ولما دخلوا على يوسف اوى اليه اخاه قال اني انا اخوك او اني يا انا اخوك اخاه هنا نصب بالالف نيابة عن الفتحة اخوك روهي عبدالواي نيابة اه عن التمر رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الجلسة الثانية من التعليق على كتاب الدرة اليتيمة في علم النحو وقد وصلنا الى باب اعراب المفرد وجمع التكسير. بسم الله. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللسامعين ولجميع المسلمين. قال الله تعالى باب اعراب المفرد وجمع التكسير. وجمع تكسير كفرد يعرب بالحركات وبفتح يجب. خفضها وما من كل ما لا ينصرف المشبه الفعل بان ذا يتصف. بعلتين او بعلة تكن اغنت عن اثنتين من تسع هون جمع وعدل زاد وزن وصفة. ركب وانث عجمة ومعرفة. فاجعل مع الوصف الثلاثة السابقة عليه ثم افعل بها كالاحقة. فتجعل الستة مع المعرفة والجمع يستغني بفرد العلة ومثله مؤنث بالألف ومع اضافة والفا تصريف قال وجمع تكسير كفرد يعرب بالحركات وبفتح يجب نعم آآ تطرق في هذا الباب الى اعراب المفرد وجمع التكسير وهما يعربان بالحركات فيرفعان بالضمة وينصبان بالفتحة ويجران بالكسرة وقد مثلنا قبل الاعراب المفرد لقول الله تعالى الحج اشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال بالحج وكذلك جمع التكسير ايضا يرفع بالضمة الظاهرة وينصب كذلك بالفتحة والجر بالكسرة قال تعالى يا ايها الذين امنوا لا تلهكم اموالكم ولا اولادكم اموالكم اولادكم هذه كلها من جموع التكسير. فرفعت بالضمة الظاهرة وقال تعالى ولا تقتلوا اولادكم اولادكم هنا جمع التكسير هنا نصب وعلامة نصبه الفتحة وقال تعالى يوصيكم الله في اولادكم يوصيكم الله في اولادكم اولادكم هنا جمع التكسير هنا مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره اذا جمع التكسير والمفرد يعربان بالحركات فيرفعان بالضمة وينصبان بالفتحة يجهران بالكسرة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله خفضهما من كل ما لا ينصرف المشبه الفعل باندا يتصف. زد لعلتين او بعلة تكن اغنت عن اثنتين من تسع وهن. ست جمع وعدل زاد وزن وصفة. ركب وانث عجمة ومعرفة قال وبفتح يجب خفضهما في كل ما لا ينصرف المشبه الفعل بان ذا يتصف بعلتين او بعلة تكون اغنت عن اثنتين من تسع وهم جمع وعدل زاد وزن وصفة ركب وانث عجمة ومعرفة يعني ان جمع التكسير والاسم المفرد اذا كان ممنوعين من الصرف وسنبين معنى المنع من الصرف فانهما حينئذ ينصبان بالفتحة ويجران بالفتحة ويرفعان بالضمة فيخفض جمع التكسير بالفتحة اذا كان ممنوعا من الصرف وكذلك الاسم الاسم المفرد يخفض بالفتحة ايضا اذا كان ممنوعا من الصرف من كل ما لا ينصرف والاسم الذي لا ينصرف هو الاسم الذي يشبه الفعل بان يتصف بعلتين او بعلة تقوم مقام علتين. بنتصف بعلتين او بعلة تقوم مقام علتين. ثم سرد العلل التي يمنع الصرف من اجلها وهي الجمع والمراد به وزن منتهى الجموع مما كان على وزن مفاعل او مفاعيل ما جمع مما ثالثه الف بعده كسرة كمفاعيل ومفاعل دراهم وسكاكين. فهذا الجمع يسمى منتهى الجمع ويمنع من الصرف والعدل العدل هو تغيير مقدر في الكلمة دعا اليه انه لابد منه لكي يقرر منعها من الصرف لان نظيراتها ليس فيها ذارق معها نظيراتها التي تصرف لا يفرقها معها الا هذا التقدير مثلا عمر وجدنا العرب تصرف عمرا فتقول جاء عمرو ورأيت عمرا ومررت بعمر ووجدناهم يمنعون عمر. فيقولون جاء عمر ورأيت عمر فيقدر ان عمر معدولة عن عامر ان اصلها عامر. ويقع العدل في الاعلام وفي الصفات وسيأتي ذلك وتفسيره ان شاء الله وقوله زاد اشار به الى زيادة الالف والنون فانها تمنع في الصفات وتمنع ايضا كذلك في الاعلى واشار بقوله وزن الى وزن الى وزن الفعل فانه يمنع في الصفات ويمنع ايضا كذلك بالاعلى زيادة الاليفون تمنع في الصفات وتمنع في الاعلى واشار اه بقوله صفة الى الصفة فالصفة ايضا من موانع الصرف سيأتي انها اه تمنع مع العدل ومع زيادة الالف والنون ومع وزن الفعل ومن موانع الصرف الثالث والتنيس اذا كان بالالف سيأتي انه يمنع من الصرف بمفرده ولا يحتاج الى ان تجتمع معه علة اخرى واذا كان بغيرها ففيه تفصيل سيأتي ومن موانع الصرف العجمى اي كون الاسم على من اعجميا كي ابراهيم واسماعيل ومن الموانع العالمية وسيأتي ما تمنع العالمية معه فالحاصل قال له ما هو انا على الصرف تسع جمعها بعضهم في قوله عدل ووصف وتأنيث ومعرفة وعجمة ثم جمع ثم تركيب والنون زائدة من قبلها الف ووزن فعل وهذا القول تقرب عدل ووصف وتأنيث ومعرفة وعجمة ثم جمع ثم تركيب والنون زائدة من قبلها الف ووزن فعل وهذا القول تقرب وهذه الموانئ على ثلاثة اقسام اسم يمنع بمفرده فلا يحتاج الى عاضد يعضده لا يحتاج الى علة اخرى تجتمع معه وهذا امران الف التأنيث فانها تمنع ما دخلت فيه مطلقا سواء كان اسما كاسماء او كان سواء كان علما كاسماء او اسم جنس كصحراء او صفة كحمراء وسواء كانت الالف ممدودة كما رأيت او مقصورة كسلمى وحبل وكبرى فهذا كله ممنوع من الصرف فالف التأنيث تمنع وحدها ولا تحتاج الى علة تمنع معها ومثلها وزن منتهى الجموع بدراهم ودنانير ومساجد فهذا الجمع يمنع بمفرده قال تعالى وشروه بزمن بخس دراهم معدودة دراهم هنا مجرورة الفتحة لانها بدل من قوله ثمن شروه بثمن ثمن كلمة مجرورة اسم مفرد مجرور بالكسرة الظاهرة وما ابدلنا منه قوله تعالى دراهم فجردناه بالفتحة نيابة عن الكسرة لانه ممنوع من الصرف لكونه على وزن منتهى الجموع وكقوله تعالى يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل يعملون له ما يشاء من محارب وتماثيل محارب وتماثيل هذا على وزن منتهى الجموع هذه على وزن منتهى الجموع فتمنع من الصرف كما رأيت وهي مجرورة اه بالفتحة نيابة عن الكسر اذن هذا هو القسم الأول القسم الثاني ما يشترط فيه ان تكون احدى علتيه الوصفية والوصفية تمنع مع ثلاث علل تمنع مع العدل كمثنى وثلاث وربع وليه اجنحة مثنى وثلاثة وربع فمثنى معدولة عن اثنين اثنين وثلاثة معدونة عن ثلاثة ثلاثة وهكذا وتمنع الصفة ايضا كذلك مع زيادة الالف والنون كسكران وغضبان تقول جاء فلان غضبان السفاء مثلا غضبانة هكذا فتمنعها من الصرف لزيادة الالف والنون مع الوصفية وتمنع الصفة ايضا كذلك مع وزن الفعل كأحمر واصفر مثلا واكبر هذه كلها على وزن الفعل فتمنع فتمنع من الصرف تقول الله اكبر هكذا ولا تقل اكبرا لانه اجتمع هنا وزن جمعت هنا الصفة ووزن الفعل. فالاسم ممنوع من الصرف. لا ينوء الامر الثالث والاخير الذي تمنع معه الوصفية وهو هو اذا انتهى. هذه هذه ذكرنا المسائل الثلاثة. ذكرناها ذكرنا انها تمنع مع العدل وتمنع مع اه وزن الفعل كأحمر وتمنع مع زيادة الالف والنون كغضبان القسم الثالث من موانع الصرف هو ما احدى علتيه العالمية والعالمية تمنع مع واحدة من ست علل زيادة الالف والنون كعثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه. يقول قال عثمان بن عفان قال عثمان لا تنوه ابن عفان هنا مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة لزيادة الالف والنون فيه مع العلمية. ففيه العلمية وزيادة الالف والنون الامر الثاني الذي تمنع معه تمنع معه العالمية هو العدل كعمر والزفر ومضر الجمح وهكذا وتمنع العالمية ايضا كذلك مع وزن الفعل كاحمد تقول جاء احمد ورأيت احمد ومررت باحمد هكذا ومبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه احمد احمد ممنوع من الصرف تمنع العالمية ايضا كذلك مع التركيب المجزي كب علبك وحضرموت تقول هذه بعلبك ورأيت بعلبك ومررت ببعلبك وتمنع العالمية مع العجمة كي سماعيل وابراهيم اسحاق ويعقوب وشرط منع العالمية مع العجمة ان يكون الاسم زائدا على ثلاثة احرف فان كان ثلاثيا لم يمنع من الصرف من الصرف كنوح ولطف انا ارسلنا نوحا ولوطا اذ قال لقومه لوطا هذه اسماء عالجميل وهي مصروفة لماذا؟ لانها على ثلاثة احرف السادس والاخير من العلل التي تمنع مع العالمية متنس والتأنيث فيه تفصيل تقدم ان فيه قسما يمنع بمفرده وهو التأنيث بالف التأنيث والتأنيث اذا كان بالتاء منع مع العالمية مطلقا كعائشة وفاطمة فاذا كان التأنيث بغير الالف وبغير التاء بان كان تأنيثا بالمعنى فقط كامرأة يقال لها سعاد مثلا او زينب فانه يمتنع اذا كان زيدا على ثلاثة احرف كزينب وسعاد يمنع من الصرف ويمتنع اذا كان ثلاثيا محرك الوسط كسقر ساصليه ساقارا بغير تنوين وما ادراك ما سقروا بغير تنوين ويمتنع اذا كان ثلاثيا ساكن الوسط اعجميا كحمص ومصر لان هذه يسمعنا عجمية حمص اسم نعجم ويمتنع اذا كان ثلاثيا ساكن الوسط منقولا من مذكر لمؤنث كما اذا سمينا امرأة زيد سمينا امرأة زيدان فانها تمنع من الصرف. فيقال جاءت زيد ورأيت زيد ومرضت بزيد وهكذا بقية صورة يجوز فيها الوجهان وهي ان يكون العلم علموا مؤنث وهو ساكن الوسط ليس اعجميا ولا منقولا من مذكر لمؤنث وهذا كهند امرأة يقال لها هند يجوز فيها الوجهان يجوز ان تقول جاءت هند بالملأ ويجوز ان تقول جاءت هند بالتنوين وامرأة يقال لها دعت يجوز ان تقول جادة عدو وجاء بعد هذا للجائزة فتلخص من هذا ان التأنيث له علامتان الالف والتاء فما كان مؤنثا بالالف يمتنع من الصرف مطلقا على من كان او غير علم وما كان مؤنثا بالتاء كعائشة وعتكة وفاطمة فانه يمتنع من الصرف اذا كان علما لا اذا كان غير علم فمثلا اذا قلت فاطمة قائمة تمنع فاطمة من الصرف لانها علم وتصرف قائمة لانها ليست على من؟ فتقول فاطمة بالمنع من الصرف قائمة بالتنوين لماذا لان التأنيث بالتاء لا يمنع الا مع العالمين القسم الثالث من التأنيث هو ما تأنيثه بالمعنى ليس مؤنثا بالألف ولا اه التاء وهذا ذكرنا انه اذا كان زيدا على ثلاثة احرف منع من الصرف مطلقا واذا كان ثلاثيا متحركا الوسط يا منى واذا كان ثلاثيا ساكن الوسط اعجميا منع. واذا كان ثلاثيا ساكنا الوسط منقولا من مذكر لمؤنث هنا والا صرف جوازا كهندة ودعت والاولى فيهما المنع من الصرف هذه خلاصة الباب ونقرأ الابيات لكي اه نربط بها الشرح اقرأ الى بقية الباب. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى فاجعل مع الوصف الثلاثة السابقة عليه ثم افعل بها كاللاحقة. فتجعل الستة مع المعرفة والجمع يستغني بفرد التي ومثله مؤنث بالالف ومع اضافة والف التصرف نعم طيب هذه الموانع التي ذكر وهي العلل التي جمعها في قوله جمع وعدل زاد وزن وصفة ركب وانث عجمة ومعرفة آآ كيف يمنع بها قال بين لك ذلك فقال فاجعل مع الوصف الثلاثة السابقة. يعني ان الوصف يمنع مع ثلاث علل وهي الثلاثة التي تقدمت عليه. انظر الى البيت الذي اوله جمع وعدل ستجد كلمة صفة صفة تقدم عليها في هذا البيت ثلاث كلمات آآ هو تقدم عليها اربع كلمات ولكن آآ هي تمنع مع الثلاث التي تليها ما هي الثلاث التي تليها؟ العدل وزيادة اه الالف والنون ووزن الفعل اذا الصفة تمنع مع العدل كمثنى وثلاثة وربع وتمنع مع زيادة والنون كغضبان وتمنع مع وزن الفعل كأحمر مثلا آآ قال فهذا معنى قوله فاجعل مع الوصف الثلاثة السابقة عليه ثم افعل بها كاللاحقة فتجعل الست مع المعرفة. اي ثم خذ هذه الثلاثة التي ذكرنا لك الان واضف اليها الثلاثة اللاحقة على الوصف ما هي الثلاث اللاحقة على الوصف التي بعد الوصف؟ هي التركيب والتأنيث والعجمى اجمع ثلاثة وثلاث. الحاصل ستة انظر الى البيت فخذ ثلاثة اه التي هي اخوذ الثلاثة التي قبل الصفة والثلاثة التي بعدها التي قبلها هي زيادة هي زيادة الالف والنون اقصد هي العدل وزيادة الالف والنون ووزر الفعل والثلاث التي بعدها هي التركيب والتأنيث والعجبة كم الحاصل ستة هذه الستة هي التي تجمع هي التي تمنع مع العالمية قال ثم افعل بها كالاحقة فتجعل الست مع المعرفة. ما المراد بالمعرفة؟ المراد بالمعرفة العالمية اذا العلم يمنع من الصرف مع ست علل ما هي هذه العلل الستة هي العدل كعمر وزن الفعل كاحمد ويعلى زيادة الالف والنون كعثمان بن عفان تركيب المزيكا بعلبك وحضرموت التأنيث كعائشة وفاطمة وسعاد وقد ذكرنا تفصيله فلا نحتاج الى اعادته والعجمة كاسماعيل وابراهيم واسحاق ويعقوب والجمع يستغني بفرض العلة يعني ان الجمع آآ يمنع بمفرده كمساجد ودراهم لخصنا ذكرنا في تلخيص الباب ان لنا علتين تمنعان بمفردهما وهما وزن وانتهى الجموع الجمع الذي هو وزن مفاعل او مفاعل فهذا يمنع وحده لا يحتاج الى ما يجتمع معه. وهذا معنى قوله والجمع يستغني بفرض ليلته اي هو علة منفردة تمنع بنفسها فلا تحتاج الى ان تجتمع مع عدة اخرى ومثله مؤنث بالالف اي وكذلك ما كان مؤنثا بالف التنين فقد ذكرنا ايضا انه يمنع بمفرده فلا يحتاج الى عضد اه يعضده وقد بيناه مفصلا فلا نحتاج الى اعادته ومع اضافة والفل تصريفي يعني ان الاسم الممنوعة من الصرف من حيث هو اه اذا اضيف او حلي بال دخلت عليه ال فانه يصرف ومعنى الصرف اه انه يجرب الكسرة لا انه ينون لان التنوين لا يجتمع مع الاضافة ولا مع وذلك مثل قول الله تعالى وانتم عاكفون في المساجد ولا تباشروهن وانتم عاكفون في المساجد في المساجد كلمة ساجدة ممنوعة من الصرف ولكن لما دخلت عليها ال جرت بالكسرة فقيل المساجد بالكسر وكذلك قول الله تعالى لقد خلقنا الانسان في احسن تقويم. احسن ممنوعة من الصرف للوصفية وزن الفعل ولكن لما اضيفت احسن تقويم اه جرت بالكسرة حينئذ فكيف في احسن اذا هذا معنى قوله ومع اضافة وال يعني انا النسبة اللي ممنوعة من الصرف ازا اضيف جر بالكسرة وكذلك اذا حلي بال فانه جر بالكسرة ايضا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب الاسماء الخمسة ورفع خمسة من الاسماء بالواو ثم جروها بالياء. وناب عن نصب جميع الالف وهي اب اخ حم وذو والشرط في اعرابها بما سبق اضافة لغير ياء من نطق. وكونها مفردة مكبرة اخو ابيه مو ذا ميسرة ورفعه خمسة من الاسماء بالواو ثم جرها بالياء اه هذا بداية الحديث عن اه آآ ابواب النيابة الاصل ان الاعراب يكون بالحركات الظاهرة والسكون فالاصل ان يكون الرفع بالضمة وان يكون النصب بالفتحة وان يكون الجر بالكسرة وان يكون الجزم بالسكون هذا هو الاصل فهذه العلامات هي الاصول وينوب عنها غيرها فالواو مثلا تنوب عنها اقصد الضمة تنوب عنها الواو الضمة تنوب عنها الواو وينوب عنها الالف وينوب عنها ثبوت النون مثلا هذه نائبة ليست اصول. الاصل في الرفع هو الواو وتنوب عنها ثلاث علامات الرفع الاصل في الرفع هو الضمة الاصل في الرفع ان يكون بالضمة وتنوب عنها ثلاث علامات فالواو تنوب عن الضمة والالف تنوب عن الضمة وثبوت النون ايضا ينوب عن الضمة كذلك والاصل في النصب ان يكون بالفتحة وتنوب عن الفتحة الالف والياء والكسرة وحذف النون فهذه تنوب عن الفتحة والاصل في الخفض ان يكون بالكسرة وتنوب عن الكسرة الياء والفتحة والاصل في الجزم ان يكون بالسكون وينوب عن السكون حذف النون وحذف حرف العلة فمجموع علامات الاعراب اربعة عشرة علامة اربعة منها اربع منها اصول مجموع علامات الاعراب اربع عشرة علامة اربع منها اصول وينوب عنها غيرها هنا لنحاتي منهجيتان في تناول هذه الابواب منهم من يذكر علامات الرفع في باب واحد كما فعل صاحب الاجر رميا ينبهك على ان الاصل في الرفع هو الضمة ويقول وتنوب عنها الواو فيه كذا والالف فيه كذا والنون في كذا اين ترفع بالواو وتنصب بالالف وتجر بالياء ان تكون مضافة وان تكون الاضافة لغير الياء. فاذا لم تضف فانها تعرب بالحركات وذلك مثل قول الله تعالى وان كان رجل يورث كلالة او امرأة ثم يبول فيقول علامات النصب في ذكر لك العلامة الاصلية وهي الفتحة ويقول لك تنوب عنها آآ الياء في كذا والكسرة في كذا والفتحة في وهكذا الاصل في النص بالفتحة وتنوب عنها الياء في كذا والالف في كذا والكسرة في كذا وحذف النون في كذا وهكذا المنهج الثانية هي ان نضع قاعدة عامة وهي التي تسلكها المؤلفون هنا وسلكها ايضا صاحب ان نضع قاعدة عامة فنقول الاصل في الرفع ان يكون بالضمة والاصل في النصب ان يكون بالفتحة والاصل في الخفض ان يكون بالكسرة والاصل في الجزم ان يكون بالسكون ولكن هناك ابواب وقعت فيها استثناءات ثم نذكر هذه الابواب على الترتيب. فنقول الباب الاول الذي وقع فيه الاستثناء. وقعت فيه النيابة هو باب الاسماء الخمسة فانها ترفع بالواو نيابة عن الضمة وتنصب بالالف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة الباب الثاني هو باب الاسم المثنى فانه يرفع بالالف نيابة عن الضمة وينصب بالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة والباب الثالث هو باب الاسم الممنوع من باب آآ جمع المذكر السالم الباب الثالث هو باب جمع الملك الكريستال وهذا يرفع بالواو نيابة عن الضمة وينصب بالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة هو باب جمع المؤنث السالم وهذا يرفع بالضمة على الاصل ويجر بكسرة على الاصل وتنوب فيه الكسرة عن الفتحة فينصب بالكسرة نيابة عن الفتح والباب الخامس هو باب الاسم الممنوع من الصرف وهذا على العكس من الباب الذي قبله يرفع بالضم كالباب الذي قبله لكن ينصب بالفتحة على الاصل من غير تنوين ويجر بالفتحة نيابة عن الكسرة الباب السادس هو باب اعراب الافعال الخمسة وهذه ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها والباب السابع هو باب اعراب الفعل المعتل لانه تقع في نيابة الحذف في حال الجزم فينوب فيه حذف حرف العلة هاني السكون اذا هذه هي ابواب النيافة فالحاصل ان الذي ينوب عن الحركات هو اما حرف او حذف او حركة فنيابة الحركات مختصة بالاسماء تنوب الكسرة عن الفتحة في باب جمع المؤنث السالب والفتحة عن الكسرة في باب الاسم الممنوع من الصرف ونيابة الحذف مختصة بالافعال فينوب حذف النون عن الفتحة والسكون وينوب حذف حرف العلة عن السكون ونيابة الحروف مشتركة بين الاسماء والافعال والحروف النائبة اربعة حروف وهي حروف العلة ثلاث الالف والواو والياء والحلف والحرف الرابع هو النون فنيابة الواو والالف والياء مختصة بالاسماء ونيابة النون مختصة بالافعال وسيأتي التفسير هذا وتفصيله في هذه الابواب التي بين ايدينا الان قال ورفع خمسة من الاسماء بالواو ثم جروها باليد. يعني ان الباب الاول من هذه الابواب هو خمسة اسماء مفردة ترفع بالواو نيابة عن الضمة وتنصب بالالف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة نعم اقرأ احسن الله اليكم قال رحمهم الله وناب عن نصب الجميع الاليف وهي ابا اخ حم وذو وفو زيد قال والشرط في اعرابها بما سبق اضافة لغير ياء من نطق قال وناب عن نصب الجميع الالف يعني ان هذه الاسماء ترفع بالواو ونيابة عن الضمة وتنصب الالف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة هذه الاسماء ما هي اب كقول الله تعالى وكان ابوه ما صالحا هنا رفع بالواو اجابة عن الضمة ان ابانا لفي ضلال مبين نصب بالالف واذ قال ابراهيم لابيه جرة برياء نيابة عنك اسرار وكذلك اخ ثم استخرجها من وعاء اخيه جرب الياء ارحمونا ارحموا اخو الزوج او قريبه. ارحموا المرأة اخو زوجها او قريب زوجها يقال جاء حموها واكرمت حماها ومرت على حاميها وهكذا وفوق عبارة عن الفم اذا حذفت منه الميم واضيف ولم يقع في القرآن الكريم الا منصوبا. قال تعالى ليبلغ فاه وما هو ببالغه من امثلته في كلام العرب قول علقمة ابن عبدة التميمي كشق العصالة يتبينه اشك ما يسمع لاصوات مصلوم فوه وفي الحديث حتى اللقمة تجعلها في في امرأتك في امرأتك اي فمها من قال والشرط في اعرابها بما سبق اضافة لغير جاء من نطق يعني انه يشترط في اعراب هذه الاسماء الاعراب المذكورة وله اخ اخو هنا وربت بالحركات رفعت بالضمة لانها غير مضافة اصلا وكذلك يشترط ان تكون الاضافة ولغير الياء لان المضاف الى ياء المتكلم تقدم انه يعرب بحركات مقدرة. فتقول جاء بي ورأيت ابي ومررت بابي نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وكونها مفردة مكبرة كجاء كجاء اخو ابيه موسى ميسرة وكونها مفردة مكبرة اي ويشترط في اعراب هذه الاسماء الاعراب المذكورة ان تكون مفردة فتقول جاء ابوه فاذا مثلا ثنيت قلت جاء ابواه حينئذ اصبح مثنى فيعرب اعراب المثنى واذا قلت جاء اباؤه هذا جمع تكسير وقد تقدم ان جمع التكسير يرفع بالضمة فيشترط ان يكون ان تكون كلمة اب هنا واخ وهذه الكلمات اه ان تكون كما قلنا مفردة مكبرة والتكبير هو ان تكون غير مصغرة. فاذا صغرت عربت بالحركات فاذا صغرت اعربت الحركات فتقول مثلا جاء اخيه ورأيته خيه ومردت بأخيه اذا اه اب اخ حام وآآ كذلك الفم اذا حذفت منه الميم ووظفت وكذلك ذو ايضا ذو ايضا تعرب نفس الاعراب فترفع بالواو ونيابة عن اه الضمة قال تعالى وهو الغفور الودود ذو العرش وتنصب بالألف قال تعالى ان كان ذا مال وبني وتجر بالياء. قال تعالى هل في ذلك قسم لذي حجر هذه الاسماء الخمس ترفع بالواو نيابة عن الضمة وتنصب بالالف نيابة عن الفتحة وتجر بالياء اجابة عن كسرتي لكن يشترط في اعرابها هذا الاعراب اربعة اشهر الشرط الاول ان تكون مضافا والشرط الثاني ان تكون الاضافة لغير ياء المتكلم والشرط الثالث ان تكون مفردة لا مثناة ولا مجموعة والشرط الرابع ان تكون مكبرة غير مصغرة فاذا انتفى شيء من هذه الشروط لم تعرب لاعراب المذكور ومثل بقوله جاء اخو ابيهم ذا ميسرة لثلاثة من هذه الاسماء جاء اخوه اخوه هنا مرفوع بالضم بالواو نيابة عن الضمة ابيهم مجرور بالياء نيابة عن كسرة ذا ميسرة منصوب ذا منصوبة بالالفين نيابة عن آآ الفتحة والميسرة مثلثة ميسرة ميسرة ميسورة احسن الله اليكم. قال رحمه الله باب المثنى والرفع في كل مثنى بالالف والنصب والجر بياء واضف لاثنين واثنتين لهذا العمل واثنتين هذا العمل. احسن الله اليكم لاثنين واثنتين هذا العمل كذا مع وكلا نحو اشترى الزيدان حلتين كلتاهما لاثنين واثنتين نعم اه هذا باب المثنى الباب الثاني قال والروح في كل مثنى بالالف والنصب والجر بياء واضف الاثنين واثنتين هذا العمل اذا مع المضمري كلتا وكلا هو اشترى الزيدان حلتين كلتاهما لاثنين واثنتين الباب الثاني من ابواب النيابة هو باب الاسم المثنى وهو ما دل على اثنين واغنى عن التعاطف وقبل التجريد والمعاطفة. اذا كنت مثلا جاء رجلان هذا يدل على اثنين ويغني عن قولك جاء رجل ورجل ويصلح للتجريد فيجوز ان تقول جاء رجل ورجل مثلا يمكن ان تجرد وتعاطف هذا الاسم المثنى يرفع بالالف نيابة عن الضمة وينصب بالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة وقد اجتمع اعرابه في قول الله تعالى لقد كان لسبإ في مسكنهم اية جنتان عن يمين وشمال كلوم الرزق ربكم مشكروا له بلدة طيبة ورب غفور فاعرضوا فارسلنا عليهم سيل العرم وبدلناهم بجنتيهم جنتين فقله تعالى جنتان اسم مذنب مرفوع وعلامة رفعه الالف نيابة عن الضمة وقوله تعالى وبدلناهم بجنتيهم اسم مجرور وعلامة جره الياء نيابة عن كسرة فقوله جنتين هو مفعول به لبدلناه فهو منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة اذا هكذا يعرب المثنى فيرفع بالالف نيابة عن الضمة وينصب بالياء نيابة عن الفتحة والجر بالياء نيابة عن الكسرة واضف يقرأ احسن الله اليكم لاثنين واثنتين لاثنين واثنتين هذا العمل. كذا مع المدور كلتا وكلا قال واضف لاثنين واثنتين هذا العمل يعني ان آآ المثنى يلحق به لفظ اثنين واثنتين اثنان واثنتان ليستا من المثنى الحقيقي لانهما لا يقبلان التجريد والتعاطف ولا يمكن ان تقول اذن واذن هذا لا معنى له ولا معنى لقولك اثنتا وزنة فليس كرجلين لانك تقول اه رجل ورجل لكن لا يمكن ان تقول اذن وزن ولا اذنة وزنة فهما ليسا من المثنى الحقيقي يعني مثلا الحقيقي لابد ان يكون له مفرد آآ يصح الحديث عنه مفردا ولكنهما بمعنى آآ الاثنين اجري مجرى ذلك في الاعراب. فعرب اعراب المثنى وتقول جاء اثنان قرأت اثنين مررت بإثنين وجاء اثنتا وجاءت اثنتان ورأيت اثنتين وهكذا كذا مع المضمر كالتا وكلا اي كذا ايضا يعرب اعراب المثنى كلتا وكلاه اذا اضيفتا الى المضمر تقول جاء زيدان كلاهما ارأيت رجلين كليهما امرت بهما كليهما قال تعالى اما يبلغن عندك الكبر احدهما او كلاهما كلاهما هنا مرفوع وعلامة رفعه الالف نيابة عن اما اذا اضيفت كلاه وكلتا الى الاسم الظاهر فانهما يعربان اعراب الاسم المقصور حينئذ بحركات مقدرة فتقول جاء كلا رجلين ورأيت كلا الرجلين ومررت بكلا الرجلين قال تعالى كلتا الجنتين اتتكلى. كلتا الجنتين فهنا تعرب بالحركات المقدرة اذا يشترط في اعراب كلا وكلتا اعراب المثنى ان تضاف الى الضمير ثم مثل فقال احسن الله اليكم. قال نحن اشترى الزيدان حلتين كلتاهما الاثنين واثنتين مثل للمثنى الحقيقي ومثل الاثنتين لاثنين واثنتين ومثل ايضا كلتاهما فقال اشترى الزيداني هذا مثنى حقيقي مرفوع بالالف نيابة عن الضمة حلتين مزنا حقيقي منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة لانه مفعول به لاشترى. اشترى الزيدان حلتين كلتاهما هذا ملحق بالمثنى كلتا وكلا اذا اضيفتا الى الضمير الحقتا بالمثنى بالاعراب وكلتاهما هنا هذا الاسم رفع بالالف نيابة عن الضمة لاثنين واثنتين ذكرنا انهما آآ ان اثنين واثنتين ملحقان بالمثنى وليس من المثنى الحقيقي لانه لا مفرد لهما ولا تقول اثن واثن ولا اثنتن وزنة لا احسن الله اليكم قال رحمه الله باب جمع المذكر السالم وارفع بواو جمع تذكير سلم ونصبه كالجر بالياء لزم. كذلك ملحق بهذا الباب كالمتقون هنا هم اولو الالباب وارحم ذوي القربى من اهلين. تسكن بدار الخلد عليين قال وارفع بواو جمع تذكير سلم ونصبه كالجر وبالياء لازم. نصبه كالجر بالياء لزم نعم هذا الباب الثالث من ابواب النيابة وهو باب اه جمعي المذكر السالم هو كل علم لمذكر عاقل خال من او صفة لمذكر عاقل خال من تاج جارث وجمع العلم على هذا الباب قليل يقال في جمع زيد زيدون وفي جمع عامر عامر فسمع من كلام العرب انا ابن سعد اكرم السعدين انا انا ابن سعد اكرام السعدين ولكنه قليل. الغالب الصفة مثل قول الله تعالى التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف والناهون عن المنكر. والحافظون لحدود الله تائبون العابدون هذا كله جمع مذكر سالم فيرفع بالواو نيابة عن الضمة وينصب بالياء نيابة عن الفتحة ويجر بالياء نيابة عن الكسرة وقد اجتمع اعراب جمع المذكر السالم في قول الله تعالى لا يتخذ المؤمنون الكافرين اولياء من دون المؤمنين لا يتخذ المؤمنون هنا رفع بالواو نيابة عن الضمة الكافرين نصب بالياء نيابة عن الفتحة. اولياء من دون المؤمنين من دون المؤمنين هنا جراء بالياء نيابة عن الكسرة فقرر جمع التذكير السليم ونصبه كالجر بالياء فنصبه كالجر بالياء لزم نعم احسن الله اليكم قال كذاك ملحق بهذا الباب كالمتقون هم اولوا الالباب اي كذاك ايضا يجري مجرى هذا الباب في الاعراب ماء الحق به مما لم يستجمع شروط الباب وشروط الباب هي ان يكون الاسم علما لمذكر عاقل خالي من تاء التأنيث او ان يكون صفة لمذكر عاقل خال من تاء التأنيث ويشترط في الصفة قبول التاء ان لا تكون مشتملة على التاء لكنها تقبلها. ثم مثل قال كالمتقون المتقون جمع متقين وهذا جمع مذكر سالم حقيقي مستجمع للشروط اولو الالباب اولو ملحقة بجمع المذكر السالم كان اولوه ليست جمعا وانما هي اسم جمع ذو بمعنى صح لكنها جارية في الاعراب ملحقة بالاعراب وجارية بالاعراب مجرى جمال المذكر السارم شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قولوا هنا مرهونة وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة يا اولي الابصار يا اولي هنا منصوب لاولي الالباب هنا مجرود نعم احسن الله اليكم قال وارحم ذوي القربى من الاهلين تسكن بدار الخلد عليين نعم كذلك مما الحق بجمال المذكر السالمي ذوو فانها ترفع بالواو نيابة عن الضمة وتنصب بلا نيابة عن الفتحة تؤجر بلا نيابة عن الكسرة وكذلك لفظ اهلينا فانها ليست علما ولا صفة اه تعرب اعراب جمع المذكر السالمي الحاقا به فقط قال تعالى شغلتنا اموالنا واهلون فقال تعالى من اوسط من اوسط ما تطعمون اهليكم وقال تعالى شغلتنا اموالنا اه قال بل ظننتم ان لا ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم بل ظننتم ان لن ينقلب الرسول والمؤمنون الى اهليهم اذا اهلونا اهليكم اهليهم اذا رفع بالواو نيابة عن الضمة ونصب بجاء نيابة عن فتحة وجرى بالجاء نيابة عن الكسرة كذلك ايضا مما اعرب اعراب جمع المذكر السالم الحاقا به عليين فهو لسه جمعان وانما هو السمن بحسب اختلف المفسرون فيه فقيل هو اسم لدرجة في الجنة وكله ديوان الكتاب يدون فيه ما عمله الصلحاء ان كتاب الابرار لفي عليين وما ادراك ما عليون فهو يرفع بالواء نيابة عن الضمة وينصب الياء نيابة عن الفتحة ويجهر بالياء نيابة عن الكسرة وكذلك عشرون ايضا وبابها الى التسعين فانها ترفع نيابة عن الضمة وتنصب بالياء نيابة عن الفتحة وتجر بالياء نيابة عن الكسرة قال تعالى ان يكن منكم عشرون صابرون وقال تعالى ووعدنا موسى ثلاثين ليلة واتممناها بعشر فتم ميقات ربه اربعين ليلة وقال تعالى فلبث فيهم الف سنة الا خمسين عاما قال تعالى هي اطعام ستين مسكينا وقال تعالى زرعوها سبعون ذراعا وقال تعالى فاجلدوهم ثمانين جلدة وقال تعالى ان هذا اخي له تسع وتسعون ناجح وكذلك يجري مجرى جمع المذكر السالم ارادونا ايضا جمع ارضه وهي ليست من هذا الباب لانها مؤنثة وهذا الباب انما يجمع عليه انما هو جمع للمذكرين وقد وقع فيها تكسير ايضا لان مفردها ارض كما ان عشرين ايضا ليست جارية على هذا الباب وانما هي ملحقة به لانها ليست جمعا ايضا نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله تعالى باب جمع المؤنث السالم وكل مجموع بتاء والف فرفعه بضمة لا يختلف والنصب مثل الجر بالكسر الراء المكسورة ترقق باجماع العرب لا تقول نعم احسن الله اليكم قال والنصب مثل الجر بالكسر جعل كذا كما سمي به وما حمل. كوافة هندات اذرعاتي واعرف ولاة الفضل بالصلاة نعم قال وكل مجموع بتاء والف فرفعه بضمة لا يختلف هذا الباب الرابع من ابواب النيابة والنيابة فيه نيابة حركة وليست نيابة حرف في الابواب السابقة نابت الحروف واستغرقت النيابة واحتمالات الاعراب لاعراب كلها مثلا الاسماء الخمسة لا تعرب بالحركات رفعا ولا نصبا ولا جرا المزنة لا يعرف بالحركات رفعا ولا نسبا ولا جرا جمال ابو بكر السالمي لا يعرف بالحركات رفعا ولا نصبا ولا جارا هذا الباب يعرب بالحركات الا في موضع واحد يرفع بالضمة الظاهرة. وهذا هو الاصل ويجر بالكسرة الظاهرة وهذا هو الاصل ولكنه ينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة وهذا هو محل النيابة فيرفع بالضمة قال تعالى يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك المؤمنات رفع بالضمة على ناس وينصب ويجر بالكسرة قال تعالى ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمن ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المحصنات هنا منصوبة بالكسرة نيابة عن الفتحة لانها مفعول به محصنات المؤمنات ايضا كذلك لانها نعت للمحصنات فمما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات من فتياتكم المؤمنات وقع الجر هنا بالكسرة على اللاص قالوا والنصب مثل الجر بالكسر جويل نعم احسن الله اليكم. قال والنصب مثل الجر بالكسر جعل. كذاك ما سمي به وما حمل. زد كوافة الهندات واذرعاته واعرف ولاة الفضل بالصلاة اي كذلك يجري مجرى اعرابي جميع النادي السالم ما سمي به من الفاظ هذا الجمع كي اذا سميناه كما اذا سمينا شخصا مثلا عرفت فانه يعرب اعراب جمع المؤنث السالم فتقل جاء عرفات ورأيت عرفاتنا مررت بعرفات وكذلك ايضا هذا الموضع الان الذي يسمى عرفات ويسمى نعمان الذي يقف به الحاج يعرب نفس الاعراب. ارفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة وله عربات اخرى لا يتسع المقام لذكرها هنا لاننا في مقام اختصار. لكن هذا الاعراب جائز فيه وكاذرعات وهي موضع بالشام قال مرور قيس تنورتها من اذرعات واهلها بجثرب ادنى دارها نظر عالي تنورتها من اذرعت فيجرب بالكسرة وينصب بالكسرة نيابة عن الفتحة ويرفع بالضمة وكذلك ما حمل اي ما الحق بجمع المؤنث السالم وهو كلمة اولات. الملحق هو كلمة ولاة قال تعالى وان كنا ولاة حاملين ولاتي هنا هي الخبر كان فنصبت بالكسرة نيابة عن الفتح ثم مثل فقال كوافتي الهندات اذرعاتي وعرف ولاة الفضل بالصلات وافت الهندات الهندات جمع مؤنث سالم حقيقي رفع هنا بالضمة على الاصل ويجوز نصبه اه وينصب بالكسرة ويجر بالكسرة تزرعات هنا اذرعة هنا منصوبة لانها مفعول به لوافت وهي مما سمي به من الفاظ هذا الجمع فهي هنا مجرورة منصوبة بالكسرة نيابة عن الفتح اذرعات هنا مفعول به دوافة مفعول به لوافة فهي منصوبة بكسرة نيابة عن الفتح واعرف ولاة ولكنه علم به هنا وهي ملحقة جمع المنزل وهي منصوبة لانها مفعول به وقد نصبت هنا بكسرة نيابة عن الفتح بالصلة جمع صلة وهي جمع حقيقي مجرور بالكسرة اه مثل له مرفوعا بقوله الهندات ومجرورا بقوله بالصلات ومنصوبا بكلمتين فهما اذرعة وولاة لان النصب هو الذي بوب له هنا نحن هنا نبوب للموضع الذي وقعت فيه النيابة والموضع الذي وقعت فيه النيابة هو نيابة اه الكسرة يعني الفتحة احسن الله اليكم قال رحمه الله باب الافعال الخمسة والرفع بالنون لافعال تكون كيفعلان تفعلين يفعلون. والنصب والجزم بحذف النون لترضيا بالدون قال والرفع بالنون لافعال تكون كا يفعلان يفعلان تفعلين يفعلون نعم آآ هذا باب الافعال آآ الخمسة هذا الباب طبعا نحن ذكرنا حتى الان خمسة ابواب من ابواب اه او ستة ابواب من ابواب النيابة لكن ذكرنا اثنين في في غير نحن بدأنا مثلا هذه الابواب من اعراب الاسماء الخمسة لكن تقدم عليهما اعراب بابين من ابواب النيابة وهما اعراب الفعل المعتل وهذا تطرقنا له امس تطرقنا لاعراب المعتل امس واعراب الاسم الممنوع من الصرف وقد تطرقنا له اليوم قبل آآ هذا فهذا الباب الان هو الباب الاخير من ابواب الاجابة وهي سبعة ابواب الافعال الخمسة تسمى الافعال الخمسة وهي في الحقيقة ثلاث افعال وذلك مثلها بثلاث امثلة فقط فقال والرفع بالنون لافعال تكون كيفعلان ما هي الافعال الخمسة؟ الافعال الخمسة هي الفعل المضارع الذي اتصل به واو الجماعة او الف الاثنين او ياء الواحدة في المخاطبة. اذا هي ثلاث امثلة الفعل المضارع الذي اتصل به الف الاثنين او واو الجماعة او ياء واحدة المخاطبة لكن يمكن ان تفرع الى خمسة لان الف الاثنين لان المضارع المتصل باللي في الاثنين اللي هو حالان حال خطاب كتفعلان وحال غيبة كي يفعل والفعل المضارع الذي اتصل به واو الجماعة ايضا له حالة حال خطاب كما تفعلون وحال غيبة كي يفعلوا واما ياء الواحدة المخاطبة فلها حال واحدة فتفرع عن هذه الافعال الثلاثة خمسة امثلة وهي تفعلان ويفعلان تفعلون ويفعلون و تفعلي هذه الافعال ترفع بثبوت النون وتنصب وتجزم بحذفها ذلك قال في البيت الذي بعده والنصب والجزم بحذف النون وقد اجتمع اعرابها في قول الله تعالى ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا يحبون فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت ان يحمدوا فعل مضارع منصوب وعلامة نصبه حذف النون بما لم يفعلوا فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه ازف النوم اذا قالوا والنصب والجزم بحذف النون فلتقنع هذا فعل مضارع مجزوم لدخول لام لامر عليه وعلامة جزمه حذف النون لترضيا فعل مضارع منصوب لدخول لام العلة عليه وعلامة نصبه حذف النون وقوله لترضيا بالدون المراد بالدون هنا السهل المتيسر من امور الدنيا ولا يراد به الذل والهوان فان هذا لا يرضى به عاقل التقى لترضيا بالدون اي كون من اهل القناعة لكي يحصل لكم الرضا بالسهل المتيسر من امور الدنيا ولتكن هممكما في الاخرة لا في الدنيا لا احسن الله اليكم. قال رحمه الله باب قسمة الافعال والفعل ماض ثم امر ثم ما ضارع والكل بحد علم. فاقض لماض بالبنا حتما علا فتح ولو ومقدرا حنجلا وابني على الحذف او السكون امرا كقم وادع وقنصلوني وابني على الفتح مضارعا ترى تأكيده جاء بنون باشرا وان يكن متصلا بنونه لنسوة فبني على السكون. وفي سوى ذهن وجوبا يعرب بالرفع مثل ونرهب حيث خلا عن ناصب وما جزم وحرفه من وحرفه من الرباعي ضم قولوا من افلح زيد يفلح وافتح لنحو يشتري ويفرح باب كسوة الابحاث بباب انواعها وبيان ما يبنى منها وما يعرف قال والفعل ماض ثم امر ثم ما دار والكل بحد علما. يعني ان الفعل ينقسم الى ثلاثة اقسام الى فعل ماض وفعل امر وفعلا مضارع والكل عرف بالحج تقدم تعريف الفعل الماضي آآ بان علامته فهي التاء وتقدما علامة الفعل المضارع هي دخول لم وتقدم ان علامة الامر هي اه قبوله للياء مع دلالة صيغته على الطلب فقد علم ذلك بالحج فيما تقدم فلا نحتاج هنا الى ان نشرح آآ لا نحتاج هنا الى التمييز بين هذه الافعال فقد علمت الفروق بينها فيما تقدم فاقض لي ماض بالبناء نعم اقرأ احسن الله اليكم قال فاقض لماض بالبناء حتما على فتح ولو مقدرا نحو جلى الفعل الماضي مبني لكن يبنى على ماذا يبنى على الفتح فقام جلس قرأ قرأ دخل الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي اخرج البراء فجعله غثاء احوج فجعله قدر يبنى على الفتح هكذا ولو كان هذا الفتح مقدرا ويقدر الفتح في مواضع يقدر الفتح في المعتل كما شاء لان الالف لا يتأتى فتحه فالفعل الماضي هنا مبني على فتحة مقدرة رمى دعا هذه الافعال مبنية على فتحة مقدرة لان الالف لا يتأتى النطق بها مفتوح ويقدر الفتح ايضا في الماضي اذا اتصل به واو الجماعة لان اخر الفعل الماضي سيشتغل حينئذ الحرف الاخير سيشغل بحركة المناسبة اذا قلت قاموا قاموا هذه الضمة حركة مناسبة. قاموا فعل ماض مبني على فتحة مقدرة ما الذي منع من من فتح الميم هو اشتغالها بحركة المناسبة لان واو الجماعة حرف مد ون لا يتأتى النطق بهاء الا بعد ضمة هذه الواو التي في قالوا لا يمكن ان تنطق الا بعد ضمة فتعين ضم اخر الفعل الماضي هنا للمناسبة فكان الفعل مبنيا على ضمة مقدرة وكذلك اذا اتصل الفعل الماضي ايضا ب اه ضمير الرفع المتحرك وهو تاء الفاعل كقمت ونون النسوة كقمن وانا الدالة على الفاعلين هذا الضمير اذا اتصل بالفعل الماضي حرتك تتصل بالفعل الماضي سكن له اخر الفعل اذا اتصل بالفعل الماضي سكن له اخر الفعل بكراهتهم تواليت اربع متحركات بما هو كالكلمة الواحدة مثلا انت الان تقول جلس جلس فلان جلس والسين مفتوحة لكن اذا حذفت فلان هذا وجعلت مكانه تاء الفاعل فانك تقول ماذا تقول جلست السين هنا لم تعد مفتوحة تسكنه لماذا؟ لان التاء التي هي الضمير هي كالجزء من الفعل فلو فتحت السين فقلت جلسات هذا ثقيل جدا الحركات ثقيلة فيستثقلون توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة فالفعل الماضي هنا يقدر فيه الفتح ايضا يبنى على فتحة مقدرة هذه هي المواضع التي يقدر فيها الفتح في الماضي ان يكون معتلا كمشى ودعا ان ان يتصلوا به واو الجماعة ان يتصلي به ضميره الرفع المتحرك كما قمت او قمنا او قمنا نعم احسن الله اليكم قال وابني على الحذف او السكون امرا كقم وادعو وقل صلوني فعلوا الامر مبني ولكن مبني على ماذا؟ يبنى على ما يجزم به مضارعه اذا كان مضارعه يجزم بالسكون بني فعل الامر على السكون واذا كان مضارعه يجزم بحذف النون بني الامر منه على حذف النون واذا كان المضارع يجزم بحذف حرف العلة بني الامر ايضا على حذف حرف العلة فمثلا يقول الله تعالى عن مسجد الضرار الذي اتخذه المنافقون قال تعالى لنبيه لا تقم فيه ابدا لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه لا تقم لا تقم هذا فعل صحيح الاخر يجزم بالسكون فالامر منه يبنى على السكون وذلك مثل قول الله تعالى يا ايها المدثر قم فعل امر مبني على السكون لان مضارعه يجزم بالسكون يقول الله تعالى في الفعل المضارع المجزوم بحذف النون مثلا مثال يقول فان لم تفعلوا فان لم تفعلوا هذا فعل مضارع من الافعال الخمسة مجزوما بحذف النون الامر منه ايضا كذلك يبنى على حذف النون وذلك مثل قول الله تعالى وافعلوا الخير لعلكم تفلحون وافعلوا الخير لعلكم تفلحون يقول الله تعالى ايضا كذلك مثلا في الفعل المضارع المجزوم بحذف حرف العلة ناهيا النبي صلى الله عليه وسلم عن الصلاة على المنافقين ولا تصلي على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره لا تصلي هذا فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حنف العلة فالامر منه ايضا كذلك يبنى على ماذا يبنى عليه حذف حرف العلة وذلك مثل قول الله تعالى في شأن دافع الزكاة الى النبي صلى الله عليه وسلم وصلي عليهم وصلي عليهم اي ادعوا لهم. صلي عليهم. صلي فعلوا امر مبني على ماذا؟ مبنى على حذف حرف العلة. اذا علم ان فعل الامر يدور مع المضارع المجزوم فيجزم اه فيبنى على السكون اذا كان مضارع جزء في السكون ويبنى على حذف حرف العلة اذا كان مضارعه يجزم بحذف حرف العلة ويبنى على حذف النون اذا كان مضارعه يجزم بحذف ان اذا ها معناه قوله وابناء على الحذف او السكون امرك قم وادعوا وقل صلني نعم احسن الله اليكم. قال وابني على الفتح مضارعا ترى. تأكيده جاء بنون باشرا اه طبعا اه هو مثل فقال قم هذا مثال لامر مبني على السكون ادعوا مثال للامر المبني على حذف حرف العلة صلوني آآ مثال للامر المبني على حذف النون آآ لان الاصل يصلونني بنونين. النون الثانية تسمى نون الوقاية فقلت الم يصلوني بحذف من الرفع وابقيت نون الوقاية وهي النون التي تقع قبل ياء المتكلم تقي الفعل من الكسر ومن اللبس بينه وبين الاسم ثم اه طبعا تحذف اه اداة الجسم وحرف المضارعة فتقول سيلوني سيلوني الان فعل امر وهي مبنية على حذف النون. والنون المذكورة في الصينون ليست نون الرفع. هذه النون تسمى ماذا نونة الوقاية وابن على الفتح مضارعا ترى تأكيده جاء بنور باشر اه الفعل المضارع الاصل فيها انه محرب ده الصبيان وهو عرب يرفع بضمته وينصب بالفتحة ويجزم بالسكون لكنه يبنى في حالتين اذا اتصلت به نون التوكيد وباشرته فانه يبنى حينئذ على الفتح ولا يسكن مع ان الاصل في المبني ان يبنى على السكون لان نون التوكيد ساكنة هي بنفسها ساكنة وهما نونان خفيفة وشديدة فالخفيفة نحو قول الله تعالى لنسفعا بالناصية والشديدة مثل قول الله تعالى لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود وقد اجتمعتا في قول الله تعالى في سورة يوسف عليه السلام على لسان امرأة العزيز ولئن لم يفعل ما امره ليسجنن ولا يكونن من الصاغرين. ليسجنن هذه الشديدة وليكونن هذه خفيفة فالفعل المضارع يبنى مع نون التوكيد على الفتح ولا يسكن معها كما قلنا لانها ساكنة احسن الله اليكم قال رحمه الله وان يكن متصلا بنونه لنسوة فابني على السكون نعم اه كذلك ايضا يبنى الفعل المضارع اذا اتصل بنون آآ اذا آآ اتصلت به نون النسوة اذا كان مسندا الى نون النسوة تسمى نون الاناث ايضا فذلك مثل قول الله تعالى يا ايها النبي اذا جاءك المؤمنات يبايعنك على الا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن اولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين ايديهن وارجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن على الا يشركن هذا الفعل المضارع مبني على السكون يشركنا بالله اشياء ولا يسرقن وهكذا ويشترط في نون التوكيد ان تكون مباشرة فان حال بينها وبين اه الفعلي المضارعي ضمير رفع كواب الجماعة او او جماعة او الف الاثنين نحو لا تتبعان اولياء الوحدة المخاطبة نحو فان ما ترين فان الفعل المضارع حينئذ يكون معربا لا مبني. يشترط فيها ان تكون مباشرة اما نون التوكيد فلم يشترطوا فيها المباشرة لانها لا تكون الا مباشرة نون التوكيد يمكن ان يحول بينها وبين الفعل الفاعل مثلا لتبلون الفعل هنا ونون التوكيد حال بينهما الواو وهو الفاعل بما ترين حالت بين نون التوكيدي وبين الفعل ياء الواحدة المخاطبة وهي الفاء اما نون النسوة فهي نفسها هي الفاعل يشركن هي الفعال فلا يحول بينها شيء مع الفعل. فلذلك لم يشترط المباشرة فيها لانها لا تكون الا مباشرة نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وفي سوى ذيلي وجوبا يعرب بالرفع مثل نرتجي ونرهب نعم آآ اذا قال الفعل المضارع من النونين فانه آآ يعرب بالرفع اذا تجرد من النواصب والرواسب فاذا نصب اذا دخل عليه ناصب نصب واذا دخل اليه جازم جسم واذا تجرد فانه يكون مرفوعة يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء اناثا ويهب لمن يشاء زكرا هذا فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجزم لا احسن الله اليكم قال حيث قال عن ناصب وما جزم وحرفه من الرباعي ضم. زين تقول من افلح زيد يفلح وافتح لنحو يشتري ويفرح نعم محل رفعه اذا خلا من الناصب والجازم كما مثلنا وحرفه من الرباعي يضم يعني ان الفعل المضارعة اذا كان رباعيا فانه يضم حرف المضارعات منه كي يكرموا ويحرم مثلا ويبرم الامر ويقاتل لا تقول من افلح زيد يفلح افلح يفلح هنا الفعل المضارع اه ربع فيضم اوله. افلح يفلح ويفتح حرف المضارعات من الثلاثي كي يفرح ومن الخماسي كي يشتري ومن السداسي كي يستخرج الفعل يكون ثلاثيا ورباعيا وخماسيا وسداسيا اما الرباعي فيضم حرف المضارعات منه دائما واما الثلاثي والخماسي والسداسي فيفتح حرف المضارعات فالثلاثي كيف يفرح؟ والخماسي كان ينطلق ويشتري والسداسيك يستخرج نعم ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك. بارك الله فيكم. السلام عليكم ورحمة الله