وتبغيل من كل نظافة ظفرا اذا عرضت عرضتها طامس الاعلام مجهول. الى ان يقول نبيت ان رسول والله اوعدني والعفو عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مأمول مهلا هداك الذي اعطاك نافلة القرآن فيها الحمد لله رب العالمين. واصلي واسلم على اشرف المرسلين خاتم النبيين. وعلى اله واصحابه اجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين. سبحانك لا علم لنا الا ما علمتنا انك انت العليم الحكيم. نبدأ بحول الله تعالى وتوفيقه. التعليق على المعلقة وهي معلقة زهير بن ابي سلمة المزني. اسمه زهير بن ابي سلمة بضم السين ولا نظير له في العرب. وابو سلمى هو ربيعة بن رياح المزني من قبيلة مزينة. كان زهير رجلا عاقلا حكيما وكان له لقاء باهل الكتاب وصحبة بالنصارى. يظهر ذلك في شعره حيث انه يذكر بعض امور الاخرة مما لم يكن العرب في الجاهلية يتم مطلعين عليه كما سيأتي في معلقته فلا تكتمن الله ما في نفوسكم ليخفى ومهما يكتمل الله يعلم يؤخر فيوضع في كتاب فيدخر ليوم حساب او يعجل فينقم فالحديث عن يوم الحساب لم يكن معروفا عند العرب. وكذلك اه قوله قصيدته الاخرى لا لتشعري هل يرى الناس ما ارى من الامر او يبدو لهم ما بدا لي ان الله حق فزادني الى الحق تقوى الله ما قد بدا لي الى اخره مما يظهر فيه اطلاعه على بعد بعض امور العقائد التي لم تكن معروفة بالمجتمع الجاهلي مات زهير قبل الاسلام فهو من اهل تلك الفترة. وادرك اولاده الاسلام فاسلم ولده بجير قبل كعب. وكان كما يروي اهل الادب قد مر بالقرب من مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال بجير لكعب امهلني حتى اتيك بشأن هذا الرجل. فجاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فدعاه للاسلام فاسلم فاحتبس عن اخيه كعب فغضب كعب لذلك وقال بعض في ذلك وكان مما خاطب به اخاه الا ابلغ عني بجير رسالة فهل لك فيما قلت؟ ويحك ان لك فبين لنا اي كنت لست بفاعل على اي شيء غير ذلك دلك على خلق لم تلف اما ولا ابا عليه ولم تدرك عليه اخا لك فان كنت لم تفعل فلست باسيه ولا قائل اما عذرت لعن لك لعن كلمة تقال للعاذر. من عثر يقال له لعن اي اقال الله عذرتك وفي الدعاء عليه لا لعن لك. فان كنت لم تفعل فلست باسف ولا قائل لما عثرت لعلك او لعلك لان النون الساكنة تدغم في الله. ولا قائلين اما عذرت لعل سقاك بها المأمون كأسا روية فانهلك المأمون منها وعدك. فرد بابيات يقول فيها اما مبلغ كعبا فهل لك بالتي في التي تلوم عليها باطلا وهي الزموا الى الله لا العزى ولا اللات وحده فتنجو اذا كان النجاة وتسلم. لدى يوم لا ينجو ليس بمفلت من النار الا طاهر القلب مسلم. فدين زهير وهو لا شيء دينه. ودين ابي سلمى علي بمحرم وشاء الله سبحانه وتعالى ان يأتي كعب الى المدينة بعد ان علم رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اهدى ردمه ولكن النبي صلى الله عليه وسلم رؤوف بالناس رحيم بهم كما وصفه الله سبحانه وتعالى بذلك فلما مثل بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم قال له يا رسول الله ان جئتك بكعب ابن زهير تائبا قبلت توبته؟ قال نعم. قال انا كعب بن زهير. فاسلم وحسن اسلامه رضي الله تعالى عنه وقال قصيدته المشهورة بانت سعاده قلبي اليوم متبول ومتيم اثرها يفتى مكبول وما سعاد غداة البين اذ رحلوا الا اغنوا غضيد الطرف مكحول هيفاء مقبلة عزاء مدبرة لا يشتكى قصر منها ولا طول تجلو عوارض اذا ابتسمت كانه منهل بالراح معلول شجت بذي شبم من ماء محنية بابطح اضحى وهو مشمول الرياح القلى عنه. وافرطه من صوب سارية بيض واكرم بها حلة لو انها صدقت موعودها او لو ان النصح مقبول لكنها حلة قد سيط من دمها فجع وولع واخلاف وتبديل فما تدوم على حال تكون بها كما تلون في اثوابها الغول ولا تمسك بالعهد الذي زعمت الا كما يمسك الماء ارابيل امست سعاد بارض لا يبلغها الا العتاق المجيبات المراسيل ولا يبلغها الا عذرة لها على العين ارقى مواعيد وتفصيل لا تأخذني باقوال ولم اذنب ولو كثرت فيا الاقاويل لقد اقوم مقاما لو يقوم به ارى واسمع ما لو يسمع الفيل لظل يرعد الا ان يكون له من الرسول باذن الله تنوين. ان الرسول يستطاع به مهند من سيوف الله مسلول في عصبة من قريش قال قائلهم ببطن مكة لما اسلموا زولوا زالوا فما زال انكاس ولا كشف عند اللقاء ولا ميل معازيل لا يقع الطعن الا في نحورهم وما لهم عن حياض الموت التهليل فاسلم كعب ابو جير وحسن اسلامهما رضي الله تعالى عنهما واهدى النبي صلى الله عليه وسلم الى كعب بردته المشهورة. وسميت قصيدته بالبردة اه هذه القصيدة التي بين ايدينا اه قالها زهير بن ابي سلمة المزني في مدح رجلين مريين وما هرموا ابن سنان والحارث بن عوف. وكان من اجواد العرب اما هرم فان زهيرا قد افنى شعره في مدحها. مدحه بقصائد كثيرة صح القلب وعن سلمى وقد كاد لا يسلو اكثر من سلمى التعانيق فالثقل وقد كنتم السلمى سنين زمانيا على صير امر ما يمر وما يحلو الى ان يقول في مدحه وفي مدح قومه وفيهم مقامات حسان وجوههم واندية ينتابها القوم والفعل. على ما تليهم ذكر رزق من يعتفيهم وعند المكلين السماحة والفضل اذا قام فيهم حامل قال قاعد اصبت فلا غرب عليك ولا خذل سعى بعدهم قوم لكي يدركوهم فلم يفعلوا ولم يليموا ولم يألوا فما كان من خير اتوه. فانما توارثه اباء ابائهم قبل وهل ينبت الخطية؟ خطية الا وشيجه وتغرس الا في منابتها النخل. ومدحه بقصيدته الاخرى ان الخليط اشد البين فانفرقا وعلق القلب من اسماء ما علق. وفارقتك برهن لا فكاك له يوم الرحيل وامسى نحن قد غلق لان يقول قد جعل المبتغون الخير في هرم والسائلون الى ابوابه طرق طرقا يطلب شأوى امرئين بلغا حسبا نال الملوك وبذا هذه السواقاه والجواد. فان يلحق بشوهما على التتالي فيه فمثله لحقا او يسبقاه على ما كان من مهل فمثل ما قدم من صالح سبق له فيه قصائد كثيرة لا تسع المقام للاسترسال في ذلك. وسبب مدحه بهذه القصيدة انه معطاما بصلح عظيم بين قبيلتين عبس وذبيان وهما ابناء غطفان من القبائل المضارية كانت قد وقعت بينهما حرب ضروس يقال لها حرب داحس والغبراء. اقاموا على الشرد فيها اربعين سنة. ثم اصلح الله تعالى بعد ذلك بالصلح ولكن كانوا في كل فترة من الفترات يقع غدر من احدى القبائل فيقوم عقلاء من ابنائهم بجمع الديات وبتثبيت الصلح الذي كان قام بينهم. وكان ممن يرعى ذلك الصلح هربوا ابن سنان والحارث بن عوف وهما الممدوحان في هذه القصيدة. قال امن ام اوفى دمة لم تكلمي بحومنة الدراشفة المتذلل. آآ ام اوفاء هي امرأة زهير بن ابي سلمة المزني وقد ورد ذلك ورد ذكرها في قصائد اخرى له من ذلك قوله لعمرك والخطوب مغيرات وفي طول المعاشرة فقال لقد باليت موعن امي اوفى. ولكن ام اوفى لا تبالي والدمنة هي البعرة ونحوها مما لصق بالارض من اذان الدار مما كان مسودا كالبعر ونحوه اي هل هذه الدمنة التي اراها هي في دار امي اوفى. الدار هنا يراد بها الربع الذي كانت تقيم به المنزل الذي كانت تقيم به هذه المرأة. وهذا الاسلوب يسميه اهل البلاغة لتجاهل العارف وهو من دروب البديع عندهم. ان يكون الانسان عارفا بالشيء لكنه يتجاهل كما قال السيوطي رحمه الله تعالى في الفية في البلاعة التي عقد بها تلخيص المفتاح للخطيب القزويني تجاهل العاري في سوق ما علم مساق غيره لنكتة تهم كمعشر الرباء يا حور النور منكم سعاد من البشر تضمينا لقول الشاعر بالله يا وضيات القاع كن لنا ليلى يملكن ام ليلى من البشر لم تكلمي اي لم تتكلم. القاعدة الصرفية ان الفعل المضارع اذا كان مبدوءا بالتاء ودخلت عليه التاء التي هي حرف مضارعة جاز حذف احدى التائين وجاز اثباتهما. ويمكن ان تقول لم تكلم او لم تتكلم. قال تعالى نارا تلو اي تتلوى. فالحل جائز والاثبات ايضا جائز. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في خاتمة الفيته وما بتائين ابتدر قد يقتصر فيه على كتبين العبر اي تتبين لم تكلمي اي لم تتكلم بحومانة الدراج. الحومانة في الاصل ما غلوة من الارض. ولكن الدراج موضع بعينه مكان بعينه. فالمتذلل بفتح اللام وكسرها وهو موضع اي مكان ايضا بعين ودار لها بالرحمتين كانها مراجع وشم في نواشير في نواشير معصم. ودار لها لهذه دار لها او لها دار والدار يراد بها المنزل الذي سبق ان نزلته بالرقمتين الرقمتان مكانان متباعدان احدهما بالقرب من المدينة والاخر حول البصرة بارض والباء هنا بمعنى بين بالرقمتين اي بين الرحمتين لانه لان المكان الواحدة الوحدة لا يمكن ان تكون بمكانين متباعدين. هذا مستحيل عادة وعقلا انها يسببها كأن حرظ ناسخ معناه التشبيه المؤكد لانها على الصحيح عند النحات مركبة بالكاف التشبيه وان المفتوحة فاذا ارادت العرب المبالغة بالتشبيه لم تقتصر على الكاف فقط مع ان الكاف يفيد تشبيه بل اتت معه بان التي هي حر يقتضي تأكيد النسبة الواقعة بين المبتدأ والخبر كأنها مراجع جمع مرجوع ان ثبت على اختلافهم في لذلك لان الاصل ان وزن مفعول لا يجمع جمع تكسير. هذا الوزن مفعول اذا جمع فانه انما جمع جمع السلامة ان كان للعقلاء فانه يجمع جمع مذكر السلام مثلا منصور لا تكسر. ولكن تجمع جمع سلامة بمذكر فيقال منصورون وان كان لغير العاقل جمع جمع سلامة لمؤنث. فهذه هي قاعدة وزن مفعول ومنهم من اثبت وجود مرجوع. بعد ذلك يكون استثناء من هذه القاعدة لان القاعدة ان وزن مفعول لا يجمع جمع تيكسيك لا يكسر انما يجمع جمع سلامة لمذكر ان كان للعقلاء او جمع سلامة لمؤنث ان كان لغير العقلاء والمراد بالمراجع ترداد الوشم اي النقش الذي يفعل بالابرة في ظاهر اليد ليحشى كحلا او نحوه فيبقى في اليد وقد نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم اشد النهي لانه لعن الواشمة والمستوشمة وهو يشبه اثار الدار ما بقي من اذار الدار في الارض بترداد وترج الوشم ذي ظاهر الكف. والنواشر جمع ناشرة وهي عصب الذراع والمعصم هو موضع السوار. موضع السوار من اليد هذا يقال له المعصام يقال له الساعد يقال له الزنت ايضا وهذه يقال لها الكف. وهنا الكوع والكرسوع ويذنيان على الكوعين. مع ان كل يد فيها كوع واحد ولكن العرب اذا اختلف لفظ الشيئين الاصل انها لا تزني بينهما فاذا اراد التثنية سنتهما بالتغليب ومن اسباب التغليب الخفة. عمر وابو بكر رضي الله عنهما يثنيان على يقال لهم الامراء. مع انه وفي الحقيقة توجد عمر واحد لا يقال له عمر تزنيا العصر فيها ان لا يكون المثنيان مختلفين. لكن العرب استعملت هذا في بعض الاشياء. ولجأت الى التغليب لابد من تغليب احدهما على الاخر فتارة يكون التغليب بالذكورة كالابوين تزنيت ماذا؟ اب وام غلبوا الاباء للذكورة او ما يعبر عنه البلاغيون بالشرف كتدنية الشمس والقمر على القمرين مع ان لنا قمرا واحدا ولكن اذا اردنا ان نثني فاننا نغلب القمر ولكونه مذكرا. فمن اسباب التغليب الشرف. ومن اسبابه الخفة كون جسمين احدهما اخف من الاخر. عمر ليس افضل من ابي بكر بالعكس. ابو بكر افضل من عمر رضي الله تعالى عنهما معه ولكن لفظ عمر اخف من لفظ ابي بكر فلم يعتبر الشرف هنا في التثنية وانما الخفة كون احد الاسمين اخف من الاخر. وهذا الباب غير مقيس. وانما يقتصر فيه على المسموع ما سمع منه عن العرب يقتصر عليه. والاصل ان المثنى انما يقاس بما كان متفق اللفظ. ولهذا سمت العرب ذمت الكوع والكرسوع على الكوعين تغليبا للكوع. قال مراجع وشم في نواشي معصم المعصم مكانه السوار من اليد. بها العين والارام يمشين خلفة العين جمع عيناه وهي واسعة العين. حور عين اه ذكرى ابن مالك رحمه الله تعالى في المزلة باختلاف المعنى فبدأ بالعين وهي اشهر مثال عند الاصوليين لما يسمى بمشترك اللفظي. وذكر لها ستة عشر معنى في كلام العرب. العين العين تقال للجاسوس العين جاسوس ورب الدار واسم لسيد وللدينار وللمعاينة والخيال واحد الاعيان في الانساب. والعين ايضا مزنة قبلية وعوج الميزان والمعزية الشمس والكعبة والمرئية بركب الناس الى جناب والعين ذات الشيء ثم الحاضر وما به يبصر شيئا ناظر ومصدر من عانى عمرا عامر اصابه بنظر غلاب. والعين بالعيناي ثم الاعين تأنيزها وهي الكبار الاعين. العين جموعين حور عين. واسعة العين والمراد بها هنا بقر الوحش. البقر الوحش. قال بها العين والارام الارام جمع رئ وقد تقدمت في معلقة امري قيس تراجع على الارام في عرصاتها وقيعانها كانه حب فلفل. والريم الغزال يمشين خلفة اي متتابعين يخلف بعضهم بعضا قال تعالى وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة. لمن اراد ان يتذكر او اراد شكورا معناه ان الليل يخلف النهار. وهذا قيل في تفسيره انه تنبيه على كمال قدرة الله سبحانه وتعالى بالمعاقبة بين الليل والنهار ليتعظ الناس بذلك. وكان في تفسيره ان المعنى ان عمل الليل يخلف عمل النهار اي من قصر في عمل الليل فانه له ان يعوض ذلك ذمها وهكذا واطلاؤها ينهضن من كل مجزم. الاطلاع جمع طلل بالفتح الطلى بالفتح والقصر ولد الظمية. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في منظومته التي سماها الاعلام بتدليل الكلام وولد الظبية والهوى طلا مع قلح وما به يطلى طلا الطلة بالكسر ما يقلى به. وولد الربية والهوى طلع مع قلح. القلق صفرة الاسنان قالوا لها القلع وولد الظبية والهوى طلا مع قلح وما به يطلى طلا كذلك الخمر والاعناق او كلية بلا كذاب. الاطلاع هنا جمع قلم وهو ولد ظبية الوحشية. ومنه قول امرئ القيس وتحسب سلمى لا تزال تراطلا من الوحش او بيضا بميزان حلال. وتحسب سلمى لا تزال كعهدنا بوادي الخزامى او على رس او عالي. من كل مجزم او مجزم مكان من جاذم بمعنى بارك. الجذور جاهز اللي بيقول فيه هيئتي المتصل بالبروك. وهو آآ اما على وزن مجلس او مقعد وذلك ان الفعل كضرب ونصار. فمن صاغه من جذم المفعل لابد ان يفتح مطلقا زمانا كان او مكانا او مصدرا على القاعدة الصرفية في ذلك ومن صاغه من جذمك ضرب يجزم فان المكان حينئذ سيكون بالكسر فجلس المفعل منه مجلس بالكسر لماذا؟ لان المضارع يجلس جلس يجلس اما من صامه من جذم يجزم الضم فانه لابد ان يفتح كما تصوغ المفعلة من قعدة يقعد بالضم فانك ستفتح تقول مقعد بالفتح لان المضارع مضموم ومعلوم ان المضارع اذا كان مضموما ومفتوحا فان المفعل منه يكون مفتوحا زمانا كان او مكانا او مصدرا كما هو مقرر عند اهل التصريف وقفت بها من بعد عشرين حجة فلأ هي ما عرفت الدار بعد توهمي. وقفت اه حبست ناقتي او انتصبت طعم. ذكرنا انه يقال وقف وقوفا. ووقف وقفا. وقف وقفا معناه حبس وهذا فعل متعدي. قال تعالى وقفوهم انهم مسؤولون. وقفه وقفا اما وقف هو في نفسه انتصب قائما فمصدرها الوقوف. وقفه وقوفه الفعل محتمل لهما يمكن ان يكون حبست بها ناقتي ويمكن ان يكون المعنى انني انتصبت فيها قائما وقفت بها من بعد عشرين حجة اي بعد عشرين سنة. الحجة بالكسر العام وهي مجلدة باختلاف المعنى. لان الحجة المرة من الحج. حج حجة والحجة البرهان والدليل. قال ابن مالك رحمه الله تعالى في الاعلام شجة او توحيد حج وشحمة الاذن وعام حجة. وافتح او اكسر قاصدا ذي الحجة الشهر الاخير من السنة العربية يقال له ذو الحجة والحج بالفتح والقصر. يجوز به الوجه شجتنا وتوحيد حج حج وشحمة الاذن وعام حجة. وافتح واكسر قاصدا ذا الحج او الحجة. والحجة جاتو البرهان في الخطاب الحجة البرهان. وقفت بها من بعد عشرين حجة فلأيا الدار بعد توفني. معناه بعد اي بعد بطء. عرفت الدار اي عرفت ان انها دارها بعد توهم تشكك التوهم تشكك والتفريق بين التوهم وبين الشك تفريق اصطلاحي ليس تفريقا لغويا. الاصول يميزون بين الشك والوهم يجعلون الوهم اضعف من الشك. لم يكن معروفا عند العرب. هذا تفريق اصطلاح بعد التوهم اثاثيا. بالنصر تحتمل ان تكون بدلا من قوله زار فلي ان عرفت الدار اسابيع. ويحتمل ان تكون مفعولا للمصدر توهمي اي بعد التوهم توهم الزاغية. والاذهاب جمع اذجية واحدة الاذاكي. وهي الحجارة التي توضع تحت القدر وتكني بها العرب عن الدواهي فيقولون رماه الله بثالثة الاثاث. اي بداهية دهية تعال السفعة سواد يضرب الى الحمرة سواد قريب من الحمرة وذكر بعض المفسرين في قول الله تعالى لنسفعا بالناصية ان المعنى لنسودن وجه او لنأخذا بالناصية والناصية هي شعر مقدم الرأس. ناصيته شعر مقدم الرأس في مرجل المعرص مكان التعريس. والتعريس الاقامة او النزول ليلا. وبالحديث ان النبي صلى الله عليه وسلم في رجوعه بالخيبر ارى بعض الليل ثم عرس وقال من يكلأ لنا الصبح فقال بلا عرس تعريس هو النزول في جزء من الاستراحة في جزء من الليل. قال امرؤ القيس اما راحة من الشك بالمخدوج المتلبس المرجل القدر اتخذ من الحجارة او من النحاس قال له رجال معناه ان هذه الاداة في في مكان المكان الذي كان يوضع فيه المرجأ اي القدر ونؤيا ان نؤي حذير تحفره العرب حول البيت لتمر معه السيول حتى لا تفسد عليها متاعها. وحتى لا تضر اخبية خيمها فكانوا اذا خافوا من السيل حفروا حفيرا صغيرا يمر بجنب البيت يكون مجرا يا رب. وهو مذلل. ولكنه مذلل باتفاق المعنى. معناه واحد اثنين نون واحد كجذم اي اصل الحوض الحوض معروف مجتمع الماء ما يجمع فيه كله حوت. لم يتذلم لم يتكسر. لم تصبه تصبه ظلمة فلما عرفت الدار قلت لربعها انعم صباحا ايها الربع مسلم. لما حرب وجود بوجود والمعنى حين عرفت الدار تأكدت من انها دار امي اوفى؟ قلت لربعها الربع المنزلي منزل اخذ ربع. والورد بعد ليلتين ربع واخذ حمى هكذا والربع مشتهر مع معناه في الحساب الربع المنزلي. واخذ الربع من الشيء. تقول ربعت المال ربعا اخذته والربح الورد بعد ليلتين وايضا حمى تصيب الانسان ثم ترجع اليه يقال لها اما الربح والربع الواحد من اربعة. يقاله الربع. والربع مشتجر معناه في الحساب واضح؟ فلما عرفت الدار قلت لرفعها انعم صباحا؟ او تنعيم فهذا الفعل آآ هو اصل النعيم بالكسل ينعم بالفتح قياس ولكن سمع به الكسر. فيقال فيه نعم ينعم قال ابن مالك رحمه الله تعالى باللاوية فيما شذ من فعل بالكسر والجان فيه من وحرتة انعم بائستا يئست في سرده للافعال الشاذة من فاعل الكسر هناك قانون صرفي وهو ان كل فعل على وزن فاعلة بالكسر ومضارعه يقع في الفتح. اذا قلت فرح ما المضارع يفرح يفرح حمد يحمد صعد يصعد علم يعني لم شرب يشرب. هذا قياس المضطرد. شذ منه في كلام العربي خمسة وعشرون فعلا فقط هي التي جمعها ابن مالك الحضرمي في قولهما وجهان فيه من احسب مع وحرتا عام او مثل يحسب ذو الوجهين من فعل في غياب يقتحم الحب لاجتهد اكلا وافرد الكسرة فيما من ورث وولي ورم ورعت ومقت. مع وثقت حول خمسة كيريز بالكسر وهي وجد وقه له هو وكيب وريك وعيق عجلة وثقت مع ولي المخ. فقط خمسة وعشرون فعلا هي مجموع ما شذ من هذا الباب. كل فعل غيرها فانه اذا كان على وزن فعل بكسر ومضارعه يفعل في الفتح. اذا نعيمة شاذة ولكن فيها الوجهة الفتح المقيس والكسر الشاة. نعم مقتضى القياس العربي ان يقال ينعم بالفتح كما تقول رحم يا ارحم حامد يا احمد شريحة يفرح علم يعلم شرب يشرب على قياس منفرد. لكن العرب قالت نعم ينعم على القياس وينعم شذوذا. وهذه تحية عند يقولون نعم صباحا ويقولون عم صباحا. وهي امر من وعم او وعم بمعنى نعيم معنى واحد وهذا الوقت هو وقت الغارة عند العرب وقت الصباح. يقال صبحهم الجيش. لذلك العرب تخص هذا الوقت بالدعاء. يقول لك عم صباحا. اي نعم صباحا. سلمك الله في هذا الوقت الذي هو مظنة الغارات ومظنة حروب. حذامي عندما مر بها سرب من القضاء قالت لهم صبحكم الجيش. امرأة عاقلة معروفة قبلها مشهورة. فلم يعدوا بما قالت. فقالت لهم لو ترك القطا ليلا لنا هذا الطير الذي مر لو لم يحركه شيء لنا لو ترك القطا ليلا لنا خرجت هي مع زوجها وصبح العدو قومها فابادهم واصبحوا بعد ذلك يقولون اذا قالت حذامي فصدقوها فان القول ما قالت حذاء. انعم صباحا ايها الرب واسلمي. هذا دعاء له او لاهله. بالنعيم والسلام