لو نفيت عن الطرفين فالقدر المشترك بينهما ايش لا شيء صح ولا لا؟ لا شيء واذا كانت الشئية هي القدر المشترك فانت حقيقة الامر انك اظفيت على احد الطرفين اللا شيئا اللي هو العدل يقول لك الاشياء فقلنا ان الشيء الذي لا كالاشياء قد عرف اهل العقل انه لا شيء. قد عرف اهل العقل انه لا شيء يعني اذا سلبت هذا القدر المشترك بالكلية طيب هذا الاصل اللي هو فكرة القدر المشترك واستثماره واستخدامه له حضور في في لسان ائمة السلف بل له حضور كذلك في الدائرة الكلامية الاشعرية. يعني مثلا من المشهورات المنقولات عن الامام احمد عليه رحمة الله تبارك وتعالى في كتاب الرد على الجهمية. قلنا الحين في مورد الاعتراض على الجهمية اورد الامام احمد عليه رحمة الله تبارك وتعالى الفكرة الاتي قلنا هو شيء يعني الله تبارك وتعالى شيء. فقال يعني الجهمي هو شيء لا كالاشياء ان هو شيء فيعترظ الجهمي يقول هو شيء لا كالاشياء. طبعا المعنى المستبطن في فكرة هو شيء لا كالاشياء ليس مقصود اللي هو نفي مطلق التمام هذا معنى نثبت والله ليس كمثلي شيء ما لكن هو المقصود اللي هو سلب كل معنى باختصار حتى هذا اللي هو سلب القدر المشترك بين الخالق والمخلوق. يعني سلب معنى الشيءية المشتركة بين كل شيئين. فقال هو قال فعند ذلك يتبين للناس انهم لا يؤمنون بشيء ولكن يدفعون عن انفسهم شنعة مما يقرونه اه بما يقرونه في العلانية فلاحظ الحين العبارة على الاقل تستثمر فكرة ايش؟ ضرورة وجود القدر المشترك ليكون الله تبارك وتعالى شيئا قائما موجودا. وانه ابتلي بالقدر المشترك بالكلية يفضي ذلك الى جعله عدما. وطبعا لو قرأ الانسان في كتاب الامام الدارمي لو قرأ مثلا لابن خزيمة لو قرأ لابن قدامة القصاب وغيرهم سيجد حاضر هذه القضية يعني في في مختلف الشروحات. لكن من العبارات الموجودة داخل الدائرة الكلامية العبارة الاتية. انزين اللي هو جرت على اللسان احد اشهر تلاميذة ابو الحسن الاشعري اللي هو بالمجاهد اللي يصاحب كتاب رسالة الى اهل الثغر. طبعا مشهورة الرسالة هذي وطبعت اكثر من مرة منسوبة الى ابي الحسن. الاشعري علي رحمة الله وتعالى وفي خلاف تحقيق النسبة اللي هي رسالة لابو الحسن ولا بمجاهد تلميذه والاظهر والاصوب انها رسالة التلميذ وليست رسالته بالحسن العلي رحمة الله تبارك وتعالى لكن يقول ابن مجاهد العبارة الاتية في في الكتاب يقول واجمعوا انه تعالى لم يزل موجود حيا قادرا عالما مريدا متكلما سميعا بصيرا. على ما وصف به نفسه وتسمى به في كتابه واخبرهم به رسوله ودلت عليه افعاله وان وصفه بذلك لاحظ الحين يقول لك هذي معاني متفقة على الاثبات في حق الله عز وجل طيب يرد الاشكال كيف لا يكون تبارك وتعالى مماثلا للخلق ان كانت هذه يعني ثابت في حقه فيقول وان وصفه بذلك لا يوجب شبهه لمن وصف من خلقه بذلك من قبل شيئين لا يشبهان بغيرهما ولا باتفاقهما وان ما يشبهان بانفسهما الى ان يقول وهنا محل المهم في العبارة فلما كانت نفس الباري تعالى غير مشبهة بشيء من العالم مما ذكرناه انفا لم يكن وصفه بانه حي وقادر وعالي من يوجب تشبهه لمن وصفناه بذلك منا وانما يوجب اتفاقهما بذلك اتفاقا في الحقيقة في حقيقة الحي والقادر والعالم وليس اتفاقهم وفي حقيقة ذلك يوجب تشابها بينهما. فواضح انه هو قاعد يدور على هذه المسألة قاعد يعني يقول وجه التماثل الحقيقي انما يكون اذا اتفقوا في حقيقة الحياة والعلم والقدرة اللائقة او الحاضرة في الخارج هنا يقع التماثل تشابه اما الاشتراك اللي بيقوله في التصور الذهني فليس موجبا لوقوع ايش اه تماثل بين بين الطرفين. يقول الا ترى ان وصف الباري عز وجل بانه موجود وصف الانسان بذلك. لحظة حين نفس نفس المثال اللي جابه ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى في قضية الوجود هو الحد الادنى. قال الا ترى ان وصف الباري عز وجل بانه موجود ووصف الانسان بذلك لا يوجب تشابه بينهما وان كانا قد اتفقا في حقيقة الموجود ولو وجب تشابههما بذلك لوجب تشابه السواد والبياظ بكونهما موجودين. اذا بتجعل التماثل واقعا لمجرد الاشتراك فيجب ان تسوي بين السواد والبياظ ومعلوم التباين بينهما مع الاشتراك في مفهوم الوجود. فلما لم يجب بذلك بينهما تشابه وان كان قد اتفقا في حقيقة الموجود لم يجب ان يوصف الباري عز وجل بانه حي عالم قادر وصف الانسان بذلك تشابههما. وذكرت ان ما يشنع على ابن تيمية احيانا من بيان المباينة او او ومعاني المخلوقات انه حاضر هنا قاعد يضرب المثل بالالوان ويقول لك نفس الفكرة فلما لم يجب ذلك وان كان قد اتفق لم يجب ان يوسف الباري. انتقل من مخلوق الى الخالق. وان اتفق في حقيقة ذلك وان كان الله عز وجل لم يزل مستحقا لذلك والانسان مستحقا لذلك عند خلق الله ذلك له وخلق هذه الصفات فيه فواضح واضح انه يعني حتى في الدوائر الكلامية يستخدم واظن في كلام للامام الجويني عليه رحمة الله في كتاب الارشاد وفي كلام قريب من المدلولات اللي نناقشها طبعا الشيخ سلطان في العقود الذهبية واجدني مضطرا الى الى تسجيل تحفظ على عنوان الكتاب العقود الذهبية بس هذا يعرفونه من لهم صلة يعني بالمركز اللي احد الاشياء اللي اللي سواها لكن احب اني انبه عليها انه ذكر بعض الدلائل الشرعية الصريحة في اثبات فكرة القدر المشترك يعني بذكر الادوات اللي يستعملها العناوين مع يعني ممكن الانسان انه يخالف الشيخ في العنونة هل صواب صواب بس بغض النظر المعاني المندرجة صحيحة قال الادلة يعني قال الشيخ عبارته تتضمن نصوص شرعية اشارات متعددة بثبوت القدر المشترك بين صفات الله وصفات خلقه وخاطبت الناس ابتداء بناء على ذلك ثبوت مما يدل على ذلك الدليل الاول قال استعمال افعل التفضيل. يعني مما يؤكد وجود القدر المشترك ان الله عز وجل استعمل افعل التفضيل. فمثلا كم في قوله تعالى وايوب اذ نادى ربه اني مسني الضر وانت الضر وانت ارحم الراحمين وانت ارحم الراحمين صح ولا لا؟ فنحن نتعقل الحين راحمين والله عز وجل ارحمهم قطعا ان في قدر مشترك موجود بين هؤلاء الرحماء كلهم لكن الله عز وجل يمتاز عليهم برحمة يباينهم برحمته تبارك وتعالى آآ رحماتهم. طيب وقوله صلى الله عليه وسلم لله افرح بتوبة عبده حين آآ يتوب من رجل آآ الحديث المشهور او مثلا الحديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو يؤكد ان ايش يكون من قبيل متواطئ اذا كان على سبيل التفاوت باي اعتبار من اعتبارات التفاوض فيعبرون عنه بانه مشكك. وكأن مصطلح التشكيك واقع انه يشك الانسان هل هذا هذا يعني؟ انه في قدر من التفاوت واقع المعنى اللي ذكرناه سابقا من انتقال مما يجوز في حق المخلوقات الى الخالق تبارك وتعالى لما رأى يعني امرأة من السبي مثلا تفتش على ولدها وكذا ثم وجدت طفلا فوظعته على صدره والقمته ثديه فقال اترضون اترون هذه طارحة ولدها في النار؟ وهي تقدر ولدها فعل ذلك؟ قالوا لا يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا الله ارحم بعباده من هذه بولدها. فكذلك ارحم وبعد يعني الحديث وسياقه وتركيبه يدل على معنى زائد يعني ليس وجه الاستدلال فيه فقط متعلق بافعال التعظيم حتى طبيعة السياق تكشف ان ان الرحمة المفروضة هي رحمة اه حقيقية من يعني مشتركة من جهة المفهوم الذهني بين رحمة الام بالولد ورحمته تبارك وتعالى طيب بعدين قال الدليل الثاني ترتيب الامر على صفة الله ترتيب الامر كذا العنوان اللي اختاره الشيخ قال ترتيب الامر على صفة الله وذكر مثال ان الله عز وجل اذا احب عبدا جبريل عليه السلام فقال قد احببت فلانا فاحبه قال فينادي في السماء ان الله يحب فلانا فاحبوه فيحبه اهل السماء ان الله وقعت محبة ثم يأمر جبريل ان يقع في نفسه محبة واضح ان في معنى يعني يعني مشترك. الدليل الثالث اللي هو جعل تحقق اثر صفة الله ثوابا للعمل. وذكر حديث الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم في السماء. فطريق تحصيل رحمة الله تبارك وتعالى ان نرحم صعب ان يتعقل الانسان ان الرحمة الموجودة في طرف مباينة تمام التباين للرحمة الموجودة في الطرف الثاني رحمة الله عز وجل ومثلا في احاديث كثيرة تدل على هذا المعنى ان الله محسن يحب الاحسان ان الله حي ستير يحب الحياء والستر. طيب اذا ما كان هنالك معنى مشترك في مفهوم الحياة ومعنى الستر ما نستطيع ان نحصل هذه المعاني التي يحبها الله تبارك وتعالى والموجب لمحبة الله عز وجل لها انه متصف بها تبارك تعال فهذي الاشياء الملحظ بس اللي حبيت انبه اليه فيما يتعلق بهذه الطريقة لا شك ان المعاني اللي ذكرها شيخنا معاني محكمة ومعاني ممتازة لكن فكرة القدر المشترك يعني بوجهة نظري قصارى ما يقدمه الشيخ هنا شيئا على سبيل التبرع وليس على سبيل المحازجة والالزام يعني خلونا ناخذها نهبت جدلا ما ورد في نصوص شرعية شيئا على وزن افعل التفضيل فيما يتعلق بالخالق المخلوق. ما ورد مثلا معنى من هذه الاحاديث ما وردت هذه الاحاديث جملة فما يصح انه يغبش على الاصل لان احنا نتكلم ان ان فهم كتاب الله عز وجل لا يتأتى الا بهذا المعنى وبالتالي يعني اه يعني وجهة نظري كان مفترض بالشيخ ان ينبه الى هذه الفكرة. ينبه ان السبب المستوجب. يعني خلني اضربها يعني بطريقة يمكن توضح المسألة بدون الاقرب تجد بعضهم لما يريد اثبات الحرف والصوت في كلام الله عز وجل شيقول لك؟ يقول لك مثلا من قرأ حرفا من كتاب الله. حديث هذي نسبة الحرف. وينادي الله عز وجل صحيح البخاري وينادي الله عز وجل يوم القيامة بصوت يسمعه البعض كما يسمعه من قرب. صح ولا لا؟ فعندي لفظة الصوت ثابتة في الوحي ولفظة الحر ثابتة في الوحي. احنا نقول ترى ثبوت هذين المعنيين ترى لما اذكرهم على سبيل الحديث انا اقدم تبرعا والا ما الكلام وحقيقة الكلام مدركة ان مثل ما عرف ابن مالك كلامنا لفظ مفيد كالسق بالكلام هو اللفظ المفيد لمعنى هذا هو الكلام وبالتالي ليس بالظرورة حتى اصف الكلام بانه واقع بحرف وصوت اني شقول اني اتطلب الدليل الخاص المتعلق به لا ماهية الكلام كاشفة عن تحقيق هذا المعنى ولذا نفس المسألة هنا لما نتكلم عن فكرة القدر المشترك هو معنى اكثر عمقا واكثر وضوحا واكثر ظهورا واكثر بداهة واللوازم مترتبة الفاسدة على الغاء مفهوم المشترك في غاية الكارثية. جيد وجميل ان المسلم يقدم لي خصمه تبرعا حتى يخلق عنده حالة القناعة فيما يتعلق بهذه القضية لكن من الضروري ان نستحضر نحن هنا ترى قصارى ما نقدمه في المسائل هذي ايش؟ ترى هو على سبيل التبرع ليس يعني ليست الحجة آآ متعلقة بهذا المقام من مقامات وهذي يعني ما وزير سلسال فيها اكثر ولا له حضور كذلك في المباحث المتعلقة بالالحاد ومناقشة الملاحدة ومناقشة التطور الدارويلي يعني بعض الشباب مهتم بقضايا الحاد على سبيل المثال يرى ان من واجبات النقض على الرؤية الالحادية وجملة في تشكيكاته ان الانسان ينقل كثير من التصورات الفاسدة المتعلقة العلوم الطبيعية التجريبية مثل نظرية الكم على سبيل المثال او نظرية التطور دارويلي انا ما نستطيع ان نقيم الحجة لصحة وجود الله عز وجل مثلا او لا نستطيع ذو الحجة على على امتناع التعارض الموجود بين الوحي وبين العلوم الطبيعية التجريبية منظومة تطور الداروين على سبيل المثال الا بنروح الى المنظومات العلمية هذي انقضها حجة الحجة اللي لازم نستحضره لا ان عندنا موقف عقدي فيما يتعلق بهذي المباحث عندنا صوراتنا نعم من المهم القيام بالدور الثاني لكن ترى القيام بالدور الثاني هو من قبيل ايش؟ تبرع من من من قبيلة تبع من قبيل التكريمين ليس هو القضية المحورية الاساسية فلو عجزت لو قلت لك انا والله ما اعرف شيء في الفيزيا الكم هذا لا ينقظ الموقف المحكم العقد الذي يجب علي ان اتبناه. وهذا يعني معنى ينبغي ان يستحظر الانسان. ولها تصور تنظيرات وتطبيقاته في مختلف المعارف الشرعية في علوم الفقه في علوم التفسير في علوم الاحاديث وغيرها انه جيد ان يستحضر طالب العلم رتب الادلة الدليل على فكرة القدر المشترك ليس ورود افعل التفضيل. الدليل على فكرة القدر المشترك ليس اه ما عبر عنه شوي ترتيب الامر عن صفة الله. نعم هذي اشياء مؤكدة ومبينة وواضحة وجميلة وجيدة لكن الحجة آآ اكثر وضوحا واكثر اكثر عمقا مثل مثل هذه الاحتجاجات. فهي احتجاجات جيدة استحضارها في الذهن خصوصا في مقامة الجدل واقناع الخصم الذي ينازع في مثل هذه القضايا ولكن بناء اللي تصورنا في هذه المسألة ليست مرتهنا مثل هذه التطبيقات طيب من المصطلحات يمكن اللي اشرت له في بداية الحديث مما له اتصال كبير فيما يتعلق فكرة القدر المشترك ثلاثة مصطلحات عادة تعنون آآ آآ يعني هي احد العناوين التي تستعمل في التعبير عن فكرة القدم المشترك اللي هل اسماء الله عز وجل واسماء خلقه؟ هل صفات الله عز وجل وصفات خلقه من قبيل المشترك اللفظي ام التواطؤ ام المشكك؟ هذا احد احد المصطلحات التي تعالج فيها فكرة القدر المشترك بنوع من انواع البحث والتوسع. طيب ما هو قوم يعني بس بذكر التعريفات يعني بعضها يعني موجودة سواء في كتب الاصول موجودة في كتب المنطق يعني غالبا تعالج مثل هذه المسائل وهذه المسالك جرجاني يعرف المشترك اللفظي قال المشترك ما وضع لمعنى كثير بوضع كثير. المشترك اللي هو المشترك اللفظي ما وظع لمعنى كثير بوظع الكثير ماشي؟ طبعا اه يعني يعني ما لا نستطع بفكرة وضع ويعني وايحاءاته فيما يتعلق بقضية المجاز يعني لو قال القائل ما استعمل ما استعمل لمعن كثير يصير يعني يتحرر من الدخول في الاشكالية المتعلقة والتمثيل المشهور مثلا يقول السيوطي قد حده اهل الاصول بانه اللفظ الواحد الدال على يعني هني مختلفين فاكثر دلالة على السواء عند اهل تلك اللغة. زين مختلفين فاكثر دلالة العدسة عند اهل تلك اللغة. طبعا من اشهر التمثيلات كيف؟ العين من اشهر التمثيلات المشتركة اللفظي العين ان العين الباصرة عين الجاسوس عين الماء عين الذهب يعني يذكرون التمثيل هذا وقد لاحظ العين في تباين. زين؟ واحيانا يصير المشترك اللفظي في تباين لكن على سبيل التظاد. مثل مثال انه لفظ مشترك بين الحيض وبين الطهر مثل التعزير. كذلك لفظ مشترك يعني بين متضادين. المشترك اللفظي قد يصير يعني معاني مو بالظرورة بينها تظاد وقد يصير يعني تصل المثل الى حالة من حالة حالة من حالة التظاد. المتواطئ يقول الجرججاني المتواطئ هو الكلي الذي يكون حصول معناه وصدقه على افراده الذهنية والخارجية على السوية كالانسان والشمس فان الانسان له افراد في الخارج وصدقه عليه بالسوية والشمس لها افراد في الذهن وصدق عليها ايضا بالسوية ماشي المشكك يقول نفسه يقول الجرجاني هو الكلي الذي لم يتساوى صدقه على جميع افراده بل كان حصوله في بعضه اولى واقدم او اشد من بعض اخر كالوجود فانه في الواجب اولى واقدم واشد في من الممكن. طيب فعندنا الحين ثلاثة مصطلحات يعني المشترك اللفظي ان الاشتراك بين الشراكات اللفظية انما هو في اللفظ اما المعنى ففي قدر من التباين. التواطؤ والمشكك هما قسمان مما نستطيع التعبير عنه بالمشترك المعنوي. ان الاشتراك واقع وفي اللفظ مشترك كذلك في المعنى. طيب هذا الاشتراك في المعنى اذا كان على سبيل التساوي اه من الاشياء اللطيفة اللي كانت تمر علي في كلام ابن تيمية كنت دايما استشكلها مستحضر هذا التعريف المذكور في الكلام هنا ويشكل عليه جدا في كلام ابن تيمية انه كان دائما لما يناقش قضية انه هل هي من قبيل المشترك اللفظي او متواطئ مشكك؟ فيقول ابن تيمية والصواب انها من قبيل المتواطئ او المشكك. فلما الحين تتكلم عن صفات الله عز وجل وصفات الخلق فالقسمة الاليق والمناسبة لها اي الانواع القسمة هو من قبيل مشكك انه واقع قدر من التفاوت انه واقع قدري يعني مثلا لما تتكلم عن اه رحمة الله ورحمة المخلوق. هل هي من قبيلة تواطؤ ولا المشكك؟ هي واضح انه من قبيل المشكك. يعني مثال متواطئ مثل ما ذكر الانسان الانسانية مفهوم الانسانية في اللسان المنطقي هو الحيوان الناطق صح ولا لا؟ فاذا تحقق ماهية الحيوانية والناطقية في شيء ما صار انسانا يعني ما نستعمل هنا من الجهة الاخلاقية ان هذا انساني مثلا. ليس هذا البحث بحيث انه يصح للانسان احداث نوع من انواع التفاضل او التفاوت. بين انسانيات الناس وان انه كيف يشترك الناس في انسانية محمد؟ لا احنا نقصد يعني مثلا لما يقولون الحي او الحيوان هو الجسم النامل حساس. فاذا كان جسما له بدول خاص ناميا حساسا في اعلى الدرجات في اذا تحقق في ينتهي الموظوع جيد التشكيك لا يقع تفاوت يقول لك مثلا البياض على سبيل المثال بياض ثوبي ترى غير بياض اللمبة هذي غير بياض العاج على سبيل المثال فيقع قدر الضوء على سبيل المثال يقع فيها قدر من التفاوت زين احيانا السواد تلاحظ ان سواد وتلاحظ بجنبه سواد في اشتراك جعلك تقول ان هذا سواد وهذا سواد لكن مع وقوع التفاضل التفاوت بينهما فهذا هو المشكك. اذا دائما لما كان يطلق ابن تيمية يقول لك هو من قبيلة متواطئ اول شكاك في استغرب ليش ما يجزم ابن تيمية في الموضوع؟ خصوصا مش بس يعني ان ان تعليقه انه لا يصح ان يسمى صفات الله وصفات المخلوق من قبيل متواطئ لانه ليس على سبيل السواء ليش قاعد يعبر بهذا التعبير؟ اللي وجدته طبعا وهذا معنى ذكرته في بعض المناسبات ان كثيرا ما يطرح عندي الاشكال من كلام ابن تيمية فلا اجد حله والا في كلام ابن تيمية عليه رحمة الله تبارك وتعالى لنفسه وحل هذه الاشكالية بالمناسبة موجود في التدبيرية نفسها في التدميرية حلها ابن تيمية الاشكالية وغيرها من كتب في مجموع الفتاوى وغيرها ابن تيمية لم يستخدم بدون كلمة التواطؤ عنده مصطلحين يمدوا له التواضع. شي يسميه التواطؤ العام وشي يسميه التواطؤ الخاص وهذا يعبر عنه في في التدميرية بالمناسبة. التواطؤ العام مظلة تشتمل على الاشتراك المعنوي سواء وقع التفاوت ام لم يقع واضح؟ يعني اذا اذا حصل الاشتراك المعنوي صحح عند ابن تيمية تسميته بالمتواطئ بمعنى المتواطئ العام. لان العام الاشتراكي المعنوي يراعي ادنى اشتراك معنوي بغظ النظر عن وقوع التسوية او وقوع التفاوت. تبي تدقق الموظوع اكثر فاذا وقع الاشتراك المعني على جهة التساوي فيعبر عنه عند ابن تيمية بتواطؤ الخاص واذا وقع التفاوت فالمصطلح المستخدم عنده مشكك ماشي وبالتالي تستطيع تقول ان التواطؤ الخاص والمشكك هو قسمان من اقسام التواطؤ العام اللي يساوي المشترك المعنوي. او تستطيع تقول التواطؤ الخاص هو قسيم للمشكك وقسم من اقسام متواضعة. وبالتالي لما يقول ابن تيمية ان هذا من قبيل متواطئ او المشكك مقصوده ايش؟ انه من قبيل متواطئ العام تبي تدقق الموظوع اكثر او المشكات وليس هو نوع من انواع التردد بين تسميته تواطؤا خاصا او مشككا. هذي هذي معالجة. بس واظح الحين المدلول وواظح ان المعنى سر يعني وضوحا بمبحثنا الخاص انه اسماء الله عز وجل اسماء الخلق صفات الخالق وصفات المخلوق هي من قبيل ايش؟ من قبيل مشتت من قبيل المشكك ان مثل ما عبر الجورجاني هو الكلي ولاحظ ما تقول هو الكلي قانون ابن تيمية في قضية الكليات الكليات التي تصور تحققها ايش؟ في الخارج الكليات كليات ذهنية. وطبعا في اتجاهات فيما يتعلق بتحقق الكليات يعني ويعني ما بنسترسل في الحديث عنها لكنه يقول هو الكلي الذي لم يتساوي صدقه على جميع افراده يعني هو صادق فيها لكنه ليس على جهة السواق بل كان حصوله في بعضها اولى او اقدم او اشد من بعض اخر كالوجود هو يعبر لك راح تصير جانب فانه في الواجب اولى واقدم واشد من الممكن يعني ان من قبيل المشكك طيب اه فبناء على المسالك هذي نستطيع التفريق بين يعني او اوجه الافتراق بين الاشتراك اللفظي والاشتراك المعنوي من ثلاثة جوانب اساسية. الجانب الاول ان الاشتراك المعنوي اه اللفظ مستعمل فيه لذات المعنى والاشتراك اللفظي لفظ مستعمل فيه باكثر من معنى. هذا هذا لاوظح الفروق ان الاشتراك اللفظي ان اللفظة مشتركة لكنها لفظة دالة على اكثر من معنى بخلاف الاشتراك المعنوي اللفظة المقصودة العنوانه متى ما استبانت تكون دالة على معنى محدد ما يصير عندنا اشكالية في دلالته على احد هذه المعاني. طيب الامر الثاني التباين في الاشتراك المعنوي ليس تاما. التباين في الاشتراك المعني ليس تاما بخلاف الاشتراك اللفظي فقد يكون هو متباين بل يصل الى حد التضاد الاشتراك المعنوي لا يكون فيه تباين تاما. يعني لما تتحدث عن عن مثلا العين الباصرة وعين الماء. فالمعنى متباين تمام البينونة. بخلاف لما تتكلم عن رحمة الاب ورحمة الام ففي قدر من التباين بين رحمتهما لكن ايش؟ ليس تباينا تاما. لانك لان وقع بينهما قدر مشترك الثالث ان المشترك اللفظي يكون مبهما. واللي يكشف عن هذا الابهام اللي هو السياق القرائن الموجودة بخلاف المشترك المعنوي متى استبان دلالة اللفظ على المعنى فانه لا يكون مبهما. يصير مدركين المعنى يعني مثلا لما تقول مثلا رأيت عينا ايوا تحتاج الى الى سياق اما سياق لفظي او حالي يكشف لي ايش اللي قصدته بلفظة العين لكن اذا قلت لك مثلا رأيت عين ماء فليس هنالك ابهام او اشتباه او اشتراك لاننا تحققنا من دلالة اللفظ على المعنى وخلاص مثلا رأيت عين ماء كبيرة وعين ماء صغيرة يصير ما في قدر من الابهام بين عين الماء هنا وعين الماء هنا لان الاشتراك الواقع بينهم اشتراك يعني معنوي. طيب احد الكتب المهمة الحقيقة الجميلة واللي انصح حقيقة بقراءته اذا ما قرأها الانسان اللي انا بنشرح فكرة الان اللي هي فكرة القدر المشترك علاقة العقل يعني في تحصيل القدر المشترك وكيف العقل يجرد الاشياء وصلته بالمبحث اللي وصلنا عندنا واحد الحجاجية الجيدة اللي نستعملها رسالة عنوانها حقيقة التأويل حقيقة التأويل للشيخ عبد الرحمن ابن يحيى معلمي اليماني موجودة في ضمن مجموع رسائل العقيدة في ظل مجموع رسائل العقيدة موجودة وفي رسالة ليست طويلة الحقيقة لكنها رسالة مبتكرة ورسالة عظيمة ورسالة جميلة جدا والشيخ عبد الرحمن من من قرأ له بالذات في المجال العقدي يدرك انه قدم الرجل تحقيقات وافادات ونفائس يعني اظن انه ما احدث ثورة تجديدية داخل الاطار السلفي في المجال للبحث العقدي كما احدث عبدالرحمن المعلم اليماني بعد ابن تيمية. تجد طبيعة الجدليات طبيعة النقاشات وتعمقه في هذه الجذريات والنقاشات وهو يعني الذي يتبدى للقارئ الوهلة الاولى غير غير مختص بمثل هذه المجالات يعني واشهر ما يعرف به الشيخ عبدالرحمن ابن محيى المعلم اليماني اللي هو في بحوث السنة النبوية وعلوم الحديث وعلوم الاصطلاح هذا المعلم البارز. لكن اذا قرأ الانسان للرجل في مجال العقائد في مجال الكلاميات احيانا يقرأ حواشي بعضها ما هي مطبوعة حتى عندنا حتى الحين مخطوطات امل ان يوم غد لله عز وجل نستطيع استيفاء ما يتعلق بكل الشبهات والاشكاليات المثارة في قضية القدر المشترك. يعني هذا ما تيسر ذكره والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد يعني اه فيدرك الانسان لا حجم علمية الرجل فيما يتعلق بالاطار الجدري الاطار الكلامي الاطار العقدي. واقرأوا يعني سواء الرسائل الموجودة هنا اقرأوا وكتابة رفع الاشتباه عن مفهوم العبادة والاله اذا ما كنت واهم عنوان الكتاب اقرأوا القائد لتصحيح العقائد والمناقشات العظيمة اللي قامها بالمنزع السلفي والكلامي والصوفي او الذوقي فالمهم حقيقة حقيقة في التأويل رسالة قيمة ورسالة ومقاربة جميلة وجديدة حقيقة فيما يتعلق بل يعني بالذات في الثلث الاخير او اسف يمكن القمص الاخير من كتابه لما ناقش المسارات اللي عالج فيها يعني اه مسار التأويل الوحي ومتى يصح ومتى ما يصح وقدم المقدمة تتعلق بماهية الكذب حتى يحرك كثير من مقاربات المتكلمين للوحي بالادوات التأويلية تتضمن اتهامه للوحي اما بالكذب او في احسن الاحوال التورية فهو قدم مقدمة جيدة في موضوع الكذب وعلى طريقته في الاستطراد في بعض الاحكام المتعلقة بالكذب والرسالة ما هي بطولة ثم بحث التأويل ضمن ثلاثة قنوات القناة الاولى ما يتعلق بالبحث العقدي الثانية ما يتعلق البحوث الفقهية وفي الاحكام الشرعية والثالث ما يتعلق بالتأويل للاخبار قرآنية والسنة النبوية المتعلقة بالطبيعيات المتعلقة بالعلوم التجريبية الطبيعية. والشق الاكبر طبعا كان للبحث العقدي. فقارب حقيقة مقاربة جميلة جدا. انا بس يعني بنزع منه اشياء معينة لمناسبة الموضوع اللي نناقشه. احد الافكار الجميلة اللي طرحها الشيخ عبد الرحمن في في في كتاب لتقرير وتحرير فكرة القدر المشترك وعلاقة صفات الخالق بالمخلوق انه اورد التمثيلات الاتي. يقول يعني احد جوانب الابهار المتعلقة بهذا العقل الذي يقول الله تبارك وتعالى لنا ان عندنا قدرة عالية جدا لتشريد لتجريد الصور الجزئيات الموجودة في الخارجي عن الاضافة والتخصيص لنخلق من لها معنى كليا. ولذا لو قلت لكم مثلا رأيت رجلا مباشرة كل واحد منكم ينقذ في ذهنه تصور لرجل صح ولا لا؟ لاحظ الحين بمجرد لو سألتك سؤال قلت لك طيب هذا الرجل الذي تخيلته الان هل هو قصير ام طويل؟ تجد انك ما فكرت في موضوع القصر والطول لما سألتك عن قضية الرجل صح ولا لا بس بمجرد ما اطرح عليك السؤال رجل قصير او طويل بتجد الصور اللي في ايدينا قاعدة تنحاز الى تشكيل صورة من احد الطرفين قصير قاعدة تحاول او يتردد تصور الذهن بين هذا وبين هذا. ولذا ايش اللي قاعد يحصل للعقل الحين؟ عندي معنا كل لقضية القصر او قضية الطول وعندي مفهوم الرجل وقعد اركب صورا مما يتعلق بهذه القضية. فتجد مثلا انسان لو قلت لك مثلا رأيت رجلا اه بريطانية. فتلاحظ الحين قاعد تحور الصورة تتوافق صورة وهيئة رجل بريطاني. بحسب يعني قد يصير العامل مؤثر بنسبة اليه كثرة في الملابس يعني ايش الملابسة التجربة الاولى من اطلعت عليهم من اصحاب هذه التجربة وغيرها. لكن مو بالظرورة ان الرجل البريطاني اللي قاعد تتخيله يعني خل نقول هو ظرورتي شخصية شاهدتها في الخارج مش بالضرورة. ولذا لو قلت لك طيب شاهدت رجلا بريطانيا اعور قد ما في حياتك شفت بريطاني اعور. بس انت قادر على تصوير الصورة هذي صح ولا لا؟ اعرج تلاحظ قاعد تركب الصورة هذي طيب على خلاف كل البريطانيين اللي خطر في بالكم انه ابيظ ترى ليس ابيظا. هو صحيح صاحب جنسية بس مش اصوله اوروبية زين هو ترى اه متصل بالسمرة فتلاحظ الحين اعاد تشكيل الصورة بشكل مختلف وقد تتغير الصورة بحسب العرق اللي قاعد تنسب الى هذه القضية. طيب ايش اللي قاعد يحصل ان ان هذا جزء من مقدرة العقل ان هو عنده جملة من الكليات هذه الكليات تحصلت عن طريق التجربة الحسية وبنى هذه المفاهيم الكلية وقعد يركب منها صورا. ولذا لا يوجد رجل بحجم جبل ومع ذلك لو قلت له طيب تقدر تتخيله بشكل جبل يستطيع العقل يتصوره يستطيع يركب صورا ليس لها تمثل موجود في الحقيقة. نقول لك طيب تقدر تتخيل لي رجل برأس حصان وتقدر تتصور هذا هل تستطيع ان تتخيل شق رجل نص رجال فمباشرة ينزع ونقول احد يعني يعني وهذا يعني احد الجوانب مبهرا موجودا العقل حتى ليس في مكنته فقط يعني آآ تصور الموجودات الخارجية بل يمكنه ان يتعقل وان يتصور اشياء ليس لها وجود في الخارج ليس لها وجود في الخارج. لكن القضية المهمة والاساسية واللي نحتاج ان نستحضرها هنا ان العقل يقوم بهذا الدور عبر فكرة القدر المشترك انه يروح يلاحظ جزئيات معينة فش يسوي في الجزئيات هذي يحاول ان يركب منها شيئا مشتركا يصحح عنده عملية التصور هذا ولذا يعني لو قلت لك مثلا اه تخيل لي رجل من الارجواي بتلاحظ ممكن ما شفت هذا فما قاعد يخطر على بالك معنا يعني عساس يتوصل الانسان للمعاني المغيبة عنه مما لم يدخل في دائرة حيز وتفكيره ايش لازم يسوي؟ اما ان الشيء هذا وقع تحت يعني يعني وقع تحت حسه وتجربته فيخلص منها معنى كليا فاذا ما وقع شيء من هذا اللون وهذا الجنس تحت تجربة الحسي المباشر فقصارى ما يستطيع ان يفعل ان يتطلب شبيها له من المخيال الموجود في ذهنه يعني لو مثلا لو قدر انسان ما عمره شاف فيل او في حشرة معينة ما عمره شافها. ليس معنى ذلك انه مغلق عليه الباب بالكلية لامكانية تصور ذلك الشيء لانه لو قدر انه وقف امام انسان تصور ذلك الشيء ورآه فيستطيع من خلال مخيال صور ذهنية يؤلف يركب يركب يركب بحيث انه يصل الى حد ما مقارب لي الصورة الموجودة في الواقع. فهذا مثلا احد الادوار العقلية. طيب نبي الحين هذا البحث المجرد المتعلق الى حد ما في نظرية المعرفة فنطبقه فيما يتعلق بالمبحث الاساسي الموجود عندنا. يعني لو قلت لك مثلا اه لما يمر عليك مثلا ما مانعك ان تتم خلقته بيدي جزء من اشكالية ومأزق العقل البشري لا يستطيع ان يدفع عن نفسه تصور صورة ما تنقطع في ذهني يعني لما يعني حتى نقول لك من العبثيات او من الحيل اللي تمارس يعني وفي ابواب نظرية المعرفة وغيرها لو قلت للجميع هنا ارجوكم يا اخوان لا اريد احد منكم يتصور سيارة تجد مباشرة ايش اللي يقفز لذهنك؟ سيارة ما تستطيع ان تمنع واردات التصورات والافكار صح ولا لا؟ فلما اقول لك مثلا الله ولا وجه الله سينخدع في ذهنك تصور معين سينقدح في ذهنك تصور معين طيب ما هو المحصل للانسان الى ان هذا تصور الذهني المتحصل عنده ليست هي الحقيقة المتمثلة الموجودة في الخارج يقولون المأخذ اللي بيناه قبل قليل ان اما يعني حتى يتوصل الانسان الى دراية ومعرفة كيفية ما موجودة في الخارج اما ان هذا الشيء قد وقع له بتجربة الحسية المباشرة او شاهد نظير شبيهه ما يستطيع ان يقايس عليه. فاذا عدم الانسان القضيتين ايش اللي سيحصل؟ سيكون عاجزا. ولذا لو جربت مثل هذه التجربة على طفل ممن يعني ليس عنده بالظرورة ذات الوازع اللي موجود عندنا في قضية ليس كمثله شيء يعني في النهاية نحن نصد هذه التصورات الذهنية بموقف ايماني نعتقد ان الله تبارك وتعالى ليس كمثله شيء ومثل ما يعبرون مثلا اهل العلم كل ما خطر ببالك فالله بخلاف ذلك. لكن لو تصورت طفل وسألته عن يد الله عز وجل قد واحنا غالبا لما اقول لك يد الله عز وجل اولى اول معنى وهو اول صورة تنقطع في الذهن اللي هو ايش؟ اليد ادمي. طيب ليش يدل ادمي؟ اللي يظهر والله اعلم بسبب كثرة الملابسة. يعني لما اقول لك الحين مثلا لما اقول لك وجه مباشرة ينقدح في ذهنك بحكم كثرة الملابسة ايش؟ وجه الادمي وجه الانسان. في حين ترى وجه الاسد وجه النملة هي حقيقة فيها ليست مستعملة فيها على جهة المجازر بس هي ما تنقطع في ذلك للوهلة الاولى. طيب قد يخطر في بال يعني من لم يحصن عقديا بمنع مثير التشبيه ان يد الله تبارك وتعالى يجب ان تكون يدا عظيمة فهو الحين قاعد يتخيل يد ادمي ثم يركب عليها صورة وان الله عز وجل نوراني يده تبارك وتعالى يعني من نور عظيم ويتخيل كيف احنا نصد الحين هذا النمط من انماط التشبيه في النهاية فنقول ترى كل معنى انه ينقدع في الذهن فانما تستجلب عنه من وين من مخزون تجربتك الحسية من مخزون تجربتك الحسية وقاعد تظفي معاني ليست هي المعنى المضاف الى الله تبارك وتعالى لان الله عز وجل لم يقع تحت تجربته الحسية مباشرة ما اطلعنا عليه وليس له تبارك وتعالى مثيل يقاس به سبحانه وتعالى. واضح الحين القضية طيب الان ينقدح الصورة في الذهن صح ولا لا؟ ينقدح الصورة في الذهن وكل صورة تنقدح في الذهن فانت تدفعها تدفعها تدفعها تدفعها صح ولا لا؟ لموقف عقدي وموقف ايماني طيب الخطاب في الاخير ورد في القرآن والسنة اثبات هذا المعنى في حق الله عز وجل. ما منعك ان ما خلقت بيدي. يد الله ملأى. يبسط يقبض مثلا فيما يتعلق بقضية اليد السياقات المتواترة تدل على ان الله عز وجل اراد ان يثبت هذا المعنى على جهة الحقيقة. فبيكون عندنا احتمالين اشبه الموقفين العقديين المحتملين. اما موقف عقدي او مسار عقدي يعترف فيه الانسان بالعجز عن تصور هذا الشيء ويقول لك انا لا استطيع الجزم اه بانتفاء مثل هذا الموجود الذي لا استطيع ان يتعقله اني لا استطيع الجزم بنفي هذا الوجود الذي لا استطيع ان اتعقله. الحين هل نستطيع ان نتعقل اليد المضافة الى الله تبارك وتعالى؟ تجد انه قاعد يقرر لك معنى عقد ايماني ان كل ما خطر في بالك فالله بخلاف ذلك فتحاول تحاول تحاول ترى مهما حاولت فكل صورة تنقدح في ذهنك فالله عز وجل اعظم واجل من هذه الصورة المنقدحة في ذهنك زين؟ فبصير الانسان امام احد خيارين خيار فيه يتسم بقدر من التواضع العلمي المعرفة الايمانية فيقول لك ايش ان صحيحنا عاجز عن تصور هذا الشيء لنقصان علمي لكن لا يعني ذلك اني انحاز الى موقف نفي هذا المعنى الموجود واللي اخبرت عنه في الكتاب والسنة تحت ذريعة عجزي هذا موقف. الموقف الاخر يقول اذا عجزت عن تصور هذا الشيء فيستحيل ان يكون ايش ان يكون موجودا لاحظ هذا يعني طريقتين وهذي يعني يعني اشكاليتين خلنا نوضح يعني بتمثيلات توضح لنا محدودية العقل فيما يتعلق بهذي المباحث واي الموقفين هو الموقف العقلي والشرعي الذي ينبغي انحاز له لو قدر لو قدر ان انسان كان اكمهن او اعمى اعمى زين وما اخبر بالمخاطب الشفهية من لحظة ولادته الى اللحظة التي نخاطبه فيها بقضية بقضية الالوان ما ذكر له قضية الالوان بتاتا. ما ذكر له هذه القضية بتاتا. ماشي فيوم من الايام اصطدم برجل معين زين؟ فقال له ما رأيت القضية الفلانية؟ قال ايش القضية الفلانية؟ قال رأيت شيئا احمر الان فعل العقل البشري عشان يتطلب هذا المعنى الوارد الجديد الحمرة يحاول ايش؟ ان يركب صورا ذهنية حتى يقترب من المعنى المقصود وبحكم اعمى فعنده تجربة مع الموجودات في حيز ممكن يسأله يقول له هذا الاحمر هل هو شيء كبير؟ اللي هي قضية الحمرة اللونية هل هو شيء كبير بترد عليه تقول له ايش؟ لا هل هو شيء صغير؟ تقول له لا. هل هو شيء خشن؟ تقول له ايش؟ لا هل هو شيء املس؟ بتقول له لا. واذا استرسلت في استرسل هو في الاسئلة واسترسلت في الاجابات فبالنهاية يعني مثل ما يعبرون في نظريات المعرفة من فقد حاسة فقد علما هو لن يستطيع ان يتعقل قضية اللون ولن يستطيع الافظاء الى الى شيء مشترك يستطيع التأسيس عليه لان التجربة الذهنية خالية منها تماما ايش اللي سيحصل بعد ذلك اللي يحصل لكثير من هؤلاء يقول لك فهذا شيء ليس موجودا يعني لانه كل ما جربته في حياتي تدلني على ان الموجودات بهذه الصيغة فاللونية ليست موجودة طيب لو قدر لنفس الشخص هذا لكن تواتر عنده النقل انه في ناس مبصرين والمبصرين قادرين على استكشاف امر ما يسمونه الالوان من اللون الاحمر. هل سينحاز الموقف التكذيب ولا سيعترف انا بحكمي عماي عاجز عن تعقل هذا المعنى اللي تذكرونه. لكنه لا استطيع اني انفي وجود هذا الموجود. نفس ترى في المثال نطبقه احنا الله عز وجل والنبي صلى الله عليه وسلم قد اخبرنا بثبوت اليد لله تبارك وتعالى فانا الحين اسأل اقول يد الله عز وجل هل هي متصفة بهذه الصفة؟ بتقول لي لا. طيب هل متصف بالصفة الفلانية؟ لا هل متصف بالصفة الفلانية؟ من الصور الذهنية الموجودة عندي. فاما اني اصير حالتي مثل حال اللاعم الاول فاقول لك فمعناتها هي ليست موجودة. او اقول لك ايش؟ ما دام الله عز وجل قد اخبرنا عن هذا الشأن فهي موجودة لكني عاجز عن تعقلية ماشي؟ خذوا مثال اخر مثال اخر لو قدر انه انسان معين ما تعرض تجربة الالوان او الموجودات الا في ضوء لونين. عندنا اللون الاسود والابيظ فقط. لا يوجد في حياته الدنيا الا لونين. لون ابيظ ولون اسود فقط ماشي فعرظ له رجل من الناس فقال رأيت اليوم شيئا عجبا. فرحت سألته تبي تحيزه الى احد المنطقتين. شفت شي اسود ولا ابيظ فقال لك ايش لا ما هو باسود ولا هو ابيض زين؟ بحكم يعني انت بتصير امام حالتين اما ان تقول المستحيل يكونوا موجودا لان الموجودات لا تخلو من كونها اسودا او ابيضا او تقول كوني عاجزة عن تعقل هذا المعنى الثالث الذي ليس تصوره لا يعني ان هذا الشيء ايش؟ ليس موجودا. وبالتالي لاحظ عندنا افترض ان الالوان اللي موجودة وفي الحياة الدنيا ابيض واسود فتعقلت على الاقل معنى اللونية صح ولا لا؟ لكني اخبرت فرضا من خلال الوحي ان اليوم الاخر ترى لا في حزمة الوان اكثر من الابيض والاسود صح ولا لا؟ لن استطيع اني اتعقل اللون الاحمر او الاصفر او الاخضر. لا استطيع اتعقلها. لكني قادر على تعقل مفهوم ايش؟ مفهوم اللونية فانا ساسلم بالقدر المشترك الحاصل عندي وسأعترف بالعجز عن ادراك المعنى المغيب المغيب عنه طيب يعني بس بختم هذي يعني عاساس يعني هو اخر شي كنت ابي اذكره اليوم آآ لتأكيد هذا الموقف وهذا موقف ابن تيمية بشكل صريح يعني خلني باخذ عدة التقاطات من كلام ابن تيمية مهمة وجميلة جدا في تأسيس هذا المعنى. يقول ابن تيمية واما عدم علم الانسان ببعض الاشياء فهذا من لوازم المخلوق ولا يحيط علما بكل شيء الا الله فبيقرن لك ابن تيمية هذا المعنى لان ترى في اشياء كثيرة عنه سنعجز عن ادراكها لانها خارجة عن حدود يعني تجربتنا الانسانية البشرية. طيب خلنا ناخذ مثالين مثل ما يتعلق بالجنة ومثل متعلق في النار بصفحة واحدة. يقول ابن تيمية يقول لا ريب ان فيما غاب عن المشاهدة امورا من الغيب نشوف التقسيم الجميل والبديع وهذا ذكره في دار التعارف. ومهم هذا النص جدا يقول لا ان فيما غاب عن المشاهدة امورا من الغيب بعضها يمكن التعريف به مطلقا. في اشياء مغيبة عنك تستطيع ان تعرفها تعريفا مطلقا انسان يعني انت شاهدت بتجربتك الحسية بشرا فتستطيع ان تتصور بشرا غائبين عن طريق اداة التعريف. طيب. وبعضها لا يمكن التعريف به الا بعد شروط واستعداد يعني ان بعضها لا تحتاج الى الى قدر من التجربة الحسية مثلا او اشتراطات معينة حتى يحسن منك تصور هذا المعنى المغيب عندك. وبعضها يقول لا يمكن التعريف به في الدنيا الا على وجه مجمل انه يقول لك مثلا في الجنة خمر وفي الجنة كذا فيصير عندك تعريف لها لكن التعريف الحاصل لك في الحياة الدنيا تعريف مجمل بالمقارنة بحقيقة ماهية شيء الاخرة وبعضها لا يمكن التعريف به في الدنيا بحال لا يمكن التعريف بها في الدنيا بحال وبعضها لا يمكن مخلوقا ان يعلمه شوف الدرجات اللي في شيء نستطيع ان ندركه مع غايبة عنا في اشياء نستطيع ادراكها بعد استيفاء الشروط المتعلقة بها. بعض الامور ايش؟ نستطيع ادراكها على وجه الاجمال في الحياة الدنيا. بعض الامور في الدنيا لا نستطيع ادراكها مطلقا وفي بعض الامور لا يمكن لمخلوق ان يدركها. الله عز وجل وحده هو الذي يدركها تبارك وتعالى. لاحظ الدرجات المتعلقة بهذا الشيء. ولهذا قال قال تعالى فلا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين. وفي الحديث الصحيح النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر يقول فما لا يخطر بالقلوب اذا اذا عرفت به لم تعرفه الا اذا كان له نظير. يعني النعيم الموجود في الجنة على نوعين في شيء له نظيف في الحياة الدنيا وهنالك نعيم في الجنة ليس له نظير في الدنيا فالنعيم الذي له نظير في الدنيا يمكن ادراكه على جهة الاجمال عن طريق المقاييس عن طريق ادراك القدر المشترك. مثل اه مثل اه مثل اه فاكهة الجنة مثل خمر الجنة مثل لبن الجنة. تدرك على وجهة الاجمال لكن هنالك نعيم مثلا لما يقول النبي صلى الله عليه وسلم اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ولا خطر على قلب بشر ليس المقصود به فاكهة الجنة لان هذا المعنى يخطر في القلب فيوضح لك ابن تيمية يقول فما لا يخطر بالقلوب اذا عرفت به لم تعرفه الا اذا كان له مضيا والا لم يكن التعريف على وجهه ما تستطيع ان تعرفه هذا فيما يتعلق بشأن تجنبنا اتي المثلين فيما نعززه طيب فيما يتعلق بالله تبارك وتعالى وصفاته سبحانه وتعالى يقول ونفي المماثلة قد يتضمن اثبات صفات الكماري للخالق لا يثبت المخلوق منها شيء. الحين في تنويعات الصفات المضافة الى الله تبارك وتعالى في معاني لائقة به تبارك وتعالى من صفات من صفات الكمال ليست موجودة في المخلوقات مطلقا. طيب يقول ابن تيمية يرتب فكما ان في صفات المخلوق ما لا يثبت للخالق مثل الولد على سبيل المثال بعض الصفات اللي هي في النهاية ان صفات النقص يقول فكذلك في صفات الخالق ما ليس في المخلوق لكن هذا الظرب لا يمكن الناس معرفة في الدنيا فاذا هذا لم يذكر. يبي يقول لك ترى في معاني متصف الله عز وجل بها لم تذكر في الوحي بتاتا. طيب ليش ما ذكرت في الوحي لعدم فائدة الذكر لها. طيب ليش ما في فائدة تذكر؟ يا اخي تذكر. لان لا مصلحة من ذكرها من جهة ان لا يوجد لها نظير في الدنيا يمكن للعقل من الى لهذا النظير ان يقدر المشترك حتى يتفهم ذلك المعنى. فالحين فيما يتعلق يعني وبها خاتمة الكلام. الفكرة القدر المشترك يعني اه باختصار شديد ان احد الادوار واحد الادوات العقلية ان العقل ايش يفعل؟ يجرد المعين المضاف النسبي عن النسبة والاضافة. فيستخلص معا كليا. زين؟ هذا المعنى الكلي اللي ينقذف الذهن مفيد جدا في قضية اساسيتين. القضية الاولى ادراك القدر المشترك حتى نتفهم المعنى اللي اراد الله تبارك وتعالى منها من النص مثلا القرآني والحديث النبوي ان نتفهمه من صفاته سبحانه وتعالى ومن غيره من غير هذا الاشتراك المعنوي ولا نستطيع ان نتفهم شيئا وندرك من خلاله امتياز الله عز وجل بمعان في خارج لا نستطيع ان نتعقلها طيب ليه لماذا لا نستطيع ان نتعقلها؟ لا نستطيع ان نتعقلها لان ليس لها نظير في الحياة الدنيا ما ما شيئا هذا يعني ما شاهدناه بتجيب الحسين مباشرة او ليس لها نظير وبالتالي وهنا يعني الفكرة اللي استوردنا جزء من كلام الشيخ عبد الرحمن ظروري ان تراجعوا الكلام ومن هنا يدرك الانسان ان ان اذا عجز الانسان عن تقديم جواب عن كيفية صفات الله تبارك وتعالى فلا يباح له بحال من الاحوال انه ايش يفعل؟ انه ينفي وجود هذا المعنى لعجزه. ذكرنا بعض وبعض التطبيقات وكثير التمثيلات. يعني لو قيل لانسان مثلا لو قيل لي انسان مثلا انا بمكنتي اني ارى لون عيني بعيني من غير ما اخرج عيني وانظر الى نفسي وهذا الانسان ما عنده مفهوم المرآة. المرآة هذي ما هي موجودة في ذهنه ولا هذا المكتشف وكذا قد ايش اللي سيحصل منه يعني خلنا نفترض جدلا قبل اكتشاف المرآة اوردت هذا على جهة الالغاز ان هل يمكن للانسان انه يعرف لون عينه بعينه مو بانه يسأل واحد يطالع عينه قد يجيب كثير من الناس ان ايش؟ ان هذا الامر مستحيل في حين استبان لنا ان في اجابة صحيحة. والاجابة هذي صحيحة وموجودة. ويمكن ان يتحصل الانسان منها المعنى. طيب بحثنا الان ان لو كنا لو ما ورد علينا خطاب الوحي لو ما قال الله عز وجل لنا ان له وجها ان له يدا له اصبعا عسمذا له رحمة له آآ انه متصف سواء بالنزول بالاتيان بالمجيء لو ما ذكر الله عز وجل هذي المعاني احنا بنتوقف ما بنسبة هذي المعاني لكن دام وردت فبصير انا احد اختيارين يا اقول ان هذه المعاني اثبتها لان الله عز وجل اثبتها لنفسه واتعقل معناها لانه هو الذي طلبني الله عز وجل منه ولا استطيع ادراك كيفيتها لاني لم ادرك الله عز وجل ولم ادرك نظيرا له لاستحالة وجود النظير له. ولا استطيع هنا موطن الشهاد ولا استطيع الجزم بنفيها في الخارج لان في معرفة فقير عاجز لا استطيع اني ادرك كل شيء. المشكلة مع الدوائر الكلامية ان لا يعترفون بحالة التقصير والعجز يقول لك حينا يكون هنالك يد تضاف الى الله تبارك وتعالى تليق به لان اليد التي تتحقق لله مما تزعمون او لا يصح ان تليق به لان هي من حيث هي صفة نقص. نقول لا هذا الجزم هو الجزم الذي يعني المشكل. هذه يعني اهم الماحات وابشركم انه يعني يمكن تجاوزنا شوي الوقت لكن خلصنا المادة ومحتمل ان ننجز ما يتعلق بالقدر المشترك غدا. وعنوان الغد باذن الله عز وجل اللي هو مثارة الغلط عند المخالفين في فكرة القدر المشترك. ايش شبهات والاشكاليات اللي يوردها المتكلمين علي انه فيما يتعلق بالقدر المشترك في ضوء السير هذا يعني اشعر اني اكثر تفاؤلا مما ذكرته في البداية انه ممكن يصير نغطي يعني مادة علمية يعني اجود لانك انت مقدر انه قد يطول الكلام في بعض هذه الافكار وبعض هذه القضايا باطول من هذا لكن ارجو