وقيل اسم شرط وهذا الذي رجحه ابن هشام في قطر النداء العالم قد يختلف قوله في كتبه فلذلك هناك رسالة علمية عن اختلاف اراء ابن هشام في كتبه الكلمة الثالثة هي ماء المصدرية يعني التي ينسبق منها ومما بعدها مصدر كقولك يسرني ما صنعت يعني يسرني صنعك ما هذه المصدرية قيل اسم والاصح انها حرف كما اختار ابن هشام هنا فقد سبق في شرح المبتدئين ان فعل الامر يبنى على السكون ويبنى على حذف النون ويبنى على حذف حرف العلة فيبنى على حذف النون اذا كان امرا من الافعال الخمسة فتقول في يقومون قوموا وفي يقومان قوما وفي تقوم مين؟ قومي ذكر بعد ذلك حركة حرف المضارعة ما هي؟ فقال ويضم اوله ان كان انا ماظيه رباعيا كي يدحرج ويكرم ويفتح في غيره كيضرب ويستخرج ايضا هذا الحكم حكم لغوي صرفي وليس حكما نحويا ومثل بقوله تعالى ولا تتبعاني سبيل الذين لا يعلمون تتبعان مضارع معرب مجزوم وعلامة جزمه حذف النون طب ونون التوكيد لماذا لم تبنه لانها غير مباشرة لم تؤثر في البناء. ما الذي فصل بين نون التوكيد؟ وبين الفعل تتبع ونون التوكيد طيب ترى ادخل عليها يا المخاطبة يا المخاطبة ضمير ساكن وترى مختومة بالف وهي ساكنة فالتقى ساكنة فحذفنا الالف صارت تري طيب دخلت لا دخلت اما الشرطية اما ترين ايش؟ فاما ترين لو قال مبني لكان احسنا اليس كل مستحق امري يكون موصوفا بذاك الامر بن مالك قال ان حق الحروف ان تكون مبنية. كل حرف مستحق للبناء. عرفنا حق الحرف. طيب اخذ هذا حق ولا ما اخذ هذا حق؟ هذي مسألة اه ما يكمل الكلام ما تكمل الفائدة التامة او فعل وحرف كأن تقول خرج الى ولا من حرفين ولا من فعلين طيب فان قلت ام اليس يدل على معنى نعم قم خلاص نفهم المراد بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد توقفنا مع ابن هشام رحمه الله تعالى في الكلام على الفعل الماضي اذ ذكر العلامة التي تميزه وحكمه من حيث الاعراب والبناء فانتهينا من ذلك الا انه ختم كلامه بقوله ومنه نعمة وبئس وليس على الاصح يعني من الفعل الماضي هذه الكلمات الاربع على الاصح فقوله على الاصح يدل على ان فيها خلافا بين النحويين. وان الذي يرجحه ابن هشام انها داخلة في الافعال الماضية والكلمة الاولى والثانية وهما نعمة وبئس فهما المستعملان في اسلوب المدح والذم بنحو قولك نعم الرجل زيد وبئس الرجل عمرو فقيل انهما اسمان والصواب انهما فعلان ماضيان والدليل على كونهما فعلين ماضيين قبولهما علامات الفعل الماضي التي تميزه وهي قبول التاء سواء تاء الفاعل او تاء التأنيث فتقول مثلا هند نعمة المرأة ومن ذلك نعمة البدعة فدخول تاء التأنيث على نعمة وبئس دليل على انهما فعلان ماضيان والكلمة الثالثة والرابعة عسى وليس. قيل انهما حرفان فعسى حرف ترج وليس حرف نفي والصواب انهما فعلان ماضيان ايضا لقبولهما علامات الماضي فانت في ليس تقول لست بخيلا وهند ليست بخيلة فتقبل الدخول على التاء وكذلك في عسى تقول عسيت ان اسافر وهند عست ان تسافر فدل ذلك على انها افعال ماضية ثم انتقل ابن هشام الى فعل الامر فقال رحمه الله وامر ويعرف بدلالته على الطلب مع قبوله يا المخاطبة هذه العلامة التي تميزه وقد سبق شرحها ثم تكلم على بنائه واعرابه فقال وبناءه على السكون كاضرب الا المعتل فعلى حذف اخره تغزو واخشى وارمي. ونحو قوما وقوموا وقومي فعلى حذف النون. ومنه هلم في لغة تميم وهات وتعالى في الاصح فبناؤه على حذف حرف العلة افبناؤه على حذف النون ويبنى على حذف حرف العلة اذا كان اخره حرف علة كالامر من يدعو ادع والامر من يرمي ارم والامر من يخشى اخشى وفي سوى ذلك يبنى على السكون تذهب واجلس فهذا سبق شرحه لكن بقي فعل الامر اذا اتصلت به نون التوكيد اذهبن فهل نقول انه مبني على الفتح الظاهر اما مبني على السكون عطفا على لم لان المعنى حينئذ يكون يعرف الفعل الماضي بلم افتتاحه بحرف من نأيته وهذا غير صحيح لان الافتتاح بحرف من نأيته ليس علامة مميزة للمضارع لوجوده في الماضي نحو امر ونصر ويأس لكن على السكون المقدر والفتح الموجود فيه هو فتح تخلص من التقاء الساكنين قولان للنحويين في هذه المسألة وختم ابن هشام الكلام على فعل الامر ايضا بذكر بعض الكلمات المختلف فيها فقال ومنه هلم في لغة تميم وهات وتعالى بالاصح فهذه ثلاث كلمات ايضا فيها خلاف الكلمة الاولى هلم والخلاف فيها بين العرب ليس بين النحويين اي ان فيها لغتين عن العرب فالحجازيون يلزمونها طريقة واحدة مع المذكر والمؤنث ومع المفرد والمثنى والجمع يعني يقولون هلم يا رجل وهلم يا هند وهلم يا رجلان وهلم يا هندان وهلم يا رجال وهلم يا هندات وهذا يدل على انه ليس فعلا لان الفعل تتصل به ضمائر الرفع بحسب فاعله فقالوا انها لم عند التميميين على هذه الصورة اسم فعل امر وليس فعل امر لان اسم الفعل هو الذي لا يتصل بالظمائر لقولك صح فتقول للرجل صح وللمرأة صح وللجمع صح يا رجال وصه يا نساء الا يتصل بي الضمائر واما التميميون فيصلون بهذا بهذه الكلمة الضمائر بحسب الفاعل فيقولون هلم يا رجل وهل امي يا هند وهلما يا رجلان ويا هندان وهلموا يا رجال وهكذا وقال النحويون انا هلم عند تميم فعل امر كغيره من الافعال افعال الامر التي تتصل الضمائر والقرآن الكريم كما هو معلوم نازل في اغلبه على لغة الحجازيين فنزل في هذا على لغة كقوله تعالى قل هلم شهداءكم وفي قوله والقائلين لاخوانهم هلم الينا وعلى لغة التميميين يقال في الموضعين هلموا طيب واما الكلمة الثانية والثالثة فهما هاتي وتعالي وفي هاتين الكلمتين خلاف بين النحويين. فلهذا قال عنهما في الاصح فقيل انهما اسماء فعل امر والصواب انهما فعل امر قبولهما علامة فعل الامر آآ يتصلان بياء المخاطبة ويدلان على الطلب فتقول يا محمد وهات ويهند هاتي ويا محمد تعال ويا هند تعالي وهكذا بعد ان انتهى ابن هشام من القسم الاول من الافعال الفعل الماضي والقسم الثاني فعل الامر انتقل الى القسم الثالث وهو الفعل المضارع فقال ومضارع ويعرف بلم اي ان قبول لم هي العلامة التي تميز الفعل المضارع عن غيره وقد سبق شرح ذلك ثم ذكر ابن هشام معلومة صرفية لغوية عن الفعل المضارع وهو ان الفعل المضارع لابد ان يفتتح بحرف من احرف المضارعة فقال وافتتاحه بحرف من ايت نحو نقوم واقوم ويقوم وتقوم هذا في الحقيقة حكم صرفي لغوي وليس حكما نحويا ذكره ابن هشام للفائدة فكل مضارع لا بد ان يبتدأ بحرف من احرف المضارعة الاربعة المجموع فيه نأيت او انيت او نأتي فهي اربعة احرف الهمزة والنون والياء والتاء يعني لا يمكن ان تجد مضارعا يبدأ بالدال ولا بالقاف او بحرف اخر غير هذه الاحرف فالهمزة للمتكلم الهمزة لماذا للمتكلم بعض المحققين المدققين يقول له لا تقل للمتكلم قل لي التكلم لماذا لانها تستعمل مع المذكر والمؤنث فالذكر الرجل يقول اذهب والمرأة تقول اذهب والذين يقولوا للمتكلم يغلبون يقول لان الاصل فيما عبر عنه بالمذكر انه يشمل المذكر والمؤنث اغلب كلام العرب والقرآن الكريم وان اردت التدقيق فقل للتكلم لكي يشمل الامرين وكذلك النون للمتكلمين ذكورا كانوا ام اناثا يقول جماعة الرجال نحن نذهب وتقول جماعة النساء نحن نذهب واما الياء فللغائب للغائب مطلقا مذكرا كان ام مؤنثا مفردا كان ام مثنى ام جمعا لا يستثنى من الغائب سوى المؤنث المفرد المؤنث المفرد ما سوى المؤنث المفرد من الغيبة تستعمل معهم الياء تقول محمد يذهب. والمحمدان يذهبان والمحمدون يذهبون والهندات يذهبن لكن هند هذا مؤنث مفرد ولا تقول هند يذهب ننتقل للتاء التاء لشيئين للمؤنث الغائب تهندا تذهب وللمخاطب مطلقا مذكرا كان او مؤنثا كان او مثنى او جمعا. تقول انت تذهب وانت تذهبين وانتما يا محمدا ويا هندان تذهبان وانتم تذهبون وانتن تذهبن اذا فالهمزة هو النون لشيء معين للتكلم طب والتاء للمخاطب كله واما الغائب فاكثرهما الياء سوى المفرد المؤنث مع التاء ومن هذا تعلم ان الضبط الصحيح قول ابن هشام وافتتاحه بحرف من ايت بالرفع على انه مبتدأ وخبره قوله بحرف افتتاحه بحرف يعني افتتاحه كائن بحرف ووهم من ظن ان وافتتاحه بالجر وفي الامر نحن نم وفي الاسم نحن ناصر واكبر ويد وتمر وفي الحروف نحو اذا وهكذا اذا هو شرط في المضارع لكنه ليس علامة خاصة بالمضارع بعد ان ذكر ابن هشام ان المضارع لابد ان يبدأ بحرف من احرف المضارعة كل ما يتعلق بالبنية هذا صرف ليس نحوا الخلاصة في حركة حرف المضارعة انه يضم مع الرباعي ويفتح في غيره غير الرباعي ماذا يشمل الثلاثي والخماسي والسداسي وتقول في الثلاثي ذهب يذهب وجلس يجلس وكتب يكتب نقول في الخماسي انطلق ينطلق وانطلق وتنطلق وينطلق وتقول في السداسي استخرج يستخرج وتستخرج ونستخرج واستخرج اما الرباعي فهو المضموم حرف المضارعة فتقل اكرم يكرم ونكرم وتكرم واكرم او دحرج يدحرج ويدحرج ويدحرج ويدحرج وهكذا بعد ان ذكر ابن هشام العلامة التي تميز الفعل المضارع واحرف المضارعة انتقل بعد ذلك لكلام على اعراب الفعل المضارع وبنائه فقال ويسكن اخره مع نون النسوة نحو يتربصن والا ان يعفون ويفتح مع نون التوكيد المباشرة لفظا او تقديرا. نحو لينبذن ويعرب فيما عدا ذلك نحو يقوم زيد ولا تتبعان لتبلغن فاما اترين ولا يصدنك فذكر ابن هشام رحمه الله ان المضارع معرب الا اذا اتصلت به نون النسوة فيبنى على السكون فيدرسن ويرضعن او اتصلت به نون التوكيد المباشرة فيبنى على الفتح وسبق شرح ذلك من قبل لكن نريد ان نقف هنا عند وصف ابن هشام لنون التوكيد بانها مباشرة هذه زيادة ونقف ايضا عند الامثلة التي ذكرها ابن هشام فالمضارع يبنى على الفتح اذا اتصلت به نون التوكيد المباشرة نحو يلعب لا تلعبن نون التوكيد باشرت الفعل لم يفصل بينهما فاصل هذه نسميها مباشرة واما نون التوكيد غير المباشرة فلا يبنى معها الفعل المضارع يعني يبقى على اعرابه يبقى معربا وما المراد بنون التوكيد غير المباشرة يعني نون التوكيد التي لم تباشر الفعل لوجود فاصل بينهما حاجز فاصل بين الفعل المضارع وبين نون التوكيد هذا الفاصل بينهما قد يكون ملفوظا به نحو تلعبان اخاطب اثنين وانت ما تلعبان ومأكد تلعبان وانهاهما عن ذلك فتقول لا تلعبان الفعل تلعبان طيب ادخل علينا لا الناهية لا تلعبا اكدوا من التوكيد لا تلعبان دون التوكيد النون المشددة. والفعل تلعب وبينهما الف الاثنين اذا فنون التوكيد مباشرة ام غير مباشرة غير مباشرة لوجود الفاصل وهو الف الاثنين فنقول ان الفعل حينئذ معرب او مبني كلها معرب هذا فعل مضارع مجزوم ليس في محل جزم مجزوم وعلامة جزمه حذف النون واو الجماعة كما عرفنا قبل قليل ظمير ساكن طب ادخل عليه نون التوكيد دون التوكيد اما نون خفيفة حرف ساكن او يون ثقيلة مشددة يعني نون ساكنة وبعدها نون نون متحركة. فنون التوكيد على كل حال تبدأ بساكن واو الجماعة في تلعب ايضا ساكن. فالتقى ساكنان وكيف نتخلص من التقاء الساكنين ان كان الاول حرف مد حذفناه واذا لم يكن حرف مد حركناه هذه قاعدة التخلص من اتقاء الساكنين والساكن الاول هنا حرف مد واو الجماعة لا نحذفه فنقول لا بناء لا تلعبن بحذف واو الجماعة فالنون اتصلت بالباء اخر الفعل لكنه في الحقيقة اتصال غير مباشر لوجود الفاصل الفاصل الملفوظ به يعني شيء غير موجود اصلا ثم تحذفه الحذف لا يكون النعمة شيء موجود. كان موجود ثم حذفته فقولك محذوف يدل على انه موجود لكن اصابه الحذف اذا فهو موجود ولكنه محذوف طيب وقد يكون الفاصل بينهما مقدرا ما معنى مقدرا؟ يعني محذوفا من اللفظ مثل تلعبون الفعل تلعبون ادخل عليه الان ناهياه لا تلعبوا على التنون وصار مختوما بيوم الجماعة لا تلعبوا ام الفاصل المقدر لانه محذوف مقدر لانه محذوف والمحذوف في حكم مذكور لماذا في حكم المذكور؟ لاجتماعهما في الوجود لان المحذوف موجود ام غير موجود؟ موجود. لان الحذف لا يقع الا على موجود. لا يمكن ان توقع الحذف على معدوم الخلاصة ان الفعل هنا بينهما بينه وبين التوقيت فاصل وهو واو الجماعة المقدرة لانها فيبقى الفعل معربا فنقول لا تلعبن فعل مضارع مجزوم. وعلامة جزمه حذف النون فهذا مراد ابن هشام بوصف نون التوكيد التي يبنى معها المضارع على الفتح بانها مباشرة واما امثلة ابن هشام رحمه الله فمثل بي يتربص نعم هذا فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بدون التوكيد اسف لاتصاله بدون النسوة ومثل بقوله تعالى الا ان يعفون يعني المطلقات هذا فعل مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة دون النسوة في يعفون يعود على المطلقات وهن جمع مؤنث وضميرهن نون النسوة فنون النسوة فيه يعفون هذي نون النسوة. تعود الى المطلقات طيب والفعل يعفو هذا الفعل يعفو على وزن يفعل مثل يدعو طيب ثم اتصلت نون النسوة بالفعل يعفو كما تتصل بالفعل يكتب تقول يكتب يكتبن ويعفو يعفون الفعل يعفو اتصلت به من النسوة فوزن يعفون كوزن يكتبن يعني يفعل فالفعل هنا فعل مضارع اتصلت به نون النسوة فهو مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة بخلاف قوله تعالى الرجال اسف بخلاف قولنا الرجال يعفون لو قلت الرجال يعفون فالواو فيه يعفون هذه واو الجماعة والنون في يعفون هذه علامة الرفع مع الافعال الخمسة واصل الفعل يعفو كيدعو فعل مضارع مختوم بواو ساكنة ثم دخلت واو الجماعة على الفعل لانه ضمير الرجال واو الجماعة ظمير ساكن والفعل مختوم بواو ساكنة فالتقى ساكنان فحذفنا الاول يعني حذفنا واو الجماعة او واو الفعل هدفنا واو الفعل وبقيت واو الجماعة والنون علامة الرفع في الافعال الخمسة فصار يعفون. اذا يعفون ما وزنه لا بد تحذف الواو الواو تقابل اللام في الميزان. اذا احذف اللام في الميزان فوزن يعفون عيون يفعون بحذف اللام هذا فعل مضارع مرفوع وعلامة ربه ثبوت النون لانه لم يتصل بدون نسوة ولا بنون توكيد ومثل ابن هشام بقوله تعالى لينبذن فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد المباشرة اصله الفعل ينبذ اتصلت به نون التوكيد ينبذن فبني على الفتح الف الاثنين كما في لا تلعبان ومثل بقوله تعالى لتبلون لتبلون هذا فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة ثبوت النون المحذوفة طيب نفهم المسألة من الاصل ما اصل الفعل تبلون يعني احذف ما اتصل به من اوله واخره تبلى اصل الفعل تبلى طيب اتصلت به واو الجماعة ثم نون الرفع ثم نون التوكيد تبلى اتصلت به واو الجماعة تبغوا الجماعة ساكنة ان حذفت واو الجماعة ايضا فقد اجحفت بالفعل لجمعها حذفين على الفعل وهذا لا تفعله العرب تقود اللغة العربية عادلة وحكيمة طيب الذي التقى ساكنا ماذا نفعل يقول نتخلص من التقاء الساكنة بالتحريك معنى القياس الحذف لكن هنا نتخلص بالتحريك لكي لا نجحف على الفعل بحذفين تحركوا واو الجماعة بالضم تبلى بن تبلون هذه واو الجماعة لكن حركت بالضم لالتقاء الساكنين ولم تحذف على القياس لكي لا يجحف بحق الفعل طيب فعلى ذلك دون التوكيد باشرت الفعل انفصلت واو الجماعة بينهما فصلت بينهما وهي ظاهرة ظاهرة طيب والفعل هنا تبلى هذا فعل مضارع مسبوق بناصب او بجازم لتبلون اللاب هنا لام القسم يعني الواقعة في جواب القسم والتقدير والله لتبلغن هذا ليس من مواضع نصب المضارع ولا جزم المضارع. اذا فالمضارع حكمه هنا الرفع وهو مضار بالافعال الخمسة لاتصاله باو الجماعة يعني فيه نون الرفع فعندك تبلى وعنده واو الجماعة ثم نون الرفع ثم نون التوكيد طب ما عندنا الا نون التوكيد في الاية اين نون الرافع حذفت لكن لم تحذف بسبب ناصب او جازم وانما حذفت بسبب توالي ثلاثة امثال وتبنى مختوم بالف ساكنة التقى ساكنان ماذا سنفعل؟ سنحذف الساكن الاول يعني الف تبلى صارت تب لو طيب ثم ادخلنا نون التوكيد بنون التوكيد مبدوءة بساكن واو الجماعة ساكنة ماذا تفعل العرب حينئذ فهي نون ونون التوكيد نونان فكاده توالي ثلاثة امثال فحذفوا نون الرفع لذلك ولهذا نقول فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون المحذوفة تمام طيب من فهم انه تلذذ به يعني هذا التمر للاكل كيف ساكل وانا اشرح وعد طيب مثل ابن هشام ايضا بقوله تعالى فاما ترين من البشر احدا ترين هذا فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون طيب ويا المخاطبة التي تعود الى مريم عليها السلام فصلت بين الفعل ترى وبين نون التوكيد اذا فنون التوكيد هنا غير مباشرة ننظر ماذا حدث في الفعل من الاصل الفعل في الاصل بعد ان نحذف ما اتصل بهم الاول هو اخره هو الفعل ترى ترى طيب اتصلت به يا المخاطبة وجاء المخاطبة تأتي مع هانون الرفع من الافعال الخمسة ثم نون التوكيد عندك الفعل ترى ويا المخاطبة ونون الرفع هذي اما الشرطية اذا ترين هذا الفعل واقع فعل الشرط مجزوم وعلى مجزم حذف النون حدثنا النون للجزم طيب ثم دخلت نون التوكيد دون التوكيد المبدوء بساكنة بساكن وتري هادي هي المخاطبة وهي غير الضمير ساكن. التقى ساكنان نحذف او نحرك ان حذفنا على القياس اجحفنا بالفعل لجمع الحذفين عليه اذا سنحرك كما فعلنا في تبلون لكن سنحرك هنا بالكسر لانه يناسب يا المخاطبة فنقول تارة يمن ترين اما في تبلون حركنا الواو بالظم لانها تناسب الواو تبنى بناء هذي مناسبات صوتية هذا الذي حدث في الف علم طيب والمثال الاخير قوله تعالى وليصدنك عن ايات الله يصدنك هذا مضارع مجزوم واو الجماعة تأتي بدون الرفع من الافعال الخمسة يصدون الاصل يصدون ثم دخلت دون التوكيد طيب يصد مختوم بدال حرف متحرك واو جماعة ما في اشكال تجتمع او الجماعة مع الدال يصدون ما في اشكال لكن دخلت لا الناهية فحذفنا نون الرفع. فصارت لا يصدوا ثم دخلت نون التوكيد ونون التوكيد ساكنة اولها ساكن وواو الجماعة ساكنة كيف نتخلص من التقاء الساكنين على القياس بالحذف لعدم وجود الاجحاف فنحذف هنا واو الجماعة ان يقول لا يصدنك يصدنك نحذف الواو ما نحركها لكن الواو هذه المحذوفة فصلت بين الفعل وبين النون فيقول فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون بخلاف ما لو قلت لا يصدنك يا محمد هذا الرجل لا يصدنك عن كذا وكذا عند خطاب المفرد المضارع مبني على الفتح لاتصاله من التوكيد المباشرة الاصل يصد ثم اتصلت بنون التوكيد المباشرة لا يصدنك ما في فاصل. لا واو جماعة ولا غيرها فيكون مبنيا لاتصاله بنون التوكيد على ذلك انتهى ابن هشام من الكلام عن الاسم بين معربه ومبنيه ثم تكلم على الافعال بانواعها الماضي والمضارع والامر الان سينتقل الى النوع الثالث من انواع الكلمة. وهو الحرف في بين بناؤه واعرابه فيقول رحمه الله واما الحرف فيعرف بالا يقبل شيئا من علامات الاسم والفعل نحو هل وبل شرحنا ذلك من قبل ان الحروف علاماتها عدمية الا تقبل شيئا من علامات الاسماء ولا شيئا من علامات الافعال ثم ذكر كلمات مختلفا في حرفيتها فقال وليس منه مهما واذ ماء بل ما المصدرية وذم الرابطة على الاصح اذا فذكر اربع كلمات مختلفا في نوعها الكلمة الاولى مهما مهما هذا في اسلوب الشرط مهما تفعل تجزى به طب ما نوعه مهما قيل حرف شرط يعني مثل ان يعني ما يعود عليها ظمير والصحيح عند المحققين انها اسم لان الضمير قد يعود عليها الكلمة الثانية اذماء ايضا في اسلوب الشرط وهي بمعنى ان ان تجتهد تنجح اذ ما تجتهد تنجح طيب ما نوعها قيل حرف شرط حرف يعني مثل ان ما يعود عليها ظمير وهذا هو الاصح عند المحققين كابن هشام في اوضح وعلامة جزمه حذف النون ما الاصل؟ ما الفعل يصد الفعل يصد طيب يصد دخلت عليه واو الجماعة التي تعود الى المتكلم عنهم يقول هؤلاء لا يصدونك هذه واو الجماعة دخلت على يصد والكلمة الرابعة وهي الاخيرة لما قال ابن هشام الرابطة لما الرابطة وتسمى لما الحينية لانها بمعنى حين كقولك لما جاء زيد اكرمته يسمى لما الرابطة لانها تربط الاكرام بالمجيء او الحينية لانها بمعنى حين يعني حين جاء سيدنا اكرمته طيب ما نوعها قيل اسم مثل حين وقيل حرف رابط وهذا من الخلافات القوية طيب وانا اصح عند ابن هشام هنا وفي كتبه الاخرى انها حرف ثم ذكر ابن هشام ان الحروف كلها مبنية فقال وجميع الحروف مبنية وقد سبق شرح ذلك ابن مالك في الالفية عندما اراد ان يبين هذا الحكم وهو كون الحروف كلها مبنية ماذا قال وكل حرف مستحق للبناء. فاخذ ذلك عليه هذا مما اخذ على الالفية وبين هذا المأخذ محمد ابن محمد ابن محمد ابن محمد الغزي بشرح له على الالفية عبارة عن عشرة الاف بيت كل الشرح يعني منظوم شرح البيت بنظم فقال وكل حرف مستحق للبناء اخرى ما بينها بن مالك ربما عن حق الاسماء الاعراب لكن في اسماء بنيت حق الافعال البناء طيب في افعال اعربت وهكذا هذا من تدقيقات العلماء طيب بذلك ختم ابن ابن هشام الكلام على الكلمة لينتقل الى الكلام على الكلام فقال والكلام لفظ مفيد الكلام لفظ مفيد. الكلام يعني ذكر الاجرومية تعريف الكلام فاللفظ يعني الحروف الملفوظة من الفم فهي يعني كما يلفظ الشيء فسميت لفظا والمفيد يعني ما يدل على معنى تام. يصح الاكتفاء به والوقوف عليه هذا معنى المفيد معنى مفيد يعني يصح الاكتفاء به والوقوف عليه باختلاف بخلاف عائدات الكلمة الكلمة المفردة مثل محمد مثل باب مثل جلس هذه كلمات مفردة طب هل لها معنى ام ليس لها معنى باب تدل على مكان الدخول والخروج محمد تدل على رجل اسمه محمد كلمة لها معنى وليس لها معنى لها معنى المفرد له معنى لكن المعنى ناقص تدل على معنى مجرد ناقص محمد طيب ما باله يعني ما ما اخبرتنا عنه بشيء فائدة ليست كاملة لانه معلوم ان في الوجود رجل اسمه محمد ما فتنا بشيء هذا امر نعرفه جلس معلوم ان في الوجود فعل الجلوس فائدة ناقصة لا تخون الفائدة تامة الا في الكلام يعني بالاسناد بحيث تسند شيئا الى شيء ولهذا قال ابن هشام بعد ذلك عن ائتلاف الكلام كيف يكون قال واقل ائتلافه من اسمين. كزيد قائم او فعل واسم كقام زيد نعم ائتلاف الكلام انما يكون بالكلمات التي درسناها قبل قليل كلمة كلمة اذا الفت بينها نخرج بالكلام طيب الكلام المفيد اقل ما يمكن ان يتألف منه الكلام المفيد اما اسمان ك محمد ناجح او فعل واسم مثل نجح محمد يعني لا يمكن ان يتألف الكلام من اسم وحرف محمد في نقول قم فعل واسم لان فاعله مستتر. والفاعل اثم المستتر كالموجود طيب لو قلنا يا محمد ايضا هذه العبارة مفيدة كلام وهي في الظاهر حرف حرف نداء واسم قالوا الحرف هنا لم يفهم الا بنيابته عن الفعل انادي محمدا طيب فان قلت طيب نحو اجتهد تنجح فعلا اجتهدت تنجح قال قيل لا ليس فعلين بل جملتان اجتهد والفاعل مستتر انت وتنجح والفاعل مستتر انت وهكذا ونكتفي بان شرحنا ما قاله ابن هشام رحمه الله في الكلمة والكلام ونقف عند قوله فصل انواع الاعرابي اربعة نبدأ به ان شاء الله في الدرس القادم والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قد يكون بكلمات كثيرة خرج محمد قبل قليل من هذا المسجد مسرعا هذي جملة واحدة كلمات كثيرة لكن ولا تستطيع ان تحصر يعني الجمل التي تفيد تأتي على كم كلمة؟ وانما يحصرون اقل ما يتألف منه الكلام