الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على سيد المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين اما بعد. فاسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن علينا بالعلم النافع والعمل الصالح وان يفقهنا في الدين وان يفتح لنا فتوح العارفين وان يرزقنا الاخلاص في الاقوال والاعمال اللهم امين في الدرس الماضي كان الكلام حول الحديث المتواتر قلنا ان شرط الحديث المتواتر ان يرويه جماعة يستحيل تواطؤهم على الكذب عادة. في كل طبقة من طبقات السند واسندوه الى امر محسوس المتواتر قسيمه الاحاد والاحاد هو ما لم يبلغ درجة التواتر. فان الحديث ينقسم باعتبار وصوله الينا الى قسمين. اما متواتر واما احاد مر معنا الكلام عن متواتر بالتفصيل في الدرس الماضي. اليوم نتكلم على الاحاد. فقال الناظم رحمه الله تعالى ثانيهما احاد يوجب العمل لا العلم. لكن عنده الظن حصل لمرسل ومسند قد قسم اي ان الاحاد ينقسم الى قسمين الى مرسل ومسند. وسوف يأتي ذكر كل منهما فحيثما بعض الرواة يفقد فمرسل وما عداه مسند قال يعني ان الثاني ان ثاني النوعين الاحاد الذي هو مقابل متواتر وهو الذي يوجب العمل لا العلم. ما معنى يوجب العمل؟ اي انه يجب العمل به واضح؟ مع كونه لا يفيد العلم بل يفيد الظن الغالب طيب لماذا يجب العمل به؟ لاوجه ثلاثة سيذكرها بعد قليل قال وهو الذي يوجب العمل للعلم اي لا يوجب العلم. لماذا لا يوجب العلم الجواب لاحتمال حصول الخطأ لاحتمال حدوث الخطأ فيه قال فهو الذي لم تبلغ رواته عدد التواتر واحدا كان راويه او اكثر. قد يكون راويه واحد وهو الغريب اي وجد في طبقة من طبقات اسناده راو واحد هذا يسمى الغريب وقد يكون في طبقة من طبقات الاسناد راويان. يعني في طبقة راويان وهذي اقل الطبقات هذا يسمى عزيز وقد يكون في طبقة ثلاثة وهي اقل الطبقات فهذا يسمى ايش؟ يسمى مشهور تمام والمشهور ما كان في اقل طبقاته ثلاثة فصاعدا ما لم يبلغ حد التواتر. ما لم يبلغ حد التواتر. وهذا هذا الاصطلاح هو الاصطلاح الذي استقر. والا بعضهم يقول المشهور آآ آآ يعني ما فوق الثلاثة والعزيز ما رواه اثنان او ثلاثة كما جرى على ذلك صاحب البيقونية. عزيز مروي اثنين او ثلاثة. مشهور مروي فوق ثلاثة هذا رأي لكن ليس هو الرأي الذي استقر. الرأي الذي استقر هو ما ذكره الحافظ ابن حجر رحمه الله في نخبة الفكر وفي نزهة النظر قال رحمه الله تعالى افاد العلم بالقرائن المنفصلة ام لا؟ انظر هذا يشير للمسألة التي ذكرتها لك في درس امس وهي ان المتواتر يفيد العلم بنفسه ما معنى بنفسه؟ اي دون افتقار الى القرائن الخارجية اما الاحاد فالاصل انه يفيد الظن. هل يفيد العلم؟ نعم. قد يفيد العلم لكن لا بنفسه وانما بقرائن وذكرنا بعض القرائن في الدرس الماضي. فقال هنا افاد العلم بالقرائن المنفصلة ام لا وشرطه اي وشرط الاحاد عدالة راويه. هذا بخلاف المتواتر. فلا تشترط العدالة بل لا يشترط الاسلام صح؟ قال وشرطه عدالة راويه فلا يجب العمل بخبر الفاسق والمجهول واضح؟ الفاسق لانه غير متصف بالعدالة والمجهول ها؟ لانه ايظا لم تعرف عدالته واضح لم تعرف مع احتمال ان يكون عدلا. لكن لم تعرف العدالة. فالاصل حتى يقبل الخبر وجود العدالة. لا انتفاء الفسق واضح ولا لا؟ الشرط وجود العدالة لا انتفاء الفسق. المجهول انتفى فسقه. لا نستطيع ان نحكم عليه بالفسق لكن هل توفرت عدالته؟ لا وبالتالي لا نقبل لا نقبل خبر المجهول. قال رحمه الله وانما لم يوجب خبر الواحد العلم لان دلالته ظنية كما قال الناظم لكن عنده الظن حصل تمام لكن عنده اي عند الاحاد الظن حصل. طبعا يحتمل يحتمل يحتمل انه قال لكن عنده الظن حصل من اجل البيت من اجل الوزن ويحتمل انه على مبدأ نفي السببية والا فالاصل ان يقول لكن به الظن حصل فهمتم ولا لا؟ نعم. قال لكن عنده الظن حصل اي فلا يفيد العلم ولكن يفيد الظن قال وانما اوجب العمل. ها هنا السؤال لماذا خبر الاحاد يوجب العمل؟ الجواب خبر الاحاد يوجب العمل لثلاثة اوجه. ذكرها هو الوجه الاول وانما اوجب العمل لانه هذا الوجه الاول لانه تعالى اوجب الحذر تمام وهو الاحتراز عن الشيء بانذار طائفة من الفرقة اوجب الحذر وايجاب الحذر تمام عن ترك العمل يستلزم وجوب العمل فقال هنا لان الله تعالى اوجب الحذر وهو الاحتراز عن الشيب بانذار طائفة من الفرقة بقوله تعالى فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم يحذرون فاوجب الله سبحانه وتعالى الحذر بانذار من بانذار من ها بانذار طائفة من الفرقة. طب الفرقة كم عددهم الفرقة عددهم كم ثلاثة الى عشرة تمام الطائفة جزء من الفرقة اذا كم سيكون عددهم اقل من ثلاثة صح؟ اقل من ثلاثة. اذا هذا احد او ليس احد احد واوجب الله عز وجل الحذر بتحذير تلك بتحذير تلك الطائفة من الفرقة. واضح؟ فقال هنا والانذار الخبر المخوف. شف الاية فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا ما معنى الانذار الخبر المخوف. تمام؟ قال والطائفة من كل فرقة لا يجب ان تكون اهل تواتر لماذا؟ لان الفرقة اسم فاسم ثلاثة فاكثر فالطائفة منها اي الطائفة من الفرقة يصح ان يكون واحدا او اثنين يعني اذا كانت الفرقة ثلاثة تمام والطائفة جزء من الفرقة اذا قد يكون واحد او اثنين. اذا خبر احاد. ومع ومع خبر الاحاد اوجب الله عز وجل ايش؟ الحذر وسمى ذلك انذارا لينذروا قومهم دل هذا على ان خبر الاحاد يجب العمل به لان الله اوجب الحذر قاله ابن امام الكاملية ابن امام الكاملية هذا له شرح على جمع الجوامع طبع في ستة مجلدات. تمام وهو من علماء القرن التاسع انا اشتريت الشرح ثم ضع علي مجلد وهو في اليمن لكن لا يوجد معي هنا. تمام؟ قاله ابن امام الكاملية في القاموس تمام لا ادري اي قاموس يقصد هذا ما اعرف القاموس لكن له شرح على آآ اما جمع الجوامع اما منهج الاصول نسيته احد الكتابين قال هذا الدليل الاول اذا الدليل الاول على وجوب العمل بخبر احد ما هو ما هو الدليل الاول؟ الاية في سورة التوبة ان الله اوجب الحذر بانذار طائفة من الفرقة هذا الدليل الاول ان الله اوجب الحذر بانذار طائفة من الفرقة. هذا الدليل الاول. الدليل الثاني وايضا عاما الصحابة بخبر الواحد في الوقائع المختلفة التي لا تكاد تحصى شاع ذلك وذاع بينهم ولم ينكر ولم ينكر عليهم احد. اي فهو اجماع. اذا الدليل ثاني اجماع الصحابة على العمل بخبر واحد وان عملهم بخبر واحد كان شائعا ذائعا ولم ينكره احد اذا هذا الدليل الثاني اذا دليل اول الاية في سورة التوبة والدليل الثاني اجماع الصحابة. الدليل الثالث قال ومن ادلة وجوب العمل بخبر الواحد انه صلى الله تعالى عليه وسلم كان يبعث الاحاد. ما معنى الاحاد اي الواحد والاثنين من الصحابة الى القبائل والنواحي لتبليغ الاحكام التي منها وجوب الواجبات وتحريم المحرمات. صوب عندك فمثلا بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا رضي الله تعالى عنه الى اليمن واحد بعث النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير الى المدينة واحد واضح فقال هنا ومن ادلة وجوب العمل بخبر الواحد ايضا انه صلى الله تعالى عليه وسلم كان يبعث الاحاد ميل قبائل والنواحي لتبليغ الاحكام التي منها التي منها وجوب الواجبات وتحريم المحرمات. لم يقل عليه الصلاة والسلام ان هذا واحد تقوم به حجة ولا يلزم الناس في تلك القبيلة والناحية ان يعملوا بخبره. فدل هذا على وجوب العمل بخبر واحد قال ليعتقدوا ذلك ويلتزموا العمل به. كما هو معلوم كما هو معلوم من سياق تلك الاخبار. فلولا انه يجب العمل بخبرهم لما كان في بعثهم فائدة ومما يدل على هذا ايضا وهو داخل في الدليل الثاني ان اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حينما كانوا يصلون صلاة الصبح فجاءهم فاتاهم ات انه نزلت البارحة ايات في سورة البقرة بتحويل القبلة وهم في اثناء الصلاة تحولوا فصلوا الركعة الاولى وهم يستقبلون بيت المقدس. وتحولوا في الركعة الثانية فاستقبلوا الكعبة. لم يقولوا هذا خبر واحد بل تحولوا في اثناء الصلاح واضح ولا لا؟ ولذلك هذا المسجد الذي حصلت فيه هذه القصة يسمى مسجد القبلتين ما زال معروفا بهذا الاسم في المدينة المنورة. مسجد القبلتين. لانهم صلوا في الركعة الاولى الى بيت المقدس. وصلوا في الركعة الثانية الى الكعبة المشرفة اذا هذا كله يدل على ان خبر الواحد يجب العمل به. لكنه لا يفيد العلم. اليقين. لماذا لا يفيد علم لاحتمال وجود الخطأ فهو يفيد الظن لكنه يجب العمل به وهذه مسألة اخطأ فيها كثيرون. فبعضهم فهم انه يوجب الظن اذا لا يجب العمل به وبعضهم قال ان خبر الاحاد بنفسه بنفسه يفيد اليقين واضح ولا لا؟ هذا اشكال يرد عليه اشكال وهذا يرد عليه اشكال نقول هو يفيد الظن لكنه يجب العمل به. تمام؟ ثم قال هنا فلولا انه يجب العمل بخبرهم لم يكن لبعثهم فائدة. طبعا يشترط في راوي خبر الاحاد الاسلام ويشترط فيه التكليف ويشترط فيه العدالة ويشترط فيه الظبط والضبط يشمل ضبط الكتاب وضبط الصد اما ضبط كتاب واما ضبط صدر. فالاسلام مشترك التكليف البلوغ والعقل مشترك العدالة مشترطة وايضا الظبط مشترك ثم قال رحمه الله وقوله لمرسل ومسند قد قسم الى اخره بالف الاطلاق. المراد ان الاحاد ينقسم الى قسمين مرسل ومسند وسوف يأتي ذكر كل منهما. وقوله فحيثما بعد الرواة يفقد فمرسل مراده ان المرسل هو ما لم يتصل اسناده ظاهرا بان سقط بعض رواته واحدا كان او اكثر فهو قول غير الصحابي تابعيا كان او غيره قال النبي صلى الله عليه وسلم كذا. مسقطا الواسطة بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم هذا السلاح الاصوليين والفقهاء. حتى نرتب المعلومات لان الان سيأتينا مبحث يحتاج الى بعض التفصيل نقول بارك الله فيكم الحديث ينقسم الى قسمين اما متواتر وهذا مر معنا واما احد هذا الاحاد ينقسم الى قسمين. اما مسند وسيعرفه بعد قليل واما واما مرسل طيب ما هو المسند هو سيقول لك هو ما اتصل اسناده تمام ما اتصل اسناده. الصحيح في التعريف ان تقول ما اتصل اسناده الى النبي صلى الله عليه وسلم. هذا المسلم فلو اتصل اسناده الى غير النبي عليه الصلاة والسلام لا يسمى مسندا. يسمى متصلا. اذا فرق بين المسند والمتصل واضح بعض العلماء انتبه معي بعض العلماء يقول المسند والمتصل شيء واحد المسند ما اتصل اسناده الى النبي صلى الله عليه وسلم المتصل ما اتصل اسناده الى النبي صلى الله عليه وسلم شيء واحد. اذا يكون المسند والمتصل مترادفان على هذا الرأي منهم من يقول المسند ما اتصل اسناده الى النبي صلى الله عليه وسلم والمتصل ما اتصل اسناده الى منتهاه. ايش معنى الى منتهاه؟ يعني اما الى النبي عليه الصلاة والسلام او الى الصحابي او الى التابعين حينئذ ما العلاقة بين المسند والمتصل عموم وخصوص. فيكون المتصل اعم من المسند. هذا الرأي الثاني رأي ثالث يقول ان المسند ما اتصل اسناده الى النبي صلى الله عليه وسلم واما المتصل فما اتصل اسناده الى غير النبي عليه الصلاة والسلام. اي الى الصحابي او الى التابعين. تمام؟ وحينئذ يكون المتصل والمسند العلاقة بينهما علاقة ماذا؟ علاقة تباين اذا الاراء كم ثلاثة رأي يقول ان العلاقة بين المسند والمتصل علاقة ترادف. ورأي يقول ان العلاقة بينهما علاقة عموم وخصوص ورأي يقول ان العلاقة بينهما علاقة تباين وشرحت لك هذا الان هذا بالنسبة للمسند واضح؟ اما المرسل فما هو؟ المرسل له اصطلاحان الاصطلاح الاول عند الاصوليين والفقهاء والاصطلاح الثاني عند المحدثين فعند الاصوليين والفقهاء هو ما لم يتصل اسناده هذا يسمى مرسلا ما لم يتصل اسناده سواء حصل الانقطاع في اول السند او في اثناء السند او في اخر السند كل ما لم يتصل هذا يسمى مرسل لكن علماء الحديث اصحاب الفن خصوا المرسل بانه ما اضافه تابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم الى النبي صلى الله عليه وسلم ما اضافه تابعي اذا جعلوا ما اضافه التابعي للنبي عليه الصلاة والسلام مرسلا. طيب لو حصل الانقطاع من اول السند هل هذا مرسل؟ قالوا لا. اذا كان من اول السند هذا نسميه معلق طب اذا حصل الانقطاع في اثناء السند مرسل؟ قالوا لا. اذا كان الانقطاع براوي واحد هذا نسميه ايش؟ منقطع. اذا كان براويين على التوالي هذا نسميه معضل اذا عندهم تفصيل فعندهم معلق وعندهم منقطع وعندهم معضل وعندهم مرسل. هذا عند من؟ هذا عند المحدثين الاصوليون والفقهاء يطلقون اسم المرسل على هذا. جميعا. على هذه الاشياء الاربعة كلها فعندهم المرسل يشمل كل ما لم يتصل. سواء كان من الانقطاع في اول السند في في اثناء السند براو براويين في اخر السند ايا كان اذا تقرر هذا فان المحدثين يقولون ان المرسل ما اضاعفه تابعي الى النبي صلى الله عليه وسلم. ما المراد بالتابعين هنا المراد بالتابع كل تابع والتابعين هو من رأى صحابيا بعض العلماء بعض علماء الحديث يقول ان المراد بالتابع هنا هو التابع الكبير فيقولون في تعريف المرسل ما اضافه تابعي كبير الى النبي صلى الله عليه وسلم. سيشير الى هذا ما اظافه تابعي كبير الى النبي عليه الصلاة والسلام. يقول هذا مرسل. طيب واذا كان الذي اضافه للنبي عليه الصلاة والسلام تابعي صغير هل مرسل؟ قال لا نسميه مرسل. ماذا تسميه؟ قال هذا نسميه منقطع لماذا اولا حتى تعرف لماذا لابد ان تعرف ما معنى التابعي الكبير وما معنى التابعي الصغير؟ التابعي الكبير هو ذلك التابعين الذي لقي جمعا من الصحابة غالب رواياته عنهم اي عن الصحابة هذا يسمى تابعي كبير. لقي جمعا من الصحابة لقي عشرين من الصحابة اربعين من الصحابة هذا يسمى تابعي كبير غالب روايته عن هؤلاء الصحابة مثل من؟ مثل سعيد ابن المسيب ابن المسيب كما سيأتي بعد قليل واضح ولا لا؟ طيب واما التابعي الصغير فهو من لقي صحابيا واحدا فغالب روايته عن التابعين واضح لكنه لقي صحابيا فهذا تابعي ايش؟ صغير مثل من؟ مثل الامام الزهري. محمد بن شهاب الزهري ويمكن ان تقول مثل الامام ابي حنيفة رحمه الله. ورحم الله سائر العلماء واضح ولا لا؟ هذا تابعي صغير. اذا بعض العلماء يقول ان المرسل هو ما اضافه تابعي كبير. لماذا؟ قال حتى نخرج تابعي الصغير. لكن الذي نص عليه كثير من المحدثين ان المرسل ما اضافه تابعي مطلقا سواء كان صغيرا او كبيرا الى النبي عليه الصلاة والسلام سواء كان ما اضافه قولا او او فعلا واضح ولا لا؟ طيب اذا تقرر هذا فهذا المرسل هل يحتج به او لا يحتج به هل يحتج بالمرسل او لا واضح؟ هذا محل خلاف وهذا الخلاف خلاف اصولي بين الائمة بنيت عليه فروع فقهية فالجمهور من هم الجمهور الامام ابو حنيفة الامام ما لك الامام احمد في المشهور عنه قالوا يحتج به يحتج بالمرسل الامام الشافعي واحمد في رواية عنه تمام؟ قالوا لا يحتج به واضح لا يحتج بالمرسل الا اذا اعتضد اذا جاء ما يعضده تالك المرسل فيحتج به. ما الذي يعضده المرسل؟ قال لك الامام الشافعي الذي يعضده المرسل ستة اشياء ستذكر في الكتاب. فهم ولا لا اذا بارك الله فيكم نقول ان المرسلة عند الاصوليين مصطلح يختلف عن مصطلح المرسل عنده المحدثين. نقرأ في كلام الان قال رحمه الله بسم الله الرحمن الرحيم قال مراده ان المرسل هو ما لم يتصل اسناده ظاهرا بان سقط بعض رواته واحدا او اكثر هذا عند هذا عند الفقهاء والاصوليين. واحدا اكثر يسمى مرسل فهو قول غير الصحابي تابعيا كان او غيره يعني من التابعين او من بعد التابعين. تمام؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم كذا جعل فيه الاحاديث المرفوعة الى النبي عليه الصلاة والسلام. فهي التي تسمى مسندة. تمام؟ قال هنا قال هنا بارك الله فيكم فعل هذا الموقوف اذا جاء بسند متصل يسمى مسندا. قال فعلى هذا الاشارة الى ماذا مسقطا الواسطة بينه وبين النبي صلى الله عليه واله وسلم هذا اصطلاح الاصوليين والفقهاء واما المرسل في اصطلاح المحدثين فهو قول التابعين صغيرا كان او كبيرا مم شف هذا التعريف الذي استقر او الذي اشتهر عند المحدثين. ان المرسل قول التابعين. سواء كان هذا التابعي ايران او كان هذا التابعي كبيرا. يسأل سائل يقول من هو التابعي الكبير؟ الجواب هو من لقي جمعا من الصحابة رضي الله عنهم وغالب رواياته عنهم. والتابعي الصغير هو من لقي صحابيا وغالب روايته عن بعينه اي عن كبار التابعين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا او فعل كذا او فعل بحضرته كذا ونحوه. فان كان القول من تابع التابعين فمنقطع. هذا عند من؟ عند المحدثين ها اما عند الاصوليين والفقهاء كله مرسل او من بعدهم فمعضل تمام؟ ثم قال رحمه الله تعالى وقوله وما عداه مسند اي وما عدا المرسل هو المسند وهو ما اتصل اسناده ظاهرا بان كان رواته كلهم مذكورين فالاسناد في اللغة هذا تعريف الاسناد لغة هو ظم احد الجسمين للاخر مثل هذا هذا وهذا اسندت الكتاب الى هذا الكرسي. هذا يسمى اسناد. ضم احد الجسمين الى الاخر. قال ثم استعمل في المعاني. يعني الاصل ان كلمة تستعمل في المحسوسات. لكن استعملت ايضا للمعاني. تمام؟ مجازا فقين اسند فلان الخبر الى فلان. اي عزاه اليه او تلقاه منه وهو اي والاسناد اصطلاحا. ها وهو اي الاسناد اصطلاحا بعد ان عرف الاسناد في اللغة عرف فالاسناد في الاصطلاح الطريق الموصلة الى المتن او سلسلة الرجال رواة المتن هذا يسمى الاسناد والمتن هو غاية ما ينتهي اليه الاسناد من الكلام. اذا عرف لك المتن والاسناد في الاصطلاح قال الحاكم الامام الحاكم ابو عبد الله صاحب المستدرك. المتوفى في سنة اربعمية وخمسة من الهجرة اربع مئة وخمسة من الهجرة. نعم وشيخه الدارقطني. شيخ الحاكم تمام؟ والحاكم شيخ من شيخ البيهقي ولذلك غالب او كثيرا من رواية البيهقي عن ابي عبدالله الحاكم واضح ولا لا؟ نعم. هناك حافظ اخر اسمه ابو احمد الحاكم غير هذا شف لك ابو احمد وهذا وهذا ابو عبد الله الحاكم صاحب المستدرك. نعم نعم شيخوت دار قطني شيخ الدار قطني ابن حبان شيخ ابن حبان ابن خزيمة فهمتهم ولا لا ابن خزيمة تلميذه ابن حبان. تلميذ ابن حبان دار قطني تلميذ الدارقطني حاكم تلميذ الحاكم بيهقي. تمام. سلسلة متصلة. قال الحاكم المسند ما رواه المحدث عن شيخ يظهر منه وكذا شيخه عن شيخه متصلا الى الصحابي الى رسول الله صلى الله عليه عليه وسلم. لاحظ معي يعرف المسند يقول ان المسند هو ما رواه كل شيخ عن شيخه الى النبي عليه الصلاة والسلام. فهو خص المسند بما اتصل اسناده الى النبي عليه الصلاة والسلام فهمتم ولا لا؟ هذا احد التعاريف التي ذكرتها له وهو التعريف الذي استقر عليه الاصطلاح ان المسند ما اتصل اسناده الى النبي صلى الله عليه واله وسلم وقال الخطيب المسند المتصل ايش معنى المتصل اي ما اتصل اسناده سواء الى النبي عليه الصلاة والسلام او الى الصحابي او الى التابعين. اذا الخطيب هنا يوافق الحاكم او يخالف الحاكم يخالف الحاكم. ايهما اعم تعريف من تعريف الخطيب صح؟ لان عنده المسند هو ما اتصل اسناده الى منتهاه واضح؟ اذا ذكر لك قولين وذكرت لك قولا ثالثا صاحب البيقونية ماذا قال والمسند المتصل الاسناد من راويه حتى المصطفى ولم يبن اي ولم ينقطع هذا المسند ما اتصل اسناده الى النبي صلى الله عليه وسلم دون انقطاع. ايش قال بعده؟ وما بسمع كل راو يتصل اسناده للمصطفى فالمتصل على كلام صاحب البيقونية المسند والمتصل مترادفان صح ولذلك بعضهم عدل البيت الثاني فقال وما بسمع كل راو يتصل اسناده للمنتهى. فالمتصل. للمنتهى ليشمل النبي صلى الله عليه وسلم والصحابي والتابعي فيكون هذا التعريف اعم من التعريف للمسند فهمتم ولا لا؟ لكن الذي عليه صنيع الائمة ان المسند ما اضيف للنبي عليه الصلاة والسلام فقط باتصال. ولذلك الامام احمد رحمه الله مثلا لما الف المسند الى رأي الخطيب الاشارة الى رأي الخطيب لان الخطيب ايش قال؟ المسند هو المتصل سواء الى النبي عليه الصلاة والسلام او الى التابعي او الى الصحابي. قال العلامة عبد الحميد قدس مفرعا قال فعل هذا الموقوف اذا جاء بسند متصل يسمى مسندا لانه متصل صح؟ على كلام الحاكم يسمى مسندا لا لا يسمى مسندا اذا بين القولين عموم وخصوص. فهم ولا لا؟ نعم. ثم قال ثم ان يحتج به لا المرسل المسند يحتج به. طب المرسل يحتج به قال المرسل لا يحتج به فما لا يحتج به عند من عند الامام الشافعي وعند احمد في رواية كما قال رحمه الله للاحتجاج صالح للمرسلون للاحتجاج صالح للمرسل لكن مراسل الصحاب تقبل كذا سعيد بن المسيب المسيب اقبل في الاحتجاج ما رواه مرسلا هل الصواب ان يقال سعيد بن المسيب او سعيد بن المسيب قال العلماء كل مسيب بالفتح كل مسيب بالفتح الا والد سعيد ففيه الوجهان الا والد سعيد ففيه الوجهة وجه الفتح هو الاشهر سعيد بن المسيب واضح والوجه الثاني وجه الكسر سعيد بن المسيب وهذا الوجه الثاني هو الذي عليه اهل المدينة يقولون سعيد بن المسيب والذي عليه اهل العراق وهو الاشهر سعيد ابن المسيب بالفتح واضح وروي عن سعيد ابن المسيب او ابن المسيب انه قال سيب الله من سيب ابي. سيب الله من سيب ابي دعا واضح دعا ان الله عز وجل يسيب من سيب اباه فيقول معنى كلامه ان ابي مسيب وليس مسيب اي اسم فاعل وليس اسم مفعول. وعلى كل حال هذا كأن العلماء لم يثبتوا صحته اليه يعني انه قاله سيب الله من سيب به ولذلك ذكره الامام النووي رحمه الله في بعض كتبه بصيغة البناء للمجوع قال وحكي عنه انه قال سيب الله من سيب ابي حكي عنه واضح ولا لا؟ وبالتالي لو ان الانسان قال سعيد بن المسيب اتباعا للمشهور لا ينكر عليه. ولو قال عن سعيد بن المسيب واضح؟ ايضا لا بأس فهو حسن. فالامر في هذا واسع. وهو طبعا اسمه سعيد ابن المسيب ابن حزن واضح جده هذا حزن صحابي ها جده صحابي جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام فقال له النبي عليه الصلاة والسلام قال له النبي عليه الصلاة والسلام ما اسمك؟ ما اسمك؟ قال حزن طبعا ما معنى حزن؟ اللغة العربية من الحب. الحزن هذا من الشدة والصعوبة ها فقال له النبي عليه الصلاة والسلام بل انت سهل كان من عادة النبي عليه الصلاة والسلام انه يغير الاسماء القبيحة الى اسماء جميلة. فقال بل انت سهل. فقال ماذا؟ لا اغير اسما. سماني به ابي هذا الجد هذا واضح انا لا اغير اسما ابي سماني اياه. فقال سعيد الحفيد بن الابن ها سعيد بن المسيب بن حزن هذا قال فما زالت فينا الحزونة. يعني بسبب ان جدي لم يغير الاسم ما زالت اثار الحزونة اثار الشدة فينا واثار يعني ضيق العيش فينا من ذلك اليوم. واضح ولا لا نعم وهو طبعا من الفقهاء الكبار هذا ولد في سنة سعيد بن المسيب ولد في سنة ثلاثة عشر من الهجرة يعني في نهاية خلافة امير المؤمنين عمر بن الخطاب في سنة ثلاثة عشر من الهجرة ومات في سنة اربعة وتسعين من الهجرة اي بعد ان ولد الامام ما لك بسنة. ولذلك هو يعد من كبار التابعين لانه ادرك جمعا من الصحابة ومن فضلاء التابعين بعضهم يقول انه من افضل التابعين بل افضل التابعين. حصل خلاف طبعا من هو افضل التابعين؟ هل هو سعيد او الحسن البصري او اويس القرني. والذي دل عليه الحديث اويس خير التابعين رجل يقال له اويس من قرن من مراد من اليمن. تمام؟ بارك الله فيكم. مم قال هنا للاحتجاج صالح لا المرسلون لكن مراسيل الصحاب تقبل كذا سعيد بن المسيب يقبلا في الاحتجاج ما رواه موسى. طبعا سعيد بن المسيب هذا بارك الله فيكم احد فقهاء المدينة السبعة واحيانا تقرأ في كتب الفقه وقال بهذا الفقهاء السبعة الا كل من لا يقتدي بائمة فقسمته ديزة عن الحق خارجة قل هم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجه. سعيد هذا هو سعيد. فقال هنا يعني ان المسند صالح لاحتجاج بلا خلاف لا المرسل ان كان من مراسيل غير الصحابة هذا المرسل بارك الله فيه قد يكون مرسل صحابي كيف يعني مرتد صحابي؟ يعني صحابي روى عن صحابي اخر عن النبي عليه الصلاة والسلام ثم اسقط الواسطة فاضافه مباشرة الى النبي عليه الصلاة والسلام مثل رواية ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها حديث نزول الوحي في غار حراء عائشة رضي الله عنها في ذلك الوقت كانت صغيرة جدا فهي تحملت ذلك تحملت ذلك عن صحابي اخر ثم روت الحديث مباشرة واضح ولله وكذلك كرواية ابن عباس لان ابن عباس من صغار الصحابة رضي الله تعالى عنه وعن ابيه مع ان ابن عباس من المكثرين من رواية الحديث روى عن النبي عليه الصلاة والسلام اكثر من الف حديث وسبعة من الصحابة رووا عن النبي عليه الصلاة والسلام اكثر من الف حديث منهم المكثرون من رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر وانس والحبر كالخدري وجابر وزوجة النبي تحفظون هذين البيتين او لا نعم. المكثرون من رواية الاثر ابو هريرة يليه ابن عمر تمام وانس والحبر من الحبر؟ ابن عباس كالخدريين. ابو سعيد الخدري سعد ابن مالك ابن سنان الانصاري وانس والحبر كالخدري وجابر بن عبدالله. وزوجة النبي عائشة تمام ايوة ذاك قال سبعة من الصحب فوق الالف قد نقلوا من الحديث عن المختار خير مضر. ابو هريرة سعد جابر انس صديقة والحبر كذا ابن عمر تمام كتبتم ولا لا ها بعدين مكتوب لكم في السبورة بعدين. تمام. حتى لا نقود الوقت. تمام. يعني ان المسند صالح للاحتجاج بلا لا خلاف لا المرسل ان كان من مراسيل غير الصحابة رضي الله عنهم. طب مراسيل الصحابة؟ ها؟ مراسيل الصحابة ايش نقول؟ مقبولة. لماذا؟ لان الصحابة كلهم عدول. طب يقول قائل الا يحتمل ان الصحابي روى عن تابعي في احتمال ولا لا؟ ان الصحابي روى عن تابعي في احتمال فكيف نقبل مراسيل الصحابة؟ نقول هذا الاحتمال احتمال نادر والنادر لا حكم له وعلى تسليم وجود هذا الاحتمال فان الصحابي لن يروي عن اي تابع بل عن ثقات التابعين فهمتم ولا لا؟ وبالتالي الاصل قبول مراسيد الصحابة انما الخلاف في مراسيل من؟ في مراسيل التابعين. ولذلك قال هنا لاحتمال ان يكون قال لا المرسل ان كان من مراسيل غير الصحابة رضي الله تعالى عنهم. فليس بحجة عند الشافعي رضي الله تعالى عنه لاحتمال ان يكون الساقط مجروحا لان العدالة لان عدالة الذي اسقط لم تعلم. لانه غير معلوم. يعني الشخص غير معلوم فكيف فاذا كان الشخص غير معلوم كيف سنعرف انه عدل او ليس عدل والعلم بعدالة الشخصي فرع عن العلم به وافهم كلامه بقوله لكن مراسيل الصحاب تقبل اي ان مراسيل الصحابة رضي الله تعالى عنهم حجة وهو كذلك لان الصحابة كلهم عدول وذلك بان يروي صحابي عن صحابي عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم ويسقط الصحابي بينه وبين النبي صلى الله تعالى عليه وسلم. واما سماعه من تابعي فنادر ها سماع الصحابي من تابعيه فنادر والنادر لا حكم له. ولان الصحابي اذا روى عن تابعيه فانه لن يروي عن اي تابعيه بل سيروي عن تابعي ثقة لا عن تابعي مجروح ثم قال وقوله كذا سعيد ابن المسيب اقبل اي اقبالن تمام؟ في الاحتجاج ما رواه الذي رواه حالة كونه مرسلا. اذا هذا الذي عندك تحت المرسل هنا في السبورة يمكن ان تقول مرسل هذا اما مرسل صحابي فيقبل واما مرسل تابعين. مرسل التابعي هذا فيه تفصيل. اذا كان مرسل سعيد نقبل اذا كان مرسل غير سعيد لا نقبل طيب لماذا نخص سعيدا لماذا نقبل مراسيل سعيد ولا نقبل مراسيل غيره من التابعين. لماذا؟ قالوا لسببين السبب الاول لان سعيدا فتشت مراسيمه فوجدت مسنده ولان سعيدا اذا ارسل كل هذا موجود في الكتاب. ولان سعيدا اذا ارسل فانما يرسل عمن هو معروف. وهو والد زوجته ابو هريرة فان سعيدا رضي الله تعالى عنه كان متزوجا ببنت ابي هريرة. رضي الله تعالى عنه واضح ولا لا؟ فلهذا قالوا ان مراسيل سعيد لها هذه الخصوصية هذا الكلام انتبه معي هذا الكلام الذي اشتهر نسبته الى الامام الشافعي ان الامام الشافعي يقبل مراسيم سعيد ولا يقبل مراسيل غير سعيد انه يقبل مراسيل سعيد باطلاق ولا يقبل مراسي الا سعيد باطلاق. هذا الكلام نسبته الى الامام الشافعي غير صحيحة وقد حقق ذلك الحافظان البيهقي والخطيب البغدادي. وقال ان مراسيل سعيد عند الامام الشافعي كمراسل غيره. متى ما اعتظم ايدك باحد الامور الستة الاتية قبل متى لم تعتضد لا تقبل. فلا فرق بين مراسيس عيد ومراسيل غير سعيد. فهذه النسبة التي تجدونها كثيرا في كتب ان الشافعي رحمه الله تعالى ورضي عنه يقبل مراسيل سعيد دون مراسيل غيره بهذا الاطلاق غير صحيح بل الامام الشافعي جعل قاعدة كل مرسل اعتظد باحد امور ستة اتية قبل سواء كان المرسل سعيد او كان المرسل غير سعيد. واي مرسل لم يعتضد لا يقبل. سواء كان من ارسله سعيد او من ارسله غير سعيد فهمتم ولا لا؟ قال هنا هو المعنى مراسيل غير الصحابة من التابعين لا تقبل الا مراسيل سعيد ابن المسيب فانه لا يرسل الا عن من يقبل قوله فاقبلها في الاحتجاج لانها فتشت وبحث عنها فوجدت كلها مسانيد. هذا هذا الكلام غير غير دقيق بل صرح جماعة من علماء الحديث ان بعض مراسيل سعيد بن المسيب لم توجد مسندة. لم توجد مسندة فهنا قوله لانها فتشت وبحث عنها فوجدت كلها مسانيد هذا محل نظر تمام قال اي رواها الصحابي الذي اسقطه عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم. وهو في الغالب ابو زوجته. صهره ابو هريرة رضي الله تعالى عنه واعترض بان هذه مسانيد لا مراسيم. يعني اذا علم ان هذه المراسيل من سعيد ان الذي حدثه بها ابو هريرة حينئذ لا تكون مراسيل بل هي مسانيد فالنظر الى كونها مسانيد حينئذ لا الى كونها مراسيد واجيب بان صورتها صورة المرسل. ثم قال واعلم بسم الله واعلم ان المرسل يقبل اذا تأكد قوله تمام اي هذه الامور الستة التي ذكرتها لك اذا اعتظد بها المرسل فانه يحتج به وذكرها الامام الشافعي رحمه الله تعالى في كتاب الرسالة تمام؟ قال اذا تأكد قوله بقول الصحابي واضح؟ عندك هنا الصاحب لا. قول الصحابي تمام ولا لا؟ طيب واحد اثنين او فعله يعني اذا جاء حديث مرسل اعتدل بقول صحابي اذا جاء حديث مرسل اعتذر بقول بفعل صحابي. اثنين او فتوى اكثر اهل العلم ثلاثة اذا جاء حديث مرسل اعتضد بقول جمهور العلماء. بقول جمهور العلماء. هذا ثلاثة. العاضد الثالث. اربعة او كان من مراسيل الصحابة كما مر اي اعتضد بمراسيل الصحابة يحتمل ان هذا المعنى او كان المرسل من مراسيد الصحابة. لكن الظاهر المعنى الاول. طيب خمسة وكذا اذا اسنده غير المرسل. ايش معنى هذا الكلام؟ انتبه معي يعني اذا جاء حديث مرسل عن تابعي وجاء حديث مسند واضح؟ فحين اذ يعمل بالمرسل. طيب يقول قائل اذا جاء حديث مرسل وجاء حديث مسند فان الاحتجاج حينئذ بالمسند ما ننظر الى المرسل اصلا واضح ولا لا لا ننظر اصلا الى المرسل نقول الكلام هنا اذا جاء حديث مرسل وجاء حديث مسند لكنه لا يصلح للاحتجاز بنفسه يعني فيه ضعف فيتقوى هذا المسند مع ذلك المرسل فيصلح الاحتجاج فهمتم ولا لا؟ هذه صورة او سورة اخرى اذا جاء حديث مرسل وجاء حديث مسند وهذا المسند يصلح للاحتجاج بنفسه يصلح الاحتجاج بنفسه لكنه عارضه مسند اخر فحينئذ يكون هذا المسند الذي عرضه المرسل مقدم على ذلك المسند الذي لم يعتضد بمرسله فهمتوا ولا لا واضح ولا لا جيد ان شاء الله وقال الخامس وكذا اذا اسنده غير مرسل وكذا اذا عرف من حال الراوي الذي ارسله انه لا يرسل الا عن من يقبل قوله هذه كم حالات الان؟ ست حالات. قال كمراسين سعيد بن المسيب المذكور. وهذه الستة نص عليها الامام شافعي ونقلها عنه الامام والامدي. الامام اي فخر الدين الراسي والامدي. تمام؟ ما عدا ما عدا الاول. ايش الاول؟ الاعتذار بقول صحابي. نعم. واضح بارك الله فيكم ثم ذكر بعد ذلك ما يتعلق بالمسند بالمعن وصيغ التحمل نترك هذا ان شاء الله الى الدرس القادم والله اعلم. وصل اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد واله وصحبه اجمعين. والحمد لله رب بالعالمين