بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد عند قول الناظم الشارح رحمه الله تعالى باب في الاسم المفرد المنصرف باب ما يتعلق بالاسم المفرد المنصرف المفرد في باب الاعراب اليس مثنى مجموعة ولا ملحقا بهما ولا من الاسماء هذا ضابط المفرد في باب الاعراب المفرد في باب الاعراب يختلف عن المفرد في باب المنتدى والخبر في باب لا النافل للجنس والمنادى ونحو ذلك لا مانع ان يكون اللفظ متحدا لكن الاصطلاح يختلف وهذا في الفن الواحد فضلا عن الفنيين لا بأس ان يكون ثم مفرد عند لوحات وثم مفرد عند غيره. فالمناطق مثلا الاذن يختلف الاصطلاح مع اتحاد لهجة اذا كان اللفظ الواحد يصطلح عليه النحاس في فنهم في مواضع متعددة بمعاني مختلفة نقول لا مشاحة في الاصطلاح. ما اي لفظ دل على واحد او واحدة دل على واحد كالزيت ليس مثنى ولا مجموعة. هذه قيود عدمية. بمعنى اذا انتفى حينئذ تعين ان يكون مفردا حينئذ القسمة يقال بانه مفرد مثنى جمعه بانواعه ملحقا بهما ثلاثة ورابعا جعلته مستقلا لا بعد والاسماء الستة ليس مثنى ولا مجموعة حينئذ نقول العصر في الاسم الافراد قال زيد هذا مفرد زيت زيدان هذا مثنى الزيتون هذا جمع الاذن اذا لم يكن مثنى ولا جمعا ان يكون ماذا؟ تعين ان يكون مفردا. كما سبق معنا في علامة الاسم واو الفعل. اذا لم تقبل الكلمة علامة الاسم ولا علامة الفعل فهي حينئذ نقول ما ليس مثنى ولا جمعا. تعين ان يكون مفردا والملحق بالمسنى داخله في مفهوم المثنى. والملحق بالجمع دخله في مفهوم الجمع. حينئذ كل ما ليس مثنى ولا مجموعة فهو فهو مفرد لكن من المفرد ما يكون اعرابه بالحروف لا بالحركات وهو الاسماء الستة نحتاج الى تخصيصها باخراجها. ولا من الاسماء الستة هي داخلة في المفرد ما الفرق بين الزيت وبين قولنا ابوك اخوك حموكة مدلوله واحد وابوك مدلوله واحد اذا ما الفرق بينهم؟ لا فرق بينهما من حيث اللغو ومن حيث المعنى من حيث اللغو ابوك ليس مثنى ولا مجموعة باي نوع من انواع الجمع وزيد كذلك ليس مسنن ولا مجموع هذا من حيث اللغو. من حيث المعنى كل منهما دال على ذاته. واحد على شخص واحد. حينئذ ابوك اخوك الاسماء ستة كلها. هذه هي من قبيل المفرد. لكن لما كان اعرابها بالحروف لا بالحركات والبحث هنا في في المعرب بالحركات لا بالحروف حينئذ لابد من التنصيص عليها. فنقول ولا من الاسماء الستة وتعين حينئذ يكون المفرد فيما دل على واحد او واحدة واعرابه يكون بالحركات لا بالحروف وهذا الذي عناه بقول باب في الاسم المفرد يعني دون غيره من المثنى لانه سيأتي باب خاص بالمثنى وكذلك الجمع بانواعه وسيأتي ابوابه الخاصة به بالجمع باب في الاسم المفرد قال المنصرف منصرف منصرف هذا من الصرف الصرف هو التنوين سيدنا الاسم المفرد نوعان اسم مفرد منصرف واسم مفرد غير غير منصرف والثاني الذي يسمى بماذا؟ ممنوع من؟ من الصف وله باب خاص في اخر المنظومة ان شاء الله تعالى. وهنا عن الموصل يعني الذي يقبل التنوين والجر بي بالكسرة نقبل التنوين والجر بالكسرة. فالمنصرف هو الذي يقبل التنوين والجر بالكسرة قال الشاعر الاسم ينقسم بعد الترتيب الى معرب ومبني بعد الترتيب. الاسم من حيث هو ينقسم بعد الترتيب الى معرض ومبني هذا ما قررناه سابقا ان الوصف بالبناء والاعراض انما يكون بعد التركيبة اما قبل التركيب هذا محل نزاع. محل نزاع. وان كان بعضهم استثنى المضمرات بانها قبل الترتيب هي هي مبنية بلا نزاع لكن الظاهر كلام النحات هو التعميق هو هو التعميم بمعنى ان جميع الاسماء والافعال الاحاد بكل النوعين انما يكون حكمه قبل ان يدخل في جملة اسمية او فعلية حكمه انه ليس مغربا ولا مبني. هل يوصى باعراب ولا ولا بناء وهو ما عبر عنه بعض بكون الكلمة موقوفة يعني يتوقف فيها. فلا يحكم عليها باعراب ولا بناية. اذا ينقسم الاسم هو بعد الترتيب من المسند المسند اليه. يعني في جملة او اسمية. اما هو قبل التركيب فقسم ثالث لا معرب ولا مبني لا معرب ولا مبني. وهذا مذهب العصفور وابن مالك ذهب الى انها مبنية اشار اليه هنا الشارع لشبهها بالحروف المهملة لانها ليست عاملة ولا معمولة. وقيل انها معرمة وعليه الزمخشري وقيل والى اخره. اذا تم خلاف في الاسم او الفعل قبل قبل التركيب. هل هو معرب او او مبني؟ فيه خلاف وانما بحث النحاس في الكلمة لذلك نقول الاعراب اثر ظاهر او مقدم يجلبه العامل. اذا لابد من ماذا لابد من عاملة والعامل لا يكون الا بعد بعد التركيب. اما قبل التركيب هذا لا بحث فيه ولا يتعلق به غرض البتة قال لاسمي قصر بعد التركيب لام معرب ومبني الى معرب ومبني. وخاصة الاسم هنا لان البحث بالاسماء والا فالبحث عام كذلك في في الافعال. الا ان الاصل في الاسماء هو الاعراب. والبناء فرع فيها. والاصل في البناء والاعراب فرع فيها. واما الحرف هذا محل وفاق بانها مبنية. وكل حرف مستحق للبناء. اذا الى معرب وهو الاصل في الاسماء يعني الغالب ولهذا قدمه ومبنيه قال فالمعرب هو الاسم المتمكن كما تقدم. يعني الذي لم يشبه الحافة الاسم الذي لم يشبه حرفا وعرفنا ان الاسم باعتبار قسيميه الفعل والحرف اما ان يكون الاسم قد اشبه الفعلة واما ان يكون الاسم قد اشبه الحرفة واما ان يكون الاسم لم يشبه الفعل ولا ولا حرفا. اذا ثلاثة اقسام اسم اشبه الحرف اسم اشبه الفعل اسم لم يشبه الحرف ولا ولا الفعل. حينئذ الاسم الذي لم يشبه الفعل ولا الحرف هذا الذي يدخل تنوين التمكين لذلك مر معنا التنوين والتمكين الدال على امكانية الاسم في باب الاعراب حيث لم يشبه الفعل فيمنع من الصرف ولا الحرف فيبنى. فدل ذلك على انه متمكن في بابه. والتمكن في الباب بمعنى انه مستوفي اولا لم يخرج عن كونه معربا. والثاني كونه قد استوفى ماذا؟ الاعراب بحذافيره. يعني الرفع والنصب والخفض على اصولها يعني الضمة في الرفع والفتحة في في الناصب والكسرة والمخصوص هنا في الخفظ مع التنوين مع مع التنوين. قال فالمغرب يعني الاسم المعرب هو الاسم المتمكن يعني في باب الاسمية كما تقدم فيما سبق والمبني ما اشبه الحرف ما اشبه الحرف القاعدة السابقة ان الذي اشبه الفعلة اخذ حكمه وعرفنا انه اخذ حكمه في المنع من من الصرف من دخول خفضه سيأتي بعده في محله هنا اراد ان يشير الى علة البنا في الاسنان اولا بين ان الاسماء الاصل فيها الاعراب وهي معربة. وهو الغالب فيها حينئذ ما جاء من الاسماء معربا لا يسأل عنه ما جاء من الاسماء معرب فلا يقال لي ماذا اعرب؟ زيد عمرو بكر لا تقل لماذا اعرب؟ لان ما جاء العصر لا يسأل عنه البناء فرع فيه حينئذ اشبه الاسم الحرف. فيرد السؤال فيما اشبه الاسم الحرف في اي شيء؟ فلا بد من معرفة السبب الذي من اجله حكمنا على كون الاسم قد اشبه الحرف. حينئذ علة بناء الاسماء على المشهور عند المتأخرين يسمى بالتحقيق في المسألة ان العلة هي شبه الاسم بالحافظ. لكن اوجه الشبه لا تختلف تتنوع الى ثلاثة او او الى اربعة هذا الذي اراد ان يمهد له الشارع والمبني ما اشبه الحرف اشبه الحرفة لكن ليس المراد مطلق الشبه انما المراد به الشبه القوي لذلك ولذلك قال ما اشبه الحرف يعني شبها قويا وذلك فيما اذا لم يتصل به شيء من خواص الاسماء. شيء من خواص الاسماء. فاذن اضيف مثلا فاذا واذ فيما سيأتيه حينئذ نقول هذا اذا اضيء الاظافة من خواص الاسماء اذا اذا تعلق بالاسم وكان قابلا للبنا وغيره ما هو من خصائص الاسماء كالاظافة ابعد شبهه. مع كون الشفقة يكون موجودا نوعا ما. هل اذن الشبه المطلق هو الذي يعتبر علة في البناء وليس مطلق الشفعة كما قد يكون موجودا لكن عارضه عارضه ما هو من خصائص الاسماء. حينئذ ابتعد عن عن المشابهة فرجع الى اصله وهو وهو قال في الوضع او في المعنى او في الاستعمال. ذكر ثلاثة اسباب او ثلاثة اوجه للشبه. يعني اشبه الاسم الحرف في الوضع هذا سبب فيبنى الثاني اشبه الاسم الحرف لا في الوضع وانما في المعنى حينئذ يبنى. الثالث اشبه الاسم الحرف في الاستعمال هذا تحته اثنان كما سيأتي وحينئذ يبنى. اذا اوجه الشبه نقول اما في الوضع واما في المعنى واما في في الاستعمال قال ما اشبه الحرف في الوضع. والمراد الشبه الوضعي هنا ضامته كون الاسم موضوع على حرف واحد او على حرفين فقط. سبق تعليم لان سبق التعليم بان الاصل في وضع الاسم على ثلاثة احرف والاصل على وضع الفعلي على ثلاثة احرف. والاصل في وضع الحرف على حرف او حرفين هذا في الوضع يعني النطق كلمة تتألف من كم حرف حينئذ الاخر في الاثم ان يكون على ثلاثة احرف وزيادة والعصر في الفعل ان يكون على ثلاثة احرف وزيادة. والاصل في الحرف ان يكون على حرفين وادنى. الذي هو حرف حينئذ اذا وجدنا من الاسماء ما هو على حرف او على حرفين. نقول هذا الاسم قد جاء على غير وضعه هذا الاسم قد جاء على غير وضعه. فالعصر فيه ان يكون على ثلاثة احرف. اذا خرج عن الاصل خرج عن العصر في الوضع فاشبه ماذا لان الذي يوضع على حرفين او على حرف هو هو هو الحق. حينئذ الظمائر ضربتها ضربتي ضربنا ضربت تو حرف واحد وهو اسم وهو اسم. نقول اسم مبني. لماذا بني؟ لابد من السؤال لانه خرج عن اصله لانه قد اشبه الحرف يريد السؤال ما وجه الشبه تقول لان الاسم الضمير هنا الاصل فيه ان يوضع على ثلاثة احرف بزيادة. لكنه جاء على ماذا؟ على حرف واحد فاشبه باء الحرف الجار مراتب زيد بزيد الباء على حرفه اذا ضربت تو هنا اشبه ماذا اشبه حرف الجر الذي هو الباء واللام. حينئذ نقول مبني لشبهه بالحرف شبه الوضعية. شبها وضعية. كذلك ضربنا ضربنا ها دل على الفاعلين او على المفعولين ضمير حينئذ نقول العصر فيه الاعراب بني. لم بني؟ لكونه اشبه الحافة في اي شيء اشبه الحرف؟ ففي الوضع. لان الاصل فيه ان يوضع على ثلاثة احرف فزيادة لكنه ضع على حرفيه فاشبه هل وقد نحو ذلك؟ حينئذ نقول هذا شبه الوضع وهو يتعلق باللفظ فحسب الاسم موضوعا على حرف واحد او على حرفين فقط سواء كان ثانيهما حرف لين ام لا او الصواب انه مطلقا يعني ما كان على حرفين فقط. ولا يشترط فيه ان يكون الثاني حرف ليم وغيرهما الاول وهو الموضوع على حرف واحد كالتائم قمت. مثلثة الحركات فان في حالة الكسر شبيهة بنحو باء الجد مطلقا. ولامه مع الظاهر وفي حال الفتح شبيهة بنحو واو العاصي وفاء وفي حال الضم شبيهة بنحو ملاهي في القسم في لغة من ضم الميم على كل مراد ان الاسم قد اشبه الحرف في الوضع لكونه على حرف واحد او على حرفين. والثاني وهو الموضوع على حرفين كنا من قمنا شبيهة بنحو قد وبل وما ولاه. قال الشاطبي قولي جئتنا يعني كلام ابن مالك رحمه الله تعالى موضوعة على حرفين تليهما حرف لين وضعا اوليا كما ولاه. والصواب انه عام وليس خاصا بمكانة حرفلي. حينئذ اذا كان الاسم على حرف او حرفين نقول هذا مبني. لكونه اشبه الحرف في الوضع. والاصل في وضع الحرف ان يكون على حرف حرفين والاصل في وضع الاسم ان يكون على ثلاثة اسماء فان نقص عن ذلك فوجد الشبه. يريد السؤال نحن هذا ضمير حينئذ نحن على ثلاثة احرف لذلك قالوا فردا للباب الذي باب المضمرات حينئذ عندنا الباب الاول باب المضمرات يعني الضمائر بانواعها كلها تقول هي مبنية كل ظمير مبني العلة فيه شبه الوضع ما كان على حرف او حرفين واضح لكن ما كان على ثلاثة احرف ما الجواب؟ قالوا طاردا للباب النهاردة للباب. هذا يدل على ان العلة هنا فيها شيء من من التردد لان الاكثر هم في الضمائر او نصف الزيادة هو ما جاء على ثلاثة احرف واياك الى اخره. جعل ثلاثة احرف. قالوا طردا للباب يعني تسوية للباب عرضا للباب ان يكون الحكم مطردا يعني موجودا في جميع الباب. بدلا من ان نفصل الباب فنقول الضمائر منها معرب لعلة الشبه ومنها منها مبني لعلة شبه الوضعي ومنها هو قطعا مبني ليس عندنا ضمير مغراب. وانما الضمائر كلها سواء عرفنا العلة ام لم نعرف العلة؟ عللنا بعلة صحيحة او متكلف النتيجة ما هي ان المضمرات كلها الباب كلهم كلهم مبني. حينئذ بدلا من ان نوجد علة وسبب لبعض المضمرات. والا وسبب لمضمرات اخرى قالوا طردا للباب من اجل التسوية بين نوعيه. فنقول الشبه الوضعي هو هو العلة. فالشبه الوضعي ان يكون الاسم موضوعا على حرف واحد او على حرفين وما زاد على ذلك من الضمائر فنحن فبني طردا للباب على وتيرة واحدة النوع الثاني اشار اليه بقوله او في المعنى يعني اشبه الاثم ها الحرفة لا في الوضع وانما في في المعنى. في في المعنى. او اشبه الاسم حرف في المعنى. ضابط الشبه المعنوي هنا. ذاك الشبه الوضعي ضابط الشبه المعنوي ان يتضمن الاسم معنى من معاني الحروف اي من المعاني التي تؤدى بالحروف سواء او وضع لذلك المعنى الذي تضمنه ذلك الاسم حرف ام لم يوضع له حرف اصلا بمعنى انه ان يؤدى بالاثم معنى كان حقه ان يؤدى بالحق العرب وضعت لمعنى النفي. النفي معنى من المعاني والتمني معنى من المعاني والاستفهام معنى من المعاني والترجي معنى من المعاني كذلك هذي معاني العرب عبرت عن هذه المعاني بالحروف عبرت عن هذه المعاني بالحروف. حينئذ وضعت لتمني ليت. اذا ادي اليك معنى. هذا المعنى وضعت له العرب ماذا؟ حرفا او وليه. الترجي معنى من المعاني. وضعت له العرب ماذا حرفا؟ وهو لعل. كذلك النفي ولا كذلك الاستفهام الهمزة وهل حينئذ اذا وجد معنى من المعاني قد ادي بالاثم نقول هنا وقع ماذا؟ وقع تناوب بمعنى ان هذا المعنى الاصل فيه ان يؤدى بماذا بيبي الحافي قالوا الاشارة كالتمني والترجي الاشارة كالتمني والترجي. كان الاصل ان تظل عرب ماذا لها حرف يدل على اشارة كما ان التمني معنى من المعاني كذلك الاشارة معنى من المعاني. كما وضعوا للتمني ليت كان العصر ان يوضع ماذا؟ حرف للاشارة لكن ما وضع وضعوا ماذا وضعوا اسم الاشارة. اذا اسماء الاشارة كلها هي اسماء مبنية وكل مبنية الا المثنى ونحوها حينئذ مبنية فاذا كانت مبنية يرد السؤال لماذا بنيت؟ تقول لانها اشبهت الحرف لماذا؟ اشبهت الحرف في المعنى لانه اودي يعني استعمل اقيمت مقاما. اقامة ماذا؟ مقام الحرفي لان الاصل في في التعبير عن المعاني ومنها الاشارة الاصل فيها ان يؤدى بماذا؟ بالحرف لكن ادي هنا بماذا؟ بالاسم اذا قال ماذا هنا؟ ان يتضمن الاسم معنى من المعاني. معاني الحروف او من المعاني التي تؤدى بالحافظ وهنا نوع من التكلف قالوا بعض بعض هذه الاسماء التي اشبهت حرفا اثبت حرفا قد يكون حرفا موجودا وقد لا يكون الحرف موجودا. مثلا اسماء الشر اثناء الشرط عندنا ان الشرطية الشرط معنى من المعاني. الشرط معنى من المعاني. فالاصل في وضع العرب للتأدية هذا المعنى ماذا ان يؤدى بالحرف وهو ان وجد اسماء الشرط لذلك حينئذ نقول ضمن هذا الاسم معنى والمراد بالتظمين هنا انه استعمل استعمال شرطية. حينئذ نقول اسماء الشرط قد اشبهت حرفا هذا الحرف في ماذا نعم هذا الحرف ماذا؟ قد وضعته العرب ليعبر عنه بي او يعبر به عن عن معنى الشرطي. حينئذ يقول اشبهت اسماء الشرط حرفا موجودا اما اسماء الشرط المثالي السابق فقد اشبهت حرفا لم تضعه العرب الاشارة قد قد قد اشبه حرفا لم تضعه العرب. كان الاصل في العرب ان يضعوا للاشارة حرفا لكنه لم لكنه لم لم يوضع. حينئذ اشبهت اسماء الاشارة الحرفة. اين الحرف هذا؟ غير موجود. اذا هذا النوع يتضمن نوعين حرفا موجودا اشبه حرفا غير غير موجود الاول وهو الذي تضمن معنى معنى وضع له حرق كمتى فانها تستعمل شرطا ها فعلين متى تقم اقم وهي اذا استعملت شرطية شبيهة في تأدية معنى الشرط بان الشرطية. اذا اسماء الشرط اشبهت الحرف. ما هو هذا الحرف ان لان وضع اللي الشرط على الاصلي لكن وضع متى للشرط على خلاف العصر؟ حينئذ اشبه متى ان الشرطية في ماذا؟ كونه ادي به معنى حقه ان يؤدب فقولك متى تقم اقم؟ نقول هذا فرع لا اصل متى تقم اقم؟ الاصل ان نقول ماذا؟ ان تقوم اقم. لكن استعملت متى هنا استعمال؟ ان فتضمنت معنى الشرط. ولذلك صارت ماذا؟ صارت شرطية في الاصل هنا في هذا التركيب ان نأتي بان. لكن لما اشبه الاسم الحرف استعمل استعماله. نحو انتقم اقم هذا الاصل فيها. وتأتي كذلك استفهام ما اسماء الاستفهام كاسماء الشرط؟ الاستفهام معنى من المعاني فالاصل ان نوضع له الهمزة مثلا او هدي اذا استعمل الاسم للاستفهام نقول اشبه حرفا موجودا. الا وهو همزة الاستفهام او هل. عن اذن متى يقوم زيد؟ نقول متى الاصل ماذا؟ هل يقوم زيد استعملت متى؟ فاشبت الحرف هل في ماذا؟ في المعنى. لكونه ادي بها ها معنى كان حقه ان يستعمل به بالحرف فاشبهت الهمزة همزة الاستفهام. وهي حينئذ شبيهة بهمزة الاستفهام في طلب التصوف طلب التصوف. اذا اثناء واسماء الاستفهام ها بنيت لماذا لكونها اشبهت الحرف في الوضع لا في المعنى. كيف؟ نقول اودي بها استعملت في مقام الاصل فيه ان يستعمل بالحرث. الحرف هذا موجود ام لا؟ نقول نعم موجود. الشرط ان والاستفهام ماذا هل او الهمزة شرطية هذه معربة او مبنية هذه لماذا اعربت لكونها قد اتصل بها ما هو من خواص الاسماء فواصل اسماء ولد على هذا المثال بان اين الشرقية واين استفهامية اشبه الحرف ومع ذلك فهم ربانيين. عربت الشرقية في نحو قوله تعالى ايما الاجلين ايام الاجلين هذا مفعول به مقدم وكذلك اعربت الاستفهامية في نحوه فاي الفريقين؟ فاي الفريقين؟ ايها الصفان مبتدأ اي بالرفع اجيب بانهما انما اعربتا في هذين المثالين لضعف الشبه فيهما بمعارضه من ملازمة الاسمين اسم شرط اين واسم الاستفهام اين لماذا؟ للاضافة. والاضافة بالخواص الاسماء. حينئذ الشبه ضعيف ام قوي الشبه ضعيف. لا نقول عدم الشبه موجود شبه لكنه ضعيف لكنه ضعيف عارضه من ملازمتهما للاضافة التي للمفرد التي من خصائص الاسماء. قال هذا النوع الاول ما اشبه حرفا موجودا ودخل تحت وقسمان الثاني وهو الذي تضمن معنى لم يوضع له حرف في الخارج. نحو هنا من اسماء الاشارة للمكان وسائر اسماء الاشارة. هذا اشبه ولكنه غير غير موجود. فرق بينهما متى الشرطية اشبه ان وهي ملفوظ بها. متى الاستفهامية اشبهت هل؟ هل الاستفهام اي ملفوظ اسماء الاشارة اشبهت ماذا؟ اين الحرف الذي يعبر به عن الاشارة ليس عندنا حرف. اذا هو حرف غير غير موجود اذا الشبه المعنوي يدخل تحته ثلاثة ابواب ما هي الاستفهام ماء الشرط اسماء الاشارة والشبه الوضعي يدخل تحته باب واحد وهو المضمرات. اذا هذا حاصر لما كان من الابواب على وجه الكمال والتمام يكون مبنيا فالعلة واضحة قال او في الاستعمال يعني اسم اشبه الحرف في الاستعمال. فيه؟ بالاستعمال. وهو المسمى بشبه الاستعمال. وهو ان يشبه الاسم الحرف في ماذا؟ في عاملا لا لا معمولا. الحرف يعمل يعمل منهم ما يعمل. يعمل ولا يعمل. لكن منو يعمل حينئذ هل يعمل فيه شيء جوابنا لا يعمل فيه شيء بخلاف ماذا؟ بخلاف الفعل الفعل يعمل ويكون معمولا كذلك ان يقم زيد اقمت معه اي يقم زيد زيد مرفوع والعامل فيه ماذا اذا يقم هذا عمل ان يقم مجزوم والعامل فيه ماذا؟ ان اذا يقوم او يقم هنا فعل وهو معمول وهو عامل. اذا الفعل يكون عامل يكون معمولا. الاسم كذلك نعم الاثم يكون عاملا ويكون معمولا. يكون عاملا ويكون معمولا. معمولا ان زيد قائم ان زيدا زيدا هذا معمول سيدي قائم قائم هذا مرفوع ورفعه بماذا المبتدأ فهو عامله وهو كذلك معمول ان زيدا اذا الاسم يكون عاملا ويكون معمولا والفعل يكون عاملا يكون معمولا الحرف لا يكون الا عاملا زيد زيد القادم ها ان زيدا قادم ان زيدان تعمل فيما بعده. لكن لا يعمل فيها شيء للباتة. فاذا اشبه الاسم الحرف في كونه يعمل فيما بعده ولا يعمل فيه شيء. حينئذ يقول اشبه جسم الحرف فاستحق البناء استحق البناء هذا خاص بماذا؟ باسماء الافعال. اسماء الافعال. اسماء الافعال يأتي بحث ان شاء الله تعالى وهو ما دل على معنى الفعل لم يقبل علامة فعل ماضي الفعل مضارع اسمه فعل امر يعني معناه معنى الفعل الماضي لكنه لا يقبل علامة هو اسم فعل ماضي ومثل هيهاته بعد بمعنى بعد ها فاخترق او نحو ذلك. نقول هذا بمعنى ماذا؟ بمعنى الماضي. لكن لا يكون عمل. علامة. وكذلك الشأن في المضارع والامر اذا هذا النوع يسمى ماذا؟ شبه الاستعماري. ان يشبه الاسم الحرف في كونه عاملا لا معمولا. وهو المعروف عندهم بشبه الاستعمال وذلك اسماء الافعال وهو ما ناب عن الفعل معنى واستعمالا بمعنى انه عامل ابدا غير معمول ولا فضل او ان يشبه الاسم الاسم الحرف في افتقاره. هذا اراد ان يدخل اسماء للموصولات الاسمية موصولات الاسمية فالشبه للاستعمال يكون تحته نوعان وبعضهم يفصل بينهما ذكره الشارح هنا نسير معه. في الاستعمال دخل تحته نوعان. اسماء الافعال والاسماء الموصولة. اسماء الموصولة. لان لان الحرف يفتقر الى ما بعده. يفتقر الى ما بعده. افتقارا تاما تامة او ان يشبه الاسم الحرف بابتكاره الى غيره. في افادة المعنى. لا يتم معنى الحرف الا مع الا مع مع غيره. كذلك؟ اذا قلت من ما ادى معنى اذا قلت فيه ما ادى ما اذا مفتقر في ماذا؟ في افادة المعنى. لا يمكن ان يفهم معنى الحرف الا بما بعده. لو قلت جاء الذي ها افتقر الى ما بعده. جاء الذي قدم من السفر. اذا قدم من السفر بينة معنى الذي جاء جئتم من من البيت من المسجد من المسجد تم معناه وعرف افيد المعنى بما بعده. اذا اذا اشبه الاسم الحرف في الافتقار بمعنى انه لا يتم معناه الا بما بعده حينئذ نقول هو مبني وهذا الباب خاص بماذا بالموصولات الموصولات علة علة بنائها الافتقار. الافتقار اللازم اذا او ان يشبه الاسم الحرف بافتقاره لغيره في افادة المعنى كافتقار الحرف الى غيره في افادة المعنى. وذلك اسماء كاسماء الموصول واذ واذ وضابط الشبه الاستعماري وتحته قسمان من اقسام الشبه القوي الاستعمالي والافتقار ان يلزم الاسم طريقته من طرائق الحروف الدالة على المعاني. في معناه وعمله ولا يدخل عليه عامل من العوام فيؤثر فيه لفظا او محلا. فالاول كهيهات والطهوة. والثاني وهو الذي يفتخر الى غيره الى الجملة في المعني افتقارا متأصلا يعني لازما لا ينفك عنه بحاله من الاحوال. كاسماء الموصول واذ واذا خلاصة هذا البحث ان نقول الاسم انما يبنى اذا اشبه الحرف. اذا العلة ما هي؟ شبه الحرفين. ويشترط في هذا امران ان يكون الشبه قويا لا ضعيفا. والفرق بينهما ان الشبه القوي اذا عارضه ما هو من خواص الاسماء اضعفه ورجع الى الاصل وهو وهو الاعراب لا لا البناء. الشرط الثاني ان يكون واحد من انواع الشبه المذكورة اما في الوظع واما في المعنى واما في الاستعمال حينئذ يتلخص من هذا ان نقول الاسماء المبنية هي المضمرات هاه اسماء الشرط واسماء الاستفهام اسمع الاشارة ما نفعه الموصولات ستة ابواب العلة فيها واحد من الامور المذكورة. وقيل ما اشبه مبنيا اصلي يعني قيل في القسم الاخير بدل قوله ما اشبه الحرف في الاستعمال او ما اشبه مبني الاصل يعني هيهات اشبه بعودة وكذلك قوة وكذلك حينئذ العلة او وجه اخر في بيان نوع الشبه بين اسم الفعل وبين الحرف ان يقال بانه اشبه مبني العصر. حينئذ خرج عن كونه اذا قيل اشبه مبنية الاصل بمعنى ان اسماء الافعال اشبهت الفعل الماضي اذا لم تشبه الحاصل او اثبت فعل الامني اذا لم تشبه الحرف لكن هذا قول ضعيف. قول ضعيف هو منسوب لابن حازم وقيل في القسم الاخير بدل قولي ما اشبه الحرف بالاستعمال او ما اشبه مبني العاصي وهو الماضي والامر اي ان علة بناء اسماء الافعال مشابهة لهما في المعنى. هيهات لمشابهته بعد وصه اسكت والى اخره. اذا هذا قولك انه ضعيف. قال رحمه الله تعالى ثم المعرب ثم المعربة منصرف وغير منصف بعدما بينا انقسام الاسم الى معرب مبني يأتي تقسيم خاص بماذا؟ بالمعرف هو يريد ان يمهد الاسم المفرد المنصرف منصرف وغير منصرف يعني اما منصرف واما غير منصرف. المنصرف عرفنا انه ماذا؟ الذي يقبل التنويه يقبل التنوين والجرة بالكسرة. لماذا؟ لعدم شبهه بالفعل ان الذي لم يشبه الفعل ها حينئذ الاصل فيه الاعراب على وجه الكمال على وجه الكمال ولذلك اكمل الاسماء في الاعراب تمكنا وشدة في هو الذي لم يشبه الفعلة ولا الحرفة. حينئذ يميز بماذا؟ يميز بتلوين خاص. وهو اقوى انواع التنويه. تنوين الصرف يسمى. تنوين تمكين الامكانية تمكن هذا يدل على ان مدخوله الاسم هذا لم يشبه الفعلة فيمنع من الصرف ولا الحرف فيمنى. اذا منصرف هو الذي يقبل الجرة بالكسرة والتنوين. لماذا؟ لعدم شبهه بالفعل بخلوه عن علل منع الصرف وهو المبوب له هنا في في هذا المقام. قال وغير منصرف يعني واما غير منصرف لماذا؟ لعدم قبول التنوين اذا لم يقبل التنوين فحينئذ نقول هذا ممنوع من الصرف وهل الجر داخل في مفهومه محل نزاع؟ والصوب انه ممنوع من التنوين والكسرة معا. والكسرة معا. حينئذ يرد قوله تعالى وانتم عاكفون في المساجد. مساجدي. هل هو ممنوع من الصرف او لا قولها قولان لانهم لم يرجع التنوين وانما رجع اليه الكسر باعتبار ماذا باعتبار دخول عليه لان ما اشبه الفعل يشترط به الا يتصل به ما من خواص الاسم فان اتصل به ابعده وقال من خواف الاثنين قال وغير من صالحه غير من صالحه. قال فغير المنصرف ممنوع من الصرف ما اشبه الفعل بوجود علتين فيه يعني فرعيتين من علل تسع او واحدة منها تقوم مقام ما هما؟ يعني واحدة منها من هذه العلل تسعة. اجمع وزن عادلا النث بمعرفة الرقيب وزد حجمة بل وصف قد كمل نعم. قال او واحدة منها تقوم مقامهما. يعني مقام العلتين. وهذا سيأتي بحثه في محله ان شاء الله تعالى وباب الممنوع من من الصرف. ولذلك قال الشاب وسيأتي الكلام على ذلك ان شاء الله تعالى. يعني على غير المنصرف مبسوطة في اخر المنظومة واما المنصرف وهو المراد هنا وهو بخلافها. اما المنصرف فهو الذي لم يشبه الفعل بذلك بخلاف اي بخلاف الممنوع منه من الصارفين فهو الذي خلا عن وجود علتين فرعيتين فيه او علة واحدة من علل تسع وهو الذي يسمى المتمكن الامكن وكذلك المتمكن امكن نعم. والتنوين يسمى تنوين التمكن والتمكين. واليه اشار بقوله ونول الاسم الفريد المنصرف اذا درجت اذا خرجت قائلا ولم تقف ونون الاسم فريد المنصرف ونول الاسم الفريد المنصر نون اي ادخل ادخل ماذا ادخل نونا تسمى تنوينا بضابطها الاتي نون ساكنة زائدة. يعني تثبت لفظا لا خطا. فاذا قلت لونت كلمة اي ادخلت عليها التنوين والتنويه في العصر مصدر لنون فهو اسمه للحدث لكنه جعل حقيقة عرفية في ماذا؟ في نفس النون. وللعصر ماذا الا وصل للفاعل الاول ينون تنوينه فهو المنون كالتكلم والتلفف لكن جعل عنوانا للنون المخصوصة فسميت تنوينا يعني من باب الاستعارة ولو اسم الفريدة المنصرف اي وادخل ايها السائل التنوين على الاسم الفريد سعيد بمعناه مفعل. يعني الفريق فريد بمعنى مفعل يعني المفرد اراد به المفرد نعم لا يقولون فريد يقولون ماذا؟ مفرد لم يأتي معهم على على الاسم الفريد اي المفرد فعينه بمعنى مفعل فتح العين المنصرف اي الذي يقبل التنوين بخلوه من موانع الصافي اذا درجت اذا درجت قائلا يعني اذا وصلت الكلام لانه عند الوقف لا تلونوا كلمة لا تلون الكلمة اذا درجت اذا اندرجت فعل بمعنى الفعل الثلاثي اتى به لضرورة النظم اي اذا درجت بعضه ببعضه ووصلته به حالة كونك قائلا اي ناطقا به ولم تقف عليه هذا معطوف علن درجته والتنوين كما سبق في اول باب الاسم نون ساكنة ها تلحق الاخرة الاسم لفظا لا خطا. وان شئت تقول نون تثبت لفظا لا خطأ. هكذا قال السوت قال وهو اولى بفهم الهوى نون تثبت الافضل لا خطا. نون تثبت لفظا هذا اقصر. واحسنوا واجودوا تأليف الليل التنوين نون تثبت لفظا لخط اذا نون الاسم الفريد المنصرف يعني ادخل الاسم المفرد المنصرف عن غير منصرف نونا تسمى تنوينا. متى؟ اذا درجت قائلا قائلا يعني حال هذا من فاعل درجته حال كونك ناطقا متكلما وصلت الكلام بعضه ببعض ولم تقف على التنوين. لانه اذا وقفت على التنوين فله حكم اخر فيما فيما يأتي قال هنا ونون هذا فعل الامن مبني على السكون المقدر صحيح ولون الاسم ولون الاسم ولوني اذا فعل امر مبني على السكون المقدر منع من ظهوره شغال المحل حركة التخلص من قاعدة الساكنة والفاعل ضمير وجوه تقديره انت الاسماء مفعول به فريدة صفة اولى اه منصرف صفة ثانية منصوبة المقدمة احسنت اذا درجت اذا ظرف لمن استقوى من الزمان محل نصب على ظرفية درجت ان درجت هذا فعل ماضي والفاعل خرجت انت او السائل مذكورة اذا درجت التاء الملفوظ بها هنا من التاء الملفوظ بها في البيت هل هي فاعل؟ ام من اصل الكلمة درجات اذا درجت هذا ماذا؟ التفاعل. التفاعل. قائلا هذا حال من فاعل درجته من التاء ولم تقف جملة فعلية معطوفة على على درجته قال الشارح قد تقدم ان التنوين من خواص النقاش الاسم يعني ايه جمع خاص ضد عام اي من العلامات المختصة بالاسم وانما اختص التنوين بالاسم لماذا؟ لان يدل على كمال الاثم كمان مرة معنا. لم يشبه الفعلة ولم يشبه الحرف. اذا هذا كمال والاسم ليس على مرتبة واحدة. كما ان الفعل ليس على مرتبة واحدة منه معرظ ومنه مبني. والمعرب اشرف من المبني. كذلك الاسم ليس على مرتبة واحدة منه ما اشبه الحرف. فخرج عن الاعرابي اصله هذا ابعده ابعد الانواع الثلاثة ومنه ما اشبه الفعلة فبقي على انه معرب لكنه نقص منها. هذا يأتي الثاني من اسفل ويبقى ماذا؟ الثالث وهو الكمال الذي لم يشبه الحرف ولا ولا الفعل هذا الاول هذا الاول والثاني الذي اشبه الفعل والثالث الذي اشبه الحرف. والسبب ان ما اشبه الفعل بقي على اعرابه. لم يخرج عن الاعراب انما نقص منه. والذي اشبه الحرف خرج عن اصله. وما خرج عن اصله ادناه مما بقي على اصله اذا اختص التنوين بالاسم لانه يدل على كمال الاسم. كما ان الاظافة تدل على نقصانه تدل على الصلاة لماذا؟ لان المضاف يحتاج يعني يفتقر الى ما يتمم معناه غلام ها سيدي حين لابد ان ان يأتي ما يتمم معناه. لان المتكلم اراد ماذا؟ لم يرد ان يخبر عن الغلام انما اراد ان يخبر عن عن غلام مقيد. اذا افتقر الى ما بعده. ولذلك عمل فيما بعده. وهو علة قلة العمل فهو ضد الاضافة فهو ضد الاضافة وكما ان الاظافة التي هي ظد مختصة بالاسم فكذلك التنوين مختص بالاسم فصار علامة له. اذا الاظافة خاصة بالاسم لانها تدل على النقص وكذلك التنوين خاص بالاسم لانه يدل على على الكمال فهما ضدان. قال وهو مصدر نومته الاول يلون تنوينا اي ادخلته نونا ادخلته نونا. اذا قلت نون الاسم اي ادخل الاسم نونا ادخل الاسم نونا. حين الى التنوين هذا مصدر ينون اطلق هذا المصدر واراد به ماذا؟ النون التي ادخلت. والعصر ماذا؟ اذا قلت نون الاسم يعني ادخل انت ادخل النون على الاثم. حينئذ ماذا تقول؟ زيد. سميت تنوين الذي هو حدث في الاصل واطلق مرادا به هذه وهو ما الظن ما الظالم نومته من جهة الصيغة مصدر قياسي اللي نومته مضاعف تنويه اي يعني تفسير ذلك اي ادخلت نونا ساكنة تثبت لفظا لا لا خطة. فسمي ما به ينول الشيء وسمي يعني فسمي مائي الحرف الذي ينون به الشيب سمي ماذا؟ سمي تنوينا. انظرنا فسمي ما به ما بي يعني الحرف الذي به ينون الشيء. سمي به تنوينا وهو النون الساكنة. وهو النون الساكنة. والشيء المراد به هنا الاسم ان لا ينور الله الا الاسلام. قال اعني النونة اعني النون الساكنة تنوينا اعني النون ما ينون به نعم. فسمي ما به ينول الشيء اعني النون. هكذا وقفوا هنا. اعني النون. ففسر حينئذ مسمى التنوين فسر قلنا فيما سبق ان اللفظ قد يكون لفظا له مسمى المسمى لفظ كذلك يا كلمة كلمة هذي لفظك لها مسمى او لا؟ لها مسمى ما مسماه؟ اسم لفظ اسم او لفظ فعل او لفظ حرف كذلك تنوين اسمه مسماه النون الساكنة. النون الساكنة. هل هو في الاصل مركب عليه الاسم على المسمى؟ الجواب لا. انما هو مستعار. ومصدر من اول هذا الذي اراده تنوين وسمي ما به ينون الشيء اعني النون سمي تنوينا اشعارا بحدوثه وعروضه بمعنى انه حدث بعد لم يكن والحدوث والعروض بمعنى بمعنى واحد لما في المصدر من معنى الحدوث والتجدد بعد ان لم يكن فكذلك هذه النون اللاحقة باسمي لحقته بعد ان لم تكن فيه في وضعه. هذا تحليل لتسميته قال ومراد الناظم رحمه الله تعالى ان الاسم اذا اعرب بالحركة الحق باخره التنوير الاسم اذا اعرب بالحركة يعني الظاهرة او المقدرة الحقه باخره التنويه. قوله اعرب بالحركة هل هو للاحتراز نعم احسنت ما علم بالحرف كالمثنى والجمع فانه لا يلحق به التنوين وانما تلحق به ماذا النون عوض عن التنوين. عوض عن عن التنوين. اذا قوله بالحركة هذا قيد احترز به عن المثنى وجمع رسالة لماذا؟ لانه لا يدخل وما التنوين. لا يلونان لان النون فيهما بدل عن التنوين. ولذلك قال ان الاسم اذا اعرب بالحركة سواء كانت ظاهرة او مقدرة احترازا عما اذا اعرف بالحرف الالف في المثنى والواو في جمع مذكر السائل. الحق باخره يعني باخر الاسم التنوين النون الساكنة الثابتة لفظا لا خطأ. لماذا الحق للدلالة على امكانيته في باب الاسمية. امكانياته يعني تمكنه هاي في حكم الاسم وسلامته من شبه الفعل والحرف. كما ذكرنا مرارا وشرفه عليهما بالتمكن في حكمه من اعراب والصرف. قال اي كونه لم يشبه الفعلة. هذا اراد ان يبين معنى امكانية الاسم في باب الاسمية ولذلك التنوين هذه في الاصح يدل على شيئين. تمكن الاسم في باب الاسمية وتمكنه في باب الاعراب لانه قد يكون متمكنا في قد يكون اه محققا لباب الاسمية لكنه نقص منه شيء في باب الاعراب او يدل على شيئين. تمكنه في باب وتمكنك ذلك في باب الاعراض. اي كونه يعني الاسم لم يشبه الفعل يعني بوجود علتين كما مر الى اخره. فيمنع من الصرف يعني الكسرة والتنوين. ولا الحرف يعني لم يشبه الحرف يبنى في الوضع والمعنى والاستعمار فيبنى حينئذ لسبب من اسباب الماضية قال لكن يشترط مر معنا اقسام التنوين. عرفنا الان التنوين نون ساكنة تلحق الاخرة. يعني اخر الاسم او الاخرة تثبت لفظا لا لا خطا. انواعه اربعة على ما سبق تفصيله. تنوين التمكين او الصرف وتنوين التنكير وتنوين المقابلة وتنوين العوظ على على التفصيل السابق. قال لكن يشترط كونه مفردا مجردا من ال والاضافة هذا فيه تنكيت على الناظم. لانه قال ونور الاسم اطلقا ولا شك ان الاسم يدخل فيه ماذا؟ المحلى بال والمجرد ويسمى فيه المفرد والمثنى والجمع والممنوع من الصف الى اخره اطلق الاسم ولو ان الاسم المفردون عمت تعمد جميع الاسماء ولكن قال ولكن يشترط لكن الاستدراك على قوله في ممر الون الاسلام يشترط كونه يعني كون ذلك الاسم المعرض الذي الذي يجوز تنوينه ان يكون مفردا مفردا في بابه في باب الاعراب يعني يفسر المفرد هنا بباب الاعرابي لا ليس مثنى ولا مجموعة ولا ملحقا بهما ولا من اسماسه. هذه قيود عدمية عدمها يدل على ان هذا مفرد قال مفردا هذا شرط اول لا مثنا ولا جمع ذكر سالم. لان المثنى استغنى عن التنوين بالنون. وكذلك جمع المذكر السالم عن التنوين به بالنون. لان نون لان نون كل منهما عوض عن عن التنوين. وهم لا يجمعون بين العوض والمعوض الشرط الثاني منصرفا يعني لا ممنوعا من الصرف. يعني قد يكون مفردا لكنه ممنوع من الصرف. بمعنى انه اشبه الفعل الى اخره منصرفا لا غير منصرف لامتناع تنوينه لانه اذا اذا اشبه الفعل امتنعت عنه وهذا كونه ممنوعا من الصرف انه لا يدخل التنوير البتة. ثالث مجردا من لان لا تجامع التنوين. وسبب في ذلك هو النقل وثم تعاليم يذكرها النحاس مجردا من ان لماذا امتناع اجتماعه مع علي لانه يدل على التنكير وان تدل على التعريف ولا يجتمعان يعني علامة تدل على التعريف وهي وعلامة تدل على التنكير وهو واو التنوين وهو تنوين وهما لا يجتمعان في كلمة واحدة في ان واحد في ان واحد والاظافة يعني ان يكون مجردا من الف والاظافة. فالاظافة معطوف على على الاقل اذا هو شرط واحد لك ان تجعلهما شرطين. مجرد من؟ من الاظافة لماذا؟ لامتناع اجتماعه مع الاظافة لان الاظافة تدل على ماذا على النقصان والتنوين يدل على على الكمال ولا يجتمع على مكان تدل على النقص والكمال في ان واحد هما متضادان والتنوين كذلك يدل على الكمال والانفصال والاظافة تدل على النقصان والاتصال وهما لا يجتمعان في ان واحد. قال رحمه الله تعالى نحو وجاء زيد ورأيت زيدا ومررت بزيد واحترق حتى يظهر التنويه حينئذ نقول هذه امثلة لاي شيء للمستوفي للشروط لكن يشترط كونه مفردا منصرفا مجردا من ال والاظافة. مثال هذا المفرد الذي استوفى الشروط. نحن جاء زيد زيد مفرد مجرد من ان وليس مضافا لانه علم ولا يقول اضافة اذا جاء زيد النووي هذا المراد به. تقول جاء زيد ورأيت زيدا ومرأت بزيد يعني في حالة الرفع وفي حالة النصب وفي حالة الجرم قال واحترز بالفريد اي المفرد عن المثنى والمجموع على حده يعني على حد المثنى. وطريقته في اعرابه بالحروف وسلامة واحده واختتام بنون زائدة تحذف بالاضافة يعني الجمع المذكر الثاني ثم احكام تجري فيه كما تجري في المثنى لذلك يقال على حد المثنى يعني على طريقته على طريقته بكونه يعرف بحرف وكون النون تكون ماذا؟ عوضا عن عن التنوين قال واحترز بالفريد اي المفرد عن المثنى والمجموع على حده فلا يلونان يعني مثنى والمجموع على حده لماذا اذ النون فيهما في المثنى والمجموع بدل عن التنوين في المفرد وهم لا يجمعون بين البدن والمهدل عنه اذا العلة في كون الناظم هنا كغيري خصص التنوين بالاسم الفريد يعني المفرد لان المثنى لا يدخل التنويه لان النون عوض عن التنويه كما شئتم في بابهم يلا وتعالى. وكذلك النور في جمع المذكر السالم عن التنويه كما سيأتي ولا يجمعون بين العوظ والمعوض عنه والبدن والمبدل منه. اذ النون فيهما بدل عن التنوين في المفرد قال وبالمنصرف يعني احترز بالمنصرف كانه قال لك ذكر الناظم فيما سبق ونون الاسم الفريد المنصرف الاسم معنى الفعل ولا الحرف. لان التنوين بالخواص الاسماء ثم قال الفريدة اذا ليس كل اسم وانما احترز به عن المسنى والجمع جمع ذكر الثالث المنصرف هذا قيد كذلك اعترض به عن غيره المنصرف لانه لا يدخل في التنوين ابتداء واحترز بالمنصرف عن غيره غير المصنف. فلا ينون لماذا؟ الحاقا له بالفعل. وهذا معنى كونه ممنوعا من الصرف ممنوعة من الصرف يعني من التنوين ومن الكسر الجر بالكثرة. لماذا؟ لان الفعل لا يدخل تنوين ولان الفعل لا يدخله الجر بالكسرة. حينئذ نقول منع الاسم مما منع منه الفعل. وكل منهما علامة على اسم مدخولها ولذلك التنوين علامة وكونه علامة بمعنى انها تختص به فلا يشارك غير الاثم من الفعل ولا الحرف وكذلك الشأن في قال واشار بقوله واشار بقوله اذا درجت اذا درجت قائلا ولم تقف الى ان محل الحاق التنوين انما هو في حال الوقت لانك اذا وقفت عليه حذفت التنوين قل جاء زيد اين التنوين؟ هنا حذف التنوين وما هو اكد من التنوين وهو اذا حذفنا حركة الاعراب وهي اصل في المقام فما كان زائدا لامر اخر من باب اولى واحرام. وكذلك مراتب زيد حذفت التنوين وحذفت الحركة. واذا حذفت الحركة التي الكثرة ما من اول ان تحذف التنويه. قال اشار بذا درجت قائلا. يعني ناطقا به بالتنوين. ولم تقف على الكلمة. لم تقف على الى ان محل الحاق التنويه انما هو في حال عدم الوقف وانما هو في حال وصل الكلام. فاما اذا فعليه فله حكم اخر. له حكم اخر قد اشار اليه الى حكمه. يعني حكم الاسم الذي وقف عليه بقوله وقيل على المنصوب منه بالالف كمثل ما تكتبه. لا يختلف. يقول عمرو قد اضاف زيدان. وخالد صاد الغداة صيد. وقف هذا امر والامر صديق الوجوب لغة هكذا وقف على المنصوب منه بالالف لا على المرفوع ولا على المجرور لانك لا تقف عليهما بالالة وانما تقف عليهما بماذا؟ بالسكون. جاء زيد مررت بزيد. انما اختصم هذا الحكم بالمنصوب فقط. وقف على المنصوب قف على المنصوب ايها الساعي منه ها منه الضمير هنا يعود الى اي شيء الاسم الفريد المنصلي بالالفين يعني حال كوني لفظه بالالف كمثل ما تكتبه في الخط يعني في الخط يكتب ماذا؟ يكتب الف بدل ماذا؟ بدل التنوين. كما كمثل ما تكتبه في الخط يعني لا يختلف يعني لا لا يخالف لفظه لما ثبت في خطه توافقا. فاتبع حينئذ لفظ الخطا. يعني لفظه الخطاء. قال الشارح يعني الكلام الناظم. نعم. وقف هذا فعل امرنا كذلك على المنصوب على المنصوب على المنصوب على حرف جر مبني على سكون مقدر على على الالف المحذوفة للتخلص من على المنصوبين. اذا حذفت الالف للتخلص فوق الساكنية على المنصوب. اذا على حرف جر مبني بسكون مقدر على الالف المحذوفة للتخلص من القاء ساكنين. منصوبين مجروم به. الجرم المتعلم بقوله قف منه دار مجرور متعلق بقوله المنصوب مفعول بالالف بالالف اذا قف بالالف تعلق بهم قف هكذا كمثل هذا حال من المنصوب ما تكتبه الذي تكتبه ها تكتب انت هو اذا فعل فاعل ومفعول به فعل فاعل مفعول به ترى اؤكد ان النطق هو تو هذا من باب التفسير فقه وللاصح انه لا ينطق به انتبه لا تنسب الي شيء ما تكتبه لا يختلف لا نفي يختلف المضارع مرفوع لتجرده الناصب الجازم ورفع ضمة مقدرة على اخره الوقف او الضرب قال الشارح يعني عن الناظم ان الاسم المفرد المنصرف المنون يوقف يعني مجرد على الاضافة وال ويخرج بالمنصرف غير منون بسبب الاضافة او بسبب دخول ال عليه كما سيأتي. قال يوقف عليه في حالة النصب بالالف الاسم المفرد المنصنف المنوه يوقف عليه في حالة النصب لا الرفع ولا بالالف اي بابدال تنوينه الف يعني رأيت زيدا زيدا هذي نون ساكنة رأيت زيدا النون هذه تقلبها الف خليفة الف بالنطق وبالخط. تقول رأيت زيدان زيدان الديدا اذا ما وقفت بالسكون واذا ما وقفت بالالف هذه الالف ليست اصلية وانما هي بدل عن التنوين بدلا عن التنوين قال يوقف عليه اي عن ذلك المنصر في حالة النصب لا في حالة الرفع والجر بالآل فيه. اي بابدال تنوينه الفا كما يثبت ذلك اي ابدال تنوين الف خاصة يعني في الخط والكتابة اي تقف عليه بابدال تنويه الفا ابدالا مثل الابدال الثابت الخط والكاف صفة لمصدر محذوف قال تقول عمرو قد اضاف زيدا ها تقول فعل مضارع عمرو هذا مبتدأ قد اضاف فعل قد حرف واضاف فعل ماضي وزيدان هذا الشاهد هنا. قد اضاف زيدان زيدان مفعول به. وقفت عليه بماذا لانه اسمه اسم مفرد منصرف وهو منصوب فالوقف حينئذ يكون به بالالف. وخالد صاد الغداة صيدا. خالد هذا مو صاد فعل الماضي وغداك مفعول به صيدا هذا مفعول به او مفعول مطلق صيدا صيدا زيدان زيدان اذا هذه القاعدة ان المنصوب يوقف عليه بالالفين قال لان الوقفة تابع للخط غالبا غالبا خرج بقول غالبا نحو دفن من المكرمات وقولهم قعدنا على الفراه يعني على الفرات ان شاء الله في باب الوقف. المراد هنا لان الوقف تابع للخاص. الوقف تابع للخط. ولهذا وقف على نحو رحمة رحمة ها بالهاء رحمة رحمة بالهوى لان كتابته كذلك تكتب بالتاء بالهاء حينئذ يوقف عليها بي بالهاء والا العاصف قال ما هذا رحمة هذه رحمة الله هذه رحمة رحمة هذا لا اصل فيه لكن لكونها تكتب بالتاء المربوطة عليها بالهاء. قال واما في حالة الرفع والجر لا في حالة النصب لانه قيد الحكم بماذا؟ بالمنصوب. فدل على ان الاصل هو الوقوف بالسكون. وخرج عن هذا الاصل ما هو نصومه فبقي حينئذ الرفع والقبض على اصله. ولذلك لم يذكره الناظر بناء على القاعدة المعلومة قال ولهذا نعم. نعم. واما في حالة الرفع والجر فانه اي المفرد المنصرف اذا وقف عليه حذف منه التنوين وسكن اخره من غير ابدال التنوين الفا. لانه خاص لماذا؟ بالنصب. نحو هذا زيد ومراتن زيد هذا زيد حلفت التنوين. اوقفت على بالسكون هذا زيد زيد هذا خبر مرفوع ورفع ضمة مقدر على اخره. منع من ظهور اشتغال المحامي بسخون الوقت الصلاة بن زيد زيد هذا اسمه مزروع بالباء وجره كسرة مقدرة على اخره. منع من ظهور اشتغال المحل بسكون الوقف. هذا قول ما ذكره الناظم هنا هو المشهور من لغة العرب مشهور من لغة العرب وهو ماذا؟ التفصيل في الوقف بين الرفع والخفظ والنصب الرفع والخوض يوقف عليهما بالسكون والنصب بابدال التنوين الفا. فلا يحذف التنوين في النصب انما يحذف بالرفع واو والقبض. اما قول اخر او لغة اخرى وهي القوف الوقف عليه مطلقا رفعا ونصبا وجرا بالحذف والاسكان. يعني لا فرق بين الثلاث هذا زيد مراتب زيد رأيت زيد هذا يسمى لغة ربيعة اذا رأيت زيت عالاصل بمعنى انه تحذف يحذف التنوين يحذف التنوين ويسكن اخر الكلمة يعني كما هو الشأن في الرفع والخفض لا فرق بينهما البتة هذه لغة والثالثة الوقف عليه مطلقا ونصبا وجرا بابدال التنويه من جنس حركة ما قبله. جاء زيد زيد في لغة ضعيفة في لغة لكن هذا الاصح انه لا لا يصح لماذا؟ لانه فيه لبس جاء غلام حينئذ ماذا جاء مررت بغلامي يتوهم انه مضاف لي يا متكلم هلل وكذلك زيد هذا يجعل الاسم مختوما بواو وهذا لا وجود له اذا نقول ليس له اصل لكنه مذكور حينئذ اما الاستواء في الوقف بالسكون وهي لغة معروفة تسمى لغة ربيعة. بان يوقف على كل من الرفع والخفض والنصب بالسكون واللغة المشهورة في لسان العرب التفرقة. بين النصب فيوقف عليه بالالف وبين الخبز والجر نحو هذا زيد ومررت بزيد فما يحذف منه يحذف التنوين منه يعني يفرد المنصرف للاضافة او دخول ال يعني يحذف في الوقف هذا موضع يحذف في الوقف رفعا مجرد وتب ويبذل الفا في اللغة المشهورة ويسكن في لغة ربيعة. الموضع الثاني الذي يحذف فيه التنوير اذا دخلت عليه رجل الرجل لا يجتمعان. غلام غلام زيد لا يجتمعان. اذا الموضع الثاني فيما اذا حلي بال الاسم المفرد المنصرف. او ولذلك قال كما يحذف يعني يحذف من هذا الزيت ومراتب الزيت ما يحذف التنوين منه من اسم الفريد المنصرف للاضافة لانه لا يجتمعان حتى يأتي ان بحث الاضافة يشترط في المضاف حذف التنوين غلام غلام زيد او دخول الرجل وهكذا. والى ذلك اشار والى ذلك اشار بقوله وتسقط التنوين ان اضفته او ان تكون باللام قد عرفته. مثاله جاء غلام الوالي واقبل الغلام كالغزالي وتسقط التنوين تسقط التنوين تسقط انت لماذا ضم حرف المضارعة هنا كبار لماذا ضم حرف المضارعة هنا كونه اسقط احسنت وضمها من اصلها مباح اذا اسقط يسقط تسقط اسقط نسقط. ضم ماذا؟ حرف مضارع. صحيح اسقط فعل ماضي اذا مثل ازاد يجيد اكرم يكرم. اسقط يسقط هكذا. سقط يسقط سقط ثلاثية اذا بفتح الياء. وتسقط انت ايها السائل من الاسم المنصرف الفريد ماذا؟ ان اضفته. ان كان الحكم عاما بمعنى ماذا هنا التنوين يسقط من اسم الفريد لكن بحثه في هذا وان كان الامر عام حينئذ يسقط كذلك من جمع التكفير. جمع التكفير ولا اشكال فيه. تسقط انت ايها السائل ماذا تسقط التنوين من اسم فريد الموصل. اذا ان اضفت اهو. ان اضفت. وقال ايه ده؟ ما يأتي معهم. ان اضفته اي ان اضفت المنصرف الى ما بعده الحالة الثانية ان تكن باللام قد عرفته. يعني ادخلت عليه ان التعريف اي ادخلت عليه الله سواء كانت معرفة ام لا وتسقط التنوين ان اضفته او ان تكن باللام نقاد عرفته وتسقط فعل مضارع مرفوع لتدرج كذلك ورفع ضم مظاهر اخيرة والفاعلان تنويه مفعول به ان حرف شرط او ضعفته وهذا فعل شرط فعله شرط قل ها مفعول به او للتنويع ان اضفته فاسقطه او ان تكن تكن ان حرف شرط تكن فعل مضارع ناقص باللام قد عرفته. ان تكن باللام تكن انت اذا اسمه تكن وجوب التقدير انت. قد عرفته عرفته. باللام. اذا باللام المتعلق بقول عرفت اذا فعل فاعل ومفعول به مثال جاء غلام الوالي واقبل الغلام كالغزالي واضح. قال الشارح يعني ان التنوين قد يعرض له ما يسقطه الوقف في ممره وذكر هنا شيئين اثنين الاظافة وان ان التنوين قد يعرض له ويحدث له للتنوين ما يسقطه مما يضاده الاضافة والالف واللام فاذا اضفت الاسم المنول فاذا اضفت نسم الملون الى ما بعده وقته الى ما بعده قطعا حذفت تنوينه حذفت انت ايها المتكلم تنوينه ماذا؟ مثاله مثاله جاء غلام الوالي جاء غلام الوالي وهذا الاصل غلام الوالي. غلام نكرة فاكتسب التعريف من ماذا؟ من المضاف اليه نقول هنا الاصل في التركيب اذا اردنا ان نركز تركيبا اضافيا نحذف التنوين من من المضاف. لماذا؟ لانه لا يجامعها التلوين لا يجامع الاظافة يعني لا يجتمعان في المضاف ابدا مثاله اي مثال حرف التنوين نحو قولهم جاء غلام الوالي وذلك لان التنوين يدل على كمال الاسم والاظافة تدل على نقصانه فلا يجتمعان. فما للاثم لم يشبه الفعل والحرف والاضافة تدل على نقصان يعني مفتقر الى ما بعده. حينئذ لا يجتمعان. ولا يكون الشيء كاملا ناقصا. الشيء الواحد يكون كاملا ناقصا واحد لان الكمال والنقص ها ظدان لا يجتمعان ولا يكون شيء كامل النقص وفي ان واحد وكذلك اذا ادخلت عليه الف وان لم تفد تعريفا نحن جاء الحارث جاء الحال يعني تسقط التنوين كذلك اي مثلما اسقطته من المضاف اذا ادخلت عليه اي على الاسم المنصرف اللام مطلقا اذا كانت ام معرفة؟ وليس التعريف قيدا بل الزائدة كذلك. وان لم تفت تلك اللام تعريفا اي تعين في الاسم. مثال الزائدة جاء الحادث نحو جاء الحارث حارث العباس حارس علم فدخلت عليه الف هي زائدة الحارث ادخلت عليه ماذا؟ قال الزائدة. حذف التنوين وجوبا. حذف التنويه وجوبا. والعباس كذلك. ومثال المعرفة نحو قول الناظم واقبل الغلام غلام الغلام للتعريف اي غزال الغزال. فاقبل الغلام كالغزالي. ها شبه الغلام بالغزال. يعني لكوني بوجه طلق جميل ما زال معروف قال العلة في ذلك عن انه لا تدخل ال والتنوين معا استثقالا للجمع بينهما. وجه الاستثقال اذ كل من التعريف والتنوين زائد بمعنى انه لا يجتمع على الكلمة الواحدة هذا فيه ثقل انما يكون يسمى زائد واحد فحسب اما زائد واحد فحسب. قال الشارح وكلامه هنا صريح في ان الة التعريف هي اللام فيما سبق قال ماذا؟ والة التعريف ال ولنختار هناك هنا قال ماذا او ان تكون بالله قد عرفته قد عرفته باللام يعني اذا اختار مذهب الجمهور مذهب الجمهور قال وكلامه هنا صريح في ان التعريف هي اللام. والصواب انه ليس بصريح لماذا؟ لان الناظم بين في موضع ذكر ان المعرفة وهنا ليس محل ذكر هذه المسألة وما ذكر في محله مقدم على ما ذكر فيه استطرادا. لانه لم يرد هنا ان يبين ان اللام من المعرفات ام لا؟ وانما ذكرها ماذا مطرادا بمعنى ان البحث هنا عن التنوين. فاذا عبر بكونه اذا دخلت عليه اللام لا يلزم منه ان يكون ماذا؟ قائما بان اللام هي المعرفة من الصواب قولهم فيما جزم به سابقا والات التعريف الف. فدل على انه يرى ان الف برمتها معرفة. واما قوله هنا ولذلك من المرجحات عند الاصوليين غير الفقهاء ان ما ذكر في محله مقدم على ما احتمله في محل اخر محلي اخر وان تجمعوا بين الاختين شمل الحرائ والامام بخلاف ما جاء في اية اخرى انها تدل على اباحة الجمع بين اختين امام لان هذا في محله حرمت اذا يؤخذ من مضانه كذلك هنا الشأن قال الشارح هنا قال الناظم في شرحه يعني الحريري في الشرح قال الناظم في شرحه التنوين والتنوين يختص بالاسم المنصرف وهو كذلك بخفته ولاجل التنوين اللاحق لاخره سمي منصرفا. فكأن التنويه لما دخل عليه احدث فيه صريفا. والصريف البكرة عند عند الاستيقاظ. قال ويسقط التنوين في اربعة مواضع. احدها في الاسم المعرب بالالف واللام والثالث او وللمتظايفين والثالث الاسم الذي لا ينصرف جاء عمر وانما لم يدخلوا التنوير بسبب الافعال. الموضع الرابع اذا كان الاسم المفرد علما او او لقبا وكان موصوفا بابن مضاف الى علم او كنية او لقب. جاء زيد ابن ها زيد ابن ابن حارث زيد ابن ابن هذا الاصل هذا العصر لكن زيد ابن حارث حذف التنوير الاظافة واما زيدو هذا حذيفة لكونه هنا ماذا لكوني موصوفا بابن على تفصيل يأتي بمحله ان شاء الله تعالى