هذا من قواعد الميزان الصرفي من قواعد الميزان الصرفي ان الكلمة تقابل بالفاء والعين واللام فتقول في قرأ فعل فتقابل القاف بالفاء والراء بالعين والهمزة باللام فتقول في قرأ فعل وتقول في فرح ماذا تقول فيها فاعلة بكسر العين لانك كسرت الراء وتقول في شرفة فاذا كانت الاصول اكثر من ثلاثة فانك تضعف اللام لكي تكمل الاصول. فتقول في دحرج وهي كلمة كلها اصول ليس فيها زائد تقول فيها فعل لا وتقول في وزن جعفر فاعللوا ايضا كذلك فاذا كانت اصول الكلمة اكثر من ثلاثة ضعفت اللامأ قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية وضعف اللام اذا اصل بقي كراء جعفر وقاف فستق يقال ان الخليل ابن احمد رحمه الله تعالى سأله قوم عن حروف الزيادة فقال سألتمونيها قالوا نعم قال قد اجبتك الحروف الزيادة يجمعها قولك سألتموني سألتمونيها هذه هي حروف الزيادة هذه الحروف لا يزاد في كلام العرب غيرها الا اذا كان تضعيفا لاصل او بدلا من اصل فمثلا اذا وجدت دال او الطاء او القاف بكلمة مثلا اعلم ان هذه الحروف اصول لانها ليست من سائلتمونيها ولا تزاد الا اذا كانت تضعيفا لاصلي كما قدمنا مثلا ويمكن نمثل الهوبيقات دمنا قدمنا الدال الثانية زائدة وهي ليست من حروف ولكنها تضعيف. هي تكرير للدال الاخرى الاصلية ومثلنا لما هو بدل من الاصل مثلنا له في الحصة الماضية مثلا اصطبر مثلا اه قلنا ان تاء الافتعال بعد حروف الاطباق تبدل الافتعال بعد حروف الاطباق تبدل طاعة ما هي حروف الاطباق حروف الاطباق اربعة الصاد والضاد المعجمتان والمهملتان وكذلك الطاء والظاء هذه الحروف تسمى حروف الاطباق هذه الحروف اذا وقعت بعدها تاء الافتعال ابدلت طاعة فتقول في افتعل من الصبر اصطبر وفي افتعل من طلع اطلع فهذه الاحرف داء الافتعال بعدها تبدل طاء التناسبي الذي بينها وبين اهلها كما ان التاء الافتعال بعد الزاي والدال والزاد تبدل دالة وتقول في افتعل من دهن ادهن الاصل ان يفتعل لكن التاء الافتعالي بعد الدال تبدل دالا وبعد الزايد تبدل دال فتقول في افتعل من زهر ازدهر الاصل ازدهر يفتعل ولكن التاء الافتعال بعد الزي تبدل دالة وتبدل بعد الذال ايضا كذلك كما في قول الله تعالى وادكر بعد امة اصل الذكر ابتكر فابدلت التاء دالا فقلنا فاضغمت الدال في الدال فقلنا الذكر لا وجود لذكر ذكر لا وجود لها الذكر اصله ابتكر من الذكر من ذكر ذكر معنى تذكر فاصلة ثم ابدلنا تاء الافتعال دال وقلنا اذ د لما ادغمنا الزعل في الدال فقلنا الد قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الالفية عالي نرد اثر مطبق في الدانة وازدد والذكر دالا باقي طنط افتعال برد اثر مطبق معناه ان تالف افتعال اذا جاءت بعد حروف الاطباق تبدل طاء في الدانة وازدد والذكر دال بقي. اذا وقع التاء والافتعال بعد الزاي او بعد الدال او بعد الذال. فانها تبدل حينئذ دال امام الثلة اذا كل حرف ليس من حروف سألتموني ها فانه لا يزيد الا في هذين الموضعين ان يكون تضعيفا لاصل تقطع وقدم شوشنة او ان يكون بدلا من حرف من حروف سعرتمونيها واصطبر الطاء هنا بدل من ماذا هل التاء من حروف سائرتمونها نعم التاء من حروف سألتمونها. اذا الطاء هنا لماذا زادت؟ لانها بدل من حرف من حروف سعرتمونها فهي بدل من حرف من حروف سألتموني تجمع جمعا اخرى هناء وتسليم والى غير ذلك يعني اذا هذه الحروف هي حروف زيادة لكن ينبغي ان ننتبه الى انه ان اننا لا نعني ان هذه الحروف دائما زائدة هذا ليس صح بل قد تؤلف كلمة ليس فيها الا حروف سألتمونه يمثل له مثلا بالسليمة كلمة هذا الذي يحروهن كلها عصرية مع انها من حروفي سألتم ولكن المقصود انه لا يزاد من حروف العرب من الحروف العربية غير هذه الحروف الا ما كان تضعيفا لاصل او بدلا من كما بين نعم كان من المناسب تناسب الضمائر لثبوتها وثبوتها ولكن على كل حال الحروف تذكر وتؤنث فتقول التاء كتبته والتاء كتبتها ظروف المعجم تذكروا وتؤنس لا لحن في ذلك. تقول التاء كتبته والتاء كتبتها المهم ان ضابطة اي القاعدة والقانون الذي تعرف به الحرف الزائد من الحرف العصري وان الحرف الاصلي هو الذي يلزم الكلمة في جميع تصاريفها ولا يسقط الا لعلة نحوية او صرفية وبذلك تعرف ان التاء من كتب اصلية لانك اذا صرفت الكلمة لم تسقط التاء فتقول كتب اكتب يكتب كتابة كاتب مكتوب فتجد ان الكاف والتاء والباء هذه الحروف ثبتت معك في جميع التصاريف بخلاف الميم المكتوب اين هي في كتبة لا توجد ولا توجد فيك توب ولا في يكتب اذا هذه الميم زائد هي من حروف سألتمونيها لا آآ الواو من مكتوب زائد وهي من حروف سيكتمونها صحيح هل التاء من حروف سيرتمونها نعم لكن هل التاء فيه كتبة زائدة ليست زائدة لماذا؟ لانها لا تسقط مفهوم؟ فالحرف الذي يسقط في بعض التصاريف هو الحرف الزاد الفعل ينقسم الى مجرد ومزيد فيه والمجرد قسمان ثلاثي رباعي فقط والثلاثي لمجرد ثلاثة ابناء فعل وفعل وفعل بالنسبة للحرف الاول فتحه في الفعل الماضي. فتحته العرب في الفعل الماضي لماذا لم تسكنها لان تسكينه يلزم منه همز الوصل واذا لحقه همز الوصل فقد اصبح مزيدا. ونحن نريده مجردا اذا لم يعد مجرد وعدلت عن الكسر والضم لثقلهما. فلذلك الفعل الماضي اوله مفتوح دائما ونعني هنا بالفعل الماضي الفعل المبني للفاعل اي الفعل في صيغته الاصلية لا نعني صيغة قتل او ضرب. هذه صيغة عارضة هذه الصيغة عارضة ليست صيغة اصلية والصيغة الاصلية هي اما فعل بفتح العين فخرج ضرب قرأ كتب او فعل بكسر العين كفرح شرب وعدم وحمد وركب وصعد او فعل بضم العين كغرف وشرف وحمق وقصر وقبح طخهما نلاحظ هنا ان الحرف الاول دائما مفتوح والثاني يفتح ويضم ويكسر اما الحرب الاخير فهذا ليس من وظيفتنا معشر التصريفيين الحرف الاخير من الفعل الماضي ووظيفة من النحاس النحات هم الذين قرروا ان الحرف الاخير يبنى على الفتح ونحن نحترم رأينا فلذلك نتركه لهم مفتوحا ونحن من يتصرف في الحروف الاخرى نحن قررنا على جادة كلام العرب ان الفعل الماضي دائما مفتوح الاول اوله مفتوح دائما وان ثانيه قد يفتح وقد يوضع وقد يكسر وبالنسبة للفعل الرباعي اه اجرته العرب بالفتحات الا انها سكنت ثانيه تخفيفا لان العرب تكره توالي اربع متحركات فيما هو كالكلمة الواحدة فقالوا فيه دحرج مثلا اعلى لا طمأن هذا فعل محرك بالفتحات فاوله مفتوح وثالثه مفتوح ورابعه مفتوح ولكنهم ادخلوا فيه ساكنا وجعلوه الثاني وسبب ادخال هذا الساكن هو ان في توالي الحركات ثقل فلذلك فتح اه سكنوا زانيه لان العرب تكره توالي اربع متحركات بما هو كالكلمة الواحدة في الكلمة الواحدة وما جرى مجراها نعم تكد ان الوقت انتهى بارك الله او زدتم ها اجايد اذا ما همك اخبروا انهم زادوا شوي الانتظار تفضل شيخ وتم فتح اخيه ليس من نعم فتح اخر هذا من الصنعة النحوية ليس من ناحية صرفية. النحات هم الذين قرروا ان الفعل الماضي يبنى على الفتح الان نأتي الى تصريف الفعل الثلاثي. قررنا ان الفعل الثلاثي على ثلاثة اقسام فعل بفتح العين وفعل بكسرها وفعل بضمها بالنسبة لفعل بالضم ما هو مضارعه ارفع ولا بالضم قاعدتهم مطردة كل فعل على وزن فعل بالضم فمضارعه يفعل بالضم وهي قاعدة مطردة لا شذوذ فيها في جميع كلام العرب لا يوجد شذوذ لهذه القاعدة لم يغفر النحات ولا التصريفيون بشذوذ لهذه القاعدة كل فعل على وزنه فعل بالضم فمضارعه يفعله بالضم فتقول الظروف يظرف شرف يشرف حمق يحمق ضخم يضخم جمل يجمل كبر يكبر فكل فعل على وزن فعل بالضم فمضارعه يفعل بالضم وهي قاعدة لا شذوذ فيها في جميع اي كلام العرب من هذا الباب خمسة وعشرون فيلا وهي على قسمين عشر منها فيها فتح المغيث والكسر الشاذ ثلاثة عشر من كسر الشاب فقط ثلاثة عشر بالبناء قالوا هكذا بالنسبة لفاعلة بنكسر كل فعل على وزن فعل بالكسر فمضارعه يفعل بالفتح فتقول فرحة صح عديمة يعلم فهم يفهم تقريبا ديال الشراب عميدة احمد قاعدة باصعد ركب يركب رحم يرحم هذه قاعدة مضطربة مضطرب ولكن ليست كالتي قبلها التي قبلها ليس فيها شزز وهذه شذت منها خمسة وعشرون فعلا وهذه الافعال على قسمين اسم جاء عن العرب فيه وجهان الفتح المقيس وهذا باب حسم نقول يحسب بالفتح ويحسب بالكسر وقسم ليس فيه الا الكسر الشام وهذا باب وريثة تقول فيه يرث بالكسر ولا يفتح القسم الاول هو باب حسده وهو الذي اشار له ابن مالك رحمه الله تعالى الحضرمي بقولهما وجهان فيه من احسب مع وغرت وحرت انعم بأئست يئست وله يبس وهلا ومثل يحسب ذي الوجهين من بعد يبغ يبي يقتحم الحب لاجتهد اكلا قل حسب يحسب ويحسب وغر صدره امتلأ اقدم يوغر ويعر واحيا رب معناه حاقد يحارب ويحضن نعم باله ينعم وينعم بئس ساءت حاله يبأس ويبئس يئس قنطا ييأس وييأس. اذا هذا الباب يجوز فيه الوجهاء الفتح والمقيس والكسر والشاذ وهو كما ذكرنا اثنا عشر فعلا القسم الثاني هو من فرد بالكسر وهو باب ورثة وولي الامر وهو من قبل معنى احبه وهذه ليس بها الا الكسر. اذا هذه خمسة وعشرون فعلا هي مجموع ما شذ من باب فاعل بالكسر. فاذا حفظتها فبعد ذلك يمكن ان تفتح اي فعل من من فعل بالكسر على القياس ونقتصر على هذا القدر اليوم ان شاء الله سبحانه