الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله فان قيل لك وما المرجع في معرفة المروءة من عدمها قل مرجعها الى العرف الى الام ولكن ليس كل عقدة وانما عرف للديانة والمروءة في ذلك الزمان انه عبد اذا كان مراعيا للمروءة في عرف من اهل والصيام ولكن لابد ان ننبه نعود وننبه على ان اشتراط العدالة ليس مراد العلماء فيه انه لا لا يرتكب شيئا ولا يرتكب خارما من خوارم المروءة لا كما تكون الطالب على هذا الرجل هي لازم ولازم وملازمة التزمت لازمت المروءة فيقول له هل ثبت عن احد من المتقدمين انه ضاوي يعني حد العدالة لاستكابه لخارج فقيل لشعبة لم تركت حديث فلان؟ قال رأيته يركض على برون وهو خير ترقص الان او يركب عليه فرددت رددت روايته بل اعظم من ذلك وهو سئل الحكم ابن عتيبة عن زادان لم لم تروي عن زادان؟ قال كان كثير يعني نحن الان ها يدخل احد اه وبعضهم طعن في بعض اهل الحديث لانه كان كثيرا بل يدلك على ان عدم هذا الازمنة كل من حافظ على اخلاق اصحاب المروءة فهو ثم قال الامام البيقوني رحمه الله ضابط عن مثله وهذا هو الشرط الخامس والاخير شروط الحديث الصحيح وهو الضبط اي لابد ان يرويه عدل ضابط عن عدل ظابط عن عدل ظابط من مبدأ سند الى منتهى فلا يكتفى فقط بكونه عدلا لا بل لا بد ان يكون ضابطا والعلماء قسموا الضبط الى قسمين ضبط كتابا وضبط صدر واعظمها ضبط الصدر والمراد والمراد بضبط الصدر يعني الحفظ يعني ان يكون حافظا الحفظ يسرد المتون غيبا من غير ان ينظر في كتاب وهذا يبرز لنا اهمية الحفظ في الشريعة الاسلامية وان تلك الدعاوى التي تدندن من ها هنا وها هنا انما هي دعاوى نعرفها من اخزل يقللون من شأن الحفظ في الشريعة ويقولون انك اذا حفظت مثلا فقد زادت عندنا نسخة من هذا المتن نقول قبح الله هذه الاذكار التافهة بل ان ثقله اصله واساسه بالكتاب وفي السنة وعند علماء الامة الله جل وعلا بل هو ايات بيناتهم وين يا جماعة قل الذين اوتوا العلم كذلك احاديث ينبه النبي صلى الله عليه وسلم فيها على الحق قد كان بعض الصحابة يأتي يأتي النبي عليه الصلاة والسلام كابي هريرة ويشكو له كثرة النسيان ويدله على بعض الافعال التي تعينه على بقاء الحفظ وقد كان السلف رحمهم الله يميزون بين الضابط وغيره بمن يحفظ من صدره. فما كانت فما كان السلف الاوائل يكتبون الحديث كتابة وانما كانوا يحفظون اخوة الله الله يا طلبة العلم اقل الاربعين نووية وعمدة الاحكام على اقل القليل من اعطاه الله حبا ثاقبا وفهما واسعا وقتا ولو صحيح الامام مسلم احفظ المهم انه لابد ان يكون مرة على الاقل لا تنقص عن لا تنقص عن مئة الحديث ينبغي للانسان ان يكون حافظا للحديث اه فاذا لم يستطع الانسان ان يحتفظ عليه بالضبط التالي وهو ضبط الكتاب وهو ان يتخذ لمروياته كتابا يحفظه عن فلا تقول له ايد ولو كان اقرب قريب من زوجته واولاده حتى ما ليس منه هذا ضبط كتاب لكن لو كان ضبطك في صدرك لما استطاع احد ان عليك بصدرك ويغير شيئا اذا الضبط شرط من شروط صارت فصارت الشروط الحديث الصحيح عندنا كم؟ خمسة شروط. الشرط الاول اتصال اسناده الشرط الثاني ها نعم الا يكون شاذا الثالث السلامة من العلة القادحة الرابع ان يكون عدلا الشرط الخامس الظبط الشرط الخامس فان قلت انا كثير النسيان ويعسر علي الحفظ فما بالوسائل نقول يعني هناك بعض الوسائل كثرة قبل القيام مجلس كرر المخلوق كرر وقتك وجلوسك ما حدث كرر المخلوق كثي بالمراجعة بركة لا تنظر انك ان لم تحفظ خمس سنوات كم من مرة كم من سنوات مرت علينا هالايام وكفه المراجعة اذا اول شيء تقليله واحد عندنا كما كان كان بعض السلف هذه فانه كررها البيتين عنده مراجعة لا يحتاجون معنا كان البخاري اعرف رجل كان يحفظ احدكم يقول لكن ولكن ليس الله ها؟ بالعمل وكذلك الامام الحافظ ابن حجر كان يكثر من فيقول اللهم اعطني هذا اللهم ارزقنا بسيطة ويسيرة لابد من ولا هنا وهنا لكن هؤلاء قوم اغبياء ارادوا قوله فيه عدل ضابط عم مثله اي لابد ان ينقل هذا ان يروي العبد الضابط عن العبد الضابط عن العدل الضابط عن العدل الضابط في مبدأ سنده الى منتهى اول السند الى مسألة كيف يعرف لطف الراوي كيف يعرف ضبط الراوي كيف يعرف ضبط الراوي الجواب عنه الامام ابن الصلاح رحمه الله تعالى بقوله يعرف كون الراوي ضابطا بان نعتبر رواياته بروايات الثقات المعروفين يعني مقارنة رواية هذا الدقة التقاط الاخرين كانت متفقة معها غير مخالفة مطابقا يقول اه فان وجدنا رواياته موافقة ولو من حيث المعنى لرواياته او موافقة لنا في الاغلب والمخالفة نادرة عرفنا حينئذ كونه ضابطا ثبتا وان وجدناه كثير المخالفة لهم عرفنا اختلال ضبطه لم نحتج مسألة من اول من الف في الحديث الصحيح استقلالا من اول من الف في الحديث الصحيح استقلالا الجواب هو الامام محمد ابن المنبر نسبة البخاري رحمه الله تعالى وسبب تأليفه قصة قريبة وهي انه كان في مجلس اه اسحاق ابن راهوين كان في مجلس لاسحاق في الرهوين فقال اسحاق لو لو جمعتم كتابا مختصرا صحيح سنة النبي صلى الله عليه وسلم قال اي الامام البخاري فوقع ذلك في قال فرأيت ان النبي صلى الله عليه وسلم بين يدي رأيت نفسي بين يدي النبي صلى وسلم فعرفته على بعض قال انك تبي بعد النبي صلى الله عليه وسلم قال فقويت عزيمة فلذلك على اخراج الجامع الصحيح ثم تلاه بعد ذلك الامام مسلم رحمه الامام مسلم رحمه الله وهو مسألة اذا كان اذا كان عفوا نقول قبل ذلك وهما باجماع العلماء اصح بعد كتاب الله جل مسألة كيف تحكم على هذه الكتب انها اصح الكتب قد قال الامام البخاري ما تحت اديب السماء كتابا كيف تحكمون عليها بانها اصح الكتب يقول ما تحت ها كتاب اصح من كتاب الجواب كلمة الامام هذه قبل تأليف قبل ان البخاري مسألة ايهما افضل؟ صحيح البخاري ولا صحيح مسلم الجواب هي ثلاثة اقوال لاهل العلم قول الصحابة فاما باعتبار الصحة جرم ان البخاري اصح البخاري اقوى من شرط واما باعتبار الترتيب فجرم ان بغيتك وعند مسلم من وجود عند واذا فصل الصناعة فاز به مسلم الحديث فاز بها البخاري وهذا هو القول الوسط الذي يجمع بين الصحيحين اذا البخاري تفوق صحيحه بوق صحيحه وتصحة احاديثه واما مسلم مسألة هل استوعبت؟ هل استوعب هذان الكتابان كل الاحاديث الصحيحة فاستوعب هذان الكتابان كله الجواب لا وانما انتقى فيها انتقى منها انتقى فيها رواتها التقى فيها رواتها اصح صلى الله عليه وسلم ليس من شرط البخاري ولا من شرط مسلم في هذا الحديث لذلك قال البخاري ما ادخلت في كتابي الا ما صح قال مسلم ليس شيء ليس كل شيء عندي صحيح وضعته ها هنا انما وضعت ها هنا ما اجمع مسألة هل يعتمد على تصحيح الحاكم للاحاديث هل يعتمد على هل يعتمد على تصحيح الحاكم في الاحاديث؟ نقول قاعدة عند العلماء عدم الاعتماد على من طرد الحاكم انه من المعروف عنه انه من اذا ورد يا سلطان عليك حديث لم ينصح الهاتف فلا تعتمد على تصحيح واما اذا وافقه غيره فان الامر في ذلك خفيف لم؟ قالوا لانه آآ يتساهل في تصحيح كثيرا اذا هو من المعروفين مسألة اخيرة قبل ان نقيم هل يعتمد على توحيد ابن حبان في ثقاته في كتاب اسمه الثقافة لابن حبان هل يعتمد على الراوي المعتمد على توفيق الجواب القاعدة عندنا تقول خذوها قاعدة لا يعتمد على من فرضه بتوفيقه لا يعتمد لا يعتمد على انفراد ابن خلدان بالتوفيق اذا لم يوثق هذا الراوي الا ابن حمدان فاذا انتبه لابد ان تبحث عن هذا الراوي لهذا الراوي اذا اذا انفرد ابن حبان بتوفيق ولم يوفقه غيره فان توفيق غير معتمد قالوا لماذا؟ قالوا لانه يدخل كل من لم يعرف بجرح ولا تعديل لذلك تجد في كتابه فبعض المجاهيل لانه ما عرف احد قذف بهم لمدحهم فاذا قاعدتهم انه يدفن في من لم يعرف لا في جرح ولا فاذا توفيق ابن حبان منفردا ليس عليه حتى يخرج طيب الرتبة الثانية من طرد به الامام البخاري الرتبة الثالثة منفرد به الامام مسلم الرتبة الرابعة ما كان مرويا في غير الصحيحين على شرط البخاري الخامسة ما كان مرويا في غير الصحيح على شرط المسلم صارت المراتب عندنا ما اتفق عليه البخاري ومسلم ثم من برد به البخاري منفرد به مصر هناك احاديث صحيحة في غير الصحيحين قل اذا كانت على شرط البخاري فهي اصح اذا كانت على شرط مسلم صح فعلى شرط فتى غيرهما الامام السيوفي رحمه الله في مراتب الصحيح مروي دين. ايش معنى ذيل تروي ذين آآ قال مروي دين فالبخاري مروي ليل فالبخاري فما لمسلم فما حوى شرطهما يعني المتفق عليه ومن ورد به البخاري ومن برد به مسلم وما كان على شرطهما وما كان على شرط البخاري وما كان على شرط اذ قال فشرت اول الفتان ثم ما كان على غيرهما هذه هي مراتب الحديث الصحيح ذلك يعني آآ من اراد ان يبدأ في حفظ الاحاديث الصحيحة هذا خير عظيم لكننا قد يبدأ وعمدة طيب مسألة نحن نجد معلقات في صحيح البخاري فما حكمها المعلقات هي ما يذكره البخاري في في تراجم الابواب قبل قبل سياقة حديثه الصحيح فعلا يقول باب قول الله كذا كذا وكذا يقول وقال ابن عمر كذا وكذا وقال علي كذا وكذا وقال ابو هريرة كذا وكذا قال سلمان كذا وكذا ثم يقول حدثنا لان هذا الحديث هو الذي على شرطه لكن تلك المعلقات التي ما حكمها قال العلماء انها لانها تنقسم الى قسمين فكان مرويا منها بصيغة الجزم فهو صحيح وما كان منها مرويا ما كان منها مرويا فهو معلق صحيح فكان منها مرويا بصيغة التضعيف تضعي قالوا ذلك قول النبي قول البخاري قال البخاري ها فقالت عائشة قال النبي صلى الله عليه وسلم السواك مطرة هذا معلق صحيح. لماذا؟ لانه قال وقال هذه صيغة التقويم اذا قال ذكر حكى كل هذه من التقوية ولكن اذا قال وقيل شكي روي هذه مصيبة التمريض اذا المعلقات في البخاري هذه قاعدتها ناخذها في قاعدتها معلقات البخاري كانت مصيبة التضعيف يبقى ضعيفة الا فصيحة كانت بصيغة ان روي شقي قيل نقل صفة التمريض المبنية للمجهول دائما هي صيغة التمريض واما المبنية للمعلوم فقال وذكره حكم هذه وعلى صحتنا مسألة مهمة جدا وهي انه اذا كان الحديث في الادب المفرد للبخاري او في التاريخ الكبير للبخاري احذر اذا خرجته رواه البخاري بعض انك اذا قلت رواه البخاري واطلقت فان الافهام سوف تنطلق الى انه رواه البخاري صحيت وهذه مشكلة عادة العلماء اذا اطلقوا رواه البخاري لا يقصدون لكن اذا كان في الادب المغرز باقي المخدرات في هذا الزمان رواه البخاري الادب المفرد رواه البخاري التاريخ الكبير رواه البخاري في الادب ومروء كذلك في بالمنكر طالب في الادب به على شرطه في ذلك بالتاريخ الكبير اراد ان يميز هذا الرجال مع بل اياك في الادب الاخرى تذكر رواه البخاري رواه البخاري التاريخ الكبير فتح في الاذهان هذا خطأ المخرجين هذا هو فقط الله تعالى قد يضعف قالوا رواه الشيخان كذلك هناك وكذلك اه مسألة هل يصح هذا اصح هل يصح اطلاق اصح الامر لا يصح او بلد او طائفة صحوا الاسانيد عن ابي هريرة هذا لا لان اذا الاصح ان نقول اصح الاساليب او نقول اصح الاسانيد او اصح اسانيد اهل الشام اصح اساليب اهل للاهل الكوفة اصح اسانيد اهل اليمن بالاجماع وهذا هو الاصح ان شاء فاطلب لكم امثلة ما يسمى بسلسلة الذهب تعرفون سلة الذهب هو ما رواه احمد عن الشافعي ما لك دافع من ابن عمر وهي وهي اصح الاسانيد المنظورة عن ابن عمر ليس في اصح اذا قيل لك ما سلسلة الذهب ما رواه احمد التابعين نافل عن عبد الله ابن عمر رضي الله تعالى عنه وقد جمعها بعض الاخوان وسماه الذهب في سلسلة الاحاديث اه جمعها نقول ما اصح الاسانيد الى عمر اصح الاسانيد الى عمر وما رواه عنه عن سالم عن ابن عمر عن ابيه ما رواه سالم وما رواه الزهري عن ذلك عن ابن عمر عن ابيه يعني ما رواه الزهري عن سالم عن ابيه عندك واصح الاسانيد الى عائشة وما رواه عبيد الله ابن عمر ابن عن القاسم عنها رضي الله عنها اصح الاسانيد الى ابن مسعود ما رواه سفيان منصور عن ابراهيم عن وهكذا اذا الخلاصة انه لا يصح اطلاق اصح لا مطلقة هذا هو بسأله ما الحديث الصحيح لغيره ما الحديث الصحيح لغيره اقول هو الحديث الذي هو الحديث الحسن اذا تعددت والحديث الحسن اذا تعددت فهو في الاصل حديث حسن لكن لما تعددت طرق ترقى الى ثوبه صحيحا بغيره الى كونه مسألة مهمة هل الحكم على صحة حديث او يلزم يكون مترو الصحة ضعف على ظاهره الا ما هوى كتاب او الجهل ومن انتقدوا اه اذا ليس ليس هناك تلازم بين قد يكون بعض بعض الاسانيد لكنه بعده ولو السند ضعيف ولكن هذا هو الحديث الذي رويناه قبل قليل ضعيفة ولكن وليس صحة السند صحيح ولكن وهو محرم لابد هذا حديث قال الناظم نعم اقول لما فرغ الشيخ رحمه الله تعالى من بيان القسم الاول من اقسام الاحاديث الاحادية مباشرة وهو الحديث الحسن وهو الحديث الحسن وعرفه العلماء بنفس تعريف الحديث الصحيح الا انه بدل قولك اذا نقول في تعريفه ان الحديث الحسن هو ما رواه عدل انتبه خفيف الضوء بسند متصل من غير شذود ولا علة قابلة سند متصل من غير سجود اذا جميع الشروط التي بحثناها الحديث الصحيح الكلام عليها هو بعلمه الكلام عليها في الحديث الحسد الا ان الحسد يختلف عن الحديث الصحيح الراوي ضبطه قد اذا خف ضغط الراوي فحبيبه حسن واذا ضعف ضغطه فالحديث ضعيف. واما اذا كان كامل الضبط تام الضبط بحديث صحيح الفرق بين تعريف الحديث الصحيح هو فقط قولنا خفيف فكنا تام الظرف فيكون صحيحا واذا كل خفيف الضوء سيكون ضعفا مسألة ما تعريف الحسن لغيره ما تعريف الحسن لغيره والحديث الضعيف اذا تعددت طرقه والحديث الضعيف اذا تعدد الطرق لكننا هذا الضعيف بما ليس ضعفه شديدا يعني لابد ان يكون ضعفه من الضعف الذي ينتبه فاذا كان عندنا حديث سنده من ترابه ها ضعيف لكن تأيد باساندة وطرق وطرق اخرى ترى يرفعه الى درجة الحسن فليس حسنا لذاته ولكن حسن لغيره ولكن حسن لغيره قاعدة الحديث الضعيف اذا تعددت طرقه الحديث الضعيف اذا تعددت طرقه ولم يكن فيها متصفا بالكذب ولم يكن فيها من يتصف بالكذب وشدة الضعف فانه يقوي بعضها بعضا هذي من انفع القواعد قاعدة لا تعجز الحديث الضعيف اذا تعددت طرقه ولم يكن فيها من يتهم توصف بالكذب وشدة الضعف فان فانه يقوي بعضه بعضا مسألة جديدة يبحثها العلماء في الكلام عن الحديث الحسن ما مقصود الامام الترمذي بقوله في جامعه حسن صحيح تمر عليكم هذه اللفظة ولا لا ماذا يقصد بقوله؟ كيف يجمع بين الصحيف والحسن في حكم واحد وعلى حديث واحد مع ان الحديث الصحيح هو تام الضبط وهي تهتم بالصف والحديث الحسن ورواية قديم فكيف يجمع بينهما الامام الترمذي في حديث واحد فيقول حديث حسن صحيح قد اختلفت عبارات العلماء في ذلك على اكثر واقربها عندي والله اعلم القول الاول ان الامام الترمذي طريق لهذا الحديث وصحيح باعتبار طريق يعني ان يكون لهذا الحديث مروي بطريقين احدهما حسن والاخر صحيح فجمع بل الحكم عليه بقوله حسن صحيح يعني حسن باعتبار طريق وصحيح باعتبار طريق اخر. واختار هذا القول الامام النووي رحمه الله ورجحه ابن الصلاح ورجحه ايضا كذلك شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله والامام ابن الله الجميع اضطروا ان ان عبارة الترمذي قولي حسن صحيح يعني حسن باعتبار واحد باعتباره فريق من طرق في هذا الحديث هو صحيح والقول الثاني ان حسن صحيح هي عبارة واحدة لا يقصد بها التفريق يقصد بها الاخبار عن صحة هذا الحديث انها عبارة واحدة قولك الان ها يا جماعة لو تقول لي يا شيخ احمد قولا فاقول والله كلامك هذا حسن فانا اريد الاخوة باعجابي بكلامك هذا لكن نوعت الاخبار عن اعجابي بعبارتين فاذا هذا الحديث حديث صحيح عند لكن نوع العبارة في قط حسن قال حسن يعني انه حديث حسن طيب وهذان القولان هما اقرب الاقوال المبذولة تعالى في هذه المسألة بقي عندنا مسألة اخيرة في كسل وهي اننا نجد عالم من علماء الحديث يقال له كثيرا كتابه العظيم المصابيح سلك فيه الامام وانه كسب وجعل المنقولة في الفصل هذا الكتاب صحيحة ولكن الصحيح الصحيح بل وفي بعض هذا يؤدي حسن قال العلماء رد عليه هو الذي دعا الامام العلماء ولم مسألة ما مضامن وجود اين نجده قالوا في الاعم الاغلب الحسن قال لما فرغ الشيخ رحمه الله من بيان القسم الثاني اقسام الحديث الاحد وهو المسك الحسن شرعا مباشرة في القسم الثالث وهو الحديث الضعيف وتعريفه هو ما خلا عن شرح الصحيح والحسن نحن صلتنا في الصحيح خمسة شروط واشترطنا في الحسن خمسة شروط فاذا خلا حديث عن هذه الشروط او عن واحد منها فهو حديث ضعيف يعني اذا روي حديث بدون بدون اتصال تنافس وش يصير واذا روى لنا رجل ضعيف قط ماذا يكون حديثه ولا لا يا جماعة واذا كانت في الحديث شذور او علة قادحة فاذا اي حديث خلى عن شرط الصحيح والحسن فانه يسمى بالحديث الضعيف فقد قسم العلماء الحديث الضعيف الى قسمين ضعيف منجبر وضعيف غير اما الضعيف الذي لا ينتبه فهو الضعيف الذي رواه الكذابون اه وشديدو الضعف والمتهمون بالكذب او المتهمون آآ كثرة المخالفة هؤلاء رؤيتهم ضعيفة لا تنجبر واما الضعيف المنتبر فهو الذي آآ اوتي من قبل حفظه فقط لكن استقامته لا قادح فيه فاذا روي الحديث فانه كما قال اه اسمعوا يا اخوة مسائل في الحديث الضعيف المسألة الاولى ما شرط رواية الحديث الضعيف ما شرط روايته تقول اذا رويت شيئا من الاحاديث الضعيفة فيجب عليك ان ان تبين فهو حاله لا يجوز لك ان تروي للامة احاديث ضعيفة وانت لا تبين احكامها لا سيما امام غير العارفين بالحكم وليس عنده دراية قال السند والمذهب اذا لا يجوز لك ان تنقل حديثا من وفي خطبة درس او في وفي محاضرة او في اي شيء الا اذا كان ضعيفا يجب عليك الا تنقله ترويه هذا اول بسأل فليعمل بالحديث الضعيف او لا يعمل به هل يعمل بالحديث الضعيف او لا يعمل به هذه مسألة فخلاف اهل العلم رحمهم الله الله تعالى به قول ابرز لا بالأفكار فضائل انه لا يجوز العمل فضائل الاعمال الاحكام الشرعية اما في بشرعية واما في فضائل الاعمال وفي اصح قوله اهل العلم رحمهم الله تعالى هذه هي طريقة البخاري ومسلم وجمع من اهل العلم وقد نصره الامام الالباني رحمه الله الاحاديث لا في ولا في فضائل الاعمال قول النبي ترتاح له النفس ان الله جل وعلا لم يجعلنا بنية عن الضعيفة آآ الامام رحمه الله قل اذا كان هذا الحديث لا يتعلق لكن زيادة التفويض ورد في روايته واضحة كذلك اصل الغيبة محرمة بالادلة فالانسان سيترك لا يوجد لا يفيد عملا خلافنا مع انما هو اذا كان هذا هو المقصود لا يجوز لنا قالوا كصلاة باب التسلل لا يصح وسلم لا يصح هذا الله عليه مع ان بعض اهل العلم ان بعض هذه الاحاديث زائدا على على ما في الاحاديث لا يجوز ان هذا هو خلاصة ما قبره اهل العلم آآ واما حكاية الامام النووي العلماء على جواز الاعمال عملي في الحديث قائل الاعمال فانها والمشروع اه وينبغي لكم ان تعلموا ان واجب الضعف تتفاوت كما ضابط المراتب وما مرفوع اه الحمد لله هذه الاقسام التي ذكرها الناظم هي اقسام الحديث باعتباره جانبا يضاف اليه هذه الاقسام التي الحديث من يضاف اليه فان اضيف الحديث الى النبي صلى الله عليه وسلم فهو الحديث وان توقف عنده وان وقف عند الصحابي فهو الحديث وقف عند التابعي لان عندك الان ثلاثة تابعين ابي ورسول ونبي رفع الى مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو الحديث المرفوع واذا وقف عند مقام الصحابي فهو الحديث الموقف واذا وقف عند التابعي فهو المغفور فاذا قيل لك عني في المرفوع يقول هو ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قول او او اه او طيب وعرف الحديث الموقوف وما اضيف الى الصحابي عدل في الحديث المقطوع وما اضيف للنبي المرفوض هذا تعريف وما لتابعين هو المقصود. طيب باقي الموقوف وينه سوف يذكره في الابيات التي بعدها ابيات بعده يذكره في ولكن هذا هو محله اذا مررنا عليه قد تقدم طرحه. كما اننا اذا مررنا على بيت الشاب سوف تمام ان ان ان اقسام الحديث باعتبار من يضاف اليه قلها يا اخ عبد المجيد الحديث باعتبار من يضاف اليه مرفوع وهو ما اضيف الى من طيب وموقوف وما وما وظيفة الى من ومقطوع وهو ما اضيف الى لابد ان تفرقوا بين المقتول والمنقطع الذي نقصده هذا المكان طيب لقد قسم العلماء رحمهم الله تعالى المرفوع الى النبي عليه مرفوع الحقيقة مرفوع حقيقة ومرفوع فقالوا ان المرفوع حقيقة هو ان يصرح الراوي بلفظ رسول الله صلى الله عليه وسلم كقول عمر انما الاعمال بالنية قول عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من احدث هذا ما ليس منه الراوي هنا رفع الحديث حقيقة رسول الله بمعنى انه ذكر اللفظ المنقول الذي قاله رسول الله عليه وسلم هذا اقوى اقسام القسم الثاني احاديث ما صرح الراوي فيها بلفظ رسول الله ما صرح الراوي فيها بلفظ النبي صلى الله عليه وسلم لكننا نحن اعطيناها حكم الرفع فنجعلها من المرفوع حكما وهذه فيها قواعد المرفوع الحكم فيه قواعد احفظوها هو واطلبوا دراستها من المرفوع الحقيقة هذا ما في كلام ولا اشكال لكن المرفوع الحكم به قواعد اولا اذا قال الصحابي امرنا او نهينا بكذا فله حكم الرفع. هذه اول قاعدة اذا قال الصحابي امرنا بكذا او نهينا عن كذا فله حكم الرفع امرنا بكذا كقول ام عطية في الصحيحين امرنا بالعيدين ان نخرج العواطف والحيض ولواة الخلد هذا له حكم الرفع يعني اما الذي امرهم من هو الرسول عليه الصلاة والسلام لكنها ما صرحت برفع الحديث له وانما قالت امنا فاذا نقول هو نزل عن رتبة المرفوع حقيقة لكنه مرفوع حكما نهينا عن كذا كقول ام عطية نهينا عن اتباع الجنائز ولم يعزم علينا كما في الصحيحين هذي القاعدة الاولى القاعدة الثالثة قول الصحابي كنا نفعل كذا او كانوا يفعلون له حكم ركن له حكم المرفوع حكمه له اه حكم الرفع اذا قال الصحابي كانوا يفعلون او كنا نفعل كذا فان له حكم الرفع لما قيل ابن عمر انا اذا دخلنا على هؤلاء يعني الامراء قلنا كلاما واذا خرجنا قلناه اخر. قال كنا نعد ذلك على عهدك كان عنده ذلك من ذلك من يعني اذا له حكم الرفع بل ان بعض اهل العلم جعله من الاجماع السكوت ابي يروي هذا اكثر الصحابة في قوله كن المهم ان له حكم هذه القاعدة القاعدة الثالثة قول الصحابي من السنة كذا وكذا له حكم رفعي قول الصحابي من السنة كذا وكذا له لحكم الرد اذا رأيت الصحابة يقول من السنة كذا وكذا فاعلم ان له حكم الرفع كقول ابن عباس لما سئل ما بالنا في الحج يعني اذا صلينا مع الامام صلينا فيا عفوا تمام اذا صلينا مع الامام صلينا اربعا واذا صلينا لوحدنا صلينا ركعتين يعني ماذا اذا صلينا وراء امام مقيم؟ صلينا اربعة واذا صلينا لوحدنا صلينا ركعتين قال ابن تلك السنة تقرأ تلك السنة فاعرف مباشرة انه ليس قولا لابن عباس ولا مذهب لصحابي وانما هو ها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لكنه ليس حقيقة ولكن لان ابن عباس ما صرح بقول النبي صلى الله عليه وسلم وهذه اسئلة كثيرة تعريف الطلاب باصول القاعدة التي بعدها اذا قال الصحابي قولا لا مجال للرأي فيه فله حكم رفعي فقال الصحابي قولا لا مجال للرأي فيه فله حكم الرفع هذي قاعدة طيبة الصحابي اذا قال قولا لا يمكن ان ان يقولها الصحابي بمجرد الاجتهاد ولا بالرأي فاننا من باب احسان الظن بهذا الصحابي نقول له حكم اذ لا يمكن ان يتصور ان الصحابة يدخلوا لا ما ليس قالوا قول ابن عباس رضي الله عنه من ترك نسكه او شيئا منه فعليه ذنب يقول ابن عباس يوجب الدماء بترك شيء من واجبات الحج هذا لا يمكن ان يصدر من ابن عباس اجتهادا بل لابد ان يكون قد وقف على توقيف من الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم وكاخبار الصحابي وعن الامور الغيبية التي حدثت حدثت في السابق لكن لم يصرح فيها بلفظ رسول الله تقول هذا له حكم الرفع لانه لا يقال مثله ولابد ولا بالرأي ولكن فيقال مثلهم قول الراوي عند ذكر الصحابي يرفعه يبلغ به امي رواية احيانا تجد ان الراوي يقول عن ابي هريرة يرفعه عن ابي هريرة ينمي عن ابي هريرة يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم هذه لها حكم الرفع وذلك كحديث الاعرج عن ابي هريرة رواية يقاتلون قوما صغار اعين فكل هذا واشباهه من قبيل المرء عن ابي عن عن الاعرج عن ابي هريرة عن الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة يرفعه ابي هريرة يميه عن ابن عمر يبلغ به فاذا كل يرفعه يبلغ به كلها من العبارات التي على ان الراوي رفع الحديث الى النبي صلى وعلى اله وصحبه واما الكلام على الموقوف على الصحابي وقواعده قال رحمه الله الله تعالى الحديث المسند هذا تعريف الحديث المسند الحديث اذا قيل لك عن في الحديث المسند فقل هو ما اتصل اسناده من راويه الى مقام النبي صلى الله عليه وسلم وقوله ولم يبن اي لم ينقطع سنده قوله ولم يبن اي لم ينقطع سنده وقد تكلمنا عن اتصال السند وعن طرق اتصال السند الثمانية ولا ليش ما؟ قد تكلمنا عن طرق طال السند وكيف وهو ان يتحمل كل الحديث عن من فوقه بطريق من طرق التحمل وعند العلماء وهي ثمانية وهي ثمانية طرق على خلاف ببعضها فاذا لا يوصف السند بانه فكان كل راو من وان يتحمل هذا هو الذي جعلني هذا هو الذي جعلني من قبل اه ايها الاخوان اننا سوف نخالف الامام البيقوني رحمه الله تعالى في هذا البيت سوف نخالفه في هذا البيت لماذا؟ لان لان الامام البيهوني ترضى باتصال السند ان يكون الراوي قد سمع اه الحديث ممن يرويه سلطة الامام رحمه الله تعالى قوله وما بسمع وهنا ترون ان الامام الميموني قد خص رحمه الله المتصل بما حصل للراوي سماعا من لفظ السيف وهذا هو شرط الامام البخاري رحمه الله هو اقوى الشروط على الاطلاق وهو الذي جعل صحيح البخاري من اصح الامام البخاري لكن شرط البخاري ما معنى ترك البخاري هو الا يخرج في حديثه الا جاء حديث رجل لقي من روى عنه وسمع عنه لا يكتفى فقط انه يوجد في عصره يعني مثلا والله تقولون الشيخ ابن باز روى عن ابن عثيمين طيب يعني هو وجد في عصره فالامام مسلم رحمه الله يكتفي بمجرد المعاصرة وان لم يثبت عند الامام مسلم لبي هذا بهذا يكتفي بالمعاصرة لان المعاصرة في الاعم الاغلب تتضمن اللقاء بحفظ العلماء للحديث على ببعضهم عن بعض حتى ولو تباعد الاخطاء حتى كان بعضهم يرحل السنوات الطويلة حتى كان بعضهم يقول للدم في طلب المهم انه معاصر له فالمعاصرة كافية عند رتبة ما يكتفي بالمعاصي ولا باللقاء بعد طيب هو في نفس البلد اكيد انه لقي ذنب لا يا حبيبي بل لا بد ان اتأكد جلس معه في المجلس وسمعه اذا البخاري يشترط المعاصرة معاصر يعني اللقاء والسمع واما الامام مسلم فانه يسير في المعاصرة الامام البيقوني قال وما بسمع يعني يحكم عليه بالاتصال لكن هذا آآ هو شر الامام البخاري وهذا فيه يعني آآ نظر عند جمهور اهل العلم لانه شكر شديد قد قام به البخاري رحمه الله حق القيام وصار صحيحه واصح الكتب بعد كتاب الله جل وعلا وذلك لان طرق التحمل كثيرة منها السماع من قراءة الطالب على الشيخ ومنها الوجادة ومنها المناولة المقرونة بالاجازة ومنها الاجازة قولوا لنا يا جماعة طرق التحمل كثيرة فلماذا تحصدها ايها الميموني رحمك الله وما بسمع فاذا نحكم على سند بانه متصل ها؟ اذا كان كل راظ تحمل الحديث عن من فوقه بطريق معتمد من طرق السماع من طرق التحمل حتى وان لم يكن سماعها حتى وان لم يكن ثمنا عرفتم وجه المخالفة عرفتم وجه وجهة النظر ان البيقوني قال لا نحكم على الحديث انه متصل الا اذا كان الطريق تمام ولكن عندنا طرق التحمل كبيرة فاذا الاصح ان نقول ان كل ان كل نعال يا جماعة نقول ان كل راوي تحمل الحديث عن من فوقه تحمل فهو حديث يسمى متصلا فقوله اسناده للمصطفى فالمتصل المتصل هو ما يتصل اسناده كيف يكون كل راوي من رواته فوقه بطريق هذا اجمل قول اه طيب وهذا الوصف ايها قال رحمه الله رحمه الله هذا الحديث هو الحديث المسلسل وهو من ملح علم الحديث فقراءة علم الحديث التي تحب وعرف العلماء الحديث المسلسل ما كان سنده على صفة اتفق رواتبه على صفة على شيء ما كان سنده على صفة واحدة طبقاته فقرواته على شيء معين ما كان سنده على صفة واحدة كأن يكون الحديث كل كلهم تسلسلوا بالسماع قال البخاري سمعتم شيئا وقال شيخ سمعت الى الصحابي والصحابي يقول سمعت هذا مسلسل زلزل وقد ادوا هذا الحديث عن طريق عن طريق السماع تحملوا عن اشياخهم عن طريق او يقول العلماء رحمهم الله او مسلسل بصفة او مسلسل شيء يتفق عليه الرواة او مسلسل بشيء يتفق عليه يقول قول الشيخ رحمه الله يقول كذلك قد حدثنيه قائما فان النبي صلى الله عليه وسلم قد يحدث بهذا الحديث وهو قائل فاذا جاء الصحابي يحدث بهذا الحديث يتعمد القيام فيحدث على صفة واذا جاء التابعي يحدث التابعين بهذا الحديث يقول فاذا جاء من بعده يحدث يقول فيصير هذا المسلسل بالقيام يقول او بعد ان حدثني تبسما يقصد بذلك حديث دعاء السفر فان النبي ثبت عنه انه لما قاله بعد استقلاله على الدابة قال فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فالراوي لما جاء يحدث به الامة تبسم قالوا ما لك تبسم فاذا رواية بعده في ان الحديث بالانانة انا بالان انا بني علي بن جريج ان ابن عباس كذا ان ابن الحديث بالأننة محمول على الاتصال قاعدة الحديث بالانانة محمول على الاتصال ثم لا تزال تلك الابتسامة اللطيفة العطرة ها يتناقلها الرواء الرواتبة بينهم حتى الى عصرنا هذا هذا الحديث فان الشيخ قبل بعد روايته لهذا الحديث ومنها ايضا حديث معاذ قول النبي صلى الله عليه وسلم ان يا معاذ اني احبك في الله لا تدعن دبر كل صلاة ان تقوم فجميع الرواة لما جاء معاذ يحدث من بعده من التابعين قال اني احبكم في الله فلا تدعوه فلما جاء التابعي يحدث اتباع التابعي قال اني احبكم فاذا صارت كلمة اني احب في الله او اني احبكم لا ها؟ شيء متسلسل بين الرواة يقوله الشيخ لتلميذه قبل روايته لهذا الحديث استنانا بقول النبي عليه على اله وصحبه ومثاله ايضا حديث ابي هريرة رضي الله عنه انه سبك يقول تبك بيد ابي القاسم يعني ابو القاسم عليه الصلاة والسلام اخذ بيديه ابي هريرة ها قال شبك بيدي ابو القاسم صلى الله عليه وسلم وقال خلق الله السماوات فهذا الحديث كل من يرويه ده التلميذ يعني مثلا انا اروي لكم مثلا الحديث وقبل ان ارويه كل واحد منكم فعبد المجيد اذا اراد ان يحدث به طلابه يصنع كل واحد منهم هذي يسمونها مسلسل بالكفر خذوها قاعدة وعامة المسلسلات واهية عامة المسلسلات وهي يعني اغلب المنقول اغلب وهذي قاعدة اغلبية ليست كلية اغلب المنقولات على ضعيفة بل وقال العلماء ان اه باطل واقواها ايها الاخوان اقوى هذه المسلسل المسلحة المسلسل قراءة سورة بلزم قراءة سورة اذا قيل لك ما اقوى والمسلسلات تقول اقوى المسلسلات ما كان في سورة وهو انه اخواته ومنه كذلك ايها الاخوان ايضا معنى المسلسل بالمحمدية جميع الرواة الى النبي وهذا القسم ايها الاخوة في المسلسلات لا يتعلق يعني ليس كل حديث مسلسل وليس الحديث لا يتعلم الحديث ولا بضعفه ولكن كما ذكرت لكم هذه منها ايضا قول النبي صلى الله عليه وسلم لا يجد احد طعم الايمان حتى يؤمن بالقدر خيره ومره ويقول الراوي ثم قبض النبي صلى الله عليه وسلم جاء الراوي يحدث ها الحديث قبض الراوي على لحيته ومن جاء بعده يحدث كلهم قد قبضوا على لحاهم اذا المسلسل اما ان يكون شيء يتناقله القوات او القبض على اللحية وقول اني احب او يكون مسلسلا بطرق التحمل كقولهم كلهم سمعت او مسلسل بالعنعنة او مسلسل بالانانة ان فلانا قال ان فلانا قال وهكذا او مسلسل بالاسماء مثل محمدين المسلسل او مسلسل بالبلاد في قولهم مسلسل بالمصريين فهذا نوع من ملح آآ الحديث طرائف الحديث ومن امثلة المسلسل ايضا وما فيه اه قال كنا عند عثمان بن عفان رضي الله عنه فدعا بماء فلما فرغ من وضوئه تبسم قال هل تدرون قالوا لا قال توضأ وسلم قال هل تدرون قال كنا الله ورسوله قال ان العبد اذا توضأ وفائدة معرفة ما فائدة معرفة ويدل على زيادة رب ولم يلفظ الحديث فقط بل ضبط الصفة يدل على ضبط طاولة بهذا نعم زيزو عزيز مروث مئة وثلاثة اقول هذا تقسيم للحديث باعتبار عدد رواته هذا تقسيم للحديث باعتبار عدد رواده في طبقاته فقسموا الحديث باعتبار هذا الاعتبار الى ثلاثة اقسام الى الغريب والعزيز والمشهور مصطلحات لهذه الكثيرة لابد ان تعرفوها في مقدمة علم الحديث الحديث الغريب والحديث العزيز والمشهور قالوا عندنا واحد اثنين ثلاثة واحد اثنين ثلاثة اعداد واحد اثنين ثلاثة الواحد غريب اثنين عزيز المشهور بثلاثة مشهور اذا الغريب وما رواه واحد في كل طبقات سنده او في بعض طبقات سنده الحديث الغريب هو ما رواه واحد في كل طبقات السند او في واحدة طبقات السنة سواء في اول الاسناد من الصحابي او في وسطه او في اخره من او في اخره قبل قبل صاحب الكتاب فاذا كانت كل الطبقات في الطبقة الاولى فيها خمس والطبقة الثانية فيها خمسون والطبقة الثالثة فيها واحد وش يسمى هذا الحديث فاذا الحديث محكم عليه بانه غريب اذا فرض واحد بروايته سواء الطبقات كلها او في بعض الطبقات اقرب مثال لنا حديث عمر رضي الله عنه يتكرر علينا كثيرا انما الاعمال بالنية فانه رواه عمر ولا يعرف عن النبي وسلم احد روى هذا الحديث بهذا اللفظ عن عمر اذا هو غريب طيب ولم يتحمله عن عمر الا عظمها بالمقاصي الليثي فقط وكذلك لم يتحمله عن علقمة الا محمد ابن ابراهيم التيمي وعنهم يحيى بن سعيد الانصاري وبعد يحيى انتشر هذا الحديث. اذا هذا حديث ماذا غريب بان هناك في طبقة من طبقاته انفرد الواحد برواية طيب الاثنين العزيز العزيز هو ما رواه ابن ابي كل طبقات السند او في واحدة من الحديث العزيز هو ما رواه اثنان هو ما رواه ابنه اما في طبقات السنة كلها او في واحدة من طبقات او في واحدة من طبقات السند وهذا القلب مهم لانه لا يلزم ان يتكرر الابناء في كل طبقة من طبقات السند لا بل لو في طبقة واحدة فقط اما طبقة الصحابة او طبقة التابعين او تابعيهم او من بعدهم المهم اذا ان الفرد راويان في طبقة واحدة فهذا يسمى الحديث علم حتى ولو عزيز حتى ولو كان من قبلهم اكثر او من بعدهم اكثر واما ان يرد اثنان في كل طبقة من طبقات السند فهذا نادر اسمه نعم بالاغلب انه نادر انه نادر في السنة يعني مثلا الحديث الذي يرويه مالك عن نافع عن ابن عمر وابي هريرة فيسمى ما رواه ما لك ان دافع الراويان تكررا بطبقة الصحابة لكن اللي بعدهم راح انتبه انتبه لكل الطبقات اعدادك اذا كان في طبقة من الطبقات واحد تحكم عليه بانه غريب حتى ولو كان في الطبقات الاخرى واذا رأيت طبقة فيها اثناء شوف العبرة باقل الطبقات فاذا كان اقل الطبقات واحد فهو غني واذا كان اقل الطبقات منها فهو عزيز فهو عزيز طيب اظرب لي مثالا صحيحا على الحديث العزيز اقول خذه خذ المثال مثاله قوله صلى الله عليه وسلم لا يؤمن احدكم حتى اكون احب اليه والده وولده والناس اجمعين فهذا لن يروى من وجه صحيح في هذا اللفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم الا من حديث صحابيين ابي هريرة وانس اذا هذي اول طبقة راح فيها ورواه عن انس ينتبه ورواه عن انس قتادة وعبدالعزيز بن صهيب بين هذي برضو قاسية ورواه عن عبدالعزيز بن صهيب اسماعيل بن علية وعبد الوارث بن سعيد الله رويان راويان راوية ثم عاد عن كل واحد منهما جماعة لا شأن لنا بالجماعة الكفر لكن المهم انه مر علينا باقل طبقات هذا الحديث فاذا هذا حديث فاذا هذا حديث عجيب طيب من يعرف بالحديث المشهور احسنت يا شيخ ما رواه ثلاثة في كل طبقات السند او في واحدة من طبقات السند واضح يا جماعة من علوم الحديث بسيطة علوم الحديث سهلة ولا فيقول اذا اعلم ان المشهور هو ما رواه ثلاثة في كل طبقة من طبقات السند او في طبقة واحدة من طبقات اذا كان هذا السند له خمس طبقات واقل طبقاته ثلاثة هذا مشوار في بعض الطبقات خمسة ستة سبعة لا شأننا نبي العبرة باقل باقل الطبقات العبرة باقل الطبقات ولكن لابد ان تنتبهوا الى ان الشهرة قسمان شهرة عامة صورة خاصة الشهرة العامة هي السورة التي يتفوه بها عامة اهل الحديث او الفقهاء يقول هذا الحديث مشهور بين الفقهاء. لا يقصدون به المشهور في الاصطلاح الحديثي الخاص. وانما مقصودون به انه دائم معروف عند الجميع فرقوا بين هذا وهذا كلمة مشهور قد يراد بها معناها اللغوي تارة وقد يراد بها معناها الاصطلاح تارة اخرى فالمشهور بالاعتبار اللغوي يعني الدائم المنتشر صيته بين الناس فاذا قالوا والله هذا الحديث مشهور عند الفقهاء مشهورون عند الاصوليين مشهور عند علماء اللغة فيقصدون بها الشهرة اللغوية العامة واما اذا قال علماء الحديث وهذا حديث مشهور علماء الحديث يقصدون بها الشهرة الاصطلاحية وهي الحديث الذي رواه ثلاثة في كل طبقة من طبقات السند او في واحدة من الامام البيبوي رحمه الله كما نبه عليه الشيخ وهذا من مسائل عليها؟ قال عزيز المرء اثنين او ثلاثة فجعل مروية ثلاثة في داخل جسمه العزيز وهذا قول لبعض اهل العلم ولكن الذي استقر عليه اغلب اصطلاح علماء الحديث ان العزيز هو مرضي اي ومروي الاثنين. اما اذا كان ثلاثة فانه ينتقل من كونه عزيزا الى كونه اذا بخلاصة خلاصة عرف الغريب واحد من فقط سند لكل طبقات سند او كلمة او واحدة من طبقات هذه اهم عندي منك من كلمة كل طبقات اهم شي عندي او واحد يقول حديثي العزيز او هذه المشهور؟ ها كل طبقات السند او في واحدة من طبقات الا من مدلس ما لم يصلح لا من مدلس كمل البيت هذه هذا الكلام في في شطر البيت الثاني عن نوع من انواع الحديث وهو الحديث المبهر والحديث المبهم هو الحديث الذي يوجد في كل واحد اسمه فيقول تم اظرب لي مثالا على حديث مشهور اضرب لي مثالا على الحديث المشهور فلا احمله لغة اصطلاح فيقول العلماء الحديث الذي رواه الحديث في قنوت النبي صلى الله عليه وسلم على ريع وذكوان او ما قبلتان اه قتلوا القراء الذين بعدهم النبي صلى الله عليه وسلم هم سبعون رجل ليس تمام قتلهم طائفة من العرب يقال لهم دعا عليهم النبي هذا الحديث حديث مشهور غير مشروع انتبهوا فهذا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم جمع من الصحابة اصح طرق اصح طرقه انس وابن عباس وخفاه من ايماء هو صحفي كم صار لنا عندنا طيب اسمع اترك الان ابن عباس اترك باب او خطأ عطنا حديثنا قال ورواه عن انس من اصحابه جمع قتادة وابو مجلن لاحق ابن حميد واسحاق ابن عبد الله ابن ابي روى هذا الحديث عن ابي ثلاثة رواه عن واحد منهم تلى فقط وعن قتادة رواه من شاء الله حتى ولو كان في طبقة الصحابة؟ نعم حتى ولو كان في طبقة الصحابة يقول الحاكم رحمه الله وامثال هذا الحديث الوف الاحاديث وامثال هذا الحديث من الاحاديث التي لا يقف على شهرتها غير اهل الحديث والمدة وهو حديث ان الله لا يطلب العلم تلك داع ينتزعه من الا تفصله انتبهوا يا جماعة سوف يأتينا بعد ابيات الكلام عن الحديث الفردي حديث الغريب قد تقدم عنعننت عن سعيد عن كرم هذا نوع من انواع علوم الحديث وهو الحديث المعنعن الحديث المعان عنه وهو المنقول في لفظة عن هو الحديث الذي يرويه الراوي عن شيخه بصيغة العنعنة دون ان يذكر سماعا او تحديدا او اخبارا او نحو ذلك كان يقول عن الاعمش ان ابي صالح عن ابي هريرة او نقول علمني قريش عن ابن كذا عن الزهري ان الصحابي الفلاني او التابعي الفلاني ثم الصحابي الفلاني عنه مسألة ما حكم الحديث المعنعن من حيث القبول والرد؟ هل هو يقبل او لا يقبل فيه خلاف بين العلماء رحمهم الله فمنهم من رده مطلقا ومنهم من قبله مطلقا ومنهم من والتفصيل دائما ان شاء الله ها التفصيل غالبا ما يكون هو الحق من اقرب الاقوال والتفصيل وهو ان رواية الرواية بالعنعنة محمولة على الاتصال مقبولة الا من المدلس فلا بد ان يصرح رواية المعنين مقبولة رواية المعنعلن مقبولة الا اذا كان الا اذا كان مدلسا الا اذا كان ملبسا فنوقف قبول فنجعل قبول روايته موقوفا على التصريح بالسماع هذا التصريح للسفن فاذا لا بد بقبول رواية المعمم البراءة من التدليس انتبه البراءة من التدليس مع ان كلمة عن ليست في القوة ككلمة اخبرنا او حدثنا لان هل تحتمل السماع من عدمه او تحتفل الرقي من عدمه لكننا نحملها على اللغي والاتصال ما لم يكن الراوي مدلسا اذا كان مدلسا فلا نقبل روايته بعلم الا اذا صلح بالتحديث الا اذا صرح وهذا هو اه الاصح بهذه المسألة ان شاء الله تعالى يعني مثلا اذا جاءنا الوليد ابن مسلم رحمه الله وقال وروى الحديث بعنف فاننا لا نقبل حديثه قالوا لماذا قالوا لانه موصوف بانه مدلس فلا بد ان يقول حدثنا او اخبرنا حتى نقبل حديثه واذا جاءنا الحسن البصري يقول عن لا نأخذ حديثه لانه مدلس رحمه الله فاذا لا بد ان يصرح بالتحقيق وكذلك اذا جاءنا محمد بن اسحاق صاحب المغازي المشهور يروي لنا يروي لنا عن يروي لنا حديثا بكلمة عن يروي لنا حديثا بكلمة عن فاذا لا نقبل حديثه مجرد العنعنة لا نقبل حديثه بمجرد العدل. لماذا؟ لان محمد بن اسحاق من الموصوفين بالتدليس فان قلت وهل هناك كتاب تعريف اهل تعرف اهل التقدير في المراتب الموصوفين الموصوفون بمراتب فاذا القاعدة هنا تقول قاعدة لا يقبل حديث جلس الا اذا عفوا حديث الحديث بالعنعنة على قال الا من المدلسين ما لم يصدق قاعدة طويلة شوي لكن خذوها اخرى اه الرواية بالعنعنة على الاتصال الا من مدلس ما لم يصرح ما لم يصرح اذا قال المدلس ابن فالحمد لله قد زالت شبهة واما اذا اه بقي على كلمة عد فان لا نقبلها ومثل ما قلنا في عم نقوله في ان وهو الحديث المؤنن حديث المعنعن هو المنقول بعنه واما الحديث المؤنث فهو المنقول بان ما قلناه كلمة عن هو نقوله في كلمة ان رجل او تمايا يا شيخ راو لم يسمى او يكون احيانا في القصة اصلا يقول يقولون فقام رجل فقال يا رسول الله اذا احيانا يكون احيانا يكون واحيانا يكون ماشي يا سعيد قالك لو قلت لك ا سعيد حدثني رجل ان ان ان والدك يدعوك لحضور الغداء حدثني رجل بل يذهبون فينا في المثل اسمع طيب قدمني محمد الفرياني ان رجلا قال يا رسول الله وين البتر فيه الان اين الابهام الان انتبهوا الابهام في البث لا يضر تفاجأنا لنا بهذا الرجل عرفنا اسمه لا شأن لنا الاضهاض في المحرك مثالهم ما في الصحيحين من حديث طلحة بن عبيد الله قال جاء رجل من اهل نجل ثائر الرأس نسمع دوي صوته ولا لفه ما هل صحة هذا الحديث موقوفة على معرفة هذا الرجل يا جماعة جاءت امرأته الى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله اني زنيت هل الاستدلال بهذا الحديث موقوف على صحة ان امرأة سوداء كانت تقم المسجد. هل صحة هذا الحديث موقوف على معرفته دواب لانه لا يخلو هذا الرجل من ان يكون صحابيا والصحابة كلهم هذا الرجل الذي قام ومع ذلك فان اكثر المصنفات في المبهمات انما هي المبهمات في فسيأتينا تسمية بعض المصدقات وقليل من الف في مبهلات الاسلام ما مبهمات الاسلام فهي التي تضره ولذلك خذوها قاعدة في المبهر قاعدة في الابهام في الاسلام سببه الابهام في الاسناد سبب بضعفه الاسلام سبب هذا الحديث باب الاسناد سبب لطال يعني اذا جاءك رجل مبهم بالاسناد او تراه فانك لا تقبلوا هذا الحديث الا بعد ان يتبين لم؟ لان من شروط ها الصحيح ان يكون عدلا ضابطا اذا كان مجهولا ما ندري عنه غير معروفة الاسم كيف نعرف كونه عدل غابقا قالوا مين هادو؟ قالوا مثاله ما رواه الامام ابو داوود في سننه منفردا به قال حدثني محمد بن ثابت العملي انتبه قال حدثنا سليمان بن داود العتكي قال حدثنا محمد ابن ثابت العبدي قال حدثني رجل من تعرف عن شهر ابن حوش هذا حديث الابهام في هذا الامر لا ندري عن هذا لا ندري عن هذا فاذا ايهما اعظم واصعب؟ الابهام في الاسناد ولا الابهام في البدن والذي يقدح بصحة الحديث الابهام في الاسلام ولا ولا الابهام بالفتن هذا هذا هو الذي نريده فيقول تذكر لنا بعض الكتب المصنفة في هذا المجال فنقول مات في الخطيب رحمه ولكنه لا يتكلم عن مبهمة وهذا الذي اهم نعم اي نعم صح عن البحر وهي اهم هي اهم لكن سبحان الله قال العلماء قالوا والكتاب الاسماء المجتمع رجل يقال له بشكوان وقد لكن فما عنه المقدار فهو تكلم عن بعض فرن معها ايضا لكنها لعلنا واحدا من وقفة سلمى هذا الرجل من اجل واحيانا تجد بعض اه عرفنا حكمه عرفنا قاعدته عطيتكم قاعدته قاعدة لا يضر هذا الاذهان بالمسجد بعد ذلك الابهام في الاسناد انتبهوا الى لعلنا نقف بهذا الحدث الله اعلم وصلى