تحت العرش فالمطلوب الاهم مراجعة اللفظ التي فيها ان الدجال اذا طلع لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا الامام مسلم في صحيحه باب الزمن الذي لا يقبل فيه الايمان. قال حدثنا يحيى بن ايوب وخطيبة بن سعيد علي ابن حجر قالوا حدثنا اسماعيل يعنون ابن جعفر عن العلاء وهو ابن عبدالرحمن عن ابيه عن ابي هريرة ان رسول الله وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها. فاذا طلعت من مغربها امن الناس كلهم اجمعون فيومئذ لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا. هذا على المستوى العام. ولكن هناك شخصي قال الله تعالى وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان ان ولا الذين يموتون وهم كفار. وقال تعالى في شأن فرعون حتى اذا ادركه الغرق قال امنت انه لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين. الان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين. اي لن يقبل لك ان تقبل منك توبة الان وانت قد عصيت قبله وكنت من المفسدين. يعني على المستوى العام لا تقوم الساعة حتى فتطلع الشمس من مغربها آآ يعني طلوع الشمس من مغربها علامة انقطاع انقطاع التوبة. اعني عدم قبول التوبة وعلى المستوى الفردي حتى اذا جاء احدهم الموت قال اني تبت الان. ولا الذين يموتون هم كفار اولئك اعتدنا لهم عذابا اليما. قال حدثنا ابو بكر بن ابي شيبة وذكر بسنده الى ابي هريرة. عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثل حديث العلاء عن ابيه. ذكر بسند اخر وجدير به ان يقرأ لعلة من العلة دفن ابو بكر بن ابي شيبة وزهير بن حرب قال حدثنا وكيحاء وحدثني زهير بن حرب حدثني اسحاق بن يوسف الازرق جميعا عن فضيل ابن غزوان حدثنا ابو كريب محمد ابن العلاء واللفظ له. حدثنا ابن فضيل عن ابيه عن ابي عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث اذا خرجن لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها خيرا. طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الارض. عبدالرحمن يحتاج مراجعة هذا الحديث بدراسة مقارنة للاسانيد. لان قول هنا ان ثلاث اذا خرجنا لا ينفع نفسا ايمانها. اضاف الدجال ودابة الارض هذا الكلام يحتاج الى نظر ومحمد ابن فضيل بن غزوان ينفرد ببعض الاشياء وقيل ابوه ينفرد ايضا ببعض الاشياء وآآ هذا الانفراد هنا من اجل انه يقول ان الدجال لا تنفع التوبة عند خروجه. وهذا كلام يخالف قوله والله تعالى في شأن عيسى عليه السلام من من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته. وان من اهل الكتاب الا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا. فعلينا ان نراجع هذه الالفاظ الثلاث بدراسة مقارنة للحديث. قال حدثنا يحيى بن ايوب واسحاق ابن ابراهيم جميعا عن ابن قال ابن ايوب حدثنا ابن علي حدثنا يونس عن ابراهيم ابن يزيد التيمي عن ابيه عن ابي ذر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما اتدرون اين تذهب هذه الشمس؟ قالوا الله ورسوله اعلم. قال ان هذه تجري حتى تنتهي الى مستقرها تحت العرش فتخر ساجدة فلا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت فترجع فتصبح مطالعة من من مطلعها. لا هنا الصواب تصبح نعم. ثم تجري حتى تنتهي الى مستقرها تحت العرش فتخروا ساجدة ولا تزال كذلك حتى يقال لها ارتفعي ارجعي من حيث جئت. فترجع فتصبح طالعة ان من مطلعها سم تجري لا يستنكر الناس منها شيئا حتى تنتهي الى مستقرها ذاك تحت العرش في يقال لا ارتفعي اصبحي طالعة من مغربك. فتصبح طالعة من مغربها. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اتدرون متى ذاكم؟ ذاك حين لا ينفع نفسا ايمانها لم تكن امنت من قبل او كسبت في ايمانها وخير او كسبت في ايمانها خيرا. واورد بسنده الى ابي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى والشمس تجري لمستقر لها قال مستقرها تحت العرش. مستقرها