يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد حتى ما يجد احدنا موضع جبهته وايضا جاء عن عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال كان النبي صلى الله عليه وسلم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذا هو الدرس التاسع والستون من شرح باب الصلاة من فتح المعين بشرح قرة العين للشيخ العلامة زين الدين الملباري رحمه الله تعالى وهي اليوم ان شاء الله نشرع في فصل جديد من فصول هذا الباب المبارك وهو الفصل المتعلق ببيان سجود التلاوة قال المصنف رحمه الله تعالى تتمة تسن سجدة التلاوة لقارئ وسامع جميع اية سجدة ويسجد مصل لقراءته الا مأموما. فيسجد هو لسجدة امامه. فان سجد امامه وتخلف هو عنه او سجد هو دونه بطلت صلاته ولو لم يعلم المأموم سجوده الا بعد رفع رأسه من السجود لم تبطل صلاته ولا يسجد بل ينتظر قائما او قبله هوى فاذا رفع قبل سجوده رفع معه ولا يسجد سجود التلاوة اتى به المصنف رحمه الله تعالى كتتمة لما سبق الكلام عنه من آآ احكام آآ سجود السهو والكلام كذلك عن سنن الابعاد وسجود التلاوة كما يذكر الشيخ رحمه الله تعالى معناه السجود الذي سببه التلاوة من اضافة الحكم الى سببه والمراد من التلاوة يعني تلاوة القرآن التي ورد فيها السجود في الايات وسجود التلاوة مشروع للقارئ وكذلك للمستمع وهذا بالاجماع دل على ذلك احاديث جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها الحديث الذي رواه عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا القرآن فاذا مر بالسجدة كبر وسجد. وسجدنا معه وجاء ايضا في حديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا قرأ ابن ادم السجدة فسجد يعني الاية التي فيها سجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويله امر ابن ادم بالسجود فسجد فله الجنة وامرت بالسجود فعصيت فلي النار فكل هذه الاحاديث تدل على مشروعية سجدة التلاوة بالسنة القولية وبالسنة الفعلية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم سجود التلاوة كما يذكر الشيخ رحمه الله تعالى سنة. قال تسن سجدة التلاوة وهي سنة للقارئ وسن كذلك للمستمع وليست بواجبة دل على عدم الوجوب حديث عبدالله بن عمر رضي الله تعالى عنه قال يا ايها الناس انا نمر بالسجود فمن سجد فقد اصاب ومن لم يسجد فلا اثم عليه وجاء في رواية قال ان الله لم يفرض علينا السجود الا ان نشاء. وهذا جاء في البخاري ان الله لم يفرض علينا السجود الا ان نشاء وزيد رضي الله تعالى عنه زيد ابن ثابت ايضا يقول عرضت سورة النجم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يسجد منا احد وهذا الحديث رواه بمعناه البخاري ورواه كذلك الامام مسلم فدل ذلك على ايه؟ دل ذلك على عدم وجوب سجدة التلاوة لانه لو كان واجبا لسجد النبي صلى الله عليه وسلم ولامر زيد رضي الله تعالى عنه ايضا بالسجود لكنه لم يفعل فدل ذلك على عدم وجوب سجدة التلاوة وسجود التلاوة ورد في اكثر من موضع في كتاب الله سبحانه وتعالى فعدد سجدات التلاوة في القرآن اربع عشرة سجدة اربع منها في آآ النصف الاول من القرآن وتلاتة منها في المفصل قال الله عز وجل في سورة الاعراف ويسبحونه وله يسجدون. هنا في موضع سجدة وجاء ايضا في سورة الرعد بالغدو والاصال هنا ايضا موضع سجدة في سورة النحل ويفعلون ما يؤمرون في سورة الاسراء اللي هي سورة بني اسرائيل عند قول الله عز وجل ويزيدهم خشوعا وفي سورة مريم قال الله عز وجل آآ خروا سجدا وبكيا وفي سورة الحج فيها سجدتان ان الله يفعل ما يشاء والسجدة الثانية في قول الله عز وجل وافعلوا الخير لعلكم تفلحون في اخر السورة وابو حنيفة رحمه الله تعالى لم يقل بهذه الاية. لم يقل بان هذه الاية فيها سجود تلاوة لكن قال بدلا عنها السجدة التي في سورة صاد والشافعية يقولون السجدة التي في سورة صاد هي سجدة شكر كما سنعرف ان شاء الله ولهذا لا يسجد لها المصلي في صلاته. حتى ولو كان مأموما ووجد الامام يسجد في سورة صاد فلا يتابعه. فلو تبع الامام بالسجود عالما عامدا بالتحريم بطلت صلاته فهي سجدة شكر وسجدة الشكر كما نعلم جميعا لا تؤدى داخل الصلاة. وانما تؤدى خارج الصلاة وكذلك سجدة في سورة الفرقان عند قول الله عز وجل وزادهم نفورا وسجدة في سورة النمل عند قول الله عز وجل رب العرش العظيم. وهنا جرى الخلاف في موضع آآ السجود لكن الاصح المعتمد انه يقرأ ويسجد عند هذه الاية عند رب العرش العظيم الموضع العاشر في سورة الف لام تنزيل اللي هي سورة السجدة في عند قول الله عز وجل وهم لا يستكبرون موضع الحداشر في سورة حا ميم السجدة تلت فصلت يعني عند قول الله عز وجل وهم لا يسأمون والموضع يعني يأتي بعد ذلك في سجدة في اخر سورة النجم وهذه السجدات في المفصل والامام مالك رحمه الله تعالى لا يقول بالسجود في شيء من هذه السجدات لكن الشافعية يقولون باستحباب السجود عند هذه المواضع عند قول الله عز وجل فاسجدوا لله واعبدوا في اخر سورة النجم وكذلك في آآ سورة الانشقاق عند قول الله عز وجل واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون. وهذا على الراجح وفي وجه اخر قرض ان السجود في سورة الانشقاق انما يكون في اخر السورة لا عند هذا الموضع لكن هذا الاصح المعتمد عند الشافعية انه اذا قرأ واذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون يسجد للتلاوة حينئذ الموضع الاخير سجدة في سورة العلق عند قول الله عز وجل واسجد واقترب في اخر السورة يبقى هنا عندنا اربعتاشر موضع في القرآن يستحب لقارئ القرآن وكذلك للسامع جميع اية السجدة ان يسجد اذا قرأ او اذا سمع هذه الاية. دل على ذلك ما روى عمرو بن العاص رضي الله عنه قال اقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسة عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث مفصل وفي الحج سجدتان طيب فين السيدة الخمستاشر اللي هي سجدة صاد عند قول الله عز وجل وخر راكعا واناب لكن قلنا هذه السجدة كما جاء عن عبدالله بن عباس رضي الله تعالى عنهما هذه السجدة سجدة شكر وليست من سجدات التلاوة فيسجد هذه السجدة اذا كان خارج الصلاة اما اذا كان داخل الصلاة فلا يسجدها بحاله. فان سجد وهو متعمد عالم بالتحريم بطلت صلاته بطلت صلاته طب لو كان ناسيا لو كان جاهلا بالتحريم كما عليه كثير من الناس فلا تبطل صلاته لان هذا مما يعذر فيه بالجهل لخفائه المسائل هذه تخفى على كثير من الناس فيعذر فيها الناس بالجهل طيب لو ان انسان كان عالما بالتحريم ووجد الامام يسجد في هذه في هذه الاية او عند هذه الاية هل يتابعه المأموم قلنا لا يتابعه طب ماذا يفعل المأموم هنا له خياران. الخيار الاول اما ان يفارق الامام يعني ينطوي المفارقة وبعدين يتم صلاته لنفسه ده الخيار الاول الخيار التاني اللي هو يظل منتظرا للامام حتى اذا قام تابع الامام في بقية الصلاة اما ان يفعل هذا او ذاك اما ان يفعل هذا او ذاك واضح الان؟ فاما ان ينطوي المفارقة واما ان يكمل صلاته مع الامام لكن يبقى منتظرا. فاذا قام الامام وانتهى من سجوده اتم المأموم صلاته مع الامام لكن يسجد للسهو فيما لو آآ سجدها ناسيا فيما لو سجدها ناسيا طيب يبقى احنا قلنا الان سجود التلاوة هذا مستحب للقارئ وكذلك للسامع فيما اذا سمع جميع اية كما يذكر الشيخ رحمه الله تعالى قال ويسجد مصل لقراءته الا مأموما ويسجد مصلي يعني اذا كان اماما او اذا كان منفردا يسجد لقراءته فيما لو قرأ هذه الايات او بعضا من هذه الايات او واحدة من هذه الايات في صلاته طيب بالنسبة للمأموم قال المأموم يسجد هو لسجدة امامه. فان سجد امامه سجد معه طب لو سجد الامام وتخلف المأموم؟ لم يسجد مع امامه بطلت صلاته لان هذه مخالفة فاحشة تبطل معها الصلاة هذه مخالفة فاحشة تبطل معها الصلاة طيب نفترض حصل العكس يعني قرأ الامام اية التلاوة لكنه لم يسجد لكنه لم يسجد. احنا اتفقنا الان انها سنة يعني ممكن يأتي بهذه السنة وممكن يتركها هو الان تركها ومر فجاء المأموم وسجد هو للتلاوة دون الامام ما حكم صلاة المأموم حينئذ لو انه سجد دون امامه ان صلاته لا تصح تبطل صلاة المأموم فيما لو كان برضه لابد من ذكر هذه القيود فيما لو كان عامدا عالما بالتحريم فطبت صلاة المأموم حينئذ لعدم متابعته للامام. وهنا خالف الامام مخالفة فاحشة فتبطل صلاة المأموم بذلك قال ولو لم يعلم المأموم سجوده الا بعد رفع رأسه من السجود لم تبطل صلاته ولا يسجد بل ينتظر قائما هذه صورة مهمة جدا لو سجد الامام ولم يعلم المأموم حتى رفع الامام رأسه من السجدة هنا لا تبطل صلاة المأموم ليه؟ لانه تخلف بعزر لكن في نفس الوقت لا يسجد المأموم سجدة تلاوة لا يسجد المأموم سجدة التلاوة طيب نفترض انه علم والامام في السجود هل يتابع الامام ولا لا يتابعه؟ اه هنا يتابع الامام وجوبا انما جعل الامام ليؤتم به طيب سورة ثالثة سورة ثالثة علم ان الامام في السجود فهوى المأموم من اجل ان يسجد مع الامام فوجد ان الامام رفع رأسه هل يرجع مع الامام ولا يتم ويسجد؟ اه حينئذ يرجع المأموم مع الامام ولا يسجد يرجع المأموم مع الامام ولا يسجد. نفس الكلام الشخصي اللي هو ضعيف الحركة. الشخص اللي هو البطيء الذي آآ هوى مع امامه من اجل ان يسجد معه فلبطء الحركة لم يدرك الامام لم يدرك الامام في السجود فوجد الامام قد رفع من السجدة. فهنا ايضا لا يكمل يرفع مع امامه لان المتابعة حينئذ اكد لان المتباهى حينئذ اكد. فقال الشيخ رحمه الله ولو لم يعلم المأموم سجوده الا يعني سجود الامام الا بعد رفع رأسه من السجود لم تبطل صلاته ولا يسجد. بل ينتظر قائما او قبله هوى فاذا رفع قبل سجوده رفع معه ولا يسجد سجدة التلاوة وزي سجدة الشكر الى اخره فلو هجمت مسلا عليه نعمة حدث له ولد او حصل له جاه او قدم غائب او نصر الله سبحانه وتعالى المسلمين على عدو قال الشيخ بعد ذلك ويسن للامام في السرية تأخير السجود الى فراغه بل بحث ندب تأخيره في الجهرية ايضا في الجوامع العظام. لانه يخلط على المأمومين الامام صلى في صلاته السرية اه اية فيها سجدة تلاوة يستحب للامام حينئذ ان يؤخر السجود بعد ان يفرغ من صلاته. ليه؟ علشان ما يخلطش على المأمومين صلاتهم فجأة كده المأموم يلاقي الامام سجد يعني الغالب في الناس الجهل فهم سيحصل بلبلة بين المصلين ويحصل يعني آآ تشويش عظيم جدا على المصلين بسبب هذا الفعل من الامام قل من يدرك منهم ان الامام قرأ اية تلاوة ولهذا سجد هذه السجدة فلو انه قرأ اية فيها اه سجدة تلاوة يستحب ان يؤخر هذا السجود حتى اذا فرغ من صلاته يسجد بعد ذلك كذلك الحل فيما لو كان يقرأ في آآ قراءة جهرية صلاة المغرب صلاة العشاء صلاة الفجر ووراء هذا الامام حشد عظيم من المصلين. ايضا يستحب لو قرأ اية فيها سجدة تلاوة يستحب الا يسجد بل يؤخر هذا السجود بعد انتهاء الصلاة من اجل الا يخلط على المأمومين من اجل الا يخالط على المأمومين. طب دلوقتي الامر بقى سهل مع الميكروفونات والكل الان يسمع الامام بل ربما في بعض المساجد بيضعوا شاشات علشان يرى المأموم امامه الى اخر ذلك فلو سجد الامام سيراه المأموم او يسمع المأموم ذلك. حينئذ لا حرج. يسجد الامام مباشرة فيما لو مر على اية اية التلاوة قال الشيخ رحمه الله ولو قرأ اياتها او لو قرأ ايتها فركع لو قرأ ايتها فركع بان بلغ اقل الركوع ثم بدا له السجود لم يجز لفوات محله لو قرأ الامام او قرأ المصلي الا طبعا لو كان مأموما كما عرفنا لو قرأ اية التلاوة لم يرد السجود. احنا قلنا هي سنة ممكن الواحد يتركها ففعل ذلك فحتى بلغ اقل الركوع وبعدين لما بلغ حد اقل الركوع اراد ان يسجد هل يجوز له يجوز له ان يسجد؟ نقول لا لا يجوز له ان يسجد في هذه الحالة لفوات محله. باعتبار انه بلغ اقل الركوع قال ولو هوى للسجود فلما بلغ حد الركوع صرفه له لم يكفه عنه وده العكس هو الان قرأ اية تلاوة فاراد ان يسجد فلما بلغ حد الركوع قال خلاص هجعل هذا الهوي من اجل الركوع فهذا لا يكفيه واحنا عرفنا قبل كده لما كنا بنتكلم على اركان الصلاة واتكلمنا عن السجود باعتباره ركنا من اركان الصلاة قلنا يشترط لصحة السجود الا يقصد به غيره هنا لم يقصد به السجود ولم يقصد الركوع هذا بهذا الهوي الركوع انما اراد به السجود فلو انه هوى للسجود وبعدين لما بلغ حد الركوع اراد ان يجعله الركوع نقول هذا لا يصح لا يصح ركوعه لان من شرط صحة الركوع ايضا الا يقصد به غيره. وهنا اراد به السجود فلا يصح قال وفروضها لغير مصلي نية سجود التلاوة فروضها لغير مصلي انه قرأ اية التلاوة خارج الصلاة لابد من فروض لابد من اركان علشان آآ تنعقد سجدة التلاوة اول هذه الاركان نية سجود التلاوة وذلك لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. فلابد ان ينوي سجود التلاوة قال الشيخ رحمه الله وتكبير تحرم يعني لابد ان يكبر الاحرام باعتبار ان السجود هذا صلاة فيأخذ حكم الصلاة. والنبي صلى الله عليه وسلم في الحديث قال الصلاة تحريمها التكبير يبقى لازم في اي صلاة ومن ذلك سجدة الشكر وسجدة التلاوة لابد فيها من تكبيرة احرام قال وسجود كسجود الصلاة يعني اذا سجد لابد ان يسجد كما يسجد في صلاته فيراعي شروط صحة السجود ويراعي كذلك المندوبات ولما يقول هنا سجود كسجود الصلاة لا من حيث العدد وانما من حيث الشروط والمندوبات فلذلك يسجد في سجدة التلاوة سجدة واحدة فقط كما هو الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اما سجود الصلاة فانه يسجد سجدتي سجدتين كما لا يخفى عليكم قال وسلام يعني كسلام الصلاة قياسا ايضا على تكملة الاحرام. وقد قال عليه الصلاة والسلام وتحليلها التسليم فينوي ويكبر يسجد ويسلم ويشترط لها كذلك ما يشترط للصلاة لانها صلاة فيشترط استقبال القبلة ويشترط كذلك ان يكون على طهارة ويشترط ان يكون ساترا للعورة ولابد ان يكون متطهرا الى اخر ذلك قال ويقول فيها ندبا سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته فتبارك الله احسن الخالقين وهذا الحديث رواه آآ اصحاب السنن وجاء في الترمذي قال آآ ايضا اللهم اكتب لي بها عندك اجرا واجعلها لي عندك ذخرا وضع عني بها وزرا واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود قال رحمه الله فائدة تحرم القراءة بقصد السجود فقط في صلاة او وقت مكروه وتبطل الصلاة به بخلافها بقصد السجود وغيره مما يتعلق بالقراءة فلا كراهة مطلقا ولا يحل التقرب الى الله تعالى بسجدة بلا سبب ولو بعد الصلاة وسجود الجهلة بين يدي مشايخهم حرام اتفاقا وهنا مسألة في غاية الاهمية. ايضا قل من ينتبه لها من الناس وهي ان القراءة بقصد السجود فقط في صلاة او وقت مكروه هذا حرام يعني لو ان واحدا مثلا من الناس تحين وقت من اوقات التحريم زي مسلا بعد صلاة العصر وقرأ قرآن متعمدا ان يقرأ سورة فيها اية التلاوة علشان يسجد في هذا الوقت نقول هذا حرام لا يجوز لا يجوز ان يتعمد قراءة اية التلاوة من اجل ان يسجد في اوقات الكراهة والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن تحري الصلاة في هذه الاوقات على وجه الخصوص وهو الان يتحرى واحنا اتفقنا الان ان سجود التلاوة هذه صلاة فهذا اولا كذلك الحل تحرم القراءة بقصد السجود في الصلاة يبقى يصلي ويتعمد ان يأتي باية فيها سجدة من اجل ان يسجد فهذا ايضا حرام ليه لعدم الورود؟ والاصل عندنا الاصل اصيل هو ان الصلاة توقيفية فلم يرد عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يتعمد فعل هذا هذا الامر ولهذا لو جاء المصلي وفعل ذلك حرم عليه وبطلت الصلاة طيب هل هذا عام في كل صلاة لا ليس عاما في كل صلاة يستثنى من ذلك صبح الجمعة يستثنى من ذلك صبح الجمعة فلو انه جاء في صبح الجمعة وتعمد ان يقرأ بالف لام تنزيل هل يحرم عليه ذلك لا لا يحرم لان هذا هو السنة. النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في صبح الجمعة الف لام تنزيل السجدة. ويقرأ في السورة الثانية او في الركعة الثانية سورة الانسان. فلو تعمد ذلك وتحرى ذلك في صلاته فلا يحرم بل هذا مسنون طيب تأتي بقى المسألة المهمة لو انه تحرى ان يقرأ باية فيها سجدة لكن غير الف لام ميم تنزيل يعني مسلا تعمد ان يقرأ بسورة النجم في صبح الجمعة في صبح الجمعة تعمد ان يقرأ بسورة النجم لان فيها سجدة تلاوة ما حكم صلاته هذا مما جرى فيه الخلاف بين العلماء. فبعض العلماء قال تبطل الصلاة اذا كان عامدا عالما بالتحريم والامر لا يتعدى سورة الف لام تنزيل التي كان يتحرى النبي صلى الله عليه وسلم قراءتها في هذا هذا الموضع اما لو تحرى اي اية اخرى بطلت صلاته ومن العلماء من قال لا تبطل ليه؟ لان هذا موضع سجود في الجملة فالنبي صلى الله عليه وسلم كان يسجد في هذه الصلاة اللي هي صبح الجمعة يعني. فلو انه سجد باية الف لم تنزل فهذا حسن وهذه هي السنة. لو انه سجد بغيرها ايضا لا بأس وهذا الذي اعتمده الشيخ ابن حجر رحمه الله تعالى ورجحه طيب غير صلاة صبح الجمعة لو تحرى وتعمد ان يقرأ باية فيها اية تلاوة علشان يسجد؟ قصد بذلك السجود بطلت صلاته بذلك فبيحلوا كلام الشيخ رحمه الله في غير صبح الجمعة قال وتبطل الصلاة به بخلافها بقصد السجود وغيره مما يتعلق بالقراءة بخلافها يعني خلاف القراءة بقصد السجود مع غيره من مندوبات القراءة فلا حرمة حينئذ ولا بطلان. ليه؟ لان القراءة والسجود مشروعة لكن يقرأ بقصد السجود فقط تبطل صلاته حينئذ قال فلا كراهة مطلقا. يعني سواء كان قرأ القرآن في وقت المكروه من اوقات الكراهة او في الصلاة فلا كراهة مطلقا. قال ولا يحل التقرب الى الله عز وجل بسجدة بلا سبب لو تقرب الى الله سبحانه وتعالى بسجدة بلا اي سبب لا شكر ولا تلاوة فهذا حرام فهذا حرام لانه بدعة وكل بدعة ضلالة قال الشيخ بلا سبب طب لو كان هذا السجود لسبب هل يحرم عليه ذلك؟ لا لا يحرم بل هذا مسنون زي آآ او دافع عنه نقمة زي مسلا نجاة من غرق او من حريق الى اخره فهذا فسجد من اجل ذلك فلا بأس بل هذا مسنون قال الشيخ رحمه الله ولا يحل التقرب الى الله تعالى بسجدة بلا سبب ولو بعد الصلاة حتى لو كان هذا السجود الذي بلا سبب بعد الصلاة فهو ايضا حرام قال وسجود الجهلة بين يدي مشايخهم حرام اتفاقا حتى ولو كان هذا السجود الى القبلة لا الى المشايخ حتى لو كان هذا السجود لله سبحانه وتعالى فهذا ايضا حرام اذا كان بين يدي مشايخهم لما هذا؟ لما في ذلك من صور التعظيم الذي لا ينبغي الا لله عز وجل واحيانا قد يصل بهم الحال الى الكفر فيما لو صرفوا هذا الركوع او هذا السجود الى المشايخ فهذا فيه تشريك بالله سبحانه وتعالى فحكمه الكفر عافانا الله من ذلك آآ طيب ما ورد من سجود آآ للانبياء زي مسلا في قصة يوسف عليه السلام قالوا هذا شرع من قبلنا هذا اولا وجاء شرعنا ونهى عن ذلك. فالنبي صلى الله عليه وسلم لما جاءه معاذ وسجد له بين يديه نهاه عليه الصلاة والسلام عن هذا الامر. وقال لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المرأة ان تسجد لزوجها لكن هذا لا يجوز ولهذا آآ يعني نهى النبي صلى الله عليه وسلم معاذا عن ذلك نهى معاذا عن ذلك الامر الثاني هذا السجود كان سجود تعظيم ليس سجود عبادة ولا نحو ذلك وانما كانت هذه تحية يعني منتشرة في زمانهم. لما حد كان يحيي احدا كان آآ يحييها بهذه الطريقة بان يسجد له وجاء النبي صلى الله عليه وسلم ونهانا عن ذلك فقال لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم قال احدنا يلقى الرجل اينحني له فقال عليه الصلاة والسلام لا قال فيلتزمه ويقبله؟ قال لا قال فيصافحه؟ قال نعم لكن يستثنى من ذلك فيما لو كان اه مسلا قادما من سفر فيجوز له ان يعتنقه ويقبله وكذلك في حالة شدة الشوق يجوز له ان يعتنقه ويقبله. لكن في غير ذلك لا يسن ان يلتزم القادم ولا ان ينحني له ولا ان يسجد له طبعا من باب اولى. لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذلك كله. فقال الشيخ وسجود الجهلة بين يدي مشايخهم حرام اتفاقا حتى لو كان هذا السجود لله حتى لو كان الى اتجاه القبلة فهو حرام اتفاقا ثم قال بعد ذلك فصل في مبطلات الصلاة نتكلم عنه ان شاء الله في الدرس القادم ونتوقف ونكتفي بهذا القدر وفي الختام نسأل الله سبحانه وتعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا وان يزيدنا علما وان يجعل ما قلناه وما سمعناه زادا الى حسن المصير اليه وعتادا الى يمن القدوم عليه انه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يوفقنا واياكم لما يحب ويرضى وان يأخذ بناصيتنا الى البر والتقوى ونسأله عز وجل ان يثبتنا على هذا الخير وان يديم علينا هذا الفضل انه ولي ذلك والقادر عليه جزاكم الله جميعا خير الجزاء. واسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظكم وان يبارك فيكم وان يجعل ذلك كله في موازين حسناتكم ان شاء الله تعالى