بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فلا زال الحديث في باب المثنى احبابي المثنى والباب الثاني من ابواب النيابة السبعة حيث قدم ناظم رحمه الله تعالى الاسماء الستة ثم فصل بي باب المنقوص وباب المقصود ثم عاد ذكر المثنى وعرفنا حده وحكمه وكذلك ما ذكره من الشروط الثمانية وهي الافراد والاعراب والتنكيل وعدم التركيب اتفاق اللغو اتفاق معنا وجود ثان له في الخارج والا يستغنى بتثنية غيره عن تثنيتهم لم يكن كلا ولا بعضا ولا مستغرقا في النفي نلت الامل هذه كما ذكرنا تعتبر شروطا في صحة تثنية اللفظ المفرد وكذلك الشأن في جمع المذكر السالم كما سيذكره الشارع ان شاء الله تعالى وقفنا عند قوله وتلحق النون بما من المفاريد لجبر الوهن بعدما تلحق او يلحق المفرد الذي يراد تثنيته بعد تحقق الشروط يؤتى به علامة التثنية وهي علامة الاعراب يؤتى بنون هذه النون عبارة عن تعويض عما فات الاسم منه من التنوين. انك اذا قلت زيد هذا منون ثم هو معرب بي بالحركة اذا قلت زيدان حينئذ ذهب عنه تنويه وذهاب التنوين عن عن الاسم يجحفه ولابد حينئذ من من التعويض عوضوه نونا ساكنا وهي ما تكون بعد حرف الاعراب حرف الاعراب عرفنا فيما سبق انه يدل على شيئين زيدان الالف هذي تدل على التثنية وهذا حرف معنى وتدل كذلك على على الاعراب. كذلك الياء او طب الزيدين ورأيت الزيدين كذلك هي حرف دال على التثنية وهي كذلك حرف اعرافه دل على على شيئين اذا قالوا وتلحق النون المكسورة بدلا عن التنوين والحركة فيه اقوال ولا فائدة من نظري فيها لا ينبني عليها شيء البتة. وانما قيل انها بدل عن التنوين وعن الحركة بمعنى ان لها علتين وسبب ذلك زيادة الحركة انه قد يقال النون بدل عن التنوين. التنوين لا يجامع الف قلت رجل الرجل اذا لا يجتمعان قلت رجلان اذا قلت رجلان بدون الواظح ان النون عوض عن التنوين لكن اذا قلت الرجلان حينئذ كيف يقال بانه عوض عن التنوين والتنوين لا يجامع جمع اهل واذا قيل الرجل فنيته الرجلان بعد تنكيرهم حينئذ على العلة بكون النون هذه يلاحظ فيها انها عوض عن الحركة رجلان النون عوض عن التنوين والحركة والرجلان النون هنا عوض عن الحركة وليست عوضا عن التنوين. ليس عندنا تنويه هو محلى بال. واذا كان كذلك واذا كانت النون عوضا عن التنوين والتنوين لا يجامع الف وجب حينئذ اسقاط النون. ولكن لا تسقط النون. حينئذ يدل ذلك على ماذا على ان هذه النون عوض عن الحركة وليست عوضا عن عن التنوين في جمع بين بين العلتين. يقال النون عوض عن التنوين والحركة وهي مكسورة في المثنى كما سبق اللغة المشهورة وقد تفتح على خلاف مع الالف او او الياء قالوا وتلحق النون تلحق تلحق. يجوز فيه الوجهان يلحق حينئذ يكون مغير الصيغة الصيغة او تلحق النون يعني بنفسها يكون فيه مجاز لا تلحق بذاتها وانما هي ملحقة فهي ملحقة حينئذ يجوز فيه الوجهان لكن اذا دار الامر بين كون الفعل يجوز فيه الوجهان ان يكون مبنيا للمعلوم او مغير الصيغة فجعله على الاول اولى لماذا؟ لانه الاصل. واذا كان الاصل ان يكون مبنيا للمعلوم. حينئذ يكون هو هو المقدم. اذا تلحق ويجوز تلحق وتلحق النون اي المكسورة تخلص امتقاء الساكنين يمر معنا على الاصل في التخلص منه بان يكون حركة. بدلا عن التنوين والحركة الذين كانا في الاسم المفرد يلحق النون بما قدثني بما تلحق وفعل مضارع النون فاعل. وبما دار مجرور متعلق بقوله تلحقه. وما اسم موصول وقد سنقت للتحقيق وسني هذا العصر ماض بغير الصيغة والجملة صلة ماء موصولة والموصول مع صلته بقوة المشتق انه قال تلحق المثنى. تلحق النون بالمثنى. من المفاريد اي من الاسماء المفردة بسبب زيادة الالف في حالة الرفع وزيادة الياء في حالتي النصب والجر من المفاريت يعني هذا يعتبر حال بمقصني بما قد سني حينئذ فيه نائب فاعل نعود الى ما حال كونه من المفاريد ايجار مجرور متعلق بمحذوف حال من نائب فاعل سني وهو كذلك لكن ليس فيه ترازا عن شيء لان الذي الذي يثنى هو المفردات. بما قد سني يعني باللفظ الذي جعل دالا على اثنين من المفاتيح جمع مفرد. حينئذ هذا اراد به قد يقال اذا اردنا ان نجعل له فائدة. نقول اشترط او ذكر شرطا من شروط صحته اهو ان يكون ماذا؟ يكون مفردا يكون مفردا والا ليس ثم احترام مما قد سني من المفاريت من المثنيات الى المجموعات هذا ليس ليس بوارد من المفاريد اي من الاسماء المفردة. لجبر الوهن لجبر الوهن. هذا جار مجرور متعلق بقوله تلحق. اذا قلة الالحاق هو جبر الوهم. والوهن المراد به ماذا؟ الضعف حيث زاد تلك النون بعد علامة التثنية والاعراب عوضا عن عوضا عن التنويه الذي كان في الاسم المفرد لجبر الوهن والضعف. الذي لحق المثنى بسبب فوات التنوين. اذا علة الحاق اولا علة الحاق النون هو السماع. العربة هكذا نطقت فننطق كما كما نطقت العرب. لكن لو اردنا ان نبحث عن علة يقول هذه النون زيدت من اجل ان تكون عوضا عن التنويه. والحركة في الاسم المفرد. وجمعنا بين عوضا عن التنوير والحركة لانه اذا وجدت الف في المثنى امتنع ان نقول هذه عوض عن التنوين لان التنوين لا يجامع حينئذ نلجأ الى ثاني وهي وهي الحركة. مع ما كون هذه فيها شيء من الضعف. قال الناظم في شرحه وكان اصل هذه النون السكون لانها عوض عن التنوين والتنوين ساكن الا انه لما سكن ما قبلها كسرت حتى لا يلتقي ساكنان. ومن حكم الساكنين اذا التقيا ان يكسر الاول منهما. الا ان الالف لما لم يمكن تحريكها كسرت النون. وحملت الياء على على الالف. التقى ساكنة زيدان حينين العصر ماذا؟ القاعدة. التحريك الاول ان لم يمكن حذفه لكن هنا لم يمكن حذفه. ولا يمكن تحريكه ورجعت الى ماذا؟ الى تحريك الثاني. تحريك الساكن الثاني. وهذا مخالف للقاعدة والعصر. مما يدل على ان المسألة وتلحق النون بما قد سني اي بالمثنى من المفاريث الاسماء المفردة وعلة هذا الالحاق جبر الوهن وهو الضعف وهو الضعف قال الشارح يعني انك اذا صليت الاسم يعني انك اذا ثنيت الاسم الحقته نونا الحقته نونا مكسورة بعد علامة التثنية والاعراب اذ نص على ان العلامة هنا تفيد شيئين تثنية والاعراب يريد التثنية هي حرف معنى اذا قلت بانها علامة تثنية صارت من حروف المعاني. كالاحرف التي تزاد على الفعل المضارع. اضرب ويضرب ونضرب تضرب هذه احرز معاني او مباني يعني كل حرف منها يدل على على معنى. الزيدان الالف هذه حرف مبنى او حرف معنى. حرف معنى. لانه دال على التثنية كذلك الزيتون الواو حرف مبنى وحرف معنى حرف معنى لان يدل على الجمعية وهكذا انك اذا ثنيت الاسم الذي تحقق فيه الشروط المذكورة السابقة اي اردت جعله دالا على اثنين بزيادة الالف في حالة الرفع والياء في حالة النصب والجار الحقته. اي الحقت ذلك الاسم الذي جعلته دالا على اثنين بزيادة علامة الاعراب والتثنية. نونا حال كونها مكسورة او نونا صفتها انها مكسورة. نونا مكسورة بعد علامة التثنية والاعراب هي الاليم في حالة الرفع والياء في حالتي النصب والجر. عوضا عن التلوين الذي كان في الاسم المفرد. ولم طول الحركة لجبر الوهن اي الضعف. لجبر الوهن اي الضعف. هذا علة للتعويد. لماذا الحقنا؟ بجبر الوهن يعني وانما ما عوضت عن التنوين لجبر الوهن اي الضعف الذي لحقه بفواته التنوين. فوات التنوين وهذه كما ذكرنا هنا ذكر علة واحدة او جزء علة ولم يذكر الاخرى بناء على ما اشتهر هذا هو قول الجمهور ان التنوين عوض عن ان النون عوض عن التنويه فقط حينئذ يلد الارادة رجلان الزيدان الا تجامع التنوين وكيف تكون النون عوضا عن التنوين؟ حينئذ قيل من باب التغليب او يقال شيء غير ذلك وقد تفتح النون مع الياء. يعني اللغة المشهورة الفصيحة كسر النون مع مع الالف. واما مع الياء فكذلك تكسر لكن يجوز فتحها. وهل هو لغة او انه ضرورة هذا محل النزاع والاشهر انه لغة الاشهر انه انه لغة. ولذلك قالوا قد تفتح قد هنا للتقليل. دخلت على الفعل فائدة التقليد يعني في قلة تفتح النون التي هي عوضا عن التنوين مع الياء خاصة دون دون الالف لقوله على احوذيين استقلت عشية فما هي الا لمحة وتغيب على احوذيين تثنية احوذي والاحوذ الخفيف في المشي والشاهد فيه ماذا؟ انه مثنى وهو هنا مجرور بعلم على حوذيين. الاصل يقول علاء حذيين بكسر النون لكنه فتحها. وهذا يعتبر ماذا؟ يعتبر لغة. وليس به بضرورة وليس به ضرورة. لانه لو كان في اخر الشطر في اخر البيت وكانت القافية بالفتح قد يقال بانه ضرورة. لكنه في اول البيت فهذا ليس محلا للظرورة قال على احوذيين استقلت عشية فما هي الا لمحة وتغيب. والشاهد هو الموضع الذي ذكرناه وهي لغة بني اسد وهي اي فتح النون المثنى مع الياء. لغة بني اسد قبيلة من العرب مشهورة. وسيأتي انها اي النون التي في عوض عن التنويه تحذف للاضافة. يعني تحذف من المضاف لاجل اضافته الى ما بعده. وهذا يدل على انها نائبة عن عن التنوين لان التنوين لا يجامع الاضافة. التنوين لا يكون مع مع المضاف. كذلك ما كان عوضا عن عن التنوين. لا يجامع بالاضافة قال وهي لغة بني اسد وسيأتي انها تحذف لي للاضافة يعني سيأتي في باب ماذا؟ بباب جمع المذكر تسقط النوناني في الاضافة. قال المحاشي هنا وقيل تفتح نون المثنى مطلقا يعني بعد الالف وبعد الياء وهي لغة بني الحارث بن كعب وغيرهم. بعضهم لم يقبل هذه اللغة واشتهر ان ان كسرة مع الالف وان الكسر مع الالف مطلقا وان الكسر كذلك مع الياء وتفتح لغة. واما الالف هذا محل نظري اعرف منها الجيد والعينان ومنخرين. اشبه ضبيان اعرف منها الجيد والعينان. العصر ماذا عينين وفيه شاهد لي لغة الزام الالف قال تفتح نون المثنى مطلقا اي بعد الالف وبعد الياء وهي لغة بني الحارث بن كعب والمثال المذكور من خرين بفتح النون على لغتي معطوف على الجيد ايضا منصوب بالياء على اللغة المشهورة والنون المفتوحة على لغة على لغة عوض عن عن التنوين. هذا البيت فيه تلفيق بين لغتين عينان اخرين. هذا مما يظعف البيت. مما يظعف البيت اذا جاء على لغتين. بمعنى انه كيف يتكلم به بلغته ثم بعد ذلك يدرج لغة اخرى هذا يشكك في صحته البيت قال الشارح تتمة واراد ان يذكر شيئا مما يتعلق الملحق بالمثنى. عرفنا حد المثنى فيما سبق ما دل على اثنين بزيادة في اخره صالحا للتجريد عطف مثله عليه. هذا التعريف انما يصدق على ان حقيقة بمعنى ان ما سوف هذا الحد او انطبق عليه هذا الحد مع تحقق الشروط الثمانية فهو مثنى حقيقي بمعنى ان لك ان تقيس ما لم يسمع عن العرب ما لم يتحقق فيه هذا الحد المذكور او فقد شرطا من الشروط وسمع اعرابه اعراب المثنى هذا يسمى ماذا؟ يسمى ملحقا بالمثنى. والاصل فيه انه شاذ. يعني كل ما سمع من لسان العرب الحاقه بالمثنى يعني اعرابه اعراب المثنى بالالف رفعا وبالياء نصرا جرا. ولا يصدق عليه الحد حينئذ نقول هذا شاذ. ويسمى ملحق والفرق بين النوعين ان الاول حقيقي قياسي والثاني سماعي. لا يجوز ان يلحق الف ونونا بلفظ لا ينطبق عليه الحج ولا يتحقق فيه شروط الثمانية السابقة. اذا الفرق بين النوعين هو هذا. في ان يقال الحقيقي قياسي و ما عاده فهو فهو شاب معنى انه موقوف على على السماع. تتمة قال في المصباح بفتح التاء الاولى وكسر الثانية وهي الاصطلاح اسم لجملة من العلم مشتملة على مسألة او مساء وهي من قبيل اسماء التراجع الباب والكتاب والفاصل يجري فيها من الاعراب ما جرى في الباب. يعني هذه تتمة تتمة تتمة الى اخره ما ذكر فيه اول الشرح قال هنا الحق بالمثنى في اعرابه اثنان واثنتان من غير شرط وكلا وكلتا بشرط الاظافة الى الى ظمير وما سمي به منه كالزيدان خمسة اشياء وهي كلها سماعية. يعني اربعة الفاظ او خمسة الفاظ وكلها سمعية بمعنى انها موقوفة على على السماع. الذي الحق المثنى يعني حمل عليه في اعرابه بالالف رفعا وبالياء نصبا وجرا الفاظ ذكر منها اربعة ثم ما هو مختلف فيه لكن المشهور هو ذكره لهذه الاربعة الالفاظ اثنان واثنتان وكلا وكلتا المسمى به اثنان هكذا بدون تاء للمذكر. واثنتان بالالف قبل المثلثة. وهي لغة اهل للحجاز للمؤنثتين وثنتان بحذف الالف يعني ثنتان. هذه لغة بني تميم. واثنتان اهل الحجاز اثنان هذه للمذكر اذا عندنا اثنان وعندنا اثنتان اثنان للمذكر واثنتان المؤنث المؤنث وهي بالالف اثنتان لغة اهل الحجاز. وبدون الف اثنتان لغة بني تميم. قال من غير شرط يعني ليس ثم شرط من اجل الحاق هذين اللفظين اثنان واثنتان بالمثنى بل مطلقا سواء اضيف او كان مفردا. سواء اضيف او كان مفردا فيستعمل استعمال المثنى فيكون حينئذ ملحقا بالمثنى ولذلك قال من غير شرط غير شرط وهذا احترازا او يمكن ان يفهم به تقييده بشرط الاظافة في كلا وكلتا. يعني لا يشترط فيه ماذا؟ الاضافة. بل تقول عندي اثنان عندي اثنان عندي اثنى عشر لذلك ورأيت اثنين ورأيت اثني عشر حينئذ مفردة او مركبة دون شرط او قيد تكون ملحقة تنبيه بالمثنى. اذا من غير شرط يعني من غير شرط من الشروط المعتبرة في كلا وكلتا. بمعنى انه لا يشترط وفيها الاظافة لا الى الظمير ولا الى الظاهر وكأنه قال الحق بالمثنى في اعرابي اثنان واثنتان مطلقا مطلقا اي سواء اضيفا الى ظاهر او الى مضمر او لم يضاف. وسواء مفردا او ركبا مع العشرة وانما الحق بالمثنى من غير شرط لان وضعهما كموضع المثنى لفظا ومعنى. وان لم يكونا مثنيين بمعنى انه من حيث اللفظ اثنان اخر الف ونون ويدل على اثنين حيث المعنى واثنتان اخرها الف ونون يدل على اثنين اذا اشبه المثنى فلذلك الحق. وقلنا قبل ذلك هو ماذا؟ سماع عرب اعربت اثنان او اعربت اثنين اعراب المثنى سواء قيل بانه وضع على صورة المثنى او اولى لكن باب التعليم يقال هو في صورته من حيث اللغو كالمثاب وكذلك من حيث المعنى لدلالته على اثنين سواء كان مذكرين او مؤنثين. اذ لم يثبت لهما مفرد ليس عندنا اثم ليس عندنا اثم وانما عندنا اثنان اثنتان اذا ليس لهما مفرد واذا لم يكن لهما مفرد حينئذ امتلأ حذف الزيادة قيل بان وعطف مثلي عليه. اذا ليس صالحا للتجريدي. ليس صالحا للتجريد. اذا لم يثبت لهما مفرد اذ لا يقال فيه ما اثم ولا اثنت ولا ثنت ويمتنع اظافتهما الى ظمير تثنيته. فلا يقال جاء الرجلان اثناهما. والمرأة تاني اثنتاهما او اثنتاهما لان ضمير التثنية نص في الاثنين. هل اذن يكون من باب اضافة الشيء الى نفسها اذا قيل جاء الرجلان اثناهما هما يدل على ماذا؟ على اثنين واثنان يدل على اثنين اذا بالاضافة الشيء الى الى نفسي وهو ممنوع عند البصريين. اضافة الاثنين اليه من اضافة الشيء لا الى نفسه. وكلا وكلتا بشرط الاظافة الى ظمير الى وكلتا كلا للمذكرين. ولا يلون كلا انما قالوا كلا للمذكرين ولا ينون لعدم ذكره من غير اضافة يعني هو ملازم لي للاضافة. كلا وكلتا لفظان ملازمان للاظافة. حينئذ اما ان يضافا الى الظمير واما ان ان يضافا الى الى الظاهر. فان فان اظيف الى الظاهر اعرابهما اعراب الاسم المقصود ذلك واذا اضيفا الى الظمير حينئذ نقول هما ملحقان بالمثنى. والتفرقة انما حصلت من جهة السماع. هكذا العرب حينئذ نقول اصل فيه ماذا؟ السماع ومنها كلا للمذكرين ولا ينون وكلتا للمؤنثتين وهما مفردان لفظا مثنيان معنى لذلك اذا اعيد الظمير للفظ كلا جاز ان يعتبر المعنى هذا ان يعتبر المعنى فتثني الظمير. وجاز لك ان اعتبروا ان تعتبر اللوظ فتفرد تعتبر اللفظة فتفرد. كلا اللفظ مفرد. ومن حيث المعنى مثنى حينئذ العود الظمير هناك عود الظمير في الاسماء الموصولة قال الله تعالى ومن الناس من يقول كذلك ومن الناس من من هذه موصولة تصدق على ماذا؟ على اشخاص قال يقول واحد ما قال يقولون قال يقول اذا الظمير ظمير ساتر هو يعود الى من؟ يقول امنا بالله وباليوم الاخر وما هما بمؤمنين وما قال وما هو؟ بمؤمن قال وما هم بمؤمنين مراعاة للمعنى. اذا في لغة العرب اللفظ قد يكون مذكرا والمعنى يكون مثنى او مجموعة فجاز لك حينئذ عود الظمير الى اللفظ فيذكر. ويفرج وعود الضمير الى المعنى ان كان مثنى ها فيثنى. كان مجموعة فيجمع كذلك الشأن فيه كلى وكلتا. اذا هما مفردان مثنيان معنى والف كلى من اصل الكلمة كالف عصا والف كلتا للتأنيث كالف حبلى. الف حبلى زائدة لان على وزن اذا الالف هذه زائدة عرفنا فيما سبق ان الميزان الصرفي هو الذي يبين لك الزائد من عدم زائد منحرف الاصلي. اذا الف كلا اصلية من اصل كلمة. والف كلتا للتأنيب بدل من الواو المبدلة الفا في كلا قال بشرط الاظافة الى ظميره احترازا على الاظافة الى ها الى الظاهر بشرط الاظافة هذا القيد انما هو قيد لكلا وكلتا بشرط الاظافة يعني اظافة كلا الى ظمير مطلقا. اي سواء كان لغائب جاء الزيداني كلاهما او متكلم. جئنا كلانا او مخاطب نحن جئتما كلاكما في هذه المواضع الثلاث يقول اظيفت كلى الى ظمير واذا اضيفت كلا الى ظمير تحقق شرط الالحاق بالمثاب ان اعرابها حينئذ يكون بالالف رفعا وبالياء نصبا وجرا وبالياء نصبا وجرا. اذا القول بشرط الاظافة الى الظمير عن الاظافة الى الاسم الظاهر. اذا اظيفت الاسم الظاهر حينئذ تعرب اعراب المقصود. تقول رأيت كلا الرجلين صحيح صحيح ومررت بكلاه الرجلين وجاء كلا الرجلين. اذا يلزم حالة واحدة كالعصا والفتى. حينئذ يلزم حالة واحدة رأيت كلا الرجلين كلا مفعول به منصوب ونصبه فتحة وقدر على اخره منعا من ظهورها كذا مضاف الرجلين مضاف اليه على الالف نعم الالف المحذوف احسنت الالف المحذوفة للتخلص من انتقاء الساكنين. كلى مضاف الرجلين مضاف اليه. هكذا في حالة المجروم واذا اضيفت الى الضمير حينئذ الاشهر في لسان العرب الحاقها بالمثنى. فتقول جاء كلاهما جاء الزيدان كلاهما ورأيت الزيدين كليهما مراتب الزيدين كليهما. اعراب كلا في في هذه المواضع لا نوع الاعراب التوكيل احسنت نعم التوكيد او التوكيد المرفوع مرفوع جاء الزيدان كلاهما هذا باب التوكيد لانك اذا قلت جاء الزيدان المثنى نص في الاثنين المثنى نص في الاثنين ولذلك ينتبه لمسألة المسألة الاصولية التي يختلف فيها اهل الاصول هل العدد له مفهوم او لا؟ هذه لا يدخل فيها المثلث له مفهوم قطعا واما من قال حديث ابن عمر اذا بلغ الماء قلتين لا مفهوم له لانه مفهوم عدد غلطا هذا وانما ارادوا به ماذا؟ خلاف في الثلاث والسبع والعشر. هذه الاسماء اسماء العدد. اما المثنى فهو نص وله مفهوم. لانه اذا قال اذا بلغ مفهومه اذا كان دون قلتين فله حكمه. واذا زاد على القبلتين فله فله حكمه. اذا هذا نص فالمثنى نصا واذا قيل اذا جاء الزيدان اذا نصه بالاثنين. فاذا قال كلاهما حينئذ يكون من باب التوكيد. ليس في معنى جديد سيكون من باب التوكيد وتوكيد المرفوع مرفوع. كذلك رأيت الزيدين كليهما مررت بالزيدين كليهما. وثم لغة وهي قيل انه لا فرق بين ما اضيف الى الظمير وما اظيف الى الاسم الظاهر ما اضيف الى الظمير والاسم الظاهر بمعنى انه لا يلحق كلا وكلتا بالمثنى مطلقا في بعض اللغات وهي لغة موجود شهيرة. ولعلها لغة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى. كثيرا شيخ الاسلام في كلامه كتاباته اذا اظاف كلا الى الظمير الزمها الالف الزمن هالاف حتى في مواضع النصر بعض المحققين يقول هكذا في جميع النسخ. وهو خطأ هو خطأ قل لا انت الذي اخطأت. لماذا؟ لانه يحتمل ان لغة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى التي اعتمدها انها ماذا ملزمة بالالف مطلقا ولا يخطأ انما يقال هذا له وجه في لسان عرب. اما انه هكذا في جميع النسخ وهو خطأ لما تقرر عند نحات قلاب الذي تقرر عند النحات ان الاشهر اذا اضيفت الى الظمير الحقت بالمثنى وثمة لغة الزامها الالف ولا فرق بينها وبين المضاف الى الى الظمير وعلى وعلى هذه اللغة كلا وكلتا ليست من الملحقات بالمثنى بشرط الاظافة الى الى ظمين. قال والحاصل انهما لا ينفكان عن الاظافة الى ظاهر او مظبط. نعم كلا وكلتا من الفاظ الملازمة للاضافة. ثم الاظافة اما تكون الى ظمير واما ان تكون الى الى الظاهر. والشرط في الحاقهما بالمثنى اظافتهما الى المضمر وهي اللغة المشهورة وهي اللغة المشهورة حينئذ يرفعان بالالف ويجران وينصبان بالياء كالمثلى وانما الحق بالمثنى حينئذ لانهما في الاغلب اذا اضيفا الى ظمير غائب كانا تابعين للمث ان تأكيدا لهم يعني ما التعليم؟ لماذا فرقنا بينما اضيف الى الظمير؟ وما اضيف الى الاسم الظاهر. لانك اذا قلت جاء كلا الرجلين كلا لا تابعا انما هو بذاته فاعل. لكن اذا اضيف الى الظمير ظمير لابد له من ماذا؟ من مرجع. حينئذ الغالي في استعمال كلاهما مثلا ان يكون تابعا لمثنى تقول جاء الزيداني كلاهما. في الغالب هذا الاستعمال. حينئذ لما كان الاغلب استعمال كذا مضافة الى الظمير توكيدا للمثنى حينئذ الحق بالمثنى. هذا تعليم لا بأس به قال وانما الحق بالمثنى حينئذ لانهما في الاغلب اذا اظيفا الى ظمير غائب كان اتا بعين للمثنى تأكيدا له فجاء زيدان كلاهما فجعلا موافقين لمتبوعهما في الاعراب نظرا الى المشاكلة. ثم اضطرد ذلك فيما اذا اضيفا الى ظمير متكلم او مخاطب كما مثلنا. بخلاف ما اذا اضيفا الى ظاهره. فانهما لا يجريان على المثنى اصلا يعني ليس عندنا جاء الزيدان كلا الرجلين. هذا لا يصح فاذا لا يكون تابعين للمثنى. فهما منفصلات اذا لم يلحق به وجعل اعرابهما بحركات مقدرة على الاخر كالمقصور نظرا الى افراد اللفظ كقوله تعالى كلتا كلتا الجنتين. حينئذ جاء مستقلا اتت اكلها. اذا جاءت مبتدأ هنا. تلك الجنتين اذا اتت الجملة خبر اذا ليست تابعة للمثنى. اذا الفرق بين النوعين ظاهر من هذا التعليم ووراء هذه التفرقة اطلاقان احدهما الاعراب بالحروف مطلقا وهي لغة كنانة والثاني بالحركات مطلقا وهي لغة بلحارث ابن كعب حكاهما بمعنى انه ثم لغات في كلى ووكلتا لكن المشهور هو ما ذكر الله عنه عن العرب هذه اربعة الفاظ. بقي خامس وهو وهو ما سمي به منه وما سمي به منهم سمي به ضمير عضو الاله منه اي من المثنى وما سمي به اي لفظ سمي به بهذا اللفظ وهو مثنى منه وهذا اراد به المثنى كذلك. كالزيدان او كزيدان كزيدان علما لواحد وعبدان علما لرجل هذا لا ينطبق عليه ماذا؟ حد المثنى زيدان لا ينطبق عليه حد المثنى. لانه هو في الاصل هو مثنى. لكنه نقل وجعل دالا على على واحد قلنا المثنى ما هو؟ ما دل على اثنين او اثنتين. اذا هذا لا يدل على اثنين. انما يدل على واحد. فلا فرق بين زيدان زيد لا فرق بين زيدان وزيد وعبدان علما لرجل سبعان علما لموضع الى اخره فيرفع هذا النوع بالالف ويجر وينصب بالياء هذا هو المشهور انه ملحق بي المثنى لان هيئته هيئة المثنى ثم في العصر هو هو مثنى يعني منقول عن المثنى فيرفع بالالف ويجر حينئذ يقول جاء زيدان ضربت زيدان ومرات ابن زيدين ملحق بالمثنى. اذا جاء زيدان صحيح ام لا لو سماه دون ال. صح. لا يلزم. النقل النقل يكون باعتبار العصر حينئذ اذا قال الزيدان زيدان لا اشكال فيه. لانه صار علما بس كذلك لو سميت لو سميت رجلا برجلين جاء رجلان رأيت رجلين امرت برجلين رجلان رجلين هذا علم هو قبل قبل العالمين هو ماذا ونكرة ثم بعد العالمية صار صار معرفة. واذا اردت ان تنقله بال فذلك لا اشكال فيه. اذا نقول المسمى به يعرب اعراب المثلث يعني يرفع بالالف ويجر وينصب بالياء. ويجوز فيه ان يجرى مجرس الماء جاء سلمان ورأيت سلمان عمرة بن سلمان. بمعنى انه على الاصل بالحركات حينئذ يكون من الممنوع من الصرف لزيادة الالف ووالنون. واذا دخل عليه ال در بالكسرة قال رحمه الله تعالى وما سمي به منه فزيدان وكل من هذه الاسماء اثنان اثنتان وكلا وكلتا بشرط الاظافة الى الظمير وما سمي به منه ترفع بالالف عن مسمى الالف لياء علي الضمة وتجر وتنصب بالياء فبمسمى الياء نيابة عنه فتحة والكسرة حملا على مثنى حملا على على المثنى. يعني قياسا حمل وتراد به قياس. حملا على المثنى الحقيقي حملا على المثنى الحقيقي. بمعنى انه لم يتحقق فيه الشرط. بمعنى انه لا يصدق عليه الحد وكذلك فات شرط من الشروط الثمانية قال لفقد ما اعتبر فيه منها لفقد وعدم ما اعتبر من الشروط فيه يعني في المثنى منها من هذه الالفاظ هذه الالفاظ هذا ما يتعلق بالمثنى الحقيقي والملحق بالمثنى ثم قال رحمه الله تعالى باب جمع المذكر السالم هذا الباب الثالث من ابواب النيابة. ثالث من ابواب اني باب جمع مذكر السائل هذا بابه باب مضاف وجمع مضاف اليه. جمع مضاف ها مذكرين والسالمي الجمع اولى جعله نعتا للمذكر قول الجمع يجوز فيه الوجهة لكن الاولى والاولى الذي سلم الجمع او المذكر يعني اللفظ المفرد المذكر ما الذي يسلم؟ المفرد او الجمع المفرد الذي يسلم. يقول زيد زيدون سلم المفرد خلاف رجل ورجال لم يسلم المفرد اذا العبرة بماذا؟ بالمفرد. العبرة بالمفرد. ويجوز فيه الوجهان. حينئذ اما ان يوصف به الجمع واما ان يوصف به المذكر انا هنا الاولى جعلوا صفة للمذكر. لان المفرد هو الذي سلم بناؤه في الجمع من غير من تغيير التكسير. واما تغييره في قاضون مصطفون هذا للاعلان. الاصل في جمع المذكر السالم انه يباين ويقابل جمع التكسير. جمع التكسير الذي تكسر وتغير في احد الوجوه الستة المشهورة عند النحات. وهذا بخلاف بمعنى انه لم يتغير لا بزيادة حرف ولا بنقصانه ولا بتغير تبدل شكلا. بمعنى انه سلم فيه المفرد. مؤمن مؤمن مسلم مسلمون زيد زيدون الى اخره. فبقي المفرد كحاله ينطق به كما ينطق به فيه مفردة. حينئذ نقول هذا سلم سلم فيه واحدها. سلم فيه مفرده. واذا كان كذلك حينئذ يكون الوصف بالسالم اما قاضون مصطفاه التغيير هنا لعلة تغيير العلة ومكان العلة فلا يعترض به على على العاصي على على الاصل اضافة جمع الى المذكر من اضافة الصفة الى الموصوف. لان الجمع هنا بمعنى اسم المفعول اي المجموع جمع هذا فعل. اذا هو مصدر. ما المراد به؟ المراد به اللفظ. لان الجمع قد يراد به المعنى. الذي ضم شيء الى شيء شيء الى شيء. واذا قيل خلاف الاصوليين والنحات في اقل الجمع. ليس المراد به لفظ الجمع لفظ الجمع اقله باتفاق ماذا؟ اثنان. لفظ الجمع جمع. جمع جماعة. قال له جماعة. اثنان اذا لفظ الجمع هذا ضم فيه ضم. ضم شيء الى شيء. هذا اقله اثنان. وانما المفردات المجموع الذي هو جمع المذكر السالم جمع التكسير الذي هو زيدون ورجال ومؤمنات هذا الذي وقع فيه النزاع. واما لفظ جمع هذا لا نزاع فيه لا يقال بان اقله ماذا؟ قال له ثلاثة. قل لا. قال له اثنان. لانه مبني على المعنى اللغوي. وهو ضم شيء الى شيء اخر فحصل الجمع متى ما ضممت هذا الى ذاك قل جمعت بينهما حينئذ المراد به هنا جمع هو مصدر المراد به اسم المفعول اي المجموع. واذا اريد به ذلك حينئذ نزل على الاحاد بمعنى انه ينصب على على الاحاد وهو كذلك. لان الجمع هنا بمعنى اسم المفعول اي هذا باب المذكر المجموع جمع سلامة من تغير كجمع التكسير. ولفظ جمع في الاصل مصدر بمعنى اسم المفعول. وحده عنيد ضم اسم الى اكثر منه من غير عطف ولا تأكيد غير عطف ولا ولا تأكيد. المراد به من حيث المعنى اللغوي ضم شيء الى الى شيء اخر. فمتى ما ضم شيء الى شيء حصلت الجمعية قال الناظم رحمه الله تعالى وكل جمع صح فيه واحد ثم اتى بعد التناهي زائده ورفعه بالواو والنون تبع. مثل شجان خاطبون في الجمع. ونصبه وجره بالياء عند جميع العرب العرباء وكل جمع وكل مجموع صحيح. وكل جمع ليس المراد به المعنى المصدري. وانما المراد به اسم المفعول. الذي يصدق على على الاحاد ولفظ كل دال على الاحاد كما مر معناه بانه يعتبر من الظوابط. والظابط انما يتعلق بما هو موجود في في الخارج وجوده وجود خارجي بخلاف التعاليف فانها تكون للحقائق والمهيات ووجودها وجود ذهني. اذا وكل جمع اكلنا مبتدأ اول؟ وكل جمع مضاف مضاف اليه كذلك. اي مجموع صح فيه واحدها. كل جمع لمذكر صح بمعنى سلمة صحة يقابل ماذا؟ يقابل التكسير. وليس الصحة هنا المقابل لعلة. المشهور ماذا؟ ان الصحة تقابل العلة تم حرف صحيح وحرف عجلة لكن المراد هنا به الصحة ما يقابل تكسير صح فيه اي سلم في ذلك المجموع واحده اي مفرده هذا واحد فاعل صحة صحة واحد فيه ظمير يعود الى الى الجمع. بمعنى المجموع. اذا عاد الضمير الى المضاف اليه. هذا محل النزاع. اكثر النحات على المنع لا يجوز يعاود الضمير على المضاف اليه. والصواب جوازه بواب جواز حينئذ نقول عود الظمير على المضاف اليه جائز لوقوعه فيه في القرآن. اذا كل جمع صح اي سلم فيه فداء الجمع بمعنى المجموع دار مجرور متعلم القول صح واحد هذا فاعل صحة والمراد بالواحد هنا المفرد. اي صح واحده اي مفرده من ماذا؟ صح من التغيير بزيادة او نقص او تبديل شكل او نحو ذلك مما يأتي فيه باب التكسير جمع التكسير لوجود صيغة مفرده سالمة فيه من التغيير. من من التغيير. يعني من التغيير الذي يكون فيه جمع التكسير قطع النظر عن زيادة الواو والنون في حالة الرفع بمعنى انه لا عبرة بماذا؟ مزيد من اجل الجمع. يعني التي اذا قلت الزيتون حينئذ الواو والنون لا عبرة بها في ماذا في النظر بين بين المفرد والجمع. قد يقال ثم فرقه. حين تقول زيد زيدونة ليس زيد هو زيدون. الواو والنون لا عبرة بها. انما النظر في ماذا قبل الزيادة او ان شئت قل بقطع النظر عما زيدا. عما عن مزيدا ثم هذه الزيادة العصر وانها زائدة عن اللفظ بخلاف رجال وغلمان فصيغة هكذا وضعت ابتداء. لكن زيدون لم يوضع هكذا ابتداء لما وضع زيد وزيد وزيد ثم بعد ذلك اريد الجمع وحذف الاثنان زيد وزيد وجيء بالواو والنون. اذا النظر بين المفرد وبين الجمع بقطع النظر عن الزيادة زيادة الجمع الواو والنون في حالة الرفع والياء والنون في حالة النصب والجر وعن التغيير بالاعلان كما مر التنبيه قابون ومصطفون وكل جمع صح فيه واحد. صح فيه واحد. الجملة هذه الجملة الفعلية صفة لجمعه. كل جمع صح فيه واحدهم جملة صبا لجمع لان الجمل بعد النكرات اذا وكل جمع صحفي واحده ثم ثم هنا لا وجه لها. لان في العصر تفيد ماذا؟ تفيد التراخي. او الترتيب. لكن هنا بمعنى الواو بمعنى بمعنى الواو ثم اتى هذا فعل ماضي اتى زائده يعني زائد ما يدل على الجمع زائد ما يدل على الجمع متى اتى بعد التناهي بعد بعد التلاهي ثم اتى ارتفع الماضي ومعناه اتيانه هنا المراد به المجيء اتيان المجازي لانه لا يأتي ثم اتاه زائده الزائد يأتي لا يأتي بنفسه وانما يؤتى به فليذهب هذا معنى مجاز الاتيان هنا والذهاب والمجيء بمثل هذه التراكيب يعتبر مجازيا. ثم اتى وجاء بعد التناهي اي بعد انتهاء حروف مفرده كزاي زيت او كدال زيت يعني زيد انتهت الدال. انتهى الحرف الاخير من المفرد. حينئذ تأتي بالزائد الذي هو الواو في حالة الرفع والياء والنون في حالتي النصب والخوض. فتقول اتى بعد التناهي اي بعد نهاية حرف اخر حرف من حروف المفرد تأتي به بالزائد الذي هو يدل على الجمعية ويدل على الاعرابي ثم اتى فبعد التناهي بعد التناهي اي بعد انتهاء حروف مفرده. المراد به الحرف الاخير ليس المراد به الزاي والياء انما المراد به الحرف الاخير زائده اي زائد ما يدل على على الجمع وهو المراد به ماذا؟ من الواو والنون في حالة الرفع. والياء والنون في حالتي النصب. والجر والواو كما مر التنبيه عليه تدل على شيئين اولا تدل على الجمعية وثانيا تدل على على الاعراب. دلالتها على الجمعية يصيرها يجعلها حرف معنى. حرف معنى وكذلك الشأن في في الياء. ثم بعد ذلك يؤتى بماذا؟ يؤتى بالنون. التي هي عن التنوين والحركة في الاسم المفرد. اذا اتى بعد التناهي زائده زائده هذا فاعل اتى الجملة الفعلية في محل جر معطوفة على جملة صحة التي هي صفة لي لجمعه. كل جمع صح فيه واحد واتى بعد التناهي زائده. بعده هذا منصوب على ظرفه المكانية ننصب له ماذا؟ اتى فهو مضاف والتناهي مضاف اليه مضاف اليه. وكل هذا مبتلى اين خبره ورفعه بالواو ورفعه بالواو. ليس رفعه فقط وانما كله هذا مبتدأ اول. الفاء هذه وقع في جواب الشرط؟ لا. في جواب المهتد. احسنت. لان القاعدة احسنت اذا كان المبتدع من الفاظ العموم او فيه معنى العموم جاز ولم يجب جاز ان يتصل الخبر الفاعل. حينئذ فرفع الفاء لرابط الخبر بالمبتدأ ورفعه وهذا مبتدأ ثاني بالواو هذا خبر المبتدأ الثاني والجملة خبر المبتدأ الاول فرفعه بالواو رفع بالواو. اي رفع الجمع كائن بمسمى الواو. يسمى الواو ورفعه بالواو اي فرفع ذلك الجمع. ومن الذي يرفع من الذي يرفع انت او العامل من الذي يرفع اذا قلت واذا قلت جاء الزيدون جاء الزيدون من الذي رفع الزيتون؟ انا او جاء جاء طيب جاء الزيدين نعم. اذا قلت جاء الزيدي ما رفعه الجمع بينهما يعني العامل مع ارادة المتكلم عامل له فلسفة طويلة العامل مع ارادة المتكلم لانه لو كان العامل بذاته هو الذي يرفع وينصب ما اخطأ احد ما اخطأ احد متى ما وجد الفاء الفعل مباشرة هو بنفسه يرفع فلا يخطئ شخص ما. لكن انت تقول ان زيد ها؟ ان زيد ان زيد. اذا العامل موجود ولا اثر له لو كان العامل هو الذي يؤثر لو كان العامل هو الذي يؤثر للزم من ذلك اذا قلت كلما قلت ان زيدا لو اردت ان تقول زيد لما استطعت لما استطعت لكن لابد من الجمع بين الامرين. فالعوامل هذه علامات علامات بمعنى انك نتبع العرب في رفع الاسم الذي بعد جاء ونحوه فمتى ما رأيت جاء او نطقت بجاعة فارفع عنك. ارفع ما بعده. حينئذ لابد من الامرين. لا بد من العامل الذي استقراء كلام العرب انه يؤثر تأثيرا ما. ثم العامل بذاته لا يستقل. وانما ماذا؟ وانما بالتعاون مع مع المتكلم والا لو قيل بان العوامل هي التي تؤثر مباشرة. والمتكلم لا اثر له لما لحن احد. لما يقول جاء جاء زيد جاء زيد يوم صح جاء زيد اذا وجد جاء ثم بعده قيل زيد او زيدا وهذا يدل على ان المتكلم له اثر في العامر فرفعه بالواو فرفعه فرفع ذلك الجمع مصور بمسمى الواو المزيد بعد تناهي حروف مفرده. ثم قال والنون تبع والنون بالرفع مبتدأ وليست والنون رفعه بالواو والنون خطأ. كذلك؟ بعض النسخ بالكسر. هذا ليس بصواب لانه يلزم منه ماذا هل يكون الراء بالواو والنون ولا قائل به؟ انما المراد ان النون تابع. وليست هي اعراب. وانما هي تبع لما ذكرناه سابقا والنون تبع والنون تبع والنون مبتدأ وتبع هذا هذا خبر وهذا خبر والجملة الاسمية في محل ناصب حال من الواوي والرابط مقدر. الرابط وقد ايه والحال ان النون التي بدل من التنوين والحركة الذين الاسم المفرد تبعنا للواو يعني تابعة اكون تابعة لي للواو اي واقع بعدها اي تابعة للواو. التي هي علامة الاعراب في في الجمعية. اي والله عن التنوين وحركة كما مرة قال مثل شجان الخاطبون في الجمع هذا مثال لاي شيء مثل شجاني الخاطبون في الجمع. اولم يذكر الا الرفعة ورفعه بالواو والنون تبع. مثل ماذا؟ وذلك مثل شجان قولك مثل قولك شجاني شجاع شجع ها شجى ني يخاطبون شجاعة شجيع اذا جاء هذا فعل ماض وفاعله يخاطبون والياء مفعول به والنون وقاية. احسنت يخاطبون في الجمع من خطب الجمعة متعلق بشجانب جميل شجاني اي اطربني بالترغيب واحزنني رهيب اي الواعظون في الجمع جمع جمعة يراد به خطب الجمعة. اي اطربوني بذكر الوعد واحزنوني بذكر الوعيد ان الوعظة يشتمل على الوعد والوعيد. فيفيد الترغيب والترهيب في قلب السامع. قلب السامع. اذا مثل شجار الخاطبون في الجمع. هذا مثال للرفع. ثم قال ونصبه وجره بالياء عند جميع الع ونصبه وجره ونصبه مبتدأ اي نصب ذلك المجموع وجروا ذلك المجموع مصوران بالياء اي بمسمى الياء. سماه الياء. حينئذ النصب والجر يكون بعلامة واحدة في اللفظ واما في الحقيقة فهما علامتان فهما علامتان عند جميع العرب العربائي بمعنى انه لا خلاف عنده لمصر على الظرفية المكانية متعلق بما تعلق به الخبر نصب هذا مبتدأ وجره معطوف عليه وبالياء هذا جار مجرور متعلق محذوف خبر. المبتدأ هذا المتعلق تعلق به ماذا عند جميع العرب عربائي قال الشارح رحمه الله تعالى هذا هو الباب الثالث من ابواب النيابة عن السبعة وهو ما ناب فيه حرف عن حركة ايضا. وهو اي جمع المذكر السالم. ما ناب فيه جمع ناب ففيه حرف عن حركة يعني في جميع الاحوال رفعا ونصبا وخفضا ايضا كما نابت او كما مناب الحرف عن الحركة في الاسماء الستة وفي المثنى. لان النيابة قد تكون حركة عن حركة قد تكون ماذا؟ حرف عالي الحرج. قال وهو اراد ان يحده بالاصطلاح. وهو ما دل على اكثر من اثنين بزيادة في اخره مع سلامة بناء مفرده. يعني من التغير بغير اعتلال. فالزيدون والمسلمون. وهو ما اي الاسم صحيح الاسم اسمي الاسم اذا جعلنا ما هنا موصولة. اسم نكرة موصوفة. ما دل اه اي اسم ذو دلالة لماذا نقول ذو دلالة؟ لان دل فعل ماضي. والافعال مطلقا اذا ادخلت في الحدود فهي منزوعة الزمن. اذا اسم ذو دلالة مطلقا اسم ذو دلالة على اكثر من اثنين على اكثر من اثنين يعني اكثر من اثنين حرز عماه دل على واحدة عمدا على على اثنين حنين اكثر من اثنين يعني ثلاثة فاكثر هذا بناء على ماذا؟ على الخلاف في اقل الجمع. هل هو ثلاثة او اثنان وفي اقل الجمع مذهبان اقواهما ثلاثة اثنان هذا هو الصحيح ان اقل الجمع ثلاثة الاثنان المسألة اصولية لغويا قال على اكثر من اثنين من ثلاثة الى ما لا نهاية الى ما لا نهاية له. لانه من اوزان جمع الكثرة. اوزاني جمع الكثرة يعني الزيتون او جمع المذكر السالم من اوزان جمع الكثرة وليس كجمع المؤنث السالم فانه مما يدل على القلة كما نص على ذلك سيبويه اذا فرق بين النوعين. قال بزيادة اذا اكثر من اثنين نخص بالاثنين لماذا؟ لاننا نقول جمع لمذكر. اذا ليس كالمثنى بما سبق لان المثنى يستوي. فيه المذكر والمؤنث واما جمع المذكر السالم فهو خاص بالمذكر. اذا ما دل على اكثر من اثنين بزيادة الباب هنا سببية يعني لا بذات اللفظ وانما بسبب زيادة في اخره زيادة خرج به نحو فرقة وامة طائفة وزمرة ورهط وقوم تدل على اكثر من اثنين. اليس كذلك لكن بذاتها هذه بداية قوم ليس فيه زيادة ليس هو كالزيتون. الزيتون دل على اكثر من اثنين بسبب الواو والنون. واما قوم وجماعة ونحو ذلك فدل على اكثر من اثنين بماذا؟ بذات اللفظ بصيغته بصيغته وهذا كما نفرق بين ما دل على الطلب في علامة فعل الامر. دل على الطلب بصيغته يعني بذاته. احترازا مما دل على الطلب بزيادة هنا كذلك ما دل على الثلاثة فاكثر اما ان يكون بزيادة او لا فان لم يكن بزيادة فليس جمع مذكر سالم قولا واحدا. ان كان بزيادته وينظر فيها. قال بسبب زيادة في اخره في اخره. وهذا حينئذ ما دل على اكثر من اثنين لا بزيادة ليس بجمع مذكر سالم والمراد بالزيادة هنا زيادة الواو والنون رفعا والياء والنون نصبا و الياء الياء والنون نصبا وخفضا. نصبا وخفضا. اذا المراد بالزيادة هل هذا اللفظ مجمل مبهم فلا يدخل في الحد الجواب لا. لانه صار حقيقة عرفية في ماذا؟ في الواو والنون والياء والنون. واذا كان كذلك فلا اشكال فيه. كما عرفنا لا لسه في ممر معنا وكذلك الفعل قلنا الاسم كلمة دلت على معنى في نفسها ولم تغتنم باحد الازمنة الثلاثة ولم نفصل ماض حال مستقبل قلنا هذا حقيقة عرفية. كذلك في حد الفعل. اذا بزيادة في اخره نقول هذا يدل على ماذا؟ على ان هذه الزيادة حقيقة عرفية وهي منحصرة في شيئين وقول ما دل على اكثر من اثنين خرج به ما لا يدل على اكثر من اثنين مع وجود الزيادة فيه كعربون اسم نوع من البيع وكما جعل علما من هذا الجمع كزيدون علما لرجل لكنه لا يدل على اكثر من اثنين يعني المسمى به واحد حينئذ لا يدل على اكثر من اثنين. هل الزيادة موجودة؟ نعم موجودة باعتبار الاصل قبل النقل زيادة موجودة قبل قبل النقل وما لا مفرد له كذلك عشرين وتسعين وما له مفرد من معناه مما يأتي ان شاء الله تعالى في ملحقات الجمع. قال مع سلامة بناء مفرده يعني من التغيير وهذا الفرق بين جمع التكسير وجمع مذكر السالم يعني النظر فيه من جهتين اولا من جهة الزيادة وثاني من جهة السلامة سلامة المفرد مع سلامة بناء مفردي. هذا يؤكد ان السالم نعت لي جمع المذكر السالم قلنا السالم له اعتباران في قولان قيل نعت لي جمع وقيل نعت لي المذكر الصواب او الاولى ان يقال انه نعت المذكر. لانه قال مع السلامة لبناء مفرده خرج به جمع التكسير الرجال والصنوان. الصنوان هذا فيه زيادة. كان في العصر انه موضوع على على هذا اللفظ. لكن الزيادة باعتبارها عاصم اللي لا يقال بان الالف والنون هناك زائدان وكذلك والمراد مع سلامة ما ذكر لغير اعلان بان لا يخرج منه ما تغير فيه بناء واحد للاعلام. قاضون قاضون اصل ماذا قاضيون قاضيون ثقلت الظمة على الياء فحذفت. كذلك التقى ساكنان الياء والواو عذبت الياء. بشرط قلب الكسرة ضمة. قيل قاضون. اذا ما حذف العلة فهو كالثابت. هو كذلك المصطفى مصطفى التقى ساكن عذبت الالف. اذا هل هذا تغير فيه واحده تغير نعم لكن لاعلانه والشرط هنا مع سلامة بناء مفرده لغير اعتلال واما ان كان لاعتلال هذا يبقى على اصله. يبقى على على اصله. مع سلامة بناء مفرده. قال كالزينون والمسلمون الزيدون ولم يقل كالزيدين لماذا الحكاية علاء على الحكاية. حكاية اول احوال جمع المذكر السالم لانه على الترتيب كمان مرة معنا الرفع ثم النصب ثم الخفظ الرفع هو الاصل وهو العمدة هل يثقل كالزيدونة كالزيدونة لكن كالزيدونة على انه جمع او على انه بالواو كالزيدونة على انه جم ذكر سالم او على انه يرفع بالواو ما الفرق بين قولين رحمكم الله اجب باختيار على احدى العبارتين الزيتونة في كونه جمع مذكر سالم او انه يرفع بالواو الاول او الثاني الاول الاول لانه لا يقال بانه يرفع بالواو الا اذا ركب قلنا فيما سبق انه لا يصح ان يمثل بمفرد على انه معرض. فلا يقال الفاعل مرفوع كزيد. هذا لا يصح. غلط هذا وانما يقال في قولك زيد من جاء زيد. اما اذا قلت زيد هذا لا يصح ان يكون لانه ليس مفرد قبل التركيب. لا يقال بانه معرب ولا ولا مبني فهو اراء عرف واراد ان يمثل للتعريف الزيتونة اذا جمع مذكر سالم. فحينئذ الواو هنا علامة للجمعية فقط ولذلك قال وحكمه انه يرفع بالواو واضح؟ واضح؟ واضح واتضحت عندك كالزيدونة. المثال هذا اراد به تحقيق الحد قال وهو ما دل على اكثر من اثنين بزيادة في اخره مع سلامة بناء مفرده. لم يتعرض للاعراب كالزيتون هذا مثال لما تحقق فيه الحد. اسم دل على اكثر من اثنين بزيادة في اخره. والمسلمون كذلك اذا الواو هنا ليست علامة اعراظ الواو في الزيتون ليست علامة اعراب وانما هي علامة جمع فقط. لانه اراد ان يمثل لجمع المذكر السالم قبل ادخاله في الجملة. كيف تكون كيف تكون جمع المذكر السالم؟ العصر كما قلنا الاختصار ماذا؟ من زيد وزيد وزيد فاذا اردت ان تختصر تقول الزيتونة ثم اذا اردت تدخله في جملة فتأتي بعامل اما يقتضي الرفع او يقتضي النصب. اذا قولك الزيدون والمسلمون اراد به ان يمثل ليه ما تحقق فيه التعريف؟ والتعريف لم يتعرض لكونه يرفع بالواو او ينصب به بالياء وغاير بين النوعين كالزيدونة والمسلمون ليبين لك ان ما يجمع بواو ونون اما ان يكون علما واما ان يكون صفتي علم كالزيت. يقول زيدون وصفة مسلم هذا صفة يعني مسلمون استنفار هو دال على ذات متصفة بصفته وهي الاسلام. اذا الذي يجمع هذا الجمع لما ذكر سالم اما ان يكون علما لمذكر كما سيأتي شرطه واما ان يكون صفة. ثم قال وحكمه هنا اراد ان يبين الحكم. ما حكمه حكمه انه عن الجمع المذكر السالم يرفع بالواو يرفع بالواو يعني يرفع رفع المصورا يسمى الواو نيابة اي نائبة عن الضمة. والواو هذه الشأن فيها كالشأن في الاسماء الستة والالف في المثنى. بمعنى على ان الحروف قد تكون ملفوظا او ملفوظة بها وقد تكون مقدرة ملفوظا بها كما لو قلت جاء الزيدون او مرفوع بالواو هذه الواو ملفوظ بها. تقول فجاء صالح القوم جاء صالح القوم اصالحون هذا الاصل حذفت النون للاظافة ثم حذفت الواو للتخلص من انتقاء الساكنين. اذا هو مرفوع واو واو ليست ليست ملفوظا بها قال نيابة عن الضمة اي نائبة عن الضمة مثل شجاعة الخاطبون في الجمع اي اطربوني واحزنوني فالواو فيه علامة الرفع مع كونها علامة للجمع قال ومنهم يعني من هذا النوع من الجمع قوله تعالى وقال الظالمون قال فعل ماض والظالمون فاعل مرفوع ورفعه الواو نيابة عن الضمة لانه جمع مذكر سالم. وكذلك قوله تعالى سيقول لك المخلفون سيقول لك المخلفون مخلفون فاعل مرفوع رفعه الواو نيابة عن الضمة لانه جمع مذكر سالم قال وينصب اي هذا الجمع ويجر كذلك الجمع بالياء يعني بمسمى الياء او نصب مجرا مصورين بالياء حملا للنصب على الجرو. لان الياء هي عبارة عن كسرتين. العصر في اليد تكن نائبة عن الكسرة هذا الاصل اليان تكون نائبة عن الكسرة ولا تكن نائبة عن الفتحة لكن حمل النصب على الجارية حمل النصب على الجد قياس له على جمع المؤنث السالم جمع المؤنث السالم ينصب بالكسرة عمل النصب على الجو حملوا النصب على الجرو الكسرة للعصر تكون للخفض. فلا ينصب جمع المؤنث الساء بالكسرة هذا العصر. لكن قاسوا او او الحقه النصب على اه على الخمر يعني سووا بين الطرفين كما حمل النصب على الخظ في جمع المؤنث السالم فجر كل منهما كذلك حمل النصب في جمع المذكر السالم على الخفظ فجر كل منهما بالياء هذا المراد فانهم حملوا النصب فيه على الكاسرة فنصبوه بالكسرة. يعني في جمع المؤنث السالم. ولالا ينفرد جمع المؤنث السالم بشيء قياس قالوا كذلك جمع المذكر السالم لابد من حمل النصب على على الخفظ وجر كل منهما بالياء. كما ان جمع انا في سالم حمل النصب فيه على خفض فجر كل منهما بايه؟ بالكسرة. قال بالياء المكسور ما قبلها مفتوح ما بعدها نيابة عن الفتحة والكسرة وانما كسروا ما قبلها في الجمع وفتحوه في المثنى لان المثنى ثقيل. كما مر معنا بكثرة دورانه على الالسنة. والفتح خفيف والجمع اه خفيف بقلة دورانه على نفسه. ايهما اكثر استعمالا؟ المثنى اكثر استعمالا منه من الجامع حينئذ صار صار ثقيلا كلما كثر استعماله صارت صار ثقيلا. والذي هو اقل استعمالا فهو خفيف. فاعطوا الثقيل المثنى الخفيف الذي هو الفتح والعكس بالعكس عكس بايه؟ بالعكس فاعطوا الخفيف الذي هو الفتح للثقيل الذي هو المثنى والثقيل الذي هو الكسر الخفيف الذي هو الجمع ليقع التعادل والتوازن بينهما. وفتحوا النون في الجمع وكسروها في المثنى للتعادل ايضا. لتقع الياء بين مفتوح ومكسور في المثنى وبين مكسور ومفتوحا في الجمع. على كل هذه علل بعضها عليل وبعضها يقبل. ولا اشكال فيه. ومن العليل ما ما سمعت قال هنا نيابة اي ينصب ويجر بالياء نيابة عن الفتحة في النصب والكسرة في في الخوض مثاله يقول حي النازلين في منى وسل عن الزيدين هل كانوا هنا يقول هذا فعل المضارع اكمل فعل مضارع مرفوع لتجرده عن الناصب والجازم ورفع ضمة ظاهرة على اخر حي النازلين هذا فعل امر مبني على حذف حرف العلة اولياء الكسرة قبل دليل عليها يعود الى خاطب انت نازلين هذا مفعول به وهو الشاهد اي النازلين جمع نازل نازلين. اذا نازلين نازل نازلين. طيب مفعول به منصوب. ونصبه الياء. نيابة عنه. عن الفاتحة لانه جمع مذكر سالم. والنون عوض عن التنوين الاسم والحركة بالاسم المفرد. في دار مظلوم وتعلم قوله حي حي وميناء هذا ممنوع من الصرف العالمي والتأنيث تقول حي النازلين في منى اي سلم عليهم وسل عن الزيدين هل كانوا هنا؟ وسل او عاطفة؟ سل. فالامر مبني على السكون. اسأل عن الزيدين عن عن الزيدين عن عن من يغرب عنه حرف وجر مبني على السكون المقدر منع من ظهوره اشتغال المحل بحركة تخلص انتقاء الساكنين. نعم. اذا عالي الزيدية اذا التقدير يدخل الحروف يعني المبنيات. كل حرف مستحق للبنا. اذا الحرف مبني والتقدير والظهور في الاعراب في الاعراب كذلك التقدير والظهور فيه حركات او القاب المنى. طيب الزيدينة مجرور بعن وجره نيابة عنه عن الكسرة لانه جمع سالم والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد الحركة. شيء جميل هل كانوا هنا هاي الحرب الصفاء كانوا ناقص واسمه. الواو ها اسم كان. طيب هنا متعلق محذوف. خبر كان احسنتم اذا ذكر في هذا البيت مثالين مثالا جمع المذكر الساني او النازلين ومثالا وهو الزيدين. هنا اي في هذا المكان القريب الينا اي في منى قال فالياء المكسور ما قبلها فيهما علامة النصب والجر. يعني في المثال المذكور فالياء المكسور ما قبلها يعني لفظا الزيدين او تقديرا كالمصطفين لجمع المصطفى معنا فيهما اي في المثالين المذكورين البيت السابق. علامة النصب هذا في الاول حي النازلين النازلين وعلامة الجر في المثال الثاني الزيدينة والواو والياء هما المراد بقوله زائدون. القول الناظم. ماذا قال ثم اتى بعد التناهي زائدها. المراد به الواو والياء. والنون لا والنون تبع. يعني لم يجعلها من الزائد. الزائد انما المراد به الواو والياء. ولذلك قال والواو والياء. هما المراد بقول ناظم زائده فانهما اي الواو والياء يلحقان الجمع بعد انتهاء حروف واحده واحده جزء فيه يعني بعد انتهاء المفرد على انتهاء المفرد. بعد الدال من زيد بعد الميم من مسلم مسلمون مسلمو ها زيدو هذا العصر. يعني جاء الحرف الزائد ماذا؟ جاء بعدها نهاية المفرد. فالواو في نحو قولك جاء الزيد زيد ثم جاءت النون النون تبع الزائد هو الواو. كذلك رأيت الزيدي الياء. ثم جاءت بعد ذلك النون. النون تبع. تبع للواو وتبع للياء. اذا فانهما اي الواو والياء. يلحقان الجمعة بعد انتهاء وتمام حروف واحده اي مفرده وقوله والعرب عند جميع العرب العرباء هم سكان البادية. فلم يختلفوا في اعرابه عن الجمع. مذكر سالم الاعراب المذكور من رفعه بالواو ونصبه وجره بالياء الا ما شد منه وهو جميع ملحقاته جميع الملحقات. الملحقات في المثنى من الشاذ والشهادة المراد به المنفرد الذي خرج عن نظائره وكذلك الملحقات في جمع المذكر السالم من من الشواذ خارج عن نظائره وكذلك الملحقات في جمع المؤنث السالم يعتبر من فهي سماعية يعني يكتفى يختصر على على السماع وهو اربعة انواع اسماء جموع الشروط وجموع مسمى بها وجموع التفسير. سيذكرها الشارح في التتمة. قال فلم يختلفوا يعني العرب في اعرابه اي في اعراب هذا الجمع العرابي المذكور السابق كما اختلفوا اي كاختلافهم ما مصدري هنا؟ كما اختلفوا كفر التشبيه كاختلافهم في اعراب المثنى على ما تقدم بيانه في باب المثنى. اذا بين لك حقيقة الجمع جمع المذكر السالم ثم بين لك كيفية الجمع ثم بين لك حكمه وانه متفق عليه من حيث الجملة يعني اعرابه بالواو رفعا وبالياء نصبا وجرا ثم شرع في ذكر الشروط المعتبرة في هذا الجمع سيأتي بيانه والله اعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين