في صحيحه تحت باب معرفة طريق الرؤيا في حديث طويل في ابواب طويل الحديث رأى رقم مائة وثلاث وثمانون قال وحدثني سويد بن سعيد سويد بن سعيد هذا من الرواة المتكلم فيهم ولكن للحديث طرق اخر قال حدثني حفص بن ميسرة عن زيد بن اسلم عن عطاء بن يسار عن ابي سعيد الخدري وابو سعيد الخدري اسمه سعد بن مالك بن سنان. هناك صحابي اخر اسمه سعد بن ما لك وسعد بن ابي وقاص. اننا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم قال هل تضارون في رؤية الشمس بالظهيرة صحوا ليس معها سحاب؟ وهل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر قال ليس فيها سحاب قالوا لا يا رسول الله. قال ما تضارون في رؤية الله تبارك وتعالى يوم القيامة الا كما لا تضارون في رؤية احدهما اذا المؤمنون يرون ربهم يوم القيامة اسلافت دلت على ذلك ادلة متعددة سبق بيانها انكم سترون القمر عفوا انكم سترون ربكم كما ترون القمر ليلة البدر وجوه يومئذ ناضرة الى ربها ناظرة. اسألك لذة النظر الى وجهك والشوق الى لقائك. للذين لاحسن الحسنى وزيادة ايضا حديث وما بين القوم وبين ان ينظروا الى ربهم الا رداء الكبرياء على وجهه لفظه كما تقدم وما بين القوم بان ينظروا الى ربهم الا اذا الكبرياء على وجهه في جنة والنصوص في هذا الباب كثيرة. وواصل قال اذا كان يوم القيامة اذن مؤذن اي نادى منادي ليتبع او لتتبع كل امة ما كانت تعبد فلا يبقى احد كان يعبد غير الله سبحانه من الاصنام والانصاب الا يتساقطون في النار. في الرواية الاخرى فيتبع من كان يعبد الشمس الشمس ويتبع من كان يعبد القمر القمر ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت. قال فلا يبقى احد كان يعبد غير الله سبحانه من من الاصنام والانصاب الا يتساقطون في النار. حتى اذا لم لم يبقى الا من كان يعبد الله من بر وفاجر وغب لاهل الكتاب بقاء اهل الكتاب. فيدعى اليهود يقال لهم ما كنتم تعبدون؟ قالوا كنا نعبد عزيرا ابن الله. فيقال كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد ماذا تبغون؟ قالوا عطشنا يا ربنا فاسقنا. فيشار اليهم الا تردون فيحشرون الى النار كأنها سراب السراب الذي يراه الشخص عن بعد على انه ماء وليس بماء. اذا وصل اليه ليس بماء لم يجده شيئا يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار ثم يدعى النصارى فيقال لهم ما كنتم تعبدون؟ قالوا كنا نعبد المسيح الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقال لهم ماذا تبغون؟ فيقولون عطسنا يا ربنا اسقنا فيشار اليهم الا تلدون فيحشرون الى جهنم كأنها سراب. يحطم بعضها بعضا فيتساقطون في النار حتى اذا لم يبقى الا من كان يعبد الله تعالى من بر وفاجر اتاهم رب العالمين سبحانه في ادنى سورة من التي فيها قال فما تنتظرون تتبع كل امة ما كانت تعبد. قالوا يا ربنا فارقنا الناس في الدنيا افقر ما كنا اليهم ولم نصاحبهم قال فيقول انا ربكم فيقولون نعوذ بالله منك. لا نشرك بالله شيئا. مرتين او ثلاثا حتى ان بعضهم يكاد ان ينقلب قد يرجع عن الصبر للامتحان الشديد الذي جرى. فيقول هل بينكم فانه اية فتعرفونه بها؟ فيقولون نعم. في كشف عن ساق. هناك رواية فيكشف ربنا عن ساقه البخاري وفي البخاري ايضا في كشف عن ساق. ورواية الاصح فيكشف عن ساق. والرواية التي بلفظ في كشف ربنا عن ساقه شاذة قال فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه الا اذن الله له بالسجود ولا يبقى قال من كان يسجد اتقاء ورياء الا جعل الله ظهره طبقة واحدة. يعني لا يستطيع قال يعني الطبق فقالت ظهري صار فقارة واحدة كالصفيحة فلا يقدر على السجود لله. كلما اراد ان يسجد خر على قفاه ثم يرفعون رؤوسهم وقد تحول في صورته التي رأوه فيها اول مرة. فيقول انا ربكم فيقولون انت ربنا بهذا القدر يشتد من هذا الحديث لكن احب ان انوه ان هذه الرواية المطولة هنا من طريق سويد بن سعيد وسويد ابن سعيد هذا فيه بعض الكلام وغير سويد بن نصر هذا سويد بن سعيد الالفاظ التي خالفت فيها غيرها فغيرها يقدم عليها والله تعالى اعلى واعلم وللحديس تتمة ان شاء الله