بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين وبعد فاننا ان شاء الله سنبدأ ما تيسر من ما يتيسر لنا ان شاء الله من التعليق على هذه القصيدة المسماة لامية الافعال للامام محمد بن عبدالله بن مالك الطائي نسبا الجيانج من الشأن الاندلسي اقليما الدمشقي دارا وبها توفي لاثنتي عشرة ليلة خلت من شعبان سنة اثنتين وسبعين وستمائة للهجرة رحمه الله تعالى الامام صاحب التأليف وتصانيف النافعة الذي الف تسهيل الفوائد في علم النحو والف قصيدته الكبرى التي سماها الكافية الشافية. ثم اختصرها في الالفية وله ايضا كذلك تحفة الموجود في المقصور والممدود وله منظومة في الفرق بين الضاد والظاء وتآليه اخر نابعة. منها قصيدة في القراءات السبع الى غير ذلك رحمه الله تعالى تشابي ارض الاندلس بمدينة جيان اخذ من علومه الاندلسي ما كتب الله له ثم انتقل الى المشرق برحلة المغاربة المعتادة تخرجون من اجل الحج والعمرة من اجل الاستزادة من العلم ايضا فطاب له المقام في المشرق وسكن مصر ثم بعد ذلك سكن الشام واقام بدمشق وولي التدريس في جامع الامويين وتوفي بدمشق رحمه الله تعالى اه هذا الكتاب كالتتمة للمباحث الصرفية التي اوردها ابن مالك رحمه الله تعالى في قصيدته المسماة بالخلاصة هي الالفية ابن مالك رحمه الله تعالى الف تأليف عديدة في النحو والصرف من هالقصيدة الكبرى التي سماها الكافية الشافعية وهي تقع في الفين وزهاء ثمانمائة بيت وقد بدا له ان همم اهل العلم تقاصرت وانهم يحتاجون الى بعض المختصرات بألف لهم كتابا مختصرا مقربا مبتدئي الطلبة هو الألفية الألفية سماها الخلاصة قال في خاتمتها وما بجمعه عنيت قد كمل نظما على جل المهمات اشتمل احصى من الكافية الخلاصة كما اقتضى غنا غنا بلا خصاصة فاحمد الله مصليا على محمد خير نبي ارسل صلى الله عليه وسلم فقد الم ابن مالك رحمه الله تعالى في الفيته بمعظم مباحث التصريف المتعلقة بالاسماء ولكنه لم يشبع الافعال كلاما فلذلك نظم هذه القصيدة كالتتمة لما فاته بمباحث الافعال وما جرى مجراها فهي مختصة بتصريف الافعال والاسماء التي تجري مجراها وهذا العلم الذي هو علم التصريف من اجل واهم علوم اللغة العربية لانه هو العلم الذي يعرف به بناء الكلمة العربية وما اعتريها من تغييرات لاغراض لفظية او معنوية علوم اللغة العربية التي هي اهمها اربعة علوم وهي علم النحو وعلم التصريف وعلم اللغة اي مفردات اللغة العربية وعلم البلاعة ووجه حصار الاهمية في هذه العلوم ان ان الكلام العربي ينقسم الى مفردات وجمل فالمفردة العربية ينظر بها من جهتين من جهة مبناها ومن جهة معناها فالعلم الذي يعني ببناء الكلمة المفردة العربية هو علم التصريف والعلم الذي يعني بمعنى الكلمة العربية هو علم اللغة المعجمية او علم مفردات اللغة والعلم الذي يعني ببناء الجملة العربية هو علم النحو علم النحو هو الذي يستطيع الانسان من خلاله ان يؤلف جملة مفيدة خاضعة لقانون العرب في التكلم والعلم الذي يبحث في معاني الجملة العربية هو علم البلاعة فهذه اهم علوم اللغة هناك علوم اخرى كعلوم الادب والانشاء والخطابة وغير ذلك من العلوم النافعة هذا العلم يقال ان اول من الف فيه هو معاذ بن مسلم الهراء اي افرده بالتأليف والا فان فانه تكلم فيه الخليل ابن احمد قبله وتكلم فيه بعض الرجال قبله. بل منهم من يعزو الاولية فيه للخليل رحمه الله تعالى قال المؤلف رحمه الله تعالى الحمد لله لا ابغي به بدلا حمدا يبلغ من رضوانه الامل ثم الصلاة على خير الورى وعلى ساداتنا اله صحبه الفضلاء وبعد فالفعل من يحكم تصرفه يحز من اللغة الابواب والسبل فهاك نظما محيطا بالمهم وقد يحوي التفاصيل من يستحضر الجمل بدأ بحمد الله تعالى فقال الحمد لله اقتداء بكتاب الله تعالى لان الله سبحانه وتعالى افتتح القرآن الكريم بالحمد ولما ورد في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم كل امر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله وفي رواية بحمد الله فهو اقطع او ابتر وهذا الحديث ان كان ضعيفا الا ان له طرقا متعددة حسنه بمقتضاها بعض اهل العلم كالنووي وابن الصلاح رحمهما الله تعالى وايضا فهو وارد في فضائل الاعمال وقد استجاز العلماء العمل بالحديث الضعيف في ذلك اذا لم يكن شديد الضعف واندرج تحت كليا مأمور به ويكفي هنا ان يقال ان الله تعالى افتتح كتابه بالحمد فقال الحمد لله لا ابغي به بدلا. لا ابغي اي اطلب وقالوا ضعش او ابتغاه وتبغاه طلبه اي لا اطلب به بدلا في عوضه يمكنه ان يكون اعراض لا ابغي به اي بالله بدلا. يعني انه رضي بالله ربا فلا يرضى بغيره بدلا ويمكن ان يكون اراد لا ابغي به اي بحمده بدلا فانا احمد الله سبحانه وتعالى فافتتح بهذا الحمد وهذا الذكر ولا ابتغي بدلا منه ويمكنه ان يكون اراد لا ابغي به اي عوضه اي انا احمد الله لانه مستحق للحمد لا لاجل اني ابحث عن عوض بمقابل هذا الحمد لا ابغي به بدلا حمدا اي احمده حمدا مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره احمد ولا يمكن ان يكون منصوبا بالحمد لانه مبتدأ استكمل خبره والمصدر اذا اخبر عنه لم يعمل بعد ذلك لان الاخبار عنه يضعف شبهه بالفعل فلا يعمل بعد ذلك المصدر في الاصل ينصب المصدر ابن مالك رحمه الله تعالى قال في بمثله او فعل او وصف نصب يعني ان المصدر ينصب تارة بمثله اي بالمصدر قال تعالى فان جهنم جزاؤكم جزاء موفورا فجزاء هذه منصوبة بجزاؤكم. فالمصدر ينصب المصدر ولكن هناك امور تفسد عمل المصدر ومنها ان يكون مبتدأ قد استكمل خبره فان ذلك يضعف شبهه بالفعل ويقوي شبهه بالاسم فلا يعمل بعد ان يخبر عنه وذلك حمدا هنا مفعول بفعل محذوف تقديره احمده وايضا في ذلك نكتة بلاغية مهمة وهي انه اراد ان يحمد الله سبحانه وتعالى بالجملة الرسمية اولا والجولة الرسمية تفيد الديمومة والاستمرار ثم اراد ان يحمده بعد ذلك بالجملة الفعلية التي تفيد التجدد فان الجملة الفعلية تفيد التجدد اي الوقوع بعد العدم وآآ يمثلون لذلك بقول الشاعر اوكلما وردت عكاوة قبيلة بعثوا الي عريفهم يتوسم. كلما وردت عكاظة قبيلة بعثوا فعبر الذي يفيد التجدد ويمثلون افادة الاسم الثبوت والدوامة بقول الشاعر قالت امامة ما تبقى دراهمنا وما لنا سرف فيها ولا خرق انا اذا اجتمعت يوما دراهمنا ظلت الى سبل المعروف تنطلق لا يألف الدرهم المضروب سرتنا لكن يمر عليها وهو منطلق. اي هذه صورة دائمة مستمرة وهي ان الدرهم هكذا حالهم معه لكن يمر عليها وهو منطلق حتى يؤول الى نذل يخلده يكاد من صره اياه ينبزق ومن امثلة ذلك من القرآن قول الله تعالى وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا. فكرات غير يعقوب من العشرة وجعل كلمة الذين كفروا. فعبر عن كلمة الله عن كلمة الذين كفروا بالفعل. لان الذين كفروا حوادث مخلوقات امورهم متجددة واما صفات الله سبحانه وتعالى فهي ثابتة غير متجددة فلذلك قال وكلمة الله هي العليا. فعبر في صفة الله سبحانه وتعالى بالجملة الرسمية فقال وكلمة الله هي العليا. بينما المشركون عبر عنهم بالجملة الفعلية فقال وجعل كلمة الذين كفروا السفلى حمدا يبلغ من رضوانه الامل من مبينة للجنس اي حمدا يبلغ رضوانه والرضوان بكسر الراء وضمها والرضا بمعنى والامل المأمول الذي يأمله الانسان رجاء الانسان ثم الصلاة على خير الورى اي ثم اصلي واسلم على النبي صلى الله عليه وسلم. وعطف بثم التي تفيد التراخي والمهلة في كلام العرب. لان الانتقال من مقام الخالق الى مقام المخلوق يناسبه ان تكون هناك مهلة وتراخي والصلاة صلاة الله رحمته على خير الوراء افضل الناس. الوراء الخلق وخير معناه افضل. افعل التفضيل اصلها اخير ولكن حذفت همزتها لكثرة الاستعمال قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية الشافية وغالبا اغناهم خير وشر عن قولهم اخير منه واشر يعني ان الاصل خير اخير واصل شر اشر ولكن العرب لكثرة استعمالها لهذين الاسمين حذفت همزتهما فقالت خير وشره وهما في الاصل افعلت ونادرا ما تثبت همزتهما. قال الراجس بلال خير الناس وابن الاخير. هذا نادر ثم الصلاة على خير الورى. الورع خرق الانام. وعلى ساداتنا. السادات جمع سادة والسادة جمع سيد فالسادات جمع جمع سادات جمع سادة والسادة جمع سيده والسيد هو الذي يلتجأ اليه في الامور اله بين السادة بانهم ال النبي صلى الله عليه وسلم وال النبي صلى الله عليه وسلم هذا هذا الاصطلاح يطلق بازاء معنيين يطلق تارة ويراد به اتباع النبي صلى الله عليه وسلم من الاولين والاخرين فيكون عاما وهذا غالب اطلاقه في معرض الدعاء ويطلق اطلاقا خاصا ويراد به اقارب النبي صلى الله عليه وسلم من النسب الذين لهم احكام تخص بهم وكذا مواليهم فان الشريعة الاسلامية تخصصت اقارب النبي صلى الله عليه وسلم ببعض الاحكام منها حرمة الصدقة على ال محمد صلى الله عليه وسلم ومنها ان لهم حظا في شيء وغنيمة المسلمين فهذا مما اختصهم الله سبحانه وتعالى به وهؤلاء الان بهذا الاطلاق هم اقارب النبي صلى الله عليه وسلم من بني هاشم اجماعا ويدخل فيهم بنو المطلب ايضا عند الجمهور خلافا للمالكية وصحبه الصحب اسم جمع صاحب وليست جمعا لان هذا الوزن لا يطرد في آآ اوزان التكسير ما كان على وزن فعل فلا يكون جمعا كالطير والخيل والركب هذا من من اسماء الجموع وليس من الجموع وآآ هي اسم جمع صاحبه. وقد جمع في كلام العرب جموعا كثيرة قال احدهم قد جمع صاحب اهل اللغة بوزن شبان ووزني فرحتي والركب والجياع والاشهاد كذا الصحابة بفتح الصاد عن ان الصاحب جمع جموعا متعددة يزن شبان صحب وزن فرحة صحبة والركب الصحبي والجياع والصحة والاشهاد الاصحاب كذا الصحابة بفتح الصاد وصحبه الفضلاء هذه الصفة اه مدح لاصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وليست تخصيصا نحن نعتقد ان جميع اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فضلاء وآآ الاسلام ممن يعتقد ان بعضهم فضلاء وان بعضهم ليس كذلك. فالمراد هنا اله وصحبه الفضلاء هذا مدح لكل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. وليس المعنى انه آآ يصلي على الفضلاء منهم خاصة هذا ليس هو المراد والاصل في في النعت التخصيص ولكن لا يراد به التخصيص هنا يراد به المدح فالمعنى اله وصحبه الفضلاء اي اله جميعا الذين هم بطلاء وصحبه جميعا الذين هم فضلاء ولا يراد تخصيص بعض بالفضل دون بعض وبعد اي بعد ما ذكر من حمد الله تعالى والثناء عليه وهي كلمة ينتقل بها من كلام الى كلام فالفعل اي الفعل الصناعي الذي يقابل الاسم والحرف من يحكم تصرفه اي من يتقن تصرفه اي تقليبه في الماضي والمضارع والامر من يحكم تصرفه الفعلي يتقن تصرفه الفعلي يحز من اللغة الابواب والسبل يكون كانه ملك مدينة اللغة بابوابها وطرقها فكان اللغة مدينة لها ابواب ولها طرق الذي يتقن تصريف الفعل يكون قد اتقن ذلك فهو لا يشكل عليه شيء في مدينة لغة فهك اي خذ هاء اسم فعله بمعنى اخذ والكاف حرف خطاب كاف حرف ونظما مفعول به هاكا نضمن اي خذ نظما محيطا بالمهم المشتملة وجامعا للمهمين والاحاطة بالشيء هي ان يكون ملما به من كل وجه كما ان مثلا الحائط يكون حافا ما في داخله من كل وجه والمهم ما يهمك وهو الشيء الذي اذا فاتك اصابك من فواته هم اي حزن الهم والحزن فالمهم الاشياء المهمة معناه الاشياء التي اذا فاتت الانسان اصابه هم بسبب فواته فواتها عليه وقد يحوي التفاصيل من يستحضر الجملاء هذا كأنه جواب على سؤال مقدر كانه قيل له اذا حصلنا على على المهم وهو انما هو شيء جزء فقط مما نريد فهل سيمكننا ذلك من التصرف في غيره ومن اتقان غيره قال نعم عندما تتقن القواعد فانك يمكن ان تطبقها على تلك المفردات فنحن الان لا نستطيع ان نقول لك اه ان نحصر لك كل فعل على وزن فعل بالضم ونبين لك مضارعة فليس من المنهجية ان نقول لك اه ظرفه مضارعها يعني ظروفه وشرفه مضارعها يشرفه حمق مضارعها يحمق وقبح مضارعها يقبح وطال مضارعها يطول لان حصر هذه الافعال اولا متعذر وايضا هذا فيه طول لا يناسب مقام التعليم لكن نستطيع ان نعطيك قاعدة بسيطة وانت تطبقها على جميع مفردات اللغة كل فعل اتاك على وزن فعل بالضم فاعلم ان مضارعه مضمون فمن هنا تدرك ان نشره يشره ونظره يضرف انه حمق يحمق يطول ونقص يقصر وانا جبن يجبن ان الشجاعة يشجع وان السهل يسهل ونعذب الماء يعذب. فهي قاعدة مضطردة سنعطيك القواعد. وقد يحوي التفاصيل من يستحضر جملاء. من استحضر استجمع القواعد الكلية فانه سيحوي التفاصيل لانه سيطبق هذه القواعد على تلك المفردات ويظهر حينئذ يظفر حينئذ بالتفاصيل باب ابنية الفعل المجرة وتصاريفها هذا باب عقده المؤلف رحمه الله تعالى لابنية الفعل المجرد وتصاريفه بدأ بالفعل المجرد ولمجرد هو الخالي من حروف الزيادة الذي ليس فيه حرف زائد وحروف الزيادة هي التي جمعها سيبويه في قوله سألتمونيها يقال انه سئل عنها فقال سألتمونيها قالوا نعم قال قد اجبتكم فسألتمونيها هي مجموع حروف الزيادة هذه هي حروف الزيادة لكن لا نعني ان كل حرف من هذه الحروف لا يستعمل الا زائدا ليس الامر كذلك ولكن المعنى انها ان غيرها من الحروف لا يستعمل زائدا فهذه الحروف تستعمل تارة زائدة وتستعمل تارة مصري ده بل قد تجد الكلمة مكونة من حروف من هذه الحروف وحروفها كلها اصلية كما اذا قلت مثلا سلم هذه الحروف كلها اصلية مع انها من حروفي سألتمونيها ولكن غير حروف سيرتمونيها لا يزاد الا في صورتين اثنتين فقط السورة الاولى ان يكون تكريرا لاصل اذا كان تضعيفا لاصل فانه قد يقع الزائد من غير حروف سألتمونها فماذا قلت مثلا قطع فان الطاعة الثانية زائدة وهي ليست من حروف سألتمونيها ولكن سبب زيادتها انها تكرير لطاء اخرى هي اصلية وكقولك عشوشب المكان فان الشين الثانية زائدة وهي ليست من حروف سائرتمونها ولكن هي تكرير لاصل من اصول الكلمة فاذا كان الحرف تضعيفا اي تكريرا لعصر من وصول الكلمة فيمكن ان يقع زائدا وهو من غير حروف سألتمونيها الصورة الثانية التي يقع فيها الحرف زائدا وهو من غير حروف سألتمونيها ان يكون بدلا من حرف من حروف سألتمونها وهذا ابدا لتاء الافتعال طاء بعد حروف الاطلاق حروف الاطلاق اربعة وهي الطاء المعجمة والمهملة والصادمة المعجمة والمهملة. هذه تسمى في كلام يعني في اصطلاح اهل اللغة العربية حروف الاطباق فاذا وقع التاء الافتعال بعد واحد من هذه الحروف الاربعة ابدل الطاعة فتقول في افتعل من صبر اصطبر بالطاء وهذه الطاء اصلها تاء فالاصل استمع وتقول في آآ افتعل مثلا من طلع اطلع وهكذا فالتاء الافتعال اذا وردت بعد حروف الاطباق فانها تبدل طعن فالطاء فاصطبر زائدة وهي ليست من حروف سائر تمونها ولكن سبب زيادتها انها بدل عن حرف من حروف سألتمونها وهو التاء فالتاء حرف من حروف سألتموهنها ولكن لما ابدلت هذه التاء صح هنا ان تقع الطاء زائدة عنها ليست من حروف وكذلك اضطر هذه الطاء نفس الشيء هي بدل من تاء الافتعال لان تاء الافتعال بعد حروف الاطباق تبدل طعن هذه قاعدة تصريفية كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية طنط افتعال ضد اثر مطبق طنط افتعال رد اثر مطبق في الدانة وازدد ود كردالا بقي معناه ان تعرف تعالي اذا وردت بعد الدال او بعد ذلك او بعد الزايد فانها تبدل دالة فتقول في افتعل افتعل من دهن رأسه ادهن فتبدل التاء دالا وتقول اه اه افتعل مثلا من ذكر الذكر اصلها ابتكر ثم ابدلت التاء دالا ها الدال في الذال فاصبحت الذكر ذكر اصلها ابتكر ابتكر هذا هو الاصل البعيد. انتكر قال له لأ مادة الذكر ليست ليست موجودة وادكر بعد امه اصلها ابتكر هي من الذكر اذا اذا كان اذا كانت الكلمة مجردة من حروف الزيادة ليس فيها ليس فيها حرف زائد فهي مجردة والقانون الذي يضبط لك الحرف الزائد من الحرف غير الزائد هو ان الحرف اذا لزم الكلمة بجميع تصاريفها فهو حرف اصلي والذي يسقطه في بعض التصاريف هو حرف زاد فمثلا التاء من كتب حرف اصلي لانك تقول كتب يكتب اكتب كاتب مكتوب كتابة فهذه التاء والكاف والباء تثبت معك لكن الميم من مكتوب هل هي اصلية ليست عصرية لانها لا وجود لها في كتبة ولا وجود لها في يكتب ولا وجود لها في كتب الالف من كاتب هل هي اصلية الله ليست اصلية لانها تسقط في بعض التصاريف قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية والحرف ان يلزم فاصل والذي لا يلزم الزائد هذا القانون القاعدة التي تعرف بها الحرف الزائد من الاصل ان الحرف اذا لزم الكلمة بجمع تصاريفها فهو اصل فاذا كان يسقط في بعض التصاريف فهو غير اصل. الحرف ان يلزم فعصر والذي لا يلزم الزائد مثل تحت ذي اه بالنسبة الفعلي المجرد لا ينقصه عن ثلاثة احرف حرف ابتداء وحرف وقف وحرف فاصل بينهما الفعل لا يمكن ان ينقصها عن ثلاثة حروف لا يمكن ولا عبرة بما يطرأ على الفعل من الحذف الناشي عن بعض القواعد النحوية او الصرفية فهذا لا يحرم القاعدة فمثلا قم هذا فعل ولكن الاصل قوم فحذف الواو الاتكاء الساكنة فدخله حذ وكذلك قف اصلها اوقف هناك واو محذوفة لان الماضي وقفها فلا عبرة بهذا الحذف الطارئ لاجل قاعدة صرفية كما مثلنا او لاجل قاعدة نحوية كما اذا قلت مثلا لم يأتي فان دخول حرف الجزم يقتضي حذف حرف العلة الذي هو جزء من الكلمة فسقوط الياء في ياتي اه ليس لا يخرم هذه القاعدة ساعة الفعل المجرد لا ينقص عن ثلاثة حروف ولا يزيد عن اربعة لا يزيد عن اربعة حروف الفعل يكون ثلاثيا ورباعيا وخماسيا وسداسيا فالثلاثي لا يكون الا مجردا والرباعي يكون مجردا تارة ويكون مزيدا تارة والسداسي والخماسي والسداسي لا يكونان الا مزيدين دائما اي فعل ثلاثي فهو مجرد. الفعل الباقي على ثلاث حروف اصلية هذا فعل مجرد فعل الثلاثي لا يكون الا مجردا الرباعي منه ما هو مزيد كاكرمه ومنه ما هو مجرد تدحرج والخماسي لا يكون الا مسجدا والسداسي لا يكون الا مسجدا بالنسبة للفعل الثلاثي بالنسبة لفعل المجرد ابنيته اربعة ابنيته اربعة فقط ثلاثة في الثلاثي وواحد في الربع ثلاثة في الثلاثي هي فعل وفعل وفعل لماذا لانه لا يمكن ان يبدع بساكن لان بدأه بساكن يلزم منه همز الوصل؟ واذا دخل همز الوصل فانه لم يعد مجردا اصبح مزيدا فيه اذا لا يمكن ان يبدأ الفعل المجرد بهمز الوصل بساكن لان لان بدأه بالساكن يلزم منه همز الوصف وهذا يقضي على كونه مجردا اصلا بقي لنا الفتح والضم والكسر العرب اذا كان العين حرف الوسط ياء هذا يقتضي الكسرة في المضارع فتقول ما لا يميل طار يطير مثلا اذا كانت العين ياء حرف الوسط ياء هذا يقتضي الكسرة في المضارع جانب كسر بدأت الفعلة المجردة الثلاثية بالفتح دائما دائم الا الثلاثي الاجوف على ما سيأتي يعني بعض بعض الافعال في حال تركيبها آآ تختلف وهذا هذا فرع الفعل المبني للمفعول الصحيح انه فرع وليس اصلا. مثلا ضرب هذا ليس لا عبرة به لانه ليس هو الاصل. هذا بناء عارض على الصحيح فصحيح ان ضرب ونحوها بناء عارض وليس بناء اصلي فلذلك لازم اوله الفتح لان العرب اجرته كذلك ولازم ايضا اخره الفتح لان النحات قرروا ان الفعل الماضي يبنى على الفتح فلم يبقى لنا الا العين حرب الوسط الحرف الوسط هذا يمكن ان يعتريه الفتح والضم والكسر والسكون بالنسبة للسكون منع منه مانع وهو انك مثلا اذا قلت في جلسة جلسة مثلا هذا الفعل قد يعرض له ان يتصل به ضمير الرفع المتحرك كتائيل فاعل فيسكن له اخره فيرتقي حينئذ ساكنان فتقول جلست اتصلت به التاء سيسكن له اخره فلو كان ما قبلها ساكنا سيؤدي هذا الى التقاء الساكنين فلذلك الغوا في الساكن وبقيت لنا ثلاث اوجه وهي فتح العين وضمها وكسرها مع التزام فتح اوله تخفيفا لان الفتح هو خوف الحركات. وهذه قاعدة صرفية ان الفعل الماضي دائما اوله مفتوح وعندنا قاعدة نحوية وهي ان الفعل الماضي دائما اخره مفتوح اذا فتح اوله بقاعدة صرفية واخره بقاعدة نحوية ولم يسكن وسطه لا تصل به ضمير الرفع المتحرك فيسكن له اخره فيلتقي ساكنا على غير حدهما فبقي لنا الفتح والضم والكسر وهذه الثلاث موجودة جلس فتحنا العين برح كسرنا العين وعرف ضممنا العين العين ايضا هذه استراحة ينبغي ان ينبهها لها اه عند التصريفيين ما يسمى بالميزان الصرفي والميزان الصرفي هو مقابلة الاصول بحروف الفاء والعين واللام فمثلا ضرب وزنها تعال وفرح وزنها فاعلا فانت تقابل الثلاثية بهذه الحروف الثلاثة بالفاء والعين واللام وتعطي الكلمة الموزونة في الزنة نفس الحركات فظرف فعل وهكذا فالمؤلف هنا سيتكلم عن ابنية الفعل بالمجرد وسيتكلم عن تصاريفه والتصاريف جمع تصريفه والتصريف في كلام العرب التقليب ومنه قول الله تعالى وتصريف الرياح اي تقليبها يمنة ويسرة والتصريف في الاصطلاح هو تغيير بنية الكلمة لغرض لفظي او معنوي هو تغيير بنية الكلمة بغرض لفوي او معنوي. غرض لفظي كالادغام مثلا في رد فان اصلها ردد ولكن في اجتماع المثلين هنا ثقل فاوجبت العرب فيها تغييرا لفظيا وهو الاضغام فقالوا رد والتغيير المعنوي كالتدنية والجمع وتصريف الفعل الى امر ومضارع وتصريف المصدر الى اسم فاعل واسم مفعول وفعل وصفة ونحو وعرفه ابن مالك رحمه الله تعالى بالكافية الشافية فقال تغيير بنية لمعنى قصد تصريفها كجعل جود اجود تغيير بنية اي تغيير بنية الكلمة تغيير بنية لمعنى قصد تصريفها كجعل جود اجود. الجود مصدر. والمصدر هو اصل المشتقات فحين تغير وجود الى اجود التي هي وصف دال على التفضيل فهذا تصريف تغيير لغرض معنوي فتغيير المصدر الى الوصف او الى الفعل هذا يكون لغرض معنوي واحيانا يكون الغرض لفظيا كما مثلنا به من قبل. كالدغام مثلا في رد وفي اجل ونحو ذلك ثم ذكر هذه الابنية طبعا نحن قلنا ان الثلاثية ثلاث ابنية وهي فعل وفعلة وفعل الرباعي وزن واحد وهو فعل له بدأوا بالفتح لما ذكرنا من انه يلزم من بدئه بالسكون همز الوصل وهذا يقتضي ان يكون مزيدا ولم يبدأوه بضم ولا كسر لثقلهما وفتحوا اخره للقانون من نحو لان النحات قرروا ان اخر الفعل الماضي مفتوح وادخلوا فيه ساكنا لان العرب تكره توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة ما كان جاريا مجرى الكلمة الواحدة فان العرب تكره توالي اربع متحركات فيه ولذلك يسكنون اخر الفعل الماضي لضمير الرفع المتحرك لانه كالجزء من الفعل. فانت تقول جلس ولكن اذا ضممت اليها تاء الفاعل سكنت فقلت جلست قانون النسوة كنت جلسنا او هنا دلت على الفاعلين قلت جلسنا وهكذا. فالعرب تكره توالية اربعة متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة هذا الساكن لم يجعلوه الاول لما ذكرنا. لانه يلزم منه همز الوصل ولم يجعله الاخير لما قررنا من ان الحرب الاخيرة اختصاص النحا. ونحن لا نريد ان نعتدي على صلاحيات الاخرين. فالنحات هم من يقرر هل يبنى الفعل الماضي على الفتح او على الضم او على الكسر؟ هذه صنعة نحوية مفهوم فحين اذ هذا الساكن لا بد منه لا يتوالى اربع متحركات. وهو اما ان يكون الثاني او الثالث. لماذا لم نجعله الثالث للعلة التي ذكرناها من قبل وهي انه قد يتصل به ضمير الرفع المتحرك فيسكن له اخره فيرتقي ساكنان على غير حدهما فلذلك جعلنا الساكن هو الثاني فقلنا دح لعل الساكن هو الثاني. ادخلنا الساكن لان العربة تكره توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة. وجعلناه الثانية لما ذكرنا اذا فانحسرت بنية بنية المجرد في اربعة ابنية فقط ثلاثة اوزان في الثلاثي ووزن واحد في الربع قال بفعل الفعل للتجريد او فعل يأتي ومكسور عين او على فعل يعني ان الفعل المجرد يأتي تارة على فعل لا. كدحرج. دحرج الصبي الكرة مثلا حركها في الملعب وطمأنه وغلصم الشاة وقمطرة عمل قيمطرا وهكذا ويأتي على وزن فعل. كتب قرأ جلس مثلا خرج قعد وقف ويأتي مكسور عين على وزن فعل بكسر صعيد رحم شرب فهم امنة سعد فهذه على اوزن فاعلة بالكسر ويأتي على وزن فعل بالضم حموكا جاوبونا ضخم بسهولة وهكذا الفعل كما ذكرنا الفعل المجرد لا يزيد على اربعة ولا ينقص عن ثلاثة والفعل المزيد فيه لا ينقص عن اربعة ولا يزيد عن ستة. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية ومنتهاه اربعون ان جردا وان يزد فيه فما ستنعدا ومنتهاه اربع ان جرد. يعني ان الفعل المجرد لا يزيد على اربعة حروف وان يزد فيه اي اذا كان الفعل مزيدا فيه فانه لا يتجاوز بالزيادة ستة احرف. فما ستا اعدم والضمة مفعول الزم في المضارع وافتح موضع الكسر في المبني منفعة الى وجهان فيه من احسب مع وغرتة وحرثا عن بئست يئست ولا هي بسوهلة ومثل قال والضم من فعل الزم في المضارع نعم هذا شروع من المواليد رحمه الله تعالى في الحديث عن التصاريف فرغنا من الحديث عن الابنية وهي اربعة فقط بالضم وفعل بالكسر وفعل بالفتح وفعل لا هذه هي الابنية التصاريف ما معناها؟ معناه ما مضارع فعل بالضم وما مضارع وفعل بالكسر وما مضارع فعل بالفتح اخر مضارع فعلله ليأتي به مع مضارع ما زاد على الثلاثي لان مضارع ما زاد على الثلاثي مضطرد سيئتنا في محله ان شاء الله وهنا تكلم عن مضارع الثلاثي وبدأ بفعل بالضم لان قاعدتها مطردة وهي قاعدة ذهبية لانها لا شذوذ فيها في جميع كلام العرب لم يظفر اهل اللغة العربية بشذوذ لهذه القاعدة كل فعل على وزني فعل بالضم فمضارعه يفعل بالضم من غير الشذوذ لا شذوذ لهذه القاعدة فقلت ورفث فالمضارع يظرف اذا قلت شرف فالمضارع ان يشرف اذا قلت حمقا فالمضارع يحمق واذا قلت عذب الماء فالمضارع يعذب. واذا قلت سهل الامر فالمضارع يسهل. واذا قلت جزلا فالمضارع يجزل فكل فعل على وزن فعل بالضم فمضارعه يفعل بالضم وهي قاعدة مطردة لا شذوذ فيها في كلام العرب وهذا معنى قوله والضم منفعول الزم في المضارع معناه فعل بالضم مضارعها يفعل بالضم واما ما ذكره القاموس في لب فهو من باب تداخل اللغات القاموس قال لببت لبابة تلبوا بالفتح. لا نظير له لمبتلى بابة تلبب الفتح لا نظير له هذا قال العلماء انه من باب تداخل اللغات. لان لبى جاءت كفرحة فيها لبب بالكسر وفيها لببة ولكن العرب استغنت بمضارع فاعل بالكسر عمه ضارعي في علاه بالضم. فاستعملت الماضية منهما من لبى المضمومة والمكسورة ولكن استعملت مضارع المكسورة فقط استغنت بمضارع فاعلة عن مضارع لبو بقى وهذا من باب ما يسمونه بتداخل اللغات وليس شذوذا بهذه القاعدة. فهذه القاعدة لم يظفروا لها بالشذوذ وافتح موضع الكسر في المبني بفعلها. ما هو مضارع فاعل بالكسر؟ مضارعها يفعل بالمدح فاين يفعل رحمه يرحم صعد يصعد سعد يسعد علم يعلم شرب يشرب امينة يأمن وهكذا. هذه قاعدة مضطربة مضطرب ولكن فيها شذوذ محصور شاش هذا الشذوذ حصروه بخمسة وعشرين فعلا فقط هي كل ما شذ من فاعلة بالكسر اذا كل فعل على فعل بالكسر فمضارعه يفعل بالفتح اذا قلت لك رحما تلقائيا تعلم ان المضارع يرحم واذا قلت فرح تعلم ان المضارع يفرح وهكذا اذا قلت لك راكبة تعلمون المضارع؟ يركب فهي قاعدة مضطربة شدت منها خمسة وعشرون فيلا اشار الى ذلك بقوله وافتح موضع الكسر في المبني منفعل موضع الكسر من فعله هو العين. هذه العين تفتحها بالمظاهرة. فتقول في رحمة يرحم وفي صعدة يصعد وفي شربه يشرب وهكذا لكن فيه شذوذ وهذا الشذوذ على قسمين قسم سمع به الوجهان. الفتح المقيس والكسر الشاب. سمع فيه وجهان. الفتح المقيس والكسر الشام وقسم لم يسمع فيه الا الكسر الشام هي خمسة وعشرون اثنى عشر فعلا فيها الوجهان اثنا عشر فعلا فيها الوجهان فيها الفتح المقيس والكسر الشاة. معناها انت ان شئت نطقتها بالفتح وان شئت نطقتها بالكسر والشاذ هنا عندما نقول الشاذ ليس المعنى انه خطأ لا معناه ان العرب تكلمت به ولكن تكلمت به على غير قانونها في التكلم على غير القواعد فهو صحيح لانه ثابت عن العرب ولكن هو ليس جاريا على قواعد العرب في التكلم وهناك ثلاثة عشر فعلا لم يسمع عن العرب فيها الا الكسر الشاذ فقط ابن مالك رحمه الله تعالى ذكر طرفا من هذه الافعال ولم يستوعبها وقد اكملها الامام بحرق الحضرمي رحمه الله تعالى شارح اللامية وهو من آآ اعلم الناس بهذا العلم ومن اكثر من خدموا هذه القصيدة فله عليها شروح نفيسة مفيدة واكمالات اكملها ببعض الابيات التي رأى انه وقع فيها نقص. فذكر ابن مالك رحمه الله تعالى في هذا البيت تسعة افعال يجوز فيها الوجه الفتح والمقيس والكسر الشاذ. فقال وجهان فيهما نحسب مع وقرت وحرثا عما يئست له. يبس وهلا ذكر في هذا البيت تسعة افعال وجهان فيه من احسب ذكرها على نسق غريب ياتي بفعل امر اما بفعلين ماضيين وجاني فيه من احسب مع وغير توحرت. نعم فيأتي بجهل امر يتبعه بفعلين ماضية وهكذا هذه الافعال يجوز فيها الوجهان. الفتح المقيس والكسر الشأن. اولها حسد بمعنى وان هذا هو المراد هنا لان حسب مثلثة باختلاف المعنى ويقال حسب بمعناها عد حسب الشيء يحسبه وهذه كنصارى مضارعها بالضم لانها فعالة بالفتح وليست فاعلة بالكسر اصلا وهي مشهورة بالضم وفي الحديث نحن امة امية لا نكتب ولا نحس بالضمة من الحساب ليست من الظن من الحساب حسب هسا بيحسوا وحسب بالضم معناه صار حسيبا شريف الحسبي كريما نسب وما حسب بالكسر فمعناه ون قال ابن مالك رحمه الله تعالى في منظومته المسماة الاعلام في تثريث الكلام والمذلل قال حسب للعد حسب شيء عده حسب الشهادة حسب للعد وللظن حسب وحسب افهم من هو صار اذا حسب فهو حسيب اي شريف المنتسب يحسب اباء ذوي انتخاب فالمراد هنا حسب بمعنى ظن يجوز في مباراة الوجهة ايحسب الانسان او ايحسب الانسان ولهذا قرئ بهما قرأتان متواترتان صحيحتان كما قال الشاطبي رحمه الله تعالى ويحسب كسر الصين مستقبل السما رضاه ولم يلزم قياسا مؤصلا يعني ان نحسب يفتح في المضارع يفتحه اهل السماء. وهم نافع وابن كثير وابو عمرو والمشار اليه بالراء من رضاه وهو الكساء ولم يلزم قياسا يعني ان آآ اقصد يكسره هؤلاء يكسرون ويحسب كسر السين مستقبلا سماردة اي الذين يكسرون فيقولون يحسبوا نافع وابن كثير وابو عمر هؤلاء هم اهل السماء والمشار اليه بالراء من رضاه وهو الكساء ولم يلزم قياسا يعني ان كسرهم هذا ليس جاريا على القياس. لان قياس فعل يفعل بالفتح مقياس يحسب ولكن الكسر في يحسب اهل التصريف يقولون الكسر افصح والفتح اقيس افصح معناه اجرى على كلام فصحاء العرب في فصحاء العرب الحجازيون الذين نزلوا القرآن بلغتهم كانوا يقولون يحسبوا وقد جاء في سنن ابي داوود في حديث وافد بني المنتفق انه ذبح له النبي صلى الله عليه وسلم شاة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا تظنن اننا قال له لا تحسبن اننا ذبحناها من اجلك قال قال هو نفسه قال قال يحسب ولم يقل يحسب هذا في لفظ الحديث هو نفسه قال يحسب بكسر السين ولم يقل يحسب. الصحابي نفسه نقل ضبط لفظ النبي صلى الله عليه وسلم. فهذا معناه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يتكلم بكسر السين فهي لغته صححه الحديث في ابي داوود يمكنكم الرجوع اليه فهذا يدل على انه يحسب بالكسر هي لغة النبي صلى الله عليه وسلم. ومن هنا قال اهل التصريف الكسر افصح والفتح اقس القياس هو الفتح ولكن الكسر افصح لجريانه على لغة فصحاء العرب الذين هم الحجازيون وجانبه بنفسه بما وهر صدره توقد غيظا وغيره المضارع فيه وجهان يوغر ويغر يوغر بالفتح ويغير بالكسر ولك ان تسأل لماذا نسبت الواو فنقول يو غر ونحذفها حين نكسر فنقول هذا لقاعدة تصرفه وهي ان الفعل كل فعل ثلاثي مبدوء بالواو واو جرفة اذا كان مكسورا في المضارع فان الواو تحذف من مضارعه ومصدرها فتقول في وقف في المضارع ماذا تقول لكن اين الواو التي كانت في واقفة؟ حذفتها وماذا تقول في الامر تكركف ورد ماذا تقول في المضارع يلد وتقول في الامر اريد وصف ماذا تقول في الامر صيف وفي المضارع يصف وهي قاعدة انتصرت عبر عنها ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية بقوله في امر ومضارع منك وعد احذف اثناء امر او مضارع منك وعد احذف وفيك عدة ذاك الطرد لماذا؟ قالوا ان الواو في المضارع تقع بين عدوتها لانها تقع قبلها يا وبعدها كسرة فمثلا يقف لو اثبت الواو فقلت يوقف تكون قد اثبت الواو وقبلها ياء وبعدها كسرة وهما عدوتا عدوتها معناه ينشأ ثقل هذا هو المراد. انه ينشأ ثقل عن اثباتها بين الياء والكسرة فلذلك حذفت ثم حذفوها من بقية تصاريف التي لا تبدأ بالياء فانت تقول نقف وهي ليست بين عدوتها لان النون ليست عدوا للواو. ولكن اجروا الباب على نسق واحد ونظير هذا حذف همز افعال في المضارع فانه يحصل به الثقل في المضارع المبدوء بالهمس. ولكن اجروا الباب على نسق واحد فانت تقول مثلا اكرم المضارع لو قلت انا اكرم لحذف من هذا آآ وقع من هذا ثقل شديد فتحذف في المضارع همزة افعل فتقول اكرم ولكن ازرعوا الباب على نسق واحد فقالوا نكرم وتكرموا مع ان الثقل انت لو كنت تؤكرم لكان لم يكن شديد الفكر فشدة الثقة انما تحصد تحصل بتوالي الهمزتين لكن اجروا الباب على نسق واحد من فوق هذا ايضا تطرق له ابن مالك في قوله وحذف همز افعال استقر استمر في مضارع وبنيتي متصف اذا فعرفنا انك اذا قلت واغرة فاردت الفتحة قلت توغر لان الواو لم تقع بين عدوتها وقعت بعدها فتحة. توغر فاذا كسرت قلت تغر وحذفت الواو كما تحذفها في تقف وكما تحذفها في تصف وكما تحذفها في تعد وكما تحذفها في تريد وكما تحذفها في تجد فهي قاعدة مضطردة في امرنا ومضارع منك وعد احذف وفيك عدة ذاك الطرد كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وقال في الكافية ارتفاع مضارع او امر من فعل او فعل الواو شفاء يختزل ان كان عين منهما منكسرة او ذا انفتاح فيه كسر من قدر وفعلة مصدر محذوف الفاء كعدة مستوجب للحذف اذا وقر معناه امتلأ توقد غيظا قال ضرار ابن الخطاب رضي الله تعالى عنه وغر الصدر لا يهم بشيء غير سفك الدماء والسبي النسائي واغر الصدر اي الشديد الغيظ وحرا وحرا معناه حقد فتقول في المضارع يوحر و يحشره اذا كسرت قلت يحر. واذا فتحت قلت يوحر لانك اذا قلت يوحر لم تقع بين عدوتيها نعم امر من نعم حسنت حاله. نعم الانسان وحسنت حاله. تقول ينعم وينعم ينعم بالفتح المقيس وينعم بالكسر الشعب بئس الانسان ساءت حاله البؤس والبؤساء سوء الحال فتقول بئس يبأس ويبئس بالفتح على القياس وبالكسر الشأن يأس انقطع رجاؤه يئس الانسان انقطع رجاؤه قنطة فتقول في المضارع ييأس بالفتح وييأس بالكسر والفتح اقيس وبه القراءة انه لا ييأس من روح الله فالفتح اقيس وافصح اقيس وافصح. ولكن الكسر مسموع ايضا اولى امر من وليها ذهب عقله ولهذا ذهب عقله تقول يوله ويليه يبس الشيء فهو يابس ويبس ويبس فاضرب لهم طريقا في البحر يبس يبسة تقول ييبس وييبس بالفتح المقيس وبالكسر الشعب وهيل عن الشيء ذهل ووهل في الحساب غليطا يوهل ويهل نفس الشيء اذا هذه تسعة افعاله يجوز فيها الوجهان الفتح المقيس والكسر الشاب كملها الحضرمي رحمه الله تعالى بثلاث ارباع فقال ومثل يحسب ذي الوجهين من فعي لا يليغ يبي اقتحموا الحبل اشتهت اكلا ومثله يحسب ذي الوجهين من فعل يلغي اقتحموا الحبل اشتهت اكلا معناه انه كما قررنا الوجهين في حسبة واخواتها فكذلك ايضا هذه الافعال ولغى الكلب يولع ويلغوا يولع بفتح المقيس ويلغ بالكسر الشاد ولغى الكلب معناه ادخل لسانه في الاناء وحركه فيه ادخل لسانه في الاناء وحركه فيه قال مالك بن المرحل رحمه الله تعالى وولغ الكلب وكلب والغ في مايع او في اناء فارغ ادخل في باطنه لسانه كذا سمعت فاستمع بيانه وبقاع بمعنى هلك وبقا يوبق ويبق ومنه الموبقات اي المهلكات وحمت المرأة وحمت الحامل الوحم وشهوة الحامل اشتهاء الحامل شيئا فتقول وحمت توحم على القياس وتحم بالكسر الشقة ففي الوجهان. الفتح المقيس والكسر الشاب ثم قال وافرد الكسرة فيما من ورث وولي ولي منعت ومقت مع وفقت حلا انتقل الى القسم الثاني من شاذي فعل الكسر وهو ما لم يسمع فيه الا الكسر الشاذ فقط وهو ثلاثة عشر فعلا ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى منها ثمانية واكملها الحضرمي بخمسة اخرى فقال وافرد الكسرة بالافعال الاتية اي ليس فيها الا الكسر الشذ ورث المال ورذا فعل بالكسر قال تعالى وورث سليمان داوود ورث فعل الكسر مضارعها لم يسمع فيه عن العرب الا الكسر قال تعالى فهب لي من لدنك وليا يرثني او يرثني قراءتان متواترتان اذا المضارع ليس فيه الا الكسر فقط وهذا الكسر شاذ قياسا لا استعماله هو شاذ من جهة القياس ولكن هو هو الصحيح. انت الان لو قلت يورث تكون انلحمت لانك تكلمت على وجه لم تتكلم به العرب. فالعرب لم تقل يورث هذا لم تقله العرب العربون ما تقولوا يرث فيرث وان كانت شاذة من جهة القياس الا انها من حيث الاستعمال العرب لم تستعمل غيرها كما ذكرنا ولي الامر يليه ولي الامر ايضا فعني بالكسر مقتدر قياسي ان يقال يولي ولكن العرب لم تستعمل الا الكسرة الشاذة فقط ورم الجرح انتفخ ورم الشيء انتفخ ايضا العرب لم تقل الا يرم بالكسر فهذا لم يسمع فيه الا الكسر الشاذ فقط الشيء ومقا ومقتا احبه الميقات بالتاء المربوطة الحب والمقت اشد البغض على على النقض منها تماما وميقه مقتن وومقا احبه لولا اصطبارا لودى كل ذي مقة لما استقلت مطاياهن للظعن فالميقة الحب الحب الشديد يعني الحب المتمكن البالغ ومقاء العرب ولم تقل الا يمكوا التزمت الكسرة في فاعلة هنا وذقت حلا حسنت من وفق الفرس بمعنى حسنة والذي في القاموس والصحاح وثقت امرك صادفته موافقا ابن مالك رحمه الله تعالى روى ان العرب تقول وثق الفرس بمعنى حسنا والذي في القاموس والصحاح وثقت امرك صادفته موافقا وعلى كل حال آآ فهذا يثبت كل ذلك لان كل من اثبت معه زيادة علم ولا تعارض هنا وظل نبه الى ان ابن مالك رحمه الله تعالى من امكن الناس في اللغة وان شيوخنا كانوا يقولون ان ابن مالك يقدم في اللغة على صاحب القاموس فهو امكن منه في اللغة آآ اذا وفق العرب لم تقل الا يثق بالكسر لم تقل يوفق بالفتح وذقت وثقت بصديقك ائتمنته واعتمدت عليه تضيق به بالكسر تقول وثقت به اذق به بالكسر لم تنطق العرب الا بالكسر الشاب فقط وري المخ اكتنز المخ هو المادة الدسمة التي تكون في العظم المعروفة وريت معناه كثرت فالعرب تقول ولي المخ يريء بالكسر في الماضي والمضارع هذه الافعال حائدة عن قانون العرب في عن قواعد العرب ولكن العرب نطقت بها هكذا بالكسر فهي فصيحة غير جارية على القياس. فصيحة من جهة نطق الاعراب بها غير جارية على القياس لان القياس فاعل بالكسر ان يكون مضارعه يفعل بالفتح كملها الامام بحرك الحضرمي، رحمه الله تعالى بخمسة افعال. فقال وخمسة كيارث بالكسر وهي وجد وكهله ووكم ورك وعق عجلة وخمسة كيريز بالكسر وهي وجد وقه له ووكم ورك وعق عجلة معناه ان اه تتمة هذه الافعال خمسة افعال ايضا من فعل بالكسر لم يسمع فيها عن العرب الا الكسر وهي وجدة عليه حزنا فالعرب لا تقول الا يجد بالكسر واجدي بجمل على اني اجمجمه وجد السقيم ببرء بعد اذ نافع وقيل له اطاع وقيه له اطاعه يقال يقف بالكسر ايضا كذلك والكماء وكيما معناه اغتم واقترب. اغتم اصابه غم وكربه وكما يا كيمو العرب ايضا لم تنطق المضارعة الا بالكسر لماذا ضم يضم بالضم لانها مضاعفة معدات لماذا فتح يفتح الحلق لان لا مها فتحا الامها حلقية اما كسرة فهي على الشهرة. كسرة ليس فيها جانب من الجوانب العشرة. ابدا وريك الضجع على الضجع على وركه على وركه يقال يرك بالكسر وعق بمعنى عجلة يعق هذا تمام هذه الافعال وبها نعلم ان كل فئر على وزن فاعلة بالكسر فمضارعه يفعل بالفتح. فانت تقول رحم يرحم فرح يفرح علم يعلم شرب يشرب صاعدا يصعدوا وامنوا امنوا وهكذا وهي قاعدة مطردة والشذوذ فيها محصور. محصور في خمسة وعشرين فعلا فقط. وهي على وجهين كسب سمع فيه وجاند كسر المقياس هو ضم الشاذ. وقسم لم يسمع به الا الكسر الشاذ فقط. تفضل شيخ نعم؟ قديم يقدم نعم لا هذه ليست قادمة هذه قادمة ليست قادمة؟ نعم قال اه وثقت مع ولي المخ احويها وادم كسرا لعين مضارع يلي فعلى بلوى وفاء او لي عينا نكاتا. الان فرغنا من الحديث عن مضارع فعل فعل بالضم. ومن الحديث عن مضارع فعل بالكسر ونأتي الى المعركة الكبرى التي فشل فيها التصريفيون وهي فعالة بفتح اعلى بالفتح اعجز اهل التصريف ان يضعوا لها قاعدة منضبطة ولذلك التعامل معه في عدم الفتح يجري على ثلاثة مراحل المرحلة الاولى هي النظر هل فيها جانب هناك عشرة جوانب اذا وجدت فبها ونامت. اربعة تقتضي الكسرة في المضارع واربعة تقتضي الضمة في المضارع وجانبان يقتضيان الفتح في المضارع فاذا انعدمت هذه الجوارب انتقلنا الى المرحلة الثانية وهي مرحلة النظر الى الشهرة هل هذا الفعل مشهور في كلام العرب بالضم او هو مشهور في كلام العرب بالكسر فاذا انعدمت هذه المرحلة انتقلنا الى المرحلة الثالثة وهي مرحلة التخيير. انت يا متكلم نخيرك ان شئت ضم وان شئت كسرت ففعل بالفتح في الحقيقة ليس لها ضابط واحد اول ما يبدأون به الجوانب والجوال بعشرة هناك اربعة جوانب تقتضي كسر العين في المضارع. واربعة تقتضي الضم في المضارع وجانبان يقتضيان الفتح. الكسر عن اربعة قد لاح واتضح الضم كالاتضاحا واثنان جالبان الانفتاح فبدأ بجوانب الكسر فقال وادم كسرا لعين مضارع وعبر هنا بادم لان جوارب الكسر هي اقوى الجوانب ولانها قل ما يتخلف اه اثرها يعني ان فعل بالفتح جوالب الكسر لها اربعة اولها الواو فهم. اذا كانت فعل بالفتح الحرف الاول منها واوا فهي مكسورة في المضارع ولعلنا لاحظنا اننا ذكرنا في فعل الكسر خمسة وعشرين فعلا شدت بالكسر عشرون فعلا منها مبدوءة وهذا لا يقتضي ان فاعل بالكسر فيها جوانب لا. فاعلة مضارعة يفعل. ولكن يدل على ان واوية الفاء تناسب الكسرة في الجملة انه او ان كون الكلمة اولها واو هذا يناسب الكسرة في المضارع لكثرة ما رأينا من الكسر في مضارع فعل بالكسر التي فائها واو هنا فعل بفتح اذا كان الحرف الاول منها واو تكسرها. وقف يقف ورد يرد وجد يجد وعاد يعد يصف يصف يسب وهكذا ففعل الفتح اذا كان الحرف الاول منها واو كانت مكسورة في المظاهرة الا اذا كانت حلقية اللام اذا كانت حلقية اللام تفتح وقع يقع وضع يضع يغلب جالب الفتح على معصيته. سنتعرض لما يسمى بتزاحم الجوارب تزاحم الجوانب وان تكون الفعل فيه جالب كسر وجالب طم فيتزاحما ايهما يغلب؟ او يكون في جانب ضم وجالب كسر ايهما يغلب؟ وصوره اثنان وثلاثون صورة سنذكرها في محلها ان شاء الله من هذه الصور هذا الاستثناء الذي ذكرنا الان ان فعل بفتح اذا كانت واوية الفاء وزاحم واوية الفاء حلقية اللام يغلب تغلب الواو فيفتح فنقول في واقعة يقع بالفتح لان العين التي هي حرف حلقي في اللام هذا جالب فتح. وجالب الفتح في هذا الموضع يغلب على جانب الكسر الذي هو الواو فاء مفهوم لا عبرة بحلقية العين مثلا وعد هنا يغلب جالب الكسر على جانب الفتح فتقول يعد واد ابنته والعياذ بالله يئد العين الحلقية لا عبرة بها وشذ من هذا الباب فعل واحد وهب يهب لمن يشاء اناثا وهب مقتضى القياس العربي ان يقال يهب كما يقال وعد يعد واد يئد مفهوم ولكن هذا الفعل شاذ استعمالا شاذ من جهة شاذ قياسا لا استعمالا. العكس هو هو الفصيح. وهب يهب هذا هو الفصيح ولكن هو شاذ من جهة القياس لان القياس يقال وهب لي يهب كما يقال وعد يعد مم جميل هذا توجيه جميل للواو فاء دوي لي عينا. الجانب الثاني من جوانب الكسر الياء عينه باع يبيع ما لا يمينه طار يطير. قال التي هي من القيلولة يقيل وهكذا او كأتى. الجانب الثالث هو كون اللام ياء اذا كان الحرف الاخير ياء اذا كان الحرف الاخير ياء هذا ايضا يقتضي الكسرة في المضارع مشى يمشي رمى يرمي هدا يهدي وهكذا ويستثنى من هذه الصورة حلقية العين فيغلب جالب الفتح فتقول سعة لا تقولين سعيد عندك جانبان جانب فتح وهو حلقية العين. وجانب كسر وهو اللام ياء. هنا ايهما يغلب يغلب جانب الفتح الذي هو حلقية كون العين من حروف الحلق الستة التي هي العين والغين والخاء والحاء والهاء والهمزة فحلقية العين تغلب يا اية لا سعى يسعى نهى ينهى رعى يرعى فيغلب جالب الحلق هنا وهو الحلق حلقية العين على اللام ياء فإن لم يوجد لم يوجد حرف الحلقي الكسر مشى يمشي رمى يرمي هدأ يهدي بنى يبني وهكذا مفهوم؟ اذا اذا كانت فعل الفتح. الحرف الاخير منها ياء كبنى ومشى ورمى فانها في المضارع تكون مكسورة ما لم تكن حلقية العين. فاذا كانت حلقية العين فتحت نعم كذا المضاعف لازما. الجانب الثالث الجانب الرابع والاخير من هذه الجوانب هو التضعيف مع اللزوم طبعا هذا هذا الجانب وهو اتى شذ منه آآ فعلاني وهما ابى وجبى ابى عن الشيء امتنع عنه مقتضى القياس العربي ان يقال يأبي هذا هو مقتضى القياس وهو مسموع بالمناسبة لو قلته لم تخطئ فالعرب تقول يا ابي ولكن الافصح يأبى ويأبى الله الا ان يتم نوره فيابى افصح ويأبي اقيس وهما مسموعتان احداهما اقيس والاخرى افصح. اذا اردت ان تتكلم هل تتكلم بلفصح ام بلاقيس بلا فصح نعم تتكلم بالأفصح فأبى مقتضى القياس يأبي الجارية على السنة العرب فصحاء العرب الغالب عليه ويأبى بالفتح شاذ قياسا ولكنه ليس شاذا استعمالا بل هو الكثير الوارد في القرآن الكريم وفي غيره من كلام الفصحاء جبل مال يجبيه ويا يشبع ايضا سمع فيه الكسر وصنع فيه الفتح اه نعم قال او كذا المضاعف لازما كذا المضاعف لازما. الجانب الرابع هو التضعيف مع اللزوم. التضعيف هو تماثل العين واللام واللزوم كون الفعل لا ينصب المفعول به فاذا كان الفعل لازما مضعفا فان مقتضى القياس العربي فيه ان يكسر في المضارع فتقول تم الامر يتم وقل يقل وذل يذل وحن يحن ورق يرق ودق يدق وجل يجل وصر يصر وصل يصل. هذا هو مقتضى القياس العربي. ولكن شذ من هذا الباب اثنان وسبعون فعلا اثنان وسبعون فعلا ستأتينا في محلها قريبا ان شاء الله يعني نعم سلام اي نعم نحن كنا نستكثر خمسة وعشرين فالان جائنا باب شاب منه اثنين وسبعين فعل يعني نعم نعم قال فيها جانب ضم اه الجوانب الضم اربعة ستأتنا ومنها العين واوا فقال يقول وهكذا حام الطائر يحوم عام الشخص في الماء يعوم فالعين واو ستأتينا بجوانب الضم ان شاء الله اصلها قبل بالفتح وتحرك حرف العلة وانفتح ما قبله فوجب قلبه الفا فقلنا قال وفيها جانب ضم وهو ان عينها واو مثل حام وعام وهكذا. ستأتينا في محلها قريبا ان شاء الله قال وضم عين معداه وينظر الى كسر كما لازم ذا ضم احتمل ضم معنا معداه يعني ان اه نحن فرغنا من ذكر جواذب الكسرة الاربعة. وبقي لنا طبعا سنذكر شواذ المضاعف اللازم لكن قبل ذلك للتناسق ذكر ان اول جوانب الضم هو التضعيف مع التعدي. فكما اننا ذكرنا في في جوالب فعل بالفتح التضعيف مع اللزوم فجوالب الضم اربعة اولها التضعيف مع التعدي. كون الفعل ناصبا للمفعول به طالبا للمفعول به. وهو مضاعف. فهذا يقتضي انه يكون مظموما في المضارع جوانب الضم على الاختصار اربعة كون الواو عينا فقال يقول وحام يحوم وعام يعم وكون اللام واوا كغزاء يغزو. ودعا يدعو وبذ الفخر انه كون الفعل دالا على غلبة المفاخر تقول اصرعه انا اغلبه في الصرع تشعره اغلبه في الشعر فالفعل الدال على غلبة المفاخر يكون مضموما لان الضم يناسب الغلبة والجالب الرابع هو التضعيف مع التحدي قوله وضم عين معداه معناه ان المضاعف المعدى يكون جالبا لضم فعل بالفتح وقوله وضم هذا مثال ايضا تنضم ضمه يضمه ضمه يضمه. هي الحركات افعالها مناسبة ضم يضم بالضم وكسر يكسر الكسر. وفتح يفتحه الفتح هل من التناسب في كلام العرب ولكن اشتهرت على السنة العرب بالكسر والكسر يناسبه الكسر الكسر يناسب في الكسر مفهوم فلذلك قال وضم عين معداه يعني ان فعل الفتح اذا كانت مضاعفة معداة تضام. تقول رده يرده كفه يكفه وهكذا. مده يمده ونمد له من العذاب مد ففعل المضاعفة المعدات مضارعها مضموم كما رأيت. وضم اين معداه وينضر ذا كسر. يعني ان نفعل المضاعف المعدى كسره قليل مجموع الشاذ منه احد عشر فعلا فقط هي التي شهدت منه هذا اقل الحمد لله يعني من من وينظر الى كسر كما لازم اذا ضم احتمل كما ان اللازم شذ بالضم ولكن ننظر هنا الى عبارة بن مالك ففيها شيء من الدقة قال في كسر في آآ كسر المعدة قال ويندر ذا كسر. لان الشاذ منه احدى عشر فعلا فقط احدى عشر فعلا فقط واما المكسور فعل المضاعف اللازم فلكثرة الشذوذ فيه لم يقل يندر. قال كما لازم ذا ضم احتمل سمع قبل عبر بالاحتمال ولم يعبر بالندور. لان الشاذ منه كما ذكرنا حصروا منه اثنين وسبعين فعلا فذو التعدي بكسر حبه واذا وجهين هر وشد عدله عللا وبت قطعا ونم واضممن مع اللزوم هي التي سنقف عندها ان شاء الله فذو التعدي بكسر حبه اه المتعدي فعل بالفتح المضاعفة والمعدات شذ منها بالكسر آآ الشاذ منها طبعا على وجهه ما شذ بالكسر وليس فيه الا الكسر الشاذ فعل بالفتح. المضاعفة المعدات قياسها في المضارع تفضل فعل بالفتح المضاعفة المعدات وقياسها في المضارع الضم الشذوذ فيها على وجهي ما شذ بالكسر الشاذ فقط وما استعملت العرب فيه الوجهان الضم المقيس ما استعملته العرب فيه الوجهين الضمة لمقيس والكسرة الشاذ فالقسم الاول هو ما شذ بالكسر فقط ليس فيه الا الكسر الشاذ فعل واحد في اللغة العربية فعل واحد في جميع كلام العرب يوجد فعل واحد من فعل المضعفة المعداة ليس فيه الا الكسر الشاذ وهو حبه يحبه حبه يحبه فقط هذا الفعل لا نظير له لانه فعل بفتح مضاعفة معدة وهي مكسورة ولم يسمع فيها الضم العرب لا تقول هي حب هذا الفعل لا نظير له وهذا معنى التعدي بكسر حبة واذا وجهين هرة وشد عدله على معناه احفاظ الوجهين في تسعة افعال ذكره بعضها والباقي كمله الحضرة بس جميل ما شاء الله توجيهاتك رائعة. والى وجهين هرة اه ما سمع بالوجهين منه هره كرهه هره كرهه قال الشاعر حلفنا لهم والخيل ترتيبنا معا نزايلكم حتى تغروا العوالي. اي حتى تكرهوها اه يجوز الوجهان يهر ويهر اما هر الكلب فهي على القياس الهري صوت دون النباح صوت للكلب اضعف من النباح قالوا له الهريء يقال هر الكلب فهذه يهر بالكسل على القياس لانها فعل بفتح مضاعفة لازمة فقياسها في المضارع الكسر تحنى كما ذكرنا في حنا وقل وذل وعز وتم ودق الى اخره هل راه كرهه يغره ويهره شده اوثقه شده اوثقه في هالوجهان الضم المقيس والكسر الشاة يشد ويشد نعم لا شد بمعنى اشتد فهذه لازمة فمضارعها يشد بالكسر قال الحطيه ان امرأ رهطه بالشام منزله برمل يبرين جارا شد ما اقترب اي اشتد اغترابه فهذه يشد بالكسر مع المقياس ولا شد بمعنى عداء فستأتينا ان شاء الله عله على لا. عله معناه سقاه مرة بعد مرة عله علنا سقاه مرة بعد مرة اه مقتضى القياس العربي ان يقال يعله والعرب نطقت بالوجهين بالضم للمقيس وبالكسر الشأن وبت قطعا ونمى بت بمعنى قطع يبت على القياس بته يبته ويبته بالكسر الشاة نمى الحديث افشاه على وجه الافساد فهو نموم ونمام ولا يقال نام لا بد من وزن المبالغة. لان هذا النوع من الافعال لا لا لا يقع لا يتكرر الا بالتكرار كون الانسان وشى مرة واحدة هذا لا لا يجعله نماما فلذلك لا يقال نام اعراب لا تقول نام وانما تقول نموم او نمام. معناه ممن يشتغل بالوشاية والنميمة كما انهم مثلا في لجة بمعنى تمادى لا يقولون داج يقولون يجوز لان التمادي لا يحصل بالمرة الواحدة لابد فيه من تكرار. فالعرب هنا تستعمل اوزان المبالغة في الاوصاف وتعدل عن فاعل التي تدل على مطلق اتصاف الفاعل بالوصف بت قطعه ونم نم نما ونميمة قال اه عبيد الله بن عبدالله بن عتبة بن مسعود بن غافل الهدلي الفقيه رحمه الله تعالى ولم عليك الكاشحون وقبلهم عليك الهواء قد نم لو ينفع النم كتمت الهواء حتى اضر بك الكتم غلامك اقوام وفي لومهم ظلم ونم عليك الكاشحون. وقبلهم عليك الهواء قد نم لو ينفع النمو وبت قطعا ونم آآ هنا ابيات هنا يظن اظافر الحضرمي بعض الافعال بعد قوله اه وشد عله على لا قال ومثل هرة ينث شجه وكذاك اضه رمه اي اصلح العمل نث الحديث افشاه على وجه الافساد مثل نماء تمثل مثل حديثه افشاه قال قيس بن الخطيب وهو شاعر انصاري كان قبيل الاسلام اذا جاوز الاثنين سر فانه بنث وافشاء الوشاة قمين وان ضيع الاخوان سرا فانني كتوم لاسرار الكرام امين اذا جاوز الاثنين سر فانه بنثب وافشاء. النث والافشاء معناهما واحد معناه حمل الحديث على وجهي والافساد. فانه بنث وافشاء الوشاة قمينه. وان ضيع الاخوان سرا فانني كتوم لاسراري الكرام امنوا اه قال اا شجهوا معناه جرحه في الوجه يشجه بالضم ويشج مقتضى القياسي العربي ان يقال يشوشه بالضم. ولكن العرب تكلمت بالضم والكسر قضه الى كذا الجأه اليه عضه الجأه الى الشيء يأضه ويئضه مقتدر قياس الضم لانه فعل بفتح مضاعف معدل فقياسه في المضارع والضم. ولكن سمع به الوجهان الضم المقيس والكسر الشذ رم العمل ورممه اصلحه رم الشيء ورممه وقالوا رمه يرمه ويرمه مقتضى القياس العربي ان يقال يرمه بالضم ولكن العرب تكلمت بالوجهين بالضم المقيس والكسر الشأن فهذا معنى قوله ومثل هرة ينث شجه وكذاك اضه رمه اي اصلح العمل وبت قطعا ونم واضممن مع اللزوم في ستة واربعين فعلا سنبدأ بها ان شاء الله الحصة المقبلة وهي تفصيل لاثنين وسبعين فعلا هي الشاذ من مضارع فعلى المضاعف اللازم وهو على قسمين ستة واربعون فعلا ليس فيها الا الكسر الشاذ وستة وعشرون فيها الوجهان الكسر المقيس والضم الشاة وسنفتتح بها غدا ان شاء الله بارك الله فيكم السلام عليكم