هو لم يسمع من هشام من عضوة لكن عندما يقول حدثنا يقطع ينوي به قطع القبر وعدم اتصاله. ثم يقول هشام من عروة فالسامع اذا ما لم ينتبه له كن ان علي ان عمر بن علي المقدمي قد سمع هذا الحديث من هشام وقد ذكر الحافظ بن حجر ان ممن يفعل ان الذي يفعل ذلك هو عمر بن عبيد صلاته لكن الغريب وهو ضد المشهور وتارة يرجع ترجع غرابته الى المتن وتارة الى السنة. والغريب صادق على ما صح وعلى ما لم والتفرد يكون لمن فرض به الراوي اسنادا او مثنى ويقول لما تفرد به عن شيخ معين. كما يقال لم يرويه عن الا ابن مهدي ولم يروه عن ابن زريج الا ابن المبارك السادس عشر المسلسل ما كان سنده على صفة واحدة في طبقاته كما سلسل لثلاث او كما تمثل بالاولية الى سفيان وعامة المسلسلات وهي واكثرها باطلة لكذب رواتها. واقواها المسلسل بقراءة سورة الصفح. والمسلسل بالدمشقيين والمسلسل بالنصريين والمسلسل بالمحمدين الى ابن شهاب التابعة والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد تتقدم الكلام بالامس على الشاذ والمنكر التام الشاذ والمنكر وذكرت ان المنكر بعد ان ذكرت عريفا عن وعند مسلم وعند غيرهما من اهل العلم والشروط ايضا وذكرت ان عاشوطة اولا هو التصوف مع الضعف والثالث الشوط الثالث هو المخالفة والمخالفة هذه ليست بلادا في الحكم على الحديث يعني قد يحكم مخالفة وذلك وجود التصوف الضعف فهذه هي الشروط الحكم على الحديث بالنصارى واما شروط الحكم على الحديث بالشذوذ فذكرت ايضا هو ليس بلازم اما الشرطين فهو التفوق مع الثقة واما الثالث فهو ايضا مسألة المخالفة اذا وجد المخالفة اقوى من اقسام الشاز وجود المخالفة واحيانا ما يكون هناك مخالفة ويكون الخبر شاذ كما شرحت هذا فيما كبر هذا فيما سبق وبالنسبة الخوف ما بين الشاب والمنقذ طبعا اهل العلم الدخول على الشاذ النصارى يسموهم الشاب ويسمونه واما في الحديث المنكر فهذا نادر لا يطلقون عليه الشذوذ يعني اقصد النصارى ولا حسب الاقتداع الذي اطلى عليه وهو الضعف مع التفوق. وهذا ما يسمونه وانما في العالم يقولون منكم او جاءكم او موضوع وما شابه ذلك. واما الشاذ فكثير ما يطلقون عليه المنكر ومن ذلك الامام احمد كما اطلق النتاوى على حديث عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر وهذا من اصح الاسانيد يعتبر وايضا كنا بالنسبة من كبار الحفاظ واهل العلم نعم وذكرت ان تقسيم الغليظ عفوا تقسيم المنفذ على قسمين ما في او في الاسناد. والنكارة في المتن على اما ان يكون في كل الاسلام او في بعضه وهذه النفاضة ايضا في كل اسنانها وفي بعضه اما مع المخالفة او بدون المخالفة اما مع المخالفة او بدون مخالفة عملوا مع المخالفة هذا واضح عندما يخالف هذا الحديث حديث اصح منه او نصا في القرآن وليس الجمع فهذا يكون منكرا هذا الذي خالفه يكون مردودا ومنكرعا في الليلة الماضية واما مع عدم المخالفة فهذا يكون موجة الى الاسلام وذلك ان يكون هذا هذا عفوا يكون اسناد هذا المتن هو اسناد لازم الكون مع الضعف فيحكم عليه هنا بالنتاضر يحكم عليه هنا بالنتاوى واما النصارى في الاسلام هذا الحديث كله مثلا وسنده واما النصارى التي تكون في الاسلام فقد يكون المتن مستقيم او معنى صحيح لكن تكون النتاوى في الاسناد. وذلك هذا على قسمين اما مع المخالفة او بعدمها مع المخالفة عندما يخالف هذا الشخص الضعيف او من هو اوثق منه ورد امثلة فيما سبق ومع عدم المخالفة عندما يكون هذا الاسناد مع وجود الضعف في فهنا يعد هذا منكر يعد هذا منكرا هذه اقسام النتائج وتقدم شبه ذلك في الدرس الماضي. وسوف يأتينا كلام ايضا على هذه المسألة بمشيئة الله في الحديث المعلن ولعلي ايضا في نهاية البيت كما وعدت اذكر التفوق والغرابة وذلك لان الشعب المنكر هو داخل في هذا اما ما يتعلق بالغليب الغريب قبل ان يذكروا حد وتعريفه اذكر ان اقدم مقدمة جاءت عن اهل العلم في لم الشيء الغريب فيما يتعلق بالعلم قال او في رواه البيهقي عن الزهري عن علي ابن الحسين قال ان العلم هو ما تواطأت عليه الالسن واشتهى عند الناس وقال ابن مبارك العلم هو الذي يأتي من ها هنا ومن ها هنا. يعني المشهود وقال الامام مالك قال حول العلم الغبي وقال الامام احمد شوقي الاحاديث الغظائف وقال ابو يوسف ان من طلب الحديث كذب الى غير ذلك من عباراتهم حتى ان ابا داوود رحمه الله في رسالته لاهل مكة قال الفخر بهذه الاحاديث التي كتبتها اي في سننه انها مشاهيد قال بها واما الغليظ فليس فيها وان الغريب من رواه ينكر عليه حتى ولو كان رواه مالك او يحيى ابن سعيد الخطاب فذم اهل العلم الغريب والغريب سوف يأتينا انه على اقسام نعم اما ما يتعلق بتعريف هو حد غريب الغريب هو الحديث الذي يكون غريبا والمقصود بذلك ممن يكون هذه اما ان تكون هذه الغرابة في اسناده او في متنه كان هذا المدلس عندما اسقط هذا الضعيف قلب او غطى وجه الصواب في هذا الاسناد وجعل هذا الاسناد مظلم لا يتبين الصواب فيه فاكيد انه مشتق من ذلك ومن ذلك وهذا يحصل من خلال ذكر كتاب عظيم كاذكر هذه الاقسام حتى يتبين المقصود بذلك وقبل ان نذكر هذه الاقسام فاقول ان الغرابة ممن تكون في الاسلام وفي وهذا على اقسام وهذا على اقسام. اما الغواصة التي تكون في المتن فهذا عندما يكون هذا الحديث لم يأتي الا من هذا الوجه ومن هذا الطريق يعني ليس له الا اسناد واحد فهذا قسم من التام الغريب يعني نبي حديث اعمال بالنيات هو غبي وان كان معناه مشكوب وقد جاء في الكتاب والسنة لكن بهذا اللفظ هو غليظ لغرابة اسناده هذا نوع وقسم واما ان تكون ثم ضعف نعم واما ان تكون هذه الغوازة هي في نبضة من الحديث ليس في كل وانما هي لفظة في لفظة من الحديث مثل الزيادات التي تكون في الاحاديث والزيادة سوف يأتي الكلام عليه اما ان تكون مقبولة اذا دلت عليها القرار واما ان تكون موجودة اذا لم تتوضأ فيها شروط القبول وقد مثل اهل العلم في الزيادات التي تكون غريبة فيما رواه ذلك الناس عن ابن عمر صدقة بالحكم ان مالك زاد في هذا الحديث قال من المسلمين. قلنا هذه الزيادة ما جاءت في رواية ايوب ولا عبيدالله بن عمر. وان كان قد اعمالك لكن اشتهر الامام مالك زيادة هذه الزيادة ومن ذلك ما ذكرنا فيما سبق من غرابة وظبط انك لا تخلف الميعاد بها محمد بن عوض الحمصي عن باب الحفاظ والهواة الذين رووا هذا القبر عن ابن عياش فهذين نوعان من الغلي يكونان في البتن والنوع الثالث من الهوا التي تكون في المتن هي ان يكون هذا المتن مخالف بالقرآن او السنة سيكون هذا هذا المتن غريب منكم يكون هذا المتن نقل غريب من ومن ذلك ماذا كنا فيما خبر من حديث مثلا القرآن والسنة من امر الله عز وجل ثم الرسول عليه الصلاة والسلام لضرب الحجاب. كما في قوله عز وجل يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين فهذه لا يقنيها لا تحتمل فيما لا ذلك ادنى ان يعرضن فلا يؤذين كيف ما بان تستر وجهه فكيف يأتي في هذا الحديث ان الموءة هذا مد باطل ليس بصحيح فهذا القسم الثالث من اقسام فهي ثلاثة اقسام تكون من الغرابة تكون في المتن بعضها صحيح وبعضها بصحيح سوف يأتينا في الحكم على الغبي واما الغافل التي تكون في الاسلام فهذه تكون ايضا فيها اقسام الا قد يكون هذا الاسناد وهذه الغرابة اتت من ان ليس لهذا الحديث الا هذا الاسناد على صفتها هؤلاء الرواة ومعرفة رواية بعضهم عن بعض الاخر. الانصاري عنه محمد ابن ابراهيم التيمي عن عوفة بن وقاص الليثي عن عمر بن الخطاب فهذه روابط الاسناد ما احد روى هذا الحديث وغير هؤلاء ثم انتشر باطلة ولا تصح فهذا نوع من انواع الغنم وهذا صحيح الكلام على هذه المسألة بمشيئة الله النوع الثاني من الرأي الغريب وان تكون الغرابة في جزء من الاسناد. طبعا هذا في الاسناد كله ان تكون غرابة في جزء من الاسناد كما ضرب في المثل بما سبق من تفاوض مثلا مالك عن نافع عن ابن عمر في زيادة من المسلمين او في تفاوض مثلا مع ابن عيان او تفاوض محمد بن عوف عن علي بن عياش لزيادة الا ثلاثة فهذه تكون في بعض الاسناد او يكون يعني هذا في هذا الحديث مثلا عن كعبة او عن مالك او عن فلان من جهته فهزه الاراضي تكون ببعض الاسناد القسم الثالث من التي تكون في الاسناد هو مع المخالفة. ان يأخذ اختلاف في الاسناد الاسناد هو الصحيح والمشهود لهذا الحديث مخالف لمن هو اوثق منه فسمعت بالرواية غريبة عبد المجيد عبد العزيز بن ابي عواد عن زيد بن اسلم عن ابي سعيد الاعمال بالنيات هذي منكرة او شفوي منكم لان بالنيات هو ما تقدم فهذا نوع من أنواع الغريب الذي يكون في الاسلام. النوع من أنواع الغليظ الذي يكون بالاسناد هو ان يكون هذا الحديث مشهور عن بعض الصحابة مثل الحديث ان الكافر يأكل في سبعة امعاء وان المسلم يقف معي واحد هذا الحديث قد اتفق البخاري نفسه على صحة من حديث ابي هريرة من عمره هو جعل الحديث ابي اسامة عن بريد بن عبدالله بن ابي جودة الذي هو ابو زوجة عن جده ابو عن ابي موسى الاشعري عدو كفرا بذلك. اهل العلم استغربوا هذا المتن عطوا الشغب هذا الحديث بهذا الاسناد المثل صحيح مشكوب ولكن استغربوا هذا اه الحديث بهذا الاثناء هذا نوع ايضا اخر نوع رابع من الماء او التي تكون في الاسناد وهناك يعني بعضهم يمدح الاقسام الاخرى فان من يتكلم عن اقسام الغريب ابو عيسى الترمذي وابو عبد الله الحاكم الحاكم ذكروا اخطاء اخرى في ان ان يكون حديث ما لم يصنع بواحد كما تقدم التنبيه على هذا او ان يتفوق ها المدينة بروايته مثل ما يبي هذا الحديث الا اهل المدينة او اهل مكة او اهل البصرة او اهل وهو اهل دمشق وما شابه ذلك او مثلا يتزوج بهذا الحديث اهل البصرة عن اهل المدينة او اهل المدينة عن اهل مكة تابعا هذا ايضا جعله روائب على هذه الاقسام الثلاثة ومن وجب ايضا قسم الغليظ باقسام ذكرت بعضها في كلامي هذا فيما تقدم منها ان يكون مثلا الحديث له اسناد معروف مشهور عن هذا الصحابي ثم يروى باسناد غريب بالنسبة لهذا الصحابي لو جاءت صلاة اخر عن عمر يكون هذا بالنسبة هذا الحديث يكون بالنسبة له فهد سنة غواضة نسبية لان الغواب ايضا الى قسمين او غريب مطلق وغريب نسبي هي في الحقيقة الروابط داخلة في الاقسام السابقة التي تقدم التنبيه عليها بقي امره في الاحتجاز في الغريب. كما ذكرت اهل العلم ذنب غريب كالغرائب يدخل فيها الاحاديث الضعيفة والمنكرة. ولكن هناك من الغظائب ما هو صحيح عبد الله بن عمر نهى عن بيع الولاء وعن هيبته عن عبدالله بن عمر ومثل ايضا ما رواه ما لك عن الزهري عن انس وقد جمع اضياء المقدسي الاحاديث الغريبة في الصحيحين اي التي ليس لها الا اثنان فبلغت مئتين وهذا الجزء لم اقف عليه ولا اعلم انه موجود ولكن ذكر اهل العلم هذا الجزء وانهم الرياء المقدسي وان الاحاديث فيه لم يأتي هناك احاديث كثيرة كما في الصحيحين. فالغريب منه ما هو صحيح ومنهم ما هو شاب منكر ليس بصحيح كالعمل على وعلى شهرتهم البعض الاخر في قسم مالي هل ذكرته ولا لا واظني ما ذكرته وهو مهم ان يرفظ وهو رواية البعض عن بعض الآخر وكل هؤلاء لا يعرف بالسماع من الآخر ولا يعرف بغواية عن الآخر ولا يعرفن من هذا ما اظن ذكرته وهذه ضوابط الاسلام هذه ضوابط في الاسناد وايضا قسم اخر وهو فيكون ايضا هذا غبي الذي فهذا ايضا اسم اخر من الصام الغني سيكون ستة وايضا لبعضها علاقة في المتن ببعضها علاقة في المتن ولعلي اقف عند منها واذكر بس باختصار وقتها عن التصوف طبعا هذا التفوق هو على تسعة على تسعة تقريبا وان كان ممكن ان تسمع او يزاد فيها اول اول قسم ان يوجد حديث لكن وذلك بثقة هؤلاء الرواة وبمعرفة البعض الاخر باستقامة هذا المثل الاعمال بالنيات الثاني ان يكون الحديث ليس له اسناد ولكن ليسوا هؤلاء من الكفار وانما دعوا الله وانما هناك من يكون في الاسلام من عن فلان الذي روى عنه يعني مثلا رؤية محمد بن عجلان عن ابيه عن ابي هريرة فهذه تلك المشهورة اولى بن عبد الرحمن عن ابيه عن ابي هريرة ملحوظة وهذا القسم يعتبر ايضا يعتبر سابق ثالثا ان يكونوا الحديثين له الا اثنان واحد مع ضعفه واضح مع ضعف عضوات مع ضعف الرواد وهؤلاء هواة على ضعفهم هو اثباتهم عن البعض الاخر هذا يكون طبعا ضعيف ويسمى نفسه هذا يكون ضعيف ويسمى منصب رابعا ان يكون الحديث اجازة ثقات ولكن المتن غير مستقيم ان يكون المتن غير مستقيم مخالف لاحاديث الصح فهذا يقول وضربنا امثلة فيما سبق على هذا النوع. خامسا ان آآ يكون في هذا المتن اسناد فيه من خط ضبطه مع عدم استقامة المتن. وعدم استقامة النتن فهذا يحكم عليه بانه منكر. هذا يحكم عليه بانه منكر ويسمى ايضا شاذ ثابتا ان يكون هذا الاسناد اجابة خاص لكن لا يعرف بعض مع البعض الاخر ثم ضربنا مثال على هذا برواية التسلل فهذه علة تكون في الحفظ هذه علة تكون في وسوف يأتينا من ثبوت السماع لابد من ثبوت السماع وهذه تسمى شادا تابعا طبعا هذا الثابت اما ان يكون يكون اسناد صبر كل عن عائشة وهذا وصلت لان كما ذكرت قبل في الدروس السابقة ان كل علم ممكن ان يعلم بها الخبر موجودة في هذا الحديث كل علة ممكن ان فيها هذا القبر سند ومبنى. وشدودا قرادة وكل شيء ممكن يعلم به هذا الحديث موجودة فيه. كل التعليمات ممكن ان تنطبق على هذا الحديث. كل التعليق يوجد في الارض اذا ينطبق على هذا الحديث ومع ذلك يصحح هذا الحديث كما تقدم لسنا مخالف للقرآن ومخالف للسنة الصحيحة ومخالفة ايضا تضيقة الصحابة رضي الله تعالى عنهم واسناده في البلاء فيه فهذا ممكن ان يجعل هذا الحديث هذا واضح لان التنبيه على هذا لان المشكلة في تصحيحه. وكلنا يا ابو عبد الله نعم فهذا كما لا تتم ان يكون في كل الاسناد او في بعضه وكاد ان نعم سابعا ان يكون هذا الاسلام فيه رجال ممن حفظ وقتهم لكن لا يعرف رواية بعضهم عن البعض الاخر وهذا ايضا يكون منكرا عليه بالحديث السابق. ايضا كما ذكرت ممكن الحديث السابق. وهذا اما ان يكون في كل وفي بعضه يعني هذا مع كفة الظرف الاول السادس مع الثقة وهذا مع قصة الضبط. ثامنا تفوض شخص ضعيف عن ثقة مشهور كقول شخص ضعيف عن ثقة مشهور فهذا يكون المنكر هذا يكون منكرا وقبله الثامن عفوا هذا هل يجعله التاسع؟ هل يجعله التاسع وقبل الثامن؟ كفر منخفضة عن ثقة مشكوك تفوج من حفظه عن ثقة كن مشغول بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم قال المؤلف رحمه الله تعالى الخامس عشر الغريب حزب مشهور خسارة ترجع غرابته الى المتن وتارة الى السند. والغريب صادق على ما صح وعلى ما لم يصح والتفرد يكون لمن فرج به الراوي اسنادا او متنا ويكون لما تفرد به عن شيخ معين كما يقال لم يروه عن سفيان الا ابن مهدي ولم يروه عن ابن جريج الا ابن المبارك السادس عشر المسلسل ما كان على صفة واحدة في طبقاته كما سلسل بسميعه او كما سلسل بالاولية الى سفيان وعامة المسلسلات واهية واكثرها باطلة لكذب رواتها واقواها المسلسل بقراءة سورة الصف في الدمشقيين والمسلسل بالمصريين والمسلسل بالمحمدين الى ابن شهاب السابع عشر المعنعن ما اسناده فلان عن فلان؟ فمن الناس من قال لا يثبت حتى يصح لقاء الراوي بحيثه يوما ما ومنهم من اكتفى بمجرد ان كان اللطي وهو مذهب مسلم رحمه الله وقد بالغ في الرد على مخالفيه ثم بتأجيل تيسر اللقاء يشترط الا يكون الراوي عن شيخه مدلسا. فان لم يكن حملناه على الاتصال. فان كان الاظهر انه لا يحمل على السماع. ثم ان كان المدلس عن شيخه ذات تدليس عن الثقاف فلا بأس. وان كان ذا تدليس عن الله عن الضعفاء فمردود فاذا قال الوليد او بقية عن الاوزاعي فواهل فانهما يدلسان كثيرا عن الهلكى ولهذا يتقي اصحاب الشحاح حديث الوليد كما جاء اسناده بصيغة عن ابن جرير او عن الاوزاعي تجنبوه. وهذا في زماننا يعكر نقده على نبه فان اولئك الائمة كالبخاري وابي حاتم وابي داود عاين الاصول وعرفوا علمها واما نحن علينا الاسانيد وفقدت العبارات المتيقنة وبمثل هذا ونحوه دخل الدخن دخل الدخل على الحاكم في نعم اما بعد فقال المصنف المسلسل طبعا بالنسبة للغريب تقدم لنا الكلام عليه في الدرس الماضي وذكرت ان الغرابة اما ان تكون في الاسلام واما ان تكون في المتن والغرابة في المتن على ثلاثة احكام وفي الاسناد على خمسة ومنها المقبول ومنها المردود كما تقدم شيخ ذلك فيما سبق قال السادس عشر المسلسل ما كان سنده على صفة واحدة في طبقاته هذا يسمى بالمسلسل وذلك ان يتفقوا الرواة على صفة معينة اما تتعلق بحال الراوي واما ان تتعلق بغواية. فالمسلسل على قسمين اما ان تكون هذه الصفة هي متعلقة بحال واما ان تكون متعلقة بعظواية بالنسبة لحال الراوي كما ذكر المصنف المسلسل بالدمشقيين والمسلسل للمحمديين والمسلسل كذلك بالمصريين وما شابه ذلك. هذه تتعلق يقضي حال الراوي واما ان تكون بصفة متعلقة بصيغ التحمل وذلك ان يكون هذا اول حديث سمعته ممن سمعته من شيخه الذي حدثني وهو المسمى بالمسلسل بالاولية ما شابه ذلك فهذه سنة مسلسل هذه سنة عند اهل الحديث مسلسل وفي الحقيقة ان هذا المسلسل ليس من العلوم المهمة المتعلقة في علم الحديث. وانما هو من طرائف هذا العلم وليس من اصوله ومن مهماته حكم التبليغ ثم بعد ذلك فيما يتعلق بكيفية التعامل مع المدرسين وبعض ما يتعلق بهذه المسائل فاقولن ما يتعلق معنى التدليس من حيث الناحية اللغوية فقالوا ان هذا مشتق من الدلت وهو اختلاف الظلام ولكن انما هو من طرائف هذا العلم ووقعت بعض الاحاديث المسلسلة فلذلك سمي هذا الفن بالمسلسل. وكما ذكرنا هذا التسلسل اما ان الى حال الراوي وذلك كما يعني وما شابه ذلك او يعود الى صفة تتعلق بابوايا والتحمل كان يقول سمعت او يقول هذا والحديث سمعته وما شابه ذلك كهذا كله يسمى مسلسلا ودخل المصنف هنا اشهر المسلسلات فذكروا المسلسل بالاولية وفي الحقيقة ان هذا الحديث هو من اشهر المسلسلات وسمي مسلسلا بالاولية لان عبدالرحمن بن بشر بن الحكم عندما حدث سفيان بن عيينة حديث رواه عن عمرو ابن دينار عن ابي طابوس عن عبد الله ابن عمرو ابن العاص رضي الله تعالى عنهما انه سمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء يرحمكم من في السماء قال عبدالرحمن بن الحسن هذا اول حديث سمعته من سفيان بن عيينة ثم وافق ما الذي رواه ايضا قال هذا اول حديث سمعته منه واتصل هذا التسلسل اذا عصرنا هذا ولذلك كان اهل العلم بالحديث ولا جاؤوا الى الان اذا جاء الشخص حتى يرمي عنهم اول ما يحدثون بهذا الحديث ولعلي احدث بهذا الحديث في مكاني هذا حتى يتبين المقصود بهذا الامر وحتى كذلك ايضا يتبع الحاضرين فاقول هذا الحديث عن جمع من شيوخي ممن سمعت منهم هذا الحديث ولعلي في مكاني هذا ابيع الواحد وهو محمد ياسين الفهداني المكي فهو اول حديث سمعته منه عن شيخ عمر حمدان المحوثي قال وهو اول حديث سمعته منه عن ابي الكبير الكتاني قال وهو اول حديث سمعته منه عن عبد الغني ابن ابي سعيد الجهلوي قال وهو اول حديث سمعته منه عن محمد عابد السندي قال وهو اول حديث سمعته منه قال عن آآ عبد سليمان الاهدل قال وهو اول حديث سمعت منه قال عن امر الله قال وهو اول حديث سمعت منه قال عن ابن عقيلة المرئي وهو محمد بن احمد قال وهو اول حديث سمعت منه قال عن الدمياطي وهو احمد ابن محمد قال وهو اول حديث سمعت منه قال عن محمد ابن عبد العزيز المنوفي قال وهو اول حديث سمعت منه قال عن ابن خير ابن عمود قال وهو اول حديث سمعته منه قال عن زكريا الانصاري قال وهو اول حديث سمعت منه قال عني اه الحافظ احمد ابن حجر العطلاني قال وهو اول حديث سمعت منه قال عن الحافظ الزين العراقي قال وهو اول حديث سمعت منه قال عن صبر الدين بالفتح الميتومي قال وهو اول حديث سمعت منه قال عن النبي عبد اللطيف الحواني قال قال وهو اول حديث سمعت منه قال على الحافظ ابن فرج ابن الجوزي قال وهو اول حديث سمعت منه قال عن اسماعيل عن ابي سعيد اسماعيل ابن ابي صالح المؤذن قال وهو اول حديث سمعت منه قال حدثني ابي احمد لعبد الملك المؤذن قال وهو اول حديث سمعته منه قال عن ابي طاهر محمد ابن محمد ابن محمش قال وهو اول حديث سمعته منه قال عن ابي حامد احمد بن محمد بن يحيى البزاز قال وهو اول حديث سمعت منه قال عن عبدالرحمن النبيش ابن الحكم قال وهو اول حديث سمعته منه عن سفيان ابن عيينة قال وهو اول حديث سمعت منه عن عمرو ابن دينار عن ابي قابوس عن عبدالله بن عمرو بن العاص عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال الراحمون يرحمهم الرحمن يرحمهم من في الارض يرحمكم من في السماء طبعا التسلسل يقف عند عبد الرحمن ابن الحكم ولا يتعداه يقف عند عبدالرحمن الحكم عن سفيان ولا يتعداه من سفيان الى باقي الاسناد وبعضهم وهو خطأ ليس بصحيح. وانما التسلسل يقف عند عبدالرحمن النبيشي من الحكم في رواية عن سفيان انه هو اول حديث سمعه من سفيان ابن عيينة ثم يعني من حمل عنه حمله ايضا بحيث كان اول حديث سمعه منه ثم بعد ذلك للحديث حرصوا على ان يستمر التسلسل كهذا الحديث المسمى بالمسلسل بالاولية لانه فيه ان كل شيخ يقول او كل راوي يقول ان هذا الحديث اول ما سمعته من شيخي وهكذا وطبعا هذا الحديث نادر حسن لا بأس به هذا الحديث نادى حسن لا بأس به من اجل ابو قابوس وابو قاوس هذا ليس ابن مشكور ليس بالمشهور تماما ولذلك حديثه من القسم الحسن وليس من القسم الصحيح وقد خرج هذا الحديث يوم من اهل العلم في مصنفاته نعم قال وعامة المسلسلات واهية واقسوها باطلة للكذب ومن ذلك من هذه المسلسلات التي هي تعتبر كذب وواهية المسلسل بالتشبيه والمسلسل بالطعام وما شابه ذلك او المسلسل بمسح اللحية هذه الاحاديث التي فيها هذا التسلسل هي مسلسلات باطلة وواهية وليست بصحيحة وكثير من المسلسلات على هذه الصفة كما ذكر المصلي. قالوا واقواه المسلسل في قراءة سورة الصفح ويشير الى ما رواه الترمذي عن محمد بن كثير عن الاوزاعي ان يحيا وعن ابي سلمة عن عبد الله بن سلام. قال كنا جالسين في المسجد فتذاكرنا اي الاعمال احب الى الله عز وجل حتى نعملها فنزلت صور في الصف قال فتلاها علينا الرسول صلى الله عليه وسلم قال ابو سلمة فتلاهى علينا عبدالله بن سلامة قال يحيى ابن ابي كثير فتلاهى علينا ابو سلمة بن عبدالرحمن قال محمد بن كثير فتلاه علينا يحيى بن ابي كفيل. قال عبدالله بن عبد الرحمن الثاني فتلاه علينا محمد ابن كثير العبد فتسلسل ايضا هذا الحديث الى عصرنا هذا هذا الحديث ايضا بقراءة صور في الصف الى عصرنا هذا وكان اهل العلم والى الان يحرصون على ان يستمر هذا التسلسل. وهذا الحديث المسلسلات المسلسلات وهو حديث صحيح واما المسلسل بالدمشقيين فهو يشير الى ما رواه ابو مسلم الدمشقي عن سعيد بن عبد العزيز السنوخي الدمشقي عن ربيعة ابن يزيد الدمشقي على ابن ادريس الخولاني الدمشقي عن ابي داوود نجيب دمشق رضي الله تعالى عنه عن الرسول صلى الله عليه وسلم عن ربه عز وجل او فيما يرويه عن ربه عز وجل يا عبادي كلكم ضال الا من هديته فاستهدوني اهدكم يا عبادي كلكم عال الى من كسوته فاستكسوني اصفكم يا عبادي كلكم جاعلة من اطعمته فاستطعموني اطعمتم الى اخر الحديث فهذا ايضا تسلسل بالدمشقيين هذا الحديث ايضا تسلسل في الدمشقيين الى عاصمة هذا واما الحديث المسلسل للمصريين يقصد مرواه الاصم ابو العباس الاصم محمد بن يعقوب عن محمد بن عبدالله بن الحسن عن محمد ابن اسماعيل ابن ابي حديد عن محمد ابن عبد الرحمن ابن ابي زيد ان محمد ابن مسلم ان شهاد القرش الزهري عن الساء الدنيدي قال كان الاذان في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وعائز وعمر كان اذان الجمعة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وآآ ابي بكر وعمر ان اذا دخل الخطيب اذن المؤذن اذا دخل الخطيب الخطبة اذن المؤذن ثم في عهد عثمان زيد الاذان الذي يكون قبل دخول الخطيب وهو ان عثمان رضي الله تعالى عنه كاد اذان يكون قبل دخول الخطيب وجعل على والدوام مكان المدينة واتفق الصحابة او وافق كثير من الصحابة عثمان رضي الله تعالى عنه على هذا الاذان. وذلك ان عند المدينة قبضت وكثر الناس فيها. وايضا الناس ما كانوا مثل الاول في حرصهم على الصلاة فكان بعضهم قد تفوت الجمعة ينبض سماع الاذان ولا يسمعه فقد تفوت الجمعة ولذلك عثمان رضي الله تعالى عنه على اذانه يكون قبل دخول الخطيب واحتمل العمل عليه الى الان. وان كان الان في الغالب يقدمون على الاذان تكريما والذي يبدو ان هذا الاذان كان قبل دخول الخطيب بقليل فما هو عليه العمل في الحرمين؟ واما تقديم على دخول الخطيب ساعة او ساعة ونصف فهذا ليس عليه دليل وانما الذي يبدو كان قبل دخول الخطيب بقليل حتى ينتبه الناس ثم بعد ذلك اذا دخل الخطيب يؤذن المؤذن نعم فقال هذا المسلسل بالمحمدين الى ابي شهاب طبعا عفوا انا كنت في المسلسل لما ذكرته لا اللي ذكرته قبل قليل مسلسل بالمحمديين نعم اما المسلسل بالمصريين فهو آآ ما رواه يحيى بن عبدالله بن المكيم عن الليث بن سعد بن عبد الله بن المصري عن آآ ابي عبد الرحمن القبلي عن عبد الله بن عمرو بن العاص نزيل النسبي رضي الله تعالى عنهما انه سمع الرسول صلى الله عليه وسلم يقول يؤتى فبشخص في يوم القيامة فينشر له من السجلات مد البصر تسعة وتسعين سجل كل سجل بدل بصر مما فيها سيئاته. فيظن انه هالك ثم يؤتى في بطاقة وقبل ان يؤتى بالبطاقة يسهل هل لك حسنة هل لك عضو؟ فيقول يا ربي ليس لي حسنة وليس لي عذر ثم يصلى بدل لك حسنة فيؤتى ببطاقة فيها شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فيقول يا ربي وماذا تفعل؟ هذه البطاقة تجاه سبيل الله في كفة وسجن في كفة فتطير بهن البطاقة فيكون من الناجين فهذا هو المقصود بالحديث المسلسل بالمصريين وهذا الحديث من الاحاديث العظيمة التي فيها سعة مغفرة الله عز وجل لمن وحده لمن افرد بالعبادة سبحانه وتعالى نعم هذا ما يفعله في المسلسل ثم قال المنعم ما اسناده فلان عن فلان طبعا آآ لابد ان يكون فيها صيغ تحمل وصيغ التحمل هي ما يكون بين واو وشيء وهذه السير على ثلاثة اقسام القسم الاول ما كان في السماء والاحباب والتحذير والقسم الثاني ما كان محتملا يحتمل انه سمعه يحتمل انه لم يسمع القسم الثالث ما كان نصا في عدم السماع اما الاول من الصيغ التي ينصن في السماع ان يقول سمعت اخبرني حدثني فقال لي انبأني فهذي نصا في السماء هذه نص في السماء نعم احيانا قد تستعمل افضل ما وانبأنا في الاجازة لكن اجازة من يعني داخلة في ثبوت السماع داخلة في ثبوت السماء وذلك وان تنفي ليست بسماع ولكنها اجازة ستكون داخلة في الاتصال الذي هو ضد الانفصال فهذا القسم الاول من اقسام صيغ التحمل ما كان نصا في ثبوت السماع واعلى هذه الصيغ هو ان يقول الراوي سمعت او قال لي ويليها حدثني او حدثنا ثم يليها اخبارنا ثم يليها انفعنا وبعضهم هاوى ما بين الجميع فهو ساوى ما بين سمعت واخبرنا وحدثنا وانبأنا وهذا هو الاصل فيها وان كان سمعت اعلى فيما سمعته من غيرك مع شيء واخبرنا فيما رأته انت على شيء تقوى جزء من حديثه فاذا انتهيت اذا كنت لوحدك واذا كان معك جماعة تقول اخبرنا وبعض فاوى ما بينها وما بين قرنها وبعض المحدثين في الغالب ما يستخدم الا ظن او اخبرنا ومنهم في الغالب لا يستعملون الا قضاني وحدث عفوا والنسائي لا يستعملون الا اخبرنا اخبرنا لا يكاد يستعملون حدثنا او حدثنا او سمعت فعندهم ان انهما سواء ومثلهم او قبلهم الامام مالك يساوي ما بين قرني وحدثني فكما ذكرت قبل قليل هناك من عيساوي ان هذه الصيغ اما القسم الثاني وهو مقصود المصنف هنا بالاسناد المعنعلن وهو ان تكون الصيغة محتملة للسماع ولادمه عندما يقول الشيخ ان فلان قال كذا سمع منه يحسب انه لم يسمع منه او عندما يقول عن فلان كذا يحسب انه سمع منه يحسب انه لم يسمع منه او ان فلان وهي الان انا يحصل انه سمع من يحصل انه لم يسمع منه القسم الثاني اما ان تكون بالقول او بالعنعنة او بالانعمنة فهذه محتمل للسماء ولعدمه وهذا هو مقصود المسلم في هذا القسم. ولعلي ادخل القسم الثالث حتى الجأ الى شرح القسم الثاني المقصود كلام المصنف. فاما القسم ذلك ما كانت نصا في نفي السماع ان يقول اخبرت عن فلان كذا او حدثت عن فلان كذا او فلان قال كذا ولم اسمع وهنا بين انه لم يصنع وانما حدثه شخص او يقول بلغني ان فلان قال كذا فهذا كهذه الصيغ نصا في عدم السماح وهذا القسم لم يختلف فيه ان هذا ان هذه صيغة القطار عودة الى القسم الثاني وهما في ثبوت السماع وعدمه هذي العنعنة والانعنعنة وايضا في القول هذه على قسمين اما ان تصدر من راو قد سمع من شيء وثبت سماعه منه قال في بعض احاديثه الان قال كذا وفلان او عن فلان كذا وكذا. فهذه محمولة على السمع والاتصال. هذه محمولة على السماع والاتصال وبعضهم قد خالف في ذلك. ولكن هذا القول مهجوم وليس بشيء يحكى عن بعدة رحمه الله انه قال كل حديث ليس فيه حدثنا واخوانه فهو خل وبخل وآآ وفي رواية عنه قال هذا ليس بحديث لكن هذا فيما يبدو الذي قال شعبة معمول على اذا قال الراوي عن فلان ولم يثبت ما عمل فهذا يكون محتمل للانتصار احتمال الانقطاع ثديد كلام شبه محمول على هذا نعم فهذا كما ذكرت ان صدعوا عن واو معروف سماع من شيخه وقال في هذا الحديث ان فلان قال كذا او عن فلان قال كذا فهذا محدود على السماع والاتصال واما اذا ثبت انه لم يسمع منه فهذا يكون انعطاف وهذا القسم الثاني يكون انقطاع القسم الثاني الذي وقع فيه خلاف مطول ما بين مسلم وغيره واشار اليه المصنف هنا هو ان يروي غاوي عن راو في هذه الصيغ التي هي مكتملة للسماع ولعدمه ولا يثبت انه سمع منه فمنه لا مع انه لا يثبت انه لم يسمع منه كما انه لم يثبت عنه انه لم يسمع منه وان احتمال السماع واظب وقوي كهذا القسم اختلف فيها اهل العلم على قولين. القول الاول ان هذا يعتبر منقطع وعلى هذا جماهير الحفاظ من المتقدمين الشافعي واحمد وابن النبي والبخاري وابو حاتم وابو جرعة وغيرهم من بعض الخطاب انه لابد من ثبوت السماء. وان عندنا يوم الراوي عن شيخه بعمد ولم يثبت انه سمع منه ولا مرة واحدة فهذا يكون منقطعا ولا يعتبر متصل ويعلن حضن بذلك ولا يحكم بصحته وهذا هو القول الصحيح الذي يذهب الذي ذهب اليه جماهير الحفاظ. والدليل على هذا ان الاصل في رواية الراوي ان الراوي انها محمولة على الانقطاع حتى يثبت السماء. وذلك لكثرة من دلث واوصى كثير من يقول ان فلان قال كذا وهم لم يسمحوا بنا ولم يروه مطلقا فبما ان هذا الاحتمال وارد وهو احتمال قوي اذا نتوقف في ثبوت هذا القبر ونعل به الفطرة ولا نعقل له بالاقتصاد وكما ذكرت هذا هو القول الصحيح وذهب الامام مسلم الى خلاف هذا القول وذلك انه قال ان مثل هذا محمول على السماع والاتصال عند راوي اذا روى عن راو لم يثبت السماع منه وانما عاصره وان كان اللغة او اللحية له قوي وطويب فيقول له هذا المقبول على السماوات الصالحات يدل دليل على خلاف ذلك واحتج بادلة على ما ذهب اليه احتج بالاجماع وان الاجماع على ذلك وهذا من الغوائد التي جاءت عن مسلم رحمه الله في مقدمة مسلم فيها بعض الاشياء التي تستغرب ومنها هذا الموقف منها الاشياء منها هذا انه يأتي الاجماع على ما ذهب اليه بينما جماهير اهل العلم على خلاف ما قال ولذلك اختلف اهل العلم في من يقصد بمسلم مش مذمم ان يكون في هذا الامر وشدد النبي عليه وشنع عليه فبعضهم قال نفس شيخ البخاري وهذا ليس بالرأي مسلم معروف في يعامل شيخ البخاري والاستفادة منه وتعلمه على يديه وبعضهم قد بالغ في رد من ذهب الى هذا القوم وشدد النكير عليه فالله اعلم من يقصد به مسلم فيما ذهب اليه. المقصود انه مسلم احتج بالاجماع وقال ان القول في ثبوت السمع قول حادث واهتد ايضا بامن اخر وهو ان ابو ظهور الذين سمعوا من شيوخهم احيانا يكون واسطة بينه وبين شيوخهم. وضرب على هذا امثلة. قال مثلا ان ان هشام من عضوة سمع من ابيه عن ابيه واحيانا قد يدخل بينه وبين ابيه عثمان ابن عوا فيقول عن عن عثمان عن عضوة قال فاذا اجتهدنا جهود السماع اذا علينا ان نشتغل ثبوت السماع في كل واوي اذا روى حتى لو ثبت سماع هذا الراوي من شيخه لانه قال يحتمل انه لم يسمع مني شيئا وانما حمل عن شخص فهذا ما احتج به مسلم طبعا ما احتج به المسلم ليس بصحيح ورد عليه العلماء في ذلك اما الاجماع وان هذا قول حادث هذا ليس بصحيح بل جماهير اهل العلم على اختلاف هذا القول يعني لابد من ثبوت السماع والامر الثاني الذي احتج به مسلم ايضا هو النووي قد يكتب واسطة بينه وبين شيخه في بعض المواطن نقول هذا في من لم يعرف بالتدبير نقول هذا عفوا ان كان غاوي نقول عفوا نقول هذا واو اذا كان معروف بالتبحيس فالتدليس له احكامه سوف يأتي الكلام عليها. واما اذا لم يكن معهم فهنا اذ روى عن شيخه بصيغة مكتملة وقد ثبت سماع منه فهذا الاصل انه محمول على السمع والانتصار. ولا نقول انه منقطع حتى الدليل على خلاف ذلك فما ذهب اليه المسلم في الحقيقة هو ليس بصحيح اما ما يتعلق بالاحتجاج بمثل هذا الخبز المعنعن كان للعلم ينقسم الى ثلاثة اقسام او ثلاثة اقوال القول الاول ان هذا الاسلام لا يكون له بالاتصال بل هو منقطع وبالتالي لا يكون حجة هو هذا المذهب بما هي من تقدم وكثير من ما يعل البخاري الخبر بان فلان لم يذكر سماعا من فلان والقول الثاني انه يعتبر حجة لان هذا يعتبر محمول على الاتصال وهو قول مسلم للحجاج كما تقدم. والقول الثالث هو وان كنا لا نحمل على السمع والاتصال ولكن احتمال صناعة كبير سنحتج به ولا نلغيه وهذا ما ذهب اليه ابن رجب هذا ما ذهب اليه ابن رجب وان كنا لا نحكم عليها بالاتصال ولكن احتمال السماع كبير نحتج به ولا نلغيه. نعم ما نحكم على على هذا ولكن نقبله ولا نلغيه. وفي الحقيقة ما ذهب اليه بالواجب هو قول جاء في القول الاول هو الصحيح وهو انه لا يحتج به الا يكون حكم حكم الحديث الضعيف لان فيه انقطاع ونشوط صح الاتصال والاتصال هنا لم يثبت لكن احيانا اذا دلت القبائل على قبول هذا الفضل نقبله ونحتج به وان كل لا نثبت الاتصال والقرآن هي استقامة المسجد والاسلام فاذا استقام المسجد والاسناد وباقي احتمال الانقطاع يعني واظب واحتمال الاتصال ايظا واظب ممكن ان نحتج بمثل هذا الغظب ومثال على هذا ما هو الترمذي وغيره من طريق الشعبي عن ام سلمة رضي الله عنها انها سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم قال انه قال كان نعم انه قال اذا خرج احد من بيته بل يقول اللهم اني اعوذ بك ان اذل او اذل او اضل او اضل او اجهل او اجهل علي هذا الحديث صححه الترمذي والحافظ قال ان الشعب لم يسمع من ام سلمة لم يثبت له الحمام. وفي الحقيقة هو الصحيح لانه لم يتلو السماع والاصل عدم السماحة يثبت الاتصال. لكن هذا وليس مستقيم الى الشعب والشعب كما ذكر ابن معين انه لا عن ثقة كمثل هذا نعمل به ونحتج به من القبائل تدل على قبول هذا القبر وان كنا لا نحكم على هذا الاسناد بانه متصل فهذا ما يتعلق بالمعنعن في الفضل المعمم باغتصاب قال فيما تعرف المدلس ايضا له علاقة بالمنعم ولعل هذا الى الليل القادم بمشيئة الله الرحمن الرحيم الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم قال المؤلف رحمه الله تعالى التابع عشر المعنعن ما اسناده فلان عن فلان؟ ومن الناس من قال لا يثبت حتى يكف حتى يصح لقاء الراوي بشيخه يوما ما ومنهم من اكتفى بمجرد امكان اللطي وهو مذهب مسلم وقد بالغ في الرد على مخالفيه ثم بتقدير توكل اللقاء يشترط الا يكون الراوي عن شيخه مدلسا. فان لم يكن حملناه على الاتصال. فان كان مدلسا فالاظهر انه لا يحمل على السماع ثم ان كان المدلس عن شيخه ذات تدليس عن الثقافات فلا بأس. وان كان ذا تدليس عن الضعفاء فمردود فاذا قال الوليد او بقية عن الاوزاعي فواهل فانهما يدلسان كثيرا عن الهلكاء. ولهذا يتقي اصحاب الصحاح حديث الوليد ومن فمن جاء اسناده بصيغة عن ابن جريج او عن الاوزاعي تجنبوه وهذا في زماننا يعثر نقده على المحدث فان اولئك الائمة كالبخاري وابي حاتم وابي داوود عاينوا الاصول وعرفوا عللها واما نحن فطالت علينا الاسانيد وفقدت العبارات المتيقنة وبمثل هذا ونحوه دخلت دخلوا على في تصرفه في المستدرك الثامن عشر المدلل ما رواه الرجل عن اخر ولم يسمعه منه او لم يدركه فان صرح بالاتصال وقال حدثنا فهو كذاب. وان قال عن احتمل ذلك ونظر في صدقته هل يدرك من هو فوقه فان كان فان كان لقيه فقد قررناه وان لم يكن لقيه فامكن ان يكون معاصره فهو محل تردد وان لم يمكن فمنقطع كقصادة عن ابي هريرة وحكم قال حكم علي ولهم في ذلك اغراض. فان كان من صرح بمن حدثه عن المسمى لعرف ضعفه فهذا غرض مذموم وجناية على السنة. ومن يعاني ذلك جرح به فان الدين النصيحة وان فعلها منقلبا للعلو فقط او ايهانا بتكفير الشيوخ بان يسمي الشيخ مرة ويسميه اخرى وينسبه الى قمعة او بلد لا يكاد يعرف به. وامثال ذلك كما تقول حدثنا البخاري وتقصد به من يبخر الناس او علي بما وراء النهر وتعني به نهرا او حدثنا بزبيد وتريد موضعا بقوط او حدثنا وتريد قرية المرد فهذا محتمل والورع فركه. ومن امثلة التدليس الحسن عن ابي هريرة وجمهور على انه منقطع لن يلقه وقد روي عن الحسن قال حدثنا ابو هريرة فقيل عنا اهل بلده وقد يؤدي تدليس الاسماء الى جهالة الراوي الثقة فيرد خبره الصحيح فهذه مفسدة ولكنها في غير جامع بحاره ونحوه الذي تقرر ان موضعه للصحاح فان الرجل موضوعه موضوعه الذي تقرر ان موضوعه للصحاح فان الرجل قد قال في جامعه حدثنا عبد الله واراد به ابن صالح مصري وقال حدثنا يعقوب واراد به ابن كاتب وفيه مالين وبكل حال التدليس مناف للاخلاص لما فيه من تدين واحسن نعم تقدمنا فيما سبق الكلام على المعلن ونأتي اليوم بمشيئة الله للكلام على التدليس واحكامه وفي الحقيقة ان التدريس فيه عدة مسائل وهو من الابواب المهمة التي تتعلق بالصناعة الحديثية وفي علم المصطلح ومن لم يحكم هذا النوع من انواع فنون المصطلح هذا يؤدي به الى تصحيح الضعيف او العكس فهذا في الحقيقة من الابواب المهمة في علم المصطلح له ذهب كبير في الصناعة الحديثية فاستديت فيه مسائل اولا فيما يتعلق بمعنى من حيث لغتهم ومن حيث الاصطلاح ثم بعد ذلك فيما يتعلق اقسام التدليس ثم بعد ذلك فيما يتعلق ما يسمى في البيع التدريس او تدريس البيع وهو عيب السلعة. فكذلك ايضا هذا المدرس اخفى العيب الذي يقول في هذا الاسلام واما ما يتعلق بتعريف التسبيح من الناحية الاصطلاحية فختلف اهل العلم في تعويض التبجيل فقال بعضهم هو ان يروي الراوي عن من سمع من ما لم يسمح منه اليوم يغاوي عن شخص قد سمع منه ولكن هذه الاخبار التي رواها عنه لم يسمح منه وانما سمعها من شخص اخر وبهذا عوض البزار وغيره ممن تقدم من اهل الحديث وذهب بعض اهل العلم الى ان التدليس ايضا هو رواية الراوي عن شرط قد سمع منه ما لم يسمعه منه. وكذلك ايضا اليوم الراوي عن شخص لم يسمع منه وان كان لقيه او لم يلقه مطلقا ويروي عنه وفي الحقيقة ان التدليس اطلق على هذا وعلى هذا كما سوف ايضا يأتي في اقسام وانواع التدليس فاهل العلم اطلقوا التدليس على رواية الراوي عن شرط قد سمع من ما لم يسمع منه هذه الاحاديث التي رواها عنه فاطلق على هذا تبديد وكذلك ان العيون الواو عن شاطئ لم يلتقي فايضا اطلقوا على هذا ايضا تجديد. وان كان يسمى هذا انسان لكن ايضا يسمى عند بعض اهل العلم يسمى تبليكا نعم واما ما يتعلق حكم التدليس ولعل يذكر حكما لانه قبل ان تذكر انواعه فاقول حكم على قسمين قد يكون مفضوها وقد يكون محرما. قد يكون مطلوب عفوا التدليس في الحفيق على ثلاثة اقسام قد يكون متاح وقد يكون مطلوب وقد يكون محرم يكون مباحا عندنا الانسان يحدث من حدث وهذا المحذوف ثقة وليس قصده التزيد وليس قبل ايضا علو الاسناد وانما قصده فقط هو ان ينقل هذا الخبر وان يملي هذا الخبر كما كان هو حال الصحابة رضي الله تعالى عنهم كثير من الاحاديث الصحابة لم يسمعوها من الرسول صلى الله عليه وسلم وانما سمعوها من صحابة اخرين. ومع ذلك حلفوا من حدثهم كما هو بالنسبة لعبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما فابن عباس ذكر انه لم يسمع من اول عشرين وقيل اربعين وقيل اقل من ذلك ومع ذلك له في الكتب اكثر من الف وست مئة حديث تلاشت ان اكثر حديثا لم يكن سماعا من الرسول عليه الصلاة والسلام وانما من غيره. وهكذا ايضا غيره ممن هو اصلا من ابن عباس ابن عبدالله ابو بكر او ممن هو اصله من ابن عباس كأبي هريرة وابو هريرة رضي الله تعالى عنه افضل الصحابة رواية في الحديث مع انه لم يصاحبه الرسول عليه اربع سنوات. جاء في بداية السنة السابعة وصاحبه الرسول عليه الصلاة والسلام الى ان توفي ومع ذلك كان عصر الصحابة رواية للحديث. وهذا طبعا له اسباب منها طبعا ملازمته وحرصه على هذا الامر كما دلت على ذلك النصوص. ومنها ما نحن بصدد بيانه هو انه قد سمع من كبار الكهرباء فحدث بهذه الاحاديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام كما حدث في البخاري في الصحيح انما حدث ابو هريرة عليه الصلاة والسلام بان من ادرك الفجر في نهار رمضان وهو جنب ليس له صيام فعندما اخبر ابو هريرة بما ذكرته بما ذكرته عائشة وام سلمة رضي الله تعالى عنهما فالرسول عليه الصلاة والسلام كان يدركه الفجر وهو جنب من غير اعتدام وكان يغتسل يتم صومه فعندما انكر عليه وذكر له ذكرته هذه الاحاديث قال ما سمعت من اول صوتكم وانما سمعت من الفضل ابن العباس فهذا يكون نجاحا وطبعا هذا موجودين الان هذا يعني من عهد الصحابة الى الان تحدث بالفضل بفتوى مثلا عن الشيخ عبد العزيز حفظه الله والا عن غيره من اهل العلم ثم تقول قال الشيخ ليس كذا وكذا ولا تسند وليس قصدك التكسب اللي قد سمعته من الشيخ الى جنبه فهذا يكون مباحا وقد يكون مقذورا وذلك علم الانسان يحدث من حدثه وصده ان يتكفل بان له شيوخ كثيرين مؤنث نادى عالي فهذا مقبول وقد اكثر اهل العلم من ذم التبليغ في هذه النفاذة حتى قال كعب بن الحجاج رحمه الله لان ازني احب الي من من ان ادله وخلى ايضا في رواية عن ان يقول كذب. بل قال بعض اهل العلم من السلف كحماد بن زيد قالوا المستكيس هو الكذب الى غير ذلك من العبارات التي جاءت عنه في ذم التدليل فهذا يكون مكروها وقد يكون محرما. وذلك انما الانسان يتعمد اسقاط الضعيف حتى يعمم خبره حتى يعمم هذا الامر على الناس وحتى يسوي الخبر وكأنه صحيح فلا شك ان هذا حرام ولا يجوز لان هذا يجعل ما ليس بصحيح صحيح ولا شك ان هذا تلبيس الدين فهذا محرم ولا يجوز ففي الحقيقة ان حكم التدليس على هذه الاقسام الثلاثة اما ما يتعلق انواع التبليغ واقسامه قد تصل الى تسعة قد تصل الى ثمانية اقسام او الى تسعة اقسام فاول هذه الاقسام هو تدليس الاسلام وهو ان يحدث او او شيطان هذا يسمى تدليس الاسناد وهذا هو المشهور وهذا اكثر من وقع فيه من المدلسين. وسوف يأتي بعض ما يتعلق هذا الختم او بالحقيقة ياتي باذن الله ما يتعلق بالتدريس من حيث التعامل والاحتجاز وما شابه ذلك هذا الاول الثاني هو تدليس الشيوخ وهو ان يسمي شيخه باسم ليس مشهورا فيه. يعني يكون مشهورا بكنيته فيصليه او يكن مشهورا باسمه فيكليه كما كان سفيان الثوري يفعل ذلك وهو قال حدثنا ثم روى عن ابي الخطاب عن ابي الخطاب او قال حديث ابن الخطاب عن ابي حمزة وابو الخطاب يعني به قتادة بن دعامة هو مشكوك باسمه وابو حمزة هو انس بن مالك رضي الله تعالى عنه وهو مشحوم باسمه او من كل فهذا يسمى تبيث الشيوع واما القسم الثالث وما يسمى بتجديد التسبيح وهو ان يسقط شيخ شيخه اليومي هذا الخبر عن شيخه ويقول شيخه قد رواه عن شخص اخر فيسقط هذا الشخص وينتقل الى شيخ شيخه وهذا ممن يكون النصب ثقة واما ان يكون ضعيف بعضهم فصل هذا ضد ضعيف وفي الحقيقة انه وجد هذا ووجد هذا فممن كان يفعل ذلك يسقط الضعيف في شيوخه في شيوخ شيوخه الوليد بن المسلم الوليد بن المسلم الدمشق الشامي كان يفعل هذا في حديث الاوزاعي يقول حدثنا الاوزاعي يقول سمع الفضل من الاوزاعي ويقول الاوزاعي قد روى عن شخص ضعيف سيحدث هذا الضعيف وينتمي الى شيخ شيخه فعندما قيل بماذا تفعل ذلك؟ قال انه يقال انا انزه الاوزان ان يبعد عن هؤلاء الضعفاء. قال وانت اذا فعلت ذلك عاد الامر في الاوجاع الحديث باطل ومن فوض ضعيف. لان فيه شخص ضعيف. يعود هذا الضعف الى الاوزاع الوليد يوسف كان يفعل ذلك او قد يكون كما ذكرت يكون المسقط اه ليس ضعيفا وانما ثقة. ويكون الذي يفعل ذلك رد علو الاسلام كما كان يفعل كشيب وهو شايف ان يومي او اصلا هو اخبار عن يحيى بن سعيد الانصاري عن الزهري عن عبدالله ابن محمد ابن الحنفية عن ابيه عن علي رضي الله تعالى عنه في تحريم الحمر الاهلية فروى هشيم الخبر هكذا رواه غيره عن عن يحيى بن سعيد الانصاري فذكر بين يحيى والزهري ما لك فقال عن مالك عن الزهم صحيح ليحيى قد سمع قد سمع من الزوء مباشرة لكن ايضا سمع بعض الاحاديث عن مالك عن الزهر فات فاته سماع من فرواها عن مالك. فهشيم اسقط آآ مالك ما بين يحدث الانصار وما بين الدهن وهنا مقصودة والله اعلم هو ان يكون اسناد عالي علو الاسلام وهناك فقه ايضا يتعلق بهذا النوع من انواع تدليس التسوية تدليس التسوية على الاول وهو الصاد الضعيف والثاني هو اسقاط الثقة والثالث هو احساس ضعيف ولا اسقاط ثقة ولا علو الاسنان ولا غير ذلك. وانما ما يريد اليوم عن هذا الراوي لان هذا الراوي عنده ليس يرفع وادم يعدل كما يفعل ذلك الامام مالك احيانا فروض بعض الاقباط عن ثوب ابن زيد ان ابن عباس مع ان بين ثوب وما بين ابن عباس هو عقب مهد وان كان هذا الكلام في الحقيقة لم يبوبة ولم يكن قادحا فيه لكن نسب الى الكذب ونسب الى وعي الخوارج وقد دافع عنه جمع من كبار اهل العلم كابن هو الطبري وغيره من اهل العلم الامام مالك ما اراد ان يجعل عصمة الاسلام وليس قصد عدو الاسناد وليس قصد التكبير فحدث ولذلك لم يذكر الامام مالك قبل المدلسين ومن يبلغ تدليس التسوية او لم يذكروا في المدلحين اصلا فالعقيدة التي تزيد في التسوية هو على هذه الاقسام الثلاثة على ان الثالث لم يسمى كافية بل يسمى تكبير ولكنه يعني هو مشابه لتدليس التسلية وطبعا السبب في عدم تسوية التدليس ان الامام مات ليس قصد التدليس. فلذلك لو يسمى تدليس لكن ذكرت هذا القسم لانه قد ذكر التسلية او هذا النوع على هذه الاقسام الثلاثة رابعا ولم ينقل ان احدا من الرواة انه كان يفعله غيره شيء كما تقدم قال بعض اصحابه واحد يوقف على كل اسناد هل سمعتم ولا لم تسمع حتى نمع من التبليغ. فعندما فطن لهم قال حدثنا مريضة وفلانة فعندما انتهى من مجلسه قال لهم هل دلت؟ قال لا ما دلت. قال بلى دلت فكان يقول حدثنا فلان وفلان هو سمع من الاول وعطف عليه الثاني لم يسمع منه وانما سمع من الاول وقدح حدثنا فلان فلان رصد الاول وليس الثاني فهل يسمى تدليس العطف ولم يلقى الماء عن احد الا عنه بشيء وهو شيء فيما يبدو والله اعلم ما فعل الا في هذا المبنى ما فعلن في هذا المجلس هذا الذي يبدو والله اعلم لانه يعني من تتبع حديثه ما تجد انه يفعل هذا النوم وكذلك اهل العلم لم يذكروا فاما جاء عنا في هذا المسجد فهذا حديث العصر الخامس المتابعة تلبيس المتابعة وهذا في الحقيقة قل ما يدفن في كتب في التدبير وقد ذكر بعض اهل العلم ومنهم ابن رجب وهذا في الحقيقة موجود في الاحاديث والاسانيد وموجودة في كثرة وموجوده بكثرة وفي الحقيقة هو نوع من التدليس دقيق ويتعلق فيه صاحب الحديث من بعضه والمقصود بتبليس المتابعة هو ان يروي الراوي هذا الفضل عن شيخين او يروي عن شيخه وشيخ يروي عن شيخين اما ان يقول هذا اللفظ لاحد الشيخين لفظ الحديث واللفظ الثاني ولفظ الشيخ الثاني هو ليس مثل الاول وانما هو مختلف عنه ويكون احد هذين الشيخين ضعيف والاخر ثقة. ويسوق حديث الضعيف ولا يسوق له الثقة مثل ما حصل تقريبا سعدنا بحمله كم ماذا فعلت؟ انه اخذ احاديث من منتظر عن اسحاق بن عبدالله بن ابي فضوة واسحاق مطلوب واجهاض فاخذ يروي عن ابن المنكر لان ابن عبد الله ابن ابي عضوة قد استثنى من منتدى في سماع بعض الاقباط وقد اخذ ايضا اه قد سمع ايضا من ابن المنكر فيبدو ان شعيب اخذ كتاب قال لان هذه احاديث للمنتدب قد سمحت عطوة نبوية عن مباشرة اجازة فاصبحت روايته عن المنكر ضعيفة والسبب هو هذا اللون انواع التدليل ومثال على هذا قد يكون اوضح وهذا طبعا هذا مبدأ الى المتن وقد يكون مبدع الى الاسلام بن حازم روى عن اسحاق الطبيعي وابو اسحاق روى عن عاصم بن ضمرة وعن الحارث الاعوض كلاهما عن علي ابن ابي طالب وضعه بزكاة الذهب آآ هذا الحديث قد رواه جريف الحاكم الطبيعي عن عاصم بن ضمرة وعن الحاكم عبد الله الاعوض عن علي رضي الله تعالى عنه مذكورا ومن المعلوم ان عاصم من ضمرة على القول الراجح انه صدوق والحاوز الاعظم ضعيف هذا الحديث قد رواه ايضا شعبة والثور فقالوا عن ابي اصحاب الطبيعي العاصم من ضمرة عن علي موقوفا فتبين ان رواية عاصمة علي انما هي موقوفة وبغاية الحاوت مرفوعة فوائد الحارث عن ابي مرفوعة ولا يؤتد الحارس بن عبد الله دعوة بهذا الحديث لانه ضعيف عارفهم قد وقف فك الصواب هي الصواب هو رواية عاصم. فالحديث موقوف ليس بموقوف قريب من حازم رواه موسوعا برواية الى ابويين بينما الصواب ان فهذه علة وقد وقع في التدليس هنا كما ابن حازم ان كان متعمدا وقع في التدليس وان لم ينتبه فهذه ايضا يعني تكون علة خضر ولذلك روى سفيان الثورة شعبة على التفريق. رووه عن ابي اسحاق العاصم عن علي موكوفا فهذه يسمى تلبيس المتابعة وهذا في الحقيقة مهم واحيانا قد تجد يعني ينبغي ان ينتبه ان احيانا الشيخ قد يروي عن راويين الخبر ويسوق ويقول احد الراوي ضعيف والاخر ثقة ويشوف اللفظ الضعيف ويكون لفظ الثقة يخالفه فيكون الحديث معدول بذلك فهذا النوع نوع دقيق من انواع التدليس ينبغي الانتباه اليه نعم هذا غافلا ولا خامسا خامسا طيب اذا النوع السادس من انواع التدليس هو تهديد الصيغ تبليغ صيغ التحمل وهذا نوع ايضا مهم من انواع التدليس وتبليغ هذه الصيغ هو على قسمين اما ان يكون الواوي ياتي بصيغة هي اعلى من الصيغة التي تحمل فيها الغضب فيقول مثلا اخبرنا فلان ويعني به اجازة ان فلان اجازه فاذا اطلق لفظ الاقبال يكون قد سمعه من الشيخ او يكن مما قضى على الشيخ بينما هو لم يسمع من الشيخ وانما اجاز في كتابه ما بين قال اخبرنا فلان ولم يبين انه اجازة وهذا يفعله بعض الخطاط وبعض المغاربة طبعا الثامن السكوت او الخطأ تجديد السكوت او الخطأ. ولا اعرف ان احدا ممن يفعل ذلك الا عمر بن علي عطاءنا مقدم المقدم كان يقول حدثنا ويسكت وينوي به القطع ثم يقول هشام بن عضوة وممن يفعل ان الحفاظ ابو نعيم يفعل هذا النووي وغيره ايضا من اهل العلم. يقول اخبرنا ولا يبين. والذي ينبغي هو ان يبين الانسان طبعا المتأخرين المتأخرون كثير لا به الاجازة. لان اشتهوا في عصرهم اطلاق الاخبار على الاجازة. ولكن الطبقات التي تقدمت هل يبينون واذا اطلقوا الاقدام ينصرف الى السماء والى القضاء المحدث وينصرف على شيء فهذا يسمى تدليس الصيغ قياد التحمل او ان يكون هذا النوع يكون من التلاميذ عن شيخه يكون الشيخ معوض بالتسبيس فيقول مثلا عون فلان او قال فلان كذا ولا يبين انه قد سمع منه او لم يسمحوا بالظلم يأتي بصيغة موهمة فيأتي قوات عن هذا الشيخ ولا ينتبهوا لذلك اما ان يسوون خبرا تعمدا واما لا ينتبهوا لذلك. فيقولون مثلا حدثنا فلان قال حدثنا فلان بينما هو لم يسمع فلان وانما دلك عنه وكمثال على هذا اصحاب بقية ابن الوليد كما قال ابو حاتم بن حبان البستي قال ان اصحاب ان بقية ابتلي بمن يسوي خبره وقذفه المرأة ليوم الجمعة او ضحى ثم اغلب وابو ترعة قصروا ان اصحاب بقية من الشاميين ما كانوا ينتبهون الى طبيخ البقية طبعا اهل الشام ما صيغ التحمل وبذلك الصناعة الحديثية فيهم ليست هي مثل في الاجازة وفي العراق والصناعة الحديثية في العظام كانت اعلى واوطع وبذلك كبار الحفاظ خرجوا من العراق لكثرة الكذب فيه فعندما كثر الكذب والتدليك والتخليط هيأ الله عز وجل منهم من يبين الدخل الذي حصل عندهم. ولذلك نشأ منهم كبار المحدثين وكبار الكفار شعبة ثم تكلم على كعبة القطاوي بالمهدي ثم تكلم على هؤلاء بالمدين وبالنعي واحد وهؤلاء هم الدراجة رؤية الحفظ والمكانة الحديثية والصناعة الحديثية ثم على هؤلاء تكلم كبار الحجاج وبالذات من والقواتانيين كالبخاري ومسلم وابو جوعه وابو حاتم تعلموا من هؤلاء فاكون سبب في ذلك انه كثر عند العراقيين التدليس والكذب فلذلك هيأ الله قال الله عز وجل واخرج من بينهم من يذب الكذب عن سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ويبين دخل ودخل هؤلاء فكان اهل الشام لا ينتبهوا لذلك لقلة هذا فيما بينهم من يفعل ذلك فيما بينهم ولم يستحوا احد يفعل هذا فيما بينهم الا بقية المبيد انه مسلم ولذلك كان اهل الشام ما يثيرون الاخبار حتى نشأ فيهم الزهم ولذلك الزهري علمهم الاسناد وبينهم كيفية التحمل فاقول ان اصحاب ضوئية ما كانوا ينتبهون الى طريقته فيقول عن اوصى لا فيقولون قال حدثني فينبغي ايضا الانتباه لهذا ولذلك حديث بقية هو في الحقيقة على درجات واصح حديث بقية ما كان جامعا لخمسة شروط الشرط الاول هو ان يسوع في التحديث في شيخه والشوط الثاني المشوح في التحديث ايضا في شيخ شيخه لانه قد مس بشيء من تدليس التسلية مع انهم لم يخرج عنه لكن فيما يبدو كما تقدم في تلاميذه والامر الثالث هو ان يكون شيخا من الشاميين لان اهل العلم في الحديث قد ليس في حديث فقط حديث آآ ابن عياش بل حتى في حديث معين بن عياش قال انما روى عن الشافعي رواه الحجاجي كذلك في البقية الاسلام اقوى مما تواضع لغيره. بل يقول شيخا من الشاميين هذا ثالثا ورابعا ان يكون شيخه ثقة وقد ذكرت فيما سبق ان البقية يكثر من الرواية عن الضعفاء واحيانا قد قد يكون الشخص يدعوا لك عن الضعيف وقد يقوى برواية عن الثقة وهذا هذه القاعدة تقدم الترمذي السابقة الشرط الخامس هو ان يكون راوي عن النبي في النهي الشامي وانما يكون من الفساد من غيب او من الثقات من غيرهم ممن ممن ينتبه الى صيغ التحمل حتى لا يكون بقية قد دلت وقد يصير موهمة فيقصى هذا الراوي فيجعل بقية الصلح بالتحديد نعم فهذه تسمى بتجديد الصيغ السابع وتطبيق البلدان هو تدليس البلدان وذلك كما ذكر هنا اه كما ذكر هنا الذهبي بكوا النشاط يقول حدثنا فلان بذويه وهو في القرابة او عفوا هو في الصعيد في مصر ويعني موضعا هناك عنده او يقول حدثنا فلان بما وراء النهر او حدث فلان وراء النهر ولا يعني به نهضه. وانما يعني به نهر جدة. بغداد يقول حدثنا فلان يضع النهر يعني به نهر ذلة او يقول حدثنا فلان في اظافة ويعني به بستان في دجلة على انه دجلة يسمى بهذا الاسم او قريبا من ذلك فهذه قمة بتبنيث البلدان يبدو انه قد سبق قد قلم او وهم رحمه الله لان الطنافسي لم يوصف بشيء من التدليس وانما الذي يوصف بالتدريس وبهذا النوع بالذات هو المقدمين فهذه يسمى القطع وتثبيت السكوت والثامن هو الابشار التاسع التاسع هو الانسان. يعني هو اليوم الراوي عن شاطئ لم يسمع منه. وهذا على قسمين ممن يكون معاصي له واما ان يكون لم يلتقي به واما ان يكون ليس بمعاصر