بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه المجلس الرابعة من مجالس التعليق على كتاب منزومة الدرة اليتيمة في علم النحو قد وصلنا الى قوله باب المرفوعات من الاسماء. بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك وانعم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالديه ولمشايخه وللسامعين ولجميع المسلمين. قال رحمه الله تعالى باب المرفوعات من الاسماء. يرفع من كل اسامي ولو مؤولا كقام العادل ونائب عنك وقضي الامر ويعطى الارب. والمبتلى الصريح والمؤول هو تبنيه مقبل واسم لكان مع نظيرها وما كان ليس مثل كان زيد قائما. وما لنحو وما لنحو كلام خبره كأن ذا الحزم دقيق النظر. ويرفع التابع للمرفوع اذ كل تابع فكالمتبوع. وذاك ونعت وبدل والرابع العطف بقسميه حصل. كاظهر الدين ابو حفص عمر وجد عثمان شهيد المشتهر. والخلفاء كل هم كرامه صديقنا والحيدر الهمام بسم الله قال رحمه الله يرفع من كل الاسامي الفاعله ولو مؤولا كقام العادل اه هذا شروع من المؤلف رحمه الله تعالى في الحديث عن مرفوعات اه الاسماء وهي الفاعل والنائب والمبتدأ والخبر واسمه كان وما جرى مجراها وخبر ان وما عمل عملها ايضا والتابع للمرفوع اي ما كان نعتا للمرفوع او توكيدا له او معطوفا عليه عطف بيان او نسق او كان بدلا منه فهذه هي مرفوعات الاسماء فبدأ بالفاعل والفاعل هو اسم او ما في تأويل الاسم اسند اليه فعل تام او ما في تأويله الفاعل يكون اسما صريحا نحو قال الله ويكون مؤولا وهذا معنى قوله ولو مؤولا اي يكون اسما غير صريح وذلك مثل قول الله تعالى ولا يحل لهن ان يكتمن ما خلق الله في ارحامهن فقوله ان يكتمنا ان حرف نصب يكتمنا حرف مصدري ولكن الفعل هنا فعل مبني لا يصلح لتأثير انا عليه لاتصاله بنون النسوة وجملة ان يكتمن هي في تأويل مصدر هو الفاعل لان المعنى لا يحل لهن كتم او كتمان ما خلق الله في ارحامهن فان حرف مصدري يؤول مع صلته بالمصدر وهذا المصدر هو الفاعل للفعل هنا ليحلوا اذا الفاعل قد يكون صريحا وقد يكون مؤولا. قال يرفع يرفع يرفع من كل الاسامي الفاعل ولو مؤولا مثل للفاعل الظاهري الذي لا يحتاج الى تأويل بقوله قام العاجل عمل عادل والفاعل اه يرفع بفعل تام فالافعال الناقصة وهي كان واخواتها لا ترفع الفاعلة مرفوعها يسمى اسما ولا يسمى فاعلا وكذلك يرفعه ما عمل عمل الفعل كالمصدري واسمي الفاعلي والصفة المشبهة بالتفضيل وظرف المجرور المعتمدين الى غير ذلك من العوامل التي تذكر في المبسوطات ويؤنث له الفعل اذا كان مؤنثا فتقول جاءت هند اذا كان الفاعل مؤنثا ويجب تجريد الفعل من علامة التثنية والفعل اذا نسب اه اذا اسند الى اسم ظاهر مثنى او مجموع وتقول قام الزيداني ولا تقول قام الزيداني وتقول جاء زيدون قال تعالى وقال رجلان وقال الظالمون وقال نسوة احسن الله اليكم. قال ونائب عنه كبيع الذهب وقضي الامر ويعطى الارب الثاني من آآ مرفوعات الاسماء النائب عن الفاعل تاني من اربعة اسماء النائب عن الفاعل. وهذه الترجمة اول من اعتمدها هو محمد بن مالك رحمه الله تعالى فهو الذي وضع هذا المصطلح فان المتقدمين من النحات كانوا يسمون هذا الباب اه باب المفعول الذي لم يسمى فاعله سم نهب مفعوله الذي لم يسمى فاعله وسماه ابن مالك النائب عن الفاعل. كما قال ابو حيان لم ارى هذه الترجمة لغير ابن مالك والمعروف عند النحات باب المفعول الذي لم يسمى فاعله وهذا الباب عادة يتناولون فيه ثلاثة مباحث احدها اه مبحث بلاغي ولا يهمنا نقاشه هنا لاننا لسنا بصدد الحديث عنه وهو النكت التي لاجلها يحذف الفاعل. اذا قلت ضرب زيد لماذا حذف الفاعل هذا من علم البلاغة واهل البلاغة هم الذين يتطرقون الى النكت اي الاسباب الداعية الى حذف المسند اليه وقد ذكر صاحب الاجرومية طرفا منها فقال انه يحذف للجهل به مثلا او العلم او نحو ذلك ولكن هذا مبحث البلاوي وليس من صميم الصنعة النحوية المفحص الثاني وافحزن صرفي وهو التهيئة التي تكون بالفعل لان الفعل الرافع للنائب بناؤه يختلف عن الفعل العادي يعبرون عنه بالمبني للمفعول ومنهم من يعبر بالمبني للمجهول وهذا تعبير ليس بجيد لان الجهل هو نكتة واحدة من بين نكت كثيرة اه يحذف المفعول لاجلها. فهو قد يحذف لغير الجهل. قد يحذف للعلم به وقد يحذف لضيق المقام والفرصة الى غير ذلك مما يذكر مبسوطا في احوال المسند اليه في علم البلاغة فهذا الفعل اه اه تحدث فيه تهيئة تغيير وهي انه يلزم ضم اوله فتقول مثلا قرأ ضرب فتضم اوله ثم ان كان ماضيا فتح ما قبل اخره ما فتح ما قبل اخره فتقول مثلا ضرب قرئ فتكسر آآ عفوا. اذا كان ماضيا كسر ما قبل اخره اذا كان ماضيا كسر ما قبل اخره فتكون ضرب وقتل وقرأ وهكذا وان كان مضارعا فتح ما قبل اخر. فتقول يقرأ تكتب يقتل يضرب هكذا اذا هذا مبحث يتعلق بعلم تصرف لان علم التصريف هو الذي يحدد كيفية بناء الكلمة العربية اما علم النحو فانه يتعلق بحركة الاواخر ولا علاقة له ببناء الكلمة فذلك مبحث تصرفه والمبحث نحوي هو ان هذا الاسم الذي آآ انيب عن الفاعل يأخذ احكام الفعل فيجب له الرفع فتقول اكرم زيدان ويجب ذكره لا يجوز حذفه ويجب تأخيره عن الفعل ويؤنذ له الفعل كما يؤنس للفعل ويجرد من علامة التهنئة والجمع اذا كان مسندا الى اثنين او جمعا فيأخذ احكام الفعل فهذا هو اللي يتعلق بالصنعة النحوية من هذا الباب وقال ونائب عنه تبيع الذهب وقضي الامر ويعطى العرب مثل بقوله مثل للفعل الماضي ببيعة وقضي وكانه اراد بها الرمثال التنبيه على حكم لم يصرح به وهو ان الفعل الماضي اذا بني للمفعول وكان معتل الوسط معل الوسط اجوف فانه الافصح فيه كسر اوله نحن قلنا ان الفعل الماضي يضم اوله كقرئ وضرب وقضي لكن هل هذا على اطلاقه؟ لا ليس على اطلاقه اذا كان الفعل اجوف اي عينه حرف علة مثلا واو ابدل تالفا كقالة او عينه ياء ابدل منها الف للتحرك وانفتاح ما قبلها كباعة فان فيه ثلاث لغات حينئذ افصحها الكسر الخالص فقيل وابيع سمي لذلك الاشمام وهو شوب الضمة بشيء من صوت الكسرة طويلة ويع بانت شو بدمتها بشيء من الصوت الكسرة؟ هو هو فصيح مقروء به في الصحيح مقرون به في المتواتر سمع لي ذلك الضم الخالص فهو هنا جاء بيبي علينبهك على ان الاجوف اه يكسر والكسر افصح فيه من الاشماء ومن الضم الخالص وقضي فعلا صحيحا صحيح العين فعل صحيح العين فيضم اوله ومثل للفعل المضارع بيعطى فافاد بالمثال احكاما لم يتكلم عنها وهي في الحقيقة احكام صرفية ليست من صميم علمي انه لا احسن الله اليكم قال رحمه الله والمبتلى الصريح والمؤول والخبر المفيد كابني مقبل ومن المرفوعات مرفوعات الاسماء المبتدأ وهو الاسم المجرد من العوامل اللفظية الله ربنا محمد نبينا صلى الله عليه وسلم سواء كان صريحا كالامثلة التي مثلنا او كان مؤولا اي ليس صالحا وانما هو آآ مؤول بالاسم وذلك مثل قول الله تعالى وان تصوموا خير لكم ان حرف مصدري ناصب للفر المضارع تصوم فعل مضارع منصوب. وعلامة نصبه حذف النون خير ما هو اعراب خير؟ خير هنا خبر عن عن مبتدأ. اين المبتدأ المبتدأ هو ان تصوم لان امن المصيرية هنا اه الفعل الذي دخلت عليه يسبك منهما مصدر يؤولان بمصدر وهذا المصدر مبتدأ فمعنى ان تصوموا صيامكم خير لكم او صومكم خير لكم فهذا مؤول بالاسم ليس اسما صالحا. اذا المبتدأ تارة يكون اسما صالحا. وتارة يكون مؤولا بالاسم فهو نظير ما تقدم في الفعل تنهى معنى قوله والمبتدأ الصريح هو المؤول ومن مرفوعات الاسماء الخبر اي خبر المبتدئ مقبل. الخبر هو الجزء الذي تتم به فائدة المبتدأ ويكون مرفوعا ورفعه بالمبتدئ. واما رفع المبتدأ فهو بالابتداء الرافع للمبتدأ هو الابتداء وهو عامل معنوي. والرافع للخبر هو المبتدأ. نفسه وهو الجزء المتمم للمبتدئ ويتم المعنى به او بمتعلق يتم المعنى به كما اذا قلت الله ربنا محمد نبينا صلى الله عليه وسلم وقد يتم بمتعلقه كما اذا قلت زيد رجل صالح فانك اذا قلت زيد هذا مبتدأ. رجل خبر. لكن الفائدة لم تتم. لان قولك زيد رجل هذا كلام لا معنى له لان كلمة زيد تشعر بانه رجل. فانت لم آآ تأتي حتى الان بما يفيد فتتم الفائدة بمتعلقه وهو ان تنعته فتكون رجل صالح ونحو ذلك ومثال ذلك من القرآن قول الله تعالى بل انتم قوم تفتنون انتم مبتدأ قوم خبر وتمت الفائدة بالمتعلق وهو جملة تفتننا التي نويت بها الخبر نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله هو اسم لكان مع نظيرها وما ليس مثله كان زيد قائما بس هو اللي كان مع نظيرها اي ومن مرفوعات الاسماء اسم كان مع نظيرها اي مع سواحبها هي آآ ثلاثة عشر عامل كان وظل وبات واصبح واضحى وامسى وسار وليس وزال وبرح وانفك وفجأ ودام. هذه الافعال ويجري مجراها ايضا افعال اخرى. وهي افعال المقاربة تكاد وكرب و كذلك افعال الرجاء كعسى وخلولق وكذلك آآ افعال الشروع كأنش آآ وجعل هذه الافعال كلها تدخل على المبتدأ والخبر فترفع المبتدأ اسما له ترفع المبتدأ بسم الله وكان الله غفورا رحيما. كان الله له اسمه كان هنا ليس البر ان تولوا اوليس قرأتان متواترتان لكن الاعراب يظهر في قراءة الرفع ليس البر ان تولوا وجوهكم بر هنا سولس والمصدر المسبوق من ان وصلتها وهو الخبر ان تولوا واما في القراءة الاخرى ليس البر ان تولوا فالبر خبر مقدم والمصدر المسبوق من ان وصلتها في قوله ان تولوه هو الاسم اذا هذه العوامل كلها تدخل على المبتدأ الخبر فترفع المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا له. اذا ما معنى قوله واسم اللي كان مع نظيرها؟ قوله مع نظيرها اي مع صواحبها وما كليس اي وكذلك ما جرى مجرى العيسى فليس تشبه بها حروف تعمل عملها وهي ما ولا ولاة وان النافيات يشبهن بليس لكونهن بمعناها في النفي فيعملن عملها فتعمل ما النافية وتسمى الحجازية لان اهل الحجاز هم الذين يعملونها بخلاف التميميين والنجديين فانهم لا يعملونه قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الكافية ومالي ما عند التميم ان عملوه لانها حرف لديهم مهمل ومثال عملها قول الله تعالى ما هذا بشرا ما هذا بشرا ان هذا الا ملك كريم ما حرف نفي سوء الاشارة هذا اسمها بشرا خبر اذا دخلت على المبتدئين والخبر فرفعت المبتدأ اسما لها ونصبت الخبر خبرا لها رسمها هنا اسم اشارة لا يظهر عليه الرفع لانه مبني لكن هو في محل رفع وكذلك قول الله تعالى ما هن امهاتهم ان امهاتهم الا اللائي ولدنهم. ما هن لأ امهاتهم ما حرب نفيهن اسمها امهات بالنصب جمع الناس نصيب بالكسرة خضر وكذلك لا تعمل عمل ليس فترفع المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها وذلك كقول الشاعر تعز فلا شيء على الارض باقي ولا وزر مما قضى الله واقيا تعزى يتصبر فلا شيء على الارض باقي. ولا وزر مما قضى الله باقيا. لا شيء باقيا. دخلت على المبتدأ والخبر فرفعت المبتدأ اسما لها ونصبت الخبر خبرا لها وكذلك ان وذلك كقول الشاعر ان هو مستوليا على احد الا على اضعاف المجانين ان هو مستوليا ان هو مستوليا دخلت على المبتدأ والخبر فرفعت المبتدأ اسم الله ونصبت الخبر خبرا لها وكذلك لا ولا تدخلوا الا على الحين. والغالب ان اسمها يحذف وينتصب خبرها بعدها ذلك مثل قول الله تعالى ولا تحين مناصب. اي ولا تلحين حين مناصب اذا هذا هو الخامس من مرفوعات الاسماء. ذكرناه حتى الان قبل هذا اربعة الفاعل والنائب والمبتدأ والخبر. الخامس هو اسم كان وما جرى مجراها من الافعال وما شبه بليس وهذا قسم واحد لانه آآ مبتدأ منسوخ دخلت عليه نواسخ فنسخته ورفعته وجعلته اسما لها مبتدأ منسوخ دخلت عليه نواسخ فنسخته وجعلته اسما لها. وهذه النواسخ منها ما هو افعال ومنها ما هو حروف كما بينا ومثل اللي كان بقوله كان زيد قائما كان فعل الناسخون للابتداء وزيد اسمها وقائما خبره نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله وما لنحو انك لا من خبر كأن ذا الحزم دقيق النظر نعم. السادس من المرفوعات المرفوعات الاسماء هو ما كان خبرا عن ان وصواحبها وما اعمل عمله اسمه ان وكذلك آآ اقصد خبر ان وكذلك خبر صواحبها وهن ان وان ولكن وكأن وليت ولعل هذه الادوات تدخل على المبتدأ والخبر ان وان ولكن وليت ولعل هذه الادوات ترفع على المبتدأ والخبر. تدخل على المبتدأ والخبر تدخل على المبتدأ والخبر فتنصب المبتدأ اسما لها وترفع الخبر خبرا له تنصب المبتدأ اسما لها. على عكس عملي كان. على عكس عملي كان. فهي تنصب المبتدأ اسما لها. وترفع الخبر خبرا له ان الله غفور رحيم ان حرف ناسخ للابتداء الله اسمها غفور قال مصدرك فعله قد عمل اشعة مضافا يعني ان عمله شاع اي كثر حال كونه مضافا وذلك مثل قول الله تعالى ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض اول لا دفع الله الناس خبرها ان الله سميع عليم ان الله الله اسمه سميع خبره وكذلك صواحبها كأنه هو وان معناها التأكيد وكذلك ان وكأن معناها التشبيه ولعل معناها رجاء وليت معناها التمني. ولكن معناها الاستدراك الاستدراك هو تعقيب الكلام برفع ما يتوهم وثبوته او نفيه من الكلام السابق كذلك ايضا خبر لا والمقصود هنا لا العاملة عمل ان وهي لا النافية للجس يكثر حذف خبرها وقد يذكر ومن ذلك قول الشاعر اذا اللقاح غدته ملقانا اسرتها ولا كريم من الولدان مصبوح. ولا كريم من الولدان مصبوح يا كريم هذا اسمها مصبوح خبره اذا هذا هو القسم السادس من المرفوعات وهو خبر ان واخواتها وما الحق بان وهو الا النافية للجنس ثم مثل بقوله كان ذا الحزم دقيق النظر ان حرف ناسخ للابتداء وذا اسمها الحازمي مضافنا اليه ما قبله. دقيق هي الخبر وهو محل الشاهد هنا. لاننا الان في معرض الحديث عن مرفوعات الاسماء والنظر مضع اليه ما قبله. نعم احسن الله اليكم قال رحمه الله ويرفع التابع للمرفوع اذ كل تابع فكالمتبوع القسم السابع والاخير من آآ المرفوعات هو التابع للمرفوع توابع خمسة وهي النعت والتوكيد والبدل والعطف بقسميه عطف النسق وعطف البناء هذه تتبع في الاعراب ما تقدم عليها مما لها تعلق به فترفع برفعه وتنصب بنصبه وتجر بجره فتقول جاء زيدون الكريم ورأيت زيدان الكريم ومررت بزيد الكريم وهكذا وتقول جاء زيدون نفسه ورأيت زيدا نفسه ومررت بزيد نفسه وتقول جازد وخالد ورأيت زيدا وخالدا ومررت بزيد وخالد وتقول قال ابو حفص عمر هذا عطف بيان ورأيت ابا حفص عمر ومررت بحفص عمر وهكذا اذا التابع للمرفوع هو من مرفوعات بلا اسماء لان التابع يأخذ حكم المتوى ولذلك قال اذ كل تابع فكلمة بوعي لذلك اذا عددت منصوبات الاسماء ستعد ايضا فيها التابعة للمنصوب واذا عددت المجرورات ستعد فيها ايضا كذلك التابعة للمجرم فكذلك التابع للمرفوع مرفوع ثم ذكر التوابع فقال ماذا احسن الله اليكم. قال وذاك تنكد ونعت وبدل. والرابع العطف بقسميه حصل. زين. كاظهر الدين ابو حفص عمر وجاد عثمان الشهيد المشتهر. زين. والخلفاء كلهم كرام. صديقنا والحيدر والحيدر الهمام قال وذاك توكيدا بين اقسام التوابع. فمنها التوكيد. وهو التابع الذي يعتضد به حمل الكلام على ظاهره توكيد تابع يقوي اه حكم ما قبله ويعتضد به حمل الكلام على ظاهره في رفع المجاز فاذا قلت مثلا جاء القوم يحتمل ان يكون جاء بعضهم ويحتمل ان يكون جاء كلهم وان كان ظاهرا في العموم جاء القوم فاذا اردته ان يكون نصا قلت جاء القوم كلهم اجمعون فسجد الملائكة كلهم اجمعون مثلا وتقول جاء زيد فهذا ظاهر في مجيء عينه محتمل احتمالا مرجوحا في مجيء خبره او اهله او نحو ذلك اه مما يمكن ان يتجوز به ان يستعمل ما يمكن ان يتزوج به بان يستعمل فيه اه اسمه مجازا فاذا قلت جاء زيد النفس اعتضد حمل الكلام على ظاهره تقوى حمل الكلام على ظاهره هنا وهو على قسمين اه ما يفيد الشمول ككل واجمع وجمع واجمعين وما يتبعها من ابتع واكتع وابصر ما يرفع احتمال آآ المجاز عن آآ عن آآ كما مثلنا جاء زيد يعين الحقيقة في قولك مثل جازيد نفسه او عينه ومن التوابع النعت وهو الصفة التي تكشف حقيقة متبوعها وذلك مثل قول الله تعالى هذا صراط علي مستقيم مثلا صراط مستقيم تبع هنا بالرفع وتبعها في النصب واتبعها بالنصب في قول الله تعالى ويهديك صراطا مستقيما وتبع بالجر في قول الله تعالى وانك لتهدي الى صراط مستقيم صراط الله فالناتو يتبع منعوته وهو قسمان حقيقي وهو ما يكون النعت فيه معناه للمنعوت لا لمتعلقه وهذا يتبع في اربعة من عشرة في اربعة من عشرة. في واحد من وجوه الاعراب الثلاثة وهي الرفع والنصب والجر لان الفعل لا لا ينعت الذي نعته هو لسه هاكا اه واحدة من وجوهنا. هذه العشرات قلنا هي واحد من وجوه الاعراب الثلاثة. الرفع والنصب والجرط وواحد من احوال الكمية الثلاثة وهي الافراد والتثنية والجمع وواحد من التذكير والتأنيث وواحد من التعريف والتنكير فاذا قلت مثلا جاء رجل كريم كريم هنا تبعت في واحد من وجوه الاعرابي وهو الرفا شي واحد من الوجوه الاعراب الثلاثة التي عرفها النصب والجر. فتبعت رفعا وتبعت في واحد من وجوه الكمية وهي الافراد والتدنية والجمع كان كريم المفرد وتبعت في واحد من التذكير والتأنيث لان كريم مذكر وتبعت في واحد من التعريف والتنكير لان كريم نكرة وهكذا. اما اذا كان مجازيا فانه يتبع في اثنين من خمسة وهي وجوه الاعراب والتعريف والتنكير. مثلا تقول جاء رجل كريمة امه نعت هنا في الحقيقة لا يراد للمنعوت وانما يراد لمتعلقه فوصف الكرم ليس لرجل جاء رجل وانما هو لمتعلقه وهو امه فذلك لم تحصل المطابقة مثلا هنا في في التذكير والتأنيث لان النعت انث كلمة والمنعوت مذكر رجل انما تحصل المطابقة تشترط المطابقة هنا في واحد من انواع الاعراب وهي الرفع والنصب والجر. وفي واحد من التعريف و التنكير فتشترط المطبقة هنا في اثنين من خمسة اما القسم الاول فتكون المطابقة فيه في اربعة من عشرة كما مثلنا ومن التوابع البدل وهو اربعة اقسام بدل الكل من الكل ويسمى بدل الشيء من الشيء ومنهم من يعبر عنه بالمطابق تقول جاء زيد اخوك ان للمتقين مفازا حدائق واعنى كواعب اترابا ومنه قول الله تعالى اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم القسم الثاني هو بدل البعض ذلك مثل قول الله تعالى ولله على الناس حج البيت من استطاع اليه سبيلا او حج يقرأ بفتح الحاء وكسرها. ولله على الناس حج البيت او حج البيت. من من هنا بدل من الناس. فهو بدل بعضه. وتقول اكلت الرغيف نصفه اكلت الخبزة ثلثها. هذا يسمى بدل البعض وبدل الاشتمال وهو ان يكون المبدل ليس جزءا من الوجدان منه ولكنه بمنزلته مشتمل عليه ذلك مثل قول الله تعالى يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قتال بدل من الشهر القتال ليس جزءا من الشهر ولكنه مشتمل عليه منه قول الله تعالى قتل اصحاب الاخدود النار ذات الوقود الاخدود هو الشق الذي الحفرة التي توضع فيها النار والنار ليست جزءا من الاخدود ولكنه مشتمل آآ عالية فهذا يسمى بدل الاشتمال والقسم الرابع هو البدل المباين وتارة ينشأ عن غلط كما اذا قلت ركبت حمارا فرسا اردت ان تقول فرسا فغلط لسانك فقلت حمار ثم قلت فرسا بعد ذلك والاحسن في مثل هذا ان تأتي ببل فتقول بل فرس وتارة ينشأ عن نسيانه بان تتكلم بالشيء تقصده ثم يتبين لك انك ان كنت ناسيا كما اذا قلت مثلا اشتريت قال من وانت في الحقيقة انما اشتريت اه دفتره ثم اه قلت دفترا بانك تذكرت نطقت اولا قاصدا لكن تذكرت انك كنت ناسيا. وتارة ينشأ البدل المبين عن اضرابه. يكون اه ويسمى اضراب ايضا وهو المضراب هو البداء هو تغير الرأي ان تقول مثلا لابنك آآ اعطني السيف السكين عندما قلت اعطني السيف كنت تريد السيف لكن تغير رأيك فاصبحت تريد بالسكين مثلا اه تقول السكين هذا يسمى بدل الاضراب فهذا كله يسمى البدل المباين. آآ ومنه ما يكون عن نسيان ومنه ما يكون عن غلط اي سبق لسان. ومنه ما يكون عن آآ اضراب اي بدائل وتغير اه رأيك والقسم الرابع هو العطف العطف القسماني عطف نسق وهو الذي يكون بالواو والفاء واو وبل ولكن وحتى ولا ام وثم هذه الادوات تسمى حروف عطف ويعطف بها شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة الملائكة بالرفع هنا عطف على لفظ الله في قوله تعالى شهد الله انه لا اله الا هو انه لا اله الا هو ان الله وملائكته يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم. ان الله وملائكته بالنصب عطفا على الله من كان عدوا لله وملائكته ملائكته هنا على له الجلالة المجرم. فهكذا فالعطف يتبع المعطف. وكذلك عطف البيان وهو الاسم الجامد والذي يؤتى به لشرح وتوضيح اه متبوعه كقول راجس اقسم بالله ابو حفص عمر عمر اسمه جامد جيء به لتوضيح وشرح الاسم السابق كيف هذا يسمى عطف باء ثم مثل قال كأظهر الدين ابو حفص عمر. ابو حفص وعمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه قد ذكرنا قبل انه لقب بذلك لشجاعته والحفص ولد الاسد وان عمر رضي الله تعالى عنه ليس له ولد يقال له حفص فعمر هنا عطف باء وجاد عثمان الشهيد شهد هنا نعت لعثمان رضي الله تعالى عنه. فهذا مثال بالنعت المشتهر نعتون ثاني وافاد بذلك حكما لم يتطرق له وهو ان النعوت تتعدد والخلفاء كلهم الخلفاء خلفاء رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم. كلهم هذا توكيد كلهم كرام كلهم من الفاظ التوكيد صديقنا هذا بدل صديق وابو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه عبدالله بن ابي قحافة سمو ابي قحافة عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي بن هادي والحيدة. حيدر اسمه علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه سوء تسميته بها انه ارتجز في غزوة خيبر رضي الله تعالى عنه حين اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم اللواء وقال لاعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويفتح الله على يديه فاعطاه النبي صلى الله عليه وسلم الراية لعلي ابن ابي طالب رضي الله تعالى عنه فتقدم فاتحا ففتح خيبر رضي الله تعالى عنه وكان آآ ارتجز في في فتحه لخيبر فقال انا الذي سمتني امي حيدرة كليث غابة كريه المنظرة قيل ان قوله سمتني امي حيدرة ارادوا به ان امه سمته اسدا وحيدر من اسماء الاسد وذلك ان امه سمته على ابيها علي بن ابي طالب رضي الله تعالى عنه امه فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف. وهي صحابية رضي الله تعالى عنها. والدة علي بن ابي طالب فاطمة بنت اسد بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب رضي الله تعالى عنه فابوها يسمى اسدا فكانت سمت ابنها عليا وهو ابنها الاصغر من اولادها الذكور. سمته على والدها سمته اسد ثم سماه والده وهو عبد مناف ابن عبد المطلب ابن هاشم ابن عبدمناف الذي اشتهر بكنيته ابي طالب ابو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه عبد مناف ولكنه اشتهر بكنيته كن ني بابنه طالب وهو اكبر اولاده سمى ولده الاصغر علي فكانت تسمية الاب اشهرا ومع ذلك فقد ارتجز علي رضي الله تعالى عنه واخبر ان امه سمته اسدا. سمته حيدر. الحيدر من اسماء الاسد. فكانه اراد ان يقول سمتني امي اسد فلم يتهيأ له ذلك آآ فعدل الى اسم من اسماء الاسد وهو حيدر وقوله والحيدر هذا عطف فهو هنا ذكر مثل للتوابع نعم احسن الله اليكم وبارك فيكم قال رحمه الله باب من الاسماء والنصب في الاسماء للمفعول به كاستبق الخير وذا العلم نعم. ومصدر ونائب وان حذف عامله كسرت سير المعترف. ظرف الزمان والمكان حيث فيه يضمر فيهما لكل فاعرفه. كصمت اياما وقمت سحرا خلف المقام عند بيت طهورا. والحال من معرفة منكرة وفضلة وصفا كجئت ذاكرا. وكل تمييز بشرط كمولة كطبت نفسا وكمن وكمن عسلا كذاك مستثنى بنحو لا بدأ من نحو قام القوم الا واحدا. وما تناديه كيا كنز الغناء ويا رحيما بالعباد محسنا وانصب راعي الشرط مفعولا له كقمت اجلالا وتعظيما له. كذلك بعد الواو مفعول اه ونصب مفعولي ظننت وجب ونحو خلت زيدا ذاهبا وما اتاني وما اتاني نحوي كان من خبر واسم لنحو واسم واسم لنحو نوالاك لا وزر نعم قال رحمه الله والنصب في الاسماء للمفعول به كاستبق الخير وذا العلم اقتفي. يا عم هذا تروح من الوالي رحمه الله تعالى في الحديث عن آآ المنصوبات من الاسماء قال النصب في الاسماء للمفعول به تستبك الخير وذا العلم اي صاحب العلم اقتفه اي اتبعه ذا العلم منصوبة على الاشتغال فهي مفعولة مفعول بفعل محذوف تقديره قد تفي اشتغل عنها الفعل الذي بعدها بنصب الضمير. اكتبه. وذلع لم يقتفه. اي اتبع العلماء. اتبع صاحب العلم وقتها في ايت با فشرع في بيان منصوبات الاسماء فمنها المفعول به. وهو الاسم الذي وقع عليه الفعل والفعل ينقسم الى قاصر وواقع. فالقاصر يعبر عنه باللازم وهو الذي لا ينصب المفعول به يرفع الفاعل فقط ولا ينصب المفعول به وذلك مثلا كما اذا قلت جلس مشى للأستاذ زيدون هذا الفعل يرفع الفاعل ولا ينصب المفعول او قلت حمق زيد او طال او قصر او جبن. وكل فعل على وزن فعل بالضم فهو لازم. كل فعل على وزن فعل بالضمة انه لازم قاصر لا ينصب المفعول به وكذلك الافعال التي تدل على الاعراض كفرحة ومرضة وضحكة فانها لازمة لا تنصب المفعول به ايضا الى غير ذلك مما يعرف به المتعدي من اللازم مما يذكر في المبسطات وما الفعل المتعدي فهو الناصب المفعول به ثم منه ما ينصب المفعول مفعولا واحدا. كشرب مثلا وعالم وركب آآ شرب وركب مثلا تقول مثلا ركبت غرسا لا تنصب مفعولا واحدا ومنه ما ينصب مفعولين كظن وعلم ورعى انهم يرونه بعيدا يرونه لها مفعول اول وبعيدا ومنه ما ينصب ثلاث مفعولات. وهو باب محصور قليل يكون في عالمة واراء اذا دخلت عليهما همزة التعدية فتقول اعلمت زيدا الخبر صحيحا اعلمت زيدا مفعول اول خبر مفعول ثاني صحيحا وكذلك نبأ وانبأ واخبر وخبر. وهي افعال محصورة. ولا يتجاوز ذلك. اذا المفعول به هو الاسم الذي وقع عليه الفعل من منصوبات الاسماء. نعم احسن الله اليكم قال ومصدر ونائب وان حذف عامله كسرت سير المعترف نعم. من منصوبات الاسماء المصدر والمراد بالمصير المفعول المطلق اي المصدر المنصوب مفعولا مطلقا كما اذا قلت مثلا قمت قياما قياما هذه مفعول مطلق وذلك مثل قول الله تعالى وكلم الله موسى تكليما كلمه تكليما تكليما هو المطلب وكقوله تعالى يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما تسليما مفعول مطلق اذا المفعول المدرق وهو المصدر الذي هو من لفظ فعله مؤكد له هذا ينتصب وينتصب على انه مفعول مطلق ويسمى مفعولا مطلقا لانه هو المفعول في الحقيقة لا يحتاج الى تقييد فمثلا اذا قلت اكرمت زيدان زيدا في الحقيقة ليس مفعولا زيد مفعول به اذا كنت اكرمت زيدا انت الذي فعلت انت لم تفعل زيدة انت حين اكرمت ماذا فعلت؟ فعلت الاكرام. انت لم تفعل زيدا اكرمت زيدا زيدا ليس مفعولا زيد مفعول به. وقع عليه الاكرام. فالمفعول في الحقيقة هو المصدر انت فعلت المصدر فعلت النصارى اكرمت ماذا فعلت؟ انت الاكرام قمت ماذا فعلت؟ انت فعلت القيام فلذلك سمي المفعول المطلق لانه لا يحتاج الى تقييد آآ مثلا آآ جار ولا ظرف لا يحتاج الى ان تقول به او له او فيه او معه هذه مفعولات اخرى وقل هو ابناء ابن اي وكذلك ما ينوب عن المصدر في الانتصاب على المفعولية المطلقة فانه قد ينتصب على المفعولية المطلقة ما ليس بظرف كبعضية المصدر او كليته مثلا او صفته او الته او نحو ذلك نحو قول الله تعالى ولو تقول علينا بعض الاقاويل بعض هنا بعضية المصدر هنا نصبت مفعولا مطلقا. مع ان بعضها ليست مصدرا. فلا تملوا كل الميل كل الميل هذه كلية له صرت احسن السير. هذا وصف له ضربته سوطا السوط الة المصدر الة الضرب فينتصب مفعولا مطلقا اجلدوهم ثمانين جلدة هذا عدد اجلدوهم ثمانين. هذا عدد المصدر ثمانين عدد اذا هناك اشياء تنوب عن المصدر في الانتصاب على المفعولية المطلقة فتنتصب وهي التي عبر عنها بقوله ونائبه ومصدر ونائبه وين حذف عامله؟ اي ولو حذف عامله فالمصدر يمكن ان ينصب مع حذف عامله فان كان المصدر مؤكدا لفعله كقمت قياما لم يجلس حذفه لانه حينما جيء به لتأكيده والحذف ينافي ذلك والا جاز حذفه وقد يجب. يحذف جوازا بدليل كما اذا قيل لك كم ضربت فتقول ضربة او ضربتين او ضربات مثلا وقد يحذف وجوبا كما اذا كان مثلا نائبا عن عن فعله نحو قول الله تعالى فضرب الرقاب ثم مثل للوحول المطلق بقوله سرت سير المعترف سيرى مفعول مطلق احسن الله اليكم قال رحمه الله ظرف الزمان والمكان حيث فيه تضمر فيهما لكل فاعرفي يعني انا من صفات الاسماء ظرف. هو باللغة الوعاء واصطلاحا هو وقت او مكان ضمن معنا في وقع فيه الحدث فتقول جئت اليوم فهذا وقت وقع فيه المجي. هو ظرف له وعاء له وهو على تقديره جئت اليوم اي في اليوم وتقول جلست امامك فهذا ظرف مكانه. فالظرف زمان او مكان ضمن معنا في ثم ان الاوقات تقبل الانتصاب على ظرفية مطلقة لان الزمن احد مدلولي الفعل. الفعل له مدلولان وضعيان هما الحدث والزمان فكل وقت يقبل الانتصاب على ظرفيته. فتقول جئت امسي اليوم جلست ساعة برهة لا اجلس ابدا كل وقت كل ما دل على وقت فانه يقبل الانتصاب على ظرفه واما الامكنة فانها انما تقبل الانتصاب على ظرفية اذا كانت مبهمة اما الامكنة الخاصة كالدار والمسجد فانها لا تقبل الانتصاب على ظرفيته فلا يقال جلست المسجد تقول جلست امامك او يمينك او خلفك او فوق كذا ولكن لا تقل جلست الدار او المسجد لان الدار وان كانت ظرفا الا انها ظرف خاص وليست مبهمة. وليس مبهما الظروف المختصة لا ظروفه الخاصة لا تنتصب الامكنة الخاصة لا تنتصب على على ظرفه نعم قرر في الزمان والمكان حيث هي تضمر اي تضمر فيه في فيه ما لكل فارغ ثم ما الثالث فقال كصمت اياما هذا ظرف زمانه وقمت سحر ظرف زمانا خلف المقام هذا ظرف مكان خلف المقام عند ظرف مكان ايضا عند بيت طهورا نعم احسن الله اليكم. قال والحال من معرفة المنكرة وفضلة وصفا كجئت ذاكرا. اي ومنصوات الاسماء الحالة وهي الحال اقصد وصف الحرب وصف فضلته آآ يكون وصفا ويكون هضلة اي مستغنا عنه في الكلام مثلا يمكن ان يتم الكلام بدونه وصاحبه يكون معرفة تقول مثلا جاء زيد راكبا راكبا وصف وآآ آآ يمكن مثلا ان ان تقول جاء زيد ويكون هذا الكلام تاما مفيد لكن الكلام معها يكون اكثر فائدة. لان فيها بيانا لحاله. وهي على تقديري في فالحال وصف وفضلة على تقدير في حال كذا وصاحب الحال يكون معرفة. تقول جاء زيد راكبا فزيد هو صاحب الحال يعرف والحال تنكر الحال تكون نكرة. قال الحال من معرفة منكرة وفضلة خاصة فجئت ذاكرا مثل بقوله جئت. فعل ماض والتاء هي الفاعل. والتاء صاحب الحال وهو معرفة وذاكرة. نكرة وهي الحل. نعم احسن الله اليكم. قال وكل تمييز بشرط كمولة فطبت نفسا وكمن عسلا. ومن من صفات الاسماء التميس وهو اسم بمعنى من يبين ابهام نكرة آآ يبين اه ابهام نسبة او مقدار التمييز اسمه النيكراتون بمعناه من يبين ابهام نسبة او مقداره ابهام النسبة نحو قول الله تعالى انا اكثر منك مالا ما لن تميز ومثل يده بقوله طبت نفسا ومن قول الله تعالى واشتعل الرأس شيبا وابهام المقدار مسل له بقوله من كمن عسل اه المن والمنع حجر يوزن به وآآ العسل اسم عين ما اعرف المقادير ينتصب بعدها التمييز مبينا لابهامها سواء كانت عددا نحو قول الله تعالى اني رأيت احد عشر كوكبا او مساحة كانقوليك اعطيته شبرا ارضا ارضا هذا بين مساحة اه بين مقدار المساحة هانا ويكون ايضا مدلية مثلا او غيرية وما جرى مجراها نحو قول الله تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا ويكون ايضا فرعا اعطيته خاتما حديدا اه يبين يبين يبين رعاه نعم نعم. فهذا آآ يسمى بالتمييز وهو من انواع المنصوبات كما بيننا. احسن الله اليكم. قال كذلك بنحو لا مستثنى بنحو الله بدا. كذلك مستثنى بنحو لا بد من نحو قام القوم الا كذلك من المنصوبات المستثنى لنحو الا والاستثناء هو الاخراج بالله او باحدى اخواتها لما كان داخلا او منزلا منزلة الداخل تكون قام القوم الا زيدان الا زيدا فاخرجت هنا زيدا مع انه كان داخلا عندما قلت الكون فاذا كان الكلام تاما اي المستثناء منه مذكور وكان موجبا ليس فيه نفي ولا نهي ولا استفهام فانه يتعين نصب ما بعد الله حينئذ على الاستثناء كما مسنا نحو قول الله تعالى فشربوا منه الا قليلا الا قليلا يجب نصبه هنا لان الكلام تام نعم احسن الله اليكم. قال وما تناديه كيا كنز الغناء ويا رحيما بالعباد محسنا قال انه من المنصوبات ايضا المنادى فالمنادى اذا كان مضافا او كان نكرة آآ غير مقصودة فانه ينصب ذكر هنا المضاف والشبيهة بالمضاف ككنز الغناء آآ كنزه هنا مضاف والمناضل مضاف والشبيهة بالمضاف هو ما تعلق به شيئا من التمام معناه ومثل له يا رحيما بالعباد لان رحيما لان قوله بالعباد يتعلق بقوله فهذا شبيه بالمضاف وشبيه بالمضاف وهما ينصبان وكذلك ينتصب في باب المنادى ايضا النكرة غير المقصودة فقول الاعمى يا رجلا خذ بيدي فانه لا يقصد آآ رجلا معينا وكقول الواعظ يا غافلا والموت يطلبه يا غافلا والموت يطلبه ومنه قول الشاعر لكن ذكره هنا المنادى كسبا مستقلا فيه بحث لان المنادى في الحقيقة هو هو من المفعول به. المنادى مفعول به وقد تقدم ذكر المفعول به المنادى منصوب بفعل محذوف تقدره ادعو او انادي هذا هو الصحيح من مذاهب النحاة وعليه فهو مفعول به فلا يحتاج الى ذكره هنا لانه قد تقدم ذكر المفعول به من قبل احسن الله اليكم. قال وانصب وراعي الشرط مفعولا له. فقمت اجلالا وتعظيما له من منصوبات الاسماء المفعول له ويسم المفعول لاجله وهو الاسم الذي انتصب لبيان العلة الحاملة على الفعل تقول قمت اجلالا دي فلانة فهو الاسم الذي جاء مبينا للعلة اي السبب الحامل على الفعل وتراعى فيه شروطه. فيشترط فيه ان يكون مصدرا وشرط بعضهم ان يكون هذا المصدر قلبيا كالاجلال والخشية ونحو ذلك وكذلك ايضا ان يكون مفيدا للتعليل وان يكون متحدا مع عامله في الوقت وفي الزمن فهذه الشروط ذلك مثل قول الله تعالى ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق خشية مصدر وهي مصدر قلبي لان الخشية تتعلق بالقلب وآآ آآ هي مفيدة للتعليل اي لاجل الخشية ومتحدة مع عاملها وقتا وزمنا وفاعلا ايضا وقتا وفاعلا. تحدث مع عاملها وقت وفعل فاذا اختل شيء من هذه الشروط فانه يجرؤ وذلك كقول امرئ القيس فجئت وقد مضت لنوم ثيابها لدى الستر الا لبسة المتفضل فان قوله نبضت لنوم وقت النوم ليس هو وقت خلع الثياب فاختلف الوقت فوجب الجر هنا وكذلك اذا لم يكن مصدرا مثل قول الله تعالى والارض وضعها للانا الانام ليس مصدرا اصلا فجرة وهكذا اذا اختلف شيئا من هذه الشروط فانه يجر بالحرف لا احسن الله اليكم. قال كذاك بعد الواو مفعول معه. فصرت والنيل وشخصا ذا ساعة نعم اي من منصوبات الاسماء المفعول معها وهو اسم فضلة وقع بعد واو بمعنى مع واقعة بعد جملة فيها فعل او اسم فيه معنى الفعل وحرف اشترطوا فيه ان يكون اه واقعا بعد دوام بمعنى معه. وان يتقدم تتقدم عليه جملة فيها فعل او اسم فيه معنى الفعل وحروف فتقول مثلا سرت الطريق صرت والطارق سرت فعل ماذا والطريق اي مع الطريق الواو هنا بمعنى مع فينتصب المفعول هنا. تقول سرت والطريقة وكمثال ايضا نهر نهر المعروف وشخصا ذا سعة اي وكذلك سرت وشخصا. ذا سعة فينتصب هنا ايضا على المفعول معه. ولا يحسن العطف ففي المثال الاول لفساد المعنى عطفه اذا امكن بلا ضعف يكون اولى من النصب على المعية اذا قلت مثلا جاء زيد وعمرو الاحسن هنا ان تقول جاهزيد وعمرو هذا احسن من قولك جاء زيد وعمرا؟ لكن قد يتعين النصب على المعية وقد يترجح وهذا ينظر في المبسوطات لا اريد ان اخوض فيه هنا لكن بدون نعلق على المثالين الذين ذكرهما هنا فقوله سرت والنيل هنا العطف لا يصح لفساد المعنى. لان العطف يقتضي التشريك والنيل لا يسير. الانهار لا تسير. لا تسير مع الشخص فالعطف هنا فاسد من جهة المعنى وما قوله سرت وشخصا ذا ساعة فالعطف هنا فساده ليس من جهة المعنى وانما من جهة ضعفه في الصناعة النحوية. وذلك انه يقبح في الكلام الإلصاق اه مررت بزيد هنا للإرساء. نعم. ومن اه حروف الجر عن وهي للمجاوزتين رضي الله تعالى عنهم ورضوا عنه رضي الله تعالى عنه ومن معاني ومن حروف الجر الكاف العطف على ضمير الرفع آآ دون آآ فصله لانك اذا رفعت فقلت مثلا سرت وشخص فانك عطفت على التاء هنا دون فصل وهذا قبيح حينما يحسن اذا وقع فصل مثل قول الله تعالى اسكن انت وزوجك. فلما اريد العطف على الضمير المستتر في اسكن اكد بالضمير البارز فقيل انت فوقع فصل فحسن العطف هنا لا قال رحمه الله ونصب مفعولي ظننت وجبا ونحوي هاك قلت زيدا ذاهبا يعني انه ينتصب المفعولان ببعض الافعال. بعض الافعال تنصب مفعولين وهي باب ظن واخواتها. هذه الافعال تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما معا وهي ظن تقول ظننت زيدا قائما. ظننتك اذ شبت لواء الحرب صالجا فعرضت فيمن كنت عنها معرضا وكذلك خال ايضا فانها تعمل عملا انك تنصب المبتدأ والخبر مفعولين. اخالك ان لم تغضض الطرف ذا هون يسومك ما لا ضاعوا من الوجد لخالك يا هون وكذلك اه وكنا حسبنا كل بيضاء شحمة عشية تلاقينا جزام وحميرا كنا حسبنا كل بيضاء شحمة انتصبت جزئان هنا. وكذلك وجد تجدوه عند الله هو خير تجده لها مفعولا خيرا مفعول ثاني كذلك زعماء. زعمتني شيخا ولست بشيخ انما الشيخ من يدب دبيبا. زعمتني شيخا ولست بشيخ انما الشيخ من يدب دب. وكذلك عدى. فلا تعددي المولى شريكك بالغنى ولكنما المولى شريكك بالعدم وكذلك رأى انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا. ونراه قريبا انهم يرونه بعيدا مفعولانه هكذا وعلم لقول الله تعالى فان علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن الى الكفار. وكذلك ايضا انذر دريت لوفي العهد يا عروق اغتبط فان ارتباطا بالوفاء حميد وجعل بمعنى اعتقد وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن اناثا. او عباد الرحمن قراءتان متواترتان وجعلوا الملائكة الذين هم عند الرحمن اناثا. وجعل الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا وهب فقلت اجرني ابا خالد والا ذهبني امرأ هالكا وتعلم كقوله تعلم شفاء النفس قهر عدوها وبالغ وبلطف في التحجر والمكر. هذه الافعال كلها تدخل على المبتدأ والخبر فتنصبهما مفعولين زيدان ذاهبة زيدان المفعول الاول وذاهبا مفعول ثاني. احسن الله اليكم قال وما اتى لنحوه كان من خبر. واسم لنحوها واسم لنحو لا كذا وزر. من من صفات الاسماء اه خبرك وكان الله غفورا رحيما غفورا. منصوب وكذلك صواحبها وقد تقدم تفصيل ذلك. وكذلك اسم ان ان الله غفور رحيم وكذلك اسم لاء. ايضا العاملة عملاء. فهذه هي المنصوبات ويلحق بها اه التابع لانه قد تقدم ان التابع يتبع رفعا ونصبا وجرا. يجري مجرى المنصوبات نعتها وتوكيدها وعطفها وها هو بدلوها لا قال رحمه الله باب اعمال اسم الفاعل وما بوزن ضارب ومكرم يعمل مثل فعله والتزمي. تنوينه معتمدا او مع ال. نحو المنيب رافع كف الامل. نعم عقد هذا الباب الاعمال الاسم وهو الاسم الذي دل على الحدث وفاعله وقال وما بوزن ضارب ومكرم يعني ان ما كان من اسم الفاعل كضارب ومكرم ولا يختص بهذين المثالين فنحو مستخرج ومتعلم وغير ذلك من اسماء الافعال تعمل. يعمل مثل عمل فعله اي اذا كان فعله رافعا للفاعل فقط كان هو رافعا للفاعل فقط واذا كان فعله ناصبا للمفعول كان هو ناصبا المفعول فمثلا قائم فعلها لا ينصب المفعول به وانما يرفع الفاعل فقط. فهي ترفع الفاعل فقط. فتقول زيد قائم قائم هنا آآ لها فاعل مستتر تقدره انت فهي تعمل عملا بفعلها لان قامة اصلا لا تنسب المفعول به بينما مثلا ضاربه هي من ضربه وضربه سوى المفعول به فتقول ضرب زيد عمران فهي ايضا تنصب المفعول به فتقول زيد ضارب عمران. زيد ضارب عمرو. امران مفعول به. فيعمل عمل فعله اذا كان فعله لازما اقتصر على الفاعل واذا كان فعله متعديا فانه حينئذ يتعدى كفعله ثم هو كسباني محلى وهذا يعمل بلا شرط اذا كان بال نعم. فهذا يعمل بلا شرط. واذا كان غير محلا بال فانه يعمل بشرطين. الشرط الاول ان يكون للحال او الاستقبال يعني لا يكون للماضي. والشرط الثاني ان يعتمد اه على استفهام او نفي او اسناد بان يكون مثلا خبرا لمبتدأ فمثال معتمد على الاستفهام قول الشاعر اقاطن قوم سلمى امن ووظعنا ان يظعن فعجيب عيش من قطن. اقاطن نون قوم سلمى. الهمزة الاستفهام وقاطن مبتدأ وقومه فاعلون. فاعلون اغنى عن خبر وهكذا ومثال معتمد على النفي قول الشاعر خليلي ما واف بعهدي انتما اذا لم تكونا لي على من اقاطع خليليجة ما واف بعهدي ان نتوما انتوا ما فاعل لواف وآآ قد يعتمد على اسناد بان يكون مثلا مسندا اي خبرا عن مبتدأ وذلك في قول الله تعالى مختلف الوانه وآآ سواء كان مذكورا او مقدرا. ومنه قول الشاعر كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها. واوهى قرن انه الواعل نعم قال آآ والتزمي تنوينه معتمدا ومن اعماله قول الله تعالى ان الله بالغ امره بقراءة التنوين. بالغ امره ابالغ امره بالغ امره نعم. قراءة متوترة او مع ان نحور منيبو ثم مسل؟ فقال المنيب رافع كف الامل. المنيب رافع كف الامل كف مفعول به لرافع. نعم. احسن الله اليكم. قال باب اعمال المصدر ومصدر كفعله قد عمل شاع مضافا وبتنوين كان عتبك شخصا ذا هوى بنافع ودم لنصح منك كل سامع. مصدرك قد عمل اشاعة مضافا يعني ان المصدر ايضا يعمل عمل فعلي وتقدم تعريفه وهو انه آآ الاسم الدال على الحدث ومنه اصل المشتق وهو الذي منه اشتقاق المشتقات فالفعل مشتق من المصدر والاوصاف كذلك ايضا مشتقة من المصدر ويعمل مضافا كثيرا وهذا الاكثر. ويعمل منونا وهذا الاقيس لانه انما اعمل تشبيها له بالفعل فعمله منكرا عكس لان الفعل لا يعرف وقد اعمل قليلا محلا بال ولولا دفع الله الناس دفعوا ماستر اضيف الى فاعله ثم انتصب المفعول بعد ذلك الناس مفعول به للمصدر وهذا كثير وايضا كذلك يعمل منونا وهو اقيس كما قلنا وذلك من قول الله تعالى فلا اقتحم العقبة وما ادراك ما العقبة فك رقبة او اطعام في يوم ذي مسغبة. يتيما ذا مقربة. او اطعام في يوم ذي مسغبة يتيما اطعام يتيما. يتيما مفعول به اطعام في قراءة الجمهور. وقرأ ايضا في المتوتر بالفعل فك رقبة او اطعم في يوم ذي مسغبة وهذا فعل واضح. فك رقبة او اطعم فعل ماض لكن في قراءة هما قراءتان متواترتان في قراءة الجمهور فك رقبة او اطعام وعليه تكن يتيما هنا مفعول به للمصدر الذي هو اطعام ثم مثل من كلامه فقال كلا عاتبك العاتب مصدر. لا عاتبوك شخصا. مصدر يضيف الى فاعله وشخصا وفعلا به ذا هوى بنافع ودم لنصح منك كل سامعي كل مفعول به لنصحه مثل هنا لعمل المصدر المضاف وهو عتبك. لانه نصب به المفعول هو شخصا. ومثل لعمل الملون في قوله ودم لنصح فنصب المفعول به وهو كل سامع وذكرنا انه قد يعمل محلا بال قليلة وذلك كقول الشاعر ضعيف النكاية اعداءه. يخال الفرار يراخي الاجل ضعيف النكاية اعداءه. اعداءه مفعول به للمصدر المحلى بالف قوله النكاية نعم. احسن الله اليكم. قال باب الجر والجر بالحرف بملام على رد وفي باء وعن كاف الى منذ ومنذ حتى كذا واو وتاء في قسم كمن بعتق للفتى. او باضافة بمعنى اللام او منك لبسي ثوب خز الشام. او فيك مكر الليل والختام للدرة الصلاة والسلام على المصفى من خيار العرب محمد المخصص المقرب. والال والصحب الميامين الحجاب. ابياتها قاف قبول المرتجى قال والجر بالحرف بملة من على رب وفي باء وعن كاف الى. فرغ من ذكر المرفوعات والمنصوبات وهذا شروع منه في المجرورات. والجر مختص بالاسماء. ولذلك لن نتطرق هنا للافعال ذكرنا من قبل اعراب الفعل وانه يرفع وينصب. آآ الان نحن في باب الجار. اذا هذا الباب خاص بالاسم ولن نجد فيه الا اعراب باسمي فقط وعوامل الجرء حرف او اضاف فالجر يكون بالحرف وبالاضافة او بالتبعية بان يكون تابعا لمجرود فبدأ بحروف الجر فقال والجر بالحرف بمن من حرف جر واصل معانيها ابتداء ابتداء الغايتي. نحو قول الله تعالى سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى. من من ابتداء الاية ولها معاني اخرى لكن لا نستطرد بذكرها هنا لانها تذكر في المطولات ولسنا في مقام ذكرها وكذلك ايضا من حروف الجر اللام واصلها اصل معناه الملك لله ما في السماوات وما في الارض ومن ومن حروف الجر على واصل معانيها الاستعلاء وعليها وعلى الهلك تحمل. وهذه الحروف كلها لها معان اخرى. آآ لا لا نذكرها هنا لانها تذكر في المطولات والاسنان الان في معرض الحديث عنها رب معناها الاصلي والتكثير. تأتي للتكثير كثيرا وللتقليل قليلا رب رفد هرقته ذلك اليوم واسرى من معشر اقتالي وفي معناها الاصلي ظرفية ثانية اثنين اذ هما في الغار. والباء معناها الاصلي الالصاق. تقول مررت بزيد امسكت بزيد وهي للتشبيه يوم تكون السماء كالمهل قد تكون الجبال كالعين والى وهي لانتهاء الغايته من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى الى من حروف الجر منذ وهي للزمان انتهاء لغاية الزمان لابتداء الغاية الزمانية ابتداء الغاية الزمانية هنا كيف لا نبكي من ذكرى حبيب وعرفان ورسم عادة ورسم عفت اياته منذ ازمانه منذ ازمان. ومنذ لمن الجار بقنة الحجر اقوينا مذ حجج ومنذ شهر. مذحج ومزدهر نعم. آآ حتى تكون الانتهاء الى غايته. سلام هي حتى مطلع الفجر والواو تكون للقسم والله. التاء للقسم ايضا تالله كامنون بعتق للفتى بعت كان الباء الجار وللفتى اللام للجر ويكون الجر بالاضافة ثم الاضافة تارة تكون بمعنى اللام. كقولك ابن زيد اي ابن لزيد. وكتاب خالد اي كتاب لخالد. وهذا هو الغالب وتعرضت ان تكون على على معنى من كقولك لبسي ثوب الخزي اي ثوب من خزن وتقول اهذا باب حجيج اي باب من حديد. اذا كان لبيان الجنس يكون على معنى من وتكون الاضافة على معنى في او في كمكر الليل والنهار شرطا الى قول الله تعالى بل مكر الليل والنهار اي مكر في الليل ومكر في النهار والختام للدرة الصلاة والسلام على المصفى يعني انه يختم هذه القصيدة بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم المصفى اي المختار المفضل من خيار العرب من افضل العرب. فبنو هاشم هم افضل العرب. كما في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله اصطفى منه لدي كنانة قريشا واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم محمد المخصص بالفضل المقربة من الله سبحانه وتعالى لاقاربه المؤمنين من بني هاشم واصحابه الميامين اي المباركين عقله اي عقولهم مباركة ميمونة ابياتها اي ابيات هذه القصيدة قاف اي رمزها بحساب الجمل قاف اي مائة مائة بيت وهذا القاف هو يرجو ان يكون من كلمة القبول اي ان تكون مقبولة عند الله سبحانه وتعالى بان تكون عملا صالحا له فهذا هو معنى قوله ابياتها قاف القبول المرتجى اي الذي ارجوه من الله سبحانه وتعالى وبهذا تكتمل هذه الدورة المباركة واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين وبارك الله فيكم والسلام عليكم ورحمة الله