على الدبل جياش كأن اهتزامه على الضمر جياش كان اهتزامه على الدأل جياش كان اهتزامه اذا جاش فيه حميه اليوم مرجل مسح اذا مس بحات على الونا مسح اذا ما السابحات على الوجا بسم الله الرحمن الرحيم حياكم الله في الحلقة الخمسين وهي الحلقة الاخيرة من هذه الحلقات التي اشرح لكم فيها معلقة امرئ القيس كنت في الحلقة السابقة قد لخصت لكم المعاني الاجمالية للجزء الثاني من المعلقة وسردت لكم ابياته برواياتها المختلفة في المصادر التي رجعت اليها وفي هذه الحلقة احدثكم عن المعاني الاجمالية للجزء الثالث واسرد الابيات بالروايات فاقول عرظ امرؤ القيس في الجزء الثالث من معلقته ذكريات جده وجلده وفروسيته وصبره فبدأ باستحضار ذكرياته في احتمال الهموم الثقال في الليالي الطوال وضمنها وصف الليل فاسرف في تصوير طوله وثقله لانه كلما كان الليل اطول واثقل كان من احتمله اجلد واصبر فهو ليل كموج البحر ثقيل الصدر ممطوط الصلب مردوف الاعجاز كأن نجومه مشدودة باحكم الحبال الى ارسى الجبال فهي قائمة لا تبرح وهو يحوطه بالهموم ليبتليه غير مكترث بندائه له وهو يطلب منه الانجلاء بحلول الصباح وان كان الصباح ليس بامثل منه ولا افضل يقول وليل كموج البحر ارخى سدوله وليل كموج البحر مرخ سدوله علي بانواع الهموم ليبتلي فقلت له لما تمطى بجوزه فقلت له لما تمطى بصلبه واردف اعجازا وناء بك الكلكل الا ايها الليل الطويل النجلي بصبح وما المصباح فيك بامثل بصبح وما الاصباح منك بامثل بصبح وما لا يصباح عنك بامثل بصبح وما الاصباح فيك بافضل وان كنت قد ازمعتي ذلك فافعلي فيا لك من ليل كأن نجومه بكل مغار القتل شدت بيذبل كأن الثريا علقت في مصامها كأن نجوما علقت في مصامها بامراسك التان الى صم جندل فيالك من ليل كأن نجومه بامراسك التام الى صم جندل ثم يعتد في بيت واحد بحمل مغارم الاقوام على كاهله الذي ذلله لحملها فليست مغارم قوم بل اقوام ومن حملها عنهم بمفرده فهو اصبر منهم واجلد فقد قام وحده بما اعجزهم وهم جماعات يقول وقربة اقوام جعلت عصامها على كاهل مني ذلول مرحل على كاهل مني ذلول مرجل ثم يعتد بجلده وصبره على قطع الوديان الخالية والقفار الموحشة ويبالغوا في وصف وحشة تلك القفار لانها كلما كانت اوحشى واقفر كان من قطعها مع قلة الزاد والماء اقوى واشجع فهي كجوف العير يعوي بها الذئب من فرط الجوع كالخليع المعين من طلب الغنى فيها طال طريقه وابتعدت ولم يظفر منها بشيء ومن طلب الكسب فيها لم يجد الا الهزال يقول وواد كجوف العير قفر قطعته وخرق كجوف العير قفر قطعته به الذئب يعوي كالخليع المعيل به الذئب يعوي كالخليج المعيل فقلت له لما عوى ان شأننا فقلت له لما عوى ان شئ ون قليل الغناء ان كنت لما تمول بعيد الغناء ان كنت لما تمولي طويل الغناء ان كنت لما تمولي كلانا اذا ما نال شيئا افاته ومن يحترث حرثي وحرثك يهزلي ومن يحترث حرثي وحرثك يهزلي ومن يحترس حرثي وحرثك يهزل ثم يستعرض ذكرياته في التبكير للصيد وقد ضمنها وصف فرسه باعلى صفات العتق والكرم واندرها وبالغ في وصف سرعته وجموحه وابائه وضخامة هيكله لانه كلما كان الفرس اضخم قام وابى واجمح واسرع كان فارسه الذي يعتسفه اكرم واقوى واقدر فما تنفع الخيل الكرام ولا القنا اذا لم يكن فوق الكرام كرام فهذا الفرس منجرد قيد للاوابد هيكل مكر مفر معا مقبل مدبر معا. لونه بين الحمرة والسواد. مكتنز الظهر املس اذا ما مس بالعقب في جنبه جاشك الموج وله هزيم كغلي القدور مصح ينصب في جريه انصبابا فيسبق سابحات الخيل ان كان راكبه خفيفا اطاره وان كان مثقلا الوى به يتابع الجري بعد الجري كخذروف الوليد جمع الله فيه ظمور البطن وصلابة الساق وحسن الارخاء والتقريب ظافي الذيل مستقيمه براق المتنين لامع الكتفين اذا حرك قوائمه المحجلة في الليل وننتهى نجوما مربوطة في الارض ترى دماء الهاديات بنحره كالحناء على الشيب المرجل وهو هائم عاشق كفارسه ان عن له سرب من المهى كالعذارى يتحلقن كخرز قلادة في جيد صبي كريم الابوين ادرك هادياته المتقدمة وترك متأخراته في كرب مقيم توالى صيد ثور ونعجة انطلاقة واحدة دون ان يظهر عليه التعب بتدفق العرق فانقسم القوم بين منضج للشواء ومنضج للقدير وقد كفاهم هذا الفرس المؤونة فقد صادوا وشووا وطبخوا واكلوا في النهار وراحوا وهذا الفرس ينفض رأسه مرحا ونشاطا وعين الناظر اليه تقصر عن ادراك محاسنه وبات قائما في الارض امام عين صاحبه وعليه سرجه ولجامه مكرما مخدوما يقول وقد اغتدي والطير في وكناتها وقد اغتدي والطير في وكوراتها بمنجرد قيد الاوابد هيكل. مكر مفر مقبل مدبر ان كجلمود صخر حطه السيل من علي كميتن يزل اللبد عن حال متنه كميت يزل اللبد عن حاذي متنه كما زلت الصفواء بالمتنزل كما زلت الصفواء بالمتنزل كما زلت الصفواء بالمتنعل على العقب جياش كان اهتزامه على العقب جياش كأن اهتزامه على الدبل جياش كأن اهتزامه اثرنا الغبار بالكديد المركل. اثرنا الغبار بالكديد السموأل اثرنا الغبار بالكثيب السموأل اثرن غبارا بالكديد المركل يطير الغلام الخف عن صهواته يذل الغلام الخف عن صهواته يزل الغلام الخف عن صهواته ويلوي باثواب العنيف المثقل درير كخظروف الوليد امره تقلب كفيه بخيط موصل تتابع كفيه بخيط موصل له اي طلاب وساق نعامة له اطلاظ بي وساق نعامة وارخاء سرحان تقريب تتفل وانت اذا استدبرته سد فرجه ضليع اذا استدبرته سد فرجه بضاف فوق الارض ليس باعزل كأن على الكتفين منه اذا انتحى كأن على المثنين منه اذا انتحى مداك عروس او سرايا حنظل مدى كعروس او صراية حنظل مدى كعروس او صلاية حنظل كأن سراته لدى البيت قائما كأن سراتيه لدى البيت قائما مداك عروس او صلاية حنظل كأن نجوما علقت في مصامه كأن الثريا علقت في مصامها بامراس كتان الى صم جندل كأن دماء الهاديات بنحره عصارة حناء بشيب مرجل فان لنا سرب كانني عاجه عذارى دوار في الملاء المذيل. عذارى دوار في ملاء المذيل عذارى دوار في ملاء مذيل فادبرنك الجزع المفصل بينه فادبرنك الجزع المفصل بينه فاقبلنك الجزع المفصل بينه بجيد معم في العشيرة مخول بجيد معم في العشيرة مخول بجيد معم في العشيرة مخول فالحقنا بالهاديات ودونه فالحقه بالهاديات ودونه جواحرها في سرة لم تزيلي جواحرها في سرة لم تزيل فعادا عداءا بين ثور ونعجة دراكا ولم ينضح بماء فيغسل دراكا ولم ينضح بماء فيغسل وظل طهاة اللحم من بين منضج فظل طهاة اللحم من بين منضج فظل طهاة اللحم ما بين منظج فظل طهاة القوم من بين منظج صفيف شواء او قدير معجل ورحنا يكاد الطرف يقصر دونه فرحنا يكاد الطرف يقصر دونه ورحنا وراح الطرف يقصر دونه ورحنا وراح ارف ينفض رأسه متى ما ترقى العين فيه تسفلي متى ما ترقى العين فيه تسهلي وبات عليه سرجه ولجامه فبات عليه سرجه ولجامه وبات بعيني قائما غير مرسل وبات بعيني قائما غير مهمل وبات بعيني قائما غير مغفل ثم يختم امرؤ القيس معلقته بوصف موسم امطار صاحبه شهورا عديدة في ارتحاله من جنوب نجد الى تيماء في اقصى الشمال الى حمى ظرية شرقا الى مكة غربا ووصف مواقع الامطار واثار السيول فبالغ في تصوير شدة الامطار وهول السيول. لانه كلما انا السيل اعتى والمطر اقوى كان من احتمله في البر اقوى واحكم. واخبر بالصحراء واقدر على اجتناب مخاطرها وقد سرد امرؤ القيس هذه المشاهد منذ ان رأى وميض البرق من بعيد كأنما هو مصابيح راهب قد اهان لها السليط فقعد له مع اصحابه يشيمونه ويتوقعون بالحدس مواقع صوبه على جبل قطنة يمينا وعلى جبلي الستار ويذبل يسارا حتى تكاثر واقبلت سيوله من كل واد فاقتلعت الاشجار وكبكبتها على اذقانها حول جبل كتيفة وشردت الوعود من الجبال بالقناني وبسيان واغرقت السباع ودفنتها في اطراف الاودية حتى انها لم تدع بتيماء جذع نخلة الا اجتثته ولا بيتا غير محكم التشييد الا هدمت فكان جبل ثبير وقد خططته السيول بما تحمله من الغثاء كبير اناس قد تزمل بالبيجاد وكأن رأس جبيل المجيمر وقد استدار الغثاء حوله فلكة مغزل محاطة بالصوف وقد كانت عاقبة هذا الوسمي خيرا فقد اهتزت الارض وربت وزينت وانبتت من كل زوج بهيج فكأن مروج الجواء ثياب تاجر يماني معروضة للبيع وكان عصافيره سكارى من شدة الطرب ونشوة النشاط يقول اصاحت اعني على برق اريك وميظه اعني على برق اراه وميظه. احاري ترى برقا كأن وميظه كلمع اليدين في حبي مكلل كلمع اليدين في حبي مكلل يضيء سناه او مصابيح راهب يضيء سناه او مصابيح راهب يضيء ثناه او مصابيح راهب كأن ثناه في مصابيح راهب اهان السليط في الذبال المفتل اهان السليط بالذبال المفتل اهان السليط للذبال المفتل اما للسليط بالذبال المفتل قعدت له وصحبتي بين حامر قعدت له وصحبتي بين حامز وبين اكام بعدما متأمل قعدت له وصحبتي بين حامز وبين لكام بعدما متأمل قعدت له وصحبتي بين ضارج قعدت له في صحبتي بين ضارج قعدت واصحابي له بين ضارج وبين العذيبي بعدما متأمل وبين العذيبي بعدما متأمل على قطن بالشيم ايمن صوبه على قطنا بالشيم ايمن صوبه وايسره على الستار فيذبل وايسره على الستار ويذبل. وايسره على النباج وثيثل. وايسره اعلى تارث يذبل وايسره عالي الستار فيذبل واضحى يصح الماء عن كل ثيقة فاظحى يصح الماء عن كل ثيقة فاضحى يصح الماء من كل ثيقة فاضحى يصح الماء من كل تلعة فاضحى يصح الماء في كل تلعة فاضحى يصح الماء حول كل تيفة واظحى يصح الماء حول كتيفة فاضحى يصح الماء فوق كتيفة فاضحى يصح الماء دون كتيفة يكب على الاذقان دوحلك نهبل يكب على الاذقان دوح الكنهبل ومر على القنان من نفيانه. ومر على القنان من نفيانه. والقى ببسيان مع الليل فانزل منه العصم من كل موئل فانزل منه العصم من كل معقل فانزل منه العصم من كل منزل فانزل منه العصم من كل منزل فانزل منه العفر من كل منزل وتيماء لم يترك بها جذع نخلة ولا اوطما الا مشيدا بجندل ولا اوجما الا مشيدا بجندل كأن ثبيرا في عرانين وابله كأن ابانا في افانين ودقه كبير اناس في بجاد مزمل كأن ذرا رأس المجيمر غدوة كأن طمية المجيمر غدوة كأن قليعة المجيمر غدوة كأن به رأس المجيمر غدوة من السيل والغثاء فلكة مغزلي من السيل والاغثاء فلكة مغر الغزالي من السيل والاغثاء فلكة مغزلي من السيل والاتراع فلكة مغزل. والقى بصحراء الغبيط بعاعه فالقى بصحراء الغبيط بعاعه نزول اليماني ذي العياب المخول نزول اليماني ذي العياب المحمل نزول اليماني ذي العياب المحمل كصرع اليماني ذي العياب المخول كأن مكاكي الجواء غدية كأن مكاكي الجوافيه غدوة صبحن سلافا من رحيق مفلفل صبحن رحيقا من سلاف مفلفل نشاوى تساقوا بالرحيق المفلفل كأن سباعا فيه غرقا غدية كأن السباع فيه غرقى غدية كأن السباع فيه غرقى عشية بارجائه القصوى انابيش عن صل بارجائه القصوى انابيش عن صلي وبهذا اكونوا قد اتممت بفضل الله تعالى شرح معلقات امرئ القيس في باكورة انتاج منصة لسان مبين في مسار رواية اداب اللغة العربية واسأل الله تعالى العون والتوفيق والاخلاص والقبول لاكمل هذا المشروع العلمي الكبير وصلى الله وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى جميع الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه اجمعين وعلى من اتبعهم باحسان الى يوم الدين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين