نعم بستة واربعين؟ اه نعم اه وعي وجهي صد اس وخر السلد حدت وذرت جد من عمل اه هنا رجعنا الى ابن مالك رحمه الله تعالى وعي وجهه يصد اثا وخر الصدوق وتعرف ان قامة واوية لانك تقول قمت بالضم وليس بالكسرة على ما سيأتي تفصيله قريبا في محله ان شاء الله اما اللام فانه سيظهر لك الحرف تماما. فتقول دعوت ورميت بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله وصحبه وصلنا الى قول المؤلف رحمه الله تعالى واضممن مع اللزوم في مرور به وجل مثل جلاء ذكرنا قبل ان جوالب الفتح العين من فعل بالفتح وان جوالب الضم اربعة وان جوالب الكسر اربعة وقد فرغنا من الحديث عن جوانب الكسر ومنها ان يكون الفعل مضاعفا لازما بالفعل اذا كان مضاعفا لازما كان مكسورا في المضارع فتم يتم قل يقل وذل يذل وعز يعز ورق يرق ودق يدق وهكذا لكن في هذا الباب شذوذ كثير وهذا الشذوذ هو اللي شرعها المؤلف رحمه الله تعالى في بيانه هنا واتمه الامام الحضرمي رحمه الله تعالى بابيات استدرك فيها بعض الافعال على ابن مالك قال واضممن مع اللزوم بستة واربعين فعلا ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى منها ثمانية وعشرين وذكر الحضرمي ثمانية عشر فعلا اولها مرور به مر به فعل لازم مقتضى القياس العربي ان يقال يمر بالكسر ولكن العرب لم تقول ذلك العرب نطقته بالضم فقط قال تعالى وانكم لتمرون عليهم مصبحين وبالليل لتمرون مرة يمر مقتضى القياس كسر لان لانها فعل بفتح مضاعفة لازمة هذه الكلمة تجري في جميع الافعال التي سنذكرها في كل فعل سنقول هذا الفعل مقتضى القياسي في الكسر ولكن العرب لم تستعمله الا بالضم شاء وننبه دائما الى ان مسألة الشاب ما يراد بها الشذوذ القياسي لا الشذوذ الاستعمال في مرور به وجل عن المكان بمعنى ارتحل جد عن المكان بمعنى ارتحل مضارعه يجد بالضم والقياس والكسر ولكن لم يسمع فيه الا الضم الشاذ فقط لا جل بمعنى عظمة على القياس نعم اجل يجل نعم اما جل عن المكان بمعنى ارتحل ومنه الجلاء ولولا ان كتب الله عليهم الجلاء اي البعد عن الوطن هذا فعله مقتضى القياسي به الكسر لكن العرب لم تنطقه الا بالضم هبت الرياح هذا فعل لازم مقتضى القياسي فيه ان يقال تهب بالكسر ولكن العرب لم تقل في الريح الا تهب فقط يقال هبت الرياح هبا وهبيبا وهبوبا وهب النائم استيقظ هب النائم من نومه استيقظ ايضا كذلك مقتضى القياسي ان يقال يهب بالكسر ولكن العرب لم تقل الا يهب بالضم وهب السائر اسرع هبابا قال لبيد بن ربيعة العامري رضي الله تعالى عنه ولها هباب في الزمام كأنها صهباء خف مع الجنوب جهامها لها هباب من هب هبت هبت الناقة اسرعت وهب السائر في سيره اسرع واما هب السيف اهتز فهي بالكسر على القياس قالوا هب يهب نعم ويقول احد علماؤنا احد علمائنا وهو اه احمد بن الجمد رحمه الله تعالى يقول كسره يهب السيف يهتز الم والعين في النوم وفي الريح كسر يهب السيف يهتز اي هب السيف يهب يكسر فيقال هب يهب والعين في النوم اي هب النائم تضم فيقال لهب والعين في الريح ايضا تضم فيقال لهب وايضا في البيت تورية واضحة وهي ان العين في النوم تضم نائم يضم عينه والعين في الريح اذا قلت هبة الريح تقول تهب بالضم واذا قلت هب النائم بمعنى استيقظ تقول يهب ايضا كذلك درت الشمس فاض شعاعها تضر مقتضى القياس تدرب الكسر ولكن لم يسمع عن العربية الا الضم والشاذ الجو الوليم اسرع ظلم ذكر النعام يقال الجوالين اتخزت رجلك ابعد هذا عن رجلك قليلا نعم اه يقال الجواليم اسرع واجت النار والريح سمع دودهما مقتضى قياسي العربية ان يقال يئج بالكسر ولكن العرب لم تقل الا يأجوا بالضبط كر عنه رجع وكر عليه عطفا نفس الشيء فعل بفتحه مضاعفة لازمة قياسها بالمضارع الكسر ولم يسمع بها الا الضم الشأن هم بالامر اهتم به قال ضرار بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وغر الصدر لا يهم بشيء غير سفك الدماء وسبي النساء هم بالامر بمعنى اهتم يهم مقتضى القياس كسر ولم يسمع فيه الا الضم الشاذ وعم عمن نبت طال هذا اذا فعل بفتح مضاعفة لازمة قياسها بالمضارع الكسر ولم يسمع بها الا الضم والشذب ذم بانفه تكبر زم بانفه تكبر فعل ابن فتحي مضاعفتهم لازمتهم قياسها بالمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشا صح الماء امطر بغزارة صح الماء يصحوا نظر قياس الكسر ولم يسمع به الا الضم الشاذ معنى هذا الفعل سمع فيه التحدي وعلى ذلك يكونوا انضموا للمح ذلك التعدي فقد قال مرور قيس واضحا يصح الماء عن كل فيقة يكب على الاذقان دحة تنهبل وقوله يصح الماء هنا نصب المفعول به وعلى ذلك فان يصح على القياس لاننا ذكرنا قبل ان نفعل الفتح اذا كانت مضاعفة معداة مقياسها بالمضارع ربما مذل بمعنى هذا مدى الزميل ضرب من السير في اسراع ما الذي بمعنى اسرع في سيره ايضا مضاعفة لازمة قياسها بالمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا انضموا الشعب واحترز بقوله اي ذمل عن مل بمعناه سئم هذه فاعلة بالكسر يكلفوا من الاعمال ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا لا يمل بالفتح لانها مليلة فاعلة بالكسر قذيفة يفعل فما الذي بمعنى سئم بعيد الكسر واحترز ايضا عن ملء الخبزة جعلها في الملة وهي تراب الحامي الذي يكون تحت النار عندما توقد نارا في في في الأرض مثلا الحصى فالتراب الذي يكون تحت النار يقال له الملة والعرب تخبز فيه تضع فيه خبزا وهذا الخبز يسماه خبز الملة. وهو من اجود الخبز عند العرب تقول الحطية حفاة عراة ما اغتدوا خبز ملة ولا عرفوا للبر مذ خلقوا طعما ما اغتدوا خبز ملة مل الخبزة هذا معدل قياسه في المضارع لانه فعل الفتح مضاعفة معداته مل الخبزة مفعول به فهذا قياسه في المضارع والضم فهو على القياس من الخبزة مل الخبزة هذا بالضم لأنه على القياس. لأنه فعل بفتح مضاعفة معدات. خبزة مفعول به مفهوم اما مل بمعنى سئم هذه اصلا ليست من فعالي الفتح نعم هذه منفعلة بالكسر فان الله لا يمل يمل بالفتح المضاعفة لا ليس فيه شيء مفتوح لان المضاعفة التضعيف دائما جانب اما جالب ضم او جانب كسر اذا كان مع اللزوم كان جالبا كسر. واذا كان مع التعدي كان جالبا اطمن فلا مجال لفتح المضاعف من فعل الفتح لا مجال حتى ولو كان حلقي سيأتينا في تزاحم الجوارب انك تقول صح جسمه يصيح كسر فالتضعيف يغلب على الحلق مفهوم فمد يمل بمعنى سئم هذه فاعلة بالكسر اما مل الخبزة فهذه فعل بفتح مضاعفة معدات. فقياسها في المضارع والضم. مل الخبزة يملها جعلها في الملة وهي التربة الحامية التي تكون تحت النار الموقدة اما مل بمعنى اسرع في سيره فهذه فعلة بفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشاي فقط واضح لا؟ نعم فعل فيه خمسة افعال تمنع عزة نقد طاقة لها ولب آآ فهو لبيب كامل العقل وضببت الارض وكثرت ضبابها والشارورة افعال محصورة نعم من المكسور قليل ولكنه ليس محصورا. ذكر ابن زيد رحمه الله تعالى منه ما يزيد على ثلاثين فعلا اه في مضاعفة فاعلة بالكسر فقال وظمن فعول الزم في المضارع وافتح موضع الكسر في المبني من فعلها مضاعفا مضغما ام لا تحس به ومص عض وحم مله ملل وخب صب وطب لج بح وود بر لذ وشلت كفه شللا قرت وحرت ومر مس هش له وبش سف وشم ظن معزل له فهذا من مضاعفة فاعلة بالكسر. حاول حصره ولكن لم يحصره فيه شيخ موريتاني اه جمع منه واستدرك عليه ما يزيد على ثمانين فعلا. هو ذكر بضعا وثلاثين فقط ففيها احد المشايخ الموريتانيين استدرك عليه بقصيدة موجودة ما يزيد على ثمانين فعلا من مضاعف لفاعلة بالكسر فهو ليس بتلك الكثرة ولكنه قطعا اكثر من مضاعفة فعل بالضم لان المضاعفة لم توجد منه الا خمسة افعال فقط نعم بالنسبة لمضاعف فعل الفتح لا حصر له فعل بالفتح كانت اشكالا حقيقيا بالنسبة لتصريفه لان العرب تمتهنها وتستعملها بكثرة وافرة فلذلك ازعجتهم حقيقة في تصريفها كما رأينا نعم آآ الا لمعا وصرخا الا يقال الا السيف لمع وان العليل اي المريض صرخ هذه فعل بفتح مضاعفة لازمة لتركيا سواء في مضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشاذ هذا الذي ذهب اليه ابن مالك رحمه الله تعالى وفي القاموس ان اللمع بوجهين وان الصرخ بالكسر صاحب القاموس قال ان السيف بمعنى لمع بالوجهين فيه الضم الشاذ والكسر المقيص شك في الامر ارتاب شك في الامر ارتاب يشك تقول شك في الامر يشك مقتضى القياس العربي ان يقال يشك ولكن العرب الم تقل ذلك لا شك مثلا الجسم اه بحديدة ونحوه انفذها فيه فهذا ليس هذه معدات تشكل فريسته كما قال النابغة ذبيان شك الفريسة بالمدرى فانفذها طعن المبيطر اذ يشفي من العضد اذا شكل فريسته الفريسة هنا مفعول به فهذه يشك على القياس لان فعل الفتح اذا كانت مضاعفة ومعداة. فقياسها في المضارع. الضم بمعناه تأهب للسفر اب ابدأ تأهب للسفر قال الاعشاب صرمتم ولم اصرمكم وكصارم اخ قد طوى كشحا واب ليذهب اب مقتدر قياسه ان يقال يئب ولكن العرب لم تكن الا يا ابو بالضبط شد بمعنى عداء الشد الذي هو ضرب من العدو ضرب من المشي الاسراع شدة في عالم في عالم الفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشاذ. وقيدها بعدالة لتخرج شد السابقة في فعل بالضم التي هي شده بمعنى رزقه فهذه ذكرنا انها بالوجهين فيها الضم والمقيس والكسر والشاء. شده اوثقه هذه فعالة بالفتح مضاعفة معدات وليست لازمة. شده علامة الفعل المعدة ان تصلها غير مصدر به شده وهذا فعل متعدي شده بمعنى اوثقه هذه فعلى الفتح مضعفة معدات قياسها في المضارع الضم وسمع فيها وجهان. الضم المقيس هو الكسر الشاة اما شد بمعنى عداء خرج يشتد عدوا شدا فهذه فعل بالفتح مضاعفة لازمة قياسها بالمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشأن واما شد بمعنى اشتد فهي على القياس شد الشيء بمعنى اشتد هذا يشد بالكسر على القياس كقول آآ الحطيئة آآ ان امرأ رهطه بالشام منزله برمل جبرين جارا شد ما اقترب معناه اشتدت غربته. هذه فعل بفتح مضاعفة لازمة وهي على القياس ليست شاذة شق عليه الامر يشق عليه صعب عليه نعم ذكرنا شقة ثلاث مرات. ذكرنا شقه وهذه مضاعفة ومعدات قياسها في المضارع الضم وسمع فيها الوجهان. الضم المقيس هو الكسر الشاذ شقة بمعنى ذكرنا شدة بمعنى عدا اسرع هذه ايضا فعل بفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشاي. وذكرنا شدة بمعنى اشتد شد الشيء وبمعنى اشتد وهذه مضاعفة لازمة على القياس ليست شاذة مفهوم ماشي شق عليه الامر يشق الشيخ يمل لا اعرفها لاننا ذكرنا ان من لا هنا بالضم فقط لكن الضم لكن اه تضم قياسا وتضم شدودا وتفتح قياسا اين تضم قياسا من الخبزة مضمومة قياسا ومل بمعنى اسرع مضمومة شذوذا لا قياسا ومل بمعنى سئم مفتوحة على القياس لانها فاعلة بالكسر. مد بمعنى سلمة مفتوحة على القياس فان الله لا يمل حتى تملوا مفهوم؟ اما مل الخبزة جعلها في الملة وهي الرمل تكون تحت النار مل الخبزة هذه يملها على القياس لان فعل بالفتح اذا كانت مضاعفة معداة فقياسها بالمضارع الضم واما امد بمعنى اسرع فهذه فعل بفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشا واضح شق عليه الامر يشق وفي الحديث لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة لولا ان اشق شق عليه الامر هذه فعله بالفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الطمش فقط خش بمعنى دخل خش يخش خش المكان دخله هذه فعل بفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشاء فقط وقالوا خشن مكانه يخشه لا خش بمعناه دخل يخش. خش بمعنى دخل ليست خش المكانة خش بمعنى دخل فقط يعني معداة عن ولكن هو الضم على كل حال هناك ملاحظة كراهة ذكرها الحضرمي مهمة. ان معظم هذه الافعال يلمح فيها التعدي. فانت حين تقول خشية فهناك شيء خش فيه الانسان ايه نعم فكأنهم لمحوا معنى التعدي فلذلك اصبحت هي كأنها اه مضمومة لاجل ذلك التعدي. ولكن المراد هنا خش بمعناه دخل ولكن دخل معدات دخل متعدية ولكن خشة هنا ليست متعدية هي بمعنى دخن ولكن بمعنى حصل منه دخول هذا المراد وليس المعنى انه دخل مكانا محددا هذا هو المراد هنا لاننا نحن الان في فاعل الفتح مضاعفة اللازمة نعم غل بمعنى دخل ايضا نفس الشيء فعلوا بالفتح مضاعفة لازمتهم في اسباب المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشر لا غل المتاع سرقه فهذه على القياس ومن يعلو ليأتي بما عل يوم القيامة. غل المتاع سرقه. هذه على القياس. قال لا يغل نعم. تمام قش قوم معناها حسنت حاله وقش الرجل اكل من هنا وها هنا جوانب متعددة من صفحة مثلا صحف نعم وقش قوم اي زكت اموالهم وحسنت من بعد بؤس حالهم. هذه فعل الفتح ايضا مضاعفة لازمة مقياسها من مضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشا جن عليه الليل بمعنى اظلم فلما جن عليه الليل رأى كوكبا جنة في معناها اظلم فجنة هنا ايضا يجن بالضبط ما علم بفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشاي رش المطر امطر خفيفا رش البطر وكذلك طش نفس المعنى كلاهما فعل الفتح مضاعفة لازمة قياسها من مضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم والشاذ فيقال يرش ويطش ثل اصله ايراد ذل الحمار مثلا اخرج رجيعه نبه على ان اصلها ذلل لان هذا من الاعراض والاصل فيها ان تكون على وزن فاعل بالكسر فيقال ذل يذل يذل بالضر فعلى الفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر يذل ولكن لم يسمع فيها الا الضم الشاذ فقط نعم اه قلت اه هو قال ذل اصله ذلاء ارادة. نبه على ان اصلها فعل بالفتح لانها من الاعراض والاعراض الاصل فيها انها تكون على وزن فاعلة بفتحها فاعل بكسر نحن لم نقرأ هذا لاننا اقتصرنا على الحلال هذا هنا ندرس الاحمرار ان شاء سنجده عند قول ابن زين رحمه الله تعالى والطبع واللون والاعراض جاء لها وللجسامة فالتقصير فيه على فمن معاني فاعلة انها تأتي للاعراض اه كما سنوظحه في محله يعني ان شاء الله في دورة اخرى ها دل بالثائب نعم تل اصله اي طل دم طل الدم بمعنى اهدر بطل لم يؤخذ بالثأر يقال طل يطل بالضم. ومقتضى القياس يعني وقال يطل بالكسر ولم يسمع خبر حصانه تخبل حصان الحصان بالكسر ذكر الخيل وخبى بمعنى اسرع مقتدر قياسي ان يقال يخيب بالكسر ولم يسمع فيه لا يخب بالضم وخب النبت بمعنى ارتفع. فعلى بالفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسري ولم يسمع الكسر ولم يسمع فيها الا انضموا الشاب كم من نخل خرجت اكمامه جمع كم وهو وعاء الطلع كم من تخلو خرجت اكمامه والنخل ذات الاكمام فالاكمام جمع كم بالكسر وهو وعاء الطلع يقال كمت النخل تكم بالضم مقتضى القياس ان يقال تكم ولكن العرب لم تقل الا تكم بالضم الشاذ نعم. خبى بمعنى خدع هذه فاعلة بالكسر. يخبوا بالفتح نعم قال ابن ابن زيد رحمه الله تعالى وخب صب وطب للجبحة وود برا اللذة وشلت كفو وشلل. ذكره في مضاعفة في فائدة بالكسر اه هو لا يني الخط شيمة الخب تحب الخادع والخب الخديعة اسألوا الفاضل. نعم اه اي طرد من خب الحصان ونبت اه خب النبت طال وارتفع كم نخل وعست ناقة بخلاء عست الناقة رعت وحدها مقتدر قياسي وقال تعس بالكسر ولكن العرب لم لم تقل فيه الا تعس ضم الشاة وقصت ايضا كذلك رعت وحدها نفس المعنى حست وقست وكلاهما مسموع بالضم الشاذ فقط وزاد الحضرمي رحمه الله تعالى ثمانية عشر فعلا على هذه الافعال التي ذكرها ابن مالك بقوله ومع ثمانية عشر كمت به يمت دج على سخط وادى وحد عر حصة ولطت ناقة كف شق طرفه فعلى وبقى فك وعك اليوم غم وامت امنا حن عنه معرضا كمل فهذه الافعال ايضا اه كلها اه هي مضاعفة لازم تقياسها بالمضارع الكسر ولم يسمعها الا الضم الشاذ وهي اه مت به بمعنى توسل مت بالشيء توسل به. امت اليه بكذا يمت بقرب الزين بين كليهما اليك وقربى خالد وسعيد متى يمت مقتضى القياسي ان يقال يمت ولكن العرب لم تكن الا يمت بالضم فقط زج الماء زج الماء صب بغزارة وانزلناه من المعصرات ماء زجاجة. زج الماء مقتضى القياس ان يقال يزج بالكسر ولكن العرب لم تقل الا يزج بالضم سج بطنه رق الخارج منه ايضا المقتضى القياسي ان يكسر ولكن العرب لم تكن فيه الا الضم احا بمعنى سعل احا مقتضى القياسي ان يقال يؤح بالضم ولكن العرب لم ان يقال يح بالكسر ولكن العرب لم تقله الا بالضم سخت الجرادة غرزت بذنبها لتبيض غرزت بذنبها في الارض لتبيض سخت الجرادة غرزت بذنبها في الارض لتبيض هذه ايضا فعلوا الفتح مضاعفة لازمة مقياسها بمضارع الكسر ولم يسمع فيها الا الضم الشاذ قد البعير ردد الحنين في جوفه ادى البعير ادى ادى البعير ردد الحنين في جوفه. نعم قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الاعلام مدوا وترجيع الرغاء ادوا وقوة والدهيؤ اما الاد داهية وعجب. وادوا اسم امرئ يذكر في الانساب ضد ابن طارقة اه اذا ادى البعير ردد الحنين في جوفه هذه مقتدر كاسي ان يقال يئد بالكسر ولكن لم يسمع فيه الا الضم الشاب حد عليه بمعناه غضب حد بمعناه غضب عليه. مقتضى القياسي ان يقال يحد ولكن العرب لم تقل الا يحد عن الرديم اي ذكر النعام صاحا عرة عرة بالعين والر مقتضى القياس ان يقال يا عر ولكن العرب لم تقل الا الضن آآ نعم بخير تستخدمونها جميل اه حصل حمار اه بمعنى قارب بين بين رجليه ونصع بذنبه وعدى يقال مقتضى القياس ان يقال يحس بالكسر ولكن العرب لم تقل الا يحس بالضم لقطة الناقة بذنبها الصقته بين فخذيها لطت الناقة بذنبها الصقته بين فخذيها مقتضى القياسي ان يقال يقط ولكن العرب لم تقل فيه الا يلط بالضم كف بصره عمياء مقتضى القياسي ان يقال يكف ولكن العرب لم تكن الا يكفوا شق طرفه بمعنى ارتفع عند موته شق طرفه مقتضى القياس ان يقال يشك ولكن العرب لم تقل الا يشق بالضم وبقى اكثر الكلام مقتدر قياسي بك ولكن العربية لم تكن الا الضم فك الشيخ وهرم مقتضى القياس يفك ولكن العرب لم تنطق ايضا الا عك اليوم وغم معناه اشتد حره عك يعق بالضم الشاذ وغم يغم كذلك امت المرأة صارت اما ايضا محتضر كاسن يقال تئموا ولكن العرب لم تنطق الا بالضم الشعب ثم قال وعي وجهي صد اث وخر الصد حدت وذرت جد من عملا ترت وترت وذرت شم شب حصان عن نفحات وشد شحائب بخلا اي نعم ولكن شقت هذه هو فعلا هذه ملاحظة جيدة لانه كان ينبغي ان يجمعها مع اختلاف المعنيين. شقة الاولى شق الشيء صعب لولا ان اشق على امتي ما هذه فشق بصره؟ شخوص البصر الذي يقع عند الموت يقال شق بصره هذا الفقياس؟ نعم شق الثوب. هذه على القياس لانها في عالم الفتح مضاعفة معداة. فقياسها في المضارعة. الضم فلذلك نحن لا نتطرق لها لانها على القياس اي نعم ثمانية عشر فعلا هي التي زادها الحضرمي رحمه الله تعالى. ومع ثمانية عشر كمت به يمت ذج وسج احا اي سأل ضخت وادى وعر حصة ولطت ناقة كف شق طرفه فعل وبق فك وعك اليوم غمه ايضا محسوبة نعم وامت امنا حن عنهما رضا كبرى فابن ما لك ذكر ثمانية وعشرين. نعم هي هذه الافعال يضبطونها بالنسبة للمبتدئين العدد ثمانية هي اثنان وسبعون فعلا ابن مالك ذكر في القسم الاول ثمانية وعشرين والحضرمي ذكر ثمانية عشر. في القسم الثاني ستة وعشرون. ابن مالك ذكر ثمانية عشر والحضرمي ذكر ثمانية اذا العدد ثمانية يمكن ان يضبط لك هذا المجموعة الاولى ثمانية وعشرون ثمانية عشر. والمجموعة الثانية ثمانية عشر تمانية مفهوم نعام ستة واربعين انا قلت ستة واربعين نعم ستة واربعين آآ هذا شروع في القسم الذي فيه الوجهان في الشاذة من مضاعفة فعل بالفتح الذي فيه مضاعف فعل اللازم الذي فيه الوجهان الكسر المقيس والضم الشاي وذلك قال لك وعي اي احفظ وجهي الافعال التي تأتي صد عنه بمعنى اعرض نعم رأيت المنافقين يصدون عنك يعرضون عنك صدودا هذه فعلة بفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر وسمع فيها الوجهاني الضم المقيس اقصد الكسر والمقيس يصد والضم الشاذ يصد وكذا صد بمعنى ضجر وضج قال تعالى ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون او يصدون قراءتان متواترتان والوجهان فصحان فضج صد بمعناه ضج وضجر هذه فعلة بفتح مضاعفة لازمة. قياسها بالمضارع الكسر وسمع فيها الوجهان الكسر المقيس والضم الشاة. نعم. انتم تقرأونها بكسر ونحن نقرأها بالضم اذا قومك منه يصدون نعم اذن فيها الوجهة الكسر المقيس والضم الشاب اما صده بمعنى منعه وكفه فهذه على القياس وانهم ليصدونهم عن السبيل هذه على القياس لانها فعلى الفتح مضاعفة ومعداته مقياس هذه المضارعات اذا صد تأتيه بمعنى اعرض وهذه فيها الوجهان الضم المقيس والكسر الشاذ. رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا في الوجهة. صد عنه بمعنى انضموا لما قيسوا الكسر صد بمعنى ضج وضجر ولما ضرب ابن مريم مثلا اذا قومك منه يصدون او يصدون الوجهان فصيحان والقراءتان متواترتان هذي صدة بمعنى ضجة وضجرة فعلوا الفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع كسر وسمع فيها الوجهان الكسر المقيس يصدون والضم الشاذ وهو يصد ولكن دائما ننبه على ان الشذوذ شذوذ قياسي لا استعماري والا فهي قراءة متواترة صحيحة اه صده بمعنى منعه وانهم ليصدونهم عن السبيل. هذه على القياس لانها فعل الفتح مضاعفة معدات. فقياسها في المضارع الضم اث الشعر اصبح اذيدا كثيرا هذه فعلة بفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر وسمع فيها الوجهان الكسر والمقيس والضم والشاة فتقول هيئس ويؤس خر السلد الشيء الصلب وكذلك خر الانسان وخر السقف بمعنى سقط هذه افعال الفتح مضاعفة لازمة قياسها من مضارع الكسر والسمعة في الوجهان كسر المكس والضم الشاذ ولكن اجمع القراء على الكسر ويخرون للاذقان يبكون يخرون هذي فعل الفتح مضاعفة لازمة قياسها مضارع الكسر والكسر افصح واقيس وبه القراءة ولكن يجوز الضم لانه مسموع عن العرب. نعم اث الشعر اث الشعر واصبح اذيدا. نعم ها لا لا لا خطأ اث الشعر فهو اديد اسمع اذيثا كثيفا هذه فعل بفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر. وسمع فيها الوجهان الكسر المقيوس هو الضم الشر حدت المرأة تركت الزينة اه حدادا على زوجها او غيره يقال حادة فعلوا الفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر وسمع فيها الوجهان بكسر المقيس والضم والشاة. فيقال تحد وتحد ذرة العين والناقة والطعنة غزورت ذرة العين غزر ماؤها وذرة الطعنة غزر دمها وذرة ناقة غزر لبنوها. آآ كل كل يغزر بما فيه هذه فعلة بفتح مضاعفة لازمة مقياس وهي بمضارع الكسر وسمع فيها الوجهاني الكسر المقيس والضم الشاة فتقول تذر وتذر جد من عمل في عمله جد الانسان في عمله اجتهد جد في عمله اجتهد فعل بفتح مضاعفة لازمة قياسها لمضارع الكسر وسمع فيها الوجهان الكسر المقيس والضم الشاة تقول يجد ويجد فرت وترت ودرت اضطرت اليد عند القطع بانت والنواة عند الرضخ طارت وكذا اضطرت ايضا بالطائي كلاهما فعل الفتح مضاعفة لازمة قياسها في مضارع الكسر وسمع به الوجهان الكسر المقيس والضم الشهادة فتقول تتر وتطر وتتر وتتر ذرة المزنة غزر ماؤها ودرت الناقة بلبنها الغزير ايضا فعل الفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر وسمع فيها الوجهان الكسر المقيس والضم الشاة. قال امرؤ القيس جيمة هطلاء فيها وطف. طبق الارض تحرى وتدر جم الماء كثر جمر ماء غزر وكثر. جمع عين جمت العين كثر ماؤها هذه فعلوا فتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر وسمع فيها الوجهان الكسر والمقيس والضم الشاذ قال امرؤ القيس يجم على الساقين بعد كلاله جموع جموم عيون الحسي بعد المخيض شب الحصان شبه حصانه آآ معناه باطل كانها رقصة يفعلها يرفع يديه آآ يشيح بوجهه يقال شب يشب مقتضى القياس الكسر وسمع فيها الوجهان الكسر المقيس هو الضم الشا عنا الشيء بمعنى عرض عن النبي معناه عرض اه لا يقال شب النار معداة هذي معدات نعم يشوبها اذ خابت ايدي منعمة من ذيبات مصونات وابكار تشوبها على القياس لان فعل الفتح اذا كانت مضاعفة معداة فقياسها بالمضارع الطم. كما هو مقرر شب الغلام يشب فهذه على القياس فعلوا الفتح مضاعفة لازمة قياسها بمضارع الكسر وليست الشهادة عنا الشيء عرضا. فعن لنا سرب كأن نعاجه على رضوان في الولاية اه عنا الشيء عرضا فعل بفتح مضاعفة لازمة قياسها بالمضارع الكسر وسمع فيها الوجهان الكسر والمقيس والضم الشاة فحت الافعاء صوتت بفيها فحيحا هذه فعل بفتح ضم مضاعفة لازمة في المضارع الكسر وسمعة في الوجهان الكسر والمكيس والضم الشاة وكذا فخ النائم صوت الصوت الذي يخرجه الانسان عندما يستغرق آآ في النوم اه يقال فخا بالخاء. هذه فعلة بفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر والسماح في الوجهان. كسر المقيوس وقالوا يفخ والضم الشاذ قال ينفخ هادي منهجتكم ها تقول انفخها اه جميل. جميل جميل. نعم آآ شذ بمعنى انفرد وهذا من التناسب في اللغة العربية ان فعل الشاذ ان ان فعل الشاذة شاذة فيه الشذوذ شد بفتحه شذ عن القوم فردا. هذا فعل بفتح مضاعفة لازمة قياسها في المضارع الكسر. وسمع فيه الوجهان الكسر المقيس والضم الشاذ يقال يشذ ويشذ اي نعم من التناسب ان الشدة فيه الضم الشاذ وان فعله قاسى على القياس لانه آآ فيه جانب كسر وهو ان عينه ياء فتقول قال سيقيس فهو جار على القياس يعني لا لا شذ فيه وان ضم مضارعها يضم بالضم وفتحها مضارعها يفتح بالفتح وكسر مضارعها يكسر بالكسر الجماعة متناسبة ضم يضم على القياس لماذا لانها فعل الفتح مضاعفة معداته فقياسها في المضارع الضم يضم فتح عن القياس لان فعل الفتح اذا كانت حلقية فمقتضى القياسي فيها الفتح ايضا كذلك. اما كسر فبابها الشهرة وليس فيها جانب من الجوانب العشرة نعم شح بمعنى بخل شح بخل فعلى الفتح مضاعفة لازمة تركيا سواء بمضارع الكسر وسمعة في وجهاني كسر المقيس هو الضم الشاة وشطت الدار بعدت فعل الفتح ايضا مضاعفة لازمة قياسها بالمضارع الكسر والسمعة في الوجهان الكسر المقيس والضم الشاة حر النهار حامية شمسه حر النهار آآ نفس الشيء نفس الشيء بمعنى يبس يقال جاء بخبزة ماسة اي يابسة لست يبس فعلى الفتح مضاعفة لازمة القياس فهذا المضارع الكسر. وسمع فيها الوجهان الكسر المقيس والضم الشاة حر النهار حامية شمسه فعلوا الفتح مضاعفة لازمة قياسها المضارع الكسر والسمع بها الوجهان الكسر المقيس والضم الشاذ فيقال يحر على القياس ويحر بالضم الشاذ قياسا لا استعمالا وجاءت ايضا فيزلز مضارعها فيها فعيلة بكسر فحينئذ يكون مضارعها يحر بالفتح فالمضارع مثلث نعم وجاءت كيف الحال جاءك فرحة جاءك فرح معناه انه فيه فعل بالكسر فمقتضى القياسي ان يكون يفعل بالفتح اه ذكر الحضرمي وثمانية افعال ايضا فقال ومثل صد بوجهيه ثمانية ومثل صد بوجهيه ثمانية عرت عرت الابل تقوبت نبتها شيء يقال له القوة باء القوة بقى القوة بقوا شيء اه كالنفطي ينبت الابل تقال وعرتنا ايه القوة بقى. نعم عرت ايضا مقتدر قياسي في ان يقال التعري بالكسري ولكن العرب سمع عنها الوجهان. الكسر والمقيس والضم الشر شت الشيء افترق فهو شتيت متفرق شتى فعلوا الفتح مضاعفة الناس بتركيا بسبب المضارع الكسر وسمع في الوجهان الكسر المقيوس والضم الشاذ ازت القدر غلت هزة القدر ازيزا غلط فعل بفتح مضاعفة لازمة تركيا اسباب المضارع الكسر والسمعة في الوجهان الكسر والمكس والضم والشاذ اه لا هذه هذه معدات يعني للست يعني هنا اه قر النهار معناه برد وهي مثل حارة تماما من انها فيها الوجهان الكسر والمقص والضم والشاد وفيها ايضا لغة كفرحة قصت الناقة اشتد لحمها. نصت الناقة اشتد لحمها رحمها اه فعلى الفتح مضاعفة لازمة كاسبة في المضارع الكسر وسمع فيها الوجهان الكسر المقيس والضم الشاذ. قال امرؤ القيس فلتثرين الهم عنك شملة مداخلة صم العظام اصوصوا تواهر بها الني لا هي بكرة ولا ذات دغر في الزمام حمص المضارع واضح بالنسبة للفاعلة ستميز من خلال المضارع اه ستعرف مثلا ان ستعرف ان شاء انها فاعلة بالكسر لان ما مضارعها يشاء دارها بالفتح مرفوض وهكذا. فاصلها الشيء شاء اصلها اه قصت ناقة وكذا رز الجراد. رزت الجرادة سخت. اي غرزت بذنبها لتبيض رزت الجرادة هي نفسها سخت التي تقدمت. اي غرزت بذنبها في الارض لتبيض. هذه فعل الفتح مضاعفة لازمة قياسها بمضارع الكسر. وسمعة فيها الوجه يعني الكسر والماكس هو الضم الشاب كعى عنه بمعنى رجع كعى كعى رجع فعلى الفتح مضاعفة لازمة وضنك اسباب المضارع الكسر. وسمع في الوجه هل الكسر المركز هو الضم الشا قال الشاعر لست ممن يكع او يستكنون اذا جابهته خير الاعادي خل جسمه هزل هذه ايضا فعلوا الفتح مضاعفة لازمة قياسها بمضارع الكسر وسمعة فيروجان الكسر والمركز والضم والشر وبهذا تكمل هذه الافعال ثم قال والمضارع من فعلت ان جعل عينا له الواو او لاما يجاء به مضموم عين وهذا الحكم قد بذل لما لبذل مفاخر وليس له داعي لزوم انكسار العين نحو قلق آآ شرع في تتميم جوالب الضم. نحن ذكرنا قبل ان فعل بالفتح تدخلها عشرة جوانب اربعة تقتضي كسر مضارعها واربعة تقتضي ضم مضارعها. واثنان يقتضيان فتح مضارعها الكسر عن اربعة قد لاح واتضح الضم كاضاحا واثنان جالبان للانفتاح فهي عشرة جوانب هذه من ابن عبد الحميد رحمه الله تعالى كسر عن اربعة قد لاح واتضح الضم كالاتضاح واثنان جالبان الانفتاح معناها انضمو مثل مثل الكسر ايضا له اربعة جوانب كسروا عنها اربعة قد لاح واتضح الضماحا واثنان جالبان الانفتاح اي ثلاثة ابيات من مشطور الرجز اربعة قد لاح واتضح الضماح واثنان جالبان للانفتاح نعم اذا اه قال والمضارع من فعلته ذكرنا ان جوانب الكسر اربعة. من يذكرنا بجوانب الكسر جوانب الكسر اربعة اخذناها امس الواو مثال وقف يقف صحيح وعاد يعد ورد يريد وجد يجد اه وقف يقف نعم صحيح اه الجانب الثاني يا اية العين مثال ياتي ليست يا اية العين مثال باع يبيع صحيح؟ ومال يميل وطار يطير وسال يسير وقال التي هي من القيلولة يقيل جانب ثالث من جوانب الكسر يا اية اللام مثال رمى يرمي اتى ياتي مثال اخر هذا يهدي مشى يمشي ما شاء الله عليك. بارك الله فيك اه الجانب الرابع من جوانب الكسر التضعيف مع اللزوم ومثاله قل يقل وحن يحن وتم يتم ورق يرق ودق يدق ودل يدل اذا هذه جوانب الكسر جوالب الضم ايضا اربعة. ذكرنا واحد منها وهو التضعيف مع التعدي مثال رده يرده كفه يكفه من رفع يده الكسر يبر آآ وهكذا. نعم صدقت وبررت. صدقت وبررت فاعلا بكسر. نعم لا لا لا بالكسر فصدقت ثعلبة يبرا يبر اه طيب اذا بقيت ثلاثة من جوانب الضم نذكرها الان ان شاء الله قال والمضارع من فعلت جعل عينا له الواو او لاما يجاء به مضموم عين. الجانب الثاني من جوانب الضم هو كون آآ فعل بالفتح عينها واو حرف الوسط منها واو تقول مثلا قام يقوم بالضرب قال لي ان عندك جانب ضم وهو العين واو وهذا تعرفه كما قال الشاطبي رحمه الله تعالى وتثنية الاسماء تكشفها وان رددت اليك الفعل صادفت من هلا اه اذا رددت اليك الفعل اي نسبته الى تاء الفاعل تبين لك سواء كانت اشكلت عليك العين او الاء فانت مثلا تعرف ان باع فعل بفتح لانك تقول بعت بكسر الباء فتقول دعوت فتنطق بالواو ورميت فتنطق بالياء وان رددت اليك الفعل صادفت منها الابعاد تضعها لك هو واو ام يا اي فيتضح لك الفرق بين قمت وبعت لأنك في الياء عينا ستكسر تقول بعته وفي الواو تضم تقول قمت. اذا اه قام يقوم عام في الماء يعوم حامت طائر يحوم. اذا هكذا اذا كانت فعل الفتحي الحرب الوسط منها واو عينها واو فهذا يقتضي ضمها في المضارع. تماما جاد يجود وهكذا وزاد عن الشيء يذود الى اخره اذا الواو عينا جالب لضم المضارع في فعل الفتح او لا من؟ هذا الثالث من جوالب الضم وهو ان تكون الحرف اللام الحرف الاخير من فعل الفتح واو هذا يقتضي الضم مثال يغزو دعا يدعو السماء يسمو وهكذا اذا اذا كانت فعل بالفتح واوية اللام فهذا يقتضي ضمها في المضارع واذا كانت واوية العين فهذا يقتضي ضمها ايضا كذلك الا انه يغلبه جالب الكسر كما هو معلوم. فاذا كانت الواو عينا واللام ياء كسر سنتي لا تزاحم الجوارب. لا نريد ان نستبق هذا المبحث وان كان ابن مالك رحمه الله تعالى لن يذكر هذا المبحث لكن نحن سنذكره تتمينا للفائدة ان شاء الله وستعرف ان هاب اصلها اصلها هيبة لانك في المضارع تقول يهاب ولا تقول يهوب ولا يهيب مفهوم هذا واضح جيد. اذا فرغنا من هذه الجوارب الثلاثة التي هي تضعف مع التعدي وكون عين فعل بفتح واوا وكوني لامه واو قال والمضارع من فعلته ان جعل عن انه الواو او لا من يجاوب به مضموم عين وهذا الحكم قد بذل لما لبذل مفاخر اذا كانت فعل هذا الجانب الاخير من جوانب علا بالضم بجوانب فعالة بالفتح اذا كانت فعالة بالفتح دالة على غلبة المفاخر على انك غلبت من يفاخرك فانك تضمها فمثلا تقول سبق اصلا مضارعها يسبق بالكسر ولكن تضم لمقتضى الغلبة فاذا سابقت احدا تقول سابقته فسبقته فانا اسبق اسبقه بالضم لجانب بذ الفخر البذ لغلبته. بذه غلبة اي لان غلبة المفاخر جالب من جوانب والضم حتى ولو لم يكن المضارع اصلا لو لم يكن لو كان المضارع عصرا له معروف يعني كان المضارع بالكسر مثلا تقول في المغالبة في الضرب تقول اضربه فيا اغلبه في الضرب مع ان الضربة في الاصل هي يضرب بالكسر ولكن مقتضى بذل الفخر الضم في المضارع مفهوم في بعض النسك نعم في بعض النسخ لما يدل على فخر على صحيح لما يدل مفاخرا ضعيفا. لكن لماذا لبذل مفاخرين النسخة؟ ولما يدل على فخر نسخة نعم. وليس له داعي لزوم انكسار العين معناه ان اه بذل فخر يغلبه جالب الكسر اذا تزاحم فمثلا اذا قلت بايعته اي غالبته في البيع اينا امهر في البيع تقول انا ابيعه بالكسر آآ لا لا تقول ابيعوا تغلبوا جالب الكسر. لا تقل ابوعه واذا غالبته في المواعدة تقول انا اعيده اي اغلبه في في كثرة المواعدة فاذا تزاحم جالب الكسر مع بذل الفخر غلب جالب الضم. بل هي قاعدة مطردة مطلقة اذا تزاحم جالب الكسر والضم فالكسر هو الغالب. دائما هذي قاعدة المطارد. سنتي قريبا لمبحث تزاحم الجوانب ان شاء الله اه مثل هو بقلع مثل لما يغلب فيه جالب الكسر تماما. قلاه بمعنى كرهه ما ودعك ربك وما قلى ما قلاك ما كرهك الكلى الكره فتقول قالاه اي غالبه في المقالات في البوط فهو يقلي يغلبه في في الكلى اي في الباط فهنا تغلب جانب الكسر وهو اللام ياء على جانب الضم وهو بذ الفخر لكن قلا هذه في الحقيقة واوية يائية فعلى انها ياية يغلب جالب الكسر كما رأيت واذا عاملتها بانها واوية تمحض لك الضم لوجود جانبين يقتضيانه وهما كون اللام واوا وبذل الفخر مفهوم؟ فتقول فانا اقلوه لجانبين جانب اللام واو وجالب ايضا بذ الفخر ومنه ابيات الفضل ابن العباس ابن عتبة ابن ابي لهب اه مهلا بني عمنا مهلا موالينا لا تنبش بيننا ما كان مدفونا مهلا بني عمنا عن نحت اذلتنا سيروا رويدا كما كنتم تسيرون. الله يعلم انا لا نحبكم ولا نلومكم والا تحبون. كل له نية في بغض صاحبه الحمد لله نقلوكم وتقلونا. نقلوكم اي نغلبكم في المكالاة في القلة اي البغض نعم معناه معناه ان بذ الفخر يغلبه جالب الكسر. لزوم الكسر العيني. داعي لزوم انكسار العين معناه جالب الكسر داعي لزوم انكسار العين معناها جالب الكسر. معناه ان جالب الكسر يغلب بذ الفخر. جالب الكسر يغلب بذل الفخر. وهي في الحقيقة قاعدة اعم بل كل جانب من جوانب الكسر فهو يغلب جميع جوانب الضم. جوانب الكسر اقوى من جوانب الضم قال الشيخ الحسن رحمه الله تعالى في الاحمراء قال اذ مقتضي كسر عيني. اذ يزاحم ما يدعو الى الضم. يطوي كل ما سدل يطوي كل ما سدل ومثل قوله يطوي فيه حكم ومثال طوى طوى فيها جانب ضم وجالب كسر سالب الضم هو الواو عينا طواء هذا جانب ضر. قال تعالى يقول حام يحوم وعام يعم وجالب كسر وهو اللامياء هنا يغلب جانب الكسر فتقول طوى يطوي ونوى يلوي وعوى يعوي وغوى يغوي وكوى يكوي وهوى يهوي وشوى يشوي ونوى ينوي وهكذا فكلما تزاحمت الواو عينا مع اللام ياء غلبت الياء غلب جانب الكسر وهي قاعدة مطاردة اذ مقتضى كسر عين اذ يزاحم ما يدعو الى الضم. يطوي كل ما سدل. جميع جوانب الضم تغلبها جوانب الكسر مفهوم وكف جانب فتح اذ يزاحم ما يدعو الى غيره ومنعهما سألا الا شدودا واذا ما كضع وسعى فالفتح ما لم يكن بالشهرة خزلا قال وفتح ما حرف حرق غير غير اوله عن الكسائي في ذا النوع قد حصل يعني ان بذ الفخر اذا تزاحم مع حلق مع الحلق اه نحن قلنا ان الجوانب عشرة. ذكرنا الان منها ثمانية الجانبان المتبقيان هما جانبا الفتح فعل بالفتح اذا كانت حلقية العين فتحت ولكن هذا الباب باب شيوع وليس باب اضطراد. لذلك لا نستطيع ان نحصي ما فيه من الشذوذ فهو باب الشيوع وليس باب اضطراب. هناك فرق بين الاضطراب والشؤون. الاضطراب هو ان تكون القاعدة ليس فيها استثناء او فيها استثناء محصور اما اذا كان الاستثناء كانت استثناءات غير محصورة فهذا لا يسمى اضطرابا يسمى شيوع انا وانها كثيرة ولكن ليست مضطردة مفهوم فالحلقي بابه باب الشوع فانت مثلا تقول سأل يسأل على القياس لان فعل الفتح مضاعفة اقصد فعل بفتح عينها حلقية فتفتح في المضارع. وتقول في الهمزة لاما اه يبدأ وهكذا. وتقول اه منح يمنحه ونبح الكلب ينبح. وتقول ذهل يذهل. ونهل ينهل ووهكذا. هذا بابه باب الشيوع وهو كثير. ومنه فعل تعالى مضارعها يفعل نحن من بداية الكتاب عندنا مشكلة مع هي حلقية العين. انت حين تقول فعل لا حرقية العين صح؟ مضارعها يفعل مفهوم. اذا فعل الفتح مفتوحة العين في المضارع لماذا؟ مفتوحة لان عينها حلقية فعلى يفعل مفهوم اه طيب اذا تزاحمت جانب الفتح مع بند الفخر ايهما يغلب؟ هنا خلاف بين اهل العلم مذهب جماهير النحات والتصريفيين ان ان بلد الفخر يغلب الحلق فتقول مثلا آآ صارعته فانا اصرعه وفاخرته فانا افخره وشعرته فانا اشعره هذا مذهب الجمهور وخالفهم الامام الكسائي رحمه الله تعالى فغلب الحلقية على بذل الفخر فيرى انك تقول شعرت فانا اشعره وصارعت وانا اصرعه وفاخرته فانا افخره فيرى الفتح ولكل منهما سماع حمله الاخر على الشؤون الكسائي قال انا سمعت العرب يفتحون قالوا له هذا الذي سمعته شاب وقالوا هم نحن سمعنا العرب يضمون. قالوا لهم الكسائي هذا اللي سمعتموه. شهد؟ فلكل منهما سماع حمله الاخر على الشيوذ قالوا فتحوا ما حرف حرق غير اوله عن الكسائي في ذا النوع وهو بدر الفخر قد حصل. معناه ان الحلقي الذي فيه بذ الفخر تعارض فيه جالب الحلق وبذ الفخر مذهب الجمهور ضمه بناء على جانب الضم. ومذهب الكسائي فتحه بناء على جانب الفتح في غير هذا لذي الحرقي فتح نشع بالاتفاق كآت صيغ من سأل معناه في غير هذا اي في غير فعل الدالة على المغالبة على بذل الفخر فتحنا الشيعة بالاتفاقية. هنا ننبه الى عبارة ابن مالك دقيقة بجانب الفتح لم يقل ادم بجانب الكسر قال وادم كسرا لعين مضارع يلي فعل هذا الوباء. هناك الاشياء لماذا؟ لاننا ذكرنا جوانب الفتح بابها باب شيوع وليس باب لذلك نحن في جوانب الكسر حاولنا حصر الشواذ فكنا ان الباب وعد شاذ منه فعل واحد وهو هباء وباب اتى اشد منه ابى وجب وباب حن نشدت منه اثنان وسبعون فعلا ذكرناه. لكن هنا شذوذ غير محصور. فلذلك الباب باب شيوع وليس باب اضطرت سأل يسأل بدأ يبدأ يسأله من في السماء من في السماوات يدرأ عنها العذاب فتح يفتح ونبح ينبح ونحل ينحل وزمخ بانفه تكبر ونهل هذا الباب باب شوع وهو ان تكون العين حرقية او اللام حرقية الشائع في كلام العرب فتح وفعل بالفتح اذا كانت حرقية العين او حلقية لا. لكن الشذوذ كثير دخل ما المضارع تدخلوا بالدمج لأ مشهور بالضم رجع يرجع مع انها هي حرقية. الشذوذ في هذا الباب غير محصور نعم. قال في غير هذا للذي الحرق فتحنا الشيء بالاتفاق وفي رواية لدى الحرق في نسخته. لدى الحرق فتح نشأ بالاتفاق كآت صيغة من سألها ان لم يضاعف. ولم يشهر بكسرة او ضمير منين كيبغي بشرط ان يكون غير مضاعف لان المضاعف دائما معه جالب. كل فعل من فعل مضاعف فمعه جانب. لانه اذا كان مضاعفا معدا فهذا جانب ضم. واذا كان مضاعفا لازما فهذا جانب كسر ولم يشهر بكسرة او ضم ايضا بشرط ان يكون غير مشهور بالكسر ولا بالضم لان الشهرة تغلب الحلقية كما رأينا. ومثل لذلك بيبغي ممثلة بهذا الفعل عن قصد لينبهك على ان الشهرة هي التي غلبت في يبغي وليس الحلق اذ هذا الباب مقتضاه تغليب الحلق انت تقول سعى؟ هل تقول يسعي؟ لا تقول يسعى نعى ينعى نهى ينهى رعى يرعى. فباب حلقية العين اذا زاحمت اللام اذا زاحمت في اية اللام هذا الباب مفتوح شذ منه فعل واحد وهو بغى يبغي يبغي جدة كلام العرب يبغى ولكن لم تقلها. العرب قالت يبغي فهو هنا نبهك فعل ولم يشهر بضمة او كسر كي يبغي. لينبهك على ان الغالب ليس هو الياء. اذا لو كانت الياء غالبة لغلبت فيا سعاء. ولا غلبت في يرعى. ولا غلبت في ينهى ها ولا غلبت فيا فحلقية العين اذا زاحمت يا اية اللام يغلب الفتح مفهوم اللي بيضاعفوا رمي الشر بكسرة وضمين كيبغيه وما صرفت من دخل دخل والقياس المشهور ان الحرق يقتضي الفتح ولكن العربة اه ضمته بالشهرة المشهور دخل يدخل مفهوم نعم هذا الباب لم يشد منه الا هذا آآ الفعل اه نعم الا اه الا ما اجتمعت فيه مثلا اه جانب اخر مثلا آآ وعى ليس الغالب هو هو الياء. الغالب هو الفاء واو وعى يعي لكن نحن عندنا جانبا كسر وجانب فتح الواو فان وحدها تستطيع ان تغلب العين الحرقية كما غلبتها في وعد يعيد. ووأد ابنته يأدها فوعى فيها جانبا كسر. الواو جالب كسر والياء جالب كسر. وفيها جانب فتح وهو العين الحنقية لكن الغالب هنا هو الفاء واوا لان الفاء واوا وحدها لو لم تعتضد بشيء تستطيع ان تغلب حلق العين كما غلبته في وعد يعد وفي وأد يئد. مفهوم اه نأتي هنا الى تزاحم الجوانب ونختصره فيه اه عموما اثنتان وثلاثون صورة هي الصور المشهورة اه في ازدحام جاذبين فقط. قد تتزاحم ثلاثة جوانب كما اذا قلت مثلا ابيعه اي اغلبه في البيع عندك ثلاث جوارب اه جانب كسر وهو العين ياء وجانب ضم وهو بلد الفخر وجالب فتح وهو الحلق لكن هذي صور نادرة نحن نتكلم عن الصور المشهورة وهي تزاحم جانبين فقط وصور ذلك اثنتان وثلاثون سورة اه لأن مثلا اه جانب الكسر نأخذ مثلا الفاء واوا اذا زاحمت الفأوان لا مزاحمتها للعين للعين لواوية العين مهملة في كلام العرب باب ددن لا وجود له من الواو لا يوجد في كلام العرب فعل مبدوء بواوين. لا يوجد. لا يوجد في كلام العربي فعل مبدوء بواوين الواو الاولى جانب كسر والثانية جالب ضم. مفهوم. وكذا نفس الشيء الفاء واوا لا تزاحم الوع ولامة. هذا لا وجود له في الكلام العام. مهمل مفهوم الفاء واوا تزاحم بلد الفخر فتقول اعده اي اغلبه في المواعدات في المواعدات فيغلب هنا جالب الكسر الفاء واو مزاحمتها للمضاعف المعدى الصحيح انها مهملة وورد في معجم معاصر يقال له اقرب الموارد بعض الافعال التي وردت في المعاجم بصيغة المصدر ولم تأتي بصيغة الافعال في القاموس ولا في المعاجم وهي وسهوا بمعنى جازه وآآ في اقرب الموارد الآتي يضمن واستجاز وككف والصرم وكهوا اه كفه وصه رمه فتزاحم فيها الفاء واوا مع تضعيف التعدي وغلب فيها جالب الضم هذا البيت الشيخ محمد سالم رحمه الله تعالى في اقرب الموارد الآتي يضم من واستجاز وكف والصرم فتزاحم هنا الفاء واو مع تضعيف المعداة وغلب جالب الضم مفهوم طيب العين تزاحم العين وعون مستحيل لان العين يا ان خلاص؟ الياء قد شغلت موضع العين فلا يمكن ان يكون واوا العين آآ ياء ايضا لا تزاحم الواو لاما هذا مهمل انه في كلام العرب لا يوجد وفي كلام العرب فعل عينه ياء وواوه لام لا مهوب او هذا غير موجود مفهوم العين ياء فهل تزاحم المضاعفة المعدة مهمل؟ لا غير مسموع العين ياء تزاحم فعلا بذ الفخر فتقول ابيعه مثلا هنا تغلب جانب الكسر مفهوم اللاميان اللامياء آآ تزاحم العين واوا باب طوى لوى نوى كوى عوى. وقد ذكرنا انه يغلب فيه جالب الكسر. فتقول لوى يلويك ويكوي عوى يعوي شوى غوى يغوي نوى ينوي فيغلب جانب الكسر دائما هنا عندما تتزاحم لام ياء مع الواو مع عينية الواو اللام يا ان لا يمكن ان تزاحم اللام واوا. لان اللام مشغولة بالياء. فلا يمكن ان تكون واوا ياء في نفس الوقت مستحيل وهي ايضا مهملة من المضاعف وبالنسبة لتضعيف بالنسبة لبلد الفخر موجودة يقلي هنا تزاحم بذل الفخر مع اللام يعني مفهوم بالنسبة للمضاعف المضاعف اللازم مهمل مع الواو عينا ولاما لا وجود له مهمل مهمل مع العين واوا ولاما لا يمكن ان يزاحم المضاعفة المعدة لان الفعل لا يمكن ان يكون معدلا مضاعفا في نفس الوقت مستحب وآآ بالنسبة لبذل الفخر اه فعلا يتصور فيه ايضا لا يتصور تزاحمه هنا لان بذل الفخر يقتضي تعدي بالفعل اي فعل دال على الغلبة فهذا جالب لتعديه فلا يمكن ان ان يزاحم تضعيفة لا يمكن ان يزاحم تضعيف لازما لان بذل الفخر يقتضي التعدي هو مما يعدى به آآ الفعل نعم تمام آآ نأتي الى التزاحم مع الحلقي بالنسبة للواو فاء مع العين الحلقية تغلب الواو فان. فتقول واحدة مضاعف الحلق اذا كان آآ المضاعف الحلق نحن لم نصل اليه. لن نصل اليه. احنا الان بدأنا في الحلقي. اول شيء عندنا في الحلق هو الفاء واو مع حلقية العين الواو فان مع حلقية العين يغلب جالب الكسر كوعده يعد وهذا يأيد آآ الواو فاء مع حلقية اللام العكس يغلب الفتح وقع يقع وضع يضع نعم وهنا الفتح غلب الكسر العين ياء مع حلقية العين مستحيلة لان العين مشغولة اصلا بالياء والياء وليست من حروف الحلق الستة مفهوم العين ياء مع حلقية اللام يغلب جالب الكسر فتقول باع يبيع تغلب جانب الكسر هنا آآ اللام ياء مع مع العين الحلقية يغلب الحلق هذا باب سعى سعى يسعى رعى يرعى نأى ينأى نهى ينهى هنا يغلب جالب الفتح وهو حلقية العين على جانب الكسر وهو اللام يعني نعم اه نعم يبغيك ولا انها الغالب فيها هو الشهرة ذكرناها. نعم اه بالنسبة للتضعيف تضعيف اللازم يغلب ايضا وهذا ذكرنا انه امثلة كثيرة هنا. ومنها صح جسمه يصح يغلب تضعيف اللزوم على جانبي الفتح الحلقية العين وحلقية الله. لأن الصحة فيها جانبها فتح. عينها حلقية. ولامها حلقية. ومع ذلك يغلبها جالب الكسر وهو تضعيف اللزوم فتكون صح جسمه يصح بالكسر مفهوم نأتي الى تزاحم جوالب الضم مع جوالب الفتح وآآ فنأخذ مثلا العين واوا مع العين الحلقية مستحيل لان العين مشغولة بالواو فلا يمكن ان تكون حلقية والواو ليست من حروف الحلق اطلاقا العين واوا مع اللام الحلقية. ساء يسوء ما اينوا يغلب هنا جانب الضم مفهوم آآ اللام واوا مع العين الحلقية. دعاء يدعو يغلب جالب الضم ايضا اللامياء مع اللام الحلقية مستحيل لان لما مشغولة اصلا بالواو فلا يمكن ان تكون حلقية لان الواو ليست من حروف الحلق اصلا على الاطلاق اه بذ الفخر مع اه الحلقي هذا الباب مختلف في بناء العلم باب اشعره واصرعه الجمهور يضمون والكسائي يفتحه فيقول اسرع واشعر وافخر مفهوم اه بالنسبة لتزاحم التضعيف اه المعدة مع الحلق يغلب الضم ايضا دعه دفعه بعنف فذلك الذي يدع اليتيم يدع يدع يا جالب باء فتح وما حلقية العين وحلقية اللام ولكن يغلبهما جالب الضم الذي هو التضعيف مع التعدي. فذلك الذي يدع فتقول يدع بالضبط. فهذه هي صور تزاحم الجوانب اختصارا. منها ما هو واقع ومنها ما هو مستحيل ومنها ما هو ممكن ولكنه مهمل. فالعرب لم تستعمله هذا الطالب ان لم يضاعف نعم باب التضعيف لان التضعيف دائما فيه جانب. فالتضعيف مع التعدي جالب ضم والتضعيف مع مع اللزوم جالب كسره فحتى لو كان حلقيا حتى لو كان حلقي كما ذكرنا مثل صحة ودعا نعم. تماما. بارك الله فيكم نقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك