الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم شرح كتاب الورقات للامام الجويني رحمه الله الدرس الثاني عشر بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه واهتدى بهداه ثم اما بعد هذا الكلام الذي ذكرته قبل الصلاة يتعلق بما بالمفتي والمستفتي ثم انتقل الشيخ بعد ذلك الى الكلام على المجتهد والمقلد قال الشيخ كان ان كان كاملا كامل الالات ها المقصود بالاصول الكلامية يعني الاصول العقدية وهذه تسمية خاطئة الحقيقة تسمية علم العقيدة بعلم الكلام هذه تسمية خاطئة لعدم معرفة السلف لهذه التسمية يسمى بعلم التوحيد يسمى علم العقيدة لكن اما تسميته بعلم الكلام فهي تسمية ليست بصحيحة وسمي واطلق عليه علم الكلام لسببين السبب الاول لان اعظم المسائل التي اشتد خلاف اهل القبلة فيها مسألة اضافة الكلام الى الله جل وعلا لان مسألة الكلام هي اكثر المسائل خلافا سموه ايش علم الكلام والامر الثاني ايها الاخوان سموه اه بعلم الكلام لكثرة الكلام فيه والاخذ والرد ولا لا يا جماعة ولكن في الحقيقة ان هذا الكلام انما كثر لما دخل في تقريرات العقيدة هؤلاء الفلاسفة الذين ما تربوا على موائد اهل السنة ولا عرفوا منهج اهل السنة ولا عرفوا منهج السلف الصالح رحمهم الله تعالى في الاستدلال والتعامل مع ادلة نصوص الصفات من حق ان تسميته بهذه التسمية تسمية خاطئة. بل نقول هو هو علم العقيدة او علم آآ التوحيد او نقول هو الفقه الاكبر هو الفقه الاكبر كما سماه ابو حنيفة رحمه الله قال الفقه الاكبر ولان هناك فقه اصغر فالفقه الاكبر فقه العقائد ها وفقه الاصغر فقه الشرائع نعم طيب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله هذه القطعة الكبيرة اه ادرج الشيخ مسائل يعني بعضها في بعض ولكننا نريد ان نفصل تلك المسائل في جمل في في جمل من المسائل. المسألة الاولى الاجتهاد لغة وبذل الوسع في درك الامر الشاق الاجتهاد لغة هو بذل الوسع في درك الامر الشاق فلا تقل والله اجتهدت في حمل شعرة ما احنا مو بامر شاق صح ولا لا يا جماعة لكن اجتهدتم مثلا في رفع السيارة مثلا في ذرع هذه الارض تأتوا مثلا في بناء هذه الدار هذا اجتهاد واما في الاصطلاح فهو بذل الوسع في استنباط الاحكام الشرعية فهو بذل الوسع لادراك او استنباط او للوصول الى الاحكام الشرعية طيب اذا من هو المجتهد؟ من المجتهد؟ المجتهد هو من يبذل وسعه وطاقته وطاقته للتعرف على الحكم الشرعي المجتهد هو من يبذل وسعه وطاقته للتعرف على الحكم الشرعي طيب هل هل كل من هب ودب يصلح ان يكون مجتهدا قال المصنف لنا لا بل هناك شروط لابد من توفرها في المجتهد فلا يوصف الانسان بانه بلغ رتبة الاجتهاد الا اذا توفر فيه جمل من الشرور. ما هي هذه الشروط خذوها واحدة واحدة الشرط الاول ان يكون عارفا بالادلة الشرعية المتعلقة بالاحكام ان يكون عارفا بالادلة الشرعية المتعلقة بالاحكام يعني ان يكون عارفا بالايات التي تتكلم عن الاحكام يسميها العلماء ايات الاحكام وفيها وقد حصرت هذه الايات وكذلك الاحاديث التي تتعلق بالاحكام طيب هل يشترط للاجتهاد حفظ هذه الادلة؟ الجواب الحفظ شرط كمالي لكنه ليس شرطا واجبا فربما يكون احدا موصوف بانه مجتهد وهو لم يحفظ القرآن ولم يحفظ شيئا من السنة. هذا لا حرج عليه. المهم ان تكون عنده الملكة في التعرف على مواقع ومواضع هذه الادلة وعنده القدرة على استخراجها من مضانها واما حفظ هذه النصوص فهو شرط كمال يعني ان من باب الاكمل والافضل ان يحفظها الشرط الثاني ان ان يكون عارفا بطرق تصحيح الحديث وتضعيفه ولذلك القاعدة عند السلف يقولون فيها ان العبد ليبلغ بدعائه ها ما لا يستطيعه بعمله. ما لا يستطيعه بعمله. اكثروا من الدعاء اكثروا من الدعاء يا اخوان لا سيما الدعاء بالعلم النافع والعمل الصالح ان يكون عارفا بصحيح الاحاديث وضعيفها وبالطرق التي توصله الى التصحيح او التضعيف فلا يجوز للانسان ان يتكلم في الاحكام الشرعية وهو جاهل بمثل هذه الطرق لانه ربما يرد حديثا صحيحا وربما يستدل ويستخرج احكاما من احاديث ضعيف فاذا كان غير عارف بصحيح الاحاديث وضعيفها وما يتعلق بها فانه لا يجوز له اه فانه لا يوصف بانه راسخ ولا يوصف بانه مجتهد وبعض الفقهاء رحمه الله اجاز تقليد التقليد في التصحيح والتضعيف كان مثلا بعض الناس يأخذ ما صححه الامام الالباني رحمه الله. لكنها تكون قاعدة مستمرة له لا يخرج عنها الا بمقتضى ما تبين له خلافا لما رآه الامام الالباني رحمه الله وبعضهم يأخذ ما صححه الامام ابن حجر وبعضهم يعتمد ما صححه كبار الائمة المحدثين يعني ليست عنده القدرة في تصحيح الاحاديث وتضعيفه لكن لكنه يقلد فنقول هذا ليس مجتهدا في هذه في هذا الباب وانما هو مقلد في هذا التصحيح والتظعيف. الشرط الثالث وهو مهم ايضا ان تكون المعرفة التامة الكاملة بالناسخ والمنسوخ من من النصوص فالذي فالذي يجهل مواضع الناسخ والمنسوخ لا يجوز له ان يفتي عفوا عفوا لا يجوز له ان يجتهد ويستنبط الاحكام الشرعية. لما لانه ربما يستنبط احكاما من نصوص منسوخة ولا اللي يجمع؟ اذا لا بد ان يكون عارفا الناسخ والمنسوخ وان من اجمل ما الف في مسألة الناسخ في القرآن كتاب ابن النحاس رحمه الله تعالى الناس الاخوة المنسوخ للامام ابي جعفر ابن النحاس واما كتب الحديث ففي ففيها كثير ففيها الناسخ تعريف اهل اهل الرسوخ بمقدار الناسخ والمنسوخ. في الحديث لابن الجوزي والناسخ والمنسوخ لابن شاهين وانا لا اوصي به كثيرا لانه يجمع في كتابه كما قال ابن تيمية رحمه الله واما ابن شاهين فهو يجمع الغث والسمين وهناك كتب كثيرة في ناسخ الحديث ومنسوخه. ولكن لابد ان ننتبه للدعوة السابقة وهي انه ليس كل دعوة للنسخ تكون مقبولة لابد بل لا بد ان تعرض على الصيارفة العارفين على الصيارفة العارفين بها اي نعم لان النسخ له شروط ثلاثة كما ذكرنا سابقا. الرابع ان يكون عارفا بمواقع الاجماع والخلاف لابد ان يكون عارفا بالمسائل يا شيخ عبدالله التي اجمع العلماء عليها. فلا يصل الانسان الى رتبة الجهاد ولا حق له ان يبحث ويستنبط الاحكام الشرعية اذا كان جاهلا بمواضع الاجماع اذ قد يخالف اجماعا وهو لا يدري عنه. ومنها ايضا ان يكون عارفا باصول الفقه بالمسائل الاصولية لان معرفة هذه المسائل تختلف بها الاحكام. فالاحكام فيها امر وفيها الادلة فيها الامر وفيها النهي وفيها العام فيها الخاص وفيها المطلق والمقيد وغير هذا فاذا لم يكن الطالب عارفا باصول الفقه فانه حينئذ لا يعرف كيف التعامل مع العام والخاص ولا يعرف التعامل مع الاطلاق والتقييد وهكذا فانتم ما شاء الله اخذتم يعني جملا طيبة في اصول الفقه لكن لا يقتصر الانسان عليها واني اتمنى الا يكون اخر عهدكم بالمذكرة هذا الدرس بل انني احب من الطالب الا يعتمد على هذه المذكرة بل يشتري هذا المتن يشتري المتن او يشتري شرحا من شروح هذا المتن ويعلق ما علقه هنا من الفوائد والفروع على طرة الكتاب ثم يجعله في في مكتبي مكتبته سوف يحتاج له يوما من الايام اما في درس واما في تعليم واما في فتوى فيكون المسألة حاضرة عنده يجمع شرحين في كتاب. انتبهوا يا اخوان ارجوكم وهذا وهذا الشرح قد سهرنا فيه الليل وحاولنا ان نحضره وحرمنا انفسنا من اللقاء لقاء الاهل فمن باب احترام ما القي من العلم ومن باب احترام الجهود لا يكون الانسان فقط لا يكون هذا العلم رهينا لهذه الاوراق التي سوف ترمى في شنطة السيارة او في الطبلون الوراني في السيارة ها ثم ان سأل الانسان لا اشتر كتابا وليكن شرح اصول الفقه للشخص عبد الله بن صالح الفوزان. ثم علق على طرة الكتاب الامامية واجعل كل مسألة عند عند ما عند مثيلاتها انتبهوا يا اخوان جزاكم الله خير حتى ثم اترك هذا الكتاب في المكتبة سوف تحتاجه في يوم من الايام اما تلك المذكرات فانها تتمزق وتنسى وترمى كما رمي غيرها نعم فاذا لا بد من معرفة اصول الفقه للاجتهاد ومنها ايضا ان يكون عارفا باللغة العربية لان لان الادلة الشرعية نزلت باللسان ايش يا جماعة؟ باللسان العربي المبين فاذا لا بد ان يكون الانسان عارفا بدلالات هذه اللغة العربية ومنها ايضا اي ان تكون عنده القدرة لاستنباط الاحكام الشرعية. ان تكون عنده الملكة العقلية الذهنية والاستعداد النفسي لاستنباط لاستنباط الاحكام الشرعية عندنا اذا توفرت هذه الشروط فان الانسان قد خرج من ربقة او من مسمى التقليد الى الى مرتبة الاجتهاد اه الاجتهاد هل يعرف سنا معينة اجمع هل الاجتهاد يعرف سنا معينا؟ الجواب لا وانما هو فظل يتفظل الله جل وعلا به على من يشاء من عباده. فذلك فظل الله يؤتيه من يشاء ربما يوصف من كان في عقد العشرين او الثلاثين بل من دون العشرين اذا اذا اذا توفرت فيه هذه الشروط يكون مجتهدا فان كثيرا من السلف جلس في مجلس الافتاء كابن تيمية وغيره وهم لم يبلغوا الثلاثين او العشرين من عمرهم او كما قالوا والله اعلم لكنهم جلسوا للافتاء وهم صغار. ابن عباس رضي الله تعالى عنه ها حبر الامة وترجمان القرآن وكان بعض كبار الصحابة يجلس بين يديه يتعلم القرآن ويسأل اليس كذلك؟ فاذا لا ينبغي ان يعني ان نقدح في الاخرين او ان ان ننزل من شأنهم او ان نبخسهم حقوقهم اذا فتح الله عليهم من العلم ما لم يفتحه وهم صغار السن فلا ينبغي ان نحسدهم على ذلك الفضل العظيم بل نجعل بل نسأل الله ان يبارك لهم في علمهم وان وان يرزقنا وان يفتح لنا بمثل ما فتح لهم. والذي جعلني انبه على هذا ان ان بعض الناس يقول لماذا تتكلم والعلماء الكبار موجودون؟ طيب انت لا تنظر هل هو تكلم بحق هل بلغ رتبة الرتبة التي يسوغ له الحق ان يتكلم فيها اذا بلغ رتبة الاجتهاد فلماذا تمنعه من الكلام في هذه المسألة الفقهية لماذا لماذا تحجر عليه اذا قال باطلا يرد باطله لكن اذا بلغ رتبة الاجتهاد وتكلم فليس ذنبه فقط ان يكون ذنبه يعني ليس الذنب ان يكون صغر السن هذا ليس ذنبا فاذا يا اخوان الاجتهاد لا يعرف سنا لكن كبرا ولا صغرا وانما يعرف شروطا فمن توفرت فيه شروط الاجتهاد فهو مجتهد ومن لا فلا. طيب مسألة هل الاجتهاد يتجزأ هل الاجتهاد يتجزأ الجواب فيه خلاف بين العلما والقول الصحيح نعم يتجزأ. وش معنى يتجزأ يا اخوان يعني قد يكون الانسان مجتهدا في كتاب الفرائض فقط علامة في الفرائض لكنه جاهل في مسائل الزكاة والبيوع اليس كذلك؟ فهل هذا مجتهد مطلق ولا مجتهد مقيد بهذا الباب؟ فاذا يتجزأ الاجتهاد يكون احيانا الانسان مجتهدا في باب دون دون باب اخر ومن الناس من هو مجتهد مطلق ما شاء الله يعني عارف بكل مسائل الشريعة وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله الفضل العظيم اذا عرظت المسألة اذا عرظت على المجتهد مسألة شرعية فما الواجب عليه تجاهها اذا عرظت على المجتهد مسألة شرعية فما الواجب عليه تجاه نقول يجب عليه اولا الاستعانة بالله جل وعلا فان الله فان الله جل وعلا هو من يعين العبد على انفتاح تلك الابواب المغلقة في هذه المسألة واذا لم يكن عون من الله للفتى فاول ما يقضي عليه اجتهاده. فاول شيء ينبغي ان يلتفت له قلب المجتهد هو ان ها ينصرف لله ويتعلق بالله وينطرح بين يدي الله. ساجدا لله راكعا لله. متضرعا باكيا عند عتبة باب الله قاشعا متمسكنا لله مظهرا فقره الى الله. لعل الله ان يفتح له من ابواب فضله وتعليمه ما يشاء جل وعلا ولذلك كانت اذا استغلقت مسألة على ابن تيمية رحمه الله يذهب الى بعض المساجد المجاورة المهجورة ثم يمرغ رأسه في التراب يقول يا معلم يا معلم داوود علمني يا مفخم سليمان فهمني. وربما يسبح الف تسبيحة في الجلسة الواحدة سبح حتى يفتح الله عليه من فتوحاته. فاذا ينبغي للانسان ان اول شيء ان يعتصم بالله وان يلجأ الى الله. وان يدعو الله وان يكثر من الابتهال الله باسمائه الحسنى وصفاته العلى لذلك كان يعني بعض الصالحين ربما لا يبحث هذه المسائل الا في اوقات الاجابة اوقات الاجابة حتى اذا اشكلت عليه يدعو في وقت من اوقات الاجابة فيفتح الله عليه ادعوا ادعوا يا اخوان ادعوا الانسان يصل بدعائه ما لا يستطيعه بعمله وهذي وصيتي لكم يا اخوان ربما تكون يوم القيامة بدعوة وصلت الى جنة الفردوس. والله لو يبقى عمرك الف سنة ما تصل الى ثاني درجة من درجات الجنة فاذا قلد الانسان غيره في قول معين وفي قضية معينة فهذا جائز اذا عجز الانسان عن مباشرة معرفة الحق بنفسه مسألة اخيرة وبها نختم هذا هذه الدروس ان شاء الله وهذه الدورة الله جل وعلا ما امر نبيه ان يتزود في كتابه الا بزادين وتزودوا فان خير الزاد التقوى وقل رب زدني علمه ولا لا يا جماعة فاذا قل اللهم زدني علما وتقوى. اكثر من دعاك. اللهم زدني علما وتقوى. يا رب يا رب زدني علما. زدني تقوى. زدني خشية. زدني كذا فلعل دعوة يعلم الله من قلب صاحبها الصدق تكون سببا لنجاح وفلاحه في الدارين والانسان ما يدري لا يشعر لا يعتمد الانسان على حافظته ولا على عقله ولا على جهده ولا على فهمه ولا على كبر لا بل كلها منسوفة امام الله جل وعلا. فالاعتماد الاول الاول والاخير على فضل الله جل وعلا وعلى رحمة الله وعلى توفيق الله وعلى تسديد الله وعلى تيسير الله جل وعلا حتى يفتح لك المغلقات والامر الثاني ان يبذل وسعه وما استطاع من جهد في يعني بعد الاستعاذة بالله ان يبذل المجتهد ما اعطاه الله جل وعلا من القوة الذهنية والعقلية في البحث والاجتهاد في ها في النظر في هذه المسألة الشرعية. طيب نظرة في المسألة الشرعية بعد الاستعانة بالله وبذل الجهد والطاقة ثم استخرج حكما لها. فان هذا الحكم لا يخلو من حالتين اما ان يكون حقا واما ان يكون خطأ فان كان حقا فله كم يجمعه فله اجرا وان كان خطأ فله اجر واحد لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران واذا اخطأ فله اجر واحد طيب ما الواجب عليه اذا لم يظهر له شيء ما الواجب عليه اذا لم يظهر له شيء؟ الواجب عليه ان يتوقف وان يتقي الله فلا يتكلم في دين الله الا بما يعلم الا في دين الله بما يعلم. مسألة كلم عليه الشيخ هل كل مجتهد مصيب هل كل مجتهد مصيب طبعا نحن لا نتكلم في مسائل العقيدة لانه ليس كل مجتهد مصيب في مسائل العقيدة بل المصيب هو من وافق المنهج المتقرر عند اهل السنة والجماعة. لكن في الفروع هل كل مجتهد مصيب؟ نقول هذه كلمة مجملة تحتاج الى تفصيل والتفصيل هذا هو الحق الذي اختاره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله وهو ان كل مجتهد مصيب وليس بمصيب كل مجتهد مصيب وليس بمصيب. كيف؟ قالوا كل مجتهد مصيب باعتبار سلوكه طريق الاجتهاد وليس كل مجتهد مصيب باعتبار النتيجة من اجتهاده لان الحق عند الله واحد ما يتعدد يعني مثلا انا واياك يا شيخ فهد اجتهدنا في مسألة ثم تبين لي فيها انا الحرمة وتبين لك فيها انت الحل فانا وانت مجتهدان باعتبار سلوك الطريق ان الواجب على المجتهد ان يسلك طريق الاجتهاد. فاذا اذا انا وانت مصيبان ولا لا لكن هل نحن مصيبان في النتيجة فيكون حكم المسألة عند الله ان حلاله حرام؟ لا هي عند الله اما حلال واما حرام فاحدنا مصيب والاخر مخطئ لكن حتى المجتهد المخطئ فان الله قد غفر لهذه الامة ها لمجتهديها خطأها قال الله جل وعلا بدأ آآ قولي ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا قال الله جل وعلا قد قد فعلت فاذا ليس كل اذا كل مجتهد في الفروع مصيب باعتبار سلوكه طريق الاجتهاد والنظر وليس كل مجتهد مصيب باعتباري النتيجة التي توصل اليها طيب ثم انتقل بعد ذلك الى التقليد ثم عرفه خلاصة التعريف الذي ذكره ان التقليد لغة هو وضع شيء في العنق محيطا به كالقلادة ونحوها وضع شيء محيطا بالعنق وضع الشيء في العنق محيطا به واما في الاصطلاح فهو اتباع من ليس قوله حجة فالذي يتبع النبي صلى الله عليه وسلم هل يكون مقلدا؟ الجواب لا لانني اتبعت من قوله حجة قوله حجة عليه الصلاة والسلام لكن من يتبع العلماء من غير معرفة مأخذهم في الدليل هذا مقلد لان قول العالم في ذاته ليس حجة فاذا اتبعت من ليس قوله بحجة فانت مقلد معناه انك قول هذا العالم على رقبتك جعلته كالقلادة على رقبتك فخرج بقولنا من ليس بحجة من اتبع النبي صلى الله عليه وسلم وكذلك خرج به من اتبع اهل الاجماع فان قول المجمعين هذا حجة اي نعم يا جماعة طيب متى يكون التقليد متى يكون التقليد يا جماعة يا جماعة من من له الحق ان يقلد يعني من الذي يجب عليه ان يقلد او يجوز له ان يقلد؟ قالوا عندنا رجلان الاول العامي الذي ليست عنده القدرة ان يستنبط الاحكام بالنظر في الادلة العامي الذي ليست عنده القدرة في ان يستنبط الاحكام من الادلة. هذا يجوز له ان يقلد. موب يجوز بل يجب عليه ان يقلد لعموم قول الله جل وعلا اسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون فامر الله من لا يعلم ان يسأل من يعلم وهذا هو الواجب على الانسان فلا يجوز للانسان العامي ان يتقحم في المسائل من غير سؤال ثم اذا وقعت عليه الواقعة بدأ يطرق ابواب العلماء ما هو حكمه كذا؟ ما حكم كذا فان من الناس من يقول يا ابن الحلال لا تروح تسأل اول شي انت رح لدبر عمرك فاذا وقعت عليك المسألة اسأل العلماء وخاصة في المعاملات البنكية وغيرها فانهم لا يبادرون بسؤال العلماء الا اذا وقعت خسارة او وقع مشكلة عندهم بدأوا يقولوا يا شيخ انا رحت البنك سويت كذا وكذا ولذلك شوفوا يا جماعة عند ابن تيمية قاعدة طيبة ان العامية اذا اقدم على الامر المفسق مع قدرته على السؤال عنه فهو فاسق يعني ما يرتفع التفسيق عنه بانه اقدم عليه جاهلا ليش لانه جهل لا يعذر به. العلماء عندك موجودون ولله الحمد والمنة فما الذي منعك من السؤال؟ ما الذي منعك من الاستفسار انما هو ضعف ميزان الايمان وضعف قيمة العلم اصلا في قلب هذا العامي طيب الشخص الثاني الذي يجوز له ان يقلد؟ المجتهد المجتهد يجوز له ان يقلد مجتهدا اخر. الله وهذه المسألة اختلف العلماء فيها على اقوال والقول الصحيح ان شاء الله هو ان المجتهد يجوز له ان يقلد عند الظرورة عند الظرورة فاذا حلت الظرورة على المجتهد ولم يتمكن بسبب الضرورة من اكمال اجتهاده فله ان يقلد غيره قالوا مثاله المجتهد العارف بادلة القبلة اذا خرج هو ومجتهد اخر في سفينة ثم اشكلت عليهم القبلة فكل منهم بدأ ينظر في الات القبلة واجتهاد يجتهد فيها فاحدهما توصل الى اجتهاد والثاني اشكلت عليه المسألة ووقت الصلاة سيخرج ففي هذه الحالة هذا المجتهد يجوز له ان يقلد المجتهد الاخر في هذه المسألة بخصوصها فقط والذي جعلنا نجيز له ان يقلد هو الظرورة الذي جعلنا نجيز له التقليد الظرورة ومن هنا ننتقل الى مسألة اخرى وهي ما انواع التقليد ما انواع تقليد الغير قال العلماء ان ان التقليد نوعان تقليد عام وتقليد مقيد يعني تقليد خاص فاما التقليد العام فهو ان يلتزم الانسان مذهبا معينا يأخذ برخصه وعزائمه في جميع امور دينه هذا هو يعني مثل واحد يلتزم مذهب الحنابلة فيجعله واسطة بينه وبين الله في كل تعبداته كذلك المالكية والشافعية او الحنفية فهل يجوز هذا التقليد اقول اما وجوبه فلا لا يجب على الانسان ان يلتزم مذهب عالم معين يأخذ بكل رخصه ها وعزائمي هذا لا يجوز اصلا لان هذا من خصائص رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي ينبغي ان نلتزم باقواله كلها فنأخذ برخصه ونأخذ بعزائمه وجميع ما ما يقوله او يفعله او يقر عليه. ولذلك نحن نأخذ السنة من من قوله او فعله او اقراره او تركه هذا هو المتبع فلا يجوز لاحد ان يتبع غيره الاتباع المطلق الا الرسول صلى الله عليه وسلم وقد وقد شدد ابن تيمية في كثير من مواضع الفتاوى على من جعل بينه وبين الله عالما من العلماء ها يتبعه في كل صغيرة وكبيرة قال هذا خطأ هذا من خصائص الرسول صلى الله عليه وسلم لكن جرت عادة العلماء في ابتداء تعلمهم للفقه يا جماعة ان يتعلموا الفقه على درج متن او فن معين على قول واحد لا من باب الوجوب لا وانما من باب الجواز فهذا جائز القول الصحيح ان يسلك الانسان مذهب رجل معين هذا جائز ولا حرج عليه فيه. لكنه ها جماعة لا يجوز له ان يعتقد وجوب اتباع هذا الرجل في كل عزائمه ورخصه لان هذا من من خصائص رسول الله صلى الله عليه سلم ولذلك يقول شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان في القول بالوجوب يعني بوجوب التزام مذهب معين. ان في القول بالوجوب طاعة غير النبي صلى الله عليه وسلم في كل امره ونهيه وهو خلاف الاجماع وهو خلاف الاجماع واعلموا رحمكم الله ان من سار على منهج على مذهب الحنابلة ها فينبغي له ان يوطن نفسه على الا يخرج من المذهب الا الا اذا علم ان مذهب الحنابلة خالف الدليل اما ان يخرج من المذاهب بسبب الشهوة ها والهوى وتتبع الرخص فان هذا فان هذا لا يجوز. واما النوع الثاني فهو التقليد الخاص وهو كتقليد المجتهد مجتهدا اخر في مسألة معينة هل يجوز للمفتي للمقلد الافتاء بالتقليد هل يجوز للمقلد الافتاء بالتقليد بمعنى يا شيخ محمد انك قلدت عالما في فتوى وانت لم تعرف مأخذ هذا العالم في هذا الاختيار وانما قال لك حرام فقلت حرام حرام خلاص اقلدك في هذا فهل يجوز لك اذا سئلت عن هذه المسألة ان تفتي وتقول هي حرام؟ هل يجوز للمقلد ان ان يفتي بالاحكام التي ها هو بتقليد غيره هل يجوز ولا ما يجوز؟ اختلف العلماء رحمهم الله تعالى في هذه المسألة على ثلاثة اقوال. وقبل ان نبدأ في ذلك لا بد ان اقول لكم مسألة. خذوها قاعدة المقلد ليس بفقيه الفقيه هو الذي يعرف الاحكام الشرعية بالنظر في الادلة واما من لا يعرفها بادلتها وانما عرفها بان العلماء افتوا بكذا وكذا فهذا مقلد. وقد حكى ابن عبد البر رحمه الله تعالى اجماع الناس على ان المقلد ليس معدودا من اهل العلم لان العلم معرفة الحق بدليله. كذا ولا لا لكن هل يجوز له ان يفتي؟ فيها ثلاثة اقوال لاهل العلم منهم من منع فتوى المقلد مطلقا. ومنهم من اجاز فتواه مطلقا ومنهم من فصل هو الامام ابن القيم وجمع من اهل العلم وقوله هو الصحيح وهو ان المقلد يجوز له ان يفتي بالتقليد عند الظرورة وعدم العالم عدم وجود العلم في بلده فيجوز له حال الظرورة فيجوز له حال الظرورة. وهذا اصح الاقوال عليه العمل ان شاء الله فاذا ذلك جائز عند الحاجة وعدم العالم المجتهد في البلد فاذا لم يوجد في البلد الا هذا الولد المقلد وهو يذهب الى الرياض ويأخذ اقوال العلماء ها ثم يرجع الى بلده فلا فبلده ليس فيها عالم ولا يستطيعون ان يتصلوا بالعلما فحينئذ لا حرج عليه ان يقول هذا حلال وهذا حرام بمجرد التقليد وذلك لانه يجوز في حال الضرورات ما لا يجوز في حال السعة والاختيار ما لا يجوز في حال السعة والاختيار نسأل الله جل وعلا ان يعلمنا واياكم ما ينفعنا وان ينفعنا واياكم بما علمنا وان يجعلنا وان يجعل لنا بما تعلمنا حظا ونصيبا وان يوفقنا واياكم لصالح الاقوال والاعمال وبهذا نكون قد انتهينا ولله الحمد والمنة من من شرح بعض المسائل التي وردت في هذا الكتاب طيب بقي عندنا وقت يسير نجيب على شكل برقيات نجيب على شكل برقيات يعني موب لازم نفصل لقد احسنت شيخنا في يقول لقد احسنت شيخا يا رجال لقد احسنت شيخنا في بيان وشرح هذا الكتاب وكذلك في تفريعاته لكن يتبادر لذهني سؤال هو اننا الممنا بهذه التفريعات بذاتها ويظهر لنا جهلنا بانزالها على واقع النصوص فهل من بيان لذلك؟ اقول لا بد من من الدربة لابد من التدريب. انا اعطيتكم هذه الفروع ليس من باب الحصر يعني ان هذه القاعدة ليست عليها الا هذه الفروع فقط وانما اعطيناها من باب التطبيقات حتى حتى تكون معينة لك على فهم التطبيقات الاخرى فهذا لا يأتي للانسان الا مع الدربة واطالة النفس في التفريع ففرع حاول ان تدرب نفسك على التفريع ليس من باب الافتاء والتأليف العام للامة لا وانما ان تدرب نفسك فاذا ابن ابن حزم رحمه الله الف كتابا اسمه مراتب الاجماع جاءه ذلك الفحل الثاني طبعا مؤلفه فحل ابن حزم لكن جاءه من هو افحل منه ابن تيمية وبدأ ينقت. ثم بدأ في يعني ذكر في مسائل كثيرة ان ان الاجماع غير صحيح فرعت اعرظ هذا التفريع على بعظ اهل العلم فان اجابوك بجواب او وجهوك فحينئذ مع الدربة وتمرين النفس وتعويد الذهن على رد الفروع الى اصولها سوف يصل الانسان الى مرتبة واقسم بالله عليها ان الفرع من حين ما يعرض عليك مباشرة يذهب بسرعة فائقة اين قاعدته حتى ولو لم تكن القاعدة حاضرة في ذهنك مباشرة من حين ما تسمع الفرع ليصل على طول مباشرة الى قاعدته وهذا يأتي بماذا يأتي بالدربة وتعويد النفس ان شاء الله. يقول نبهت شيخنا ان هناك بعض الملاحظات على المصنف رحمه الله. وقد قرأت له في المجاز ما نص وهو المجاز بالزيادة مثل قوله تعالى ليس كمثله شيء فما قولكم انا نبهنا على بعض الملاحظات بعض الاقوال المرجوحة التي نبه عليه مصنف مثل هل الامر يقتضي التراخي ولا لا قال اقتضي التراخي ونحن رجحنا انه يقتضي الفور وغيرها لكن اما قوله ليس كمثله شيء فليس فيه ملاحظة على المصنف في وصفها بانها زائدة ويقصد بها الكاف الكاف زائدة هذي عند البلاغيين انها زائدة لكن انتبه ليست زائدة انتبه ليست زائدة في كمال المعنى بمعنى ان وجودها كعدمها المعنى ما يختلف لا بل هي زائدة على اصل المعنى فاصل المعنى ليس مثل الله شيء اصل المعنى نفذ المثيل عن الله جل وعلا. لكن زيادة الكاف هنا اكدت النفي فاذا الزيادة هنا ليست زيادة بمعنى ان وجودها كعدمها لانه ليس تم تحرف في القرآن الا وله حكمة فاذا ليس مثله شيء ليست ها مثل قولك ليس كمثله شيء الا في اصل المعنى اصل المعنى متفقة لكن اما كمال المعنى وتأكيد النفي فلا جرم ان ليس كمثله شيء في تأكيد زائد على فهذا قول العلماء في قولهم انها زائدة زائدة على فهم اصل المعنى لكنها ليست زائدة على ايش يعني انها ليست زائدة بمعنى انه لا معنى لها. ما الفرق بين العام والخاص والمطلق والمقيد؟ قديمة يا حبيبي الصحابي الذي يقرأ سورة الصمد بعد الفاتحة. قال الرسول صلى الله عليه وسلم ان الله قد احبك. هل هذه قرينة تدل على الاستحباب؟ نعم هذه قرينة تدل على الاستحباب بس انت بالفهم ما الفرق بين الاقرار والترك الاقرار هو ان يفعل الفعل امام النبي صلى الله عليه وسلم فيقره ويسكت عنه. واما الترك فهو الترك الصادر من النبي صلى الله عليه وسلم طيلة حياته النسخ هو رفع لفظ الدليل او حكمه بخطاب متأخر عنه ما المعنى الذي تضيفه كلمة بخطاب متأخر عنه عجيب اوليس النسخ فيه خطاب سابق وخطاب لاحق فاذا لا بد ان فقولنا بخطاب متأخر عنه نقصد الخطاب ايش؟ اللاحق ولا الاجماع رفع حكم الدليل السابق بخطاب متأخر عنه ان النسخ والنسخ والمنسوخ لم ينزل سوية وانما نزل المنسوخ اولا ثم نزل الناسخ بعده. متى استطيع ان اكون اماما لمسجد؟ اذا رضي بك وزارة الاوقاف ذكرت يا شيخنا في تفريع على قاعدة يقول اه اين يقول الامام تكبيرة الانتقال في الصلاة هل بين هل في المواضع اتي ام بينهما تكبيرة الانتقال تقال من الانتقال من ابتداء الانتقال من الركن السابق وقبل الدخول في الركن اللاحق واضحة هل معنى ما فعله مطابقا لعادات قومه ان من لبس الثوب والشمال كان فعله ذلك منه اي نعم يكون لبس الثوب والشماغ في العرف السعودي سنة لا اقول سنة لانها شماغ انتبهوا بعد يقول الشعب السعودي لا وانما سنة باعتبار اخر وهي ايش؟ انه لبس ما لبس ما لبس قومه يعني موافقة عادات القوم في هذه لكن لو يختلف العرف السعودي وتصير عمائم عندنا خلاص عمى ما رأيكم في من وصف بعظ من نقل الاجماع بالتساهل في نقل الاجماع؟ انا اتفق معه في ذلك. فان من نقل فان هناك اه بعظ الاجماعات المنقولة يوصف اصحابه بانهم متساهلون في نقلها. ولا نريد ان نسمي في ذلك لكن ينبغي الانسان اذا سمع اماما يقول اه اجمع العلماء على ذلك فينبغي له ان ينظر هل هذا الاجماع صحيح او لا او ثبت من طريق صحيح او لا؟ ولذلك بحثنا في الطرق التي يثبت بها الاجمال ولا لا يا جماعة ويعني ولذلك يسمونه الاجماع المخلوق كان ابن منذر رحمه الله يدعي اجماعا ويكون اجماعه ليس بصحيح فيه مخالف ولذلك انا اوصيك ايها الاخ الكريم بقراءة كتاب لابي العباس ابن تيمية اسمها نقد مراتب الاجماع لابن ابن تيمية نقد مراتب الاجماع ان الاجماع غير غير صحيح ومن من العلماء لم يوصف بالتساهل في نقل الاجماع انا اقول والله اعلم انه حسب يعني اه استقراء كلام اهل العلم فان اجماعات ابن تيمية اجماعات منضبطة ابن تيمية رحمه الله لا تكاد تجد فيها خللا وقد الف شيخنا الشيخ عبدالله البوصي حفظه الله اه كتابا اسمها موسوعة الاجماع لابن تيمية في جميع كتبه وهذا كتاب ينبغي لكم ان تقرؤوه اسمه موسوعة الاجماع لابن تيمية وهذا في جميع كتب ابن تيمية جميع الكتب جميع مسائل الاجماع التي نص عليها ابن تيمية جمعه الشيخ لك في قرابة السبع مئة طفحة او تنقص قليلا عبد الله البوصي فما نصيحتكم فيمن اصابه الفتور والضعف في تحصيل العلم. كلنا ذاك الرجل لكن كلما ها فترت نارك او فترة عزيمتك في في العلم فعليك ان تصحب ها فعليك ان تصحب اه اصحاب الهمم العالية وعليك ان تطلع على سير السلف وكيف وكانت همتهم فالعلم عليك ان تدعو الله جل وعلا بان يجعلك من العاملين العاملين اصحاب الهمم العالية نسأل الله ان يغفر لنا زللنا وخطأنا وتقصيرنا ونستغفر الله ونتوب اليه ثم نستغفره ونتوب اليه ثم نستغفره ونتوب اليه وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم