ها لا يتمنين احدكم الموت لضر نزل به فان كان لا بد فاعلا فليقل كذا وكذا تمنى الموت محرم فان قلت وكيف نفعل بهذا مع قول مريم يا ليتني مت الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم لشرح متن العقيدة الطحاوية بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الامين وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين ثم اما بعد لا نزال في شرح قول الامام الطحاوي رحمه الله تعالى وقدر لهم اقدارا ومن مسائل هذه القطعة ان نقول قاعدة الايمان بعلم الله السابقة باهل الجنة واهل النار لا يتنافى مع العمل بموجب الشرع الايمان بعلم الله السابق باهل الجنة واهل النار لا يتنافى مع العمل بموجب الشرع فنحن معاشر اهل السنة والجماعة نؤمن ايمانا جازما بان اهل النار قد علموا من قبل الله عز وجل وكذلك اهل الجنة فالله عز وجل قد علم اهل النار من اهل الجنة كما في الصحيحين من حديث علي رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ما منكم من احد الا وقد علم مقعده من النار ومقعده من الجنة قالوا يا رسول الله افلا نتكل على كتابنا وندع العمل؟ فقال لا اعملوا فكل ميسر لما لما خلق له وفي صحيح الامام مسلم من حديث عمران ابن حصين ان رجلين من مزينة قال يا رسول الله ارأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه اشياء قضي عليهم ومضى فيهم من قدر سبق ان فيما يستقبلونه مما جاءهم به مما جاء به نبيهم وثبتت الحجة عليهم. فقال لا بل شيء قضي عليهم ومضى فيهم. وتصديق ذلك في كتاب الله ونفس وما سواها فالهمها اجورها وتقواها. فاذا اهل الجنة قد علموا واهل النار قد علموا فهو امر قد فرغ منه. وفي حديث عبدالله بن عمرو ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج بكتابين فقال للذي في يمينه هذا كتاب فيه اسماء اهل الجنة واسماء ابائهم وقبائلهم. فختم على اخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص. وقال للذي في شماله كتاب من الله عز وجل فيه اهل النار فيه اسماء اهل النار واسماء ابائهم وقبائلهم. فختم على اخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص. كل هذا المقدار نؤمن به ايمانا جازما لكن القاعدة تنص على اننا وان امنا بذلك الايمان الجازم فان هذا لا يسوغ لنا الا نعمل بمقتضى الشرع اتكالا على علم الله عز عز وجل باهل الجنة واهل النار فهذا شيء غيبي نحن لا نعلم تفاصيله فلا يجوز للعبد ان يترك القيام بمقتضى ما امر به شرعا بحجة ان الله عز وجل قد علم اهل الجنة من اهل النار فان كان فان كان هو من اهل الجنة فلا يضره ما يتقحم فيه من الذنوب والمعاصي وان كان من اهل النار فلا يضره ما تركه من المأمورات والطاعات فنقول هذا مخالف لمقتضى الشرع بالاجماع باجماع العلماء باجماع اهل السنة والجماعة اه ولذلك نحن لسنا لسنا نطالب لسنا مطالبين بالنظر الى ما سبق في علم الله عز وجل. لانه سر الله لا يطلع عليه لا ملك مقرب ولا نبي مرسل وانما نحن مأمورون بمتابعة مقتضى الشرع فلا يجوز لنا ان تكون مطالعتنا فيما لم نؤمر بالنظر فيه حاملة لنا على ترك ما امرنا او على ترك العمل بما امرنا بما امرنا به شرعا ولذلك لا حجة للعباد على الله عز وجل في انه يعلم اهل الجنة واهل النار. ثم ينبغي للمؤمن ان يحسن الظن بربه وميدان العمل مفتوح. فان فالله عز وجل لما خلق الجنة خلق لها اهلا ولكن جعل لدخولها اسبابا. فاذا اراد الانسان الوصول الى الجنة فليسلك هذه الاسباب ويتضح ذلك بالقاعدة التي بعدها ان شاء الله فالمهم هذا شيء يجب عليكم جميعا او علينا جميعا وعلى المسلمين ان تنطوي عليه قلوبهم ان عندنا ان عندنا بابين لا يجوز ان يتعارض مطلقا باب القدر وباب العمل شرع فايماننا بالقدر لا يحملنا على ترك العمل بالشرع. والعمل بالشرع لا يحملنا على على انكار على انكار القدر بل نؤمن وبما سبق عفوا نؤمن بعلم الله عز وجل الكامل الشامل. ومع ذلك نقتفي ما امرنا به فنعمل به وما نهينا عنه فنتركه فاذا لا تعارض عند اهل السنة والجماعة بين الايمان بالقضاء والقدر وبين موجب الشرع. وكل الطوائف البدعية في هذا الباب جعلت تعارضا بينهما. ولذلك من اعتقد وجود هذا التعارض بين الشرع والقدر فان امن بالقدر ترك الشرع وان امن بالشرع ترك القدر فهو زنديق لان القدر نظام التوحيد. فلا يجوز تعطيل الايمان به على حساب العمل بالشرع. ولا يجوز تعطيل العمل بالشرع على حساب الايمان بالقضاء والقدر. هذي من اعظم القواعد في هذا الباب لان اكثر من يعطل كثيرا من الشرائع انما يحتج بان الله عز وجل قد سبق في علمه كل شيء. ولذلك لما سمع الصحابة هذا الكلام من رسول الله صلى الله عليه وسلم بان ما منكم من احد الا وقد فرغ علم مقعده من النار ومقعده من الجنة حصل عندهم هذا الامر فقالوا يا رسول الله افلا نتكل على كتاب يعني القدر وندع العمل يعني ايش الشرع فقال لا اعملوا يعني قوموا بمقتضى الشرع فكل ميسر لما خلق له. فان كان الله عز وجل جل قد كتبك من اهل النار فسيسرك لعمل اهل الشقاء. وان كان ممن كتبك من اهل الجنة فسيسرك لعمل السعادة فانت عليك ان تبذل الاسباب وان تجتهد في العمل بمقتضى الشرع وان تحسن الظن بربك وان تثق بان الله لا يرد احدا اقبل عليه قلبا وقالبا. فاحسان الظن بالله في مثل ذلك مطلوب قاعدة ومن مسائل هذا الباب ايضا نقول قاعدة تعاطي الاسباب المشروعة من كمال الايمان بالقضاء والقدر تعاطي الاسباب المشروعة من كمال الايمان بالقضاء والقدر فانه لا يجوز لمن يدعي انه مؤمن بالقضاء والقدر ان يعطل تحصيل الاسباب بحجة انه مؤمن بالقضاء والقدر. نقول ان الايمان بالقضاء والقدر مبني على امرين على كمال تفويض اعتماد القلب على الله عز وجل والايمان بقضائه وقدره. والركن الثاني على تعاطي الاسباب المشروعة في تحصيل في تحصيل امور الدين والدنيا ولذلك لا يجوز للانسان ان يعطل شيئا من الاسباب او يهمل تعاطي شيء من الاسباب بحجة انه مؤمن بالقضاء والقدر. لا سيما الاسباب التي تدخل تحت قدرتك وتحصيلك. واما الاسباب الخارجة عن قدرتك وطاقتك فلا يكلف الله فلا يكلف الله نفسا الا وسعها ولذلك باب الاسباب باب مهم وعظيم وكلما مررت على ايتين من كتاب الله تبين لي عظم اهمية تعاطي الاسباب وقد حصل هذا مع نبي وولي اما ما حصل مع النبي فمع موسى عليه الصلاة والسلام لما وقف على شفير البحر على شاطئ البحر ووراءه العدو والثانية ها والثانية مهمة في هروبهم او في زمن هروبهم. الثانية تفرق يعني معهم ومع ذلك يأتيه الامر من الله ان يضرب بعصاك الحجر ان اضرب بعصاك البحر والله قادر القدرة الكاملة على ان يفلق البحر بدون هذه الظربة من هذه العصا الكاملة القديمة قديم زمنها قديم عهدها من كان موسى راعي غنم وهو مع هذه العصا فالله عز وجل امر موسى ان يأخذ بالاسباب في هذا في هذا في هذا الوقت الضيق والله قادر على ان ينفلق البحر بكن ولا يعجزه شيء عز وجل ولكن مع ذلك الضيق والضنك والحرج والكربة العظيمة يأمره الله عز وجل بتعاطي الاسباب فهذا يدل على ان تعاطي الاسباب لا يتنافى مع الايمان بالقضاء والقدر واما ما حصل مع الولي فهو مع مريم رضي الله تعالى عنها وارضاها فانها لما اتخذت من اهلها مكانا شرقيا جاء الملك فنفث فيها فحملت ثم لما جاء وقت ولادتها ولدت وهي بعيدة عن قومه الان انظروا اسباب الضعف اولا الخوف الشديد مما سيقوله قومها اذ انها ولدت بلا زوج وهذا الخوف النفسي يوجب اضطرابات عظيمة والامر الثاني انها في نفاسها والمرأة النفاس قد لا تستطيع ان تحمل كأس الماء اصلا من شدة هذا الالم الذي تعانيه فاجتمع عليها الالمان الالم الجسدي والالم النفسي ومع ذلك تريد ان تأكل فيقول الله لها وهزي وعزي خذي بالاسباب لا تتكلي على ما كتبناه ولا على ما قضيناه وقدرناه فلا بد ان تتعاطى للاسباب فهزي وتهز ماذا؟ جريدة نخل؟ لا وهزي اليك بجذع النخلة مع ان نزيد عن نخلة لو يجتمع جملة من الرجال الاقوياء يهزونه لما سقطت تمرة واحدة ومع ذلك يأتيها الامر هز بجذع النخلة. فما ان وضعت وهزت الا وتساقط الرطب عليها جنيا جنيا يعني مجتمع بعضه الى بعض مع ان عادة التمر اذا تساقط من على الشجرة يتفرق منها هنا وها هنا لكن الله عز وجل هو الذي اسقط فالثمرة وهو الذي جمعه وصار في متناول يدها تأكل منه وتقر عينها ولا تحزن فاذا تعاطي الاسباب في المضائق نحن مأمورون به شرعا. فلا يجوز للانسان ان يعطل الاسباب الشرعية او الاسباب بالدنيوية القدرية بحجة انه مؤمن بالقدر. فنقول من كمال ايمانك بالقدر ان تأخذ ان تأخذ بمقتضى الاسباب واننا لا نجد الناس كثيرا يحتجون او او يتركون الا الا الاسباب التي تقربهم الى الله اما الاسباب التي يحصلون بها الدنيا فلا تجد احدا يتركها محتجا بانه مؤمن بالقضاء والقدر فالناس يذهبون عن بكرة ابيهم الى وظائفهم صباحا. مع انهم مؤمنون بقضاء الله وقدره. ولو قلت للواحد منهم اجلس في بيتك فان قظى الله لك الراتب في اخر الشهر لجاءك لعدك مجنونا او لجاء لك بالامثال التي ها يقولها العامة يا عبدي اسعى ونسعى معاك وها وغير هالامثال هذي فاذا الناس لا يتركون اسباب تحصيل الدنيا. لكن اذا جئنا في مسائل الهداية وفي مسائل الصلاة وفي مسائل الصلاح والاستقامة وفي سماع الخير مباشرة يقولون يقولون اذا الله عز وجل قدر كل شيء الله قدر كل شيء. فنقول هذا خطأ عظيم وهذا يدلك على ان ترك تعاطي الاسباب انما هو بحجوا بحجة الايمان بالقدر انما هو حجة ابليسية شيطانية القاها ابليس في قلوب هؤلاء حتى يتركوا ما امروا بتعاطيه شرعا وقدرا اذا تعاطي الاسباب المشروعة اصل من اصول الايمان بالقدر بل نقول من كما او نقول من كمال الايمان بالقضاء والقدر مسألة قاعدة يجوز الاحتجاج بالقدر في المصائب لا في المعائب يجوز الاحتجاج بالقدر بالمصائب لا في المعائب وهذا متفق عليه بين العلماء وتفصيل المسألة ان نقول اعلم وفقنا الله واياك ان الاحتجاج بالقدر له ثلاثة اقسام قسمان جائزان سائغان وقسم محرم زائغ اما القسم الاول فهو الاحتجاج بالقدر على المصائب التي نزلت فاذا نزل على العبد شيء من المصائب فانه يحتج بالقدر على نزولها ويقول الله قدر علي هذه المصائب وقد اجمع العلماء اجمع اهل السنة على جواز الاحتجاج بالقدر عند نزول المصائب بل هو من محض ايمانك بالقضاء والقدر وعلى ذلك قول الله عز قول النبي صلى الله عليه وسلم فان اصابك شيء فلا تقل. لو اني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فاذا حل عليك شيء من المصائب فقل مباشرة الله قضاها وقدرها. كما قال الله عز وجل ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه قال العلماء هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من الله فيرضى ويسلم وعلى ذلك ايضا قول الله عز وجل الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وهذه كلمة قدرية هذه كلمة اعتراف بالقضاء والقدر انا لله وانا اليه راجعون. يعني هو ربنا يتصرف فينا كما تقتضيه حكمته وعلمه وعفوه عز وجل وما يقضيه ربنا لنا فهو خير فهو خير لنا الاحتجاج الثاني احتجاج بالقدر على فعل معصية قد تاب العبد منها واناب الى الله التوبة والانابة الصادقة فهذا جائز ولا حرج فيه كأن يكون العبد مصرا على شيء من الذنوب دهرا دهرا طويلا ثم يقال ثم يتوب التوبة الصادقة النصوح المستجمع لشروطه فيقال له كيف قضيت عمرك في هذه المعاصي والذنوب؟ فيقول الله قدرها علي فهذا لا بأس لا بأس به وعلى ذلك احتجاج ادم عليه السلام على موسى عليه السلام في قوله يا موسى فبكم وجدت الله كتب التوراة قبل ان يخلقني قال موسى باربعين سنة قال فهل وجدت فيها وعصى ادم ربه فغوى في التوراة قال نعم. قال يا موسى افتلومني على ان عملت عملا كتبه الله علي ان اعمله قبل ان يخلقني باربعين هنا فاذا قال النبي صلى الله عليه وسلم فحج ادم موسى هذا على احد التخريجين في فهم هذا الحديث هذا على احد التخريجين في فهم الحديث فمن اهل العلم من قال ان ادم ان ادم حج موسى بانه احتج بالقدر على معصية قد تاب منها. قال الله عز وجل مبينا توبته فتاب عليه وهدأ فان قلت وما التخريج الثاني للحديث فيقول التخريج الثاني هو ان موسى عليه الصلاة والسلام اعلم بالله عز وجل من ان يحتج على ابيه على فعل معصية قد علم موسى ان الله تاب على ابيه منها وتذكير التائب او لوم التائب توبة صادقة على ما مضى من الذنوب والمعاصي هذا امر لا يجوز وموسى اعلم بالله عز وجل من ان يلوم اباه على ذنب قد علم موسى قطعا ويقينا ان الله قد تاب على ابيه منه اذا اذا ماذا يقصد ادم بقوله عملت عملا المقصود بهذا العمل هو الخروج من الجنة عملت عملا كتبه الله علي ان اعمله وهو خروجه ماذا من الجنة. والخروج من الجنة اليس مصيبة بل هو من اعظم المصائب التي مرت على بني ادم ان تنقلهم من دار الافراح مصيبة نقلتهم من دار الافراح الى دار الكبد والأحزان والاتراح هذي من اعظم المصائب التي مرت علينا على الاطلاق ونسأل الله ان يجبر مصيبتنا بالعودة بالعودة الى ماء الى دار خرجنا منها والاحت اذا هو احتجاج بالقدر على معصية على آآ على مصيبة والاحتجاج بالقدر عند نزول المصائب امر متفق عليه بين العلماء وانا ارى والله اعلم ان التخريجين كليهما ان التخريجين كلاهما صحيح لان المتقرر ان اللفظ ان احتمل معنيين لا تنافي بينهما فانه يحمل عليهما واما الثالث وهو البلية التي ما بعدها بلية وهو الاحتجاج بالقدر على فعل المعصية التي لا يزال هو يزاولها ولا يزال يقترفها ويتقحمها فاذا انكر عليه وليم على فعله يقول ماذا الله قدرها علي هذا الاحتجاج بالقدر هو الذي يسميه العلماء الاحتجاج بالقدر عند المعايب. المراد بالمعايب يعني المعاصي التي يعاب الانسان على اقترافها شرعا وعرفا فان قلت وما حكم الاحتجاج بالقدر عند فعل المعصية التي لا يزال يزاولها؟ الجواب محرم باجماع اهل السنة والجماعة لا يجوز هذا فان قلت وما الدليل على عدم جوازه؟ اقول الدليل على ذلك من النقل ومن العقل والحس اما من النقل فان الله عز وجل قد ابطل في كتابه هذه الحجة ابطالا لا مزيد عليه فان هذه الحجة هي نفسها الحجة التي سيحتج بها المشركون بين يدي الله يوم القيامة. ولكن مع ذلك لا يقبلها الله عز وجل قال الله تبارك وتعالى وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا. هذي في الانعام. ولا حرمنا من دونه في مائدة ولا حرمنا من شيء كذلك يعني هذه الحجة التي قالوها كذب الذين من قبلهم فجعل فوصفها الله بانها حجة كاذبة حتى ذاقوا بأسنا فاخبر الله انها ليست مانعة من نزول من نزول البأس قل هل عندكم من علم فوصفها الله بانها جهل فاذا حجة وصفها الله بالكذب ووصفها بالجهل واخبر انها لا تنفع صاحبها من نزول البأس عليه فهل تكون حجة مقبولة الجواب لا تكون حجة مقبولة. بل هي حجة داحضة. وكذا قال الله عز وجل في سورة النحل وقال الذين اشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا اباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء. كذلك فعل الذين من قبلهم فاذا ما قبلها الله عز وجل وكذلك قال الله عز وجل ان تقول نفس يا حسرتاه على ما فرطت في جنب الله وان كنت لمن الساخرين او لو ان الله هداني لكنت من المتقين بلى او تقول حين ترى العذاب لو ان لي كرة فاكون من المحسنين. قال الله عز وجل بلى قد جاءتك اياتي فكذبت بها واستكبرت وكنت من الكافرين. فاخبر الله عز وجل انها غير مقبولة هل ثمة من سيحتج بها؟ نعم. لكن هل ستقبل بين يدي الله؟ الجواب؟ لا. هل ستكون مانعة لاصحابها من نزول البأس والعذاب؟ الجواب لا اذا هي حجة داحضة ولان هذه الحجة لو لو كانت مقبولة عند الله لبطلت الشرائع ولما كان هناك حاجة لارسال الرسل وانزال الكتب. اذ كل من لم يؤمن بالرسل والكتب سيقول اقدرت علي ان لا اؤمن فاذا كانت مقبولة عند الله فلماذا اذا تنزل الكتب؟ ولماذا ترسل الرسل ولماذا ترسل الرسل هذه هذه حجة من قال بقبولها فان هذا القول يؤدي الى ابطال الشرائع كلها بل ان العلماء مجمعون على ان حجة الله على عباده قد قامت بامرين بارسال الرسل وانزال ايه الكتب؟ ومن اهل العلم من قال والامهال لان من لم يمهله الله ومات قبل ارسال الرسل او انزال الكتب فهو من اهل الفترة وهو معذور. اذا حجة الله قامت بانزال الكتب وارسال الرسل وبالامهال. ام الله او لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير ولذلك اهل النار يطلبون من الله امهالا اخر ولكن لا يمكنون منه انتم فهمتم هذا؟ حجة الله قائمة بهذين بهذه الامور فاذا ليست حجة الله عز وجل معلقة على ما قضاه في علمه السابق بانك لن تؤمن بل ان من وضع ونفث ونفخ بهذه الحجة في قلوب بني ادم ليحتجوا بها على ربهم انما هو ابليس فالاحتجاج بالقدر على عند نزول على فعل المعائب هي حجة ابليسية اصلا مع انه هو الذي اخترعها ودبرها وزخرفها وبهرجها الا انه هو نفسه لم يحتج بها ولا يمكن ان يحتج بها لعلم الخبيث انها باطلة عند الله فهو اعرف بالله من ان يحتج بهذه الحجة بين يديه هو سيحتج بها امام اهل النار في كلام موجه لاهل النار وقال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فاخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم. لكن لا يستطيع ان يتوجه بها الى الله. ولذلك الشيطان لا يقول يوم القيامة يا رب انت الذي قدرت علي الا اسجد لادم فلماذا تعذبني على شيء قدرت علي وجوده هذا دليل على انها حجة غير مقبولة وان من اروع الطرق التي تعرفك بطلان من ما ياتي به الشخص هو عدم عمله به وعدم حرصه على العمل به ولذلك بعض مروجي المخدرات الكبار هم لا يتعاطونها لعلمهم اليقيني بانها لانها ضارة علمهم اليقين بانها ضارة والذين يعاقرون الزنا لو ان احدا اراد ان يزني بامهاتهم او اخواتهم لا رفضوا ما يتعاطونه مع انفسهم لعلمهم بانه باطل وانه محرم وانه ضرر فالشيطان لا يتفوه بها امام الله عز وجل وهذا دليل على انها باطلة بل ان هذه الحجة باطلة باجماع اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وباجماع التابعين وتابعيهم وباجماع علماء وائمة للسنة والجماعة الى ان تقوم الساعة ولا يمكن ان يخالف في فيها احد واما حسا واما حسا فهي باطلة حتى في الحس فان الناس لا يحتجون بالقدر على تحصيل امور معاشهم وانما تجدهم يكدحون الكدح الكبير المتعب والمضني لهم في يتعبون في تحصيل معاشهم وارزاقهم وهذا لا يلامون عليه. هذا لا هذا امر طبيعي وصحيح هم تعاملوا الان على الطريقة الصحيحة لكننا لا نجد الناس يحتجون بالقدر الا في امور تقربهم الى الله وتقربهم الى جنة والهدى والاستقامة فقط ولذلك لو ان احدا اراد الزواج ثم قيل له لا تتزوج فان اراد الله ان يأتي لك ولد فالله قادر القدرة الكاملة على ان يوجد لك ولد من غير امرأة. هل سيقبل منا هذا الكلام؟ الجواب؟ لا. بل لا بد ان يسعى في تحصيل السبب الذي يوجد له هذا المقصود المراد وكذلك لو ان انسانا قيل له لا تقدم على الوظيفة. فان كان الله قدر انك تكتب لك هذه الوظيفة فسوف تأتيك حتى وان لم تبذل لها شيئا من الاسباب هل سيوافقنا على هذا الكلام؟ الجواب لا. بل سيذهب من اول الصباح وسيمسك السيرة الطويل ويتعب في الشمس وفي الكشف الطبي وربما يكشف عورته للاجانب حتى من باب الكشف الطبي كل ذلك من باب فعل الاسباب ليحصل مقصودا دنيويا لكن تجده يتخلف عن صلاة الفجر بحجة ها لو ان الله هداني يترك حضور المحاضرات يترك دروس الخير يترك فعل الطاعات وسلوك طريق الهداية قام بحجة انه لو ان الله هداني فحجة لا يحتج بها الا في طريق الخير في تعطيلك عن وصولك للمراد الشرعي هذه حجة باطلة. هذه حجة باطلة عندك ولذلك ومن باب بطلانها انك لا تتعاطاها انت في اسبابك الدنيوية في امورك الدنيوية وانما تتعاطاها في امورك في امورك الاخروية فاذا انتبهوا ايها الاخوان من هذا من هذا الامر. فكل شيء حرمه الله علينا فالواجب علينا اجتنابه فلا يجوز لنا ان قحم فيه وبحجة ان الله عز وجل قدره علينا مسألة هنا جمل من محاذير الايمان بالقضاء والقدر من جمل لابد من الحذر منها في باب الايمان بالقضاء والقدر ما وقعت فيها قدم ولا زل فيها فهم الا كدر عليه ايمانه بالقضاء والقدر انتبهوا لها واحفظوها من هذه المحاذير الخوض في باب القدر بلا علم ولا هدى وعلى ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم واذا ذكر القدر فامسكوا وقد اجمع العلماء على حرمة الخوض في مسائل القضاء والقدر الا من رجل عالم بها فلا يجوز لك ان تتكلم في شيء من مسائل القدر الا وانت عالم فالخوض فيه بلا علم ولا هدى صار سببا لضلال كثير الخلق كما كما تعلمون المحظور الثاني الاحتجاج به على فعل المعاصي. كما بينت لكم قبل قليل. فهذا محذور عظيم يجب الحذر منه ومنها الاتكال على ما كتب في القدر وتعطيل الاسباب وتعطيل الاسباب وقد بينتها لكم قبل قليل ومنها وهو خطير جدا عدم الاهتمام بشأن الدعاء والالحاح فيه بحجة ان الله قد قدر كل شيء فان طائفة من اهل البدع تقول ان الدعاء لا اثر له انتبهوا يا اخوان ان طائفة من اهل البدع تقول ان الدعاء لا اثر له فنقول لهم لم لا اثر للدعاء؟ وقد تواترت الادلة من الكتاب والسنة على بيان اهميته وادابه وجمل من اثاره والامر به قالوا ذلك لان كل شيء قضاه الله وقدره فان كان ما تدعو به قد كتب الا يأتيك فوالله لو دعوت من هنا الى ان تقوم الساعة ما اتاك وان كان الذي تدعو به قد كتب مجيئه اليك فسيأتيك ها بلا بلا دعاء. اذا ما فائدة الدعاء ما فائدة الدعاء لا فائدة منه كذا قالوا هذا محظور وقع فيه هؤلاء لانهم عارضوا الشرع بالقدر فنحن مأمورون شرعا بتعاطي الدعاء وقال ربكم ادعوني استجب لكم وسماه الله عبادة ان الذين يستكبرون عن عبادتي وتوعدهم بالنار سيدخلون جهنم داخرين. واخبر الله عز وجل انه قريب من الداعين قال الله عز وجل واذا سألك عبادي عني فاني قريب قريب اجيب دعوة الداعي اذا دعان. فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون في جامع الترمذي بسند حسن من حديث النعمان ابن بشير مرفوعا الدعاء هو العبادة هو العبادة ولا ولا نزال ولله الحمد والمنة ندعو الله عز وجل بامور فيما بيننا وبينه لا لا تسمعنا اذن بشر. حتى اقرب الناس منا ما يسمعون. فاذا هذه الامور ها يحققها الله عز وجل لك فالدعاء له اثره الكبير بمتواتر الادلة هؤلاء قرنوا بين فعل الدعاء وبين استطلاع ايش القدر بين استطلاع القدر فجعلوا ايمانهم بالقدر حاملا لهم على ترك الدعاء فاذا جعلوا تعارضا بين القدر وبين الشرع فان ايماننا بان ما ندعو به ان كان سيأتي سيأتي بلا دعاء وان كان لا يأتي فلن يأتي ولو دعونا لا يجعلنا ذلك نترك الدعاء لاننا لا ندري عما خطا لنا ولان القدر قسمان قدر مطلق يأتيك بلا اسباب وقدر معلق قد علق الله هذا القدر على اسباب فربما لا يأتيك هذا الطلب الا بالدعاء فيكون الدعاء من القدر الذي علق عليه القدر والاجابة فاذا قسمتهم هذه قسمة باطلة اصلا هم قسموا الحال الى قسمين. نحن نجعلها ثلاثة اقسام من الاشياء ما لم يقضه الله لك فلا يأتيك وان دعوت ومن الاشياء ما قضاه الله لك فسيأتيك ولو لم تدعو قبل هذا ها اجابوا بجوابهم جواب مقبول وجواب فيه نظر الجواب الذي فيه نظر قالوا ان هذا في شريعة من قبلنا وقد وردت شريعتنا بنسخه وهذا الجواب فيه نظر لان المسألة ليست من مسائل العمليات. وانما من مسائل هل القسمة تنتهي هنا الجواب لا وهناك من الاشياء ما قضيت لك في السماء ولكن معلقة بماذا بسبب الدعاء فادعو تأتي فاذا قسمتهم قسمة ديزا قسمة ناقصة قسمة باطلة اذا الادلة الكثيرة قد امرتنا بالدعاء وحثنا عليه ولا يأمرنا الله الا بما فيه مصلحة خالصة او راجحة ثم ان دعاءنا لله عز وجل ليس يقصد به في المقام الاول تحقيق الاجابة وانما يقصد به التعبد لله عز وجل بهذه العبادة العظيمة وهي عبادة تتضمن خضوع القلب وخشوع النفس والانطراح بين يدي لا والطمع في فضل الله واعتقاد وجود الله. بل انك اذا دعوت هذا ايمان ضمني بان من تدعوه موجود وانه قادر وانه بصير وانه او سميع فاذا ليست الدعاء ليست قضية الدعاء محصورة في الاجابة فقط بل هناك جمل من العبادات تكتب في ميزانك بمجرد بمجرد دعائك ثم نحن نجزم جزما ان الله لا يرد دعاء من دعا ما لم يكن مقترفا لمانع من موانع الاستجابة. ولكن الله عز وجل اما ان يجيبك باعطائك عين عين سؤلك واما ان يصرف عنك من الشر بقدره بقدره. واما ان يدخر هذه الدعوة الدعوة لك في الاخرة. فاذا جئت الى يوم القيامة فاذا حسنات عظيمة توضع في ميزان حسناتك وتقول يا رب هذه ليست صلاة ليل ولا قيام ولا ولا ما هذا؟ هذا الحاحك بالدعاء الذي حرمناك ومنعناك من عينه لماذا حتى نثمره لك ونبني لك بنيانا عظيما في الجنة تصل الى مراتب عظيمة بهذه الدعوات التي ظاق صدرك اننا ما اجبناه اجبناها لك ونحن قد اجبناها في علم الغيب لك ولكن ثمرناها وادخرناها لك هذا من نعمة الله يا شيخ اذا لا يجوز للانسان اصلا ان يسيء الظن بالله ويقول الله ما اجاب دعائي. ما اجاب دعائي يقول العلماء وان العبد يدعو يدعو وقد اجيب في السماء لكن لم ينزل لم يحن وقت نزوله. فانت الله اجابك سيأتيك ولكن الاستعجال هو الذي يمنع فانت ما لا تقول الله ما اجابني لا الله اجابك ولكنه اجابك في ملكوت السماء ولكن لكل شيء لكل اجل كتاب وكان الله وكان امر الله عز وجل قدرا مقدورا فربما لا ينزل عليك عين ما سألت الان. الاجابة تحققت متحققة. موجودة الاجابة. الرضا موجود الاذن الكوني الشرعي موجود. والاذن الكوني موجود لكن لكل شيء وقت. فربما لا تعطاها زمن الشباب وانما تعطاها في زمن الشيء الشيب ربما لا تعطاها في زمن المرض تعطاها في زمن الصحة ربما لا تعطاها في زمن الصحة تعطاها في زمن المرض ربما لا تعطاها وانت حي وتعطاها وانت ميت. فالله عز وجل قد اجابك عن كل ذلك فاحسن الظن بالله عز وجل فاذا هذا محظور عظيم ما قاله هؤلاء من اهل البدع محظور عظيم يجب ان لا تقع فيه اقدامنا ولا تزل افهمنا. ومنها كذلك سب القدر واتهامه دب القدر واتهامه وهذا من اخطر ما يكون في باب القضاء والقدر سب القدر واتهامه ومنها كذلك استطلاع القدر عند الكهنة والعرافين فانه لا يذهب الى هؤلاء الا من لم يحقق الايمان بالقضاء والقدر عنده غبش في مسألة الايمان بالقضاء والقدر ولذلك اهل الايمان بالقضاء والقدر لا يأتون للكهان يقولون ماذا سيكون لنا في رزقنا ماذا سيكون لنا في حياتنا؟ ماذا سيكون لنا في كذا وكذا؟ لانهم متوكلون على الله عز وجل ومسلمون لامره سبحانه وتعالى فاذا ما فتح ابواب الكهنة والسحرة الا هؤلاء الذين عندهم غبش في قضية الايمان بالقضاء والقدر. ومنها اعتقاد ان العبد مسلوب القدرة والارادة والاختيار الاعتقاد بان العبد مسلوب القدرة والارادة والاختيار. وهذا اعتقاد من يا احبابي الجبرية فهذا محذور من محاذير باب القضاء والقدر ومنها انكار علم الله السابق انكار علم الله السابق هذا ايضا من محاذير الايمان بالقضاء والقدر فلا يتحقق الايمان بالقضاء والقدر الا اذا امنت بان الله عالم بكل شيء وان ما كان وما يكون فالله تعالى علمه وكتبه وشاءه وخلقه. ومن المحاذير قول العبد عند حلول المصائب لو فقوله لو تضرب في الايمان بالقضاء والقدر كما قال النبي عليه الصلاة والسلام فان اصابك شيء فلا يقول لو انني فعلت كذا وكذا لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ومنها كذلك من محاذير الايمان بالقضاء والقدر تمني الموت بسبب الضر الذي ينزل به فمن فمن تمنى الموت بسبب هذا الضر فهذا دليل على ضعف ايمانه بالقضاء والقدر ولذلك نهانا النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك بقوله العلميات فهي عقيدة والعقائد تتفق عليها الشرائع ما تختلف وحرمة تمني الموت مسألة عقدية لا يجوز للعبد ان يتمنى الموت. هذه عقيدة نعتقدها فهي من امور العقائد لا من مسائل الفقه الجواب الثاني هو الافضل وهي انها تمنت الموت خوفا من الفتنة في دينها والعبد يجوز له ان يتمنى الموت اذا كان الحامل له على هذا التمني هو الخوف على دينه. كما في الحديث واذا اردت بعبادك فتنة فاقبضني اليك غير مفتون. وكما في اخر الزمان يوشك ان يقف الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول يا ليتني مكانك وما به يعني شي من الا الدين الا خوفا على الا خوفا على دينه الا خوفا على دينه ومنها الانتحار وهو قتل النفس جزعا من الاقدار والمصائب النازلة عليه فاذا لم يكن عنده شماعة يعلق عليها هذه المصائب تسمى الايمان بالقضاء والقدر فانه حينئذ ستضيق عليه الدنيا الواسعة حتى تكون في عينه كخرم الابرة. فلا يجد امامه مخلصا الا ازهاق روحه وقتل نفسه وقاتل نفسه في النار قال النبي صلى الله قال الله عز وجل ولا تقتلوا انفسكم ان الله كان بكم رحيما قال الله وقال النبي صلى الله عليه وسلم من قتل نفسه بشيء عذب به يوم القيامة في الصحيحين يقول النبي صلى الله عليه وسلم من وجاء بطنه بحديدة فقتل نفسه فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم. خالدا مخلدا فيها ابدا ومن تحسى سما فقتل نفسه فسمه في يده يتحساه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها ابدا ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في فهو في نار جهنم يتردى فيها خالدا مخلدا فيها ابدا. فالامر خطير جدا والذي يحمل الناس او اكثر الناس على الانتحار انما هو عدم الايمان بالقضاء والقدر لكن من امن فلا تزال ها المصائب تنزل عليه ويعلم انها من الله فيرضى ويسلم ويعلم انها كفارة ويحمد الله عليها ويثني على ربه عز وجل لانه يعلم ان امره كله خير ومنها كذلك سب الدهر مما يتنافى مع الايمان بالقضاء والقدر سب الدهر لعن الزمان وقد حرم النبي صلى الله عليه وسلم ذلك في قوله صلى الله عليه وسلم لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر يقول النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربي عز وجل يؤذيني ابن ادم يسب الدهر وانا الدهر بيد الامر اقلب الليل والنهار فاذا سبوا الدهر انما هو عبارة وقرينة تدل على جزع القلوب من قضاء الله وقدره. ولو وافق ما نزل في هذه الايام والسنين والاعوام لو وافق قلبا مؤمنا لما نطق اللسان بشيء من عبارات من عبارات السب من عبارات السب طيب لعلنا نكتفي بهذا القدر ونكمل بقية المسائل في الدرس القادم ان شاء الله تعالى طولنا في هالمسألة هذه تابع بقية هذه المادة من خلال المادة التالية