مع المخففة ان اهملت ولم يظهر المعنى ذكرنا هذه المسألة من قبل فقد ذكرنا من قبل ان ان يجوز ان تخفف فاذا خففت جاز فيها الاعمال والاهمال والاهمال هو الاكثر نقول هذا شبيه بالمضاف ليس مضافا شبيه بالمضاف طيب عرفنا المفرد وعرفنا المضاف وعرفنا الشبيه بالمضاف ما احكامها اذا وقعت؟ اسما لله النافية للجنس اما الحالة الاولى اذا كان اسم لا النافية للجنس طيب واذا لم تعملها ابقيتها حرفا هاملا فانك ستقل لا رجل في البيت رجل مبتدأ وفي البيت خبر ولا حرف نافي هامل طيب وماذا يكون معنى نفيها؟ يحتمل المعنيين يحتمل المعنيين يعني لو قلت مثلا لا بضاعة عندنا لا بضاعة عندنا طب قد تنعت بضاعة تقول لا بضاعة جديدة عندنا طيب كيف تعرب النعت؟ نعت اسم لا النافي للجنس الكلام على نعت اسم لا النافي للجنس ما حكمهما اعرابه؟ قال ابن هشام او تقول لا حول ولا قوة لا حول ولا قوة اهملت لا في الموضعين واذا قلت لا حول ولا لا حول ولا قوة اهملت الاول واعملت الثاني وكل ذلك وارد فلا يفصل بينهما بفاصل طيب اذا خرم الشرط الاول يعني لو دخلت على معرفة لو كان اسمها معرفة فهل تعمل او تهمل طبعا ستهمل لفقد هذا الشرط وايضا يجب ان تكرر بسم الله الرحمن الرحيم. اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فقد ذكرنا القاعدة في في كسر همزة ان وفتحها فاذا حل مصدر محلها فتفتح واذا لم يحل مصدر محلها فانها تكسر بتطبيق هذه القاعدة نجد ان من اهم واشهر مواضع كسر همزة ان المواضع التي ذكرها ابن هشام والموضع الاول في الابتداء متى ما وقعت انا في ابتداء الجملة فانها تكسر كما في قوله تعالى انا انزلناه في ليلة القدر وكقولك ان محمدا قائم والموضع الثاني بعد القسم كما في قوله حميم الكتاب المبين انا انزلناه وكما في قوله والعصر ان الانسان لفي خسر وكما في قولك والله ان العلم نافع والموضع الرابع هو الموضع الثالث بعد القول كما في قوله قال اني عبد الله وفي قولك قال محمد ان الاستاذ حاضر والموضع الرابع قبل اللام وهي اللام التي سنتكلم عليها بعد قليل كما في قوله تعالى والله يعلم انك لرسوله كقولك علمت ان محمدا لجالس ولولا هذه اللام لفتحت همزة انى فقلت علمت ان محمدا جالسا اي علمت جلوس محمد لكن مع اللام يمتنع هذا التقدير فيجب في ان الكسر علمت ان محمدا لجالس المسألة التالية هي الكلام على هذه اللام المسألة بحكم دخول اللام بعد ان قال ابن هشام في ذلك ويجوز دخول اللام على ما تأخر من خبر ان المكسورة او اسمها او ما توسط من معمول الخبر او الفصل اللام هذه هي لام الابتداء التي تدخل في الاصل على المبتدع كما في قولك محمد كريم ثم تدخل لام الابتداء على المبتدى للتأكيد والتقوية فتقول لمحمد كريم كما في قوله تعالى لانتم اشد رهبة اي انتم اشد ثم دخلت اللام للتأكيد فاللام حرف توكيد وانك ما سبق حرف توكيد فلو كانت الجملة في الاصل محمد كريم ثم اردت ان تؤكدها بان وباللام معا فماذا ستفعل لن تستطيع ان تأتي بالحرفين في اول الجملة معا لانه لا يجتمع حرفان بمعني واحد قد يجتمع حرفان على اكثر من معنى ماشي كما في قولك ان لم تذهب عاقبتك فاجتمعت ما اجتمعت ان ولم لكن حرفان على معنى واحد ما يجتمعان طيب ماذا صنعت العرب حلت المشكلة وفصلت بينهما فتجعل ان على اصلها باول الجملة ان محمدا كريم طب واللام اللام تزحلقها الا داخل الجملة يعني تزحلقها بحيث يفصل فاصل واحد بين ان وبينها الاصل ان لمحمد كريم طب زحلق اللام بحيث يفصل فاصل واحد بين ان واللام تقول ان محمدا لكريم خلاص الاسم فصل هنا ودخلت اللام على الخبر طيب لو انك قدمت الخبر في هذا الباب كما لو كان جرا ومجرورا او ظرفا وقلت انا في البيت محمدا ثم اردت ان تدخل اللام فزحلقتها ما الذي سيفصل بينهما ها الخبر اذا ستدخل اللام على اسم ان المؤخر فتقول ان في البيت لا محمدا والمراد واحد ان يفصل فاصل واحد بين ان واللام طيب لو قلت ان محمدا جالس في البيت ان محمدا جالس في البيت ثم اردت ان تدخل اللام ماذا تقول ان محمدا لجالس بالبيت دخلت على ماذا على الخبر طب قولنا في البيت معمول الخبر ان محمدا جالس في البيت هذا معمول الخبر طيب معمول الخبر يجوز ان يتقدم على الخبر نقول ان محمدا في البيت جالس فاذا قدمت معمول الخبر على الخبر فقلت ان محمدا في البيت جالس ثم ادخلت اللام فستقول ان محمدا لا في البيت جالس لانك ستفصل بينهم بفاصل ويدخل اللام على معمول الخبر المتقدم ما يحتاج فاذا اتيت بظمير الفصل وهو ضمير يقع بين المتلازمين كالمبتدأ والخبر او ما اصلهما المبتدأ والخبر كاسم ان وخبر ان وقلت ان محمدا هو القائم ان محمدا هو القائم ثم ادخلتها اللام لتزحلقها بحيث يفصل فاصل واحد وتقول ان محمدا لهو القائم اذا قاعدة واحدة وهذا امر يهمكم وهو ان تحرصوا على معرفة القاعدة وطبقوها انتم كما يطبقها النحويون. فستخرجون بمواضع كثيرة وان نحوي غالبا يذكرون اهم المواضع فاذا عرفت القاعدة لا تحتاج الى ان تحفظ كل هذه المواضع. فقال ابن هشام ان اللام اذا دخلت بعد ان فانها تتصل بخبرها المؤخر ان محمدا لقائم او باسمها المؤخر لان الخبر سيفصل ان في البيت لمحمدا او بمعمول الخبر اذا توسط يعني توسط بين الخبر والاسم تقدم على الخبر ان محمدا في البيت جالس ان محمدا لفي البيت جالس او على ضمير الفصل فالقاعدة واحدة طيب ثم ذكر ابن هشام حكما يتعلق بتخفيف ان لكن ذكره هنا لانه متعلق ايضا باللام فقال ويجب مع المخففة ان اهملت ولم يظهر المعنى يعني يجب اللام فان اعملت وهذا جائز قليل قلت ان زيدا قائم هنا ما في اي اشكال ولا التباس بان النافية لانها عملت فنصبت اسمها فلا تلتبس بعين النافية ما تحتاج الى ان تؤكدها بشيء ولو شئت ان تؤكدها باللام فهذا جائز لان دخول اللام جائز فتقول ان زيدا قائم وان زيدا لقائم طيب وان اهملتها فارتفع الاسم بعدها فحين اذ قد تلتبس بان النافية فنقول ان دل المعنى على انها ان المخففة او ان النافية واللام لا تجب كأن تقول ان حاتم كريم تريد ان لانك تثبت الكرم لحاتم او تقول ان الله عظيم تثبت ان الشيطان رجيم واضح انك تثبت ما تنفي قال الشاعر انا ابن ابات الظيم من ال مالك وان مالك كانت كرام المعادن يفخر بقومه اذا هو يثبت لهم انهم كرام المعادن او ينفي يثبت فلا نحتاج هنا الى اللام لا تجب ولو اتى باللام لجاز فاذا لم يدل المعنى والتبست ان المخففة بعين النافية وجب ان تأتي باللام مع ان المخففة تقول ان زيد لمسافر لانك لو حذفت اللام ان زيد مسافر احتمل المعنيين ان العمل كثير تأتي باللام ان العمل لكثير اذا اردت الاثبات المخففة من ان ولا تأتي باللام ان العمل كثير اذا اردت النافية تقول ليس العمل كثيرا فهذا كل ما يتعلق بباب ان واخواتها الحروف الخمسة او الستة ليلحق بها ابن هشام الكلام على لا النافية للجنس لانها تعمل عمل ان واخواتها فلهذا قال ومثل ان لا النافية للجنس بقولك لا كريم مذموم لا نافية للجنس عاملة عمل. ان كريما اسمها مذموم خبرها لا مؤمن كذاب لا رجل في البيت لا طلاب في الفصل لا طالب علم متكبر لا معلمين متأخرون اليوم لا والدين يرضيان بذلك لا معلماتي مهملات وهكذا اذا فلا النافية للجنس تعمل عمل ان فالسؤال لماذا لم تجعل من اخوات ان والجواب لانها تختص بشروط واحكام فاراد النحويون ان يجمعوا شروطها واحكامها في باب خاص بها او فصل خاص بها والا فانها تعمل عمل ان كما قلنا في الحروف العاملة عمل ليس هي عاملة عمل كان لكن لم يجعلونها لم يجعلوها من اخوات كان لان لها شروطا واحكاما وتفاصيل فجعلوها في فصول خاصة بها لذلك ولا النافية للجنس تعمل عمل ان ولكن بشروط باربعة شروط الشرط الاول كون اسمها وخبرها نكرتين لا تعملوا في المعارف. الشرط الثاني ان تتصل باسمها لا يفصل بينهما فاصل الشرط الثالث الا تتكرر لا ان تكررت لا اختلف حكمها الشاطئ الرابع الا يدخل عليها حرف جر فان دخل عليها حرف جر اختلف حكمها هذه اربعة شروط لاعمالها عمل ان وابن هشام سيذكر هذه الشروط بل سيذكر ثلاثة من هذه الشروط وفي اثناء هذه الشروط سيذكر مسائل اخرى وفي هذه المسائل الاخرى سيذكر في اثنائها مسائل اخرى فصار كلامه غاية في الغموض والتعقيد وهو اراد ان يضغط الكلام في هذا المتن نحلل هذه المسائل ونأخذ من كلام ابن هشام ما يدل عليها ونتبع كلام ابن هشام انتقل للكلام على مسألة ابتلاء نافية للجنس وهو حكم اسمها حكم اسمها قال ابن هشام وان كان اسمها غير مضاف ولا شبهه بني على الفتح في نحو لرجلا ولا رجال وعليه او على الكسر في نحو لا مسلمات وعلى الياء في نحو لا رجلين ولا مسلمين اه اسمه لا النافية للجنس له حالتان الحالة الاولى ان يكون مفردا والحالة الاخرى ان يكون مضافا او شبيها بالمضاف ولكل حالة حكمها والحالة الاولى ان يكون اسمها مفردا طيب ما معنى مفردا قلنا هذا المصطلح النحوي له اكثر من استعمال ويعرف الاستعمال المراد بمعرفة مقابله هنا الاسم المفرد قوبل بماذا بالمضاف والشبيه بالمضاف اذا المراد بالاسم المفرد هنا ما ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف فرجل مفرد ورجال مفرد لانه ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف ورجلين مفرد لانه ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف ورجل علم ليس مفردا هذا مضاف هذا مضاف وامام مسجد هذا مضاف حسن وجهه شبيه بالمضاف شبيه بالمضاف طيب المضاف معروف التركيب الاضافي هو المكون من مضاف ومضاف اليه كامام مسجد وكتاب علم وشيخ فضل واما الشبيه بالمضاف الشبيه بالمضاف هو الاسم الذي تعلق به شيء بعده لا على سبيل الاضافة اسم لكن تعلق به شيء بعده هذا التعلق بينهما لا على سبيل الاضافة كأن تقول لا قبيحا فعله مذموم احمد المذموم القبيح ام قبيحا فعله قبيح فعله فعله ليس مضافا اليه انه فاعل لو قلت مثلا لاء طالعا جبلا حاضر لا قارئا في الكتب نادم لا جالسا في المسجد قاصر جالس في المسجد ليس جالس جالس في المسجد اذا في المسجد متعلقة بجالس وجالس متعلقة في المسجد والعلاقة بينهما ليست علاقة اضافة اسما مفردا فانه يبنى حينئذ على الفتح او ما ينوب عنه يبنى على الفتح بقولك لا رجل في البيت لا طالب في الفصل لا تفاحة في الشجرة لا كتاب في المكتبة اولى طلاب في الفصل لا رجال في المجلس طيب واذا كان مثنى او جمع مذكر سالما فيبنى على الياء علامة النصب تقول لا مصلين بالمسجد لا معلمين متأخرون وان كان جمع مؤنث سالما ما علامة نصبه الكسرة يبنى عن الكسر في الاكثر لا معلماتي متأخرات لا سياراتي بالمعرض لا كتيباتي عندي وجاء في السماع بناء جمع المؤنث السالم على الفتح هذا امر سماعي ويقولون لا مسلمات ولا مسلمات يفعلن ذلك فنقول منصوبه في محل ناصب في محل نصب مبني على الفتح واذا قلت لا مصلين في المسجد نقول مصلين اسم لا النافل الجنس منصوبه في محل نصب في محل نص مبني على الياء وهكذا والحالة الثانية اذا كان مضافا او شبيها بالمضاف فانه ينصب. يكون منصوبا منصوب كما سبق في الكلام على باب المعرب والمبني منصوب هذا مصطلح خاص بالمعربات يعني انه يكون معربا باقيا على اعرابه فنقول لا طالب علم متكبر طالبة اسمه لقى النافر جسم منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف علم مضاف اليه ومتكبر خبر لان في الجنس مرفوع وعلامة رفعه الضمة او تقول لاء آآ جالسا بالمسجد خاسر جالسا اسم لان في الجنس منصوب وعلامة نصبه الفتحة وفي المسجد جارهم جون متعلق بجالسا وخاسر خبر لا مرفوع لا خمسة وخمسين من الطلاب عندي خمسة وخمسين نصبت اسم لا منصوب وعلامة نصبه الفتحة وخمسين معطوف عليه لا طالبا للعلم قائل لا غاشا للناس رابح لا باذلا علمه نادم وهكذا فاذا كان مضافا او شبيها بالمضاف سيكون منصوب طبعا اذا كان مضافا سينصب بلا تنوين لان التنوين لا يجمع الاضافة واذا كان شبيها بالمضاف فانه سينون وهنا تنبيه وهو ان كون اسم لا النافية للجنس المفرد مبنيا على الفتح او ما ينوب منابه هذا قول جمهوري النحويين يرون ان اسم لا النافية الجنس حينئذ مبني على الفتح وما ينوب من ابه السبب الذي جعلهم يقولون ذلك ان اسم لا النافية للجنس المفرد لا ينون مع انه في الاصل مصروف تقول لا رجل في الدار ما تقول لا رجلا لماذا لم ينون قالوا لانه مبني طب كيف حدث فيه البناء قالوا تركب مع لا النافية للجنس تركبا الاعداد المركبة ترتب خمسة عشر يعني ركبت الكلمتين بحيث يكونان ككلمة واحدة فبني على الفتح كما في خمسة عشر ركبتهما فبني على الفتح وقال بعض المحققين من النحويين ان اسم لا النافية للجنس معرب منصوب دائما فان كان مضافا او شبيها بالمضاف فهذا اتفاق وان كان مفردا فهو ايضا معرب منصوب وانما لم ينون لا لانه مبني وانما لسبب اخر وهو طلب التفريق في المعنى طلب التفريق في المعنى ليعرف ان لا عامل عمل لا النافية للجنس وذلك ان لا النافية للجنس هي لا النافية المعروفة التي تدخل على الافعال وعلى الاسماء تدخل على الافعال كقولك محمد لا يهمل دروسه فهي حرف مهمل هامل باتفاق وتدخل على الاسماء لقولك لا رجل في البيت فان دخلت لا معلماتي ولا معلمات متأخرات هذا اليوم اذا فالمفرد يبنى على الفتح او ما ينوب منابه يعني كيف نعرب لا رجل في البيت؟ نقول رجلا اسمه لان في للجنس ثم نعربه عرب المبنيات والرفع ويمتنع الفتح البناء على الفتح فتقول لا رجل طالب علم بالبيت يا رجل طالب علم في البيت طالب علم نعت لرجل فلك ان تقول لا رجل طالب علم او لا رجل طالب علم لا ان نافية على الاسم كقولك لا رجل في البيت هي نفت لكن ماذا نفت ما معنى لا رجل في البيت يحتمل امرين انها نفت الجنس يعني لا احد من هذا الجنس في البيت لا رجل في البيت هذا البيت ليس فيه احد من جنس الرجال لا واحد ولا اكثر لا رجل في البيت و يحتمل انها نفذت الوحدة لا رجل واحد وهذا البيت ما في رجل. بل فيه رجلان او رجال النافي هنا محتمل للمعنيين طيب فارادت العرب ان تميز نفي الجنس عن نفي الوحدة فاذا ارادوا النص على نفي الجنس اعملوها عمل ان فقالوا لا رجل في البيت فاذا اعمالتها عمل انا صارت نافية للجنس يعني صارت نصا بنفي الجنس ولا تحتمل نفي الوحدة فعلى ذلك لو قلت لا رجل في البيت هل يصح ان تقول لا رجل في البيت بل فيه رجال لا لاننا رجل في البيت نفى جميع الجنس لا واحد ولا اثنين ولا اكثر فقالوا لا النافية للجنس يعني لا النصة على نفي الجنس فقصدت العرب الى ذلك طيب ثم قال ابن هشام رحمه الله لكن عملها خاص بالمنكرات المتصلة بها نحن لا صاحب علم ممقوت ولا عشرين درهما عندي بكلامه هذا نص على شرطين من شروط اعمالنا عمل ان بترضوا الاول؟ انها لا تعمل الا في النكرات فهي لا تعمل في المعارف والشرط الثاني ان تتصل باسمها فاذا كان اسمها معرفة وجب اهمالها ووجب تكرارها وتقول لا محمد في البيت ولا خالد ولا يصح ان تقول لا محمد في البيت لابد ان تهمل وتكرر لا محمد في البيت ولا خالد محمد مبتدأ وفي البيت خبر ولا نافية وان قلت انا اريد ان انفي محمدا فقط ما لي علاقة بخالد فنقول تستعمل نافيا اخر فليس تقول ليس في البيت محمد ليس نفيها مطلق النكرات والمعارف اما لا فلها استعمال معين اما ان تنفي بها النكرة واما ان تنفي بها المعرفة فتهمل وتكرر وكذلك في الشرط الثاني لو انخرم فصل فاصل بينها وبين اسمها كما لو قلت لا في البيت رجل ما قلت لا رجل في البيت قتلاء في البيت رجل ففصلت بالخبر ويجب ان تهمل ويجب ان تكرر فتقول لا في البيت رجل ولا امرأة فان اردت ان تنفي واحدا تستعمل نافيا اخر تقول ليس في البيت رجل وليس بلاء لها استعمال خاص ثم قال ابن هشام رحمه الله ولك في نحو لا حول ولا قوة فتح الاول وفي الثاني الفتح والنصب والرفع ثم قال بعد ذلك ورفعه فيمتنع النصب هذا الكلام اشارة الى الشرط الثالث وهو الا تتكرر لا لا رجل في البيت فان تكررت لا لا رجل ولا امرأة في البيت لا قلم ولا مسطرة عندي فيختلف حكمها ويجوز فيها خمسة اوجه يجوز اعمالها ويجوز اهمالها ويترتب ذلك ويترتب على ذلك خمسة اوجه ذكرها ابن هشام قال لك في الاول فتح الاول ان تفتح الاول تفتح يعني ان لا عاملة وهو اسمها مبني على الفتح لا حول طيب فاذا فتحته بنيته على الفتح اعملتها فبنيته على الفتح وقلت لا حول ماذا لك في الثاني قال وفي الثاني يعني ولك في الثاني حينئذ الفتح والنصب والرفع اذا لك ان تقول لا حول ولا قوة وتقول لا حول ولا قوة وتقول لا حول ولا قوة ثلاثة اوجه ان قلت لا حول ولا قوة فقد اعملت لا في الموضعين عمل ان وان قلت لا حول ولا قوة الطلاءة الاولى عاملة عمل ان والثانية مهملة والاسم المرفوع بعدها مبتدع وان قلت لا حول ولا قوة فلقى الاولى عامل عمل ان وحول اسمها ولا قوة الواو حرف عطف ولا حينئذ زائدة زائدة وقوة معطوفة بالواو على ماذا على محل او لا فظ حول على محله ولفظه البناء على الفتح لكن محله النصب لان اسم لها النافية للجنس حكمه النصب كأن فعطفته على محل اسم لان في الجنس فنصبته هذي ثلاث اوجه ذكره ابن هشام بقوله لك في الاول لك فتح الاول وحينئذ لك في الثاني الفتح والنصب والرفع ثم قال ولك رفعه ويمتنع عن نصب لك رفع الاول لا حول طب اذا رفعت الاول ماذا لك في الثاني قال لك الفتح ولك الرفع لكن يمتنع النصب يعني اذا رفعت اما ان تقول لا حول ولا قوة في الكلام الفصيح ووارد في القرآن الكريم في قراءة القرآن الكريم طيب وهنا مسألة هذا الكلام على لا اذا تكررت فقلت لا رجل ولا امرأة في البيت لا حول ولا قوة الا بالله طب لو عطفت لكن دون تكرار لا عطفت دون تكرار لا قلت لا رجل وامرأة في البيت لا قلم وكتابة في المكتبة اذا عطفت دون تكرار لا نفس الحكم يجوز فيها الاوجه الخمسة او يختلف الحكم قال ابن هشام وان لم تكرر لا او فصلت الصفة وكانت غير مفردة امتنع الفتح امتنع الفتح يعني الاول ليس لك فيه الا الفتح ليس لك فيه الا الفتح لان لا عاملة عمل ان فتقول لا رجل طيب والمعطوف لك فيه الرفع ولك فيه النصب ويمتنع الفتح لك النصب وهو الاكثر وتقول لا رجل وامرأة بالبيت ولك الرفع لا رجل وامرأة في البيت ويمتنع الفتح لا تقل لا رجل وامرأتا في البيت اما النصب فسبق تخريجه انه معطوف على محل اسم لا واما الرفع لا رجل وامرأة فهو معطوف لكن معطوف على ماذا معطوف على محل اسم لا قبل دخول لا طبعا هذا لم يجوز الا لان العرب تكلمت به لو لم تتكلم به ما جاز وامتنع الفتح يعني البناء على الفتح ما تقول لا رجل وامرأة لماذا امتنع الفتح لان البناء على الفتح كما سبق كان بسبب التركيب ترتيب خمسة عشر لا رجل ركبنا لا ورجلا فصارت ككلمة واحدة لا رجلا طب لا رجل وامرأة عندك الواو كلمة وعندك امرأة كلمة لو قلنا لا رجل كلمة واحدة لانها في حكم الكلمة الواحدة بسبب التركيب لكن عندك الواو وعندك امرأة صارت ثلاث كلمات ولا يحدث تركيب بين ثلاث كلمات فلا يصح ان تبني حينئذ على الفتح اما النصب وهو الاكثر او الرفع وهو جائز تقول لا فائدة وخيرا بالحقد او لا فائدة وخير بالحقد لا قلم وكتابا بالمكتبة او لا قلم وكتاب بالمكتبة وهكذا الى هنا ذكر ابن هشام ثلاثة الشروط الاولى واما الشرط الرابع وهو الا تسبق بحرف جر فلم يذكر هذا الشرط فان سبقت لا بحرف جر فان عملها يبطل وما بعدها يجر بحرف الجر فتقول جئت بلا زاد لا تقل جئت بلا زاد لا يجوز جئت بلا زاد فتكون لا نافية لكن هاملة ليس لها عمل والباقي زادن وتقول غضبت من لا شيء وهكذا ثم ننتقل الى مسألة اخرى وهي حكم نعت اسمي لا النافية للجنس وهي اخر مسألة في الباب نعت اسم لا النافي للجنس هذه المسألة في الحقيقة يعني يرد عليها استعمال كثير ويسأل عنها بكثرة لانه بالفعل يحتاج اليها ولك في نحو لا حول ولا قوة فتح الاول وفي الثاني الفتح والنصب والرفع كالصفة في نحو لا رجل ظريف ظريفا ظريفا ورفعه فيمتنع النصب وان لم تكرر لا او فصلت الصفة او كانت غير مفردة امتنع الفتح فنعتل النافية للجنس له حالتان الحالة الاولى ان يكون مفردا متصلا ان يكون مفردا متصلا مفردا عرفنا ليس مضافا ولا شبيها بالمضاف متصلا يعني ليس مفصولا عن موصوفه بفاصل كأن تقول لا رجل كريم في البيت لا بضاعة جديدة عندنا لا حاجة ملحة ليه وهكذا لا قلم جميل عندي فيجوز في النعت حينئذ ثلاثة اوجه النصب والرفع والفتح يجوز لك النصب فتقول لا رجل كريما في الدرب لا بضاعة جديدة عندنا وعرفنا ان هذا مراعاة لمحل اسم لا النافية للجنس ويجوز فيه الرفع لا رجل كريم عندنا لا بضاعة جديدة عندنا وهذا مراعاة لمحل اسم لان في الجنس قبل دخول لا ويجوز فيه الفتح يعني البناء على الفتح فتقول لا رجل كريم عندنا لا بضاعة جديدة عندنا فما تخريج البناء على الفتح قالوا لا رجل تركبت فصارت في حكم كلمة واحدة والنعت كلمة واحدة فركبوا ايضا بينهما تركيب خمسة عشر فبني على الفتح طبعا هذا تخريج لكلام العرب الحالة الثانية او الحالة الاخرى لنعت لانه في الجنس الا يكون مفردا او ان يكون مفصولا يعني خلاف الحالة الاولى ان يكون غير مفرد مضافا او يكون مفصولا بين النعت والمنعوت فاصل حينئذ لك في النعت النصب طالب علم نعت منصوب طالب علم نعت مرفوع لكن ليس لك ان تقول انه مبني على الفتح لان طالب علم كلمتان ولا رجلا في قوة كلمة واحدة ولا يكون التركيب بين ثلاث كلمات لكن لك النصب مراعاة المحل ولك الرفع مراعاة للمحل قبل لا او فصل بينهما بفاصل كأن تقول لا رجل في البيت كريم في البيت خبر وكريم نعت لكن فصلت بالخبر بين النعت والمنعوت ايضا لك النصب والرفع لا رجل في البيت كريما ولا رجل في البيت كريم على التأويلين السابقين على ذلك نخلص على ان بنحو قولنا لا بضاعة عندنا لك وجه واحد فقط لا بضاعة عندنا فان عدت بمفرد متصل لا بضاعة جديدة عندنا جاز لك ثلاثة اوجه لا بضاعة جديدة عندنا لا بضاعة جديدة عندنا لا بضاعة جديدة عندنا فان فصلت كان تقول لا بضاعة اليوم جديدة عندنا امتنع الفتح وبقي لك النصب والرفع يعني وجهان لا بضاعة اليوم جديدة ولا بضاعة اليوم جديدة عندنا فهذا ما يتعلق بالناسخ الثاني وهو لا وهو ان واخواتها وما يعمل عملها لنقف هنا ونكمل ان شاء الله في الدرس القادم من ظننت واخواتها والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد