نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين وعلى اله واصحابه اجمعين باحسان الى يوم الدين. ربي السلام برحمتك يا ارحم الراحمين الفعل ينقسم الى مزيد فيه والى مجرد. فالمجرد هو الذي حروفه كلها اصلية والمزيد فيه طبعا ننبه بعض الاخوة الذين ان هذه مادة اخرى نحن الان شرعنا في مادة الصرف كنا ندرس مادة النحو بدأنا الان في مادة تصرف ومن هل عندكم نسخ من الاخوة؟ من يريد نسخة بامكاننا نحصل عليها ان شاء الله اذا الفعل ينقسم الى مجرد ومزيد فيه. فالفعل المجرد هو الذي حروفها حروفه كلها اصلية والفعل المزيد فيه هو الذي فيه حرف او حروف غير اصلية. والفعل لا ينقسم لا عن ثلاثة احرف ولا يزيد على ستة. فالفعل المجرد اما ان يكون ثلاثيا واما ان يكون رباعيا. والفعل المزيد فيه اما ان يكون على اربعة احرف او على خمسة احرف او على ستة احرف ولا يزيد على ذلك فخلاصة هذا ان الفعل الثلاثي لا يكون الا مجردا. الفعل الثلاثي لا يكون الا مجردا. فقام وفرحا شرف والفعل الذي هو على اربعة احرف اسمان مجرد كدحرج ومزيد فيه كقاتل. مثلا والفعل الخماسي لا يكون الا مزيدا. كانطلق. والفعل السداسي لا يكون الا مزيدا استغفر واستخرج فالفعل كما قلنا لا ينقص عن ثلاثة احرف. حرف ابتداء وحرف وقف وحرف فاصل بينهما الفعل الثلاثي العرب التزمت ان يبدأ بالفتحة. لماذا؟ لانه لا يوجد شيء اخف من الفتحة الا السكون. والسكون لا يمكن ان يبدأ به الكلام فاذا بدأناه بالسكون سنحتاج الى ان نتوصل اليه بهمس الوصف. وحينئذ لا يكون مجردا. نحن لا تكلموا عن المجرد. فاذا توصلنا اليه بهمز الوصل لم يعد مجردا. اذا الفعل المجرد لا يمكن ان يبدأ بالسكون فهو ما يبدأ بالفتح او بالضم او بالكسر. لكن العرب التزمت فيه ان يبدأ بالفتح لان الفتح هو اخفو الحركات فقالوا ظروا جلس فرح التزموا فتح اوله نسبة الحرف الثاني الحرف الثاني يمكن ان تتناوله الحركات الثلاث والسكون. يمكن ان يفتح وان يضم وان يكسر وان يتسكر. الا لان العرب لم تسكنه. لماذا؟ لانه قد يتصل بالفعل ضمير الرفع المتحرك فيسكن له اخر الفعل فيلتقي سكونا. فلذلك التزمت العرب في الحرف الثاني من الفعل الثلاثي ان يضم كوارف وشرف او يفتح فجلس وضرب او يكسراك فرح وحمد. فالحرف الثاني اما ان يفتح واما ان يضم واما ان يكسر ولا يسكن. بالنسبة للحرف الاخير ليس مهمتنا معشر التصريفيين هذا مهمة النحات النحاة هم الذين يقررون حركة الحرف الاخير من الفعل الماضي نحن عندنا جلسة نحن في عصر التصريف مسؤولنا عن البحث في الجيم من جلسة وعن اللام في جلسة. لكن لسنا ما استلم عن حركة السين لان الحرف الاخير هو وظيفته نحو وليس وظيفة عالم التصريف. فلذلك تكلمنا عن الاول وقلنا ان العرب التزمت فيه ماذا؟ الفتح وتكلمنا عن الثاني وقلنا ان الفعل نطقت به ان العرب نطقت به على ثلاثة اوجه. مضموم مثاله شرف وظروفه وحموقة قصر قبح ضخم جمل وتكلمت به مفتوحا مثال فعل جلس خرج قرأ كتب نصر قتل هذا كذب. وتكلمت به مكسورا مثاله فرح حمد رحما صعيد شريبة اذا الفعل ثلاثي العرب ضمت ثانيه وفتحته وكسرته والتزمت في اوله الفتحة اذا كان مبنيا للفعل. نحن لا نتكلم عن الفعل المبني للمفعول لان هذا صيغة عارضة وليست اصلية ضرب ليست صيغة اصلية فلذلك نتكلم عن الصيغة الاصلية. الصيغة الاصلية هي ان يفتح الحرف الاول من الفعل الثلاثي دائما والثاني يفتح ويضم ويكسر. وله قوانين ستأتي ان شاء الله. اما الحرف الثالث فهذا مسؤولية النحاة فهم الذين قرروا ان الفعل الماضي يبنى على الفتح فجلس فتح السين على مسؤولية المحاة وليس على مسؤوليتنا نحن معشر التصرفين نحن الان نتكلم باسم تصريفيين لان المادة مادة صرف وليست مادة نعم نحن الان سنتكلم عن مبحث وقال له مبحث الميزان الصرفي. الميزان الصرفي هو انت دايما تسمعهم يقولون ما وزن هذه الكلمة مثلا وما صيغتها؟ الميزان هو مقابلة اصول الكلمة بحروف الميزان الصرفي التي هي الفاء والعين واللام. التصريفيون قرروا ان حروف الوزن هي ان يقابل العصر الاول من الكلمة بالفاء. والثاني بالعين. والاصل الثالث يقابل مقابل باللام. فان كان وصول الكلمة اكثر من ذلك كررت اللام. فمثلا تقول في ضرب فعل فتقابل الاصل الاول الذي هو الضاد بالفاء والاصل الثاني الذي هو الراء بالعين. والاصل الثالث باللام. فان كانت الكلمة اكثر من ثلاثة اصول فانك حينئذ تكرر العصر. مثلا جعفر وزنها فاعلل بتكرير اللام. لانها اربعة اصول وهكذا. فاذا كانت الاصول ثلاثة قابلتها بالحروف الثلاث. وان كانت اكثر من ذلك كررت اللام. وهذا وهو ما يسمى بالميزان الصافي. والحروف الزوائد ينطق بها كما هي. لا تقابل بشيء مثلا تفضل توضع مكانها تمام احسن تماما توضع مكانها تماما في الميزان ولا لا تقابلوا بهذه الحروب مثلا مكتوب وزنها مفعول. فالميم نطقناها كما هي لماذا انها زائدة. والكاف ابدلناها بالفاء لانها اصل. مكتوب مفهوم. والتاء بالعين لانها اصلية. والواو نطقناها كما هي لانها زائدة. والباء ابدلناها باللام لانها اصلية وهكذا. كتابة في عالج تمام. فالكاف اصلية. فتقابلها بالفاء. والتاء اصلية تقابلها بالعين. وتنطق بانها زائدة وتبطل الباء الاما لانها اصلية والتاء كلمة مستقلة او التأنيث كلمة اخرى اذا الاصول تقابل بالفاء والعين واللام وان زادت على ثلاثة كررت اللام والحروف الزوائد تنطق فاصلها ويستثنى من ذلك اذا كان الزائد تكريرا لاصل. فانه يعطى نفس الحرف الاصل. مثلا قدم اصولها ثلاثة حروف فقط. وهي القاف ودال واحدة والاخرى زائدة. والميم. فتقول فيها فعل لماذا لم تنطق بالزايد؟ لا تقول هنا بعد لا. لا تقول فعدل. لا. قل فعل. لان الحرف الزائد هو تضعيف وتكرير لاصل وهكذا مثلا شوشب المكان كثر عشبه. اصل الكلمة هو العين والشين والباء لكن في وزنها تقول لان الشينة الثانية تكرير للاولى مفهوم الشوش العوعا اذا كان الحرف الزائد تكريرا لاصل فانك تعطيه نفس الحرف العصري. فتقول في وزنك قطع فعل. لان الطاء الثانية وان كانت سائدة فهي تكرير للاصل الاول. اذا حصل في الكلمة ابدال او اعلال فانها توزن بحسب اصلها. مثلا قام نحصلها قوام. فهكذا هذه الألف ليست زائدة. هذه الألف بدل من عصر. فتقابلها بنفس الحروف الأصلية فتقول فعل اصطبر اصلها على وزن افتعل افتعل ولكن صاد حرف مجهور مستعل مطبق. فهو صفاته تنافس صفات التاء. بينهما تنافر. اذا قلت اسطر. هذا فيه ثقل. لانه ينشأ بتجاور هذه الحروف التي تختلف صفاتها. فلذلك العرب هنا تأخذ حرفا من نفس مخرج وهو الطاء. ولكن يختلف معها في الصفات الطاء والتاء مخرجهما واحد ولكن صفاتهما مختلفة. الاخذ حرف مساوي للتاء في مخرجها ولكن صفاته تتناسب مع صفات الصاد هناك استعلاء هناك اطباق هناك اصمات يعني بينها وبين الصاد تناسب في فنقول اصطبرا اصطبر اصول الكلمة هي صبر. لان اصطبر من الصبر ونحن قلنا قبل ان القانون والقاعدة التي تعرف بها الحرف الاصلي انه الحرف الذي لا يسقط في تصريف من تصاريف الكلمة. الحرف الذي اذا صرفت الكلمة من الماضي الى الامر الى المضارع الى المصدر الى الوصف. وجدته عندك. انت تقول صبر يصبر اصبر صابر صبر اصطبر يصطبر الحروف التي ستبقى معك دائما هي الصاد والباء والراء. اي حرف ثاني معناه انه زائد. اذا اصطاد هذه الطاء زائدة ولكن هي في الحقيقة بدل من حرف زائد هي بدل من التاء من تاء الافتعال يعني الاصل اس وكذلك ايضا اطلع الغيب. طلع اصلها ابتلع ابتل لكن التاء والطاء وان كان مخرجها واحد الا ان بينهما تنافيا وتناثرا في الصفات. فلذلك حروف الاطباق وهذه قاعدة صرفية تاء الافتعال بعد حروف الاطباق تبدل طاء. تاء الافتعال بعد حروف الاطباق تبدل طاء. فتقول اصطبر اطلع اضطر لأنك بعض اضطر اسمها من الضر والضاد حرف مطبق المطبقة هي الصاد المهملة والمعجمة والطاء المهملة والمعجمة. هذه حروف الاطباق اربعة فقط. الطاء المعجمة والمهملة المعجمة والمهملة. فتاء الافتعال بعد حروف الاطباق تبدل طاء. اصطبر طلع ويبدو ان الوقت قد اطلع علينا فنتوقف