الوظع والاشتقاق يدخلون مع المناظرة والخطابة وقرظ الشعر وغير ذلك من الفنون المطلوبة لطالب العلم الشرعي وهو ان لم تكن مقاصد الا انها وسائل تعين على فهم الكتاب والسنة النحو الذي نحن بصدد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله مكتب الشيخ عبدالكريم الخضير العلمي بالتعاون مع تشكيلات الراية الاسلامية يقدم شرح الاجرومية في النحو لفضيلة الشيخ الدكتور عبدي الكريم ابن عبد الله الخضير حفظه الله فمع الشريط الاول. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فلا يخفى على من له ادنى عناية بالعلم الشرعي لا سيما ما يتعلق بالكتاب العزيز والسنة النبوية لا يخفى عليه اهمية معرفة اللغة العربية بفنونها العشرة او الاثني عشر نحو الصرف متن اللغة فقه اللغة البيان المعاني البديع الوظع والاشتقاق الى بقية الانواع المعروفة عند اهل العلم هذه الفنون لا يستغني عنها طالب الكتاب والسنة ذلكم بان القرآن نزل بلغة العرب نزل على محمد بن عبدالله وهو عربي والنبي عليه الصلاة والسلام بلغ رسالة ربه بلسانه بلسان قومه وهم العرب الخلص فاهمية هذا العلم تأتي من اهمية وحاجة النصوص الشرعية اليه لا يمكن ان يتصدى لتفسير كتاب الله من يجهل العربية لا يمكن ان يبين معنى كلام النبي عليه الصلاة والسلام وهو يجهل اللغة العربية لانهما عن الكتاب والسنة بلسان العرب فلا يوجد فرق بين ان يقرأ القارئ ان الله بريء من المشركين ورسوله ورسوله ورسوله. ما في فرق؟ الا يختل المعنى قلب المعنى البراءة في عند من يجر الرسول تتناول الرسول عليه الصلاة والسلام فيكون الله جل وعلا قد برئ من رسوله كبراءته من المشركين وهذا يقلب المعنى ولذا لما سمعت اعرابية من يقرأ الاية هكذا قالت اوقد برئ الله من رسوله تغير الاعراب يتغير الحكم الشرعي اذا كانت الجنين ذكاة امه رواية الاكثر والحكم الشرعي على هذا ان الجنين لا يحتاج الى تذكية لان زكاته زكاة امه قول الاخر ان الجنين يحتاج الى تذكية كتذكية امه وانه يذكى ولا تكفي ذكاة امه وهذا على رأي من يقرأ الحديث زكاة الجنين زكاة امه ما اختلف الحكم تبعا لتغير الاعراب يقول بعضهم انه يخشى ان يدخل من يلحن في الحديث النبوي في حديث من كذب يعني اذا قال القارئ انما الاعمال بالنيات يقول اخشى ان يكون قد دخل في حديث من كذب كيف يدخل في حديث من كذب؟ النبي عليه الصلاة والسلام ما قال هكذا انت افتريت على النبي عليه الصلاة والسلام بل قال عليه الصلاة والسلام انما الاعمال على كل حال اهمية معرفة اللغة العربية بفروعها لا تخفى على من له ادنى عناية بالعلم الشرعي وان حاول بعض من ينتسب الى طلب العلم التقليل من شأن العربية فالنصوص فهمها مبني على فهم اللغة فلا يمكن ان يستغني طالب العلم الشرعي عن هذه اللغة ومن اهم علوم اللغة النحو والصرف وهما علمان كل واحد مستقل عن الاخرة وان قال بعضهم ان الصرف داخل في النحو لكن الصرف يبحث في حروف الكلمة حروفها التي تبنى منها والنحو يبحث في عوارض الكلمة ونسبة التصريف الى النحو كنسبة التشريح الى الطب النحو يبحث في العوارض وكذلك الطب بينما التشريح يبحث في الاعضاء كالتصريف مما ينبغي ان يعنى به طالب العلم من فروع العربية متن اللغة ينبغي ان يكون عنده رصيد من مفردات اللغة ومن المهمات ايضا فقه اللغة وعلوم البلاغة الثلاثة ايضا لا يستغني عنها طالب علم كيف يتذوق بلاغة القرآن وفصاحة القرآن واعجاز القرآن من لا يعرف علوم البلاغة شرح اللبنة الاولى فيه وهو هذه المقدمة المباركة الاج الرومية بمد الهمز نسبة الى ابن اجوا الروم وضم الجيم والراء المشددة اج الروم وهو عند المغاربة بمعنى الفقير والفقير يطلق في عرف تلك الجهات بل عند المشارقة ايضا يطلق على الفقير يطلق على المتعبد اللي هو عندهم الصوفي في ترجمة الامام احمد رحمه الله امام في السنة امام في الاحكام امام في الزهد امام في الفقر يعني في العبادة والتألف وهو امام في هذه الابواب كلها ابن اج الروم ابو عبد الله محمد الصنهاجي نسبة الى صنهاجة قبيلة بالمغرب هذه المقدمة لا تحتاج الى تاريخ وان كانت المعرفة بمؤلفها يسيرة لا توجد له ترجمة وافية لكن كتابه يدل على انه كتب باخلاص ولا يطلع على ذلك الاعلام الغيوب لكن القرائن تدل على ذلك بدليل انه كتاب اعتمد عند اهل العلم وتداولوه حفظ والاقرأ والتصنيف عشرات الشروح والحواشي على هذا الكتاب الصغير وهو لبنة اولى في هذا الفن العظيم الذي هو النحو يوصي بعضهم بان يقرأ بل يحفظ مع هذا الكتاب الصغير كتاب العوامل الجورجانية في بعض الجهات من اقطار العالم الاسلامي يظمون هذا الى هذا ليتكامل فن ويبقى ان هذا القدر من معرفة النحو مفيد جدا للمبتدئ وان اراد ان يصعد اللبنة الثانية فيقرأ القطر شرح القطر ثم بعد ذلك ثم يتأهل للالفية وحينئذ لا يحتاج الى غيرها من كتب العربية وان كان هناك كتب في غاية الاهمية لكن هذا العلم وسيلة وليس بغاية هو كالملح للطعام من ناحي للكلام كالملح للطعام لا ينبغي ان يكثر منه وطالب العلم الشرعي لا يطالب بقراءة شرح المفصل مثلا لا يلزمه ذلك لانه تمشي اموره بغير هذا الطول فالذي يعوقه دون تحصيل ما هو بصدده من حفظ النصوص وفهمها والافادة منها لكن لابد من من معرفة ما يكفي. فاذا حفظ اهل الرومية وفهمها وقرأ عليها الشرور وحضرت دروس ثم ان تيسر له القطر مع شرحه طيب ثم بعد ذلك ثم يتأهل للالفية وان اكتفى بالملحف فهي كتاب نفيس وسهل الالفية فيها شيء من الطول وفيها شيء من الصعوبة في الابيات لكنها اساس متين لهذا الفن مما يعنى به اهل العلم من كتب هذا الشأن كافية ابن الحاج الكافية لابن الحاجب وفيها من العلوم والفوائد على اختصارها ما لا يوجد في المطولات وهي ايضا مشروحة ومطروقة في كثير من جهات العالم الاسلامي وجد من يعنى بها بل وجد من لا يعرف غيرها من الكتب حتى نسب اليها فقيل الكافيجي نسبة الى كافية ابن الحاجة النحو سبب التأليف فيه اولا كانت الامة ليست بحاجة الى مثل هذه العلوم التي هي يسمونها علوم الالة لا علم النحو ولا غيره من علوم العربية لانها سليقة بالنسبة للعرب ولست بنحوي يلوك لسانه ولكن سليقي اقول فاعرب السليقة ما يحتاجون لكنهم لما فتحت كالامصار واختلط العرب بغيرهم وامتزجوا بهم وساكنوهم وصاهروهم تغيرت لغتهم دخلها ما دخلها من الظعف فخيفة على اللغة حتى ان ابا الاسود في الدؤلي واظح هذا العلم سألته ابنته يا ابتي ما احسن السماء لانها نظرت الى السماء في ليلة صافية فقالت له ما احسن السماء فقال اي بنية نجومها ظنها تسأل ما ما الشيء الذي جعلها حسنة فقال النجوم قالت لا اسأل عن ذلك انما هي تتعجب من قال لها قولي ما احسن الصدقة اذا اردتي ان تتعجبي انقلب المراد احس اهل العلم بظرورة التدوين في هذا الفن الحاجة داعية الى التأليف فيه ولا يقال ان هذا من البدع وان زعم بعضهم انه من البدع الواجبة لانه ليس في البدع ما يمدح فضله ان يوجب على الناس بل هو مما لا يتم الواجب الا به فهم الكتاب والسنة متوقف عليه فلابد منه حينئذ فيكون شرعيا وليس من البدع وكل بدعة ضلالة علي ابن ابي طالب ادرك الحاجة الى هذا الفن الى التأليف فيه فامر ابا الاسود ان يؤلف وبعضهم يقول ان عليا رضي الله عنه وظع بعظ القواعد والاسس لهذا العلم وقال لابي الاسود نحو هذا فسمي العلم بالنحو علي رضي الله عنه من العرب الاقحاح يغار على هذه اللغة التي هي لغة الكتاب والسنة ولذا استدل الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى بعدم صحة ما نسب اليه من مصحف ينسب الى علي رضي الله عنه مصحف خاص به فاستدل الحافظ ابن كثير على عدم صحة النسبة لانه كتب في اخره وكتب علي ابن ابو طالب فيقال رحمه الله لا يليق بالامام علي رضي الله عنه مثل هذا اللحن الشنيع وايضا وثيقة الصلح بين النبي عليه الصلاة والسلام وبين اليهود في اخرها وكتب علي ابن ابو طالب فأبطلها الحافظ بن كثير من وجوه وهذا منها في التاريخ مع الاسف انه يوجد في التفسير تفسير ابن كثير في الطبعات الموجودة المتداولة وكتب علي ابن ابي طالب على الجادة الحافظ ابن كثير يريد ان يضعف النسبة بهذا اللحظة فالذين طبعوا الكتاب صححوا اللحية هذا لا يسوق ومثله من طبع التاريخ هذا لا يسوغ كيف تبطل النسبة؟ يريد الحفظ من ان يبطل النسبة في هذا اللحن ونصحح اللحن المقصود ان هذا العلم ليس بحاجة الى بيان بل مزيد بيان عن فضله وحاجة طالب العلم اليه قد يكون طالب العلم مكثر من القراءة في هذا الفن ومن الحفظ ومعرفة القواعد وضابط لقواعد هذا الفن لكن اذا قرأ لحن والعكس قد يوجد من لا يعرف من القواعد الا الشيء اليسير ومع ذلكم لا يلحن اذا قرأ ومرد ذلك المران فالذي يقرأ على الشيوخ ظابطين المتقنين يندر ان يلحن لانهم يصححون والذي لا يقرأ ويهاب القراءة عليه ويستمر. يلحن ولو ظبط القواعد سبب التسمية النحو قول علي رضي الله عنه انح نحو هذا والنحو يطلق ويراد به القصد والجهة ذهب زيد نحو المسجد يعني قصد المسجد وجهة المسجد يطلق ويراد به المقدار عندي نحو الف ريال يعني مقدار الف ريال يطلق ويراد به الشبه والمثيل زيد نحو عمرو. يعني شبيه له ومثيل له ولا يخفى عليكم الفرق بين نحو ومثل وان قالوا ان النحو يطلق ويراد به الشبيه والمثيل الا ان اهل الاصطلاح اعني اهل الحديث يفرقون بين رواه فلان بنحوه او بمثله بنحوه يعني بمعناه وبمثله بحروفه مثل من توضأ نحو وضوئي هذا النحو علم بقواعد علم بقواعد والمتأخرون يسمونه القواعد كتاب القواعد المادة قواعد نعم يسوء ولا ما يسوغ صحيح علم بقواعد وهو علم بقوانين كما ان الاصول علم بقواعد وعلم بقوانين والمصطلح علم بقواعد وعلم بقوانين تخصيص القواعد بالنحو فيه ما فيه لان كل العلوم الالة التأصيلية قواعد هذه تسمية محدثة فينبغي ان يعادل التسمية الاصلية فيقال نحو علم بقواعد يعرف بها ما يعرض للكلمة علم بقواعد يعرف بها ما يعرض للكلمة. من تغيير من تغيير وعدمه من اعراب وبناء هذا العلم المهم قلنا ان من قرأ هذا الكتاب قرأ عليه الشروح وسمع شروح اهل العلم المسجلة عليه وحضر الدروس استفيد منه وهذه المقدمة المباركة فيها من دقائق العلم ما يخفى على من درج في التعليم النظامي كله يعني من اولى ابتدائي الى ان يتخرج في الجامعة قد يخفى عليه بعض ما في هذه المقدمة على صغر حجمها وهذه المقدمة فيها النفس الكوفي لانكم تعلمون ان مدارس النحو اثنتان بصرية وكوفية والمرجح عند الجمهور مذهب البصريين هو في المقدمة هذه نفس الكوفيين ويأتي التنبيه على ذلك في مواضعه بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فقد قال المؤلف رحمه الله تعالى الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع واقسامه ثلاثة. بركة الكلام الكلام والمراد به هنا عند النحويين عند النحويين وان اختلف معناه عند الفقهاء وعند المتكلمين وعند اللغويين يختلف ما يلفظ به الانسان كلام عند اللغويين وما يفهم منه المراد كلام عند الفقهاء. ولو قل ولو كان من حرف واحد والمتكلمين واقصد بذلك من تلبس بشوب بدعة عندهم الكلام هو النفسي وعند النحويين الكلام هو اللفظ وبهذا يرد على المتكلمين لانه لا ينسب لمن لم يلفظ كلامه هم يقولون هو الكلام النفسي نعم الشخص يزور ويؤلف الكلام في نفسه ثم ينطق به لكنه قبل النطق به لا يسمى كلام قبل النطق به لا يسمى كلام وانما يسمى حديث نفس وحديث النفس ليس بكلام بدليل ان حديث النفس معفو عنه ما لم يتكلم فدل على ان حديث النفس غير الكلام حديث النفس غير الكلام والمبتدعة هؤلاء من المتكلمين زعموا ان الكلام هو الحديث النفسي احاديث النفس لكي ان لا يصف كلام الله جل وعلا بانه حرف وصوت كما قال سلف الامة وائمتها لا يثبتون الكلام الحرفي الصوتي الله جل وعلا تكلم تكلم ويتكلم تكلم في الازل في الماضي ويتكلم متى شاء بكلام بصوت وحرف يسمع وهؤلاء لا يثبتون الحرف ولا الصوت وان كلامه ازلي تكلم به في القدم ولا يتكلم بعد ذلك وهذا كلام مردود. سلف الامة وائمته على خلاف ذلك. ولذا قال المؤلف الكلام لأنه هو المقصود بالذات فبدأ به هو اللفظ. اللفظ مصدر يراد به اسم المفعول الملفوظ والاصل في اللفظ الطرح والالقاء كما تقول لفظت النواة اذا طرحتها اللفظ المركب من كلمتين فاكثر فالكلمة الواحدة ليست بكلام كلمة الواحدة ليست بكلام ولانها وان كانت لفظا الا انها غير مركبة من كلمتين فاكثر المفيد قد يكون الملفوظ به كلام ملفوظ به مركب من كلمتين او ثلاثة او اربع كلمات لكنه لا يفيد وحينئذ لا يسمى كلاما ان قام زيت هذا كلام ليس بكلام دعونا من اصطلاح اللغويين كلام لكن هل هو مفيد؟ لا يفيد حتى تتم اجزاء الجملة بالجزاء وحينئذ يكون مفيدا وان تركب من ثلاث كلمات الا انه غير مفيد فليس بكلام على هذا اللفظ المركب المفيد فإذا يحسن السكوت عليها فاذا قلت زيد قائما هذا لفظ مركب من كلمتين مفيد فاذا يحسن السكوت عليها فائدة زيد قائل هل يمكن ان يقول لك السامع كيف قائم كيف قائل ايش معنى قائل؟ يعرف معنى قائم اذا سمع هذا الكلام سكت زيد قادم يسكت لان جملة تامة من معتدى الخبر والخبر الجزء المتم الفائدة يحسم السكوت عليها من قبل المتكلم والسامع بالوضع بالوضع المراد به الوظع العربي يعني ما كان بلغة العرب وعلى هذا تخرج جميع لغات الاعاجم فلا تسمى كلاما لغات الاعاجم كلها لا تسمى كذا انما الكلام ما كان بالوضع العربي كلام الفرس والروم والبربر والهنود والزنوج وغيرهم من اصناف الاعاجم لا يسمى كلام لانه يخرج بالقيد الاخير بالوضع العربي ومنهم من يقول المراد بالوضع هنا القصد القصد يدخل الكلام المقصود وان كان بغير العربية كلام المقصود يدخل وان كان بغير العربية اذا كان مفهما ويخرج بذلك الكلام وان كان مفيدا اجتمعت فيه القيود السابقة يخرج بذلك اذا لم يكن مقصودا ككلام النائم مثلا هذا ليس بكلام كلام الساهي والغافل ليس بكلام لانه غير مقصود كلام بعض الطيور المعلمة لا يسمى كلام لانه غير مقصود لان الطيور لا قصد لها يقول ابن مالك رحمه الله تعالى بتعريف الكلام كلامنا لفظ مفيد كاستقم كلامنا لفظ مفيد فاستقم لابد تقدم البيان منطوق به مشتمل على الحروف المعروفة الثمانية والعشرين مفيد فائدة يحسن السكوت عليها فاستقم هذا مثال وبالمثال استغنى عن عن ايش المركب لان نستقم مركب الامر وفعل الامر لا بد له من فاعل. ظمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت ابن مالك رحمه الله تعالى لما جاء بهذه الكلمة لاهمية الاستقامة حتى قال بعضهم ان سورة هود وقد جاء فيها ما جاء من الاخبار التي منها شيبت اليهود سبب ذلك الامر بالاستقامة فاستقم فيها الامر بالاسترخاء ولاهمية الاستقامة في حياة المسلم فينبغي ان يذكر بها طالب العلم فاختار هذا المثال رحمه الله تعالى. نعم واقسامه ثلاثة اسم وفعل نعم وينها؟ اللسان دليل عنده. اللسان دليل على ما في القلب عندهم يستدلون بيت الاخصل ان الكلام لفي الفؤاد وانما جعل اللسان على الفؤاد دليلا نعم نعم واقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعناه. يكفي. اقسامه ثلاثة. اقسامه اقسام ثلاثة اولا قبل ذلك عندنا كلام وبه بدأ المؤلف لانه هو المفيد وهو المبحوث فيه وبعضهم يقدم قبل الكلام الكلمة قدم قبل الكلام الكلمة لانها الجزء الذي يتركب منه الكلام وينبغي ان تكون الاجزاء قبل المجموع قبل الكل كما ان الجدار المبني من لبنات يبدأ بهذه اللبنات بالاجزاء ثم يتم المجموع تطلق الكلمة ويراد بها الكلام كما في قوله لا اله الا الله كلمة الاخلاص كلمة والقى فلان كلمة والمراد بذلك كلام. فيطلقون الكلمة يريدون بذلك الكلام. اقسام الكلام ثلاثة لا رابع لها لا رابع لها وسبب الحصر الاستقراء للغة العرب فلا يوجد غير هذه الاقسام الثلاثة وان زعم بعضهم ان هناك قسما رابعا هو الخالف معنى الخالق اسم وفعل وحرف وخالف نعم الذي يخلف الفعل والمراد به اسم الفعل اسم الفعل اقسامه ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى الاسم هو الكلمة التي تدل على معنى غير مقترن بزمن الاسم كلمة تدل على معنى غير مقترن بزمن والفعل كلمة تدل على معنى او على حدث مقترن بزمن فان كان الزمن قد مضى فهو الماظي وان كان في الحال او الاستقبال فهو المظارع وان تمحظ اقبال فهو الامر المقصود انه يفرق بين الاسم وبين الفعل ان الاسم لا يقترن بالزمن والفعل يقترن بالزمن والحرف ما لا يتبين معناه الا بغيره لا يتبين معناه الا بغيره تأتي بحرف تقول على وش تبي في عالم اذا قال زيد على تكلم بكلمة عالم ايش معنى عالم بمفردها لا تفيد الا اذا قرنت بغيرها من اسم او فعل حرف جاء لمعنى يخرج بالحرف الذي جاء لمعنى حروف المباني لهذه المرأة المبحوث هنا في الكلام حروف المعاني التي هي جزء من اجزاء الكلام بينما حروف المباني لا تبحث هنا وحرف المبنى يختلف عن حرف معنى حرف المبنى الذي يتركب منه كذب فعندنا على حرف لكنه مركب هذا حرف معنى مركب من ثلاثة حروف بناء العين واللام والالف اللينة وفي حرف مركب من ايش حرفين من حروف البناء التي الفاء والياء فمرادهم بالحرف هنا حرف المعنى ولذا قال وحرف جاء لمن؟ يخرج بذلك حروف المباني والخلاف بين اهل العلم بالحرف الذي جاء في حديث الترغيب بقراءة القرآن كل حرف عشر حسنات لا اقول الف لام ميم حرف ولكن الف حرف ولام حرف من حرف بين اهل العلم معروف فالمراد بذلك حروف المباني وحروف المعاني والاثر المترتب على الخلاف معروف نعم الاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الالف واللام عليه. وحروف الخظ يكفيك فالاسم الفاء هذه يسمونها يسمونها ايش نعم استئناف غيره هذا اللي انا اقوله يمكن طالب العلم يتخرج من الجامعة ما يعرف بعض ما في هذه ما في هذه المقدمة وشروحها نعم كيف تقسيم كذا من معانيها تقسيمها فالاسم نعم الفصيحة الفاء هذه الفصيحة وهي واقعة في جواب شرط مقدر اذا اردت معرفة ما تقدم فالاسم يعرف بالخف والتنوين ودخول الالف واللام عليه فالاسم بدأ به لانه اشرف من الفعل والحرف يعرف يتميز بالخف وهذا تعبير كوفي والبصريون يقولون فالجر هذا تعبير كوفي هم الذين يقولون خفظ او مخفوظ هذا حرف خافظ نعم بينما البصريون يقولون جر هذا مجرور وهذا جار بالخفض والخفظ اصله ظد الرفع وذلكم لان العلامة تكون تحت الحرف وهذا معنى الخفت بخلاف الرفع فالعلامة تكون فوق الحرف بالخوف والتنوين التنوين نون ساكنة تلحق اواخر الكلمات المعربة لفظا لا خطا خجاء زيد رأيت زيدا مررت بزيد هذا تنوين هو نون ملفوظ بها نون ساكنة ملفوظ بها لكنها لا تثبت في الخط ويستغنى عن هذه النون بتكرير العلامة بتكرير العلامة فبدلا من ان تكون الظمة واحدة ظمتين وبدلا من ان تكون النصب حركة واحدة تكون مكررة وكذلك علامة الجار هذا التنوير بالخفظ والتنوين ودخول الالف واللام عليه ودخول الالف واللام عليه. ال ابن مالك رحمه الله تعالى يقول بالجر والتنوين والنداء ومسند للاسم تمييز حصل وهنا قال بالخفظ والتنوين ودخول الالف واللام عليه اكتفى بثلاثة لان الكتاب مؤلف للمبتدئين ويأخذون ما زاد على ذلك من كتب المرحلة التي تلي مرحلة المبتدئين بالجر والتنوين والندا وال وهناك قال ودخول الالف واللام ايهما اولى ان يقال بال او بالالف واللام نعم نعم قال لماذا نعم ان نعم الاولى قال لماذا الان الداخل الحقيقي هو ان بمعنى حرفين من حروف المباني او الف ولام الف ولام حروف معاني وليست حروف مباني فالداخل على الاسم حرف مبنى ولا حرف معنى حرف مبنى ويختلفون ايضا هل الداخل على الاسم الهذه بالحرفين معا او اللام فقط ولذا يقول ابن مالك حرف تعريف او اللام فقط بالخف علامة الاثم دخول الخافض عليه حرف الجر قد يقول قائل هذه العلامة لا تختص بالإسلام نعم لا تختص بالاثم لماذا لانها قد تدخل على حرف كيف تدخل على عرفة كيف تدخل على الحرف اذا قلنا مررت بزيد زيد مجرور بالباء الباء حرف فدخلت عليها الباب بالباء نعم مجرور بمن حرف نعم مجرور بالى والى حرف كيف دخل الحرف على حرف وهم يقولون الجر من علامات الاسم. نعم كيف اسم الحرف. طيب ومن على نعم انت تريد تسمية هذا الحرف لا تريد الحرف نفسه اذا قلت في الاعراب من حرف جر. كيف تعرف من هذه؟ من حرف جر. هذه جملة مفيدة تعرب من ايش من حرف جر من هذه اعرابها مبتلى من هذه مبتلى ليس المراد آآ من الكلمة اعتبارها حرفا. وانما مراد تسمية هذا الحرف بهذا اللفظ فلا يرد مثل هذا على قولهم ان الجر او الخظم من علامات الاسم التنوين التنوين قد يدخل على ايش هو داء يدخل على الاسم رأيت زيدا مررت بزيد جاء زيد ما في اشكال يدخل على ومن علامات الاسم لكن يدخل على الفعل ولا ما يدخل تنوين نعم لمست عن النون هذه تنوين ولا ولا نون توكيد نعم نون توكيل خبيث وهنا ينبغي التنبه لشيء وهو ان القرآن متلقن بالرواية فيبقى رسمه كما تلقي ويبقى لفظه كما سمع ولذا تجدوه في القرآن بعظ ما يختلف مع قواعد العربية ويدعو الانسان ذلك ما كنا نبغض ومن حيث العربية الاصل يدعو لكن هذا الرسم لا يجوز تغييره ذلك ما كنا نبغي يعني ما يوجد جازم لنسمعن وان كتبت بالتنوين الا انها نون توكيد مخففة من الثقيلة ليستنن وليكونن مثلها نعم مخففة وهذه تأتي في علامات الفعل ودخول الالف واللام عليه قد تدخل ان هذه على الفعل ما انت بالحكم ان ترضى حكومته لكن هذه الهذه ليست التعريف ليست التعريفية وانما هي موصولة اصلها الذي ترضى حكومته الذي ترضى حكومته بعد هذا ذكر المؤلف رحمه الله تعالى حروف الجر حروف الخفظ على حد تعبيره واطال فيها فذكر منها وحروف الخفظ وحروف الخفظ وهي من والى وعن وعلى يكفيك. من والى وعن وعلا حروف الخبز منها من وهي الابتداء الغاية والى وهي الانتهاء الغاية سرت من الرياض الى مكة حرف جر اولهما لابتداء الغاية والثاني لانتهائها ابتداء الغاية من الرياض ونهاية الغاية الى مكة وعن ومن لها الحروف هذه حروف معاني ولذا يحصل لطالب العلم ان يعنى بالعوامل الجورجانية وايظا ما فوق العوامل كمغن لبيب مغن لبيه في معاني كجميع معاني الحروف وعن للمجاوزة والمفارقة وعلى للعلو والاستعلاء نعم وفي ورب والباء والكاف واللام وفي وهي للظرفية الماء في الكوز ورب وتستعمل للتقليل والتكثير رب رجل كريم لقيته والكاف وهي للتشبيه زيد كعلي واللام وهي للملك المال لزيد وشبهه الجل للفرس والقفل للدار نعم وحروف القسم وهي الواو والباء والتاء نعم من حروف الجر حروف القسم وهي الواو وتختص بالاسم الظاهر ولا يجوز القسم لغير بغير الله جل وعلا قد حلف بغير الله فقد اشرك فهي مختصة بالاسم الله تقول والله والرحمن والرحيم والباء وهي تدخل على الظاهر والمظمر فتقول كيف تقول؟ بالله تدخل على المظمار الباب اه نعم كيف به وتسكت كذا نعم بالله انت على الظاهر صارت الظاهر نعم اقسم به الانبا هذه حرف قسم او جار مأجور متعلق به اقسموا فيهما القسم من اقسم هم يمثلون بقسم لا يجوز قل لهم بك لافعلن نعم يمثلون بهذا ويقولون انها تدخل على الظاهر والمظمار اذا مضى ذكر الرب جل وعلا اثنيت على الله جل وعلا وذكرت اسمه فقلت به لافعلن كذا حرف قاسم نعم فتكون حين دخلت على آآ الظمير كما تقول بالله فتدخلها على الظاهر آآ التاء تالله لاكيدنه تالله وهي مختصة بهذا اللفظ وان سمع فرب الكعبة نعم التواصل برب الكعبة والتاء من حروف القسم تالله من حروف القسم وهي مختصة بلفظ الجلالة تالله وسمع تربى الكعبة كلب هذا لكنه قليل نعم والفعل يعرف بقد والسين وسوف وتاء التأنيث الساكنة والفعل هو الذي يلي الاسم باعتبار ان له علامة مثل الاسم فالحق به وعقب به يعرف بقد وتدخل على الماضي فتفيد التحقيق وتدخل على المضارع فتفيد التقليل قد قام زيد تحقيق تدخل على مظارع قد يقوم زيد قد ينجح الكسلان للتقليل لكنها قد تأتي هذه للتحقيق قد يعلم الله المعوقين نعم لكن الغالب فيها التقليل بقد والسين سين هذه حرف تنفيس وهي تمحض المظارع للاستقبال القريب سيقوم زيد سيقول السفهاء وسوف هي حرب تنفيس ايضا وتمحض المضارع للاستقبال مع التراخي سوف يقوم زيد سوف استغفر لكم ربي نعم تنفيس مع التراخي وثاء التأنيث الساكنة قامت هند اي تاء تأنيث ساكنة علامة من علامات الفعل يقول ابن مالك رحمه الله بالجر والتنوين والنداء ومسند للاسم تمييز حصل يعني مما يتميز به الاسم الاسناد اليه بان يكون فاعلا او مبتدأ بالجر والتنوين والندا وال ومسند للاسم تمييز حسن متى فعلت واتت ويفعلي ونون اقبلن فعل ينجلي فاء التأنيس الساكنة تاء التأنيث الساكنة المقصود بها المفتوحة هي التي هي من علامات الفعل وتدخل على الفعل الماضي نعم والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل الحرف وهو ثالث الاقسام ولا رابع لها كما سمعنا يعرف بعلامة عدمية علامة الاسم وجودية وعلامة الفعل وجودية علامة الحرف عدمية بمعنى ان الحرف يعرف بعدم قبول علامات الاسم وعدم قبول علامات الحرف. والحرف ما ليس له علامة فقس على هذا فكن علامة والحرف ما ليس له علامة فقط على هذا تكن علامة ابن مالك نظر الاقسام الثلاثة بالجيم والحاء والخاء الجيم والحاء والخاء ويتم التنظير لو كان المهمل هو الاخير نعم الجيم علامته الاعجاب من اسفل والخاء علامته الاعجاب من اعلى والحى علامتها العدم عدم النقد فجعلوا الحاء بمنزلة الحرف والجيم جعلوها بمنزلة الاثم والخادم بمنزلة الفعل وهذا مجرد تنظير لكن لو كان الاهمال في الاخير نعم تم التنظير وطاب سم باب الاعراب الاعراب هو تغيير اواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظ او تقديرا نعم الاعراب انتهى المؤلف من تعريف الكلام واقسامه بدأ بالاعراب الذي هو فائدة هذا العلم فائدة هذا العلم معرفة العراق الاعراب وهو مصدر اعرب يعرب اعرابا مثل اكرم يكرم اكراما والاعراب اصله الافصاح والتبيين هنا يريدون به يريدون به التغيير التغيير تغيير اواخر الكلمة الاعراب تغيير والصرف تغيير ولا ما هو بتغيير نعم صرف تاريخ بما يخرج الصرف من الحد نعم الاعراب تغيير الاواخر والصرف نعم ما عدا الاخ. نعم. هو التصرف فيما عدا الاخرة تغيير اواخر الكلمة حسب العوامل تبعا للعوامل جمع العامل والمراد بها المؤثرة تحقيقا او او تقديرا او تقديرا هناك عامل مؤثر تأثير محقق وعامل مؤثر وهو مقدم عامل مؤثر محقق. وعامل مؤثر مقدر له فرق بينهما تغيير عندنا تغيير فازيت مثلا قبل تركيبه مع غيره يتغير ولا ما يتغير وما حركته قبل دخول العوامل عليه حركته ايش مرفوع بايه العام له قلنا قبل العام انا اقول قبل العام نعم موقوف تا هي الموقوف قبل دخول العامل عليه والعامل اما ان يكون لفظي او معنوي العامل اما ان يكون لفظا فجاء مثلا جاء زيد او ان زيدين قائم او رأيت زيدا هذا عامل لفظي هناك عوامل معنوية وليست لفظية كالابتداء مثلا الابتداء الان زيد قائم مرفوع باي شيء؟ العامل فيه الابتداء لا اقول اذا قلت مرفوع تكن على مرفوع بالظمة ما ينفع مرفوع بالابتلاء علامة رفعه الضمة الظاهرة هذا عامل لكنه معنوي وليس بلفظه تغيير اواخر الكلمة تحقيقا او تقديرا. تحقيقا اذا سلم من المانع من ظهور الحركة. فجاء زيد جاء فعل ماض وزيد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة طه رأيت زيدا رأيت فعل وفاعل وزيدان مفعول منصوب وعلامة نصبه الايش؟ الفتحة تنويه هنا مررت بزيد مرارة فعله فاعل والباء حرف جر وزيد مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الطاهرة هذا الاعراب ايش تحقيق تحقق فيه الاعراب نأتي الى مثل جاء الفتى جاء الفتى جاء في والفتى فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الالف منع من ظهورها ايش؟ التعذر لانه يتعذر ظهور الاعراب في المقصور رأيت الفتى رأيت فعل وفاعل والفتى مفعول به منصوب بفتحة مقدرة منع من ظهورها التعذر مررت بالفتى كذلك كفراوي في بعظ المواظع اعرب ستة عشر مثالا اعرب ستة عشر مثال وبقي اثنان قال واعرابهما كما مر نعم واعرابهما كما مر. طيب نعم؟ لا ما بقي الا ما بقي الا اثنين لو اعربهم كان ما ضر مررت بالفتى هذا تقديرا لان الظمة والفتحة والكسرة لا تظهر على المقصور طيب لو اتينا الى المقصور واتينا به بدون ان جاء فتى ورأيت فتى ومررت بفتى نعم في المانع من ظهور الحركة لا الثقة ما بعد جينا نعم يختلف الكلام بين وجود المع عدمها هل يختلف ولا ما يختلف فليختلف قولنا جاء الفتى عن قولنا جاء فتى من حيث الاعراب هو فاعل في الموضعين والضمة غير ظاهرة في الموضعين منع من ظهورها مع التعذر وش الحركة المناسبة هنا التنوين عبارة عن نون ساكنة تنوين هنا عبارة عن نون ساكنة والاصل فيه ان ينون على وجه اخر الاصل فيه ان ينون. لانه تجرد عن ال وهو فاعل ان ينوم بضمتين لماذا لا ينون بضمتهم؟ بدلا من ان ينوم فتحتين نعم نعم التنوين حل محل الالف وهو عبارة عن نون ساكن والتنوين بالضم عبارة عن نون ساكنة فلا يجتمع نونين ساكنتين واضح ولا مو بواضح او نتجاوز هذا نعم كيف لكن هل هناك استعداد لفهم مثل هذه الامور ولا ان تجاوز الامور الواضحة باعتبار ان الكتاب للمبتدئين نعم لان مثل هذا الكتاب يعني كتاب في النحو شامل لكثير من الابواب يصلح ان ان يدرس المبتدئين طلاب الصف الاول الابتدائي درسا يدرس اساتذة والكلام فيما يعرض حول هذا الكتاب تقديرا فيما يتعذر ظهوره كالمقصور وفيما يثقل اظهاره كالمنقوص نعم المنقوص المقصود انتهينا منه والمنقوص هو ما اتصل اخره بالياء جاء القاضي وجاء القاضي ورأيت القاضي ومررت بالقاضي المنقوص في حالتي الرفع والجر يثقل النطق بالضمة والكسرة تقي ولا ممكن ليس بمستحيل الفتى لا يمكن ان تقول جاء الفتى ما يمكن انقلبت الالف ياء تحريف لكن يمكن ان تقول جاء القاضي لكنه ثقيل مررت بالقاضي تقي قاضيه ثقيل لكن مررت بالقاضي مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها الثقل ونعرف الفرق بين التعذر وبين الثقل تعذر لا يمكن النطق به والثقل يمكن النطق به مع ثقل الكلمة اللسان وعلى السامع المنقوص الذي اخره يا الذي اخره يا في حالة النصب رأيت القاضية فتحة خفيفة فعلامة النصب ظاهرة لانها خفيفة لان المانع من الظمة والكسرة الثقل. وفي حالة النصب خفيفة المنقوص هذا اذا لم يقترن بال جاء قاض ومررت بقاض ورأيت قاضيا قاضية من يعرض قوله تعالى يوم يدعو يوم يدعو قال ايه لا طيب اعلى طيب. طب زمان ما له كيبنى الظرف ها كيف ظرف مبني ولا متى يبنى هذا الظرف كيوم ولدته امه متى يبنى الظال نعم هذا يوم ينفع ها؟ مبني ولا محرم هو الاصل فيه معرب هو معرب. لكن متى يبنى كيوم ولدته امه متى يبنى؟ نعم اذا اظيف الى جملة ها كمل ما هو بمطلقة فعليا هذا يوم ينفع اضيف اذا اضيف الى جملة صدرها مبني كيوم ولدته ولدا مات لكن اذا كان صدرها معرب هذا يوم ينفعه يعرض يوم طرف متعلق ها بيدعوه لكن هنا متعلق الظرف. ظرف الجارة لابد له من متعلق نعم يمكن ان يتعلق متأخر بزيد مررت شهر مجرم متعلق بايش طيب ويوم يدعون نفسه او تقدر فعل ازكر يومه فيدعو طيب يدعو فالمضارع طاهره اللام معتل ولا صحيح طيب طيب دعا يدعو والمعتل شراب يدعو ايش ويرفع بثبوت حرف العلة كما انه يجزم بحذف حرف العلة ايوه ثقيلة ادى يلا ها كيف ظمة ايش على ايش يعني ظمة مقدرة على الياء المحذوفة محذوف الايش؟ ليش حذفت اصوات داعي وش اللي حذف الياء هنا نعم محذوف ولا غير محذوف؟ في القرآن محذوف شاللي حلف نعم ما في اضافة ابدا مقترن بان القاضي والعاصي والهادي نعم حذفت اتباعا للرسم حذفت اتباعا للرسم فوق مرفوع بضمة مقدرة على الياء المحذوفة اتباعا للرسم هذا ما يتعلق بالاسم عندكم الفعل منصوب او مبني مبني والبناء على النصب ولا على الفتح الفتح نعم فالفاتحة لامت بنا والنصب علامة اعراب طيب يقوم يقوم زيد مرفوع لماذا؟ لتجرده عن ناصب والجازع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة يقوم زيد يدعو ذكرناه يخشى موسى ربه يخشى موسى ربه كيف نعرف هذا نعم مبني ولا مرفوع متعذب تعذر منع من ظهورها التعذر قال ما ترددون مثل الفقه صح ولا لا متعزح موسى مقصود متعذب وربه نعم ظاهرة رب مضاف؟ طيب لن لن ليكرم زيد اخاه لن يكرم زيد اخاه يكرم فعل مضارع منصوب بلان وعلامة نصبه فتحة ظاء فتحة ظاهر. نعم اظن فعل اخره ياء يمشي يمشي زيد الى المسجد يمشي زيد الى المسجد. نعم. يمشي. لانه معتل مشى يمشي مات مات. طيب. والمعتل نعم علامته تقبيلية صحيح مم او ثبوتية بما يجزم هل صار وبما ينصب بالفتح الظاهر وبما يرفع ظمة مقدمة طيب تحقيقا وتقديرا عرفنا هذا. اقرأ واقسامه اربعة رفع ونصب وخفض وجزم اقسام الاعراب اقسام الاعراب اربعة. رفع ونصب وخفظ وجزم هذه الاربعة رفع ونصب وخفظ وجزم اثنان مشتركان الرفع والنصب بين الاسماء والافعال تختص الاسماء باي شيء؟ بالخفض تختص الافعال بالجزم لا جزم في الاسماء ولا خفظ في الافعال نعم فللاسماء من ذلك الرفع والنصب والخفض. ولا جزم فيها طيب لا جزم في الاسماء ولا خفظ في الافعال. الافعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خظ فيها. لانه تقدم ان الجر من علامات ايش؟ الاسم والرفع والنصب اجعل الاعراب لاسم وفعل النحو لن اهابه والاسم قد خصص بالجر كما قد خصص الفعل بان ينجزم الاسم له من علامات الاعراب الثلاث. الرفع والنصب والجر فتقول رأيت زيدا وجاء زيد ورأيت زيدا ومررت بزيد وسبق اعرابها والفعل له ثلاث علامات هو لا يدخله الجر بما تقدم من ان الجر والخظ من علامات الاسم الرفع يقوم والنصب لن يقوم والجزم لم يأكل لم يشرب لم يقم هذه علامات الاعراب والاعراب انما يكون للمتمكن للمتمكن اما غير المتمكن فانه يبنى المتمكن من الاسماء يعرب بخلاف غير المتمكن وغير المتمكن هو المشبه للحرف والمشبه للحرف والمتمكن ينقسم الى قسمين متمكن امكن تظهر فيه جميع العلامات ومتمكن غير امكن تظهر فيه نعم بعض الحركات كالممنوع من الصرف تظهر عليه الظمة وان الفاتحة ولا يظهر عليه الجر. الجر بالفتحة وتفصيل هذا كله سيئاته بالنسبة للاسم منه المعرض وهو المتمكن ومنه المبني المشبه للحرف فسبب البناء شبه الحرف ويأتي بيان ذلك ان شاء الله تعالى الفعل منه المعرض وتظهر عليه علامات الاعراب الثلاث التي هي الرفع والنصب والجزم وهو ايش من الافعال المضارع بخلاف الماضي فانه مبني خلاف ايضا الامر فانه مبني ايضا جاء زيده جاء فعل ماظ مبني على ايش الفاتحة يجيء زيد فعل مضارع معرب مرفوع علامة رفعه الظمة الظاهرة وزيد فاعلا لن يجيء زيد لن يجيء زيد يجيئ فعل مضارع معرب منصوب لن علامة نصبه فتحة ظاهرة لم يجيء زيد نعم علامة جزمه لم يجد سكوت لم يجد على اخره الهمزة طيب ويدعو الانسان بالشريد دعاءه للخير ويد اصله دعا الماضي والمضارع يدعو من يعرب ويدعو الانسان ويدعو الانسان نعم كيف دعنا من الواقع كيف بها يدعو يهمنا الفعل ايش طيب ما له مرفوع بالضمة وين الظمة الظمة وين على ايش مقدرة على العين ظاهرة اللي على العين ظاهرة على الواو الماء الايش فيه واو طيب تمام مقدرة على الواو المحذوفة اتباعا للرسول هذا يقول كثير من الوقت يقول في الاعراب الواضح عند كثير من الطلاب مما يشعرهم بالملل نرجو مراعاة ذلك الاعرابي يوضح ويبين وهو مطلب لكثير من الاخوان فان كان بالفعل يعني ممل نتركه نعم ان يقتصر منه على ما خفي فقط دون الظاهر نعم على كل حال يراعى وان كان الاعراب مهم بالنسبة لهذا الفن على وجه الخصوص يعني الشروح لم يقرأ الشروح الذي يقول هذا الكلام ترى كلها اعراض لان هذا لبنة اولى للطالب المبتدأ ولا يمكن ان يتمرن طالب الا اذا اكثر من الامثلة واعرابها يقول ما الوسائل والكتب المفيدة لتعلم الاملاء نعم نعم هناك كتاب اسمه الاملاء للشيخ حسين والي من شيوخ الازهر ومعه ايضا كتاب بحجمه اسمه تمرين الاملاء هذا كتاب نافع في بابه وتمرينه يمرن هذا الكتاب هذا يقول ذكرت في تفسير الفاتحة ان البدل يعرب عصفيان الا في ثلاث مسائل معروف كلام مالك وصالح البدالية يرى في غير نحو يا غلام يعمر غير بشر تابع البكري الى اخره يراد تراجع على الفيل يقول اقترح وشرح الدرس باكمله دون ان يتخلله مداخلات ثم بعد نهاية الشرح يسأل عما سبق شرحه لكن هذه المداخلات احيانا نحتاج اليها احيانا هذه المداخلة تحتاج اليها لتوظيح ما شرح او قصر في شرحه احيانا او عدم وضوحه في بعض الاحيان يقول ارجو توضيح اسماء الكتب التي ذكرتها يعني من شرح الاجرامية من اهمها شرح الكفراوي والعشماوي وشرح الشيخ خالد الازهري. هذي شروح نفيسة يقول ارجو مراعاة ان هذا الدرس لمبتدئين وخصوصا ان كثيرا من طلاب العلم المبتدئين سوف يستفيدون من خلال الاشرطة المسجلة راعى ذلك السبب يقول لم ينل الطالب الجائزة ومثله لم يقم زيد يقول يا من لماذا حذفت الف ينال؟ هل هو منع الالتقاء الساكنين؟ نعم منع الالتقاء الساكن لم يقم زيد لم يقم تجي يا عبد الرحمن وللافعال من ذلك الرفع والنصب والجزم ولا خوض فيها الافعال تشترك مع الاسماء وهذي ذكرناها في الرفع والنصب وتنفرد بالجزم ولا جر فيها ولا خظ فيها على من تقدم من ان الخفظ الذي هو الجر من خواص الاسماء كما ان الفعل مخصص بالجزم ويلزم من الافعال ايش المضارع ويبنى الامر على ما يلزم به مضارعه قد يكون الكلام مركب ومفيد وهو منحرف من حرف واحد اه مثل نعم قيل وايضا عيد تجمع نقي فعل امر من الوقاية في الامر من الوقاية فهذا الفعل فعل الامر مع فاعله المستتر كلاما وعي الامر من ايش نعم من الوعي من الوعي وهذا الفعل الامر اصله وعى يعي عيب وفعل الامر يبنى على ما يجزم به مضارعه يبنى على ما يجزم بهم ومثله قي من الوقاية. اصله وقع يقين اقسامه ثلاثة سبق شرح ذلك كله لكن نريد امثلة للكلام مثال للكلام المفيد المركب كلام نعم كيف الله واحد طيب مبتدأ وخبر. نحرص يا الاخوان ان تكون الامثلة من القرآن نحرص ان تكون الامثلة من القرآن الله واحد الله مبتدأ وواحد الخبر الله اكبر كذلك طيب بعض المؤذنين يقول اشهد ان محمدا رسول الله كلام مفيد ولا غير مفيد غير مفيد كلام غير مفيد لماذا نعم نعم الخبر الجزء المتم الفائدة. ما جاء الخبر. ما جاء الخبر ولذا يخطئ من المؤذنين من يقول اشهد ان محمدا رسول الله ولا يصح اذانه بذلك لا يصح الاذان بهذا وعرفنا ان الاقسام الكلام ثلاثة اسم وفعل وحرف جاء لمعنى يخرج بذلك حرف مبنى كما تقدم وللاسم علامات في الخفظ والتنوين ودخول الالف واللام عليه وحروف الخف عدها المؤلف رحمه الله ان اردتم ان نسأل عن امثلتها ونعرب كل مثال طيب ترى. وان اردتم ان اتجاوز ذلك ونشرح الباب الذي يليه ترون ترون ان السؤال عنها واعراب الامثلة يثبت ما تقدم نعم ولو ترتب عليه التأخير او تروننا نتجاوز مثل هذا اكتفاء بما تقدم وان كان هناك تسجيل يسمع اضافة الى ان اريد ان انبه الى ان الكتاب لابد من حفظه لابد ان يحفظ طالب القسم المقرر وفي الغالب اربعة اسطر ثلاثة اسطر ما تزيد يحفظ ويراجع عليه شرح من الشروح المعتمدة اما شرح الكفراوي او العشماوي او الازهري او غيرها من الشروحي كلها موجودة كلها موجودة وانبه الى ان العناية بشراح بالشراح المتقدمين اولى من قراءة كلام المتأخرين وان كان كلام المتأخرين فيه وضوح لكن المتقدمين ينبهون على قواعد وضوابط لا يلتفت اليها المتأخرون قد يقول قائل واحد تحفظ سنية تعتني بها كثير من طلاب العلم لكن قارن الصحبة السنية مرة في قارن بين اللغة السنية وشرح العشماوي مثلا وما يذكره من قواعد وضوابط يمكن ما تمر عليك عمرك كله شرح الازهري شرح واضح ومتين وطيب الكفراوي فيه ميزة لا توجد في غيره وهو انه عنده جلد. اجلد غريب على الاعراب جلد غريب على الاعراب بمعنى انه لا ينتهي الطالب من قراءته ان صبر على قراءته والا فهو ممل ان صبر الطالب على قراءته لا ينتهي منه الا وقد اوتي ملكة اعرابية لكن انا طالب العلم ان يصبر فلا شك ان الكتاب معتنى به من المتقدمين والمتأخرين هناك شروح كثيرة جدا يعني ما يمكن حصرها شروح للمتقدمين شرح ايضا للمعاصرين الموجودين الان اقول على طالب العلم ان يعنى بالشروح المتقدمة ويكثر من التطبيق عليها ويختبر عمله باعراب القرآن يقول يوجد كتاب اسمه المنظومة البهيمة في نظمة الاجنبية هل حفظ النظم الذي في هذا الكتاب ام حفظ المتن الاجرامية حفظ المتن هو الاصل ثم بعد ذلك اذ اراد ان يحفظ نظمه لا بأس يقول هذا طالب علم مبتدي وبدايتي بالقرآن والحديث ولكني متعود على العامية حتى في قراءة القرآن العلم بالتعلم وبالامكان ان يدرك فالانسان ولو كان كبير السن صالح بن كيسان قد يعد من كبار الاخذين عن الزهري وقد بدأ التعلم وهو كبير. حتى قيل بترجمته انه بدأ بطلب العلم وهو عمره تسعين سنة فلا ييأس الانسان ولو كان كبيرا ان يبدأ التعلم من جديد بالمتون الميسرة السهلة ثم بعد ذلك الى ما فوقها وبالمناسبة حضر عندنا طالب كبير السن وهو من الاعراب الذين يصرف عليهم التعلم حضر الاجرومية منذ زمن الرحمية ويقول انه حظر القطر عند عند بعض المشايخ وحظر الالفية وقلت له قلت له ما صنع الله بك قال حوظنا لاجر النية والقطر والالفية ولا ما ما بقي الا الزرادية اللي اللي ما يريد الله له شيء يكفيه ان يكتب في زمرة المتعلمين يكفيه ان يسلك الطريق للتحصيل من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له بطريقا الى الجنة. وان لم يدخله. يقول افظل الطبعات لكتاب البداية والنهاية وتفسير ابن كثير البداية والنهاية معروف طبعة ابن تركي لا بأس بها بالنسبة للطبعات الاولى وتفسير الحافظ ابن كثير هنا طبعه يقال لطبعة اولاد الشيخ بخمسة عشر جزءا فيها عناية وفيها مقابلة نسخ وتحقيق وتخريج يقول ذكرتم ان سبب انتشار هذا المتن هو اخلاص مؤلفه في تأليفه كيف يزيد المسلم في اخلاصه لله عز وجل في طلب العلم يعالج عالج النية ويتحسسها ويداوم التفقد يتفقد نفسه باستمرار ويصدق اللجاء الى الله عز عز وجل هل ينصح بحفظ المتن ام يكفي الاستغفار له؟ لا ينصح بحفظه لا سيما وانه متن قصير ما يكلف شيء انه اذا اخذناه بالتدريج فخمسة اسطر لمدة اسبوع ما تكلف شي يعني يقول هل يصلح هذا الدرس للمبتدئ في الطلب؟ هو هو المقصود به المبتلي المقصود به المبتدأ على القول الاول في معنى الوضع فماذا يسمى ما يلفظ به غير العرب نعم يعني اذا قلنا المراد به بالوضع العربي فماذا يسمى كلام الاعاجم؟ يسمى كلام ولا ما يسمى كلام ما يسمى كلام وان كان نطقا ملفوظا به كلام يعني لا يسمى كلام اصطلاحي يقول هل يصح ان تدخل النية في صلاة نافلة بنافلتين اه كصلاة دخول المسجد وادي النوافل بركعتين يعني هو اي نعم تحية المسجد المقصود بها شغل البقعة اه تدخل في جميع الصلوات ان الفريضة تجزي عنها اذا جئت وقد اقيمت الصلاة لا تحتاج ان تصلي ركعتين اه الراتبة تكفي عنها القبلية يقول اه قال ابن ابي الروم هنا عن الكلام انه اللفظ المركب اي المؤلف من كلمتين فاكثر. وقال ابن مالك كلامنا لفظ مفيد كاستقم. فهنا عند ابن مالك ان الكلمة تكون واحدة فكيف الجمع بينهما؟ لا المالك اكتفى بالمفيد وبالمثال عن ان يكون عن التصريح بكونه مركبا يقول ما رأيكم في من يكسر اللغة من العمالة الوافدة من باب دعوة الدين. يعني ما هو من من العمالة من اجل العمالة ليدعو العمالة يخاطبهم بما يفهمون لا بأس نريد هذا الكلام عن معاني الحروف مع الشواهد القرآنية ونقتصر على مثال واحد في كل حرف من حروف المعاني والا مغن لبيب كفيل بجميع المعاني واشرت في بداية الدرس ان طالب العلم لو يعنى بالعوامل المئة فالجورجاني مع هذه المقدمة يحصل التكامل ان شاء الله تعالى هذا يسأل عن اسم الفعل هو في معناه معنى الفعل يعني اسكت وماهن يعني اكفف يعني استحسن لكن لقبوله علامات الاسم جعلوه اسم. يقول لن يكتفى بسماع الاشرطة المسجلة لو عدم الحضور من يتمكن من الحضور يحضر من يتمكن من الحضور ولا يحضر هذا لا يحصل له اجر سلوك الطريق لكن الذي لا يتمكن من الحضور ويسمع الاشرطة ويسأل اهل العلم بالهاتف لان لبعده عنهم وعدم استطاعته الحضور يكتفى بذلك ان شاء الله افضل من من الترك. يقول هل يا من على مياسرها نعم يقول ما الثمرة المترتبة من الخلاف على كون الحرف حرف معنى او مبنى؟ يعني في الحديث من قرأ حرف من القرآن فله بكل حرف عشر حسنات الثمرة المترتبة ان العدد يختلف اذا قلنا المراد بالحديث حروف المباني فالقرآن اكثر من ثلاث مئة الف حرف واذا قلنا حروف المعاني فهو سبعين الف الربع الربع فرق بين ان يحسب لك ثلاثة ملايين حسنة على الختمة الواحدة او يكتب لك سبع مئة الف فرق كبير بعبارة عربية رصينة لا تقولن معروف جزاك الله كان فهذا متن من اوائل المتون يعني بين كل شي معنى هذا يريد ان يبين كل شيء ولو كان بديهيا يعني ولو كان بديهيا والطلب حية يحقق ان شاء الله تعالى بعض الاخوان يتساءل ويقول درسنا النحو مرار يقول انه ما استفاد لسانه وما استقام لسانه النحو لا شك ان له فوائد منها انه سبب في عصمة اللسان من اللحن وهذا يستفيد منه الخطيب والداعية والمدرس هو الذي يحرص ان يقرأ على الشيوخ ويقومون له خطأ وهذا في الغالب يستفيد اما الذي يقرأ القواعد النظرية ويسمع الشروح لكنه لا يطبق ذلك في خطابة ولا قراءة ولا تعليم ولا غير ذلك لانه في الغالب لا بد ان يقع منه اللحم اذا احتاج الى شيء من ذلك مستقبلا لكن الفائدة في فهم الكلام المقروء هذا ولو لحن وسبق لسانه الى اللحن اذا القى كلمة او خطبة او درس فانه اذا اتقن المادة وطبق عليها فانه لن يخطئ فيما اذا قرأ كتابا يتوقف فهمه على فهم العربية مثل نصوص الكتاب والسنة الانسان اذا القى خطاب مثلا ينحني لانهم اعتادوا ذلك اذا القى خطبة القى كلمة يلحن لانه ما تعود على ذلك قرأ بين يدي الشيخ ولو كان من احفظ الناس لقواعد العربية ومن افهم الناس لها قد يلحظ وهذا خلل لا شك لكنه اقل من الخلل الثاني الذي يقع فيه من لا يعرف العربية ابدا هو ان مثل هذا لا يفهم الكلام الذي يحتاج الى فهمه او في فهمه الى العربية واذا اراد الانسان ان يختبر فهمه لهذا العلم ما عليه الا ان يمسك الفاتحة سورة الفاتحة ويعرب الفاتحة يعرب سورة الفاتحة اعرابا تفصيليا ثم يقارن بين اعرابه وبين كتب اعراب القرآن بالفاتحة كتب اعراب القرآن كثيرة للمتقدمين والمتأخرين والمعاصرين كلهم كتبوا في اعراب القرآن واكثرهم تفصيلا من تأخر فاذا طابق اعرابه اعرابهم يكون قد اتقن هذا العلم اذا نقص بنسبة يسيرة لا يظر يعني تسعين بالمئة خمسة وثمانين بالمئة اذا وافق في سبعين بالمئة يكون انجز انجاز طيب لكن عليه ان يقرأ كتابا اخر ويحضر بعض الدروس ليستكمل ما فاته لانه لا يتصور في كتاب واحد ان يتقن جميع ما يحتاج اليه ولذا اهل العلم لا يقتصرون على كتاب واحد تجد العالم الواحد يقرئ الاجر النية ويقرأ القطر ويقرأ الالفية لتتكامل في الافادة فبعض الناس يضيق ذرعا اذا لحن وقد تعب على تعلم العربية نقول ما يضيعك خلل لكن يبقى ان الفائدة الكبرى انك اذا قرأت كلاما فهمته عرفت ان هذه الكلمة لان كثير من الالفاظ يتوقف فهمها وعلى فهم موقعها من الاعراب فانت ان لحنت لكونك لم تعتد النطق على مقتضى القواعد لانك لم تتعود يعني من زاول الخطابة وعنده ما يكفيه من النحو هذا في الغالب لا يلحق مثلا الذي يعنى بالقراءة على الشيوخ ويحرص على ذلك عند الشيوخ اهل العناية الذين يعنون بالرد على الطالب اذا لحن مثل هذا يستفيد كثيرا لكن الاشكال انه قد يكون القارئ بعض طلاب العلم المدركين ليس بطالب مبتدي يسهل الرد عليه فيتأخر الشيخ باب الاحراج لهذا الشخص ولا يرد عليه فنقول ليس من مصلحة الطالب ان يترك وان كان بعضهم يتحرج من كثرة الرد على الطالب فاقول هؤلاء الذين يلحنون لا يضيق ذرهم هم ان لم يفيدوا من النحو في هذا الباب افادوا منه الفائدة الكبرى والنتيجة العظمى المرجوة ومن هذا الفن وهو فهم نصوص الكتاب والسنة. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد