القبور وغيرها. هنا اعترف. اعترف. فقال الشرك هو من قصد حجرا او شجرا او خشبة او بنية يدعوها او يذبح لها او ينظر لها او يطلب البركة فيها او منها وانا ما اعبد الاصنام والاوثان وانما اطلب من الصالحين الصالحين له جاه. والجواب؟ الجواب عبادات متنوعة. احسنت. منهم من يعبد الاصنام والاوثان واللاة العزى ومنهم من يعبد الصالحين ومنهم من يعبد الملائكة ومنهم من يعبد الانبياء. وتقرأ عليه النصوص التي فيها بيان انهم منهم من عبد الانبياء الصالحين ومنهم من عبد الاشجار والاحكام نعم الشبهة الثالثة فان قال الكفار يريدون منهم وانا اشهد ان الله هو نافع الضار المدبر لا اريد الا منه. والصالحون ليس لهم من الامر شيء. ولكن اقصد ولكن اقصدهم ارجو من الله شفاعتهم فان قال الكفار يريدون منهم وانا اشهد ان الله هو النافع الضار المدبر لا اريد الا منه والصالحون ليس لهم من الامر شيء ولكن اقصدهم ولكن اقصدهم ارجو من الله شفاعتهم؟ فالجواب ان هذا قول ان هذا قول الكفار سواء بسواء فاقرأ عليه قوله تعالى والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم لله ليقربونا الى الله زلفى. وقوله تعالى هؤلاء شفعاؤنا عند الله واعلم ان هذي الشبهة يقول اعتراض ايضا يقول مفصل الكفار السابقين يريدون من معبودهم النفع والضر. يريدون منهم ان ينفعوهم ويضروهم وانا لا اريد من الصالحين ان ينفعوني او يضروني عندما اعتقد ان النافع والضار هو الله لكن اريد من الصالحين الشفاعة فقط الشفاعة والقربى هم اقرب مني الى الله لهم جاءه منزل عند الله فهم ينقلون الحوائج الى الله يقربون الى الله فانا ما اعتقد انهم ينفعون ويضرون الكفار السابقين يريدون منهم النفع والضر يريدون منهم النفع والضر اما انا ما اريد منهن الفوضى اعرف بانهم لا ينفعون ولا يضرون. لكن اريد منهم الشفاعة والقربى فقط والجواب نقول مقالة تهيئة مقالة المشركين السابقين سواء بسواء السابقون الكفار السابقون لا يريدون منهم النفع والضر ولا يعتقدون انهم يخلقون او يرزقون او يدبرون فاقرأ عليه الايات وليستهم من خلقهم لا يقولون الله ومن يرزقكم من السماء واما يدبر الامر سيقول لا. الى ان قال فسيقولون الله هم يعتقدون ان الله هو اللي يدبر الامر وهو اللي يرزقه هو الذي يميت ولكن يطلبون منهم الشفاعة والقربى وتقرأ عليه الاية ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله اذا يطلبون الشفاعة والاية الاخرى والذين اتخذوا من دونه اولياء ما نعبدهم يعني قائلين ما نعبدهم الا ليقربونا الى الله سلفا هذه الشبهة الثلاث يقول المؤلف رحمه الله ان هذه من اعظم شبهها فاذا فهمتها جيدا فما بعدها عيسى منها طيب نريد اعادة الشبه الثلاث باختصار لأنه فيه بعض التشابه بينهم الشبهة الاولى نعم. ولكنهم لو اوقر بان الرسول عليه السلام لا يملك لنفسه يفعل ولا ضرا فظلا عن غيره فغيره من باب اولى ولكن انا مذنب نعم والجواب جواب الشبهة اه الجواب نعم المشركون لا يريدون الا القربى والشفاعة نص القرآن ولا يعتقدون انهم يخلقون او يرزقون او ينفعون او يضرون طيب الشبهة الثانية نزلت في عباد الاصل نعم ولا نعبد الاصنام. فكيف تجعلنا مثل مثل الكفار؟ الكفار ما يشهدون ان لا اله الا الله. ولا يشهدون ان محمدا رسول الله ونحن نشهد ان لا اله الا الله فكيف تجعلنا مثل الكفار ونحن ندعو الصالحين وهم يدعون الاصنام فكيف تجعل الصالحين مثل الاصنام الجواب نعم الكفار يقول عبادتهم متنوعة منهم من يعبد الاصنام كما ذكرت ومنهم من يعبد الصالحين ومنهم من يعبد الاحجار والاحجار ومنهم يعبد الملائكة تقرأ هذه الايات الشبهة الثالثة نعم وانا لا اريد منهم يتفضلوا واعلم ان الله هو النافع الضار ولكن اريد منها الشفاعة والقربى. احسنت هذه الشبهات الجواب الجواب لا اولا نقول مقالتك هي مقالة المشركين سواء بسواء ان تقول انا اريد منهم القربى والجاه هم المشركون يريدون القربى والشفاعة فقط. تقرأ عليه الايات والمشركون السابقون لا يعتقدون انهم لا يطلبون منه النفع والضر كما زعمت بل يضربون القربى والشفاعة كما طلبت تمام ففعلك هو فعله سواء بسواء هذه الشبهات نعم الشبهة الاولى الشبهة الاولى والثالثة الاولى يقول نعتقد اعتقد ان الله هو الخالق الرازق النافع والضار وانا مذنب والصالحون لهم جاه. فانا اريد الجاهل فقط اريد الجاه اريد الشفاعة واريد القربى هذي كانها مجمل لكن الثالث اوضح صرح بانه بان السابقين الكفار السابقين يريد منهم النفع والضر والا في في ثقة كل الشبه الثلاث متقاربة فالشبهة الاولى ما تعرض في السابقين هل يريدون النفع والضر؟ لكن تحدث عن نفسك فقال انا ما اعتقد انه يخلقون ولا يرزقون ولا يفعلون ولا يغفرون الشبهة الثالثة قال ان الكفار يدعونهم لانهم يطلبون منهم النفع والضر اما الصفة الاولى ما قال ان الكفار يظلمون قال لا اعتقد هذا اعتقد انهم لا ينفعون ولا يضرون ولا يزورون وانما اطلب الشفاعة والجاه والشبهة الثانية قال ان ان هذه الايات في عباد الاصنام فكيف يجعل الصالحين كالاصنام؟ وانا ادعو الصالحين والشبهة الثالثة قال ان السابقين يطلبون منهم النفع والضر وانا لا اطلب النفع والضر نعم واعلم ان هذه الشبهة الشبهة الثلاث هي اكبر ما عندهم فاذا عرفت ان الله وضحها في كتابه وفهمتها فهما جيدا فما بعدها ايسر منها. فان قال انا لا اعبد الا الله وهذا يلتجاء الى الصالحين ودعائهم ليس بعبادة فقل له انت تقر ان الله افترض عليك اخلاص العبادة وهو حقه عليك. فاذا قال نعم فقل له بين ليها بين لي هذا الذي فرضه فانقاذ التجاه فانقاذ فان قال انا لا اعبد الا الله وهذا الالتجاء الى ودعائهم ليس بعبادة فقل له انت تقر ان ان الله افترض عليك اخلاص العبادة وهو حقه عليك. فاذا قال نعم فقل له بين لي هذا الذي فرضه الله عليك وهو اخلاص العبادة لله وحده وهو حقه عليك فانه لا يعرف العبادة ولا انواعها فبينها له بقولك قال الله تعالى ادعوا ربكم تضرعا وخفية فاذا اعلمته بهذا فقل هل علمت هذا عبادة لله؟ فلا بد ان يقول نعم. والدعاء مخ العبادة فقل له اذا اقررت انها عبادة لله ودعوت الله ليلا ونهارا خوفا وطمعا ثم دعوت في تلك الحاجة نبيا او غيره هل اشركت في عبادة الله غيره؟ فلابد ان يقول نعم. فقل له اذا علمت بقول الله تعالى فصل لربك وانحر واطعت الله ونحرت له هل هذه عبادة؟ فلابد ان يقول نعم فقل له فان لمخلوق نبي او جني او غيرهما هل اشركت في هذه العبادة غير الله؟ فلا بد ان يقر ويقول نعم وقل له ايضا المشركون الذين نزل فيهم القرآن هل كانوا يعبدون الملائكة والصالحين ولاة وغير ذلك فلا بد ان يقول نعم فقل له وهل كانت عبادتهم اياهم الا في الدعاء والذبح والانسجام اي ونحو ذلك والا فهم مقرون انهم عبيده وتحت قهره وان الله هو الذي يدبر الامر ولكن والتجأوا اليهم للجاه والشفاعة وهذا ظاهر جدا. هذي الشبهة واضحة وهو انه يقول انا لا اعبد الا الله. وهذه الشبهة الرابعة يقولها. يقول المشرك انا لا اعبد الا الله وهذا الالتزاء الى الصالحين ودعائهم وطلب الشفاء منهم ليس عبادة انا ما اعبد الا الله انا لست بمشرك ما اعبد الا الله لكن دعاء الصالحين والتوجه اليهم ما هو ما هو بعبادة هذا ما هو ليس بعبادة وانما هو محبة محبة للصالحين وتوسل وتشفع ليس بعبادة اما انا لا اعبد الا الله اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله واصلي واصوم واحج انا اتبرأ من الشرك ما اعبد الا الله هذا الالتجاء الى الصالحين ليس بشرك والجواب عن هذه الشبهة ان نقول ان الله تعالى فرض عليك العبادة بل فرضه على الثقلين الجن والانس في قوله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون وهو حقه عليك اتعترف بهذا؟ يقول نعم. الله فرظ علي ان اعبدها انا ما اعبد الا الله. فرض علي عبادته. وفرضه على سقايا الجن والانس يقولون ما ما هذه العبادة التي فرضها عليك اتظن ان الله يوجبها ولا يبينها يوجب والله يوجب الله على العباد ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ولا يبين هذه العبادة ما هي لا يمكن لابد ان يبين هذا الامر الذي اوجهه الله على عباده اعظم من بيان الصلاة والزكاة والصيام والحج الذي هو اخلاص العبادة الا قلها بين لهذا الامر الذي اوجبه الله عليه فلا يعرف فتقرأ عليه قول الله تعالى. ادعوا ربكم تضرعا وخفية وقال ربكم ادعوني استجب لكم واذا سألك عبادي عني فاني قريب فسمى الله الدعاء عبادة وادعوا ربكم تضرعا وخفية انه لا يحب المحسنين. ادع امر بالدعاء وقال ربكم ادعوني استجب لكم ان الذين يستكثرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين تقول فعرفت تقول لعرفت ان الله سمى الدعاء عبادة بل الدعاء مخ العبادة فيقول نعم لابد ان يعتز التفاهة بين نفوسنا تقول له اذا دعوت الله ليلا ونهارا خوفا وطمعا ثم بعد ذلك دعوت بعض الاحيان قلت يا عبد القادر الجيلالي او ماذا به عبدالقادر؟ او يا سيدي البدوي مدد مدد او يا سيدي الدسوقي او يا سيدي سيدة نفيسة او يا ابراهيم او يا عبد القادر الجناني او غيره او يا رسول الله سيدي رسول الله اغثني فرج كربتي صرخت الدعاء لغير الله ام لا؟ فيقول نعم فتقول وقعت في الشرك كنت مشركا ولو كنت تدعو الله ليلا ونهارا. خوفا وطمأن لانه وقع في عملك شرك وقل له يقول الله تعالى فصل لربك وانحر هذا امر بان تصلي لله وتنحر وتذبح لله اين ذبحت لعبد القادر الجيلاني تقربت اليه ذبحت خروف ولا عجل ولا دجاجة ولا بعيد كمال او ذبحت للرسول عليه الصلاة والسلام او ذبحت العبد القادر الجيلاني قول البدوي قول الحسين او للنجم او للقمر او للشمس وقعت في الشرك اشركت بالله لانه يقول فصل لربك وانحر وقل له وهل شرك المشركين السابقين الا بالالتجاء الى الصالحين ودعائهم فالله تعالى احبط لانهم يدعون الصالحين. اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم وسيلة يعني هؤلاء الذين تدعونهم من دون الله وتعوذ لهم هم يطلبون القربى الى الله بطاعته لانه انبياء وصالحون اولئك الذين يدعونهم من دون الله يبتغون يعني هم يبتغون الوسيلة الى ربهم يبتغون القربى اليه بطاعته ايهم اقرب ويرجون رحمته ويهابون عذابه. فانتم تدعون قوما فهم يدعون قوما يطلبون القربى الى الله ويدعون الله ويخافونه ويرجونه قالت الملائكة ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول الملائكة ثم نقول للملائكة اهؤلاء كانوا يعبدون؟ قالوا سبحانك انت اريدكم الدعاء انت ولي الامر من دونهم فكانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون وقال سبحانه واذ قال عيسى ابن مريم واذ قال الله يا عيسى ابن مريم اانت قلت للناس اتخذوني وامي يا الهي من دون الله؟ قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسك انك انت تعلمه الله سبحانه ما المسيح بالغرباء الا رسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقة كان يأكلان الطعام يعني كيف يعبدون المسيح ومريم وهما بشران يحتاج ان للطعام المعبود لا بد ان يكون كامل ما يحتاج الى احد ولا يحتاج الى شيء فهو كامل يوصل النفع الى عابده. والمسيح امه يحتاج الى الطعام بشر. يحتاج الى الطعام اذا ترك الطعام مات هذا ما يصح الالوهية ولا يصلح للعبادة فكون عيسى وامه يأكلان الطعام دليل على بشريتهما. ونقصهما وعدم استحقاقهما للعبادة يحتاج الى الطعام ما يصلح العبادة بل هو بشر ضعيف ناقص انما الاله المعبود لا يحتاج الى شيء القائم بنفسه المقيم لغيره سبحانه قل هو الله احد الله الصمد هو صمد في نفسه وتصمد اليه الخلائق في حوائجها فلا يحتاج الى احد الله لا اله الا هو الحي القيوم هو القائم بنفسه المقيم لغيره قامت السماوات والارض هذا الكون كله كله قام بالله مثله قيام الا بالله سبحانه وتعالى هو مستحق العبادة بحق وغيره لا يستغفر فعيسى وامه بشران يحتاجان الى الطعام واذا فقد الطعام مات. فكيف يصلح للعبادة هذا واظح فهذي الشبهة فيها بيان ان مشرك يقول انا ما اعبد الا الله. وينكر ان يكون دعاؤه للصالحين عبادة. يقول بين لي العبادة ما العبادة اسم جامع بكل ما يحبه الله ويرضاه من الاقوال والاعمال الظاهرة والباطنة كل ما امر به الشرع او نهى عنه الشرع. تفعل الاوامر وتترك النواهي تعبدا لله فالدعاء عبادة والذبح عبادة والنذر عبادة والطواف بالبيت عبادة والتوكل على الله عبادة والروضة عبادة والرهبة عبادة والخوف عبادة ورجاء عبادة مع القلوب والصدق والمحبة وكذلك اعمال الجوارح الصلاة عبادة والزكاة عبادة والصوم عبادة والحج عبادة الوالدين عبادة صلة الرحم عبادة الاحسان الى الناس عبادة كذلك المحرمات تتركها تعبدا لله تترك الزنا والسرقة وشرب الخمر والتعامل بالربا تكف نفسك عن العدوان على الناس في دمائهم واموالهم واعراضهم تعبدا لله هذا العبادة العبادة متنوعة ومن اعظمها الدعاء فاذا صرفت شيئا منها لغير الله وقعت في الشرك لان العبادة التي خلق الله لاجلها ما تعرفه انت ايها المشرك حيث زعمت على الالتجاء الى الصالحين ليس من العبادة هو مخ العبادة ولهذا الدعاء هو العبادة جاء في حديث الدخان مخفى للعبادة وان كان في ضعف في الحديث او مخ العبادة لكن اصح من هالدعاء هو العبادة ولذلك قول الله تعالى فلا تدعوا مع الله الى ان اخذ فتكون من المعذبين ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين وان المساجد لله فلا تدعو مع الله احدا والذين تدعون من دونه ما يملكون من قسمين ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم ولا ينبئك مثل خبير ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه انه لا يفقه الكافرون النصوص كثيرة لا حصر لها لان الدعاء عبادة عظيمة من اعظم العبادات فان قال اذا واضح الشبهة هذي الشبهة هو انه ينكر الشبهة هو انه يثبت لنفسه انه يعبد الله ولا يشرك به شيئا ويمكن ان يكون التجاؤه الى الصالحين ودعائهم عبادة يقول هذا ما هو بعبادة فما هو كما هو موجود الان الان عباد القبور الذين يعبدون القبور لو جئت اليهم وقلت لهم ما يجوز تدعو ان تدعوا غير الله الا يجوز لكم ان تذبحوا القبور هذا ما هو بعبادة انا ما اعبد الا الله انا اصلي لله واصوم لله يظن ان الدعاء ما هو بعبادة العبادة الصوم والصلاة فقط هو الدعاء ما هو بعبادة والذكاء ما هو بعبادة انا اقول لا انا اعبد الله وهذا ما هو ما هو بدعاء ما هو بعبادة كن يدعوهم واطلب منهم اذبح لهم وانذر لهم هذا توسل ومحبة للصالحين وتشوه انت ما تحب الصالحين انت تبغض الصالحين هكذا ينفرون لينهاهم عن الشرك يقول هذا يبغض الصالحين ولا يحب الصالحين. ولا يعرف الصالح لا حرمتهم ولا قدرهم نحب الصالحين ونعرف الصالحين قبلهم لكن لا نرفعهم فوق منزلتهم لا نعبدهم مع الله الرسول عليه اعظم الخلق نعرف له حقه نطيعه ونتبعه ونحبه او من محبة لانفسنا واهلنا لكن لا نعبده فالعبادة حق الله والله حقه العبادة والطاعة والرسول حقه الطاعة والاتباع والتعظيم والمحبة والصالحين حق حقهم والموالاة والدعاء لهم والاقتداء بها في اعمالها باعمال طيبة لكن لا يعبدون من دون الله. كل له حق فالله له حق والرسول له حق عليه الصلاة والسلام والصالح له حق الله حقه العبادة والرسول حقه والطاعة والمحبة والاتباع والتعظيم والصالحون حقهم العبادة وحقهم الموالاة والمحبة والاقتداء باعمالهم الصالحة اما العبادة فهي حق الله فقط لا يستحقها احد غيره سبحانه وتعالى. فالله هو المعوذ بالحق لا اله الا الله لا معبود حق الا الله كل ما عبد من دون الله فهو بالباطل كل ما عبد من دون الله تكون عبادة بالباطل. اي معبود من دون الله يعبد فهو معبود بالباطل الشمس عبدت في الباطن والقمر عبدت بالباطل والشجر عبد بالباطل والحجر عبد بالباط والملائكة عبدوا بالباطل فاسحقوا للعبادة والصالحون عبدوا بالباطل المعبود الذين عبدوهم عبدوهم بالباطل صرفوا لهم حق الله كذلك الانبياء وكذلك غيرهم قال الله تعالى ذلك بان الله هو الحق وان ما يدعون من دونه هو الباطل وان الله هو العليم نعم فان قال اتنكر شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتبرأ منها. فقل فقل لا انكرها ولا اتبرأ ومنها بل هو صلى الله عليه وسلم الشافع المشفع وارجو شفاعته لكن الشفاعة كلها لله كما قال تعالى قل لله الشفاعة جميعا ولا تكونوا الا من بعد اذن الله كما قال عز وجل من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ولا يشفع ولا يشفع في احد الا من بعد ان يأذن الله فيه. كما قال عز وجل ولا يشفعون الا لمن ارتضى وهو سبحانه لا يرضى الا التوحيد. كما قال تعالى ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه فاذا كانت الشفاعة كلها لله ولا تكون الا من بعد اذنه ولا يشفع النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره في احد ولا يشفع النبي صلى الله عليه وسلم ولا غيره في احد حتى يأذن الله صح تركته لانه صارت اعلى منه في حرة وهو عبد فكانت لا تريد خرجت وتركته وكان زوجها اسمه غيث عبد الاسد يحبها كثيرا. فكان يمشي في سكك المدينة ودموعه تجري على عينيه ولا يأذن الله تعالى الا لاهل التوحيد. فبين لك ان الشفاعة كلها لله. واطلبها منه قل اللهم لا تحرمني فبين لك تبين لك ان الشفاعة كلها لله. نعم. واطلبها منه فاقول اللهم لا تحرمني شفاعته اللهم دعه في وامثاله. اطلبها منه تبين لك تبين لك ان الشفاعة كلها لله واطلبها منه ايه فتقول فتقول ولا؟ ها اذا كانت واقول فاطلبه واذا كانت تقول تطلبها منه واطلبها منه اذا كانت تطلبها منه فتقوم. واذا كانت ما اطلبها فاقوم على حسب ما عندي نعم. واطلبها منه فاقول اللهم لا تحرمني شفاعته. اللهم شفعه في وامثال هذا. فان هذه الشبهة واضحة وهو ان ان مشرك يقول انت انكرت طلب الشفاعة من الاولياء والانبياء والصالحين الست اليس النبي صلى الله عليه وسلم؟ نبينا محمد؟ هو الشافع المشفع في المحشر؟ اتنكر هذا؟ هل تنكر انه انه يشفع للناس يوم القيامة فكيف تمنعني اطلب الشفاعة من الرسول؟ يقول يا رسول الله اشفع لي معناه انك تنكر ان يكون الرسول صلى الله عليه وسلم هو والشافع مع انها جاءت النصوص الصريحة الواضحة بان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الشافع المشفع في المحشر قال الله تعالى عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا تقول له لا انا لا انكر الرسول صلى الله عليه وسلم لا انكر شفاعته بل هو الشافع والمشفع في المحشر عليه الصلاة والسلام. وارجو من الله شفاعته لكن الشفاعة ملك لله عز وجل كما قال الله تعالى قل قل لله الشفاعة جميعا والنبي صلى الله عليه وسلم لا يشفع يوم القيامة حتى يأتي الله له لا يشفع فيه احد حتى يأذن الله له كما قال من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه والشفاعة العظمى التي فيها المقام المحمود يوم القيامة التي يغبطه بها الاولون والاخرون ما تكون الا بعد ان يأذن الله له فان الناس يصيبهم كرب وشدة عظيمة في موقف القيامة وتجدو الشمس من الرؤوس ويزاد في حرارتها ويموج الناس بعضهم في بعض كما ثبت في الاحاديث الصحيحة فاذا اشتد الكرب بالناس ذهبوا الى الانبياء يبدأون اولا بادم يا ادم انت ابو البشر فخلقك الله بيده ونفخ فيك من روحه وافسد لك ملائكته وعلمك كل شيء. اسمع اشفع لنا الى ربك حتى نستريح من هذا الا ترى الى ما نحن فيه؟ فيعتذر ادم عليه الصلاة والسلام ويقول ان ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله واني اكلت من الشجرة التي نهيت عنها نفسي نفسي اذهبوا الى غيره اذهبوا الى نوح انه اول رسول بعثه الله يا اهل الارض فيأتون احد. يقول يا نوح انت اول الرسول بعثك الله الامر. وسماك الله عبدا شكورا. ايش فعلنا الى ربك حتى نستريح من هذا الموقف الا ترى الى ما نحن فيه؟ الا ترى ما بلغنا؟ فيعتذر نوح عليه الصلاة والسلام. فيقول لا استطيع قصة دست لها اني دعوت على اهل الارض دعوة ارقتهم ان ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله واني لست اهلا بذلك. اذهبوا الى غيري اذهبوا الى ابراهيم. فانه خليل الرحمة يذهبون الى ابراهيم عليه الصلاة والسلام فيقول يا ابراهيم انت خليل الرحمة اتخذك الله خليلا اشفع لنا الى ربك. لا ترى الى ما نحن فيه الا ترى الى ما بلغنا؟ فيقول ابراهيم عليه السلام ان ربي غضب اليوم غضبا. لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله واني كذبت في الاسلام ثلاث كذبات اذهبوا الى غيري اذهبوا الى الى موسى فانه كليم الرحمن. وهذه الكذبات انما هي في الحقيقة ثورية يجادل بهن عن دين الله. يجادل بهن عن دين الله. ما هي بكذبات صريحة انظر يعتذر يوم القيامة لما كسر الاصنام وضع الفأس على الصنم الاكبر قالوا له من فعلها؟ من فعله؟ قالوا قال هذا يريهم ايها انها لا تنفع ولا تضر ونظرة النجوم فقال اني سقيم يريهم ما هم عليه منه الاعتقاد في النجوم وقال عن زوجته لما مر بمصر الملك الظالم الذي خشي ان يأخذها قال انها اختي وتأول انا اختم في الاسلام وقال لها اني ساقول انك اختي فلا تكذبيني. فانت اختي في الاسلام فليس على وجه الارض مؤمن غيري وغيرك في ذلك الوقت ما في مسلم غيره هذه يعتذر يوم القيامة فيأتون موسى فيقولون يا موسى انت كليم الرحمن اشفع لنا الى ربك. الا ترى الى ما نحن فيه؟ الا ترى الى ما بلغنا؟ فيعتذر موسى عليه الصلاة والسلام تقولن ربي غضب اليوم غضبا لم يغضب قبله مثله ولن يغضب بعده مثله واني قتلت نفسا لم امر بقتلها اذهبوا الى غيري اذهبوا الى عيسى فانه روح الله وكلمته وهذه النفس التي قتلها القبطي الذي قتله قبل النبوة لما خرج ووجد رجلين يغتسلان هذا هذا من شيعته وهذا من عدوه فاستغاثه الذي من شيعته لين بني اسرائيل لاسرائيل على الذي من عدوه على القبطي فهو كزه موسى فقظى عليه كانت الظربة هي القاظية قبل النبوة ثم خرج الى مدينة هذا يعترف يوم القيامة فيأتون عيسى فيقول يا عيسى انت روح الله وكلمتك تشفع لنا يا رب. فلا ترينا ما نحن فيها لا ترى الى ما بلغنا فيعتذر. عيسى عليه السلام. فيقول ولا يستر ذنبا الا انه يقول اتخذت انا وامي الى حين من دون الله قال اصلحت الشباب دا السؤال ان ربي غضب اليوم غضبا ولم يغضب قبله مثله. وليغضب اذهبوا الى غيري اذهبوا الى محمد فانه خاتم النبي اه هو الى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يا محمد انت خاتم النبيين اذا تشفع لنا لا اله الا ربك فيقول عليه الصلاة والسلام انا لها انا لها فيذهب فيفصل تحت العرش فيفتح الله عليه محامد من محامده في ذلك الموقف من محامد الله والثناء عليه ما لا يحسنه وهو في دار الدنيا ثم يأتي الاذن من الرب عز وجل فيقول الله له يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى واشفع تشافي فيشفعه الله يسأل الله ان يقضي بين العباد فيشفعه الله الخلائق هذا هو المقام المحمود. الذي يربطه فيه الاول والاخر. والشاهد انه ما ما شفع اولا حتى جاء الابن الاذن يا محمد ارفع رأسك وسل تعطى وكذلك اذا شفع في احد من اهل النار عليه الصلاة والسلام لابد من الاذن يأذن الله له ولابد من الرضا شرط اخر من الرضا عن المشروع له ولهذا يحد الله له حدا من هذا الى هذا يشفع له يخرجهم من النار ولا يأذن الله لاحد ان يخرج من النار الا اهل التوحيد والاخلاص الاسرة الموحدة اما من مات من اهل الشرك لم يرفع التوحيد هذا لا نصب له في الشفاعة فما تنفعهم شفاعة الشرقي اذا الشفاعة ما تكون الا بشرطين الشرط الاول الاذن من الله والشرط الثاني الرضا عن المشتعلة. والله لا يرظى الا عن اهل التوحيد والاخلاص فالكافر لا يرضى الله عنه ولا يمكن ان يأذن لاحد ان الشعب كافر ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين فاذا كانت الشفاعة لا تكون الا بهذين الشرطين الاذن من الله والرضا عن المشفوع له دل على ان الله هو الذي يبذلها. فيها منه واليه. اطلبها من الله لا تطلبها من الرسول قل يا رب شفع في نبيك اللهم لا تحرم شفاعة نبيك فهو الذي يملكها سبحانه وتعالى اطلبها من الله ولا تطلبها من الرسول لكن في يوم القيامة اذا كان حي وهو حي يقول يطلب يطلب منه الناس شيئا يقول ايش فعلا؟ لا بأس الحي اذا كان قادر تقول اشفع له عند واحد يتوسط له والرسول صلى الله عليه وسلم في في حياته جاء يشفع وشفع في في بريرة ان ترجع الى زوجها مغيث كان عبدا اسود ولكنها ما قظيت شفاعته دل على ان الانسان قد يشفع ولا تبغى شفاعته ولو كان كبيرا. لكن حصل له الاجر والثواب. ان توسط تعرف ايه اشفع لشخص تعرف انه فقير تشفع له عند غني يعطيه شيء من الزكاة او من المال عند احد المسؤولين يعطى شيء من بيت المال اشفعوا تؤجروا يقول النبي ويقول الله على لسان نبيه ما يشاء فبريرة تافهة اما يرحمك الله عند بعض الانصار واشترتها عائشة قالت كاتبة نفسها من اسيادها على تسع اواقم على على اواخر من الفضة في كل سنة تدفع قسط وجاءت عائشة تستعين بها في قضاء دينها فقالت عائشة ان شئت ان شاء الله فيه صبرت لهم النقود صبا صبها صبة واحدة مرة واحدة ويكون الولاء لي وقالت لاهلها ذلك؟ فقالوا لا لابد يكون لنا الولاء ان شاءت التشتركي والولاء لنا اشتريها اشتريها واشترطي لهم الولاء فانما الولاء لمن اعتق. وكل شرط فهو باطل كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل وان كان مئة شرط ثم لما كانت لها زوج اسمه مغيث بريرة فتحرف طرف حرة وزوجها عبد فقال النبي اختاري نفسك صارت اعلى منه والحرة اذا عتق تحت الارض صارت بالخيار. ان شاءت بقيت معه وان شاءت فسخت النكاح يريدها وهي لا تريده. قال اعجبوا هذا من العجب قيل تريده وهو يريدها النبي صلى الله عليه وسلم شفع في المغيث عندها بريرة قال يا يا بريرة لو راجعتيه بهاي حاله متعلق بها وكانت فقيهة فقالت رضي الله عنها يا رسول الله تأمرني او تشفع امر سمعا لامر الله ورسوله طاعة لله ورسوله اذا كان امر ما استطيع اتخلف قال النبي صلى الله عليه وسلم لا ليس امرا وانما هو شفاعة قالت لا حاجة فيه ما قبلت الشفاعة في النبي صلى الله عليه وسلم هذا يدل على ان الانسان ولو كان عظيم اذا ردت شفاعته ما يضر تشفعوا تؤجروا ويحصل له ويقضي الله على لسان ابيه معيشة ان الشفاعة من الحي الحاضر لا بأس بها انسان حي حاضر يشفع وكذلك الناس يطلبون من النبي يشفع في حياته وفي يوم القيامة حي حاظر يطلبون ان يشفع لهم لا بأس اما بعد الممات ما تقول اشفع لي يا رسول والله ميت الرسول صلى الله عليه وسلم قال الله تعالى فيه انك ميت وانهم ميتون. ما تطلب الشفاعة بعد موتك. متى تطلب منه الشفاعة اذا كان حي اذا كان في الدنيا قبل الموت طلب من الصحابة وفي يوم القيامة اذا بعثه الله بعث الناس طلبوا منه الشفاعة اما بعد موته فلا تطلب منه من الله يا ربي شفع في نفسي اللهم لا تحرمني شفاعة نبي وهكذا واضح هذا بارك نقف على هذا وفق الله جلاله لطاعته ورزق الله الجميع العلم النافع والعمل الصالح وصلى الله على محمد واله وصحبه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد يريد اعادة الشبه الثلاث تفصيلي الشبهة الاولى يقول الله سبحانه وتعالى الخالق الخالق الرازق وهذا مذنب ومقصر هؤلاء احسنت والجواب ثوب الشبهة خلاص نعم هذا هو فعل المشركين. المشركون انه يطلبون منهم القربى والشفاعة زلفة والشفاعة. هذه هي مقالة في سواء بسوى. الشبهة الثانية الشبهة الثانية نعم نقول هذه الايات اللي ذكرتهم نزلت في عباد غسان فكيف تجعلون الصالحين مثل الاصنام وكيف تجعلوننا مثل الكفار هذه هي الشبهة؟ الجواب الجواب نعم ان الكفار معبودات متنوعة منهم من يعبد الصالحين كما تفعلون منهم من الصالحين ومنهم من يعبد الاصنام والاوثان منهم يدعوا الله والعزة منهم يدعو المسيح منهم يدعو الملائكة تقرأ عليه طيب الشبهة الثالثة شوف الثالثة نعم يعني يريد منهم النفع والضر وانا نعم الجواب جواب الشبهة نعم. نعم يعني في القول انهم يريدون منهم النفع والضر ليس بصحيح فالنصوص دلت على انهم يفردون الله بالنفع والضر والخلق والرزق والاماتة والاحياء. فانه يريد منهم الشفاعة تقرأ له الاية طيب بسم الله الرحمن الرحيم الشبهة الرابعة بدأ الافياء انهم يقولون ان الشبهان يقول الشبهة الرابعة ان يقول هو ان يقول انا اه لا اعبد الا الله وهذا الالتجاء الى الصالحين ليس بشرك هذه شبهة رابعة وانا ما اعبد الا الله. وهذا الاتجاه للصحيح ما هو بشرك. هذا محبة للصالحين محبة تشفع بهم توجه الى الله بهم ليس هذا بشرك هو الجواب ان يقال له بين بين العبادة ما هي؟ بين الشرك ما هو؟ ما هي العبادة التي اوجبها الله على الخلق خلق من اجله وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. بينها لي فانه لا يستطيع فتقول له كيف الان كيف لا تعرف العبادة التي خلق الله الخلق من اجلها ثم تبين له ان الدعاء عبادة ادعوا ربكم تضرعا وخفية فلا تدعون فلا تدعوا من دون الله ما لا يتعصى ولا يضرك فان فعلت فانك اذا من الظالمين فلا تدعوا مع الله اله اخر فتكون من المعذبين ثم تقول له اذا دعوت الله ليلا ونهارا وصليت وصمت وحديت في البيت ثم دعوت ولي من الاولياء الا تكون قد اشركت فلابد ان نقول لا فحينئذ لا تنفعه هذه العبادة قد لان العبادة لا تسمى عبادة الا مع التوحيد كما ان الصلاة يسر من الصلاة الا مع الطهارة اذا وجد الحدث بطلت الصلاة اذا وجد الشرك بطل التوحيد وانه لا يظن يعني من شد ماله مع الحديث انه لا يظن انه اشد اهل النار عذابا وانه اخفهم من شدة ما يعزم. نسأل الله السلامة والعافية. هذه شفاعة تخفيف نعم. نعم. وهي؟ اه الشفاعة. ها؟ ينكرون الشفاعة. هم نعم وهو القول الصفة الخامسة ان يقال وهو قول ما هي ان الرسول صلى الله عليه وسلم هو الشاب ومشفق في المحشر والرسول صلى الله عليه وسلم هو صاحب الشفاعة. هل تنكر شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم فانا اطلب الشفاعة منه قل يا رسول الله اشفع لي هو صاحب الشفاعة هو الشام نقول لا لا انكر بلش عليه الصلاة والسلام وارجو الله ان يشفعه في ولكن ولكن ليس لك ان ان تطلبها من النبي صلى الله عليه وسلم. ولا ان تدعوها وان تطلبها من الله. الله هو المالك الحق. قل لله الشفاعة جميعا والشفاعة لا تكون الا من بعد اذن الله كما قال تعالى من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه ومن ولابد ان يرضى الله عن المشروع له قال ولا يشفعون الا لمن استوى فاذا كانت الشفاعة لا تكون الا باذن الله ولا تكونوا الا لمن يرضى الله قوله وعمله والله لا يرضى الا التوحيد. سورة الشفاعة ملك لله قل لله شراط جميع ويكون الشفاعة فيها اكرام مشفوع الشفاعة فيها اكرام مشفوع حيث قضي الله شفاعة وشفعه والا فالله تعالى هو بارك في الشفاعة كما قال قل لله الشفاعة جميعا. نعم الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال المؤلف رحمه الله فان قال النبي صلى الله عليه وسلم اعطي الشفاعة وانا اطلبه مما اعطاه الله. فالجواب ان الله اعطاه الشفاعة ونهاك عن هذا فقال تعالى فلا تدعو مع الله احدا. فاذا كنت قال هذه الشبهة متفرعة عن الشبهة الشبهة السادسة والمتفرعة عن الشبهة الخامسة فاذا قال ان ان النبي صلى الله عليه وسلم تعطي الشفاعة وانا اطلبه مما اعطاه الله الرسول صلى الله عليه وسلم اعطي الشفاعة وانا اطلبه مما اعطاه الله فيقال له نعم الرسول صلى الله عليه وسلم اعطي الشفاعة لكن الله نهاك عن هذا نهاك ان تطلبها من الرسول صلى الله عليه وسلم بل بل امرك ان تطلبها من الله اين الدليل على ان الله نهاك عن هذا الدليل قول الله تعالى فلا تدعوا مع الله احدا وطلب الشفاعة دعاء فالدليل يشمل الشفاعة وغيرها فلا تدعوا مع الله احدا اذا هذه الشبهة يقول الرسول صلى الله عليه وسلم اعطي الشفاعة وانا اطلبه مما اعطاه الله والجواب مع الرسل الوطنية الشفاعة لكن الله نهاك ان تطلبها من النبي صلى الله عليه وسلم بل تطلبها بل تطلبها من الله. فاذا قال اين الدليل؟ في ان اين الدليل الذي يدل على ان الله نهاني عن الرسول؟ فتقول قول الله تعالى فلا تدعوا مع الله وان نستدل الله فلا تدعوا مع الله احدا فيقول لا هذا نهي عن الدعاء فنقول طلب الشفاعة دعاء طلب الشفاعة دعاء فلا يجوز لاحد ان ان يدعوها الى الله وطلب الشفاعة من الدعاء. من الدعاء لغير الله واضح هذا؟ اذا الجواب الاية عامة جو عامة اسفل الشفاعة وغيرها فلا تدعوا مع الله احد اذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم اعطي الشفاعة وانا اطلبه مما اعطاه الله. فنقول نعم ان الله اعطاه الشفاعة لكن نهاك ان تطلبها من غير الله فلا تطلبها من الرسول ولا من غيره عليه الصلاة والسلام. وانما تطلبها من الله. فاذا قال اين الدليل الذي ينهاني انا اطلبها منه؟ تقول قول الله تعالى. وان من سجد لله فلا تدعوا مع الله هذا نهي عن الدعاء فنقول الشفاعة دعاء الشفاعة طلب الشفاعة عابرة لله داخلة في الدعاء طلب الشفاعة فلا تدعوا مع الله احد سواء كان طلبا للشفاعة او غيرها ومثل قوله تعالى ولا تدعوا فلا تدعوا من دون الله ولا تدعوا من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك وقوله سبحانه فلا تدعو مع الله الها اخر فتكون من المعذبين هذا نهي عن قد حكم الله على من دعا غير الله بالكفر فقال ومن يدعو مع الله الها اخر لا برهان له فانما حسابه عند ربه انه لا يفلح الكافرون سماه كافرا وسماه مشركا من دعا غير الله سماه الله مشركا في قوله والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير ان تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون بشرككم سماه الله بشركه الى الله مشرك نعم واضح اذا الجواب يعني النهي عن عن طلب الشفاعة داخل في عموم النهي عن عن دعاء غير الله فلا يدعو مع الله تعالى مطلقة لكن مع الله احدا سواء كان طلبا للشفاعة او غيره. ومن طلب الشفاعة من غير الله فقد دعا الى الله. والرسول صلى الله عليه وسلم غير الله. فاذا طلب الشباب من والصوم فقد دعا غير الله فهو داخل في قوله في الله في قوله فلا تدعوا مع الله احدا واضح هذا؟ لان القلب يشبه بعض الناس يقول طلب الشفاعة ما هو بدعاء يقول لا دعاء دعاء قال يا رسول الله اشفع لي دع غير الله. يكون مشرك نعم لكن الناس حينما يسألون الرسول صلى الله يوم القيامة هذا لا بأس الرسول حي الحاضر قاعدة اذا دعاك حي حاظر قادم ما يكون شيء لكن اذا دعوت ميت او غائب لا يسمع يكون هذا يسر والناس في حياة النبي يطلبون منه الشفاعة فهذا جابر طلب من النبي صلى الله عليه وسلم ان يشفع له عند علماء من اليهود بان يخففوا دينه وهذا مغيث ان يشفع له عند بريظة حتى تبقى معه لما اعتقك وفي يوم القيامة يسأل الناس النبي الشفاعة لكن بعد موته ما ما يفهم بعد موته ما يسأل فاذا احياه الله يوم القيامة وسأله الناس هذا فهو حي حرم. ما يكون شيخ نعم فاذا كنت تدعو الله ان يشفع نبيه فيك فاطعه في قوله فلا تدعو مع الله احدا. وايضا فان كنت ترجو ان يشفع الله فيك نبيه قطعا قطع ربك في اوامره ونواهيه. ومن النواهيه التي نهاك عنها فيقول لا تدعو مع الله احد. فاطع ربك فلا تدعو مع الله احدا حتى يشفع الله فيك نبيه فان الشفاعة لا تكون الا لاهل التوحيد فاذا دعوت غير الله ما كتم اهل التوحيد. فلا يكون لك رصيد من الشفاعة خاصة باهل التوحيد الشفاعة في خروج العصاة من الموحدين. اما الشفاعة العظمى التي تكون في موقف القيامة للحساب هي عامة بالمؤمنين والكفار جميعا لراحة الناس من الموقف عامة لاهل الموقف جميعا شفاعة عظمى يوم القيامة لعامة لاهل الموت مثل الشفاعة اخراج العصاة من النار او في قوم يستحقوا دخول النار الا يدخلوها هذي خاصة بالموحدين الموحدين نعم وايضا فصح ان الملائكة يشفعون الافراط يشفعون والاولياء يشفعون. فالافراط والاولياء فصحت. فصح ان الملائكة يشفعون والافراط يشفعون والاولياء يشفعون. اتقول ان الله اعطاهم الشفاعة فاطلبها منهم نعم. الشفاعة ليست خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم فليشاركه فيه غيره غيره عليه الصلاة والسلام قد ثبت ان الانبياء يشفعون وكذلك الشهداء يشفعون والصالحون يشفعون والافراط الاطفال الذين ماتوا دون البلوغ يشفعون تعال تقول الملائكة يشفعون قال تقل الناس ان هؤلاء عطى الشفاء اريد ان ادعو الملائكة وادعو الافراد الصالحين حتى يشفعوا لي وهذه الشفاعة التي هي عامة هي الشفاعة في اخراج العصاة من الموحدين وكذلك في اخراج وفي وفي قوم يستحقوا دخول النار الا يدخلوها. اما الشفاعة العظمى في موقف القيامة فهي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم لا يشرك فيه غيره هذه خاصة وكذلك ايضا الشفاعة بالاذن لاهل الجنة في دخولها هذي خاصة بالنبي صلى الله عليه وسلم وكذلك السباع في تخفيف العذاب عن ابن ابي طالب خاصة به وبأبي طالب. هذه ثلاث شفاعات خاصة بالرسول صلى الله عليه وسلم لا يشرك فيها غيره الشفاعة العظمى في موقف القيامة وهي لاراحة الناس من الموقف في فصل القضاء. وهي المقام المحمود الذي يغبطه في الاولون والاخرون عليه الصلاة والسلام وهي المذكورة في قوله تعالى وقل ربي ادخلني متخاصم واخزني موسى عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا عسى ان يبعثك ربك مقاما محمودا هذا المقام المحمود الشفاعة الامة والثانية الشفاعة لاهل الجنة في الاذن لهم في دخولها ما يدخل الجنة الا بشفاعة النبي والثالثة شفاعته في تخفيف العذاب عن عمه ابي طالب خاصة به وبيع التطبيقات اي خاصة وهي شفاعة تخفيف فهي العذاب لا اخراج من النار وقد ثبت في الصحيحين ان عن النبي صلى الله عليه وسلم قيل له يا رسول الله ان ابا طالب يحميك ويرد عنك فهل نفعته؟ قال نعم وجدته في غبرة من نار فاخذته الى ضحاح منها يغردي معهم ولولا ان لكان في الدرك الاسفل من النار وفي لفظ ان اخف الناس عذابا يوم القيامة ابو طالب والا لفي اخلصيه جورتان من نار يغلي منهما دماغه لما حث شركه بحماية النبي صلى الله عليه وسلم والدفاع عنه الشفاعة خاصة به تاع التخفيف ولا تنفعه في اخراجه من النار واما غيره فليس له نصيب من الشفاعة. قال تعالى فما تنفعه شفاعة الشافعي نسأل الله السلامة والعافية. نعم. اتقول ان الله اعطاهم الشفاعة فاطلبها منهم فان قلت هذا رجعت الى عبادة الصالحين التي ذكر الله في كتابه. نعم. لا يبقى مدح خلاصة هذا الكلام ان يقول ان ان الشفاعة ليست خاصة بالرسول عليه الصلاة والسلام بل الشفاعة تشمل الشهداء والصالحين والافراط والملائكة فهل تقول انا اريد ان ادعوهم؟ اطلب منهم الشفاعة لان لان الله اعطاهم الشفاء ان قلت ذلك رجعت الى عبادك الصالحين وهو الشرك وان قلت لا تقول فكذلك الرسول صلى الله عليه وسلم لا تطلب الشمامة. تبها من الله لا وان قلت لا بطل قولك اعطاه الله الشفاعة وانا اطلبه مما اعطاه الله. اه وحين اذ لا تطلبها. لا من الرسول ولا من طيب وانما تطلبها من الله فان قال انا لا اشرك بالله شيئا حاشا وكلا ولكن الالتجاء الى الصالحين ليس بشرك. الشبهة يقول انا لا اشرك بالله شيئا حاشا وكذا. لكن اذا جاء الى الصالحين ليس بشرك ما هو بشرك هذا كن يدعوهم واطلبهم ليس بشرك العفو. نعم. فقل له اذا كنت تقر ان الله حرم الشرك اعظم من تحريم الزنا وتقر ان الله لا يغفره فما هذا الامر الذي حرمه الله وذكره انه لا يغفره فانه لا يدري فقل له كيف تبرئ نفسك من من الشرك وانت لا تعرفه؟ ام كيف يحرم الله عليك هذا ويذكر انه لا يغفره؟ ولا تسأل عنه ولا تعرفه اتظن ان الله يحرمه ولا يبينه لنا. نعم هذا الثواب العظيم وهو انه اذا قال انا لا اشرك بالله شيئا حاشا وكلا. لكن الالتجاء الى الصالحين ليس بشرك يقول ما هو الشرك؟ هل انت تعرف الشرك؟ هذا فيه الشرك الا تقر ان ان الله سبحانه وتعالى حرم الشرك فلابد ان يقول هذا فتقول له ان الله حرم الشرك اعظم من تحريمه الزنا والسرقة وشرب الخمر وقتل النفوس اليس كذلك والشرك صاحبه لا يغفر الله لا لا يغفر له بل هو مخلد في النار اذا مات على ذلك وهو يحبط الاعمال ويختم ملة الاسلام. ما هو هذا الشيء العظيم؟ الذي لا شيء اعظم منه. ولا اكبر منه من الذنوب. هل تظن ان الله يحرم علينا هذا الامر العظيم ولا يوضح لنا في كتابه لا يمكن لابد ان يكون بيانه اعظم من بيان كل شيء. لان هذا امر خطير اخطر اخطر شيء واعظم مصيبة فجر بالاسهال وهو في الشرك لا يمكن ان يحرم الله هذا الشيء ويعظم شأنه ويجعله اعظم الذنوب ويجعل صاحبه خارجا من ملة الاسلام واذا فعل حبطت اعماله بطلت واذا ما فعل من اهل النار ولا ولا يبينه لنا لا يبكي. نعم فان قال الشرك عبادة الاصنام ونحن لا نعبد الاصنام فقل لهما هذا جواب؟ قال لا انا لا اعبد الا الله والتجارة الصالحة ليس بشيء انا لا اشرك بالله. قلت ليس بشرك فاذا قلت ما هو الشرك؟ فيقول الشرك عبادة الاصل نعم فتقول له ما هي عبادة الصلاة والسلام هل عبادة الاصنام تظن انهم النبي عليه الصلاة والسلام معناها اعتقاد انها تخلق وترزق وتنفع وتضر ليس هذا لان المشركين يعبدون الاصنام ولا يعتقدون انها تخلق ولا ترزق ولا تنفع ولا تبنى ذات الاصنام دعاؤها من دون الله او الذبح لها او النذر لها او صرف اي نوع من انواع العبادة لها فاذا الصلاة اي نوع من انواع العبادة وقعت الشرك قصفت الدعاء او الذبح او النذر او الركوع او السجود او غير ذلك من انواع العبادة لغير الله وقعت في الشرك لا فقل له ما معنى عبادة الاصنام؟ اتظن انهم يعتقدون ان تلك الاخشاب والاحجار تخلق وترزق وتدبر وتدبر امر من دعاها فهذا يكذبه القرآن كما في قوله تعالى. نعم يكذب القارئ ويكذبه الواقع يقول هل تظن انهم ان معنى عبادة السلام انهم يعتقدون وتخلق وترزق وتنفع وتضر؟ هذا يكذبها الواقع الواقع انهم ما يعتقدون انها تنفعه ولا تضر ولا تخلقها حزن. والقرآن يكذبها. واقرأ عليه الايات قل من يرزقكم من السماء والارض امن في السماء والابصار ومن يخرج الحياء منه فيخرج الميت من الحي ومن يدبر الامر فسيقوله الله ولئن سألتهم من خلقهم ليقولون الله. ولئن سألتهم ما خلق السماوات والارض. وسخر الشمس والقمر لا يقولن الله قلب الارض وما فيها ان كنتم تعلمون فيقولون لله قل من بيده ملكوت كل شيء. قل من؟ قل من رب السماوات السبع. قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم؟ سيقولون له. قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يؤجره ولا يؤجر وليس اذا هم معترفون به الله هو الخالق الرازق المدبر مالك السماوات والارض رب السماوات والارض ورب العرش العظيم في يده ملكوت كل شيء خالق خالق الناس وخالق الخلق جميعا اعترفوا بها. وهم مع ذلك مشركون فدل على انهم لا يعتقدون ان الاصنام تخلق ولا ترزق ولا تنفع ولا تضر. انما الشرك هم في دعائها من دون الله والذبح لها والنذر لها وصرف انواع العبادة لها. نعم. فهذا يكذبه القرآن كما في قوله تعالى وان قال هو هو من قصد خشبة او حجرا او بنية على قبر او غيره يدعون ذلك. فان قال فان قال هو من قصد خشبة او حدرا او او بنية ها او بنية على قبر او غيره يدعون ذلك. ويذبحون له ويقولون انه يقربنا الى الله زلفى الله عنا ببركته او يعطينا ببركته فقل صدقت. وهذا هو فعلكم عند الاحجار والابنية التي تقول صدقت. هذا هو فعلكم عند القبور. انتم تفعلون هكذا عند قبور الصالحين والاولياء تذبحون لهم وتدرون وتدعوا لهم ترجون منهم البركة وان يدفع الله فتول بهم او منهم البركة وان يدفعهم الله بهم عنكم. نعم. فهذا اقر ان لهم هذا هو عبادة الاصنام فهو المطلوب. نعم وهذا هو المطلوب. اقررت بان عبادة الاصنام هو دعاؤها من دون الله لا هذا هو المطلوب هذا هو المطلوب والمطلوب اخلاص الدين لله قال تعالى فاعبد الله مخلصا له الدين الا لله الدين الخالص وما امروا الا لعبدالله مخلصين له الدين الدين العبادة فقال عبادة مخلصا له الدين مخلصا له العبادة يطلق الدين على العبادة ويطلق على الجزاء والحساب ما لك يوم الدين والجزاء والحساب وخص له الدين عن العبادة. نعم. الشرك عبادة الاصنام. هل مرادك ان الشرك بهذا وان الاعتماد على ودعائهم لا يدخل في ذلك. فهذا يرد فهذا يرد ما ذكره الله وفي كتابه من كفر من تعلق على الملائكة. نعم وهذا يقال هل مقصودك ان الشرك خاص بعمالة الاصنام وان عبادة الاصنام ما في شرك ان كان مرادك هذا فهذا يكذبه الواقع ويكذبه القرآن. فالواقع ان الكفار في زمن النبي