابعين. اضيف هو مواسير من ممكن القسم الرابع عفوا الثالث مواسير آآ كبار التابعين وبالذات على رأسهم المسيب ويلحق بها من تأخر من التابعين ممن عرف بانه في الغالب لا يقل عن ثقة محمد بن سيرين وابراهيم النخعي. فقال فاثنى عليها الامام احمد على مراسيم ابن سيرين وابراهيم النخعي وقال ثم اين المواشي الا مرسلين الاول هو البحرين والثاني هو آآ ان من ضحك في الثواب فليعد الوضوء قالوا اما بعد ذلك فما وسيلة صحيحة ثم القسم الرابع مواسير الطبقة الوسطى من التابعين ممن لم يعرف عنهم انهم لا يوصون الا عن ثقات موازين عطاء ابن ابي وداع وابو العالية والحسن البصري وامثالهم. طبعا وهذه يقولون بعض الخامسة مواسير التابعين مواسير قرار التابعين. وهذه اضعف المواسير يشوه المواسير كالاعمش والزهري وقتادة وامثالهم فهي من حيث القوة على هذه الاقسام الخمسة من حيث القوة على هذه الاقسام الخمسة طبع القسم الاول كما تقدم يعتبر صحيح والثاني ملحق قريب من الاول واما الثاني فيعتبر مرسل ولا يحتج به الا اذا وجد ما يشهد له ويسنده. كما في المسألة الخامسة في الكلام على تقوية يعني اه كبار التابعين ومن دونهم فهذه المواسير تتقوى بشهود وهذه الشروط ممكن ان ان تنقسم الى قسمين. الشعب تنفي الموصل وشرط في المغسل اما الشروط التي في الموسم هذه شرطين الشرط الاول ان يكون الغالب عليه ان لا يروي الا عن كبر. عفوا الشوط الاول ان يكون ثقة ان يكون ثقة في ذاته وعن محمد بن سيرين ونسوخ ابن الاجدع بن يزيد النخعي بن قيس والقم بن وقاص الليثي وغيره من اه مشاهير التابعين وثقاتهم. فالاول ان يكون ثقة في نفسه ثانيا ان يكون الغالب عليه ان لا يمكن الا عن ثقة. ان لا يول عن ثقة كسعيد المسيب الغازاوي لا اعزكم محمد بن سليم الغازاوي الا عن ثقة فهذان شرطان في نظام السلم. واما الشروط التي في الموسم حتى يتقوى بها هذا الموسم فهي ثلاثة واربعة الاول يتقوى الموصل اذا وجد هذا المتن الذي ارسله وجد انه جاء باسناد اتصل فهذا يتقوى به هذا المنهج ثانيا اذا وجد هذا الموصل جاء من طريق اخر عن تابعي مثله فهذا يتكون مع الاخر بشرط ان تتعدد المخابز. وذلك الا يعرف ان هذا التابعي يشتبك مع هذا التابعي تأهل باغلب الشيوخ باغلب من روى عنهم او يشتركون في الشيوخ يعني لا يكون التابع الثاني الاول في اكثر شيوخا حتى