قال بينهما واحد من اربع نسب. لانهما اما الا يجتمعا على مصدوق اصلا كانسان وحجر فمتباينان. او ان يجتمعا على مصدوق. فان اجتمعا على فاما ان لا يفترق كانسان وضاحك قام زيدون. ليس فيها الا مسند اليه واحد. هذه جملة صغرى. وكقولك زيد قائم فان اشتملت الجملة على اسنادين فانها حينئذ تسمى جملة كبرى كزيد قام او زيد ابوه قائم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين واصلي واسلم على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعا باحسان الى يوم الدين. ربي يسر واعن برحمتك يا ارحم الراحمين. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه عليها. والسادسة التابعة لمفرد هذا الدليل عليه. فيما تقدم. نعم؟ اه هنا هنا قال اه ان قام عدى اخواك هذا اللي تقصد؟ طيب ان قام ويقعد اخواك وهنا ادعى دعوين التعليق على كتاب الاعراب عن قواعد الاعراب. للعلامة جمال الدين بن هاشم بن هشام الامام النحوي المعروف. الذي قال عنه ابن خلدون ما زلنا ونحن بالمغرب نسمع انه ظهر بمصر نحوي انحى من سيبويه. يقال له ابن هشام وقد الف رحمه الله تعالى مؤلفات كثيرة نافعة في علم النحو. وجعلها متدرجة بحسب طلاب العلم فالف في المستوى الاول كتاب قطر الندى. وفي المستوى الذي فوق ذلك كتاب شذور الذهب في معرفة كلام العرب. وفوق ذلك كتاب التوضيح الذي لخص به مضمون الفية ابن مالك مع زيادات وتحريرات مهمة. والف في الاعراب الذي هو التطبيق لعلم النحو كتابا ضخما سماه مغني اللبيب عن كتب الاعارب. ثم لخصه في هذه الزبدة التي بين ايدينا فهي كالمختصر او الملخص لكتاب مغن لبيب فقد اشتملت على نكت وقواعد مهمة من من هذا العلم كما بينه نفسه رحمه الله تعالى. قال المؤلف رحمه الله تعالى اما بعد حمد الله حق حمده والصلاة على سيدنا وعبده على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم محمد واله من بعده. لن نطيل في شرح المقدمات التي يصدر بها الكلام عادة من شرح الفاظ الحمد والصلاة والسلام والال والاصحاب فهي بحمد الله منشورة معروفة. وقد تناولناها في دروس اخرى فيمكن ان يعاد اليها. قال فهذه فوائد جديدة جمع فائدة. من قواعد الاعراب القواعد جمع قاعدة وهي قضية كلية تتعرف منها جزئياتها. قضية كلية تتعرف ومنها جزئياتها. تقتفي اي تتبع بمتأملها جادة الصواب وسط الطريق اي من حفظها وفهمها واعتبرها فانه باذن الله تعالى ايسلك جادة الصواب اي وسط طريق الصواب. اي يكون على الصواب ان شاء الله. وتطلع في الامد القصير اشار بذلك الى اختصارها مع افادتها فهي مع افادتها مختصرة على نكت كثير من الابواب. نكت جمع نكتة وهي الدقائق التي ينبو عنها الذهن امور الدقيقة التي ينبو عنها الذهن لا تتبادر الى ذهن الانسان. واشتقاقها من النكت الذي هو الحفر في الارض. كان صاحبها نكت عن شيء فاستخرج بعض الدرر التي لا تتبادر. وتطلعه في الامد القصير على نكت كثير من الابواب. عملتها عمل من طب لمن حب. اي عملت عمل من طب اي خبر طب يطب فهو طبيب اي خبير. الطبيب الحاذق والخبير بالامور. قال علقمة فان تسألوني بالنساء فانني خبير بادواء النساء طبيب. فالطبيب والحاذق العارف بالشيء. فمن طب الانسان الحاذق عارف يتقن صنعته. وخصوصا اذا كان يعملها لمن احب. اذا كان يعمل صنعته لمحبوبه اذا كان الانسان خبيرا وهو يعمل الصنعة لمحبوبه فان هذا العمل سيكون في غاية الاتقان لان صاحب خبير ولانه يراد لمحبوب. فهو كذلك عملها عملا متقنا. اي عملا في غاية الاتقان. فهو عمل من طبق لمن حب. وسميتها قواعد الاعراب. سميتها بهذا الاسم. هذا اسم الكتاب قواعد حرام الاعراب سميتها الاعراب عن قواعد الاعراب. هذا الاسم الذي سمى به المؤلف كتابه. ومن الله استمد اطلب المدد اي لعون من التوفيق والهداية الى اقوم طريق بمنه وكرمه. قال تنحصر في اربعة ابواب الباب الباب الاول في الجملة واحكامها وفيه اربع مسائل. المسألة الاولى في شرحها اي في شرح الجملة ما معنى الجملة؟ قال رحمه الله تعالى اعلم ان اللفظ المفيد يسمى كلاما وجملة اللفظ المفيد يسمى كلاما كقولك قام زيد ويسمى جملة فيشترك فيه هذان يصدق عليه انه كلام ويصدق عليه انه جملة. والمراد بالمفيد هنا ما يفيد فائدة السكوت عليه لانهم يطلقون تارة الافادة فيما يقابل الاهمال اي عدم الاستعمال وهذا ليس ما هو المقصود هنا؟ فالمقصود هنا بالفائدة الفائدة التامة التي تستلزم اسنادا مفيدا خبريا كان او انشائيا بان يكون كلاما يحسن السكوت عليه. ونبه على ذلك فقال ونعني بالمفيد ما يحسن السكوت عليه لانهم احيانا يطلقون المفيدة في مقابل المهمل. يقولون مثلا زيد كلمة هذا لفظ مفيد. ديز لفه غير معناه مفيد هنا مستعمل ان العرب استعملته ومعنى غير مفيد ان العرب لم تستعمله. لكن هذا ليس هو المقصود هنا. المقصود هنا هو الافادة التامة المشتمدة على اسناد التي يحسن السكوت عليها. وان الجملة اعم من الكلام الجملة اعم من الكلام. فالنسبة بين الكلام وبين الجملة هي نسبة العموم والخصوص المطلق فالجملة اعم عموما مطلقا من الكلام. والكلام اخص خصوصا مطلقا من الجملة لان كل كلام فهو جملة ولا عكس فاذا قلت قام زيد فهذا كلام وهذا جملة واذا قلت ان قام زيد فهذا جملة. ولكنه ليس كلاما. لان الفائدة لم تكتمل. فلا يحسن منك ان تسكت عند قولك ان قام زيد. لان هذا لا يحسن السكوت عليه. لانه لا تحصل فيه الفائدة التامة. اذا نسبت بينهما هي نسبة العموم والخصوص المطلق وهي احدى النسب الاربع التي تتعقل بين كل معقولين فكل معنيين لابد ان واما ان يفترقا. فان افترقا فاما ان تتعدد جهة الفرق وهذه نسبة العموم والخصوص للوجه وذلك كالانسان والابيض. واما ان تتحد نسبة جهة الفرع وهي نسبة العموم الخصوصي المطلق كالانسان والحيوان. وكل معنيين فاعلم قد وجب بينهما بعض من اربع نسب وهي العموم والخصوص المطلق او الذي من جهة يحقق او المساواة او التباين والحصر اذ ذاك بسبر كائن كما قال محمد ابن الطيبين رحمه الله تعالى في نومه لمختصر السنوسي في علم المنطق اذا النسبة بينهما هي العموم والخصوص المطلق. معناه ان الجملة اعم مطلقا من الكلام فكل جملة فهي فكل كلام فهو جملة ولا عكس قال وان الجملة اعم من الكلام فكل كلام جملة ولا ينعكس. الا ترى ان نحو قام زيد من قولك ان قام زيد قام عمر يسمى اذا قلت ان قام زيد قام عمرو هذا كلام تام ولكن اذا قلت ان قام زيد وسكت فهذا جملة. ولكنه ليس بكلام لان الفائدة لم تتم لانه لا يحصل السكوت عليه. ويلحق به كذلك ايضا ما يدرك ببداهة العقول. مما لا فائدة في النطق به. كقولك جاء الذي حاجباه فوق عينه هذا ليس بكلام. لان هذا ليست فيه فائدة. لا احد الا وحاجبه فوق عينه النسب التي تعرف ببداهة العقول ايضا كذلك لا تعد كلاما وكذا القول في جملة الجواب يعني ان جملة جواب الشرط ايضا هي كذلك لا تسمى كلاما وان كانت تسمى جملة. فاذا قلت ان مزيد قام عمرو فقولك قام عمرو وحدها من الجواب ليست كلاما وان كانت جملة ثم الجملة تسمى اسمية ان بدأت باسم كزيد قائم هنا شرع في تقسيم الجملة الى سمية وفعلية. ومنهم من يقتصر على هذا التقسيم ومنهم من يقسمها قسمة ثلاثية الى سمية وفعلية وورفية وهي جملة الظرف والجاد والمجروء فاذا صدرت الجملة باسم فهي اسمية. مثل ذلك لقوله زيد قائم هذه جملة اسمية. وان زيدا قائم. اراد ان ينبه بذلك الى ان الحرف لا تحسب له حساب ليس مهم. المهم هو الاسم او الفعل. فان حرب ناسخون للابتداء لكن لا تأثير لها باسمية الجملة فالجملة اسمية. وهل زيد قائم هل حرب استفهام كذلك لا تغير شيئا لان الحروف لا لا يحسب لها حساب هنا وما زيد قائما ايضا هذا الحرف هنا ما النافية العاملة ليس دخلت على الجملة الاسمية على المبتدأ والخبر فالجملة اسمية تبقى سمية ولا عبرة بدخول ما هنا فلا تأثير لها وكذا لو صدرت بفعل مؤول بالاسم كما في قول الله تعالى وان تصوموا لكم هذه جملة اسمية ان تصوموا جملة اسمية. مع ان تصوم فعل مضارع. لكن ما معنى ان تصوموا؟ انها صيامكم او صومكم. فأن والفعل بعدها مؤولان بالمصدر. وهذا المصدر هو مبتدأ وفعلية ان بدأت بفعل اي وتسمى الجملة فعلية اذا بدأت بفعل فقام زيد هذه جملة فعلية. وهل قام زيد اراد بذلك ان ينبه الى ان الحرف لا يحسب ليس مهما. فهذا جملة فعلية هل قام زيد؟ وزيدا ضربته هذا نظير ما ذكرنا فيه ان تصوموا خيرا لكم. ان تصوموا خير لكم ضربته هنا الظاهر انك بدأت باسم ولكن هذه الجملة فعلية. ليست اسمية. لماذا؟ لان التقدير ضربت زيدا فزيدا هنا منصوبة على الاشتغال منصوبة بفعل مقدر ثم قال ابن مالك رحمه الله تعالى المضمر اسم سابق فعله انشغل عنه بنصب لفظه او المحل في السابق انصب نصيبه السابق انصبه حكم وميدان السابقة صبه. زيدا ضربته زيدان مفعول بفعل المحدث تقديره ضربته. فالجملة هنا فعلية وليست اسمية. ويا عبد الله هذه جملة فعلية لان حرف النداء نائب عن عن الفعل التقدير ادعو عبد الله. المنادى منصوب بفعل محذوف تقديره انادي او ادعوه. هذا هو مذهب المحققين من النحات خلافا يقارن انه منصوب بحرفه قالوا لان التقدير اي في قولك زيدا ضربته ضربت زيدا وفي قولك يا عبد الله ادعو عبدالله واذا قيل زيد ابوه غلامه منطلق فزيد مبتدأ اول وابوه مبتدأ ثاني وغلامه مبتدأ ثالث ومنطلق الخبر الثالث والثالث هو خبره خبر الثاني وهو الثاني وخبره خبر لو هذا شروع منه في تقسيم الجملة الى جملة صغرى وجملة كبرى. جملة الصغرى هي يتعدد فيها اسناد. هذا المتفق عليه تقدير الفعل ان هو مفعول مفعول لا لا احد يقول انه من غير مقدم. ضربته لانه ضربة لا تتعدى الا الى مفعول واحد قد استكملته وهو الهاء. نعم. الجملة الصغرى هي التي تشتمل على اسناد واحد وهو هنا مثل بجملة اجتمع فيها ثلاث مبتدئات وهي قوله زيد ابوه غلامه منطلق. فزيد مبتدأ اول. وابوه مبتدأ ثاني. وغلامه مبتدأ ثالث ومنطلق خبر غلامه وغلامه منطلق خبر جملة غلام منطلق خبر عن المبتدأ الثاني. والمبتدأ الثاني وخبره خبر عن المبتدئ الاول الجملة الاولى كبرى على كل حال. وهي جملة زيد ابوها. والجملة الاخيرة وهي منطلق هذه الصغرى لا غير والوسطى كبرى باعتبار صغرى باعتبار كبرى باعتبار ما بعدها لانها اخبر عنها بجملة فعندنا اسنادان هي وعندها مبتدأ واخبر عنها بجملة اسمية لها مبتدأ فهي كبرى بهذا الاعتبار. والصغرى باعتبارها جزءا من خبر الاولى اذا هنا عندنا ثلاث مبتدئات زيد المبتدأ ابوه مبتدأ غلامه مبتدأ ومنطلق خبر عن غلامه الجملة الاخيرة وهي غلامه منطلق جملة صغرى. اتفاق. والجملة الاولى وهي زيد ابوه جملة كبرى والوسطى وهي غلامه منطلق كبرى باعتبار صغرى باعتبار الاخر مفهوم. قال قال فزيد مبتدأ اول وابوه مبتدأ ثاني وغلامه مبتدأ ثالث ومنطلق الخبر الثالث والثالث وخبره خبر الثاني والثاني وخبره الخبر الاول ويسمى المجموع جملة كبرى. وغلامه منطلق جملة صغرى. وابوه غلامه منطلق. جملة كبرى بالنسبة الى غلامه منطلق وصغرى بالنسبة الى زيت. ارجو ان يكون هذا قد اتضح ومثله اي مثل هذا المثال قول الله تعالى لكنه والله ربي. اذ اصل الكلام لكن انا هو الله ربي. فانا مبتدأ هو مبتدأ ثاني الله مبتدأ ثالث. وربي خبر عن المبتدأ الاخير الذي هو الله والله ربي خبر عنه هو وهو الله ربي خبر عن انا. اصل الكلام انا. فحذفت الهمزة بعد الى حركتها الى النون لكن لكن انا حذفت الهمزة. فالتقى نونان مثلان وقع فيهما شرط الاضغام متاع فقيل لكن اما الالف يجوز واثباتها وحذفها وصلة الافصح فيها والحذف واصلة والاثبات جائز وبه قرأ ابن عامر. وآآ اما في الوقف فلا بد من اثباتها على كل حال. لكن نقصد الالف انا اقصد الهمزة. الهمزة ساقطة على كل حال. الف انا هذه الالف جمهور القراء اسقطها وصفا واسقاطها واثباتها جائز لكن الافصح فيها هو الحذف. واما في الوقف فلا بد من اثباتها اذا الكلام اصله اماه والله ربي فعندنا ثلاث مبتدئات. جملة انا جملة كبرى اتفاق وجملة الله ربي هذه جملة صغرى وجملة هو الله ربي كبرى باعتبار وصغرى باعتبار اخر. اذا قال ومثله لكنه هو الله ربي او لكنه هو الله مربيه لا اصله لكن انا هو. فحذفت الهمزة بعد نقل حركتها الى النون قبلها. وادغمت النون في النون فاصبح الكلام ولكن هو الله ربي. والا لو كانت لكن هنا هي الناسخة للابتداء. لما قيل بعد ها هو لاننا الى كنا تعمل عملين. فحقها اذا باشرت الضمير ان تنصبه. لكنه لو كانت لا كن لكنه والله لو كانت ايه لكن هذه من صواحب ان لكن التي هي ناسخة للابتداء من صواحب ان لو كان الامر وكذلك لقيل لكنه الله لكنه الله مفهوم لان لكن اه اذا اذا باشرها الضمير سينصب اسما لها وسيكون ضمير نصب حينئذ وتباشر. محل الشاهد هو ما بيناه من ان هذا فيه ثلاث مبتدئات وان الجملة الاولى كبرى على كل حال والصغرى والاخيرة صغرى على كل حال والوسطى كبرى باعتبار وصغرى باعتبار اخر المسألة الثانية في الجمل التي لها محل من الاعراب. وهي سبع. احداها الواقعة خبرا وموضعها رفع في باب المبتدئ وان. الجمل التي لها محل من الاعراب السبع والجمل التي لا حددها من الاعراب السبب ايضا كذلك. بدأ بالجمل التي لها محل من الاعراب. وبدأ بالواقعة خبرا وهذه احيانا يكون محلها الرفع واحيانا يكون محلها نصب. قال وما حلها رفع في بابي المبتدأ وان زيد قام ابوه. زيد مبتدأ. وجملة قام ابوه خبر عن المبتدأ فهي في محل رفع لانها خبر عن المبتدأ الباقي على ابتدائيته. وهو غير منسوخ وكذلك ايضا اصلها آآ حكمها محلها الرفع كذلك ايضا في باب ان. لان ان تنصب المبتدأ اسما لها وترفع الخبر خبرا لها. فاذا وقعت الجملة وقع خبر ان فإن موقعها فإن محدها حينئذ يكون الرفع قال وان زيد ونحو زيد قام ابوه وان زيدا ابوه قائم. اذا قلت ان زيدا ابوه قائم عدا اخواك قام عمرو فتجزم المعطوه قبل ان تكمل الجملة. اذا قلت ان قام ويقعد اخواك هذا يسميه انه حاتم تنازع وقد اعملت الفعل الاول فقام اخواك فاعل قامة ويقعدا ان حرف ناسخ للابتداء وزيدا اسمها وابوه قائم جملة مبتدأ وخبر هذه الجملة واقعة الخبر ان محلها الرفع ونصب في باب في بابي كان وكاد. بسم الله الرحمن الرحيم قال المسألة الثانية بالجمل التي لها محل من الاعراب. وهي سبع احداها الواقعة خبرا اولى من هذه الجمل الجملة الواقعة خبرا. وموضعها رفع في بابي المبتدأ وان. اذا وقعت خبرا للمبتدئ فانها تكون في محل رهب. وكذلك اذا وقعت خبرا بانها تكون في محل رهف. ثم مثل لذلك على باب اللف نشري المرتب عند بلاغهين بقوله زيد قام ابوه وان زيدا ابوه قام. فزيد قام ابوه زيد مبتدأ وقام ابوه خبر عن المبتدأ فهي بمحل رفع وان زيدا ابوه قائم ان حرب ناسخ للابتداء وزيدا اسمها وابوه قائم جملة آآ اه هي خبر عن ان فهي في محل رفع. ونصب في باب في بابيك كان وكاد. يعني ان الجملة الواقعة خبرا تكون في محل نصب في بابي كان وكاد. في بابي كان مثل قول الله تعالى وانفسهم كانوا يظلمون فيظلمون هنا خبر كان فهي في محل نصب. وما كادوا يفعلون هنا خبر لكاد فهي في محل نصب الثانية والثالثة الواقعة حالاء والواقعة مفعولا وهما ومحلهما النصب ان الجملة الثانية من الجمل التي لها محل من الاعراب. والثالثة هما الواقعة حالا والواقعة ومحلهما النصب. فالحالية نحو قول الله تعالى وجاؤوا اباهم عشاء يبكون الجملة يبكون هي جملة حالية. فهي في محل نصب وكذلك ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. هذه جملة اسمية. وهي حق والمفعولية تقع في اربعة مواضع محكية جملة محكية بالقول تكون في محل نصب. قال اني عبد الله. قال انه يقول انها بقرة الموضع الثاني الذي تقع فيه الجملة مفعولا هو ان تكون مفعول ثانيا في باب ظنه تكون في محل نصب نحو ظننت زيدا يقرأ فظننت فعل من الافعال النواسخ جاء فاعل له وزيدا مفعول اول. ويقرأ جملة فعلية في محل نصب هي المفعول الثاني لظلال الموضع الثالث ان تقع تالية للمفعول الثاني في باب اعلم. اعلم ما هي نفسها علم القلبية؟ فاذا دخلت عليها همزة التعدية عدتها الى ثلاثة مفاعل كقولك اعلمت زيدا الخبر صحيحا. فالتاء فاعل وزيد المفعول الاول فالخبر مفعول ثان وصحيحا خبر ثان فصحيح ان هذه اذا وقعت في محلها جملة فان هذه الجملة ايضا تكون منصوبة على المفعول به. وذلك قوله اعلمت زيدا عمرا ابوه كعن. فتقول اعلمت فعل ماض والتاء فاعله وزيد المفعول اول عمران هي مفعول ثان وابوه مبتدأ وقائم خبر ابوه وجملة ابوه قائم هي المفعول الثالث في باب اعلم ولا يمكن ان تقع هنا مفعولا ثامجا لان المفعول الثاني في باب اعلى ما واراه لابد ان يكون مبتدأ والجملة لا تقع مبتدأ. الجملة تقع خبرا ولكن لا يمكن ان تكون مبتدأ. الموضع الرابع من المواضع التي تقع فيها الجملة فيما احب نصب على المفعول به هو ان يعلق عليه عنها الفعل وتعليقه وابطال العمل لفظا لا محلا. اذا كان الفعل اه هناك بعض الادوات لها صدر الكلام فلا يعمل ما بعد ما قبلها فيما بعدها. فمثلا الفعل المتعدي اذا اردنا ان نثبطه على مفعول. فحال دون ذلك مثلا حرب استفهام. حرب الاستفهام لا يمكن ان يعمل ما ما قبل له فيما بعده لان له صدر الكلام. فاننا سنعلق بالفعل حينئذ عن العمل. مثلا لنعلم اي الحزبين احصى. اي حرف اه اه اقصد اسم استفهام. واسمعوا الاستفهام مستحقة لصدر الكلام. لا يعملوا فيها ما قبله انشقت فهي داخلة على فعل محذوف تقدر اذا الشقاة تفسره ما بعده. قال ابن مالك رحمه الله تعالى والزمه اضافة الزموا ايذاء اضافة الى جمل الافعال وحيث ايضا وهي ملازمة للاضافة للجملة هنا العامل يعلق عن العمل بالاستفهام. فالجملة التي عنها العامل هي في محل نصب مفعول به هي في محل نصب. عندنا مبحث في باب النواسخ يقال له مبحث التعليق وهو ابطال العمل لفظا لا محلا. ان يبطل عمل الفعل لفظا ولكن يصبح يصبح المحل صالحا بان يعطف عليه او ان يتبع. مثلا وذلك كقول كذير بن عبدالرحمن وما كنت ادري قبل عزة ما البكاء؟ ولا موجعات القلب حتى تولتي. وما كنت وادريه قبل عزته ما البكاء؟ ما مبتدأ والبكاء خبر. وهذا هذه الجملة كان كان هذا الفعل سيتسلط عليها ادري ولكن الاشكال ان ما اسمو استفهام واسماء الاستفهام لا صدر الكلام فلا يعمل بها ما قبلها. واصبح الفعل معلقا لا ان ينصب ولكن المحل موجود. فلذلك يمكن ان يعطف بالنص فلذلك روي البيت بالنصب ولا موجعاتي. ما البكاء ولا موجعات القلب حتى تولتي وما كنت ادري قبل عزتنا البكاء ولا موجعات نصب على البكاء معنى البكاء هنا مرفوعة لانها لا يمكن ان يعمل فيها العامل بسبب التعليق. اذا هذا هو الذي يسمى بالتعليق وهناك مبحث اخر يقال له الالغاء والالغاء هو ابطال العمل لفظا ومحلا. سببه تقدم المبتدأ والخبر على العامل او توسطه بينهما كقول الشاعر هما سيدان يزعمان وانما يسوداننا ان ايسرت غنماهما. هما سيدانا يزعمان. تقدم المبتدأ وخبرهما سيدانا على الفعل يزعمان فيعلق يبطل عمله لفظا ومحلا. القصد بالتعليق ابطال العمل لف ون وبالغاء لفظا ومحلا. القصد بالتعليق ابطال العمل لفظا وبالالغاء لفظا ومحل. اذا اذا علق الفعل عن عن العمل فان الجملة الواقعة بعده تكون منصوبة على المفعول به كما مثله هنا لنعلم اي الحزبين احصى وكما مثلنا من قول كثيب بن عبدالرحمن ما البكاء؟ هذه الجملة في محل نصب لنعلم هذا الفعل مضارع اي اي مبتدأ ما قبله واحصى خبر عن هذا المبتدأ وهذا المبتدأ كان حق هذا العامل ان يتسلط عليه لولا انه صدر باداة استفهام لا ان يعمل فيها ما قبله. فاصبحت الجملة في محل نصب. وكذلك قول الله تعالى فلينظر ايها ازكى طعاما اه التعليق لا يختص بافعال القلوب. يجري حتى بغيرها. فالنضارة ليست منفعة على القلوب. ولكنها تعذق فهنا علقت اي اسم استفهام واسماء الاستفهام لها صدر الكلام فلا يعمل فيها ما قبله. لا يمكن ان يعمل فيها. ادوات الادوات التي لها قدر الكلام لا يمكن ان نعمل فيها ما قبله. قال والرابعة المضاف اليها ومحلها الجر الرابعة المضاف اليها الجملة الواقعة في محل خفض لاضافة ما قبلها اليها ومحلها الجر. نحو هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم. او يوم ينفع الصادقين صدقا فهذا ظرف مضاف الى الجملة التي بعده. فينفع الصادقين هنا هذه الجملة هي في محل خفض بالاضافة ويجوز في مثل هذا الظرف وهو يوم من الظروف المتصرفة الاعراب والبناء على النصب ولكن الراجح من جهة الصنعة النحوية هو انه ان وقع قبل فعل مضارع اعرب. وان وقع قبل فعل ماض فالمشهور الافصح والارجح من جهة الصناعة نحويته وقراءة الجمهور. اما قراءة نافع هذا يوم وماذا هي قراءة فصيحة ايضا ومسموعة ولكن ليست هي الافصح. قال ابن مالك رحمه الله تعالى بالالوية وقبل فعل معرب او اعرب ومن بناه فلن يفندا. من بناك نافعا رحمه الله تعالى لن يفند لا يمكن ان يوهن او يكذب قوله اما اذا وقع قبل اه فعل ماض فالراجح فيه من جهة الصنعة النحوية هو البناء كقول النابغة على حين عاتبت المشيب على الصبا فقلت الما اصحو والشيب وازع على حين عاتب نعم. لم يقل على حين بلاء. لو اعرب لقال على حين عاتبت لانها دخل عليها حرب الجر ولكن بنىها لانها وقعت قبل فعل ماضي وهو قبل فعل ماض وهو عاتبت على حين عاتب يومهم بارزون. نعم. وكل جملة وقعت بعد اذ واذا وحيث او لم الوجودية هذه الادوات ستأتينا وستأتي معها امثلتها ان شاء الله. عندما قال بسميتها او بينما او بين فهي في موضع خفض باضافتهن اليها. يعني ان هذه الادوات اي جملة وقعت بعدها فمحلها الخفض الجملة التي بعد اذ اذكر اذ انتم قليل محلها الخفض بالاضافة لان اذ ملازمة للاضافة الى الجمل مقال ابن مالك رحمه الله تعالى والزموا اضافة الى الجمل حيث وان يلون يحتمل افراد اذ وما كئذ معنى كيد وكذلك اذا وتختص بالجمل الفعلية كما سيأتي. نحو فاذا انشقت السماء. واما نحو اذا السماء على المشهور على المشهور عند النحات. خلافا للكسائي فقد اجاز اضافتها الى الى المفرد وسمع منه قول راجس وما ترى حيث سهيل طالعا نجما يضيء كالشهاب لامعاء وقول الشاعر ونطعنهم تحت الحبى بعد ضربهم ببيض المواضى حيث لي العمائم ولكن المشهور ان حيث لا تليها الا الجملة. فلذلك تكسر بعدها همزة ان. فتقول حيث انه ولا تقول حيث انه الا على رأي الكسائي ومن وافق. قد يكون هناك تقدير حيث ليل الامانة هو المشكلة الرواية البيت روي انما رويال نعم على غير هذه الرواية لابد من تقديري لكي يصح نعم. بالنسبة لما المشهور عند النحات انها حرف فلذلك لا يمكن ان نجرم بعدها بالاضافة. لا يمكن ان يكرر ما بعدها مضافا هي حرف وجود لوجود عند جمهور المحاة ولكن منهم من قال انها اسم وعلى تقدير اسميتها فان الجملة التي بعدها تكون مجرورة باضافتها اليها. ولما ورد ماء مدينة وجدى عليه امة من الناس لما هذه الصحيح عند النحات انها حرف وجود لوجود. اي وقع كذا حين وقع كذا حرف وجود بوجود. ومن النحات من قال هي اسم على القول بسميتها فانما بعدها يكون مجرور يكون مجرورا بالاضافة قال اولم الوجودية عند من قال بسميتها وكذلك بينما وبين حرفان آآ اسمان آآ ظرفان يفيدان المباغتة والمفاجأة بينما ورق معناه المباغتة والمفاجأة بينما بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ طلع علينا رجل. وكذلك بين فهذه ايضا كذلك الجملة بعدها تكون في محل جر بالاضافة والخامسة الواقعة لجواب شرط جازم ومحلها الجزم اذا كانت مقرونة تم بالفاء او بايد الفجائية. الخامسة معناه الجملة الخامسة من الجمل التي لها محل من الاعراب هي الجملة الواقعة جوابا لشرط جاز. ومحلها الجزم اذا كانت مقرونة بالفاء يعني انه انما يكون محلها الجزم. اذا كانت اذا كانت مقرونة بالفاء او باذا الفجائية. وذلك فيكون حيث آآ لا لا يصح دخول ان عليها. اذا كانت لا لا يمكن دخول الى عليها فانها حينئذ تربط بالفاء وقرنبي فن حتما جوابا لو جعل شرطا لان او نحوها لم ينجعل. وتخلف والفاء اذا المفاجأة كائن تجود اذا لنا مكافأة. اذا كانت الجملة جوابها لا يصلح لمباشرة ام فان اذا كانت الجملة الشرطية جوابها لا يصلح لمباشرة فانه يربط بالفاء وذلك بالمواضع المشهورة التي جمعها بعضهم بقوله اسمية طلبية وبجاند وبما وقد وبلا وبالتنفيس ففي مثل هذه المواضع تربط الجملة الواقعة جوابا بالفاء او بإذا الفجائية مثلا ان يسرق فقد سرق اخ له من قبل. هنا جملة الجواب صدرت بقط وان لا تدخلوا علاقة نحن لا يمكن ان نقول ان قد فهنا تربط بالفاء فقط وان خفتم عيلة فسوف جملة الجواب مصدرة بحرف التنفيس. انت لا يمكن ان تقول ان سوف ان لا تدخلوا على حروف التنفيس فهنا تربطها بالفاء قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني. اتبعوني جملة طلبية. لا يمكن ان تقول ان اتبعنا لا لا تصلح لمباشرة فهنا تربط بالفأم. اذا هذه الجملة الواقعة جوابا شرط الجازي التي تربط بالفاء اوبئنا الفجائية لكونها لا يصح ان تباشر ان هي في محل جزم. قال والخامسة الواقعة جوابا بشرط جازم ومحلها جزم واذا كانت مقرونة بالفاء او باذا الفجائية. فالاولى نحو من يضلل الله فلا هادي له. لا هادي له جملة اسمية فلا يمكن ان تدخل عليها اذ. لان ان لا تدخل على لا تدخل الا على الفعل. فذلك لابد ان تربط بالفاء الرابطة للجواب. يقال فلا هادي له. فهذه الجملة في محل جزم ولذا قرئ بالجزم ويا ذرهم في قراءة الكوفيين الا عاصما. ويا ذرهم لان آآ فلا هادي له في محل جزم. فعطفت يد على محلها والثانية يعني التي ربطت الفجائية. مثالها قول الله تعالى وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطوا. هم يقنطون جملة اسمية. والجملة النسمية لا تصلح لمباشرة ان لا يمكن ان تدخل عليها ان فهنا اما ان تربط بالفاء او باذ الفجائية وقد ربطت هنا باذن الفجائية. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وتخلف الفاء اذا المفاجأة اذا لنا مكافأة. وتخلف الفاء اذا المفاجأة والثانية نحو ان تصبهم سيئة بما وان تصبهم سيئة بما قدمت ايديهم اذا هم يقنطون. فاما او ان قام اخوك قام عمرو. فمحل الجزم محكوم به للفعل وحده لا للجملة باسره اذا كان جواب الشرط فعلا ماضيا كقولك ان قام زيد قام عمرو. فهنا محل الجزم هو والفعل وحده هو قام التي وقعت جوابا فقط. لا الجملة باسرها لا مجموع الجملة. الاولى لا تستعجل وكذلك في فعل الشرط وكذلك القول في فعل الشرط اي كذلك الجملة الاولى ايضا المحل فيها هو فقط ولذا استدل على ذلك قال ولذا تقول اذا عطفت عليه مضارعا واعملت الاول نحو ان قام اعطيتها الضمير كما قال ابن مالك واعمد المهمل في ضميري ما تنازعاه والتزم ما التزما كي يحسنان ويسيء ابناك وقد بغى واعتديا عبداك فاعملت الاول في الاسم الظاهر الذي هو اخواك قام ويقعد اخواك. فاخواك فاعل انتقام. ويقعدا اعطيتها ضمير اعطيتها الضمير. هنا عندما عطفت فعلا مضارعا على الفعل الاول ظهر ان الفعل الاول في محل جزم لانك حذفت النون نون الرفع. حذفت نون الرفع من يقعد تقعد اصبح يقعدان. فحذفت نون الرفع. فدل هذا على ان ان قام نفسها في محل جزم ان الفعل الماضي هنا في محل جزم. لانك عطفت عليه فعلا مضارعا وحذفت منه النون فجزمت الفعل المضارع المعطوفة عليه. لو كان المحظ لمجموع الجملة وليس للفعل الاول فقط لكنت قد عطفت على الجملة قبل استكمالها وهذا غير ممكن. لا يصح لا يصح ان تعطف على الجملة قبل استكمالها. نعم قال واعملت الاول نحو ان قام ويقعدا اخواك قام عمرو فتجزم المعطوة قبل ان تكمل او تكمل الجملة. تنبهون اذا قلت ان قام زيد اقوم. هذا يجوز في كلام العصب انك اذا قلت ان قام زيد تقول اقم. لان ان حرف شرط يجزم فعلين ولكن اذا كان الفعل الاول ماضيا فلا بأس بان ترفع الفعل الثاني. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وبعد ماض رفعك الجزاء حسن. اذا كان فعل الشرط الاول فعل ماض. الجواب يجوز رفعه. وبعد ماض رفعك الجزاء حسن ورفعه بعد مضارع وهان معناه فعل الشرط اذا كان فعلا ماضيا فرفع الجزاء قبيح. اذا قلت اني يقم زيد يقبح ان تقود يقوم عمرو. هذا قبيح. لكن اذا قلت ان قام زيد لا بأس ان تقول يقوم وبعد ماض رفعك الجزاء حسن. ورفعه بعد مضارع وهن. ضعيف احسنت آآ زهير ابن ابي سلمة المزني يقول وان تاهوا خليل يوم مسألة يقول لا غائب ما لي ولا حرام. وان اتاه نعم زهير بن فصحة العرب وان اتاه هذا فعل ماض وقع بعد ذات الشرط خالدوا يوم مسألة يقول برفع يقول هذا جائز. الرفع بعد المضارع بعد ان يكون فعل الشرط مضارعا ضعيف وسمع منه يا اقرع ابن يا اقرع ابن حابس يجوز ابنه يجوز ابنه يا اقرع ابن حابس يا اقرع مكاين يصرع اخوك تصرع انك ان يصرع اخوك تصرع لكنهم صرحوا هذا صرحوا بانه ضعيف فذلك ابن مالك قال في الالفية وبعد ماض رفعك الجزاء حسن ورفعه بعد مضارع وهم طيب اذا قلت ان قام زيد اقوم بالرفع ما محل اقوم؟ هنا؟ قال قيل هو دليل الجواب. اي قيل هو في الحقيقة ليس جوابا وانما هو مقدم من تأخير والجواب محذوف. والتقدير اقوم ان قام زيد والجواب محذوف تقدره اقوم هذا مذهب السيبوي. وقيل هو على اضمار الفاء اي على اضمار الفاء والمبتدئ والجملة اسمية. فالتقدير ان قام زيد فانا اقوم على تقدير اضمار فاء ومبتدأ. اذا قلت ان قام زيد اقوم ما محل اقوم؟ جوابك هو دليل الجواب وقيل هو على اضمار الفاء على الاول لا محل له على التقدير الاول لا محل لقولك اقوم. لاننا قدرنا ان ان تقديره هو اقوم ان قام زيد فاقوم حينئذ جملة ابتدائية مستأنفة اخرت عن تقديم فلا محل لها من الاعرابي لان الجملة الابتدائية لا محل لها على هذا التقدير لا محالة له. وعلى التقدير الثاني هي جملة واقعة جواب شرط جازم مربوطة بالفاء فهي في محل جزم على التقدير الثاني وهو ان التقدير ان قام زيدون اقوم اي ان قام زيد فانا اقوم فاقوم هنا لها محل باننا قررنا ان الجملة الواقعة جوابا للشرط الجازم اذا كانت مربوطة بالفاء او باذى الفجائية فان محلها الجزر قال ويظهر اثر ذلك في التابع. يظهر اثر ذلك في التابع. اذا قلت ان قام زيد يقوم عمرو ويجلس خالد. او ويجلس فاذا جريت على مذهب سبويه من انها مؤخرة من تقديم تقول ان قام زيد ان قام زيد يقوم عمرو ويجلس. بالرفع. واذا جريت على مذهب من يقول التقدير فزيد يقم اوفه ويقوم فانك حينئذ ستجزم المعطوف على الجملة لان الجملة في محل جزم فيعاف ما هو فيجزم ما هو معطوف الدعوة الاولى هي ان جواب الشرط هنا في نحو ان قام ويقعد آآ ان قام ويقعد اخواك قام عمرو ان جملة قام عمرو هنا المحل فيها للفعل فقط وليس لمجموع الجملة وان جملة الشرط كذلك المحل فيها للفعل فقط. فانت حين عطفت فقلت ان قام ويقعد عطفت على قامة قبل ان تكمل الجملة. فلو كان الحكم لمجموع المحل لمجموع الجملة لما ساغ لك ان على الجملة قبل استكمالها فعلم ان المحل ليس لمجموع الجملة وانما هو للفعل فقط. اتضح الان. جيد السادسة التابعة لمفرده اي السادسة من الجمل التي لها محل من الاعراب الجملة التابعة لمفرد