فاذا قلت قام زيد هذا كلام مفيد لانه تامر معنا لا ينتظر السامع عند سماعه زيادة بخلاف ما لم تحصل فيه الفائدة فلا يسمى كلاما كما اذا قلت ان قام زيد بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه ما تيسر من التعليق على منظومة الدرة اليتيمة في علم النحو. للعلامة سعيد بن سعد بن نبهان الحضرمي. المتوفى سنة اربع وخمسين وثلاثمائة والف وهو من علماء اليمن من اهل العلم الذين كتب الله تعالى لهم القبول ونفع بمؤلفاتهم وله مؤلفات نافعة في علم الفقه والتجويد وعلوم اللغة العربية وهذه المنظومات هذه المنظومة التي بين ايدينا هي منظومة نافعة جميلة. مختصرة نفع الله تعالى بها طلاب العلم ولا يخفى ما لعلم النحو من اهمية بالنسبة لطلاب العلم فهذا العلم يضبط اللدغة العربية وتراكيب الجمل على الهيئة التي ينبغي ان يضرب بها طالب العلم فعلوم اللغة العربية منها ما يتعلق ببناء الكلمة المفردة وهذا علم التصريف فانه يبين لك الهيئة التي تبني بها الكلمة العربية بناء صحيحا موافقا لقوانين وقواعدها بالكلام ومنها ما يتعلق بتأليف الجمل وهذا موضوع المنة فان علم النحو يضبط لك كيف تؤلف الجمل وتركبها تركيبا صحيحا سليما موافقا لكلام العرب اما العلم الذي يعتني بمفرده بشرح المفردات فهذا يسمى علم اللغة اه المعجمية والعلم الذي يبحث في معاني الجمل ووجوه مطابقتها للكلام هو علم البلاغة فانحسرت العلوم التي هي اهم علوم اللغة العربية في هذه المباحث اه الاربعة لان الجملة العربية تنظر فيها من جهة معناها ومن جهة مبناها ينظر فيها من جهة مبناها من جهة تأليفها وهذا موضوع علم النحو ومن جهة معناها اي اساليب العرب في الكلام وطرق كلامهم وكيف يؤدى ذلك وكيف يطابق اه مقتضى الحال وهذا موضوع علم البلاغ والمفردة المفردة العربية ايضا ينظر فيها من جهة مبناها ومن جهة معناها فالعلم الذي يضبط المفردة اي الكلمة المفردة العربية من جهة بنائها اي تأليفها هو علم التصريف ويسمى الصرف ايضا والعلم الذي يشرح معناها هو علم اللغة المعجمية وهذا العلم في غاية الاهمية لطلاب العلم اذ به تضبط الفاظ الكتاب والسنة ولا يمكن ان يمهر الانسان بعلوم الوحي ما لم يكن ضابطا للنحو ولهذا حذر اهل الحديث من القراءة على اللحان وقالوا ان اللحون كذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الامام العراقي رحمه الله تعالى في الفيته في الحديث وليحذر اللحان والمصحف على حديثه بان يحرف فيدخلا في قوله من كذب فحق النحو على من طلب فحق النحو على من طلب. اي فالنحو واجب على طلاب العلم وكذلك تتجلى اهمية هذا العلم في ان كثيرا من مسائل الفقه مبناها على مسائل نحوية ومثار كثير من الاختلافات الفقهية يرجع الى مسائل نحوية فمثلا الخلاف في جواز اكل جنين دابة الانعام اذا ذكيت وعدم جواز اكله اذا سقط ميتا مبني على اعراب كلمة من حديث نبوي شريف وهي قوله صلى الله عليه وسلم زكاة الجنين ذكاة امه هل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زكاة الجنين ذكاة امه بالرفع ام قال ذكاة الجنين ذكاة امه بالنصب. فالخلاف مبني على اعراب كلمة وكذلك ايضا الخلاف في وجوب تعميم الرأس بالوضوء مثلا الشافعية والحنفية لا يرون وجوب تعميم الرأس فليكفي عندهم الاقتصار على جزء من الرأس في المسح في الوضوء ويجب تعميم مسح الرأس عند المالكية والحنابلة من اسباب هذا الخلاف الخلاف في معنى الباء في معنى حرف الجر في قوله تعالى وامسحوا برؤوسكم هل هي مبعضة او زائدة او الصاقية وكذلك تعميم المرافق وعدم تعميمها راجع الى الخلاف في معنى الى في قوله تعالى وايديكم الى المرافق الالهنا بمعنى انتهاء الغاية ام هي بمعنى مع وهكذا فالخلاف في هذا الباب الذي يرجع الى معاني بعظ الالفاظ في الصنعة النحوية كثير وهذه المنظومة هي مقدمة مختصرة نافعة تناسب المقام الاول لطالب العلم وبينها وبين مستوى الاجرومية عموما وخصوص ففيها ما ليس في الاجرومية وفي الاجر رميت ايضا بعض التفصيلات التي لا تجدها هنا فيحسن بطالب العلم ان يأخذهما معا بالمستوى الاول ليتمم نقص كل واحدة منهما بما يجده في المنظومة او في المؤلف الاخر ونبدأ الان ان شاء الله ما تيسر من التعليق. بسم الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه ولجميع المسلمين قال الشيخ العلامة سعيد بن نبهان الحضرمي رحمه الله تعالى حمدا لمن شرفنا بالمصطفى وباللسان العربي تعافى ثم على افصح خلق الله واله ازكى صلاة الله يا طالبا فتح ريتاج العلم وقاصدا سهل طريق الفهم. اجنح الى النحو تجده علما تجلو ايه المعنى العويص المبهم وهاك فيه درة يتيمة ارجو لها حسن القبول قيمة قال حمدا لمن شرفنا بالمصطفى وباللسان العربي اسعفا بدأ المؤلف رحمه الله تعالى بحمد الله تعالى اقتداء بكتاب الله. فالله سبحانه وتعالى افتتح كتابه بالحمد وحمدا مفعولا لفعل محذوف. تقديره احمد الله حمدا فحمد الله تعالى الذي شرفنا اي جعل لنا شرفا بالمصطفى اي ببعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم والمصطفى من اسماء النبي صلى الله عليه وسلم واصلها من الاختيار. يقال اصطفى الشيء اصطفاء اي اختاره الطاء فيها بدل من تاء الافتعال فالاصل المصطفى ثم ابدلت التاء طاء. لان جاء الافتعال تبدأ بعد تبدل بعد حروف الاطباق اه طاء اي نحمد الله تعالى الذي شرفنا بالمصطفى اي ببعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم مصطفى المختار اختاره الله تعالى لكي يكون خاتمة الانبياء وفضله على جميع الناس فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم انه قال انا سيد ولد ادم وصح عنه صلى الله عليه وسلم كما اخرجه مسلم في صحيحه من حديث واثلة بن الاسقع رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله اصطفى من ولد اسماعيل كنانة واصطفى من كنانة قريش واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم فالنبي صلى الله عليه وسلم هو صفو الصفوة الصفوة ولباب اللباب وخيار الخيار صلى الله عليه وسلم وباللسان العربي اسعف ايها نحمد الله تعالى الذي اسعفنا اي قضى حاجاتنا ويسر لنا اللسان العربي اي اللغة العربية التي هي اه احسن اللغات وقد شرفها الله تعالى بان جعلها لغة القرآن وجعلها لغة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رحمه الله ثم على افصح خلق الله واله ازكى صلاة الله عطف بذمة التي تفيد التراخي لانه انتقل من مقام حمد الله تعالى الى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ويحسن في مثل هذا المقام في الانتقال من مقام الثناء على الخالق وحمده الى الصلاة على المخلوق ان يعطف بما يفيد التراخي والمهلة فعطف بذم قال ثم على افصح خلق الله. الفصاحة في كلام العرب البيان والظهور قال تعالى حكاية عن موسى عليه السلام واخي هارون هو افصح مني لسانا اي ابين مني منطقا واظهر اي نصلي ونسلم ونسأل الله تعالى الصلاة والسلام على افصح خلق الله على الرسول صلى الله عليه وسلم الذي هو افصح الناس وفي قوله وباللسان العربي اسعف وقوله ثم على افصح خلق الله ما يسمى براعة الاستهلال وهو ان يبدأ الشاعر او الناثر يبدأ المتكلم شاعرا كان او خطيبا او كاتبا آآ فيقدم اه في مقدمة كلامه ما يشعر بمقصوده فهو هنا ذكر اللسان العربي وذكر الفصاحة لانه سيتكلم عن علم من علوم اللغة العربية وهو علم النحو فهذا من المحسنات البديعية في علم البلاغة ويسمى براعة الاستهلاك ثم على افصح خلق الله واله اي اصلي على النبي صلى الله عليه وسلم وعلى اله وهم اقاربه المؤمنون من بني هاشم ويدخل في اله ازواجه صلى الله عليه وسلم وان كنا لسنا من بني هاشم لكن هن من ال رسول الله صلى الله عليه وسلم وازكى صلاة الله اي انماها وافضله نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله يا طالبا فتح رتاج العلم وقاصدا سهل طريق الفهم سهلة طريق الفهم يا طالب الفتح للتاج العلمي يقول يا طالبا يا من يطلب فتح يطلب فتح ريتاج ريتاج الباب المغلق الباب المغلق العلم اي من يريد ان يفتح باب العلم فعليه بالنحو من اراد ان يفتح باب العلم فعليه بالنحو لان علوم الشريعة آآ هي عربية لانها لان العربية هي وعائها فالقرآن نزل بلسان عربي مبين والنبي صلى الله عليه وسلم عربي قح ثم بدأ بعلامات الاسم بدأ يفرق بين هذه الثلاث فذكر تعريف الاسم وهذا الحصر حصر استقرائي لكنه استقراء تام لماذا حصرنا الكلام حصرنا الكلمة في ثلاثة اقسام؟ في اسم وفعل وحرف اصيح فالعربية هي وعاء الوحي فمن كان يريد فتح ريتاج اي الباب المغلق للعلم فعليه ان يتقن هذا العلم لانه هو الباب الذي يدخل منه الى فهم كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وقوله وقاصدا سهل طريق الفهم. اي قاصدا الطريقة السهلة فهو من اضافة الصفة الى الموصف سهلة طريق الفهم اي الطريقة السهلة. والطريق تؤنث وتذكر يقال طريق سهل وطريق وطريق سهلة. تذكر وتؤنث كالسبيل تذكر وتؤنث ايضا كذلك اي يا من يقصد فتح باب العلم ويقصد الطريق السهل الى فهم العلم فعليه ان يجنح ان يميل الى النحو. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله اجنح الى النحو تجده علما تجلو به المعنى العويص المبهم اذا كنت تطلب فتح باب العلم واسهل طريق الى فهمه بجنح اي مل جناح الى الشيء مال اليه وان جنحوا للسلم فاجنح له ملئ الى النحو تجده فانك اذا عملت اليه وجدته علما تجلو به المعنى اي تكشف وتوضح به المعنى العويص اي الصعب المبهمة اي المخفية المستتر فالنحو اه هو الذي يفتح لك هذا الباب وهو الذي تفهم به المعاني البعيدة كما قال ابن مالك رحمه الله تعالى بالكافية وبعدها النحو صلاح الالسنة والنفس ان تعدم ثناه في سناه بهنكشاف حجب المعاني وجلوة المفهوم للمعاني نحو صلاح الالسنة والنفس ان تعدم سناه اذا عدمت ضوء النحو في سنة فهي في سنة اي نوم فتنكشف به المعاني وتتضح به الالفاظ ويجلو لك يكشف لك معنى العويصات اي الامور الصعبة المبهمة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وهاك فيه درة يتيمة ارجو لها حسن القبول قيمة. هكذا اسم فعل بمعنى اخر اي خذ في هذا العلم كتابا يسمى الدرة اليتيمة والدرة اليتيمة تطلق على الدرة المنفردة بالحسن لان اصل اليتم في كلام العرب هو الانفراد اصل اليتم هو الانفراد والدرة اليتيمة تطلق على الدرة المتفردة في الحسن التي تفردت عن نظائرها في الحسن فهذه المنظومة هي منظومة جميلة ومختصرة فهي نافعة وثناؤه عليها هو من باب ترغيب طلاب العلم ولم يفتأ العلماء قديما وحديثا يثنون على كتبهم وليس في هذا عجب ولا كبر ولان مقصودهم هو تنبيه طالب العلم على اهمية هذه المباحث التي تناولتها كتبه والغرض هو ترغيب طالب العلم ولا يقصدون بذلك الفخر وآآ اغلب اهل العلم يفعل ذلك اه يذكرون في مقدمة كتبهم مدحا وثناء اه عليها ترغيبا لطالب العلم فيها لا فخر ارجو لها حسن القبول قال ارجو من الله تعالى ان يتقبل هذه اه المنظومة ان يجعلها خالصة لوجهه سبحانه وتعالى وان يثيبني عليها فارجو حسن القبول من الله تعالى قيمة اي جزاء لها احسن الله اليكم قال رحمه الله باب حد الكلام والكلمة واقسامها حد الكلام لفظنا المفيد نحو اتى زيد وذا يزيد. وحد كلمة فقول مفرد وهي اسم او فعل وحرف يقصد فاسم بتنوين وجر ونداء قيد واسناد بدا. واعرف لما ضارع من فعل والتاء من قامت لماضيه علمت السلام عليكم والتاء من قامت لماضيه علم. علم والتاء من قامت لماضيه علم. والياء من خافي به الامر انجلى. والحرف عن كل والحرف عن كل العلامات نعم بارك الله فيك قال حد الكلام نفضنا المفيد نحو اتى زيد وذا يزيد نعم تكل عقد هذا الفصل لحد الكلام والكلمة ولاقسام الكلمة وهذه مصطلحات يذكرها النحات في مقدمات كتبهم ولا ينبني عليها كثير شيء في الصنعة الاعرابية لكن لما كان الكلام هو موضوع هذا العلم علم نحوي موضوعه الكلام لان الغرض من علم النحو هو اصلاح الكلام حسن ان يشرح الكلام معنى الكلام وان يبين معنى الكلمة ثم بعد ذلك تقسم الكلمة الى اقسامها التي اه هي اه الاسم والفعل والحرف كما سيأتي فقال حد الكلام اي تعريف الكلام لفظ المفيد الكلام هو اللفظ واللفظ الصوت الخارج من الفم المشتمل على بعض الحروف الهجائية الصوت الخارج من الفم المشتمل على بعض الحروف الهجائية ثم يشترط فيه ان يكون مفيدا لابد ان يكون مفيدا فائدة يحصل السكوت عليها بحيث لا يكون السامع منتظرا شيئا اخر اذا قلت ان قام زيد فان السامع ما زال ينتظر منك زيادة جوابا لهذا الشرط لكي تحصل الفائدة فهذا لا يسمى كلاما اذا قال حد الكلام لفظنا المفيد اذا الكلام هو اللفظ المفيد وهذا حده في الاصطلاح واما في اللغة فالكلام اعم من هذا الكلام في اللغة يطلق على القول ويطلق على كل ما كانت له دلالة اه يكتفى بها كالخط والاشارة وما يفهم من حال الشيء وحديث النفس فكل ذلك يسمى كلاما في اللغة لكن في الاصطلاح الكلام هو اللفظ المفيد اي المشتمل على فائدة يحسن السكوت عليها ثم مثل فقال نحو اتى زيد ولا يزيد. عرفه اولا بالحد ثم بالتمثيل بعد ذلك واراد بهذين المثالين ان يبين حكما لم يصرح به وهو ان اقل ما يتألف منه الكلام امران اسم وفعل او اسماء الكلام قد يتألف من اسمين وقد يتألف من اسم وفعل. فهذا اقل ما يتألف منه الكلام فقوله اتى زيد هذا كلام مؤلف من فعل واسم. اتى فعل ماض وزيد فاعل. فهذا كلام مؤلف من فعل وسع وقوله لا يزيد يزيد هنا اسم رجل ذا اسم اشارة مبتدأ ويزيد خبر وهذا كلام مؤلف من اسمين فقط. اذا اقل ما يتألف من الكلام اسم وفعل نحو اتى زيد او اسمع وعلم من هذا ان الكلام لابد ان يكون مشتملا على اسم وانه يمكن ان يتألف من الجسم فقط اما الفعل فلا يتألف منه الكلام وحده. لان الفعل يستلزم اسما اذ كل فعل لابد له من فعل والفاعل اسم والحرف ليس له معنى في اصله اصلا وانما معناه في غيره لا ذكر له ولا اعتداد به في تأليف الكلام لانه لا يسند ولا يسند اليه ثم قال واحد كلمة فقول مفرد عرف الكلمة والكلمة اصلها وزنها فاعلة كلمة لكن يجوز ان تقول فيها كلمة كما قال هو هنا وكقول ابن مالك وكلمة بها كلام قديم ويجوز ايضا ان يقال فيها كلمة وهذه قاعدة عامة في كل اسم على وزن فاعل او فاعلة فانه يجوز فيه ثلاثة اوجه يجوز مثلا في كبد ان تقول كبد وان تقول كبد وان تقول كبد وكذا كتف كتف كتف سواء كان بغير تاء كما مثلنا او بالتاء ككلمة فتقول كلمة وكلمة وكلمة فان كانت عينه حلقية جاز فيه وجه رابع وهو اتباع الفاء للعين اه تقول مثلا في فخذ اربع لغات لان عينها حلقية تقول فخذ وفي فخذ وفخذ وفخذ وفي خيذ باتباع الفاء للعين اذا يجوز ان تقول كلمة وكلمة وكلمة الكلمة حدها القول المفرد قول مفرد اذا قلت رجل هذه الكلمة القول هو اللفظ الدال على معنى ما ناخدو الدال على معنى ماء ونلاحظ انه هنا وفي تعريف الكلمة ذكر القول وفي تعريف الكلام ذكر اللفظ والقول جنس اقرب من اللفظ لان اللفظ يطلق على المستعمل وعلى المهمل المهبل هو الكلمة التي لم تستعملها العرب. مثلا نحن الان عندنا كلمة زيد هذه مستعملة لكن اذا قلبتها فقلت ديزل هذه هي الكلمة لا معنى لها في كلام العرب هذا اللفظ ديزون لم تستعمله العرب بما نسميه نسميه مهملا الاحسن في التعريفات وهو استعمال الحدود العقرب. فالقول حد اقرب من اللفظ لان القول لا يطلق الا على المستعمل بينما اللفظ يصدق على المستعمل وعلى غير المستعمل فقوله وحد كلمة فقول مفرد هذا احسن من قوله حد الكلام لفظنا وكان يمكن ان يقول حد الكلام قولنا المفيد وعلى كل حال فهو تابع في ذلك لائمة كبار من اقتدى بهم لا يلام ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية قال كلامنا لفظ مفيد لكن عدل ابن هشام عن القول عن اللفظ الى القول لانه حد اقرب اذا الكلمة هي القول اي اللفظ المستعمل القول هو اللفظ المستعمل تفضل المفيد آآ اي فائدة لا يقصد الافادة الخاصة. معناه اللفظ المستعمل هذه الكلمة تنقسم الى ثلاثة اقسام الى اسم وفعل وحرف قال وهي اسم او فعل وحرف يقصد وبدأ بالاسم لشرفه فالاسمه اشرف الثلاث وقد ذكرنا ان الكلام يتألف من الاسم ولابد فيمكن ان يتألف من من الاسم فقط ويمكن ان يتألف من حرف من اقصد من فعل واسم لكن لابد من وجود الاسم بالكلام قال وهي اسم له فعل وحرف يقصد اي حرف جاء بمعنى حصلناها عن طريق ما يسمى بقياس الاستقراء اي تتبعنا مفرداتك كلام العرب فوجدنا ان كلام العرب لا يخرج عن هذه الثلاث لا يخرج عن الاسم والفعل والحرف قال ابن الحاجب لان الكلمة اما ان تدل على معنى في غيرها فهي الحرف او ان تدل على معنى في نفسها مقترنة بزمان او لا فان دلت على معنى في نفسها واقترنت بزمان فهي الفعل وان دلت على معنى في نفسها ولم تقترن بزمان؟ فهي الاسم فالاستقراء التام دل على حصر الكلمة الكلمة في هذه الكلمات الثلاث التي هي الاسم والفعل والحرف ويروى ان علي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه ذكر ذلك لابي الاسود الدؤلي في قصة بدء النحو بدء علم النحو ثم ذكر علامات الاسم فقال فاسم بتنوين وجر ونداء. نعم احسن الله اليكم. قال فاسم بتنوين وجر ونداء والبلا قيد واسناد بدا نعم اذا الاسم يعرف بعلامات منها التنوين والتنوين نون ساكنة تلحق الاواخر لفظا لا خطا. نون ساكنة تلحق اخر الكلمة لفظا لكنها لا تخطئ اي لا تكتب حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم. هذه اه النون التي ننطق بها ولا نكتبها تسمى التنوين وهي علامة على الاسم لا تكونوا في الفعل ولا في الحرف وتنقسم الى اقسام والذي هو علامة الاسم منها اربعة اقسام تنوين الصرف هو الذي يلحق الاسماء المتمكنة دلالة على اصالتها وانها لم تشبه الحرف فتبنى ولم تشبه الفعل فتمنع اي تمنع من الصرف وذلك كزيد ورجل ودار وكتاب وتنوين التنكير وهو الذي يلحق بعض الاسماء المبنية فرقا بين معرفها ومنكرها كمهو مهن وصه وصه وهكذا وتنوين العوض وهو الذي يكون عوضا عن محذوف اه تنويني الاسم المنقوص رفعا وجرا وآآ كتنوين بعض الاسماء التي حذف ما اضيفت اليه كحينئذ فان التنوين عوض به لي اذا اه عوض به لي اذا عن الجملة التي اضيفت اليها فمثلا اصل حينئذ حينئذ وقع كذا. حين اذ وقع كذا فحذف ما اضيفت اليه اذ حديث مع اضيفت اليه اذ وعوض لها عنه التنوين والقسم الرابع هو الذي يسمى تنوين المقابلة وهو التنوين الذي يكون في جمع المؤنث السالم وهو عوض وهو اقصد سمي تنوين المقابلة اه كانهم جعلوه في مقابلة نون جمع المذكر السالم جمع المذكر السالم له نون لكنها نون منطوقة التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر وذكر ذكرت نون في جمع المؤنث السالم ولكنها تنوين اي هي نون تنطق ولكنها لا تكتب عسى ربه ان طلقكن ان يبدله ازواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وابكارا فهذه النون التي في جمع المؤنس سالم هي في مقابل نون جمع المذكر السالم وقد اعطينا للذكور نونا وللإناث نونا لكن وللرجال عليهن درجة نون الرجال منطوقة ومكتوبة ونون النسوة منطوقة ولكنها ليست مكتوبة العلامة الثانية من العلامات هي الجر والمراد به الكسرة التي يحدثها عامل الخافض وعوامل الخفض هي الجر بالحرف او بالاضافة وقد اجتمع انواع الجر في البسملة بسم الله الرحمن الرحيم باسم من مجرور بالحرف بحرف الجر ولفظ الله مجرور بالاضافة وجر لفظ الرحمن والرحيم بي التبعية بكونهما نعتا للفظ الله اذا هذه الكثرة التي هي في لفظ اسم باسم وبلفظ الجلالة لله رحمني هذه علامة على الاسم هي الجر هي الكسرة التي تنشأ عن عامل الخفض. الكسرة التي يحدثها عامل الخفض من علامات الاسم النداء والمراد به كون الكلمة مناداة اي يطلب اقبالها او اجابتها يا نوح اهبط مثلا يا ايها الرسول فالنداء لا يتأتى الا من الاسم الا للاسم لان الذي يصح اقباله او اجابته هو الاسم الفعل حدث والاحداث لا لا تنادى لا يطلب اقبالها والحرف ليس له معنى في ذاته اصلا وعندما معناه في غيره والمراد هناك ما نبهنا هو كون الكلمة مناداة ان يطلب اقباله واما حرف النداء فانه قد يدخل في اللفظ على ما ليس باسم كياليت ويا رب ويا حبذا يا ليتني كنت معهم هذا لا يعني ان ليت اسم فليت ليست اسما لان يا هنا ليست حرفا داء وانما هي حرف تنبيه يا رب غابطنا لو كان يطلبكم لاقا مباعدة منكم وحرمانا الى هنا حرف للتنبيه يا حبذا جبل الريان من جبل وحبذا ساكن الريان من كان وحبذا نفحات من يمانية تأتيك من قبل الريان احيانا يا حبذا هنا دخلت على الفعل لانها مجرد حرف التنبيه. لكن اذا كانت الكلمة يراد اقبالها او اجابتها كنودية فانها لا يتأتى الا في الاسم الذي يصح نداؤه هو الاسم ومن ومن علامات الاسم دخول ال بلا قيد اي سواء كانت زائدة او اصلية وسواء كانت اه للعهد او للجنس ولا يستثنى منها الا الموصولية فانها قد تدخل على مال كقول الشاعر ما انت بالحكم لترضى حكومته ولا الاصيل ولا ذا الرأي والجدل ما انت بالحكم الترضى بل ترضى. دخلت هنا على الفعل المضارع ويذكرون ايضا الاستفهامية وهي في الحقيقة ليست مستقلة وانما هي لغة فيها فان الهاء والهمزة مخرجهما واحد. يخرجان من اقصى الحلق وتبدل العرب الهمزة هاء والهاء همزة وربما قالوا في هل قام زيد؟ وربما قالوا القى م زيد وحينئذ قد تدخل الهذه على الفعل فلا تكون علامة للاسم لانها في الحقيقة حرف استفهام وليست حرف تعرف ومن علامات الاسم الاسناد وهي علامة معنوية والاسناد هو كونوا الكلمة محكوما عليها ومتحدثا عنه وهذه علامة نافعة من انفع علامات الاسم اذ بها يعرف اسمية بعض الكلمات التي لا يتأتى دخول باقي العلامات فيها فمثلا اذا قلت قمت هذه التاء هل هي اسم او فعل او حرف هذه التاء سمون لماذا؟ هي لا يمكن ان يدخل عليها حرف الجر جاء من قلت لا يمكن ان يدخل على حرف الجاء ولا ان تكسر كسرة اعراب ولا ان تنون ولا ان تنادى ولا ان يدخل عليها لكن فيها علامة معنوية وهي الاسناد لاننا حكمنا على هذه التاء بانه حصل قيام من صاحبها ممن هي له قمت استندنا القيام الى التاء فهذا الاسناد علامة معنوية نافعة يعرف بها اسمية كثير من الكلمات وبعضها لا يتأتى دخول بقية اه العلامات عليه احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى واعرف لما دارع من فعل بالم التاء من قامت لماضيه علم لماضيه علم نعم قال اعرف لما ضارع من فعل بلا والتاء من قامت لماضيه اعلم قال المضارع اه الفعل ينقسم الى ثلاثة اقسام فعل مضارع وفعل امر هو فعل ماض هذه هي قسمة المحققين من النحات من اهل البصرة الذين هم مدرسة التحقيق في النحو العربي خلافا لنحاتي الكوفة الذين لا يعترفون بمصطلح فعل الامر ويقسمون الفعل الى ماض ومضارع فقط ثم يقسمون المضارعة الى طلبي وخبري فالامر عندهم جزء من المضارع وبدأ بالمضارع لشرفه لانه يعرب وغيره من الافعال لا يعرب وقد سمي مضارعا لمضارعته للاسم والمضارعات معناها المشابهة فالفعل المضارع شبيه بالاسم شبيه به في الزنا لانه يكون غالبا على وزن اسم الفاعل فمثلا يكرم ومكرم وزنهما واحد يكرم مكرم وايضا الفعل المضارع شبيه بالاسم لما فيه من العموم والابهام ولوقوعه مواقع الاسماء فلاجل ذلك اعرب اذا اردت ان تميز هذه الافعال بان تميز الماضي عن الامر وهو المضارع فان العلامة التي تميز الفعل المضارع هي دخول لم عليه قال واعرف لي ما ضارع اي للفعل المضارع من فعل بلام نحو لم يلد ولم يولد ولم يكن له كهوا احد فالفعل المضارع علامته دخول اللام لا تدخل على الماضي ولا على الامر والتاء من قامت لماضيه علم العلم الامارة العلم في كلام العرب الامارة اي التاء علم اي امارة على الفعل الماضي اذا اردت ان تميز الفعل الماضي فما هو علمه ما هي امارته؟ امارته قبول تاء التأنيذ وكذا تاء الفاعل ايضا وهما في الحقيقة تاءان كلتاهما تميز الفعل الماضي احداهما اسم والاخرى حرف تاء الفاعل كقمت وجلست وخرجت وتعد تأنيثك قامت جلست خرجت وهذه هاتان العلامتان هاتان التأن تميزان الفعل الماضية عن اخويه نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله والياء من خافي بها الامر جلى والحرف عن كل العلامات خلا قال والياء من خافي بها لامر جلى والحرف عن كل العلامات يعني اذا اردت ان تميز فعل الامر فكيف تميزه عن اخوه تميزه بدخول ياء الواحدة المخاطبة مع دلالة الصيغة على الامر قالوا الأمر لكي يتميز يحتاج الى امرين احدهما كون الصيغة تدل على الطلب بنفسها والامر الثاني قبول ياء الواحدة المخاطبة. وان شئت ايضا جعلت مكانها نون التوكيد كما فعل ابن مالك في الالفية وكل ذلك واسع لماذا احتجنا هنا الى امرين لكي نميز فعل الامر ولم نحتج الى ذلك في فعل في الفعل المضارع وفي الفعل الماضي فقد ميزنا الفعل الماضية بالتاء احدى التاعين تكفي في التمييز وميزنا الفعل المضارع بلم لكن هنا نحتاج الى امرين الى دلالة الصيغة على الطلب والى آآ قبولية لوحدة المخاطبة بسم الله احتجنا لذلك لان فعل الامر متردد في الشبه بين اخوين له احدهما الفعل المضارع والثاني اسم فعل الامر فالفعل المضارع تدخل فيه آآ يقبل دخول ياء الواحدة المخاطبة ولكنه لا يدل على الامر بصيغته لا يدل على الطلب بصيغته قال تعالى فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني فاذا خفت عليه فالقيه. القيه فعل امر دال على الطلب يطلب من ام موسى عليه السلام؟ ان تلقي ابنها في البحر ولا تخافي هذا فعل مضارع دخلت عليه لا الناهية لا يكن منك خوف ولا حزن انا رادوه اليك ارأينا هنا ان ياء الواحدة المخاطبة دخلت في الفعل المضارع لا تخافي لكن الصيغة تخافي لا تدل على الطلب ليست مثل القيه. صيغة القيه تدل على الطلب الامر الثاني الذي نحتاج الى ان نميز فعل الامر عنه هو اسم فعل الامر كصه بمعنى اسكت حي على الصلاة حي يسكون فعلا حي على الصلاة اي اقبل تعال تعال لكن حي هذه لا تقبل يا الواحدة المخاطبة هي تدل على صيغة الامر تدل على الامر بصيغتها وكذلك صح تدل على الامر بصيغتها لكنها لا تقبل يا الواحدة المخاطبة اذا لو عرفنا الامر بانه الذي يقبل رياء الواحدة المخاطبة فهذا التعريف غير مانع لانه يدخل الفعل المضارع. فقد رأينا ان الفعل المضارع ايضا آآ تأتي معه يا اول واحدة المخاطبة كما مثلنا في قول الله تعالى ولا تخافي ولا تحزني ولو عرفنا الامر بانه ما دل على الطلب بصيغته ان صيغته طلب سيدخل اسم فعل الامر. صح ايضا بمعنى اسكت واسكت صح تدل على الطلب بصيغتها. حي على الصلاة تعال هذه الصيغة ايضا تدل على الطلبة اه فاحتجنا الى امرين الى ان نعرف فعل الامر بانه ما دل على الطلب بصيغته وقبل ياء الواحدة المخاطفة لان هذين الامرين لا يجتمعان الا في فعل الامر فاسم فعل الامر كصه لا يقبل الياء. العرب لا تقول صهي والفعل المضارع يقبل الياء ولكنه لا يدل على الطالب بصيغته اذا هذا معنى قوله والياء من خافي بها لامر جلى والحرف عن كل العلامات خلا الحرف هو ما لم يقبل علامة للاسم ولا للفعل فعلامته عدمية قال الحريري رحمه الله تعالى والحرف ما ليست له علامة فقس على قول تكن علامة وقال بعضهم والحرف ما ليست له علامة ترك العلامة له علامة نعم احسن الله اليكم وبارك فيكم قال رحمه الله تعالى باب اقسام الاعراب اقسامه رفع ونصب وهما في اسم وفعل ثم جر ديما تخصيصه هو مجر لزما احسن الله اليكم ثم جر لزم تخصيصه باسم وجزم ينفرد. وجزم ينفرد احسن الله اليكم تخصيصه باسم وجزم ينفرج. جزم تخصيصه باسم وجزم ينفرد به مضارع واعراب يرد. مقدرا في نحو عبدي والفتى وغير نصب وغير نصب كل من قاسناته وغير نصب كل منقوص اتى كاسمع اخي دعيم ليك الغنى. واسمع اخي داعية موليك الغنى احسن الله اليكم. تسمع اخي داعية موليك الغناء. واحكم على اسم شبه حرف بالبناء. وفيك يدعو وفيك يدعو وكيرمي ويرى فالرفع مع نصب الاخير قدر. واظهر لنصب الاولين واحذفي اخر كل جازما كالتقت في قال اقسامه رفع ونصب وهما في اسم وفعل ثم ثم جر لزما ذكر هنا اقسام الاعراب والاعراب في كلام العربي يقال لعدة معان منها التغيير ومنها التحسين وهو في الاصطلاح التغيير الذي يلحق اواخر الكلم بسبب اختلاف العوامل الداخلة عليها. تغيير يلحق اخر الكلمة بسبب اختلاف العوامل الداخلة عليه وهذا التغيير تارة يكون ظاهرا وتارة يكون مقدرا فمثال التغيير الظاهر قول الله تعالى الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج الحج اسم مرفوع الضمة ظاهرة على اخره لكونه مبتدأ تجرد من العوامل اللفظية فرفع بالابتداء اشهر معلومات فمن فرض فيهن فمن فرض فيهن الحج حج هنا مفعول به لفرض هو منصوب وعلامة نصبه الفتحة ظاهرة على اخره فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج كلمة الحج هنا جاءت بعد حرف الجر فكسرت لان اقتضاء لان ذلك هو لا يقتضيه عامل الجار. اذا نلاحظ هنا ان كلمة الحج جاءتنا مرفوعة الحج منصوبة الحج مجرورة حج هذا هو الاعراب. الاعراب هو هذا التغيير الذي يقع في اخر هذه الكلمة بسبب اختلاف العوامل التي دخلت عليه ثم هذا التغيير تارة يكون ظاهرا كما رأيت. كالمثال الذي مثلنا به انفا وتارة يكون مقدرا ومثال مقدر قول الله تعالى له اصحاب يدعونه الى الهدى ائتنا قل ان هدى الله هو الهدى له اصحاب يدعونه الى الهدى الهدى هنا دخل عليها حرف الجر الى الهدى هي مجرورة لكن مجرورة بماذا بكسرة مقدرة لماذا لان اخر كلمة الهدى وهو حرف الالف وهذا الحرف من حروف اللغة العربية لا يمكن كسره ولا ضمه ولا فتحه لا يتأتى النطق به الا ساكنا. الحرف الوحيد في في اللغة العربية الذي لا يأتي الا ساكنا هو ماذا؟ حرف الالف حرف الالف لا يمكن ان تفتحه لا يمكن ان تكسره لا يمكن ان تضمه اذا مقتضى الارهاب هو الضمة في المرفوع والفتحة في المنصوب والكسرة اذا لم تصادف محلها لان الكسرة صادفت ما لا يقبل الكسر والفتحة صادفت ما لا يقبل الفتح والضمة صادفت ما لا يقبل الضم فكان الاعراب ومقدرا هنئ اذا يدعونه الى الهدى هنا مجرورة بكسرة مكدرة قل ان هدى الله هو الهدى ان نحرف ناسخ للابتداء والاسم الذي بعدها ينصب بها فان هدى هنا منصبه ولكن منصوبة بماذا؟ بكسرة مقدرة لان الالف لا يتأتى النطق به مفتوحا لا يمكن النطق به مفتوحة هو الهدى الهدى هنا مرفوعة وعلامة رفعها ضمة مقدرة. اذا لاحظنا ان كلمة الهدى هنا جاءت مرفوعة ومنصوبة ومجرورة لكن بحركات مقدرة لتعذر اظهار الحركات على الالف الاعراب له اقسم اقسامه اربعة وهي الرفع والنصب والجزم والجر قال اقسامه رفع ونصف وهما في اسم وفعل اي في الاسم والفعل المضارع فالرفع يكون في الاسم والفعل المضارع والنصب ايضا يكون في الاستمرار فعل المضارع مثال ذلك قول الله تعالى لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم لن ينال ينال فعل مضارع منصوب الله اسم المنصوب اذا وجدنا فعلا مضارعا منصوب واسم المنصوب لحومها اسم مرفوع وكذلك ايضا دماؤها اسم مرفوع ولكن يناله التقوى. يناله فعل مضارع مره اذا وجدناه في هذه الاية مضارعا منصوبا واخر مرفوع واسما منصوبا واخر مرفوع ثم جر لزم تخصيصه باسمه. نعم احسن الله اليكم. قال رحمه الله تخصيصه باسم وجزم ينفرد. به مضارع واعراب يرد نعم القسم الثالث هو الجر وهو خاص بالاسماء لا يجر الا الاسماء القسم الرابع هو الجزء والجزم خاصا بالفعل المضارع فجاءت القسمة عادلة لان الاسم والفعل المضارع اقتسم اربعة فاشتركا في اثنين اشتركا في النصب والرفع واختص الاسم بالجر واختص الحلول المضارع بالجزم الله اليكم قال رحمه الله مقدرا في نحو عبدي والفتى وغير نصب كل منقوص اتى وغير نصب كل منقوص طب اقرأ البيت اللي بعده. واحكم على اسم شبه حرف بالبناء نعم قال واعراب يريد مقدرا. يعني ان الاعراب يقع ظاهرا ويقع مقدرا. وقد مثلنا الاعرابي الظاهري كما ذكرنا في قول الله تعالى الحج اشهر معلومات وذكرنا مثال الاعرابي المقدر ايضا وقد ذكر هنا المواضع التي يقدر بها الاعراب اي التي يكون فيها الاعراب تقديريا فقال واعراب يرد ان يأتي مقدرا في مواضع منها في الاسم ثلاثة ابواب اولها الاسم المضاف الى ياء المتكلم ومثله بعبدي هذا الاسم اعرابه مقدر دائما فتقول مثلا هذا كتابي وقرأت كتابي ونظرت الى كتابي فتأتي بهذا الاسم مرفوعا ومنصوبا ومجرورا بحركات مقدرة لماذا لان هذا الاسم مضاف للاياء المتكلم وياء المتكلم حرف مد ولين فلا يتأتى النطق بها الا بعد كسرة لا يمكن ان تنطق بها الا بعد كسرة فكان لابد من كسر ما قبلها حتى ولو كان مرفوعا فانه يكسر لمناسبة الياء وان كان منصوبا ايضا كذلك يكسر لمناسبة قال لي فاشتغل اشتغل الحرف الذي هو محل حركة الاعراب بحركة المناسبة فكان الاعراب مقدرا لذلك كله الباب الثاني هو باب الذي عبر عنه بالفتى وهو باب الاسم المقصور والمقصود هو الاسم المعرب الذي اخره الف لازمة المقصور والاسم المعرب الذي اخره الف لازمة كالفتى هذا اسمه معربون اخره الف والالف لا يتأتى النطق بها متحرك الالف لا يمكن ان تفتح ولا يمكن ان تكسر ولا ان تضم في قدر عليه الاعراب رفعا ونصبا وجرا لا تقل جاء الفتى ورأيت الفتاة ومررت بالفتى الباب الثالث من الابواب التي يقدر عليها اه الاعراب وفي الاسم هو باب الاسم المنقوص وهو الذي عبر عنه بقوله وغير نصب كل منقوص اتى الاسم المنقوص هو الاسم المعرب الذي اخره ياء لازمة مكسور ما قبلها الاسم المعرب الذي اخره ياء لازمة مكسور ما قبله كالداعي والمناجي والمرتقي والهادي مثل هذه الاسماء التي اخرها ياء لازمة مكسور ما قبلها ترفع بضمة مقدرة لثقل الضمة على الياء وتجر بكسرة مقدرة لثقل الكسرة على الياء المشددة ولكن يظهر عليه النصب والفتحة لان الفتحة هو اخف الحركات وهو اقربها الى السكون وتنتفي العلة في المفتوح تنتفي العلة التي هي الثقل في المفتوح قال تعالى والفجر وليال عشر ليال هنا مرفوعة اه عفوا اه مجرورة ليالي مجرورة وليال والفجر وليال ليال هنا مجرورة مجرورة بماذا؟ مجرورة بكسرة مكترة لنا اسم منقص لثقل اظهار الكسرة هنا على الياء ولكن في المنصب تظهر الفتحة لخفة الفتح وذلك كقوله تعالى سيروا فيها ليالي واياما امنا ليالي هنا ظهر النصب بالفتحة لماذا لان الفتح خفيف فينتفي معه الثقل الذي هو علة الحذف في آآ الرفع والجار فاذا رفعت رفعت بضمة مقدرة بقول امرئ القيس ليال بذات الطلح عند محجر احب الينا من ليال على اخر اجتمع في هذا البيت رفع ليال ونصبها فقال ليالي هنا مرفوعة عمرك ما قلبي الى اهله بحر ولا مقصر يوما فيأتيني بقرب الا انما الدهر ليال واعصر وليس على شيء قويم بمستمر ليال بذات الطلح عند محجر احب الينا من ليال على اخر ليال هنا مرفوعة احب الينا من ليالي من ليالي مجرورة بالحرف ويقدر الاعراب في ذلك كله ويظهر بالنصب سيروا فيها ليالي كما قلنا اذا هذا معنى قوله وغير نصب كل من قاس اتى ثم مثلا قال كاسمع اخي داعي ملك الغنى جاء بمثال الاسم المنقوص منصوبا ومجرورا فان نصب ظهر عليه الفتح كما في قوله داعي اسمع اخي داعية مو ليك وهنا اسم منقوص مجرور لانه مضاف اليه ما قبله وهو مجرور بكسرة مقدرة منع من ظهورها آآ ثقل آآ اظهارها وآآ الغنى ليس من باب المنقص وانما هو اسم مقصور فهو كالفتى الذي تقدم اه ذكره فهو اه معرب بحركات مقدرة لكونه من باب المقصور وليس من باب المنقوص ثم قال واحكم على اسم شبه حرفين بالبناء يعني ان الاسم اذا اشبه الحرف فانه يبنى وانواع شبه الاسم بالحرف كثيرة وآآ لكن يذكرون منها اربعة احيانا يذكرون خمسة فمنها الشبه الوضعي والشبه الوضعي ضابطه ان يوضع الاسم وضعا اصليا على حرف واحد او حرف انواع شبه الاسم بالحرف اربعة او خمسة فمنها الشبه الوضعي وضابطه ان يوضع الاسم وضعا عصريا على حرف واحد او حرفين فمثلا التاء من قمت مبنية لماذا لانها اسم وضع على حرف واحد والاصل في الاسم الا يكون على حرف واحد فاذا كان الاسم على على حرف واحد وقد اشبه الحرف شبها الوضعيا لان اغلب الحروف على حرف واحد او على حرفين وكذلك اذا كان الاسم على حرفين فانه يكون يشبه الحرفة ايضا شبها وضعيا اذا قلت مثلا جئتنا هذه التاء مبنية لانها وضعت على حرف واحد وانا مبنية لانها وضعت على حرفين ومن انواع شبه الاسم بحرف التي تقتضي بناءه ان يشبه الاسم الحرف شبها معنويا وضابط الشبه المعنوي ان يتضمن الاسم معنى من معاني الحروف. الاصل في المعاني ان تؤدى بالحرف فالعرب مثلا وضعت الشرط والاستفهام حرفا فاذا وجدنا اسما يفيد معنى الشرط حكمنا عليه بالبناء لانه يشبه الحرف شبها معنويا فمن مثلا الشرطية مبنية لانها تشبه حرف الشرط في المعنى. ادت نفس المعنى الذي ادته ان شرطية ولو شرطية وهما حرفان بينما من؟ شرطي اسم ولكنها اشبهت الحرف شبها معنويا لانها ادت معنى الحرف الهمزة للاستفهام تأتي للاستفهام وكذلك هل حرف استفهام ايضا؟ هذه حرف اذا وجدنا اسما للاستفهام كمتى وكيف مثلا ومن لاستفهامه وما لاستفهامه هذه كلها مبنية لانها اشبهت الحرف شبها معنويا فقد ادت معنى والاصل في هذه المعاني ان تؤدى بالحروف كذلك ايضا يبنى الاسم للشبه المعنوي حتى ولو كان الاسم ادى ادى معنى معنى لم يوضع له حرف وذلك كاسماء الاشارة فانها لما ادت معنى الاشارة بنيت مع ان العرب لم تضع للاشارة حرفا ومن انواع الشبه ما يسمى بالشبه الاستعمالي اي ان يستعمل الاسم كاستعمال الحروف فمن ذلك ان يكون مثلا عاملا ولا يعمل فيه. اذا كان الاسم يعمل ولا يعمل فيه هذه طريق من طرائق الحروف لان الحرف اه قد يعمل ولا يعمل فيه. فمثلا ان التي هي حرف ناسخ للابتداء تعمل فتنصب المبتدأ اسما لها وترفع الخبر خبرا لها لكن لا يعمل فيها لا يمكن ان نجعلها فاعلا مثلا وان يجعلها نائبا عن الفاعلين او مبتدأ لا لا تتأثر بالعوامل تعمل ولا تتأثر بالعوامل فاذا كان الاسم ايضا يعمل ولا يتأثر بالعوامل فقد اشبه الحرف في الاستعمال ذلك كاسمع الافعال. مثلا هيهات العقيق فهيهات هيهات العقيق ومنبه وهيهات خل بالعقيق نواصله او تواصله هيهات اسمه فعلا والعقيق فاعلها هذه الكلمة هنا عملت وهيهات هذه لا تتأثر بالعوامل لا تدخلوا عليها العوامل لا يمكن ان تكون فاعلا ولا مبتدأ ولا اذا هي اشبهت الحرف لان الحرف يعمل ولا يعمل فيه فالاسماء التي تشبه الحرف في الاستعمال كاسماء الافعال تكون مبنية ومن انواع الشبه هي الافتقار ان يكون الاسم مفتكرا الى ما يضاف اليه او يتم به معناه ان يفتقر الى جملة يضاف اليها او ما يتم به معناه وذلك كمثلا اذا واذ وحيث من الاسماء التي هي ملازمة للاضافة الى الجمل فانها اشبهت الحرف شبهان افتقاريا فبنيت وكالأسماء الموصولات فانها مفتقرة الى الصلة فاشبهت الحرف في الافتقار ان الحرف لا يستقل فمعناه في غيره فلأجل ذلك بنيت لا احسن الله اليكم قال رحمه الله وفيك يدعوك يرمي ويرى. فالرفع مع نصب الاخير قدر واظهر لنصب الاولين واحذفي اخر كل جازما كالتقت فيه قال وفيك يدعوك يرمي ويرى فالرفع مع ناصب الاخير قدر اه كلها في مبحث الاعرابي التقديري فذكرنا ان الاعراب التقديري يقع في الاسماء في ثلاثة ابواب في باب الاسم المضاف الى المتكلم وفي باب الاسم المقصور وفي باب الاسم المنكوس هل يدخل الاعراب التقديري في الافعال نعم يدخل الاعراب التقديري في الافعال فقال وفيك يدعوك يرمي ويراه فالرفع مع النصب الاخير قدرا يعني ان الفعل المضارعة اذا كان معتلا اي اخره واو الف او ياء فانه يدخل الاعراب التقديري في حالة الرفع على كل حال. اي سواء كان واويا او يائيا او كان اخره الف فمثلا يدعو يرمي يخشى هذه الافعال ترفع بضمة مقدرة قال تعالى والله يدعو الى دار السلام ويهدي من يشاء والله يدعو يدعو فعلا مضارعا مرفوع وعلامة رفعه ضمة ظاهرة على اخره لكونه معتلا بالواو ويهدي اهدي فعل مضارع معتل بالياء اخره وهو مرفوع هو علامة رفعه ضمة مقدرة وكذلك ايضا اذا كان الالف فيرفع ذلك كله بضمة مقدرة انما يخشى الله من عباده العلماء. انما يخشى يخشى فعل المضارع مرفوع وعلامة رفعه ضمة مقدرة على اخره لانه لان اخره الف قال وفيك يدعوك يرمي ويرى يدعو مثال للفعل المضارع الممثل بالواو يرمي فعل مضارع معتل بالياء يرى فعل مضارع وممتل بالالف اخره الف فالرفع مقدرا في الثلاث كما مثلنا وكذلك ايضا يقدر الاعراب في نصب الاخير يعني ان الفعل المضارع اذا كان معتلا بالالف فانه ينصب بفتحة مقدرة وذلك مثل قول الله تعالى ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم لن ترضى هذا فعل مضارع معتل بالالف وهو منصوب لدخولي لن عليه لن حرف نصبه ويقدر النصب على الفعل المضارع المعتدل بالالف لماذا اللي ما ذكرناه من قبل من ان الالف لا يمكن فتحها الالف لا يتأتى النطق بها مفتوحة فلذلك اذا كان الفعل المضارع معتلا بالالف قدر عليه النصب ايضا قال فالرفع مع نصب الاخير كتر واظهر النصب الاولاني اي واذا كان الفعل المضارع معتلا بالواو او الياء فانه ينصب بفتحة ظاهرة لماذا لان الذي دعانا الى تقدير حركة الاعراب في المرفوع هو ثقل ظهور الضمة على الواو وعلى الياء يدعو قدرنا الاعراب لثقل قولنا يدعوه يدعوه هذا ثقيل وكذلك يهدي لم نقل يهدي لثقل هذا فقدرناه لكن هذا الثقل ينتفي في المفتوح لان الفتحة خفيف فلذلك يظهر النصب بالفتحة في حال الفعل المضارع المعتل بالواو او الياء قال تعالى ربنا رب السماوات والارض لن ندعو من دونه اله. لن ندعوا هنا نصبنا بفتحة ظاهرة لماذا لان الفتحة خفيف فلا اشكال في لا لا لا يحصل ثقل في اظهار النصب هنا على الويب لن تغني عنهم اموالهم. تغنية ظهر النصب بالفتحة هنا ايضا لان الفتح خف وهنا يتضح لنا انه عندما يكون المانع من ظهور الاعراب هو التعذر فلابد من التقدير في كل حال. لا فرق بين النصب وبين غيره كمثلا الاسم المنقوص تقول جاء الفتاة ورأيت الفتاة ومررت بالفتاة فتقدر الاعراب في الاحوال الثلاث لماذا لان الذي منعك من ظهور الاعراب هو تعذر اي باستحالة ان الالف لا يمكن مستحيل ان تفتح او تضم او تكسر. فلا فرق هنا بين المفتوح وغيره وكاء الفعل المضارع مثلا المعتل بالالف ولن ترضى عنك اليهود هنا لا فرق بين المنصوبي وغيره فالاعراب مقدر آآ لا فرق في الألف بين حالة الرفع وحالة النصب. فالاعراب يقدر عليها في حالة الرفع ويقدر عليها ايضا في حالة النصب بينما عندما يكون المانع هو الثقل فانه يفرق حينئذ بين النصب وغيره لان النصب يكون بالفتحة والفتحة خفيفة كما مثلنا في الاسم المنقوص بقول الله تعالى سيروا فيها ليالي فظهر النصب على الفتحة ومثلنا هنا في الفعل ايضا بقوله تعالى لن ندعو ولهذا ايضا فلما كان المانع في الاسم المنكوس وفعل فعل المضارع المعتل بالواو والياء هو الثقل وليس التعذر فانه في بعض الاحيان يضطر الشاعر الى اظهار الرفع بالضمة مثلا فيفعلوا ذلك لان المانع ليس هو التعذر وانما هو الثقل فقط وذلك كقول الشاعر توسمته لما رأيت مهابة عليه فقلت المرء من ال هاشم والا فمن ال المداني فانهم ملوك كرام من ملوك الاكارم فقمت الى عنز بقية اعنز لاذبحها فعل امرئ غير نادم فعل امرئ غير نادم فعوضني عنها غناي ولم تكن تساوي عندي غير خمس دراهم لم تكن تساوي اضطر الشاعر الى اظهار الضمة فاظهرها. لان المناعة ليس هو التعذر. هذا غير مستحيل لكنه ثقيل وكقول عامر بن الطفيل واني وان كنت ابن سيد عامر وفارسها المعروف في كل موكبي فما سودتني عامر عن وراثة ابى الله ان اسمو بام ولا ابي هذا آآ عكسه هذا اظهار تقدير هنا قدر الفتحة على المنصوب ضرورة الاصل ان المنصوب تظهر عليه الفتحة لكنها قد تقدر ضرورة بهذا اه البيت ومثال ذلك بالاسم قول جرير وعرق الفرزدق شر العروق خبيث الثرى كابيو الازندي اظهر ضمة رفعا على الاسم المنقوص كما اظهر الجرة كسرة عن الجسم المنقوص ضرورة لضرورة الشعر ايضا في قوله اجدك هل يصحو الفؤاد المقتل وقد لاح من شيب عذار ومسحل؟ ثالثا ان الظاعنين بذي الغدا اقاموا وبعد الله يعني نتحمل فيوما يوافيني الهوى غير ماضيا ويوما ترى منهن غولا تغولوا يوما يوافيني الهوى غير ماضي ماضي اظهر الكسرة على الجسم المنقوص هنا النار احسن الله اليكم. قال رحمه الله تعالى باب اعراب المفرد قال واظهر لنصب الاولين واحذفي اخر كل جازي من تلتقط فيه. نعم. قال اه واظهر النصب الاولين ذكرنا ان النصب يظهر على المعتل بالواو والياء اه اه وبقي الحكم الاخير. وهو قوله وحظي في اخر كل جاء جازما يعني ان الجزم يظهر على الكذب الثلاث يظهر على الفعل المضارع المعتل بالواو والمعتل بالالف والمعتل بالياء يظهر على الثلاث الجسم بحذف حرف العلة يلزم بحذف حرف العلة ذلك مثل قول الله تعالى فلا تدعو مع الله الها اخر لا تدعو فعل مضارع معتل بالواو فجزم بحذف حرف العلة وكقوله تعالى وان تشكروا يرضه لكم او يرضاه لكم يرضه او يرضه الفعل المضارع هنا جزم بحذف حرف العلة وهو متل بالالف من يهد الله فهو المهتدي. من يهدي فعل مضارع مرفق اه مجزو بقولوا المضارع والمجزم وعلامة جزمه حذف حرف العلة فتلخص هنا ان الفعل المضارع المعتل بالواو او الياء او الالف يقدر عليه الرفع مطلقا ويرفع بضمة مقدرة فتقول يدعو يرمي يخشى والله يدعو الى دار السلام ويهدي انما يخشى الله من عباده العلماء وفي النصب يظهر النصب بالفتحة على الواو والياء منها لن ندعو من دونه اله وكقوله تعالى لن تغني عنهم اموالهم ويقدر النصب على الالف وفي الجزم يقدر على الكلم الثلاث آآ اقصد عفوا في الجزم يظهر الجزم بحذف حرف العلة على الثلاث كما مثلنا فلا تدعو مع الله اله اخر وان تشكروا يرضاه لكم من يهت الله فهو المهتدي فيظهر الجزم بحذف حرف العلة بالمعتل بالواو والمعتل بالالف والمعتل بالياء ونقتصر على هذا القدر اليوم ان شاء الله. سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا