وبالمعنى الخارجي. قال وهي بذهني وهي لذهن لدى ابن الحاجب. يعني ان ابن الحاجب عزا هذا القول لابن الحاجب وفي عزوه له آآ نقاش لان الاسنوي قال آآ ان هذه المسألة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه الدرس الخامس عشر من التعليق على كتاب مراقي الصعود. بسم الله. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد قال الناظم رحمه الله تعالى من ربنا بنا تعالى توسيعه في نطقنا المجال وما من الالفاظ للمعنى وضع كل لغة بالنقل يدري من سمع وضعت لهذه الماهية بغض النظر عن وجودها في الخارج او عن وجودها في الذهن وضعت لهذا المسمى اه بما يشمل المعنى الذهنية والمعنى الخارجي. فهي موضوعة لمطلق المعنى الصادق بالمعنى الذهني مستعملا ومهملا قد يوجد اه بسم الله الرحمان قال من لطف ربنا بنا تعالى توسيعه في نطقنا المجال. من لطف ربنا تعالى توسيعه في نطق المجال يعني انه من الالطاف الالهية وبلطف من لطف الله سبحانه وتعالى بالناس ورحمته بهم يسير الكلام لهم. ان يسر لهم الكلام. فجعلهم يتكلمون. لان الانسان اجتماعي بطبعه محتاج الى ان يعبر عما في نفسه لابناء جنسه. وهذا التعبير يمكن ان يقع بالرموز ويمكن ان يقع بالاشارات لكن الله تعالى سهل للناس ما هو اخف واسهل وانفع من الاشارة لكن هذا هو في الحقيقة يمكن ان يتصور في غير ادم عليه السلام. والا فان ادم عليه السلام اوحي اليه قبل ان اللي هو قوم قبل ان يولد له قبل ان يوجد البشر. فالوحي الوحي الى ادم كان قبل وجود البشر. فلا يمكن ان والرموز وهو الكلام. فالكلام سهل لانه يرتبط بالنفس الذي يجري من الانسان دائما ولا تعب على الانسان فيه. يضغط الانسان على آآ الهواء المنبعث من الرئة في مخرج من المخارج فينشأ عن ذلك حرف من الحروف. ثم تتجمع تلك الحروف لتكون كلمات معبرة عما في ضمير الانسان ثم هذا الكلام مع سهولته ايضا هو انفع من الاشارة. وانفع من الرموز. لان الكلام يمكن ان يعبر به عن الحاضر والغايب ويمكن ان يعبر به ايضا كذلك. يمكن ان يعبر به عن الحاضر والغايب ويمكن ان يعبر به عن المحسوس معقول فالكلام يعبر عن كل شيء. اذا ها معنى قوله من لطف ربنا بنا تعالى توسيعه في نطقنا المجال ثم قال وما من الالفاظ للمعنى وضعكم لغة. عرف اللغة بانها الالفاظ الموضوعة للمعاني الانفعال الموضوعة للمعاني. فهي الافعاء الموضوعة. والوضع هو تعيين امر للدلالة على سواه. والمعنى ما فعلوني من من عانى الشيء بمعنى قصده. اي المقصود فهو اعم من المسمى لان المقصود قد يكون حقيقة وقد يكون مجازا. اذا اللغة هي الالفاظ الموضوعة للمعاني ثم قال بالنقل يدري من سمع. يعني ان اللغة تعرف بالنقل. اي بنقل الائمة ونقل قاسي ومن ذلك ما هو متواتر كمعرفة معنى السماء والارض هذه الفاظ تواترت ومنها ما يكون دون ذلك ويمكن ان يسمى احادا كون الغضنفري تقال للاسد مثلا ونحو ذلك. فهذا لم يشتهر ولم يتواتر كما تواتر لفظ السماء والارض ونحو ثم قد تعرف قد يعرفها العقل من النقل. وذلك كما اذا تقرر لدينا ان الجمع المعرفة يصح الاستثناء منها. وان كل ما يصح الاستثناء منه من غير المعدود هو عام. فينشأ عن هاتين المقدمتين ان كل اسم معرف فهو من الفاظ العموم ثم قال مدلولها المعنى يعني ان اللغة مدلولها تارة يكون معنى وتارة يكون لفظا او المفيدة للمعاني تارة يكون مدلولها معنى كليا كان كإنسان او جزئيا كزيت وتارة يكون مدلولها الاهواء. وقسم اه الكلمة الدالة على اللفظ الى اربعة لان اللفظ اما ان يكون مستعملا او مهملا وكلاهما اما ان يكون مفردا او مركبا. فمثال لفظ الدال على المفرد المستعمل كلمة كلمة هذه دالة على مفرد مستعمل ومثال ما دل على لفظ مفرد غير مستعمل اي مهمل الجيم مثلا من لقولك جلس او اللام فهذه الحروف كل واحد منها لو افردته كان لفظا دال كان كلمة دالة على تفظيل مهمل. ومثال المفرد الدال على مركب مستعمل لفظ الخبر مثلا الخبر كلمة دالة على مركب مستعمل مثال اللفظ الدال على مركب مهمل كلمة الهذيان مثلا فهي دالة على مركب مهمل مستعملا ومهملا قد يوجد وذو تركبه. نعم. ووضع النكرة لمطلق المعنى فريق النصر نعم اصل. وهي للذهن لدى ابن الحاجب وكم امام للخلاف ذاهبين؟ نعم. قال لمطلق المعنى. فريق النصارى. يعني ان النكرة اختلف فيها. موظوعة لماذا وذكر هنا ثلاث اقوال القول الاول انها وضعت لمطلق المعنى الصادق بالمعنى الذهني المعنى الخارجي. الاشياء لها وجودات فالمتحيزات التي لها وجود خارجي تكون لها اربع تكون لها اربع وجودات. مثلا هذا الكتاب له اربع وجودات. وجود في الاذهان. وهو تعقل ماهيته. ووجود في اللسان وهو قولك كتاب ووجود في البنان تكتب الكلمة تكتب كلمة كتاب ووجود في العيان اي وجود في الخارج اذا له اربع وجودات. وجود في الاذهان. ووجود في النطق. ووجود في الكتابة. ووجود في الخارج. وهو وجود عيان طيب نكرة وضعت لماذا؟ هل هي وضعت للمعنى الذهني؟ او للمعنى الخارجي او لما هو اعم من الذهني والخارجي. قال آآ صدر بقول من يرى انها وضعت لمطلق المعنى الصادق بالمعنى الذهني والمعنى الخارجي وهذا رأي الامام تقي الدين السبكي. فانه قال ان كلمة انسان اهملها ابن الحاجب والآمدي. وهي معزوة للامام الرازي. فانه قال ان النكرة موضوعة بالمعنى الذهني لانه قال ان كلمة انسان. كلمة انسان تدل على ماهية لا توجد مكتملة الا في الذهن. لان الموجود في الخارج هو زيد وعمر. اشخاص متشخصون وليسوا هم مجموع انسان. فمجموع الماهية لا يوجد الا في الذهن. لا يمكن ان يوجد في الخارج فلذلك قال ان النكرة موضوعة للمعنى الذهني لا للمعنى الخارجي. وكم امام للخلاف ذاهبي يعني ان جمهور اللي جينا يقولون انها موضوعة بالمعنى الخارجي. نعم. وليس للمعنى بلا احتياج لفظ كما لشارح المنهاج. نعم. وليس للمعنى بالاحتجاج له. يعني انه لم يوضع لكل معنى لفظ. فالوضع تابع للحاجة ما اشتدت الحاجة اليه ووضع له. وهناك معان كثيرة لم توضع لها الفار. فمثلا انواع الطعوم والروائح والالام واللذات. والالوان وكثيرة جدا. وبعضها لم يوضع له اسم يخص به. ولذلك تقيد وقالوا رائحة المسك تقيدها بما هي رائحة له ليست لانها ليس لها اسم خاص بها. وانما تقيد بما هي رائحة له. بما به وتقول مثلا هذا طعم العسل. لان طعم العسل ليست له كلمة تختص به وهكذا. وهذا لا ينفي ان بعضها وضعت له اه مسميات. فمثلا اه الم الرأس وضع له كلمة صداع. فهذا نوع من الالم وضع له اسم. لكن الم الضرس هل له خاصة به او الم الاذن يعني ان انه لم يوضع لكل معنى اسم. بل يوضع للمحتاج له ما اشتدت الحاجة اليه يوضع له. والا فانه توجد معان كثيرة لم يوضع لها. حتى الالوان التي عندنا هي اكثر من المسميات الالوان الحقيقية اكثر من المسميات التي عندنا توجد الوان اكثروا من المسميات دلالتها الحمرة مثلا او السواد او البياض. توجد الوان اكثر من ذلك. وكذلك الالام والطعوم والروائح. هذه يوجد كثير لم يسمى لم يوضع له اسم. قال كمال شارح المنهاج اي كما قال ذلك الامام السبكي آآ اللي هو آآ السبكي الصغير تاج الدين علي بن عبدالكافي اه اه عبدالوهاب بن علي بن عبدالكافي. عبدالوهاب بن علي بن عبدالكافي. السبكي. وهو شارح المنهاج وصفه بانه شارح المنهاج نعم هو شرح منهاج البيضاوي بكتاب سماه الابهاش. السبكي اه عبدالوهاب بن علي بن عبدالكافي السبكي صاحب جمع الجوامع ذكر هذه المسألة في جمع الجوامع وعرفه بانه شارح المنهج لانه فعلا له شرح له كتاب يسمى الابهاج في شرح منهاج البيضاوي. لا هذا الكبير. نعم تقي الدين علي ابن عبد الكافي. نعم. واللغة الرب لها قد وضع وعزمها للاصطلاح سمع فبالاشارة وبالتعين كالطفل فهم ذي الخفاء والبين. نعم. قال واللغة الرب لها قد وضع. يعني انهم اختلفوا في اللغة من وضعها؟ من هو واضع اللغة؟ فقيل هي وحي من الله سبحانه وتعالى وهذا معناه قوله واللغة الرب لها قد وضع. والذين قالوا هذا القول التدل بقول الله تعالى وعلم ادم الاسماء كلها. قالوا ان المفسرين قالوا ان الاسماء هي اسماء المسميات وهي اللغات فادم علمه والله سبحانه وتعالى اسماء المسميات. والمراد بالاسماء هنا الالف مطلقا. لان تقسيم الكلام الى اسم وفعل وحرف هو اصطلاح حادث فلا عبرة به في هذا المعرض والمراد بالاسماء هنا لالفاظ مطلق. الفاء الدالة مطلقا. وهذا هو مذهب الجمهور. ان اللغات وحي من الله سبحانه وتعالى اوحاه الى بني الى ادم. وبعد ذلك وقع التواضع فلا يلزم ان جميع لغات البشر هي من عند الله سبحانه وتعالى. لان الناس اذا تعلموا واذا اه تعلموا لغة وتفاهموا بها يمكن من خلال هذه اللغة ان يتواضعوا على لغة اخرى فيمكن اذا كانوا اذا تعلموا لغة وعرفوها ان يتواضعوا لغة اخرى بينهم لانهم اصبح بينهم ما يمكن ان يتفاهموا به وهذا امر مشاهد فان اللغة بعض اللغات حدثت قبل قرن وبعض اللغات حدثت قبل قرنين وهكذا فهذا من تواضع الناس وهو امر مشاهد واضح. والخلاف ليس في هذا. الخلاف هو في اصل اللغة. اول ما تكلم الانسان باللغة. هل كان هذا بوحي او بتواضع وصلة. فالجمهور كما قلنا يرون انه بوحي من الله سبحانه وتعالى. وقال معظم معتزلة وبعض الاشاعرة ان اللغة تواضع وصلة. تواضع الناس عليها. وضعها بعض الناس. وتفاهموا عليها بالاشارة لان الوضع ايضا يحتاج الى تفاهم. لكي تضع لغة مع اخر او تعلم اخر لغة لابد ان يكون عندك تفاهم معه. والتفاهم حين سيكون بالاشارة بان يشير الى شيء وينطق باسمه مثلا مثلا فيعرف انه هو المراد واستدل هؤلاء بقول الله تعالى وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه. فظاهر هذه الاية يقتضي ان اللسان وهو اللغة متقدم على الرسالة وما ارسلنا من رسول الا بلسان قوم. واهل هذه الايات يقتضي ان اللسان وهو اللغة متقدم على الرسالة بهذه الاية. فبقية الرسل نعم. وما ارسلناه من رسول الا بلسان قومه. لان اللغات حينئذ موجودة. اما في عهد ادم عليه السلام لم يكن هناك بشر اصلا حتى تكون لهم حتى تكون لهم لغة. اذا قال آآ وعزوها للاصطلاح السمعة. فبالاشارة وبالتعين كالطفل فهم ذي الخفاء والبين. هذا كأنه جواب سؤال مقدر. اذا اذا فرعنا على قول لمن يقول انها بالتواضع والاصطلاح. فكيف فهمها آآ الناس الذين تواضعوا عليها؟ وكيف فهمها من سمعها منهم. قال ان الفهم كان بالاشارة كان مثلا يشير يشير الانسان الى شيء ثم فقه باسمه في علم السامع ان هذا اسم لهذا الشيء. وكذلك بقرائن الاحياء الاحوال كالتعين مثلا اذا قال له ادخلي البيت وائتني بالاناء وكان قد علم معنا ادخل للبيت واتني فدخل البيت فلم يجد فيه الا شيئا واحدا فانه سيعرف ان الاناء معناه هذا. وهذه هي طريقة تعلم الاطفال يتعلمون اللغة بالاشارة ويتعلمونها بقرائن الاحوال اذا قارن سماعهم للكلمة بشيء ورأوا انه متعين حمله عليه فانهم يحملونه عليه. وهكذا يتعلم الطفل اللغة. اذا فاذا فرعنا عن الاصطلاح فهكذا تعلموا. قال فبالاشارة وبالتعين كالطفل فهم ذي الخفاء والبين يبنى عليه القلب والطلاق بكسب الشراب والعتاق. يبنى عليه هذا الخلاف هذه المسألة تختلف هل لها؟ فائدة وثمرة او ليست لها ثمرة فمنهم من قال ان لها ثمرة. ومن ذلك ذكر لذلك من سنتين. المسألة الاولى جواز قلب اللغة. هل يمكن مثلا ان نقلب اللغة بان نسمي الفرسة ثوبا؟ مثلا. هذا الفرس استعمل مكانك كلمة فرس ذوق. مثلا. هل يجوز هذا او لا يجوز؟ فعلى القول بانها توقيفية لا يجوز. وعلى القول بانها اصطلاحية يجوز. وان كان ناقش بعضهم هذا وقال ان التوقيف معناه التعليم ان ان الله تعالى علم ادم الاسماء فعلموها. وان هذا لا يدل على تحريم قلب اللغة الا اذا قام دليل خاص على ذلك. فان قام دليل خاص على ذلك فهو دليل خارجي ليس راجعا الى اصل اللغة. المسألة الثانية هي الطلاق بالألفاظ الخفية والعتق بالكنايات الخفية. هل ينفذ ام لا؟ من قال لامرأته اسقني واراد بذلك انت طالقه. هل ينفذ الطلاق او لا ينفذ اذا قلنا ان اللغة وحي لا لانه لا ينبغي له ان يغيرها وهو لم يتكلم بما بما هو بما اوقف عليه اصلا. واذا قلناه يتواضع واصطلاح فمعناه ان له ان يتصرف فيها حينئذ يمضي طلاقه. ومذهب المالكية نفوذ الطلاق. ولكن هو في حقيقة من فروع قاعدة تعارض اللفظ والقصد. اذا تعارض قصد اللفظ قصد الانسان ولفظه ايهما ايهما يقدم؟ نعم. وجمهور الاصوليين المحققون منهم يرون ان هذا لا ثمرة له. وانه لا ينبغي ان يطالب به في علم اصول الفقه فليس فائزة كبيرة اه في هذا العلم. نعم. هل تثبت اللغة بالقيام والثالث الفرق لدى اناس محله عندهم المشتق وما عدا جاء فيه الوفق وفرعه المبني خفة الكلف في باب جامع يقيسه السلف. نعم. ذكر هنا خلافا في ثبوت اللغة بالقياس هل تثبت اللغة بالقياس فمن العلماء من قال اللغة نقل محض ولا تثبت بالقياس. وهذا مروي عن بعض المالكية والشافعية ومنهم من قال بل تثبت بالقياس وهو ايضا مروي كذلك عن بعض الشافعية والمالكية ومنهم من فرق فقال آآ تثبت الحقائق دون المجاز. فالحقيقة تثبت بالقياس دون المجاز المسألة ثلاثة اقوال. يقول السيوطي رحمه الله تعالى في الكوكب قال ابو بكر مع الغزالي ابو بكر يعني البركلاني مع الغزالي والامدي وابي المعالي لا تثبت اللغة بالقياس واثبت القاضي ابو العباس شرعا وفي لغتنا الشيرازي وابن ابي هريرة وقال قوم تثبت الحقائق دون المجاز. اذا قال هل تثبت اللغة بالقياس والثالث الفرق لدى اناس. محله يعني ان محل ثبوت اللغة بالقياس هو في الذي له اسم وقعت التسمية لاجله. المشتق الذي له اسم وقعت التسمية وذلك كما اذا جرينا على ان الخمر انما تقال بالحقيقة على عصير العنب مخمر وان غير ذلك ليس حقيقة في الخمر. فحينئذ اذا قلنا هذا يمكن ان آآ نسمي كل ما كان بمنزلة عصير العنب في الشدة والاسكار نسميه خمرا. فنقيس قياسا لغويا. وفائدة هذا القياس ما قاله وخفة الكلف فيما بجامع يقيسه السلف وهو انه حينئذ سيدخل ضمن ما ثبت بالنص فلا يحتاج الى ان يتعب الانسان في ترتيب القياس والبحث في اركانه وشروطه مثلا النبيذ المشتد اه عند الجمهور محرم قياسا على الخمر وهذا من باب القياس والقياس له اركان الاصل والفرع والعلة والحكم ولابد فيه من ترتيب قضاء قضايا بدل هذا القياس العقلي الذي هو دليل من الادلة الاصولية يمكن ان نجعل النبيذ محرما بالنص اي بالقرآن الكريم. وذلك آآ عن طريق ادخال النبيذ المشتد في معنى الخمر كياسه قياسا لغويا فنقول آآ آآ الخمر في اللغة هي عصير العنب ولكن هي مشتقة من آآ التخمير وهو التغطية اي تغطية العقل انها تغطي العقل. فاذا وجد هذا المعنى اه في مثلها كالنبيذ المشتد فانه يعتبر خمرا وحينئذ من باب القياس اللغوي يكون ثابتا بالنص لا بالقياس. نعم. قال محله عندهم المشتق وما سواه جاء فيه الوفق يعني ان غير المشتق لا يقع فيه القياس كالاعلامي مثلا الاعلام ليست مشتملة على معنى هو من ضرورة القياس ان يقع هناك آآ علة وتشابه بين الاصل والفرع. وآآ الاعلام ليست ليست مشعرة بالتعليل حتى يقع فيها وكذا ما كان مثلها من اسماء الاجناس. واما اه ما كان مشتملا على ما كان من المشتقات المشتملة على معنى سميت اجله فهذا هو محل الخلاف هل يجري فيه القياس؟ وآآ حينئذ يكون الحكم من قبيل المنطوق كما بينا او لا يجري وحينئذ نحتاج الى ترتيب القياس الاصولي كما مثلنا انفا قال وفرعه اي فرع هذا الخلاف المبني عليه هو انه هو خفة الكلى فيما بجامع يقيسه السلف انك اذا قست قياسا لغويا ستستغني عن ترتيب القياس وعن تركيب آآ اركانه وشروطه. آآ ونقتصر على هذا القدر ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك