واخر كذلك وثالث ورابع نظير ما صنعوا في تفسير البيظاوي. قالوا عليه اكثر من مئة وعشرين شرح وهي من هذا النوع كتاب كتبت له الشهرة فصار يدرسوا المساجد وكل شيخ يقيد عنه بعض الحواشي وتصير حاشية لماذا؟ لان اهل العلم حينما يذكرون المسائل كل واحد يأتي بعد الاول يزيد عليه الطريقة في التأليف والتصنيف سنة الهية ان اول من يبدأ يبدأ العمل على وجه يناسب ما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بعد فقد اشتمل الجدول الجديد لهذه السنة على مفاجأة وهي تغيير كتاب طالما انتظره الاخوان وفرحوا به وهو كتاب منتهى الارادات الى كتاب مختصر جدا يعني من اصعب المتون واطولها الى اسهلها واخصرها. يعني بون شاسع بين الكتابين وتم التغيير بناء على مشاورة بعض الاخوان من كبار الطلاب وبعض المشايخ وبعد معاناة خلال فصل دراسي كامل يزيد على ثلاثة اشهر عانى فيه كثير من الطلاب وجاءت الانتقادات من الطلبة المتوسطين فضلا عن المبتدئين وليس السبب في تغييره السبب الرئيس في تغييره بالنسبة لي صعوبة الكتاب. بل سبب اختيار الكتاب قوته لان الكتاب الصعب هو الذي يربي طلاب العلم. لكن اذا اقترن مع الصعوبة طول هذه مشكلة لا تنحل تصورنا اننا في باب من ابواب الطهارة يعني فيما يعادل ورقة استغرق شرحها شرح هذه الورقة ثلاثة اشهر. والكتاب في مجلدين متى ينتهي؟ قدرنا انه تنتهي في ربع قرن والطلاب الله المستعان وظع الرياظ مثل آآ المواقيت كل ياخذ حاجته ويمشي يأخذ دراسته ويمشي اربع سنين ويمشي. حتى تفاوت بين الطلاب هذا في السنة الاولى وباقي عليه اربع سنوات وهذا في المستوى الخامس او السادس او امن ما بقي عليه شيء فعمدنا بعد ذلك الى كتاب مختصر. وقبلنا منفعة هذا من الشيوخ فالشيخ ابن عثيمين رحمه الله قرر الكتاب وشرح فيه مدة وجيزة ثم ترك فعدل عنه لهذا السبب. وانا قناعتي ان الطلاب يربون على كتب الصعبة لا على الكتب السهلة. لان هؤلاء الطلاب اذا هضموا مثل هذا الكتاب عن المنتهى لن يشكل عليهم اي عبارة من عبارات الفقهاء لن يقف في وجوههم اي جملة من جملهم او كلمة. بينما لو ربوا على الكتب السهلة والكتب المعاصرين قراءته ثم انفرد كل طالب بنفسه في قرية لا يعينه على فهم العلوم احد وقف حائر امام عبارات العلماء وعلى هذا هذا هو سبب الاختيار الاول لكن العدول عنه لا لصعوبته انما الصعوبة المقرونة بالطول. يعني لو كان بينتهي بمدة سنتين او ثلاث مع طوله كان الاستمرار اولى. والعلماء حينما يقصدون الى توعير العبارة ليس هدفهم وقصدهم تعذيب الطلاب او اطالة الطريق عليهم ابدا انما المقصود تمرينهم تدريبهم وانت تسمع من يتصدى للافتاء في مختلف الوسائل الان تعرف ان هذا المفتي تربى على كتب اهل العلم ولا علمه مجرد ثقافة واساليب وانشاءات فرق المقصود ان الصعوبة هذه مقصودة لاهل العلم توعير العبارات لتمرين الطلاب وتدريبهم على اساليب اهل العلم لانهم يتوقعون ان هذا الطالب الذي قرأ هذا الكتاب وحل هذا على هذا الشيخ انه يتفرد فيما بعد فلا يحتاج الى غيره يعني الى متى يحتاج الطالب الى غيره متوقع ان الطالب سنة سنتين ثلاث خمس عشر بالكثير ثم يستقل بنفسه بعض من كتب في النحو صعب العبارة جدا واغلقها وارتجها بحيث لا يفهم كتابه الا عن طريقه هو ولما سئل عن ذلك قال لو سهلناه ما احتاج الناس الينا خضعنا لكن هذا قصد ليس من مقاصد اهل العلم الذين اخذ الله عليهم العهد والميثاق ان يعلموا الناس هذا دنيوي محض فعدلنا عن الكتاب الصعب الطويل الى كتاب مهجور مع انه اقدم تون الحنابلة على الاطلاق. وعناية الحنابلة به تفوق الوصف فقد ذكر انه تصدى لشرعه لشرحه اكثر من مئة من ثلاث مئة عالم قالوا عليه اكثر من ثلاث مئة شرح لاهميته وكتاب بهذا الحجم وهذا الوزن عند اهل العلم ويبقى مهجور هذا خلل. الشروح التي يذكرون من هذه الاعداد كثير منها يمكن الاستغناء عنه بغيره. ولذا لم انتشر وما حفظ من هذه الشروح الا نحو عشرين شرح وطبع منها عدد يسير. الشروح التي تذكر ويبالغ في اعدادها حقيقة لا يستغرب ان مثل هذا الكتاب المقبول عند الحنابلة حتى قال بعضهم ان جميع جمل الكتاب من الفاظ احمد مع ان هذا الكلام فيه ما فيه على ما سيأتي ان شاء الله تعالى يدرس الكتاب وتعلق عليه حواشي هذا الشيخ يسمى شرح الذي علقت عنه هذه الحاشية باسم ذلك الشيخ لكن الحواشي التي تستحق ان يتداولها طلاب العلم معدودة كما ان الشروح من بين هذه الاعداد الهائلة لهذا الكتاب معدودة هذا الكتاب المختصر الفه الخراقي ابو القاسم عمر ابن الحسين المتوفى سنة اربع وثلاثين وثلاث مئة. وهو من الطبقة المتقدمة من الحنابلة هو من تلاميذ بعظ الاخذين عن تلاميذ الامام فهو متقدم جدا يعني في اول القرن الرابع بينما الكتب الاخرى المتداولة المعتمدة متأخرة وفي بداية الامر واثناء الاستشارة مع الاخوان صار الخلاف بين ثلاثة كتب هي المعروفة المتداولة بين الناس العمدة او الدليل او الزاد ولا شك ان هذه الكتب عمد لكنها طرقت المشائخ كلهم يشرحون هذه الكتب فما المانع ان يبدأ بهذا الكتاب فقررناه وهذا الكتاب لا شك ان فيه ما يوافق عليه هو الكثير الغالب وفيه ما يخالف كغيره من المتون وفي غيره من الكتب المختصرة ايضا من الزوائد عليه ما يوجد ان شاء الله تعالى يبين في مواضعه فالعمدة فيها مسائل لا توجد في المختصر والدليل في مسائل لا توجد في المختصر. والزاد فيه مسائل اكثر لا توجد بالمختصر وتتم الاشارة اليها ان شاء الله تعالى في مواضعها هذا الكتاب وجد ولقي قبول وعناية من الحنابلة عناية فائقة وذكرنا الشروح ونظم من قبل جمع من اهل العلم وكتبت عليه الزوائد من الكتب لانه صار محور يدار حوله فمن شروحه هذا شرح ابن البنا يسمى بالمقنع في شرح مختصر الخرقي ليه ابي علي الحسين ابن علي ابن احمد ابن عبد الله ابن البنا المتوفى سنة احدى وسبعين واربع مئة احدى وسبعين واربع مئة. وهذا الكتاب مطبوع محقق في اربعة مجلدات هذا من اوائل الشروح يعني بعد مؤلفه بمائة خمسة وثلاثين سنة وقريب منها. قرن وثلث من شروحه ايضا وهو اشهرها على الاطلاق المغني للامام الموفق ابن قدامة وهو اشهر هذه الشروح واحفلها واوفاها الذي صار عمدة عند الحنابلة وعند غيرهم لانهم من كتب الخلاف والمؤلف رحمه الله تعالى يعنى بالدليل. ولعل من اسباب اختيار المختصر ارجاع الطلاب الى هذا الكتاب ليعنوا بالدليل بينما المتون المتأخرة عمدة شراحها على التعليل قد يذكرون بعض الادلة لكن الموفق موفق في هذا الكتاب وفي غيره من كتبه وله على المختصر زوائد الهداية على الخرق زوائد الهداية على الخرق وهو مطبوع اسمه الهادي او عمدة الحازم في زوائده الهداية انا مختصر لابي القاسم هذا الكتاب المغري طبع مرارا وجد قبول من اهل العلم قالت العز بن عبد السلام سلطان العلماء معروفة انه لم تطع نفسه بالفتيا حتى اقتنى نسخة من اه المغني اضافة الى ما ذكره من المحلى اه اقول طبع الكتاب مرارا الطبعة الاولى طبعة المنار مع الشرح الكبير وكثير من نسخه على نفقة الملك عبد العزيز رحمه الله. طبعة المنار طبعة جيدة لكن مجلد الاول منها في الطبعة الاولى كثير الاخطاء. لانه قبل وجود النسخة الصحيحة ثم وجد نسخة سليمة فطبع طبعه مرة ثانية المجلد الاول وطبع بعده المجلدات الثاني وما يليه الى الثاني عشر وطبع معه الشرح الكبير على المقنع على المقنع والسبب في جمع الكتابين التشابه الكبير بين الكتابين. فجل الشرح الكبير مأخوذ من المغني. ولو جردت فوائده عن المغني ما جاءت في مجلد عن الشرح الكبير بعد ذلك طبع في المنار مفرد في تسعة مجلدات ثم طبع من مطبعة الامام بمصر في عشرة مجلدات ثم تتابعوا على طبعه لانه كتاب مرغوب وله شهرة واسعة مطبقة للافاق فلا يستغني عنه عالم فضلا عن طالب العلم لا يستغني عنه مشتغل بالفقه ومن لديه اهتمام بالاحكام اه من الشروح المطبوعة اما المخطوطة كثيرة جدا والمفقودة اكثر لكن ما نتعرض لها من الشروح شرح اسمه الواضح في شرح مختصر الخراقي تصنيف نور الدين ابي طالب عبد الرحمن ابن عمر ابن ابي القاسم الضرير ولو شرح اخر اخسر من هذا لكنه لم يتم متوفى سنة اربع وعشرين وستمائة مطبوع في ثلاث مجلدات كبار ثم طبع في خمسة وهناك شرح لشمس الدين محمد بن عبدالله الزركشي المتوفى سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة وهذا ايضا مطبوع ومنتشر ومحقق تحقيق علمي دقيق لفضيلة شيخنا الشيخ عبد الله بن جبرين ومشهورة ايضا والكتاب نفيس الكتاب ايضا هو الذي يلي المغني في الاهمية هو الذي يلي المغني في الاهمية مما قيل في المختصر ما ذكره ابن بدران في المدخل يقول وهو يتكلم عن كتب الحنابلة يقول المغري ومختصر او مختصر الخرق اولا النسبة نسبة الى المهنة وهي بيع الخرق كثر الانتساب الى المهن بعد ان كان الانتساب الى القبائل كثر الانتساب الى المهن والبلدان والاقاليم فمنها الخراقي. هناك آآ بلدتان قريبة من هذا الاسم احداهما اسمها خرق والثانية خرق ولا ينتسب الى واحدة منهما انما نسبته الى المهنة كما قرر ذلك اهل العلم يقول اشتهر في مذهب الامام احمد عند المتقدمين والمتوسطين مختصر الخرقي. اما عند المتأخرين فالشهرة للمنتهى والاقناع حتى قالوا ان المذهب ما اتفق عليه هذان الكتابان يقول اشتهر في مذهب الامام احمد عند المتقدمين والمتوسطين مختصر الخرق ولم يخدم كتاب في المذهب مثل ما خدم هذا المختصر ولا اعتني بمثلي بكتاب مثل ما اعتني به حتى قال العلامة يوسف بن عبدالهادي في كتابه الدر النقي في شرح الفاظ الخرق قال شيخنا عز الدين المصري ظبطت للخرق ثلاث مئة شرح وقد اطلعنا له على ما يقرب من عشرين شرحا وسمعت من شيوخنا وغيرهم ان من قرأه حصل له احد ثلاث خصال اما ان يملك مئة دينار او يلي القضاء او يصير صالحا هذا كلامه لكن اما الصلاح فمطلوب لمن قرأ هذا الكتاب ومن لم يطلبه اما حصول مئة دينار او ولاية القضاء فليست من اهداف من يريد الاخرة قال وقال في المقصد الارشد قال ابو اسحاق البرمكي عدد مسائل الخرق الفان وثلاثمائة مسألة فما ظنك بكتاب ولع فيه مثل ابي اسحاق في عد مسائله في عد مسائله نعمل آآ المتأخرون يعنون بمثل هذا بالاعداد وترتيب المسائل وعدها وضبطها لكن ليست هذه من عنايات المتقدمين لانها ليست من متين العلم بعض المالكية قال ان في مختصر خليل مئة الف مسألة منطوقة ومئتي الف مسألة مفهومة لكن هذه مبالغة مبالغة الكتاب معصور لكن لا يصل الى هذا العدد وما ذلك الا لمزيد الاعتناء به وكتب ابو بكر عبد العزيز على نسخته مختصر الخرق خالفني الخرق في مختصري في ستين مسألة ولم يسمها وقال القاضي ابو الحسين ابن الفرا تتبعتها فوجدتها ثمانية وتسعين مسألة انتهى وبالجملة هذه المسائل ذكرها القاضي ابل ذكرها ابنه في طبقات الحنابلة في اوائل الجزء الثاني وبالجملة فهو مختصر بديع لم يشتهر متن عند المتقدمين اشتهارهم واعظم شروحه واشهرها المغني للامام موفق الدين المقدسي. وقد كان في تسع مجلدات ضخام بخطين واغلب نسخه الان في ثلاثة عشر مجلدا نسخ تقسيمها يختلف بحسب النساخ لان الناسخ حسب ما يتبعه من طريقة في النسخ في النسخ ان كان يعتمد الخط الدقيق تقل المجلدات وان كان الحرف كبيرا تكثر المجلدات على ان تكون بداية كل مجلد من باب او كتاب معتبر وطريقته في في هذا الشرح انه يكتب المسألة من الخرق ويجعلها كالترجمة يقول قال ابو القاسم كذا في ذكر المسألة في سطر ثم يشرحها ويجعلها كالترجمة ثم يأتي على شرحها وتبيينها وبيان ما دلت عليه بمنطوقها ومفهومها ومظمونها ثم يتبع ذلك ما يشبهها. مما ليس بمذكور في الكتاب فتكون المسائل كتراجم الابواب وبين في كثير من المسائل ما اختلف ما اختلف فيه مما اجمع عليه كثيرا ما يقول ما ذكره المؤلف مجمع عليه او لا خلاف فيه او لا اعلم فيه اختلافا ويذكر لكل امام ما ذهب اليه ويشير الى دليل بعض اقوالهم كتاب يعنى بالمذهب وروايات المذهب والاستدلال لهذه الروايات والتعليل ثم يذكر اقوال المخالفين بادلتها ويذكر لكل امام ما ذهب اليه ويشير الى دليل بعض اقوالهم ويعزوا الاخبار الى كتب الائمة من اهل الحديث اللي يحصل الثقة بمدلولها او التفقه بمدلولها والتمييز بين صحيحها ومعلولها فيعتمد الناظر على على معروفها ويعرض عن مجهولها لكن اذا كان متأهلا لذلك والحاصل انه يذكر المسألة من الخرق ويبين غالبا روايات الامام ويتصل البيان بذكر الائمة من اصحاب المذاهب وغير الاربعة وغيرهم من مجتهدي الصحابة والتابعين وتابعيهم وما لهم من الدليل والتعليل ثم يرجح قولا من اولئك الاقوال على طريقة فن الخلاف والجدل ويتوسع في فروع المسائل فاصبح كتابه مفيدا للعلماء كافة على اختلاف مذاهبهم كافة على اختلاف مذاهبهم هذا ما يقرره المؤلف لكن الموفق كغيره من اهل العلم وان كانت له دراية وخبرة بالخلاف ومذاهب فقهاء الامصار لكنه قد يذكر ان بعض المذاهب وينسب الى بعض الائمة ما هو موجود عندهم لكن ليس هو المعتمد وهو المروي عن الامام المذاهب واقوال العلماء انما تؤخذ من كتب اصحابها يقول فاصبح كتابه مفيدا للعلماء كافة على اختلاف مذاهبهم واضحى المطلع عليه ذا معرفة بالاجماع والوفاق بخلاف والمذاهب المتروكة بحيث تتضح له مسالك الاجتهاد. فيرتفع من حضيض التقليد الى ذروة الحق ويمرح في روض التحقيق. قال ابن مفلح في المقصد الارشد اشتغل الموفق بتأليف المغني احد كتب الاسلام فبلغ والامل في انهائه وهو كتاب بليغ في المذهب تعب فيه واجاد فيه. وجمل به المذهب وقرأه عليه جماعة واثنى عليه ابن غنيمة على واثنى ابن غنيمة على مؤلفه فقال ما اعرف احدا في زماننا ادرك درجة الاجتهاد الا الموفق وقال الشيخ عز الدين ابن عبد السلام ما رأيت في كتب الاسلام مثل المحلى والمجلى لابن حزم وكتاب المغني للشيخ موفق الدين في جودتهما وتحقيق ما فيهما. فلا شك ان مثل هذين الكتابين ينبغي ان يكونا محل عناية من طلاب العلم لعنايته لمؤلفيهما بالدليل بالدليل لكن صغار المتعلمين والمبتدئين لا ينصحون بقراءة مثل المحلى لانه آآ عبارات في جانب كثير من الائمة فيها شيء من القسوة فلا ينبغي ان يتربى طالب العلم من اول الامر على مثل هذه الاساليب. نعم اذا تقدمت به السن واخذ من العلم ما والادب ما اه يجعل يميز بين الاساليب المقبولة والاساليب غير المقبولة الكتاب من من انفع الكتب يقول اه وتحقيق ما فيهما ونقل عنه انه قال لم تطب نفسي بالافتاء حتى صارت عندي نسخة المغني. نقل ذلك ابن المفلح وحكي عنه وحكى ايضا في ترجمة الزريران صاحب الوجيز انه طالع المغني ثلاثا وعشرين مرة وعلق عليه حواشي قالوا انه في كل حاشية في كل مرة يعلق حاشية غير الحاشية الاولى صار له على المغني ثلاثة وعشرين حاشي هذا من عناية العلما بهذا الكتاب. هو حقيقة وخليق بذلك تدير بذلك وحكى ايضا في ترجمة ابن رازين انه اختصر المغني في مجلدين وسماه التهذيب اختصر المغني في مجلدين وسماه التهذيب. ايضا من المعاصرين من اختصر المغني وظهر منه مجلدين الشيخ حمد الحماد اختصر المغني واستاذ في الجامعة الاسلامية ومعروف وسماه التأديب وحكى ايضا في ترجمة عبد العزيز ابن علي ابن العز ابن عبد العزيز البغدادي ثم المقدسي المتوفى سنة ست واربعين وثمانمائة انه اختصر المغني. يقول آآ ابن بدران في المدخل ومن ومن ما اطلعنا عليه من شروح الخرق اه شرح القاضي ابي يعلى محمد بن الحسين بن الفرا البغدادي وفي مجلدين ضخمين وبعض نسخه في اربع مجلدات طريقته انه يذكر المسألة من الخرق هذا الشرح موجود في الظاهرية شرح القاضي به اعلى وان كان بعضهم يشكك في نسبته الى القاضي ويقول انه لابنه. المقصود انه كتاب معروف ونسبته الى القاضي ثابتة. وهو في الظاهر فيه اربعة مجلدات وطريقته انه يذكر المسألة من الخراقي ثم يذكر من خالف فيها ثم يقول ودليلنا الفقهاء لما يذكرون اصل المسألة في مذهبهم ثم يذكرون الخلاف مباشرة ثم بعد ذلك يقول ولنا يعني من ادلتنا ثم يذكر ادلة المخالفين وبعض الفقهاء يقول الخصوم استدل الخصوم بكذا بعبارة لست مقبولة حقيقة هم ليسوا بخصوص انما انت واياهم في طريق واحد كلكم ان شاء الله تبحثون عن الحق وكل واحد من اهل العلم ينصر ما يراه الحق نعم هناك من تعصب من طريقة الاتباع في هذا لا سيما من قل علمه معروفا يقول وطريقته انه يذكر المسألة من الخرق ثم يذكر من خالف فيها ثم يقول ودليلنا فيفيض في اقامة الدليل من الكتاب والسنة قياس على طريقة الجدل. مثاله انه يقول مسألة. قال ابو القاسم ولا ينعقد النكاح الا بولي وشاهدين من المسلمين الا بولي وشاهدين من المسلمين يذكر من خالف في الجملة الاولى او في الكلمة الاولى بولي ثم الشاهدين يذكر الخلاف فيهما ثم يذكر الخلاف في اشتراط الاسلام يقول الا بولي وشاهدين من المسلمين. اما قوله لا ينعقد الا بولي فهو خلاف لابي حنيفة في قوله الولي ليس بشرط في نكاح البالغة دليلنا في ذكر دليل المسألة سالكا مسلك فن الخلاف ثم يقول وقوله بشاهدين من المسلمين خلافا لمالك وداود خلافا لمالك وداوود في قولهما الشهادة ليست بشرط في انعقاد النكاح وخلافا لابي حنيفة لابي حنيفة في قوله ينعقد بشاهد وامرأتين وينعقد نكاح المسلمة والكتابية بشهادة كافرين ثم يقول دليل على على مالك وداود كذا وكذا وعلى ابي حنيفة كذا وكذا. والفرق بين هذا الشرع وبين المغني ان المغني يسلك قريبا من هذا المسلك ويكثر من ذكر الفروع زيادة على ما في المتن. فلذلك صار كتابا جامعا لمسائل المذهب واما ابو يعل جامع لمسائل المذهب لكن لماذا قال العلماء في في الفروع كما في الدرر الكامنة قالوا ان الفروع مكنسة المذهب ثم اشتهر عند المتأخرين ان الكشاف هو مكنسة المذهب الوقت الذي عاش فيه ثم يجد مسائل تلحق في الكتاب الذي يليه ثم يجد مسائل ونوازل فتلحق في الكتاب الذي يليه ولذا يرى بعضهم انه من التكرار ان تقرأ الكتب كلها انما يقرأ الكتاب الاول ثم زوائد الثاني عليه ثم زوائد الثالث عليه وهكذا واهل العلم حينما يتدرجون في تعليم الطلاب يقرأون الكتاب الاول كاملا للطبقة الاولى والكتاب الثاني كامل للطبقة الثانية ثالث وهكذا وفيه تكرار لا شك ان فيه تكرار للمسائل لكن هذا التكرار عبث ذهب سدى هذا يرسخ المسائل يرسخ العلم في ذهن الطالب. ويوظح ما لم يكن واظحا من اول من قبل. لان بعظ المسائل قد في كتاب على وجه فيه شيء من الخفاء والغموض ثم الكتاب الثاني يطرقها بشيء من الوضوح ثم يوضحها الثالث اكثر وهكذا فاعتماد الزوائد ليس بمنهج اه مسلم قد يقول قائل لماذا لا نعتمد الكتاب الاخير الذي فيه هذه الكتب كلها قل هذا آآ لا شك ان فيه انكار لجميل وصنيع متقدم وهو الاصل في الباب والمتأخر عالة على المتقدم فكون انه ينسف كتبه المتقدمين ونعنى بكتب المتأخرين لان فيها زواج هذا لا شك انه فيه انكار لجميل المتقدمين وصنيعهم مع ان الله جل وعلا هو الذي يكتب القبول للكتب ولمؤلفيها تجد كتاب ما تجد فيه ميزة تميزه اذا فحصت الكتاب ما وجدت ما يميزه بين الكتب وتجد القبول بين الخاص والعام لهذا الكتاب وغيره مما هو اولى منه واقدم منه شبه مهجور الله جل وعلا هو الذي يضع القبول فلذلك فلذلك صار كتابا جامعا لمسائل المذهب واما ابو يعلى فانه لا يذكر شيئا زائدا على ما في المتن. ولكنه يحقق مسائله ويذكر ادلتها ومذاهب المخالفين لها فاذا اه طبع المغني مع شرح القاضي اه قرب الناظر فيهما من ان يحيط بالمذهب دلائل وفروعا وحصلت له معرفة ببقية المذاهب وتلك غاية قصوى يحتاجها كل محقق وقد نظم الخرقي الفقيه الاديب اللغوي الزاهد الشاعر المفلق يحيى ابن يوسف ابن يحيى ابن منصور ابن ابن عبد السلام الانصاري السرسري الزريراني الظرير صاحب الديوان المشهور في مدح النبي صلى الله عليه وسلم المتوفى فسنة ست وخمسين وستمائة شهيدا قتله التتار. يعني في ما حصل في بغداد سنة الست وخمسين وست مئة من اشتهي احيا من قبل التتار وقتل ما يقرب من الفي الف نفس مليونين في ايام معدودة وهي من المصائب والكوارث التي تذكر في تاريخ الاسلام على كل حال الصرصري ناظم ونظمه قوي لكن مدائحه بعضها لا يسلم من غلو واطراء للنبي عليه الصلاة والسلام وقد نظم الخرق نظما صدره بخطبة نثرا قال فيها جعلت اكثر تعويلي في نظمي هذا على مختصر الخرق فيما نقلته اذا كان في نفس اذ كان في نفسي اوثق من تابعته وسمى نظمه الدرة اليتيمة والمحجة المستقيمة ثم ذكر انه كان قد عزم على نظم العبادات ثم شرح الله صدره لاكمال الكتاب ففعل ونظم من بحر الطويل وحرف الروي الدال فقال في النظم يا طالبا للعلم والعمل استمع ما قلت مخصوصا بمذهب احمد ان من اختار الامام ابن حنبل اماما له في واضح الشرع يهتدي فاشرع في ذكر الطهارة اولا وهل عالم الا بذلك تاني ثم قال في اخرها الفين فاعددها وسبعا مئاتها وسبعين بيتا ثم اربعة زد الى اخره. ثمان الصرصر الناظم المذكور نظم زوائد الكافي على الخرق في كتاب مستقل. يقول والنسخة التي رأيتها وجدت اولها مخروما الى باب المسح على الخفين فلم ادري ما شرطه فيها والنظم من بحر طويل على روي الدال ايضا وقال في اخرها فخذها هداك الله اخذا موفق لغر المعاني حافظ متسدد الى اخره يقول والف في لغات الخرق وشرح مفرداتها يوسف بن حسن بن عبد الهادي كتابا سماه الدر النقي في شرح الفاظ الخرقي في مجلد حلا فيه حذو صاحب المطلع ورتبه على ابواب الكتاب وقد رأيته بخطه في خزانة الكتب الدمشقية المودعة في قبة الملك الظاهر ببرص ظاهرية. اللي صارت الان مكتبة الاسد وحكى في اخره انه فرغ من تأليفه سنة ست وسبعين وثمانمائة وبالجملة فهو كتاب نافع في بابه هذا ما امكنني الاطلاع عليه من مختصر الخلقي. يعني هذا ما قاله صاحب اه المدخل بن بدران. الكتاب طبع. الطبعة الاولى هذه هي بعناية الشيخ واشارة من الشيخ محمد بن عبد العزيز بن مانع رحمه الله على نفقة قاسم بن درويش فخر ويقول وقف على طبعه وعلق عليه محمد زهير الشاويش يعني صاحب المكتب الاسلامي صاحب المكتب الاسلامي منشورات مؤسسة دار السلام للطباعة والنشر دمشق ومقدمته كتبت سنة ثمان وسبعين وثلاث مئة والف. اه لا مانع ان نطلع على شيء مما كتبه الشيخ ابن مانع لأنه ينير بعض الشيء ويفيد ولا سيما وان الطبعة هذه ليست موجودة يعني نادرة جدا فصاحب العناية ان ارادها يصورها. يقول الشيخ ابن مانع رحمه الله هذا الكتاب المبارك المختصر المفيد من اول ما الفه علماء قبل في الفقه على المذهب الاحمد مذهب الامام احمد ابن محمد ابن حنبل المتوفى سنة احدى واربعين ومئتين. قوله من اول ما الف هذه يبرأ بها من عهدة ما لو طلع على كتاب قبله والا بعضهم يجزم بانه اول ما الف ومن مؤلفات الامام العلامة ابي القاسم عمر ابن ابن الحسين الخرقي البغدادي المتوفى سنة اربع وثلاثين وثلاثمائة في دمشق خرج اليها مهاجرا لما كثر سب الصحابة رضي الله عنهم في بغداد يقول وقد تلقى علماء المذهب بهذا الكتاب بالقبول وعنوا به اشد العناية لغزارة علمه مع صغر حجمه وقلة لفظه وقد قيل انه شرح ساق القول على التمريرة بصيغة التمريظ ليبرأ من عهدته لانه تدعو له العلماء وبعظ الناس ما يستوعب مثل هذه الاعداد لكن اذا عرفنا انه تفرد مدة طويلة لا يوجد متن يساويه في حجمه وظبطه واتقانه مدة طويلة اعتمده الناس صاروا يحفظونه ويقرأونه ما المانع ان يقول له من الحواشي بهذا المقدار. وقد قيل انه شرح بثلاث مئة شرح واعظم شروحه واكبرها المغني لشيخ الاسلام شيخ المذهب في زمانه ابي محمد عبدالله بن احمد موفق الدين ابن قدامة المتوفى سنة سنة عشرين وستمئة بدمشق قد قرأ الامام الموفق هذا المختصر على الشيخ العبد الصالح التقي عبد القادر الجيلاني المتوفى سنة احدى وستين وخمسمائة ببغداد وشرحه قبله الامام شيخ الحنابلة وناشر مذهبهم القاضي ابو يعلى محمد بن حسين بن الفرة في مجلدين وهما موجودان بالمكتبة بدمشق وقد توفي هذا الامام ببغداد سنة ثمان وخمسين واربعمئة وشرحه قبل الموفق فيما ذكرنا ابن البنا يعني في كتابه المقنع وقد وهم بعض المؤلفين المعاصرين بعض المعاصرين المؤلفين من حنابلة فنسب الطبقات للامام ابي يعلى الكبير والتحقيق انها لابنه سنة ست وعشرين وخمسمائة بالحسين. وابو يعلى الكبير جد ابيال الصغير المتوفى سنة ستين وخمسمائة محمد ابن محمد ابي خازم محمد ابن صاحب المؤلفات الكثيرة اثنى عليه تلميذه ابن الجوزي المتوفى سنة سبع وتسعين وخمسمائة وشرحه العلامة محمد بن عبد الله الزركشي المصري المتوفى سنة اثنتين وسبعين وسبعمائة. بشرحين مطول تام وهو الذي حقق او الشيخ ابن جبرين حفظه الله هو مختصر لم يكمل بل اكمله غيره من الحنابلة كما في الضوء اللامع ومن العلماء من شرحه بالنظم كما فعل ذلك غير واحد من النحات في الفية ابن مالك. فنظمه العلامة المحدث جعفر احمد السراج المتوفى سنة خمسمائة مؤلف مصارع العشاق فقيه محدث ويؤلف مصارع العشاق هم عندهم شيء من التفنن والتنوع في العلوم ولا يرون بذلك بأس وان كان بعضهم خرج عن طور الادب الذي ينبغي ان يتحلى به العالم والف في الادب واسف وهو فقيه ومحدث ومفتي لكن تبعته عليه مؤلف مصارع العشاق ونظمه وزاد عليه الامام الشهيد يحيى ابن محمد الصرسري المتوفى سنة ست وخمسين وستمئة وسمى هذا الدرة اليتيمة كما قال فلا ترغبن عن حفظها فهي درة يتيمة استحسنتها في التنقد ولما اتم نظم هذا المختصر المبارك نظم زوائد الكافي للامام موفق الدين ابن قدامة كما قال الى اخره يقول وكانت عادته رحمه الله في هذا ان يترجم لمسائل الباب بالنظم لمسائل الباب بالنظم. يعني ما يفصل بين النظم بترجمة باب كذا لا يدرج الترجمة بالنظم وهذا اوقع بعظ الشراح في اوهام فعلى سبيل المثال يقول الشيخ وكانت عادته رحمه الله في هذا ان يترجم لمسائل الباب بالنظم كما فعله احد فقهاء الحنفية في نظمه في الفقه على مذهبه وقد اوقع هذا الصنيع بعض الفضلاء من اصحابنا في الغلط. فانه لما شرح فرائض الخرق وفرائض زوائد الكافي على الخرق وكان اخر مسائل زوائد الكافي عن الخرق مسائل المفقود وبعده مسائل النكاح مباشرة في النظم. كما قال ومفقود حجاج او حجاج فاجله اربعا هو الاصل المفقود لكن اكثر ما يفقد في ذلك الوقت مع الحاج. فأجله اربعا سنين كتأجيل الحوامل وزوجته تعتد بعد انقضائها وتنكح والميراث قسم واصفد مسائل في حكم النكاح وجوبه وجوبه اختيار وجوبه اختيار ابي بكر عن ابن محمد فظن الفاظل عليه الرحمة ان هذا البيت متعلق بمسائل المفقود فقال ما معناه انه يجب ان تنكح او ان تنكح امرأة المفقود حكاه ابو بكر يعني وانت من مسائل المفقود مسائل في حكم النكاح وجوبه وتنكح امرأة المفقود ثم قال بعد ذلك مسائل في حكم النكاح هذا تبع كتاب النكاح وليست تبع المفقود فذكر حكم النكاح والوجوب واختيار ابي بكر آآ عبد العزيز غلام الخلال فظن الفاضل الرحمة ان هذا الباب متعلق بالمسائل المفقود فقال من معناه انه يجب ان تنكح امرأة المفقود حكاه ابو بكر وابو بكر آآ الذي ذكره غير ابي بكر الذي حكى عن الامام احمد وجوب النكاح فانه عبدالعزيز بن جعفر غلام الخلال المتوفى سنة ثلاث وستين وثلاث مئة. راجع ذلك بنظم من المفردات وغيره لا شك ان ادخال الابواب بعضها على بعض من غير فاصل يوقع بعض الناس في حرج لان النظر يهجم والفهم ايضا قد اه يهجم على شيء يكون هو غير المراد يقول للامام الموفق الدين ابن قدامة كتابا سماه الكتاب سماه الهادي او عمدة الحازم. ظمنه زوائد الهداية لابي الخطاب ويقول هنا لابن الخطاب هي لابي الخطاب محفوظ بن احمد الكلولاني المتوفى سنة عشر وخمس مئة. تلميذ القاضي ابي يعلى واحد اشياخ القاضي عبد القادر الجيلاني على مختصر ابي القاسم الخيرقي وللعلامة الشهير صاحب المؤلفات الكثيرة جمال الدين يوسف بن عبدالهادي المتوفى سنة تسع وتسعمائة. كتاب سماه الدر النقي في بشرح الفاظ الخراقي. واخر سماه الثغر الباسم في تخريج احاديث مختصرة بالقاسم. وان من له عناية بقراءة تراجم العلماء يرى عددا ليس بالقليل من علماء الحنابلة قد توجهت هممهم لدراسة مختصر ابي القاسم وحفظ والكتابة عليه وما ذلك الا لعلمهم بكثرة فوائده وغزارة علمه الى اخره في البداية والنهاية للحافظ بن كثير اه ترجم لابي القاسم عمر ابن الحسين وقبله ترجم لوالده. قبله ترجم لوالده بثلاثة اسطر ترجم للخرق ابي القاسم في وثلاث ارباع صفحة ولم يزد على ذلك لكن ما هو بهذا العجيب العجيب انه لما ترجم للاب قال صاحب المختصر المشهور عند الحنابلة وترجم للابن صاحب المختصر المشهور عند الحنابل ولعل هذا من الاغلاط التي في البداية والنهاية فالطبعة الاولى مشتملة على اغلاط واوهام كثيرة جدا جلها من النساخ ذكروا الى الخرق مؤلفات كثيرة ومستواه العلمي ووزنه بين فقهاء الحنابلة يدل على انه لو يباع في فقه المذهب ولم يوجد من مؤلفاته الا هذا الكتاب. قالوا انه الف مؤلفات وتركها في بيت في ببغداد. لما انتقل منه الى دمشق بعد من ظهر سب الصحابة ببغداد آآ قالوا نترك كتبه هناك فاحترقت سرق البيت بما فيه وذكروا ان بغداد حصل لها حريق في عصر الخرقي اه مرتين وكل من الحريقين التهم دور كثيرة جدا آآ من الطرائف في هذا الكتاب يعني ما ذكره في كتاب المناسك انه يأتي الى الحجر الاسود ان كان يعني ان كان موجودا لانه وقت تاليف الكتاب ليس بموجود وآآ فتنة القرامطة وعدوانهم على الحجاج عبثهم بالمسجد وقتلهم الحجاج واخذهم الحجر الاسود الى بلادهم معروفة ومكث عندهم ما يقرب من عشرين عاما من ايضا ما ذكره انه سمع اباه يسأل اهل البادية متى يجزع الظأن يعني متى يكون جذعا فقالوا ان الظان ما دام صغيرا يكون شعره واقفا فاذا اجدع نام شعره على كل حال مثل هذه توجد في كثير من الكتب لكن تذكر في مثل هذا المجال ويؤخذ من آآ قوله في كتاب الحج تاريخ تأليف الكتاب هو انه في هذه الحقبة التي الحجر الاسود فيها غير موجود. فيه اسئلة كثيرة عن افضل الطبعات قلنا ان الكتاب طبع باشارة من الشيخ ابن مانع رحمه الله سنة ثمان وسبعين قرب من خمسين عاما ثمان وسبعين والان ستة وعشرين ثمان واربعين عام طبعة جيدة ومحققة ومقابلة على نسخ وفاخرة حقيقة لكنها غير موجودة طبعا هذه غير موجودة لانها وقف وزعت ثم طبع ومعه حاشية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن إسماعيل مطبوع سنة ثمانية من ثمانية عشر عاما مكتبة المعارف طبعا ثم مكتبة المعارف اه حاشية طيبة مأخوذة من مشهورات كتب المذهب من فتاوى الشيخ اه محمد ابن ابراهيم وغيرها. المقصود ان حاشية فيها تنبيهات لطيفة. يعتنى بها. هذا كتاب اول مرة رأيته الان يقول اه شرح مختصر الخرق تأليف بعبدالله خالد بن عبد الله با حميد الانصاري اول مرة اراه الان في هذا الدرس ومطبوع سنة خمسة وعشرين في ثلاثة اجزاء وله سلسلة من شروح المتون يسمى السلسلة مكتبة المبتدئ في طلب العلم الشرعي المدخل الى دراسة المختصرات شرح الاصول الثلاثة شرح العقيدة الواسطية شرح مختصر الخرقي شرح المقدمة لاجل الرومية شرح الورقات شرح نخبة الفكر هذه متون معتمدة عند اهل العلم يبتدي بها الطالب