بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين قال ابن مالك رحمه الله تعالى عين المضارع ان بعدت حيث خلا من جانب الفتح كالمبني من عتلة تكسر او اضمم اذا تعيين بعضهما لفقد شهرة او داع قد اعتزلا ذكرنا قبل ان فعل بالفتح جعل اهل التصريف التعامل معها يمر بثلاثة مراحل وهذا مختص بهذه كثرتها ولامتهان العرب لها لكثرة استعمالها وقد ذكرنا ان فعل بالضم قياسها يفعل بالضم من غير كظرف هي ظروف والشرف يشرف وحمق يحمق وهكذا وذكرنا ان فعل بالكسر قياسها في المضارع يفعل بالفتح وان الشاذ منها محصور فذكرنا خمسة وعشرين فعلا مما اشد من فعل بالكسر وهي باب حاسبة وورث على ما تقدم تفسيره وشرحه وما فعل بالفتح فليس لها مضارع واحد والتعامل معها كما ذكرنا يمر بثلاث مراحل مرحلة الولاية هي مرحلة النظر في الجوانب هل توجد جوانب ام لا والجوالب معناه الاسباب التي تقتضي الضمة او الفتحة او الكسرة بالمضارع وهي عشرة جوالب الكسر اربعة وجوالب الضم اربعة وجوالب الفتح تنام فاذا وفرنا بواحد من هذه الجوانب عملنا بمقتضاه كما تقدم فان كانت فعل بالفتح خالية من الجوارب العشرة انتقلنا الى المرحلة الثانية وهي مرحلة شهرة هل هذه هل هذا الفعل اشتهر بالسنة العرب بضم المضارع ام بكسره ولا شهرة بالفتح الشهرة في لسان العرب في فعل بالفتح حينما تكون بالضم او بالكسر فالمشهور بالضم يعبرون عنه بباب نصارى وكتب يقولون كنصارى اي معناه انه مضموم بالشهرة في المضارع والمشهور بالكسر في المضارع تعبرون عنه بباب ضرب وجلس العربية اضربه جلس يجلس وهكذا فاذا وجدت شهرة عمل بمقتضاها فان لم توجد شهرة انتقلنا الى المرحلة الثالثة وهي مرحلة التخيير يكون الانسان فيها مخيرا بين ان يضم المضارعة او يكسرها فعلمنا ان فتح فعل بالفتح في المضارع لا يكون الا بمقتضى الجانب الذي هو حلقية العين او اللام واما الشهرة فلا توجد شهرة بالفتح في كلام العرب يوجد بابان فقط باب نصارى وباب ضرب ما اشتهر من فعل بالفتح الخالية من الجوارب بالضم فهو باب نصر وما اشتهر من فعل بالفتح الخالية من الجوارب بالكسر فهو باب ضرر فإن لم توجد شهرة جعل الانسان حينئذ مخيرا بين ان يضم او يكسر وهذا الذي اشار اليه هنا بقوله عين المضارع من فعلت حيث خلا من جالب الفتح كالمبني من عتلة بيكسر او ضمور اذا خلا من الجوانب التي تقدمت ومن جانب الفتح فحينئذ انت مخير بين ضمه وكسره اذا لم يشتهر بالضم ولا بالكسر فان اشتهر عمل بمقتضى الشهرة فالراجح عند اهل التصريف ان الشهرة يجب العمل بها فلا يجوز لك ان تقول ينصر بالكسر ولا ان تقول يضرب بالضم لان هذه افعال اشتهرت على السنة العرب فينبغي ان يعمل بمقتضى ما اشتهرت به على السنة العرب وان لم يوجد داع واضح الا الشهرة هذا هو مذهب ابي زيد الانصاري وهو الشيخ رحمه الله تعالى وهو مذهب صاحب القاموس قال في مقدمته غير اني اذهب الى ما ذهب اليه ابو زيد اذا جاوزت الافعال المشهورة التي يكون مضارعها على كتبة وضرب فانت بالخيار الشتا ضممته وان شئت كسرت ونفس الرأي ايضا هو رأي ابن مالك رحمه الله تعالى بل ان ابن مالك متقدم على صاحب القاموس كما هو معلوم ابن جني قال انه اذا عدمت الجوالب والشهرة فلا تخيير وانما يجب الكسر لان فلسفته بهذا الباب انه مبني على المخالفة فكما ان فعل بالكسر تفتحه في المضارع فالاصل عنده ان فعل بالفتح تكسره بالمظاهرة ذلك قال اذا عدمت الشهرة وعدمت الجوانب فالكسر فقط وابن عصفور رحمه الله تعالى كان يرى جواز الكسر كان يرى جواز التخيير مع الشهرة يجوز على مذهبه ان تقول اينصروا ويجوز علامة به ان تقول يا جلوس ولكن هذا مذهب ضعيف طالعين المضارع من فعلت حيث خلا من جانب الفتح كالمبني من عتلة عتلة تقول في مضارعها يعتل وتقول في مضارعه يعطل وقد قرأ بالوجهين خذوه فاعتلوه فاعتلوه ومعروف ان الامر مقتطع من المضارع وجلب تقول فيه يجلب ويجلب انت بالخيار في المضارع ان شئت ضممت وان شئت كسرت وخدجت الناقة القت الخداج وهو اه الجنين الذي لم يكتمل خلقه وفي الحديث فهي خداج هي خداج هي خداج غير التمام ومنه تسمية العرب للمرأة الخفيفة اللحم يسمونها خديجة فخرج هنا يقال في المضارع يخدج بالكسر ويخرج على التخيير اذا تعيين بعضهما لفقد شهرة او داع هذا شرطه طبعا الا يتعين الضم او الكسر لشهرة او لداع. الداعي هو الجالب وقد تقدمت الجوانب فالجوالب عشرة جوالب الكسر اربعة وجوالب الضم اربعة وجوالب الفتح اثناء والشهرة ايضا قد تعين الفتحة كباب نصرة وقد تعين الكسرة كباب ضربة كما هو معروف نعم من من من قراءتك للقرآن الكريم مثلا والاحاديث وكتب اللغة تعرف الاستعمال المشهورة لمضارع هذا الفعل فصل في اتصال تاء الضمير او نونهم بالفعل. قال ومن كل فاء الثلاثي شكل عين اذا اعتلت وكان بت الاضمار متصلا او نونه واذا فتحا يكون فمنه اعتض مجانسة تلك عيني منتقلة وان كل فاء الثلاثي شكل عين اذا اعتلت واعلت الثلاثي الاجوف اي الفعل الثلاثي الأجوف اي الذي عينه حرف من حروف العلة وكان ايضا معلل اي ابدلت واو عينه التي يواون الفا او عينه التي هي ياء اجلت الفا بالاعلال لان حرف العدة اذا تحرك وانفتح ما قبله وجب قلبه الفا كقارئ وباع وهاب وخاف وطالع هذا الثلاثي الاجوف المعل اذا اتصل به ضمير الرفع المتحرك سيسكن اخره واذا سكن اخره سيلتقي سكون اخره مع الالف التي كانت عينه والالف حرف ساكن ابدا لا يتأتى النطق به متحرك فحينئذ لابد من حذف الالف للاتقاء الساكنين فمثلا بيطال قال اصلها طول بالضم والدليل على ذلك ان وصفها طويل هذا نقيس وصفي فعل بالضم قال ابن مالك رحمه الله تعالى وفعل لولا وفعيل بفعلك الضخم والجميل والفعل جمل جمل وقال في اللامية ومنه الصيغة كسهل والظريف وقد يصير افعال او فعالا وفعلا الى اخره فطال اذا اتصل بها ضمير الرفع المتحرك ستحذف الالف لاتقاء الساكنين لان اللام ستسكن. انت ستقول طال طال قالت فيلتقي سكون الالف مع سكون اللام التي سكنت لاجل الراء ضمير الرفع المتحرك وحينئذ تحذف الالف لالتقائي الساكنة فتقول حينما عندما تقول طلت انقل لفاء الثلاثي شكل عينك تنقل شكل العين الى الفاء ما هو شكل العين في طال الضم اسمها طاولة فهذه الضمة ستنقلها الى الفاء فتقول طولته تقول قلت اذا قلت اصلها طاولة طاولة فتحرك حرف العلة انفتح ما قبله فوجب قلبه الفا فقلنا اتصل بها ضمير الرفع المتحرك فقلنا طالت فالتقى لنا سكونان وهما سكون اللام التي سكنت لاجل ضمير الرفع المتحرك كما تقول جلست وضربت في الصحيح والالف التي هي ساكنة فتحذف الالف فيبقى حينئذ قلت فتنقل حركة العين التي حذفتها. العين انت حذفت الالف الذي هو عين الكلمة. هذه الالف في الاصل كانت واوا مضمومة فتنقل تلك الضمة الى الفاء فتقول طولته مفهوم نفس الشيء بالنسبة لي فاعلي بنكسار في مثلا هذا فعل بكسر مضارعها يهاب اذا هي فاعلة بالكسر لان المضارع مفتوح واضح فاصلها هيب بكسر العين هيب لتحرك حرف العلة وانفتح ما قبله فوجبها قلبه الفا فقلنا هابا ثم اتصل بها ضمير الرفع المتحرك وقلنا فالتقى لنا سكونان فحذفنا الالف فقلنا هبت عندما اقول نهبت ننقل حركة العين وهي الكسرة الى الفاء فنقول هبت وكذلك شاء نفس الشيء وكذلك حتى لو كانت واوية مثل خافا خاف اصلها خاويفا تتحرك ثم فتح ما قبله وجب قلبه الفا. فقلنا خاف ثم اتصلت بها تاء الفاعل فقلنا خفت. ثم حذفنا الالف التقاء الساكنين فقلنا خفت وتفهلك تراه شفا. ترهشف الشيء رهشفه رشيد اهو شفى الله اشفى على الموت كسلهم وجهه قل لحمه من شدة الحرق وفعلا كقطرنا الجمل طلاه بالقطران وتفعل كترمس الشيء رمسه وفاعتل فاعتلاك كالتبأ داعن فننقل حركة العين التي هي الكسرة الى الفاء فنقول خفت المضارع يخاف اذا هي فعل هي فعلة بالكسر لان المضارع مفتوح هذا معنى قولي هو نقول لي فائز ثلاثي شكل عين اذا اعتلت معناها اعتلت واعلت. الاعلال هو جعل حرف علة في موضع اخر وكان بتل اضمار متصلة او نونية. معناها كان بضمير الرفع المتحرك متصلا كان الفعل متصلا بضمير الرفع المتحرك الذي هو ثلاثة اشياء تاء الفاعل ونون النسوة وناء الدالة على الفاعلين فتقول بعت بعنا بعنا قلت طلنا طلنا ضمير الرفع المتحرك الذي يسكن له اخر الفعل الماضي ثلاثة وهو تاء الفاعل ونون النسوة ونا الدالة على الفاعلين من خلال وفي الدالة على المفعولين فانها لا يسكن لها اخر الفعل وهذا معنى قوله او نونه اراد كأنه اراد بالنون القدر المشترك بين نون النسوة وبين نا لان لان هذا الحكم لا يختص بالتاء والنون يجري في الضمائر الثلاث التي هي تاء الفاعل ونون النسوة وناء الدالة على الفاعلين. فتقول بعت بعنا بعنا قلت طلن طلن نفس الشيء واذا فتحا يكون فلا تنقل الفتحة لان ذلك تحصيل حاصل لا فائدة فيه. اذا كان الفعل على وزن فعل الفتح مثلا قام وباع قام اصلها قاوم ومضارعها يقوم بالضم واضح فتحرك حرف العلة فتح ما قبله فوجد قلبه الفا فقلنا قام ثم اتصل بها ضمير الرفع المتحرك فقلت قامت فحذفت الالف لاتقاء الساكنين فقلت قمت و ذكر ابنيتها وسيتطرق للحديث عن مضارع المزيد فيه عموما واما المعاني فلم نذكرها لان المقام لا يتسع لها وقد ذكر انها على قسم منها ما له معنى اي ما وقعت الزيادة فيه بمعنى هنا لا فائدة لنقل العين بان العين مفتوحة الفعل على وزنه فعل بالفتح ونقل الفتح الى الفتح لا فائدة فيه. تحصيل حاصل ماذا تفعل؟ لا تنقل الفتحة. انقل الحركة المجانسة للعين. العين هل هي واو ام ياء واو ما الحركة المجانسة للواو؟ الضمة فتقول تنقل الضمة فتقول قمت مفهوم باع اصلها بيع بياعها بالفتح تتحرك حرف العلة فتح ما قبله فوجب قلبه الفا فقلنا باع. ثم اتصلت بها تاء الفاعل او نون النسوة او نادته على الفاعلين. فقلت باعت تقاسم كون اني فحذفت الالف لالتقاء الساكنين فقلت تبعت هنا هل تنقل حركة العين لا لا تنقلوا حركة العين لانها فتحة والفتحة نقل الفتحة الى الفتحة لا فائدة فيه ما هي العين في باعة؟ ياء. وما هي الحركة المجانسة للياء؟ الكسرة. فتنقل الحركة المجانسة للياء وهي الكسرة فتكون بعته مفهوم اذا عندما يكون الفعل على وزن فعل بالضم او فعل بالكسر فانك تنقل حركة عينه الى الفاء. وعندما يكون الفاعل على وزنه فعلى بفتحه فلا تنقل حركة عينه ولكن نقول الحركة المجانسة لعينه. فاذا كانت عينه واوا نقلتها الحركة المجانسة لها وهي الضمة. واذا كانت عينه ياء نقلت الحركة المجانسة للعين وهي الياء. اه الكسرة احسنت بارك الله فيك اذا ها معنى قوله واذا فتحا يكون فمنه اعتض مجانس تلك العين منتقلا باب ابنية الفعل المزيد فيه هذا باب تذكر فيه ابنية الفعل المسجد فيه اما ان يكون ثلاثيا مزيدا بحرف او بحرفين او بثلاثة واما ان يكون رباعيا مزيدا بحرف او بحرفين ولا يتجاوز ذلك لان الفعل لا يتجاوز بالزيادة ستة احرف كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية ومنتهاه اربع ان جردا وان يزد فيه فما ستا عدا الفعل المزيد فيه لا يتجاوز الستة احرف وهو على قسمين نزيد ثلاثي ومزيد رباعي فالثلاثي يزاد بحرف وبحرفين وبثلاثة. والرباعي يزاد بحرف وبحرفين فقط. ولا يتجاوز ذلك لانه لا يمكن ان يتجاوز ستة حروف ننتظر حتى نستمع الى جميل هذا تكرار التكرار مهم يعني جميل تبارك الله قال لك اعلم الفعل يأتي بالزيادة مع والا وولى استقام احرج من فصل وافعل ذا الف في الحشو رابعة او عاريا وكذاك بيخ اعتدل تدحرجت عدل طحلولس بطرت توالى مع ولا وخلب السمبسة اتصل واحبنط احفنصة تمسكن سلقا قنصت جوربت هرولة مرتحلا ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى هنا سبعة واربعين وزنا من اوزان الفعل المزيد فيه وهي اما من مزيد الثلاثي او من مزيد الرباعي. ولكن مزيد الرباعي ثلاثة اوزان فقط فمزيد الرباعي بحرف واحد وزن واحد. وهو تفعل لك تدحرج ومزيد الرباعي بحرفين وزنان وهما افعلن لك حرنشمة وافعلن لك اقشعر واطمئن اما بقية الاوزان فهي كلها من مزيد الثلاثي والمزيد على قسمين منه ما زيد لمعنى ومنه ما زيد لالحاق وزن بوزن فما زيد لمعنى كزيادة الالف فيفا على لافادة المشاركة عندما تقول قاتل معناه شارك في القتال تفاعل تقتضي المشاركة. فالألف هنا زيدت لمعنى وعندما تقول قتل على مزيد للمبالغة. لان قتل ابلغ من قتلة وعندما تقول استفعل فانك تأتي بالتاء والسين للطلب اوزان المزيد منها ما زيد لمعنى ومنها ما زيد لالحاق وزن بوزن قال كاعلم اي افعل وهذا من مزيد الثلاثي بحرف واحد اعلم افعل كأعلم الفعل يأتي بالزيادة مع فاعل توالى من اوزان الفعل المزيد فيه على كوالى نحن هنا سنذكر الاوزان فقط اه اما المعاني فلا يتسع المقام لذكرها ولعلنا ان شاء الله لاحقا نأخذ دورة في اضطرة الشيخ الشنقيطي وقد اشبع المعاني وتحدث عنها باسهاب رحمه الله تعالى وابن مالك اهملها كأعلم الفعل يأتي بالزيادة او يأتي بالزيادة مع فعل كوالى وفعل تولى واستفعل كاستقام هذا كله من مزيد الثلاثي. وافعل لنا هذا من مزيد الرباعي. كحرنجمة انفصل انفعل وافعلن ذا الف في الحشو رابعة. ويأتي الفعل المزيد فيه ايضا على فعل فيها الف افعال او بدون الف معناه فيها الف رابعة افعال او بدونها افعل وهما وزنان صحيحان وقوله ذا الف في الحشو رابعة او رابعة يجوز رابعة معتون الف ويجوز ايضا النصب على انه حال في حال كونها رابعة آآ قال ذلك لانه لا يتأتى له ان يأتي بفعال في الشعر لان هذا الوزن لا يمكن لا يمكن ان يتأتى في الشعر افعال لهذا الوزن لا يمكن ان يوزن ان يأتي موزونا في الشعر فلذلك قال لا الف لي في الحشوة رابعة اي افعال. فتقول احمر واحمار واصفر واصفار ومنهم من قالهما بمعنى ومنهم من قال ان آآ ان الالف تأتي للون المتزلزل وبدونها للثابت فاحمر الشيء ومعناه صار ذا حمرة وحمارة معناه اصبح يحمر ثم تذهب عنه الحمرة ثم ترجع اليه وقالوا احمر وجهه خجلا لان هذه حمرة ليست ثابتة فمنهم من قال ان فعال لتأتي للون غير الثابت وان نفعل تأتي للثابت وافعلنا ذلك في الحشو رابعة او عاريا وكذاك فعجلك هبجخا هبية خاصة الجيفة انتفخت اعتدل افتعل تدحرجت عذية طحلولس مطر توالى مع تولى وخلب السم بس اتصل تفعل الى هذا من مزيد الرباعي. ذكرنا ان هذه الاوزان التي بضع واربعون وزنا فيها ثلاثة فقط من مزيد الرباة والباقي كله من مزيد الثلاث. فثلاثة التي هي من مزيد الرباعي هي تفعل لها هذا المزيد الرباعي بحرف واحد تدحرج لأن دحرج هذه اصول كلها فتدحرج التاء زائدا وافعال تقشعر واطمئن وافعلنا لك حرنجما. هذه الاوزان الثلاث من مزيد الرباعي وبقية الاوزان جميعا من مزيد الثلاثي. اما بحرف او بحرفين او بثلاثة عيط فعيل تغوط عند الجماع. حلولا محلولة على وزني في عوعلة. محلولة الشيء زاد زادت حلاوته قال عنترة بن شداد اذا قاتل الله الطلول البوالية وقاتل ذكراك السنين الخوالي يا وقولك للشيء الذي لا تناله اذا ما هو الا ليت ذا لي وقولك للشيء الذي لا تناله اذا ما هو احلول الا ليت ذا لي افعال الكسبة طارة معناه امتد وطال تفاعل كتوالى وتفعل كتولى وفعلس كخلبس قلبسه خدعه اصلها خلبه خدعه وادغم هنا الادغام الكبيرة فقالوا خالد بسام بس اتصل سم سفعلة اشتقاكها من نبس تحرك ونطق اي اتصل بما تقدم واتصل ليست وزنا وانما هي تتميم للبيت ومن هذه الاوزان عومت بطنه من مرض يقال له الحبط وفوان علاء كحوان صل الطائر ثنى عنقه واخرج حوصلته وهي الحصنة للطائر كالمعدة للانسان وافعلنا كسلا قا على قفاه واستلقى وتمفعل كتمسكن اظهر المسكنة وفعلا كسلقاه القاه على ظهره سلقاه وفعلل كقلنس قنصه البسه القلنسوة وفوعلى كجورب جوربه البسه الجورب وفعول كهرولة اسرع. هرولة مرتحلا. الهرولة اسراع وعفعل عفعل كزهزقة زرزق اكثر الضحك مزعزع وهفعل كهلقم الطعام ابتلعه اشتقاقه من لا قيمة افعال الفم تكثر فيها فاعلة بالكسر لا قيمة شرب لا حس اللازمة مثلا وهلقم اصلها لقمة فايها فعل ففعل كهل قامت طعاما ابتلعه راه هادي فهعل فهعل كرهمس الشيء رمسه رمس الشيء دفنه في الارض وافعى ولى بمعنى قصر فاعمل كشلمط رأسه حلقه جلمط رأسه حلقه هذي فاعمل وغلصم فاعلم فاعلم كغلصنة هكذا ذكر ابن مالك رحمه الله تعالى وصاحب القاموس يرى انها مجردة. يرى ان الميم اصلية وابن مالك رحمه الله تعالى يرى ان الاصول هي الغلص فقط وان الميم زائدة. قال الصم الشاة ذبحها على غلصمتها ويشهد لي ما ذكره ابن مالك رحمه الله تعالى ان القاموس قال في مادة غلص الغلص القطع وغلسة مشات معناها قطع غلسة متاهة فابن ما لك رحمه الله تعالى يرى ان الميم زائدة والقام السيرى ان غل الصم فعل مجرد نهى على وزن فعل لا وهي مجردة ولكن قلت يشهد لابن مالك مادة الغلص وهي القطع نعم نعم نعم ابن مالك رحمه الله تعالى مقدم على صاحب القاموس عند اهل اللغة ثم تلمس فعمد قد لمس الليل اشتد ظلامه فعل فعل كهرمعت الدموع سالت كعلن كس اعلان كس الشعر واعلان تراكم ولوط زجاجة بيطرد السمبلزم لقد ممنة الزرقاء واجتنب خللا شوف وعل فحول فحولك علو وط فرسه فعولك علوا طاب فرسه امسكه وعلوط غريمه لزمه زوججت الناقة ضخمت وفعل كبيطرت دابته البيطرة طب الحيوان والمبيطر طبيب الحيوان وبيطر عالج الدابة وفن على كسمبل الزرع. اخرج سنابله وفهم على كزملق الفحلو انزل قبل الايلاج فاضممنة سلقى تفعلى. تسلقى تفعلى كتس القاع على قفاه استلقى فاجتنب قال لا فهذا سرد من ابن مالك رحمه الله تعالى لسبعة واربعين وزنا كما ذكرنا من اوزان الفعل المزيد فيه ذكرنا ان ثلاثة منها من المزيد الرباعي وان غيرها من مزيد الثلاثي ومنها ما وقعت الزيادة فيه لغير معنى وانما للالحاق يفصلون في المضارع اي في احكام المضارع سيتطرق في هذا الفصل لمباحث منها ما يفتتح به المضارع وحركة ما يفتتح به وحركة ما قبل اخره وهي تصرفه في المضارع. مضارع المزيد فيه وكذا الرباعي المجرد. نحن في الابواب السابقة التي قبل المزيد ذكرنا مضارعة فعل وفعل وفعل. ولم نذكر مضارعة فعل للتي هي من المجرد ولم نذكر ايضا مضارع المزيد اخر فعل لا ليجمعها مع المزيد لان حكمهما واحد مضارع ما زاد على الثلاثة مضطرد له هيئة واحدة ولا شذوذ فيه ابدا ان شاء الله قال ببعضنا ياتي المضارعة افتتحوا له ضم اذا بالرباعي مطلقا وصلا وافتحه متصلا بغيره ببعضنا يأتي المضارعة افتتح فهذا ذكر لحروف المضارعة وحروف المضارعة هي الحروف التي يفتتح بها الفعل المضارع وهي اربعة اربعة حروف جمعها ابن مالك هنا بقوله نأتي وهذا جيد سائلون حسن نأتي بعضهم جمعها بانيت بمعنى ادركت وبعضهم جمعها بنائيت بمعنى بعدت نأى بعد ولكن نأتي جيدا بلاتي فهذه الحروف تسمى حروف المضارعة النون والهمزة والتاء والياء وله ضم اذا بالرباعي مطلقا وصلا اذا افتتحت الفعل المضارعة الرباعية فانك تضم حرف المضارعة مطلقا اي مجردا او مزيدا في لغة جميع العرب من غير استثناء فتقول احرم يحرم نحرم تحرم احرم وتقول دحرج يدحرج ادحرج مدحرج تدحرج سواء كان مجردا او مزيدا وفي جميع في لغة جميع العرب الرباعي يضم حرف المضارعة منه غيره الفعل اما ان يكون ثلاثيا او رباعيا او خماسيا او سداسيا الرباعي جميع العرب يضمون حرب المضارعة منه من غير استثناء وغيره اي الثلاثي تفتح تقول يخرج وتفتحوا الخماسية فتقولوا ينطلق وتفتح السداسية فتقول يستخرج استخرج نستخرج تستخرج انطلق ينطلق تنطلق ننطلق اقرأ تقرأ نقرأ يقرأ فالسلاسي والخماسي والسداسي يفتح حرف المضارعة منها وجوبا في لغة الحجازيين وهم قريش وكنانة ومن حولهم من العرب قال ببعض يأتي المضارعة افتتح وله ضم اذا بالرباعي مطلقا والسلا وافتحه اي افتح حرف المضارعة متصلا بغيره اي بغير الرباعي وجوبا عند الحجازيين وكذا ايضا يفتح مضارع فعل بالضم عند جميع العرب فتقول يزرف ويصرف عند جميع العرب وكذا مضارع فعل بالفتح يفتح عند جميع العرب الا فعلا واحدا وهو ابى سيأتي نكرهه ومن التناسب في اللغة العربية ان فعل اباء ابى عن القياس هو ابى عن يأبي المقتضى القياسي ان يقال يأبي مشى يمشي رماه يرمي ولكن هو ابى امتنع عن هذا فهو مضارعه بالفتح على غير قياس وايضا هنا هو استثناء من هذه القاعدة. جميع العرب يقولون في فعل في مضارع فعل بالفتح يفعل بفتح حرف المضارعة الا هذا الفعل فانه هناك قبائل كثيرة ستأتي انها تكسره فتقول نئبا وتئبا وهيبة سيأتينا هذا وافتحه متصلا بغيره ولغير الياء كسرا اجز في الاتي من فعل وما تصدر همز الوصل فيه او التاز ادن كتسكى بعض العرب يكسر حرف المضارع ولهم في ذلك طريقتان طريقة يكسر فيها حرف المضارعة ما لم يكن ياء وطريقة اخرى يكسر فيها حرف المضارعة ولو كان ياء في الموضع الذي يكسر فيه حرف المضارعات ما لم يكن ياء في لغة قيس وربيعة وتميم هو كل فعل على وزن فعل بالكسر مضارعه مفتوح يفتح منه حرف المضارعة ما لم يكن ياء فتقول في شرب انا اشرب ونحن نشرب وانت تشرى ولكن لا تقول يشرب لا يكسرون الياء وهكذا فيفتحون مضارعة فاعلة بالكسر ما لم يكن حرف المضارعة ياء هذه لغة تميم ولغة قبائل قيس وربيعة خلافا للحجازي تكسرون يعني يشرب. وتقول انا اشرب. انا اركب نحن نركب. انت تركب نعم لكن يركب لا يقولونها كل جال على وزني فاعل بالكسر مضارعه يفعل بالفتح باستثناء مثلا باب حسب هذا لا لا يكسرونه يفتحونه. لان مضارعه في الكسر فان قبائل تميم وقيس وربيعة تكسر حرف المضارعة منه ايضا كذلك ما تصدر همز الواصلي فيه. كل فعل مصدر بهمز الوصل وهذا اما ان يكون سداسيا او خماسيا الفعل الماضي لا يصدر بهمز الوصل الا اذا كان خماسيا او سداسيا لا يصدر بهمز الوصل الا اذا كان خماسيا او سداسيا في السداسي كل فعل سداسي فهو مبدوء بهمز الوصل هذه قاعدة اي فعل سداسي في كلام العرب فهو مبدوء بهمز الوصل اي فعل اما الخماسي فهو على قسمين قسم مبدوء بهمز الوصل كانطلق واختار وقسم مبدوء بتاء الزيادة تمكن وتمسكن وتعلم مثلا خماسي قسم مبدوء بتاع زيادة هو قسم مبدوء بيرمز راسك. اما السداسي فلا يوجد فعل سداسي في كلام العرب الا وهو مبدوء بهمز الوصل فالفعل المبدوء بهمز الوصل ايضا هؤلاء القبائل يكسرون حرف المضارعة منهما لم يكن يا فيقولون انا استعين وانت تستعين ونحن نستعين ولكن لا يقولون يستعد وهكذا. انا اختارت وانت تختار ونحن نختار نخدع يقولونها ولكن لا يقولون يخدع يقولون يختار بالفتح او ما تصدر همز الوصل فيه. او التاء زائدا كذلك ما بالتاء المزيدة وهو الخماسي خماسيك تعلم آآ انا يتعلم وانت تي تعلم ونحن نتعلم ولكن لا يقولون يتعلم فيقولون هذا مفهومة هذه لغة قبائل عظيمة يعني من من العرب يعني. وما تصدر همز الوصل به اويتا زائدا كتزكا وهذا مسموع له شواهد طبعا لم يقرأ فيه بالقراءات المتواترة ولكن هناك قراءات شاذة ولا تركنوا الى الذين ظلموا الم اعهد اليكم يا بني ادم واياك ان نستعين يوم تبيض وجوه هذه قراءة شاذة لكن قرئ بها ومن استعماله في اشعار العرب قول الشاعر لو قلت ما في قومها لمتيثمي يفضلها بحسب ومئسم وميسم اذ ما يأثم فاعليه لا يفعل تأثم ومنه ايضا قول الفرزدق عزفت باعشاش وما كنت تعزف وانكرت من ما كنت تعرف ولج بك الهجران. حتى كأنما ترى الموت في البيت الذي كنت تلف حتى كأنما ترى الموت في البيت الذي كنت تلف دجاجة صبر ليس بالموت ليس في الوصل انما اخو الوصل من يدنو ومن يتلطف قال وما تصدر همز الوصفية والتاء زائدا تتزكى. وهو قد نقل في الياء وفي غيرها ان الحق باباه ما له ووفاء نحن قد وجد القسم الثاني الذي يكسرون منه حرف المضارعات مطلقا سواء كان ياء او غير ياء امران فعل ابى يقولون انا ايبا وانت التيب ونحن نيبا وهو يبا بالابدال او اه تحقيق الهمزة يمكن ان تقول نأبى او نيبة مفهوم وهذا ذكرنا ان هذا الفعل استثناء من قاعدة فعل الفتح فان فعل بالفتح اتفق العرب على فتح حرف المضارعات من مضارعها الا فعلا واحدا ابى عن القياس ابى ان يصحب بقية الافعال وهو فعل هو فعل اباء نعم اباء ذكرنا ان من تناسب اللغة العربية ان هذا الفعل متمرد ذكرنا انه مضارعه في الشذوذ. ابى مقتضى القياس العربي ان يقال يأبي هذا هو مقتضى القياس كما تقول مشى يمشي ورمى يرمي ولكن هو ابى ذلك يعني وكذلك ايضا اه ما كان من فعل بالكسر واو يفاء كوجلة فانهم يقولون في مضارعه ايجل وايجل وتيجل. يقولون ليكسروا نحر المضارعة منهم مطلقا سواء كان ياء او غير ياء بعيدك الا الا تسمعيني ملامة ولا تنكئي قرح الفؤاد فيجع اصلها وجع ولا تنكئي قرح الفؤاد فيجع اذا هؤلاء القبائل قبائل ربيعة وقيس وتميم آآ لهم تفصيل في حرف المضارعة يوافقون الحجازيين بضم الربع ويوافقون الحجازيين في فتح مضارع فعل بالضم ويوافقون الحجازيين في فتح مضارع فعل بالفتح الا ابى فقط ولهم في الابواب الباقية مذهبهم الذي ذكرنا اه موضع تكسر فيه حرف يكسر فيه حرف مضارعة ما لم يكن يا ان وهذا في فعل التي مضارعها يفعل بالفتح وفي كل فعل سداسي لان كل فعل سداسي يبدأ بهمز الوصل وفي كل فعل خماسي لانه ذكر همزة الوصل وتاء الزيادة ولا يوجد فعل خماسي الا وهو مبدون اما بهمز الوصل كاختار وانطلق او بتاء الزيادة تعلم وتمكن وتمسك والطريقة القسم الثاني عندهم الذي يكسرون في حرف المضارعات مطلقا سواء كان آآ ياء او غيرها وهو فعل مستثنى من قاعدة يفعل يفعل بالفتح يفعل او يفعل ويفعل بحسبه ما ذكرناه قبل وهو ابى وكذلك فعل بالكسر اذا كانت واوية الفاء فانهم ايضا يكسرون حرف المضارعة منها مطلقا سواء كان اه ياء او غيرها فمعنى قوله في الياء وفي غيرها ان الحقب اباء ما له ووفاء نحو قد وجل وكسر ما قبل اخر المضارع عند الباب يلزم ان ماضيه قد حول زيادة التاء اولا هذه هي قاعدة مضارع ما زاد على الثلاثة نحن افرغنا وقتا كثيرا في مضارع فعل وفعل وفعل ووجدنا تعبا كثيرا مع فعالة بالفتح بالنسبة لما زاد على الثلاثة مضارعه منضبط تماما ليس فيه اي شذوذ في جميع كلام العرب بالنسبة ما كان منه مبدوء بتاء الزيادة يفتح ما قبل اخر وغيره يكسر فتقول مثلا اكرم يكرم بكسر ما قبل اخره ودحرج يدحرج بكسر ما قبل اخره. وانطلق ينطلق بكسر ما قبل اخره. واستغفر يستغفر بكسر ما قبل اخره في استثناء واحد وهو ما كان من الخماسي المبدوء بالتاء فانه يفتح ما قبل اخره فتقول تعلموا بالفتح وتمسك يتمسكن وهكذا هذا هو مضارع وما زاد على الثلاثي ويدخل فيه مجرد مجرد الرباعي يدخل فيه الرباعي بمشرع الرباع نحن الان في باب المزيد لان كنا نتحدث عن المزيد. ولكن هو قال الزم في المضارع ذكر في في اول اللامية اربعة ابنية بفعل الفعل والتجريد او فعلات ومكسور عينا وعلامة فعلها ولكن اشتغل بمضارع الثلاثي عن مضارع فعللة واخره لماذا؟ ليجمعه مع نظيره لان قاعدته ما زاد على الثلاثي واحدة هو آآ بالنسبة للافعال الزائدة على ثلاث احرف لن تجد مشكلة في تصريفها في المضارع ولن تجد ايضا مشكلة في مصادرها. كل ذلك منضبط تماما. الاشكال فيها حصرها الثلاثي كم من بناء؟ ثلاثة فقط لكن كم عنده من مظاهرة اما المسجد نحن ذكرنا منه بضعا واربعين وزنه فالاشكال فيه في حصره وليس في انضباط تصريفه فتصريفه في المضارع وفي المصادر وفي اسماء الفاعلين كلهم منضبط تماما لا اشكال فيه. ولكن حصره هو المشكل. لاننا نحن قبل قليل ذكرنا ما يزيد على اربعين وزنا من اوزاني فعل المزيد فيه قال وكسر ما قبل اخر المضارع من ذا الباب يلزم من ماضيه قد حظر زيادة التاء اولا وان حصلت له زيادة التاء فما قبل الاخر افتحن بتوالي الفتحات. تعلم فصل في فعل ما لم يسمى فاعله هذا الباب تتعلق به ثلاثة مباحث اه مبحث وهو محله اهتمام النحات ومحل ومبحث هو محل اهتمام البلاغيين ومبحث هو محل اهتمام التصريفيين فالمبحث الذي يهتم به النحات هو احكام النائب عن الفاعل من كونه ينوب عن الفاعل فيرفع ويجب تأخيره ويجب ذكره ويؤنز له الفعل فيعطى احكام الفاعل. هذا محل نظر نحوي ومحل نور البلاغي النكت التي من اجلها حذف الفاعل. لماذا حذف المسند اليه ما هي النكت التي دعت الى حذف المسند اليه؟ هذا محل نظر البلاغ ومحل نظر التصريف هو التهيئة التي وقعت في الفعل. الفعل نفسه وقع في تغييرات الفعل المبني للمفعول تقع فيه تغييرات هذه التغييرات منضم اوله وكسر ما قبل اخره كان ماضيا وفتحه كان مضارعا. وجواز الكسر والضم والاشمام فيما كان منه ثلاثيا اجوفا ونحو ذلك هذا مبحث صار فيه لانه يتعلق ببناء الكلمة علما صارف يهتم ببناء الكلمة بهيئة بناء الكلمة العربية نعم مم اي نعم انا نلخصه واعيده ما في اشكال يعني. آآ بالنسبة لحرف المضارعة اذا كان من الرباعي فانه يضم في لغات جميع العرب سواء كان رباعي اه مزيدا او مجردا فتقول يدحرج ويكرم فتضم حرف المضارعة وهذه لغة جميع العرب غير الرباعي من الثلاثية والخماسي والسداسي مذهب الحجازيين الذين هم قريش وكنانة وهم نصحاء العرب الذين نزل القرآن بلغتهم انه يفتح مطلقا من غير استثناء وهذا هو الذي جاء في القرآن الكريم كما هو معروف هناك قبائل عربية وهي قبائل تميم وقيس وربيعة يكسرون حرف المضارعات في بعض المواضع اولا نذكر المواضع التي اتفقت عليها العرب هي مضارع الرباعي يضم باتفاق العرب مضارع فعل بالضم يضم منه حرف المضارعة باتفاق العرب مضارع فعل بالفتح يضم منه حرف المضارعة باتفاق العرب الا في فعل واحد وهو ابى مفهوم اذا هذه هي مواضع الاتفاق اين يفترق العرب قاعدة الحجازيون واضحة ضم حرف المضارعات من الرباعي وافتحه من غيره وانتهى الامر هذه قاعدة الحجازيين حرف المضارعة من الرباعي يضم ويفتح من غيره اي نفس وانتهى الكلام. نقطة بالنسبة لقبائل قيس وربيعة وتميم لهم حالتان يكسر فيهما حرف المضارعة احداهما يكسر فيها حرف المضارعات فيما لم يكن ياء واحداهما يكسر فيها حرف المضارعة ولو كان ياء. صار فيها مطلقا اما الحالة الاولى التي يكسر فيها حرف المضارعة ما لم يكن ياء فهي مضارع كل فعل سداسي ومضارع كل فعل خماسي كل فعل سداسي اذا كان الفعل ثانيه بعد حرف المضارعه ساكنا فانك تحتاج الى همز الوصل والاصل في همز الوصل الكسر العصر وفي همز الوصل نكسرو ولذلك تكسره اذا كانت عين الفعل مكسورة وكل فعل خماسي وكذلك كل فعل على وزن فعل بالكسر مضارعه مفتوح ما لم يكن واوي الفائ لان قوي الفاء من الصورة الثانية التي ستذكر اذا هذه المواضع الثلاثة وهي كل فعل سداسي كل فعل خماسي كل فعل على وزن فعل بالكسر مضارعه مفتوح وليس من باب وجل ليس واو هفاء يكسر منه حرف المضارعة ما لم يكن يعني الحالة الثانية التي يكسر فيها حرف المضارعة ولو كان ياء فعل واحد من باب فعل بالفتح وهو ابى وباب فعل الواو الفاء المفتوح في المضارع كوجل يوجل بخلاف ورثة فهي مكسورة في المضارعين فهذا فيفتح حرب المضارعات فيها ارجو ان يكون لخصت هذا ولا ادري هل كان القلم ابطأ من الصوت نعم اه اقرأ الشيخ اقرأها نعم نعم نعم صحيح صحيح اه لا الخماسي والسداسي نعم الخماسي مطلقا يجوز كسره عند هذه القبائل. والسداسي مطلقا يجوز كسره نعم منهم من يفتح نعم ولكن لغتهم الغالبة عندهم هي الكسر ان كل فعل سداسي وخماسي فان المشهور في لغة تميم وقيس وربيعة كسر حرف المضارعة منه ما لم يكن يع وكذا يكسرون حرف المضارعة من كل فعل على وزن فعل بالكسر اذا كان مفتوحا في المضارع ولم يكن واويا يكسرونه ما لم يكن يا هذه هي الصورة الاولى. الحالة الاولى التي يكسرون فيها حرف المضارعة ما لم يكن يا والحالة الثانية التي يكسرون فيها حرف المضارعة مطلقا ولو كان ياء هي في فعل وباب. الفعل هو ابى والباب هو باب كل فعل على وزن فعل بالكسر واو الفاء فيكسرون حرف المضارعة منه مطلقا ولو كان ياء نرجع الى ما كنا فيه. الفعل للمفعول يأتي به مضموم الاول هنا سيتطرق للمباحث الصرفية المتعلقة بالفعل المبني للمفعول فتتطرق له بعض المباحث الصرفية. منها اولا حركة اوله. ان تسند الفعل للمفعول فاتي به مضموم الاول. تقول ضرب قرئ كتب فتضم اوله ماضيا كان او مضارعا واكسره اذا اتصلا بعين اعتل اذا كان اه اجوف كان ثلاثيا اجوف فانه تجوز فيه ثلاث اوجه افصحها الكسر الخالص ويليه الاشمام ويلي ذلك الضم الخالص ثقيلة فقل قيل قيل قولا فتأتي بالكسر الخالص وبالاشمام وبالضبط اما الكسر الخالص والاشمام فقد قري بهما في القراءات المتواترة واما الضم الخالص فهو مسموع عن العرب حكت على نارين اذ تحاك تختلط الشوك ولا ولا تشاك ليت وهل ينفع شيئا ليت شبابا؟ بوعا فاشتريت وهذا الذي اشار له ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفيت بقوله واكسر اوشم اعل عينا وضم جاك بوعا فاحتمل فقال في الكافية واكسر اوشم فثلاثي اعل عينا وضم جاك قول المرتجي الليت وهل ينفع شيئا ليت ليت شبابا تنبوع فاشتريت واكسره اذا اتصلا بعين اعتل او اشمم اكسر او اشمم او ضم حتى الضمة الخالصة كل ذلك شيء واجعل قبل الاخر في المضي كسرا وفتحا في سواه تلى. بالنسبة لحركة ما قبل اخره اذا كان ماضيا يفتح ما قبل اخره اه يكسر ما قبل اخره. فتقول مثلا ضوء ريبة اسير قرئ كتب وهكذا وفي المضارع يفتح تقول يقرأ يكتب واضربه هكذا واجعل قبل الاخر في المضي كسرا وفتحا في سواه ترى. ثالث ذي همزة واصل ضم معها. اذا كان مبدوء بهمز الوصل فانك تضم همز الوصل وتضم الثالثة فتقول استخرج اسطو مخرجا فتضم همزة الاصل وتضم الثالثة الذي هو التاء انطلق به ومع تاء المطاوعة افتاء ضمنتي الوهابية اذا كان مبدوءا بتاء المطاوعة فانها تضم ويضم الثاني ايضا علمته مثلا وفي الحقيقة الحكم لا يختص المطاوعة بل يجري في كل تاء زائدة معتادة الزيادة وابن مالك رحمه الله تعالى عبر بالتاء لمطاوعة هنا وعبر ايضا بالالفية بتاء المطاوعة. فقال والثانية التالية المطاوعة كالاول اجعله بلا منازعة وقد صوب بقولهم والثانية التالية الزيادة كالاول اجعل ان تكن معتادة اي اذا كانت الزيادة معتادة بخلاف تارمس والثانية والثانية التالية المطاعة هذا بيتون مالك والثانية التالية كالزيادة كالاول اجعل ان تكون معتادة. هذا تصويب لبيت ابن مالك في الالفية اما في التسهيل فان ابن ما لك رحمه الله تعالى عدل عن تاء المطاوعات وذكر تاء الزيادة فقال انه اذا بدي زيادة الضمة اوله وثانيه فتقول تعلم وتغوفل وتدورك وهكذا وكذلك اذا كانت مفتوحة فتقول في في الامر من ضربة اضرب وتقول في الامر من ركب ركب اركب العين مفتوحة معناه همزة الوصل تأتي بها مكسورة اذا كانت عين الفعل مفتوحة او مكسورة والثانية التالية الزيادة كالاول اجعل ان تكون معتادة معناها اذا كانت الزيادة معتادة بخلاف الزيادة التي ليست معتادة كزيادة التاء في تراميس فانك لا تضم ثانيها في اذا بنيتها للمفعول وما لي نحو باعز علي ثالث نحو اختار وانقاد كاختيرا كاختيرا الذي فضل ولا اختيرا وما لي نحو باعز عندي ثالث نحو اختار وانقاد ما تقرر من الاحكام للثلاثي الاجوفي ثقيلة وبيعة وغيضة وسيئة فانك ايضا تطبقه على افتعل وانفعل اذا كان مع لولي العين الصحيحين لا افتعل وانفعل كاختار وانقاد وتجري فيها الاحوال الثلاثة تقول اختي مثلا بالكسر الخالص الخالص وتشمها ايضا وتضمها ضما خالصا وكذلك انقاذ نفس الشيء وما لي فيها نحو باع اجعل لي ثالث نحو افتعل وانفعل اذا كان معدولا للعين صحيحي اللام كاختار وانقاد كاختيار الذي فضل. نعم نعم هي مزيدة ولكن هي زيادة للإلحاق لأننا ذكرنا انت لم تحضر لدرس زيادة ذكرنا ان ان الزيادة على قسمين زيادة لمعنى كزيادة الالف في فعل فان هذه الالف جاءت لافادة المشاركة وزيادة السين والتاء فاستفعل للطلب ومن الزيادة ما لا يكون لمعنى وانما يكون لالحاق نعم فصل في فعل الامر من افعال الامر افعل وعزه لسواه كالمضارع الجزم الذي اختزل اوله. وبهمز الوصل منكسرا صف ساكنا كان بالمحذوف متصلا والهمزة قبل لزوم الضم ضمة ونحو اغزي بكسر مشم الضم قد قوبل وشد بالحذ خذ وكل ومر وفشاة وامر ومستندر تتميم خذوة كلى عاد الفصل معقود لصياغة فعل الامر قال من افعل الامر افعل افعل الامر منها افعل يقول اكرم الأمر اكرم ونبه على ذلك لان هذه الهمزة وان كانت تثبت في الامر الا انها هذه الهمزة انت تقول مثلا آآ اكرم وتقول اكرم ولكنك تسقطها في المضارع في المضارع لا تقول يو اكرم وانما تقول يكرم وسبب ذلك انه في المضارع المفتتح بالهمزة حصل الثقل بتوالي همزتين والهمزة هي اثقل حرف في كلام العرب الهمزة هي اصعب واثقل حرف في كلام العرب فحصل الثقل بتوالي الهمزتين في اه اكرم انا اكرم زيدا. هذا ثقيل هي يسمونها المهتوتة لان الناطقة بها كالمتهوأ بثقلها ولكنهم حذفوه حذفوا الهمزة في جميع التصاريف اجراء للباب على نسق واحد مثلا نؤكرم ولم يحصل بها الثقل الذي وقع فيه اكرم نو اكرم ولكن حذفوا الهمزة اجراءا للباب على نسق واحد اما الامر فانها تثبت فيه فتقول اكرم وتقول اكرم تحذف في المضارع وفي الوصف تقول مكرم ولا تقول مو اكرم مكرم ولا تقولوا اكرم ومن غير الغالب فانه اهل لان اكرم فانه اهل البيت فانه اهل لاي اكرم هذا من غير الغالب لان العرب من الغالب تقول يكرم ولا تقول يكرم قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وحذف همز افعل استمر في مضارع وبنيتي متصف فيحذف في المضارع وفي بنيتي الوصف اي في اسم الفاعل واسم المفعول. اما افعال فالامر منها افعل اكرم اكرم احرم احرم وهكذا وعزوه لي سواه بالنسبة لغيره تعزه نسواه كالمضارع هو سيحيلك على المضارع ولذلك استثنى لك افعالا اما في غير افعله فان الامر الحصول عليه بسيط جدا وهو انك تحذف حرف المضارعة تجزم الفعل المضارع ثم تحذف الجازم وحرف المضارع فمثلا في فعل الامر من من قام المضارع المجزوم لم يقم المضارع المجزوم ولم يقم. تحذف لم وحرف المضارعة تحصل على وهكذا وهكذا مثلا تعلم المضارع المجزوم لم يتعلم تحذف حرب المضارعة وتحذف لم وحرف المضارعة فتحصل على تعلم لكن اذا كان ثاني لفعل المضارع ساكنا مثال مثلا يضربه هنا نحتاج الى همس الوصل لتتوصل بها الى ذلك السكن فمثلا يضرب اذا حذفت اذا قلت مثلا لم يضرب وحذفت اه حذفت لم جازمة وحذفت حرف المضارعات سيبدأ لك الكلام بحرف ساكن فتحتاج الى شيء تتوصل به الى ذلك الساكن وهو همز الوصل فتقول اضرب وهكذا قال من افعل الامر؟ افعل هذا لا يخضع لقانوني المضارع. لان همزة افعال محذوفة في المضارع همزة افعال تحذف في المباراة. ولكن تثبت في الأمر وعزه لي سواه اي اذا اردت الامر من غير افعل تجعله كالمضارع الذي اختزل اوله. مضارع مجزوم حذف منه حرف المضارع كخف مثلا وبع وقل ودحرج نفس الشيء وبهمز الوصل منكسرا صرت ساكنا كان بالمحذوف متصلا والهمزة قبل لزوم الضم ضمة اذا كانت العين مضمومة نظر تقول في الامر تضم تقول انظر مفهوم؟ اذا همز الوصل الذي ستأتي به لصياغة الامر اذا كانت عين الامر مكسورة تكسر همزة الوصل والاصل فيه الكسر واذا كانت مفتوحة ايضا تكسر همز الوصل نفس الشيء. اما اذا كانت العين مضمومة فانك تطو فتقول في نظره انظر نعم المشايخ عندنا يهابون التمثيل مثلا بخرج ونحو ذلك الافعال التي لا يناسب يعني ان اه ان يمتحن بها الطالب ان المناسب ان اقول لك بني لي الامر من خرج ولكن بني لي الامر مثلا بالنظر ينظر مثلا تقول انظر هكذا مفهوم اه قال والهمز قبل لزوم الضم ضمة. ونحو بكسر مسمي الضم قد قبل اذا كانت العين في الاصل مضمومة ولكن عرض لها الكسر فحينئذ يجوز الكسر الخالص ويجوز الاشمام اشعارا بان العين كانت مضمومة فمثلا اغزي فعل امر للانثى موجه للانثى الاصل اوزو لأن الفعل مضموم غزاه يغزو العين اصلا مضمومة ولكن كسرت بمناسبة ياء المخاطبة وحدة المخاطبة حرف مد ودين لا يتم نطق بها الا بعد كسرة لابد ان يكسر ما قبلها فازاي هنا في غزي التي هي خطاب للمرأة اه كانت في الاصل مضمومة وعرض لها كسر عرض لها كسرا بسبب الفيزياء فهنا يجوز لك وجهان اما ان تكون اغزي بكسر خالص او الاشماء ان تأتي بالاشمام اه تنبيها على ان العين كانت مضمومة نعم نعم الاف صح الكسر الاف صح الكسر لان الكسر له داعيان الاصل في الهمزة الكسر والحال الكسر الحال ان الزاية مكسورة. والضم له سبب واحد وهو العصر اغزيه تعارض فيها الحال والاصل بالنسبة للزايد الزاي اصلها الضم وحالها الكسر لكن الكسر يعضده عاضد اخر وهو ان الاصل في همزة الوصل الكسر الاصل في همزة الوصل ان تكون مكسورة نعم العكس فيه يقع في امشو مثلا ولا يوجد الا الكسر. هنا لابد من الكسر فقط نعم امشوا مثلا خطاب للجماعة هذه الشين في الاصل مكسورة يعني ما شاء يمشي ولكن عرض لها الضم بسبب واو الجماعة التي لا النطق بها الا بعد ضمة. فضمت العين ضما عارضا ليس ضما اصليا فهنا يعتبر عندنا اصلاني الاصل في الشين الكسر والاصل في همز الوصل الكسر ولا عبرة بهذا الضم العارض في لا تقول امشوا قل امشوا واعتذر عن هذه الكلمة لا لا لا نسبته للانثى لم ترد القرآن نعم. ولمز قبل لزوم الضم ضمة ونحو بكسر مشم الضمة قد قبل. خذ وكل تجوز الوجوه الثلاثة نعم وفيها الاوجه الثلاثة الهمزة الاصلي فيها الاوجه الثلاثة نعم ونفس الشيء حركة همزة همزة الوصل مثل حركة الثالث يعني. نعم اذا ضممته ستقول اخطورة لا تقول اخطورة لا نفس الشيء اهم نفس الشيء نفس الشيء وجذب الحذف خذ وكل وامر وفشاوى وامر او وامر ومستندر تتميم خذوة كلا شذة وصوغ الامر من من اخذ على وزن خذ انت في المضارع من اخذة تقول لم يأخذ لكن العرب توسعت لكثرة استعمال الامر من هذه المادة بالحذف فقالت خذ وفي في المضارع من اكلة تقول لم يأكل ولكن العرب في الغالب تقول في الامر كل فهذا شاذ لاننا ذكرنا ان القاعدة ان غير افعله هو مقتطع من المباراة قاعدة فعل الامر عموما انه في افعال الهمزة تثبت في الامر وتحذف في المضارع. في غيرها الامر مقتطع من المضارع وهذا ما جعل الكوفيين يقولون لا وجود لشيء يقال له فعل الامر. في في لغة العرب فالامر انما هو جزء من الفعل المضارع فقط فالفعل عندهم ينقسم الى فعل ماضي وفعل مضارع فقط والذي يسميه البصريون فعل الامر هذا عندهم بالنسبة لهم هم جزء من الفعل المضارع فقط وهو مضارع طلبي جذب آآ جزم بجازم محذوف لكثرة الاستعمال فاصل قم عندهم لم يقم. ولكن لكثرة الاستعمال حذفت جزمة وحرب المضارعات فكلنا هذا مبحث نحوي لا ينبغي ان نكثر فيه. خذ وكل ومر نفس الشيء وفشاء وامر معناه انه كثر في كلام العرب تتميم امر تتميم فعل الأمر من امر اذا وقعت بعد عاطف بعد الفاء او الواو فتقول من غير عاطف مر فاذا عطفت قلت وامر اهلك بالصلاة تتمم تقول وامر او وامر اهلك بالصلاة مفهوم ومستندر تتميم خذ وكلا خذ تتميمها بعطف او بدون اخذ او واخذ قليل الغالب ان العرب تقول خذ وتقول وخذ وخذ ولا تقول واخذ هذا هو الغالب ولكنه نادر مستعمل نادرا تتميم خذ وكل اه نقتصر على هذا القدر اليوم ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك