يسر جامع شيخ الاسلام ابن تيمية بالرياض ان يقدم لكم هذه المادة الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وعلى اله وصحبه. ومن اهتدى بهداه نعم يا عبد الرحمن بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى على اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولجميع المسلمين. قال رحمه الله تعالى وبهذا يتبين انه لا يصح اطلاق القول لان العمل شرط او شرط كمال بل يحتاج الى تفصيل. فان اسم العمل يشمل عمل القلب وعمل الجوارح. ويشمل الفعل والترك ويشمل الواجبات التي هي اصول الاسلام الخمسة. وما دونها ويشمل ترك الشرك والكفر. وما وما دونهما من الذنوب. فاما ترك الشرك وانواعه الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك عبده ورسوله تقدم من الادلة القرآنية والنبوية ومن قوى الأئمة في ما يشمله اسم الإيمان وانه يشمل الامور الاربعة قلب وعمل قلب القرار اللسان وعمل الجوارح نقول انه في ضوء هذا التقرير تبين انه لا يصح اطلاق القول بان العمل شرط لصحة الايمان او انه شرط لكمال الايمان تقدم تفسير هذه العبارة معنى انه شرط العمل شرط لصحة الايمان انه ان الايمان ينتفي بانتفاء العمل واذا قيل بك مال الايمان معناه انه لا ينبغي بانتفائه لان الشرط في الاصطلاح الاصوليين ما يلزم من عدمه العدم ولا يلزم من وجوده وجود ولا عدم الاعمال انواع يعني العمل في عمل القلب وفي عمل الجوارح وعمل الجوارح آآ يعني انواع واجبات والواجبات على مراتب الاسلام العملية وما دونها من الفرائض كالجهاد في سبيل الله يشمل يعني اذا ما لا يصح اطلاق القول بان العمل شرط لصحة ولا انه شرط لكمال الايمان. بل من يعني من بل من العمل ما هو شرط للصحة ومن الاعمال ما هو شرط للكمال واه ويأتي تفصيل في الجمل الاتية. يعني قلنا ان ترك الشرك والكفر الشرك الاكبر والكفر الاكبر لانكم تعلمون ان الشرك آآ فيه اكبر واصغر والكفر فيها اكبر واصغر. فالمواد هنا ان ترك الشرك الاكبر اكبر والكفر الاكبر هذا شرط صحة يعني لا يجتمع الايمان والشرك الاكبر. ولا الايمان والكفر الاكبر. كتكذيب الرسول صلى الله عليه لا يجتمعان وكذلك مثلا الاكراه عدم الاقرار بالشهادتين. لو صدق الانسان بقلبه ولكنه لن يقر بلسانه. فانه لا يصلح ايمانه القلبي النطق بالشهادتين. هو شرط لصحة الايمان لا يمكن ان يصح امامكم. العبد الا ان يقر بما صدق به في قلبك خلافا لغلاة الجهمية عندهم ان ان الايمان هو المعرفة القلبية ولا يشترط لصحة هذه المعنى او صحة هذا الايمان لا يشترط فيه له النطق. فيمكن ان يكون الانسان المؤمن وهو لم يتكلم بالشارع. لان عند جان ان الايمان هو معرفة مكلفة والعبد معرفته للخالق الشهادتين شرط لصحة الايمان. لا يكون الانسان مؤمنا حتى يقر يصدق في قلبه وكذلك الانقياد القلب ايضا وهو عمل كما قلنا سبق هو عمل قلبي هذا الانقياد هو شرط لصحة الايمان لا يكون لو صدق ايضا ذكرت لو صدق بقلبه واقر بلسانه يعني ما صدق لكنه لم ينقد قلبه للحق الذي دعا اليه الرسول ولن يقر يعني التصديق باللسان غير الاقرار والاقرار ينبني على اظهار اظهار الانقياد. فالكفار كاليهود قال الله فيهم يعرفونه يعرفون الرسول كما يعرفون ابناءهم وقد يتكلمون يتكلمون بان محمد رسول صحيح لكنهم يمنعهم من ذلك الكبر يمنعهم من الانقياد والاستجابة الكبر. وهذه حال كثير من الكفار. آآ يعني تقول المثقفين كالمستشرقين يعرفون صدق الرسول. عندهم من معرفة حاله ولكنه يمنعهم من ذلك التعصب والكبر نعم آآ اعد الفقرة وصلها بما بعدها وبهذا تتبين انه لا يصح القول بان العمل اطلاق القول اذا قلنا اطلاق القول يعني ان ان نطلق ونقول ان العمل شرط صح الامام هذا كلام مطلق يعني ما في تفصيل. او نقول انه شرط لكمال الايمان. فظد الاطلاق ايش ما ظد الاطلاق؟ التفصيل لا التفصيل. التفصيل هو فيه معنى التقليد نعم القول بان العمل شرط صحة او شرط كمال بل يحتاج الى تفصيل فان اسم العمل يشمل عمل القلب وعمل الجوارح. صحيح. نعم. ويشمل الفعل والترك ويشمل ويشمل الفعل والترك. صحيح. لان مما يدخل في الايمان التبوك. التروك كما سبق ترك المقصود انه فعل عند الاصوليين عند الاصوليين اسم العمل واسم الفعل تدخل فيه الترك. نعم. ويشمل الواجبات التي هي اصول الاسلام الخمسة وما دونها ويشمل وما دونها يعني من الواجبات التي اعظمها اصول الاسلام الخمسة. وما دونها من الواجبات كالجهاد والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والفروض فروظ الكفايات نعم ويشمل ترك الشرك والكفر وما دونهما من الذنوب. نعم ويشمل كذلك. يدخل في العمل ترك في الشرك والكفر. وما دونهما من الذنوب كل هذا من العمل ترك الزنا ترك شرب الخمر ترك الربا ترك حتى الصغائر تركها من العمل وهو من الايمان ترك الصغائر نعم فاما ترك الشرك وانواع الكفر والبراءة منها فهو شرط صحة لا حققوا الايمان الا به. هذا الاشارة اليه. لا يجتمع الايمان والشرك او او اي نوع من انواع الكفر الاكبر او الشرك الاكبر. نعم. واما ترك سائر الذنوب فهو شرط لكمال الايمان الواجب. تركه ترك الزنا شرط يعني ترك الذنوب كلها ما دون الكفر والشرك تركها كلها شرط للكمال. شرط للكمال فكل ذنب يقترفه العبد يقدح في كمال ايمانه. يقدح في كمال ايمانه وكمال الايمان آآ فيه الواجب المستحب والذي يعنينا هنا الكمال الواجب فالذي يكدح في كمال الايمان الواجب هو آآ في كماله الواجب هي الذنوب بانواعها. واما الشرك في اصله. يقدح في اصله. يناقضه يبطله نعم. واما انقياد القلب وهو اذعاله لمتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وما لا بد منه لذلك من عمل القلب كمحبة الله ورسوله وخوف الله ورجائه واقرار اللسان وهو شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فهو كذلك شرط صحة لا يتحقق الايمان دونهما. نعم. انقياد القلب وهو عمل وهو يعني الخضوع والاستسلام والانقطاع لدعوة الرسول وما جاء به واظهار ذلك اظهار هذا الانقياد بالاظهار باللسان هذا ايضا آآ هو شرط صحة لا يمكن لا يكون الايمان الذي هو تصديق مذهب لا يمكن ان يتحقق دون انقياد القلب واقرار اللسان كما تقدمنا واما اركان الاسلام بعد الشهادتين فلم يتفق اهل السنة ايش؟ ايش؟ واما واما اركان الاسلام بعد الشهادتين. نعم. بعد الشهادتين. اما الشهادتان يعني الاقرار بهما وشرط الصحة. لا يكون الايمان بدون ذلك نعم. نعم. فلم يتفق اهل السنة جعل ان شيئا منها شرط لصحة الايمان. بمعنى ان تركه كفر. بل اختلفوا في كفر من ترك شيئا منها. وان كان اظهر واعظم ما اختلفوا فيه الصلوات الخمس. اركان الاسلام اختلف العلماء في حكم تاركها او تعرف شيء منه. اركان اربعة بعد الشهادتين جمهور العلماء على عدم كفرهم من ترك هذه الاركان مع الاقرار بالوجوب. وهذا الترك العملي فقط واقول ان اعظم ما وقع فيه الخلاف بين اهل العلم في هذا في اه معنى الصلوات الخمس. فالخلاف فيها مشهور. اما الصيام والحاج يعني فالقول القائل يكون في آآ تارك ذلك يعني هم بعض اهل العلم وهو رواية عن احمد عن احمد رحمه الله روايات منها ما يتضمن كفر من عزم على ترك الحج او ترك الصيام رمظان او ترك لكن هنيئا يعني القول المشهور عنه عدم الكفر في ترك شيء من هذه الاركان اما الصلاة فالخلاف فيها كبير وواسع وفيها الاحاديث حتى حكى بعضهم يجمع الصحابة على كفر تارك الصلاة نعم اقرأ لانها اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين. الصلوات الخمس اعظم اركان الاسلام بعد الشهادتين نعم. ولما ورد في خصوص مما يدل على كفر تارك الصلاة كحديث جابر ابن عبد الله قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة. اخرجه مسلم في صحيحه. وغيره. وحديث بريدة ابن اخرجه مسلم في صحيحه اثباتا وغيره نعم وحديث بريدة ابن الحصيب ابن الحصيب بريدة ابن الحصيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان ان العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة. فمن تركها فقد كفر. اخرجه اصحاب السنن. واما سائر الواجبات بعد اركان الاسلام الخمسة فلا يختلف اهل السنة ان فعلها شرط لكمال ايمان العبد وتركها ما معصية لا تخرجه عن الايمان. وينبغي يعني بعد يعني ما سواه؟ اركان الاسلام الاربعة يعني بعد الشهادتين يعني من الذنوب او الواجبات ترك الواجبات اهل العلم متفقون على ان شيئا منها لا يوجب الخوف فذاك مذهب الخوارج الذين يكفرون بالذنوب. الخوارج يكفرون. الذنوب بالزنا لشرب الخمر. باكل الربا بالذنوب يعني قتل النفس اما اهل السنة والجماعة آآ فما دون فما سوى اركان الاسلام الاربعة فانهم لا يكفرون بترك شيء منها ولا يكفرون بترك آآ اقتراف شيء من الذنوب التي دون الشرك والكفر. ان الله لا يغفر ان يشرك به. ويغفر ما دون لمن يشاء الشرك والكفر من الذنوب سواء كانت يعني لان الذنب اما الفعل لمحرم منهي او ترك لمأمور واجب. فقوله ويغفر ما دون ذلك يشمل يعني الذنوب اه الفعلية والذنوب التركية فترك الواجبات ذنوب تركية. وفعل المحرمات ذنوب عملية فعلية نعم اعد فقرة واما سائر الواجبات بعد اركان الاسلام الخمسة فلا يختلف فلا يختلف اهل السنة ان فعلها شرط لكمال ايمان العبد وتركها معصية لا تخرجه عن الايمان معصية لا تخرجه وينبغي ان يعلم ان المراد بالشرط هنا معناه الاعم وهو ما تتوقف الحقيقة على بوجوده سواء كان ركنا فيها او خارجا عنها. فما قيل فيه هنا انه شرط للايمان هو من الايمان وهذا التفصيل كله على مذهب اهل السنة والجماعة. فلا هنا شرط الشرط المعروف عند الاصوليين الشرط يعني ما تتوقف يعني ما يتوقف عليه الصحة في العمل مما هو خارج عنه. مثل لاحظ شروط الصلاة. الطهارة شرط في صحة الصلاة لكن الطهارة يعني التطهر ليس هو من الصلاة اه مثلا اه مثلا العقل شرط لصحة العبادة ولكنه ليس هو من اجزاء العبادة. هذه صفة المكلف النية هي شرط وان كانت هي تسبق العبادة النية العبادة لكن قد يراد بالشرط ما تتوقف عليه في الحقيقة مثل ما يسميه الفقهاء اركان فركن الصلاة هو شرط في الحقيقة. لانها تتوقف عليه الحقيقة ويلزم من عدم الركن عدم العبادة. عدم صحة العبادة فهذا معنى قولنا انه ينبغي ان يعلم ان الشرط في هذا الكلام وفي هذا المقام ما تتوقف عليه حقيقة الشيء كمثل ما ما نحن فيه الايمان فالذي نقول عنه لصحة الايمان او شرط لكمال هو من الايمان. جزءا خارجا او امرا خارجا عن الايمان كما نقول عنه انه شرط لصحة المال او هو شرط لكمال الايمان هو من الايمان. فاركان الصلاة هي شرط لصحة الايمان مطلق الصلاة مطلقة. اذا فات الركن اه بطلت الركعة او بطلت الصلاة. ما يسميه الفقهاء واجبات هي دون الاركان. فاذا تركها المكلف سهوا او خطأ هل تبطل عبادته؟ لا لكنها تنقص يدخلها النقص فليست صلاة من وفى الصلاة حقها وكملها باركانها وواجباتها كما يعني سهى عن اشياء منها نعم قل وينبغي وينبغي ان يعلم ان المراد بالشرط هنا معناه الاعم معناه الاعم الذي يشمل داخلة في في الحقيقة او الخارجة. نعم. وهو ما تتوقف الحقيقة على وجوده. نعم. سواء كان ركنا فيها او خارج عنها تمام فما قيل فيه هنا انه شرط للايمان هو من الايمان. نعم وهذا كله على مذهب اهل السنة والجماعة. فلا يكون من قال بعدم كفر تارك الصلاة كسلا او غيرها من الاصل اركان مرجئة كما لا يكون القائل بكفره حروريا. وانما يكون الرجل من المرجئة علاج يعني قلنا ان هذا التفصيل المتقدم بين الاعمال وما وما يعتبر الصحة او شرط للكمال يعني كله جاري اه على منهج اهل السنة والجماعة آآ ولتحقيق هذا المعنى نقول مثلا من قال من اهل السنة ان ان ترك الصلاة كفر وان الصلوات الخمس اداء الصلوات الخمس شرط لصحة الايمان لا يكون بهذا خارجيا حتى نقول ان هذا ممن يكفر بالذنوب. لا ولا من يقول ان ترك الصلاة ليس كفرا هو ان تارك الصلاة اه كسلا ليس كافرا. من قال ذلك من الائمة؟ ومن تبعهم هل يكون مرجئا؟ لا يكون من المرجء. لانهم لان هؤلاء وهؤلاء من قال كم من السلف بكفر تارك الصلاة؟ او قال بعدم كفره كلهم يتفقون على ان اسم للامور الاربعة اعتقاد وعمل القلب وعمل الجوارح كلها داخلة في مسمى الايمان فمن قال من اهل السنة بعدم كفر تارك الصلاة للادلة يعول عليها لا نسميها ونقول انه مرجئ من المرجئة لان عنده ان الاعمال من صميم الايمان. اما المرجئة فانهم الذين يخرجون الاعمال عن مسمى الايمان. بما في ذلك عمل القلب. فعندهم الايمان هو التصديق تصديق القلب او التصديق ثم ان ان الموجة طوائف كثيرة لكن المشخوم منها الزكاة مرجئة الفقهاء وهم القائلون بان الايمان هو تصديق قلبي واقرار اللسان فيجعلون اسم الايمان مرتب من هذين الامرين. وبهذا يخرجون امل القلب يخرجونه عمل القلب فضلا عن عمل الجوارح يخرجونه عن مسمى الايمان. ولكن مرجعة الفقهاء يوجبون العمل. يوجبونه ومن فروع قولهم ان ان المؤمنين في الايمان سواء كما يقول طحاوي رحمه الله واهله يعني اهل الايمان واهله فيه في اصله سواء وانما يتفاضلون في الخشية والتقى وآآ مخالفة الهوى هذه اعمال قلبية. ومخالفة الهوى وملازمة الاولى. يعني التفاضل فيما بينهم في الاعمال يتفاضلون في الاعمال لا في الايمان نعم قل يا اخي نعم احسن الله اليك. وانما يكون الرجل من المرجئة لاخراج اعمال القلوب والجواد وانما يكون نعم الرجل من المرجئة ايه لاخراج اعمال القلوب والجوارح عن مسمى الايمان هذا هو يعني هذا هو الشيء المميز للمرجئة ان يقول ان اعمال القلب واعمال الجوارح ليست من مسمى الايمان واذا سميت ايمان فذلك من قبيل المجاز ها نعم فان قال مع ذلك بوجوب الواجبات ايش؟ فان قال مع ذلك بوجوب واجبات وتحريم المحرمات وترتب وترتب العقوبات فهو قول نعم. نعم. وهو قول مرجئة الفقهاء المعروف. هذا هو تحديد من لاذ مرجئة يقولون انه التصديق القلب وايثار اللسان وان الاعمال ليست من الايمان لكن يقولون مع ذلك بوجوب الواجبات الظاهرة والباطنة وبتحريم المحرمات واستحقاق العقوبات على ترك الواجبات او فعل المحرمات. يعني في مثل اه الاحناف ابي حنيفة ومن قال بقوله هل يختلف كثيرا عن مذهب ولاة المرجئة؟ هات اللي بعده وهو الذي انكره الائمة وبينوا مخالفته لنصوص الكتاب والسنة. نعم. ما انكروا على اه مرجئة الفقهاء انكروا اه يعني اه قولهم ان الاعمال ليست من الايمان. وان اسم الايمان مختص لامرين اعتقاد القلب واقرار اللسان نعم. وان قال لا يضر مع الايمان ذنب. والايمان هو المعرفة فهو قول غلاة المرجئة الجهلية وهم كفار عند السلف. نعم. هذا قول الغلام الايمان هو المعرفة. اي معرفة الخالق سبحانه وتعالى. فهم يقولون لا يضر معها هذا الايمان ذنب كما لا ينفع معا لا يضر آآ لا يظر مع هذا الايمان ذنب كما لا ينفع مع الكفر طاعة. لا ينفع مع الكفر كذلك يقول لا يضر مع هذا الايمان ذنب. فهؤلاء يعني كفار عند اهل العلم لان مضمون قولهم هو تعطيل الواجبات واستباحة المحرمات وانها لا تنافي الايمان نعم وبهذا يظهر الجواب عن مسألة العمل في الايمان. ناس نام هل هو شرط صحة او شرط كما ومذهب المرجئة في ذلك وهذا ولا اعلم احدا من الائمة المتقدمين تكلم بهذا وانما ورد في كلام بعض المتأخرين. يعني المصطلح هذا او هذا السؤال او هذا الاطلاق يعني لا اعرف ان الائمة تكلموا به وقالوا لا انما يتكلمون ان العمل آآ هو من الايمان آآ وينكرون على من يقول العمل ليس من الايمان ولا اذكرن احدا لكن ذكر بعض الشراع واظن نقله هذا اللي عن بعضه من يعني هل يعني الفرق بين الموجة واهل السنة يعني في هذا الشأن. ومعنى ذلك ان المرجئة يقولون ان العمل شرط لكمال الايمان واهل السنة يقولون اني العمل شرط لصحة الايمان والامر آآ ليس كذلك. بهذا الاطلاق. ولهذا قلنا فيما سبق لا يصح اطلاق القول بان العمل شر ولا ان العمل يعني شرط للصحة ولا انه شرط للكمال بل ذلك تحتاج الى كما تقدم التفصيل. نعم. وبهذا التقسيم والتفصيل يتهيأ الجواب عن سؤالين احدهما بما يدخل الكافر الاصلي في الاسلام. ويثبت له حكمه. والثاني بما يخرج المسلم الاسلام بحيث يصير مرتدا. فاما الجواب عن الاول فهو ان الكافر هذان سؤالان يعني ندرك جوابهما مما تقدم. بما يدخل الكافر الاسلام كافر اصلي يهودي نصراني مسلم متى نحكم عليه بانه مسلم سيصير مسلما السؤال الثاني المسلم بما يخرج عن الاسلام ففيما سبق يعني مما سبق ندرك ونعرف الجواب على هذين او عن هذين السؤالين آآ نعمل مما سبق بما يدخل الكافر الاسلامي يعني باقراره بالشهادتين فان اقر بهما ظاهرا وباطنا صار مسلما. حقيقة ظاهرا وباطنا وان اقر بهما ظاهرا صار مسلما. لكن يعني مسلما من الظاهر. ولكنه منافق والمنافق مسلم لانه اظهر الاسلام وان كان ابطال الكفر والمنافقون يعني كانوا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. ها وممن حولكم من الاعراب المنافقون ومن اهل المدينة مرضوا على النفاق لكن لا تعلمهم نحن اعلمهم لا تعلمهم. قالوا ما عنده اصول. قال الصحابة بين الناس. وهذا الصنف يعني صنف المنافق يعني الله تعالى صنف او ذكر اصناف الناس ثلاثة مؤمن ظاهر وباطنا وكافر ظاهرا وباطنا مؤمن ظاهرا او مسلم ظاهرا وكافر في الباطن الاصناف الثلاثة آآ اقرأوها في مقرأ سورة البقرة واقرؤوها في اية واحدة ليعذب الله المنافق والمنافقات والمشركين والمشركات ويتوب الله على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفورا رحيما هذه هي فمن اقر بالشهادتين فهو اما مسلم حقيقة واما منافق لا اله الا الله. لا اله الا والمسلم يخرج عن الاسلام اقترافه يعني امرا او شيئا من من اسباب الردة اقترافه سبب من اسباب الردة. واسباب الردة ممكن ان تكون اعتقاد. ممكن ان تكون العمل او قول الردة على الاسلام والكفر والخروج عن الاسلام قد يكون باعتقاد. وقد يكون بكلام يقوله او بعمل يعمله اقرأ الفطرة نعم وبهذا وبهذا التقسيم والتفصيل يتهيأ الجواب عن سؤالين احدهما بما يدخل الكافر الاصلي في الاسلام يثبت له حكمه. والثاني بما يخرج المسلم عن الاسلام. بحيث يصير مرتدا. فاما الجواب عن الاول وهو ان الكافر يدخل في الاسلام ويثبت له حكمه بالاقرار بالشهادتين. شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. صلى الله عليه وسلم. فمن اقر بذلك بلسانه دون قلبه ثبت له حكم الإسلام ظاهرة وان اقر بذلك ظاهرا وباطنا كان مسلما على الحقيقة ومعه اصل الايمان. اذ لا اسلام الا بايمان ولا ايمان الا باسلام. وهذا الاقرار الذي تثبت به حقيقة الاسلام. يشمل ثلاثة امور تصديق القلب وانقياده ونطق اللسان هكذا هذه الامور الثلاثة هي التي يتحكم بها الدخول في الاسلام. تصديق للقلب. امتياز الاقرار باللسان فاذا يعني فقد واحد من هذه لم لن تتحقق الحقيقة. لم تثبت الحقيقة نعم. وبنقياد القلب ونطق اللسان يتحقق الاقرار ظاهرا وباطنا. وذلك يتضمن ما يعرف عن اهل العلم ما يعرف عن اهل العلم بالتزام شرائع الاسلام وذلك يتضمن وذلك يتضمن ما يعرف عن اهل العلم او عندي ها بالتزام شرائع الاسلام يعرف هذه المصطلح عند اهل العلم يقولون انهم يشترط يعني في ثبوت الاسلام الالتزام بالشرائع يلتزم يعني الان الفاجر شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ما هل تجب عليه الزكاة؟ نقول ما عنده مال ولا بعد تهيأ تجب عليه الصلاة؟ الان في هذه الساعة تجب عليه الصلاة؟ ها ما في ما بعد وقت الصلاة. لكن يجب على ان يلتزم بالشريعة. يلتزم بما توجبه الشهادتان يلتزمها والالتزام هو ما يعبر عنه بانقياد القلب واقرار اللسان. نعم وهو الايمان بالرسول صلى الله عليه وسلم. وبما جاء به وعقد القلب على طاعته فمن خلق عقد القلب على طاعة وتصديقه في كل ما افضل في كل ما اخبر به عليه الصلاة والسلام نعم من خلا عن هذا الالتزام لم يكن مقرا على الحقيقة. فاما التصديق فرده التكذيب والشك والاعراب واما واما الانقياد شبه التصديق. ما الذي ينافي التصديق؟ هذه الامور تردد في ريبهم يترددون ومثله او اسوأ منه بالتكذيب. هذا ضد التصديق. الثالث المعرض يعني فالكفار فيهم هذه الاصناف من الكفار من يكونوا شاكا في الحق شاكا في صدق شاب كان في التوحيد انه يعني هو الحق. ومنهم من يكون مكلبا للرسول. ثم هذا تارة يكون مكذبا بقلبه ولسانه. فهذا بكاء هذا لا واحيانا يكون مكذبا بلسانه لا بقلبه. وهذا الصنف هو المذكور في مثل قوله تعالى فانهم لا يكذبونك. نعم. ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون فالذين يؤمنون مثل اليهود الذين يعرفون الرسول ولا ولا يظهرون تصديقه. ومثل بعض اه الكفار من المشركين يكذبون الرسول وهم في باطن امرهم يعلمون صدقه. ولكنهم لا يتكلمون فهؤلاء غير مقلدين لكنهم جاحدون اقرأوا هذا المعنى في في فرعون وقومه. فرعون وقومه هل كانوا مكذبين؟ قال الله وجحدوا بها واستيقنتها انفسهم ظلما وعلو مستيقن نفوس جحدوا بها واستقالة انفسهم. فهم على يقين ان صدق موسى. على يقين لكن حملهم الكبر والتعصب على التكذيب. ظلما وعلوا فانظر كيف كان هكذا فرعون مع انه يقول ما رب العالمين؟ ايش رب العالمين؟ ما علمت لكم من اله غيره انا ربكم الاعلى يقول مع ذلك يقول الله عن موسى لما آآ يعني في رده يقول له لقد علمت ما انزل هؤلاء الا رب السماوات والارض بصائر واني لاظنك يا فرعون مذكورة. فالذي يضاد التصديق ان الشك واما التكذيب والتكذيب قد يكون بالقلب واللسان وقد يكون باللسان وهو الجحد. وهو يعني الجاحد مكذب والثالث الاعراب. يعني واحد من الكفار دعاه الرسول واعرض لم يسمع منها اصلا فهو لا ليس عنده يعني علم بما جاء به الرسول. ما هو ليس عنده شك وتردد. ولا عنده ولا تكن واعلم هذا ما عنده يعني ما عنده اعتقاد معرض عن الرسول فهذا ايضا يعني هذا المعرض آآ غير مصدق اذا فالذي ينافي التصديق الذي ينافي التصديق الشك التكذيب الاعراض نعم سؤال واما واما الانقياد فانه يتضمن الاستجابة والمحبة والرضا والقبول. ورد ذلك الاباء والكراهة. نعم. وضد ذلك الاباء والاستكمال والكراهة لما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم. واما النطق هذا الركن هنيئا قيادة من قياد يتضمن الاستجابة والالتزام والمحبة وآآ القبول ويضاد ذلك الاباءة. الاباء يضاد الانقياد. الكراهة يضاد كراهة الرفض مضاد للانقياد فكل واحد من هذه الاركان والاصول لها ما يضادها. فهذا ثلاثة نعم واما الاكرام واما النطق باللسان ايه هو الاطلاق النطق شهادتي نعم وضده التكذيب التكذيب الذي قلنا عنه انه قد يكون جحدا نعم الاعراب فمن صدق بقلبه وكذب بلسانه. فمن صدق بقلبه وكذب ابن نعم. فكفره كفر جحود صح. نعم. ومن اقر بلسانه دون قلبه فكفره كفر نفاق. واضح نعم. فنتج عن هذا ستة انواع من كفر الى هنا يا اخي بارك الله فيك. الله المستعان. نعم هذا السؤال احسن الله اليك. يقول السائل اني احبك في الله يا شيخ. جزاك الله خير واحبك الله الذي احببت الينا. يقول حرف من في قول الله تعالى ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين. هل هي للجن ام للتبعيظ؟ ربنا من ازواجنا الله اعلم لكن يظهر الجنس يعني لانها يعني اهم ما على الانسان ان تكون له ما تقر به عينه من اهله من سائر الناس قد يقول لبعض الناس قرة عين من بعض اصدقائه صديق لكن هذا لا يريدون ان يكون لهم قرة عين من اهلهم وذريتهم والله اعلم. نعم. احسن الله اليك. تقول السائلة هل يجوز قتل طير الحمام اذا اذى ونحوه هل يقول؟ هل يجوز قتل الحمام؟ ايه اذا اذى بالسم السم؟ اي نعم. ايه يجوز قتله اذا ادم السم. يجوز. كل من؟ حتى مو بالحمام وغيرها وغيرها. حنان نعم. احسن الله اليك. يقول السائل الرزاق والغفار. اي الرزاق والغفار. ايش؟ الرزاق والغفار والغفار. هم. هل يصح ان يقال ان هذه صيغة مبالغة في الرزق والمغفرة؟ درج العلماء على انهم يقولون صيغة مبالغة تعبير بالاصطلاح ولا ما هو؟ دائما يعني ما هم يعنون اذا قالوا صيغة مبالغة يذكرون هذا اللفظ الاصطلاحي لانه عند المحاكم من مثل هذه الصيغ تم صيغة مبالغة. ولكن ليس المقصود ان فيها اه المعنى المبالغة التي هي خلاف الحقيقة. يقال هذا الشيء فيه مبالغة. يعني في تجاوز تجاوز للواقع فيه مبالغة هذا الكلام فيه مبالغة فكلمة مبالغة هنا في اصطلاح الفقهاء اذا قالوا في صيغ هذه الصيغة صيغة مبالغة ما يريد دون المبالغة الملمومة التي هي مجاوزة الحقيقة في الشيء في وصفه انما يريدون ان الدال على الزيادة الزيادة في الوصف. ولهذا يعني من يحترم من هذا يقول صيغة تدل على الكثرة والكمال نعم يقول السائل انتشر بين الناس قول فلان يستاهل المرض او الفقر. هذا غلط. هذا في اعتراض على الله. يعني كأنه يقول والله هذا إنسان طيب ما يعني كون الله ابتلاه بالمرض هذا يعني كان يعني لو تكلم بحقيقة ما يدل على كلامه قال عدل من الله ليس بعدل كيف يمرض هذا الانسان الطيب هو ذاك الشرير ممتع بالصحة القوة لا لا هذه العبارات منكرة ويمكن هذا الذي ابتلي المرض وهو عبد صالح ابتلاؤه بالماضي تكريم له وتعريض له يعني الاجر والحسنات نعم. احسن الله اليك. تقول السائل ما المقصود بقولهم جنس العمل وهل المراد به اقل ما يطلق عليه اثم العمل؟ جنس العمل كلمة تعم اه يعني يدخل فيها كل الاعمال جنس. جنس العمل. جنس العمل يدخل في كل ما فهو داخل في جنس العمل. يعني اي عمل حتى النوافل هي داخلة في جنس العمل. الفرائض داخل لان من جنس الانسان كلمة جنس ليه؟ جنس الانسان من يدخل فيها المسلم ها؟ يدخل فيها المسلم والكافر؟ يدخل فيها الاسود والابيض والاخضر والاحمر يدخل فيها الطويل والقصير جنس الانسان جنس على هذا نعم الله عليك. يقول السائل هل ترك البدع شرط لصحة الايمان؟ ايش تقول؟ هل ترك البدع؟ شرط لكماله يعني تختلف يعني القول في البدع كالقول في الذنوب نعم. يعني يمكن في بدعة مكفرة يكون تركها شرط لصحة وبدعة غير مكفرة تغطوا عليه شرطا لساحة الايمان بل لكمال الامام. يقول السائل هل يجوز الاماكن في المسجد لا يجوز نعم. احسن الله اليك وصلى الله وسلم على نبينا