في شبه جملة تامة وشبه جملة غير تامة نعم شبه الجملة التامة هي التي تتعلق بكون عام محذوف تتعلق كلمة تدل على مطلق الوجود يعني مثل استقر او وجد او حصل او كان ما تدل على كلمة تدل على كون خاص يعني صفة مخاصة معينة مثل نام ظرب اكل شرب لا يعني الوجود اما ان تخبر عن وجود مطلق ان زيد موجود في المسجد هذا يسمى وجود مطلق. تقول زايد في المسجد. اخبرتني عن مطلق وجوده في المسجد لكن ما اخبرتني عن صفته الخاصة لو اخبرتني عن صفته الخاصة وجب ان تنص عليها نقول زيد ولقب كالرشيد ثم اجتمعت هذه الاعلام في سياق كلام واحد كأن تقول قال محمد ابو خالد او قال محمد الرشيد او قال محمد ابو خالد الرشيد فاذا توالت اعلام المسمى الواحد فماذا يكون حكمها؟ حكمها من حيث الترتيب الذي يقدم ويؤخر وفي المفردة جاءت من احب نفس اللفظ من من؟ ما تغير وتقول جاء من احبهما وجاء من احبهم فمن اسم موصول مشترك؟ لانه استعمل بلفظ واحد في جميع المعاني الستة وقال لمن كان له قلب يعني للذي كان له قلب وقد تأتي من بغير العاقل اذا اختلط بالعاقل اذا اختلط العاقل بغير العاقل ثم عبرت عن الجميع جاز لك ان تعبر عنهم بمن؟ ويدخل فيها العاقل وغير العاقل واخوانه وسيأتي ان لماصوليته ثلاثة شروط فتقول في العاقل من ذا عندك؟ يعني من الذي عندك؟ وتقول في غير العاقل ماذا عندك؟ يعني ما الذي عندك اشترطوا لكونها اسما موصولا ثلاثة شروط وهي شروط معقولة ومقبولة مع واقع اللغة. الشرط الاول الا تكون للاشارة الا تكون في من حيث المعنى اسم اشارة يشار بها كما في قولك من ذا الذاهب؟ من ذا الذاهب؟ هنا ما يمكن ان تؤولها بالذي من الذي الذاهب نائم في المسجد او زيد جالس في المسجد او زيد يدرس في المسجد هذي صفات خاصة انت ربما ماذا تريد؟ ان تبين صفته الخاصة الذي تريد ان تبينه لي فقط كيف يكون حكمها؟ فقال ويؤخر اللقب عن الاسم تابعا له مطلقا او مخفوضا باضافته ان افرد كسعيد فرز فالاعلام اذا كانت لمسمى واحد كرجل له اسم علم كمحمد وكني كابي خالد ومن كلامهم بالفضل ذو فضلكم الله به. يعني الذي فضلكم الله به ومن قسمهم لا وذو عرشه في السماء. يعني لا والذي عرشه في السماء. فهي عندهم مبنية على السكون الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد ففي اخر باب العلم ذكر ابن هشام حكما يتعلق باعلام المسمى الواحد اذا توالت وحكمها من حيث الاعراب كيف يكون اعرابها فذكر ذلك ابن هشام بكلامه السابق فلم يذكر بين الكنية وغيرها ترتيبا. فالكنية ليس بينها وبين غيرها يعني ليس بينها وبين اللقب ولا بينها وبين الاسم ترتيب. لك ان تقدمها ولك ان تؤخرها فتقول قال ابو حفص عمر او قال عمر ابو حفص او قال الفاروق وابو حفص او قال ابو حفص الفاروق وليس بينها وبين غيرها ترتيب والشواهد على ذلك كثيرة واما الترتيب فهو بين الاسم واللقب فان المعروف في اللغة هو تقديم الاسم على اللقب الا اذا كان اللقب اشهر من الاسم فيجوز ان يتقدم فتقول قال عمر الفاروق قال هارون الرشيد وهكذا فتقدم الاسم على اللقب قلنا اذا الا اذا كان اللقب اشهر من الاسم فيجوز حينئذ ان تقدم اللقب او تقدم الاسم الصديق فان كثيرا من الناس يعرف لقبه الصديق ثم لا يعرف اسمه وهو عبد الله فلك حينئذ ان تقدم الصديق على اسمه. رضي الله عنه لان لقبه اشهر من اسمه ومن ذلك قالوا قوله سبحانه وتعالى بكلمة منه اسمه المسيح عيسى ابن مريم وقال انا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم. فاسمه عيسى ولقبه المسيح فقدم اللقب في الموضعين لان لقبه اشهر من اسمه هذا من حيث التقديم والتأخير واما من حيث الاعراب اذا توالت فيمكن ان نهذب ذلك وان نختصره فنقول اعلام المسمى الواحد اذا توالت لا تخرج عن حالتين الحالة الاولى ان يكون العلامان مفردين وخاليين من ال ان يكونا مفردين يعني ليس مركبين. ليس مضافا مضافا اليه بل هما مفردان وخاليان من ال كسعيد كرز اسمه سعيد ولقبه كرز والكرز هو الخرج الذي يضع فيها المسافر ونحوه متاعه ففي هذه الحالة الافصح والاكثر عن العرب الاضافة وتجوز التبعية على البدن فتقول جاء سعيد خرز. فتضيف الاسم الى اللقب جاء سعيد كرز هذا هو الاكثر والافصح ولو اتبعت لجاز فتقول جاء سعيد كرز فيقول سعيد فاعل وكرز بدل من الفاعل والحالة الثانية سوى ذلك فليس فيها الا الاتباع كأن يكون العلمان احدهما او كلاهما مركبا كعبد الله او صلاح الدين او زين العابدين او كان فيهما او في احدهما كالفاروق والصديق والرشيد فهذا ليس فيه الا الاتباع فتقول قال عمر الفاروق فتتبع على انه بدل او عطف بيان او تقول قال احمد تقي الدين شيخ الاسلام ونحو ذلك او تقول روى ابو بكر الصديق وفيه ال وابو بكر مركب الخلاصة ان الاعلام اذا توالت لمسمى واحد فانك تتبع الثاني الاول الا اذا كان العلامان مفردين بلا ال هلك الاتباع جائزا ولك الاضافة وهي الاكثر والافصح فهذا ما يتعلق بالمعرفة الثانية العلم لننتقل الى المعرفة الثالثة اسماء الاشارة اسماء الاشارة هي اسماء تستعمل للاشارة بها وهي ايضا اما ان نعرفها واما ان نحصرها واكثر النحويين حتى في بعض الكتب الكبيرة يكتفون بحصرها لانها الفاظ معينة قليلة وحصرها كاف في تحديد هذا الباب وهكذا فعل ابن هشام فقال ثم الاشارة وهي ذا للمذكر وذي وذه وتي وتهي وتاء للمؤنث وذان وثاني للمثنى بالالف رفعا وبالياء جرا ونصبا واولاء لجمعهما فذكر ان اسماء الاشارة ايضا موزعة على القسمة اللغوية السداسية فللواحد ذا تقول هذا رجل وذا كتاب وللواحدة اسماء كثيرة ذكر ابن هشام اهمها وهي ذي وبه وتي وتهي وتاء تقول ذي هند او ذه هند او تي هند او تاهند وللمثنى المذكر دان يقول ذاني رجلان وللمثنى المؤنث تان تقول تان امرأتان ولجمع الذكور ولجمع الاناث كلمة واحدة وهي اولئك بكسر الهمزة فتقول اولئ رجال واولاء نساء وبعض العرب يقصر هذا الاسم فيقول اولى رجال واولى نساء فهذه اسماء الاشارة على القسمة السداسية وزادت العرب في اسماء الاشارة اسماء خاصة للاشارة بها الى المكانة وهما اسمان هنا وثم فيقولون مثلا اجلس هنا فهو للاشارة الى المكان القريب ويقولون ثم اجلس ثم للاشارة الى المكان البعيد كما قال تعالى واذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا. يعني اذا رأيت هناك او هنالك واما الكلام على بناء اسماء الاشارة واعرابها فهذا سبق بالكلام عن المعرض والمبني وان كان اشار اليه هنا لكنه سبق من قبل فلا نعيده وهنا مسألة وهي دخول حرف التنبيه هاء على اسماء الاشارة وهذا كثير وجائز تدخلها المكونة من هاء والف مدية هاء على اسماء الاشارة لكنها لا تجامع لام البعد مطلقا كما سيأتي ولكنها قد تجامع كاف البعد قليلا البعد له كاف وله لام التنبيه لا تجامع لام البعد مطلقا ولكنها قد تجامع كاف البعد قليلا فتقول في المفرد ذا وهذا وهذاك تقول ذا رجل وهذا رجل وهذاك رجل فتدخل هاء على ذاك مع كاف البعد وتقول في المفردة هذه او هذي او هاتي او تجمع فتقول هاتيك اندن وتقول في المثنى دان وهذان وتان وهاتان وتقول في الجمع اولئك وهؤلاء واولى وهؤلاء قال الشاعر رأيت بني غبراء لا ينكرونني ولا اهل ذاك الطراف الممدد فجمع بينها وبين البعد ثم تكلم ابن هشام على الاشارة الى البعيد والقريب فقال والبعيد بالكافي مجردة من اللام مطلقا او مقرونة بها اسماء الاشارة قد تكون للبعيد وقد تكون للقريب فان كانت القريب تجردت من الكاف ومن اللام تقول مشيرا الى قريب ذا رجل او هذا رجل بلا كاف وبلا لام وكذلك مع المؤنث والبواقي فاذا اشرت الى بعيد كان لك ان تأتي بالكاف اما وحدها فتقول فداء ذاك رجل واما بالكاف مع اللام وكلاهما حرف بعد فتقول ذالك اذا فلك ان تقول في البعيد ذاك او ذلك ذاك رجل وذلك رجل. الكاف حرف بعد واللام حرف وتقول في المفردة ذيك هند او تيكا هند او تجمع فتقل تلك هند او تالكة كند كلام البعد لا تدخل الا على تي او تاء وتقول في الجمع اولئك واولاء لكاء رجال واضح اننا لم نأت بالتثنية بان لام البعد لا تدخل على التثنية كما سيأتي ثم قال ابن هشام الا في المثنى مطلقا وفي الجمع في لغة من مده وفيما تقدمته التنبيه ذكرنا قبل قليل ان البعيد اذا اردت ان تشير اليه تشير اليه بكاف وحدها ذاك او بكاف ولام ذلك قال اللام يجوز ان تدخل للبعيد الا في ثلاثة مواضع ما تستعمل اللام تستعمل الكاف فقط دون اللام وذكرها بهذا النص فالموضع الاول مع المثنى مطلقا فاذا اردت ان تشير للبعيد تستعمل الكاف فقط دون اللام فتقول ذلك رجلان ولا تجمع بين الكاف واللام. لا تقل ذاني لك وتقول تانك امرأتان. ولا تقلتان لك والموضع الثاني مع اولئ في لغة من مد بالهمزة والكسر اولئك فلك ان تدخل الكاف فتقول اولئك رجال ولا تجامع اللام لا تقل اولئك بخلاف من لغتهم القصر فقالوا اولى فلك ان تأتي بالكاف فتقول اولئك رجال او تأتي باللام والكاف فتقول اولئك رجال والموضع الثالث التي الذي تمتنع فيه اللام لام البعد مع اسم الاشارة الذي تقدمته ها التنبيه فاذا قلت هذا ثم اردت ان تشير به الى البعد فليس لك الا الكاف تقول هذاك ولا تقولها ذلك رجل هذا ما يتعلق باسماء الاشارة وشيء من احكامها لننتقل الى المعرفة الرابعة وهي الاسماء الموصولة الاسماء الموصولة كذلك لها تعريف ولها حصر ويكتفي كثير من النحوين بالحصر لانها اسماء محصورة قليلة وكذلك فعل ابن هشام هنا فقال ثم الموصول وهو الذي والتي واللذان واللتان بالالف رفعا وبالياء جرا ونصبا ولجمع المذكر الذين بالياء مطلقا والاولى ولجمع المؤنث اللائي و اللواتي الاسماء الموصولة كما سيأتي هي الاسماء التي لا بد لها من صلة بعدها والا فان معناها لا يتضح مفتقرة لصلة بعدها وهي محصورة ومقسومة على نوعين النوع الاول اسأل اسماء موصولة ان الصية النوع الثاني الاسماء الموصولة المشتركة فالنوع الاول الاسماء الموصولة النصية هي التي تكون نصا على معنى واحد من المعاني الستة يعني لا تستعمل الا في معنى واحد من المعاني الستة كالذي هذا ما يستعمل الا مع المفرد المذكر ما الثمن مع المؤنث ولا المثنى ولا الجمع نقول هذا موصول نصي واما الاسماء الموصولة المشتركة فهي التي تستعمل بلفظ واحد مع جميع المعاني الستة مذكر مؤنث مفرد مثنى جمع كلها تستعمل بلفظ واحد كمن الموصولة تقول في المفرد جاء من احب فبدأ ابن هشام بذكر الاسماء الموصولة النصية وللمفرد الذي تقول جاء الذي احبها وللمفردة التي تقول جاءت التي احبها وللمثنى المذكر اللذان تألذان احبهما وللمثنى المؤنث اللتان تقول جاءت اللتان احبهما ولجمع الذكور الذين والاولى الذين يقول بالياء تعني انها اسم موصول مبني على الفتح الذين والاولى تقول جاء الذين احبهم وهذا هو الاشهر. وتقول جاء الاولى احبهم وهذا مستعمل ولجمع الاناث اللاتي واللائي. تقول جاءت اللاتي احبهن وجاءت اللائي احبهن فهذه هي الاسماء الموصولة النصية وسبق الكلام على اعرابها وبنائها من قبل ثم ذكر ابن هشام الاسماء الموصولة المشتركة وهي ستة كما سنسمع فقال وبمعنى الجميع من وما واي والف وصف صريح لغير تفضيل كالضارب والمضروب وذو في لغة طيئ وذا بعدما او من الاستفهامية فقول بن هشام بمعنى الجميع يعني انها مشتركة بلفظ واحد في جميع المعاني الستة تأتي مع المفرد ومع المثنى ومع الجمع ومع المذكر ومع المؤنث بلفظ واحد لا يتغير كما ظربنا المثال بمن قبل قليل وهذا كلام عليها اه واحدا واحدا فالاسم الموصول المشترك الاول من ويكون للعاقل وبعضهم يقول للعالم كقولك جاء من يقول الحق قال تعالى ومن عنده علم الكتاب يعني والذي عنده علم الكتاب او اختلط به بحيث قارنت بين عاقل وغير عاقل فتعبر عنهما عن الاول بمن وعن الثاني بمن وهكذا كما في قوله تعالى الم تر ان الله يسجد له من في السماوات ومن في الارض مع ان مخلوقات الله في السماوات وفي الارض التي تسجد له بعضها عاقلة وبعضها غير عاقلة وقال تعالى افمن يخلق كمن لا يخلق افمن يخلق هذا الله عز وجل وهو عالم كمن لا يخلق يعني الاصنام ونحوها فعبر عنها بمن لاختلاطها بالكلام بالعاقل او العالم والاسم الموصول المشترك الثاني ماء وهي تكون في الاصل لغير العاقل تقول كل ما تشاء يعني كل الذي تشاء قال تعالى ما عندكم ينفد يعني الذي عندكم ينفد وتأتي للعاقل ايضا اذا اختلط بغير العاقل كما قلنا قبل قليل كقوله تعالى سبح لله ما في السماوات وما في الارض او كان مجهولا مبهم الجنس كأن ترى شبحا لا تدري ما هو فانك حينئذ تعبر عنه بما حتى ولو ظهر بعد ذلك انه عاقل فتقول انظر الى ما ظهر ونحو ذلك فهذي فهذه اثنان من الاسماء الموصولة المشتركة واما الاربعة الباقيات الاتية فكلها تكون للعاقل ولغير العاقل فالاسم الموصول المشترك الثالث ال ال قال سبق انها تكون معرفة وسيأتي التفصيل عنها في آآ المعرفة التالية وهو المعرف بال لكنها قد تأتي أسماء موصولا أسماء ليست حرفا المعرفة حرف لكن قد تأتي اسما موصولا بمعنى الذي واخوانه متى تكون الاسما موصولا قال هي داخلة على وصف غير اسم التفضيل الوصف الاوصاف المراد بالاوصاف اسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واسم التفظيل. هذه الاوصاف يعني اسماء تدل على احداث واصحابها من فعلها او من وقات عليه لكنه استثنى اسم التفضيل اذا يبقى ان المراد الموصولة هي التي تدخل على اسم على اسم فاعل جاء الضارب والشارب والمكرم والمستغفر او تدخل على اسم مفعول في المضروب والمشروب او تدخل على صفة مشبهة كالحسن والجميل والقوي والضعيف وهي تكون كما قلنا للعاقل ولغير العاقل تقول جاء العالم اشتريت المركوب فالعالم عاقل والمركوب غير عاقل وتقول هذا الشارب والمشروب عاقل وغير عاقل وهكذا فان قلت لماذا لم يجعلوا هنا حرف تعريف وجعلوه اسما اخرجوه من الحرفية وادخلوه في الاسمية وجعلوه اسما موصولا. لماذا لم يجعلوا حرف التعريف المعروف والجواب عن ذلك لاوجه ولادلة منها عون الضمير اليها عود الضمير اليه والضمائر كما نعرف لا تعود الا الى الاسماء. لا تعود الى افعال ولا حروف كما في قولك فاز المتقي ربه. فاز المتقي ربه الهافي ربه تعود الى ماذا تعود الى ال يعني فاز الذي يتقي ربه وهكذا والدليل الثاني اجتماعها مع الاظافة قال هذه تجامع الاظافة كما سيأتي تفصيله في باب الاظافة فلك ان تقول جاء الضاربك او جاء المكرمك وقال المعرفة لا تجامع الاظافة لان الاظافة لا تجامع المعرفة ودل على انها ليست المعرفة وانما المراد جاء الذي ضربك او جاء الذي يكرمك ومن الادلة على ذلك انها قد تدخل على الفعل المضارع وان المعرفة كما سبق في اول النحو من خصائص الاسماء اما قال الموصولة هذه فقد تدخل على الفعل المضارع كقول الفرزدق عندما كانوا في مجلس احد الامراء فقال الامير لاعرابي حضر المجلس هل تعرف هؤلاء فقال لا فقال هذا الفرزق وهذا جرير وهذا الاخطل وكان الاعرابي هواه مع جرير فقال الاعرابي فحيا الاله ابا حزرة وارغم انفك يا اخطر وجدت الفرزق اتعس به ودق هياشيمه الجندل فما تركها له الفرزدق بل ردها باشد منها فقال له مباشرة يا ارغم الله انفا انت حامله يا ذا الخناء ومقال الزور والخطل ما انت بالحكم ترضى حكومته ولا الاصيل ولا ذي الرأي والجدل فالشاهد في قوله ما انت بالحكم الترضى. يعني الذي ترضى فادخل الموصول على المضارع والجمهور على ان هذا من ضرائر الشعر وابن مالك وبعض المتأخرين اجازوا دخول العن المضارع قليلا في النثر والاسم الموصول الرابع هو ذو بلغة قبيلة فصيحة من قبائل العرب وهي قبيلة طيء ذو عند جمهور العرب هذا اسم بمعنى صاحب تقول جاء ذو علم يعني صاحب علم قبيلة طية تستعمل ذلك لكن ايضا تستعمل ذو اسما موصولا بمعنى الذي واخوانه وتكون للعاقل ولغيره فتقول مثلا جاء ذو احب. يعني الذي احب وجاءت ذو احبها. يعني التي احبها واشهر لغاتهم فيها انها تكون بلفظ واحد. وهو لفظ ما تتغير للمذكر والمؤنث والمفرد والمثنى والجمع يقولون جاء ذو قام وجاءت ذو قامة وجاء ذو قاما وقامتا وجاء ذو قاموا وجاء ذو قمنا قال شاعرهم فاما فاما كرام موسرون لقيتهم فحسبي من ذو عندهم ما كفانيا من ذو فالزمها لفظ ذو وقال شاعرهم فان الماء ماء ابي وجدي وبئري ذو حفرت وذو طويت يعني بئري التي حفرتها والتي والاسم الموصول الخامس المشترك هو ذا ذا ويخون العاقل ولغير العاقل وسبق انه في المشهور اسم اشارة اذا كان يشار به ذا رجل لكنه يكون أسماء موصولا إذا كان بمعنى الذي من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه. ما نقول داء الاولى اسم موصول وبعدها اسم موصول. من ذا الذي وانما ما اسم اشارة من هذا الذي يشفع عنده والشرط الثاني الا تكون ملغاة وهذا امر جائز للمتكلم ملغاة يعني ان يقدرها المتكلم مركبة مع ماء فتكونان اسما واحدا تكن ماذا مع بعض في تركيبه وتقديره أسماء واحدا اسم استفهام واحد بمعنى ما فكأنه الغى ذا كأنه غير مذكورة بل المعنى من هذا الذاهب فلا تكون هنا اسم بشارة فلا تكن هنا اسما موصولا وكقولك ماذا التواني؟ يعني ما هذا التواني؟ وليس المعنى ما الذي التواني وكما في قوله تعالى من ذا يشفع عنده الا باذنه اسف من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه فتقول ماذا صنعت؟ يريد ما صنعت لانها بالالغاء تكون كانها غير مذكورة غير موجودة لا تقصد بها الاسم الموصول الذي والشرط الثالث وهو الذي نص عليه ابن هشام ان يتقدمها استفهام بما او بمن كقولك من ذا عندك يعني من الذي عندك او ماذا عندك يعني ما الذي عندك وكقول لبيد الا تسألان المرء ماذا يحاول يعني ما الذي يحاوله واما الاسم الموصول المشترك السادس وهو الاخير فهو اي اي اي تأتي اسما موصولا اذا كانت بمعنى الذي واخوانه كما في قوله سبحانه وتعالى ثم لننزعن من كل شيعة ايهم اشد على الرحمن عتيا المعنى والله اعلم ثم لا ننزعن من كل شيعة الذي هو اشد على الرحمن عتيا فاي الموصولة لها اربعة احوال لها اربعة احوال لانها هي الاسم الموصول الوحيد الذي يضاف ولهذا قلنا في المعربات والمبنيات انه والاسم الموصول الوحيد المعرب لانه اختص بالاظافة والاظافة من خصائص الاسماء قوى ذلك جانب الاسمية فيها فعاد الى حكم الاسماء الاعراب طيب فهو لابد ان يضاف طب المضاف اليه الذي بعده يجوز ان يذكر ويجوز ان يحذف وان كان مرادا مقدرا لكن يجوز ان تحذفه في اللفظ اذا له حالتان اما ان تذكر المضاف اليه بعده او لا تذكر المضاف اليه بعده طيب وايضا اختص بخاصية اخرى في صلته صلته يجوز ان تذكرها كاملة ويجوز ان تحذف صدر صلته قدر الصلة يكون ضمير عائد اليه ثم تحذف هذا الظمير فنقول صدر السر محذوف. اذا صلته اما ان تكون تامة او محذوفة الصدر اذا فكم احوال اي الموصولة تضاف المضاف اليه مذكور والمضاف اليه المذكور. وصلة تامة والصلة محذوفة الصدر اثنان ضرب اثنين اربعة الاحوال اربعة الحالة الاولى ان يذكر المضاف اليه ويذكر صدر صلتها كان تقل يعجبني ايهم هو قائم يعجبني ايهم اي مضاف وهم مضاف اليه مذكور. هو قائم هو صدر الصلة المذكورة والحالة الثانية الا تذكر المضاف اليه ولا تذكر صدر الصلة كلاهما محذوف تقول يعجبني اي قائم يعجبني اي قائم الحالة الثالثة الا تذكر المضاف اليه ولكن تذكر صدر الصلة وتقول يعجبني اي هو قائم هذه ثلاثة احوال اي فيها معرضة بالحركات اتفاقا يعجبني ايهم هو قائم بالرفع اكرم ايهم هو قائم مررت بايهم هو قائم معربة بالحركات بقيت الحالة الرابعة ما هي ان تضاف ان يذكر المضاف اليه ايهم ويحذف صدر الصلة يعجبني ايهم قائم تعجبني ايهم قائم بهذه الحالة يجوز لك الاعراب ويجوز لك البناء على الظم وهذا هو الاكثر والافصح ويجوز لك الاعراب فتقول يعجبني ايهم قائم واكرم ايهم قائم وسلمت على ايهم قائم ويجوز البناء على الظم وهذا الاكثر والافصح فتقول يعجبني ايهم قائم واكرم ايهم قائم وسلمت على ايهم قائم ومن ذلك قوله تعالى ثم لننزعن من كل شيعة ايهم اشد على الرحمن عتيا اي ايهم هو اشد فايهم المضاف اليه مذكور هو اشد صدر السيرة المحذوف. وما اعراب ايهم في الاية ننزع ايهم ايهم نازع ولا منزوع فاعل او مفعول مفعول به ومع ذلك بني على الظم ومن ذلك قول شاعرهم اذا ما لاقيت بني مالك فسلم على ايهم افضل يعني ايهم هو افضل وجاء في رواية فسلم على ايهم افضل اذربة الجر وجاء في قراءة ثم لننزعن من كل شيعة ايهم بالنصب ثم قال ابن هشام وصلة الوصف وصلة غيرها اما جملة خبرية ذات ضمير طبق للموصول يسمى عائدا او ظرف او جار ومجرور تامان متعلقان باستقر محذوفا تكلم هنا على صلة الموصول فالاسماء الموصولة كلها نصية ومشتركة لابد لها من صلة فلهذا سميت اسما موصولا لابد ان تصلها بما بعدها اسم موصول بما بعده ذكر ابن هشام هنا شيئا من احكام الصلة فذكر ان الاسم الموصول المشترك ال له صلة خاصة به وهو الوصف الذي ذكره من قبل يعني الوصف غير اسم التفظيل يعني لا تكون صلته الا اسم فاعل كالظارب والمكرم والمستغفر او اسم مفعول كالمكسور والمكرم او صفة مشبهة كالحسن والجبان والجميل وبقية الاسماء الموصولة المشتركة وكذلك جميع الاسماء الموصولة النصية لا تكن صلتها الا احد شيئين. كما ذكر ابن هشام. الاول الجملة والثاني شبه الجملة التامة فالاول الجملة سواء كانت فعلية او اسمية كقولك جاء الذي يقول الحق جاء الذي ابوه كريم فوصلت الذي بجملة فعلية يقول الحق او بجملة اسمية ابوه كريم والثاني شبه الجملة التامة مجرد الوجود المطلق انه موجود في المسجد فاذا اردت الوجود المطلق فانك يجب ان تحذف الكون العام وتكتفي بشبه الجملة وتقول زيد في المسجد ما تقول زيد كائن في المسجد او زيد موجود في المسجد او مستقر في المسجد هذا ما يجوز في اللغة عي وانما يجب ان تصرح بالكون الخاص زيد جالس في المسجد او نائم او يصلي في المسجد او يدرس في المسجد فشبه الجملة اذا كانت متعلقة بكون عام محذوف وجوبا تسمى شبه جملة تامة لانها تدل على المعنى اما شبه الجملة المتعلقة بكون خاص مذكور هذه تسمى ناقصة لانك لو حذفت هذا الكون الخاص ما تعرف معناها ذهب معناها ونقص معناها مثال ذلك في الاسماء الموصولة ان تقول اكرمت الذي في المسجد صحيح معنى الصحيح هو مقبول وفهمت الذي يقال او اكرمت الذي عندك بخلاف ما لو قلت اكرمت الذي يثق بك ثم حذفت يثق فقلت اكرمت الذي بك هنا ما يصح ان تكون كلمة بك وان كانت شبه جملة ما يصح ان تكون صلة للموصول واكرمت الذي بك لابد ان تأتي بجملة يثق هذا فعل والفاعل هو او تقول مثلا اعطيت الذي اليك تريد اعطيت الذي يحتاج اليك. هنا يجب ان تقول يحتاج وتكون يحتاج الجملة هي صلة موصول وهكذا معنى ذلك ان الاسماء الموصولة ما تكون صلتها الا جملة او شبه جملة تامة شبه الجملة الغير التامة لا تقع طيب الاسم المفرد هل يقع صلة للموصول نحن ما ذكرناه هنا الان يعني ما يقع ما تقول جاء الذي كريم جاء الذي محمد جاء الذي اخي ما يصح ولا يقال هذا ولو قيل كان خطأ لا يقع صلة للموصول الا ما ذكره النحويون هذا باستقراء كلام العرب. هذه المواضع عندما تستقرأ وتحصر معنى ذلك ان هذا هو وارد وخلافها ليس بصحيح طيب سنضطر الى ان نقف هنا ولا نكمل المعارف مع ان النية كانت على اكمالها لكن الوقت تأخر فنكملها ان شاء الله في الدرس القادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين