الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام مسلم رحمه الله تعالى تحت ما بوب به الامام النووي بباب ادنى اهل الجنة منزلة فيها حديث مائة وتسعون حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير. حدثنا ابي. حدثنا الاعمى عن المرور ابن سويد عن ابي ذر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني لاعلم اخر اهل الجنة دخولا الجنة واخر اهل النار خروجا منها. رجل يؤتى به يوم القيامة. فيقال اعرضوا عليه صغار وارفعوا عنه كبارها. يعني بينوا له صغار الذنوب. واعرضوا وارفعوا عنه كبارها فتعرض عليه صغار ذنوبه. فيقال عملت يوم كذا وكذا كذا وكذا. وعملت يوم كذا وكذا كذا وكذا فيقول نعم لا يستطيع ان ينكر وهو مشفق من كبار الذنوب ان تعرض عليه اذا كان الصغار سيدمرنه فيقال له فان لك مكان كل سيئة حسنة. يقول يا ربي قد عملت ربي قد عملت اشياء لا اراها ها هنا نلت اشياء لا اراها ها هنا. فلقد رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدأت نواجزه عليه الصلاة والسلام. هذا من كرم الله. بدل الله سيئاته حسنات. لكن هنا لفظة فان لك مكان كل سيئة حسنة لك مكان كل سيئة حسنة هل لانه احدس توبة او ما شأنه اما اننا ننظر تابع يا عبدالرحمن محمد ابن عبدالله ابن نمير عن ابيه عبدالله بن نمير لان محمد بن عبدالله بن النمير وابوه كثيرا ما ينفردان بزيادات في المتون تحتاج الى توثيق فيجعل هذه محل بحث وهي اجعلوا ان لك مكان كل سيئة حسنة. فيابى ان شخصا لم يعمل سيئات هل سيكون الذي عمل سيئات احسن منه وجه الاستغراب في ناديه قد يقال انها تؤيد وجهة بعض العلماء في تفسير قولها سبحانه كيبدل الله سياتهم حسنات. لكن هذه الوجهة ضعيفة عند المفسرين في تفسير الاية. لان المسلم الذي لم يذنب افضل من المسلم الذي اذنب على الاجمال. الا اذا تغمد الله شخصا برحمته. نعم والله اعلم